الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكتاب الخيل لأبي عبيدة وقد طبع كذلك، ومؤلفات أخرى لم تطبع حتى الآن1.
1 أسماء الخيل، لابن الأعرابي، وقد طبع ب "ليدن"، ولأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل المعروف بابن الأجدابي، كتاب كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ على ألوان الخيل، مطبوع، نهاية الأرب "10/ 14".
ولائم العرب:
الوليمة كل طعام يصنع لعرس وغيره ويدعى إليه. وأما الدعوة: فهي أعم من الوليمة، وأما المأدبة، فكل طعام صنع لدعوة أو عرس. والآدب الداعي إلى الطعام1. وولائم العرب ست عشرة وليمة. هي: وليمة العرس، وهي ما يصنع للدخول بالزوجة، و "الملاك""الأملاك" وهي ما يصنع للخطبة، و "الخُرس" وهي طعام يصنع للنفساء لسلامة المرأة من الطلق، وقيل: هي طعام الولادة. و "العقيقة" وهي ما يصنع للطفل بعد ولادته وتختص باليوم السابع، و "الأعذار" وهي ما يصنع للختان، و "الشندخ" وهي أيضًا طعام الأملاك، و "الوكيرة" وهي ما يصنع للبناء يعني للسكن المتجدد، و "التحفة" هي ما يصنع للزائر، و "الشندخ" وهي طعام الأملاك كما ذكرت، وما يصنع عند وجود الضالة، و "النقيعة" وهي ما يصنع للقدوم من السفر، وقيل: النقيعة التي يصنعها القادم والتي تصنع له تسمى "التحفة"، و "القرى" وهي ما يصنع للضيف، و "الوضيمة" وهي ما يصنع للميت، أي لأهل المصيبة.
ويقال للدعوة التي تعم دعوتها "الجَفلى"، وأما "النقرى" فهي التي تخص دعوتها. قال طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى
…
لا ترى الآدب فينا ينتقر
1 اللسان "1/ 206"، "أدب"، المخصص، لابن سيده "4/ 188 وما بعدها"، البخلاء، للجاحظ "246"، "دار بيروت، بيروت 1960"، النهاية، لابن الأثير "2/ 34".
يفتخر بقومه وأنهم إذا صنعوا مأدبة دعوا عمومًا لا خصوصًا، وخص أيام الشتاء لأنها أيام الشدة والضيق1.
ويقال للطعام المستعجل، وهو الذي يقدم للراكب:"العُجل" و "العجيل"، وهو من السويق والتمر في الغالب. وإذا أكرم رجل رجلا آخر بتقديم "اللبن" إليه، قيل لذلك الكرم "القفي"، ويقال لما يرفع للإنسان من المرق "العفارة". وهنالك أسماء تجدها في كتب اللغة لأنواع المأكول والأطعمة2.
1 بلوغ الأرب "1/ 385"، البخلاء، للجاحظ "246"، المخصص "4/ 120".
2 المخصص "4/ 120 وما بعدها".