الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ارتدت العرب حول المدينة، فقال: والذي لا إله إلا هو لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما رددت جيشًا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا جللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجه أسامة، فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا: لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج هؤلاء من عندهم، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم، فلقوا الروم فهزموهم، وقتلوا ورجعوا سالمين، فثبتوا على الإسلام.
سيأتي ذكره في مسند أبي هريرة.
باب المناقب
375 -
عن أسامة بن زيد، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: ((اللهم إني أُحبُّهما، فأحبَّهما))
(1)
.
صحيح.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 4/ 62، قال: أخبرنا عارم. وأحمد 5/ 205 (22130)(ط الأفكار الدولية)، قال: حدثنا عارم بن الفضل. والبخاري 8/ 10 (6003)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عارم (يعني: محمد بن الفضل السدوسي). والبزار في "البحر الزخار"(2595)، قال: وأخبرنا حميد بن مسعدة. والنسائي في "الكبرى"(8184). وفي "فضائل الصحابة"، له (81)، قال: أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار. واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد"(2736)، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر، قال: حدثنا بن زنجويه (يعني: محمد بن عبد الملك)، قال: حدثنا عارم. والبيهقي في "الآداب"(16)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب -إملاءً-، قال: حدثنا إسحاق بن الصاغاني، قال: حدثنا عاصم بن الفضل أبو النعمان. وابن عساكر في "تاريخ
(1)
اللفظ لأحمد.
دمشق" 8/ 53، قال: أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه، قال: أخبرنا أبو الفضل الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن هارون الروياني، قال: أخبرنا أبو عبد الله الزيادي. وفي 13/ 185، قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد، قال: حدثنا تمام بن محمد، وأبو محمد بن أبي نصر، وأبو نصر الجندي، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمان القطان، وأبو القاسم عبد الرحمان القطان بن الحسين بن الحسن بن أبي العقب، قالوا: أخبرنا علي بن يعقوب بن أبي العقب، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثني سوار بن عبد الله بن سوار القاضي. وفي 13/ 186، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا [أبو علي] الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عارم بن الفضل. وابن النقطة الحنبلي في "التقييد": 234 - 235، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد -بأصبهان-، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة الحافظ أبي موسى عليه وأنا أسمع في ذي القعدة من سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، قال: حدثنا الإمام أبو الفضل عبد الرحمان بن أبي العباس أحمد بن الحسن بن بندار بن إبراهيم بن جبريل بن محمد بن علي بن سليمان العجلي المقرئ الرازي، وكان مولده سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، قال: أخبرنا في قدمته الخامسة علينا سنة إحدى وخمسين، قال: أنبأنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا أبو عبد الله الزيادي.
جميعهم: (عارم بن الفضل، وحميد بن مسعدة، وسوار بن عبد الله، وعاصم بن الفضل، وأبو عبد الله الزيادي)، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي تميمة (يعني: ظريف بن مجالد الهجيمي).
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 4/ 62، قال: أخبرنا هوذة بن خليفة، وابن أبي شيبة (32174)، قال: حدثنا هوذة بن خليفة. وأحمد 5/ 210 (22172)(ط، الأفكار الدولية). وفي "فضائل الصحابة"(1352). وفي "العلل"، له (950)، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (1509)، قال: حدثني ابن خلاد (يعني: إبراهيم)، قال: سمعت يحيى (يعني: ابن سعيد). والبخاري 5/ 30 (3735)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا معتمر (يعني: ابن سليمان). وفي 5/ 32 (3747)، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا المعتمر. وفي 8/ 10 (6003)، عن علي (يعني: ابن المديني)، قال: حدثنا يحيى. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(449)، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ، قال: حدثنا معتمر بن سليمان. والبزار في "البحر الزخار"(2596)، قال: حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى (مقرونين)، قالا: أخبرنا يحيى بن سعيد. والنسائي في "الكبرى"(8171)، وفي "فضائل الصحابة"، له (68)، قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: أخبرنا يحيى (يعني: ابن سعيد). (ح)، قال: وأخبرنا الحسن بن قزعة، عن سفيان بن حبيب. وفي "الكبرى"(8183)، وفي "فضائل الصحابة"، له (80)، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: أخبرنا ابن أبي عدي. وأبو بكر البزاز في "الغيلانيات"(136)، قال: حدثنا أبو عبد الله الجعفي، قال: حدثنا هوذة. (ح)، قال: وحدثنا إسحاق الحربي، قال: حدثنا هوذة. وفي (137)، قال: حدثنا معاذ (يعني: ابن المثنى)، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. (ح)، قال: وحدثنا معاذ، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا بشر بن المفضل. (ح)، قال: وحدثنا معاذ، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا المعتمر. وفي (138)، قال: حدثني عبد الله بن ياسين، قال: حدثنا الزيادي (يعني: محمد بن زياد)، قال: حدثنا معتمر (يعني: ابن سليمان التيمي). وفي "عوالي الغيلانيات"، له (75)، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا (مسدد)، قال: حدثنا معتمر. وابن حبان
