المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(عبد الله بن كيسان) - الوافي بالوفيات - جـ ١٧

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء السَّابِع عشر)

- ‌(عبد الله)

- ‌(عبد الله بن إِبْرَاهِيم)

- ‌ابْن الخشاب النَّحْوِيّ عبد الله بن أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الله بن نصر بن الخشاب أَبُو محمدٍ ابْن أبي الْكَرم النَّحْوِيّ

- ‌(عبد الله بن الأرقم الْكَاتِب)

- ‌(عبد الله بن ادريس)

- ‌(عبد الله بن إِسْحَاق)

- ‌(عبد الله بن أسعد)

- ‌(عبد الله بن إِسْمَاعِيل)

- ‌(عبد الله بن أبي بكر)

- ‌(عبد الله بن جَابر)

- ‌(عبد الله بن جَعْفَر)

- ‌(عبد الله بن الْحَارِث)

- ‌(عبد الله بن حبيب)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(رب أعن)

- ‌(عبد الله بن الْحر)

- ‌(عبد الله بن الْحسن)

- ‌(عبد الله بن الْحُسَيْن)

- ‌(عبد الله بن حمدَان)

- ‌(عبد الله بن حمْرَان)

- ‌(عبد الله بن خازم)

- ‌(عبد الله بن رِفَاعَة)

- ‌(بن عدي بن عَليّ بن أبي عمر بن الذَّيَّال بن ثَابت بن نعيم)

- ‌(عبد الله بن الزبير)

- ‌(عبد الله بن زيد)

- ‌(عبد الله بن سَالم)

- ‌(عبد الله بن السَّائِب)

- ‌(عبد الله بن سعد)

- ‌(عبد الله بن سعيد)

- ‌(عبد الله بن سُلَيْمَان)

- ‌(عبد الله بن شبْرمَة بن الطُّفَيْل)

- ‌(أَبُو شبْرمَة الضَّبِّيّ الْكُوفِي الْفَقِيه)

- ‌(عبد الله بن شُرَحْبِيل بن حَسَنَة)

- ‌(عبد الله بن صَالح)

- ‌(عبد الله بن طَاهِر)

- ‌(عبد الله بن عَامر)

- ‌(عبد الله بن عَبَّاس)

- ‌(عبد الله بن عبد الْبَاقِي)

- ‌(عبد الله بن عبد الرحمان)

- ‌(عبد الله بن عبد الْعَزِيز)

- ‌(عبد الله بن عبد الله)

- ‌(بن الْحَارِث بن نَوْفَل)

- ‌(عبد الله بن عبد الْملك)

- ‌(عبد الله بن عبيد الله)

- ‌(عبد الله بن عُثْمَان)

- ‌(عبد الله بن عدي)

- ‌(عبد الله بن عقيل)

- ‌(عبد الله بن عَليّ)

- ‌(عبد الله بن عمر)

- ‌(عبد الله بن عَمْرو)

- ‌(عبد الله بن عمرَان)

- ‌(عبد الله بن عون)

- ‌(عبد الله بن عَيَّاش)

- ‌(عبد الله بن عِيسَى)

- ‌(عبد الله بن غَانِم)

- ‌(عبد الله بن فروخ)

- ‌(عبد الله بن الْقَاسِم)

- ‌(عبد الله بن أبي قَتَادَة)

- ‌(عبد الله بن كثير)

- ‌(عبد الله بن كَعْب)

- ‌(عبد الله بن كيسَان)

- ‌(عبد الله بن الْمُبَارك)

- ‌(بن وَاضح الْحَنْظَلِي)

- ‌(عبد الله بن الْمثنى)

- ‌(بن عبد الله بن أنس بن مَالك بن نصر الْأنْصَارِيّ الْبَصْرِيّ)

- ‌(عبد الله بن مُحَمَّد)

- ‌(عبد الله بن مَرْوَان)

- ‌(عبد الله بن مَسْعُود)

- ‌(عبد الله بن مُسلم)

- ‌(عبد الله بن مسلمة)

- ‌(عبد الله بن مُصعب)

- ‌(عبد الله بن مُطِيع بن رَاشد)

- ‌(عبد الله بن المظفر)

- ‌(عبد الله بن معاوبة)

- ‌(عبد الله بن مَنْصُور)

- ‌(عبد الله بن مُوسَى)

- ‌(عبد الله بن مُوسَى الجون)

- ‌(بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ ابْن أبي طَالب)

- ‌(عبد الله بن نَافِع)

- ‌(عبد الله بن هَارُون)

- ‌(عبد الله بن هبة الله)

- ‌(عبد الله بن يحيى)

