‌ ‌باب الصلاة 261 - عن أسامة بن زيد، قال: قال لي - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٤

‌

‌باب الصلاة

261 -

عن أسامة بن زيد، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدخل عليَّ أصحابي"، فدخلوا عليه، كشف القناع، ثم قال:"لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا أنبيائهم مساجد".

صحيح لغيره.

- أخرجه: الطيالسي (634). وأحمد 5/ 203 (21774)، قال: حدثنا أبو سعيد مولة بني هاشم، وفي 5/ 204 (21775) قال: حدثنا سريج. والبزار في "البحر الزخار"(2609)، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا: أخبرنا مالك بن إسماعيل. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 164 (393) قال: حدثنا أبو حصين القاضي، قال: حدثنا يحيى الحماني. وفي 1/ 167 (411) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: أخبرنا محمد بن علي بن غراب. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(770) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي قال: حدثنا أبو حصين القاضي

(1)

، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 141 (1355) قال: أخبرنا أسعد بن سعيد بن روح - بأصبهان - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم - قراءة عليها -، قالت: أخبرنا محمد بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال: أخبرنا محمد بن علي بن غراب.

جميعهم: (الطيالسي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وسريج، ومالك بن إسماعيل ويحيى الحماني، ومحمد بن علي بن غراب)، عن قيس بن الربيع، عن جامع بن شداد، عن كلثوم الخزاعي، عن أسامة بن زيد، فذكره.

262 -

عن أبي الشعثاء، قال: خرجت حاجاً، فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين، مضيت حتى لزقت بالحائط، قال: وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبي، فصلى أربعاً، قال: فلما صلى قلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: فقال: هاهنا أخبرني أسامة بن زيد أنه صلى. قال: قلت: فكم صلى! قال: على هذا أجدني ألوم نفسي أني مكثت معه عمراً، ثم لم أسأله كم صلى؟ فلما كان العام المقبل، قال: خرجت حاجاً، قال: فجئت في مقامه، قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي، فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني منه، ثم صلى فيه أربعاً.

إسناده صحيح.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" 2/ 178 قال: أخبرنا هاشم بن القاسم قال: أخبرنا المسعودي، قال: حدثني محمد بن علي.

- أخرجه: أحمد 5/ 204 (21780) و 5/ 207 (21801). والبزار في "البحر الزخار"(2562)، قال: حدثنا عمرو بن علي. وابن حبان (3205) قال: أخبرنا أبو خليفة (يعني: الفضل بن الحباب)، قال: حدثنا مسدد. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 102 (1314)، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم -قراءة عليه- قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي، قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا زهير بن حرب. وفي 4/ 103 (1315)، قال: أخبرنا المبارك بن أبي المعالي الحربي -ببغداد- أن هبة الله أخبرهم -قراءة عليه- قال: أخبرنا الحسن، قال: حدثنا أحمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: حدثني أبي.

أربعتهم: (أحمد، وعمرو بن علي، ومسدد، وزهير بن حرب)، عن أبي معاوية (يعني: محمد بن خازم الضرير)، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير.

- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(1347) و (3563) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: أخبرنا مؤمل بن إسماعيل، قال: أخبرنا إسرائيل، قال: أخبرنا أشعث بن أبي الشعثاء.

كلاهما: (عمارة بن عمير، وأشعث بن أبي الشعثاء)، عن أبي الشعثاء.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 349 (1056) قال: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المهري، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني العلاء بن عبد الرحمان، قال: كنت مع أبي.

كلاهما: (أبو الشعثاء، وعبد الرحمان بن يعقوب)، عن ابن عمر.

كلاهما: (محمد بن علي، وابن عمر)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

سيأتي ذكره في مسند بلال.

263 -

عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين".

