الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الصَّادِ]
176-
صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ [1] ، الأَزْدِيُّ، الْبَصْرِيُّ، الشَّاعِرُ، الْمُتَكَلِّمُ، الْمُتَفَلْسِفُ.
لَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ، وَحِكَمٌ، وَوَصَايَا مَا عَلَيْهَا رَوْنقُ الإِسْلامِ.
وَيُقَالُ: إِنَّ أَبَا الْهُذَيْلِ الْعَلافَ لَحِقَهُ وَنَاظَرَهُ [2] .
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : كَانَ يَعِظُ بِالْبَصْرَةِ وَيَقُصُّ.
قَتَلَهُ الْمَهْدِيُّ عَلَى الزَّنْدَقَةِ، فيُرْوَى عَنْ قُرَيْشٍ الْخُتَّلِيِّ: أنّ المهديّ
[1] انظر عن (صالح بن عبد القدّوس) في:
الضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 299، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 203 رقم 731، وطبقات الشعر لابن المعتزّ 89- 92 و 367، والجرح والتعديل 4/ 408 رقم 1794، والبيان والتبيين للجاحظ 1/ 206، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2609 و 3089، والفهرست لابن النديم 473، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1389، وثمار القلوب 176، وأمالي القالي 2/ 94، وربيع الأبرار 4/ 126، وتاريخ بغداد 9/ 303- 305 رقم 4844، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 373- 378، والمنازل والديار 2/ 97، ولباب الآداب 27 و 240 و 276 و 285 و 391، ومعجم الأدباء 3/ 154 و 12/ 6، وبدائع البدائه 146، ووفيات الأعيان (2/ 492، 493) و 4/ 34 و 265 و 266، وخلاصة الذهب المسبوك 73، والمغني في الضعفاء 1/ 304 رقم 2834، وميزان الاعتدال 2/ 297، 298 رقم 3810، والوافي بالوفيات 16/ 260، 261 رقم 291، ونكت الهميان 176، وعقود الجمان للزركشي 1/ 136، وأمالي المرتضى 1/ 128 و (144- 146) ، وفوات الوفيات 2/ 116، 117 رقم 197، ولسان الميزان 3/ 172- 174 رقم 699، وسرح العيون 121، وعصر المأمون 2/ 403- 406، وقد جمع شعره عبد الله الخطيب ونشر ببغداد سنة 1967.
[2]
أمالي المرتضى 1/ 144.
[3]
في الكامل 4/ 1389 وزاد: «وله كلام حسن في الحكمة، فأما في الحديث فليس بشيء.
كما قال ابن معين، ولا أعرف له من الحديث إلا الشيء اليسير» .
دَعَانِي يَوْمًا فَذَكَرَ أَنَّهُ أَمَرَهُ بِالْمَسِيرِ عَلَى الْبَرِيدِ إِلَى الشَّامِ، وَكَتَبَ لَهُ عَهْدًا أَنَّهُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ بَلَدٍ يَدْخُلُهُ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، وَأَمَرَهُ إِذَا دَخَلَ دِمَشْقَ أَنْ يَأْتِيَ إلى حانوت عطّار أو حانوت قَطَّانٍ، فَيَلْقَى رَجُلا يُكْثِرُ الْجُلُوسَ هُنَاكَ، وَهُوَ شَيْخٌ فَاضِلٌ نَاصِلُ الْخِضَابِ. يُقَالُ لَهُ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، فَسَارَ وَفَعَلَ وَدَخَلَ الْحَانُوتَ، فَإِذَا بِصَالِحٍ فِيهِ، فَأَخَذَهُ وَقَيَّدَهُ، فَحَمَلَهُ عَلَى الْبَرِيدِ إِلَى الْعِرَاقِ. فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: أَنْتَ فُلانٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَنَا صَالِحٌ. قَالَ: فَزِنْدِيقٌ؟
قَالَ: لا، وَلَكِنْ شَاعِرٌ أَفْسُقُ فِي شِعْرِي، قَالَ: اقْرَأْهُ، فَالتَّقْوَى سَكِينَةٌ، قَالَ:
ثُمَّ قَرَأَ كِتَابَ الزَّنْدَقَةِ فَقَالَ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَاسْتَبْقِنِي، وَأَنْشَدَهُ لِنَفْسِهِ:
مَا يَبْلُغُ الأَعْدَاءُ مِنْ جَاهِلٍ
…
مَا يَبْلُغُ الْجَاهِلُ مِنْ نَفْسِهِ
وَالشَّيْخُ لا يَتْرُكُ أَخْلاقَهُ
…
حَتَّى يُوَارَى فِي ثَرَى رَمْسِهِ [1]
فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: يَا قُرَيْشُ، امْضِ بِهِ إِلَى الْمُطْبَقِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنَ الْخُرُوجِ أَمَرَنِي فَرَدَدْتُهُ، فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ الْقَائِلَ:
وَالشَّيْخُ لا يَتْرُكُ أَخْلاقَهُ؟
قَالَ: بَلَى، قَالَ: لا تَدَعُ أَخَلاقَكَ حَتَّى تَمُوتَ، خُذُوهُ. فَضَرَبُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ، ثُمَّ وَثَبَ الْمَهْدِيُّ فَضَرَبَهُ نِصْفَيْنِ [2] .