- ‌(عبد الله بن يزِيد)

- ‌(عبد الله بن يَعْقُوب)

- ‌(عبد الله بن يعلى الصليحي)

- ‌(عبد الله بن يُوسُف)

- ‌(عبد الله بن يُونُس)

- ‌(الْجُزْء الثَّامِن عشر)

الفصل: ‌(عبد الله بن كيسان)

الْمَازِني عبد الله بن كَعْب الْأنْصَارِيّ البدري أَخُو أبي ليلى الْمَازِني توفّي سنة ثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ

3 -

(عبد الله بن كيسَان)

التَّيْمِيّ الْمدنِي عبد الله بن كيسَان التَّيْمِيّ الْمدنِي مولى أَسمَاء بنت أبي بكر روى عَن أَسمَاء وَابْن عمر

وثقوه وَتُوفِّي فِي حُدُود الْعشْرين ومائه وروى لَهُ الْجَمَاعَة

ابْن أبي فَرْوَة عبد الله بن كيسَان أبي فَرْوَة هُوَ أَبُو عبد الله بن أبي فَرْوَة جد الرّبيع مولى الْمَنْصُور كَانَ عبد الله هُوَ وَعبد الْملك بن مَرْوَان وَمصْعَب بن الزبيرفي حداثتهم أخلاء لَا يكادون يفترقون وَكَانَ أحدهم إِذا اكتسى كسْوَة اكتسى الآخر مثلهَا فاكتسى عبد الْملك حلَّة واكتسى ابْن أبي فَرْوَة مثلهَا وَبَقِي مُصعب لَا يجد مَا يكتسيه فَذكر ابْن أبي فَرْوَة ذَلِك لِأَبِيهِ فَكَسَاهُ مثل حلتيهما على يَد ابْنه فَلَمَّا ولي مُصعب الْعرَاق استكتب ابْن أبي فَرْوَة وَكَانَ عِنْده يَوْمًا إِذْ أُتِي مصعبٌ بِعقد جوهرٍ قد أُصِيب فِي بِلَاد الْعَجم لَا يدرى مَا قِيمَته فَجعل مُصعب يقلبه ويعجب مِنْهُ ثمَّ قَالَ لِابْنِ أبي فَرْوَة أَبَا عبد الله أَيَسُرُّك أَن أهبه لَك قَالَ نعم وَالله أصلح الْأَمِير فَدفعهُ إِلَيْهِ فَرَآهُ وَقد سر بِهِ سُرُورًا شَدِيدا ققال لَهُ مُصعب أَرَاك قد سررت بِهِ فَقَالَ نعم فَقَالَ مُصعب وَالله لأَنا بالحلة يَوْم كسوتنيها أَشد سُرُورًا مِنْك بِهَذَا الْآن وَلم يزل العقد عِنْد ابْن أبي فَرْوَة إِلَى أَن انْقَضتْ أَيَّام مُصعب فَكَانَ سَبَب غناهُ وغنى عقبه فِيمَا بعد وَذكر مصعبٌ الزبيرِي أَنه ظهر عَامل خُرَاسَان على كنزٍ فِيهِ نخلةٌ كَانَت لكسرى مصوغةٌ من ذهب عثاكيلها من لؤلؤٍ وجوهرٍ وياقوتٍ أَحْمَر وأخضر فحملها إِلَى مُصعب بن الزبير فَجمع المقومين لَهَا لما وَردت عَلَيْهِ فقوموها ألفي ألف دِينَار فَقَالَ إِلَى من أدفعها فَقَالُوا لَهُ إِلَى نِسَائِك وَأهْلك

فَقَالَ لَا بل إِلَى رجل قدم إِلَيْنَا يدا وأولانا جميلاً أَدْعُو عبد الله بن أبي فَرْوَة فَدَفعهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا قتل مصعبٌ كَاتب ابْن أبي فَرْوَة عبد الْملك بن مَرْوَان

ص: 222

وبذل لَهُ مَالا فَسلم مِنْهُ بِمَالِه وَكَانَ أيسر أهل الْمَدِينَة وَأَبُو فَرْوَة كيسَان مولى الْحَارِث الحفار مولى عُثْمَان ابْن عَفَّان وَكَانَ أَبُو فَرْوَة أحد من حصر عُثْمَان وناداه وَفِي لِسَانه لكنةٌ رد المذالم يُرِيد الْمَظَالِم فَقَالَ عُثْمَان أَنْت أول من أرد على الحفار وَقَالَ الحزين الديلِي فِي ذَلِك من الطَّوِيل

(شهِدت بِإِذن الله أَن مُحَمَّدًا

رسولٌ من الرحمان غير مكذب)

