المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كلاهما: (عبد الملك، والزهري)، عن عطاء مولى ابن سباع (1) . - أخرجه: - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٤

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسامة بن زيد

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الزكاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب النكاح

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الفرائض

- ‌باب الهبة

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأطعمة والأشربة

- ‌اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب القرآن

- ‌باب العلم

- ‌باب الجهاد

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن شريك

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الحج

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن عمير الهذلي

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب العتق

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأقضية

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب السنة

- ‌باب الجهاد

- ‌أسد بن عبيد

- ‌مسند أسد بن كرز

- ‌مسند أسعد بن زرارة

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الفرائض

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسعد بن عبد الله الخزاعي

- ‌مسند الأسقع البكري أو الأسفع

- ‌مسند الأسلع بن شريك

- ‌مسند أسلم بن بجرة

- ‌أسلم الحبشي الأسود

- ‌مسند أسلم بن سليم

- ‌مسند أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الصيام

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسمر بن ساعد المازني

- ‌مسند أسمر بن مضرس الطائي

- ‌مسند الأسود بن أبي الأسود

- ‌مسند أسود بن أصرم المحاربي

- ‌الأسود بن خزاعي

- ‌مسند الأسود بن خلف

- ‌مسند أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري

- ‌مسند الأسود بن سريع

- ‌الأسود بن عويم السدوسي

- ‌مسند الأسود بن نوفل

- ‌مسند الأسود بن وهب

- ‌مسند أسيد بن حضير الأنصاري

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب النكاح

- ‌باب الأقضية

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

الفصل: كلاهما: (عبد الملك، والزهري)، عن عطاء مولى ابن سباع (1) . - أخرجه:

كلاهما: (عبد الملك، والزهري)، عن عطاء مولى ابن سباع

(1)

.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(7256) قال: حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه (يعني: عباد بن عبد الله بن الزبير).

جميعهم: (عروة بن الزبير، وكريب، وابن عباس، والشعبي، ومجاهد، وعطاء، وعباد بن عبد الله)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

- أخرجه: أحمد 5/ 202 (21765) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن محمد بن المنكدر حدثه، قال: أنه أخبره من سمع أسامة بن زيد، فذكره.

سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، والفضل بن عباس.

‌باب الصيام

304 -

عن أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد

(2)

حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما؟، قال:"أي يومين؟ "، قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: "ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا

(1)

ورد في " المسند المستخرج "(بني سباع) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 267

(2)

سرد: إنه كان يسرُد الصَّوم سرداً، أي يُواليه ويُتَابعه. النهاية: مادة (سرد).

ص: 267

صائم". قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟، قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"

(1)

.

إسناده حسن.

- أخرجه: الطيالسي (632). وابن سعد في "الطبقات" 4/ 71، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي. وابن أبي شيبة (9234)، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأحمد 5/ 204 (21781) و 5/ 208 (21816)، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والدارمي (1757)، قال: حدثنا: وهب بن جرير. والنسائي في "الكبرى"(2781)، قال: أنبأنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن خالد (يعني: ابن الحارث)، وفي (2782)، قال: أنبأنا عبيد الله بن سعيد السرخسي، قال: حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي. والبيهقي في "السنن الكبرى" 4/ 293. وفي "فضائل الأوقات"، له (334)، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن حبيب بن عطاء، قال: حدثنا أبو داود. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 8/ 80، قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. (ح) قال: وأخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: حدثنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد بن الحارث. وفي 8/ 81، قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم

(1)

اللفظ للمقدسي.

ص: 268

بن أحمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

جميعهم: (الطيالسي، وعبد الوهاب بن عطاء، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن علية، ووهب بن جرير، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن هشام)، عن هشام الدستوائي.

- أخرجه: أحمد 5/ 200 (21744)، قال: حدثنا عفان (يعني: ابن مسلم)، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. وأبو داود (2436)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. والنسائي في "الكبرى"(2785)، قال: أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد، عن أبي عمرو (يعني: الأوزاعي). والبيهقي في "شعب الإيمان"(3859)، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا هشام بن علي، قال: حدثنا ابن رجاء، قال: حدثنا حرب بن شداد.

