المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس والثلاثون - القول المعروف في فضل المعروف

[مرعي الكرمي]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد من معاني المعروف ومدلولاته

- ‌مذهبه:

- ‌شيوخه ومنصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌هذا الكتاب

- ‌ذكر من صنف في الموضوع:

- ‌وصف النسخة الخطية:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌مقدِمَة المؤلف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌خَاتمَة

الفصل: ‌الحديث السادس والثلاثون

‌الحديث السادس والثلاثون

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلق عيال الله فأحبُّهم إلى الله أنفعُهُم لعيالِه"، رواه أبو يعلى والبزار (1).

‌الحديث السابع والثلاثون

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الناس أنفعهم للناس"، رواه القضاعي (2).

(1) الحديث عند أبي يعلى (3315)، وعند البزار (1949)، وفيه يوسف بن عطية أبو سهل الصفار، قال في الميزان (9877): مجمع على ضعفه

وكناه البخاري أبا سهل، وقال: منكر الحديث)، وساق هذا الخبر من مناكيره. ورواه الطبراني في المكارم (87) من طريقه، وكذلك ابن أبي الدنيا في الحوائج (24)، والطبراني في المكارم (210).

قال في "المجمع 8/ 191: (ويروى عن ابن مسعود بنفس اللفظ عند الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عمير وهو أبو هارون القرشي متروك). انتهى.

* معنى الحديث:

قوله: (الخلق عيال الله): أي فقراؤه، وهو الذي يعولهم، قال العسكري: هذا على المجاز والتوسع، فإنه تعالى لما كان المتضمن لأرزاق العباد الكافل بها كان الخلق كعياله، والعادة أن السيد يحب الإِحسان إلى عبيده وحاشيته ويجازي عليه. وفيه حث على فضل قضاء حوائج الخلق ونفعهم بما تيسر. انتهى من فيض القدير حديث (4135).

وفي المعنى يقول أبو العتاهية:

عيال الله أكرمهم عليه

أبثهم المكارم في عياله

ولم تر مثنيًا في ذي فعال

عليه قط أفصح من فعاله

أوردها في الفيض، وفي كشف الخفاء (1220).

(2)

الحديث في مسند الشهاب (1234)، وفيه عمرو بن بكر السكسكي، قال في =

ص: 53