الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَلَا تحتفر بِئْرا وَلَا دَار تشتري
…
وَلَا تصْحَب السُّلْطَان فالحذر الحذر)
(وَلَا تلبس ثوبا جَدِيدا وحلة
…
وَلَا تنْكح الْأُنْثَى وَلَا تغرس الشّجر)
(ثَلَاث وَخمْس ثمَّ ثَالِث عشرَة
…
وتتبعه من بعده السَّادِس الْعشْر)
(وحادية الْعشْرين إياك شومة
…
وَأَرْبَعَة الْعشْرين وَالْخَامِس الأشر)
(روينَاهُ عَن بَحر الْعُلُوم نصيحة
…
عَليّ ابْن عَم الْمُصْطَفى سيد الْبشر)
الْأَشْعَار فِي مدح ابْن حجر
وَقد مدحه جمَاعَة كَثِيرُونَ، مِنْهُم مبارك شاه ذَاكِرًا ختم
البُخَارِيّ تأليفه:
(أتبرز خدا للمقبل أم يدا
…
وَتعطف قدا للمعانق أميدا)
(وتسبل فرعا طَال سهدي بليله
…
وتطلع من فرق الغزالة فرقدا)
(فديتك لَا أخْشَى الغلال بقرعها
…
وَقد لَاحَ فرق للضلال من الْهدى)
(وَمن عجب أَنِّي خليع صبَابَة
…
وشوقي إِلَيْهَا لَا يزَال مجدداً /)
(وأعجب من ذَا إِن لين قوامها
…
تثني بِجمع الْحسن يخْطر مُفردا)
(لَهَا سيف لحظ فَوق دِينَار وجنة
…
فيا فرق قلب قد رَآهُ مُجَردا)
(وطرف غَد فِي السحر فتْنَة عاشق
…
نحيل من حَبل الذوايب أسودا)
(ومذ قلت إِن الْوَجْه لِلْحسنِ جَامع
…
غَدا الطّرف فِي محرابه مترددا)
(وَلم لَا يكون الْوَجْه قبْلَة عاشق
…
إِذا مَا جلا ركنا من الْخَال أسودا)
(فوا لهف قلبِي وَهِي تقلبه فِي القلى
…
على قيس من ضدها قد توقدا)
(وَمَجْنُون طرفِي فِي شبابيك هَدْيه
…
مسلسلة من دمعة قد تعبدا)
(وَلَو لَاحَ للأحي بديع جمَالهَا
…
لما رَاح فِيهِ الْيَوْم يلحي وَلَا غَدا)
(لَهَا طلعة أبهى من الشَّمْس بهجة
…
كَأَن شهَاب الدّين فِي وَجههَا بدا)
(شهَاب ضِيَاء الدّين من نور فَضله
…
زكي على الْآفَاق يشرف بالهدا)
(وَنحر رَأَيْت الْقلب مِنْهُ بصدره
…
وَلَكِن حوى ذهناً غَدا متوقدا)
(فكم رمت مَحْمُود الأيادي فَلم أجد
…
ريسا غير أَحْمد أحمدا)
(وناهيك من قدر حواه وَكَاد أَن
…
يدر والورى مِنْهُ يكون مجيدا)
(لَهُ منطق فِي كل عقد يحله
…
من الشهد أشهى حِين تحضر مشهدا)
(لَهُ قلم كالميل والنقش كحله
…
يداوي بِهِ من كَانَ فِي النَّاس أرمدا)
(لمرتاح حسن الْخط والحظ والنهى
…
فَمَا سود التصنيف إِلَّا وجودا)
(وزهد فِي التَّأْلِيف كل مؤلف
…
فَصَارَ بتأليف الحَدِيث مزهدا /)
(إِذا مَا حضرت الْيَوْم مجْلِس حكمه
…
ترى فِيهِ مَا فِيهِ الْخَلَاص لَهُ عدا)
(فدم لجَمِيع النَّاس فِي الْعَصْر سيدا
…
فَإنَّك فِي الْعليا قد لحت مُفردا)
(عَن الصعب يرَوْنَ المكارم للورى
…
وَلَا زَالَ عَن سهل عطاؤك مُسْندًا)
(وعلمك جم والتصانيف جملَة
…
وَوَاللَّه مَا فِي الْعَصْر غَيْرك يقتدا)
(صَحِيح البُخَارِيّ مذ شرحت حَدِيثه
…
بِفَتْح من الْبَارِي وَنصر تأيدا)
(فكم مغلق بِالْفَتْح أصبح وَاضحا
…
إِلَى فهم لولاك مَا كَانَ مهتدا)
(فَللَّه فتح طن فِي الْكَوْن ذكره
…
أغار إِلَى أقْصَى الْبِلَاد وأنجدا)
(وَكم صدر صدر قد شرحت بختمه
…
وَكم حَاسِد بالهم مِنْهُ تنهدا)