صحيح لغيره.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 170 (422) قال: حدثنا أحمد بن محمد الحمال، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا هشام بن هلال. وأبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" 4/ 90، قال: أسنده ابن أبي بكر الصندوقي، عن أبيه، قال: أخبرنا أبو بكر الصندوقي، قال: أخبرنا أبو منصور الصوفي، قال: أخبرنا صالح بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا هشام بن عبيد الله الرازي. كلاهما: (هشام بن هلال، وهشام بن عبيد الله الرازي)، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن معمر، عن جابر، عن أبي عثمان

(1)

النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.

264 -

عن أسامة بن زيد قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين بجمع بإقامة، يعني أنه أذَّنَ وأقم للمغرب وأقام للعشاء ولم يتطوع بينهما.

صحيح لغيره.

- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(2576)، قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، فذكره.

265 -

عن الزبرقان إنَّ رهطًا من قريش مرَّ بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى، فقال: هي العصر، فقام إليه رجلان منهم فسألاه. فقال: هي الظهر، ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه، فقال: هي الظهر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهجير ولا يكون وراءه إلا الصفُّ والصفان من الناس في قائلهم، وفي تجارتهم، فأنزل الله تعالى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}

(1)

قال: فقال رسول اللّه: "لينتهينَّ رجال أو لأحرقنَّ بيوتهم"

(2)

.

إسناده ضعيف؛ لانقطاعه الزبرقان هو ابن عمرو بن أمية الضمري، لم يدرك أحدا من الصحابة. أما جملة (لينتهين

…

) صحيح لغيره.

- أخرجه: الطيالسي (628). وابن أبي شيبة (8602)، قال: حدثنا أبو داود. والبزار في "البحر الزخار"(2618)، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا أبو داود. والنسائي في "الكبرى"(361)، قال، أخبرنا عمرو بن علي قال حدثني أبو داود. وابن أبي حاتم في "تفسيره" 2/ 448 (2373)، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود. والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 167

(408)

، قال: حدثنا الأسفاطي، قال: حدثنا خالد بن يزيد العمري. والبيهقي في "السنن الكبرى" 1/ 458، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 100 (1312) قال: أخبرنا أبو زرعه عبيد الله بن محمد اللفتواني -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم -قراءة عليه- قال: أخبرنا عبد الرحمان بن أحمد الرازي، قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن هارون الروياني قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو داود.

كلاهما: (الطيالسي، وخالد بن يزيد)، عن أبن أبي ذئب، عن الزبرقان (يعني: ابن عمرو الضمري)، عن زهرة.

- أخرجه: أحمد 5/ 206 (21792)، قال: حدثنا يزيد. وابن ماجة (795) قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل الهذلي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. والنسائي في "الكبرى"(356)، قال: أنبأنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، عن يحيى

(1)

. والطبري في "تفسيره" 2/ 562، قال: حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد بن هارون. والضياء المقدسي في "المختارة" 4/ 97 (1310)، قال: أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد بن الفاخر القرشي -بأصبهان- أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم -قراءة عليه- قال: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد البقال، قال: أخبرنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق، قال: أخبرنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل، قال: أخبرنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد. وفي 4/ 98 (1311)، قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله الباقي بن عبد الجبار الهروي -ببغداد- أن عمرو بن عبد الله البسطامي أخبرهم -قراءة عليه- قال:

أخبرنا أحمد بن محمد الخليلي، قال: حدثنا علي بن أحمد الخزاعي، قال: أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي قال: حدثنا عيسى بن أحمد، قال: أنبأنا يزيد بن هارون.

ثلاثتهم: (يزيد بن هارون، والوليد، ويحيى) عن أبن أبي ذئب، عن الزبرقان.

- أخرجه: الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 184، قال: حدثنا أبو بكرة قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا شعبة، عن الزبرقان، عن عروة بن الزبير.

ثلاثتهم: (زهرة، والزبرقان، وعروة)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

الروايات مطولة ومختصرة.

266 -

عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى في جوف الكعبة.

سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.

