الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأناجيل تناقض التقليد:
أ- يسمح التقليد بتعميد الأطفال فى حين تقول الأناجيل (من آمن واعتمد) حيث وضعت الإيمان شرطا للتعميد وهو غير متوفر عند الأطفال.
ب- ينص التقليد على بتولية السيدة مريم رغم أن نصوص الأناجيل صريحة كما راينا فى هذا الشأن.
إذاَ التقليد هو آراء شخصية واجتهادات للآباء.
فهل يجوز لعقيدة دينية أن تسمتد من آراء بشرية.
إن العقيدة المسيحية قد اعتمدت فى صياغتها على المصادر الثلاث: الأناجيل والمجامع الكنسية والتقليد، فما كانت النتيجة؟
يقول فولتير: إن لدى مائتين مجلد فى اللاهوت المسيحي والأدهى من ذلك أنى قرأتها كلها فكنت كأنما أقوم بجولة فى مستشفى للأمراض العقلية) (1)
ويقول ول ديورانت (فى مقدور الإنسان الآن أن يهز كتفيه استخفافا باللاهوت المربك والمرعب)(2)
(1) قصة الحضارة: ول ديورانت.
(2)
مفكر وأديب الماني 1981:1927
ويقول جان مسلييه راعي أبرشية أتربيني فى شمبانيا (لقد تعب الذهن البشري من اللاهوت المبهم والخرافات السخيفة والأسرار العويصة والطقوس الصبيانية)
ويقول جوت هولت ليسينج: إنني أتطلع إلى زمن يختفى فيه اللاهوت كله من المسيحية فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سامي من العطف الصبور والأخوة العالمية.
ويقول يوهان كريستوف شيلر (1): لا أستطيع تقبل اللاهوت ولم أعد قادرا على الصلاة ولكنى أؤمن بإله أشعر بوجداني أنه موجود.
ويقول دنيس ديدرو (2): إن العقيدة المسيحية أسخف واشنع ما تكون فى تعاليمها ومبادئها، كما أنها مستعصية على الفهم ميتافيزيقية مربكة غامضة إلى أبعد الحدود ومن ثم كانت أكثر تعرضا للانقسامات والشيع والانشقاقات والهرطقات.
وقد سخر فولتير (3) فى كتابه (الملحد والحكيم) من تخبط الآراء حول طبيعة المسيح فقال: هل تؤمن بأن المسيح له طبيعة واحدة وشخصا واحدا وإرادة واحدة أو أن له طبيعتين وشخصيتين وإرادتين؟ أم أن له إرادة وطبيعة واحدة وشخصيتين أو إرادتين وشخصيتين وطبيعة واحدة؟
(1) فيلوسوف وشاعر ألماني 1787:1759
(2)
مفكر وفيلسوف فرنسي 1768:1713
(3)
غنى عن التعريف