الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن مندة، قال: حدثنا محمد بن عامر، قال: حدثنا أبي، عن يعقوب القمي، عن أبي عبيد وهو حفص بن حميد، عن شمر بن عطية.
- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 112، قال: حدثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن الخليل الأزدي، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حبيب (يعني: ابن أبي ثابت).
خمستهم: (الأعمش، وعاصم بن بهدلة، والمنصور بن المعتمر، وشمر بن عطية، وحبيب بن أبي ثابت)، عن شقيق بن سلمة (وهو أبو وائل).
- أخرجه: أبو الشيخ في "طبقات المحدثين"(53)، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا حفص بن حميد، عن شمر بن عطية.
كلاهما: (شقيق بن سلمة، وشمر بن عطية)، عن أسامة بن زيد، فذكره.
باب الجهاد
350 -
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها أبنى، فقال: ((أئتِ أُبْنَى
(1)
صَبَاحًا ثُمَّ حَرِّقْ)).
إسناده صحيح.
- أخرجه: الشافعي في "مسنده": 45. وفي "الأم"، له 4/ 258، قال: أخبرنا بعض أصحابنا، عن عبد الله بن جعفر الأزهري. والواقدي في "المغازي" 3/ 1118، قال: فحدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمان بن أزهر بن عوف. والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" 7/ 20 (5405)، قال: أخبرنا أبو بكر
(1)
أبنى: موضع بالشام من جهة البلقاء، وقيل: قرية بمؤتة. انرظ: مراصد الإطلاع 1/ 19.
(يعني: ابن الحسن القاضي)، وأبو سعيد (يعني: ابن أبي عمرو) (مقرونين)، قالا: حدثنا أبو العباس (يعني: الأصم)، قال: أخبرنا الربيع (يعني: ابن سليمان)، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا بعض أصحابنا، عن عبد الله بن جعفر. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 2/ 55، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا الواقدي، قال: فحدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمان بن أزهر بن عوف.
- أخرجه: الطيالسي (625). وابن سعد في "الطبقات" 40/ 66، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وابن أبي شيبة (33062) و (33140)، قال: حدثنا وكيع. وأحمد 5/ 205 (21785)، قال: حدثنا وكيع. وفي 5/ 209 (21824)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى. وأبو داود (2616)، قال: حدثنا هناد بن السري، عن ابن المبارك. وابن ماجه (2843)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، قال: حدثنا وكيع. والبزار في "البحر الزخار"(3566)، قال: حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى (مقرونين)، قالا: أخبرنا معاذ بن معاذ. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 208، قال: حدثنا سليمان بن شعيب، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 165 (400)، قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن المبارك. والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 83. وفي "السنن الصغرى"، له (1638)، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، عن عبد الله بن جعفر الأصبهاني، عن يونس بن حبيب، عن أبي داود الطيالسي. وابن عبد البر في "التمهيد" 2/ 220، قال: حدثناه سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. (ح)، قال: وحدثناه عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن
بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هناد بن السري، عن ابن المبارك. (ح) قال: وحدثناه عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا ابن الأصبهاني، قال: أخبرنا ابن المبارك، وعيسى بن يونس (مقرونين). (ح)، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا قاسم، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا يعقوب بن كعب، قال: حدثنا عيسى بن يونس. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 2/ 47، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع. (ح)، قال: وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد بن الحسن، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا محمد بن المفتي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وفي 2/ 48، قال: أخبرناه أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى. (ح)، قال: وأخبرتنا به أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية، قالت: قرأ على إبراهيم بن منصور السلمي -وأنا حاضرة-، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا عباد بن موسى الختلي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. (ح)، قال: وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن يحيى الهذلي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري. وفي 2/ 49، قال: أخبرناه أبو القاسم الشحامي، قال: أخبرنا أبو
بكر البيهقي، (قال: أخبرنا)
(1)
محمد بن الحسن بن فورك، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي.
جميعهم: (الطيالسي، ووكيع، ومحمد بن عبد الله بن المثنى، وابن المبارك، ومعاذ بن معاذ، وعيسى بن يونس)، عن صالح بن أبي الأخضر.
