المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْكُنَى 451- أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ [1] . اسْمُهُ خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ، لا - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر (سنة 161- 170) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنْ كِبَارِ الْحَوَادِثِ

- ‌[ظُهُورُ عَطَاءٍ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[ظَفَرُ نَصْرِ بْنِ الأَشْعَثِ بِابْنِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ]

- ‌[تَجْيِيشُ الرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[عِمَارَةُ الْمَهْدِيِّ طَرِيقَ مَكَّةَ]

- ‌[نَكْبَةُ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْقُضَاةِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْعُمَّالِ]

- ‌[وزَارَةُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ عَبْدِ السَّلامِ الْيَشْكُرِيِّ]

- ‌[إِجْرَاءُ الأَمْوَالِ عَلَى الْمَجْذُومِينَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[غَزْوَةُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ فِي الرُّومِ]

- ‌[غَزْوَةُ قَالِيقَلا]

- ‌[وِلايَةُ الْيَمَنِ]

- ‌[وِلايَةُ مِصْرَ]

- ‌[ظُهُورُ الْمُحَمِّرَةِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[وِلايَةُ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[قَتْلُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وِلايَةُ هَارُونَ]

- ‌[وِلايَةُ خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ] [4]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ عَبْدِ الْكَبِيرِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[عَطَشُ الْحَجِيجِ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ هَارُونَ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَوْدَةُ هَارُونَ بِالْغَنَائِمِ]

- ‌[قَضَاءُ الْبَصْرَةِ]

- ‌[غضب المهدي على الوزير أبي عبيد الله]

- ‌[قَضَاءُ الْعَسْكَرِ]

- ‌[ضَرْبُ الْمَهْدِيِّ الدَّنَانِيرَ وَإِقَامةُ الْبَرِيدِ]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ [1] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[تَتَبُّعُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[عَزْلُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ]

- ‌[الطَّاعُونُ بِالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ]

- ‌[الزِّيَادَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[نَقْضُ الرُّومِ لِلصُّلْحِ]

- ‌[تَجْهِيزُ الْحَرَشِيِّ إِلَى طَبَرِسْتَانَ]

- ‌[مَوْتُ عَرِّيفِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوْتُ الْمَهْدِيِّ وَخِلافَةُ الْهَادِي]

- ‌[التَّشْدِيدُ فِي طَلَبِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وَقْعَةُ فَخٍّ]

- ‌[بَدْءُ الأُسْرَةِ الإِدْرِيسِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌[بَعْضُ سِيرَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]

- ‌[ثَوْرَةُ ابْنِ مُغَصَّبٍ بِصَعِيدِ مِصْرَ]

- ‌[الْعُمَّالُ عَلَى الأَمْصَارِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

- ‌[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

- ‌رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مُرَتَّبُونَ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حَرْفُ النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حَرْفُ الْوَاوِ]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌الْكُنَى

الفصل: ‌ ‌الْكُنَى 451- أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ [1] . اسْمُهُ خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ، لا

‌الْكُنَى

451-

أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ [1] .

اسْمُهُ خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ، لا يَكَادُ يُعْرَفُ بِاسْمِهِ.

عَنْ: ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ.

وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٌ [3] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ عديّ [4] : ضعيف [5] .

[1] انظر عن (أبي إسحاق الحميسي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 142، والتاريخ الكبير 3/ 212 رقم 723، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 100، والجرح والتعديل 3/ 393 رقم 1805، والمجروحين لابن حبّان 1/ 288، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 943، 944، والإكمال لابن ماكولا 2/ 284، والأنساب 4/ 236، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 13 ب، واللباب 1/ 393، وتهذيب الكمال 8/ 24- 26 رقم 1593، والمغني في الضعفاء 1/ 200 رقم 1822، وميزان الاعتدال 1/ 626 رقم 2398، وتهذيب التهذيب 3/ 79 رقم 149، وتقريب التهذيب 1/ 211 رقم 9، وخلاصة تذهيب التهذيب 99.

[2]

في تاريخه 2/ 142، واقتبسه ابن عديّ في الكامل 3/ 943، والحاكم في الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 13 ب.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 393، وزاد: ولا يحتج به.

[4]

في الكامل في الضعفاء 3/ 944: «وله أحاديث غير ما ذكرت وعامّة حديثه عن من يروي عنهم لا يتابعه أحد عليه وأحاديثه شبه الغرائب وهو ضعيف يكتب حديثه» . وقد تحرّفت «ضعيف» في الطباعة إلى « «خصيف» !

[5]

وقال الحاكم: ليس بالقويّ عندهم.

ص: 529

452-

أبو إسرائيل الملائيّ [1] ، الكوفيّ. - س- اسمه إسماعيل، وقيل: عبد العزيز.

عَنِ: الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَفُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَسِيدٌ الْجَمَّالُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، وَكَانَ يُدَاهِنُ وَيَنَالُ مِنْ عُثْمَانَ [2] .

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِسُوءِ حِفْظِ أَبِي إِسْرَائِيلَ [3] .

وَقَالَ أَحْمَدُ [4] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.

[ () ] وَقَالَ ابْنُ حبّان: منكر الحديث على قلّة روايته كثير الوهم فيما يرويه لم يكن يعلم الحديث ولا صناعته وليس ممن يحتجّ به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد بأوابد وطامّات.

[1]

انظر عن (أبي إسرائيل الملائي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 33 (إسماعيل بن خليفة) ، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 304، والطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 380، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 2539 و 3/ 2545، والتاريخ الكبير 1/ 346 رقم 1091، والتاريخ الصغير 183، والضعفاء الصغير 252 رقم 15، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 8، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 52 رقم 34، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 43، والمعارف 624، والمعرفة والتاريخ 1/ 232 و 462 و 500 و 537 و 2/ 831 و 3/ 241، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 461 و 549، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 75- 77 رقم 80، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 106، والجرح والتعديل 2/ 166 رقم 559، والمجروحين لابن حبّان 1/ 124، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 285- 288، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 54، 55 رقم 24، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 43 ب، ورجال الطوسي 147 رقم 103، وتهذيب الكمال 3/ 77- 83 رقم 440، والكاشف 1/ 72 رقم 373، والمغني في الضعفاء 2/ 770 رقم 7299، وميزان الاعتدال 4/ 490 رقم 9957، وتهذيب التهذيب 1/ 293، 294 رقم 545، وتقريب التهذيب 1/ 69 رقم 505، وخلاصة تذهيب التهذيب 33.

[2]

الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 43 ب، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 76.

[3]

الجرح والتعديل 2/ 167.

[4]

الجرح والتعديل 2/ 166.

[5]

في الجرح والتعديل 2/ 166، 167:«حسن الحديث، جيد اللقاء، له أغاليط، لا يحتجّ بحديثه ويكتب حديثه، وهو سيّئ الحفظ» .

ص: 530

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1] : لَيْسَ بِثِقَةٍ [2] .

قُلْتُ: وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ.

قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ تسع وستّين ومائة.

453-

أبو الأشهب العطارديّ [3] . - ع-

[1] في الضعفاء والمتروكين 285 رقم 43.

[2]

ووثّقه ابن معين في تاريخه 2/ 33، وقال في معرفة الرجال 2/ 108 رقم 304:«ليس به بأس» .

وفي موضع آخر قال: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه. وقال أيضا: ضعيف. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 77) وقال مرة: صالح. (الجرح والتعديل 2/ 166) .

وقال الجوزجاني: «مفتر زائغ» . (أحوال الرجال 52 رقم 34) .

وضعّفه أبو الوليد، وتركه ابن مهديّ. (التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 346، التاريخ الصغير 183، الضعفاء الصغير 252 رقم 15) .

وقال العقيلي: «في حديثه وهم واضطراب، وله مع ذاك مذهب سوء» .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن أبي إسرائيل الملائي، فقال: هو كذا، قلت: ما شأنه؟ قال: خالف الناس في أحاديث وكأنه عنه، فقلت: إن بعض من قال: هو ضعيف- قال: لا، خالف في أحاديثه.

وقال أبو زرعة: صدوق، كوفيّ، إلّا أنه كان في رأيه غلوّ.

ووثّقه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ 3/ 133 و 241.

وقال ابن حبّان في المجروحين 1/ 124: كان رافضيّا يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، تركه ابن مهديّ وحمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا، وهو مع ذلك منكر الحديث.

وقال ابن عديّ: عامّة ما يرويه يخالف الثقات. وهو في جملة من يكتب حديثه.

وذكر ابن شاهين في الثقات.

وقال الحاكم: متروك الحديث.

وقال ابن سعد: يقولون إنه صدوق، وكان بهز بن أسد يحكي أنه سمع أبا إسرائيل تناول عثمان، وأشياء نحو هذا يحكى عنه.

[3]

انظر عن (أبي الأشهب العطاردي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 85، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 74، وتاريخ الدارميّ 866، والعلل لابن المديني 788 وطبقات خليفة 222، وتاريخ خليفة 267، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 300 و 396 و 398 و 1197 و 2/ رقم 388، والتاريخ الكبير 2/ 189 رقم 2150، والتاريخ الصغير 185، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 9، وتاريخ الثقات للعجلي 97 رقم 209، والمعارف 428 و 478، والمعرفة والتاريخ 1/ 720 و 2/ 39 و 40 و 53 و 70 و 633، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 624، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 109، والجرح والتعديل 2/ 476، و 477 رقم 1942، والثقات لابن حبّان 6/ 139، ومشاهير علماء الأمصار 195 رقم 1257، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 87 رقم 161،

ص: 531

اسمه جعفر بن حيّان البصريّ، الخرّاز، الضّرير.