قَالَ النَّسَائِيُّ [3] : لَيْسَ بثقة.
لو قال ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ [4] . بَصْرِيُّ.
وَمِنْ شِعْرِهِ:
[1] البيتان في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 373، والبيت الثاني فقط في: طبقات الشعراء لابن المعتز 89 و 90، وأمالي المرتضى 1/ 145، ووفيات الأعيان 2/ 492، والأول فقط في فوات الوفيات 2/ 116.
[2]
الخبر في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 374، 375، وهو باختصار في طبقات ابن المعتز 89، 90، وتاريخ بغداد 9/ 301.
[3]
في الضعفاء والمتروكين 294 رقم 299.
[4]
الجرح والتعديل 4/ 408، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 203، الكامل في الضعفاء 4/ 1389.
الْمَرْءُ يَجْمَعُ بِخُطُوبٍ تُفَرِّقُ
…
وَيَظَلُّ يَرْقَعُ وَالزَّمَانُ يُمَزِّقُ [1]
وَلِأَنْ يُعَادِي عَاقِلا خَيْرٌ لَهُ
…
مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ صَدِيقٌ أَحْمَقُ
فَارْغَبْ بِنَفْسِكَ لا تُصَادِقْ أَحْمَقًا
…
إِنَّ الصَّدِيقَ عَلَى الصَّدِيقِ مُصَدِّقُ
وَزِنِ الْكَلامَ إِذَا نَطَقْتَ فَإِنَّمَا
…
يُبْدِي عُيُوبَ ذَوِي الْعُقُولِ الْمَنْطِقُ
لا أَلْفَيَنَّكَ ثَاوِيًا فِي غُرْبَةٍ
…
إِنَّ الْغَرِيبَ بِكُلِّ سَهْمٍ يُرْشَقُ
مَا النَّاسُ إِلا عَامِلانِ، فَعَامِلٌ
…
قَدْ مَاتَ مِنْ عَطَشٍ، وَآخَرُ يَغْرَقُ
وَإِنِ امْرُؤٌ لَسَعَتْهُ أَفْعَى مَرَّةً
…
تَرَكَتْهُ- حِينَ يَجُرُّ- حَبْلَ يُفَرِّقُ
إِنَّ التَّرَفُّقَ لِلْمُقِيمِ مُوَافِقٌ
…
فَإِذَا يُسَافِرُ فَالتَّرَفُّقُ أَوْفَقُ
بَقِيَ الَّذِينَ إِذَا يَقُولُوا يَكْذِبُوا
…
وَمَضَى الَّذِينَ إِذَا يَقُولُوا يَصْدُقُوا [2]
وَمِنْ شِعْرِهِ:
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تُخْشَى غَوَائِلُهُ
…
وَلا الْعَدُوُّ عَلَى حَالٍ بِمَأْمُونِ [3]
وَمِنْ شَعْرِهِ:
لا أَبْتَغِي وَصْلَ مَنْ لا يَبْتَغِي صِلَتِي
…
وَلا أُوَالِي [4] حَبِيبًا لا يُبَالِينِي
هَذَا وَلَوْ كَرِهَتْ كَفِّي مُبَايَنَتِي
…
لَقُلْتُ إِذْ كَرِهَتْ كَفِّي لَهَا: بِينِي [5]
وَمِنْ شِعْرِهِ:
وَإِنَّ عَنَاءً أَنْ تُفَهِّمَ جَاهِلا
…
فَتَحْسَبُ جَهْلا أَنَّهُ مِنْكَ أَفْهَمُ
مَتَّى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ
…
إِذْ كُنْتَ تَبْنِيهِ وَآخَرُ [6] يَهْدِمُ
[1] البيت في تاريخ بغداد، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 375، 376.
