المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تنزل قدمك فتهوى في النار حرموا حلالًا أحله الله لهم - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٤

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسامة بن زيد

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الزكاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب النكاح

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الفرائض

- ‌باب الهبة

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأطعمة والأشربة

- ‌اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب القرآن

- ‌باب العلم

- ‌باب الجهاد

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن شريك

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الحج

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن عمير الهذلي

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب العتق

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأقضية

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب السنة

- ‌باب الجهاد

- ‌أسد بن عبيد

- ‌مسند أسد بن كرز

- ‌مسند أسعد بن زرارة

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الفرائض

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسعد بن عبد الله الخزاعي

- ‌مسند الأسقع البكري أو الأسفع

- ‌مسند الأسلع بن شريك

- ‌مسند أسلم بن بجرة

- ‌أسلم الحبشي الأسود

- ‌مسند أسلم بن سليم

- ‌مسند أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الصيام

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسمر بن ساعد المازني

- ‌مسند أسمر بن مضرس الطائي

- ‌مسند الأسود بن أبي الأسود

- ‌مسند أسود بن أصرم المحاربي

- ‌الأسود بن خزاعي

- ‌مسند الأسود بن خلف

- ‌مسند أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري

- ‌مسند الأسود بن سريع

- ‌الأسود بن عويم السدوسي

- ‌مسند الأسود بن نوفل

- ‌مسند الأسود بن وهب

- ‌مسند أسيد بن حضير الأنصاري

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب النكاح

- ‌باب الأقضية

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

الفصل: تنزل قدمك فتهوى في النار حرموا حلالًا أحله الله لهم

تنزل قدمك فتهوى في النار حرموا حلالًا أحله الله لهم طلب الفضل في الآخرة، تركوا الطعام والشراب عن قدرة، لحم يتكابوا على الدنيا انكباب الكلاب على الجيف، أكلوا العلق ولبسوا الخرق وتراهم شعثًا غبرًا تظن أن بهم داءً وما ذلك بهم من داءٍ ويظن الناس أنهم قد خولطوا وما خولطوا. ولكن خالط القوم الحزن فظن الناس أنهم قد ذهبت عقولهم، وما ذهبت عقولهم ولكن نظروا بقلوبهم إلى أمر ذهب بعقولهم عن الدنيا فهم في الدنيا عند أهل الدنيا يمشون بلا عقول. يا أسامة عقلوا حين ذهبت عقول الناس لهم الشرف في الأرض.

سيأتي ذكره في مسند سعيد بن زيد بن عمرو.

وسيأتي ذكره في مسند عبد الله بن عباس.

وسيأتي ذكره من حديث محمد بن علي بن أبي طالب.

‌باب الطهارة

254 -

دخل بلال ورسول الله صلى الله عليه وسلم الأسواق، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم خرجا، قال أسامة: فسألت بلالًا: ماذا صنع؟ فقال بلالٌ: ذهب لحاجته، ثم توضأ فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين ثم صلى.

سيأتي ذكره في مسند بلال بن رباح، وعبد الله بن رواحة.

255 -

عن أسامة بن زيد إن طرق النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الحاجة ليلة.

إسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن أبي بكر بن زيد، ومسلم بن أبي سهل من المجاهيل.

أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 286 - 287. وابن عساكر في تاريخ دمشق 13/ 27، قال: أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي، قال: ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر، قال: أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، وأبو الحسين بن الطيوري، وأبو الغنائم واللفظ له، قالوا: أخبرنا أبو أحمد زاد ابن خيرون، وأبو الحسين الأصبهاني، قالا: أخبرنا أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا محمد بن سهل،

ص: 215

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قاله لي عبد الرحمان بن شيبة، عن ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، عن مسلم بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه، فذكره.

256 -

عن جابر قال كان يستاك إذا أخذ مضجعه وإذا قام من الليل وإذا خرج إلى الصبح قال فقلت له قد شققت على نفسك بهذا السواك فقال إن أسامة أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك هذا السواك.

إسناد ضعيف؛ لضعف حرام، قال مالك ويحيى: ليس بثقة. وقال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال الشافعي وغيره: الرواية عن حرام حرام.

- أخرجه: ابن أبي شيبة (1788)، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر: (يعني سليمان بن حيان). وأحمد بن منيع كما في "المطالب العالية" 1/ 74 (63)، قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا حفص بن ميسرة.

