الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حَرْفُ النُّونِ]
403-
نَافِعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [1] بْنِ جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ، الْجُمَحِيُّ، الْمَكِّيُّ. - ع- سَمِعَ: سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِنْدٍ، وَابْنَ أَبِي مليكة، وعمرو بْنَ دِينَارٍ، وَغَيْرَهُمْ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَخَلادُ بْنُ يَحْيَى، وَسَعِيدُ بن أبي مريم، وداود بن عمرو الضّبّيّ، ومحيرز بن سلمة العدنيّ، وطائفة.
[1] انظر عن (نافع بن عمر بن عبد الله) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 494، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد، 1/ رقم 851 و 854 و 3/ رقم 4404 و 6060، وطبقات خليفة 283 والتاريخ الكبير 8/ 86 رقم 2279، والتاريخ الصغير 189، وتاريخ الثقات للعجلي 447 رقم 1676، والمعرفة والتاريخ 1/ 593 و 734 و 3/ 396، والجرح والتعديل 8/ 456 رقم 2088، ومشاهير علماء الأمصار 1/ 14 رقم 1174، والثقات لابن حبّان 7/ 533، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 323 رقم 1406، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 747، 748 رقم 1251، ورجال صحيح مسلم 2/ 291 رقم 1717، والسابق واللاحق 64، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 529 رقم 2059، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1404، والكاشف 3/ 173 رقم 5887، والمغني في الضعفاء 2/ 693 رقم 6584، والمعين في طبقات المحدّثين 173 رقم 5887، والمغني في الضعفاء 2/ 693 رقم 6584، والمعين في طبقات المحدّثين 63 رقم 621، وميزان الاعتدال 4/ 8994، وسير أعلام النبلاء 7/ 433، 434 رقم 163، وتذكرة الحفاظ 1/ 231، والعبر 1/ 257، ودول الإسلام 1/ 113، والعقد الثمين 7/ 326، 327، وتهذيب التهذيب 10/ 409 رقم 736، وتقريب التهذيب 2/ 296 رقم 24، وطبقات الحفاظ 98، وخلاصة تذهيب التهذيب 399، وشذرات الذهب 1/ 270.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [1] : ثَبْتٌ ثَبْتٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2]، وَغَيْرُهُ [3] : مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ رحمه الله.
404-
نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ [4] .
أَحَدُ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلامِ، أَبُو رُوَيْمٍ، وَيُقَالُ: أَبُو الْحَسَنِ، وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَيُقَالُ: أَبُو نُعَيْمٍ، مَوْلَى جَعْوَنَةَ بْنِ شَعُوبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيفِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقِيلَ جَعْوَنَةُ حَلِيفُ الْعَبَّاسِ.
وَأَصْلُ نَافِعٍ مِنْ أَصْبَهَانَ، وَدَارُهُ الْمَدِينَةُ النَّبَوِيَّةُ.
قَالَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِينَ من التّابعين [5] .
[1] الجرح والتعديل 8/ 456، وقال في العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4404 هو ثقة من الثقات.
[2]
في الطبقات 5/ 494.
[3]
وقال ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن نافع بن عمر الجمحيّ يحتجّ بحديثه؟ قال: نعم.
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين، وروى له الشيخان.
[4]
انظر عن (نافع بن أبي نعيم) في:
التاريخ لابن معين 2/ 602، والتاريخ الكبير 8/ 87 رقم 2281، وتاريخ الثقات للعجلي 447 رقم 1678، والمعارف 133- 456 و 528، وتاريخ أبي زرعة 1/ 620، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 270، والجرح والتعديل 8/ 456، 457 رقم 2089، والثقات لابن حبّان 7/ 532، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ الأنصاري 1/ 381- 383 رقم 47، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 91، ونشوار المحاضرة له 2/ 143، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 322 رقم 1404، وذكر أخبار أصبهان 2/ 326، 327، ومشاهير علماء الأمصار 141، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2515، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1404، والمختصر في أخبار البشر 2/ 12، ودول الإسلام 1/ 113، وسير أعلام النبلاء 7/ 336- 338 رقم 121، وميزان الاعتدال 4/ 242 رقم 8997، والمغني في الضعفاء 2/ 693 رقم 6586، والعبر 1/ 257، ومعرفة القراء الكبار 1/ 107- 111 رقم 41، ووفيات الأعيان 5/ 368، 369، ومرآة الجنان 1/ 358، والوفيات لابن قنفذ 137 رقم 169، وغاية النهاية 2/ 330- 334 رقم 3718، وتهذيب التهذيب لابن قنفذ 137 رقم 169، وغاية النهاية 2/ 330- 334 رقم 3718، وتهذيب التهذيب 10/ 407، 408 رقم 732، وتقريب التهذيب 2/ 95، 296، وخلاصة تذهيب التهذيب 399، وشذرات الذهب 1/ 270.