المرء يجمع والزمان يفرّق
…
ويظلّ يرقّع والخطوب تمزّق
[2]
الأبيات وغيرها في تاريخ بغداد 9/ 304، 305، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 375، 376، ووفيات الأعيان 2/ 492، 493، وميزان الاعتدال 2/ 297، ولسان الميزان 3/ 172، 173.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 376.
[4]
في تهذيب تاريخ دمشق «ولا أبالي» ، وكذلك في فوات الوفيات.
[5]
في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 376، وفوات الوفيات 2/ 117.
يا صاح لو كرهت كفّي منادمتي
…
لقلت إذ كرهت كفّي لها بيني
[6]
في أمالي القالي، وتهذيب تاريخ دمشق «وغيرك» .
وَهَلْ [1] يُفَضَّلُ الْمُثْرِي إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ
…
إِذَا جَاءَ بِالشَّيْءِ الْيَسِيرِ [2] سَيُعْدَمُ [3]
وَلَهُ:
وَإِذَا طَلَبْتَ الْعِلْمَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ
…
حِمْلٌ فَأَبْصِرْ أَيَّ شَيْءٍ تَحْمِلُ
وَإِذَا عَلِمْتَ بِأَنَّهُ مُتَفَاضِلٌ
…
فَاشْغَلْ فُؤَادَكَ بِالَّذِي هُوَ أَفْضَلُ [4]
وَمِنْ قَصِيدَتِهِ الأُولَى:
وَإِنَّ مَنْ أَدَّبْتَهُ فِي الصِّبَى
…
كَالْعُودِ يُسْقَى الْمَاءَ فِي غَرْسِهِ
حَتَّى تَرَاهُ مُورِقًا نَاضِرًا
…
بَعْدَ الَّذِي مَا أَبْصَرْتَ مِنْ يُبْسِهِ
وَالْقَ أَخَا الظَّعْنِ بِإِينَاسِهِ
…
لِتُدْرِكَ الْفُرْصَةَ فِي أُسِّهِ
كَاللَّيْثِ لا يَفْرِسُ أَقْرَانَهُ
…
حَتَّى يَرَى الإِمْكَانَ فِي فَرْسِهِ [5]
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَبَّرِ قَالَ: رَأَيْتُ صَالِحَ بْنَ عَبْدِ الْقُدُّوسِ فِي الْمَنَامِ ضَاحِكًا، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ، وَكَيْفَ نَجَوْتَ مِمَّا كُنْتَ تُرْمَى بِهِ؟ قَالَ: إِنِّي وَرَدْتُ عَلَى رَبٍّ لَيْسَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ، وَإِنَّهُ اسْتَقْبَلَنِي بِرَحْمَتِهِ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ بَرَاءَتَكَ مِمَّا كُنْتَ تُعْرَفُ بِهِ [6] .
177-
صَالِحُ بْنُ مرداس [7] ، أبو خزيمة العبديّ، بصريّ.
[1] في تهذيب تاريخ دمشق: «متى يفضل» .
[2]
في تهذيب تاريخ دمشق: «بالشيء القليل» .
[3]
البيتان الأوّلان في أمالي القالي 2/ 94، والأبيات الثلاثة الأولى في: تهذيب تاريخ دمشق 6/ 377.
[4]
البيتان في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 377 ولسان الميزان 3/ 174.
[5]
الأبيات في: تهذيب تاريخ دمشق 6/ 374، والبيتان الأولان فقط في طبقات ابن المعتز 89، وكلها في ميزان الاعتدال 2/ 297، ولسان الميزان 3/ 172.
[6]
طبقات الشعراء لابن المعتز 92 وزاد «وترمى باعتقاده» ، والخبر في: تهذيب تاريخ دمشق 6/ 378، ووفيات الأعيان 2/ 493، وميزان الاعتدال 2/ 298، وفوات الوفيات 2/ 117.
