الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْعَيْنِ]
188-
عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ [1] بن عمرو بْنِ الْخَطَّابِ، الْعَدَوِيُّ، الْعُمَرِيُّ، الْمَدَنِيُّ. - ت. ق. - عَنْ: عَبْد الله بْن دينار، وسهيل بن أَبِي صَالِحٍ، وَعَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [2] : ضَعِيفٌ، ليس بشيء.
[1] انظر عن (عاصم بن عمر بن حفص) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 638، والتاريخ لابن معين 2/ 283، 284، وطبقات خليفة 269 و 271، وتاريخ خليفة 427، والتاريخ الكبير 6/ 478، 479 رقم 3042، والتاريخ الصغير 67، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 139 رقم 237، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 438، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 335، 336 رقم 1537، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 560، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 40، والجرح والتعديل 6/ 346، 347 رقم 1915، والعلل لابن أبي حاتم 961، والمجروحين لابن حبّان 2/ 127، والثقات له 7/ 259، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1869- 1872، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 221 رقم 800، وموضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 156، وتهذيب الكمال 13/ 517- 519 رقم 3017، والكاشف 2/ 46 رقم 2533، والمغني في الضعفاء 1/ 321 رقم 2989، وميزان الاعتدال 2/ 355، 356 رقم 4060، وسير أعلام النبلاء 7/ 181 رقم 61، وتهذيب التهذيب 5/ 51، 52 رقم 82، وتقريب التهذيب 1/ 385 رقم 18، وخلاصة تذهيب التهذيب 183.
[2]
في تاريخه 2/ 284، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 335، والكامل في الضعفاء 5/ 1869 والجرح والتعديل 6/ 347.
وَقَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيفٌ [1] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ [3] .
قُلْتُ: هُوَ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
189-
عَافِيَةُ الْقَاضِي [4] .
هُوَ عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، الأَوْدِيُّ، الْكُوفِيُّ:
أَحَدُ الأعلام، تفقّه على أَبِي حَنِيفَةَ، وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ، وَحَدَّثَ عَنِ:
الأَعْمَشِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عطاء.
[1] الجرح والتعديل 6/ 346.
[2]
في المجروحين 2/ 127.
[3]
وقال العقيلي: «لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه» .
وقال البخاري: «منكر الحديث» .
وقال الجوزجاني: «يضعّف حديثه» .
وقال النسائي: «ليس بثقة» ، و «متروك الحديث» .
وقال هارون بن موسى الفروي: «ليس بقويّ» .
وذكره الرازيّ في الضعفاء، وابن حبّان في الثقات، وقال:«يخطئ ويخالف» . وذكره ابن شاهين في الثقات.
وقال ابن عديّ: «وأحاديثه أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه» .
[4]
انظر عن (عافية القاضي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 331، والتاريخ لابن معين 2/ 284، وتاريخ خليفة 442، وعمل اليوم والليلة للنسائي، رقم 557، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 159 و 162 و 251- 254، وتاريخ الطبري 8/ 119 و 135 و 140 و 173، والعيون والحدائق 3/ 281، وطبقات الشعراء لابن المعتز 58، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 254 رقم 1018، وجمهرة، أنساب العرب 411، وتاريخ بغداد 12/ 307- 310 رقم 6752، والحمقى والمغفّلين 101، 102، وخلاصة الذهب المسبوك 124، 125، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 120، وتهذيب الكمال 14/ 5- 10 رقم 3033، والمغني في الضعفاء 1/ 322 رقم 2999، وميزان الاعتدال 2/ 358 رقم 4074، وسير أعلام النبلاء 7/ 398، 399 رقم 145، والبداية والنهاية 10/ 176، والوافي بالوفيات 16/ 573 رقم 609، والجواهر المضيّة 2/ 284، 285، وتهذيب التهذيب 5/ 60، 61 رقم 100، وتقريب التهذيب 1/ 386 رقم 36، ولسان الميزان 3/ 222 رقم 995 في ترجمة (عافية بن أيوب) ، وذيل الجواهر المضية 2/ 543، 544، وخلاصة تذهيب التهذيب 304، والطبقات السنّية، رقم 1024
وَعَنْهُ: مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
ذَكَرَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ: كَانَ عَالِمًا زَاهِدًا، وَلِيَ قَضَاءَ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِبَغْدَادَ، فَحَكَمَ مَرَّةً عَلَى سَدَادٍ وَصَوْنٍ، ثُمَّ اسْتَعْفَى فَأُعْفِيَ [1] .
قَالَ النَّسَائِيُّ [2] : ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: يُكْتَبُ حديث [3] .
وَاخْتَلَفَ اجْتِهَادُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِيهِ، فَقَالَ فِي رِوَايَةِ عَبَّاسٍ [ثِقَةٌ][4] ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ [ثِقَةٌ مَأْمُونٌ][5]، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ: كَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ.
وَسَبَبُ فِرَارِهِ مِنَ الْقَضَاءِ أَنَّهُ تَثَبَّتَ فِي حُكُومَةٍ، فَذَهَبَ أَحَدُ الْخَصْمَيْنِ فَأَهْدَى لَهُ رُطَبًا، فَرَدَّهُ عَلَيْهِ وَزَجَرَهُ، قَالَ: فَلَمَّا تَحَاكَمَ هُوَ وَخَصْمُهُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ قَالَ: لَمْ يَسْتَوِيَا فِي قَلْبِي، وَوَجَدْتُ قَلْبِي يَمِيلُ إِلَى نُصْرَةِ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ لِي، ثُمَّ حَكَاهَا لِلْخَلِيفَةِ وَقَالَ: هَذَا حَالِي وَمَا قَبِلْتُ، فَكَيْفَ لَوْ قَبِلْتُ هَدِيَّتَهُ [6] ؟
وَقَدْ سُئِلَ أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ، فَقَالَ: أَعَافِيةُ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَجَعَلَ يَضْحَكُ وَيَتَعَجَّبُ [7] .
وَقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: خَاصَمَ أَبُو دُلامَةَ رَجُلا إِلَى عَافِيَةَ فَقَالَ:
لَقَدْ خَاصَمَتْنِي غُوَاةُ الرِّجَالِ
…
وَخَاصَمْتُهُمْ سَنَةً وَافِيَهْ
فَمَا أَدْحَضَ اللَّهُ لِي حُجَّةً
…
وَمَا خَيَّبَ اللَّهُ لِي قافية
[1] سيأتي سبب استعفائه.
[2]
في عمل اليوم والليلة، رقم 557.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 310.
[4]
في تاريخه 2/ 284.
[5]
تاريخ بغداد 12/ 310.
[6]
الخبر بالتفصيل في تاريخ بغداد 12/ 309.
[7]
تاريخ بغداد 12/ 310، خلاصة الذهب المسبوك 125
فَمَنْ كُنْتُ مِنْ جَوْرِهِ خَائِفًا
…
فَلَسْتُ أَخَافُكَ يَا عَافِيَةْ [1]
فَقَالَ لَهُ عَافِيَةُ: لأَشْكُوَنَّكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَلِمَ، قَالَ: لِأَنَّكَ هَجَوْتَنِي، قَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ شَكَوْتَنِي إِلَيْهِ لَيَعْزِلَنَّكَ؟ قَالَ: وَلِمَ، قَالَ: لِأَنَّكَ لا تَعْرِفُ الْهِجَاءَ مِنَ الْمَدِيحِ [2] .
قُلْتُ: قَلَّمَا رَوَى عَافِيَةُ، لِأَنَّهُ مَاتَ كَهْلا.
190-
عَامِرُ بْنُ شِبْلٍ [3] ، الْجَرْمِيُّ.
عَنْ: أَبِي قِلابَةَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَجُوَيْدِ بْنِ الْخَطَفَى الشَّاعِرِ.
وَعَنْهُ: مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ [4] .
191-
عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ [5] ، الرَّمْلِيُّ، الفلسطينيّ. - ق-
[1] الأبيات في: طبقات الشعراء لابن المعتزّ 58، وتاريخ بغداد 12/ 310، والحمقى والمغفّلين 101، وخلاصة الذهب المسبوك 125، وتهذيب الكمال 13/ 10.
[2]
طبقات ابن المعتزّ 58، وتاريخ بغداد 12/ 310، الحمقى والمغفّلين 101، خلاصة الذهب 125، تهذيب الكمال 13/ 10.
[3]
انظر عن (عامر بن شبل) في:
تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 73، وتاريخ دمشق (تراجم حرف العين- عاصم- عائذ) 136، 137 رقم 41.
[4]
تاريخ دمشق 137 في تسمية نفر ثقات.
[5]
انظر عن (عبّاد بن كثير الرمليّ) في:
التاريخ لابن معين 2/ 293، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 26 و 2/ رقم 481، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2026 و 2028، وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني، رقم 157، والتاريخ الكبير 6/ 43 رقم 1641، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 385 و 635 و 728 و 777، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 407، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 141، 142 رقم 1125، والجرح والتعديل 6/ 85 رقم 434، والمجروحين لابن حبّان 2/ 169، 170، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 129 رقم 385، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 245 رقم 957، والكامل في التاريخ 6/ 35، وتهذيب الكمال 14/ 150- 154 رقم 3091، والكاشف 2/ 55 رقم 2598، والمغني في الضعفاء 1/ 327 رقم 3049، وميزان الاعتدال 2/ 370، 371 رقم 4133، وسير أعلام النبلاء 7/ 107 رقم 47، والكشف
عَنْ: فُسَيْلَةَ بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، وَعُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، وَابْنِ طَاوُسٍ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ، وَمَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] وَحْدَهُ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : فِيهِ نَظَرٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [3]، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : مَتْرُوكُ.
وَقَالَ الدُّولابِيُّ: قَالَ الْبُخَارِيُّ: عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ، فِيهِ نَظَرٌ [5] ، وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ [6] ، تَرَكُوهُ [7] .
وَكَذَا فَرَّقَ بَيْنَ التَّرْجَمَتَيْنِ، الْعُقَيْلِيُّ [8] ، وَابْنُ حِبَّانَ [9] ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، حَتَّى قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [10] : وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الرَّمْلِيَّ لَيْسَ بِالَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى رَوَى عَنْهُ، وَالَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ مَاتَ قَبْلَ الثَّوْرِيِّ، وَلَمْ يَشْهَدْهُ الثَّوْرِيُّ.
قُلْتُ: هَذِهِ حُجَّةٌ قاطعة.
[ () ] الحثيث 221، 222 رقم 365، وتهذيب التهذيب 5/ 102، 103 رقم 170، وتقريب التهذيب 1/ 393 رقم 105، وخلاصة تذهيب التهذيب 187.
[1]
في تاريخه 2/ 293.
[2]
في تاريخه الكبير 6/ 43.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 85.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 298 رقم 407.
[5]
في التاريخ الكبير، رقم 1641.
[6]
هكذا في الأصل، وفي التاريخ الكبير «سكن مكة» .
[7]
التاريخ الكبير، رقم 1642.
[8]
في الضعفاء الكبير، فذكر البصري برقم (1124) والرمليّ برقم (1125) .
[9]
في المجروحين، فذكر الثقفي الكاهلي البصري في ج 2/ 166، والرمليّ الفلسطيني ج 2/ 169.
[10]
في المجروحين 2/ 170.
192-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ [1] ، أَبُو حُمْرَانَ، شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.
عَنِ الْحَسَنِ، وَيَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [2] ، وَغَيْرُهُ [3] .
لَهُ رِوَايَةٌ فِي الْمَرَاسِيلِ لِأَبِي دَاوُدَ [4] .
193-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ [5] ، الصَّنْعَانِيُّ، الْقَاصُّ. - د. ت. ق- وَهِمَ مَنْ قَالَ، هُوَ ابْنُ بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ.
وَقَالَ ابْنُ مَاكُولا [6] : أَحْسَبُهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِيسَى بْنِ بَحِيرٍ.
فِيهِ ضَعْفٌ.
أَخَذَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَغَيْرِهِ، وَقَدْ جَاءَ حَدِيثٌ، عَنْ عَبْدِ الرّزّاق، عن
[1] انظر عن (عبد الله بن بجير) في:
التاريخ لابن معين 2/ 297، 298 وفيه (عبد الله بن بحير أو بحير) بالحاء المهملة، والتاريخ الكبير 5/ 52 رقم 111، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 30، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ 306، والجرح والتعديل 5/ 15، 16 رقم 70، والثقات لابن حبّان 7/ 27، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 191 رقم 637 وفيه (عبد الله بن بجير أو بحير) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 168 أ، وتهذيب الكمال 14/ 322، 323 رقم 3173، والكاشف 2/ 65 رقم 2666، وتهذيب التهذيب 5/ 153 رقم 263، وتقريب التهذيب 1/ 403 رقم 195، وخلاصة تذهيب التهذيب 191.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 15.
[3]
ووثّقه ابن معين في تاريخه، والإمام أحمد. وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[4]
عن معاوية بن قرّة: ما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حامدا للَّه إلّا مادّه الحمد» .
[5]
انظر عن (عبد الله بن بحير الصنعاني) في:
التاريخ الكبير 5/ 49، 50 رقم 106، و 9/ 79 رقم 754، والجرح والتعديل 5/ 15 رقم 69، و 9/ 452 رقم 2303، والمجروحين لابن حبّان 2/ 24، 25، والثقات له 7/ 22، والإكمال لابن ماكولا 1/ 200، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 180، ومعجم البلدان 2/ 128، وتهذيب الكمال 14/ 323، 324 رقم 3174، والكاشف 2/ 66 رقم 2667، والمغني في الضعفاء 1/ 332، 333 رقم 3111، وميزان الاعتدال 2/ 395 رقم 4222، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 47، وتهذيب التهذيب 5/ 153، 154 رقم 264، وتقريب التهذيب 1/ 403 رقم 196، وخلاصة تذهيب التهذيب 191، 192.
[6]
في الإكمال 1/ 201.
مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ، وَلَهُ غَرَايِبٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَاكُولا [1] : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ.
قَالَ شَيْخُنَا فِي «تَهْذِيبِهِ» [2] :
«وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ الْمُرَادِيُّ، أَبُو وَائِلٍ الصَّنْعَانِيُّ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْقَاصِّ، وَهَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ.
وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، وعبد الرّزاق، وهشام بْنُ يُوسُفَ، وَأَهْلُ صَنْعَاءَ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ» [3] .
194-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [4] ، الْمُزَنِيُّ، الْبَصْرِيّ. - د. ت. ق- عَنْ: أَبِيهِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَالْحَسَنِ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ.
وَعَنْهُ: بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَعَفَّانُ بْنُ حِبَّانَ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ.
قَالَ النَّسَائِيُّ [5] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: لَهُ في الكتب حديث واحد [6] .
[1] في الإكمال 1/ 201.
[2]
تهذيب الكمال 14/ 323.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 15، وقال هشام بن يوسف:«كان يتقن ما سمع» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[4]
انظر عن (عبد الله بن بكر المزني) في:
التاريخ لابن معين 2/ 299، والتاريخ الكبير 5/ 52 رقم 113، والجرح والتعديل 5/ 16 رقم 71، والثقات لابن حبّان 7/ 26، وتهذيب الكمال 14/ 344- 346 رقم 3186، والكاشف 2/ 67 رقم 2678، وتهذيب التهذيب 5/ 163 رقم 277، وتقريب التهذيب 1/ 404 رقم 211، وخلاصة تذهيب التهذيب 192.
[5]
كذا في الأصل، والأرجح أنه وهم، أراد ابن معين حيث قال هذا في تاريخه 2/ 299، وقال:«صالح» (في الجرح والتعديل 5/ 16) .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[6]
هو من طريق: موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قال: ما رفع إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم شيء فيه قصاص إلّا أمر فيه بالعفو.
(رواه أبو داود في سننه، رقم (4497) .
195-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ [1] بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، الزُّهْرِيُّ، المخرميّ، المدنيّ، الفقيه الإمام. - م. ع-.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعَمَّتِهِ وَالِدَةِ أُمِّ بَكْرٍ ابْنَةِ الْمِسْوَرِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مهديّ، والواقديّ، وخالد بن مخلد، ويحيى ابن يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ مُفْتِيًا، عَارِفًا بِالْمَغَازِي.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [2] ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : صَدُوقٌ، وَلَيْسَ بِثَبْتٍ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ، فَإِنَّهُ أَسْرَفَ فِي تَوْهِينِهِ، وَقَالَ [4] : يَرْوِي عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ. كَانَ كَثِيرَ الْوَهْمِ فِي الأَخْبَارِ، حَتَّى رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ مَا لا يشبه حديث الأثبات، فإذا
[1] انظر عن (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 454، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 290، وتاريخ الدارميّ، رقم 588، وسؤالات ابن محرز، رقم 301، وطبقات خليفة 275، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 6089، والتاريخ الكبير 5/ 62 رقم 147، والتاريخ الصغير 191، وتاريخ الثقات للعجلي 252 رقم 788، والجرح والتعديل 5/ 22 رقم 100، والمجروحين لابن حبّان 2/ 27، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 192 رقم 644، ورجال صحيح مسلم 1/ 349 رقم 753، والإكمال لابن ماكولا 7/ 311، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 270 رقم 987، وتاريخ دمشق (تراجم من عبد الله بن جابر إلى عبد الله بن زيد) 70- 79 رقم 216، وجمهرة أنساب العرب 129، والكامل في التاريخ 5/ 531، وتهذيب الكمال 14/ 372- 376 رقم 3203، والكاشف 2/ 69 رقم 2693، والمغني في الضعفاء 1/ 334 رقم 3128، وميزان الاعتدال 2/ 403 رقم 4248، والعبر 1/ 258، والوافي بالوفيات 17/ 106 رقم 91، وتهذيب التهذيب 5/ 171- 173 رقم 295، وتقريب التهذيب 1/ 406 رقم 229، وخلاصة تذهيب التذهيب 193، شذرات الذهب 1/ 278، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 347.
وكنيته: أبو جعفر. قاله أحمد في (العلل) .
[2]
قال: «ليس بحديثه بأس» . (الجرح والتعديل 5/ 22) .
[3]
الجرح والتعديل 5/ 22، وفي معرفة الرجال له 1/ 85 رقم 290:«ليس به بأس» .
[4]
في المجروحين 2/ 27.
سَمِعَهَا مَنِ الْحَدِيثُ صِنَاعَتُهُ شَهِدَ أَنَّهَا مَقْلُوبَةٌ، فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ.
قُلْتُ: وَقَدْ كَانَ قَامَ مَعَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَاعْتَقَدَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ هُوَ المهديّ الّذي ورد في الحديث ثم ندم، وَقَالَ: لا غَرَّنِي أَحَدٌ بَعْدَهُ.
وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي الْحَوَادِثِ بَعْضَ ذَلِكَ.
وَقَدْ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يُرَجِّحُهُ عَلَى ابْنِ أَبِي ذِيبٍ لِفَضْلِهِ وَمُرُوءَتِهِ وَإِتْقَانِهِ.
وَقَدْ وُضِعَ حَدِيثُهُ عَالِيًا فِي «الْغِيلانِيَّاتِ» .
وَقِيلَ: كَانَ قَصِيرًا جِدًّا.
تُوُفِّيَ سنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ [1] .
196-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ [2] ، أَبُو الْجُنَيْدِ، الْعَنْبَرِيُّ، البصري، الْمُلَقَّبُ:
عِتْرِيسٌ. - د. ت- يَرْوِي عَنْ جَدَّتَيْهِ: صَفِيَّةَ وَدُحَيْبَةَ، وَعَنْ حِبَّانَ بْنِ عَاصِمٍ.
وَعَنْهُ: عَفَّانُ، وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ، وَالْمُقْرِئُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِوَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ.
لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا [3] .
[1] وثّقه العجليّ، وقال أبو زرعة:«عبد الله بن جعفر المخرمي، أحبّ إليّ من يزيد النوفليّ» .
وقال ابن شاهين: «صالح» .
[2]
انظر عن (عبد الله بن حسّان العنبري) في:
التاريخ الكبير 5/ 73 رقم 190، والكنى والأسماء لمسلم» ورقة 20، والجرح والتعديل 5/ 40 رقم 180، والثقات لابن حبّان 8/ 337، وتهذيب الكمال 14/ 414 رقم 3224، والكاشف 2/ 71 رقم 2710، وتهذيب التهذيب 5/ 185، 186 رقم 320، وتقريب التهذيب 1/ 409 رقم 253، وخلاصة تذهيب التهذيب 194.
وقد أضاف الدكتور بشار عوّاد معروف إلى مصادر الترجمة (تاريخ بغداد)، وليس فيه ذكر لأبي الجنيد هذا. (انظر: تهذيب الكمال 14/ 414 حاشية 1) .
[3]
ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
197-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ [1] ، الْقُرْدُوسِيُّ [2] ، أَخُو هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ.
عَنْ: يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ.
وَعَنْهُ: حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَالتَّبُوذَكِيُّ.
198-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَطَاءِ [3] بْنِ يَسَارٍ، الْمَدَنِيُّ، مَوْلَى مَيْمُونَةَ. - ق- عَنْ: صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَشَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ.
وَعَنْهُ: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ [4] : ضَعِيفٌ [5] .
199-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دكين [6] ، أبو عمر، الكوفيّ، نزيل بغداد.
[1] انظر عن (عبد الله بن حسّان القردوسي) في:
التاريخ الكبير 5/ 73، رقم 192، والجرح والتعديل 5/ 40 رقم 181، والثقات لابن حبّان 8/ 337، والأنساب لابن السمعاني 10/ 93، واللباب 3/ 25.
[2]
القردوسيّ: بضم القاف وسكون الراء وضم الدال المهملتين وفي آخرها السين المهملة. هذه النسبة إلى درب القراديس بالبصرة. (الأنساب 10/ 92) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن الحسين بن عطاء) في:
التاريخ الكبير 5/ 72 رقم 185، والجرح والتعديل 5/ 35 رقم 154، والمجروحين لابن حبّان 2/ 16، وتهذيب الكمال 14/ 419، 420 رقم 3226، والكاشف 2/ 71، 72 رقم 2712، والمغني في الضعفاء 1/ 335 رقم 3137، وميزان الاعتدال 2/ 408 رقم 4268، وتهذيب التهذيب 5/ 187 رقم 322، وتقريب التهذيب 1/ 409 رقم 256.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 35.
[5]
وقال ابن حبّان في المجروحين: «كان ممّن يخطئ فيما يروي فلم يكثر خطؤه حتى استحقّ التّرك، ولا سلك سنن الثقات حتى يدخل في جملة الأثبات، فالإنصاف في أمره يترك ما لم يوافق الثقات من حديثه، والاعتبار بما وافق الأثبات» .
[6]
انظر عن (عبد الله بن دكين) في:
التاريخ لابن معين 2/ 304، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 59، وسؤالات ابن محرز، رقم 61، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، والتاريخ الكبير 5/ 82 رقم 225 (تسميته فقط) ، والضعفاء لأبي زرعة 356، والجرح والتعديل 5/ 48، 49 رقم 225، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1542، 1543، وتاريخ بغداد 9/ 451- 453 رقم 5084، وتهذيب الكمال 14/ 469- 471 رقم 3250، والمغني في الضعفاء 1/ 337 رقم 3157، وميزان الاعتدال 2/ 417 رقم 4196، وتهذيب التهذيب 5/ 201 رقم 347، وتقريب التهذيب 1/ 413 رقم 282، وخلاصة تذهيب التهذيب 196.
عَنْ: كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَسَعْدَوَيْهِ.
خرّج له صَاحِبُ «الأَدَبِ» .
ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ [1] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : ضَعِيفٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: ثِقَةٌ [3] .
200-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ [4] . - ت. ن- مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَحَدُ الإِخْوَةِ.
سَمِعَ أَبَاهُ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرحمن بن مهديّ، والقعنبي، وقتيبة بن سعيد.
[1] في معرفة الرجال 1/ 57 رقم 59 حيث قال: «ليس بثقة» .
أما في التاريخ 2/ 304 فقال: «ليس به بأس» ، و «هو ثقة، ليس به بأس» . (تاريخ بغداد 9/ 452) .
وفي الجرح والتعديل 5/ 49 قال: «ضعيف الحديث» ، وفي الكامل في الضعفاء 4/ 1542:
«ليس بشيء» .
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 49 قال: «منكر الحديث، ضعيف الحديث، روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر» .
[3]
هو قول أحمد. وضعّفه الغلابيّ، وأبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ. (تاريخ بغداد 9/ 453) .
[4]
انظر عن (عبد الله بن زيد بن أسلم) في:
الطبقات الكبرى 5/ 413، والتاريخ لابن معين 2/ 22 (في ترجمة أخيه: أسامة بن زيد بن أسلم) ، وتاريخ الدارميّ، رقم 130 و 528، وطبقات خليفة 274، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 635 و 2/ رقم 1795 و 3102 و 3/ رقم 5204، والتاريخ الكبير 5/ 94 رقم 263، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 132 رقم 221، والمعرفة والتاريخ 1/ 429 و 430 و 3/ 43، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 340، والجرح والتعديل 5/ 59 رقم 275، والمجروحين لابن حبّان 2/ 10، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1502- 1504، وتهذيب الكمال 14/ 535- 538 رقم 3280، والكاشف 1/ 79 رقم 2759، والمغني في الضعفاء 1/ 339 رقم 3181، وميزان الاعتدال 2/ 425 رقم 4331، وتهذيب التهذيب 5/ 222، 223 رقم 384، وتقريب التهذيب 1/ 417 رقم 316، وخلاصة تذهيب التهذيب 198.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَغَيْرُهُ [3] ، وَهُوَ أَصْلَحُ حَالا مِنْ أَخَوَيْهِ [4] .
201-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسْلَمِيُّ [5] ، الْمَدَنِيُّ، الْقُبَائِيّ [6] . - ن. ق- عَنْ: سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ.
وَعَنْهُ: خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [7] : لا بَأْسَ بِهِ.
202-
عَبْد اللَّه بن سليمان النّوفليّ [8] .
[1] في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 1795 و 3102 و 3/ رقم 5204 وفي الجرح والتعديل 5/ 59، قال أبو حاتم: «سألت أحمد بن حنبل عن ولد زيد بن أسلم: أيّهم أحبّ إليك؟
قال: أسامة. قلت: ثم من؟ قال: عبد الله» .
[2]
قال ابن معين في تاريخه 2/ 22: «أسامة بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زيد بن أسلم، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، هؤلاء إخوة، وليس حديثهم بشيء جميعا» ، ونحو ذلك في الجرح والتعديل 5/ 59.
[3]
وقال أبو حاتم: «ليس به بأس» .
وقال الجوزجاني: «بنو زيد بن أسلم: أسامة، وعبد الرحمن، وعبد الله، ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم ولا زيغ عن الحق في بدعة ذكرت عنهم» . (أحوال الرجال 131، 132) .
وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
وقال ابن حبّان: «كان شيخا صالحا كثير الخطأ فاحش الوهم، يأتي بالأشياء عن الثقات التي إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد عليها بالوضع» .
[4]
قال ابن سعد: «كان أثبت ولد أسلم في الحديث» .
وقال ابن عديّ: «هو مع ضعفه يكتب حديثه، على أنه قد وثّقه غير واحدة» .
[5]
انظر عن (عبد الله بن سليمان الأسلمي) في:
التاريخ الكبير 5/ 108 رقم 318، والجرح والتعديل 5/ 74 رقم 348، والثقات لابن حبّان 7/ 18،
[6]
القبائي: بضم القاف، نسبة إلى قباء قرب المدينة.
[7]
في الجرح والتعديل 5/ 74.
[8]
انظر عن (عبد الله بن سليمان النوفلي) في:
التاريخ الكبير 5/ 108 رقم 321، والمعرفة والتاريخ 1/ 497، والجرح والتعديل 5/ 75 رقم 351، وتهذيب الكمال 15/ 63- 65 رقم 3320، والكاشف 2/ 84 رقم 2796، والمغني
عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَالِدِ السَّفَّاحِ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، وَثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ.
وَعَنْهُ: هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ وَحْدَهُ.
فَفِيهِ جَهَالَةٌ، وَوَلِيَ قَضَاءَ صَنْعَاءَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ قَالا، أَنَا مُحَمَّدُ بن عمر القاضي، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْمُرُكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي» .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ [1] ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ.
وَأَخْرَجَهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ الْحَافِظُ فِي «تَارِيخِهِ» [2] ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، فَوَقَعَ بَدَلا لَهُمَا. - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو أُوَيْسٍ، الْمَدِينِيُّ.
يَأْتِي فِي الْكُنَى.
203-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ [3]، الْمَدَنِيُّ. - ت- عَنِ: الزُّهْرِيِّ وَحْدَهُ.
وَعَنْهُ: مَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ.
سُئِلَ عَنْهُ يحيى بن معين [4] فقال: لا أعرفه [5] .
[ () ] في الضعفاء 1/ 341 رقم 3206، وميزان الاعتدال 2/ 432 رقم 4367، وتهذيب التهذيب 5/ 246 رقم 428، وتقريب التهذيب 1/ 421 رقم 361، وخلاصة تذهيب التهذيب 200.
[1]
في كتاب المناقب (3878) باب مناقب أهل بيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا حديث حسن غريب، إنّما نعرفه من هذا الوجه.