[5]
تهذيب الكمال 3/ 1404.
وَعَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ: جَالَسْتُ نَافِعَ بْنَ أَبِي نُعَيْمٍ، وَكَانَ مِنَ الْقُرَّاءِ الْفُقَهَاءِ الْعُبَّادِ [1] .
قُلْتُ: قَرَأَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ، وَمُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ الْهُذَلِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ رُومَانَ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَ هَؤُلاءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، كَمَا بَيَّنَّا ذَلِكَ فِي كِتَابِ «طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ» [2] . والّذي وضح لي أنّ هؤلاء الخمسة قرءوا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي ربيعة المخزوميّ مقريء المدينة، وتلميذ أبيّ.
ويقال: إنهم قرءوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَقِيلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ قَرَأَ عَلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، وَعَلِيِّ بْنِ عُمَرَ.
قَالَ الْهُذَلِيُّ فِي «كَامِلِهِ» [3] : كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّرًا، أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ.
وَقَالَ مَالِكٌ: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي الْقِرَاءَةِ.
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: قِرَاءَةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى الْمُسَيِّبِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ أَدْرَكَ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِينَ، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَى ما اجتمع عليه اثنان منهم فَأَخَذْتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيهِ وَاحِدٌ تَرَكْتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ.
وَرُوِيَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ مَنْ فِيهِ رِيحُ الْمِسْكِ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَفَلَ فِي فِيَّ.
قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي الْقِرَاءَةِ بِالْمَدِينَةِ نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: رَأَسَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ شُيُوخِهِ الْخَمْسَةِ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى
[1] تهذيب الكمال 3/ 1404.
[2]
معرفة القراء الكبار 1/ 107.
[3]
هو «الكامل في القراءات الخمسين» . انظر عنه في (كشف الظنون 2/ 1381) .
ابْنِ عُمَرَ، وَعَنِ الأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَغَيْرِهِمْ.
وَهُوَ صَالِحُ الْحَالِ فِي الْحَدِيثِ.
قَرَأَ عَلَيْهِ خَلْقٌ، مِنْهُمْ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَوَرْشٌ، وَقَالُونُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسَيِّبِيُّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : صَدُوقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقِيلَ: إِنَّ نَافِعًا كَانَ أَسْوَدَ بَصَّاصًا، وَكَانَ طَيِّبَ الأَخْلاقِ، فِيهِ مِزَاحٌ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي «كَامِلِهِ» [5] فَقَالَ: لَهُ عَنِ الأَعْرَجِ نُسْخَةٌ نَحْوُ مِائَةِ حَدِيثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرَ خَمْسِينَ حَدِيثًا، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئًا مُنْكَرًا.
قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
405-
نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ الْكَلاعِيُّ [6] الْمِصْرِيُّ، أبو يزيد. - م. د. ن. ق-
[1] في تاريخه 2/ 602.
[2]
حيث قال: كان يؤخذ عنه القراءة، وليس في الحديث بشيء. (الجرح والتعديل 8/ 456) .
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 457 وزاد: صالح الحديث.
[4]
تهذيب الكمال 3/ 1404.
[5]
ج 7/ 2515.