[7]
انظر عن (صالح بن مرداس) في:
التاريخ الكبير 4/ 289 رقم 2852، و 290 رقم 2859، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 34 وفيه (أبو خزيمة نصر، ويقال صالح بن مرداس)، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 168 وفيه:
صالح، ونصر، والجرح والتعديل 4/ 414 رقم 1820، والثقات لابن حبّان 6/ 462 و 465، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 181 أ، واسمه: صالح ويقال: نصر بن مرداس، والمغني في الضعفاء 1/ 306 رقم 2851 (صالح بن العبديّ) ، وميزان الاعتدال
عَنِ: الْحَسَنِ، وَطَاوُسٍ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُسْلِمٌ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ.
قَالَ ابْنُ مَعيِنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [1] .
وَقِيلَ: اسْمُهُ نَصْرٌ [2] .
178-
صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ [3] ، أَبُو نَافِعٍ الْبَصْرِيُّ. - خ. م. د. ن. ت- مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، وَيُقَالُ: مَوْلَى بَنِي هِلالٍ.
عَنْ: أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، وَعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَعَفَّانُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [4] : ثِقَةٌ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [5] : صَالِحٌ.
[ () ] 2/ 304 رقم 3837 (صالح العبديّ) ، ولسان الميزان 3/ 177 رقم 716.
[1]
الجرح والتعديل 4/ 414 رقم 1820.
[2]
راجع مصادر ترجمته.
[3]
انظر عن (صخر بن جويرية) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 275، 276، والتاريخ لابن معين 2/ 267، 268، وطبقات خليفة 223، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 107 و 2/ رقم 3608 و 3/ رقم 5134، والتاريخ الكبير 4/ 312 رقم 2951، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 112، والمعرفة والتاريخ 1/ 637، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 142، والجرح والتعديل 4/ 427 رقم 1880، والثقات لابن حبّان 6/ 473، و 2/ 142، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 137، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 176 رقم 560، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 364 رقم 517، ورجال صحيح مسلم 1/ 318، 319 رقم 695، والسابق واللاحق 243، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 224، 225 رقم 834، وتهذيب الكمال 13/ 116- 119 رقم 2854، وتاريخ جرجان 87، والكاشف 2/ 24 رقم 2397، وميزان الاعتدال 2/ 308 رقم 3864، وسير أعلام النبلاء 7/ 410، 411 رقم 152، والوافي بالوفيات 16/ 288، 289 رقم 317، وتهذيب التهذيب 4/ 410، 411 رقم 707، وتقريب التهذيب 1/ 365 رقم 74، وهدي الساري 410، وخلاصة تذهيب التهذيب 172.
[4]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3608، والجرح والتعديل 4/ 427.
[5]
الجرح والتعديل 4/ 427.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: إِنَّمَا يُتَكَلَّمُ فِيهِ، لِأَنَّهُ يُقَالُ، إِنَّهُ سَقَطَ [1] .
قُلْتُ: لَمْ أَظْفَرْ بِمَوْتِهِ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ [2] .
179-
صَخْرُ بْنُ جَنْدَلَةَ [3] ، الْقَاضِي، أَبُو الْمُعَلَّى الْبَيْرُوتِيُّ.
سَمِعَ يُونُسَ بْنَ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ.
وُثِّقَ [4] .
180-
صَدَقَةُ بن عبد الله [5] ، الدّمشقيّ، السّمين، أبو
[1] تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، وفيه وقال مرة أخرى: حديثه ليس بالمتروك، إنّما يتكلّم فيه، لأنه يقال: إن كتابه سقط. (ص 176) .
[2]
قال فيه ابن سعد: «كان ثبتا ثقة» ، وقال عفان بن مسلم: كان صخر أثبت في الحديث وأعرف به من جويرية.
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة:«لا بأس به» .
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
وقال الخطيب: حدّث عنه أيوب السختياني، وعلي بن الجعد، وبين وفاتيهما تسع، وقيل ثمان وتسعون سنة. (السابق واللاحق 243) .
