المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثاني والعشرون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث الثاني والعشرون

‌الحديث الثاني والعشرون

عن أنس أيضًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر"، رواه الخطيب (1).

‌الحديث الثالث والعشرون

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين النار سبع خنادق، ما بين الخندق والخندق ما بين السماء والأرض"، رواه أبو نعيم وابن أبي الدنيا (2).

= وهو في مكارم الأخلاق للطبراني (93)، ولم أجده في المطبوع من "المنتقى من مكارم الأخلاق" للخرائطي.

(1)

أخرجه الخطيب في التاريخ 5/ 339 بسند فيه علي بن الحسن الطرسوسي الصوفي، قال في اللسان 4/ 253 (5786):(وضع حكاية عن الإِمام أحمد في تحسين حال الصوفية)، وعده الخطيب من المجهولين. انتهى منه.

وأورده السيوطي في الجامع برقم (8960)، ورمز له بالضعف.

فائدة: (قال حجة الإِسلام: وقضاء حوائج الناس له فضل عظيم، والعبد في حقوق الخلق له ثلاث درجات؛ الأولى: أن ينزل في حقهم منزلة الكرام البررة، وهو أن يسعى في أغراضهم رفقًا بهم وإدخالًا للسرور عليهم. الثانية: أن ينزل منزلة البهائم والجمادات في حقهم فلا ينلهم خيره لكن يكف عنهم شره. الثالثة: أن ينزل منزلة العقارب والحيات والسباع الضارية، لا يرجى خيره ويتّقى شره، فإن لم تقدر أن تلحق بأفق الملائكة، فاحذر أن تنزل عن درجة الجمادات إلى مراتب العقارب والحيات، فإن رضيت النزول من أعلى عليين فلا ترضَ بالهوي في أسفل سافلين، فلعلك تنجو كفافًا لا لك ولا عليك). انتهى من فيض القدير، حديث (8960).

(2)

رواية أبي نعيم في الحلية 8/ 200، ورواية ابن أبي الدنيا في الحوائج برقم =

ص: 43