[2]
المعرفة والتاريخ 1/ 497.
[3]
انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن الجمحيّ) في:
التاريخ الكبير 5/ 134 رقم 401، والجرح والتعديل 5/ 98 رقم 453، والثقات لابن حبّان 7/ 42، وميزان الاعتدال 2/ 454 رقم 4418، والمغني في الضعفاء 1/ 344 رقم 3238.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 98.
[5]
قال المؤلّف في المغني: «قال الدار الدّارقطنيّ: ليس بالقويّ» ، وفي الميزان قال: «وقال غيره:
204-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ خَالِدٍ [1] .
شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، نَزَلَ الرَّيَّ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [2] : حَدَّثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، وَزَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامَغَانِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ.
سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صَالِحٌ.
205-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ [3] ، الرِّبْعِيُّ، أَبُو زَبْرٍ الدِّمَشْقِيُّ.
- خ. ع- عَنْ: بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، وَالْقَاسِمِ
[ () ] محلّه الصدق» .
[1]
انظر عن (عبد الله بن العلاء بن خالد) في:
الجرح والتعديل 5/ 128 رقم 591.
[2]
في الجرح والتعديل.
[3]
انظر عَنْ (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 468، والتاريخ لابن معين 2/ 320، وتاريخ الدارميّ، رقم 435، والتاريخ الكبير 5/ 162 رقم 509، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 42، والمعرفة والتاريخ 1/ 153 و 279 و 2/ 362 و 386 و 396 و 403 و 452 و 458، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 328 و 346 و 363 و 385 و 401 و 447 و 544 و 605 و 606 و 2/ 703، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 183، وتاريخ الثقات للعجلي 271 رقم 860، والجرح والتعديل 5/ 128، 129 رقم 592، والثقات لابن حبّان 7/ 27، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 188 رقم 617، وكشف الأستار عن زوائد البزّار، رقم 3072، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 215 أ، وتاريخ بغداد 10/ 16- 18 رقم 5133، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 420 رقم 606، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 266 رقم 975، وتاريخ جرجان 493، والإكمال لابن ماكولا 4/ 1162، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 23/ 127، وتهذيب الكمال 15/ 405- 410 رقم 3471، والكاشف 2/ 104 رقم 2933، وميزان الاعتدال 2/ 463، 464 رقم 4466، والعبر 1/ 244، والوافي بالوفيات 17/ 391 رقم 322، وتهذيب التهذيب 5/ 350، 351 رقم 602، وتقريب التهذيب 1/ 439 رقم 528، وخلاصة تذهيب التهذيب 209، وشذرات الذهب 1/ 260، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 197، 198 رقم 886.
ابن مُحَمَّدٍ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَكْحُولٍ، وَعِدَّةٍ.
وعنه: ولده إبراهيم، وشبابة، وأبو مسهر، ومروان الطَّاطَرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] .
وَقَالَ دُحَيْمٌ: كَانَ ثِقَةً [2] ، مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ دِمَشْقَ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وُلِدَ أَبِي سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [3] .
وَقِيلَ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ.
وَقَدْ كَنَّاهُ جَمَاعَةٌ: أَبَا زَبْرٍ [4]، وَكَنَّاهُ الْبُخَارِيُّ [5] : أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ عِدَّةٌ [6] .
وَقَالَ أَحْمَدُ: مُقَارِبُ الْحَدِيثِ [7] .
أَنْبَأَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ، أَنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ، أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَنَا ابْنُ غَيْلانَ، ثَنَا الشَّافِعِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، نَا شَبَابَةُ، نَا أَبُو زَبْرٍ، نَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:«أَهْلَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُمْرَةٍ فِي حَجَّتِهِ» .
206-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ [8] ، الْجَمَلِيُّ، الْكُوفِيُّ. - ق-[9]
[1] في تاريخه 2/ 320، وفي الجرح والتعديل:«عبد الله بن العلاء ليس به بأس» . وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين: «ثقة» .
[2]
في الجرح والتعديل إن دحيما وثقه جدّا. وكذا في تاريخ بغداد 10/ 17.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 18.
[4]
منهم: مسلم في الكنى والأسماء، والدولابي في الكنى والأسماء، وابن معين في تاريخه، والحاكم في الأسامي والكنى، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وغيرهم.
[5]
لقد كناه البخاري أيضا: أبا زبر، في تاريخه الكبير 5/ 162.
[6]
منهم: ابن سعد، قال في طبقاته:«وكان ثقة إن شاء الله» .
[7]
وقال أبو حاتم: «هو أحبّ إليّ معبد حفص بن غيلان» .
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[8]
تاريخ دمشق 23/ 130.
[9]
انظر عن (عبد الله بن عمرو بن مرّة) في:
التاريخ لابن معين 2/ 324، والعلل لأحمد 1/ 90، والتاريخ الكبير 5/ 154، 155 رقم 471، والضعفاء الكبير العقيلي 2/ 283 رقم 850، والجرح والتعديل 5/ 119 رقم 546، والثقات لابن حبّان 7/ 49، ومشبه النسبة (مخطوطة المتحف البريطاني) 9 ب، وتهذيب
عَنْ: أَبِيهِ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، وَأَبِي هَارُونَ عَنْتَرَةَ.
وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَإِسْحَاقُ السَّلُولِيُّ، وَغَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَجَمَاعَةٌ.
صَدُوقٌ [1] .
207-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ [2] ، الْقِتْبَانِيُّ [3] ، أَبُو حَفْصٍ،
[ () ] الكمال 15/ 370، 371 رقم 3456، والكاشف 2/ 102 رقم 1918، وميزان الاعتدال 2/ 469 رقم 4487، وتهذيب التهذيب 5/ 340 رقم 581، وتقريب التهذيب 1/ 437 1/ 437 رقم 508، وخلاصة تذهيب التهذيب 208.
[1]
قال ابن معين: «ليس به بأس» .
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، فقال: حدّثنا محمد بن زكريا قال: حدّثنا محمد بن المثنّى قال: قلت لعبد الرحمن بن مهديّ: حدّثنا حفص بن غياث قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عمرو بن مرة عن أبيه، عن أبي عبيدة، عن عبد الله: الإيلاء في الغضب والرضا، فقال: لا تحدّث بهذا.
وقال أبو حاتم: «لا بأس به» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[2]
انظر عن (عبد الله بن عيّاش بن عباس) في:
التاريخ الكبير 5/ 151 رقم 459، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والمعرفة والتاريخ 1/ 161، والمعارف 539، والجرح والتعديل 5/ 126 رقم 580، والثقات لابن حبّان 7/ 51، ومشاهير علماء الأمصار 189 رقم 1516، والولاة والقضاة للكندي 378، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 122 أ، والإكمال لابن ماكولا 6/ 72، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 224، ورجال صحيح مسلم 1/ 381 رقم 7840 والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 277 رقم 1031، وتهذيب الكمال 15/ 410- 412 رقم 3472، والكاشف 2/ 104 رقم 2934، والمغني في الضعفاء 1/ 350 رقم 3292، وميزان الاعتدال 2/ 469، 470 (دون رقم) ، وسير أعلام النبلاء 7/ 333، 334 رقم 118، والعبر 1/ 229، 230، والوافي بالوفيات 17/ 394، 395 رقم 326، وتهذيب التهذيب التهذيب 5/ 351، 352 رقم 603، وتقريب التهذيب 10/ 439 رقم 529، حسن المحاضرة 1/ 281 رقم 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 209.
وقد أضاف الدكتور بشار عوّاد معروف في آخر مصادر الترجمة كتاب (شذرات الذهب ج 1/ 55) وهو خطأ، فالمذكور في الشذرات هو:«عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي» الّذي قتل بسجستان سنة 48 هـ.! فأين هو من القتباني المصري المتوفى سنة 170 هـ؟
[3]
القتباني: بكسر القاف وسكون التاء المنقوطة باثنين من فوقها وبعدها باء منقوطة بواحدة وفي آخرها النون. قتبان: موضع بعدن، من بلاد اليمن، هكذا ذكره أبو حاتم بن حبّان البستي.
الْمِصْرِيُّ. - م. ن- عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، وَأَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَآخَرُونَ.
وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : صَدُوقٌ، لَيْسَ بِالْمَتِينِ، وَقَالَ أَيْضًا: هُوَ قَرِيبٌ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ.
وَضَعَّفَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ [2] .
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
قُلْتُ: هُوَ أَقْوَى مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ.
208-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ [3] ، الْمَرْوَزِيُّ.
عَنْ: سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ إِسْحَاقُ، وَعِيسَى غُنْجَارُ، وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن شقيق.
[ () ](الأنساب 10/ 58) .
[1]
في الجرح والتعديل 5/ 126.
[2]
تهذيب الكمال 15/ 411.
[3]
انظر عن (عبد الله بن كيسان) في:
التاريخ الكبير 5/ 178 رقم 561، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 107، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 329، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 290، 291 رقم 864، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 106، والجرح والتعديل 5/ 143 رقم 669، والثقات لابن حبّان 7/ 33، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1547، 1548، وتهذيب الكمال 15/ 480، 481 رقم 3508، والكاشف 2/ 108 رقم 2967، والمغني في الضعفاء 1/ 352 رقم 3315، وميزان الاعتدال 2/ 475 رقم 4527، وتهذيب التهذيب 5/ 371 رقم 643، وتقريب التهذيب 1/ 443 رقم 569، وخلاصة تذهيب التهذيب 211.
ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ [1] ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [2] .
كُنْيَتُهُ: أَبُو مُجَاهِدٍ.
209-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ [3] ، أَبُو طِيبَةَ، السُّلَمِيُّ، الْعَامِرِيُّ، الْمَرْوَزِيُّ، قَاضِي مَرْوَ.
عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَسَعْدٍ مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَعَنْهُ: عِيسَى غُنْجَارُ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو تُمَيِّلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، وَعَبْدَانُ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَلا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [5] : يُخْطِئُ.
210-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ [6] بْنِ وَهْبِ اللَّهِ، الْمَخْزُومِيُّ، العابديّ، المكّيّ- ق. -.
[1] في الجرح والتعديل 5/ 143.
[2]
ج 7/ 33، وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وقال:«في حديثه وهم كثير» .
وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
وقال البخاري: «منكر ليس من أهل الحديث» .
[3]
انظر عن (عبد الله بن مسلم العامري) في:
التاريخ الكبير 5/ 191 رقم 604 (ذكر اسمه فقط دون ترجمة) ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 58، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 16، والجرح والتعديل 5/ 165 رقم 761، والثقات لابن حبّان 7/ 49، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 297 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 741، والكاشف 2/ 117 رقم 3021، والمغني في الضعفاء 1/ 357 رقم 3368، وميزان الاعتدال 2/ 504 رقم 4605، وتهذيب التهذيب 6/ 30 رقم 47، وتقريب التهذيب 1/ 450 رقم 634، وخلاصة تذهيب التهذيب 214.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 165.
[5]
ج 7/ 49.
[6]
انظر عن (عبد الله بن المؤمّل) في:
التاريخ لابن معين 2/ 333، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 180، وطبقات خليفة 283، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1361، والتاريخ الكبير 5/ 209 رقم 664، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 331، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 302، 303 رقم 879، والمعرفة والتاريخ 1/ 534، وأنساب الأشراف 3/ 49، والجرح والتعديل 5/ 175 رقم 821، والمجروحين لابن حبّان 2/ 27، 28، ومشاهير علماء الأمصار 149 رقم 1175،
عَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ.
وَعَنْهُ: الشَّافِعِيُّ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَشُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، وَآخَرُونَ.
وَوَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
وَوَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ [2] .
وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ [3] : أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ.
وَرَوَى عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [4] : ضَعِيفٌ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [5] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوْفِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ فَقَالَ: «تَمَتَّعُوا» فَكَانَ أَحَدُنَا يَتَمَتَّعُ بِالْمَرْأَةِ مِنَ الرَّوَاحِ إِلَى الْغُدُوِّ، وَمِنَ الْغُدُوِّ إِلَى الرَّوَاحِ» [6] . مَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ [7] .
[ () ] والثقات له 7/ 28، والكامل في الضعفاء لابن عدي 4/ 1454- 1456، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 193 رقم 7645، وتاريخ جرجان 208، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 746، والكاشف 2/ 120 رقم 3048، والمغني في الضعفاء 1/ 359 رقم 3390، وميزان الاعتدال 2/ 510، 511، وتهذيب التهذيب 6/ 46 رقم 86، وتقريب التهذيب 10/ 454 رقم 673، وخلاصة تذهيب التهذيب 216.
[1]
في الجرح والتعديل 5/ 175.
[2]
تهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 746 وزاد: «قليل الحديث» .
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 1361، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 303، والجرح والتعديل 5/ 175، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1454.
[4]
في معرفة الرجال 1/ 72 رقم 180: «ضعيف الحديث» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 303، والجرح والتعديل 5/ 175، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1454.
[5]
في تاريخه 2/ 333.
[6]
ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 303 وقال: لا يتابع عليه.
[7]
قال النسائي: «ضعيف» .
وقال العقيلي: «لا يتابع على كثير من حديثه» .
211-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ [1] ، أَبُو رَجَاءٍ، الْهَرَوِيُّ. - ق- مِنْ عُلَمَاءِ خُرَاسَانَ.
عَنْ: أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ مَوْلَى الْبَرَاءِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جُشَمَ، وَابْنِ عَوْنٍ.
وَعَنْهُ: أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَإِسْحَاقُ السَّلُولِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [2] .
وَعَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا خُرَاسَانِيٌّ أَفْضَلُ مِنْهُ.
وَقَالَ ابن عديّ [3] : مظلم الحديث [4] .
[ () ] وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: «لَيْسَ بِقَوِيٍّ» .
وَقَالَ ابْنُ حبّان في (المجروحين) : «كان قليل الحديث منكر الرواية، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد لأنه لم يتبيّن عندنا عدالته فيقبل ما انفرد به، وذاك أنه قليل الحديث لم يتهيّأ اعتبار حديثه بحديث غيره لقلّته فيحكم له بالعدالة أو الجرح، ولا يتهيّأ إطلاق العدالة على من ليس نعرفه بها يقينا فيقبل ما انفرد به فعسى نحلّ الحرام ونحرّم الحلال برواية من ليس بعدل أو نقول عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما لم يقل اعتمادا منّا على رواية من ليس بعدل عندنا.
كما لا يتهيّأ إطلاق الجرح على من ليس يستحقّه بإحدى الأسباب التي ذكرناها من أنواع الجرح في أول الكتاب. وعائذ باللَّه هذين الخصلتين أن نجرّح العدل من غير علم أو نعدّل المجروح من غير يقين. ونسأل الله الستر» .
وقد ذكره ابن حبّان في الثقات أيضا. وقال في المشاهير: «كان يهمّ في الشيء بعد الشيء» .
وقال ابن عديّ: «وعامّة ما يرويه الضعف عليه بيّن» .
[1]
انظر عن (عبد الله بن واقد الهروي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 335، ومعرفة الرجال له 2/ 362، والتاريخ الكبير 5/ 218، 219 رقم 711، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 37، والمعرفة والتاريخ 2/ 268 و 275، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 173، والجرح والاعتدال 5/ 191 رقم 882، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 190 أ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1567، 1568، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 751، والكاشف 2/ 124 رقم 3078، والمغنى في الضعفاء 1/ 362 رقم 3413، وميزان الاعتدال 2/ 520 رقم 4674، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 74 رقم 64، وتهذيب التهذيب 6/ 64، 65 رقم 128، وتقريب التهذيب 1/ 458 رقم 716، وطبقات المدلّسين 41، وخلاصة تذهيب التهذيب 218.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 191.
[3]
في الكامل في الضعفاء 4/ 1568 وزاد: «ولم أر للمتقدّمين فيه كلاما فأذكره» .
[4]
وقال أبو زرعة: «لم يكن به بأس» .
وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [1] : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، لَيْسَ بِشَيْءٍ.
212-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ مِقْسَمٌ [2] ، الثَّقَفِيُّ، الطّائفيّ. - د- نزل البصرة وروى عَنْ أَبِيهِ يَزِيدَ بْنِ ضَبَّةَ الشَّاعِرِ، وَضبَّةَ أُمِّهِ، وَعَنْ عَمَّتِهِ سَارَةَ.
وَعَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ، وَيَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ، وَآخَرُونَ.
لَهُ فِي السُّنَنِ حَدِيثٌ [3] .
213-
عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَعْيَنَ الشَّيْبَانِيُّ [4]، مَوْلاهُمْ. - ق- عَنْ: نَافِعٍ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
وَعَنْهُ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ الْعَطَّارُ.
وَهُوَ أَخُو حُمْرَانَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ، وَبِلالٌ الكوفيّين.
قال الدّار الدّارقطنيّ: ليس بثقة [5] .
[ () ] وقال عثمان بن سعيد لابن معين: أبو رجاء الخراساني من هو؟ قال: ثقة.
[1]
قول ابن معين هذا ليس في صاحب الترجمة المذكور، بل هو في عبد الله بن واقد الّذي يحدّث عن قتادة. (انظر تاريخ ابن معين 2/ 336) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن يزيد بن مقسم) في:
التاريخ لابن معين 2/ 337، والتاريخ الكبير 5/ 227، 228 رقم 744، والجرح والتعديل 5/ 200 رقم 929، والثقات لابن حبّان 7/ 57، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 189، 190 رقم 626، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 756، والكاشف 2/ 127 رقم 3096، وتهذيب التهذيب 6/ 80 رقم 157، وتقريب التهذيب 1/ 461 رقم 744، وخلاصة تذهيب التهذيب 219.
[3]
ذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما. ووثّقه علي بن المديني.
[4]
انظر عن (عبد الأعلى بن أعين) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 60، 61 رقم 1024، والجرح والتعديل 6/ 28 رقم 148، والمجروحين لابن حبّان 2/ 156، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 759، والكاشف 2/ 130 رقم 3115، والمغني في الضعفاء 1/ 364 رقم 3441، وميزان الاعتدال 2/ 529 رقم 4722، وتهذيب التهذيب 6/ 93 رقم 195، وتقريب التهذيب 1/ 464 رقم 779، وخلاصة تذهيب التهذيب 220.
[5]
وقال العقيلي: «جاء بأحاديث منكرة ليس منها شيء محفوظ» . وقال أيضا: «حدّث عن
214-
عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ [1] ، الْكُوفِيُّ، الْفَاخُورِيُّ، الْجَرَّارُ. - ق- نَزِيلُ الْمَدَائِنِ.
عَنِ: الشَّعْبِيِّ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: شَبَابَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وصالح بن سلك الخوارزميّ، وجبارة ابن الْمُغَلِّسِ، وَجَمَاعَةٌ.
ضَعَّفَهُ الْكُلُّ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النّسائيّ [4]، وغيره: متروك [5] .
[ () ] يحيى بن أبي كثير، بغير حديث منكر، لا أصل له» .
وقال ابن حبّان: «يروي عن يحيى بن أبي كثير ما ليس من حديثه» لا يجوز الاحتجاج به بحال» .
[1]
انظر عن (عبد الأعلى بن أبي المساور) في:
التاريخ لابن معين 2/ 339، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 43 و 64 و 2/ رقم 267، والتاريخ الكبير 6/ 74 رقم 1753 و 75 رقم 1756، والتاريخ الصغير 187، والضعفاء الصغير للبخاريّ 268 رقم 232، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 380، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 61 رقم 1025، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 113، والجرح والتعديل 6/ 26، 27 رقم 135، والمجروحين لابن حبّان 2/ 156، 157، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1953، 1954، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 310، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 121 رقم 347، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 14 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 761، والكاشف 2/ 131 رقم 3121، والمغني في الضعفاء 1/ 365 رقم 3449، وميزان الاعتدال 2/ 531، 532 رقم 4731، وتهذيب التهذيب 6/ 98 رقم 202، وتقريب التهذيب 1/ 465 رقم 787، وخلاصة تذهيب التهذيب 220، 221.
[2]
في تاريخه 2/ 339، ومعرفة الرجال 1/ 54 رقم 43، وقال في موضع آخر منه 1/ 57 رقم 64 «كذّاب. قد تخلّى الله منه، لا يسأل عن مثل هذا، ليس بثقة» . و (2/ 99 رقم 267) .
[3]
في تاريخه الكبير 6/ 74، وتاريخه الصغير 187، والضعفاء الصغير 268 رقم 232، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 61.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 297 رقم 380.
[5]
ذكره العقيلي في الضعفاء،
215-
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ الأَيْلِيُّ [1]، مَوْلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه. - ت. ق- عَنْ: نَافِعٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَخَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ [2] وَقَالَ: كَانَ يَكُونُ بِإِفْرِيقِيَّةَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3]، وَجَمَاعَةٌ: ضَعِيفٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [5] : ليس بالقويّ.
[ () ] وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، شبه المتروك» .
وقال أبو زرعة: «هو ضعيف جدا» .
وقال ابن حبان: «كان ممن يروي عَنِ الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات حتى إذا سمعها المبتدي في هذه الصناعة علم أنها معمولة» .
وقال ابن عديّ: «عامّة أحاديثه ممّا لا يتابعه عليها الثقات» .
[1]
انظر عن (عبد الجبّار بن عمر) في:
الطبقات الكبرى 6/ 312، والتاريخ لابن معين 2/ 340، والتاريخ الكبير 6/ 108 رقم 1862، والتاريخ الصغير 190، والضعفاء الصغير 269 رقم 238، والضعفاء والمتروكين للنسائي الصغير 269 رقم 238، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 395، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 151 رقم 265، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 86- 88 رقم 1057، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 498، والمعرفة والتاريخ 3/ 44، والجرح والتعديل 6/ 31، 32 رقم 163، والمجروحين لابن حبّان 2/ 158، 159، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1961، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 243 رقم 937، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 123 رقم 355، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 48، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 3 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 763، والكاشف 2/ 131 رقم 3126، والمغني في الضعفاء 1/ 366 رقم 3461، وميزان الاعتدال 2/ 534 رقم 4743، وتهذيب التهذيب 6/ 103، 104 رقم 209، وتقريب التهذيب 1/ 466 رقم 793، وخلاصة تذهيب التهذيب 221.
[2]
في طبقاته 6/ 312.
[3]
في تاريخه 2/ 340، وقال مرة أخرى:«ليس بشيء» و «ليس حديثه بشيء» .
[4]
في الضعفاء والمتروكين 298 رقم 395.
[5]
في الضعفاء الصغير 269 رقم 238 وزاد: «عندهم» . وفي تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [1] .
سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: نَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ فَارَةٍ وَقَعَتْ فِي وَدَكٍ لَهُمْ، فَقَالَ: اطْرَحُوهَا وَمَا حَوْلَهَا إِنْ كَانَ جَامِدًا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ مَائِعًا؟ قَالَ: فَانْتَفِعُوا به ولا تأكلوه» [2] .
[ () ] قال: «عنده مناكير» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 86.
[1]
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث منكر الحديث جدا ليس محلّه الكذب» .
وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث ليس بقويّ وقرأ علينا حديثه» .
وقال ابن حبّان: كان رديء الحفظ ممّن يأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِلا فِيمَا وَافَقَ الثِّقَاتِ» .
وقال ابن عديّ: عامّة ما يرويه يخالف في ذلك والضعف على رواياته بيّن» .
وقال أحمد بن صالح: «ثقة في حديثه تخليط وخلاف» . (ثقات ابن شاهين) وقال الجوزجاني: «ضعيف الحديث، ولم نسمع من يذكر عنه بدعة» .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «ضعيف» .
[2]
أخرجه البخاري في الذبائح 6/ 232 باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب، قال: حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، حدّثنا الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع ابن عباس يحدّثه عن ميمونة أنّ فأرة وقعت في سمن فماتت، فسئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عنها فقال:«ألقوها وما حولها وكلوه» . قيل لسفيان: فإنّ معمرا يحدّثه عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة؟ قال: ما سمعت الزهري يقول إلا عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولقد سمعته منه مرارا.
وأخرجه من طريق عبد الله، عن يونس، عن الزهري.
وأبو داود في الأطعمة (3841) و (3842) و (3843) باب في الفأرة تقع في السمن.
الأول من طريق: سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
والثاني من طريق: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة. والثالث من طريق، عبد الرزاق، عن عبد الرحمن بن بوذويه، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة، بمثل حديث الزهري، عن ابن المسيّب.
والترمذي في الأطعمة (1859) باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن.
من طريق: سفيان عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
وقال: «وفي الباب عن أبي هريرة. هذا حديث حسن صحيح. وقد روي هذا الحديث عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس: «أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سئل» ، ولم يذكروا فيه: عن ميمونة.
وحديث ابن عباس، عن ميمونة أصحّ. وروى معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب،
وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هَكَذَا. وَتَفَرَّدَ بِهِ شَيْخٌ، عَنْ مَعْمَرٍ.
كَمَا رَوَاهُ مَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ شَطْرَهُ الأَوَّلَ.
وَرَوَاهُ الأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَيْمُونَةَ.
وَرَوَاهُ عُقَيْلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ مُرْسَلا.
وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ فَارَةٍ.
وَقَدْ صَحَّحَ الذُّهْلِيُّ خبر معمر.
[ () ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه. وهذا حديث محفوظ سمعت محمد بن إسماعيل يقول:
حديث مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هذا خطأ، والصحيح حديث الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن ميمونة» .
وأخرجه النسائي في الفرع 7/ 178 باب الفارة تقع في السمن- من طريق: سفيان، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
ومن طريق: مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
ومن طريق عبد الرزاق، عن عبد الرحمن بن بوذويه، أنّ معمرا ذكره عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
وأخرجه أحمد في المسند 2/ 233 من طريق: محمد بن جعفر، عن معمر، عن ابن شهاب، عن ابن المسيّب، عن أبي هريرة.
و2/ 265 من طريق: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، وقال عبد الرزاق: أخبرنى أبو عبد الرحمن بن بوذويه أن معمرا كان يذكره بهذا الإسناد، ويذكر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: حدّثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.
و2/ 490:
و6/ 330 من طريق: محمد بن مصعب قال: ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
216-
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ [1] ، الشِّبَامِيُّ [2] ، الْهَمْدَانِيُّ، الْكُوفِيُّ. - ت- عَنْ: عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، وَعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَوَكِيعٌ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ: أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ، كَانَ يَتَشَيَّعُ [3] .
وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالْكُوفَةِ أَكْذَبُ مِنْهُ [4] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [5] : كَانَ غَالِيًا فِي التَّشَيُّعِ، تَفَرَّدَ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْمَقْلُوبَاتِ.
وَأَمَّا رِوَايَةُ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [6] فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [7] : سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: ثِقَةٌ، قُلْتُ: لا بَأْسَ به؟
قال: ثقة [8] .
[1] انظر عن (عبد الجبّار بن العباس) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 366، والتاريخ لابن معين 2/ 340، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 312، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1374، والتاريخ الكبير 6/ 108 رقم 1863، وتاريخ الثقات للعجلي 285 رقم 917، والمعرفة والتاريخ 3/ 121، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 88، 89 رقم 1058، والجرح والتعديل 6/ 31 رقم 162، والمجروحين لابن حبّان 2/ 159، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1663، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 243 رقم 938، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 762، 763، والكاشف 2/ 131 رقم 3125، والمغني في الضعفاء 1/ 366 رقم 3460، وميزان الاعتدال 2/ 533 رقم 4741، والكشف الحثيث 253، 254 رقم 422، وتهذيب التهذيب 6/ 102، 103 رقم 207، وتقريب التهذيب 1/ 465 رقم 791، وخاصة تذهيب التهذيب 221.
[2]
الشّباميّ: يكسر الشين المعجمة، وفتح الباء الموحّدة، وفي آخرها الميم بعد الألف. هذه النسبة إلى «شبام» وهي مدينة باليمن. (الأنساب 7/ 280) .
[3]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 88، الجرح والتعديل 6/ 31.
[4]
الأنساب لابن السمعاني 7/ 280.
[5]
في المجروحين 2/ 159.
[6]
في تاريخه 2/ 340، ومعرفة الرجال 1/ 88 رقم 312، والجرح والتعديل 6/ 31.
[7]
في الجرح والتعديل 6/ 31.
[8]
وقال ابن سعد: «فيه ضعف» .
وقال العجليّ: «لا بأس به، كان يتشيّع» .
قُلْتُ: وَهُوَ قَدِيمُ الْوَفَاةِ، مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا.
217-
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ [1] ، الْمَكِّيُّ، أَخُو وُهَيْبٍ. - د. ن- حَدَّثَ عَنِ الْكِبَارِ: عَطَاءٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَدَاوُدُ بْنُ عُمَرَ، وَالضَّبِّيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [2] ، وَأَبُو دَاوُدَ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : يُخَالِفُ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ [4] .
218-
عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ أَعْيَنَ بْنِ لَيْثٍ [5] ، أَبُو عُثْمَانَ، الْقُرَشِيُّ، مولاهم،
[ () ] وقال أبو داود: «كوفيّ ليس به بأس، وهو يتشيّع» .
وقال السعدي الجوزجاني: «كان غاليا في سوء مذهبه» .
وقال ابن عديّ: «عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ» .