أربعتهم: (هشام الدستوائي، وأبان، وأبي عمرو الأوزاعي، وحرب بن شداد)، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمر بن الحكم بن ثوبان.

- أخرجه: النسائي في "الكبرى"(2783)، قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة، قال: أنبأنا محمد بن المبارك الصوري، قال: حدثنا معاوية بن سلام بن أبي سلام، عن يحيى بن أبي كثير.

كلاهما: (عمر، ويحيى) عن، مولى قدامة بن مظعون، عن مولى أسامة بن قلد.

- أخرجه: عبد الرزاق (7917)، قال: أخبرني شيخ من غفار. وابن أبي شيبة (9765)، قال: حدثنا زيد بن الحباب قَالَ: حدثنا ثابت بن قيس. والنسائي في "المجتبى" 4/ 202، وفي "الكبرى"، له (2668) قال: أخبرنا أحمد بن

ص: 269

سليمان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال أخبرني ثابت بن قيس الغفاري. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(771)، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا أبو شعيب الحراني، (ح) قال: وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، قال: حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب، قال: حدثنا خالد بن يزيد المكي، قال: حد ثنا ثابت الغصن. والبيهقي في "شعب الإيمان"(3820)، وفي "فضائل الأوقات"، له (27)، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن، قال: أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن خنب البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا ثابت الغفاري. وفي "شعب الإيمان"(3820)، قال: أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا زيد بن الحباب نا ثابت الغفاري. وفي (3821)، قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الضيعي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زياد السري، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أبو الغصن ثابت بن قيس مولى عقيل. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 108 (1319)، قال: أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم -قراءة عليه- قال: أخبرنا إبراهيم سبط بحرويه، قال: أخبرنا محمد بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي أنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني ثابت بن قيس أبو الغصن. وفي 4/ 108 (1320) قال: أخبرنا أبو جعفر بن أحمد بن النضر -بقراءتي عليه بأصبهان- قلت له أخبركم أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي -قراءة عليه وأنت حاضر- قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن

ص: 270

القباب، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن ثابت بن قيس أبي الغصن.

كلاهما: (شيخ من غفار، وثابت بن قيس أبي الغصن)، عن أبي هريرة.

- أخرجه: أحمد 5/ 201 (21753)، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. وفي 6/ 206 (21791)، قال: حدثنا زيد بن الحباب. والدارمي في "الرد على الجهمية": 24، قال: حدثنا القعنبي (يعني: عبد الله بن مسلمة). والبزار في "البحر الزخار"(2617). والنسائي في "المجتبى" 4/ 201. وفي "الكبرى" (2666) و (2667). والدولابي في الكنى 2/ 78. ثلاثتهم: (البزار، والنسائي، والدولابي) عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمان بن مهدي. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/ 82، قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: حدثنا القعبني. وابن عدي في "الكامل" 5/ 293، قال: حدثنا أبو عبد الرحمان النسائي، قال: حدثنا محمد بن المثتى، عن عبد الرحمان بن مهدي. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 18، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثتي أبي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والخطيب في "المتفق والمفترق"، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 142 (1356)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي بن عمر الحربي -بها- أن هبة الله أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أحمد (يعني: ابن جعفر بن مالك)، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثتي أبي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي 4/ 143 (1357)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي بن عمر الحربي -بها- أن هبة

ص: 271

الله أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا زيد بن الحباب. وفي 4/ 143 (1358)، قال: وأخبرنا أبو الحسين عبد الرحمان بن أحمد بن محمد العمري -ببغداد- أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم أحمد بن موسى الخرقي، قال: أخبرنا أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، وسعيد بن زكريا المدائني. وابن الفضل الجوزي في "الترغيب والترهيب"(1838)، قال: أخبرنا الفضل بن عبد الواحد بن قدامة، قال: أنبأنا أبو طاهر الحسين بن سلمة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن شعيب النسائي، قال: أنبأنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن.

جميعهم: (عبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، والقعنبي، وإسحاق بن محمد، وخالد بن مخلد، وسعيد بن زكريا). عن ثابت بن قيس، عن أبي سعيد المقبري.

