المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْخَاءِ] 88- خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر (سنة 161- 170) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنْ كِبَارِ الْحَوَادِثِ

- ‌[ظُهُورُ عَطَاءٍ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[ظَفَرُ نَصْرِ بْنِ الأَشْعَثِ بِابْنِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ]

- ‌[تَجْيِيشُ الرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[عِمَارَةُ الْمَهْدِيِّ طَرِيقَ مَكَّةَ]

- ‌[نَكْبَةُ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْقُضَاةِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْعُمَّالِ]

- ‌[وزَارَةُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ عَبْدِ السَّلامِ الْيَشْكُرِيِّ]

- ‌[إِجْرَاءُ الأَمْوَالِ عَلَى الْمَجْذُومِينَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[غَزْوَةُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ فِي الرُّومِ]

- ‌[غَزْوَةُ قَالِيقَلا]

- ‌[وِلايَةُ الْيَمَنِ]

- ‌[وِلايَةُ مِصْرَ]

- ‌[ظُهُورُ الْمُحَمِّرَةِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[وِلايَةُ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[قَتْلُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وِلايَةُ هَارُونَ]

- ‌[وِلايَةُ خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ] [4]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ عَبْدِ الْكَبِيرِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[عَطَشُ الْحَجِيجِ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ هَارُونَ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَوْدَةُ هَارُونَ بِالْغَنَائِمِ]

- ‌[قَضَاءُ الْبَصْرَةِ]

- ‌[غضب المهدي على الوزير أبي عبيد الله]

- ‌[قَضَاءُ الْعَسْكَرِ]

- ‌[ضَرْبُ الْمَهْدِيِّ الدَّنَانِيرَ وَإِقَامةُ الْبَرِيدِ]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ [1] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[تَتَبُّعُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[عَزْلُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ]

- ‌[الطَّاعُونُ بِالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ]

- ‌[الزِّيَادَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[نَقْضُ الرُّومِ لِلصُّلْحِ]

- ‌[تَجْهِيزُ الْحَرَشِيِّ إِلَى طَبَرِسْتَانَ]

- ‌[مَوْتُ عَرِّيفِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوْتُ الْمَهْدِيِّ وَخِلافَةُ الْهَادِي]

- ‌[التَّشْدِيدُ فِي طَلَبِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وَقْعَةُ فَخٍّ]

- ‌[بَدْءُ الأُسْرَةِ الإِدْرِيسِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌[بَعْضُ سِيرَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]

- ‌[ثَوْرَةُ ابْنِ مُغَصَّبٍ بِصَعِيدِ مِصْرَ]

- ‌[الْعُمَّالُ عَلَى الأَمْصَارِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

- ‌[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

- ‌رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مُرَتَّبُونَ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حَرْفُ النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حَرْفُ الْوَاوِ]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌الْكُنَى

الفصل: ‌ ‌[حرف الْخَاءِ] 88- خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ

[حرف الْخَاءِ]

88-

خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ [1] الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ- ت- ن-.

عَنْ: نَافِعٍ، وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الزبير.

وعنه: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَالْوَاقِدِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : لا بَأْسَ بِهِ عندي.

وقال أحمد [3]، والدار الدّارقطنيّ [4] : ضَعِيفٌ، هَكَذَا وَجَدْتُ فِي كِتَابِ «الْمُغْنِي» [5] ، وَهُوَ مَنْقُولٌ مِنْ كَلامِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ.

وَقَدِ احْتَجَّ بهذا الرجل النّسائيّ [6] ،

[1] انظر عن (خارجة بن عبد الله بن سليمان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 465، والتاريخ لابن معين 2/ 142، والتاريخ الكبير 3/ 204، 205 رقم 698، والجامع الصحيح للترمذي 5/ 618، والمعرفة والتاريخ 1/ 467، والجرح والتعديل 3/ 374، 375 رقم 1710، والثقات لابن حبّان 6/ 273، ومشاهير علماء الأمصار له 136 رقم 1075، والكامل في الضعفاء 2/ 920، 921، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 86 رقم 207، وتهذيب الكمال 8/ 15، 16 رقم 1591، والكاشف 1/ 3200 رقم 1311، والمغني في الضعفاء 1/ 200 رقم 1820، وميزان الاعتدال 1/ 625 رقم 2396، والوافي بالوفيات 13/ 242 رقم 294، وتهذيب التهذيب 3/ 76 رقم 146، وتقريب التهذيب 1/ 210 رقم 6، وخلاصة تذهيب التهذيب 99.

[2]

في الكامل في الضعفاء 3/ 921.

[3]

الجرح والتعديل 3/ 375.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 86 رقم 207.

[5]

أي كتاب المؤلّف «المغني في الضعفاء» وهذا يعني أنه ألّفه قبل كتابه هذا

[6]

وقال أبو حاتم: شيخ حديثه صالح. وذكره ابن حبّان في الثقات.

ص: 156

وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

89-

خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبِ [1] بْنِ خارجة- ت- ق-. أبو الحجّاج الضّبعيّ السّرخسيّ.

عالم أهل خراسان على لين فيه. رجل فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَهُوَ كَبِيرٌ فَسَمِعَ الْكَثِيرَ.

وَرَوَى عَنْ: بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وعبد الملك بن عمير، وأيوب، ويونس، وعمرو بن دينار القهرمان، وشريك بن أبي نمر، وعمرو بن

[1] انظر عن (خارجة بن مصعب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 371، والتاريخ لابن معين 2/ 142، ومعرفة الرجال له 1/ 68 رقم 143، وتاريخ الدارميّ، رقم 309، وطبقات خليفة 223، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 318 رقم 2409، والتاريخ الكبير 3/ 205 رقم 702، والتاريخ الصغير 192، والضعفاء الصغير 259 رقم 108، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 209 رقم 387، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 29، والمعارف 468، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 469 و 614، والمعرفة والتاريخ 3/ 37، والجامع الصحيح للترمذي 1/ 86، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 174، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 25، 26 رقم 446، وطبقات الصوفية للسلمي 512، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 144، وتاريخ الطبري 6/ 561، والجرح والتعديل 3/ 375، 376 رقم 1716، والمجروحين لابن حبّان 1/ 288، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 922- 927، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 85 رقم 204، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 155 أ، ب، والأنساب 8/ 142، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 29، 130، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية» 12/ 36، والتذكرة الحمدونية 2/ 220، ومعجم البلدان 1/ 480، وتهذيب الكمال 8/ 16- 23 رقم 1592، والكاشف 1/ 201 رقم 1312، والمغني في الضعفاء 1/ 200 رقم 1821، والعبر 1/ 252، وميزان الاعتدال 1/ 625، 626 رقم 2397، وسير أعلام النبلاء 7/ 326- 328 رقم 113، ومرآة الجنان 1/ 356، والوافي بالوفيات 13/ 242 رقم 295، ومعجم البلدان 1/ 480، وتهذيب الكمال 8/ 16- 23 رقم 1592، والكاشف 1/ 201 رقم 1312، والمغني في الضعفاء 1/ 200 رقم 1821، والعبر 1/ 252، وميزان الاعتدال 1/ 625، 626 رقم 2397، وسير أعلام النبلاء 7/ 326- 328 رقم 113، ومرآة الجنان 1/ 356، والوافي بالوفيات 13/ 242 رقم 295، والتبيين لأسماء المدلّسين 24 رقم 19، ومناقب أبي حنيفة للمكي 199، وغاية النهاية 1/ 268 رقم 1211، وتهذيب التهذيب 3/ 76 رقم 147، وتقريب التهذيب 1/ 210 رقم 7، وخلاصة تذهيب التذهيب 99، وشذرات الذهب 1/ 265، والمغني في ضبط أسماء الرجال 26، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 201، 202 رقم 548.