وقال ابن شاهين: «ليس به بأس» .
[1]
انظر عن (عبد الجبّار بن الورد) في:
الطبقات الكبرى 5/ 489، والتاريخ الكبير 6/ 107 رقم 1857، وتاريخ الثقات للعجلي 285 رقم 920، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 85 رقم 1055، والمعرفة والتاريخ 1/ 434 و 512 و 520، وأنساب الأشراف 3/ 31 و 32 و 50 و 289، والجرح والتعديل 6/ 31 رقم 161، الثقات لابن حبّان 7/ 136، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1962، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 763، والكاشف 2/ 132 رقم 3129، والمغني في الضعفاء 1/ 367 رقم 3468، وميزان الاعتدال 2/ 535 رقم 4748، وتهذيب التهذيب 6/ 105، 106 رقم 212، وتقريب التهذيب 1/ 466 رقم 796، وخلاصة تذهيب التهذيب 221.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 31.
[3]
في تاريخه الكبير 6/ 107، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 85، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1962.
[4]
وثّقه العجليّ.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال أحمد بن حنبل: «ثقة لا بأس به» .
وقال ابن معين: «ثقة» .
وقال ابن عديّ: «هو عندي لا بأس به يكتب حديثه» .
[5]
انظر عن (عبد الحكم بن أعين) في:
الجرح والتعديل 6/ 36 رقم 193.
الْمِصْرِيُّ، الْفَقِيهُ. نَزِيلُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَهُوَ وَالِدُ الْفَقِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ.
مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
219-
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ [1] ، الْفَزَارِيُّ، الْمَدَائِنِيُّ. ت. ق-.
عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَعَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، وَأَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمَنْصُورُ بْنُ مُزَاحِمٍ، وَسَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدِيثُهُ عَنْ شَهْرٍ مُقَارِبٌ، وَهِيَ سَبْعُونَ حَدِيثًا، كَانَ يَحْفَظُهَا كَأَنَّهَا سُورَةٌ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : أَحَادِيثُهُ عَنْ شَهْرٍ صِحَاحٌ.
وَوَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [4] : ثقة.
[1] انظر عن (عبد الحميد بن بهرام) في:
التاريخ لابن معين 2/ 341، والتاريخ الكبير 6/ 54 رقم 1685، وتاريخ الثقات للعجلي 286 رقم 921، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 42، 43 رقم 999، والجرح والتعديل 6/ 98، رقم 42، والمعرفة والتاريخ 2/ 98 و 325، والثقات لابن حبّان 7/ 120، ومشاهير علماء الأمصار 175 رقم 1389، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1957، 1958، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 232 رقم 866، وتهذيب الكمال (المصوّر) 764، 765، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 35 أ، والكاشف 2/ 133 رقم 3135، والمغني في الضعفاء 1/ 368 رقم 3484، وميزان الاعتدال 2/ 538، 539 رقم 4766، وسير أعلام النبلاء 7/ 334، 335 رقم 119، وتهذيب التهذيب 6/ 109، 110 رقم 220، وتقريب التهذيب 1/ 467 رقم 804، وخلاصة تذهيب التهذيب 221.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 9.
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 9.
[4]
في تاريخه 2/ 341.
وقال أبو حاتم [1] : لا يحتج به [2] .
قلت: سَمَاعُهُ مِنْ شَهْرٍ، كَانَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ، وَمَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَامَ بِضْعَةٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيّ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: نِعْمَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ، وَلَكِنْ لا تَكْتُبُوا عَنْهُ، فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْ شَهْرٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَلا ابْنَ مَهْدِيٍّ يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامٍ شَيْئًا قَطُّ [3] .
220-
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ [4] ، الدَّارِيُّ، الْمَكِّيُّ.
عَنْ: سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
مَحِلُّهُ الصِّدْقُ.
221-
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَطَاءٍ الخولانيّ.
عن: ابن شهاب.
[1] قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: «سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عبد الحميد فقال: هو في شهر بن حوشب مثل الليث بن سعد في سعيد المقبري. قلت: ما تقول فيه؟ فقال: ليس به بأس، أحاديثه عن شهر صحاح لا أعلم روى عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها، أملى عليه في سواد الكوفة. قلت: يحتجّ به؟ قال: لا، ولا بحديث شهر بن حوشب ولكن يكتب حديثه» .
[2]
وقال ابن حبّان: «أحاديثه مستقيمة إذا روى عن الثقات» . (المشاهير) .
وقال شعبة: «صدوق إلا أنه يحدّث عن شهر بن حوشب» .
وقال ابن عديّ: «هو في نفسه لا بأس به وإنّما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر بن حوشب، وشهر ضعيف جدا» .
وقال ابن شاهين: «ثقة، كانت عنده صحيفة، ليس به بأس» .
وقال أحمد بن صالح: «ثقة، يعجبني حديثه، حديث صحيح، أحاديثه، عن شهر بن حوشب» .
[3]
الكامل في الضعفاء 5/ 1957.
[4]
انظر عن (عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ) في:
التاريخ الكبير 6/ 51 رقم 1675، والجرح والتعديل 6/ 14، 15 رقم 71، والثقات للعجلي 7/ 122.
وَعَنْهُ: ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَابْنُ وَهْبٍ.
وَكَانَ مِنْ كَتَبَةِ الدِّيوَانِ بِمِصْرَ.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
مَا عَرَفْتُ فِيهِ جَرْحًا.
222-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْقَاصُّ. [1] سَمِعَ الْعَلاءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَلَهُ عَنْهُ نُسْخَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَعَفَّانُ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3]، وَالنَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [5] .
وَكَانَ قَاصَّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَمُذَكِّرَهُمْ.
223-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ [6] ، الْعُقَيْلِيُّ،
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن إبراهيم القاصّ) في:
التاريخ لابن معين 2/ 343، 344، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3103، والتاريخ الكبير 5/ 257 رقم 829، والضعفاء والمتروكين للنسائي 296 رقم 359، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 320، 321 رقم 909، والجرح والتعديل 5/ 211، رقم 997، والمجروحين لابن حبّان 2/ 60، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1617، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 212 رقم 753، وميزان الاعتدال 2/ 545 رقم 4803، والمغني في الضعفاء 2/ 375 رقم 3516، ولسان الميزان 3/ 401، 402 رقم 1587.
[2]
في تاريخه 2/ 343 و 344، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 211 قال: «ليس به بأس» .
[4]
في الضعفاء والمتروكين 296 رقم 359، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1617.
[5]
وقال فيه أحمد: «ما أعلم إلا خيرا» .
وقال ابن حبّان: «منكر الحديث يروي ما لا يتابع عليه وليس بمشهور في العدالة فيقبل منه ما انفرد، على أن التنكّب عن أخباره أولى عند الاحتجاج» .
وقال ابن معين مرة أخرى: «ليس بشيء» . (الضعفاء الكبير 2/ 320) .
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال ابن عديّ: «لم يتبيّن في حديثه ورواياته حديث منكر فأذكره» .
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة) في:
الْبَصْرِيُّ. - ن. ق- عَنْ: أَبِيهِ، وَعَوْسَجَةَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ الأَصْمَعِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ [1]، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [2] .
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي الْكُتُبِ، وَبَعْضُهُمْ لَيَّنَهُ شَيْئًا.
224-
عَبْدُ الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ [3] ، الْقُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، الْمَدَنِيُّ. - ت. ق- عَنْ: عَمِّهِ، وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَزُرَارَةَ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَالشَّافِعِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3]، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ.
[ () ] التاريخ الكبير 5/ 264 رقم 852، والجرح والتعديل 5/ 216، 217 رقم 1021، والثقات لابن حبّان 8/ 371، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 214 رقم 766، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 776، والكاشف 2/ 140 رقم 3188، وميزان الاعتدال 2/ 549، والمغني في الضعفاء 2/ 376 رقم 3531، وتهذيب التهذيب 6/ 143، 144 رقم 293، وتقريب التهذيب 1/ 473 رقم 875، وخلاصة تذهيب التهذيب 224.
[1]
قال: «كان ثقة صدوقا» . (الجرح والتعديل 5/ 217) .
[2]
هو قول ابن معين. (الجرح والتعديل 5/ 217) و (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 214) وقال مرة أخرى: «عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه، «إنّ للَّه أهلين» ، روى عنه ابن مهديّ.
ضعيف» .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن بكر بن أبي مليكة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 495، والتاريخ الكبير 5/ 260 رقم 839، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 424، 425 رقم 915، والجرح والتعديل 5/ 217، 218 رقم 1036، والمجروحين لابن حبّان 2/ 52، 53، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1604، 1605، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 777، والكاشف 2/ 140 رقم 3192، وميزان الاعتدال 2/ 550 رقم 4825، والمغني في الضعفاء 2/ 376 رقم 3534، وتهذيب التهذيب 6/ 146 رقم 297، وتقريب التهذيب 1/ 474 رقم 879، وخلاصة تذهيب التهذيب 224.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [2] : لَيْسَ بِثِقَةٍ [3] .
225-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ [4] ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيُّ، [5] الدِّمَشْقِيُّ. - د. ت. ق- الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ، أَحَدُ الصَّالِحِينَ، مَوْلِدُهُ فِي خلافة عبد الملك بن مروان.
[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 325، والجرح والتعديل 5/ 218، والكامل في الضعفاء 4/ 1604.
[2]
في تاريخه الكبير 5/ 260، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 424، والكامل في الضعفاء 4/ 1604.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 777.
[4]
وقال ابن سعد: «له أحاديث ضعيفة» .
وقال أبو حاتم: «ليس بقويّ الحديث» .
وقال أحمد: «منكر الحديث» .
وقال النسائي أيضا: «متروك الحديث» .
وقال ابن عديّ: «هو في جملة من يكتب حديثه» .
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان) في:
التاريخ لابن معين 2/ 345، 346، والتاريخ الكبير 5/ 265 رقم 856، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 273 و 314 و 334 و 401 و 648 و 2/ 703، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 326 رقم 7917 والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، والمعرفة والتاريخ 1/ 153 و 2/ 356 و 358 و 391 و 392 و 458، والجرح والتعديل 5/ 219 رقم 1031، والثقات لابن حبّان 7/ 292، ومشاهير علماء الأمصار 181 رقم 1440، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1591- 1593، وتاريخ جرجان 95، والسابق واللاحق 79، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 4/ 440، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 296 في ترجمة (إبراهيم بن مخلد الجبيليّ) ، وتاريخ بغداد 10/ 17 و (222- 225) رقم 5356، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 778، 779، والكاشف 2/ 141 رقم 3199، وميزان الاعتدال 2/ 551، 552 رقم 4828، والمغني في الضعفاء 2/ 377 رقم 3537، ودول الإسلام 1/ 111، وسير أعلام النبلاء 7/ 313- 317 رقم 103، والعبر 1/ 245، ومرآة الجنان 1/ 152، وتهذيب التهذيب 6/ 150- 152 رقم 304، وتقريب التهذيب 1/ 474 رقم 886، وخلاصة تذهيب التهذيب 225، وشذرات الذهب 1/ 260، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 48، 49، رقم 755.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَشَهْرِ بْنِ حَوَشْبٍ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَزِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْرَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَبَقِيَّةُ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَخَلْقٌ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [1] . وَاخْتَلَفَ قَوْلُ ابْنِ مَعِينٍ [2] فِيهِ، وَوَثَّقَهُ أَيْضًا دُحَيْمٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ: أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ [4] .
وَقَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدَرِيٌّ صَدُوقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [5] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ عَلَى ضَعْفِهِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ فِيهِ سَلامَةٌ، كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ [7] .
أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَغْدَادِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ: أَغْلَظَ ابْنُ ثَوْبَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيِّ فِي كَلامٍ، فَاسْتَشَاطَ ثُمَّ سَكَنَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ الْمَنْصُورُ حَيًّا مَا أَفَاتَكَ، قَالَ: لا تَقُلْ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين، فو الله لو
[1] في الجرح والتعديل 5/ 219.
[2]
قال في تاريخه 2/ 346: «ما ذكر إلّا بخير» ، وقال مرّة أخرى:«ليس به بأس» ، وقال:
معاوية بن صالح: سمعت يحيى يقول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان: ضعيف، قلت:
يكتب حديثه؟ قال: نعم، على ضعفه» ، وقال أيضا:«ضعيف، وأبوه ثقة» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ) وفي موضع آخر قال: «صالح الحديث» . (الجرح والتعديل)، وقال أيضا:«ضعيف يكتب حديثه على ضعفه وكان رجلا صالحا» .
[3]
في تاريخه 2/ 346.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 219.
[5]
تاريخ بغداد 10/ 224.
[6]
في الكامل في الضعفاء 4/ 1593.
[7]
تاريخ بغداد 10/ 223.
كُشِفَ لَكَ عَنِ الْمَنْصُورِ حَتَّى يُخْبِرَكَ بِمَا لَقِيَ وَبِمَا عَايَنَ، مَا جَلَسْتَ مَجْلِسَكَ غَدًا [1] .
الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى ابْنِ ثَوْبَانَ: أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ كُنْتَ بِحَالِ أَبِيكَ لِي وَخَاصَّةِ مَنْزِلَتِي مِنْهُ عَالِمًا، فَرَأَيْتُ أَنَّ صِلَتِي إِيَّاهُ وَتَعَاهُدِي إِيَّاكَ بِالنَّصِيحَةِ فِي أَوَّلِ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ عَنِ الْجُمُعَةِ وَالصَّلَوَاتِ، فَجَدَّدْتَ وَلَهَجْتُ، ثُمَّ بَرَرْتُ بِكَ فَوَعَظْتُكَ، فَأَجَبْتَنِي بِمَا لَيْسَ لَكَ فِيهِ حُجَّةٌ وَلا عُذْرٌ، وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَقْرِنَ نَصِيحَتِي إِيَّاكَ عَهْدًا، عَسَى اللَّهُ أَنْ يُحْدِثَ بِهِ خَيْرًا، وقد بلغنا أَنَّ خَمْسًا كَانَ عَلَيْهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَالتَّابِعُونَ: اتِّبَاعُ السُّنَّةِ، وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ، وَعِمَارَةُ الْمَسْجِدِ، وَالْجِهَادُ [2] .
وَسَاقَ مَوْعِظَةً طَوِيلَةً يَحُثُّهُ فِيهَا عَلَى حُضُورِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ [3] ، كَأَنَّهُ كَانَ يَتَأَثَّمُ مِنَ الصَّلاةِ خَلْفَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ، وَلا رَيْبَ أَنَّهُ رَأْيُ الْخَوَارِجَ.
قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ: لَمَّا كَانَتِ السَّنَةُ الَّتِي تَنَاثَرَتْ فِيهَا الْكَوَاكِبُ، خَرَجْنَا لَيْلا إِلَى الصَّحْرَاءِ مَعَ الأَوْزَاعِيِّ، وَمَعَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ:
فَسَلَّ سَيْفَهُ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَدَّ فَجِدُّوا، قَالَ: فَجَعَلُوا يَسُبُّونَهُ وَيُؤْذُونَهُ،، فَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: إِنِّي أَقُولُ أَحْسَنَ مِنْ قَوْلِكُمْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَدْ رُفِعَ عَنْهُ الْقَلَمُ، يَعْنِي جُنَّ [4] .
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زَيْدٍ: مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً.
226-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ [5] .
عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَالِمِ بن عبد الله.
[1] تاريخ دمشق 22/ 337.
[2]
المعرفة والتاريخ 2/ 391.
[3]
انظر تتمّة الموعظة في (المعرفة والتاريخ 2/ 391، 392) .
[4]
المعرفة والتاريخ 2/ 392.
[5]
انظر عن (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ) في:
التاريخ الكبير 5/ 272 رقم 879، والجرح والتعديل 5/ 224 رقم 1056، والثقات لابن حبّان 7/ 73.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ الزُّهْرِيُّ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ بِهِ [1] .
227-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرّواسيّ [2]، الْكُوفِيُّ. - م. د. ن- عَنْ: أَبِي الزُّبَيْرِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَمَنْصُورٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ حُمَيْدٌ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [3] .
228-
عبد الرحمن بن شريح [4] ، أبو شريح المعافري، الإسكندراني، [5] العابد. - ع- عَنْ: أَبِي هَانِئِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ هَانِئٍ، وَأَبِي قبيل المعافريّ، وموسى بن
[1] الجرح والتعديل 7/ 73.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 224.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن حميد الرؤاسيّ) في:
التاريخ الكبير 5/ 274 رقم 7885 وتاريخ الثقات للعجلي 291 رقم 948، والجرح والتعديل 5/ 225 رقم 1060، والثقات لابن حبّان 7/ 74، ورجال الطوسي 230 رقم 116، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 19 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 784، والكاشف 2/ 144 رقم 3224، وتهذيب التهذيب 6/ 165 رقم 335، وتقريب التهذيب 1/ 478 رقم 918، وخلاصة تذهيب التهذيب 226.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 225.
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن شريح) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 516، والتاريخ لابن معين 2/ 349، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 566، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3162، والتاريخ الكبير 5/ 296 رقم 966، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 54، وتاريخ الثقات للعجلي 293 رقم 957، والمعرفة والتاريخ 1/ 154 و 330 و 337 و 2/ 445 و 508 و 511 و 528، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 4، والجرح والتعديل 5/ 243، 244 رقم 1161، والثقات لابن حبّان 7/ 86، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 215 رقم 768، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 275 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 793، والعبر 1/ 250، وسير أعلام النبلاء 7/ 182- 184 رقم 63، وميزان الاعتدال 2/ 569 رقم 4886، والكاشف 2/ 149 رقم 3259، وتهذيب التهذيب 6/ 193، 194 رقم 390، وتقريب التهذيب 1/ 484 رقم 971، وخلاصة تذهيب التهذيب 228، وشذرات الذهب 1/ 263.
وَرْدَانَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، وَهَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، وَآخَرُونَ.
وَكَانَ ذَا فَضْلٍ وَعِبَادَةٍ وَتَأَلُّهٍ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عبادة المعافريّ قال: كنّا عند أبي شريح، فكثرت المسائل فقال: قد درنت قلوبكم، فَقُومُوا إِلَى خَالِدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَهْدِيِّ، اشْغَلُوا [2] قلوبكم وتعلّموا هذه الذّخائر [3] الرّقائق، فَإِنَّهَا تُجَدِّدُ الْعِبَادَةَ، وَتُورِثُ الزَّهَادَةَ، وَتَجُرُّ الصَّدَاقَةَ، وَأَقِلُّوا الْمَسَائِلَ، فَإِنَّهَا فِي غَيْرِ مَا نَزَلَ، تُقَسِّي الْقَلْبَ، وَتُورِثُ الْعَدَاوَةَ [4] .
تُوُفِّيَ أَبُو شُرَيْحٍ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [5] .
قَالَ أبو حاتم [6] : لا بأس به [7] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 244.
[2]
في سير أعلام النبلاء 7/ 183: «استقلّوا» .
[3]
في السير: «الرغائب» .
[4]
علّق المؤلّف- رحمه الله على هذا القول في سير أعلام النبلاء بقوله: «صدق والله، فما الظنّ إذا كانت مسائل الأصول، ولوازم الكلام في معارضة النص، فكيف إذا كانت من تشكيكات المنطق، وقواعد الحكمة، ودين الأوائل؟ فكيف إذا كانت من حقائق «الاتّحادية» ، وزندقة «السبعينية» ، ومرق «الباطنية» ؟! فوا غربتاه، ويا قلّة ناصراه، آمنت باللَّه، ولا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» 18:39.
[5]
وقيل سنة ستّ وستين. (المعرفة والتاريخ 1/ 154) .
[6]
في الجرح والتعديل 5/ 244.
[7]
وقال ابن سعد: «كان منكر الحديث» .
وقال عبد الله بن صالح أبو صالح: «كان كخير الرجال» (المعرفة والتاريخ 2/ 445) .
وقال الإمام أحمد: «ليس به بأس، ثقة» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 481 رقم 3162، والجرح والتعديل 5/ 244) .
ووثّقه الْعِجْلِيُّ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «لا بَأْسَ بِهِ» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
وقال ابن شاهين: «ليس به بأس» .
299-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيُّ [1] ، الدِّمَشْقِيُّ.
حَكَى عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْمُقْرِئِ، وَعَنْ: إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَرَبِيعَةَ بْنِ مَزْيَدٍ، وَزُرْعَةَ بْنِ ثُوَّبٍ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ شَابُورَ، وَأَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى.
وَكَانَ قَارِئًا لِكِتَابِ اللَّهِ، عُمِّرَ دَهْرًا.
330-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ [2] ، الْعُمَرِيُّ، الْمَدَنِيُّ. - خ. د. ت. ن- سَمِعَ أَبَاهُ، وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، وَأَبَا حَازِمٍ الأَعْرَجَ.
وَعَنْهُ: الْحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ التَّنُّورِيُّ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : فِيهِ لِينٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: حدّث عنه يحيى بن سعيد، وفي حَدِيثِهِ عِنْدِي ضَعْفٌ [4] . وَذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي «كَامِلِهِ» [5] ، بَعْدَ أَنْ سَاقَ لَهُ أَحَادِيثَ تُسْتَنْكَرُ، وقال: بعض ما يرويه منكر [6] .
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عامر اليحصبي) في:
تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 65 و 343 و 344.
[2]
انظر عَنْ (عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 423 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين 2/ 351، والتاريخ الكبير 5/ 316 رقم 999، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 339 رقم 936، والجرح والتعديل 5/ 254 رقم 1204، والمجروحين لابن حبّان 2/ 51، 52، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1607، 1608، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 797، والكاشف 2/ 151 رقم 3276، والمغني في الضعفاء 2/ 382 رقم 3586، وميزان الاعتدال 2/ 572، 573 رقم 4901، وتهذيب التهذيب 6/ 206، 207 رقم 419، وتقريب التهذيب 1/ 486 رقم 999، وخلاصة تذهيب التهذيب 229.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 254، وزاد:«يكتب حديثه ولا يحتجّ به» .
[4]
الجرح والتعديل 5/ 254، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 339.
[5]
ج 4/ 1607، 1608.
[6]
ج 4/ 1608.
وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ [1] .
231-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ [2] ، أَبُو أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، الْمَدِينِيُّ، الضَّرِيرُ. - م- عَنِ: الزُّهْرِيِّ.
وَعَنْهُ: الْقَعْنَبِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [3] : كَثِيرُ الْحَدِيثِ، عَالِمٌ بِالسِّيَرِ [4] .
مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
232-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نُعَيْمٍ [5] ، النَّخَعِيُّ، الْكُوفِيُّ، أَبُو نُعَيْمٍ الْكَبِيرُ.
عَنِ: الْحَكَمِ بْنِ عُتْبَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ.
وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
233-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ [7] الْيَحْصُبِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ. - خ. م. ن-
[1] وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: «كَانَ مِمَّنْ يَنْفَرِدُ عَنِ أبيه بما لا يتابع عليه مع فحش الخطأ في روايته. لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. كان يحيى القطّان يحدّث عنه، وكان محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري ممّن يحتجّ به في كتابه ويترك حمّاد بن سلمة» .
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد العزيز الحنيفي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 467، والتاريخ الكبير 5/ 320، 321 رقم 1018، والجرح والتعديل 5/ 260، 261 رقم 1231، والثقات لابن حبّان 7/ 75، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 802، والكاشف 2/ 154 رقم 3295، والمغني في الضعفاء 2/ 383 رقم 3595، وميزان الاعتدال 2/ 577 رقم 4911، وتهذيب التهذيب 6/ 220 رقم 444، وتقريب التهذيب 1/ 489 رقم 1025، وخلاصة تذهيب التهذيب 230.
[3]
في الطبقات 9/ 467.
[4]
وقال أبو حاتم: «شيخ مديني مضطرب الحوادث» ، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن نعيم) في:
الجرح والتعديل 5/ 293 رقم 1390.
[6]
الجرح 5/ 293.
[7]
انظر عن (عبد الرحمن بن نمر) في:
عَنِ: الزُّهْرِيِّ.
مَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ سِوَى الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ [1] .
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : لَهُ نُسْخَةٌ، وَأَحَادِيثُ مُسْتَقِيمَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : ضعيف.
وقال أبو حاتم [4]، وغيره: ليس بقويّ [5] .
234-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مِسْوَرٍ، أَبُو شَيْبَةَ، الصَّدَفِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْمِصْرِيُّ. الْكَاتِبُ فِي دِيوَانِ الْمَنْصُورِ، وَغَيْرِهِ.
وُلِدَ بِإِفْرِيقِيَّةَ، وَحَدَّثَ عَنْ: مُوسَى بْنِ الأَشْعَثِ، وَحِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ.
وَعَنْهُ: جُشَمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ.
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ بِمِصْرَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
قُلْتُ: لَيَّنَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
235-
عَبْدُ الرحمن بْنُ خَالِدٍ الْجُمَحِيُّ [6] ، مَوْلاهُمُ، الْمِصْرِيُّ، الْفَقِيهُ، أَبُو يحيى.
[ () ] التاريخ لابن معين 2/ 361، والتاريخ الكبير 5/ 357 رقم 1133، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 75 و 492 و 613، و 614، والمعرفة والتاريخ 1/ 355 و 413 و 420 و 2/ 319، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 349 رقم 950، والجرح والتعديل 5/ 295 رقم 1397، والثقات لابن حبّان 7/ 82، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، وفيه (عبد الرحمن بن نمير) بالتصغير، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1602، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 822، 823، والكاشف 2/ 167 رقم 3377، والمغني في الضعفاء 1/ 388 رقم 3647، وميزان الاعتدال 2/ 595 رقم 4993، وتهذيب التهذيب 6/ 287، 288 رقم 562، وتقريب التهذيب 1/ 501 رقم 1138، وخلاصة تذهيب التهذيب 236.
[1]
هذا قول عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وزاد:«صحيح الحديث عن الزهري» . (الجرح والتعديل 5/ 295) .
[2]
في الكامل 4/ 1602.
[3]
في تاريخه 2/ 361، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 349، والجرح والتعديل 5/ 295.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 295.
[5]
ذكره العقيلي في الضعفاء، وابن حبّان في الثقات.
[6]
انظر عن (عبد الرحيم بن خالد الجمحيّ) في:
طبقات الفقهاء للشيرازي 149، 150، وترتيب المدارك 1/ 310.
من قدماء أصحاب مالك، وكان معجبا به ويفهمه.
وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَدْخَلَ مِصْرَ فِقْهَ مَالِكٍ، وَبِهِ تَفَقَّهَ ابْنُ الْقَاسِمِ قَبْلَ رِحْلَتِهِ إِلَى مَالِكٍ، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ [1] .
رَوَى عَنِ: اللَّيْثِ بن سعد، ورشيدين، وَابْنِ وَهْبٍ.
وَمَاتَ شَابًّا، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [2] .
236-
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ كَرْدَمٍ [3] ، الْبَصْرِيُّ، ابْنُ عَمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ.
رَوَى عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.
وعنه: أبو أسامة، والعقدي، ومعلى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج السامي، قاله أبو حاتم [4]، ثم قَالَ: هو مجهول.
يَعْنِي أَنَّهُ مَجْهُولُ الْعَدَالَةِ عِنْدَهُ، مَا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ حُجَّةٌ [5] .
237-
عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَفْصٍ [6] ، أبو مصعب. - م. ت. ن-
[1] طبقات الفقهاء 149.
[2]
ترتيب المدارك 1/ 310.
[3]
انظر عن (عبد الرحيم بن كردم) في:
التاريخ الكبير 5/ 101 رقم 1835، والجرح والتعديل 5/ 339 رقم 1600، والثقات لابن حبّان 7/ 133، وميزان الاعتدال 2/ 606 رقم 5035، والمغني في الضعفاء 2/ 392 رقم 3679، ولسان الميزان 4/ 7 رقم 12.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 339.
[5]
قال الحافظ ابن حجر: «من الرواة عنه: العقدي، ومعلى بن أسد، وإبراهيم بن الحجاج السامي، فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال، ولا هو بالثبت، ويكنى أبا مرحوم الأرطباني، قال البزّار في مسندة، حدّثنا محمد بن معمر، ثنا أبو عامر، ثنا أبو مرحوم الأرطباني، ثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الغيرة من الإيمان، والبذاءة من النفاق» . قال البزّار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلّا بهذا اللفظ، تفرّد به أبو مرحوم هو ابن عم عبد الله بن عون بن أرطبان الإمام.
قال أبو الحسن بن القطان: قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: مجهول. ثم قال أبو الحسن: فانظر كيف عرّفه برواية جماعة عنهم، ثم قال فيه مجهول، وهذا منه صواب.
انتهى. يعني مجهول الحال. قلت: وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: كان يخطئ. وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع على حديثه. وأخرج له الحاكم في المستدرك» . (لسان الميزان 4/ 7) .
[6]
انظر عن (عبد السلام بن حفص) في:
شَيْخٌ مَدِينِيٌّ.
لَهُ عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِي، وَالْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1]، وَقِيلَ: عُدَّ لَهُ مَنَاكِيرُ، فاللَّه أَعْلَمُ [2] .
238-
عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَجْلانَ [3] ، أَبُو الْخَلِيلِ الْعَدَوِيُّ.
