المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْقَافِ] 323- الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ [1] ، أَبُو الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر (سنة 161- 170) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنْ كِبَارِ الْحَوَادِثِ

- ‌[ظُهُورُ عَطَاءٍ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[ظَفَرُ نَصْرِ بْنِ الأَشْعَثِ بِابْنِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ]

- ‌[تَجْيِيشُ الرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[عِمَارَةُ الْمَهْدِيِّ طَرِيقَ مَكَّةَ]

- ‌[نَكْبَةُ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْقُضَاةِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْعُمَّالِ]

- ‌[وزَارَةُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ عَبْدِ السَّلامِ الْيَشْكُرِيِّ]

- ‌[إِجْرَاءُ الأَمْوَالِ عَلَى الْمَجْذُومِينَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[غَزْوَةُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ فِي الرُّومِ]

- ‌[غَزْوَةُ قَالِيقَلا]

- ‌[وِلايَةُ الْيَمَنِ]

- ‌[وِلايَةُ مِصْرَ]

- ‌[ظُهُورُ الْمُحَمِّرَةِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[وِلايَةُ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[قَتْلُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وِلايَةُ هَارُونَ]

- ‌[وِلايَةُ خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ] [4]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ عَبْدِ الْكَبِيرِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[عَطَشُ الْحَجِيجِ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ هَارُونَ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَوْدَةُ هَارُونَ بِالْغَنَائِمِ]

- ‌[قَضَاءُ الْبَصْرَةِ]

- ‌[غضب المهدي على الوزير أبي عبيد الله]

- ‌[قَضَاءُ الْعَسْكَرِ]

- ‌[ضَرْبُ الْمَهْدِيِّ الدَّنَانِيرَ وَإِقَامةُ الْبَرِيدِ]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ [1] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[تَتَبُّعُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[عَزْلُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ]

- ‌[الطَّاعُونُ بِالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ]

- ‌[الزِّيَادَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[نَقْضُ الرُّومِ لِلصُّلْحِ]

- ‌[تَجْهِيزُ الْحَرَشِيِّ إِلَى طَبَرِسْتَانَ]

- ‌[مَوْتُ عَرِّيفِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوْتُ الْمَهْدِيِّ وَخِلافَةُ الْهَادِي]

- ‌[التَّشْدِيدُ فِي طَلَبِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وَقْعَةُ فَخٍّ]

- ‌[بَدْءُ الأُسْرَةِ الإِدْرِيسِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌[بَعْضُ سِيرَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]

- ‌[ثَوْرَةُ ابْنِ مُغَصَّبٍ بِصَعِيدِ مِصْرَ]

- ‌[الْعُمَّالُ عَلَى الأَمْصَارِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

- ‌[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

- ‌رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مُرَتَّبُونَ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حَرْفُ النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حَرْفُ الْوَاوِ]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌الْكُنَى

الفصل: ‌ ‌[حرف الْقَافِ] 323- الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ [1] ، أَبُو الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ،

[حرف الْقَافِ]

323-

الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ [1] ، أَبُو الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، الْحُدَّانِيُّ، الْبَصْرِيُّ. - م. ع- كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي حُدَّانَ، فَعُرِفَ بِهِمْ.

رَوَى عَنِ: ابْنِ سِيرِينَ، وَثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيِّ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هُوَ مِنْ مَشَايِخِنَا الثِّقَاتِ [2] .

[1] انظر عن (القاسم بن الفضل) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 283، والتاريخ لابن معين 2/ 482، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 813 و 927 و 2/ رقم 1495 و 3260 و 3/ رقم 4007، والتاريخ الكبير 7/ 169 رقم 760، والتاريخ الصغير 186، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 102، وتاريخ الثقات للعجلي 386 رقم 1368، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 477، 478 رقم 1535، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 126، والجرح والتعديل 7/ 116، 117 رقم 668، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 159 رقم 1259، والثقات له 7/ 338، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 268 رقم 1098، ورجال صحيح مسلم 2/ 139، 140 رقم 1351، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 421 رقم 1617، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1114، والكاشف 2/ 338 رقم 4593، والمغني في الضعفاء 2/ 520 رقم 5007، وميزان الاعتدال 3/ 377 رقم 6831، وسير أعلام النبلاء 7/ 290، 291 رقم 89، والعبر 1/ 251، وتهذيب التهذيب 8/ 329، 330 رقم 594، وتقريب التهذيب 2/ 119 رقم 41، وخلاصة تذهيب التهذيب 313، وشذرات الذهب 1/ 264.