عَنْ: أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، وَأَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَبَكْرٍ الْمُزَنِيِّ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَأَبُو حَاتِمٍ [2] .

مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعِينَ [3] ، فَقَدْ أَدْرَكَ مِنْ حَيَاةِ أَنَسٍ بِضْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً.

وَالْعَجَبُ كَيْفَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ وَهُوَ مَعَهُ فِي الْبَصْرَةِ؟

وَقَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِيمَا نَقَلَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، عَلَى أَبِي رَجَاءٍ.

مَاتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [4] .

وَوَهِمَ خَلِيفَةُ [5] إِذْ جَعَلَ وَفَاتَهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ [6] .

قَالَ حَمَّادُ بْنُ زيد: لم يلحق أبا الجوزاء [7] .

[ () ] ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 139، 140 رقم 172 (جعفر بن حبّان) ، ورجال صحيح مسلم 6/ 121، 122 رقم 223، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 46 ب، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 69 رقم 269، وتهذيب الكمال 5/ 22- 25 رقم 937، والكاشف 1/ 128 رقم 795، والمغني في الضعفاء 2/ 132 رقم 1141، وميزان الاعتدال 1/ 405، 406 رقم 1500، وسير أعلام النبلاء 7/ 286، 287 رقم 86، والعبر 1/ 246 (جعفر بن حبان) ، ودول الإسلام 1/ 111، وغاية النهاية 1/ 192 رقم 884، وتهذيب التهذيب 2/ 88 رقم 135، وتقريب التهذيب 1/ 130 رقم 76، وخلاصة تذهيب التهذيب 62، وشذرات الذهب 1/ 261.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 477.

[2]

في الجرح والتعديل 2/ 477.

[3]

رجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 121.

[4]

قاله البخاري، وابن سعد.

[5]

في طبقاته 222.

[6]

وكذا في رجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 121 في قول.

[7]

وثّقه أحمد في: العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 300 و 1197، وقال أيضا (2/ رقم 2388) :

«صدوق» .

ووثّقه العجليّ (97 رقم 209) ، وابن سعد في طبقاته 7/ 274، وابن حبّان، وابن شاهين، وروى له الشيخان.

ص: 532

454-

أَبُو الأَشْهَبِ النَّخَعِيُّ [1] .

اسْمُهُ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ، الْكُوفِيُّ، نَزِيلُ وَاسِطَ.

عَنْ: عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَوَكِيعٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَغَيْرُهُمْ.

مَاتَ كَهْلا.

قَالَ ابن معين [2] : ضعيف، وقال مرة [3] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [5] : ضَعِيفٌ.

وَتَوَقَّفَ ابْنُ حِبَّانَ [6] فِي تَضْعِيفِهِ.

لَمْ يُخَرِّجُوا له شيئا [7] .

[1] انظر عن (أبي الأشهب النخعي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 85، والتاريخ الكبير 2/ 189 رقم 2151، والضعفاء الصغير 255 رقم 48، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 9، والضعفاء والمتروكين للنسائي 287 رقم 109، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 188 رقم 234، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 109، والجرح والتعديل 2/ 476 رقم 1941، والمجروحين لابن حبّان 1/ 212، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 560- 562، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 46 ب، والمغني في الضعفاء 1/ 132 رقم 1137، وميزان الاعتدال 1/ 404، 405 رقم 1495، ولسان الميزان 2/ 112، 113 رقم 454.

[2]

في تاريخه 2/ 85 «ضعيف الحديث» .

[3]

في تاريخه 2/ 85: «ليس حديثه بشيء» ، وفيه أيضا:«ليس هو بثقة» .

وانظر: الجرح والتعديل 2/ 476، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 46 ب.

[4]

في الضعفاء الصغير 255 رقم 48، ونقل في تاريخه الكبير 2/ 189 رقم 2151 عن يزيد بن هارون قوله: كان ثقة صدوقا.

[5]

في الضعفاء والمتروكين 287 رقم 109.

[6]

في المجروحين 1/ 212 حيث قال: كان يخطئ في الشيء بعد الشيء، ولم يكثر خطؤه، حتى يصير من المجروحين في الحقيقة ولكنه ممّن لا يحتجّ به إذا انفرد، وهو من الثقات يقرب، وهو ممن أستخير الله فيه.

[7]

وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس.

ص: 533

455-

أبو أويس الأصبحيّ [1]- ع. م- اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُوَيْس بن مالك بن عامر المدنيّ.

مِنْ بَنِي عَمِّ الإِمَامِ مَالِكٍ، وَزُوِّجَ أُخْتَهُ.

رَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَشُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَابْنُهُ الآخَرُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَحُسَيْنٌ الْمَرُّوذِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ليس به بأس [2] .

[ () ] وقال أبو زرعة: لا بأس به عندي.

وقال ابن عديّ: روى عنه يزيد بن هارون، وإسماعيل بن عياش، بأحاديث صالحة وأحاديثه أحاديث حسان وأرجو أنه لا بأس به وهو ممن يكتب حديثه، ولم أجد في أحاديثه حديثا منكرا.

وقال الحاكم: ليس بالقويّ عندهم.

[1]

انظر عن (أبي أويس الأصبحي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 445، والتاريخ لابن معين 2/ 317، 318، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 299، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5617، وتاريخ الدارميّ، رقم 376 و 694 و 695، والتاريخ الكبير 5/ 127 رقم 377، والتاريخ الصغير 189، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 10، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ، رقم 366 و 367 و 424، والمعرفة والتاريخ 1/ 505 و 514، والضعفاء والمتروكين للنسائي 308 رقم 674، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 270، 271 رقم 829، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 115، والجرح والتعديل 5/ 92 رقم 423، والمجروحين لابن حبّان 2// 24، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1499، 1500، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 185 رقم 605، وسؤالات البرقاني للدار للدّارقطنيّ، رقم 570، ورجال صحيح مسلم 1/ 374 رقم 820، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 55 أ، وتاريخ بغداد 10/ 5- 8 رقم 5117، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 275 رقم 1019، وتهذيب الكمال 15/ 166- 171 رقم 3361، والكاشف 2/ 90 رقم 2835، والمغني في الضعفاء 1/ 344 رقم 3230، وميزان الاعتدال 2/ 450 رقم 4402، وشرح علل الترمذي لابن رجب 340، وتهذيب التهذيب 5/ 280- 282 رقم 477، وتقريب التهذيب 1/ 426 رقم 407، وخلاصة تذهيب التهذيب 203.

[2]

تاريخ بغداد 10/ 7.

ص: 534

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [1]، وَالنَّسَائِيُّ [2] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ [3] : صَدُوقٌ وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ.

وَلابْنِ مَعِينٍ فِيهِ قَوْلانِ [4] : لَيْسَ بِحُجَّةٍ، وَضَعِيفٌ [5] .

مَاتَ سَنَةَ سبع وستّين ومائة.

- أبو بردة. - ق- هو عمرو بن يزيد التّميميّ. مَرَّ.

456-

أَبُو بَكْرِ، بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد بن أبي سبرة [6] ، القرشيّ،

[1] قال في تاريخه الكبير: «ما روى من أصل كتابه فهو أصحّ» .

[2]

في الضعفاء والمتروكين 308 رقم 674.

[3]

في الكنى والأسماء 1/ 115.

[4]

قال في تاريخه 2/ 317، 318 أكثر من قول: ثقة، وصدوق وليس بحجّة، وفي حديثه ضعف. وفي الجرح والتعديل 5/ 92: ليس بثقة. وقال أيضا: صدوق ليس بحجّة.

وانظر: الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 270 و 271.

[5]

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا يُحْتَجُّ به، وليس بالقويّ.

وقال أبو زرعة: صالح صدوق كأنّه ليّن.

وقال ابن حبّان: كان ممن يخطئ كثيرا لم يفحش خطؤه حتى استحق التّرك، ولا هو ممّن سلك سنن الثقات فيسلك مسلكهم، والّذي أرى في أمره تنكّب ما خالف الثقات من أخباره والاحتجاج بما وافق الأثبات منها. وكان يحيى بن معين يوثّقه مرة ويضعّفه أخرى. وذكر أبا أويس المديني فقال: كان ضعيفا.

وقال ابن عديّ: في أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد. وهو ممن يكتب حديثه.

وقال الحاكم: يخالف في بعض حديثه.

[6]

انظر عن (أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 408، والتاريخ لابن معين 2/ 695، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1193، وتاريخ خليفة 437، والتاريخ الكبير 9/ 9 رقم 56، والضعفاء الصغير 280 رقم 417، والمعارف 489- 599، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 141 رقم 242، والضعفاء والمتروكين للنسائي 308 رقم 666، والمعرفة والتاريخ 1/ 685 و 2/ 825 و 3/ 40، وتاريخ الطبري 2/ 264 و 215 و 410 و 485 و 3/ 174 و 176 و 177 و 197 و 240 و 422 و 423 و 428 و 431 و 4/ 38 و 242 و 256 و 400 و 401 و 407 و 411 و 415 و 439 و 5/ 152 و 153 و 7/ 580 و 605 و 609- 613، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 202 و 224 و 3/ 253، والجرح والتعديل 7/ 29 رقم 1617، والمجروحين لابن حبّان

ص: 535

السَّبْرِيُّ، الْمَدَنِيُّ، الْفَقِيهُ، قَاضِي الْعِرَاقِ.

سَمِعَ: عَبْدَ الرحمن بن هرمز الأعرج، وعطاء بن أبي رَبَاحٍ، وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، وَشَرِيكَ بْنَ أَبِي نَمِرٍ، وَطَائِفَةً.

وَعَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَالْوَاقِدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَغَيْرُهُمْ.

ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ [1] ، وَغَيْرُهُ.

وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ، وَصَالِحٌ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِمَا قَالَ [2] : كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ مُفْتِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ [3] .

وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [4] قال: ليس حديثه بشيء، قدم هاهنا فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ: عِنْدِي سَبْعُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ، إِنْ أَخَذْتُمْ عَنِّي كَمَا آخُذُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَإِلا فَلا [5] .

وَرَوَى مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ: يَا مَالِكُ، مَنْ بَقِيَ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْمَشْيَخَةِ؟ قُلْتُ: ابْنُ أَبِي ذِيبٍ، وَابْنُ أَبِي سَلَمَةَ الماجشون، وابن أبي سبرة [6] .

[ () ] 3/ 147، والكامل في الضعفاء لابن عديّ/ 2750- 2752، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 154 رقم 612، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 60 ب، وتاريخ بغداد 14/ 367- 371 رقم 7697، وطبقات الفقهاء للشيرازي 67، والعقد الفريد 3/ 221، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1583، والكاشف 3/ 275 رقم 48، والمغني في الضعفاء 2/ 775 رقم 7351، وميزان الاعتدال 4/ 503، 504 رقم 10024، والكشف الحثيث 470 رقم 859، وتهذيب التهذيب 12/ 27، 28 رقم 138، وتقريب التهذيب 2/ 397 رقم 51، وخلاصة تذهيب التهذيب 444.

[1]

في تاريخه 9/ 9 رقم 56، والضعفاء الصغير 280 رقم 417.

[2]

في العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 1193 وزاد: «ويكذب» .

[3]

الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 60 ب.

[4]

في تاريخه 2/ 695، وقال أيضا: ليس حديثه بشيء. وانظر: الأسامي والكنى للحاكم.

[5]

وزاد في التاريخ: قيل ليحيى: يعني عرضا؟ قال: نعم. تاريخ بغداد 14/ 369.

[6]

تاريخ بغداد 14/ 369.

ص: 536

وقال النسائي [1] : متروك الحديث.

وأبو سبرة جده، هو ابن أبي رهم العامري، أحد البصريين.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي سَبْرَةَ يَقُولُ: قَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ: اكْتُبْ لِي أَحَادِيثَ من أحاديثك جياد، فَكَتَبْتُ لَهُ أَلْفَ حَدِيثٍ ثُمَّ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِ، مَا قَرَأَهَا عَلَيَّ، وَلا قَرَأْتُهَا عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: قَالَ لِي حَجَّاجٌ، قَالَ لِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ: عِنْدِي سَبْعُونَ أَلَفَ حَدِيثٍ فِي الْحَلالِ وَالْحَرَامِ [3] .

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: هُوَ عِنْدِي مِثْلُ ابْنِ أَبِي يَحْيَى [4] .

قُلْتُ: وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ أَبِي بَكْرٍ، فَقِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ، وَقِيلَ: مُحَمَّدٌ.

قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ قُرَيْشٍ، وَلاهُ الْمَنْصُورُ الْقَضَاءَ [5] .

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [6] : مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: وَكَانَ قَدْ وُلِّيَ قَضَاءَ مُوسَى الْهَادِي، وَهُوَ وليّ عهد، وولّي قضاء مكّة لزياد بن عبيد الله، وعاش سِتِّينَ سَنَةً، فَلَمَّا مَاتَ اسْتُقْضِيَ بَعْدَهُ أَبُو يُوسُفَ [7] .

وَقَالَ مُصْعَبٌ: خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَلَى صَدَقَاتِ أسد وطيِّئ فَقَدِمَ عَلَى مُحَمَّدٍ مِنْهَا بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، فَلَمَّا قُتِلَ أُسِرَ أَبُو بَكْرٍ وَسُجِنَ، فَاسْتَعْمَلَ الْمَنْصُورُ، جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ: إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ رحما، وقد أَسَاءَ وَقَدْ أَحْسَنَ الآنَ، فَإِذَا وَصَلْتَ فَأَطْلِقْهُ وَأَحْسِنْ جِوَارَهُ، وَكَانَ الإِحْسَانُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَنَّ عبد الله بن

[1] في الضعفاء والمتروكين 308 رقم 666.

[2]

في الطبقات 9/ 408، واقتبسه الخطيب في تاريخ بغداد 14/ 369.

[3]

تاريخ بغداد 14/ 370.

[4]

وقال ابن المديني أيضا: كان ضعيفا في الحديث، وكان ابن جريج أخذ منه مناولة.

[5]

تاريخ بغداد 14/ 367 و 368.

[6]

في طبقاته 9/ 408، ونقل عنه الخطيب 14/ 371.

[7]

الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 60 ب، تاريخ بغداد 14/ 369.

ص: 537

الربيع الحارثيّ قدم المدينة بعد ما شَخَصَ عِيسَى بْنُ مُوسَى وَمَعَهُ الْعَسْكَرُ، فَعَاثُوا بِالْمَدِينَةِ وَأَفْسَدُوا، فَوَثَبَ عَلَيْهِ سُودَانُ الْمَدِينَةِ وَالرِّعَاعُ فَقَتَلُوا جُنْدَهُ وَطَرَدُوهُمْ، وَنَهَبُوا مَتَاعَ ابْنِ الرَّبِيعِ، فَخَرَجَ حَتَّى نَزَلَ بِئْرَ الْمُطَّلِبِ يُرِيدُ الْعِرَاقَ عَلَى خَمْسَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَكَسَرَ السُّودَانُ السِّجْنَ وَأَخْرَجُوا أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي سَبْرَةَ، فَحَمَلُوهُ حَتَّى أَجْلَسُوهُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَرَادُوا كَسْرَ قُيُودَهُ، فَقَالَ لَهُمْ:

لَيْسَ عَلَى هَذَا فَوْتٌ، دَعُونِي حَتَّى أَتَكَلَّمَ، فَتَكَلَّمَ فِي أَسْفَلِ الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَحَذَّرَهُمُ الْفِتْنَةَ، وَذَكَّرَهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ، وَوَصَفَ عَفْوَ الْمَنْصُورِ عَنْهُمْ، وَأَمَرَهُمْ بِالطَّاعَةِ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى كَلامِهِ، وَتَجَمَّعَ الْقُرَشِيُّونَ، فَخَرَجُوا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَضَمِنُوا لَهُ مَا ذَهَبَ لَهُ وَلِجُنْدِهِ.

وَكَانَ قَدْ تَأَمَّرَ عَلَى السُّودَانِ وَثِيقٌ الزِّنْجِيُّ، فَمَضَى إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْكِبَارِ، فَلَمْ يَزَلْ يَخْدَعُهُ حتّى دنا مِنْهُ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ، وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ فَأَوْثَقُوهُ فِي الْحَدِيدِ، وَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى الْحَبْسِ حَتَّى قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَأَطْلَقَهُ وَأَكْرَمَهُ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمَنْصُورِ فَاسْتَقْضَاهُ [1] .

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهُوَ فِي جُمْلَةِ مَنْ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَقَالَ جَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [3] .

457-

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ [4] ، الْبَصْرِيُّ، مَوْلَى ثَقِيفٍ.

وَهُوَ وَالِدُ محمد بن أبي بكر، لم يُدْرِكْهُ ابْنُهُ، وَهُوَ أَخُو عُمَرَ، وَمُحَمَّدٍ.

وَحَدِيثُهُ قليل لأنّه مات كهلا.

[1] تاريخ بغداد 14/ 367، 368.

[2]

في الكامل في الضعفاء 7/ 2752.

[3]

انظر: تاريخ بغداد 14/ 371.

[4]

انظر عن (أبي بكر بن عليّ المقدّمي) في:

التاريخ الكبير 9/ 14 رقم 103، والمعرفة والتاريخ 1/ 169، والجرح والتعديل 9/ 345 رقم 1540، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 77 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1585، والكاشف 3/ 276 رقم 55، وتهذيب التهذيب 12/ 33 رقم 149، وتقريب التهذيب 2/ 399 رقم 62، وخلاصة تذهيب التهذيب 445.

ص: 538

رَوَى عَنْ: حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ.

أَخَذَ عَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَغَيْرُهُ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [1] .

458-

أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ [2] .

اسمه سلمى بْن عَبْد الله بْن سلمى الْبَصْرِيُّ.

كَانَ فِي صَحَابَةِ الْمَنْصُورِ، وَكَانَ إِخْبَارِيًّا علامة [3] .

روى عن: الحسن، ومحمد، ومعاذة العدوية، وعكرمة، والشعبي، وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، وشبابة بن سوار، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن

[1] في تاريخ البخاري الكبير 14 رقم 103 مات سنة سبع وسبعين ومائة. وقال محمد بن محبوب: مات حين بقي أيام من السنة. ونقل ابن حجر في التهذيب 12/ 33 عن البخاري، عن محمد بن أبي بكر قال: مات سنة سبع وستين ومائة.

وبهذا يكون ما ورد في تاريخ البخاري غلط في الطباعة، فليراجع. وقد أرّخ وفاته أيضا الحاكم في الأسامي والكنى.

