الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلم عَن يَمِينه وَذهب يسلم عَن يسَاره فَقبض وَكَانَت وَفَاته قبل اجْتِمَاع النَّاس على مُعَاوِيَة وَلم يُبَايع عليا وَلَا مُعَاوِيَة ووفاته سنة سِتّ أَو سبع وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وَقَالَ فِي حِصَار عُثْمَان من الطَّوِيل
(أرى الْأَمر لَا يزْدَاد إِلَّا تفاقماً
…
وأنصارنا بالمكتين قَلِيل)
(وأسلمنا أهل الْمَدِينَة والهوى
…
هوى أهل مصرٍ والذليل ذليل)
العامري عبد الله ابْن السَّعْدِيّ العامري اسْم أَبِيه عَمْرو يَأْتِي فِي مَوْضِعه
الْأنْصَارِيّ عبد الله بن سعد بن خَيْثَمَة الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة شهد الْحُدَيْبِيَة وخيبر وَتُوفِّي فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
حزيفة عبد الله بن سعد بن الْحُسَيْن بن الهاطر أَبُو المعمر الْعَطَّار الْوزان الْمَعْرُوف بخزيفة الْبَغْدَادِيّ قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات وتفقه على أبي الْخطاب الكلواذني سمع الْكثير من أبي الْخطاب نصر بن أَحْمد بن البطر وحسين بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة النِّعالي وَأحمد بن الْحسن بن خيرون وَغَيرهم وَحدث بالكثير وَكَانَ شَيخا صَالحا صَابِرًا على التحديث محباً للرواية حسن الْأَخْلَاق توفّي سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة
الماسوحي عبد الله بن سعد بن سعود بن عَسْكَر الماسوحي الْفَقِيه الْمُحدث الشَّافِعِي عارفٌ بالفروع كثير النَّقْل لَهُ مشاركةٌ جَيِّدَة تفقه بالشيخ برهَان الدّين وَسمع على الحجار والمزي وَالشَّيْخ برهَان الدّين وَغَيرهم وَكتب الْأَجْزَاء والطباق ومولده سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا
3 -
(عبد الله بن سعيد)
عبد الله بن سعيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان الْأمَوِي توفّي سنة تسعين وَمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
أَبُو مَنْصُور الخوافي الْكَاتِب عبد الله بن سعيد بن مهْدي الخوافي أَبُو مَنْصُور الْكَاتِب قدم بَغْدَاد أَيَّام العميد الكندري واستوطنها إِلَى أَن مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ أديباً فَاضلا فرضياً حاسباً كَاتبا ظريفاً شَاعِرًا حسن الْمعرفَة باللغة لَهُ فِيهَا مصنفات مِنْهَا كتاب خلق الْإِنْسَان على حُرُوف المعجم وَكتاب رجم العفريت رد فِيهِ على أبي الْعَلَاء المعري فِي عدَّة من مصنفاته ورسالة الرّبيع المورق إِلَى الشتَاء المحرق
وَمن شعره من الوافر
(فَلَا تأيس إِذا مَا سد بابٌ
…
فأرض الله وَاسِعَة المسالك)
(وَلَا تجزع إِذا مَا اعتاص أمرٌ
…
لَعَلَّ الله يُحدث بعد ذَلِك)
وَمِنْه من الوافر
(زفت إِلَيْهِ من فكري عروساً
…
وصغت من الثَّنَاء لَهَا رعاثا)
(فقبلها وقلبها وَلما
…
طلبت الْمهْر طَلقهَا ثَلَاثًا)
وَمِنْه فِي البرغوث من الوافر
(وأحدب ضامر يسري بليلٍ
…
إِلَى النوام مفتن الجفون)
(تسلمه الثَّلَاثُونَ انتصاراً
…
إِلَى السّبْعين فِي أسر الْمنون)
وَمِنْه من الوافر
(سأحدث فِي متون الأَرْض ضربا
…
وأركب فِي العلى غبر اللَّيَالِي)
(فإمَّا وَالثَّرَى وَبسطت عذرا
…
وَإِمَّا والثريا والمعالي)
الْأَشَج عبد الله بن سعيد بن حُصَيْن أَبُو سعيد الْكِنْدِيّ الْكُوفِي الْأَشَج مُحدث الْكُوفَة وحافظها فِي عصره ومسند وقته لَهُ التَّفْسِير والتصانيف قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ إِمَام زَمَانه توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وروى عَنهُ الْجَمَاعَة)
ابْن كلاب عبد الله بن سعيد بن كلاب الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ كَانَ يرد على الْمُعْتَزلَة وَرُبمَا وافقهم
روى أَبُو طَاهِر الذهلي أَن دَاوُد بن عَليّ الإصبهاني أَخذ الجدل وَالْكَلَام عَنهُ وَهُوَ أَصْحَابه كلابية لِأَنَّهُ كَانَ يجر الْخُصُوم إِن نَفسه بِفضل بَيَانه كالكلاب وَقَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية كَانَ لَهُ فضل وعلمٌ ودينٌ وَكَانَ مِمَّن أنتدب للرَّدّ على الْجَهْمِية وَمن أدعى أَنه ابتدع ليظْهر دين النَّصْرَانِيَّة فِي الْمُسلمين وَأَنه أرْضى أُخْته بذلك فَهَذَا كذبٌ عَلَيْهِ افتراه الْمُعْتَزلَة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قلت سَوف تَأتي تَرْجَمَة عبد الله بن مُحَمَّد بن كلاب فِي مَكَانهَا وَهِي تخَالف هَذِه وَالله أعلم بِمَا كَانَ من أمره فَإِن هَذِه تخَالف تِلْكَ
الحبر ابْن سَلام عبد الله بن سَلام بن الْحَارِث الإسرائيلي ثمَّ الْأنْصَارِيّ أَبُو يُوسُف وَهُوَ من ولد يُوسُف بن يَعْقُوب كَانَ حليفاً للْأَنْصَار وَقيل حليفاً للقواقلة من بني