المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث السابع عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌ ‌الحديث السابع عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى

‌الحديث السابع

عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أحَب عِبادِ اللهِ إِلَى اللهِ مَنْ حُبِّبَ إليهِ المعروف، وحُبِّبَ إليه فِعَالُهُ"، رواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ (1).

= طرق، منها: حديث أبي أمامة بلفظ: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السرِّ تطفئ غضبَ الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر". الطبراني في الكبير 8: 86، برقم (8014)، قال الهيثمي في المجمع:(إسناده حسن) 3: 115، ورواه الحافظ النَّرسي في ثواب قضاء الحوائج (7) بسند ضعيف، ومنها: حديث أم سلمة رضي الله عنها، رواه الطبراني في المعجم الأوسط.

ويروى عن ابن عباس عند ابن أبي الدنيا (6) رمز لها السيوطي بالصحة في الجامع (5040)، وعن أبي سعيد: عند ابن أبي الدنيا (3) والقضاعي 1/ 93، والنرسي (4) وإسناده متروك.

* معنى الحديث:

يستفاد من الحديث: (تنويهٌ عظيم بفضل المعروف وأهله

قال الماوردي: فينبغي لمن قدر على ابتداء المعروف أن يعجله حذرًا من فَوْتِهِ، ويبادر به خيفةَ عَجْزه، ويعتقد أنه من فرص زمانه وغنائم إمكانه، ولا يمهله ثقة بالقدرة عليه؛ فكم من واثق بقدرة فاتت فأعقبت ندمًا، وقيل: من أضاع الفرصة عن وقتها فليكن على ثقة من فوتها). انتهى من فيض القدير 4/ 206 (5040).

(1)

ضعيف، وهو عند ابن أبي الدنيا في الحوائج (2)، وفيه الوليد ابن شجاع قال في الميزان 4/ 339 (9374):(صدوق، وقال ابن معين: لا بأس به، وقال ابن حبان: لا يحتج به)، انتهى.

ورمز له السيوطي بالضعف (2172)، وأخرجه ابن النجار أيضًا، وأورده الألباني في الضعيفة (2849).

ص: 32