[2]

انظر عن (أبي بكر الهذلي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 697، 698، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 105، والعلل لابن المديني 58، 59، وتاريخ اليعقوبي 2/ 361، والتاريخ الكبير 4/ 198 رقم 2478، والضعفاء الصغير 263 رقم 158، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 12، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 122 رقم 202، والضعفاء والمتروكين للنسائي 293 رقم 233، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 177، 178 رقم 698، والمعرفة والتاريخ 1/ 621 و 2/ 27 و 28 و 121 و 780، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 286 و 2/ 21، وتاريخ الطبري 4/ 124 و 266 و 293 و 428 و 474 و 501 و 518 و 519 و 563 و 564 و 5/ 217 و 6/ 381 و 538 و 7/ 507 و 8/ 69 و 87 و 96 و 97، والجرح والتعديل 4/ 313، 314 رقم 1365، والمجروحين لابن حبّان 1/ 359، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2090، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 1167- 1172، وثمار القلوب 317 و 418، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 64 ب، وتاريخ بغداد 9/ 223- 226 رقم 4800، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 478، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1589، والكاشف 3/ 279 رقم 73، والمغني في الضعفاء 2/ 773 رقم 77339 وميزان الاعتدال 4/ 497 رقم 10005، وتهذيب التهذيب 12/ 45، 46 رقم 180، وتقريب التهذيب 2/ 401 رقم 94، وخلاصة تذهيب التهذيب 445.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 223.

ص: 539

إسماعيل، لقيه بمكة، وجماعة.

لم يرضه يحيى القطان [1] .

وقال ابن معين [2] : ليس بشيء.

وقال أحمد [3] : ضعيف.

وقال البخاري [4] : ليس بالحافظ عندهم.

وأما غندر فقال: كذاب [5] .

يقال: مات سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ [6] .

459-

أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ [7] ، الْكُوفِيُّ. - م. ت. ن. ق-

[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 178، تاريخ بغداد 9/ 223، 224.

[2]

في تاريخه 2/ 697، وقال أيضا: لم يكن بثقة، وكان يكون في مسجد غندر، وقال غندر:

كان أبو بكر الهذلي: كذّابا. وانظر: الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 178، والجرح والتعديل 4/ 313، والمجروحين لابن حبّان 1/ 359، والكامل في الضعفاء 3/ 1168.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 224.

[4]

في تاريخه الكبير، والضعفاء. ونقل عن عمرو بن علي قوله: عدلت عن أبي بكر الهذلي عمدا.

[5]

تاريخ ابن معين 2/ 697، والضعفاء للعقيليّ 2/ 178، والجرح والتعديل 4/ 313، وغيره.

وقال الجوزجاني: يضعّف حديثه، وكان من علماء النّاس بأيامهم.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال الحاكم: ليس بالقويّ عندهم.

وقال مزاحم بن زفر: قلت لشعبة بن الحجّاج: ما تقول في أبي بكر الهذلي؟ فقال: دعني لا أقيء.

وقال أبو حاتم: ليس بقويّ، ليّن الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال ابن حبّان: يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات.

وقال ابن عديّ: لأبي بكر غير ما ذكرت حديث صالح، وعامّة ما يرويه عن من يرويه لا يتابع عليه على أنّه قد حدّث عنه الثقات من الناس وعامّة ما يحدّث به قد شورك فيه. ويحتمل ما يرويه وفي حديثه ما لا يحتمل، ولا يتابع عليه.

[6]

هو المشهور. وانفرد ابن قانع بالقول إنه مات سنة تسع وخمسين ومائة. (تاريخ بغداد 9/ 226) .

[7]

انظر عن (أبي بكر النهشلي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 358، والتاريخ لابن معين 2/ 697، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 292، والتاريخ الكبير 9/ 9 رقم 54، وتاريخ الثقات للعجلي 493 رقم 1916،

ص: 540

فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، وَلا يَرِدُ إِلا بِالْكُنْيَةِ.

رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وعبد الرحمن بن الأسود ابن يَزِيدَ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَعَوْنُ بْنُ سَلامٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَطَائِفَةٌ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَابْنُ مَعِينٍ [2] .

وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ: أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي القطّاف [3] .

مات يَوْمِ الْفِطْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَاسْمُهُ عَلَى الأَصَحِّ: عَبْدُ اللَّهِ.

وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ [4] فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلا، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ حَتَّى صَارَ يَهِمُ وَلا يَعْلَمُ، وَيُخْطِئُ الْحِفْظَ وَالْفَهْمَ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

قُلْتُ: دَعْ عَنْكَ الْخَطَابَةَ، فَالرَّجُلُ حُجَّةٌ قَدْ وثّقه إماما الفنّ، واحتجّ به مسلم [5] .

[ () ] والمعرفة والتاريخ 3/ 180، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 263، والجرح والتعديل 9/ 344 رقم 1536، والمجروحين لابن حبّان 3/ 145، 145، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 478، 479، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1589، والكاشف 3/ 279 رقم 72، والمغني في الضعفاء 2/ 773 رقم 7338، وميزان الاعتدال 4/ 496 رقم 10004، وسير أعلام النبلاء 7/ 333 رقم 117، والعبر 1/ 247، وتهذيب التهذيب 12/ 44، 45 رقم 179، وتقريب التهذيب 2/ 401 رقم 93، وخلاصة تذهيب التهذيب 445، وشذرات الذهب 1/ 261.

وقد أضاف محقق سير أعلام النبلاء (ج 7/ 333 بالحاشية) السيد علي أبو زيد، بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط: كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان إلى مصادر صاحب هذه الترجمة، وهذا تسرّع وغلط منه، لأن الترجمة التي أشار إلى أنها في الجزء 2/ 273- 276 هي لأبي بكر الشبلي دلف بن جحدر، المتوفى سنة 334 هـ. وليست للنهشلي، فليراجع.

[1]

الجرح والتعديل 9/ 344.

[2]

في تاريخه 2/ 697.

[3]

الجرح والتعديل 9/ 344.

[4]

في المجروحين 3/ 145، 146.

[5]

قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وهو أحبّ إليّ من أبي بكر الهذلي. (الجرح والتعديل

ص: 541

قَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ رَجُلا صَالِحًا، كَانَ فِي مَرَضِهِ يَثِبُ إِلَى الصَّلاةِ وَلا يَقْدِرُ، فَيُقَالُ لَهُ:

إِنَّكَ فِي عُذْرٍ، فَيَقُولُ: أُبَادِرُ طَيَّ الصَّحِيفَةِ.

- أَبُو الْجَمَلِ الْيَمَامِيُّ.

اسْمُهُ أَيُّوبُ: مَرَّ.

460-

أَبُو جَنَابٍ الْبَصْرِيُّ [1] ، الْقَصَّابُ.

وَقَدْ تَقَدَّمَ أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ.

فَالْقَصَّابُ.

اسْمُهُ عَوْنُ بْنُ ذَكْوَانَ الْحَرَشِيُّ.

رَأَى زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى، وَسَمِعَ مِنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ، وَغَيْرِهِ.

رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَيُونُسُ الْمُؤَدِّبُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غِيَاثٍ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] وَغَيْرُهُ [3] ، وَبَقِيَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ سبعين ومائة، وعاش

[ () ] 9/ 344) .

وقال العجليّ: كان ثقة، وكان يرى الإرجاء ليّن القول. وكان إذا سمع الرجل من أصحابه يقول إنه مؤمن على إيمان جبريل وميكائيل يقول: فقدتك، إن هذا الكلام لم يجر بيوم خير قط، ولا يقبل هذا، ولكن قل: آمنت بما آمن به جبريل وميكائيل فلا يعيب ذلك عليك أحد، وكان يقال: إنه ممّن يخلف الأخ من إخوانه أربعين عاما في أهله.

[1]

انظر عن (أبي جنّاب البصري) في:

التاريخ لابن معين 2/ 461، 462، والتاريخ الكبير 7/ 17 رقم 78، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 20، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 139، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 79 و 295 و 352، والجرح والتعديل 6/ 387، 388 رقم 2156، والثقات لابن حبّان 8/ 515، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 114، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 110 ب، 111 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 495 رقم 4775، وميزان الاعتدال 3/ 305، ولسان الميزان 4/ 387 رقم 1172.

[2]

في تاريخ 2/ 462، والجرح والتعديل 6/ 387.

[3]

وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف.

ص: 542

فيما قال ابن معين مِائَةً وَسِتَّ سِنِينَ.

وَقَدْ وَهِمَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَسِتِّينَ سَنَةٍ، وَلَوُ كَانَ كَذَلِكَ لَعُدَّ فِي الصَّحَابَةِ، مَعَ مَنْ وُلِدَ فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

461-

أَبُو حَفْصٍ [1] .

هُوَ عُمَرُ بْنُ الْعَلاءِ الْمَازِنِيُّ، الْبَصْرِيُّ. - خ- أَخُو الإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو [2] . يُقَالُ اسْمُهُ عُمَرُ.

يَرْوِي عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ.

وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.

خَرَّجَ لَهُ الْبُخَارِيّ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي حَنِينِ الْجِذْعِ [3] .

وَلَهُ ثَلاثَةُ إِخْوَةٍ: أَبُو عَمْرٍو، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو سُفْيَانَ.

وَقَدْ رَوَى عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ «حَنِينُ الْجِذْعِ» عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ نَافِعٍ. فَلَعَلَّهُ هُوَ هُوَ، وإلّا فالحديث عند معاذ، وأبي حفص [4] .

[ () ] ووثّقه أحمد بن حنبل.

وقال أبو حاتم: لا بأس بِهِ صالح الحديث.

[1]

انظر عن (أبي حفص عمر بن العلاء) في:

التاريخ لابن معين 2/ 433، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 20، ورجال صحيح البخاري 2/ 513 رقم 791، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 123 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 343، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1020، والكاشف 2/ 276 رقم 4165، وتهذيب التهذيب 7/ 487، 488 رقم 810، وتقريب التهذيب 2/ 61 رقم 493، وخلاصة تذهيب التهذيب 285.