[6]
انظر عن (نافع بن يزيد) في:
التاريخ الكبير 8/ 86 رقم 2280، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 120، وتاريخ الثقات للعجلي 447 رقم 1677، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 228 و 265 و 312 و 442 و 619، والجرح والتعديل 8/ 458 رقم 2095، والولاة والقضاة للكندي 194 و 327، والثقات لابن حبّان 9/ 209، ورجال صحيح مسلم 2/ 291 رقم 1718، وتاريخ جرجان 551، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 529 رقم 2059، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1405، والكاشف 3/ 174 رقم 5891، وتهذيب التهذيب 10/ 412 رقم 740، وتقريب التهذيب 2/ 296 رقم 28، وخلاصة تذهيب التهذيب 400.
عَنْ: جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَيَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَعُقَيْلِ بْنِ يُونُسَ، وَعُقَيْلٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَسَعِيدُ ابن أَبِي مَرْيَمَ، وَسَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَافِظُ: كَانَ مِنْ ثِقَاتِ النَّاسِ [1] .
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لا بَأْسَ بِهِ [3] .
406-
نَافِعٌ، أَبُو هُرْمُزَ الْبَصْرِيُّ [4] ، الْجَمَّالُ، مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ.
يُقَالُ: اسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ.
رَوَى عَنْ: أَنَسٍ، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وحَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [5] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [6] : ضَعِيفٌ، لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : روى عن عطاء نسخة موضوعة.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1405.
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 458.
[3]
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وروى عنه الإمام مسلم.
[4]
انظر عن (نافع أبي هرمز) في:
التاريخ لابن معين 2/ 602، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 171، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3177، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 286، 287 رقم 1879، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 102 رقم 155، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 151، والجرح والتعديل 8/ 455، 456 رقم 2087، والمجروحين لابن حبّان 3/ 57- 59، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2513، 2514، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 170 رقم 549، وتاريخ جرجان 212 و 392، والمغني في الضعفاء 2/ 693 رقم 6588، وميزان الاعتدال 4/ 243، 244 رقم 9000، ولسان الميزان 146، 147 رقم 512.
[5]
الضعفاء الكبير 4/ 287، الجرح والتعديل 8/ 455، الكامل في الضعفاء 7/ 2513.
[6]
الضعفاء الكبير 4/ 286، وقال في معرفة الرجال 1/ 71 رقم 171: ضعيف. وزاد في تاريخه 2/ 602: «ليس بشيء» . الجرح والتعديل 8/ 455، الكامل في الضعفاء 7/ 2513.
[7]
في المجروحين 3/ 58، وفيه أيضا: كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه كأنه أنس
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [1] .
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، نَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، عَنْ أَنَسٍ مرفوعا:«آلُ مُحَمَّدٍ كُلٌّ تَقِيٌّ» [2] ، وَبِهِ مَرْفُوعًا «اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الْوُجُوهَ كُلَّهَا» [3] . - نَجِيحٌ، أَبُو مَعْشَرٍ. يَأْتِي بِالْكُنْيَةِ.
407-
نَصْرُ بْنُ حَرْبٍ الْمُهَلَّبِيُّ، الأَمِيرُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
408-
نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ [4] ، أَبُو جَزْءٍ [5] ، الْبَاهِلِيُّ، الْبَصْرِيُّ.
عَنْ: قَتَادَةَ، وَمَنْصُورٍ، وَأَيُّوبَ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَطَائِفَةٌ.
مُجْمَعٌ عَلَى تركه، وقد اتّهم [6] .
[ () ] آخر، ولا أعلم له سماعا، لا يجوز الاحتجاج به ولا كتابة حديث إلا على سبيل الاعتبار.
[1]
الكامل في الضعفاء 7/ 2513.
[2]
الكامل في الضعفاء 7/ 2513.
[3]
الكامل في الضعفاء 7/ 2513، وقال ابن عديّ في آخر ترجمته: أحاديثه غير محفوظة، والضعف على روايته بيّن.
