الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: إن عبد الله مات، فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع قميصه فألبسه إياه
(1)
.
تقدم ذكره في مسند أسامة بن زيد.
باب الجنائز
465 -
لما توفي أسعد بن زرارة، حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، غسله وكفّنه في ثلاثة أثواب منها برد، وصلى عليه ورؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمشي أمام الجنازة، ودفنه بالبقيع.
سيأتي ذكره في المبهمات.
باب الفرائض
466 -
عن المغيرة بن شعبة، أن أسعد بن زرارة، قال: لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم: إن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، كتب إلى الضحاك بن قيس، أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها.
صحيح لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ زفر بن وثيمة، مقبول عند المتابعة وإلا لين. وقال الحافظ في الإصابة 1/ 55:(وهذا فيه نظر ولعله كان فيه أن سعد بن زرارة فصحف والله أعلم وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر انتهى).
- أخرجه: الطَّبراني في المعجم الكبير 1/ 304 (898)، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن زفر بن وثيمة النصري، عن المغيرة بن شعبة، فذكره.
باب اللباس والزينة
(1)
بلفظ الطَّبراني.