الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نعي إِلَى أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ مَا ترك بعده مثله وَدفن بِالبَقِيعِ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَقيل عمار وَقيل الزبير وَدَفنه لَيْلًا بإيصائه بذلك إِلَيْهِ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
3 -
(عبد الله بن مُسلم)
ابْن قُتَيْبَة عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي وَقيل الْمروزِي الْكَاتِب نزيل بَغْدَاد صَاحب التصانيف
حدث عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمُحَمّد بن زِيَاد الزيَادي وَزِيَاد بن يحيى الحساني وَأبي حَاتِم السجسْتانِي وَغَيرهم وروى عَنهُ ابْنه القَاضِي أَحْمد وَعبيد الله السكرِي وَعبيد الله بن أَحْمد ابْن بكير وَعبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه ومولده سنة ثَلَاث عشرَة وَتُوفِّي سنة سبعٍ وَسِتِّينَ وماتئين قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة دينا فَاضلا ولي قَضَاء الدينور وَكَانَ رَأْسا فِي اللُّغَة والعربية وَالْأَخْبَار وَأَيَّام النَّاس وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ كَانَ يرى رَأْي الكرامية وَنقل صَاحب الْمرْآة عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه كَانَ يمِيل إِلَى التَّشْبِيه قلت وَهَذَا فِيهِ بعدٌ لِأَن لَهُ مصنفاً فِي الرَّد على المشبهة وَالله أعلم وَمَات فَجْأَة صَاح صَيْحَة عَظِيمَة سَمِعت من بعدٍ ثمَّ أُغمي عَلَيْهِ كَانَ أكل هريسةً فَأصَاب حرارةً فَبَقيَ إِلَى الظّهْر ثمَّ اضْطربَ سَاعَة ثمَّ هدأ فَمَا زَالَ يتَشَهَّد إِلَى السحر وَمَات
وَقَالَ مَسْعُود السجْزِي سَمِعت الْحَاكِم يَقُول أَجمعت الْأمة على أَن القتيبي كَذَّاب وَهَذِه مجازفةٌ من الْحَاكِم قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين مَا علمت أحدا اتهمَ القتيبي فِي نَقله مَعَ أَن الْخَطِيب قد وَثَّقَهُ وَمَا أعلم الْأمة أَجمعت إِلَّا على كذب الدَّجَّال ومسيلمة وَمن تصانيفه كتاب مُخْتَلف الحَدِيث كتاب إِعْرَاب الْقُرْآن كتاب الْخَلِيل كتاب جَامع النَّحْو كتاب ديوَان الْكتاب كتاب خلق)
الْإِنْسَان كتاب الْمَرَاتِب والمناقب كتاب القراآت كتاب الأنواء كتاب التَّسْوِيَة بَين الْعَرَب والعجم كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة كتاب مُشكل الْقُرْآن كتاب تَأْوِيل مُخْتَلف الحَدِيث كتاب المعارف كتاب جَامع الْفِقْه كتاب غَرِيب الحَدِيث كتاب الميسر والقداح كتاب الحكم والأمثال كتاب الْأَشْرِبَة كتاب جَامع النَّحْو الصَّغِير كتاب
الْمسَائِل والجوابات كتاب إصطلاح مَا غلط فِيهِ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث كتاب الرَّد على المشبهة كتاب الْقَلَم كتاب الجوابات الْحَاضِرَة كتاب النَّفس كتاب مَا قيل فِي الْخَيل من الشّعْر كتاب ملح الْأَخْبَار كتاب ذكر النَّبِي ومولده ووفاته كتاب الضواري والبزاة كتاب الفهود كتاب الْكلاب كتاب السماحة كتاب التَّنْبِيه كتاب عُيُون الْأَخْبَار كتاب طَبَقَات الشُّعَرَاء كتاب الْإِبِل كتاب الْوَحْش والرؤيا كتاب مَعَاني الشّعْر كتاب أدب القَاضِي كتاب الرَّد على من قَالَ بِخلق الْقُرْآن كتاب الصّيام كتاب الْمَطَر والرواد كتاب الشّعْر وَالشعرَاء كتاب الْحجامَة وَمن شعره من المقارب