[3]
انظر عن (صخر بن جندلة) في:
التاريخ الكبير 4/ 311 رقم 2945، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 106 وفيه «صخر بن صدقة» ، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 124، والجرح والتعديل 4/ 427 رقم 1878 وفيه (صخر بن جندل) ، ويقال (صخر بن جندلة) ، والثقات لابن شاهين 8/ 322 وفيه (صخر بن صدقة) ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 17/ 454 و 39/ 230 و 41/ 165، والنسخة المصوّرة عن مخطوطة موسكو، نشرها مجمع اللغة العربية بدمشق، ورقة 533، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 389، 390، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 357، 358 رقم 692.
ووقع في التاريخ الكبير للبخاريّ: «صخر بن صلة» وهو أبو المعلّى جندلة.
وهو قاضي بيروت.
[4]
قال أبو حاتم: ليس به بأس هو من ثقات أهل الشام.
[5]
انظر عن (صدقة بن عبد الله) في:
التاريخ لابن معين 2/ 268، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 563، وتاريخ الدارميّ، رقم 429، وسؤالات ابن محرز، رقم 575، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 492 و 1313 و 2/ رقم 1411 و 1506، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 296 رقم 2885 و 2886،
مُعَاوِيَةَ. - م. ن. ق- رَوَى عَنِ: الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ، وَالْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَوَكِيعٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَيَحْيَى الْبَابْلُتِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَآخَرُونَ.
وَفِيهِ لِينٌ، كَنَّاهُ مُسْلِمٌ [1]، وَقَالَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ: ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَدِمْتُ الْكُوفَةَ، فَأَتَيْتُ الأَعْمَشَ، فَإِذَا رَجُلٌ غَلِيظٌ مُمْتَنِعٌ، فَجَعَلْتُ أَتَعَجْرَفُ عَلَيْهِ تَعَجْرُفَ أَهْلِ الشَّامِ، فَأَنْكَرَ لُغَتِي فَقَالَ: أَيْنَ يَكُونُ أَهْلُكَ؟ قُلْتُ: بِالشَّامِ، قَالَ: أَيُّ الشَّامِ؟
قُلْتُ: دِمَشْقُ، قَالَ: وَمَا أَقْدَمَكَ؟
قُلْتُ: جِئْتُ لِأَسْمَعَ مِنْكَ وَمِنْ مِثْلِكَ الْخَيْرَ، فَقَالَ لِي: وَبِالْكُوفَةِ جِئْتَ تَسْمَعُ الْحَدِيثَ؟ أَمَا إِنَّكَ لا تَلْقَى فِيهَا إِلا كَذَّابًا حَتَّى تخرج منها [2] .
[ () ] والتاريخ الصغير 194، والضعفاء الصغير له 264 رقم 174، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 158 رقم 280، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 101، والمعرفة والتاريخ 2/ 405 و 438 و 3/ 169 و 402، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 397، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 307، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 207 رقم 738، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 117، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 212، والجرح والتعديل 4/ 429، 430 رقم 1889، والمجروحين لابن حبّان 1/ 374، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1392، 1393، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 108 رقم 298، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 175 رقم 553، والسنن للدار للدّارقطنيّ 1/ 229 رقم 1، وموضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 126، والإكمال لابن ماكولا 4/ 355، والأنساب لابن السمعاني 7/ 154، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 413، 414، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 17/ 528- 538، ومعجم البلدان 4/ 458، وتهذيب الكمال 13/ 133- 138 رقم 2863، والكاشف 2/ 25 رقم 2406، والمغني في الضعفاء 1/ 307 رقم 2870، وميزان الاعتدال 2/ 310، 311 رقم 3872، وسير أعلام النبلاء 7/ 314- 317 رقم 104، والعبر 1/ 247، ومرآة الجنان 1/ 352، والوافي بالوفيات 16/ 303 رقم 330، وتهذيب التهذيب 4/ 415، 416 رقم 717، وتقريب التهذيب 1/ 366 رقم 83، وخلاصة تذهيب التهذيب 173، وشذرات الذهب 1/ 261، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 359- 361 رقم 694.
[1]
في الكنى والأسماء، ورقة 101.
[2]
تاريخ دمشق 17/ 530، التهذيب 6/ 413، 414.