(وَأَن وَلَا كيسَان للحرث الَّذِي

ولي زَمنا حفر الْقُبُور بيشرب)

)

وَقد رُوِيَ لعبد الله بن أبي فَرْوَة أَبْيَات شعرٍ وَهِي من الطَّوِيل

(وَلما أَتَيْنَا منزلا طله الندى

أنيقاً وبستاناً من النُّور حاليا)

(أجد لنا طيب الْمَكَان وَحسنه

منى نتمناها فَكنت الأمانيا)

أَبُو عَامر الْهَوْزَنِي عبد الله بن لحي وَالِد أبي الْيَمَان هُوَ أَبُو عَامر الْهَوْزَنِي من قدماء التَّابِعين توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة

ابْن لهيعه عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة بن فرعان عَالم الديار المصرية وقاضيها ومفتيها ومحدثها قَالَ ابْن حَنْبَل مَا كَانَ مُحدث مصر إِلَّا ابْن لَهِيعَة وَقَالَ ابْن بكير إحترق منزل ابْن لَهِيعَة وَكتبه سنة سبعين وَمِائَة وَقَالَ ابْن حَنْبَل من كَانَ بِمصْر مثل ابْن لَهِيعَة فِي كَثْرَة حَدِيثه وَضَبطه وإتقانه ضعفه يحيى الْقطَّان وَغَيره وَسَائِر النقاد على أَنه لَا يحْتَج بحَديثه وَعَن ابْن معِين ضَعِيف وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة عَن سَماع القدماء من ابْن لَهِيعَة فَقَالَ أَوله وَآخره سَوَاء وَقَالَ كَانَ ابْن لَهِيعَة لَا يضْبط وَلَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ ابْن حبَان من

ص: 223

أَصْحَابنَا من يَقُول من سمع مِنْهُ قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله ابْن وهب وَعبد الله بن الْمُبَارك وَعبد الله بن يزِيد وَعبد الله ابْن مسلمة القعْنبِي سماعٌ صَحِيح وَمن سمع بعد احتراقها فَلَيْسَ بِشَيْء وَقد رمي بالتشيع

وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وروى لَهُ مسلمٌ تبعا وَلما توفّي أَبُو خُزَيْمَة إِبْرَاهِيم بن يزِيد الْحِمْيَرِي القَاضِي دخل ابْن حديج على الْمَنْصُور فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُور يَا ابْن حديج لقد توفّي ببلدك رجلٌ أُصِيبَت بِهِ الْعَامَّة فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ذَاك إِذا أَبُو خُزَيْمَة قَالَ نعم فَمن ترى أَن نولي الْقَضَاء بعده قَالَ أَبَا معدان الْيحصبِي قَالَ رجلٌ أصمٌ وَلَا يصلح للْقَضَاء قَالَ فَابْن لَهِيعَة على ضعفٍ فِيهِ فَأمر بتوليته وَأجْرِي عَلَيْهِ فِي كل شهر ثَلَاثُونَ دِينَارا وَهُوَ أول قاضٍ تولى مصر من قبل الْخَلِيفَة وَإِنَّمَا كَانَ وُلَاة الْبَلَد هم الَّذين يولون الْقُضَاة من عِنْدهم

ابْن بُحَيْنَة عبد الله بن مَالك بن بُحَيْنَة بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا نون قديم الْإِسْلَام والصحبة فاضلٌ ناسك توفّي آخر أَيَّام مُعَاوِيَة فِي حُدُود)

السِّتين وروى لَهُ الْجَمَاعَة

أَبُو الْمُصِيب الصّقليّ عبد الله بن أبي مَالك أَبُو الْمُصِيب الْقَيْسِي الصّقليّ أحد رجال اللُّغَة والعربية المطابيع فِي أَجنَاس القريض الْعَالمين بالأوزن والأعاريض وَمن شعره من الْكَامِل

(غلط الَّذِي سمى الْحِجَارَة جوهراً

إِن الْكَرِيم أَحَق باسم الْجَوْهَر)

(إِن الْجَوَاهِر قد علمت صوامتٌ

والمرء جوهره جميل الْمحْضر)

ابْن سيف الْمُقْرِئ عبد الله بن مَالك بن سيف بو بكر التجِيبِي الْمُقْرِئ من كبار قراء مصر أَخذ عَن أبي يَعْقُوب الْأَزْرَق صَاحب ورش تِلَاوَة وَتُوفِّي سنة سبع وثلاثمائة وَسمع مُحَمَّد بن رمح وَجَمَاعَة قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو عدي عبد الْعَزِيز ابْن عَليّ بن

ص: 224