وَيُقَالُ اسْمُ أَبِيهِ غَالِبٌ، وَيُعْرَفُ بِصَاحِبِ الطَّعَامِ.
سَمِعَ عُبَيْدَةَ بْنَ أَبِي تَمِيمٍ.
وَعَنْهُ: بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَسَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَيُقَالُ كنيته: أبو الجليل، بالجيم [5] .
[ () ] التاريخ الكبير 6/ 63، 64 رقم 1716، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والجرح والتعديل 6/ 45 رقم، 46 رقم 239، والمعرفة والتاريخ 2/ 478، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 115، والثقات لابن حبّان 7/ 126، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1969، 1980، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 831، والكاشف 2/ 172 رقم 3414، والمغني في الضعفاء 2/ 394 رقم 73691 وميزان الاعتدال 2/ 615 رقم 5047، وتهذيب التهذيب 6/ 317، 318 رقم 612، وتقريب التهذيب 1/ 506 رقم 1187 (عبد السلام بن أبي حفص) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 238.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 46.
[2]
وقال أبو حاتم: ليس بمعروف. وذكره ابن حبان في الثقات.
[3]
وقال ابن عديّ: «ولعبد السلام أحاديث مستقيمة ولم أر له شيئا أنكر من حديث يزيد بن أبي عبيد، عن هشام بن عروة» .
[4]
انظر عن (عبد السلام بن عجلان) في:
التاريخ الكبير 6/ 65، 66 رقم 1726 (عبد السلام بن غالب) ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 33، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 165، والجرح والتعديل 6/ 46 رقم 240، والثقات لابن حبّان 7/ 127، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 179 أ، وتاريخ جرجان 224، والمغني في الضعفاء 2/ 394 رقم 3700، وميزان الاعتدال 2/ 618 رقم 5057، ولسان الميزان 4/ 16 رقم 34.
[5]
في الجرح والتعديل 6/ 46.
239-
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ الدِّمَشْقِيُّ [1] .
لَهُ عِدَّةُ إِخْوَةٍ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، وليث بن أبي رقية، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
وعنه: ابنه بكر، والوليد بن مسلم، ومروان الطاطري، وأبو مسهر، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ فِي «الْمُسْنَدِ» [3] : نَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، كُلَّمَا انْتُقِضَتْ عُرْوةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا: الْحُكْمُ [4] ، وَآخِرُهُنَّ نَقْضًا: الصَّلاةُ» . 240- عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ [5] ، الْمَدَنِيُّ، أَبُو مَوْدُودٍ، الْقَاصُّ.
- د. ت. ن- رَأَى أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وأنسا بن مالك.
[1] انظر عن (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) في:
التاريخ الكبير 6/ 21 رقم 1556، والجرح والتعديل 5/ 377 رقم 1766، والثقات لابن حبّان 7/ 110.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 377 وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
ج 5/ 291.
[4]
في الأصل «الحلم» .
[5]
انظر عن (عبد العزيز بن أبي سليمان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 449، والتاريخ لابن معين 2/ 366، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 502 و 765 و 2/ رقم 319، والتاريخ الكبير 6/ 15 رقم 1536، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 108، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 134، والجرح والتعديل 5/ 384 رقم 1791، والثقات لابن حبّان 7/ 114، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 236 رقم 892، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 837، 7838 والكاشف 2/ 175 رقم 3438، وتهذيب التهذيب 6/ 340 رقم 653، وتقريب التهذيب 1/ 509 رقم 1225، وخلاصة تذهيب التهذيب 240.
وَحَدَّثَ عَنِ: السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الْحُبَابِ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [1] : كَانَ مِنْ أَهْلِ النُّسُكِ وَالْفَضْلِ، يَعِظُ وَيُذَكِّرُ، تَأَخَّرَ مَوْتُهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ [2]، وَابْنُ مَعِينٍ [3] : ثِقَةٌ [4] .
241-
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ [5] ، الْمَاجِشُونُ [6] ، أبو
[1] في طبقات 9/ 449.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 384.
[3]
في معرفة الرجال 1/ 108 رقم 502، وتاريخه 2/ 366، الجرح والتعديل 5/ 384.
[4]
وسئل أبو حاتم عن أبي مودود المديني فقال: هو أحبّ إليّ من أبي مودود البصري الّذي قدم الريّ الّذي اسمه فضّة.
وذكره ابن حبّان في الثقات، وكذلك ابن شاهين.
[5]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الله الماجِشُون) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 323، والعلل لابن المديني 47، والتاريخ لابن معين 2/ 336، وطبقات خليفة 275، والتاريخ الكبير 6/ 13 رقم 1530، والتاريخ الصغير 186، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 61، والمعرفة والتاريخ 1/ 356 و 429 و 433 و 572- 574 و 655 و 672 و 683 و 690، وأنساب الأشراف 3/ 293، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 153 و 478 و 502 و 522 و 526، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 57، والجرح والتعديل 5/ 386 رقم 1802، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 140، 141 رقم 1112، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 237 رقم 895، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 473، 474 رقم 719، ورجال صحيح مسلم 1/ 428 رقم 7962 وتاريخ بغداد 10/ 436- 439 رقم 5601، وطبقات الفقهاء للشيرازي 67 و 147، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 309، 310 رقم 1179، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 838، 7839 ووفيات الأعيان 7/ 309- 312 رقم 102، والمعين في طبقات المحدّثين 61 رقم 599، والكاشف 2/ 176 رقم 3443، وميزان الاعتدال 2/ 629 رقم 5105، ومرآة الجنان 1/ 352، وتهذيب التهذيب 6/ 343، 344 رقم 7660 وتقريب التهذيب 1/ 510 رقم 1231، وطبقات الحفاظ 94، وخلاصة تذهيب التهذيب 240، وشذرات الذهب 1/ 259.
[6]
الماجشون: فارسيّ، إنّما سمّي الماجشون لأنّ وجنتيه كانتا حمراوين، فسمّي بالفارسية المايكون، الخمر، فشبّه وجنتيه بالخمر فعرّبه أهل المدينة فقالوا: الماجشون. (تاريخ بغداد 10/ 436، 437) .
عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ- ع-. الْفَقِيهُ، مَوْلَى آلِ الْهُدَيْرِ، التَّيْمِيُّ، وَوَالِدُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهِ، وَابْنُ عَمِّ يُوسُفَ بْنِ الْمَاجِشُونِ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَطَبَقَتِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ إِمَامًا مُفْتِيًا حُجَّةً، صَاحِبَ سُنَّةٍ.
نَظَرَ مَرَّةً فِي شَيْءٍ مِنْ كَلامِ جَهْمٍ فَقَالَ: هَذَا هَدْمٌ بِلا بِنَاءٍ، وَصِفَةٌ بِلا مَعْنًى.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَصَائِحٌ يَصِيحُ: لا يُفْتِي النَّاسَ إِلا مَالِكٌ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ [1] .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: كَانَ الْمَاجِشُونُ أَبُوهُمْ إِصْبَهَانِيًّا سَكَنَ الْمَدِينَةَ، وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ سِكَّةُ الْمَاجِشُونِ، وَكَانَ يَلْقَى النَّاسَ فَيَقُولُ: جُونِي جُونِي، يَعْنِي يُحَيِّيهِمْ، فلُقِّبَ بِالْمَاجِشُونِ.
رَوَى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَجَازَ أَبَاهُ مَرَّةً بِعَشَرَةِ آلافِ دِينَارٍ [2] .
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ يَصْلُحُ لِلْوَزَارَةِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ: لِعَبْدِ الْعَزِيزِ كُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ، رَوَاهَا عنه ابن وهب [3] .
وثّقه ابن معين [4] .
[1] تاريخ بغداد 10/ 437.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 438.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 439.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 386.
وَقِيلَ: إِنَّهُ يُكَنَّى: أَبَا الأَصْبَغِ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ.
وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَمُّنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، أَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ كِتَابَةً، أَنَا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ قَالَ: وَمِنْهُمْ، يَعْنِي فُقَهَاءَ الْمَدِينَةِ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ.
مَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ [1] .
وَأَخْبَرَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، أَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ: اسْمُ أَبِي سَلَمَةَ، مَيْمُونٌ، رَوَى عَنْهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَوَكِيعٌ، وَسَمَّى طَائِفَةً، وَأَوْرَدَ بَعْضَ مَا قُلْنَا، وَبَيْنَ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَجَّارِ وَبَيْنَهُ سِتَّةُ أَنْفُسٍ، وَهَذَا فِي غَايَةِ الْعُلُوِّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعِمَادِ، وَأَحْمَدُ بن تاج الأمناء، وَنَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُجَاهِدِ، وَعَلِيُّ بْنُ بَقَاءٍ، وَأَحْمَدُ بن مؤمن، وعبد الدائم الْوَزَّانُ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ الزُّبَيْدِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ اللُّتِّيِّ، وَأَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِمِصْرَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَسْكَرٍ، وَنَفِيسُ بْنُ كَرْمٍ، قَالُوا سِتَّتُهُمْ: أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ السِّجْزِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى إِمْلاءً، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، بِإِسْنَادٍ لَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَةَ لا يَتَمَسَّكُ بِأَدَاءِ حَقِّكِ بَعْدِي إِلا الصَّابِرُونَ» ، فَهَذَا حَدِيثٌ مُعْضِلُ الإِسْنَادِ.
242-
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ [2] ، الْقَسْمَلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ
[1] طبقات الفقهاء للشيرازي 147.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن مسلم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 283، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 750، والتاريخ له 2/ 367، وطبقات خليفة 224، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2923، والتاريخ الكبير 6/ 28 رقم 1579، والتاريخ الصغير 186، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 39،
البصريّ. - خ. م. د. ت. س- يُكَنَّى أَبَا زَيْدٍ، وَهُوَ أَخُو الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ السَّرَّاجِ.
عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دِينَارٍ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ، وَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الْقَعْنَبِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الضَّرِيرُ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ: كَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ. وَكَانَ مِنَ الأَبْدَالِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1]، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ [2] .
وَقَالَ الْعَيْشِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [3] .
243-
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ [4] ، الْمَخْزُومِيُّ،
[1] وتاريخ الثقات للعجلي 306 رقم 1018، والمعرفة والتاريخ 2/ 130، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 180، والجرح والتعديل 5/ 394، 395 رقم 1831، ومشاهير علماء الأمصار 158 رقم 1248، والثقات لابن حبّان 7/ 116، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 237 رقم 898، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 476 رقم 7724 ورجال صحيح مسلم 1/ 431 رقم 968، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 204 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 310 رقم 1181، وتاريخ جرجان 70، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 843، والكاشف 2/ 178 رقم 3457، وميزان الاعتدال 2/ 635 رقم 75130 وتهذيب التهذيب 6/ 356، 357 رقم 680، وتقريب التهذيب 1/ 512 رقم 1251، وخلاصة تذهيب التهذيب 241، وشذرات الذهب 1/ 264.
(1)
الجرح والتعديل 5/ 395.
[2]
وقال أبو زرعة: «صالح الحديث، ثقة» .
وقال أبو النعمان: «أيّ شيخ كان وأيّ خشوع» . (المعرفة والتاريخ 2/ 130) .
ووثّقه العجليّ في تاريخه.
وقال ابن حبّان في المشاهير: «كان رديء الحفظ» ، وذكره في الثقات. وذكره ابن شاهين في الثقات.
[3]
طبقات ابن سعد 7/ 283، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2923، والتاريخ الكبير 5/ 28، وغيره.
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن المطّلب المخزومي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 460، والتاريخ الكبير 5/ 21 رقم 1559، والضعفاء الكبير
الْمَدَنِيُّ. - ت. ن. م. مُتَابَعَةً- قَاضِي الْمَدِينَةِ، وَيُقَالُ: كَانَ قَاضِيَ مَكَّةَ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ الأُوَيْسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي الْمُتَابَعَاتِ لا فِي الأُصُولِ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [2] : رَوَى عَنِ الأَعْرَجِ، وَلا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
ثَنَاهُ الأَسْفَاطِيُّ، أَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، أَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا:«مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ ظُلْمًا، فَقَاتَلَ دُونَهُ، فقُتِلَ، فَهُوَ شَهِيدٌ [3] » . 244- عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [4] بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، الدِّمَشْقِيُّ.
عَنْ: أَبِيهِ الْوَلِيدِ الْحَرَشِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الْمُحَارِبِيِّ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو مُسْهِرٍ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ العجليّ [5] .
[ () ] للعقيليّ 3/ 11 رقم 966، وأخبار القضاء لوكيع 1/ 202 و 211 و 223 و 228 و 268، والجرح والتعديل 5/ 393 رقم 1828، والثقات لابن حبّان 7/ 113، ورجال صحيح مسلم 1/ 430 رقم 967، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 312، 313 رقم 1187، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 844، والكاشف 2/ 178، 179 رقم 3459، والمغني في الضعفاء 2/ 399، 400 رقم 3755، وميزان الاعتدال 2/ 635، 636 رقم 5131، وتهذيب التهذيب 6/ 357، 358 رقم 7682 وتقريب التهذيب 1/ 512 رقم 1253، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.
[1]
في الجرح والتعديل 5/ 393.
[2]
في الضعفاء الكبير 3/ 11.
[3]
ذكره العقيلي في الضعفاء. وقال ابن معين: «صالح» .
[4]
انظر عن (عبد الغفار بن إسماعيل) في:
التاريخ الكبير 6/ 121 رقم 1903، وتاريخ الثقات للعجلي 307 رقم 1021، والجرح والتعديل 6/ 54 رقم 286، والمعرفة والتاريخ 3/ 354.
[5]
في تاريخه 307 رقم 1021.
245-
عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ [1] ، أَبُو مَرْيَمَ، الأَنْصَارِيُّ، الْكُوفِيُّ.
ابْنُ عَمِّ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ.
عَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَالْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو.
وَعَنْهُ: شُعْبَةُ، وَكَانَ حَسَنَ الرَّأْيِ فِيهِ [2] ، وَلا أَعْلَمُ فِي شُيُوخِ شُعْبَةَ أَوْهَى مِنْهُ.
وَرَوَى عَنْهُ طَائِفَةٌ، آخِرُهُمْ عَوْنُ بْنُ سَلامٍ الْكُوفِيُّ.
قَالَ ابن معين [3] : ليس بشيء.
وقال مرة: ليس بِثِقَةٍ [4] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : كَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ الشِّيعَةِ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [6] : حَدَّثَ بِبَلايَا فِي عُثْمَانَ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ [7] .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [8] : أَبُو مَرْيَمَ، عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ قهد
[ () ] وقال أبو حاتم: «ما به بأس» .
[1]
انظر عن (عبد الغفار بن قاسم) في:
التاريخ لابن معين 2/ 367، 368، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2474، والتاريخ الكبير 6/ 122 رقم 1905، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 103، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 388، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 100- 102 رقم 1075، والمعرفة والتاريخ 3/ 34 و 67، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 110، والجرح والتعديل 6/ 53، 54 رقم 284، والمجروحين لابن حبّان 2/ 143، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1964، 1965، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 123 رقم 356، ورجال الطوسي 99 رقم 37 و 123 رقم 45 و 237 رقم 227، والمغني في الضعفاء 2/ 401 رقم 3768، وميزان الاعتدال 3/ 640، رقم 5147 ولسان الميزان 4/ 42، 43 رقم 123.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 54.
[3]
في تاريخه 2/ 368، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 102، والجرح والتعديل 6/ 54.
[4]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 102.
[5]
في الجرح والتعديل 6/ 54.
[6]
الجرح والتعديل 6/ 53، الضعفاء الكبير 3/ 102.
[7]
الكامل في الضعفاء 5/ 1664.
[8]
في تاريخه الكبير 6/ 122 رقم 1905.
لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ [1]، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عُبَيْدَةُ إِذَا حَدَّثَنَا عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ، يَصِيحُ النَّاسُ: لا نُرِيدُ، ثُمَّ تَرَكَهُ عُبَيْدَةُ.
وَقَالَ السَّعْدِيُّ: أَبُو مَرْيَمَ زَائِغٌ، سَاقِطٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [2]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ، عَنِ الحكم، عن مجاهد: لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ 28: 85 [3] قَالَ: يَرُدُّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم إِلَى الدُّنْيَا، حَتَّى يَرَى عَمَلَ أُمَّتِهِ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ، فَقُلْتُ لَهُ: كَذَبْتَ مَا حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَكَمُ. قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ، تُكَذِّبُنِي؟! ثُمّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَشْهَدُ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ كذّاب، وقد سمعت مِنْهُ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ [4] .
246-
عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ [5] ، أَبُو سَعِيدٍ الْكَلاعِيُّ، الْوُحَاظِيُّ، الْحِمْصِيُّ.
عَنِ: الشَّعْبِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمَكْحُولٍ، وَعَطَاءٍ، وَنَافِعٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وعبد الرّزّاق، وأبو الجهم
[1] في العلل ومعرفة الرجال 2/ 333 رقم 2474.
[2]
في الضعفاء والمتروكين 297 رقم 388.
[3]
سورة القصص، الآية 85.
[4]
الضعفاء الكبير 3/ 101.
[5]
انظر عن (عبد القدّوس بن حبيب) في:
التاريخ لابن معين 2/ 368، 369، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 825، والتاريخ الكبير 6/ 119، 120 رقم 1898، والتاريخ الصغير 194، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 162 رقم 288، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 377، والمعرفة والتاريخ 2/ 424 و 3/ 45، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 96، 97 رقم 1069، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والجرح والتعديل 6/ 755 56 رقم 295، والمجروحين لابن حبّان 2/ 131، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1981، والضعفاء والمتروكين للدّارقطنيّ 125 رقم 365، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 224 أ، وتاريخ بغداد 11/ 126- 128 رقم 5821، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 246- 248 وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 300، والمغني في الضعفاء 2/ 401 رقم 3773، وميزان الاعتدال 2/ 643 رقم 51516، والكشف الحثيث 269، 270 رقم 454، ولسان الميزان 4/ 45- 48 رقم 134.
الباهليّ، وأبي إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، وَآخَرُونَ.
وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
كَانَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: لأَنْ أَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِيَ عَنْهُ [1] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى [3] : شَامِيٌّ ضَعِيفٌ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : أَحَادِيثُهُ مَقْلُوبَةٌ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيّ [5] : نَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالِقَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: اشْتَرَيْتُ بَعِيرَيْنِ، فَقَدِمْتُ الشَّامَ عَلَى عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ فَقَالَ: ثَنَا مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَصْحَابَنَا يَرْوُونَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا رَوَى عَنْهُ مُجَاهِدٌ شَيْئًا، وَكَانَ مُجَاهِدٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، قَلَّمَا يَرْوِي إِلا عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَقُلْتُ: إِنَّا للَّه، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى نَفَقَتِي وَبَعِيرِي.
قَالَ النَّسَائِيُّ [6]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ الْبَرْبَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَوَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْعَبَّاسِيُّ، وَشُرَيْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَطَائِفَةٌ، قَالُوا: أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَبُو الْجَهْمِ الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ: أَرَاهُ، يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنِ اطَّلَعَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّهُ يَطَّلِعُ في جهنّم.
[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 96، وتاريخ بغداد 11/ 126 وتاريخ دمشق 24/ 301.
[2]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1981.
[3]
في تاريخه 2/ 368.
[4]
في تاريخه الكبير 6/ 120، وروى بحديث منكر عن عكرمة.
[5]
في الضعفاء الكبير 3/ 97.
[6]
في الضعفاء والمتروكين 297 رقم 377.
247-
عبد القدّوس بن مسلم [1] ، البصريّ.
عن: عمرو بْنِ دِينَارٍ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ.
وَعَنْهُ: شُعْبَةُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمَا.
لا بَأْسَ بِهِ [2] .
248-
عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي زُرَيْقٍ الْبَصْرِيُّ [3] .
سَمِعَ: الْحَسَنَ.
وَعَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ [4] .
249-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَبُو مَالِكٍ [5] ، النَّخَعِيُّ، الْوَاسِطِيُّ.
وَيُعْرَفُ بِابْنِ ذَرٍّ، وَقِيلَ: بَلِ اسْمُهُ عُمَارَةُ.
رَوَى عَنْ: عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، وَالأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَيَعْلَى بن عطاء.
[1] انظر عن (عبد القدّوس بن مسلم) في:
الجرح والتعديل 6/ 56 رقم 296.
[2]
قال مسلم بن إبراهيم: «وكان شعبة يروي عنه ويثبّته ودلّنا عليه» . (الجرح والتعديل) .
[3]
انظر عن (عبد المجيد بن أبي زريق) في:
التاريخ الكبير 6/ 111 رقم 1872، والجرح والتعديل 6/ 64 رقم 337، والثقات لابن حبّان 7/ 137.
[4]
سكتوا عنه فلم يجرّحوه، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن الحسين النخعي) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 68 و 2/ رقم 263، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2535، والتاريخ الكبير 5/ 411 رقم 1336، والتاريخ الصغير 177، والضعفاء الصغير 267، 268 رقم 219، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 60 رقم 56، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 100، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 383، والمعرفة والتاريخ 2/ 620، والضعفاء الكبير 3/ 22، 23 رقم 979، والجرح والتعديل 5/ 347 رقم 1641، والمجروحين لابن حبّان 2/ 134، 135، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1941، 1942، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 124 رقم 362، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1643، والمغني في الضعفاء 2/ 404 رقم 3807، وميزان الاعتدال 2/ 653 رقم 5198، وتهذيب التهذيب 12/ 219 رقم 1007، في الكنى، وكذا في تقريب التهذيب 2/ 468 رقم 11، وخلاصة تذهيب التهذيب 459.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
قَالَ الْفَلاسُ، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفَ الْحَدِيثِ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .
250-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَسَنِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ [3] ، أَبُو مَرْوَانَ، الأُمَوِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْمَدَنِيُّ، الأَحْوَلُ. - ت- عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَهْمِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَالْعَقَدِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ.
وثّقه ابن معين [4] .
[1] في معرفة الرجال 1/ 58 رقم 68 و 2/ 98 رقم 263، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 23، والجرح والتعديل 5/ 347، والمجروحين لابن حبّان 2/ 135، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1941.
[2]
قَالَ الْبُخَارِيُّ: «لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ» .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «متروك الحديث» .
وقال الجوزجاني: «متروك» .
وقال عيسى بن يونس: «ليس بالقويّ عندهم» .
وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث» .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يروي المقلوبات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات ولا الاعتبار فيما لم يخالف الأثبات» .
وقال ابن عديّ: «له أحاديث حسان وعامّتها لا يتابع عليها» .
وذكره الدار الدّارقطنيّ في الضعفاء.
[3]
انظر عن (عبد الملك بن حسن بن أبي حكيم) في:
التاريخ الكبير 5/ 411 رقم 1335، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 109، والجرح والتعديل 5/ 348 رقم 1642، والثقات لابن حبّان 7/ 99، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 231 رقم 862 وفيه (عبد الملك بن حسين) ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 7852 والكاشف 2/ 183 رقم 3495، وتهذيب التهذيب 6/ 391، 392 رقم 737، وتقريب التهذيب 1/ 518 رقم 1305، وخلاصة تذهيب التهذيب 243.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 348.
وقال الإمام أحمد: «لا بأس به» .
وقال أبو حاتم: «شيخ» .
251-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبْرٍ [1] ، أَبُو مروان، المدني، البزّاز.
عَنْ: رَبَاحِ بْنِ صَالِحٍ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَعَنْهُ: خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : مَجْهُولٌ.
252-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [3] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، الْجُمَحِيُّ، الْمَدَنِيُّ. - د. س- عَنْ: عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَآخَرُونَ.
قَالَ البخاريّ [4] : تعرف وتنكر.
[ () ] وذكره ابن حبّان في الثقات 7/ 99، 100 وقال:«يروي المقاطيع والمراسيل» .
وذكره ابن شاهين في ثقاته.
[1]
انظر عن (عبد الملك بن إبراهيم بن جبر) في:
التاريخ الكبير 5/ 406 رقم 1314، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 110، والجرح والتعديل 5/ 342 رقم 1615، والمغني في الضعفاء 2/ 403 رقم 3798، وميزان الاعتدال 2/ 651 رقم 5187، ولسان الميزان 4/ 57 رقم 166.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 342.
[3]
انظر عن (عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم) في:
التاريخ لابن معين 2/ 374، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 285، والتاريخ الكبير 5/ 428 رقم 1392، والتاريخ الصغير 190، والضعفاء الصغير 268 رقم 220، والمعرفة والتاريخ 1/ 268 و 272 و 453، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 382، وتاريخ الثقات للعجلي 311 رقم 1037، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 30، 31 رقم 985، والجرح والتعديل 5/ 362، 363 رقم 1709، والمجروحين لابن حبّان 2/ 135، 136، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1946، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 229 رقم 7850 وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 7859 والكاشف 2/ 187 رقم 3519، والمغني في الضعفاء 2/ 407 رقم 3836، وميزان الاعتدال 2/ 661، 662 رقم 5239، وتهذيب التهذيب 6/ 414، 415 رقم 867، وتقريب التهذيب 1/ 521 رقم 1336، وخلاصة تذهيب التهذيب 245.
[4]
في التاريخ الصغير، والضعفاء الصغير: والكامل في الضعفاء 5/ 1946.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [2] .
253-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَعْدَانَ [3] ، الضُّبَعِيُّ، الْبَصْرِيُّ. - ن- عَنْ: بَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ، وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، وَطَائِفَةٍ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : فِيهِ نظر.
وقال النَّسائي: ليس بالقويّ [5] .
[1] في الجرح والتعديل 5/ 363.
[2]
وثّقه ابن معين في تاريخه، وقال في معرفة الرجال 1/ 285:«ليس بِهِ بأس» .
وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
ووثّقه العجليّ في تاريخه.
وذكره العقيلي في الضعفاء، واقتبس قول البخاري، وزاد:«عنده عن عبد الله بن دينار مناكير» .
وقال ابن معين مرّة أخرى: «صالح» .
وقال أبو حاتم: «ليس بالقويّ» ، ضعيف الحديث، يحدّث بالمنكر عن الثقات» .
وقال ابن حبّان: «كان صدوقا في الرواية إلّا أنه كان ممّن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى يأتي بالشيء على التوهّم فيحيله عن معناه ويقلبه عن سننه، لا يجوز الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات» .
ونقل ابن عديّ ما قاله البخاري من أن أحاديثه تعرف وتنكر، وله عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أشياء ليست بمحفوظة.
وذكره ابن شاهين في الثقات، ونقل قول ابن معين أنه ثقة.
[3]
انظر عن (عبد الملك بن الوليد بن معدان) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 346، والتاريخ الكبير 5/ 426 رقم 1420، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 38 رقم 7994 والجرح والتعديل 5/ 373، 374 رقم 1745، والمجروحين لابن حبّان 2/ 135، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1945، 1946، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 864، والكاشف 2/ 190 رقم 3538، والمغني في الضعفاء 2/ 409 رقم 3850، وميزان الاعتدال 2/ 666 رقم 5258، وتهذيب التهذيب 6/ 428، 429 رقم 893، وتقريب التهذيب 1/ 524 رقم 1364، وخلاصة تذهيب التهذيب 246.
[4]
في تاريخه الكبير، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 38.
[5]
وقال ابن معين: «ليس به بأس» . وقال مرة أخرى: «صالح» .
وذكره العقيلي في الضعفاء، واقتبس قول البخاريّ.
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث» .
وقال ابن حبّان: «منكر الحديث جدّا، ممّن يقلب الأسانيد، لا يحلّ الاحتجاج به، ولا
254-
عبد المؤمن بن خالد الحنيفيّ [1] المروزيّ، قاضي مرو.
- د. ت. ن- عَن: عَبْد الله بْن بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
255-
عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ [3] ، أَبُو عُبَيْدَةَ السَّدُوسِيُّ، الْبَصْرِيُّ.
عَنِ: الْحَسَنِ، وَزِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ.
وَعَنْهُ: عَفَّانُ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَلُوَيْنٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ.
وَثَّقَهُ ابن معين [4] ، وخرّج لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ، لَهُ [5] .
[ () ] الرواية عنه» .
واقتبس ابن عديّ قول البخاريّ، وذكر من طريق ابن معدان حديثين وقال:«وهذان الحديثان مع أحاديث يرويها عبد الملك، عن عاصم، بهذا الإسناد وغيره مما لا يتابع عليه» .
[1]
انظر عن (عبد المؤمن بن خالد) في:
التاريخ الكبير 6/ 117 رقم 1886، والجرح والتعديل 6/ 66 رقم 347، والثقات لابن حبّان 7/ 137، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 864، 865، والكاشف 2/ 191 رقم 3546، وميزان الاعتدال 2/ 670 رقم 5273، وتهذيب التهذيب 6/ 432، 433 رقم 908، وتقريب التهذيب 1/ 525 رقم 1379، وخلاصة تذهيب التهذيب 246.
[2]
في الجرح والتعديل.