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: جَاءَنِي الأَوْزَاعِيُّ فَقَالَ لِي: مَنْ حَدَّثَكَ بِأَكْثَرِ الْحَدِيثِ؟ قُلْتُ: الثِّقَةُ عِنْدَكَ وَعِنْدِي، صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [1] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : نَظَرْتُ فِي مُصَنَّفَاتِ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّمِينِ، وَسَأَلْتُ دُحَيْمًا عَنْهُ فَقَالَ: محلّه الصّدق، غير أَنَّهُ كَانَ يَشُوبُهُ الْقَدَرُ، وَقَدْ ثَنَا بِكُتُبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَكَتَبَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةِ حَدِيثٍ [3] .
وَقَالَ ابْنُ معين [4] ، وأحمد [5]، والدّار الدّارقطنيّ [6] : ضعيف [7] .
[1] تاريخ دمشق 17/ 530، التهذيب 6/ 414، وانظر تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين رقم 553.
[2]
في الجرح والتعديل 4/ 429.
[3]
وفي الجرح زيادة: «وكان صاحب حديث. كتب إليه الأوزاعيّ في رسالة القدر يعظه فيها» .
[4]
في تاريخه 2/ 268، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 207، والجرح والتعديل 4/ 429، والمجروحين لابن حبّان 1/ 374، والكامل لابن عديّ 4/ 1392.
وفي معرفة الرجال 1/ 116 رقم 563 قيل لابن معين: «وكيع حدّث عن صدقة الدمشقيّ، من هو؟ قال: هو السمين، وصدقة بن خالد أثبت منه» .
[5]
في العلل ومعرفة الرجال 1/ 551 رقم 1313 قال أحمد: «صدقة بن عبد الله السمين هو شاميّ، الّذي روى عنه الوليد بن مسلم وهو أبو معاوية، ليس بشيء هو ضعيف الحديث أحاديثه مناكير، ليس يسوى حديثه شيئا» .
وقال في موضع آخر (2/ 20 رقم 1411) : «ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر، وما كان من حديثه مرسل عن مكحول فهو أهل، وهو ضعيف جدا» .
وانظر: التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 296 رقم 2886، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 207، والجرح والتعديل 4/ 429، والكامل لابن عديّ 4/ 1392، وتاريخ دمشق 17/ 537.
[6]
في الضعفاء والمتروكين 108 رقم 298.
[7]
وليّنه الجوزجانيّ في أحوال الرجال، رقم 280، وضعّفه ابن أبي السريّ، (الضعفاء الكبير 2/ 207)، وقال أبو زرعة:«كان شاميّا قدريّا ليّنا» ، وضعّفه ابن نمير.
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يشتغل بروايته إلّا عند التعجّب» ، وقال أيضا:«مرّض أبو زكريا القول في صدقه حيث لم يسبر مناكير حديثه وهو يروي عن محمد بن المنكدر عن جابر بنسخة موضوعة يشهد لها بالوضع من كان مبتدئا في هذه الصناعة فكيف التبحّر فيها؟» .
وقال ابن عديّ: «وأحاديث صدقة منها ما توبع عليه وأكثره ممّا لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق» .
قَالَ الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
181-
صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى [1] ، الْبَصْرِيُّ، الدَّقِيقِيُّ، أَبُو الْمُغِيرَةِ. - د. ت- عَنْ: أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَآخَرُونَ.
ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَالنَّسَائِيُّ [3] .
182-
صَدَقَةُ بْنُ هُرْمُزَ [4] ، أَبُو محمد الزّمانيّ [5] ، البصريّ.
[1] انظر عن (صدقة بن موسى) في:
التاريخ الكبير 4/ 297 رقم 2889، وسؤالات الآجريّ لأبي داود 3/ رقم 132، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 102، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 306، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 98، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 208 رقم 741، والجرح والتعديل 4/ 432 رقم 1895، والمجروحين لابن حبّان 1/ 373، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1394، 1395، وتهذيب الكمال 13/ 149- 155 رقم 2870، والكاشف 2/ 25 رقم 2410، والمغني في الضعفاء 1/ 308 رقم 2880، وميزان الاعتدال 2/ 313، 314 رقم 3879، وتهذيب التهذيب 4/ 418 رقم 721، وتقريب التهذيب 1/ 366 رقم 91، وخلاصة تذهيب التهذيب 173.
[2]
قال: ليس حديثه بشيء. (الجرح والتعديل 4/ 432) .
[3]
في الضعفاء والمتروكين 294 رقم 306.