[2]

الأسامي والكنى للحاكم.

[3]

سبق تخريج هذا الحديث.

[4]

أخرجه الحاكم في الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 123 أقال: «أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الضبيّ، نا أبو عبد الرحمن عبيد بن أحمد بن الحكم الغداني بالبصرة، نا عبد الله بن رجا الغداني، نا أبو حفص بن العلاء، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فلما وضع الْمِنْبَرُ حَنَّ إِلَيْهِ حَتَّى أَتَاهُ فَمَسَحَهُ، فَسَكَنَ، روى هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري في الجامع الصحيح عن محمد بن المثنّى، نا يحيى بن كثير أبو غسان، نا أبو حفص اسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء. وأنا أبو العباس الثقفي، نا الحسن بن محمد الزعفرانيّ، نا عثمان بن عمر، نا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن ابن

ص: 543

462-

أبو حمزة السّكّريّ [1] . - ع- هو محمد بن ميمون المروزيّ الحافظ.

عَنْ: زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ الملك بن عمير، ومنصور ابن الْمُعْتَمِرِ، وَجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَالْكُوفِيِّينَ.

مَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ غَيْرِهِمْ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ مِنَ ثقات النّاس، ولم يكن يبيع

[ () ] عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتّخذ المنبر حنّ إليه الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتزمه. وحدّثني محمد بن صالح بن هاني، نا الحسين يعني بن محمد، نا عمرو بن علي، نا المعتمر يعني بن سليمان، ويحيى بن سعيد، عن معاذ بن العلاء أبي غسان. وهكذا ذكر محمد بن إسماعيل في كتاب التاريخ فكنّى معاذ بن العلا أبا غسان، فاللَّه أعلم، أهما أخوان، أحدهما يسمّى عمر والآخر معاذ، وحدّثنا بحديث واحد، عن نافع، أو أحدهما محفوظ والآخر غير محفوظ، والمشهور من أولاد العلاء بن العريان بن خزاعيّ والد أبي عمرو أبو عمرو وأبو سفيان ومعاذ.

فأما أبو حفص عمر فلا أعرفه إلا في الحديثين اللذين ذكرتهما، والله أعلم بصحة ذلك» .

[1]

انظر عن (أبي حمزة السكريّ) في:

التاريخ لابن معين 2/ 541، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 527، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 371، والتاريخ الكبير 1/ 234 رقم 737، والتاريخ الصغير 187، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 27، والمعرفة والتاريخ 1/ 216 و 3/ 281، وتاريخ أبي زرعة 1// 208، وتاريخ الطبري 1/ 116 و 267 و 329 و 4/ 209، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 156، والجرح والتعديل 8/ 81 رقم 338، ومشاهير علماء الأمصار 197 رقم 1581، والثقات لابن حبّان 7/ 420، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 679 رقم 1098، ورجال صحيح مسلم 2/ 211 رقم 1519، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 233، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 151 ب، وتاريخ جرجان 264 و 332، وتاريخ بغداد 3/ 266- 269 رقم 1359، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 450 رقم 1716، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1280، والكاشف 3/ 90 رقم 5270، وميزان الاعتدال 4/ 53، 54 رقم 8245، وسير أعلام النبلاء 7/ 385- 387 رقم 141، والعبر 1/ 251، وتذكرة الحفاظ 1/ 230، وتهذيب التهذيب 9/ 486، 487 رقم 793، وتقريب التهذيب 2/ 212 رقم 763، وخلاصة تذهيب التهذيب 361.

ص: 544

السُّكَّرَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِحَلاوَةِ كَلامِهِ [1] .

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: أَرَادَ جَارٌ لِأَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيّ أَنْ يَبِيعَ دَارَهُ، فَقِيلَ لَهُ بِكَمْ؟ فَقَالَ: أَلْفَيْنِ، وَثَمَنُ الدَّارِ أَلْفَيْنِ جِوَارُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَمْزَةَ، فَوَجَّهَ إِلَى جَارِهِ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ، فَقَالَ: لا تَبِعْ دَارَكَ [2] .

وَعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: مَا شَبِعْتُ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إِلا أَنْ يَكُونَ لِي ضَيْفٌ [3] .

وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُصْعَبٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ [4] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ جِيرَانِهِ يَحْسِبُ مَا أنفق في مرضه ثم يتصدّق أبو حمزة بِمِثْلِ ذَلِكَ وَيَقُولُ: وَنَحْنُ أَصِحَّاءُ [5] .

مَاتَ أَبُو حَمْزَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [6] .

463-

أَبُو حَمْزَةَ الأُبُلِّيُّ [7] ، الْعَطَّارُ.

شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، اسْمُهُ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَهُوَ جَدُّ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ.

عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، والعلاء بن المسيّب.

[1] تاريخ بغداد 3/ 269.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 268.

[3]

تاريخ بغداد 3/ 268.

[4]

تاريخ بغداد 3/ 267.

[5]

تاريخ بغداد 3/ 269.

[6]

انظر تاريخ بغداد 3/ 269.

[7]

انظر عن (أبي حمزة الأبلي) في:

التاريخ الكبير 1/ 386 رقم 1237، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 27، والمعرفة والتاريخ 3/ 234، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 156، والجرح والتعديل 2/ 220 رقم 75، والثقات لابن حبّان 8/ 107، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 151 أ، و 151 ب، وتهذيب الكمال 2/ 423، 424 رقم 351، والمغني في الضعفاء 1/ 71 رقم 556، وميزان الاعتدال 1/ 191 رقم 754، وتقريب التهذيب 1/ 57 رقم 396، وتهذيب التهذيب 1/ 232 رقم 430، وخلاصة تذهيب التهذيب 28.

ص: 545

وَعَنْهُ: الأَصْمَعِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : كَانَ حَسَنَ الْحَدِيثِ.

وَضَعَّفَهُ الْفَلاسُ وَقَالَ: كَانَ شَدِيدَ الْقَوْلِ فِي الْقَدَرِ [2] .

464-

أَبُو الرَّبِيعِ البصريّ، السّمّان [3] . - ت. ق- أشعث بن سعيد.

عَنْ: عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَعَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : لَيْسَ بِالْحَافِظِ عندهم.

وروى عباس، عن ابن معين [5] : ليس بشيء.

[1] في الجرح والتعديل 2/ 220، وزاد: يكتب حديثه.

[2]

وقال الحاكم في (الأسامي والكنى 151 أ) : ليس بالمتين عندهم. وقال عمرو بن علي:

حدّث عن الحسن بحديث منكر. وروى عنه الحوضيّ ضعيف الحديث. (151 ب) .

[3]

انظر عن (أبي الربيع البصري) في:

التاريخ لابن معين 2/ 40، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3402، والتاريخ الكبير 1/ 430 رقم 1386، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 37، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 93 رقم 136، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 57، والمعرفة والتاريخ 2/ 113، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 30، 31 رقم 12، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 174، والجرح والتعديل 2/ 272 رقم 980، والمجروحين لابن حبّان 1/ 172 و 2/ 178، والكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 367- 370، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 66 رقم 113، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 193 ب، ورجال الطوسي 153 رقم 215، وتهذيب الكمال 3/ 261- 264 رقم 523، والكاشف 1/ 82 رقم 442، والمغني في الضعفاء 1/ 91 رقم 755، وميزان الاعتدال 1/ 263 رقم 995، وتهذيب التهذيب 1/ 351، 352 رقم 643، وتقريب التهذيب 1/ 79 رقم 598، وخلاصة تذهيب التهذيب 38 وقد تقدّمت ترجمته برقم (29) .

[4]

في تاريخه 1/ 430: ليس بمتروك وليس بالحافظ عندهم. (الضعفاء للعقيليّ 1/ 30) .

[5]

في تاريخه 2/ 40، وفي الضعفاء للعقيليّ: ليس بثقة، والجرح والتعديل 2/ 272.

ص: 546

وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ [1] : لَيْسَ بِذَاكَ، مُضْطَرِبٌ.

وَقَالَ السَّعْدِيُّ [2] : وَاهِي الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ [3] : لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ [4] .

465-

أَبُو سَعِيدٍ، الْمُؤَدِّبُ [5] .

مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، نَزَلَ بَغْدَادَ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ.

عَنْ: حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، وَخَصِيفٍ، وَعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وطبقتهم.

[1] في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3402، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 30، والجرح والتعديل 2/ 272، وزاد: كان ابن أبي عروبة حمل عنه.

[2]

في أحوال الرجال 93 رقم 136.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 285 رقم 57.

[4]

قال مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يحدّث عن أبي الربيع أشعث بن سعيد شيئا قط.

وقال هشيم: بلغني أن شعبة يغمز أبا الربيع السمّان. (الضعفاء 1/ 30) .

وقال عمرو بن علي الصيرفي: متروك الحديث وكان لا يحفظ.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث سيّئ الحفظ يروي المناكير عن الثقات.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

وقال ابن حبّان: يروي عن الأئمّة الثقات الأحاديث الموضوعات وبخاصة عن هشام بن عروة، كأنه ولع بقلب الأخبار عليه.