[2]

الجرح والتعديل 7/ 116 و 117.

ص: 400

قُلْتُ: أَوْرَدَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِ «الضُّعَفَاءِ» [1] ، فَمَا تَعَلَّقَ عَلَيْهِ رِبَاطٌ، بَلِ اسْتُغْرِبَ لَهُ، فَقَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، هُوَ الصَّائِغُ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا الْقَاسِمُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى غَنَمًا، إِذْ جَاءَ ذِئْبٌ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَخَلَّصَهَا الرَّاعِي، فَقَالَ الذِّئْبُ: يَا رَاعِيَ الْغَنَمِ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ؟ [2] ، الْحَدِيثَ.

قُلْتُ: صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ [3] وَرَفَعَهُ.

مَاتَ الْحُدَّانِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَيُقَالُ سَنَةَ ثَمَانٍ [4] .

324-

قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ [5] ، الْعِجْلِيُّ، أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ. - خ- عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَقَتَادَةَ، وَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَأَبِي غالب

[1] ج 3/ 477، 478.

[2]

وتتمّته: «تحول بيني وبين رزق رزقنيه الله؟ فقال له الراعي: العجب! ذئب يقعي على ذنب يتكلّم كلام الإنس؟ فقال الذئب: ألا أحدّثك بأعجب من ذَلِكَ؟ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بالحرّة يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ فَسَاقَ الراعي غنمه، حتى أتى المدينة فزواها ناحية، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فحدّثه، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صدق: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ألا من أشراط الساعة أن يكلّم السباع الإنس، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يكلّم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده» .

[3]

في المناقب (3778) عن: محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«بينما رجل يرعى غنما له إذا جاء الذئب فأخذ شاة فجاء صاحبها فانتزعها منه، فقال الذئب: كيف تصنع بها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فآمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر. قال أبو سلمة: وما هما في القوم يومئذ» .

وأخرجه البخاري في المناقب 4/ 200 باب: مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومسلم في فضائل الصحابة (2388) باب من فضائل أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه.

[4]

وثّقه ابن سعد، وابن معين، وأحمد، والعجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين.

[5]

انظر عن (قريش بن حيّان) في:

التاريخ الكبير 7/ 194 رقم 865، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 12، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 122، والجرح والتعديل 7/ 142 رقم 793، والثقات لابن حبّان 7/ 346، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 121.، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 65 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1128، والكاشف 2/ 344 رقم 4645، وتهذيب التهذيب 8/ 375 رقم 664، وتقريب التهذيب 2/ 125 رقم 108، وخلاصة تذهيب التهذيب 316.

ص: 401

الْبَاهِلِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ.

وَعَنْهُ: الأوزاعيّ، وهو أقدم وأجلّ منه، ووكيع، وَابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ، وَخَلْقٌ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَالنَّسَائِيُّ [2] .

325-

قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ [3] الأَسَدِيُّ الْحِمَّانِيُّ، الْكُوفِيُّ. - م. ع- عَنِ: الأَعْمَشِ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ.

وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَعَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وثّقه ابن معين [4] ، وأحمد [5] .

326-

قطريّ الخشّاب [6] .

[1] الجرح والتعديل 7/ 142.

[2]

قال: ثقة لا بأس به. (تهذيب الكمال 2/ 1128) .

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وذكره ابن حبّان في الثقات.