(فيا من مودته بالعيان
…
فَإِن غَابَ كَانَت مَعَ الْغَائِب)
(وَيَا من رَضِي لي من وده
…
بِفعل امرئٍ قاطعٍ قاضب)
(بأية جرمٍ قد اقصيتني
…
وألقيت حبلي على غاربي)
ابْن جُنْدُب الْقَارئ عبد الله بن مُسلم بن جُنْدُب بن حُذَيْفَة بن عَمْرو بن زُهَيْر بن خِدَاش الْهُذلِيّ الْقَارئ أحد قراء الروَاة قَرَأَ عَلَيْهِ نَافِع بن أبي نعيمٍ وَحدث عَنهُ ابْن أبي ذِئْب وَغَيره وَدخل على الْمهْدي مَعَ الْقُرَّاء فَأخذ عشرَة آلَاف درهمٍ ثمَّ دخل عَلَيْهِ فِي الروَاة فَأخذ عشرَة آلَاف دِرْهَم ثمَّ دعِي فِي المغنين فَأخذ عشرَة آلَاف دِرْهَم ثمَّ دعِي فِي الْقصاص فَقَالَ الْمهْدي لم أر كَالْيَوْمِ أجمع لما لم يجمع الله فِي أحدٍ مِنْك وَكَانَ ظريفاً غزلاً وَهُوَ أحد الكملة لما ولي الْحسن بن زيدٍ الْمَدِينَة مَنعه أَن يؤم بِالنَّاسِ فَقَالَ أصلح الله الْأَمِير لم منعتني مقَامي ومقام آبَائِي وأجدادي قبلي فَقَالَ مَنعك مِنْهُ يَوْم الْأَرْبَعَاء يُرِيد بذلك قَوْله من الْبَسِيط
(يَا للرِّجَال ليَوْم الْأَرْبَعَاء أما
…
يَنْفَكّ يحدث لي بعد النهى طَربا)
(إِذا لَا يزَال غزالٌ فِيهِ يفتنني
…
يهوي إِلَى مَسْجِد الْأَحْزَاب منتقبا)
(يخبر النَّاس أَن الْأجر همته
…
وَمَا أَتَى طَالبا لِلْأجرِ محتسبا)
(لَو كَانَ يطْلب أجرا مَا أَتَى ظهرا
…
مضمخاً بفتيت الْمسك مختضبا)
)
وَهِي أطول من هَذَا وَله من الْكَامِل
(قل للمليحة فِي الْخمار الْأسود
…
مَاذَا صنعت براهبٍ متعبد)
(قد كَانَ شمر للصَّلَاة ثِيَابه
…
حَتَّى وقفت لَهُ بِبَاب الْمَسْجِد)
أَبُو مُحَمَّد القيرواني عبد الله بن مُسلم بن عبد الله القيرواني أَبُو مُحَمَّد النَّحْوِيّ قدم بَغْدَاد وَأقَام بهَا وَتَوَلَّى تدريس الْعَرَبيَّة بالنظامية وروى بهَا كتاب الزجاجي فِي النَّحْو رَوَاهُ عَنهُ أَبُو مَنْصُور ابْن الجواليقي وَحدث باليسير وَكَانَ من أهل الصّلاح وَالدّين وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
ابْن الْمولى الْأنْصَارِيّ عبد الله بن مُسلم بن الْمولى الْأنْصَارِيّ مَوْلَاهُم كَانَ شَاعِرًا من شعراء الدولتين مدح الْمهْدي فأنعم عَلَيْهِ وَكَانَ ظريفاً عفيفاً وَهُوَ الْقَائِل يمدح يزِيد بن حَاتِم من قصيدةٍ من الْكَامِل
(يَا وَاحِد الْعَرَب الَّذِي دَانَتْ لَهُ
…
قحصان قاطبةً وساد نزارا)
(إِنِّي لأرجو إِن لقيتك سالما
…
أَن لَا أعالج بعْدك الأسفارا)
(رَشَّتْ الندى وَلَقَد تكسر ريشه
…
فعلا الندى فَوق الْبِلَاد وطارا)
فَأعْطَاهُ رزمتي ثيابٍ وَعشرَة أُلَّاف دينارٍ وَقدم على الْمهْدي فأنشده قصيدته الَّتِي قَالَ فِيهَا من الطَّوِيل
(وَمَا قارع الْأَعْدَاء مثل مُحَمَّد
…
إِذا الْحَرْب أبدت عَن حجول الكواعب)
(فَتى ماجد الأعراق من آل هاشمٍ
