الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَثَمَّ لُكَعُ فَحَبَسَتْهُ شَيْئًا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا أَوْ تُغَسِّلُهُ فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى عَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ أَحْبِبْهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ
قَالَ سُفْيَانُ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ
1993 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ
أَنَّهُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ الطَّعَامَ مِنْ الرُّكْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ مَنْ يَمْنَعُهُمْ أَنْ يَبِيعُوهُ حَيْثُ اشْتَرَوْهُ حَتَّى يَنْقُلُوهُ حَيْثُ يُبَاعُ الطَّعَامُ قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاعَ الطَّعَامُ إِذَا اشْتَرَاهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ
بَاب كَرَاهِيَةِ السَّخَبِ فِي السُّوقِ
1994 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا
ــ
معرفة وتقديره أنت يالكع، الخطابي: اللكع يقال على معنيين أحدهما الاستصغار والآخر الذم والذي أراده هنا الأول سماه به لصباه وصغره وأما إرادة الذم فكما قال عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع يعني لئيم بن لئيم، قوله ((فحبسته)) أي فحبست فاطمة الصغير شيئا من الزمان و ((القلادة)) التي تتخذ من الطيب تسمى سخابا بكسر المهملة وبالمعجمة وبالموحدة و ((يشتد)) أن يعدو والشد العدو و ((أحبه)) بلفظ الأمر وفي بعضها أحببه بفك الإدغام قوله ((أخبرني)) هو بيان أو بدل لقوله قال عبيد الله وفي بعضها أخبرت بلفظ المجهول فإن قلت ما وجه ذكر الوتر في هذا الباب قلت لما روى الحديث عن نافع انتهز الفرصة لبيان ما ثبت منه مما اختلف في جوازه، قوله ((أبو ضمرة)) بفتح المعجمة وسكون الميم وبالراء مر في باب التبرز في البيوت ((والركبان)) الجماعة من أصحاب الإبل في السفر ((ويستوفيه)) أي
فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلَالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّوْرَاةِ قَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا تَابَعَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلَالٍ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ هِلَالٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ سَلَامٍ {غُلْفٌ} كُلُّ شَيْءٍ فِي غِلَافٍ سَيْفٌ أَغْلَفُ
ــ
يقبضه، وفيه أن لا يجوز للمشتري بيع المبيع قبل القبض ((باب كراهية السخب)) بالمهملة ثم المعجمة المفتوحتين الصياح، قوله ((محمد بن سنان)) بكسر المهملة وبالنونين ((وفليح)) بضم الفاء وفتح اللام وسكون التحتانية وبالمهملة ((وهلال)) بكسر الهاء ابن علي في الأصح و ((عطاء بن يسار)) ضد اليمين تقدموا في أول كتاب العلم، قوله ((أجل)) إنما هو جواب مثل نعم من حروف الإيجاب فإن قلت شرطه أن يكون تصديقا للمخبر وهاهنا ليس كذلك، قلت: يؤول أحد الطرفين ((والحرز)) بكسر الحاء الموضع الحصين ويسمى التعويذ حرزا، قوله ((ليس بفظ)) أي غليظ شديد، فإن قلت القياس يقتضي الخطاب بأن يقال لست بفظ قلت: هو التفات، و ((حتى يقيم)) أي حتى ينفي الشرك ويثبت التوحيد، قوله ((أعين عمي)) بالصفة والإضافة و ((الغلاف)) السائر المغطى، قوله ((عبد العزيز بن أبي سلمة)) بفتح اللام الماجشون مر في العلم ((وسعيد)) هو