وقال أبو حاتم: «ليّن الحديث، يكتب حديثه ولا يحتجّ به، ليس بقويّ» .
وقال ابن حبّان: «كان شيخا صالحا إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به» .
وقال ابن عديّ: «ما أقرب صورة وصورة حديثه من حديث صدقة بن عبد الله الّذي أمليت قبله، وبعض أحاديثه مما يتابع عليه، وبعضه لا يتابع عليه» .
[4]
انظر عن (صدقة بن هرمز) في:
التاريخ الكبير 4/ 296، 297 رقم 2888، و 298 رقم 2894، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 96، والجرح والتعديل 4/ 431 رقم 1892، والثقات لابن حبّان 8/ 319، والمغني في الضعفاء 1/ 308 رقم 2879، وميزان الاعتدال 2/ 313 رقم 3881، ولسان الميزان 3/ 187 رقم 748.
قال ابن حجر: «فرّق البخاري بين صدقة بن هرمز عن الجريريّ، وبين صدقة أبي محمد الزماني عن عاصم بن بهدلة، فيحقّق» .
[5]
الزّمّانيّ: بكسر الزاي وتشديد الميم المفتوحة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى زمّان وهو
عَنْ: مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَعَمْرِو بْنِ بَهْدَلَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى الْمِنْقَرِيُّ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَآخَرُونَ.
ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] .
183-
الصّعق بن حزن [2] ، الكبريّ، الْعَيْشِيُّ وَيُقَالُ الْعَايِشِيُّ [3]- س- شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، صَدُوقٌ.
لَهُ عَنِ: الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ، وَأَبِي حَمْزَةَ الضُّبَعِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَالأَصْمَعِيِّ، وَيُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَارِمٍ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ.
قَالَ عَارِمٌ: كَانُوا يَرَوْنَهُ مِنَ الأبدال [4] .
[ () ] ابن مالك بْن صَعْب بْن عليّ بْن بَكْر بْن وائل من ربيعة. (الأنساب 6/ 296) وقد ضبطها في ميزان الاعتدال.
[1]
الجرح والتعديل 4/ 431.
[2]
انظر عن (الصّعق بن حزن) في:
التاريخ لابن معين 2/ 270، وتاريخ الدارميّ، رقم 433، والتاريخ الكبير 4/ 330 رقم 3012، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 63، وتاريخ الثقات للعجلي 228 رقم 697، والمعرفة والتاريخ 2/ 662 و 3/ 402، والجرح والتعديل 4/ 455، 456 رقم 2011، والعلل لابن أبي حاتم، رقم 1977، والثقات لابن حبّان 6/ 479، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطانيّ) ، ورقة 33 أ، رقم 842 (حسب ترقيمي) ، والإلزامات والتتبّع للدار للدّارقطنيّ 209، ورجال الصحيح مسلم 1/ 321 رقم 702، والإكمال لابن ماكولا 5/ 180، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 227 رقم 845، والأنساب لابن السمعاني 8/ 333، وتهذيب الكمال 13/ 175- 179 رقم 2880، والكاشف 2/ 26 رقم 2418، وميزان الاعتدال 2/ 315 رقم 3893، وتهذيب التهذيب 424 رقم 732، وتقريب التهذيب 1/ 367 رقم 101، وخلاصة تذهيب التهذيب 176.
[3]
قال عبد الغني في مشتبه النسبة: «الصعق بن حزن العايشي، من بني عايش.. هم بنو عايش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة» .
[4]
تاريخ الثقات للعجلي 228 رقم 697، ومشتبه النسبة لعبد الغني، ورقة 33 أ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1]، وَغَيْرُهُ [2] : مَا بِهِ بَأْسٌ.
[1] في الجرح والتعديل 4/ 456.
[2]
وقد وثّقه أبو زرعة، والعجليّ، وابن حبّان، وأبو داود، والنسائي. وقال موسى بن إسماعيل:
«حدثنا الغيشي، وكان صدوقا» . (التاريخ الكبير 4/ 330 رقم 3012) وقال الفسوي: «صالح الحديث» . (المعرفة والتاريخ 2/ 662) وقال الدار الدّارقطنيّ: «ليس بالقويّ» . (الإلزامات والتتبّع- تحقيق أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي- طبعة دار الكتب العلمية، بيروت 1405 هـ- (1985 م. -) ص 209.