(6961)
، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال: حدثنا الحارث بن سريج النقال، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان. والطبراني في "المعجم الكبير" 3/ 47 (2642)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا هوذة بن خليفة. والكلاباذي في "بحر الفوائد": 278، قال: حدثناه محمد بن أحمد البغدادي، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثني مسدد، قال: حدثني معتمر. واللالكائي في "شرح أصول الاعتماد"(2737)، قال: أخبرنا أحمد بن الفرج، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن الربيع، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، قال: حدثنا هوذة. والبيهقي في "السنن الكبرى" 10/ 233، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران -ببغداد-، قال: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، وأحمد بن ملاعب (مقرونين)، قالا: حدثنا هوذة بن خليفة. والبغوي في "شرح السنة"(3940)، وفي "الأنوار في شمائل النبي المختار"(257)، قال: أخبرنا عبد الواحد المليحي، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا معتمر
(1)
. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 8/ 47، قال: وأخبرناه عاليًا أبو القاسم بن الحصين، وأبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البنا، قالوا: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا هوذة بن خليفة. وفي 8/ 53، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 13/ 184، قال: أخبرنا به أعلى من هذا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمان الجنزورني، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن
(1)
ورد في "الأنوار"(معمر) والأصح هو (معتمر). انظر: سير أعلام النبلاء 16/ 3.
الفضل بن خزيمة، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرخسي، قال: حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح)، قال: وأخبرتنا به أم المجتبى العلوية، قلت: قرئ على إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبد الله بن عمر، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 13/ 185، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. (ح)، قال: وحدثنا معاذ، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا بشر بن المفضل. (ح)، قال: وحدثنا معاذ (يعني: ابن المثنى)، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا المعتمر. (ح)، قال: أخبرناه عاليًا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا أبو عبد الله الجعفي وهو أحمد بن محمد، قال: حدثنا هوذة. (ح)، قال: وحدثنا إسحاق الحربي، قال: حدثنا هوذة. وفي 13/ 217، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثني عبد الله بن ياسين، قال: حدثنا الزيادي (يعني: محمد بن زياد)، قال: حدثنا المعتمر. وفي 57/ 208، قال: قرأت بخط أبي الحسن الحنائي، قال: أخبرنا أبو القاسم مرجي بن حبيب بن وهيب المجهر، قال: حدثنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو النصري، قال: أخبرنا هوذة بن خليفة. (ح)، قال: أخبرناه عاليًا أبو القاسم بن الحصين، وأبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البنا، قالوا: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا هوذة بن خليفة. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 113 (1324)، قال: أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد بن أبي نصر اللفتواني -بأصبهان- أن أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب
أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد بن الحسن المقرئ، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى. وفي 4/ 113 (1325)، قال: وأخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا إبراهيم سبط بحرويه، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى/ أحمد بن علي الموصلي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر -هو ابن قيس القواريري-، قال: حدثني يحيى بن سعيد. والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 6/ 201، قال: أخبرنا المسلم بن محمد، وعبد الرحمان بن أبي عمر، وجماعة إجازة، أنهم سمعوا عمر بن محمد، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد، قال: أنبأنا محمد بن محمد، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الجعفي، وإسحاق الحربي (مقرونين)، قالا: حدثنا هوذة.
جميعهم: (هوذة بن خليفة، ويحيى بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن حبيب، وابن أبي عدي، وبشر بن المفضل)، عن سليمان التميمي (يعني: سليمان بن طرفان).