(هَنِيئًا لَهُ قد سَار بَين ذَوي النهى
…
وَمَا سَار حَتَّى صَار مثلك أوحدا)
(وَكم دمد حلي على حسنه انطوى
…
فأظهر حَقًا بالسرور وموردا)
(فعش لوفود سيف نَحْوك عيشهم
…
إِذا زَمْزَم الْحَادِي بذكرك أوحدا)
وللمنصوري يمدح صَاحب التَّرْجَمَة:
(إِن قَاضِي الْقُضَاة باسم أَبِيه
…
رفع الله قيمَة الْأَحْجَار)
(هُوَ من جَوْهَر عَجِيب ومرجان
…
غَرِيب وَفِضة ونضار)
(يهْبط الْبَعْض مِنْهُ من خشيَة الله
…
وَبَعض ينشق بالأنهار)
وللشمس النواجي أديب الْعَصْر، وفريد الدَّهْر، وَقد أعطَاهُ شاشا:
(شكرا لفضلك يَا قَاضِي الْقُضَاة وَمن
…
يحار فِي معنى جوده الناشي /)
(توجت رَأْسِي بِمَا أهديته فغدت
…
لي حلية بك أرويها عَن الشَّاشِي)
فَقَالَ أَحْمد بن نصر الله التسترِي لما أتم تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ:
(جزى الله رب الْعَرْش خير جَزَائِهِ
…
مخرج ذَا الْمَجْمُوع يَوْم لِقَائِه)
(لقد حَاز قصبات السباق بأسرها
…
وفاز بمرقى لَا انْتِهَاء لارتقائه)
(يَدُوم لَهُ عز بِهِ وجلالة
…
وَذكر جميل شامخ فِي ثنائه)
(فَلَا زَالَ مَقْرُونا بِكُل سَعَادَة
…
وَلَا انْفَكَّ محروس الْعلَا فِي اعتلائه)
(وَلَا بَرحت أقلامه فِي سَعَادَة
…
توقع الْأَحْكَام طول بَقَائِهِ)
(وخرقت الْعَادَات فِي طول عمره
…
تزيد على الْأَعْمَار عِنْد وفائه)
وَقَالَ ابْن الْمُقْرِئ:
(قل لِلشِّهَابِ بن عَليّ بن حجر
…
سورا على مودتي من الْغَيْر)
(فركن ودي فِيك قد أسسته
…
من الصَّفَا والمروتين وَالْحجر)
فَأَجَابَهُ الْمُؤلف بقوله:
(يَا أَيهَا القَاضِي الَّذِي مُرَاده
…
مُوَافق حكم الْقَضَاء وَالْقدر)
(در لَهُ ثدي الْمعَانِي حافلاً
…
حَتَّى احتوى على الْمعَانِي وَقت در)
ومدحه الأبي بقوله:
(أَقمت بِمصْر يَا صدر الأعالي
…
وصيتك فِي العوالم غير خافي)
(وينت الوري جيلاً فجيلاً
…
فشرقت القوادم والخوافي /)
وَطلب من إِبْرَاهِيم بن رِفَاعَة إِجَارَة بقوله:
(تطلب إِذْنا بالرواية عَنْكُم
…
فعادتكم إِيصَال بر وإحسان)
(ليرْفَع مقداري ويخفض حاسدي
…
وافخر بَين الطالبين ببرهان)
فَأَجَابَهُ مخطيا للوزن فِي الْبَيْت الثَّانِي:
(أجزت شهَاب الدّين دَامَت حَيَاته
…
بِكُل حَدِيث حَاز سَمْعِي بإتقان)
(وَفقه وتاريخ وَشعر رويته
…
وَمَا سَمِعت أُذُنِي وَقَالَ لساني)
ومدحه الشهَاب ابْن عمر التروجي بقصيدة مِنْهَا:
(جمال الدّين أَحْمد جَاءَت فِيهِ آيَات
…
وَفِي مَعَانِيه قد صحت رِوَايَات)
(وَفِي محاسنه الْحسنى قد وَردت
…
أَخْبَار صدق وَفِي الْمَعْنى حكايات)
ومدحه إِبْرَاهِيم الخوافي بقوله:
(شهَاب الْمجد من شرف وَقدر
…
علا مستغنياً عَن اتصاف)
(مُحِيط الْفَخر طود الْعلم حَقًا
…
لَهُ الْفضل الْعَظِيم بِلَا خلاف)
انْتهى مَا أوردناه من تَرْجَمَة الْمُؤلف الْمَذْكُور - رَحمَه الله تَعَالَى - ولنشرع الْآن فِي الْمَقْصُود من شرح شرح النخبة الْمَذْكُورَة. وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَان وَعَلِيهِ التكلان.