[3]

انظر عن (قطبة بن عبد العزيز) في:

التاريخ لابن معين 2/ 488، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3099 و 3/ رقم 5655، والتاريخ الكبير 7/ 191 رقم 850 (دون ترجمة) ، وتاريخ الثقات للعجلي 391 رقم 1388، والمعرفة والتاريخ 2/ 541، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 655، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 228، والجرح والتعديل 1/ 141 رقم 791، والثقات لابن حبّان 7/ 348، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 271 رقم 1113، ورجال صحيح مسلم 2/ 143 رقم 1360، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 425 رقم 1630، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1129، 1130، والكاشف 2/ 345 رقم 4652، وتهذيب التهذيب 8/ 378، 379 رقم 672، وتقريب التهذيب 2/ 126 رقم 116، وخلاصة تذهيب التهذيب 316.

[4]

في تاريخه 2/ 488، والجرح والتعديل 7/ 141.

[5]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3099، والجرح والتعديل 7/ 141.

ووثّقه العلجي، وابن حبّان، وابن شاهين.

[6]

انظر عن (قطري الخشاب) في:

التاريخ لابن معين 2/ 488، والتاريخ الكبير 7/ 203 رقم 893، والمعرفة والتاريخ 3/ 243، والجرح والتعديل 7/ 148، 149 رقم 829، والثقات لابن حبّان 7/ 346

ص: 402

عَنْ: سَرِيعٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ مَوْلَى أَنَسٍ، وَمُدْرِكٍ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَعُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، وَآخَرُونَ.

مَحِلُّهُ الصِّدْقُ [1] .

327-

قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ [2] .

يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ الأسَدِيَّ، الْكُوفِيَّ، أَحَدَ الأَعْلامِ، عَلَى لِينٍ فِي رِوَايَتِهِ.

رَوَى عَنْ: عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَزِيَادِ بْنِ علاقة، وعلقمة بن مرثد،

[ () ] وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 271 رقم 1118.

[1]

وثّقه ابن معين، وابن حبّان، وابن شاهين.

وقال أبو حاتم: «لا بأس به» .

[2]

انظر عن (قيس بن الربيع) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 377، والتاريخ لابن معين 2/ 490، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 216 و 2/ رقم 783، وطبقات خليفة 169، وتاريخ خليفة 439، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2301 و 3/ رقم 5619 و 5859 و 5948، والتاريخ الكبير 7/ 156 رقم 704، والتاريخ الصغير 187، والضعفاء الصغير 273 رقم 301، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 66 رقم 73، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 97، والضعفاء والمتروكين للنسائي 301 رقم 499، وتاريخ الثقات للعجلي 393 رقم 1395، والمعارف 184 و 210، والمعرفة والتاريخ 1/ 155 و 297 و 452 و 498 و 509 و 2/ 111 و 684 و 3/ 36 و 224، وأنساب الأشراف 3/ 30، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 300 و 640، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 469- 472 رقم 1527، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 101، وتاريخ الطبري 1/ 97 و 115 و 132 و 333 و 431 و 4/ 211، والجرح والتعديل 7/ 96- 98 رقم 553، والمجروحين لابن حبّان 2/ 216- 219، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2063- 2070، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 269 رقم 1103، وتاريخ بغداد 12/ 456- 462 رقم 76938 وأخبار القضاة لوكيع 1/ 93 و 287 و 2/ 226 و 264 و 407 و 3/ 150 و 190، وتاريخ جرجان 204 و 239 و 240 و 297، ورجال الطوسي 274 رقم 20، والسابق واللاحق 297، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1133، 1134، والمعين في طبقات المحدّثين 62 رقم 606، والكاشف 2/ 347 رقم 4670، والمغني في الضعفاء 2/ 526، 527 رقم 5062، وميزان الاعتدال 3/ 393- 396 رقم 6911، وسير أعلام النبلاء 8/ 37- 40 رقم 7، والعبر 1/ 253، ومرآة الجنان 1/ 356، وتهذيب التهذيب 8/ 391- 395 رقم 696، وتقريب التهذيب 2/ 128 رقم 139، وطبقات الحفّاظ 142، وخلاصة تذهيب التهذيب 317.