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" 2/ 377. وفي 6/ 364، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، قال: قرئ على أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف مولى عبد الرحمان بن سمرة القرشي المدائني، عن جعفر بن هلال وهو ابن خباب، عن عاصم الأحول.
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 8/ 47، قال: أخبرنا أبو غالب بن البنا، وأبو نصر بن رضوان، وأبو محمد عبد الله بن نجا بن شاتيل، قال:
أخبرنا محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
أربعتهم: (أبو تميمة الهجيمي، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد)، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.
ورد في رواية ابن سعد في "الطبقات"، والبزاز في "الغيلانيات" وفي أصول اعتماد أهل السنة والجماعة. والبيهقي في "الآداب". وابن عساكر في "تاريخ دمشق":((اللهم ارحمهما فإني أرحمهما)).
376 -
عن عائشة، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل عليَّ مسرورًا تبرق أسارير وجهه، فقال:((ألم تري أن مجززًا نظر إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال إن بعض هذه الأقدام لمن بعض)).
سيأتي ذكره في مسند عائشة.
377 -
عن هلال بن ميمون، قال: وقع بين أسامة وبين علي تنازع، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكرت ذلك له، فقال:((يا علي)) يقول هذه لأسامة ((فوالله إني لأخيه))، وقال لأسامة:((يا أسامة)) يقول هذه لعلي ((فمن كنت مولاه فعلي مولاه)).
سيأتي ذكره في حديث هلال بن ميمون.
378 -
عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله يقول: ((من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة)).
سيأتي ذكره في مسند عائشة، وفاطمة بنت قيس.
379 -
عن أسامة قال: قال عبد الله بن أبي: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، قال: فقال عبد الله بن عبد الله، والله لا تدخل حتى
تقول أن محمد العزيز وأنت الأذل أو أنت الذليل، قال: فاستأذن عبد الله بن عبد الله في قتل أبيه، فقال:((لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه)).
إسناده ضعيف جدا؛ عثمان بن عبد الرحمان وهو الزهري، متروك.
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(2572)، قال: حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عثمان بن عبد الرحمان عن الزهري، عن عروة (يعني: عروة بن الزبير)، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، فذكره.
380 -
عن أسامة بن زيد أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يحدث ثم قام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة:((من هذا؟)) أو كما قال، قال: قالت: هذا دحيه، قالت أم سلمة: أيم الله ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل، أو كما قال.
صحيح.
- أخرجه: البخاري 4/ 250 (3633)، قال: حدثني عباس بن الوليد النرسي. وفي 6/ 223 (4980)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. ومسلم 7/ 144 (24511) - (100)، قال: حدثني عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن الأعلى القيسي. والبزار في "البحر الزخار"(2602)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب. وأبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) 1/ 296 (159)، قال: حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا يحيى بن راشد بن سمير الفارسي، ومحمد بن الفضل. وأبو بكر البزاز في "الغيلانيات"(142)، قال: حدثنا محمد بن بشر بن مطر، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 170 (423)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي. وفي 23/ 277 (788)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخزومي، قال: حدثنا محمد بن أبي سمينة. والبيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 68، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال، حدثنا أبو
بكر بن إسحاق، وعبد الله بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن عبد الأعلى. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 17/ 213، قال: أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة. (ح)، قال: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد، قال: أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن بشر بن مطر، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ.
جميعهم: (عباس بن الوليد، وموسى بن إسماعيل، وعبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن عبد الأعلى، وإسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن راشد، ومحمد بن الفضل، وعبيد الله بن معاذ، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن أبي سمينة)، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه.
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(2603)، قال: حدثنا سلم بن جنادة بن سلم، قال: أخبرنا أبو أسامة، قال: أخبرنا الجريري (يعني: سعيد بن إياس).
كلاهما: (سليمان، والجريري)، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.
381 -
عن عائشة، قالت: عثر أسامة على عتبة الباب أو اسكفة الباب فشج جبهته، فقال صلى الله عليه وسلم:((يا عائشة أميطي عنه الدم))، فتقذرته، قالت: فجعل رسول الله، يمص شجته ويمجه ويقول:((لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه)).