ص: 157

يحيى المازني، وعدة.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وعيسى غنجار، ووكيع، وحفص بن عبد الله السلمي، ويحيى بن يحيى التميمي، ونعيم بن حماد، ويزيد بن صالح، وآخرون.

روى مسلم، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قَالَ: هُوَ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا، وَلَمْ يُنْكَرْ مِنْ أَحَادِيثِهِ إِلا مَا كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثٍ- فَإِنَّا كُنَّا نَعْرِفُ تِلْكَ الأَحَادِيثَ [1] .

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ بِمُتَّهَمٍ [2] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٌ [3] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : يَغْلَطُ وَلا يَتَعَمَّدُ.

وَعَنْ خَارِجَةَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى الزُّهْرِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ شُرْطَةٍ لِلْمَرْوَانِيَّةِ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ ثُمَّ قَدِمْتُ، فَسَمِعْتُ مِنْ يُونُسَ، عَنْهُ [5] .

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَارِجَةُ يُطْعِمُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَيُزْرِي عَلَى من لا يَأْكُلُ.

وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [6] : ليس بثقة.

[1] الجرح والتعديل 3/ 376، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 29.

[2]

وفي (الأسامي والكنى) قال: متروك الحديث.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 376 وزاد: «مضطرب الحديث ليس بقويّ، ولا يحتجّ به مثل مسلم بن خالد الزنجي، لم يكن محلّه محلّ الكذب» .

[4]

في الكامل في الضعفاء 3/ 927 وعبارته بتمامها: «وخارجة بن مصعب له حديث كثير أضاف فيها مسند ومقاطيع وحدّث عنه أهل العراق وأهل خراسان وهو ممّن يكتب حديثه، وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط ولا يتعمّد، وإذا روى حديثا منكرا فيكون البلاء ممّن رواه عنه فيكون ضعيفا وليس هو ممّن يتعمّد الكذب» .

[5]

الخبر بتمامه في: الكامل في الضعفاء، وتهذيب تاريخ دمشق، قال خارجة:«قدمت على الزهريّ وهو صاحب شرط لبعض بني مروان، قال: فرأيته ركب وفي يده حربة، وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات، قال: قلت: قبّح الله ذا من عالم، قال: فانصرفت ولم أسمع منه، ثم ندمت فقدمت على يونس، فسمعت منه، عن الزهري» .

[6]

في تاريخه 2/ 142، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 26، والكامل في الضعفاء 3/ 922 وفي

ص: 158

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ [1] : نهاني أبي أن أكتب أحاديث خارجة ابن مُصْعَبٍ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَهُ وَاتَّقَوْهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ الْجَوْزَجَانِيُّ [4] : يُرْمَى بِالإِرْجَاءِ.

قَالَ مُصْعَبُ بْنُ خَارِجَةَ: تُوُفِّيَ أَبِي سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي ذِي الْقِعْدَةِ، وَلَهُ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً [5] .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ التَّمِيمِيُّ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَرَ الْكِنْدِيَّةُ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَارِئَ أَخْبَرَهَا سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أَنَا بِشْرُ بن أحمد الأسفرايينيّ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، نَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا يَحْيَى، بْنُ يَحْيَى، أَنَا خَارِجَةُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّي أَغْزُو الْمَغْرِبَ فَنَجِدُ لَهُمْ أَسْقِيَةً يَشْرَبُونَ فِيهَا مِنْ جُلُودِ الْمَيْتَةِ، فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ: أَلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [6] ، وَأَرْبَابُ السُّنَنِ، مِنْ

[ () ] معرفة الرجال له قال: ضعيف. وفي موضع آخر قال: ليس بشيء. (الضعفاء الكبير 2/ 26) والجرح والتعديل 3/ 376 وانظر: المجروحين 1/ 288.

[1]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 318 رقم 2409، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 26، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 922.

[2]

في طبقاته 7/ 371.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 289 رقم 174.

[4]

في أحوال الرجال 209 رقم 387.

[5]

قال البخاري: تركه وكيع، وكان يدلّس عن غياث بن إبراهيم ولا يعرف صحيح حديثه من غيره. وذكر الحاكم في (الأسامي والكنى) عن الحسين بن محمد قال:«قال لي أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهذلي: تدري لم ترك حديث خارجة؟ قلت: لمكان رأيه، أو كما قلت. قال: لا، ولكن أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل من مسائل أبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه فكان يحدّث بها» .

[6]

في كتاب الحيض (366) باب طهارة جلود الميتة بالدباغ، وهو صحيح. وأخرجه أبو داود في

ص: 159

حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ. 90- خَالِدُ بْنُ بَرْمَكَ، [1] أَبُو الْعَبَّاسِ، جَدُّ الْبَرَامِكَةِ، صَدْرٌ مُعَظَّمٌ، وَزَرَ فِي أَوَّلِ الدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ لِلسَّفَّاحِ.

وَذَكَرَ الصُّولِيُّ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِمَامِ وَالِدِ السَّفَّاحِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ إِنَّهُ وَزَرَ لِلْمَنْصُورِ نَحْوًا مِنْ سَنَتَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ، وَاسْتَوْزَرَ أَبَا أَيُّوبَ الْمُورْيَانِيَّ، وَعَقَدَ لِخَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ عَلَى إِمْرَةِ فارس.

[ () ] اللباس (4123) باب في أهب الميتة. والترمذي في اللباس (1782) باب ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت. وابن ماجة في اللباس أيضا (3609) . والنسائي في الفرع 7/ 173، ومالك في الموطّأ، كتاب الصيد (1073) باب ما جاء في جلود الميتة. وأحمد في المسند 1/ 219 و 227 و 237 و 270 و 279 و 280 و 314 و 328 و 343 و 365 و 372 و 6/ 73 و 104 و 148 و 153.

