الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أخرجه: ابن عساكر في تاريخ دمشق 8/ 81، قال: أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر، قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عقبة بن مكرم، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن ابن أسامة بن زيد، عن جده أسامة بن زيد، فذكره.
309 -
عن عائشة، قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الصبح ورأسه يقطر ماء، نكاحا من غير صلم
(1)
، ثم يصبح صائما، فذكر ذلك عبد الرحمان لمروان بن الحكم، فقال مروان: أقسمت عليك إلا ذهبت إلى أبي هريرة فحدثته هذا، قال: عبد الرحمن: غفر اللّه لك: إن لي صديق ولا أحب أن أرد عليه قوله! وكان أبو هريرة، يقول: من احتلم من الليل أو واقع أهله ثم أدركه الصبح واغتسل فلا يصوم، قال: مروان: عزمت عليك إلا ذهبت، فذهب عبد الرحمان فأخبره بذلك، قال: أبو هريرة: فهي أعلم برسول اللّه منا، إنما كان أسامة بن زيد حدثني بذلك.
سيأتي ذكره في مسند عائشة رضي الله عنها.
باب النكاح
310 -
زوج رسول اللّه صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة مولاته أم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد، وبه كان يكنى، ويقال لأسامة: الحب لك الحب، وكان زيد وصي لحمزة بن عبد المطلب.
سيأتي ذكره في مراسيل مصعب بن عبد الله.
(1)
هكذا في المطبوع ولعل المراد بها: (ملم)، واللّه أعلم.
311 -
عن عائشة قالت: إن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه. فقال: "لقد عذت بمعاذ"، وطلقها، وأمر أسامة فمتعها بثلاثة أثواب.
سيأتي ذكره في مسند عائشة.
312 -
عن فاطمة بنت قيس، قالت: أتيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وأنا أريد السكنى والنفقة، فقال:"يا فاطمة إنما السكنى والنفقة التي لزوجها عليها رجعة، انتقلي إلى أم شريك ولا تفوتينا بنفسك" ثم قال: "إن أم شريك يدخل عليها أخوئها من المهاجرين، فانتقلي إلى ابن أم مكتوم فإنه رجل ضرير البصر. فلما حل أجلها، خطبها معاوية، وأبو جهم بن حذيفة، وأسامة، فقال رسول اللّه: "أما معاوية فعائل لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم من أسامة؟ " قال: فكان أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم.
سيأتي ذكره في مسند فاطمة بنت قيس. بلفظ ابن سعد.
313 -
عن ثلاثة من أصحاب النبي أسامة بن زيد، وسعد بن أبي وقاص ورجل آخر من أصحاب عن ثلاثة من أصحاب النبي أسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاص ورجل آخر من أصحاب النبي أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:"من ادعى إلى غير أبيه حرم اللّه عليه الجنة".
إسناده صحيح.
- أخرجه: البزار في البحر الزخار (2600)، قال: أخبرنا أزهر بن جميل. والمقدسي في المختارة 4/ 114 (1326)[-----]
(1)
، قال: حدثنا حميد بن مسعدة.
كلاهما: (أزهر بن جميل، وحميد بن مسعدة)، عن عبد الوهاب، عن هشام بن حسان، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.
314 -
دخل علي على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، تبرق أسارير وجهه، فقال:"ألم تري أن مجززا، نظر آنفا إلى زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض".
سيأتي ذكره في مسند عائشة بنت أبي بكر.
315 -
أن رجلا جاء إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال: أني أعزل
(2)
عن امرأتي، فقال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:"لم تفعل ذلك؟ "، فقال الرجل: أشفق على ولدها، أو على أولادها، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:"لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم".
صحيح.
- أخرجه: أحمد 5/ 203 (21770). ومسلم 4/ 162 (1443) - (143)، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب. والبزار في "البحر الزخار"(2588)، قال: حدثنا يوسف بن موسى. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 161 (382)، قال: حدثنا بشر بن موسى. والإسماعيلي في "معجم شيوخه"(45)، قال: حدثنا أحمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن آدم (غندر). وأبو نعيم في "المسند المستخرج"(3374)، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا أبو مسعود (يعني: أحمد بن الفرات)(ح) قال:
(1)
في المطبوع من المختارة لا يوجد سند قبل حميد بن مسعدة.
(2)
العزل: عزل الماء من النساء حذر الحمل، انظر: النهاية 3/ 230 (عزل).
وحدثنا أبو علي محمد بن أحمد، عن
(1)
بشر بن موسى. والبيهقي في "السنن الكبرى" 7/ 465، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني (ح) قال: وأخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر الفقيه القاضي -ببغداد-، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى. والضياء المقدسي في "كتاب من حديث المقرئ": 61 - 62، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الأصبهاني-بها-، قال: أن أبا طاهر عبد الواحد بن محمد بن أحمد الصباغ، أخبرهم وهو حاضر، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله وأنا حاضر، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى (ح) قال: وأخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر المؤدب -بالجانب الغربي من بغداد- قلت له: أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا - قراءة عليه وأنت تسمع فأقر به-، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حدثنا بشر بن موسى. وابن جماعة في "مشيخته" 4/ 404، قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي-قراءة عليه وأنا أسمع-، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر المكتب -قراءة عليه وأنا أسمع-، قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا -قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد-، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا بشر بن موسى. والذهبي في "تذكرة الحفاظ" 1/ 185 - 186، قال: أنبأنا ابن قدامة، قال: أخبرنا ابن طبرزذ،
(1)
في المطبوع من "المسند المستخرج": (بن) وهو تصحيف.