[3]
انظر عن (عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 376، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 680 و 2/ رقم 3310 و 3/ رقم 5574، والتاريخ الكبير 6/ 116 رقم 1884، والجرح والتعديل 6/ 65، 66 رقم 344، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 73، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 241 رقم 922، والمعرفة والتاريخ 1/ 715 و 2/ 114 و 3/ 123، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 865، وتهذيب التهذيب 6/ 433 رقم 909، وتقريب التهذيب 1/ 525 رقم 1380، وخلاصة تذهيب التهذيب 246، 247.
[4]
في تاريخه 2/ 376، والجرح والتعديل 6/ 65.
[5]
ووثّقه أحمد في العلل ومعرفة الرجال، وقال مرة:«ما به بأس» .
وقال أبو حاتم: «لا بأس به» .
وذكره ابن شاهين في الثقات.
256-
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ [1] الْمَالِكِيُّ، الْبَصْرِيُّ. - ت- عن: عطاء بن أبي رباح، ويزيد الفقير.
وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَآخَرُونَ.
ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : لَيْسَ بِثِقَةٍ [4] .
257-
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ [5] ، المدنيّ، مولى عثمان بن عفّان.
[1] انظر عن (عبد الواحد بن سليم المالكي) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5433، والتاريخ الكبير 6/ 57 رقم 1698، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 373، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 53 رقم 1013، والجرح والتعديل 6/ 21 رقم 109، والمعرفة والتاريخ 3/ 378، والثقات لابن حبّان 7/ 123، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1938، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 865، 866، والكاشف 2/ 191 رقم 3550، والمغني في الضعفاء 2/ 410 رقم 3870، وميزان الاعتدال 2/ 673، 674 رقم 5289، وتهذيب التهذيب 6/ 435، 436 رقم 913، وتقريب التهذيب 1/ 526 رقم 1384، وخلاصة تذهيب التهذيب 247.
[2]
الضعفاء الكبير 3/ 53.
[3]
في الضعفاء والمتروكين 297 رقم 373.
[4]
وقال الإمام أحمد: «حديثه حديث منكر أحاديثه موضوعة» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 322 رقم 5433) .
وقال العقيلي: «مجهول في النقل، وحديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه» .
وقال أبو حاتم: «شيخ» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
وذكره ابن عديّ في الكامل واقتبس قول ابن معين، وقول الإمام أحمد.
[5]
انظر عن (عبد الواحد بن صفوان) في:
التاريخ لابن معين 2/ 377، والتاريخ الكبير 6/ 58 رقم 1704، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 371، والجرح والتعديل 6/ 22 رقم 113، والثقات لابن حبّان 7/ 124، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1936، 1937، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 866، والمغني في الضعفاء 2/ 411 رقم 3872، وميزان الاعتدال 2/ 674 رقم 5293، وتهذيب التهذيب 6/ 436 رقم 915، وتقريب التهذيب 1/ 526 رقم 1386، وخلاصة تذهيب التهذيب 247.
عَنْ: أَبِيهِ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَعَفَّانُ، وَهُدْبَةُ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيُّ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : صَالِحٌ، وَقَالَ مُرَّةُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [3] .
258-
عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ الْيَشْكُرِيُّ [4] .
شَيْخٌ بَصْرِيُّ، مُعَمَّرٌ، رَأَى أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ.
وَحَدَّثَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ.
وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَسَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [5] ، وَابْنُ مَعِينٍ [6] .
259-
عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ عَطَاءِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ [7] .
عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي سُفْيَانَ بْنِ أبي وداعة.
[1] الجرح والتعديل 6/ 22.
[2]
في تاريخه 2/ 377، والكامل في الضعفاء 5/ 1936.
[3]
ج 7/ 124، وَقَالَ النَّسَائِيُّ:«لَيْسَ بِثِقَةٍ» .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ» .
[4]
انظر عن (عبد ربّه بن أبي راشد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4591، والتاريخ الكبير 6/ 75 رقم 1758، والجرح والتعديل 6/ 40، 41 رقم 211، والثقات لابن حبّان 5/ 132، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 234 رقم 875.
[5]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 135 رقم 4591، وفي الجرح والتعديل 6/ 41 «ثقة ثقة» .
[6]
الجرح والتعديل 6/ 41، وهو في تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين.
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[7]
انظر عن (عبد ربّه بن عطاء الله) في:
التاريخ الكبير 6/ 78 رقم 1766، والجرح والتعديل 6/ 43 رقم 224، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 771، وتهذيب التهذيب 6/ 128 رقم 268، وتقريب التهذيب 1/ 471 رقم 7850 وخلاصة تذهيب التهذيب 223.
وَعَنْهُ: أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ.
260-
عَبْدَةُ بْنُ بَرْزَةَ السَّجِسْتَانِيُّ [1] .
عَنْ: مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، وَالصَّلْتِ بْنِ حُكَيْمٍ، وَعَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ.
وَعَنْهُ: جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [2] .
261-
عَبَّادُ بْنُ عبد الصّمد [3] ، التّميميّ، أبو معمر.
شبح بَصْرِيٌّ سَكَنَ مِصْرَ وَإِفْرِيقِيَّةَ.
وَرَوَى عَنْ: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْمُنْكَرَاتِ.
رَوَى عَنْهُ: مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحُفْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُمْ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [5] : سَمِعَ أَنَسًا، وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، والحسن البصري، قَالَ أَبِي: ضَعِيفٌ جِدًّا.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [6] : أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ، فَمِنْهَا: ثَنَا جَبْرُونُ بْنُ عِيسَى بِمِصْرَ،
[1] انظر عن (عبدة بن أبي برزة) في:
التاريخ الكبير 6/ 115 رقم 1881، والجرح والتعديل 6/ 90 رقم 459، والثقات لابن حبّان 8/ 436.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 90، ولم يتناولوه بجرح، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (عبّاد بن عبد الصمد) في:
التاريخ الكبير 6/ 41 رقم 16، و 1630، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 138، 139 رقم 1121، والجرح والتعديل 6/ 82 رقم 421، وبيان خطأ البخاري 9/ 75 رقم 338، والمجروحين لابن حبّان 2/ 170، 171، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1648، والمغني في الضعفاء 1/ 326 رقم 3043، وميزان الاعتدال 2/ 369 رقم 4128، ولسان الميزان 3/ 232، 233 رقم 1032. وسيعاد في الجزء التالي.
[4]
في تاريخه الكبير 6/ رقم 1630، وذكره أيضا برقم (1629) وقال:«فيه نظر» .
[5]
في الجرح والتعديل 6/ 82.
[6]
في الضعفاء الكبير 3/ 138.
ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، مَوْلَى قُرَيْشٍ، نَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَنَسٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، نَادَى اللَّهُ تبارك وتعالى، رِضْوَانَ خَازِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: زَيِّنِ الْجِنَانَ لِلصَّائِمِينَ» ، وَسَاقَ حَدِيثًا طَوِيلا شِبْهَ مَوْضُوعٍ [1] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : عَبَّادٌ، يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ، وَمَا أَرَاهُ لَقِيَهُ، حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ بِعَسْقَلانَ، نَا غَالِبُ بْنُ وَزِيرٍ الْغَزِّيُّ، ثَنَا الْمُؤَمَّلُ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَنَسٍ: نُسْخَةٌ أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ، مِنْهَا:«أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي، أَهْلُ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ» ، إِلَى أَنْ قَالَ:«ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، إِلَى الْمِائَتَيْنِ، أَهْلُ الْهَرْجِ، وَتَرْبِيَةُ جَرْوٍ وَكَلْبٍ خَيْرٌ مِنْ تَرْبِيَةِ وَلَدٍ» . وَمِنْهَا: عَنْهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً» [3] . قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ الْكِنْدِيِّ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَدِيبُ، أَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَنْجَبَ التُّسْتَرِيُّ، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَافِظُ، قَالا: أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ، أَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ يُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ، وَيُمَارِي بِهِ الشُّغَبَاءَ، أَوْ يَصْرِفُ أعين النّاس إليه، تبوّأ مقعده من النّار» ، موقوفا [4] .
[1] انظر بقيّته في الضعفاء الكبير 3/ 138، 139.
[2]
في المجروحين 2/ 170، 171.
[3]
وتتمّته في (المجروحين) : «واحدة لصلاح دنياه وآخرته، واثنتان وسبعون ترفع له درجات يوم القيامة» .
[4]
قال أبو حاتم: «ضعيف الحديث جدّا، منكر الحديث، لا أعرف له حديثا صحيحا» .
وقال ابن حبّان: «منكر الحديث جدّا، يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ، وما أراه سمع منه شيئا، فلا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بأوابد» .
وقال ابن عديّ: «يحدّث عن أنس بالمناكير» ، وقال أيضا:«له عن أنس غير حديث منكر، وعامّة ما يرويه في فضائل عليّ، وهو ضعيف منكر الحديث، ومع ذلك غالى في التشيّع» .
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: «لَيْسَ بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ» .
262-
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ [1] ، السَّدُوسِيُّ، الْكُوفِيُّ، أَبُو السَّلِيلِ. - م. د. ت. ن- عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَجَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ.
وَكَانَ عَرِّيفُ قَوْمِهِ [2] .
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [3] ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: بَعْضُ رِوَايَتِهِ صَحِيفَةٌ [4] .
قُلْتُ: قَدِ احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ.
وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَهُوَ صالح الحديث [5] .
[ () ] وقال أبو العرب الصّقليّ صاحب (تاريخ القيروان) : «يروي مناكير لا يرويها غيره عن أنس، ولكنه مشهور لكثرة من أخذ عنه من أهل القيروان وأطرابلس، وسكن قسطيلية إلى أن مات» .
(لسان الميزان) .
[1]
انظر عن (عُبَيْد اللَّه بْن أياد بْن لَقِيط) في:
التاريخ لابن معين 2/ 381، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 396، والتاريخ الكبير 5/ 373 رقم 1183، والتاريخ الصغير 188، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 52، وتاريخ الثقات للعجلي 315 رقم 1050، والمعرفة والتاريخ 3/ 145 و 180 و 281، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 635، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، والجرح والتعديل 5/ 307 رقم 1462، والثقات لابن حبّان 7/ 142، والفرج بعد الشدّة 1/ 86، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 237، 238 رقم 902، ورجال صحيح مسلم 2/ 9 رقم 1017، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 261 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 306 رقم 1169، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 874، والعبر 1/ 256، وسير أعلام النبلاء 7/ 317، رقم 105، والكاشف 2/ 196 رقم 3581، والمغني في الضعفاء 2/ 414 رقم 3913، وميزان الاعتدال 3/ 3 رقم 5345، وتهذيب التهذيب 7/ 4 رقم 5، وتقريب التهذيب 1/ 531 رقم 1427، وخلاصة تذهيب التهذيب 249، وشذرات الذهب 1/ 269، 270.
[2]
تاريخ ابن معين 2/ 381.
[3]
في تاريخه، ومعرفة الرجال 1/ 97 رقم 396، والجرح والتعديل 5/ 307، وثقات ابن شاهين 237.
[4]
تاريخ ابن معين 2/ 381.
[5]
ووثّقه العجليّ في تاريخه. وذكره ابن حبّان في الثقات، وكذلك ابن شاهين.
وقال ابن معين، واقتبسه ابن شاهين: «كان عريف قومه، وكانوا قد صيّروا إليه حفر الخندق
263-
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُصَيْنِ [1] ، التَّمِيمِيُّ، الْعَنْبَرِيُّ. - م- قَاضِي الْبَصْرَةِ وَخَطِيبُهَا، وُلِدَ سَنَةَ مِائَةٍ.
وَرَوَى عَنْ: سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ.
وَعَنْهُ: مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ ثِقَةً، كَبِيرَ الْقَدْرِ، مَحْمُودًا فِي الْقَضَاءِ، مِنْ عُقَلاءِ الرِّجَالِ [2] .
قَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ [3] : لَمَّا طُلِبَ لِلْقَضَاءِ، هَرَبَ، فَقَالَ أَبُوهُ: يَا بُنَيَّ، إِنْ كُنْتَ هَرَبْتَ لِسَلامَةِ دِينِكَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِنْ كُنْتَ هَرَبْتَ لِيَكُونَ أَحْرَصَ لَهُمْ عَلَيْكَ، فَقَدْ أَصَبْتَ أَيْضًا، قَالَ: ثُمَّ وَلِيَ الْقَضَاءَ.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي الصَّحِيحِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [4] : وَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
مات سنة ثمان وستّين ومائة.
[ () ] بالكوفة، وكان يجيء فيحفرون قدّامه، وكانت له صحيفة فيها أحاديث، فإذا جاءه إنسان، رمى إليه بتلك الصحيفة، فكتب منها ما أراد، وقرأ عليه» .
[1]
انظر عن (عبيد الله بن الحسن بن الحصين) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 285، وتاريخ خليفة 428 و 432 و 434 و 439- 441، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2585، والتاريخ الكبير 5/ 376 رقم 1201، وتاريخ الثقات للعجلي 315 رقم 1052، وتاريخ اليعقوبي 2/ 401 و 432، والمعرفة والتاريخ 1/ 716 و 3/ 215، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 88- 123، وتاريخ الطبري 8/ 52 و 115 و 120 و 123 و 134 و 151 و 154، والجرح والتعديل 5/ 312 رقم 1483، ومشاهير علماء الأمصار 159 رقم 1260، والثقات لابن حبّان 7/ 152، ورجال صحيح مسلم 2/ 10 رقم 1021، وتاريخ بغداد 10/ 306- 310 رقم 5456، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 306 رقم 1170، والكامل في التاريخ 6/ 13 و 36 و 40 و 41 و 69 و 80، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 875، 876، والمعين في الطبقات المحدّثين 61 رقم 601، والكاشف 2/ 197 رقم 3587، وميزان الاعتدال 3/ 5 رقم 5353، وتهذيب التهذيب 7/ 7، 8 رقم 12، وتقريب التهذيب 1/ 531 رقم 1434، وخلاصة تذهيب التهذيب 249، 250.
[2]
هذا قول ابن سعد في الطبقات.
[3]
في تاريخه 315 رقم 1052.
[4]
في الطبقات 7/ 285.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ [1] .
264-
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ [2] الْعَبْدِيُّ، الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ: الْحَسَنَ.
وَعَنْهُ: بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ.
مَحِلُّهُ الصِّدْقُ [3] .
265-
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، الأُمَوِيُّ [4] .
وَيُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ، وَلِيَ عَهْدَ أَبِيهِ مَرْوَانَ، فَلَمَّا قُتِلَ مَرْوَانُ، هَرَبَ هَذَا وَأَخُوهُ إِلَى بِلادِ النُّوبَةِ، فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا، وَعَاشَ هَذَا مُسْتَخْفِيًا دَهْرًا طَوِيلا، وَظَفِرَ بِهِ الْمَهْدِيُّ فِي دَوْلَتِهِ فَسَجَنَهُ، فَمَاتَ فِي الْمُطْبَقِ، سَنَةَ سَبْعِينَ، وقَدْ شَاخَ [5] .
266-
عُبَيْدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَلَوِيُّ الْكُوفِيُّ، الجمّال.
[1] وقال وكيع: «لعبيد الله بن الحسن قدر وشرف، وله فقه كبير مأثور، وما أقلّ ما روى من الآثار، وأسند من الحديث» . (أخبار القضاة 2/ 88) .
وقال عبد الرحمن بن مهديّ: «كنت عند عبيد الله بن الحسن، فذكر حديثا، فأخطأ فيه، فقلت: ليس هو كما قلت، هو كذا وكذا، قال: إذن أرجع وأنا صاغر» . (أخبار القضاة 2/ 90) .
وقد أفرد القاضي وكيع نحو 35 صفحة في أخبار عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة في أخبار القضاة.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن حمران) في:
التاريخ الكبير 5/ 378 رقم 1206، والجرح والتعديل 5/ 312 رقم 1486، والثقات لابن حبّان 7/ 145.
[3]
قال حبّان بن هلال: كان صفّارا لا بأس به. (التاريخ الكبير، الجرح والتعديل) ، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[4]
انظر عن (عبيد الله بن مروان الأموي) في:
عيون الأخبار 1/ 205 و 206، وتاريخ اليعقوبي 2/ 374، وتاريخ الطبري 7/ 314 و 438 و 563، والعيون والحدائق 3/ 205، والعقد الفريد 4/ 469- 471 و 6/ 157، والكامل في التاريخ 5/ 330 و 427 و 535، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 106، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 371 أ- 372 أ، ومعجم بني أميّة 121 رقم 230.
[5]
تاريخ دمشق 10/ 371 أ.
رَوَى عَنْ: حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ، وَسَلْمَانَ أَبِي شَدَّادٍ، وَعِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ.
وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ.
مَا بِهِ بَأْسٌ.
267-
عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ [1] ، التَّمِيمِيُّ، الْمُجَاشِعِيُّ.
كُوفِيٌّ جَلِيلٌ، نَزَلَ الْبَصْرَةَ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، وعبد الملك بن عمير.
وعنه: عفان، وحبان بن هلال، وموسى بن إسماعيل،. وأبو عمر الحوضي.
وثقه ابن معين [2] .
له في «الجامع» حديث واحد.
وكان حذاء [3] ، وليس هو عبيدة بن حميد الحذاء.
268-
عتاب بن عبد العزيز الحمّانيّ [4] :
كوفيّ له عن التّابعين.
[1] انظر عن (عبيدة بن أبي رائطة) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 274، والتاريخ الكبير 6/ 84، 85 رقم 1786، والتاريخ الصغير 180 و 219، والجرح والتعديل 6/ 91، 92 رقم 474، والثقات لابن حبّان 7/ 162، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 252 رقم 1001، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 898، والكاشف 2/ 211 رقم 3698، وتهذيب التهذيب 7/ 82، 83 رقم 182، وتقريب التهذيب 1/ 547 رقم 1595، وخلاصة تذهيب التهذيب 256.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 92، وقال في معرفة الرجال 1/ 84 رقم 274:«ليس به بأس» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
وذكره ابن شاهين في أالثقات، واقتبس قول ابن معين.
[4]
انظر عن (عتّاب بن عبد العزيز) في:
التاريخ الكبير 7/ 55 رقم 252، والجرح والتعديل 7/ 12 رقم 55، والثقات لابن حبّان 7/ 295، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 901، والكاشف 2/ 213 رقم 3710، وتهذيب التهذيب 7/ 92 رقم 195، وتقريب التهذيب 2/ 3 رقم 5، وخلاصة تذهيب التهذيب 257.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ.
269-
عُتْبَةُ الْغُلامُ بْنُ أَبَانٍ [1] ، الْبَصْرِيُّ، الْعَابِدُ.
عُرِفَ الْغُلامُ بَيْنَ الْعُبَّادِ، لِأَنَّهُ تَنَسَّكَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَكَانَ خَاشِعًا قَانِتًا للَّه حَنِيفًا. وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعْدَانِ الشَّعْرَانِيُّ قَالَ: قَالَ السَّكَنُ: هُوَ عُتْبَةُ بْنُ أَبَانِ [2] بْنِ صَمْعَةَ.
قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ عُتْبَةُ الْغُلامُ: كَابَدْتُ الصَّلاةَ عِشْرِينَ سَنَةً، وَتَنَعَّمْتُ بِهَا عِشْرِينَ سَنَةً [3] .
قَالَ: وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ حَتَّى تَفَطَّرَتْ أَصَابِعُهُ، وَلَمْ يَدْرِ بِنَفْسِهِ، وَكَانَ يَقُولُ فِي تَهَجُّدِهِ: إِنْ عَذَّبْتَنِي فَإِنِّي لَكَ مُحِبٌّ، وَإِنْ تَرْحَمْنِي، فَإِنِّي لَكَ مُحِبٌّ [4] .
وَكَانَ يَأْوِي إِلَى الْمَقَابِرِ وَالسَّوَاحِلِ [5] ، وَيَدْخُلُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ [6] .
قَالَ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ: قَالَ لِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: بِمَنْ يُشَبَّهُ حُزْنُ هَذَا الْغُلامِ؟ يَعْنِي عُتْبَةَ، قُلْتُ: بِحُزْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: مَا أَبْعَدْتَ [7] .
وَقَالَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: صَحِبْتُ عُتْبَةَ الْغُلامَ، وَكَانَ يُقَالُ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بالعرش فعتبة الغلام، قال لنا: اشتروا لي فرسا يغيظ العدوّ [8] .
[1] انظر عن (عتبة الغلام بن أبان) في:
مشاهير علماء الأمصار 152 رقم 1196، والفهرست لابن النديم، المقالة الخامسة الفن السادس، وحلية الأولياء 6/ 226- 238 رقم 367، وربيع الأبرار للزمخشري 1/ 760، 761، والتذكرة الحمدونية 1/ 165 رقم 373 و 374 و 375، وصفة الصفوة 3/ 370- 375 رقم 559، وسير أعلام النبلاء 7/ 62، 63 رقم 23.
[2]
في الأصل «اليمان» ، والتصحيح من حلية الأولياء.
[3]
صفة الصفوة 3/ 373.
[4]
حلية الأولياء 6/ 235، صفة الصفوة 3/ 371.
[5]
حلية الأولياء 6/ 229، صفة الصفوة 3/ 371.
[6]
حلية الأولياء 6/ 234.
[7]
حلية الأولياء 7/ 226.
[8]
حلية الأولياء 6/ 227.
وَكَانَ يَخْرُجُ، فَيُقَالُ لَهُ: أَسْتَقْبَلَكَ أَحَدٌ؟ فَيَقُولُ: لا، اشْتِغَالا بِمَا هُوَ فِيهِ [1] .
قَالَ: وَأَصَابَ النَّاسُ ظُلْمَةً، فَخَرَجَ عُتْبَةُ وَيَدَاهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَهُوَ يَقُولُ لِنَفْسِهِ: وَأَنْتَ تَشْتَرِي التَّمْرَ [2] !.
وَيُقَالُ: كَانَ عُتْبَةُ يَصُومُ الدَّهْرَ، وَكَانَ رَأْسُ مَالِهِ فلسا يَأْخُذُ بِهِ خُوصًا، فَيَعْمَلُهُ وَيَبِيعُهُ، فَيَأْكُلُ بِفَلْسٍ، وَيَتَصَدَّقُ بِفَلْسٍ، وَيَشْتَرِي خُوصًا بِفَلْسٍ [3] .
قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ إِنَّهُ رَأَى طَائِرًا، فَقَالَ لَهُ: تَعَالَ، فَجَاءَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى يَدِهِ، فَقَالَ له: طر فطار [4] .
وقيل: إنّه كان لا يكاد ينقطع بكاؤه [5] .
ورود أَنَّهُ كَانَ يَأْوِي إِلَى مَنْزِلِهِ فَيُصِيبُ فِيهِ قُوتَهُ، لا يَدْرِي مِنْ أَيْنَ هُوَ [6] .
وَكَانَ رُبَّمَا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْعِظَةِ [7] .
وَقَالَ رَبَاحٌ الْقَيْسِيُّ: بَاتَ عِنْدِي عُتْبَةُ الْغُلامُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهمّ احْشُرْ عُتْبَةَ مِنْ حَوَاصِلِ الطَّيْرِ، وَبُطُونِ السِّبَاعِ [8] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَزَّازُ، نَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: جَاءَنَا عُتْبَةُ الْغُلامُ، فَقُلْنَا لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: الْغَزْوُ، قلت:
مثلك يغرو! قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي آتِي الْمِصِّيصَةَ فَأَغْزُو فَأَسْتَشْهِدُ، قَالَ: فَنُودِيَ يَوْمًا فِي الْخَيَّالَةِ، فَنَفَرَ النَّاسُ، وَجَاءَ عُتْبَةُ، فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلْ لك في
[1] حلية الأولياء 6/ 234، صفة الصفوة 3/ 374.
[2]
حلية الأولياء 6/ 228 و 229.
[3]
حلية الأولياء 6/ 229، 230، والتذكرة الحمدونية 1/ 165 رقم 374 وقال أبو يوسف: أظنّ الدانق يومئذ بثلاث فلوس كبار.
[4]
حلية الأولياء 6/ 237، صفة الصفوة 3/ 373.
[5]
حلية الأولياء 6/ 236،
[6]
حلية الأولياء 6/ 236، صفة الصفوة 3/ 373.
[7]
حلية الأولياء 6/ 236.
[8]
حلية الأولياء 6/ 227.
فَرَسِي وَسِلاحِي فَإِنِّي قَدِ اعْتَلَلْتُ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَعْطَاهُ، فَسَارَ مَعَ النَّاسِ، فَالْتَقَوُا الرُّومَ، فَكَانَ أَوَّلَ رَجُلٍ اسْتُشْهِدَ [1] .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ، سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ: أَشَهِدْتَ قَتْلَ عُتْبَةَ الْغُلامِ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ شَهِدَهُ مَخْلَدٌ، قُتِلَ فِي قَرْيَةِ الْحُبَابِ [2] .
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَطَاءٍ الْيَرْبُوعِيِّ قَالَ: نَازَعَتْ عُتْبَةَ الْغُلامَ نَفْسُهُ لَحْمًا، فَقَالَ لَهَا: انْدَفِعِي عَنِّي إِلَى قَابِلٍ، فَمَا زَالَ يُدَافِعُهَا سَبْعَ سِنِينَ [3] .
وَعَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لا يُعْجِبُنِي رَجُلٌ لا يَحْتَرِفُ [4] .
وَذَكَرَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عُتْبَةَ وَصَاحِبَهُ يَحْيَى الْوَاسِطِيَّ فَقَالَ: كَأَنَّمَا رَبَّتْهُمُ الأَنْبِيَاءُ [5] .
وَعَنْ عُتْبَةَ قَالَ: مَنْ عَرَفَ اللَّهَ أَحَبَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ أَطَاعَهُ [6] .
وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: رَأَيْتُ عُتْبَةَ الْغُلامَ، وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّ الطَّيْرَ تَجِيئُهُ [7] .
وَقَالَ عَبْدُ الْخَالِقِ الْعَبْدِيُّ: كَانَ لِعُتْبَةَ بَيْتٌ يَتَعَبَّدُ فِيهِ، فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الشَّامِ قَفَلَهُ وَقَالَ: لا تَفْتَحُوهُ حَتَّى يَبْلُغَكُمْ مَوْتِي، فَلَمَّا بَلَغَهُمْ مَوْتُهُ فَتَحُوهُ، فَوَجَدُوا فِيهِ قَبْرًا مَحْفُورًا، وَغُلَّ حَدِيدٍ [8] .
وَعَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَلَّمْتُ عُتْبَةَ الْغُلامَ لَيَرْفَقَ بِنَفْسِهِ، فَبَكَى وَقَالَ: إِنَّمَا أبكي على تقصيري [9] .
[1] حلية الأولياء 6/ 228.
[2]
حلية الأولياء 6/ 228.
[3]
حلية الأولياء 6/ 230، والتذكرة الحمدونية 1/ 165 رقم 375.
[4]
حلية الأولياء 6/ 231، صفة الصفوة 3/ 372.
[5]
حلية الأولياء 6/ 235.
[6]
حلية الأولياء 6/ 236.
[7]
حلية الأولياء 6/ 237 وفيه «تجيبه» .
[8]
حلية الأولياء 6/ 237، صفة الصفوة 3/ 375.
[9]
حلية الأولياء 6/ 236، صفة الصفوة 3/ 373.
370-
عُتْبَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْعَبَّادِيُّ [1] ، الْحِمْصِيُّ.
مِنْ بَقَايَا التَّابِعِينَ.
سَمِعَ: أَبَا أُمَامَةَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ.
قَالَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [2] ، وَلَمْ يُلَيِّنْهُ.
271-
عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ [3] ، الْجُذَامِيُّ، الْمِصْرِيُّ. - د. ن- عَنْ: يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَيُونُسَ الأَيْلِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَاللَّيْثُ بْنُ عَاصِمٍ الْقِتْبَانِيُّ.
وَكَانَ فَقِيهًا، زَاهِدًا، كَبِيرَ الْقَدْرِ، عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ فَأَبَى، وَهَجَرَ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ لِكَوْنِهِ تَعَدَّى عَلَيْهِ.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ كَهْلا [4] .
272-
عُثْمانُ بنُ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرُ [5] بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيُّ.
وَلاهُ الْمَهْدِيُّ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ، فَلَمْ يَأْخُذْ على القضاء رزقا، وحمدت
[1] انظر عن (عتبة بن المنذر العبّادي) في:
التاريخ الكبير 6/ 527 رقم 3210، والجرح والتعديل 6/ 374 رقم 2066، والثقات لابن حبّان 5/ 251.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 374.
[3]
انظر عن (عثمان بن الحكم) في:
التاريخ الكبير 6/ 218 رقم 2215، والجرح والتعديل 6/ 148 رقم 810، والثقات لابن حبّان 8/ 452، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 906، والكاشف 2/ 217 رقم 3740، وميزان الاعتدال 3/ 32 رقم 5495، وتهذيب التهذيب 7/ 110، 111 رقم 237، وتقريب التهذيب 2/ رقم 45، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
[4]
قال أبو حاتم: «شيخ ليس بالمتقن» ، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[5]
انظر عن (عثمان بن طلحة بن عمر) في:
التاريخ الكبير 6/ 229، 230 رقم 2253، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 229 والجرح والتعديل 6/ 155 رقم 852، والثقات لابن حبّان 8/ 448.