[1]

انظر عن (خالد بن برمك) في:

تاريخ اليعقوبي 2/ 343، وعيون الأخبار 1/ 117 و 339، وأنساب الأشراف 3/ 136 و 138، وتاريخ الطبري 6/ 182 و 425 و 7/ 363 و 389- 392 و 406 و 419 و 458 و 460 و 465 و 467 و 650 و 8/ 19 و 20 و 54- 56 و 146، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1374 و 2285 و 2559، والأغاني (في ترجمة بشار بن برد) 3/ 173 و 184، 185 و 192 و 203، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ 87- 151، والفرج بعد الشدّة 1/ 366 و 3/ 241 و 246- 248، وثمار القلوب 181، وأخبار بني العباس للصولي 219- 222، والمحاسن والمساوئ 193، 194، وربيع الأبرار 1/ 325 و 4/ 161، والتذكرة الحمدونية 2/ 87 و 88 و 196 و 290، والأجوبة المسكتة، رقم 82، والمستجاد من فعلات الأجواد 249، وبغية الطلب لابن العديم 5/ 338، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 31، والإنباء في تاريخ الخلفاء 68، ومحاضرات الأدباء 2/ 594، 595، ومعجم البلدان 1/ 425، والكامل في التاريخ 4/ 524 و 5/ 138 و 363 و 386 و 387 و 398 و 406 و 445 و 454 و 573 و 580 و 585 و 6/ 8 و 15 و 16، ووفيات الأعيان 1/ 332 و 2/ 410 و 415 و 5/ 252 و 6/ 219 و 220 (في ترجمة ابنه يحيى، رقم 806) و 7/ 343، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 113 و 117 و 129، والفخري في الآداب السلطانية 156 و 157 و 173 و 197، وخلاصة الذهب المسبوك 54 و 73 و 88، ونهاية الأرب للنويري 1/ 380، الإلمام بالإعلام للنويري السكندري 1/ 82، وسير أعلام النبلاء 7/ 228، 229 رقم 81، والعبر 1/ 228 و 246، ومرآة الجنان 1/ 352، والوافي بالوفيات 13/ 247- 249 رقم 303، والعيون والحدائق 3/ 191- 196 و 208- 215 و 260- 268، والنجوم الزاهرة 2/ 50، ونثر الدرّ 5/ 32، وشذرات الذهب 1/ 261، وخزانة الأدب 1/ 542، ودائرة المعارف الإسلامية 3/ 492- 498، والأعلام 2/ 295.

ص: 160

مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعِينَ، وَكَانَ بَرْمَكُ مَجُوسِيًّا مِنَ الْفُرْسِ، وَقَدِ اتُّهِمَ خَالِدٌ بِالْبَقَاءِ عَلَى الْمَجُوسِيَّةِ، فاللَّه أَعْلَمُ.

مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فَقَالَ: ذَكَرَ الصُّولِيُّ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ السَّفَّاحُ بَايَعَهُ خَالِدٌ وَتَكَلَّمَ، فَأَعْجَبَهُ وَظَنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ، فَقَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ قَالَ: مَوْلاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْعَجَمِ، أَنَا خَالِدُ بْنُ بَرْمَكَ وَأَبِي وَأَهْلِي فِي مُوَالاتِكُمْ وَالْجِهَادِ عَنْكُمْ. فَأُعْجِبَ بِهِ وَقَدَّرَهُ فِي دِيوَانِ الْجُنْدِ، إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ وَزَرَ لِلسَّفَّاحِ، فَلَمَّا وَلِيَ الْمَنْصُورُ أَمَّرَهُ مُدَيْدَةً، ثُمَّ أَمَّرَهُ عَلَى فَارِسَ. وَمَدَحَتْهُ الشُّعَرَاءُ، ثُمَّ وَلِيَ الرَّيَّ، فَكَانَ بِهَا مَعَ الْمَهْدِيِّ، ثُمَّ وَلِيَ الْمَوْصِلَ وَفَارِسَ مَعًا زَمَنَ الْمَهْدِيِّ.

وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الْغَمْرَاوِيُّ: مَا بَلَغَ مَبْلَغَ خَالدٍ أَحَدٌ مِنْ أَوْلادِهِ، وَمَا تَفَرَّقَ فِيهِمُ اجْتَمَعَ فِيهِ، كَانَ فَوْقَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ فِي الرَّأْيِ وَالْحُكْمِ، وَفَوْقَ الْفَضْلِ فِي السَّخَاءِ، وَفَوْقَ جَعْفَرٍ فِي الْكِتَابَةِ وَالْفَصَاحَةِ، وَفَوْقَ مُحَمَّدٍ فِي أَنِيَّتِهِ وَحُسْنِ آلَتِهِ، وَفَوْقَ مُوسَى فِي شَجَاعَتِهِ [1] .

وَكَانَ يَحْيَى يَقُولُ: مَا أَنَا إِلا شَرَارَةٌ مِنْ نَارِ أَبِي الْعَبَّاسِ [2] .

فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الصُّولِيُّ: مَا فِي وُزَرَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ مِثْلُ خَالِدٍ فِي فَضَائِلِهِ وَكَرَمِهِ.

وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ قَالَ: لَوْ كَانَتْ دَوْلَتُنَا صُورَةً لَكَانَ قَحْطَبَةُ قَلْبَهَا، وَأَبُو جَهْمٍ بَدَنَهَا، وَعُثْمَانُ بْنُ نَهِيكٍ يدها، وخالد بن برمك غذاؤها وَقُوتَهَا.

وَقِيلَ: إِنَّ الْمَنْصُورَ هَمَّ بِهَدْمِ إِيوَانِ كِسْرَى، فَقَالَ: لا تَفْعَلْ فَإِنَّهُ آيَةٌ لِلإِسْلامِ، وَإِذَا رَآهُ النَّاسُ عَلِمُوا أَنَّ مَنْ هَذَا بناؤه لا يزيل أمره إلّا الأنبياء

[1] مروج الذهب (طبعة السعادة بمصر) 3/ 377، وفيات الأعيان 6/ 220، وقال فيه أبو عبيد الله الوزير:«ما رأيت أجمع من خالد، له جمال أهل الشام، وشجاعة أهل خراسان، وأدب أهل العراق، وكتابة أهل السواد» (ربيع الأبرار 4/ 161) .

[2]

الوافي بالوفيات 13/ 248 دون كلمة «العباس» .

ص: 161

وَمَوْرَثَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِ، قَالَ: أَبَيْتَ إِلا مَيْلا إِلَى الأَعْجَمِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَدْمِهِ، فَهُدِمَتْ مِنْهُ ثُلْمَةٌ غَرِمُوا عَلَيْهِ جُمْلَةً، فَأَضْرَبَ عَنْ هَدْمِهِ وَقَالَ: يَا خَالِدُ قَدْ صِرْنَا إِلَى إِرَادَتِكَ. قَالَ: أَنَا غَيَّرْتُ، أَرَى هَدْمَهُ لَيْلا لِئَلا يُقَالَ عَجَزْتُ عَنْهُ [1] .

91-

خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ [2] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، العدوي العمري المدني. - ت-.

رَوَى عَنْ: جَدِّهِ، وَعَمَّيْ أَبِيهِ سَالِمٍ، وَحْمَزَةَ.

وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَوِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَعَنِ الْبُخَارِيِّ [4] قَالَ: لَهُ مَنَاكِيرُ.