وقال ابن عديّ: في أحاديثه ما ليس بمحفوظ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

[5]

انظر عن (أبي سعيد المؤدّب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 326، والتاريخ لابن معين 2/ 539، والتاريخ الكبير 223 رقم 698، وتاريخ الثقات للعجلي 413 رقم 1501، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 315، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187 و 188 و 189، والجرح والتعديل 8/ 76، 77 رقم 321، والثقات لابن حبّان 9/ 40 و 56، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 225 ب، وتاريخ بغداد 3/ 253- 255 رقم 1346، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 279 رقم 1143، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1272، والكاشف 3/ 85 رقم 5240، وميزان الاعتدال 4/ 40 رقم 8170، وتهذيب التهذيب 9/ 453، 454 رقم 735، وتقريب التهذيب 2/ 208 رقم 705، وخلاصة تذهيب التهذيب 359.

ص: 547

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] .

وَكَانَ مُؤَدِّبُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي [2] .

مَاتَ قَبْلَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ.

466-

أَبُو شَيْبَةَ الْعَبْسِيُّ [3] :

قَاضِي وَاسِطَ، جَدُّ الْحَافِظَيْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعُثْمَانَ.

اسْمُهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُوَاسْتِيِّ، مَوْلَى بَنِي عَبْسٍ.

رَوَى عَنْ: خَالِهِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَشَبَابَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَعْدَوَيْهِ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَمَنْصُورُ بن أبي مزاحم، وجبارة بن المغلّس.

[1] تاريخ بغداد 3/ 255، ووثّقه ابن سعد في الطبقات، وابن معين، والعجليّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ونقل ابن شاهين عن أحمد بن صالح قوله: ثقة، ثقة، قالها مرتين.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 255.

[3]

انظر عن (أبي شيبة العبسيّ) في:

التاريخ لابن معين 2/ 11، 12، والطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 384، والتاريخ الكبير 1/ 310 رقم 982، والتاريخ الصغير 190، والضعفاء الصغير 251 رقم 5، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 53، والضعفاء والمتروكين للنسائي 283 رقم 11، وفيه (أبو سيّبة) ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 50، 60 رقم 54، والجرح والتعديل 2/ 115 رقم 347، والمجروحين لابن حبّان 1/ 104، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 45 رقم 7، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 239- 241، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 171 ب، وتاريخ بغداد 6/ 111- 114 رقم 3144، وتهذيب الكمال 2/ 147- 151 رقم 212، والكاشف 1/ 43 رقم 173، والمغني في الضعفاء 1/ 20 رقم 125، وميزان الاعتدال 1/ 47، 48 رقم 145، والوافي بالوفيات 6/ 50 رقم 2491، وتهذيب التهذيب 1/ 144، 145 رقم 257، وتقريب التهذيب 1/ 39 رقم 241، وخلاصة تذهيب التهذيب 20.

ص: 548

ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَيَحْيَى [2] ، وَالنَّاسُ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : سَكَتُوا عَنْهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: نَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قُلْتُ لِشُعْبَةَ: إِنَّ أَبَا شَيْبَةَ نَا عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: شَهِدَ صِفِّينَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ سَبْعُونَ رَجُلا، فَقَالَ: كَذَبَ وَاللَّهِ، لَقَدْ ذَاكَرْتُ الْحَكَمَ فِي بَيْتِهِ فَمَا وَجَدْنَا شَهِدَ صِفِّينَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ غَيْرُ خُزَيْمَةَ [5] .

قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، سُئِلَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْوَاسِطِيِّ فَقَالَ: ارْمِ بِهِ [6] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [7] .

467-

أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ، وَزِيرُ المهديّ وكاتبه [8] .

[1] ضعّفه جدّا. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 59) .

[2]

الضعفاء الكبير 1/ 60.

[3]

في التاريخ الكبير، والتاريخ الصغير، والضعفاء الصغير، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 60، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 171 ب.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 283 رقم 11.

[5]

تهذيب الكمال 2/ 149، 150.

[6]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 59.

[7]

تاريخ بغداد 6/ 114.

[8]

انظر عن (أبي عبيد الله وزير المهديّ) في:

تاريخ خليفة 442، وعيون الأخبار 1/ 248 و 3/ 100، وتاريخ اليعقوبي 2/ 400، وأنساب الأشراف 3/ 83 و 244 و 252، وتاريخ الطبري 6/ 183 و 8/ 24 و 25 و 29 و 71 و 72 و 99 و 117- 119 و 132 و 136 و 139 و 165 و 176، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2440، والكامل في التاريخ 6/ 75 و 95، والعقد الفريد 1/ 41 و 2/ 131 و 159 و 472، وثمار القلوب 46، والولاة والقضاة للكندي 115، وتاريخ بغداد 13/ 196، 197 رقم 7174، والإنباء في تاريخ الخلفاء 72، والفخري 181- 184، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 16/ 384 ب، ووفيات الأعيان 2/ 387، 388، والتذكرة الحمدونية 1/ 349 و 2/ 118، والوزراء والكتّاب 183- 186، والفرج بعد الشدّة 3/ 243، والعبر 1/ 258، وسير أعلام النبلاء 7/ 398 رقم 144، ودول الإسلام 1/ 113، وشذرات الذهب 1/ 279.

ص: 549

اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الأَشْعَرِيُّ، مَوْلاهُمْ.

رَوَى عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ.

وَعَنْهُ: مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَغَيْرُهُ.

أَصْلُهُ مِنْ طَبَرِيَّةَ، وَكَانَ ذَا دِينٍ وَتَعَبُّدٍ، مِنْ خِيَارِ الْوُزَرَاءِ [1] .

وَكَانَ الْمَهْدِيُّ يُعَظِّمُهُ وَلا يُخَالِفُهُ فِي رَأْيٍ.

قَالَ حَفِيدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ: أَبْلَى أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَجَّادَتَيْنِ، وَأَسْرَعَ في الثالث مَوْضِعُ الرُّكْبَتَيْنِ، وَالْوَجْهِ، وَالْيَدَيْنِ، مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهِ [2] .

وَكَانَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ كُرُّ دَقِيقٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ، فَلَمَّا اشْتَدَّ الْغَلاءُ أَتَاهُ مَوْلاهُ فَقَالَ: قَدْ غَلا السِّعْرُ فَلَوْ نَقَصْنَا مِنَ الْكُرِّ، فَقَالَ: أَنْتَ شَيْطَانٌ، صَيِّرْهُ كُرَّيْنِ [3] .

قَالَ: وَأُخْبِرْتُ أَنَّ الْجُسُورَ يَوْمَ مَاتَ امْتَلأَتْ، فَلَمْ يَعْبُرْ عَلَيْهَا أَحَدٌ إِلا مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ مِنْ مَوَالِيهِ وَالْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ وَالْمَسَاكِينِ [4] .

وَرَوَى مَنْصُورُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمَنْصُورِ فَاسْتَحْلَفَنِي أَنْ أَصْدُقَهُ، فَحَلَفْتُ لَهُ، فَقَالَ: مَا قَوْلُكَ فِي خُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ؟

قُلْتُ: كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُطِيعًا للَّه، عَامِلا بِكِتَابِ اللَّهِ، مُتَّبِعًا لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّهُ إِمَامٌ تَجِبُ طَاعَتُهُ، قَالَ: جِئْتَ بِهَا عِرَاقِيَّةً، أَهَكَذَا أَدْرَكْتَ أَشْيَاخَكَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَقُولُونَ؟ قُلْتُ: لا، بَلْ أَدْرَكْتُهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ الْخَلِيفَةَ إِذَا اسْتُخْلِفَ غُفِرَ اللَّهُ لَهُ مَا مَضَى، فَقَالَ: أي والله، وما تأخّر من ذنوبه،

[ () ] وقد أضاف محقّق (سير أعلام النبلاء 7/ 398 بالحاشية) السيد علي أبو زيد بإشراف شعيب الأرنئوط: كتب تهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، وخلاصة التهذيب للخزرجي، وليس في هذه الكتب أيّ ذكر لوزير المهديّ صاحب الترجمة.

[1]

تاريخ بغداد 6/ 196.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 196، 197.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 197.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 197.

ص: 550

أَتَدْرِي مَا الْخَلِيفَةُ؟ بِهِ تُقَامُ الصَّلاةُ وَالْحَجُّ لِلْبَيْتِ، وَيُجَاهِدُ الْعَدُوَّ، وَعَدَّدَ مِنْ مَنَاقِبِ الْخِلافَةِ مَا لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا ذَكَرَ مِثْلَهُ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ: نَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أبي المساور قال: دخلت على أبي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ، فَمَا هَشَّ لِي، فَجَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ كَاتِبٍ، فَقُلْتُ: ثَنَا الشَّعْبِيُّ، فَسَمِعَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ: وَرَأَيْتَ الشَّعْبِيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:

ارْتَفِعْ، ارْتَفِعْ، كَتَمْتَنَا نَفْسَكَ حَتَّى كِدْتَ أَنْ تُلْحِقَنَا دَمًا لا تُرَخِّصُهُ الْمَعَاذِيرُ، ثُمَّ اشْتَغَلَ بِي حَتَّى قَضَيْتُ حَاجَتِي.

يُقَالُ: إِنَّ أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّبِيعِ الْوَزِيرِ، فَرَمَى ابْنَهُ بِجُرْمِ الْهَادِي، فَمَا زَالَ الْمَهْدِيُّ حَتَّى قَتَلَ الابْنَ، ثُمَّ سَجَنَ أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ مُدَّةً [1] .

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ [2] : كَانَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ طَبَرِيَّةَ، سمع أيضا من الزُّهْرِيَّ، وَعَاصِمَ بْنَ رَجَاءٍ الْكِنْدِيَّ.

حَكَى عَنْهُ: ابْنُهُ هَارُونُ، وَمُبَارَكٌ الطَّبَرِيُّ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ.

وَمُرَبَّعَةُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مَنْسُوبَةٌ إِلَيْهِ [3] .

وَيُقَالُ: وَصَفَ رَجُلٌ أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرَ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَوْفَرَ مِنْ حمله، وَلا أَغْزَرَ مِنْ قَلَمِهِ.

وَقَالَ الزُّبَيْرُ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: بَعَثَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرُ إِلَى وَالِدِ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ بِأَلْفَيْ دِينَارٍ، فَرَدَّهَا وَقَالَ: لا أَقْبَلُ صِلَةً إِلا مِنْ خَلِيفَةٍ أَوْ مِنْ وَلِيِّ عَهْدٍ.

عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ يَحْيَى الْبَرْمَكِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيعِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ حَجَّ مَعَ الْمَنْصُورِ فِي الْعَامِ الَّذِي مات فيه

[1] ذكر ابن طباطبا قصّة قتل ابن الكاتب أبي عبيد الله مفصّلة في كتابه (الفخري 182، 183) فلتراجع هناك.

[2]

في تاريخ دمشق 16/ 384 ب.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 196.

ص: 551

الْمَنْصُورُ، فَلَمَّا قَدِمَ ذَهَبَ إِلَى أَبِي عُبَيْدٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ، فَلَمْ يَقُمْ لَهُ، وَلا رَفَعَ لَهُ رَأْسًا، فَغَضِبَ الرَّبِيعُ وَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ لأَجْهَدَنَّ فِي أَذَاهُ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ [1] ، وَمَضَتْ فِي الْحَوَادِثِ سَنَةُ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَبْسِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

467-

أَبُو عَزَّةَ الدَّبَّاغُ [2] .

اسْمُهُ الْحَكَمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ [3] .

عَنْ أَبِي الرَّبَابِ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَالتَّبُوذَكِيُّ [4] .

468-

أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ [5] ، الْحَرَّانِيُّ.

رَوَى عَنِ: الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَغَيْرِهِمْ.

[1] القصّة مفصّلة في (الفخري 182، 183) .

[2]

انظر عن (أبي عزّة الدبّاغ) في:

التاريخ الكبير 2/ 339 رقم 2674، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 87، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 33، والجرح والتعديل 3/ 118 رقم 549، والثقات لابن حبّان 8/ 193.

[3]

قال أبو حاتم: روى عنه أبو نعيم وكنّاه، بأبي معاذ، ويرون أنه غلط.

[4]

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثقة لا بأس به صالح الحديث.

وقال أبو زرعة: شيخ ثقة.

وذكره ابن حبّان في الثقات.

[5]

انظر عن (أبي العطوف الجرّاح بن منهال) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 485، والتاريخ لابن معين 2/ 78، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 113 و 2/ رقم 229، والتاريخ الكبير 2/ 228 رقم 2289، والتاريخ الصغير 172، والضعفاء الصغير 255 رقم 51، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 88، والضعفاء والمتروكين للنسائي 287 رقم 103، والمعرفة والتاريخ 2/ 448 و 3/ 45، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 200 رقم 245، والجرح والتعديل 2/ 523 رقم 2174، والمجروحين لابن حبّان 1/ 218، 219 و 229، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 582، 583، والمغني في الضعفاء 1/ 128 رقم 1105، وميزان الاعتدال 1/ 390 رقم 1453، ولسان الميزان 2/ 99، 100 رقم 404.

ص: 552

وعنه: يزيد بْنُ هَارُونَ، وَشَبَابَةُ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه [2] .

وقال النَّسَائِيُّ [3] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [4] : أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، أَنَا أَبُو الْعَطُوفِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ فِي عُثْمَانَ خَاصَّةً، لَمَّا احْتُبِسَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنْ قَتَلُوهُ لَأُنَابِذَنَّهُمْ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ، وَنَحْنُ أَلْفٌ وَثَلاثُمِائَةٍ [5] . هذا منكر لم يتابع عليه [6] .

[1] في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، والضعفاء الصغير، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 200، 201، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 582.

[2]

الكامل في الضعفاء 2/ 582 وزاد: ضعيف.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 287 رقم 103: «متروك الحديث» .

[4]

في تاريخه 2/ 78: «ليس حديثه بشيء» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 201، والجرح والتعديل 2/ 523، والمجروحين لابن حبّان 1/ 218، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 582.

وقال في معرفة الرجال 1/ 63 رقم 113 و 2/ 91 رقم 229: حدّث يزيد بن هارون عن أبي العطوف قلت ليحيى بن معين: أي شيء كان اسمه؟ قال: الجرّاح بن منهال من أهل الجزيرة، لا يسوى فلس!

[5]

ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 201 وقال: «ولا يتابع عليه» .

[6]

قال أحمد: كان صاحب غفلة.

وقال مسلم: منكر الحديث.

وقال الدار الدّارقطنيّ: متروك.

وقال ابن حبّان: كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر.

وقال أبو حاتم، والدولابي: متروك الحديث ذاهب، لا يكتب حديثه.

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث.

وذكره البرقيّ في باب: من اتّهم بالكذب.

وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.

وقال النسائي في «التمييز» : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وقال ابن الجارود: ليس بشيء.

وذكره الساجي، والعقيلي، والجوزجاني في الضعفاء.

ص: 553

470-

أبو المثنّى الخزاعيّ [1] ، الكعبيّ، المدنيّ. - ت. ق-.

اسمه سليمان بن يزيد.

وَيُقَالُ: رَوَى عَنْ أَنَسٍ، رَوَى عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَعَبْدُ الله بن نافع الصائغ، وابن أبي فديك، ويحيى بن حسّان، والتّنّيسيّ، وآخرون.

قال أبو حاتم [2] : ليس بقويّ، مُنْكَر الحديث.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «تَارِيخِ الثِّقَاتِ» [3] .

471-

أَبُو معشر [4] . - ع-

[ () ] وقال ابن الجوزيّ: قلب ابن إسحاق اسمه فسمّاه المنهال بن الجراح.

وقال ابن حجر: وكذا قلبه يوسف بن أسباط، وقع كذلك في كتاب الطهارة من شرح السّنّة للبغوي. (لسان الميزان 2/ 99، 100) .

وقال ابن عديّ: ليس هو بكثير الحديث، والضعف على رواياته بيّن وذلك لأنه له أحاديث عن الزهري وأبي الزبير وغيرهم، ويبين ضعفه إذا روى عن هؤلاء الثقات فإنه يروي عنهم ما لا يتابعه أحد عليه.

[1]

انظر عن (أبي المثنّى الخزاعي) في:

التاريخ الكبير 4/ 42 رقم 1905، والجرح والتعديل 4/ 149 رقم 645، والثقات لابن حبّان 6/ 395، والمغني في الضعفاء 1/ 284 رقم 2632، وميزان الاعتدال 2/ 228 رقم 3524.

[2]

في الجرح والتعديل 4/ 149.

[3]

ج 6/ 395.

[4]

انظر عن (أبي معشر نجيح) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 318، والتاريخ لابن معين 2/ 603، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 602 و 875 و 2/ رقم 1595 و 3616 و 3/ رقم 3998 و 6084، والعلل لابن المديني 90، وتاريخ اليعقوبي 2/ 6 و 431، والتاريخ الكبير 8/ 114 رقم 2397، والتاريخ الصغير 194، والضعفاء الصغير 278 رقم 380، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 107، والضعفاء والمتروكين للنسائي 305 رقم 590، والمعارف 514، والمعرفة والتاريخ 1/ 116 و 118 و 144 و 158 و 161 و 287 و 450 و 480 و 2/ 166 و 657 و 659 و 775 و 818 و 3/ 171 و 206 و 263 و 295 و 306 و 324 و 371، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 308، 309 رقم 1909، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 34، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 122، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 420، 421، والجرح

ص: 554

هو نجيج بن عبد الرحمن السّنديّ، المدنيّ.

كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ وَالأَيَّامِ وَالْمَغَازِي [1] ، وَقَدْ كَاتَبَ مَوْلاةً لَهُ مَخْزُومِيَّةً فَأَدَّى، فَاشْتَرَتْ أُمُّ مُوسَى بِنْتُ مَنْصُورٍ وَلاءَهُ فِيمَا قِيلَ [2] .

رَأَى أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ.

وَحَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، وَمُوسَى بْنِ يَسَارٍ، وَنَافِعٍ الْعُمَرِيِّ، وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ.

وَفِي «جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ» لَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَذَلِكَ مُنْقَطِعٌ، أَوْ هُوَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، فَتَصَرَّفَ فِيهِ الرُّوَاةُ فَوَهِمُوا.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: يُعْرَفُ وَيُنْكَرُ [3] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: هو ليس بقويّ [4] .

[ () ] والتعديل 8/ 493- 495 رقم 2263، والمجروحين لابن حبّان 3/ 60، 61، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2516- 2519، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 170 رقم 550، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 336 رقم 1427، وتاريخ جرجان 202، والسابق واللاحق 350، والكامل في التاريخ 8/ 62، والفهرست لابن النديم، المقالة الثالثة، الفن الأول، وتاريخ بغداد 13/ 427- 431 رقم 7304، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 407، 1408، والكاشف 3/ 175 رقم 5904، والمغني في الضعفاء 2/ 7694 695 رقم 6600، وميزان الاعتدال 4/ 246- 248 رقم 9017، والمعين في طبقات المحدّثين 63 رقم 622، وسير أعلام النبلاء 7/ 435- 440 رقم 165، والعبر 1/ 258، 259، وتذكرة الحفاظ 1/ 234، 335، ومرآة الجنان 1/ 359، وتهذيب التهذيب 10/ 419- 422، وتقريب التهذيب 2/ 298 رقم 46، وطبقات الحفاظ للسيوطي

، وخلاصة تذهيب التهذيب 471، وشذرات الذهب 1/ 278.

