الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دستور الإيمان المسيحي يخالف الأناجيل
ينص دستور الإيمان المسيحي بأنه الله هو واحد فى ثلاثة أقانيم متساوية فى الجوهر والمجد والكرامة والقدرة وهم الأب والإبن والروح القدس (1)
ولكن إنجيل لوقا يقول: (من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له) 10:12
ابن الإنسان: أى السيد المسيح وهو لقب يطلقه المسيح على نفسه.
جدف: أى لعن أو سب أو إهان.
الروح القدس: هو الأقنوم الثالث فى اعتقاد المسيحية
…
ويقول متى (من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له،
وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا فى الآتي) 32:12
إذاً ما يلعن أو يسب المسيح (الاقنوم الثاني) تغفر له خطيئته تلك ولكن من يفعل ذلك مع الروح القدس لن يغفر له، فأين التساوى فى الكرامة والمجد. وهل كرامة الأقنوم الثاني (المسيح) تقبل الإهانات ولا تقبلها كرامة الروح القدس (الأقنوم الثالث) إن هذه العبارة التي جاءت فى إنجيل لوقا وأكدها إنجيل متى تخالف دستور الإيمان المسيحي.
(1) علم اللاهوت: القمص ميخائيل مينا
2 -
قال المسيح فى إنجيل يوحنا (أبى أعظم مني) يوحنا 28:14
إن المسيح يعترف صراحة أن الله أعظم منه فأين التساوى إذاَ فى الجوهر والمجد بين الأقنوم الأول (الأب) والثاني (المسيح)
3 -
قال المسيح (هذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) يوحنا 4:17
هنا يعلنها المسيح واضحة أن هناك إله واحد بينما هو مرسل أى رسوله.
4 -
قال المسيح (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده) يسوع 36:24
وكانت هذه إجابة المسيح عندما سأله تلاميذه عن ميعاد يوم القيامة، واعتراف المسيح بعدم علمه بيوم القيامة ينفى عنه تساويه فى الجوهر والقدرة مع الأب وإذا كان يعلم بميعاد يوم القيامة وانكر ذلك فهذا الكذب ينفى عنه أيضا ألوهيته أو حتى نبوته لأن الكدب لا يليق بالأنبياء ناهيك عن الإله.
5 -
قال المسيح (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا) يوحنا 30:5
وأكذد ذلك مرة أخرى (الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا) يوحنا 19:5 وهذا إقرار من المسيح بأنه لم يعمل المعجزات بقوته الذاتية وأنه بالطبع أقل من قدرة الأب، ويؤكد ذلك مرة أخرى (كل شئ دفع إلى من أبي) متى 27:11
6 -
قال المسيح (ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني) يوحنا 38:6
أى أن المسيح جاء لينفذ مشيئة (الأب) وأن مشيئة الأب فوق مشيئته هو ويؤكد ذلك مرة أخرى (لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الأب الذي أرسلني) يوحنا 30:5
7 -
قال المسيح (الكلام الذي تسمعونه ليس لى بل للأب الذي أرسلني) يوحنا 24:14 يعترف المسيح بأن الكلمات التي قالها كانت إلهاما من الله (لأني لم أتكلم من نفسي لكن الأب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا اقوم وبماذا أتكلم) يوحنا 49:12
8 -
قام المسيح بالصوم والصلاة وحمد الله وشكره والدعاء الدائم (فبعد ما صام أربعين ليلة جاع أخيرا) متى 2:4 (صعد إلى الجبل منفردا يصلي) يوحنا 23:14 (احمدك أيها الأب رب السماء والأرض) متى 25:11
9 -
قال المسيح (الجلوس عن يميني وعن يساري ليس أن أعطيه إلا الذين أعد لهم من أبي) متى 23:20
ينفى المسيح عن نفسه القدرة والسلطة لمكافأة الأخيار أو معاقبة الأشرار.
10 -
قال المسيح (لا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد الذي فى السموات، ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح) متى 23: 9 - 10
ينهى المسيح أتباعه عن اتخاذ آلهة أرضية ويعلن أنه مجرد معلم لهم.
1 -
إن تساهل المسيح مع من يسبه ويلعنه وعدم مغفرة ذلك لمن يسب الروح القدس ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر وجود إله بلا كرامة.
2 -
واعتراف المسيح بأن الأب أعظم منه أى أكثر كمالا ومجدا ينفى كذلك ألوهيته لأن العقل لا يعترف بإله ليس كاملا.
3 -
وإقرار المسيح بأن هناك إله حقيقي وهو مرسل من لدنه ينفي ألوهيته لأن الرسول بداهة لا يعادل مرسله.
4 -
وإنكار المسيح لعلمه بيوم القيامة ينفي ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود إله جاهل.
5 -
وتأكيد المسيح على أنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا وأن كل شئ دفع إليه من الله ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود اله عاجز يستعين بإله آخر.
6 -
واعتراف المسيح أنه جاء لتنفيذ مشيئة الله وإرادته ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقبل بوجود إله بلا إرادة خاضع لمشيئة إله آخر.
7 -
وأيضاح المسيح أن الكلمات التي تحدث بها كانت بناءاَ علىتوصية من الله وإلهاما منه ينفى عنه الألوهية لأن العقل ينفى وجود إله واقع تحت وصاية إله آخر.
8 -
قيام المسيح بأداء العبادات المختلفة من صلاة وصوم وتسبيح وشكر لله ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود إله يعبد إله آخر أو يعبد نفسه.
9 -
إن نفى المسيح لسلطته لمكافأة تلاميذه فى الدار الآخرة ينفى عنه الألوهية لأن العقل لا يقر بوجود إله لا يثيب ولا يعاقب.
10 -
إن نهى المسيح لأتباعه عن عبادة ألهة أرضية من المجسمات ينفى عنه الألوهية لأن المسيح نفسه كان جسدا أرضيا.
ويقول دستور الإيمان المسيحي (ربنا يسوع المسيح إله متجسد وهو الذي يدين الأحياء والأموات فى اليوم الأخير) علم اللاهوت.
ويقول إنجيل يوحنا (وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه لأني لم آت لأدين العالم) يوحنا 47:12