كلاهما: (أبو خالد الأحمر، وحفص بن ميسرة) عن حرام

(1)

بن عثمان، عن أبي عتيق (يعني: عبد الرحمان بن جابر) عن جابر، فذكره.

257 -

عن أسامة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول".

صحيح لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف عبد الله بن نافع.

- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(2614)، قال: حدثنا محمد بن معمر. وأبو يعلى في "مسنده"(كما في إتحاف المهرة) 1/ 316 (192)، قال: حدثنا بندار، وابن عدي في "الكامل" 5/ 274، قال: أخبرنا ابن مكرم، قال: حدثنا محمد بن معمر. (ح) قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا بندار. والضياء

(1)

في الأصل المطبوع من مصنف أبي شيبة: (حزام)، وهو تصحيف والصواب:(حرام) كما أثبتناه. ينظر في ترجمة: الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 379.

ص: 216

المقدسي في "المختارة" 4/ 158 (1377)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي - بأصبهان - أن الحسين الأديب أخبرهم، قال: أخبرنا إبراهيم بن سبط بحرويه، قال: أخبرنا محمد بن المقريء، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا بندار. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 158 (1378)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي - بأصبهان - أن الحسين الأديب أخبرهم، قال: أخبرنا إبراهيم سبط بحرويه، قال: أخبرنا محمد بن المقريء، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا الزماني (يعني: محمد بن يحيى بن فياض).

ثلاثتهم: (بندار، ومحمد بن معمر، والزماني)، عن أبي بكر الحنفي (يعني: عبد الكريم بن عبد المجيد)، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن أسامة، فذكره.

258 -

عن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل دار رجل فتوضأ ومسح على خفيه.

صحيح.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 164 (397)، قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبد الرحمان بن زيد

(1)

. وابن عبد البر في التمهيد 11/ 143، وفي "الاستذكار" 1/ 260 - 261، قال: حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو

(2)

بن السرح، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس.

كلاهما: (عبد الرحمان، وداود)، قالا: حدثنا يزيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أسامة، فذكره.

(1)

في الأصل "ييد" وهو تصحيف.

(2)

في الأصل المطبوع من الاستذكار: "عمر" وهو تصحيف.

ص: 217

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 13/ 187 (439)، قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، قال: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن رواحة، وأسامة بن زيد، فذكراه.

- أخرجه: عبد الرزاق (733)، قال: عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين.

رواية عبد الرزاق أوردها عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين (على الشك)، فقال:"دخل رجل على بلال أو أسامة - الشك من عبد الرزاق - وهو يتوضأ تحت مثعب (الميزاب) فمسح على خفيه فقال له الرجل: ما هذا؟، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين (زاد فيه) والخمار".

259 -

إن النبي صلى الله عليه وسلم، في أول ما أوحي إليه، أتاه جبريل عليه السلام، فعلمه الوضوء، فلما أن فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء، فنضح بها فرجه.

سيأتي ذكره في مسند زيد بن حارثة.

260 -

عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج قال: فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرش بعد وضوئه.

إسناده حسن لغيره.

- أخرجه: أحمد 3/ 205 (21771). وأبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث" 2/ 895. والدارقطني (385) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب، قال: حدثنا حمدان بن علي. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(585) قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: حدثنا ابن المذهب، قال: حدثنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي.

ص: 218

ثلاثتهم: (أحمد، وأبو إسحاق، وحمدان)، قالوا: حدثنا الهشيم بن خارجة، قال: حدثنا رشد بن سعد.

- أخرجه: الحارث في مسنده (كما في بغية الباحث)(72)، قال: حدثنا الحسن بن موسى. والبزار في "البحر الزخار"(1332)، قال: حدثنا إبراهيم بن زياد، قال: حدثنا الحجاج بن محمد. وابن عبد البر في "التمهيد" 8/ 56، وفي "الاستذكار" 1/ 21، قال: حدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا الحسن بن موسى.

كلاهما: (الحسن بن موسى، والحجاج بن محمد)، قالا: حدثنا عبد الله بن لهيعة.

كلاهما: (رشدين، وعبد الله)، عن عقيل بن خالد، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة، فذكره.

ص: 219