[4]
انظر عن (نصر بن طريف) في:
التاريخ لابن معين 2/ 604، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 108 و 2/ رقم 320، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 285، والعلل ومعرفة الرجل لأحمد 1 رقم 312 و 1288، والتاريخ الكبير 8/ 105 رقم 2355، والتاريخ الصغير 184، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 20، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 99 رقم 148، والضعفاء والمتروكين للنسائي 305 رقم 593، والمعرفة والتاريخ 2/ 123 و 665 و 783 و 3/ 34 و 62، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 296- 298 رقم 1894، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 140، والجرح والتعديل 8/ 466- 468 رقم 2139، والمجروحين لابن حبّان 3/ 52، 53، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2496- 2500، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 168 رقم 544، والأسامي والكنى للحاكم ج 1/ 111 ب، ورجال الطوسي 324 رقم 9، والمغني في الضعفاء 2/ 696 رقم 6613، وميزان الاعتدال 4/ 251، 252 رقم 9034، والكشف الحثيث 438، 439 رقم 804، ولسان الميزان 6/ 153- 155 رقم 540.
[5]
هكذا في الأصل وبعض المصادر الأخرى، وفي بعضها الآخر قيّد «جزيّ» .
[6]
ضعّفه ابن معين في تاريخه 2/ 604 وقال أيضا: ليس بشيء. وكذا في معرفة الرجال 1/ 62
قَالَ الْبُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ [1] يَعْنِي أَهْمَلُوهُ.
مَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
409-
النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ [2] ، الْبَاهِلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْجَزَرِيُّ، الْحَرَّانِيُّ، أَبُو رَوْحٍ. - د. ت-
[ () ] رقم 108.
وقال ابن سعد في طبقاته 7/ 285: ليس بشيء، وقد ترك حديثه.
وقال البخاري في تاريخه الكبير 8/ 105 «ذاهب» .
ومثله قال الجوزجاني في أحوال الرجال 99 رقم 148.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال عبد الله بن المبارك: كان قدريّا ولم يكن يثبت.
وقال الفلّاس: «وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم قوم، منهم: أبو جزى القصّاب نصر بن طريف وكان أمّيّا لا يكتب، وكان قد خلّط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة حدّث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صحّ فعاد عنها» . (لسان الميزان 6/ 153) .
ونقل الحاكم النيسابورىّ عن الفلّاس قوله: كان يسمع الحديث فيمليه على امرأته، حدّث بما حدّث، ثم مرض فرجع عنها، ثم صحّ فعاد إليها. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 111 ب) .
وقال عبد الرحمن بن المهديّ: مرض أبو جزى فدخلنا عليه نعوده فقال: أسندوني، فأسندوه، فقال: كلّما حدّثتكم عن فلان وفلان فليس كذلك، وإنما حدّثني به فلان، قال ابن مهدي:
فقلنا جزاك الله خيرا وخرجنا وإنه لأجلّ الناس عندنا، ثم عوفي بعد ذلك فحدّثنا بتلك الأحاديث عن فلان وفلان التي قال إنه ليست عنده عنهما. (لسان الميزان 6/ 153) .
وقال أبو داود: كان شعبة يسمّي أبا جزي: أبا خزي. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 297) .
وقال يزيد بن هارون: ذكر لأبي جزي رجل- قال أصحابنا سمّى أبا معشر المديني- قال: ذاك أكذب أهل الأرض وأكذب أهل السماء، قال أحمد بن سنان: ولقد أفرط، ولولا أني أرى أنها فلتة منه لقلت: هو كافر باللَّه العظيم. قال ابن سنان: إذا ذكرت قول أبي جزي في أبي معشر اقشعررت.
وقال أبو حاتم: ليس بشيء وهو متروك الحديث.
وقال ابن حبّان: كان مكفوفا يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم كأنه كان المتعمّد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عديّ: ربّما يحدّث بأحاديث يشارك فيها الثقات إلا أن الغالب على رواياته أنه يروي ما ليس محفوظا وينفرد عن الثقات بمناكير وهو بيّن الضعف، وقد أجمعوا على ضعفه.
وهو كما قال.
[1]
في تاريخه الصغير 184.
[2]
انظر عن (النضر بن عربي) في:
وَقِيلَ أَبُو عَمْرٍو.
رَأَى أَبَا الطُّفَيْلِ.
وَرَوَى عن: مجاهد، وعمر بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وعكرمة، ومكحول، ونافع، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وأبو أسامة، ووكيع، وأبو صالح عبد الغفار بن داود، ويحيى الوحاظيّ، وأبو جعفر النّفيليّ، وجماعة.
وثّقه ابن معين [1] .
وقال أحمد [2] : ما أرى به بأسا [3] .