سِيرَتُهُ، ثُمَّ اسْتَعْفَى، وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ.
روى عن: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ. وَغَيْرُهُ.
قِيلَ: إِنَّ مُسْهِرَ بْنَ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيَّ أَدْرَكَهُ، فَإِنْ كَانَ هَذَا، فَهُوَ مِنْ طَبَقَةِ هُشَيْمٍ فِي الْمَوْتِ.
273-
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عُمَر [1] بْن سَعْدِ بْن أَبِي وَقَّاصٍ، الزُّهْرِيُّ، الْوَقَّاصِيُّ، الْمَدَنِيُّ، أَبُو عَمْرٍو.
أَحَدُ الضُّعَفَاءِ.
رَوَى عَنْ: عَمَّةِ [2] أَبِيهِ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَعْدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ نَصْرٍ، وَالْهُذَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : تَرَكُوهُ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [4] : ضَعِيفٌ، وَقَالَ مرّة: ليس بشيء.
وقال السّعديّ [5] : ساقط.
[1] انظر عن (عثمان بن عبد الرحمن بن عمر الوقّاصي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 394، والتاريخ الكبير 6/ 238، 239 رقم 2270، وأحوال الرجال 127 رقم 211، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 76، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 418، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 206، 207 رقم 1209، والمعرفة والتاريخ 3/ 36 و 49، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 6/ 157 رقم 865، والمجروحين لابن حبّان 2/ 98، 99، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1808، 1809، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 133 رقم 403، وتاريخ جرجان 88 و 309 و 322، والسابق واللاحق 77، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 913، 914، والكاشف 2/ 221 رقم 3771، والمغني في الضعفاء 2/ 426 رقم 4038، وميزان الاعتدال 3/ 43- 45 رقم 5531، وتهذيب التهذيب 7/ 133، 134 رقم 279، وتقريب التهذيب 2/ 11 رقم 87، وفيض القدير 6/ 47، وخلاصة تذهيب التهذيب 261.
[2]
في الأصل «عمت» .
[3]
في تاريخه الكبير 6/ 238، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 206، وفي الكامل لابن عديّ 5/ 1808 «سكتوا عنه» .
[4]
في التاريخ 2/ 394، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 206، والمجروحين لابن حبّان 2/ 98.
[5]
في أحوال الرجال 127 رقم 211، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1808.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَالتِّرْمِذِيُّ يَتَسَاهَلُ فِي الرِّجَالِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَا الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَنَا ابْنُ حَمْدَانَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى، أَنَا هُذَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَّانِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، الْوَقَّاصِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا قَالَ عَبْدٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ وَنَهَارٍ، إِلا طَمَسَتْ مَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى تَسْكُنَ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ» [2] ، وَالْهُذَيْلُ مُقِلٌّ. كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ، فَلُقِّبَ بِالْجُمَّانِيِّ [3] .
274-
عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ [4] ، الْقُرَشِيُّ، الْجَزَرِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ. - س- عَنْ: سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَخَصِيفٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَعُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَخَلْقٍ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بن
[1] في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 418، والكامل في الضعفاء 5/ 1808.
[2]
ذكره ابن عديّ في الكامل 5/ 1809 وفيه: «طلست» و «تصير إلى مثلها» .
[3]
قال أبو حاتم: «متروك الحديث، ذاهب الحديث، كذّاب» .
وقال مسلم: «ذاهب الحديث» .
وقال ابن حبان: «كان ممن يروي عَنِ الثقات الأشياء الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به» .
وقال ابن عديّ: «عامّة أحاديثه مناكير إما إسناده أو متنه منكرا» .
وذكره العقيلي، والدار الدّارقطنيّ في الضعفاء.
[4]
انظر عن (عثمان بن عمرو بن ساج) في:
الجرح والتعديل 6/ 162 رقم 888، والثقات لابن حبّان 8/ 449، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 918، والكاشف 2/ 223 رقم 3783، والمغني في الضعفاء 2/ 427 رقم 4048، وميزان الاعتدال 3/ 49 رقم 5546، وتهذيب التهذيب 7/ 144، 145 رقم 291، وتقريب التهذيب 2/ 13 رقم 100، وخلاصة تذهيب التهذيب 262.
يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَكَانَ قَاصًّا.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَوَّاهُ ابْنُ حِبَّانَ [2] .
275-
عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ بُقْطُرٍ [3] ، الْبَصْرِيُّ، أَبُو الْخَطَّابِ.
سَمِعَ: الْحَسَنَ، وَعَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعًا.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وموسى بن إِسْمَاعِيلَ.
276-
عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ [4] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، الْعَدَوِيُّ، أَبُو قُدَامَةَ.
عَنْ: عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ.
وَعَنْهُ: خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ.
277-
عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ [5] ، الْبُرِّيُّ، أَبُو سَلَمَةَ الْكِنْدِيُّ، الْبَصْرِيُّ.
[1] في الجرح والتعديل 6/ 162.
[2]
حيث ذكره في الثقات 8/ 449.
[3]
انظر عن (عثمان بن موسى بن بقطر) في:
التاريخ الكبير 6/ 251 رقم 2314، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 33، والجرح والتعديل 6/ 170 رقم 928، والثقات لابن حبّان 7/ 202، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 176 ب و 177 أ.
[4]
انظر عن (عثمان بن محمد بن عبيد الله) في:
التاريخ الكبير 6/ 250 رقم 2306، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 92، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 88، والجرح والتعديل 6/ 165 رقم 909، والثقات لابن حبّان 7/ 198.
[5]
انظر عن (عثمان بن مقسم البرّي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 285 وفيه البرسميّ، وهو غلط، والتاريخ لابن معين 2/ 396، وتاريخ خليفة 449 (وفيه: عثمان بن مقسم المري) والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 497 و 3/ رقم 5057، والتاريخ الكبير 6/ 252، 253 رقم 2319، والتاريخ الصغير 185، والضعفاء الصغير 270 رقم 251، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 100، 101 رقم 150، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 47، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 419، والمعرفة والتاريخ 2/ 123 و 147 و 148 و 385 و 3/ 34 و 62، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 217- 221 رقم 220 أ، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 191، والجرح والتعديل
أَحَدُ الأَعْلامِ، عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ.
يَرْوِي عَنْ: يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَقَتَادَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَنَافِعٍ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.
رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَلامٍ.
وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ الْمِيزَانَ فَيَقُولُ: وَإِنَّمَا هُوَ الْعَدْلُ [1] .
تَرَكَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [4] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
ابْنُ الْمَدِينِيِّ: ثَنَا الْقَطَّانُ، سَمِعْتُ الْبُرِّيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، ثُمَّ حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْنَا لِنَافِعٍ:
أَسَمِعْتَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ؟ قَالَ: لا [5] .
وَقَالَ السَّعْدِيُّ [6] : عثمان البرّيّ كذّبه الثّوريّ.
[ () ] 6/ 167، 168، رقم 918، والمجروحين لابن حبّان 2/ 101، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1804- 1807، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 133 رقم 404، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 235 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 429 رقم 4066، وميزان الاعتدال 3/ 56- 58 رقم 5568، وسير أعلام النبلاء 7/ 325، 326 رقم 112، والكشف الحثيث 288 رقم 488، وتبصير المنتبه 1/ 139، ولسان الميزان 4/ 155- 158 رقم 364.
[1]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 219، الكامل في الضعفاء 5/ 1804.
[2]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1807، وعبارته بتمامها:«عامّة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا، وهو ممن يغلط الكثير، ونسبه قوم إلى الصدق وضعّفوه للغلط الكثير، ومع ضعفه يكتب حديثه» .
[3]
في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 419.
[4]
في تاريخه 2/ 396، وقال أيضا:«ضعيف» .
[5]
أحوال الرجال للجوزجانيّ 100، 101، الجرح والتعديل 6/ 168، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1805.
[6]
أحوال الرجال 100 رقم 150 وقال: كذّبه الثّوريّ على سهولته.
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا شُعْبَةُ قَالَ: أَفَادَنِي عُثْمَانُ الْبُرِّيُّ، عَنْ قَتَادَةَ حَدِيثًا، فَسَأَلْتُ قَتَادَةَ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ، قَالَ: فَجَعَلَ عُثْمَانُ يَقُولُ: بَلْ أَنْتَ حَدَّثْتَنِي، فَيَقُولُ: لا، فَيَقُولُ: بَلْ أَنْتَ حَدَّثْتَنِي، فَقَالَ قَتَادَةُ: هَذَا يُخْبِرُنِي عَنْ أَنَّ لي عَلَيْهِ ثَلاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ [1] .
مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعْتُ عُثْمَانَ الْبُرِّيَّ يَقُولُ: كَذَبَ أَبُو هُرَيْرَةَ [2] .
عَفَّانُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ الْبُرِّيَّ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ الْمِيزَانُ، فَقَالَ: لَهُ كِفَّتَانِ! يُنْكِرُ ذَلِكَ [3] .
وَسَمِعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ يَقُولُ: لَيْسَ بِمِيزَانٍ، إِنَّمَا هُوَ الْعَدْلُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَوَضَعَهُ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَعْنِي الْبُرِّيَّ [4] .
وَقَالَ عَفَّانُ: كَانَ عُثْمَانُ الْبُرِّيُّ يَرَى الْقَدَرَ، وَكَانَ يَغْلَطُ فِي الْحَدِيثِ، وَفِي كِتَابِهِ الصَّوَابُ، فَلا يَرْجِعْ إِلَيْهِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عِشْرِينَ حَدِيثًا عَنْ عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَعُمَرَ، ثم يقول: هذا كلّه باطل، ثم يجيء بِرَأْيِ حَمَّادٍ فَيَقُولُ:
هَذَا هُوَ الْحَقُّ [5] .
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَضَايَا شُرَيْحٍ كُلُّهُ بَاطِلٌ [6] .
وَحَدَّثَنِي ثِقَةٌ عَنْهُ، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ 111: 1 [7] فِي أُمِّ الْكِتَابِ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ فِي الْكِتَابِ: ت ب ت، فَأَمَّا يَدَا أَبِي لَهَبٍ فَلَمْ تَكُنْ [8] .
قُلْتُ: لا جَهْلَ فَوْقَ هذا، فما للتفرقة وجه [9] .
[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 217، 218.
[2]
الضعفاء الكبير 3/ 218.
[3]
الضعفاء الكبير 3/ 219.
[4]
الضعفاء الكبير 3/ 219.
[5]
الضعفاء الكبير 3/ 219.
[6]
الضعفاء الكبير 3/ 220.
[7]
أول سورة اللهب.
[8]
الضعفاء الكبير 3/ 220.
[9]
ضعّفه ابن سعد فقال: «ليس بشيء، وقد ترك حديثه» .
وقال الفلّاس: «صدوق لكنه كثير الغلط صاحب بدعة» .
وقال الساجي: «تركه أهل الحديث لرأيه وغلوّه في الاعتزال، وأمّا صدقه في الرواية فقد
278-
عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ [1] ، أَبُو حَاتِمٍ. - ق- شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، وَاهٍ، مِنْ مَوَالِي آلِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ.
عَنْ: سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ، وَعَلِيِّ بْنِ جُدْعَانَ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ.
وَعَنْهُ: أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، وَسَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ.
وَلَعَلَّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ يحيى بن معين [2] : لم يُكتَبُ حَدِيثُهُ وَلا كَرَامَةَ لَهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيُّ [3] : لَمْ يَقْبَلِ النَّاسُ حَدِيثَهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4]، وَغَيْرُهُ: متروك الحديث [5] .
[ () ] اختلفوا فيه، سمعت ابن مثنّى يقول: كان يحيى، وعبد الرحمان لا يحدّثان عنه، قال ابن مثنّى: وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول: كان حديثه عنهم متقاربا» وقال العجليّ: «ضعيف الحديث، حدّث يزيد بن زريع يوما. بحديث عن عثمان فقالوا البرّي، قال: معاذ الله!» .
وقال ابن عديّ: «كان شيبان بن فرّوخ إذا حدّث عن عثمان بن مقسم قال: ثنا أبو سلمة، يكنّيه لضعفه» .
[1]
انظر عن (العديّ بن الفضل) في:
التاريخ لابن معين 2/ 398، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 107، والتاريخ الكبير 7/ 46 رقم 203، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 109 رقم 172، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 27، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 440، والمعرفة والتاريخ 2/ 122 و 3/ 61، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 370 رقم 1408، والجرح والتعديل 7/ 4 رقم 11، والمجروحين لابن حبّان 2/ 187، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 2013، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 152 ب، والسابق واللاحق 337 وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 925، وفيه:(المصري) وهو تصحيف، والكاشف 2/ 227 رقم 3819 وفيه (عديّ بن الفضيل) ، والمغني في الضعفاء 2/ 431 رقم 4085، وميزان الاعتدال 3/ 62 رقم 5593، وتهذيب التهذيب 7/ 170، 171 رقم 336، وتقريب التهذيب 2/ 17 رقم 141، وخلاصة تذهيب التهذيب 264.
[2]
في تاريخه 2/ 398، وقال أيضا:«ليس بشيء» ، وقال:«ضعيف» . انظر: معرفة الرجال، والضعفاء الكبير للعقيليّ، والجرح والتعديل.
[3]
في أحوال الرجال 109 رقم 172.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 440.
[5]
وقال أبو حاتم: «متروك الحديث» .
يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ 171.
279-
عِصَامُ بْنُ بَشِيرٍ [1] ، الْكَعْبِيُّ، الْحَارِثِيُّ، الْجَزَرِيُّ.
عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الرُّهَاوِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، وَغَيْرُهُمَا.
يُقَالُ: عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةٍ، قَالَهُ الْبُخَارِيُّ [2] .
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [3] .
وَخَرَّجَ لَهُ النَّسَائِيُّ فِي «اليوم واللّيلة» [4] .
[ () ] وقال ابن أبي حاتم: «ترك أبو زرعة حديث عديّ بن الفضل، وكان في كتابه: عن عبد الواحد بن غياث، عنه، فلم يقرأ علينا، وقال: ليس بقويّ» .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن كثر خطؤه حتى ظهر المناكير في حديثه، فبطل الاحتجاج بروايته» .
وقال ابن حمّاد: «ذهبنا مع عبيد العجليّ إلى يحيى بن ورد إما محمد وإما يحيى، فجعل ينتقي لنا غرائبه، وورد عن عديّ بن الفضل أحاديث غرائب، قال: فقلت له، أو قيل له:
أيش ينتقي لنا أحاديث عديّ بن الفضل وهو متروك الحديث؟ فقال: إنما أنتقيه لأنه متروك» .
(الكامل في الضعفاء 5/ 2013) .
وقال ابن عديّ: «ولعديّ بن الفضل أحاديث صالحة عن شيوخ البصرة مثل أيوب السختياني، «ويونس بن عبيد، وغيرهما مناكير مما لا يحدّث به عنهم غيره» .
[1]
انظر عن (عصام بن بشير) في:
التاريخ الكبير 7/ 70 رقم 321، واليوم والليلة للنسائي، رقم الحديث (313) ، والجرح والتعديل 7/ 25 رقم 136، والثقات لابن حبّان 5/ 282، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 932، وتهذيب التهذيب 7/ 194 رقم 370، وتقريب التهذيب 2/ 20 رقم 176، وخلاصة تذهيب التهذيب 265، 266.
[2]
الّذي في تاريخ البخاري 7/ 70: «وكان عصام بلغ سنّه عشرا ومائة سنة» . وكذا نقل عنه المزّي في (تهذيب الكمال) .
[3]
في (الثقات لابن حبّان 5/ 282) قال: «مات وقد جاوز على مائة وعشر سنين» .
[4]
في الحديث رقم (313) باب: ما يقول للقادم إذا قدم عليه. والحديث رواه أبو عثمان سعيد بن مروان الأزدي، عن عصام بن بشير، عن أبيه: أن بني الحارث بن كعب وفدّوه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«من أين أقبلت؟» قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمّي، أنا وافد قومي إليك بالإسلام، فقال:«مرحبا، ما اسمك؟» . قلت له: يا رسول الله، اسمي أكبر، قال:«بل أنت بشير» . قال: فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا. قال: وقلت لعصام: يا أبا علباء، شهدت موت
380-
عِصَامُ بْنُ طَلِيقٍ [1] ، الطُّفَاوِيُّ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.
عَنْ: عطيّة العوفيّ، وأبي جمرة الضُّبَعِيِّ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَالأَعْمَشِ.
وَعَنْهُ: الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، وَطَالُوتُ بن عبّاد، وإسماعيل ابن إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [3] : ضَعِيفٌ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : مَجْهُولٌ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
ثُمَّ قَالَ الْبُخَارِيُّ: أَحْمَدُ بن صالح، نا عصام بْنُ طَلِيقٍ، نَا شُعَيْبٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قُتِلَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهِيدًا، فَبَكَتْهُ بَاكِيَةٌ، فَقَالَ لَهَا:«مَا يُدْرِيكِ أَنَّهُ شَهِيدٌ، فَلَعَلَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ فِيمَا لا يَعْنِيهِ، أَوْ يَبْخَلُ بِفَضْلِ ما لا ينفعه» [5] . 281- عطاء المقنّع [6] .
[ () ] أبيك بالبصرة؟ قال: نعم. قلت: فمن أين دلّي؟ قال: من القبلة. قلت: وأيّ شيء جعل علي لحده؟ قال: طن من قصب. قال: وكان عصام قد بلغ ست عشرة ومائة سنة. قال:
وأظنّ أنه حدّثنا بهذا منذ خمسين سنة. قال: قلت لعصام: رأيت أنس بن مالك؟ قال: نعم، رأيته شيخا كبيرا يتوكّأ على عصا يأتي المسجد أبيض الرأس واللحية.
[1]
انظر عن (عصام بن طليق) في:
التاريخ لابن معين 2/ 402، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 424، والجرح والتعديل 7/ 25، 26 رقم 140، والمجروحين لابن حبّان 2/ 174، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 2008، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 932، والمغني في الضعفاء 2/ 433 رقم 4109، وميزان الاعتدال 2/ 66، 67 رقم 5623، وتهذيب التهذيب 7/ 195، 196 رقم 373، وتقريب التهذيب 2/ 21 رقم 179، وخلاصة تذهيب التهذيب 266.
[2]
في تاريخه 2/ 402، والجرح والتعديل 7/ 26، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 424.
[3]
الجرح والتعديل 7/ 26.
[4]
لم يذكره في تاريخه الكبير، ولا تاريخه الصغير، ولا الضعفاء الصغير.
[5]
ذكر العقيلي جزءا منه في الضعفاء الكبير 3/ 424، وهو في الكامل لابن عديّ 5/ 2008.
[6]
انظر عن (عطاء المقنّع) في:
شَيْخٌ لَعِينٌ، خُرَاسَانِيٌّ، كَانَ يَعْرِفُ السِّحْرَ وَالسِّيمْيَاءَ، فَرَبَطَ النَّاسَ بِالْخَوَارِقِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، وَادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ مِنْ طَرِيقِ الْمُنَاسَخَةِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ تَحَوَّلَ إِلَى صُورَةِ آدَمَ، وَلِذَلِكَ أَمَرَ الْمَلائِكَةَ بِالسُّجُودِ لَهُ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى صُورَةِ نُوحٍ، ثم إبراهيم، وغيرهم من الأنبياء والحكماء الفلاسفة، إِلَى أَنْ حَصَلَ فِي صُورَةِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيِّ صَاحِبِ الدَّعْوَةِ، ثُمَّ بَعَدَهُ انْتَقَلَ إِلَيَّ، فَعَبَدَهُ خَلائِفٌ مِنَ الْجَهَلَةِ وَقَاتَلُوا دُونَهُ مَعَ مَا شَاهَدُوا مِنْ قُبْحِ صُورَتِهِ، وَسَمَاجَةِ جَهْلِهِ [1] .
كَانَ مُشَوَّهًا، أَعْوَرَ، قَصِيرًا، أَلْكَنَ. وَكَانَ لا يَكْشِفُ وَجْهَهُ، بَلِ اتَّخَذَ لَهُ وَجْهًا مِنْ ذَهَبٍ، وَلِذَلِكَ قِيلَ لَهُ الْمُقَنَّعُ [2] .
وَمِمَّا أَضَلَّهُمْ بِهِ مِنَ الْمَخَارِيقِ قَمَرٌ يَرَوْنَهُ فِي السَّمَاءِ مَعَ قَمَرِ السَّمَاءِ، فَقِيلَ: كَانَ يَرَاهُ النَّاسُ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرَيْنِ، فَفِي ذَلِكَ يَتَغَزَّلُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَنَاءِ الْمُلْكِ مِنْ قَصِيدَةٍ:
إِلَيْكَ فَمَا بَدْرُ الْمُقَنَّعِ طَالِعًا
…
بِأَسْحَرَ مِنْ أَلْحَاظِ بَدْرِي الْمُعَمَّمِ [3]
وَلِأَبِي [الْعَلاءِ] الْمَعَرِّيِّ:
أَفِقْ إِنَّمَا الْبَدْرُ الْمُعَمَّمُ [4] رَأْسُهُ
…
ضَلالٌ وَغَيٌّ مِثْلُ بَدْرِ الْمُقَنَّعِ [5]
وَلَمَّا اسْتَفْحَلَ الشَّرُّ بِعَطَاءٍ، لَعَنَهُ اللَّهُ، تَجَهَّزَ الْعَسْكَرُ لِحَرْبِهِ، وَقَدْ صَدُّوهُ وَحَصَرُوهُ فِي قَلْعَتِهِ، فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ، جَمَعَ نِسَاءَهُ وسقاهنّ السّمّ
[ () ] المعرفة والتاريخ 1/ 149، وتاريخ الطبري 8/ 135 و 144 و 148، والعيون والحدائق 3/ 273، والكامل في التاريخ 6/ 38 و 39 و 51 و 52 و 224 و 11/ 178، والملل والنحل 1/ 248، وشروح سقط الزند 1545، والمشترك وضعا والمفترق صقعا 254، ووفيات الأعيان 3/ 263- 265 رقم 420، والفخري 179، 180، ودول الإسلام 1/ 109، والعبر 1/ 235 و 240، والآثار الباقية للبيروني 211، وشذرات الذهب 1/ 248.
[1]
وفيات الأعيان 3/ 263، 264.
[2]
وفيات الأعيان 3/ 264.
[3]
البيت في ديوان ابن سناء الملك- ص 698.
[4]
في وفيات الأعيان «المقنّع» في الموضعين.
[5]
البيت في شروح سقط الزند 1544.
فَهَلَكْنَ، ثُمَّ تَنَاوَلَ سُمًّا فَمَاتَ، فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، كَمَا ثَبَتَ الْحَدِيثُ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ أُخِذَتِ الْقَلْعَةُ، وَقُتِلَ رُءُوسُ أَتْبَاعِهِ، وَكَانَ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ [1] .
هَلَكَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
282-
عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ [2] ، أَبُو عَائِذٍ الْحِمْصِيُّ، الْمُؤَذِّنُ. - ت. ن- عَنْ: عَطَاءِ بْنِ رَبَاحٍ، وَقَتَادَةَ وَسُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: شَيْخٌ صَالِحٌ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [3] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : يُكْثِرُ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، بِمَا لا أَصْلَ لَهُ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [5] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [6] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وكذا قال النّسائيّ [7] .
[1] وفيات الأعيان 3/ 264.
[2]
انظر عن (عفير بن معدان) في:
التاريخ لابن معن 2/ 408، والتاريخ الكبير 7/ 81، 82 رقم 371، والتاريخ الصغير 188، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 169 رقم 302، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 87، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 443، والمعرفة والتاريخ 1/ 152 و 700 و 2/ 298 و 301 و 3/ 271، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 430 رقم 1472، والجرح والتعديل 7/ 36 رقم 195، والمجروحين لابن حبّان 2/ 198، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 2016- 2018، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 942، 943، والكاشف 2/ 236 رقم 3885، والمغني في الضعفاء 2/ 436 رقم 4147، وميزان الاعتدال 3/ 83 رقم 5679، وتقريب التهذيب 2/ 25 رقم 227، وخلاصة تذهيب التهذيب 306.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 943.
[4]
في الجرح والتعديل 7/ 36.
[5]
الضعفاء الكبير 3/ 430، الجرح والتعديل 7/ 36.
[6]
في تاريخه 2/ 408.
[7]
في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 443.
يَحْيَى الْوُحَاظِيُّ، نَا عُبَيْدٌ، عَنْ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُؤْتَى مَالا وَوَلَدًا وَصِحَّةً، فَتَشْكُوهُ الْمَلائِكَةُ، فَيَقُولُ اللَّهُ مُدُّوا لَهُ فِيمَا هُوَ فِيهِ، فَإِنِّي لا أُحِبُّ أن أسمع صوته» [1] . توفّي قريب مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
283-
عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ [2] ، أَبُو خُرَيْمٍ الْبَاهِلِيُّ، مَوْلاهُمُ، الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ: الْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ، وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَنَافِعًا، وَغَيْرَهُمْ.
وَعَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَسَعْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالتَّبُوذَكِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعيِنٍ [3] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [4] : صَالِحُ الحديث.
قلت: لم يخرّجوا له شيئا [5] ،
[1] ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 430، وقال:«عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلّا به» .
وقال البخاريّ: كان بكّاء.
وقال الجوزجاني إنه قريب من أبي المهديّ سعيد بن سنان الحمصي الّذي قال فيه: أحاديثه أخاف أن تكون موضوعة لا تشبه أحاديث الناس» .
وقال ابن حبّان: «ممّن يروي المناكير عن أقوام مشاهير، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره» .
وقال أحمد: «منكر الحديث ضعيف» .
وقال ابن عديّ: «وعامّة رواياته غير محفوظة» .
[2]
انظر عن (عقبة بن أبي الصهباء) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 279 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين 2/ 409، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 388 و 2/ رقم 308، وطبقات خليفة 223، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4408، والتاريخ الكبير 6/ 442 رقم 2931، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 34، والمعرفة والتاريخ 2/ 772، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 167، والجرح والتعديل 6/ 312 رقم 1738، والثقات لابن حبّان 7/ 247، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 246 رقم 965، والأسامي ولكنى للحاكم، ج 1 ورقة 181 ب، وتاريخ بغداد 12/ 264، 265 رقم 6708، وميزان الاعتدال 3/ 86 رقم 5690.
[3]
في تاريخه 2/ 409، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 246، 247.
[4]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 104، 105 رقم 4408، والجرح والتعديل 6/ 312.
[5]
وقال أبو حاتم: «محلّه الصدق فهو أوثق من عقبة الأصمّ» .
وَفِي التَّابِعِينَ:
284-
عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الْحَسْنَاءِ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ أَحَادِيثَ.
فِيهِ جَهَالَةٌ.
285-
عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [1] ، الرِّفَاعِيُّ، الأَصَمُّ.
وَيُقَالُ ابْنُ الأَصَمِّ الْبَصْرِيِّ [2] ، فَهَذَا ضَعِيفٌ.
يَرْوِي عَنْ: شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَعَطَاءٍ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَقَدْ خَلَطَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ تَرْجَمَةَ ذَا بِذَاكَ الْبَاهِلِيِّ، فَوَهِمُوا.
رَوَى عَنْهُ: حَاتِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَحَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: ضعيف [3] .
[ () ] وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في الثقات.
[1]
انظر عن (عقبة بن عبد الله الرفاعيّ) في:
التاريخ لابن معين 2/ 409، 410، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 117، والتاريخ الكبير 6/ 441 رقم 2929 و 72930 والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 444، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 353 رقم 1386، والمعرفة والتاريخ 2/ 122 و 3/ 61، والجرح والتعديل 6/ 314، 315 رقم 1747 و 1748، والثقات لابن حبّان 7/ 246، والمجروحين لابن حبّان 2/ 199، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1916، 1917، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 138 رقم 422، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 945، والكاشف 2/ 237 رقم 3897، والمغني في الضعفاء 2/ 437 رقم 4150، وميزان الاعتدال 3/ 86 رقم 5689، وتهذيب التهذيب 7/ 244، 245 رقم 440، وتقريب التهذيب 2/ 27 رقم 243، وخلاصة تذهيب التهذيب 269.
ويقول خادم العلم، محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد فرّق كل من:
البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبّان، بين (عقبة بن عبد الله الرفاعيّ) وبين (عقبة بن عبد الله الأصمّ) والاثنان واحد، وسيأتي ذلك.
[2]
في تاريخه 2/ 409، وقال أيضا:«ليس بثقة» .
[3]
تهذيب الكمال 2/ 945.
وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [1] .
وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ التّبوذكيّ، أخبرني الْحُسَيْنُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: نَظَرْنَا فِي كِتَابِ عُقْبَةَ الأَصَمِّ، فَإِذَا بِأَحَادِيثَ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا هِيَ فِي كِتَابِهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ [2] .
قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَقَدْ فَرَّقَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بَيْنَ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرِّفَاعِيِّ، وَبَيْنَ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمّ وَقَالَ: قَالَ أَبِي: عُقْبَةُ بْنُ الأَصَمِّ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.
قُلْتُ: هُمَا وَاحِدٌ [3] ، وَهُوَ ضَعِيفٌ [4] .