92-

خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، الْمَهْرِيُّ الْمِصْرِيُّ [5] .

عَنْ: بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، وَحُمَيْرِ بْنِ هاني الخولانيّ، وخالد بن يزيد الجمحيّ، وعمر مولى غفرة.

[1] تاريخ الطبري 7/ 650، 651، وربيع الأبرار 1/ 325، وثمار القلوب 181، والأجوبة المسكتة 82، والمستجاد 249، ومحاضرات الأدباء 2/ 594، 595، والتذكرة الحمدونية 2/ 87، 88 رقم 165، ونهاية الأرب 1/ 388، والإلمام بالإعلام 1/ 82، ومعجم البلدان 1/ 425.

[2]

انظر عن (خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ) في:

تاريخ خليفة 437، والجرح والتعديل 3/ 323 رقم 1448، والثقات لابن حبّان 6/ 254، وتهذيب الكمال 8/ 33، 34 رقم 1597، والكاشف 1/ 201 رقم 1316، والمغني في الضعفاء 1/ 201 رقم 1836، وميزان الاعتدال 1/ 628 رقم 2413، وتهذيب التهذيب 3/ 81، 82 رقم 152، وتقريب التهذيب 1/ 211 رقم 13، وخلاصة تذهيب التهذيب 99.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 323.

[4]

لم يذكره في تاريخيه، ولا في الضعفاء.

[5]

انظر عن (خالد بن حميد) في:

تاريخ خليفة 354، 355، والتاريخ الكبير 3/ 144 رقم 488، والجرح والتعديل 3/ 325، 326 رقم 1461، والولاة والقضاة للكندي 374، والثقات لابن حبّان 8/ 221، والكامل في التاريخ 5/ 192، وتهذيب الكمال 8/ 39- 41 رقم 1599، وتهذيب التهذيب 3/ 83 رقم 157، وتقريب التهذيب 1/ 212 رقم 17، وخلاصة تذهيب التهذيب 100.

ص: 162

وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَإِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ، وَرَوْحُ بْنُ صَلاحٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ وَاعِظًا عَالِمًا كَبِيرَ الْقَدْرِ [2] .

قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ «الأَدَبِ» [3] .

تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

93-

خَالِدُ بْنُ زِيَادٍ [4] ، الأَزْدِيُّ، التِّرْمِذِيُّ- ت. ن. - عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عَمْرٍو، وَأَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، وَمُقاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، وَقَتَادَةَ.

وَعَنْهُ: اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَرْوَزِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ.

قُلْتُ: صَدُوقٌ إِنْ شاء الله [5] .

94-

خالد بن ميسرة [6]- د. ن- أبو حاتم، بصريّ صويلح.

[1] في الجرح والتعديل 3/ 326.

[2]

ذكره ابن حبّان في الثقات.

[3]

زاد المزّي: وابن ماجة في «التفسير» .

[4]

انظر عن (خالد بن زياد) في:

التاريخ الكبير 3/ 151 رقم 517، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 125، والجرح والتعديل 3/ 332 رقم 1493، والثقات لابن حبّان 6/ 263، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 38، 39، والكامل في التاريخ 5/ 398، وتهذيب الكمال 8/ 65، 66 رقم 1611، والكاشف 1/ 203/ 1328، وتهذيب التهذيب 3/ 90 رقم 172، وتقريب التهذيب 1/ 213 رقم 31، وخلاصة تذهيب التهذيب 100.

[5]

لم يتناوله أحدهم بجرح.

[6]

انظر عن (خالد بن ميسرة) في:

التاريخ الكبير 3/ 175، 176 رقم 600، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 28، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 141، والجرح والتعديل 3/ 352 رقم 1592، والثقات لابن حبّان 6/ 265، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 892، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 152 ب، وتهذيب الكمال 8/ 182- 184 رقم 1656، والكاشف 1/ 209 رقم 1367، وميزان الاعتدال 1/ 643 رقم 2467، وتهذيب التهذيب 3/ 122، 123 رقم 225، وتقريب التهذيب 1/ 219 رقم 83، وخلاصة تذهيب التهذيب 103.

ص: 163

رَوَى عَنْ: مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ.

وعنه: العقدي، وعبد الصمد بن حسان، وغيرهما.

وكان عطّارا [1] .

95-

خالد بن إلياس [2]- ت. ق. - أبو الهيثم العدويّ المدنيّ.

عَنْ: يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، وصالح مولى التّوأمة، وَالْمَقْبُرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْدِيُّ، وَأَبُو نعيم، والقعنبيّ، والواقديّ، وأحمد ابن يُونُسَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، ضَعِيفٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ يَؤُمُّ بِمَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوًا مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً.

وَقِيلَ: اسْمُهُ خَالِدُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ صَخْرٍ الْعَدَوِيُّ.

لَهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَطَائِفَةٍ.

[1] ذكره ابن حِبّان في الثّقات، وقال ابن عديّ:«هو عندي صدوق، فإنّي لم أر له حديثا منكرا» .

[2]

انظر عن (خالد بن إلياس) في.

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 421، والتاريخ لابن معين 2/ 142، وتاريخ الدارميّ، رقم 299، والتاريخ الكبير 3/ 140 رقم 472، والتاريخ الصغير 180 و 192، والضعفاء الصغير 259 رقم 101 وهو (خالد بن إياس) ، والضعفاء، لأبي زرعة الرازيّ 477 و 613، والمعرفة والتاريخ 3/ 44 و 408، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 172، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 3 رقم 400، وتاريخ الطبري 5/ 346، وأنساب الأشراف 3/ 27، والجرح والتعديل 3/ 321 رقم 1440، والمجروحين لابن حبّان 1/ 279، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 878- 880، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 84 رقم 197، وتهذيب الكمال 8/ 29- 33 رقم 1956، والمغني في الضعفاء 1/ 207 رقم 1888، والكاشف 1/ 201 رقم 1315، وميزان الاعتدال 1/ 627، 628 رقم 2408، وتهذيب التهذيب 3/ 80، 81 رقم 152، وتقريب التهذيب 1/ 211 رقم 11، وخلاصة تذهيب التهذيب 99.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 321 وسيعيده.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 289 رقم 172.

ص: 164

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يُكتَبُ حَدِيثُهُ زَحْفًا.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: لا يَسْوَى حَدِيثُهُ فَلْسَيْنِ [2] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : أَحَادِيثُهُ كُلُّهَا أَفْرَادٌ، وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ [4] .

96-

خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ [5] ، أَبُو هَاشِمٍ الْمُرِّيُّ الدِّمَشْقِيُّ- ن. ق-.

قَاضِي الْبَلْقَاءِ، وَوَالِدُ عِرَاكٍ الْقَارِئِ.

رَوَى عَنْ: جَدِّهِ صَالِحِ بْنِ صُبَيْحٍ الْمُرِّيِّ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ، وَمَكْحُولٍ، وطائفة.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان الطّاطريّ، وَأَبُو مُسْهِرٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَمَا أَظُنُّ نعيما لقيه [6] .

