الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصَّحِيح وَقد تقدم ذكر ذَلِك فِي تَرْجَمَة الطُّفَيْل كَذَا ذكره فِي الْمَوْضِعَيْنِ ابْن عبد الْبر وَهُوَ وهمٌ وَالله أعلم وَإِنَّمَا وهم ابْن عبد الْبر لِأَنَّهُ نقل ذَلِك تقليداً للمبرد فِي تَرْجَمَة ذِي الْيَدَيْنِ فِي حرف الذَّال وسرد فِيهَا الأذواء الَّذين ذكرهم الْمبرد فِي الْكَامِل
مُؤذن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عَاتِكَة الْقرشِي العامري قَالَ ابْن عبد الْبر لم يَخْتَلِفُوا أَنه من بني عَامر بن لؤَي وَأمه أم مَكْتُوم وَاخْتلفُوا فِي اسْم أَبِيه فَقَالَ بَعضهم هُوَ عبد الله بن زَائِدَة بن الْأَصَم وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ عبد الله بن قيس بن مَالك بن الْأَصَم وَكَانَ قديم الْإِسْلَام بِمَكَّة وَهَاجَر إِلَى الْمَدِينَة
قيل قدمهَا بعد بدرٍ بِيَسِير فَنزل دَار الْقُرَّاء وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه فِي أَكثر غَزَوَاته على الْمَدِينَة وَأهل الْمَدِينَة يَقُول اسْمه عبد الله وَأهل الْعرَاق يَقُولُونَ اسْمه عَمْرو وَكَانَ يُؤذن لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَ بِلَال وَشهد الْقَادِسِيَّة
3 -
(عبد الله بن عَامر)
عبد الله بن عَامر بن زُرَارَة روى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَبَقِي بن مخلد قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَتُوفِّي سنة سبعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
ابْن عَامر الْمُقْرِئ عبد الله بن عَامر الْيحصبِي وَاخْتلف فِي كنيته فَقيل أَبُو نعيم وَهُوَ أحد الْقُرَّاء السَّبْعَة قيل إِنَّه قَرَأَ على عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه وَقيل على أبي الدَّرْدَاء وَقيل على معَاذ بن جبل وَقيل قِرَاءَة أهل الشَّام مَوْقُوفَة على قِرَاءَة ابْن عَامر الْيحصبِي وَقيل قَرَأَ على مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وروى الحَدِيث عَن عُثْمَان وَأبي الدَّرْدَاء
وَزيد بن ثَابت وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَكَانَ يَقُول قبض رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتَانِ وانتقلت إِلَى دمشق ولي تسع سِنِين وروى لَهُ مسلمٌ وَالتِّرْمِذِيّ وَولي قَضَاء دمشق بعد أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَكَانَ يغمز فِي نسبه وَكَانَ يزْعم أَنه من حمير فجَاء رَمَضَان فَقَالُوا من يؤمنا فَذكرُوا المُهَاجر بن أبي المُهَاجر فَقيل ذَاك مولى فبلغت سُلَيْمَان بن عبد الْملك فَلَمَّا اسْتخْلف بعث إِلَى المُهَاجر بن أبي المُهَاجر فَقَالَ إِذا كَانَ أول لَيْلَة من رَمَضَان فقف خلف الإِمَام فَإِذا تقدم ابْن عَامر فَخذ بثيابه واجذبه وَقل تَأَخّر فَلَنْ يؤمنا دعِي وصل أَنْت يَا مهَاجر وَيُقَال إِنَّه سمع قِرَاءَة عُثْمَان فِي الصَّلَاة وَيُقَال قَرَأَ عَلَيْهِ نصف الْقُرْآن وَلم يَصح وَقيل كَانَ وَالِي الشرطة لعُثْمَان قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصَح أَنه ثَابت النّسَب وَكَانَ قَاضِي الْجند وَكَانَ على بِنَاء مَسْجِد دمشق وَكَانَ رَأس الْمَسْجِد لايرى فِيهِ بِدعَة إِلَّا غَيرهَا توفّي يَوْم عَاشُورَاء وَله سبع وَتسْعُونَ سنة وَطول تَرْجَمته فيكتاب طَبَقَات الْقُرَّاء وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز ضرب ابْن عامرعطية بن قيس لكَونه رفع يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة
أَبُو مُحَمَّد الْعَنزي عبد الله بن عَامر بن ربيعَة أَبُو مُحَمَّد الْعَنزي وعنز أَخُو بكر بن وَائِل الْمدنِي أَبوهُ عَامر من كبار الصَّحَابَة روى عَن أَبِيه وَعمر وَعُثْمَان وَعبد الرحمان بن عَوْف وَولد سنة ستٍ من الْهِجْرَة وَتُوفِّي سنة خمسٍ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
وَالِي خُرَاسَان)
عبد الله بن عَامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس العبشمي وَابْن خَال عُثْمَان بن عَفَّان ولد على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأتي بِهِ وَهُوَ صغيرٌ فَقَالَ هَذَا شبهنا وَجعل يتفل عَلَيْهِ ويعوذه فَجعل عبد الله يتسوغ ريق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنَّه لمسقىً فَكَانَ لَا