سيأتي ذكره في مسند عائشة، وفي حديث محمد بن زيد، ويحيى بن جعدة، وأبي السفر.
382 -
عن أسامة بن زيد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما لهم ولعمار؟ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، قاتله وسالبه في النار)).
إسناده حسن لغيره. قال ابن عساكر: (كذا رواه موصولا والمحفوظ مرسل).
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 43/ 402، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، قال: حدثنا أحمد بن الحسين الجراري، وراق علي بن حرب، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي المثنى خال أبي يعلى، قال: حدثني الأسود بن عامر، قال: حدثنا شريك (يعني: شريك بن عبد الله)، عن الحسن بن عبيد الله، عن مجاهد (يعني: مجاهد بن جبر)، عن أسامة بن شريك، وقال مرة أخرى: أسامة بن زيد، فذكره.
سيأتي ذكره في مسند أسامة بن شريك.
383 -
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه وأيهن خرج سهمها خرج بها النبي صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أنزل الحجاب، فكنت أحمل في هودج، وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك، وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، لما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت، فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه، قالت: وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافًا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا
ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلة غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي ووالله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، وهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فقمت إليها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهو نزول، قالت: فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، قال عروة: أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده فيقره ويستمعه ويستوشيه، وقال عروة أيضًا: لم يسم من أهل الإفك إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة، كما قال الله تعالى:{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ}
(1)
عبد الله بن أبي بن سلول، قال عروة: وكانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان، وتقول:
أنه الذي قال:
فإن أبي ووالده وعرضي
…
لعرض محمد منكم وقاء
قالت عائشة: فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرًا والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين اشتكي [وجعًا]، انما يدخل عليَّ رسول الله فيسلم ثم يقول:((كيف تيكم؟)) ثم ينصرف، فذلك الذي يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت حين نقهت، فخرجت مع أم مسطح
(1)
سورة النور، الآية:11.
قبل المناصع وكان متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبًا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه قبل الغائط وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها [عند] بيوتنا، قالت: فانطلقت، أنا وأم مسطح وهي ابنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرقنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت أتسبين رجلًا شهد بدرًا؟، فقالت: أي هنتاه أولم تستمعي ما قال؟، قالت: فقلت: وما قال؟، فأخبرتني بقول أهل الإفك، قالت: فازددت مرضًا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:((كيف تيكم؟))، فقلت له: أتأذن لي أن آتي أبوي؟، قالت: وأنا أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: يا أماه ماذا يتحدث الناس؟، قالت: يا بنية هوني عليك فوالله لقل ما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن عليها، قالت: فقلت: سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا؟، قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي، قالت: ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة: أهلك ولا نعلم إلا خيرًا، وأما علي، فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك في أمر النساء والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك الخبر، قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة، فقال:((أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك؟))، قالت له بريرة: والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرًا قط أغمضه غير أنها جارية حديثة السن تنام على عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله قالت: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه
فاستعذر مني يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول وهو على المنبر، فقال:((يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي ووالله ما علمت على أهلي إلا خيرًا، ولقد ذكروا رجلًا ما علمت عليه إلا خيرًا وما يدخل على أهلي إلا معي))، قالت: فقام سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل، فقال: أنا يا رسول الله أعذرك فإن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: وقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج، قالت عائشة: وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد بن معاذ: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل، فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم لسعد بن عبادة، فقال: كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، قالت: فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، قالت: فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكنوا وسكت، قالت: فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، قالت: وأصبح أبواي عندي، قالت: وقد بكيت ليلتين ويومًا لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي فبينا أبواي جالسان عندي، وأنا أبكي فاستأذنت عليَّ امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي قالت: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم علينا ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل فيَّ ما قيل قبلها، ولقد لبث شهرًا لا يوحي إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال: ((أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه))، قالت: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال، فقال أبي: والله
ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت أمي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله، فقلت: وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرًا إني والله لقد علمت ولقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، لإن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم إني بريئة لتصدقني، فوالله لا أجد لي ولكم مثلًا إلا أبا يوسف حين قال:((فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون))
(1)
ثم تحولت واضطجعت على فراشي وأنا والله أعلم إني بريئة وأن الله مبرئني ببرائتي ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه لتحدر منه العرق مثل الجمان وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه فيَّ، قالت: فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال: ((أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك))، قالت: فقالت لي أمي قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه فإني لا أحمد إلا الله، قالت: وأنزل الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}
(2)
العشر الآيات ثم أنزل الله في براءتي؟، قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}
(3)
قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله
(1)
سورة يوسف: 83.