كلاهما: (عبد الله بن جعفر، وصالح بن أبي الأخضر)، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، فذكره.
وسيأتي ذكره في حديث الزهري وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار.
351 -
أن سعد بن معاذ رضي الله عنه رمي يوم الخندق رمية فقطعت الأكحل من عضده، فزعموا أنه رماه رحبان بن قيس أحد بني عامر بن لؤي، ثم أخو بني لعرقة، ويقول آخرون رماه أبو أسامة الجشمي، فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه: رب اشفني من بني قريظة قبل الممات، فرقأ الكلم بعدما قد انفجر، قال: وأقام صلى الله عليه وسلم على بني قريظة حتى سألوه أن يجعل بينه ويينهم حكمًا ينزلون على حكمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((اختاروا من أصحابي من أردتم فلنستمع لقوله)) فاختاروا سعد بن معاذ، فرضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلموا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسلحتهم فجعلت في بيت، وأمر بهم فكتفوا أو أوثقوا فجعلوا في دار أسامة بن زيد، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأقبل على حمار أعرابي يزعمون أن وطأة برذعه من ليف، واتبعه رجل من بني عبد الأشهل، فجعل يمشي معه يعظم حق بني قريظة، ويذكر حلفهم والذي أبلوهم يوم بعاث، وأنهم اختاروك على من سواك رجاء عطفك وتحننك عليهم، فاستبقهم فإنهم لك حمال وعدد، قال: فأكثر ذلك الرجل ولم يحد إليه سعد شيئًا حتى دنوا، فقال له الرجل: ألا ترجع إلي شيئًا؟ فقال سعد: والله لا أبالي في الله لومة لائم، ففارقه الرجل،
(1)
هذه العبارة سقطت من المطبوع من تاريخ دمشق وأثبتناه من السنن الكبرى للبيهقي.
فأتى إلى قومه قد يئس من أن يستبقيهم، وأخبرهم بالذي كلمه به والذي رجع إليه، ونفذ سعد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((يا سعد أحكم بيننا ويينهم))، فقال سعد رضي الله عنه: أحكم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم، ويغتنم سبيهم، وتؤخذ أموالهم، وتسبى ذراريهم ونسائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((حكم فيهم سعد بن معاذ بحكم الله))، ويزعم ناس أنهم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ، فأخرجوا رسلًا رسلًا فضربت أعناقهم، وأخرج حيي بن أخطب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:((هل أخزاك الله؟))، فقال: قد ظهرت علي وما ألوم نفسي فيك، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج إلى أحجار الزيت التي بالسوق، فضربت عنقه، كل ذلك بعين سعد بن معاذ. وزعموا أنه كان بريء كلم سعد وتحجر بالبرء، ثم إنه دعا، فقال: اللهم رب السماوات والأرض فإنه لم يكن في الأرض قوم أبغض إلي من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه، وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي بيننا وبينهم قتال فأبقني أقاتلهم فيك وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجر هذا المكان واجعل موتي فيه، ففجره الله تبارك وتعالى وإنه لراقد بين ظهري الليل، فما دروا به حتى مات، وما رقأ الكلم حتى مات رحمه الله.
سيأتي ذكره في أحاديث عروة بن الزبير.
352 -
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعدما هاجر وجاء الذين كانوا بأرض الحبشة، بعث بعثين قبل الشام، إلى كلب وبلقين، وغسان وكفار العرب الذين في مشارف الشام، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أحد البعثين أبا عبيدة بن الجراح، وهو أحد بني فهر، وأمر على البعث الآخر عمرو بن العاص، فانتدب في بعث أبي عبيدة أبو بكر وعمر، فلما كان عند خروج البعثين، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبا عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص، فقال لهما:((لا تعاصيا))، فلما فصلا عن المدينة، جاء أبو عبيدة، فقال لعمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا
أن لا نتعاصا فإما أن تطيعني وإما أن أطيعك، فقال عمرو بن العاص: بل أطعني، فأطاعه أبو عبيدة، فكان عمرو أمير البعثين كليهما، فوجد من ذلك عمر بن الخطاب وجدًا شديدًا، فكلم أبا عبيدة، فقال: أتطيع ابن النابغة؟، وتؤمره على نفسك، وعلى أبي بكر، وعلينا، ما هذا الرأي؟، فقال أبو عبيدة لعمر بن الخطاب: ابن أم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي وإليه أن لا نتعاصا، فخشيت إن لم أطعه أن أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشكى إليه ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ما أنا بمؤمريها عليكم إلا بعدكم)) يريد المهاجرين، وكانت تلك الغزوة تسمى (ذات السلاسل) أسر فيها ناس كثير من العرب، وسبوا، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أسامة بن زيد، وهو غلام شاب فانتدب في بعثه عمر بن الخطاب، والزبير بن العوام، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل ذلك البعث، فأنفذه أبو بكر الصديق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سيأتي ذكره في مرسلات الزهري.