267 -

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد المسجد وهو متوكئ على أسامة بن زيد، عليه ثوب قطريٌّ متوشحاً به، فصلى بهم.

سيأتي ذكره في مسند أنس بن مالك.

268 -

إن النبي صلى الله عليه وسلم أقلع عنه الوعل ليلة الاثنين، فغدا إلى صلاة الصبح وهو قائم في الأخرى، فتخلصها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أقام إلى جنب أبي بكر، فاستأخر أبو بكر، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثويه فقدمه في مصلَّاه، فصفُّفا جميعاً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو قائم يقرأ القرآن، فلما مضى أبو بكر قراءته قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فركع معه الركعة الآخرة ثم جلس أبو بكر -حين قضى سجوده- يتشهد، والناس جلوسٌ فلما سلَّم أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعة الآخرة، ثم انصرف إلى جزع من جزح المسجد فذكر القصة في دعائه أسامة بن زيد وعهده إليه فيما بعثه من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.

سيأتي ذكره في مرسلات عروة، ومرسلات الزهري.

269 -

أن أسامة بن زيد جاء برسول الله صلى الله عليه وسلم يهاديه وهو مريض حتى أقعده في الصف فصلى خلف أبي بكر رضي الله عنه، في ثوب واحد.

سيأتي ذكره في مراسيل الحسن البصري.

270 -

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى خلف أبي بكر رضي الله عنه، في ثوب واحد، بردٍ مخالفاً بين طرفيه، فلما أراد أن يقوم، قال:"ادع لي أسامة بن زيد".

سيأتي ذكره في مسند انس بن مالك.

271 -

عن أسامة بن زيد، قال: سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة فكان إذا فاء الفيء إن كان بيده عمل ألقاه، وأقبل على الصلاة.

إسناده ضعيف؛ لضعف عيسى بن موسى وهو الليثي.

- أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 20، قال لي يحيى بن بكير: حدثنا عبد الله بن سويد، عن عياش بن عباس، عن عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير، عن أسامة بن زيد، فذكره.

272 -

خرج علينا رسول الله متوشحاً بثوب قطري

(1)

، وفي يده عَنَزَةٌ

(2)

، وهو متكئٌ على أسامة بن زيد، فركزها بين يديه، ثم صلى إليها.

سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.

273 -

إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد صلاة المغرب ركعتين في بيته، ويعد صلاة العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة في المسجد شيئاً حئى ينصرف فيسجد سجدتين.

سيأتي ذكره في مسند عبد الله بن عمر.

274 -

أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا عجل به السير جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.

صحيح لغيره.

- أخرجه: الترمذي في "العلل الكبير"(161)، قال: حدثنا أبو السائب (يعني: سلم بن جنادة). والبزار في "البحر الزخار"(2604)، قال: أخبرناه الجراح بن مخلد، قال: أخبرنا سالم بن نوح. وابن عدي في "الكامل" 4/ 379، قال: أخبرنا علي بن العباس الكوفي، قال: حدثنا الجراح بن مخلد، قال: حدثنا سالم بن نوح بن أبي عطاء العطار.

كلاهما: "أبو السائب، وسالم"، عن الجريري (يعني: سعيد)، عن أبي عثمان النهدي.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 161 (380). والخطيب في "الموضح " 1/ 149، قال: أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط -بأصبهان- قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا إبراهيم بن سويد الشبامي، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني عطاء مولى سباع.

كلاهما: (أبو عثمان، وعطاء)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

275 -

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين أسامة بن زيد، وبلال حتى دخل الكعبة، وفيها خشبة معروضة، فلما خرج أسامة بن زيد، سألته كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ترك من الخشبة ثلثيها عن يمينه وصلى في الثلث الباقي عن شماله، قلت: كم صلى؟ قال: لم أسأل بلالاً.

سيأتي ذكره في مسندي بلال بن رباح وعبد الله بن عمر.