ص: 403

وَمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، وَزُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ.

وَعَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَهُمَا مِنْ أَقْرَانِهِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَوَكِيعٌ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ.

كَانَ شُعْبَةُ مَعَ نَقْدِهِ لِلرِّجَالِ يُثْنِي عَلَى قَيْسٍ [1] .

وَقَالَ عَفَّانُ: كَانَ ثِقَةً [2] .

وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [3] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [4] : لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ مُرَّةُ: كَانَ يُضَعَّفُ [5] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : عَامَّةُ رِوَايَاتِهِ مُسْتَقِيمَةٌ، ثُمّ قَالَ: وَالْقَوْلُ مَا قَالَ فِيهِ شُعْبَةُ، وَأَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

وقال يعقوب بن شيبة: هو عند جميع أَصْحَابِنَا صَدُوقٌ، وَكِتَابُهُ صَالِحٌ، ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ رَدِيءُ الْحِفْظِ جِدًّا.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَلا عَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثَانِ عن قيس شيئا قطّ [7] .

[1] الجرح والتعديل 7/ 96.

[2]

قال أبو حاتم: «كان عفّان يروي عن قيس ويتكلّم فيه، فقيل له: تتكلّم فيه؟ فقال: قدمت عليه فقال: حدّثنا الشيبانيّ، عن الشعبي، فيقول له رجل: ومغيرة! فيقول: ومغيرة. فقال له: وأبو حصين! فقال: وأبو حصين» . (الجرح والتعديل 7/ 98) .

[3]

قال في العلل ومعرفة الرجال 2/ 292، 293 رقم 2301: حدّثني أبو نعيم قال: سمعت الحسن بن ثابت، جاء فقال لسفيان بن سعيد، أخبره بحديث فقال: من ذكره؟ فقال: قيس، قال: فقال سفيان: قيس الأسدي أبو محمد؟ فقال سفيان: نعم نعم، ويلوي رأسه عند ذكره.

وقال أحمد في العلل ومعرفة الرجال 3/ 368 رقم 5619: سمعت وكيعا يقول: حدّثنا قيس بن الربيع والله المستعان. وذكره مرة أخرى (3/ 437 رقم 5859) و (3/ 457، 458 رقم 5948) وهو في: الجرح والتعديل 7/ 97.

[4]

في تاريخه 2/ 490، والجرح والتعديل 7/ 98، والكامل في الضعفاء 6/ 2063.

[5]

في تاريخه 2/ 490 قال أيضا: «لا يساوي شيئا» . وفي الجرح والتعديل 7/ 98: «هو ضعيف الحديث لا يساوي شيئا» والكامل في الضعفاء 6/ 2063.

[6]

في الكامل في الضعفاء 6/ 2070.

[7]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 6/ 470.

ص: 404

وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ: كَانَ أَبُو بكر بن عيّاش يقول: كان قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ لا يُفَرِّقُ بَيْنَ أُنَاسٍ ذَكَرَهُمْ [1] .

وَقَالَ الْفَلاسُ: كَانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَ عَنْ قَيْسٍ أَوَّلا، ثُمَّ تَرَكَهُ [2] .

وَقَالَ مُحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ اسْتَعْمَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَى الْمَدَائِنِ، فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بِثَدْيِهِنَّ، وَيُرْسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيرَ [3] .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ قَيْسٌ عِنْدَنَا بِدُونِ سُفْيَانَ، لَكِنَّهُ اسْتُعْمِلَ، فَأَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الْحَدَّ فَمَاتَ، فَطَفَى أَمْرُهُ [4] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [5] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَبُو الْوَليِدِ: كَانَ شَرِيكٌ فِي جِنَازَةِ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ: مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ [6] .

قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: كَتَبْتُ عَنْ قَيْسٍ سِتَّةَ آلافِ حَدِيثٍ.

وَقَالَ سَالِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ لِي شُعْبَةُ: أَدْرِكْ قَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ لا يَفُوتُكَ [7] .