[1] في الجرح والتعديل 3/ 321.

[2]

الجرح والتعديل 3/ 321.

[3]

في الكامل في الضعفاء 3/ 880.

[4]

وقال أحمد: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وقال أبو زرعة: ليس بقويّ، ضعيف. وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ. وقال البخاري في تاريخه الكبير، والضعفاء «ليس بشيء» ، وفي تاريخه الصغير «منكر الحديث» .

[5]

انظر عن (خالد بن يزيد المرّي) في:

التاريخ الكبير 3/ 181، 182 رقم 615، وتاريخ الثقات للعجلي 142 رقم 372، والمعرفة والتاريخ 2/ 455، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 218 و 220 و 227 و 237 و 276 و 339 و 396 و 397 و 448 و 2/ 691 و 704، والجرح والتعديل 3/ 358، 359 رقم 1621، والثقات لابن حبّان 6/ 266، ومشاهير علماء الأمصار 184 رقم 1468، والإكمال لابن ماكولا 7/ 314، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 118، ومعجم البلدان 1/ 729، وتاريخ جرجان 557، وتهذيب الكمال 8/ 193- 196 رقم 1662، والكاشف 1/ 209 رقم 1373، والمغني في الضعفاء 1/ 208 رقم 1897، وميزان الاعتدال 1/ 648 رقم 2485، وسير أعلام النبلاء 9/ 412، 413 رقم 136، والوافي بالوفيات 13/ 277 رقم 338، وغاية النهاية 1/ 269 رقم 1219 وفيه تحرّفت «المرّي» إلى «المزّي» ، وتهذيب التهذيب 3/ 125، 126 رقم 231، وتقريب التهذيب 1/ 220 رقم 89، وخلاصة تذهيب التهذيب 103، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 206، 207 رقم 553.

[6]

في الأصل «لقاه» ، وهو غلط.

ص: 165

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ [1] ، وَقَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ، وَعَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً.

قَرَأَ عليه الوليد بن مسلم.

وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ [2] .

قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

97-

خَطَّابُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ [3] ، الْخُزَاعِيُّ الْقُمِّيُّ- ن-.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيَّ، وَعَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ.

وَعَنْهُ: عَامِرُ بْنُ إبراهيم، والحسين بن حفص الأصبهانيّان.

وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ [4] .

98-

خَلادُ بْنُ سُلَيْمَانَ، الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ [5] .

عَنْ: نَافِعٍ، وَدَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، وَخَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ.

وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَجَمَاعَةٌ.

وَقَدْ أَدْرَكَ أَيَّامَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِيمَا قِيلَ.

كُنْيَتُهُ: أَبُو سُلَيْمَانَ [6] ، مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ.

[1] في الجرح والتعديل 3/ 359 فقال: «هو ثقة صدوق، هو أمتن من خالد بن يزيد بن أبي مالك وأقدم وأوثق من ابنه عراك» .

[2]

وثّقه العجليّ، وابن حبّان، ودحيم، وقال النسائي: ليس به بأس.

[3]

انظر عن (خطّاب بن جعفر) في:

الجرح والتعديل 3/ 386 رقم 1771، والثقات لابن حبّان 8/ 232، وتهذيب الكمال 8/ 265، 266 رقم 1696، والكاشف 1/ 213 رقم 1402، وتهذيب التهذيب 3/ 145 رقم 268، وتقريب التهذيب 1/ 224 رقم 129، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.

[4]

في الثقات 8/ 232.

[5]

انظر عن (خلّاد بن سليمان) في:

التاريخ الكبير 3/ 188، 189 رقم 637، والجرح والتعديل 3/ 365، 366 رقم 1663، والثقات لابن حبّان 8/ 224، وفيه (خالد بن سليمان) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 244 ب، ومعجم البلدان 1/ 283، وتهذيب الكمال 8/ 355، 356 رقم 1739، والكاشف 1/ 217، 218 رقم 1432، وتهذيب التهذيب 3/ 172، 173 رقم 328، وتقريب التهذيب 1/ 229 رقم 175، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.

[6]

قال الحاكم: نسبه لنا أبو القاسم البغوي.

ص: 166

وَثَّقَهُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ [1] .

99-

خَلَفُ بْنُ الْمُنْذِرِ [2] الْبَصْرِيُّ، أَبُو الْمُنْذِرِ.

عَنْ: بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.

100-

خَلَفُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، الْخُزَاعِيُّ [3] .

عَنْ: أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

رَوَى عَنْهُ: طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَأَبُو كَامِلٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ.

101-

خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ [4] ، السَّدُوسِيُّ، الْبَصْرِيُّ، ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ.

نَزِيلُ بَيْتِ المقدس.

[1] الجرح والتعديل 3/ 366، وذكره ابن حبّان في الثقات فقال: شيخ.

[2]

انظر عن (خلف بن المنذر) في:

التاريخ الكبير 3/ 194 رقم 657، والجرح والتعديل 3/ 370 رقم 1683، والثقات لابن حبّان 6/ 271.

[3]

انظر عن (خلف بن إسماعيل الخزاعي) في:

التاريخ الكبير 3/ 196، 197 رقم 667 وفيه (خلف بن عثمان الخزاعي) ثم قال (وقال غيره:

خلف بن إسماعيل، يعدّ في البصريّين) ، والجرح والتعديل 3/ 373 رقم 1698، والثقات لابن حبّان 6/ 271 وفيه (خلف بن عثمان الخزاعي) ولم يذكر قولا آخر.

[4]

انظر عن (خليد بن دعلج) في:

التاريخ لابن معين 2/ 149، ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 56 رقم 4150 (وقد تحرّف في فهرس الكتاب إلى «خلف» ) ، وتاريخ الدارميّ، رقم 300، والتاريخ الكبير 199 رقم 676، وسؤالات الآجرّي لأبي داود، رقم 253، والمعرفة والتاريخ 1/ 538 و 2/ 457 و 3/ 366، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 2/ 704، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 175، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 346، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 156، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 19 رقم 433، والجرح والتعديل 3/ 384 رقم 1759، والمجروحين لابن حبّان 1/ 285، 286، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 917- 919، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 85 رقم 203، وتاريخ جرجان 473، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 174، ومعجم البلدان 1/ 203 و 4/ 289، وتهذيب الكمال 8/ 307- 309 رقم 1716، والمغني في الضعفاء 1/ 213 رقم 1947، وميزان الاعتدال 1/ 663 رقم 2555، وسير أعلام النبلاء 7/ 195، 196 رقم 71، والوافي بالوفيات 13/ 379 رقم 477، وتهذيب التهذيب 3/ 158، 159 رقم 301، وتقريب التهذيب 1/ 227 رقم 149، وخلاصة تذهيب التهذيب 106.

ص: 167

عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَقَتَادَةَ، وَثَابِتٍ.

وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَمُنَبَّهُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَحْمَدُ [1] : ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : صَالِحٌ، لَيْسَ بِالْمَتِينِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : ليس بثقة.

وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ [4] : مَتْرُوكٌ [5] .

