الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن مُحَمَّد بن فضَالة قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي النّوم فَقَالَ زورزا ابْن عون فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله وَكَانَت بعض أَسْنَانه مشدودةً بِالذَّهَب وَكَانَ يُمكنهُ السماع من طائفةٍ من الصَّحَابَة وَكَانَ ثِقَة كثير الحَدِيث عثمانياً
وَقيل إِن أمه نادته فعلا صَوتهَا فخاف فَأعتق رقبتين وترجمته فِي تَارِيخ دمشق عشرُون ورقة ومولده سنة ستٍ وَسِتِّينَ وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَة
الدِّمَشْقِي الْقَارئ عبد الله بن عَوْف الْكِنَانِي الدِّمَشْقِي الْقَارئ رأى عُثْمَان وروى عَن أبي جُمُعَة الْأنْصَارِيّ وَبشير بن عقربة قَالَ بَعضهم اسْتَعْملهُ عمر بن عبد الْعَزِيز فِي شيءٍ فَتكون وَفَاته تَأَخَّرت إِلَى خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز
أَبُو زبر الدِّمَشْقِي)
عبد الله بن الْعَلَاء زبر الربعِي أَبُو زبر الدِّمَشْقِي وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ دُحَيْم ثِقَة من أَشْرَاف أهل دمشق وَثَّقَهُ عدةٌ وَقَالَ أَحْمد مقارب الحَدِيث توفّي سنة أربعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَة وروى لَهُ مسلمٌ وَالْأَرْبَعَة
3 -
(عبد الله بن عَيَّاش)
عبد الله بن عَيَّاش بن ربيعَة بن الحارت بن عبد الْمطلب توفّي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
المَخْزُومِي عبد الله بن عَيَّاش بن أبي ربيعَة عَمْرو بن الْمُغيرَة بن
عبد الله بن عمر ابْن مَخْزُوم أَبُو الْحَارِث ولد بِالْحَبَشَةِ لَهُ رؤيةٌ وَشرف وَقَرَأَ على أبي ابْن كَعْب وَكَانَ من أَقرَأ أهل الْمَدِينَة
وروى عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعَن عمر وَغَيره وروى عَنهُ الْحَارِث بن عبد الله وَنَافِع مولى ابْن عمر وَتُوفِّي فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
المنتوف عبد الله بن عَيَّاش المنتوف الْهَمدَانِي الْكُوفِي كنيته أَبُو الْجراح حدث عَن الشّعبِيّ وَغَيره
وروى عَنهُ الْهَيْثَم بن عدي فأوعب وَكَانَ أحد أَصْحَاب الْأَخْبَار ورواة الْأَنْسَاب والأشعار مَعَ دراية وَفهم وَكَانَ كيساً مطبوعاً صَاحب نَوَادِر كَانَ ينتف لحيته وَكَانَ أبرص توفّي سنة ثمانٍ وَخمسين وَمِائَة فِي السِّتَّة الَّتِي مَاتَ فِيهَا الْمَنْصُور أَمِير الْمُؤمنِينَ كتب إِلَيْهِ معن بن زَائِدَة من الْيمن قد بعثت إِلَيْك بِخَمْسِمِائَة دينارٍ وَمن الثِّيَاب اليمنية بِخَمْسِينَ ثوبا أَشْتَرِي بهَا دينك فَكتب إِلَيْهِ قد بِعْتُك ديني كُله إِلَّا التَّوْحِيد لعلمي بقلة رغبتك فِيهِ قَالَ ابْن عَيَّاش فَحدثت الْمَنْصُور بذلك فَمَا زَالَ يضْحك مِنْهُ ويعجب لَهُ وَكَانَ شَاعِرًا هجاء يتقى لِسَانه وَقَالَ لَهُ الْمَنْصُور يَوْمًا أنظر إِلَى لحية عبد الله بن الرّبيع مَا أحْسنهَا فَحلف ابْن عَيَّاش أَنه أحسن مِنْهُ فَقَالَ ابْن الرّبيع مَا أجرأك على الله أَيهَا الشَّيْخ فَقَالَ ابْن عَيَّاش يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إنتف لحيته وأقمني إِلَى جنبه حَتَّى ترى أَيّنَا أحسن وَكَانَ يطعن على الرّبيع فِي نسبه طَعنا قبيحاً وَيَقُول لَهُ فِيك شبهٌ من الْمَسِيح يخدعه بذلك فَكَانَ يُكرمهُ فَأخْبر الْمَنْصُور بذلك فَقَالَ إِنَّه يُرِيد أَنه لَا أَب لَك فتنكر لَهُ بعد ذَلِك وَقَالَ لَهُ رجلٌ لي إِلَيْك حاجةٌ صَغِيرَة فَقَالَ أطلب لَهَا صَغِيرا مثلهَا وَكَانَ الْمَنْصُور قد أَخذ عَلَيْهِ الْعَهْد بإعفاء لحيته من النتف فَلَمَّا مَاتَ الْمَنْصُور جعل يصْرخ عَلَيْهِ وَيَقُول يَا أَمِير المؤمنيناه وينتف لحيته حَتَّى أَتَى عَلَيْهَا جَمْعَاء)
وَمن شعره فِي أخي أبي عَمْرو بن الْعَلَاء من الطَّوِيل
(صبحت ابا سُفْيَان سِتِّينَ حجَّة
…
خليلي صَفاءٍ وُدُّنا غيرُ كاذِبِ)
(فَأمْسَيتُ لما حالَتِ الأَرْض بَيْننَا
…
على قربه مني كمن لم أصَاحب)
الْقِتْبَانِي عبد الله بن عَيَّاش الْقِتْبَانِي بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون التَّاء