المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

362 - قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، - الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني - جـ ٤

[عبد اللطيف الهميم]

فهرس الكتاب

- ‌مسند أسامة بن زيد

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الزكاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب النكاح

- ‌باب البيوع والمعاملات

- ‌باب الفرائض

- ‌باب الهبة

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأطعمة والأشربة

- ‌اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب القرآن

- ‌باب العلم

- ‌باب الجهاد

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن شريك

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الحج

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسامة بن عمير الهذلي

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب الصيام

- ‌باب العتق

- ‌باب الحدود والديات

- ‌باب الأقضية

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الأدب

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب السنة

- ‌باب الجهاد

- ‌أسد بن عبيد

- ‌مسند أسد بن كرز

- ‌مسند أسعد بن زرارة

- ‌باب الإيمان

- ‌باب الجنائز

- ‌باب الفرائض

- ‌باب اللباس والزينة

- ‌باب الطب والمرض

- ‌باب الأدب

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسعد بن عبد الله الخزاعي

- ‌مسند الأسقع البكري أو الأسفع

- ‌مسند الأسلع بن شريك

- ‌مسند أسلم بن بجرة

- ‌أسلم الحبشي الأسود

- ‌مسند أسلم بن سليم

- ‌مسند أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الصيام

- ‌باب الجهاد

- ‌باب المناقب

- ‌مسند أسمر بن ساعد المازني

- ‌مسند أسمر بن مضرس الطائي

- ‌مسند الأسود بن أبي الأسود

- ‌مسند أسود بن أصرم المحاربي

- ‌الأسود بن خزاعي

- ‌مسند الأسود بن خلف

- ‌مسند أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري

- ‌مسند الأسود بن سريع

- ‌الأسود بن عويم السدوسي

- ‌مسند الأسود بن نوفل

- ‌مسند الأسود بن وهب

- ‌مسند أسيد بن حضير الأنصاري

- ‌باب الطهارة

- ‌باب الصلاة

- ‌باب الحج

- ‌باب النكاح

- ‌باب الأقضية

- ‌باب الذكر والدعاء

- ‌باب الإمارة

- ‌باب المناقب

الفصل: 362 - قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم،

362 -

قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، غالب بن عبد الله الكلبي، كلب ليث إلى أرض بني مرة، فأصاب بها مرداس بن نهيك حليفًا لهم من الحرقة، فقتله أسامة.

سيأتي ذكره في حديث محمد بن إسحاق، عن شيخ من أسلم، عن رجال من قومه.

‌باب الإمارة

363 -

أنه سمع ابن عمر يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بعثًا وأمَّرَ عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليَّ وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده)).

سيرد ذكره في مسند ابن عمر.

364 -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُمضوا بعثَ أسامة)).

سيأتي ذكره في مراسيل مصعب بن عبد الله الزبيري.

365 -

استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وهو ابن ثمان عشرة سنة.

سيأتي في مراسيل الحارث بن لقيط.

366 -

لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، بعث بشيرين إلى أهل مدينة، بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة، وبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية، يبشرونهم بفتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، فوافق زيد بن حارثة ابنه أسامة حين سوى التراب على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ذاك أبوك حين قدم، قال أسامة: فجئت وهو واقف للناس، يقول: قتل عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، ونبيه، ومنبه، وأمية بن خلف، فقلت: يا أبت أحق هذا؟، قال: نعم والله يا بني.

ص: 364

سيأتي ذكره في أحاديث أبي أمامة بن سهل، وعبد الله بن أبي بكر بن حزام.

367 -

كان أسامة بن زيد، يدعى بالإمرة حتى مات، يقولون: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لم ينزعه حتى مات.

سيأتي ذكره في أحاديث الزهري.

368 -

إن رسول الله أمَّرَ بعد غزوة ذات السلاسل أسامة بن زيد رضي الله عنه، وهو غلام، فأسر في تلك الغزوة ناس كثير من العرب وسبوا، فانتدب في بعث أسامة عمر بن الخطاب والزبير بن العوام رضي الله عنهما، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يمضي ذلك الجيش، فأنفذه أبو بكر رضي الله عنه، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أسامة لأبي بكر رضي الله عنه، حين بويع له، ولم يبرح

(1)

، أسامة رضي الله عنه حتى بويع لأبي بكر رضي الله عنه، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم وجهني لما وجهني له، وإني أخاف أن ترتد العرب، فإن شئت كنت قريبًا حتى تنظر، قال أبو بكر رضي الله عنه: لا أرد أمرًا أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إن شئت أن تأذن لعمر رضي الله عنه فافعل، فأذن له، فانطلق أسامة رضي الله عنه حتى أتى المكان الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتهم الضبابة، حتى جعل الرجل لا يكاد أن يبصر صاحبه، قال: فوجدوا رجلًا من أهل تلك البلاد فأخذوهم فدلهم على الطريق حيث أرادوا، فأغاروا على المكان الذي أمروا، فسمع بذلك الناس، فجعل بعضهم يقول لبعض: أتزعمون أن العرب قد [اختلفت] وخيولهم بمكان كذا وكذا، فرد الله تعالى بذلك عن المسلمين، فكان أسامة بن زيد رضي الله عنه، يدعى بالإمارة حتى مات، يقولون: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينزعه حتى مات.

سيأتي ذكره في أحاديث الزهري.

(1)

في المطالب العالية: (يرح)، وقد أشار إليها المحقق.

ص: 365

369 -

لم يلق عمر أسامة بن زيد قط، إلا قال: سلام عليك، أو قال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمَّرَه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لم ينزعه حتى مات.

سيأتي ذكره في مراسيل محمد بن قيس.

370 -

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمَّرَ أسامة بن زيد، أكثر الناس في ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إنكم تقولون في أسامة، أن أسامة حدث السن، وإن تقولوا فقد قلتم لأبيه من قبله، وأيم الله إنه لخليق بالإمرة)).

سيرد ذكره في مراسيل سليمان بن يسار.

371 -

إن النبي صلى الله عليه وسلم، حين بلغه أن الراية صارت إلى خالد بن الوليد، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((فهلا إلى رجل قتل أبوه))، يعني: أسامة بن زيد.

سيأتي ذكره في أحاديث قيس بن أبي حازم.

372 -

طعنوا في إمرة أسامة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((إن ناسًا طعنوا في إمرة أسامة، وقد طعنوا في إمرة أبيه من قبل، وإنه وأباه لها لأهل)).

سيرد ذكره في مراسيل عمرو بن محمد بن علي.

373 -

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد بعث أسامة وأمره أن يوطيء الخيل نحو البلقاء، حيث قتل أبوه وجعفر، فجعل أسامة وأصحابه يتجهزون وقد عسكر بالجرف، فاشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ذلك، ثم وجد من نفسه راحة، فخرج عاصبًا رأسه، فقال:((أيها الناس أنفذوا بعث أسامة))، ثلاث مرات، ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فاستعز به فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سيأتي ذكره في مراسيل عروة بن الزبير.

374 -

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام، فلما نزل بذي خشب قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب حول المدينة ن فاجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا بكر رد هؤلاء، توجه هؤلاء إلى الروم، وقد

ص: 366