وَكَتَبَهُ: خُلَيْدٌ أَبُو حَلْبَسٍ.

وَيُقَالُ أَبُو عُبَيْدٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو، وَيُقَالُ: أَبُو عُمَرَ.

قَالَ النُّفَيْلِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [6] .

102-

خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ [7] . هُوَ ابْنُ حَسَّانٍ، يُكَنَّى: أَبَا حَسَّانٍ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ نَزَلَ بُخَارَى، وَحَدَّثَ عَنِ: الْحَسَنِ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ.

وَعَنْهُ: خَازِمُ بْنُ خُزَيْمَةَ، وَحُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَفِي كِبَارِ التَّابِعِينَ:

خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ:

شيخ قتادة.

[1] في العلل ومعرفة الرجال 3/ 56 رقم 4150، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 19، والجرح والتعديل 3/ 384، والكامل في الضعفاء 3/ 917.

[2]

في الجرح والتعديل 3/ 384 وزاد: «حدّث عن قتادة أحاديث بعضها منكرة» .

[3]

في الضعفاء والمتروكين 289 رقم 175.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 85 رقم 203.

[5]

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ ابْنُ حبّان: كان كثير الخطأ فيما يروي عن قتادة وغيره، يعجبني التنكّب عن حديثه إذا انفرد. وقال ابن عديّ: عامّة حديثه يتابعه عليه غيره، وفي بعض حديثه إنكار وليس بالمنكر الحديث جدا.

[6]

بحرّان. (المجروحين 1/ 285) .

[7]

انظر عن (خليد العصري) في:

التاريخ الكبير 3/ 198 رقم 674، والجرح والتعديل 3/ 384 رقم 1760، والثقات لابن

ص: 168

103-

خَلِيفَةُ بْنُ غَالِبٍ اللَّيْثِيُّ [1] ، أَبُو غَالِبٍ، بَصْرِيٌّ.

صَدُوقٌ.

عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ، وَأَبِي غَالِبٍ الشَّامِيِّ.

وَعَنْهُ: أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَعَفَّانُ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ [2] ، لَمْ يُخَرِّجُوا لَهُ شَيْئًا [3] .

104-

الْخَلِيلُ بن أحمد [4] ، أبو عبد الرحمن، الأزديّ،

[ () ] حبّان 6/ 271، ومشتبه النسبة لعبد الغني، ورقة 28 أ.

[1]

انظر عن (خليفة بن غالب) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 113 رقم 1739 و 2/ 368 رقم 2635، والتاريخ الكبير 3/ 191 رقم 645، والجرح والتعديل 3/ 377 رقم 1722، والثقات لابن حبّان 6/ 269، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 117 رقم 312، وتهذيب الكمال 8/ 320- 322 رقم 1721، وتهذيب التهذيب 3/ 161، 162 رقم 308، وتقريب التهذيب 1/ 227 رقم 155، وخلاصة تذهيب التهذيب 106.

[2]

تهذيب الكمال 8/ 321.

[3]

وثّقه أحمد، وقال: هو أوثق من خالد بن عبد الرحمن السلمي. (العلل 2/ 113 رقم 1739 و 2/ 368 رقم 2635، والجرح والتعديل 3/ 377) وقال ابن معين صالح، وكذا قال ابن شاهين. وقال أبو حاتم: شيخ محلّه الصدق. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[4]

انظر عن (الخليل بن أحمد الفراهيدي) في:

التاريخ الكبير 3/ 199، 200 رقم 681، وعيون الأخبار 2/ 79 و 126 و 158 و 160 و 304 و 3/ 12 و 189، والمعارف 541، والشعر والشعراء 1/ 16 و 41 و 2/ 630، والمعرفة والتاريخ 2/ 38 و 551، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 95- 98، والزاهر للأنباري 1/ 101 و 104 و 105 و 108 و 146 و 197 و 203 و 311 و 342 و 582 و 2/ 110، والجرح والتعديل 3/ 380 رقم 1734، والكامل في الأدب للمبرّد 1/ 302 و 2/ 14 و 3/ 325، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2771- 2773 و 3459 و 3497، والأمالي للقالي 2/ 196 و 269 و 3/ 197- 199 والذيل 62 و 87، وطبقات النحويين للزبيدي 47- 58، وأخبار النحويين البصريين للسيرافي 31 و 38 و 48- 52، والثقات لابن حبّان 8/ 229، والتنبيه على حدوث التصحيف لحمزة الأصبهاني 124، والفهرست لابن النديم 48، ومفاتيح العلوم للخوارزمي 99، وجمهرة أنساب العرب 380، وربيع الأبرار 1/ 815، 4/ 259، وأمالي المرتضى 1/ 135 و 136 و 189 و 211، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 101 و 302، وتحسين القبيح 80، وثمار القلوب 160 و 170 و 323 و 527 و 528 و 642 و 658، وخاص الخاص 22 و 49، والعقد الفريد 2/ 213 و 217 و 223 و 268 و 293 و 316 و 484 و 3/ 23 و 24 و 171 و 4/ 190 و 5/ 308 و 325

ص: 169

الفراهيديّ [1] ،

[ () ] و 6/ 267، والاشتقاق لابن دريد (انظر الفهرس) ، والجمهرة له 3/ 333، والمحاسن والمساوئ 260 و 427 والبخلاء للخطيب 65، والإكمال لابن ماكولا 3/ 173، والمثلّث للبطليوسي 1/ 396 و 456 و 2/ 16 و 270 و 376 و 416 و 461 و 463، والأنساب 9/ 257، ونزهة الألباء للأنباري 29 و 31 و 33 و 42 و 43 و 45- 55 و 59 و 69 و 70 و 73 و 92 و 100 و 102 و 105 و 106 و 155 و 302، والتذكرة الحمدونية 1/ 275 و 357 و 2/ 183، وغرر الخصائص للوطواط 86، والصداقة والصديق لأبي حيّان التوحيدي 36، والبصائر والذخائر له 5/ رقم 444، والجامع الكبير لابن الأثير 11 و 28 و 214، والمرصّع لابن الأثير 186 و 213 و 275، ومعجم الأدباء 11/ 72- 77 رقم 17، والكامل في التاريخ 5/ 590 و 6/ 50، والشوارد في اللغة للصغاني 83 و 136 و 139 و 140 و 144 و 167 و 170، وأدب القاضي للماوردي 2/ 192، وإنباه الرواة 1/ 341- 347 رقم 235، واللباب 2/ 201، ومراتب النحويين 43- 64، وبدائع البدائه 52 و 54 و 366، والتذكرة السعدية 217، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 177، 178 رقم 149، ووفيات الأعيان 2/ 151 و (244- 248) و 304 و 381 و 3/ 91 و 463- 465 و 486 و 4/ 205 و 206 و 323 و 5/ 304 و 306 و 397 و 420 و 6/ 184 و 392 و 7/ 73، وتخليص الشواهد 66 و 147، و 152 و 235 و 421، وفوات الوفيات 4/ 313، وتهذيب الكمال 8/ 326- 333 رقم 1725، وتلخيص ابن مكتوم 65، 66، والفلاكة والمفلوكين 69، 70، ومسالك الأبصار ج 2 ق 2/ 273- 276، والمختصر في أخبار البشر 2/ 8، ودول الإسلام 1/ 114، وسير أعلام النبلاء 7/ 429- 431 رقم 161، والعبر 1/ 68، والبداية والنهاية 10/ 161، 162، ومرآة الجنان 1/ 362- 367، والبلغة في أئمة اللغة 79، وغاية النهاية 1/ 275 رقم 1242، والوافي بالوفيات 13/ 385- 391 رقم 488، وتهذيب التهذيب 3/ 163 رقم 312، وتقريب التهذيب 1/ 228 رقم 159، ونزهة الجليس الحسيني 1/ 123، وتهذيب اللغة للأزهري 1/ 4، 5، وبغية الوعاة 1/ 557- 560 رقم 1172، والمزهر 2/ 401، 402، والنجوم الزاهرة 1/ 311، 312، و 2/ 82، وخلاصة تذهيب التهذيب 106، وشذرات الذهب 1/ 275، ونور القبس 56، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 335- 338، وشرح مقامات الحريري للشريشي 2/ 246- 248، وروضات الجنات 272- 276، ومفتاح السعادة 1/ 106- 108، وكشف الظنون 2/ 1441- 1444، وهدية العارفين 1/ 350، وتاريخ آداب اللغة العربية 1/ 427- 430، ومعجم المؤلفين 4/ 112، والأعلام 2/ 314.