286-
عُقْبَةُ بْنُ نافع [5] ، المعافريّ، أبو عبد الرحمن.
[1] سئل أحمد عن عقبة بن الأصمّ، فقال: البراء بن عبد الله الغنوي أحبّ إليّ منه. (الضعفاء الكبير 3/ 353) .
[2]
الضعفاء الكبير 3/ 353، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1916.
[3]
قال المؤلّف رحمه الله في ميزان الاعتدال 3/ 86: «وعمد عبد الرحمن بن أبي حاتم إلى هذا فوصله فعمل عقبة بن عبد الله الأصمّ غير عقبة بن عبد الله الرفاعيّ، وهما واحد» .
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب 7/ 244، 245:«وفرّق البخاري بين عقبة بن عبد الله الأصمّ، وبين عقبة الرفاعيّ، وجمعهما ابن عديّ وغيره، وهو الصواب. قلت: وممّن فرّق بينهما ابن حبّان، فذكر الرفاعيّ في الثقات، وذكر الأصمّ في الضعفاء، وقال: يتفرّد عن المشاهير بالمناكير حتى يشهد له بالوضع، وهذا من سوء تصرّف ابن حبّان، فقد روى أبو يعلى وعبد الله بن أحمد جميعا، عن شيبان بن فرّوخ، عن عقبة بن عبد الله حديثه، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس في الدعاء بعد صلاة الصبح فقال عبد الله في روايته «الرفاعيّ» ، وقال أبو يعلى في روايته «الأصم» .
[4]
وقال النسائي: «ليس بثقة» .
وقال أبو حاتم: «ليّن الحديث ليس بقويّ، وأبو هلال أحبّ إلينا منه» . وقيل له: «إن محمد بن عوف حكى عن أحمد بن حنبل، أن عقبة بن الأصمّ ثقة، فقال: كيف بما يروي عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النظر في النجوم، وحديث آخر جميعا منكرين» .
وقال الصيرفي: «كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ» .
وقال ابن عديّ: «بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما لا يتابع عليه» .
وذكره العقيلي، والدار الدّارقطنيّ في الضعفاء.
[5]
انظر عن (عقبة بن نافع المعافري) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1640، والتاريخ الكبير 6/ 434 رقم 2899، والجرح
شَيْخُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَفَقِيهُهَا.
أَخَذَ عَنْ: رَبِيعَةَ الرَّأْيِ، وَخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ.
وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَغَيْرُهُ [1] .
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
287-
عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [2] ، الأَزْدِيُّ، الْقَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، الْكُوِفيُّ.
نَزِيلُ الْبَصْرَةِ.
عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَإِدْرِيسَ الأَزْدِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ.
ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ [3] .
وقال ابن معين [4] : ليس بشيء.
[ () ] والتعديل 6/ 317 رقم 1768 و 1769، والثقات لابن حبّان 8/ 499.
[1]
يقول خادم العلم، محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : ذكره ابن أبي حبّان مرّتين في الجرح والتعديل، مرّة برقم (1768)«عقبة بن نافع المصري» ، ومرّة برقم (1769) «عقبة بن نافع» روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وخالد بن يزيد. روى عنه:
عبد الله بن وهب..» .
وهذا يؤكّد أنهما واحد، ولا يصحّ أن يفرّق بينهما.
وللتنويه، فصاحب الترجمة هذا غير (عقبة بن نافع الفهري) القائد الصحابي المشهور.
[2]
انظر عن (عكرمة بن إبراهيم الأزدي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 411، 412، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 174، والتاريخ الكبير 7/ 50 رقم 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 62، والضعفاء الصغير 301 رقم 482، والمعرفة والتاريخ 3/ 61، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 377 رقم 1414، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 58، والجرح والتعديل 7/ 11 رقم 42، والمجروحين لابن حبّان 2/ 188، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1915، ورجال الطوسي 262 رقم 639، وتاريخ بغداد 12/ 262، 263 رقم 6076، وتاريخ جرجان 63 و 243، والمغني في الضعفاء 2/ 438 رقم 4164، وميزان الاعتدال 3/ 89، 90 رقم 5708، ولسان الميزان 4/ 181، 182 رقم 470.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 263.
[4]
في تاريخه 2/ 411 و 412، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 377، والجرح والتعديل 7/ 11، والكامل في الضعفاء 5/ 1915، وقال في: معرفة الرجال 1/ 71 رقم 174: «ضعيف» .
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الرَّيِّ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [1] : فِيهِ الْمَوْصِلِيُّ، يُخَالَفُ فِي حَدِيثِهِ، وَفِي حِفْظِهِ اضْطِرَابٌ [2] .
288-
الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ [3] ، الثَّقَفِيُّ، الْبَصْرِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ. - ق-.
وَبَعْضُهُمْ سَمَّاهُ: الْعَلاءَ بْنَ زَيْدٍ، وَبَعْضُهُمْ سَمَّاهُ: الْعَلاءَ بْنَ يَزِيدَ [4] .
يَرْوِي عَنْ: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَنَاكِيرَ، وَعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ.
وعنه: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، وعثمان بن مطبع السّلميّ، ويحيى بن سعيد العطّار، الحمصيّ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [5]، وَجَمَاعَةٌ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
[1] في الضعفاء الكبير 3/ 377.
[2]
وضعّفه البخاري. (الضعفاء الصغير 301 رقم 482) .
وقال ابن حِبّان: «كَانَ ممّن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به» .
وقال أبو حفص الفلّاس: «ضعيف منكر الحديث» .
وقال يعقوب بن سفيان: «كان قاضيا منكر الحديث» .
[3]
انظر عن (العلاء بن زيدل) في:
التاريخ الكبير 6/ 520 رقم 3183، والتاريخ الصغير 191، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 96، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 343 رقم 1371، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 101، والجرح والتعديل 6/ 355، 356 رقم 1963، والمجروحين لابن حبّان 2/ 180، 181، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1862، 1863، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 125 رقم 366 و 126 رقم 167، وتاريخ جرجان 140، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1071، والكاشف 2/ 309 رقم 400 (العلاء بن زيد، ويقال: ابن زيدان) ، والمغني في الضعفاء 2/ 439 رقم 4180، وميزان الاعتدال 3/ 99، 100 رقم 5729 و 7530 والكشف الحثيث 290 رقم 491، وتهذيب التهذيب 8/ 182، 183 رقم 327، وتقريب التهذيب 2/ 92 رقم 818، وخلاصة تذهيب التهذيب 299.
[4]
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (8/ 183) : «فرّق العقيلي بين العلاء بن زيد والعلاء بن زيد، فقال في الأوّل يعني واسطيّ، لكن وقع عنده العلاء بن يزيد- (يقول المحقّق عمر:
هو برقم: 137) - ونقل تكذيبه عن الطيالسي، وعن البخاري منكر الحديث، ثم ساق له من رواية يزيد بن هارون عنه، عن أنس قصّة معاوية الليثي، ثم ساق ترجمة العلاء بن زيدل ولم ينسبه وقال: منكر الحديث. ونقل قول أبي داود فيه فالراجح أنه العلاء بن زيدل وربّما خفّف بحذف اللام، وأما يزيد فزيادة الياء أوله خطأ» .
[5]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1863.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ [1] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً، لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ إِلا تَعَجُّبًا.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: الْعَلاءُ بْنُ زَيْدٍ، مَتْرُوكٌ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [3] : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الأَيْلِيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى الْقُرَشِيُّ، نَا الْعَلاءُ بْنُ زَيْدَلٍ، نَا أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْفُقَرَاءُ مَنَادِيلُ الأَغْنِيَاءِ، يَمْسَحُونَ بِهِمْ مِنْ ذُنُوبِهِمْ» . قُلْتُ: الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا مِنْ بَلايَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْدِيٍّ.
قَالَ: أَنَا الْفَتْحُ الأَزْدِيُّ قَالَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَقَدْ ذَكَرَ الْعُقَيْلِيُّ [4] أَيْضًا، الْعَلاءُ بْنُ يَزِيدَ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الثَّقَفِيُّ، الْوَاسِطِيُّ، وَكَذَا سَمَّاهُ الْبُخَارِيُّ [5]، وَقَالَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، بَصْرِيٌّ.
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: نَا الْعَلاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَتِ الشَّمْسُ بِنُورٍ وَضِيَاءٍ، فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عن ذاك، فقال:«لأنّ معاوية بن مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيَّ مَاتَ الْيَوْمَ بِالْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ» ، قِيلَ: بِمَاذَا؟ قَالَ «بِكَثْرَةِ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 112: 1 [6]
…
الحديث بطوله [7] .
[1] تهذيب الكمال 2/ 1071.
[2]
في المجروحين 2/ 180.
[3]
في الضعفاء الكبير 3/ 343.
[4]
في الضعفاء الكبير 3/ 342 رقم 1370.
[5]
في تاريخه الكبير 6/ 520، وتاريخه الصغير 191.
[6]
أول سورة الإخلاص.
[7]
وتمامه في (الضعفاء الكبير 3/ 342) : «يقرأ بها في صلاته، وفي قيامه وفي ذهابه، وفي مجيئه، فإن أحببت أن تصلّي عليه قبضت لك الأرض، قال: فافعل، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» . وَقَالَ العقيلي: والرواية في هذا فيها لين. وقال ابن حبّان في (المجروحين 2/ 180) : «لا أحفظ في أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا، والحديث قد سرقه شيخ شاميّ، فرواه عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ» .
289-
الْعَلاءُ بْنُ هَارُونَ [1] ، الْوَاسِطِيُّ.
أَخُو الإِمَامِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَدِيمُ الْمَوْتِ، وَلِيَ قَضَاءَ الأَنْبَارِ، وَسَكَنَ الرَّمْلَةَ مُدَّةً.
وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عَوْنٍ، وَحُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، وَحُمَيْدِ بْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَسَوَّارُ بْنُ عِمَارَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ.
كُنْيَتُهُ: أَبُو يَعْلَى.
ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [2] ، وَأَشَارَ إِلَى تَوْثِيقِهِ [3] .
وَمِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ: حَسَّانُ بْنُ حَسَّانٍ.
290-
عَلِيُّ بْنُ حَوْشَبٍ [4] ، الْفَزَارِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، أَبُو سُلَيْمَانَ. - د- عَنْ: أَبِيهِ، وَمَكْحُولٍ، وَأَبِي سَلامٍ مَمْطُورٍ، وَأَبِي عُقَيْلٍ الْمَعَافِرِيِّ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ.
وَكَانَ حَدَّادًا، يُجَالِسُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
قَالَ دحيم: لا بأس به [5] .
[1] انظر عن (العلاء بن هارون الواسطي) في:
التاريخ الكبير 6/ 519 رقم 3180، والجرح والتعديل 6/ 362 رقم 1998، والثقات لابن حبّان 7/ 267 و 8/ 504، وتاريخ بغداد 12/ 240 رقم 6689، وميزان الاعتدال 3/ 105 رقم 5747، ولسان الميزان 4/ 186، 187 رقم 491.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 362 وهو ينقل قول أبي زرعة بأنه «ثقة» .
[3]
قال ابن حجر في (لسان الميزان 4/ 186، 187) : «العلاء أخو يزيد بن هارون، ليّنه الأزدي» . انتهى. ولفظ الأزدي مضطرب الحديث. وقال ابن حبّان في الثقات: العلاء بن هارون عن يزيد بن هارون وعنه حسّان بن حسّان. هذا في نسخة البكري، وأظنّ لفظة (عن) غلط، وإنّما هي هارون أخو يزيد فإنه يروي عن حسّان، ووثّقه أبو زرعة الرازيّ» .
[4]
انظر عن (علي بن حوشب) في:
التاريخ الكبير 6/ 272 رقم 2379، وتاريخ الثقات للعجلي 346 رقم 1182، والمعرفة والتاريخ 1/ 535 و 642 و 2/ 395، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 395، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، والجرح والتعديل 6/ 182 رقم 997، والثقات لابن حبّان 7/ 208.
[5]
تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 395 رقم 897.
وَقَالَ الْفَسَوِيُّ [1] : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ رَايَةً هَاشِمِيَّةً فَلا تَعْرِضْ [لَهَا] ، فَإِنَّ دَوْلَتَهَا طَوِيلَةٌ [2] .
291-
عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نِجَادِ [3] بْنِ رِفَاعَةَ، الرِّفَاعِيُّ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ. - خ- عَنِ: الْحَسَنِ، وَأَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَلِيٍّ النَّاجِيِّ.
وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَفَّانُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ [الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ][4]، وَعَفَّانُ: كَانَ هَذَا يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : كَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَلا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ [6] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ: زَعَمُوا أنّه كان يصلّي كلّ
[1] في المعرفة والتاريخ 1/ 535.
[2]
وثّقه العجليّ، وابن حبّان.
[3]
انظر عن (علي بن علي بن نجاد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 275، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2270، والتاريخ الكبير 6/ 288 رقم 2424، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 4، والمعرفة والتاريخ 2/ 250، والجرح والتعديل 196 رقم 1080، وحلية الأولياء 6/ 310- 312 رقم 383 وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 986 وفيه (علي بن علي بن جناد) ، والكاشف 2/ 253 رقم 4008، والمغني في الضعفاء 2/ 452 رقم 4306، وميزان الاعتدال 3/ 147 رقم 5895، وتهذيب التهذيب 7/ 366 رقم 591، وتقريب التهذيب 2/ 41 رقم 384، وخلاصة تذهيب التهذيب 276.
[4]
في الأصل: «قال أبو نعيم» ، ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السّلام تدمري» : وقع هنا سبق قلم من المؤلّف- رحمه الله فذكر أبا نعيم، والصحيح هو ما أثبتناه بين الحاصرتين، حيث ينقل الخبر عن طبقات ابن سعد 7/ 275، وليس في الحلية شيء منه.
[5]
في الجرح والتعديل 6/ 196.
[6]
الجرح والتعديل 6/ 196، 197.
يَوْمٍ سِتَّمِائَةِ رَكْعَةٍ، كَانَ عَابِدًا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ [1] .
وَعَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ كَانَ يُسَمِّي عَلِيَّ بْنَ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيَّ: رَاهِبَ الْعَرَبِ [2] .
وَكَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى سَيِّدِنَا وَابْنِ سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ [3] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ يَقُولُ بِالْقَدَرِ [4] .
قُلْتُ: وَذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي «الْحِلْيَةِ» [5] مُخْتَصرًا [6] .
292-
عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، الْقُرَشِيُّ، الْكُوفِيُّ [7] .
عَنْ: إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَغَيْرِهِ.
وَعَنْهُ: شَرِيكٌ الْقَاضِي [8] .
293-
عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، الْحِمْيَرِيُّ [9] ، قَاضِي الرّيّ.
[1] تهذيب الكمال 2/ 986.
[2]
حلية الأولياء 6/ 310.
[3]
حلية الأولياء 6/ 310.
[4]
وقال عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (القطان) كان يرى القدر» . (تهذيب الكمال 2/ 986) .
[5]
ج 6/ 310- 312.
[6]
ووثّقه أحمد، وقال: لم يكن به بأس.
ووثّقه ابن معين.
وسأل ابن أبي حاتم أباه عن علي الرفاعيّ فقال: «ليس بحديثه بأس، قلت: يحتجّ بحديثه؟
قال: لا، ثم قال: حدّث وكيع عنه، وقال: حدّثنا علي بن علي وكان ثقة» .
وقال أبو زرعة: «ثقة» .
[7]
انظر عن (عليّ بن عليّ القرشي الكوفي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 421، والتاريخ الكبير 6/ 287 رقم 2423، والجرح والتعديل 6/ 197 رقم 1081، والثقات لابن حبّان 7/ 210.
[8]
ذكره ابن معين في تاريخه باسم: «علي بن علي بن السائب الكوفي. حدّث شريك، عن علي بن علي، وهو كوفيّ، قلت له: لعلّه عليّ بن عليّ البصريّ؟ فقال يحيى: لا، هذا عليّ بن عليّ بن السائب الكوفي، ولم يرو عنه إلا شريك. قال يحيى: وعليّ بن عليّ هذا حدّث عن إبراهيم النخعيّ» .
[9]
انظر عن (عليّ بن عليّ الحميريّ) في:
التاريخ الكبير 6/ 288 رقم 2425، والجرح والتعديل 6/ 197 رقم 1082، والثقات لابن
عَنْ: عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الدَّشْتَكِيِّ.
وَعَنْهُ: السِّنْدِيُّ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ.
مَحِلُّهُ الصِّدْقُ.
294-
عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، الضَّبِّيُّ [1] ، الْكُوفِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَصِيُّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
يَرْوِي عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَالأَعْمَشِ، وَأَبِي مَعَانٍ الْبَصْرِيِّ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، وَإِسْحَاقُ السَّلُولِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ، فَقَالَ [2] : كَانَ مُتَعَبِّدًا صَاحِبَ سُنَّةٍ، قَالَ: وَيُقَالُ إِنَّهُ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْهُ، يَعْنِي فِي الدِّينِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ضَعِيفٌ [3] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [4] : كَانَ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ عَنِ الْمَشَاهِيرِ، حَتَّى رُبَّمَا سَبَقَ إِلَى الْقَلْبِ أَنَّهُ الْمُتَعَمِّدُ لَهَا، فَبَطُلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ لِمَا أتى عن الثّقات من المعضلات.
[ () ] حبّان 8/ 460.
[1]
انظر عن (عمّار بن سيف الضبيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 388، والتاريخ لابن معين 2/ 423، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5989، والتاريخ الكبر 7/ 29، 30 رقم 131، والتاريخ الصغير 204، وتاريخ الثقات للعجلي 3/ 352 رقم 1205، والجرح والتعديل 6/ 393 رقم 2191، والمجروحين لابن حبّان 2/ 195، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1726، 1727، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 996، والكاشف 2/ 260 رقم 4053، والمغني في الضعفاء 2/ 459 رقم 4377، وميزان الاعتدال 3/ 165 رقم 5989 وتهذيب التهذيب 7/ 620، 403 رقم 652، وتقريب التهذيب 2/ 47 رقم 443، وخلاصة تذهيب التهذيب 279.
[2]
في تاريخ الثقات 352.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 393.
[4]
في المجروحين 2/ 195.
وَرَوَى عَنْ أَسْعَدَ بْن أَبِي خَالِد، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بَوَاطِيلَ.
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ جَرِيرٍ، فَلَمَّا أَتَيْنَا قطربُّل [1] أَسْرَعَ السَّيْرَ، فَقُلْتُ: رَأَيْنَاكَ أَسْرَعْتَ السَّيْرَ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ «تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وقطربُّل وَالْفُرَاتِ، تَجْتَمِعُ إِلَيْهَا جَبَابِرَةُ الأَرْضِ وَكُنُوزُهَا، هِيَ أَسْرَعُ فِي الأَرْضِ، مِنَ الْوَتَدِ فِي الأَرْضِ الْخَوَّارَةِ» [2] . قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: إِنَّمَا أَصَابَهُ عَمَّارٌ عَلَى ظَهْرِ كِتَابٍ فَرَوَاهُ عَنْهُ.
هُوَ حَدِيثُهُ مُنْكَرٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ [3] : ثَنَا أَبِي، قَالَ: قَدِمَ الْمُسَيَّبُ بْنُ زُهَيْرٍ الضَّبِّيُّ الأَمِيرُ الْكُوفَةَ، فَبَعَثَ إِلَى عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ بِأَلْفَيْنِ [4] فَرَدَّهَا، قَالَ: فَطَلَبَتْهَا زَوْجَتُهُ، فَأَنْفَذَ إِلَيْهَا الْمُسَيَّبُ بِالأَلْفَيْنِ، فَبَاتَتْ عِنْدَهَا، فَأَصْبَحَ عَمَّارٌ يَقُولُ: قَدْ أَحْدَثْتِ فِي هَذِهِ الْخِزَانَةِ حَدَثًا، لَقَدْ رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّهَا تَضْطَرِمُ عَلَيْنَا نَارًا، فَقَالَتِ:
الأَلْفَيْنِ. أَخَذْتُهَا فَهِيَ فِي الْخِزَانَةِ، قَالَ: كدت أن تحرقينا، ردّيها، فردّتها [5] .
[1] قطربُّل: بالضمّ، ثم السكون، ثم فتح الراء، وباء موحّدة مشدّدة مضمومة، ولام. وقد روي بفتح أوله وطائه، وأما الباء فمشدّدة مضمومة في الروايتين، وهي كلمة أعجمية، اسم قرية بين بغداد وعكبرا ينسب إليها الخمر، وما زالت (في أيام ياقوت) متنزّها للطّالبين وحانة للخمّارين، وقد أكثر الشعراء من ذكرها. وقيل: هو اسم لطسّوج من طساسيج بغداد أي كورة، فما كان من شرقيّ الصّراة فهو بادوريا، وما كان من غربيّها فهو قطربُّل. (معجم البلدان 4/ 371) .
[2]
الحديث في الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1726 ولفظه: «تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربُّل والصّراة يجبى إليها الخراج يخسف الله بها، هي أسرع في الأرض من المعول في الأرض الرخوة» .
[3]
في تاريخ الثقات 352.
[4]
أي ألفي درهم كما في تاريخ الثقات.
[5]
قال ابن معين في تاريخه 2/ 423: «عمّار بن سيف ثقة، أو نحو هذا من الكلام.
وأثنى عبد الله بن المبارك عليه خيرا. (الجرح والتعديل) .
وقال ابن معين أيضا: ليس حديثه بشيء.
295-
عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ [1] ، الْبَصْرِيُّ، الصَّيْدَلانِيُّ. - د. ت. ق- عن: الحسن، ومكحول البصريّ، وثابت، ويزيد الرَّقَاشِيِّ.
وَعَنْهُ: الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَعَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، وَشَيْبَانُ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، وَخَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحُ الْحَديِثِ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : كُنْيَتُهُ أَبُو سَلَمَةَ، رُبَّمَا يَضْطَرِبُ فِي حَدِيثِهِ.
قَالَ الْحَكَمُ بْنُ يَزِيدَ: حَجَّ عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ سَبْعًا وَخَمْسِينَ حَجَّةً [5] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : هُوَ عِنْدِي لا بأس به، ممّن يكتب حديثه.
وضعّفه الدّار الدّارقطنيّ [7] ولم يترك [8] .
[ () ] وقال أبو حاتم: «كان شيخا صالحا وكان ضعيف الحديث منكر الحديث» .
[1]
انظر عن (عمارة بن زاذان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 283، والتاريخ لابن معين 2/ 425، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 501 و 2/ رقم 1429 و 2058 و 3/ 4463 و 4568، والتاريخ الكبير 6/ 505 رقم 3128، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 47، والمعرفة والتاريخ 2/ 118 و 119 و 124 و 251، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 638، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 315 رقم 1329، والجرح والتعديل 6/ 365، 366 رقم 2016، والثقات لابن حبّان 6/ 7/ 263، والضعفاء الكبير لابن عديّ 5/ 1734، 1735، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 129 رقم 382، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ 233 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1000، 1001، والكاشف 2/ 263 رقم 4070، والمغني في الضعفاء 2/ 461 رقم 4400، وميزان الاعتدال 3/ 176، 177 رقم 6024، وتهذيب التهذيب 7/ 416، 417 رقم 676، وتقريب التهذيب 2/ 49 رقم 367، وخلاصة تذهيب التهذيب 280.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 366، وقال ابن معين في تاريخه 2/ 425:«ثقة» .
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 366 وزاد: «ولا يحتجّ به ليس بالمتين» .
[4]
في تاريخه الكبير 6/ 505، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 315، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1734.
[5]
الكامل في الضعفاء 5/ 1734.
[6]
في الكامل 5/ 1735.
[7]
في الضعفاء والمتروكين 129 رقم 382.
[8]
وثّقه أحمد وقال: ما به بأس،
مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ تَقْرِيبًا.
296-
عُمَرُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ عَمَّارٍ [1] ، أَبُو حَفْصٍ، الْمَازِنِيُّ، الْبَصْرِيُّ. - خ- أَخُو أَبِي عَمْرٍو، وَمُعَاذٍ، وَسُفْيَانَ.
لَهُ عَنْ نَافِعٍ حَدِيثٌ أَوْ حَدِيثَانِ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْفُرَاتِيُّ.
خَرَّجَ الْبُخَارِيُّ [2] فِي أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْعَلاءِ [3] .
وَقِيلَ: إِنَّ يَحْيَى بْنَ كَثِيرٍ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ مُعَاذٍ، وَرَجَّحَ ذَلِكَ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَكَتَبَ مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ، أَبُو غَسَّانَ، وَهُوَ مَشْهُورٌ، أَمَّا أَبُو حَفْصٍ فَلا يكاد يعرف.
[ () ] وقال أبو زرعة: «لا بأس به» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[1]
انظر عن (عمرو بن العلاء بن عمّار) في:
التاريخ لابن معين 2/ 433.
[2]
في المناقب 4/ 173 باب علامات النّبوّة في الإسلام، وهو من طريق محمد بن المثنّى، عن يحيى بن كثير أبي غسّان، حدّثنا أبو حفص واسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال:«سمعت نافعا، عن ابن عمر رضي الله عنهما: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتّخذ المنبر تحوّل إليه فحنّ الجذع، فأتاه فمسح يده عليه» .
[3]
صحيح البخاري 4/ 173.
وأخرجه ابن ماجة في إقامة الصلاة (1414) باب ما جاء في بدء شأن المنبر، من عدّة طرق، والترمذي في الجمعة (503) باب ما جاء في الخطبة على المنبر، وقال: وفي الباب عن أنس وجابر، وسهل بن سعد، وأبيّ بن كعب، وابن عباس، وأمّ سلمة. قال أبو عيسى:
حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح. ومعاذ بن العلاء هو بصريّ أخو أبي عمرو بن العلاء.
وأخرجه في المناقب (3706) ، والنسائي في الجمعة 3/ 102 باب مقام الإمام في الخطبة.
وأحمد في المسند 1/ 249 و 267 و 363 و 3/ 293 و 295 و 300 و 324 و 5/ 137 و 138 و 139.
297-
عُمَرُ بْنُ عَمْرٍو [1] ، الأُحْمُوسِيُّ [2] ، أَبُو حَفْصٍ.
شَامِيٌّ مُقِلٌّ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ [3] : سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَشِيرٍ الأَسْلَمِيَّ، وَابْنَ أَبِي الْبَكَرَاتِ.
رَوَى عَنْهُ: جَرَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْحِمْصِيُّ، وَكَعْبُ بْنُ حَامِدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّامِيُّ، وَبَقِيَّةُ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [4] ، وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ.
298-
عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ التَّغْلِبِيُّ، الْبَصْرِيُّ، الْمُلائِيُّ، الطَّوِيلُ [5] . - ت. ق- عَنْ: سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَزَيْدٍ الْعَمِّيِّ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَلِيُّ بن الجعد، وعبيد الله العيشيّ.
[1] انظر عن (عمر بن عمرو الأحموسي) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والجرح والتعديل 6/ 127، 128 رقم 694، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 124 ب.
[2]
الأحموسي: بضمّ الهمزة. في حمير الأحموس بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك بن سدد بن زرعة- وهو حمير الأصغر- كذا لابن الكلبي والهمدانيّ. (حاشية رقم 1- في الأنساب 1/ 147) .
[3]
في الأسامي والكنى- ج 1 ورقة 124 ب.
[4]
قال في الجرح والتعديل 6/ 128: «لا بأس به صالح الحديث هو من ثقات الحمصيّين بابة عتبة بن أبي حكيم وهشام بن الغاز» .
[5]
انظر عن (عمران بن زيد) في:
التاريخ لابن معين 2/ 438، والتاريخ الكبير 6/ 424 رقم 2865، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 118، والمعرفة والتاريخ 3/ 289، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 165، والجرح والتعديل 6/ 298 رقم 1652، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1743، 1744، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1057، والكاشف 2/ 300 رقم 4334، والمغني في الضعفاء 2/ 478 رقم 4598، وميزان الاعتدال 3/ 237، 238 رقم 6284، وتهذيب التهذيب 8/ 132، 133 رقم 227، وتقريب التهذيب 2/ 83 رقم 727، وخلاصة تذهيب التهذيب 295.
كَنَّاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ: أَبَا يَحْيَى [1] .
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
299-
عِمْرَانُ بْنُ قُدَامَةَ [4] الْعَمِّيُّ، الْبَصْرِيُّ.
مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ.
رَوَى عَنْ: أَنَسٍ، وَالْحَسَنِ.
وَعَنْهُ: زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، وَحَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، وَحَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ.
قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ، لَكِنَّهُ لَمْ يكن من أهل الحديث، كتبت عَنْهُ، وَرَمَيْتُ بِهِ [5] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : مَا به بأس [7] .
[1] وهكذا كناه: مسلم، والدولابي.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 298 وزاد: «ليس بالقويّ» .
[3]
في تاريخه 2/ 438 ولفظه: «ليس يحتجّ بحديثه» ، وقال أيضا:«ليس به بأس» .