- أخرجه: ابن خزيمة (2119)، قال: حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، قال: حدثني شرحبيل بن سعد.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 167 (409)، قال: حدثنا إبراهيم بن دحيم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن موسى بن عبيدة، عن عمر بن الحكيم.

جميعهم: (مولى أسامة بن زيد، وأبو هريرة، وأبو سعيد المقبري، وشرحبيل بن سعد، وعمر بن الحكيم)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

ص: 272

ورد بلفظ عند النسائي في "الكبرى"(2783)"أن مولى أسامة بن زيد أخبره أن أسامة كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: قلت له: أتصوم في السفر وقد كبرت، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فذكره.

الروايات مطولة ومختصرة.

305 -

عن محمد بن إبراهيم، قال: إن أسامة بن زيد كان يصوم أشهر الحرم، فقال له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:"صم شوالا" فترك أشهر الحرم، ولم يزل يصوم شوالا حتى مات.

سيأتي ذكره في مراسيل محمد بن إبراهيم

(1)

.

306 -

عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم".

صحيح لغيره.

- أخرجه: أحمد 5/ 210 (21826)، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبزار (كما في كشف الأستار)(997)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. والنسائي في "الكبرى"(3165)، قال: أنبأنا أحمد بن عبدة بصري، قال: أنبأنا سليم (يعني: ابن أخضر). وأبو بكر البزاز في "الغيلانيات"(449)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان الواسطي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وابن المقرئ في "معجمه"(782)، قال: حدثني جامع بن عمران بن أبي الزعفراني الطيبي، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. والبيهقي في "السنن الكبرى" 4/ 265 قال: حدثنا أبو الحسن العلوي، قال: أنبأنا أبو حامد بن محمد بن عبد الله القلانسي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد.

(1)

رواية محمد بن إبراهيم التميمي عن أسامة مرسلة. أنظر تهذيب التهذيب 9/ 6.

ص: 273

والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 95 (1308)، قال: أخبرنا أبو علي عمر بن علي بن عمر الواعظ -بالحربية- أن هبة الله بن محمد أخبرهم، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 4/ 95 (1309)، قال: أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن فناكي، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عاصم.

جميعهم: (يحيى بن سعيد، ومعاذ بن معاذ، وسليم بن أخضر، ومحمد بن عبد الله، وأبو عاصم الضحاك)، عن أشعث (يعني: ابن عبد الملك الحمراني).

- أخرجه: الدار قطني في "حديث أبي طاهر"(63)، قال: حدثنا موسى بن زكريا. والخطيب في "تأريخ بغداد" 11/ 16، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي.

كلاهما: (موسى، وعبد الله)، قالا: حدثنا معمر بن سهل، قال: حدثنا عبيد الله بن تمام، عن يونس (يعني: يونس بن عبيد)

كلاهما: (أشعث، ويونس)، عن الحسن (يعني: بن أبي الحسن البصري)، عن أسامة بن زيد.

في رواية أحمد: "فطر الحاجم والمستحجم".

307 -

عن سمد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل على أسامة بن زيد، فقال:"يا أسامة، عليك بطريق الجنة وإياك أن تختلج دونها". فقال: يا رسول اللّه، وما أسرع ما يقطع به ذلك الطريق؟ قال: "الظمأ في الجواهر، وحبس النفس عن لذة النساء. يا أسامة، وعليك