[1]

الفراهيدي: من الفراهيد بن مالك بن فهم بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث.

وقيل: هو منسوب إلى فرهود بن شبابة بن مالك بن فهم.

وقد نسب إلى الفراهيد على غير هذا الوجه، يقال: رجل الفراهيدي: وكان يونس (بن حبيب النحويّ) يقول: فرهودي مثل فردوسي. والفراهيد: صغار الغنم. (إنباه الرواة) .

وفي (مراتب النحويين) : «وكان أبو حاتم يقول: الخليل بن أحمد الفرهودي، من الفراهيد من اليمن. واسم الرجل عنده هو فرهود بن مالك. وكان يذهب إلى أن الفراهيد جمع، مثل

ص: 170

الْبَصْرِيُّ. صَاحِبُ الْعَرَبِيَّةِ وَالْعَرُوضِ، أَحَدُ الأَعْلامِ.

رَوَى عن: أيّوب، وعاصم الأحول، والعوّام بن حرشب، وَغَالِبٍ الْقَطَّانِ، وَطَائِفَةٍ.

أَخَذَ عَنْهُ: سِيبَوَيْهِ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيُّ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ.

وَكَانَ رَاسِيًا فِي عِلْمِ اللِّسَانِ، خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا، ذَا زُهْدٍ وَعَفَافٍ.

يُقَالُ: إِنَّهُ دَعَا بِمَكَّةَ أَنْ يَرْزُقَهُ اللَّهُ عِلْمًا لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَقَدْ فُتِحَ لَهُ بِعِلْمِ الْعَرُوضِ [1] ، فَصَنَّفَ فِيهِ [2] ، وَصَنَّفَ أَيْضًا كِتَابَ «الْعَيْنِ» فِي اللُّغَةِ.

وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ «الثِّقَاتِ» [3] فَقَالَ: يَرْوِي الْمَقَاطِيعَ.

وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ الْمُتَقَشِّفِينَ فِي الْعِبَادَةِ، وَهُوَ الْقَائِلُ:

إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ لَحْمٌ

كَفَاكَ خَلٌّ وَزَيْتُ

إِنْ لا يَكُنْ ذا ولا

ذا فكسرة وبيت

[ () ] قولهم الجعافرة والمهالبة، والجمع لا ينسب إليه. تقول: هذا رجل من الجعافرة ومن المهالبة، ولا يقال جعافريّ ولا مهالبيّ» .

وفي (لسان العرب) : الفرهود: ولد الأسد. عمانية، وقيل: ولد الوعل.

[1]

إنباه الرواة 1/ 342، معجم الأدباء 11/ 73، وفيات الأعيان 2/ 244.

[2]

قال حمزة بن الحسن الأصبهاني في حقّ الخليل بن أحمد وابتكاره علم العروض: «وبعد، فإن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول من الخليل، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الّذي لا عن حكيم أخذه، ولا على مثال تقدّمه احتذاه، وإنّما اخترعه من ممرّ له بالصّفّارين من وقع مطرقة على طست ليس فيهما حجّة ولا بيان يؤدّيان إلى غير حليتهما أو يفيدان غير جوهرهما، فلو كانت أيامه قديمة ورسومه بعيدة لشكّ فيه بعض الأمم لصنعته ما لم يصنعه أحد من خلق الله الدنيا من اختراعه العلم الّذي قدّمت ذكره، ومن تأسيسه كتاب «العين» الّذي يحصر لغة أمّة من الأمم قاطبة، ثم من إمداده سيبويه من علم النحو بما صنّف منه كتابه الّذي هو زينة لدولة الإسلام» .

(التنبيه على حدوث التصحيف 124) .

[3]

ج 8/ 229.

ص: 171

تَظَلُّ فِيهِ وَتَأْوِي

حَتَّى يَجِيئَكَ مَوْتُ

هَذَا لَعَمْرِي كَفَافٌ

لَكِنْ تَضُرُّكَ لَيْتُ

وَقِيلَ: كَانَ لِلْخَلِيلِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ وَالِي فَارِسَ رَاتِبٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ لِيَفِدَ عَلَيْهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْخَلِيلُ:

أَبْلِغْ سُلَيْمَانَ أَنِّي عَنْهُ فِي شُغُلٍ [1]

وَفِي غِنًى غَيْرَ أَنِّي لَسْتُ ذَا مَالِ

سخي [2] بنفسي، أنّي [3] لا أَرَى أَحَدًا

يَمُوتُ هَزْلا [4] وَلا يَبْقَى عَلَى حَالِ

الرِّزْقُ عَنْ قَدَرٍ لا الضَّعْفُ [5] يَنْقُصُهُ [6]

وَلا يَزِيدُ فِيهِ حَوْلُ [7] مُحْتَالِ

وَالْفَقْرُ فِي النَّفْسِ لا فِي الْمَالِ تَعْرِفُهُ

وَمِثْلُ ذَاكَ الْغِنَى فِي النَّفْسِ [8] لا الْمَالِ [9]

قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: أَقَامَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ فِي خُصٍّ [10] بِالْبَصْرَةِ لا يُقَدَّرُ عَلَى فَلْسَيْنِ، وتلامذته يكتسبون بعلمه الأموال [11] .

[1] في طبقات الشعراء لابن المعتز، وعيون الأخبار، ووفيات الأعيان، ومعجم الأدباء، ونزهة الألبّاء، وأمالي القالي، والزاهر للأنباري:«سعة» . وفي إنباه الرواة: «دعة» .