[4]
انظر عن (عمران بن قدامة) في:
التاريخ الكبير 6/ 428 رقم 2880، و 429 رقم 2881 و 2882 مرة باسم: عمران العمّي، وثانية باسم عمران: مفردا دون نسبة، والضعفاء الصغير 271 رقم 273، والجرح والتعديل 6/ 303 رقم 1684، والمجروحين لابن حبّان 2/ 123، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1745، والمغني في الضعفاء 2/ 479، 480 رقم 4613، وميزان الاعتدال 3/ 241 رقم 6304، ولسان الميزان 4/ 349 رقم 1021 وفي المصدرين الأخيرين (عمران بن أبي قدامة) .
[5]
التاريخ الكبير 6/ 429 رقم 2882، الضعفاء الصغير للبخاريّ 271 رقم 273، الجرح والتعديل 6/ 303.
[6]
في الجرح والتعديل 6/ 303.
[7]
وقال ابن حبّان: «وكان عمران العمّيّ اختلط حتى كان لا يدري ما يحدّث به كتب عنه يحيى القطان أشياء، ثم رمى بها ولم يحدّث عنه» .
وقال ابن عديّ: «عمران هذا ليس بالمعروف في الرواة كما قال يحيى القطان، وليس له من الحديث إلّا اليسير» .
300-
عِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ [1] بْنِ الْمُسَيِّبِ، الْمَخْزُومِيُّ.
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بِحَدِيثَيْنِ، أَحَدُهُمَا مرسلا في مراسيل أبي داود، والثاني منكرا.
رَوَى عَنْهُ: مَعْنٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ.
ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [2]، وَخَطَبَ كَعَوَائِدِهِ فَقَالَ: يُعْتَبَرُ بِحَدِيثِهِ إِذَا رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ، لِأَنَّ فِي رِوَايَةِ الضُّعَفَاءِ عَنْهُ مَنَاكِيرُ كَثِيرَةٌ.
قُلْتُ: قَدْ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: يَرْوِي لَهُ حَدِيثًا مُسْنَدًا سِوَى هَذَا، وَذَكَرْتُ حَدِيثًا فِي كِتَابِي «الْمِيزَانِ» [3] .
301-
عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ [4] ، عِرَاقِيٌّ كُوفِيٌّ.
رَوَى عَنْ: بَرْذَعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ [5] ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ.
ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [6] ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَى تَلْيِينِهِ بِوَجْهٍ.
302-
عَمْرُو بْنُ الْعَلاءِ الْيَشْكُرِيُّ [7] ، الْبَصْرِيُّ، أَبُو العلاء.
[1] انظر عن (عمران بن محمد بن سعيد) في:
التاريخ الكبير 6/ 426 رقم 2871، والجرح والتعديل 6/ 305 رقم 1693، والثقات لابن حبّان 8/ 497، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1058، وميزان الاعتدال 3/ 241، 242 رقم 6308، وتهذيب التهذيب 8/ 137 رقم 236، وميزان الاعتدال 3/ 84 رقم 737، وخلاصة تذهيب التهذيب 296.
[2]
ج 8/ 497.
[3]
ج 3/ 242.
[4]
انظر عن (عمرو بن حريث) في:
التاريخ الكبير 6/ 322 رقم 2525، والجرح والتعديل 6/ 226 رقم 1256، والثقات لابن حبّان 8/ 479.
[5]
تكرّر في الأصل اسم «برذعة بن عبد الرحمن» .
[6]
في الجرح والتعديل 6/ 226.
[7]
انظر عن (عمرو بن العلاء اليشكري) في:
سَمِعَ: أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، وَصَالِحَ بْنَ سَرْجٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ.
303-
عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ [1] ، الْكُوفِيُّ، ثُمَّ الرَّازِيُّ، الأَزْرَقُ.
عَنْ: سِمَاكِ بْنِ عَمْرٍو، وَالْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَمُحَّمَدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَسَلَمَةُ الأَبْرَشُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ الرَّازِيُّونَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لا بَأْسَ بِهِ، لَهُ أَوْهَامٌ [2] .
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْحَدِيثِ [3] .
304-
عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ [4] ، أَبُو بُرْدَةَ التَّمِيمِيُّ، الكوفيّ. - ق-.
[ () ] التاريخ الكبير 6/ 360 رقم 2635، والجرح والتعديل 6/ 251 رقم 1390، والثقات لابن حبّان 8/ 478، وتعجيل المنفعة 314 رقم 801.
[1]
انظر عن (عمرو بن أبي قيس) في:
التاريخ لابن معين 2/ 451، والتاريخ الكبير 6/ 364 رقم 2649، والجرح والتعديل 6/ 255 رقم 1409، والثقات لابن حبّان 7/ 220، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1047، 1048، والكاشف 2/ 293 رقم 4286، والمغني في الضعفاء 2/ 488 رقم 4696، وميزان الاعتدال 3/ 285 رقم 6429، وتهذيب التهذيب 8/ 93، 94 رقم 147، وتقريب التهذيب 2/ 77 رقم 662، وخلاصة تذهيب التهذيب 292، 293.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 1048.
[3]
وثّقه ابن معين في تاريخه 2/ 451، وذكره ابن حبّان في ثقاته.
وقال عبد الصمد المقرئ: دخل الرازيّون على الثوريّ فسألوه الحديث، فقال: أليس عندكم الأزرق؟ يعني عمرو بن أبي قيس. قال عبد الصمد: وكان أزرق.
[4]
انظر عن (عمرو بن يزيد) في:
التاريخ لابن معين 2/ 456، والتاريخ الكبير 6/ 383 رقم 2709، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 15، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 295 رقم 1300، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 126، والجرح والتعديل 6/ 269، 270 رقم 1490، والثقات لابن حبّان 7/ 221، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1788، 1789، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 87 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1055، والكاشف 2/ 298 رقم 4321، والمغني في الضعفاء 2/ 491، 492 رقم 4730، وميزان الاعتدال 3/ 293، 294 رقم 6477،
عَنْ: عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَمُحَارِبِ بْنِ دَثَارٍ، وَحَمَّادٍ الْفَقِيهِ.
وَعَنْهُ: أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، وَطَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصّلت الأسديّ.
ضعّفه الدّار الدّارقطنيّ، وغيره.
وقال ابن معين [1] : ليس حديث بِشَيْءٍ [2] .
305-
عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ [3] ، أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ، الْكُوفِيُّ. - ت. ن- قَاضِي الرَّيِّ، وَلِذَلِكَ اشْتُهِرَ بِعَنْبَسَةَ الرَّازِيِّ.
عَنْ: زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَعَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَيَعْقُوبُ الْقَمِيُّ، وآخرون.
[ () ] وتهذيب التهذيب 8/ 119، 120 رقم 200، وتقريب التهذيب 2/ 81 رقم 708، وخلاصة تذهيب التهذيب 295.
[1]
في تاريخه 2/ 456، والضعفاء الكبير 3/ 295، والجرح والتعديل 6/ 270.
[2]
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: «لا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ» .
وَقَالَ أبو حاتم: «ليس بقويّ، منكر الحديث، وكان مرجئا» .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «هُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ من الضعفاء» .
[3]
انظر عن (عنبسة بن سعيد) في:
التاريخ لابن معين 2/ 457، 458، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1343، والتاريخ الكبير 7/ 35 رقم 157، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 11، وتاريخ الثقات للعجلي 676 رقم 1315، والمعرفة والتاريخ 3/ 83 و 133، والجرح والتعديل 6/ 399 رقم 2230، والثقات لابن حبّان 7/ 289، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 243 رقم 941، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 31 و 173 و 174 و 233 و 356 و 3/ 14، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 62 أ، وتاريخ جرجان 185، و 209، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1063، والكاشف 2/ 304 رقم 4366، والمغني في الضعفاء 2/ 494 رقم 4753، وميزان الاعتدال 3/ 300 رقم 6505، وتهذيب التهذيب 8/ 155 رقم 278، وتقريب التهذيب 2/ 88 رقم 777، وخلاصة تذهيب التهذيب 297.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَغَيْرُهُ [2] .
وَقَدْ أَوْرَدْتُ فِي كِتَابِ «الضُّعَفَاءِ» [3] :
- عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ [4] .
شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، يَرْوِي عَنْ حَنْظَلَةَ.
- وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَلاعِيُّ [5] .
عَنْ أَنَسٍ [6] .
306-
وَعَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخُو أَبِي الرَّبِيعِ السّمّان [7] .
[1] قال في العلل ومعرفة الرجال 1/ 562 رقم 1343: «عنبسة أصحّ حديثا من أبي جعفر الرازيّ، عنبسة بن سعيد، حدّث عنه ابن المبارك» .
[2]
ووثّقه ابن معين في تاريخه 2/ 457، والعجليّ في تاريخه 376.
وقال أبو حاتم: «ثقة لا بأس به» .
وقال أبو زرعة: «ثقة» .
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في الثقات.
[3]
المغني في الضعفاء 2/ 493 رقم 4750.
[4]
سيعاد بعد الآتي.
[5]
انظر عن (عنبسة الكلاعي) في:
المراسيل لابن أبي حاتم 161 رقم 304، والجرح والتعديل 6/ 400 رقم 2235، والثقات لابن حبّان 7/ 289، والمغني في الضعفاء 2/ 493 رقم 4751، وميزان الاعتدال 3/ 300 رقم 6504، وجامع التحصيل 304 رقم 595.
[6]
قال أبو حاتم: «ليس بالقويّ» .
وقال أبو زرعة: «أحاديثه منكرة» .
[7]
انظر عن (عنبسة أخو أبي الربيع) في:
التاريخ لابن معين 2/ 458، والعلل لابن المديني 86، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 367، 368 رقم 1406، والجرح والتعديل 6/ 399 رقم 2231، والمجروحين لابن حبّان 2/ 178، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1903، 1904، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 137 رقم 419، ورجال الطوسي 262 رقم 638، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1063، والكاشف 2/ 305 رقم 4370، والمغني في الضعفاء 2/ 493 رقم 4752، وميزان الاعتدال 3/ 299، 300 رقم 6503، وتهذيب التهذيب 8/ 157- 159 رقم 285، وتقريب التهذيب 2/ 88 رقم 781، وخلاصة تذهيب التهذيب 297.
وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ الرَّاوِي عَنْ حَنْظَلَةَ [1] .
307-
عِيسَى بْنُ أَيُّوبَ [2] ، أَبُو هَاشِمٍ، الْقَيْنِيُّ، الأَزْدِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ. - د. ع- عَنْ: مَكْحُولٍ، وَقَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ لُوطٍ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَبَقِيَّةُ، وَأَبُو مُسْهِرٍ.
وَكَانَ مِنْ أَهْلِ التَّقْوَى وَالزُّهْدِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : شَيْخٌ.
وَحَكَى أَبُو مُسْهِرٍ حِكَايَةً فِي مُبَالَغَتِهِ فِي الْوَرَعِ [4] .
308-
عِيسَى بْنُ صَدَقَةَ بْنِ عَبَّادٍ [5] ، أَبُو مُحْرِزٍ، الْيَشْكُرِيُّ.
شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، دَخَلَ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَعَ أَبِيهِ.
وَرَوَى عَنْ: عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو دَاوُدَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ.
وَقَالَ فِيهِ عِيسَى بْنُ عبّاد: ينسب إلى جدّه [6] ، ضعّفوه.
[1] ضعّفه ابن معين في تاريخه:
وقال يزيد بن هارون: «حدّثنا عنبسة بن سعيد ذاك المجنون» .
وقال عمرو بن علي الصيرفي: «كان مختلطا لا يروى عنه، قد سمعت منه وجلست إليه» .
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث يأتي بالطامّات» .
وقال ابن حبّان: «منكر الحديث جدا على قلّة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا لم يوافق الثقات» .
وقال ابن عديّ: «بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها لا يتابع عليه» .
[2]
انظر عن (عيسى بن أيوب) في:
الجرح والتعديل 6/ 272 رقم 1510، وتهذيب الكمال (المصوّر)1077.
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 272.
[4]
انظر تهذيب الكمال 2/ 1077.
[5]
انظر عن (عيسى بن صدقة) في:
التاريخ الكبير 6/ 407 رقم 2800، والضعفاء الصغير 271 رقم 267، والضعفاء الكبير 3/ 393 رقم 1432، والجرح والتعديل 6/ 278، 279 رقم 1547، والمجروحين 2/ 119، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1895، وميزان الاعتدال 3/ 314 رقم 6573، ولسان الميزان 4/ 398 رقم 1215 و 1216.
[6]
الجرح والتعديل 6/ 278.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : ضَعِيفٌ. ضَعِيفٌ.
309-
عِيسَى بْنُ الضَّحَّاكِ [2] ، الْكِنْدِيُّ، بِالرَّيِّ.
عَنْ: إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَالأَعْمَشِ.
وَعَنْهُ: حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الإِسْفَذْنِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ [3] .
صَدُوقٌ، قَالَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
310-
عِيسَى بْنُ عليّ [4] . - د. ت-
[1] في تاريخه الكبير، والضعفاء الكبير 3/ 393.
وقال أبو حاتم: «ضعيف» ، وقال:«يكتب حديثه» .
وقال ابن حِبّان: «لَا يجوز الاحتجاج بما يرويه لغلبة المناكير عليه» .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ إلّا الشيء اليسير، ولا يتبيّن حديثه من قلّة صدقه أو كذبه» .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «متروك» .
[2]
انظر عن (عيسى بن الضحاك) في:
الجرح والتعديل 6/ 279 رقم 1549، والثقات لابن حبّان 7/ 237، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 253 رقم 1013.
[3]
قال أبو حاتم: «لا بأس به» ، وذكره ابن حبّان في الثّقات، وكذلك ابن شاهين، ونقل عن يحيى بن معين قوله فيه:«صالح» .
[4]
انظر عن (عيسى بن علي الأمير العباسي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 245، وتاريخ اليعقوبي 2/ 322 و 350 و 361 و 362 و 364 و 368 و 395 و 398 و 402، وأنساب الأشراف 3/ 16 و 54 و 72 و 89 و 95 و 96 و 104 و 111 و 121 و 143 و 160 و 161 و 178 و 179 و 186 و 188 و 218 و 222 و 223 و 225 و 240 و 265 و 273 و 274، والجرح والتعديل 6/ 282 رقم 1565، وتاريخ الطبري 7/ 202 و 372 و 423 و 458 و 471 و 484 و 497 و 501 و 506 و 521 و 550 و 620 و 652 و 8/ 10- 13 و 48 و 57 و 60 و 61 و 84 و 105، والعيون والحدائق 3/ 226، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2294 و 2370 و 2374 و 2376 و 2387 و 2433، والوزراء والكتّاب 104، والمعارف 124 و 373 و 377، والأخبار الطوال 358 و 376 و 378 و 382، والتذكرة الحمدونية 1/ 411 و 2/ 31 و 36، ووفيات الأعيان 2/ 151- 154، وأمالي المرتضى 1/ 136، والأخبار الموفقيات 195، وتاريخ بغداد 11/ 147، 148 رقم 5844، وفتوح البلدان 357 و 366، وجمهرة أنساب العرب 20 و 35، وتحفة الوزراء 108، والهفوات النادرة 110 و 111 و 128 و 367،
هو الأمير، أبو العبّاس، ويقال أَبُو مُوسَى، عِيسَى بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، الْهَاشِمِيُّ، الْعَبَّاسِيّ، عَمُّ الْمَنْصُورِ، وَالسَّفَّاحِ، وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ نَهْرُ عِيسَى بِبَغْدَادَ، وَقَصْرُ عِيسَى.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَأَخِيهِ مُحَمَّدٍ.
وَعَنْهُ: ابْنَاهُ إِسْحَاقُ، وَدَاوُدُ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَهَارُونُ الرَّشِيدُ، وَغَيْرُهُمْ.
وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى عِلْمٍ وَدِينٍ وَصَلاحٍ، خَدَمَ أَبَاهُ وَانْتَفَعَ بِهِ وَلَمْ يَتَوَلَّ إِمْرَةً عَلَى بَلَدٍ تَوَرُّعًا. وَكَانَ فِيهِ بَعْضُ الانْقِطَاعِ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ لَهُ مَذْهَبٌ جَمِيلٌ، مُعْتَزِلٌ لِلسُّلْطَانِ، قَالَ: وَلَيْسَ به بأس [1] .
في «مسند الطيالسيّ» ، و «جامع أبي عيسى» ، و «سنن أَبِي دَاوُدَ» ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مَرْفُوعًا:«يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا» . قَالَ التِّرْمِذِيُّ [2] : غَرِيبٌ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ: مَاتَ عِيسَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَقِيلَ: مَاتَ سنة ستّين ومائة [3] .
[ () ] والإنباء في تاريخ الخلفاء 57 و 61، والكامل في التاريخ 5/ 371 و 409 و 443 و 460 و 471 و 486 و 496 و 503 و 574 و 578 و 579 و 6/ 6 و 7 و 21 و 55 و 60 و 65، وبدائع البدائه 141، وخلاصة الذهب المسبوك 65، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 114، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1081، 1082، والمختصر في أخبار البشر 2/ 9، وسير أعلام النبلاء 7/ 409، 410 رقم 151، والعبر 1/ 242، ومرآة الجنان 1/ 351، والكاشف 2/ 316، 317 رقم 4457، وميزان الاعتدال 3/ 319 رقم 6589، وتهذيب التهذيب 8/ 221، 222 رقم 411، وتقريب التهذيب 2/ 100 رقم 899، وخلاصة تذهيب التهذيب 303، وشذرات الذهب 1/ 257، 258.
[1]
تاريخ بغداد 11/ 148.
[2]
في الجهاد (1695) باب ما جاء ما يستحبّ من الخيل، وأبو داود في الجهاد (2545) باب ما يستحبّ من ألوان الخيل.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 148.
311-
عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ [1] ، أَبُو دَاوُدَ الطُّهَوِيُّ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ.
وَعَنْهُ: أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كُوفِيٌّ لَيِّنٌ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
312-
عِيسَى بن موسى [4] .
[1] انظر عن (عيسى بن مسلم الطهوي) في:
الجرح والتعديل 6/ 288 رقم 2599، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1083، وميزان الاعتدال 3/ 323 رقم 6605، وتهذيب التهذيب 8/ 230 رقم 427، وتقريب التهذيب 2/ 101 رقم 914.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 288.
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 288.
[4]
انظر عن (عيسى بن موسى الأمير الهاشمي) في:
تاريخ خليفة 411 و 412 و 414 و 416 و 420- 423 و 429 و 430 و 432 و 434، وتاريخ اليعقوبي 2/ 350 و 362 و 366 و 368 و 369 و 376 و 378 و 379 و 384 و 390 و 395 و 399، والمعرفة والتاريخ 1/ 117 و 119 و 125 و 127 و 138 و 139 و 147 و 155 و 160 و 162 و 171، وأنساب الأشراف 3/ 63 و 97 و 104 و 107 و 112 و 121 و 127 و 143 و 144 و 178 و 179 و 181 و 185- 188 و 204- 206 و 247 و 252- 257 و 268 و 269 و 273 و 274 و 280، وتاريخ الطبري 7/ 423 و 428 و 431 و 458 و 460 و 465 و 467 و 470- 473 و 478 و 480 و 483 و 484 و 488- 490 و 492 و 496 و 499 و 502 و 506 و 511 و 514 و 516 و 551 و 561 و 562 و 564 و 565 و 575- 590 و 594 و 597- 600 و 603 و 605 و 608 و 609 و 639 و 641- 649 و 8/ 7 و 9- 25 و 39 و 41 و 47 و 60- 62 و 91 و 106 و 112 و 121- 128 و 130 و 142 و 164 و 358، والعيون والحدائق 3/ 201 و 215 و 217 و 219 و 227 و 233 و 241- 243 و 245 و 246 و 249 و 252- 254 و 257- 260 و 267 و 269 و 271 و 274، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 209 و 210 و 224 و 2/ 214، و 3/ 93، 96- 98 و 104 و 106- 109 و 116 و 118 و 120 و 122- 124 و 126 و 134 و 149 و 169 و 170 و 177 و 180 و 191 و 247 و 265 و 307 و 310، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2294 و 2310 و 2370 و 2374 و 2391 و 2394
هُوَ وَلِيُّ عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، الأَمِيرُ، أَبُو مُوسَى، عِيسَى بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ.
مَوْلِدُهُ وَمَرْبَاهُ بِالْحُمَيِّمَةِ مِنْ نَوَاحِي الْبَلْقَاءِ بِالشَّامِ، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ.
كَانَ أَحَدَ الشُّجْعَانِ الْمَذْكُورِينَ، وَلَمَّا احْتُضِرَ السَّفَّاحُ، كَتَبَ لَهُ بِوِلايَةِ الْعَهْدِ بَعْدَ الْمَنْصُورِ، فَكَانَ ذَا عَظَمَةٍ وَجَلالَةٍ، وَهُوَ الَّذِي انْتُدِبَ لِقِتَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَلِقِتَالِ أَخِيهِ حَتَّى ظَفِرَ بِهِمَا، وَتَوَطَّدَ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، بَعْدَ أَنْ أَشْرَفَ عَلَى الزَّوَالِ.
ثُمَّ إِنَّ الْمَنْصُورَ لَمَّا تَمَكَّنَ، أَقْبَلَ عَلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى بِالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ، فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّى أَلْزَمَهُ بِتَقْدِيمِ ابْنِهِ الْمَهْدِيِّ عَلَى نَفْسِهِ فِي وِلايَةِ الْعَهْدِ.
وَقَدْ وَلِيَ إِمْرَةَ الْكُوفَةِ مدّة.
[ () ] و 2374 و 2391 و 2394 و 2403 و 2406 و 2425 و 2426 و 3642 و 3643، وأولاد الخلفاء 309، والعقد الفريد 1/ 36 و 134 و 146 و 262 و 2/ 358 و 466 و 3/ 415 و 5/ 86 و 87 و 6/ 15، وعيون الأخبار 1/ 267 و 2/ 201 و 257، والأخبار الطوال 358 و 385 و 386، ومقاتل الطالبيين 169 و 266- 268 و 272- 274 و 281 و 284 و 301 و 344 و 346 و 348 و 353 و 367 و 368 و 371 و 406 و 408 والأغاني 17/ 35 و 18/ 149 و 150 و 318 و 20/ 107 و 290 و 416 و 420، وربيع الأبرار 4/ 177، وتاريخ حلب للعظيميّ 220 و 222- 224 و 230 و 236، والتذكرة الحمدونية 2/ 482، ووفيات الأعيان 2/ 388 و 401 و 368 و 469، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 316 و 2/ 21 و 3/ 180 و 4/ 8 و 9 و 272 و 377، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 55 و 57، والأخبار الموفقيّات 165، وفتوح البلدان 348 و 360 و 366، والخراج وصناعة الكتابة 369، وجمهرة أنساب العرب 19 و 32 و 33 و 139 و 169، وتحفة الوزراء 108، والهفوات النادرة 9، والإنباء في تاريخ الخلفاء 63 و 64 و 66 و 769 والكامل في التاريخ 5/ 141 و 409 و 416 و 417 و 445 و 454 و 461- 463 و 468 و 469 و 470 و 474 و 476 و 483 و 486 و 497 و 508 و 512 و 527 و 533 و 542- 550 و 553- 555 و 565- 572 و 577- 581 و 610 و 6/ 21 و 34 و 44 و 45 و 60 و 75 و 161، وخلاصة الذهب المسبوك 65 و 71 و 77 و 176، والفخري 30 و 167 و 170- 173 و 180، والمختصر في أخبار البشر 2/ 10، وسير أعلام النبلاء 7/ 434، 435 رقم 164، والعبر 1/ 253، ومرآة الجنان 1/ 356، وشذرات الذهب 1/ 266، والمنتخب من تاريخ المنبجي 117 و 119 و 120 و 126 و 127.
وَكَانَ مُوسَى وَالِدُ هَذَا قَدْ تُوُفِّيَ شَابًّا فِي الْغَزْوِ بِأَرْضِ الرُّومِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ، فَنَشَأَ عِيسَى فِي كِفَالَةِ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ الإِمَامِ.
وَيُقَالُ: إِنَّ الْمَنْصُورَ لَمَّا أَخَّرَ عِيسَى بْنَ مُوسَى فِي الْعَهْدِ، مَرَّ فِي مَوْكِبِهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَاجِنٌ فَقَالَ: هَذَا الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكُونَ غَدًا فَصَارَ بَعْدَ غَدٍ.
وَحَكَى نِفْطَوَيْهِ فِي تَارِيخِهِ: إِنَّ الْمَنْصُورَ لَمَّا قَدَّمَ ابْنَهُ المهديّ فِي وِلايَةِ الْعَهْدِ قَالَ مُخَنَّثٌ هَذَا اللَّفْظَ [1] .
وَقَدْ بَذَلَ الْمَنْصُورُ لِعِيسَى أَمْوَالا حَتَّى نَزَلَ عَنْ مَنْصِبِهِ.
ثُمَّ إِنَّ الْمَهْدِيَّ لَمَّا اسْتُخْلِفَ لَمْ يَزَلْ يَقْتُلُ فِي الذِّرْوَةِ وَالْغَارِبِ حَتَّى خَلَعَهُ عَنْ وِلايَةِ الْعَهْدِ بَعْدَهُ لِوَلَدِهِ مُوسَى بْنِ الْمَهْدِيِّ، كَمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي الْحَوَادِثِ.
تُوُفِّيَ عِيسَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
313-
عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، الْمَدَنِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالْوَاسِطِيِّ [2] .
رَوَى عَنْ: مَوْلاهُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ الله، ومحمد بن كعب.
[1] روى الزمخشريّ في ربيع الأبرار 4/ 177 قال: كان العهد لابن عمّ المنصور عيسى بن موسى، فأراد أن يكون لابنه المهدي، فمنّاه حتى سلّم الأمر إلى المهديّ، وولّاه لذلك الكوفة، فقدم إليه مخنّث فقال: أحسبك تعرفني حين تفعل في عملي! قال: بلى والله أيها الأمير، أنت الّذي كنت غدا فصرت بعد غد، فخجل، وأمر فسحب من بين يديه.
[2]
انظر عن (عيسى بن ميمون المدني الواسطي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 466، والتاريخ الكبير 6/ 401، 402 رقم 2781، والتاريخ الصغير 180، والضعفاء الصغير 271 رقم 266، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 425، والمعرفة والتاريخ 2/ 122 و 3/ 40 و 138، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 387 رقم 1427، والجرح والتعديل 6/ 287 رقم 1595، والمجروحين لابن حبّان 2/ 118، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 136 رقم 413، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 252 و 253 رقم 1007 و 1008 و 1009، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1084، 1085، والمغني في الضعفاء 2/ 501 رقم 4834 و 502 ورقم 4835، والكاشف 2/ 319 رقم 4472، وميزان الاعتدال 3/ 325، 326 رقم 6617، وتهذيب التهذيب 8/ 236 (بالحاشية) ، وتقريب التهذيب 2/ 102 رقم 926.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَسَعْدَوَيْهِ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: اسْتَعْدَيْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْمُنْكَرَاتُ الَّتِي تَرْوِيهَا عَنِ الْقَاسِمِ؟ فَقَالَ: لا أَعُودُ [2] .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3]، وَغَيْرُهُ: منكر الحديث.
وقال ابن معين [4] : ليس حديثه بِشَيْءٍ [5] .
فَأَمَّا.
- عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، الْمَدَنِيُّ.
الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ التَّفْسِيرَ، فَقَدْ مَرَّ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [6] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
314-
عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الأَزْرَقُ [7] ، أَبُو مُعَاذٍ، النَّحْوِيُّ، قَاضِي
[1] في الجرح والتعديل 6/ 287.
[2]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 387، الجرح والتعديل 6/ 287، المجروحون لابن حبّان 2/ 118.
[3]
في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير له، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 387.
[4]
في تاريخه 2/ 466، وفيه أيضا:«ليس بثقة» وفيه: «هو الضعيف ليس بشيء» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 387، والجرح والتعديل 6/ 287.
[5]
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وكذا قال عمرو بن علي.
وقال أبو زرعة: «ضعيف الْحَدِيثِ» .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: «يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ أشياء كأنها موضوعات، فاستحق مجانبة حديثه والاجتناب عن روايته وترك الاحتجاج بما يروي لما غلب عليه من المناكير» .
وضعّفه الدار الدّارقطنيّ.
[6]
في تاريخه 2/ 465.
[7]
انظر عن (عيسى بن يزيد الأزرق) في:
التاريخ الكبير 6/ 402 رقم 2783، والجرح والتعديل 1616، ومشاهير علماء الأمصار 199 رقم 1595، والثقات لابن حبّان 7/ 237، 238 و 8/ 490، وتهذيب الكمال
سَرْخَسَ. - ق- حَدَّثَ عَنْ: جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى غُنْجَارُ، وَحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَيَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، وآخرون.
وهو صدوق [1] .
[ () ](المصوّر) 2/ 1085، والكاشف 2/ 319 رقم 4476، وميزان الاعتدال 3/ 328 رقم 6626، وتهذيب التهذيب 8/ 236 (بالحاشية) ، وتقريب التهذيب 2/ 103 رقم 931.
[1]
قال ابن حبّان: «ولي القضاء بسرخس وكان من العبّاد، وبها مات، وكان ابن المبارك يزور قبره إذا دخل سرخس» . (المشاهير) .