(2)
سورة النور: 11.
(3)
سورة النور: 22.
لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفقها عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا، قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال لزينب:((ماذا علمت أو رأيت))، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرًا، قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: فعصمها الله بالورع، قالت: وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك، قال ابن شهاب: فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط، قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل فيه ما قيل، ليقول: سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت عن كنف أنثى قط، قالت: ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله عز وجل.
سيأتي ذكره في مسند عائشة.
384 -
حصر عثمان، وعلي بخيبر، فلما قدم أرسل إليه عثمان يدعوه، فانطلق، فقلت لأنطلقن معه، ولأسمعن مقالتهما، فلما دخل عليه كلمه عثمان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن لي عليك حقوقًا حق الإسلام، وحق الإخاء وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين الصحابة آخى بيني وبينك وحق القرابة والصهر، وما جعلت لي في عنقك من العهد والميثاق، فوالله لو لم يكن من هذا شيء، ثم كنا إنما نحن في جاهلية لكان مبطأ على بني عبد مناف، أن يبتزهم أخو بني تيم ملكهم، فتكلم عليٌّ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فكل ما ذكرت من حقك علي على ما ذكرت أما قولك لو كنا في جاهلية لكان مبطأ على بني عبد مناف أن يبتزهم أخو بني تيم ملكهم، فصدقت وسيأتيك الخبر، ثم خرج فدخل المسجد، فرأى أسامة جالسًا، فدعاه، فاعتمد على يده، فخرج يمشي إلى طلحة وتبعته فدخلنا دار طلحة بن عبيد الله وهي رجاس من الناس، فقام إليه، فقال: يا طلحة ما هذا الأمر الذي وقعت فيه، فقال: يا أبا الحسن بعد ما مس الحزام الطبيين، فانصرف علي ولم يحر إليه شيئًا حتى أتى بيت المال، فقال: افتحوا هذا الباب، فلم يقدر على المفاتيح،
فقال: اكسروه فكسر باب المال، فقال: أخرجوا المال، فجعل يعطي الناس فبلغ الذين في دار طلحة الذي صنع علي، فجعلوا يتسللون إليه حتى ترك طلحة وحده وبلغ الخبر عثمان، فسر بذلك ثم أقبل طلحة يمشي عائدًا إلى دار عثمان، فقلت: والله لأنظرن ما يقول هذا فتبعته، فاستأذن على عثمان فلما دخل عليه، قال: يا أمير المؤمنين أستغفر الله وأتوب إليه أردت أمرًا فحال الله بيني وبينه، فقال عثمان: إنك والله ما جئت تائبًا ولكنك جئت مغلوبًا الله حسيبك يا طلحة.
سيأتي ذكره في المبهمات.
385 -
مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام، فكان أبو بكر يصلي بالناس تسعة أيام، فلما كان يوم العاشر وجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادي بن الفضل بن عباس وأسامة بن زيد، فصلى خلف أبي بكر قاعدًا.
سيأتي ذكره في أحاديث الحسن البصري.
386 -
عن أسامة بن زيد، قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان، فقال:((أتدري ما جاء بهما؟))، قلت: لا أدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((لكني أدري))، فأذن لهما فدخلا، فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟، قال:((فاطمة بنت محمد))، فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال:((أحب أهلي إلي، من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه، أسامة بن زيد)). قالا: ثم من؟، قال:((ثم علي بن أبي طالب)). قال العباس: يا رسول الله، جعلت عمك آخرهم قال:((لأن عليًّا قد سبقك بالهجرة))
(1)
.
(1)
اللفظ: للترمذي.
إسناده ضعيف؛ لضعف عمر بن أبي سلمة.