[2]

في عيون الأخبار، ووفيات الأعيان «شحّا» ، وفي أمالي القالي «شحّي» ، وفي تهذيب الكمال «سخيّ» .

[3]

في تهذيب الكمال «أن» .

[4]

في الزاهر للأنباري «فقرا» . والهزل: بالفتح: الفقر.

[5]

في أمالي القالي: «لا العجز» ، وكذا في الزاهر للأنباري، ومعجم الأدباء، ونزهة الألبّاء.

[6]

في عيون الأخبار «يمنعه» .

[7]

الحول: الحيلة. يقال: ما للرجل محال بفتح الميم وما له محال بكسر الميم، إذا كسرت فالمعنى: ما له مكر ولا عقوبة، من قوله تبارك وتعالى «وهو شديد المحال» ، معناه شديد المكر والعقوبة. (الزاهر 1/ 101) .

[8]

في إنباه الرواة «في النفس والمال» .

[9]

الأبيات في: عيون الأخبار 3/ 189 (ثلاثة أبيات بنقص الأخير) وكذلك في الزاهر للأنباري 1/ 101، وفي طبقات الشعراء لابن المعتزّ: بيتان: الأول والثالث- ص 98، وهي كلها في:

أمالي القالي 2/ 269، ونزهة الألباء لابن الأنباري 46، 47، ومعجم الأدباء 11/ 76، وإنباه الرواة للقفطي 1/ 344، وأخبار النحويين البصريين للسيرافي 49، ووفيات الأعيان 2/ 246، وفي تهذيب الكمال 8/ 329 البيتان الأوّلان فقط، وكلها في مرآة الجنان 1/ 365، وشعر الخليل، نشره الأستاذان ضياء الحيدري وحاتم الضامن، في مجلّة البلاغ الكاظمية (684 و 5/ 73 و 6/ 51) ص 18.

[10]

الخصّ: بيت من قصب.

[11]

إنباه الرواية 1/ 345، وفيات الأعيان 2/ 245.

ص: 172

وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَتَمَثَّلُ بِبَيْتِ الأَخْطَلِ:

وَإِذَا افْتَقَرْتَ إِلَى الذَّخَائِرِ لَمْ تَجِدْ

ذُخْرًا يَكُونُ كَصَالِحِ الأَعْمَالِ [1] .

وَقَدْ كَانَ الْخَلِيلُ آيَةً فِي قُوَّةِ الذَّكَاءِ [2] .

قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ فِي الْمَشَايِخِ أَشَدَّ تَوَاضُعًا مِنْكَ يَا خَلِيلُ بْنَ أَحْمَدَ، لا ابْنَ عَوْنٍ، وَلا غَيْرَهُ [3] .

وَيُقَالُ: بَرَزَ مِنْ أَصْحَابِ الْخَلِيلِ أَرْبَعَةٌ: النَّضْرُ، وَسِيبَوَيْهِ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ [4] ، وَمُؤَرِّجُ بْنُ عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، وَكَانَ أَبْرَعُهُمْ فِي النَّحْوِ: سِيبَوَيْهِ، وغلب على النّضر اللّغة، وعلى مورّج الشِّعْرُ وَاللُّغَةُ، وَعَلَى عَلِيٍّ الْحَدِيثُ [5] .

وَلِلْخَلِيلِ كِتَابُ «الْعَيْنِ» ، وَهُوَ نَفِيسٌ مَشْهُورٌ [6] .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ، فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ الطَّحَاوِيُّ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ، قَالَ: لَقِيَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ فَقَالَ: قَدْ وَضَعْتُ كِتَابًا أَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ الْمُخْتَلِفِينَ، فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ كَذَلِكَ، فَمَا شَيْءٌ بَعْدَ الْقُرْآنِ أَنْفَعَ مِنْهُ، قَالَ:

فَعَرَضَهُ عَلَيَّ فإذا هو أبعد شيء مِمَّا سَمَّى، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ آتاك علما له

[1] البيت في ديوان الأخطل 158، وإنباه الرواة 1/ 345، ووفيات الأعيان 2/ 248.

[2]

قيل: لم يكن بعد الصحابة أذكى من الخليل، ولا أجمع لعلم العرب (إنباه الرواة 1/ 345) .

[3]

يروى عن النضر بن شميل أنه قال: كنّا نمثل بين ابن عون والخليل بن أحمد أيّهما نقدّم في الزهد والعبادة فلا ندري أيّهما نقدّم. وكان النضر يقول: ما رأيت رجلا أعلم بالسّنّة بعد ابن عون من الخليل بن أحمد. (نزهة الألباء 47) .

[4]

هو الجهضميّ.

[5]

نزهة الألباء 55.

[6]

أكثر العلماء العارفين باللغة يقولون: إن كتاب العين في اللغة المنسوب إلى الخليل بن أحمد ليس تصنيفه، وإنّما كان قد شرع فيه ورتّب أوائله وسمّاه ب «العين» ثم مات فأكمله تلامذته النضر بن شميل ومن في طبقته وهم: مؤرّج السدوسي ونصر بن علي الجهضميّ وغيرهما، فما جاء الّذي عملوه مناسبا لما وضعه الخليل في الأول، فلهذا وقع فيه خلل كثير يبعد وقوع الخليل في مثله. وقد صنّف ابن درستويه في ذلك كتابا استوفى الكلام فيه، وهو كتاب مفيد. (وفيات الأعيان 2/ 246، 247) .

ولكتاب العين حكاية طريفة في طبقات ابن المعتز، يتبيّن منها أن النسخة الأصليّة التي كتبها الخليل احترقت قبل أن ينسخها أيّ إنسان، والّذي وضع بعد ذلك كان حفظا.

ص: 173

لَهَجُهُ، فَلا تَخْلِطْ مَا لا تَعْلَمُ مِمَّا تَعْلَمُ، فَيُذْهِبَ مَا لا تَعْلَمُ بَهْجَةَ مَا تَعْلَمُ.

وَيُقَالُ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ الْخَلِيلِ أَنَّهُ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَعْمَلَ نَوْعًا مِنَ الْحِسَابِ تَمْضِي بِهِ الْجَارِيَةُ إِلَى الْفَامِيِّ [1] فَلا يُمْكِنُهُ أَنْ يَظْلِمَهَا، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَهُوَ يُعْمِلُ فِكْرَهُ، فَصَدَمَتْهُ سَارِيَةٌ وَهُوَ غَافِلٌ فَانْصَرَعَ، فَمَاتَ مِنْ ذَلِكَ [2] .

وَقِيلَ: بَلْ صَدَمَتْهُ السَّارِيَةُ وَهُوَ يُقَطِّعُ بَحْرًا مِنَ الْعَرُوضِ [3] .

مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَةٍ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتِّينَ، وَسَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، فاللَّه أعلم.

[1] أي البقّال، كما في إنباه الرواة.

[2]

إنباه الرواة 1/ 346، وفيات الأعيان 2/ 248.

[3]

إنباه الرواة، وفيات الأعيان.

ص: 174