المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث السادس عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌ ‌الحديث السادس عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله

‌الحديث السادس

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَنَائِعُ المعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، والآفَاتِ والهَلَكاتِ، وأَهْلُ المعْرُوفِ في الدُّنيا هُمْ أهْلُ المعرُوفِ في الآخِرَة"، رواه الحاكم (1).

= برجال وثقوا 1: 74، ترجمة أحمد بن إبراهيم. وللمزيد يراجع زوائد تاريخ بغداد للدكتور الأحدب 2: 96 - 97. وهو صحيح عند الألباني في صحيح الجامع رقم (2027).

وتمام الحديث عند أبي الدنيا من رواية ابن عمر (116): (

إن الله ليبعث المعروف يوم القيامة في صورة الرجل المسلم فيأتي صاحبه إذا انشقَّ عنه قبره فيمسح عن وجهه التراب ويقول: أبْشر يا وليَّ الله بأمانِ اللهِ وكرامته، ولا يهولنَّك ما ترى من أهوال يوم القيامة، فلا يزال يقول له: احذر هذا، واتق هذا، يسكِّن بذلك رَوْعَه، حتى يجاوز به الصراط، فإذا جَاوَزَ به الصراط عَدَلَ وليُّ الله إلى منازله في الجنة، ثم ينثني عنه المعروف، فيتعلَّق به فيقول: يا عبد الله من أنت؟ خذلني الخلائق في أهوال القيامة غيرك، فمن أنت؟ فيقول: أما تعرفني؟ فيقول: لا، فيقول: أنا المعروف الذي عملته في الدنيا، بعثني الله خلقًا لأجازيك به يوم القيامة). انتهى ص 98.

(1)

الحديث عند الحاكم في المستدرك 1: 124 بلفظ: "صنائع المعروف إلى الناس تقي صاحبها مصارع السوء

" الحديث، قال الحاكم: "سمعت أبا علي الحافظ يقول: هذا الحديث لم أكتبه إلَّا عن أبي عبد الله الصفار، ومحمد بن إسحاق وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح". انتهى. وتعقبه الذهبي في التلخيص بقوله:"وبهذا وبما قبله انحطت رتبة هذا المصنف المسمَّى بالصحيح". انتهى.

والحديث يروى مقطَّعًا عند كثير من المحدثين، فآخره تقدم في الأحاديث السابقة، وهو قوله: "أهل المعروف

إلخ"، وأما أوله: فرواه الطبراني من =

ص: 31