وقال عمرو بن خالد الحراني: نَا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ بِمَكَّةَ عَلَى أَبِي الطُّفَيْلِ، فَمَسَسْتُ جِلْدَهُ، فَكَانَ أَلْيَنَ شَيْءٍ [4] .
وَقَالَ النُّفَيْلِيُّ: مَاتَ النَّضْرُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ ومائة.
[ () ] التاريخ لابن معين 2/ 605، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3182 و 3/ رقم 3987، والتاريخ الكبير 8/ 89 رقم 2290، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 36، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 172، والجرح والتعديل 8/ 475 رقم 2179، والثقات لابن حبّان 7/ 534، ومشاهير علماء الأمصار له 186 رقم 1483، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 334 رقم 1416، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 191 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 17/ 283 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1413، والكاشف 3/ 180 رقم 5941، وسير أعلام النبلاء 7/ 403- 405 رقم 148، وميزان الاعتدال 4/ 261 رقم 9079، وتهذيب التهذيب 10/ 442، 443 رقم 805، وتقريب التهذيب 2/ 302 رقم 97، وخلاصة تذهيب التهذيب 402.
[1]
في تاريخه 2/ 605، وقال أيضا: ليس به بأس. (العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3182) .
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3182، وقال أيضا: ثقة. (3/ رقم 3987) وقال مرة: ما أرى به بأسا. (الجرح والتعديل 8/ 475.
[3]
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة صالح.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به أسند حديثا واحدا.
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[4]
الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 191 أ: وفيه: أخبرنا النضر بن عربي قال: رأيت أبا الطفيل عامر بن واثلة قال: وأحسبه قال: ومسست جلده فكان ألين شيء.
409-
نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ الْخُرَاسَانِيّ [1] . - ق- عَنِ: الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَرَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَبِيبٍ الْفَرَّاءُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ.
قَالَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ: كَذَّابٌ [2] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لَيْسَ بِثِقَةٍ [4] .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [5] : مَتْرُوكٌ [5] .
[1] انظر عن (نهشل بن سعيد) في:
التاريخ لابن معين 2/ 610، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 372، والتاريخ الكبير 8/ 115 رقم 2401، والتاريخ الصغير 194، والضعفاء الصغير 278 رقم 382، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 204 رقم 371، والضعفاء والمتروكين للنسائي 305 رقم 599، والمعرفة والتاريخ 3/ 188 و 235، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 309، 310 رقم 1910، والجرح والتعديل 8/ 496 رقم 2267، والمجروحين لابن حبّان 3/ 52، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2521، 2522، وتاريخ جرجان 218 و 494، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1425، والمغني في الضعفاء 2/ 207 رقم 6673، والكاشف 3/ 185 رقم 5987، وميزان الاعتدال 4/ 275 رقم 9127، والكشف الحثيث 442 رقم 809، وتهذيب التهذيب 10/ 479 رقم 864، وتقريب التهذيب 2/ 307 رقم 157، وخلاصة تذهيب التهذيب 404.
[2]
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 115، والتاريخ الصغير 194، والضعفاء الصغير 278 رقم 382) .
والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 309، والجرح والتعديل 8/ 496، والمجروحين لابن حبّان 3/ 52، والكامل في الضعفاء 7/ 2521.
[3]
في تاريخه 2/ 610، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 309.
[4]
وقال أيضا: ليس نهشل بشيء. الجرح والتعديل 8/ 496.
[5]
في الضعفاء والمتروكين 305 رقم 599.
وقال البخاري: أحاديثه مناكير. (التاريخ الكبير 8/ 115، والضعفاء الصغير 278 رقم 382) .
وقال الجوزجاني: «غير محمود في حديثه» ، (أحوال الرجال 204 رقم 371) .
وذكر العقيلي حديثا من طريقه وقال: لا يتابع عليه ولا على كثير من حديثه.
وقال أبو داود الطيالسيّ: كذّاب.
وقال أبو حاتم: ليس بقويّ، متروك الحديث، ضعيف الحديث.
وضعّفه أبو زرعة. (الجرح والتعديل 8/ 496) .
وقال ابن حبّان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحلّ كتابة حديثه إلا على جهة التعجّب.