المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[مواليد هذه السنة] - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر (سنة 161- 170) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنْ كِبَارِ الْحَوَادِثِ

- ‌[ظُهُورُ عَطَاءٍ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[ظَفَرُ نَصْرِ بْنِ الأَشْعَثِ بِابْنِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ]

- ‌[تَجْيِيشُ الرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[عِمَارَةُ الْمَهْدِيِّ طَرِيقَ مَكَّةَ]

- ‌[نَكْبَةُ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْقُضَاةِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْعُمَّالِ]

- ‌[وزَارَةُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ عَبْدِ السَّلامِ الْيَشْكُرِيِّ]

- ‌[إِجْرَاءُ الأَمْوَالِ عَلَى الْمَجْذُومِينَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[غَزْوَةُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ فِي الرُّومِ]

- ‌[غَزْوَةُ قَالِيقَلا]

- ‌[وِلايَةُ الْيَمَنِ]

- ‌[وِلايَةُ مِصْرَ]

- ‌[ظُهُورُ الْمُحَمِّرَةِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[وِلايَةُ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[قَتْلُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وِلايَةُ هَارُونَ]

- ‌[وِلايَةُ خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ] [4]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ عَبْدِ الْكَبِيرِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[عَطَشُ الْحَجِيجِ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ هَارُونَ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَوْدَةُ هَارُونَ بِالْغَنَائِمِ]

- ‌[قَضَاءُ الْبَصْرَةِ]

- ‌[غضب المهدي على الوزير أبي عبيد الله]

- ‌[قَضَاءُ الْعَسْكَرِ]

- ‌[ضَرْبُ الْمَهْدِيِّ الدَّنَانِيرَ وَإِقَامةُ الْبَرِيدِ]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ [1] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[تَتَبُّعُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[عَزْلُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ]

- ‌[الطَّاعُونُ بِالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ]

- ‌[الزِّيَادَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[نَقْضُ الرُّومِ لِلصُّلْحِ]

- ‌[تَجْهِيزُ الْحَرَشِيِّ إِلَى طَبَرِسْتَانَ]

- ‌[مَوْتُ عَرِّيفِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوْتُ الْمَهْدِيِّ وَخِلافَةُ الْهَادِي]

- ‌[التَّشْدِيدُ فِي طَلَبِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وَقْعَةُ فَخٍّ]

- ‌[بَدْءُ الأُسْرَةِ الإِدْرِيسِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌[بَعْضُ سِيرَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]

- ‌[ثَوْرَةُ ابْنِ مُغَصَّبٍ بِصَعِيدِ مِصْرَ]

- ‌[الْعُمَّالُ عَلَى الأَمْصَارِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

- ‌[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

- ‌رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مُرَتَّبُونَ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حَرْفُ النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حَرْفُ الْوَاوِ]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌الْكُنَى

الفصل: ‌[مواليد هذه السنة]

وَيَزِيدُ بْنُ حَاتِمٍ الأَزْدِيُّ مُتَوَلِّي إِفْرِيقِيَّةِ.

[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

وَفِيهَا: وُلِدَ الْمَأْمُونُ، وَالأَمِينُ، وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَدُحَيْمٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى.

[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

وَفِيهَا هَلَكَ الْخَلِيفَةُ مُوسَى الْهَادِي مِنْ قُرْحَةٍ أَصَابَتْهُ فِي جَوْفِهِ [1] .

وَقِيلَ: سَمَّتْهُ أُمُّهُ الْخَيْزُرَانُ لَمَّا أَجْمَعَ قَتْلَ أَخِيهِ الرَّشِيدِ، وَكَانَتْ أَيْضًا حَاكِمَةً مُسْتَبِدَّةً بِالأُمُورِ الْكِبَارِ فَمَنَعَهَا، وَقَدْ كَانَتِ الْمَوَاكِبُ تَغْدُو إِلَى بَابِهَا، فَرَدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وَكَلَّمَهَا بِكَلامٍ فَجٍّ، وَقَالَ: إِنْ وَقَفَ بِدَارِكِ أَمِيرٌ لأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ، أَمَا لَكِ مِغْزَلٌ تَشْغَلُكِ، أَوْ مُصْحَفٌ يُذَكِّرُكِ، أَوْ سِبْحَةٌ؟ فَقَامَتْ مَا تَعْقِلُ مِنَ الْغَضَبِ [2] ، فَقِيلَ إِنَّهُ بَعَثَ إِلَيْهَا بِطَعَامٍ مَسْمُومٍ، فَأَطْعَمَتْ مِنْهُ كَلْبًا فَانْتَثَرَ، فَعَمِلَتْ عَلَى قَتْلِهِ لَمَّا وَعِكَ، بِأَنْ غَمُّوا وَجْهَهُ بِبِسَاطٍ جَلَسُوا عَلَى جَوَانِبِهِ [3] .

وَكَانَ يُرِيدُ إِهْلاكَ الرَّشِيدِ لِيُوَلِّيَ الْعَهْدَ وَلَدَهُ [وَهُوَ] صَغِيرٌ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ [4] .

وَقِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ تَعِيسًا بِأَزَمَاتٍ فِي نصف ربيع الآخر [5] .

وكانت خلافته سنة وربع، وَعَاشَ سِتًّا وَعِشْرِينَ سَنَةً [6] ، وَخَلَّفَ سَبْعَةَ بَنِينَ [7] .

وَأَفْضَتِ الْخِلافَةُ إِلَى وَلِيِّ الْعَهْدِ بَعْدَهُ أَخِيهِ أمير المؤمنين هارون بن المهديّ.

[1] تاريخ الطبري 8/ 205، الكامل في التاريخ 6/ 99، دول الإسلام 1/ 113.

[2]

الكامل في التاريخ 6/ 100.

[3]

تاريخ الطبري 8/ 205، 206، وانظر: مروج الذهب 3/ 337، 338، والكامل في التاريخ 6/ 100، ومختصر تاريخ الدول لابن العبري 28.

[4]

تاريخ الطبري 8/ 207، الكامل في التاريخ 6/ 101.

[5]

تاريخ الطبري 8/ 213.

[6]

تاريخ الطبري 8/ 213، الكامل في التاريخ 6/ 101.

[7]

وخلّف ابنتين. (تاريخ الطبري 8/ 214) .

ص: 40