الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم عاد مجمع القسطنطينية 680م وأدان مذهب الطبيعة الواحدة الذي أقره 553م وقد حدث انشقاق كنسي عام 869م وتكونت الكنيسة الشرقية (أرثوذكية)
والكنيسة الغربية (كاثوليكية) ثم انشقت عن الكنيسة الغربية الكنيسة البروتستانتية أى المحتجة.
3 - التقليد:
كما ذكرنا يعد التقليد المصدر الثالث للعقيدة المسيحية.
تعريف:
التقليد هو التعاليم التي وضعها تلاميذ المسيح وأباء الكنيسة الأولون ولم تكتب فى الأسفار الموحى بها، ويتناقلها المؤمنون خلفا عن سلف (1)
ومن أمثلة التقليد: تقديس يوم الأحد حيث خلت الأناجيل من أية إشارة إلى ذلك كذلك تعميد الأطفال وبتولية السيدة مريم.
وقد رفض المسيح التقليد وندد به حيث يقول (فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم) متى 6:15
وقد رفضت بعض المذاهب المسيحية التقليد للأسباب التالية:
(1) علم اللاهوت: القمص ميخائيل منينا.
1 -
أن التقاليد التي علمها الرسل (تلاميذ المسيح) قد كتبوها (أعمال الرسل ورسائلهم) فلا لزوم للتقليد الكنسي طالما كل شئ دون فى الكتاب المقدس.
2 -
أن المسيح قد وبخ اليهود ولم يقبل التقليد (لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم) متى 3:15
3 -
عدم لزوم التقليد حيث قال موسى عليه السلام (لاتزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه) سفر التثنية 4:2
كذلك (وإن أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة) رؤيا يوحنا 18:22
4 -
إذا كان للتقليدات أهمية فلماذا لم ترد فى الأناجيل، ولما لم تحتو الأناجيل على كل أسس العقيدة.