353 -
عن عروة بن الزبير وكان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الجرف، فأقام تلك الأيام لوجع الرسول صلى الله عليه وسلم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر بن الخطاب، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجذع واجتمع المسلمون يسلمون عليه ويدعون له بالعافية، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، فقال:((أغد على بركة الله والنصر والعافية، ثم أغد حيث أمرتك أن تغير))، قال أسامة: بأبي أنت قد أصبحت مفيقًا، وأرجو أن يكون الله قد شفاك، فائذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي فرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يراجعه وقام، فدخل بيت عائشة.
سيأتي ذكره في مرسلات عروة بن الزبير.
354 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فيْ مَرَضهِ الَّذي توفيَ فيهِ:((أُنْقُذوا جيْشَ أُسامةَ)).
سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير.
355 -
غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعوث سبع غزوات مرة علينا أبو بكر ومرة علينا أسامة بن زيد.
سيأتي ذكره في مسند سلمة بن الأكوع
356 -
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليًّا أو أسامة رضي الله عنهما.
سيأتي ذكره في مسند جبلة بن الحارث.
357 -
أمَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسامة بن زيد، على جيش، فيهم عمر بن الخطاب، والزبير، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم، قبل أن يمضي ذلك الجيش.
سيأتي ذكره في مراسيل الزهيري.
358 -
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم خلف عثمان بن عفان، وأسامة بن زيد، على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيام بدر، فجاء زيد بن حارثة على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشارة، قال أسامة: فسمعت الهيعة، فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة، فوالله ما صدقت حتى رأيت الأسرى، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بسهمه.
إسناده صحيح.
- أخرجه: البيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 174، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن السقاء، وأبو الحسن المقرئ، وفي "دلائل النبوة"، له 3/ 130، قال: أخبرنا أبو الحسن المقرئ.
كلاهما: (أبو الحسن المقرئ، وأبو الحسن بن محمد بن السقاء)، عن الحسن بن محمد بن إسحاق، عن يوسف بن يعقوب، عن محمد بن أبي بكر،
عن عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، فذكره.
359 -
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقة أسامة بن زيد، فأناخها بفناء الكعبة ثم دعا عثمان بن طلحة فانطلق إلى أمه فأبت أن تعطيه إياه، فقال: لتعطينه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي فلما رأت ذلك أعطته فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة وعثمان بن طلحة، قال: وحسب أنه، قال: والفضل بن عباس فأجافوا عليهم الباب مليًّا، قال: وكنت رجلًا شابًّا قويًّا ففتحوا الباب فبادرتهم فوجدت بلالًا قائمًا عند الباب، فقلت: أي بلال أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: بين العمودين المقدمين، قال:(صلى ركعتين، قال: عبد الرزاق، قال: ابن عيينة عن أيوب بهذا الإسناد) ونسيت أن أسأله كم صلى.
سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.
360 -
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفتح إلى أهل العالية، عبد الله بن رواحة، بشيرًا بالفتح، وزيد بن حارثة، إلى أهل السافلة، قال أسامة: فأتانا الخبر حين سوينا على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية، التي كانت عند عثمان بن عفان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفني عليها مع عثمان.
سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير ومحمد بن إسحاق.
361 -
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخل يوم فتح مكة، ورديفه أسامة بن زيد، فأناخ في ظل الكعبة. قال: ابن عمر رضي الله عنهما: فسبقت الناس وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلالًا، وأسامة في البيت، فقلت لبلال من وراء الباب: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: صلى بحيالك بين الساريتين.
سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.