الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الرابع والعشرون
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى لأخيه حاجة كان كمن عبد الله عُمْرهُ"، رواه البخاري في التاريخ (1).
الحديث الخامس والعشرون
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان وصلةً
= (35)، وفي إسناد الحديث: عبد العزيز بن أبي رواد، ذكره الذهبي في الميزان برقم (5101)، وأنه ممن يقول بالإِرجاء.
وروى الطبراني في الأوسط برقم (7322) حديث: "من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين"، قال في "المجمع 8/ 191:(وإسناده جيد) انتهى.
(1)
التاريخ الكبير للبخاري 4/ 2 / 43: (2089) من طريق حميد بن العلاء عن أنس به، قال الحافظ في لسان الميزان (3020) 2/ 445:(حميد بن العلاء عن أنس رضي الله عنه، وعنه: المتوكل بن يحيى من رواية بقية عنه: لا يصح حديثه، قاله "الأزدي". انتهى. وأنا أخشى أن يكون "الجنيد" تصحف). انتهى.
والحديث عند الطبراني في مكارم الأخلاق برقم (88) من طريق بقية بن الوليد، وابن أبي الدنيا في الحوائج برقم (25)، والخطيب في التاريخ 3/ 330، كلهم من طريق بقية هذا، قال في الميزان (1250): مدلس.
ورواه أبو نعيم في الحلية 10/ 255 من طريق محمد بن الحسن الدهقان، ومن طريقه أيضًا رواه الخطيب في التاريخ 5/ 338، والدهقان هذا قال عنه في لسان الميزان (7890) 5/ 377:(لا يعرف وأتى بخبر موضوع)، وساق هذا الحديث.
ورمز له السيوطي في الجامع بالضعف (8961)، قال المناوي:(وأورده ابن الجوزي في الموضوع).
لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عُسر أعانه الله على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام"، رواه أبو طاهر المقدسي (1).
(1) حديث ابن عمر هذا رواه العقيلي في "الضعفاء" وابن أبي حاتم في العلل 2/ 29، وفيه عبد الوهاب بن هشام، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلَّا به.
ويروى من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها عند: الطبراني في مكارم الأخلاق برقم (32)، وفي المعجم الصغير له: 1/ 161، وفي الأوسط برقم (3601)، قال الحافظ الهيثمي في المجمع 8/ 191:(وفيه إبراهيم بن هشام النسائي [كذا في المطبوع من مجمع الزوائد وصوابه، الغسَّاني كما في لسان الميزان رقم (373)]، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره). انتهى.
ومن حديث أبي الدرداء عند الطبراني في الأوسط برقم (3401)، والبزار في مسنده.
وينظر للاستزادة: فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب للسيد أحمد الغماري 1/ 400، وتعليق حمدي السلفي.
ملحوظة: قول المصنف: (رواه أبو طاهر المقدسي)، لعلها زلة قلم، فلا يعرف أحد بهذا الاسم، وإنما هو: أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي، توفي سنة 507 هـ، عالم وإمام شهير، مترجم في كتب الرجال والطبقات، وذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان، 5/ 235 برقم (7511)، وقال عنه:(ليس بالقوي فإنه له أوهام كثيرة في تآليفه)، وعد منها: أطراف الكتب الستة، ونقل عن ابن عساكر قوله:(وقد أخطأ في مواضع منه خطأ فاحشًا). انتهى.
وفي تعليق حمدي السلفي على (فتح الوهاب) للغماري 1/ 401، على رواية أبي الدرداء عند الطبراني في الكبير والأوسط قال:(وأبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب). انتهى منه.