المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث التاسع والعشرون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث التاسع والعشرون

‌الحديث التاسع والعشرون

عن سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة صدقة اللسان".

قيل: يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟

قال: "الشفاعة، تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه كريهته"، رواه الطبراني والبيهقي. (1).

= الأوسط من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (5158) و (8346)، قال في مجمع الزوائد 8/ 192:(وفيه محمد بن حسان السمين، وثقه ابن معين وفيه لين، ولكن شيخه أبو عثمان عبد الله بن زيد الحمصي ضعفه الأزدي). انتهى.

وهو عند ابن أبي الدنيا برقم (5) في قضاء الحوائج، ورمز له السيوطي بالحسن في الجامع الصغير" برقم (2352).

* من فوائد الحديث:

قوله: "حوَّلها في غيرهم": أي لمنعهم الإِعطاء للمستحق، {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، فالعاقل الحازم من يستديم النعمة ويداوم على الشكر. من فيض القدير 2/ 487، حديث (2352).

(1)

الطبراني في مكارم الأخلاق (131)، والبيهقي في شعب الإِيمان برقم (7682) و (7683)، وهو من طريق الحسن عن سمرة، والخلاف في سماع الحسن منه مشهور.

قال في مجمع الزوائد 8/ 194: (وفي أبو بكر الهذلي وهو ضعيف). انتهى.

وقال المناوي في الفيض 2/ 93: (وأقول أيضًا: عند البيهقي: مروان بن جعفر السمري أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال الأزدي: تكلموا فيه). انتهى.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني برقم (6962)، وفي مسند الشهاب للقضاعي برقم (1279).

ومعناه واضح.

ص: 48