- أخرجه: الطيالسي "عقب"(633). والترمذي (3819)، قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(445) و (2950)، قال: حدثنا أبو الربيع (خالد)
(1)
بن يوسف بن خالد. والبزار في "البحر الزخار"(2620)، قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: أخبرنا أبو داود. والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5298)، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا يحيى بن حماد. وفي (5299)، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: حدثنا أبو همام فهد بن سلام. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 158 (369)، و 1/ 160 (379)، قال: حدثنا خلف بن عمرو العكبري، قال: حدثنا معلى بن مهدي الموصلي. وفي 22/ 336 (1007)، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثنا خالد بن يوسف السمتي. والحاكم في "المستدرك" 2/ 417، قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، قال: حدثنا هشام بن عدل السدوسي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي 3/ 596، قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، قال: أنبأنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا معلى بن مهدي الموصلي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 8/ 53 - 54، قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر، وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد، وأبو الفتوح عبد الوهاب بن شاه بن أحمد الغازي، قالوا: أخبرنا أحمد بن الحسن الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر الإسفراييني، قال: حدثنا محمد بن عوف الحمصي، قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: حدثنا حماد بن قيراط. وفي 8/ 54، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن الموحد، قال:
(1)
وقع في المطبوع من كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: (أبو الربيع خلف بن يوسف) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه وهو موافق لما جاء في كتب التراجم. انظر: التقات 8/ 226.
أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن حماد. (ح)، قال: وأخبرناه عاليًا بطوله أبو سهل بن سعدويه، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد بن الحسن، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن هارون، قال: حدثنا خالد بن يوسف بن خالد أبو الربيع السمتي. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 60 (1379)، قال: أخبرنا أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني -بها- أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم -قراءة عليها-، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا خلف بن عمرو العكبري، قال: حدثنا معلى بن مهدي. وفي 4/ 161 (1380)، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد اللفتواني -بأصبهان- أن الحسين الخلال أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا أبو الربيع.
جميعهم: (الطيالسي، وموسى بن إسماعيل، وأبو الربيع خالد بن يوسف بن خالد، ويحيى بن حماد، وأبو همام فهد بن سلام، ومعلى بن مهدي، وحماد بن قيراط)، عن أبي عوانة، عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، فذكره.
وسيأتي ذكره في حديث محمد بن قيس.
387 -
عن أسامة بن زيد، قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي، قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟، قال: فكشفه، فإذا حسن
وحسين عليهما السلام على وركيه، فقال:((هذان ابناي، وابنا إبنتي، اللهم إني أُحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما))
(1)
.
إسناده حسن.
- أخرجه: ابن أبي شيبة (32173)، قال: حدثنا خالد بن مخلد. والترمذي (3769)، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا خالد بن مخلد. والبزار في "البحر الزخار"(2580)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا محمد بن خالد بن عتمة. والنسائي في "الكبرى"(8524). وفي "الخصائص"، له: 52، قال: أخبرني القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا خالد بن مخلد. وابن حبان (6967)، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد. والطبراني في "المعجم الصغير"(551). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 13/ 25، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة، قالوا: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن زيد، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد (يعني الطبراني)، قال: حدثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. وفي 13/ 26، قال: أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، وأبو القاسم بن البسري (ح) قال، وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الطيب المعروف بابن الصباغ، قال: أخبرنا أبو القاسم بن البسري، قالا: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر (يعني: ابن أبي شيبة)، قال: حدثنا خالد بن مخلد. وفي 14/ 155، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين
(1)
اللفظ: للترمذي.
بن الفهم، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا خالد بن مخلد. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 93 (1307)، قال: أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا بن غانم الواعظ -بين القاهرة ومصر- أن أبا صابر عبد الصبور بن عبد السلام بن أبي الفضل بن أبي منصور الهروي أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي، قال: أخبرنا محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب، قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا خالد بن مخلد.
ثلاثتهم: (خالد بن مخلد، ومحمد بن خالد، ومحمد بن إسماعيل)، قالوا: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، عن مسلم
(1)
بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة بن زيد.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 3/ 39 - 40 (2618). وفي "المعجم الأوسط"، له (5204) قال: حدثنا محمد بن الفضل السقطي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأزدي، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن زياد الخصاص، عن أبي عثمان النهدي. وابن عدي في "الكامل" 4/ 131 قال: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، قال: حدثنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا زياد بن أبي زياد، عن أبي عثمان النهدي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 13/ 184 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن المعافي بن أبي حنظلة، قال: حدثنا محمد بن صدقة الجيلاص، قال: حدثنا محمد بن خالد الوهبي، عن زياد الجصاص، عن أبي عثمان النهدي.