…
تبحبح مِنْهَا فِي الذرى والذوائب)
(أَشمّ من الرَّهْط الَّذين كَأَنَّهُمْ
…
لَدَى حندس الظلماء زهر الْكَوَاكِب)
(إِذا ذكرت يَوْمًا مَنَاقِب هاشمٍ
…
فَإِنَّكُم مِنْهَا بِخَير المناصب)
(وَمن عيب فِي أخلاقه ونصابه
…
فَمَا فِي بني الْعَبَّاس عيبٌ لعائب)
(وَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ ورهطه
…
لأهل الْمَعَالِي من لؤَي بن غَالب)
(أُولَئِكَ أوتاد الْبِلَاد ووراثوا الن
…
م بِي بِأَمْر الْحق غير التكاذب)
ثمَّ ذكر آل أبي طَالب فِيهَا فَقَالَ
(وَمَا نقموا إِلَّا الْمَوَدَّة مِنْهُم
…
وَأَن غادرو فيهم جزيل الْمَوَاهِب)
(وَأَنَّهُمْ نالوا لَهُم من دِمَائِهِمْ
…
شِفَاء النُّفُوس من قتيلٍ وهارب)
)
(وَقَامُوا لَهُم دون العدى وكفوهم
…
بسمر القنا والمرهفات القواضب)
(وحاموا على أحسابهم وكرائم
…
حسان الْوُجُوه واضحات الترائب)
(وَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ لعائدٌ
…
بإنعامه فيهم على كل تائب)
(إِذا مَا دنوا أَدْنَاهُم وَإِذا هفوا
…
تجَاوز عَنْهُم نَاظرا فِي العواقب)
(شفيقٌ على الأقصين أَن يركبُوا الردى
…
فَكيف بِهِ فِي واشجات القرائب)
فوصله الْمهْدي صلَة سنيةً وَقدم بِالْمَدِينَةِ فأنفق وَبنى دَاره وَلبس ثيابًا فاخرةً كَذَلِك مُدَّة حَتَّى نفذ مَا جَاءَ بِهِ ثمَّ دخل على الْحسن بن زيدٍ وَكَانَت لَهُ عَلَيْهِ وَظِيفَة فِي كل سنةٍ فأنشده مديحاً فِيهِ قصيدةً مِنْهَا من الْخَفِيف
(وَلَو أَن أمرأً ينَال خلوداً
…
بمحلٍ ومنصبٍ وَمَكَان)
(أَو بَيت ذرعه تلصق بالنج
…
م قراناً فِي غير برج قرَان)
(أَو بمجد الْحَيَاة أَو بسماحٍ
…
أَو بحلم أوفى على ثهلان)
(أَو بفضلٍ لَنَالَهُ حسن الخي
…
ر بِفضل الرَّسُول ذِي الْبُرْهَان)
(فَضله راجحٌ برهط أبي القا
…
سم رَهْط الْيَقِين وَالْإِيمَان)
(هم ذَوُو النُّور وَالْهدى وأولو الْأُم
…
ر وَأهل الْبُرْهَان وَالْفرْقَان)
(مَعْدن الْحق والنبوة والبذ
…
ل إِذا مَا تنَازع الخصمان)
فَلَمَّا أنْشدهُ دَعَا بِهِ خَالِيا وَقَالَ يَا عاض كَذَا من أمه إِذا مَا جِئْت إِلى الْحجاز تَقول لي هَذَا وَإِذا مَا مضيت إِلى الْعرَاق تَقول وَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ ورهطه وأنشده الْبَيْتَيْنِ فَقَالَ لَهُ أتنصفني يَا ابْن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أم لَا قَالَ بلَى قَالَ ألم أقل وَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ ورهطه ألستم رهطه فَقَالَ دع هَذَا ألم تقدر أَن تنْفق شعرك ومديحك إِلَّا بتهجين أَهلِي والطعن عَلَيْهِم والإغراء بهم حَيْثُ تَقول وَمَا نقموا إِلَّا الْمَوَدَّة مِنْهُم وأنشده الْبَيْتَيْنِ فَوَجَمَ ابْن الْمولى وأطرق ثمَّ قَالَ يَا ابْن رَسُول الله إِن الشَّاعِر يَقُول ويتقرب بِجهْدِهِ ثمَّ قَامَ وَخرج من عِنْده منكسراً فَأمر الْحسن وَكيله أَن يحمل إِلَيْهِ وظيفته ويزيده مثلهَا فَفعل فَقَالَ ابْن الْمولى وَالله لَا ٌأقبلها وَهُوَ عَليّ ساخط فَعَاد رَسُول فَأخْبرهُ فَقَالَ قل لَهُ قد رضيت فأقبلها فَدخل على الْحسن وأنشده من الطَّوِيل
