الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب بَيْعِ الْجُمَّارِ وَأَكْلِهِ
2069 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَاكُلُ جُمَّارًا فَقَالَ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ كَالرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ فَإِذَا أَنَا أَحْدَثُهُمْ قَالَ هِيَ النَّخْلَةُ
بَاب مَنْ أَجْرَى أَمْرَ الْأَمْصَارِ عَلَى مَا يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ فِي الْبُيُوعِ وَالْإِجَارَةِ وَالْمِكْيَالِ وَالْوَزْنِ وَسُنَنِهِمْ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمْ الْمَشْهُورَةِ
وَقَالَ شُرَيْحٌ لِلْغَزَّالِينَ سُنَّتُكُمْ بَيْنَكُمْ رِبْحًا وَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ لَا بَاسَ الْعَشَرَةُ بِأَحَدَ عَشَرَ وَيَاخُذُ لِلنَّفَقَةِ رِبْحًا وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
ــ
أيضا، قلت تطرق التلف إلى غير البادي أسرع وأظهر وأكثر. قوله ((الجمار)) بضم الجيم وشدة الميم شحم النخل و ((أبو بشر)) يا لموحدة المكسورة وسكون المعجمة جعفر المصري مر في أو العلم، قوله ((أحدثهم)) أي أصغرهم فمعنى صغر السن أن أتقدم على الأكابر وأتكلم بحضورهم، فإن قلت ما الذي يدل على بيع الجمار؟ قلت جواز أكله ولعل الحديث مختصر مما فيه ذلك أو غرضه الإشارة إلى أنه لم يجد حديثا يدل عليه بشرطه ((باب من أجرى أمر الأمصار)) قوله ((سننهم)) عطف على ما يتعارفون أي وعلى طريقتهم الثابتة على حسب مقاصدهم وعاداتهم المشهورة يعني باب من أجرى أمر أهل الأمصار على حسب عرفهم وقصودهم وعوائدهم. قوله ((شريح)) بضم المعجمة وإهمال الحاء ابن الحارث الكندي القاضي في عهد عمر رضي الله عنه و ((سنتكم)) منصوب بنحو ألزموا أو مرفوع بالابتداء أي عادتكم معتبرة بينكم في معاملاتكم والغزالين هم البياعون للمغزولات، قوله ((محمد)) أي ابن سيرين ((والعشرة)) بالرفع والنصب أي إذا كان عرف البلد المشتري بعشرة دراهم يبتاع بأحد عشرة درهما فيبيعه على ذلك العرف فلا بأس به ويأخذ
لِهِنْدٍ خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ تَعَالَى {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَاكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} وَاكْتَرَى الْحَسَنُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِرْدَاسٍ حِمَارًا فَقَالَ بِكَمْ قَالَ بِدَانَقَيْنِ فَرَكِبَهُ ثُمَّ جَاءَ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ الْحِمَارَ الْحِمَارَ فَرَكِبَهُ وَلَمْ يُشَارِطْهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنِصْفِ دِرْهَمٍ
2070 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ
حَجَمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو طَيْبَةَ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ
2071 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ
ــ
لأجل النفقة ربحا و ((هند)) منصرف وغير منصرف أم معاوية رضي الله عنه. قوله ((الحسن)) أي البصري ((وعبد الله بن مرداس)) بكسر الميم وسكون الراء وبالمهملتين ((والدانق)) بفتح النون وكسرها سدس الدرهم ((والحمار)) بالنصب أي هات الحمار أو أطلب أو أريد وبالرفع أي هو المطلوب وهو لم يشارطه اعتمادا على العادة في أجرته، فإن قلت فلم بعث النصف؟ قلت زاد على الدانقين دانقا آخر كرما ومساحة. قوله ((أبو طيبة)) بفتح المهملة وسكون التحتانية وبالموحدة نافع الحجام ومر الحديث قريبا. قوله ((هند)) بنت عتبسة بضم المهملة وسكون الفوقانية ابن ربيعة بن عبد شمس بن مناف زوجة أبي سفيان عام الفتح ماتت في خلافة عمر رضي الله عنه و ((أبو سفيان)) هو صخر بن حرب ضد الصلح ابن أمية بن عبد شمس أسلم يوم فتح مكة وكان رئيس قريش حينئذ مر في حديث هرقل
…
و ((الشحيح)) أي البخيل الحريص