(1)
ورد في المعجم الصغير للطبراني (551)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 13/ 25 (محمد) والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال 7/ 100 (6521).
كلاهما: (الحسن بن أسامة، وأبو عثمان النهدي)، عن أسامة بن زيد، فذكره.
388 -
عن أسامة بن زيد، قال: اجتمع جعفر، وعلي، وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاؤا يستأذنونه، فقال:((اخرج فانظر من هؤلاء))، فقلت: هذا جعفر، وعلي، وزيد، ما أقول أبي، قال:((ائذن لهم)) ودخلوا، فقالوا: من أحب إليك؟، قال:((فاطمة))، قالوا: نسألك عن الرجال، قال:((أما أنت يا جعفر، فأشبه خلقك خلقي، وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإليَّ وأحب القوم إلي))
(1)
.
صحيح لغيره.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 3/ 43 و 4/ 36، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي. وأحمد 5/ 204 (21777)(ط دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 19 - 20، قال لي محمد بن عبيد. والبلاذري في "أنساب الأشراف" 2/ 111 حدثني محمد بن سعد، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد. والنسائي في "الكبرى"(8523)، قال: أخبرنا أحمد بن بكار الحراني. وفي "الخصائص": 52، قال: أخبرنا أحمد بن بكار الحراني. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 160 (378)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن عقال، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي. والحاكم "المستدرك" 3/ 217، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير -
(1)
اللفظ: لأحمد.
إملاءً-، قال: حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي -بمصر-، قال: حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني. والخطيب في "تاريخ بغداد"، 10/ 87 - 88، قال: أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثنا أبو محمد الطوسي سليمان بن وفدان، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 19/ 361، قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي. وفي 19/ 362، قال: أخبرناه أتم من هذا أبو النجم بدر بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثنا أبو محمد الطوسي سليمان بن وفدان، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة. وفي 19/ 362، قال: وأخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 151 (1369)، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي -بالحربية- أن هبة الله أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. وفي 4/ 152 (1370)، قال: وأخبرنا أسعد بن سعيد بن روح بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن عقال، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي.
جميعهم: (إسماعيل بن عبد الله، وأحمد بن عبد الملك، ومحمد بن عبيد، وأحمد بن بكار، وأبو جعفر النفيلي، وابن أبي كريمة)، عن محمد بن سلمة.
- أخرجه: البلاذري في "أنساب الأشراف" 2/ 111، قال: وحدثني الحسين، عن يحيى بن آدم، عن البكائي (يعني: زياد بن عبد الله).
كلاهما: (محمد بن سلمة، والبكاء) عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، فذكره.
389 -
عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسامة في شأن عائشة لما رميت بالإفك: ((ما تقول أنت؟))، فقال: سبحان الله ما يحل لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم.
سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.
400 -
لما مات سعد بن معاذ دخل أسامة مع النبي صلى الله عليه وسلم القبر فكنت على شفير القبر أخذ بناحية، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغى برأسه إلى أسامة، فقلت: ما قال لك رسول الله؟، فقال: قال: ((أما شعرت أن العرش اهتز بأعواده لموت سعد بن معاذ)).
سيأتي ذكره في مسند سعد بن مالك (يعني: ابن أبي وقاص).
401 -
عن جابر بن عبد الله قال: لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، ورسول الله على راحلته القصواء، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يده، وسهيل مجنوب
(1)
، ويداه إلى عنقه، فلما نظر أسامة إلى سهيل، قال: يا رسول الله، أبو يزيد! قال:((نعم، هذا الذي كان يطعم في مكة الخبز))
(2)
.
سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله.
402 -
عن أسلم العدوي، قال: إن عمر فرض لأسامة بن زيد، في ثلاثة آلاف وخمسمئة، وفرض لابنه في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لأبيه: لم فضلت
(1)
في مستدرك الحاكم 3/ 281، ورد في سياق المتن:((مجذوب)).
(2)
بلفظ الواقدى.