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا الأَحْوَلِ، يَقَعُ فِي قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، يَعْنِي يَحْيَى بن سعيد القطّان [8] .

[1] الضعفاء الكبير 3/ 470.

[2]

الضعفاء الكبير 3/ 471، المجروحون 2/ 277 و 218، الكامل في الضعفاء 6/ 2063.

[3]

الضعفاء الكبير 3/ 471.

[4]

الضعفاء الكبير 3/ 471، الكامل في الضعفاء 6/ 2064.

[5]

في الضعفاء والمتروكين 301 رقم 499.

[6]

المجروحون 2/ 218.

[7]

المجروحون 2/ 218، الجرح والتعديل 7/ 96، الكامل في الضعفاء 6/ 2064.

[8]

الجرح والتعديل 7/ 97، الكامل في الضعفاء 6/ 2064، الضعفاء الكبير 3/ 470، وقال شعبة: ألا ترى يحيى بن سعيد القطّان يتكلّم في قيس بن الربيع الأسدي، وو الله ما له إلى ذلك سبيل. (المجروحون 2/ 217) .

ص: 405

وقال أبو حاتم [1] : لا يحتج به [2] .

مات قَيْسٌ سَنَةَ ثَمَانٍ [3] أَوْ سَبْعٍ [4] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

[1] في الجرح والتعديل 7/ 98 وقد سئل أبو حاتم عنه فقال: «عهدي به ولا ينشط الناس في الرواية عنه، وأما الآن فأراه أحلى، ومحلّه الصدق، وليس بقويّ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به، وهو أحبّ إليّ من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتجّ بحديثهما» .

[2]

قال ابن سعد في الطبقات 6/ 377: «كان يقال لقيس الجوّال لكثرة سماعه وعلمه» .

وكان وكيع يضعّفه (التاريخ الكبير 7/ 156) .

وقال الجوزجاني: «ساقط» .

وذكره العجليّ في ثقاته 393 رقم 1395 وقال: «الناس يضعّفونه، وكان شعبة يروي عنه، وكان معروفا بالحديث صدوقا، ويقال: إن ابنه أفسد عليه كتبه بآخره، فترك الناس حديثه» .

وقال عمرو بن سعيد: «كنت في مجلس أبي داود بالبصرة، فذكر قيس بن الربيع، فقالوا: لا حاجة لنا في قيس بن الربيع، فقال: لا تفعلوا فإنّي سمعت شعبة يقول: كلما جالست فيما ذكرت أصحاب الذين مضوا فأبوا أهل المسجد، فقالوا: لا حاجة لنا في قيس بن الربيع، فقال: أكتبوا، فإن له في صدري سبعة آلاف تتجلجل» . (الضعفاء الكبير 3/ 470، 471) .

وقال سفيان بن عيينة: ما رأيت رجلا أجود حديثا من قيس. (الجرح والتعديل 7/ 97) .

وقال أبو زرعة: «فيه لين» .

وقال ابن حبّان: «اختلف فيه أئمّتنا، فأما شعبة فحسّن القول فيه وحثّ عليه، وضعّفه وكيع.

وأمّا ابن المبارك ففجّع القول فيه، وتركه يحيى القطان، وأما يحيى بن معين فكذّبه، وحدّث عنه عبد الرحمن بن مهديّ، ثم ضرب على حديثه، وإني سأجمع بين قدح هؤلاء فيه وضدّ الجرح منهم فيه إن شاء الله» .

ثم قال: «قد سيّرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخّرين وتتبّعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث فيجب فيه ثقة منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميّز استحقّ مجانبته عند الاحتجاج، فكل من مدحه من أئمّتنا وحثّ عليه كان ذلك منهم لما نظروا إلى الأشياء المستقيمة التي حدّث بها عن سماعه. وكلّ من وهّاه منهم فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره» . (المجروحون 2/ 217 و 218، 219) .

[3]

أرّخ ابن سعد وفاته بسنة 168 هـ.

[4]

أرّخ البخاري في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء، وابن حبّان في المجروحين 2/ 217 وفاته بهذه السنة.

ص: 406