المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌مقدِمَة المؤلف قال العبد الفقير إلى الله تعالى - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌مقدِمَة المؤلف قال العبد الفقير إلى الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

‌مقدِمَة المؤلف

قال العبد الفقير إلى الله تعالى مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي لطف الله به آمين:

الحمد لله الآمر بالمعروف، الغافر الموصوف، الباعث رسله بمكارم الأخلاق والمعجزات الألوف، الذي يحب المحسنين ويحب المتصدقين، ومن هو بالمساكين برٌّ عطوف.

والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد خير آلف ومألوف، القائل:"إن الله تعالى يحب إغاثة الملهوف"(1)، وعلى آله وصحبه الذين كل منهم رحيم رؤوف.

وبعد، فقد أحببت أن أجمع بعض أحاديث تتعلق بفضل المعروف وإغاثة الملهوف تسر الناظر والخاطر وتقرُّ بها العين الباصرة بقصد الترغيب في فعل المعروف والتحبيب في إغاثة الملهوف، وسميته:

(1) قوله: "إن الله يحب إغاثة الملهوف"، لم يرد حديث بهذا اللفظ، وإنما هو:"إغاثة اللهفان"، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي هريرة، انظر الحديث السادس عشر من هذا الكتاب.

ص: 23

(القول المعروف في فضل المعروف)

وجعلته أربعين حديثًا اقتداء بمن صنَّف في ذلك من الأئمة قديمًا وحديثًا، ورجاء أن يكون لي نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم:"من حَفِظَ على أمَّتي أَرْبعينَ حدِيثًا مِن سُنَّتي أدخلتُه يومَ القيامةِ في شَفَاعتي"(1)، رواه ابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ حَمل من أمَّتي أَربعينَ حديثًا بعثَه الله يومَ القيامةِ فَقِيهًا عالمًا"(2)، رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه.

* * *

(1) الحديث أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم (8640) ورمز له بالصحة، قال المُناوي في الفيض في شرحه للحديث:(قال ابن حجر: حديث "من حفظ" ورد في رواية ثلاثة عشر صحابيًّا خرَّجها ابن الجوزي في العلل، بيَّن ضعفها كلها، وأفرده المنذري بجزء، ولخصت القول فيه في الإِملاء، ثم جمعت طرقه في جزء، ليس فيها طريق تسلم من علة قادحة). اهـ.

(2)

تنبيه: حديث: "من حمل

"، أخرجه السيوطي في الجامع الصغير برقم (8649)، ورمز له بـ (عد) أي عند ابن عدي، وليس كما ذكر المصنف من رواية الأربعة له، ولعل الأمر اشتبه عليه، فظن أن رمز (عد) المعني به ابن عدي، هو رمز (ع) أي الأربعة كما هو اصطلاح السيوطي في جامعه الصغير، والله أعلم.

والحاصل: أن الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل من رواية أنس رضي الله عنه 5/ 1712 من طريق عمر بن شاكر، قال ابن عدي:(وأحاديثه -أي عمر هذا- غير محفوظة). انتهى. وقال الذهبي في الميزان 3/ 203، (6135):(بصري واه، له عن أنس نحو عشرين حديثًا مناكير). انتهى.

ص: 24