الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث السادس عشر
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان"، رواه البزار وأبو يعلى والطبراني (1).
الحديث السابع عشر
عن أنس أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغاثَ ملهوفًا كتَبَ الله تعالى له ثلاثًا وسبعين حسنة، واحدة منها يُصْلِحُ الله بها آخرته ودنياه، والباقي في الدرجات"، رواه أبو يعلى والبزار.
= حد. بخلاف الأولى، فإنها [أي: الأفعال- الثانية]، وإن كثرت: أفعال تعود بنفعين: نفع على فاعلها في اكتساب الأجر وجميل الذكر، ونفع على المُعان بها في التخفيف والمساعدة، فلذلك سماه هنا "صدقة". انتهى من فيض القدير شرح الحديث رقم (6354).
(1)
رواه البزار (كشف الأستار 1951)، وقال المنذري في الترغيب 1: 120، رواه البزار من رواية زياد النميري، وقد وثق، وله شواهد. ورواه الطبراني في المكام (95)، وفي إسناده زياد بن ميمون، روى عن أنس ولم يلقه، ذكره الذهبي في الميزان (2967). ورواه أبو يعلى (4280)، بزيادة "الدال على الخير كفاعله"، وفيه زياد بن عبد الله النميري ضعيف. التقريب (2087). ورواه أبو نعيم في "الحلية" 3: 42 من حديث أبي هريرة، وقال: غريب من حديث ابن عون عن أبي هريرة.
* معنى الحديث:
قال المناوي: اللهفان: أي المكروب، وورد في فضل إعانته أخبار وآثار تحمل من له أدنى عقل عدى بذل الوسع في استفراغ الجهد في المحافظة عليها. انتهى حديث (ص 1863).