ص: 274

بالصوم، فإنه يقرب إلى اللّه، إنه ليس شيء أحب إلى اللّه من ريح فم الصائم، ترك الطعام والثواب للّه، فإن استطعت أن يأتيك الموت ويطنك جائع، وكبدك ظمآن فافعل، فإنك تدرك بذلك شرف المنازل في الآخرة وتحل مع النبيين، يفرح بقدوم روحك عليهم، ويصلي عليك الجبار، وإياك يا أسامة، وكل كبد جائعة تخاصمك إلى اللّه يوم القيامة، وإياك يا أسامة، ودعاء عباد قد أذابوا اللحوم، وأحرقوا الجلود بالرياح والسمائم، وأظمئوا الأكباد حتى غشيت أبصارهم، فإن اللّه إذا نظر إليهم سر بهم الملائكة، بهم تصرف الزلازل والفتن". ثم بكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى اشتد نحيبه وهاب الناس أن يكلموه، حتى ظنوا أن أمرا قد حدث بهم من السماء، ثم سكت، فقال: "ويح لهذه الأمة ما يلقى منهم من أطاع ربه منهم، كيف يقتلونه ويكذبونه من أجل أنهم أطاعوا اللّه، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول اللّه! والناس يومئذ على الإسلام؟ قال: "نعم" قال: ففيم إذا يقتلون من أطاع اللّه وأمرهم بطاعته؟ فقال: "يا عمر ترك القوم الطريق وركبوا الدواب، ولبسوا ألين الثياب. وخدمتهم أبناء فارس، يتزين منهم تزين المرأة لزوجها، وتبرج النساء، زيهم زي الملوك، ودينهم دين كسرى وهرمز، يسمنون ما يعود بالجشا واللباس، فإذا تكلم أولياء اللّه عليهم العيا، محنية أصلابهم، قد ذبحوا أنفسهم من العطش، فإذا تكلم منهم متكلم كذب، وقيل له: أنت قرين الشيطان ورأس الضلالة تحرم زينة اللّه والطيبات من الرزق، يتأولون كتاب اللّه على غير دين. استذلوا أولياء اللّه، واعلم يا أسامة أن اقرب الناس من اللّه يوم القيامة لمن طال حزنه وعطشه وجوعه في الدنيا، الأخفياء الأبرار الذين إذا شهدوا لم يقربوا، وإذا غابوا لم يفتقدوا، تعرفهم بقاع الأرض، يعرفون في أهل السماء، ويخفون على أهل الأرض، وتجف بهم الملائكة، تنعم الناس وينعمون هم بالجوع والعطش، لبس الناس لين الثياب، ولبسوا هم خشن الثياب، افترش الناس الفرش وافترشوا الجباه والركب، ضحك الناس وبكوا، يا

ص: 275

أسامة لا يجمع اللّه عليهم الشدة في الدنيا والآخرة، لهم الجنة، ويا ليتني قد رأيتهم يا أسامة؟ لهم الشرف في الآخرة، ويا ليتني قد رأيتهم، الأرض بهم رحيمة والجبار عنهم راض، ضيع الناس فعل النبيين وأخلاقهم وحفظوا هم، الراغب من رغب إلى اللّه في مثل رغبتهم، والخاسر من خالفهم، تبكي الأرض إذا فقدتهم ويسخط اللّه على كل بلد ليس فيها مثلهم، يا أسامة وإذا رأيتهم في قرية فاعلم أنهم أمان لأهل تلك القرية، لا يعذب اللّه قوما هم فيهم، اتخذهم لنفسك عسى أن تنجو بهم، وإياك أن تدع ما هم عليه فتزل قدمك، فتهوى في النار، حرموا حلالا أحل لهم، طلب الفضل في الآخرة، وتركوا الطعام والشراب على قدرة لم يتكالبوا على الدنيا تكالب الكلاب على الجيف، شغل الناس بالدنيا وشغلوا أنفسهم بطاعة اللّه، لبسوا الخرق وأكلوا الفلق، تراهم شعثا غبرا يظن الناس أن بهم داء، وما ذاك بهم، ويظن الناس أنهم قد ذهبت عقولهم وما ذهبت، ولكن نظروا بقلوبهم إلى من ذهب بعقولهم عن الدنيا، فهم الدنيا عند أهل الدنيا يمسون بلا عقول، يا أسامة عقلوا حين ذهب عقول الناس، لهم البشرى في الآخرة".

سيأتي ذكره في مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

308 -

عن أسامة بن زيد، قال: كنت أصوم شهرا من السنة، فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:"أين أنت عن صوم شوال".

إسناده ضعيف؛ لجهالة التابعي، وتدليس ابن إسحاق.

- أخرجه: البخاري في التاريخ الكبير 1/ 20، قال: قال سلمة: (يعني: سلمة بن الفضل الرازي)، قال: حدثنا ابن إسحاق (يعني: محمد)، عن محمد بن أسامة

(1)

، عن أبيه، عن أسامة، فذكره.

(1)

وقع في المطبوع من التاريخ الكبير (محمد بن عبد اللّه بن محمد بن أسامة) وفي بدء الترجمة (محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة) وأثبتنا الصواب إن شاء اللّه.

ص: 276