(سَأَلت فَأَعْطَانِي وَأعْطى وَلم أسل
…
وجاد كَمَا جَادَتْ غوادٍ رواعد)
)
(فأقسمت لَا أَنْفك أنْشد مدحه
…
إِذا جمعتني والحجيج الْمشَاهد)
(إِذا قلت يَوْمًا فِي ثنائي قصيدةً
…
ثنيت بِأُخْرَى حَيْثُ تجزى القصائد)
أَبُو صَخْر الْهُذلِيّ عبد الله بن مُسلم الْهُذلِيّ كَانَ شَاعِرًا موالياً لبني أُميَّة وَهُوَ الْمَعْرُوف بِأبي صَخْر لما ظهر عبد الله بن الزبير بالحجاج دخل عَلَيْهِ أَبُو صخرٍ الْهُذلِيّ وَكَانَ عَارِفًا بهواه فِي بني أُميَّة فَمَنعه عطاءه فَقَالَ لَهُ علام تمنعني حَقًا لي وَأَنا امرؤٌ مسلمٌ مَا أحدثت فِي الْإِسْلَام حَدثا وَلَا أخرجت من طاعةٍ يدا فَقَالَ عَلَيْك ببني أُميَّة فاطلب عطاءك عِنْدهم فَقَالَ إِذا أجدهم سبطاً أكفهم سَمْحَة أنفسهم بذلاً لأموالهم وَأبين لمجتديهم كَرِيمَة أعراقهم شريفةً أصولهم زاكيةً فروعهم قَرِيبا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نسبهم وسببهم لَيْسُوا بأذناب وَلَا وشائظ وَلَا أتباعٍ وَلَا هم فِي قريشٍ كفقعة القاع لَهُم السؤدد فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْملك فِي الْإِسْلَام لاكمن لَا يعد فِي عيرها وَلَا نفيرها وَلَا حكم آباؤه فِي نقيرها وَلَا قطميرها لَيْسَ من أحلافها المطيبين وَلَا من ساداتها المطعمين وَلَا جودائها الوهابين وَلَا من هاشمها المنتخبين وَلَا عبد شمسها المسودين كَيفَ تقَابل الرؤوس بالأذناب أَيْن النصل من الجفن والسنان من الزج والذنابى من القدامى وَكَيف يفضل الشحيح على الْجواد والسوقة على الْملك والمجيع بخلا على الْمطعم فضلا فَغَضب ابْن الزبير حَتَّى ارتعدت فرائصه وعرق جَبينه واهتز من قرنه إِلى قدمه وامتقع لَونه ثمَّ قَالَ يَا ابْن البوالة على عقبيها يَا جلف يَا جَاهِل أم وَالله لَوْلَا الحرمات الثَّلَاث حُرْمَة الْإِسْلَام وَحُرْمَة الْحرم وَحُرْمَة الشَّهْر الْحَرَام لأخذت مَا فِيهِ عَيْنَاك ثمَّ أَمر بِهِ إِلى سجن عَارِم فحبس فِيهِ مُدَّة ثمَّ استوهبته قُرَيْش وهذيل وَمن لَهُ من قُرَيْش خؤولة فِي هُذَيْل فَأَطْلقهُ بعد سنةٍ وَأقسم أَلا يُعْطِيهِ عَطاء مَعَ الْمُسلمين أبدا وَلما كَانَ عَام الْجَمَاعَة وَولي عبد الْملك وَحج فَلَقِيَهُ أَبُو صَخْر فَلَمَّا رَآهُ عبد الْملك قربه وَأَدْنَاهُ وَقَالَ لم يخف عَليّ خبرك مَعَ الملحد وَلَا ضَاعَ لَك عِنْدِي هَوَاك وَلَا موالاتك فَقَالَ إِذا شفى الله نَفسِي ورأيته قَتِيل سَيْفك وصريع أوليائك مصلوباً مهتوك السّتْر مفرق الْجمع فَمَا أُبَالِي مَا فَاتَنِي من الدُّنْيَا ثمَّ استأذنه فِي الإنشاد فَأذن لَهُ فَمثل قَائِما وَأَنْشَأَ يَقُول من الطَّوِيل
(عفت ذَات عرقٍ عصلها فرئامها
…
فدهناؤها وحشٌ وَأجلى سوامها)
(إِلى عقد الجرعاء من جمل أقفرت
…
وَكَانَ بهَا مصطافها ومقامها)
)
(إِذا اعتجلت فِيهَا الرِّيَاح فأدلجت
…
عَيْشًا جرى فِي جانبيها قمامها)
(وَإِن معاجي فِي القتام وموقفي
…
بدراسة الربعين بالٍ ثمامها)
(لجهلٌ وَلَكِنِّي أَجلي ضمانةً
…
وأضعف أسرار الْفُؤَاد سقامها)