[1]

تاريخ بغداد 13/ 427.

[2]

الجرح والتعديل 8/ 493، تاريخ بغداد 13/ 431.

[3]

الجرح والتعديل 8/ 494، الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 308، تاريخ بغداد 13/ 431.

[4]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 308، الجرح والتعديل 8/ 494، وقال في تاريخه 2/ 603:

ص: 555

وَقَالَ أَحْمَدُ [1] : كَانَ بَصِيرًا بِالْمَغَازِي صَدُوقًا، وَلَكِنَّهُ لا يُقِيمُ الإِسْنَادَ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ أَيْضًا: كَانَ أُمِّيًّا يَنْتَقِي مِنْ حَدِيثِهِ الْمُسْنَدَ [2] .

وَقِيلَ: كَانَ أَبُو مَعْشَرٍ أَبْيَضَ [3] أَزْرَقَ سَمِينًا [4] ، أَشْخَصَهُ مَعَهُ الْمَهْدِيُّ إِلَى الْعِرَاقِ، وَأَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ وَقَالَ: تَكُونُ بِحَضْرَتِنَا فَتُفَقِّهَ مَنْ حَوْلَنَا [5] .

قَالَ الْخَطِيبُ: كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالْمَغَازِي، أَصْلُهُ يَمَانِيٌّ سُبِيَ فِي وَقْعَةِ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِالْيَمَامَةِ وَالْبَحْرَيْنِ [6] .

قَالَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ: كَانَ أَبِي أَبْيَضَ [7] .

وَأَمَّا أَبُو مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ فَقَالَ: كَانَ أَسْوَدَ [8] .

وَذَكَرَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ هِلالٍ، فَسُرِقَ فَبِيعَ بِالْمَدِينَةِ، فَاشْتَرَاهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، فَسَمَّوْهُ نَجِيحًا، فَاشْتُرِيَ لأُمِّ مُوسَى الْهَادِي فَأَعْتَقَتْهُ، فَصَارَ مِيرَاثُهُ لِبَنِي هَاشِمٍ [9] .

قَالَ: وَكَانَ يَنْتَسِبُ إِلَى حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكٍ [10] .

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَانَ أَبُو مَعْشَرٍ كَيِّسًا حَافِظًا [11] .

وَقَالَ الْفَلاسُ: كَانَ الْقَطَّانُ لا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ.

وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ [12] .

[ () ]«ليس بشيء» .

[1]

في العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 875، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 308 وتاريخ بغداد 13/ 430، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 336 رقم 1427 وفيه:«.. لا يضم الأسانيد» .

[2]

تاريخ بغداد 13/ 430.

[3]

تاريخ بغداد 13/ 427.

[4]

تاريخ بغداد 13/ 431.

[5]

تاريخ بغداد 13/ 428.

[6]

تاريخ بغداد 3 پ/ 427.

[7]

تاريخ بغداد 13/ 427.

[8]

تاريخ بغداد 13/ 427.

[9]

تاريخ بغداد 13/ 428.

[10]

تاريخ بغداد 13/ 428.

[11]

تاريخ بغداد 13/ 429.

[12]

الضعفاء الكبير 4/ 308، تاريخ بغداد 13/ 429.

ص: 556

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ: تَغَيَّرَ أَبُو مَعْشَرٍ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ حَتَّى كَانَ يَخْرُجُ مِنْهُ الرِّيحُ وَلا يَشْعُرُ [1] .

قُلْتُ: مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعِينَ [2] .

وَقَالَ أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ: نَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَّ أَبَا مَعْشَرٍ كَانَ رَجُلا أَلْكَنَ.

وَكَانَ سِنْدِيًّا يَقُولُ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَعْبٍ يَعْنِي ابْنَ كَعْبٍ.

قُلْتُ: وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ: رِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاتَ وَالْعُزَّى» ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:

كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى نِسَاءِ دَوْسٍ يَصْطَفِفْنَ بِأَلْيَاتِهِنَّ عَلَى صَنَمٍ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخُلَصَةِ [3] .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَبُو مَعْشَرٍ صَدُوقٌ، ليس بالقويّ [4] .

472-

أبو هلال [5] . - ع-

[1] تاريخ بغداد 13/ 429.

[2]

تاريخ بغداد 13/ 431.

[3]

ذكره ابن عديّ في الكامل في الضعفاء 7/ 2517.

[4]

الجرح والتعديل 8/ 495.

وقال أبو حاتم: كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدّث عن رجل عنه أحاديث فتوسّعت بعد في كتابة حديثه، وروى عبد الرزاق عن الثوري عن أبي معشر حديثا وحدّثنيه أبو نعيم عنه، قيل له: هو ثقة؟ قال: هو صالح ليّن الحديث، محلّه الصدق.

[5]

انظر عن (أبي هلال الراسبي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 278، والتاريخ لابن معين 2/ 519، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 732، والعلل لابن المديني 87، والتاريخ الكبير 1/ 105 رقم 297، والضعفاء الصغير 275 رقم 324، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 117، وأحوال الرجال 183 رقم 333، والضعفاء والمتروكين للنسائي 302 رقم 516، والمعرفة والتاريخ 1/ 154 و 155 و 480 و 486 و 542 و 2/ 36 و 99 و 167 و 174 و 280 و 3/ 390، والمعارف 512 و 572 و 588، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 74، 75 رقم 1630، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 112 و 271 و 293 و 309 و 337 و 341 و 345 و 2/ 380، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 154، وتاريخ الطبري 1/ 280 و 285 و 436 و 2/ 12 و 293 و 4/ 198 و 418 و 440 و 5/ 236، والجرح والتعديل 7/ 273 رقم 1484، والمجروحين لابن حبّان 1/ 359 و 2/ 283، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 2218- 2221، وتهذيب الكمال (المصوّر)

ص: 557

هو محمد بن سليم، الرّاسبيّ، البصريّ.

نَزَلَ فِي بَنِي رَاسِبٍ، فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ، وَوَلاهُ أُسَامَةُ بْنُ لُؤَيٍّ.

رَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ.

وَعَنْهُ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَالْحَوْضِيُّ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَطَائِفَةٌ.

وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ [1] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [2] .

وقال أبو حاتم [3] : محله الصدق.

وقال النسائي [4] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [5] .

قُلْتُ: عَلَّقَ لَهُ الْبُخَارِيُّ.

وَتُوُفِّيَ سنة سبع وستّين ومائة [6] .

[ () ] 3/ 1204، والكاشف 3/ 43 رقم 4958، والمغني في الضعفاء 2/ 589 رقم 5595، وميزان الاعتدال 3/ 574، 575 رقم 7646، والوافي بالوفيات 3/ 121 رقم 1060، وتهذيب التهذيب 9/ 195، 196 رقم 301، وتقريب التهذيب 2/ 166 رقم 267.

[1]

تهذيب الكمال 3/ 1204.

[2]

الجرح والتعديل 7/ 273، وفيه: ليس به بأس. وقال أيضا: صويلح.

[3]

في الجرح والتعديل 7/ 274 وزاد: لم يكن بذلك المتين.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 302 رقم 416.

[5]

وقال يزيد بن زريع: لا شيء، وقال أيضا: عدلت عن أبي هلال عمدا.

وقال أحمد بن حنبل: قد احتمل حديثه إلّا أنه يخالف في حديث قتادة وهو مضطرب الحديث عن قتادة.

وقال أبو زرعة: ليّن.

وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد لا يروي عن أبي هلال الراسبي، وكان ابن مهدي يروي عنه. ومثله قال عمرو بن علي المديني.

وقال ابن حبّان: كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يخطئ كثيرا من غير تعمّد حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم. وأكثر ما كان يحدّث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه.

ثم قال فيه كلاما طويلا (المجروحون 2/ 283، 284) .

[6]

في المجروحين 2/ 283 مات في شهر ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة في السنة التي مات فيها حمّاد بن سلمة، وشهدا ابن المبارك جنازته.

ص: 558

473-

أَبُو يَحْيَى، صَاحِبُ السَّقْطِ [1] . - ق- بَصْرِيٌّ مَعْرُوفٌ، اسْمُهُ رَجَاءُ بْنُ صَبِيحٍ [2] .

رَوَى عَنْ: مُسافِع بن شَيْبة، والحسن، ومحمد بن سيرين.

وعنه: يزيد بن زريع، وعارم، وموسى بن إسماعيل، وهُدْبَة بن خالد.

قال أبو حاتم [3] : ليس بقويّ.

وضعّفه ابن معين [4] .

تمت الطبقة وللَّه الحمد

[1] انظر عن (أبي يحيى صاحب السقط) في:

التاريخ الكبير 3/ 314 رقم 1068، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 118، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 60 رقم 498، والجرح والتعديل 3/ 502 رقم 2273، والثقات لابن حبّان 6/ 306، وتهذيب الكمال 9/ 165، 166 رقم 1895، والمغني في الضعفاء 1/ 231 رقم 2113، وميزان الاعتدال 2/ 46 رقم 2763.

[2]

وهو الحرشيّ، بالحاء المهملة، وقد تحرّف في الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 60) إلى «الجرشي» بالجيم.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 503.

[4]

الجرح والتعديل. وقال العقيلي في الضعفاء الكبير: لا يتابع عليه.

ص: 559

بعون الله وتوفيقه تمّ تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام» «للحافظ الذهبي» المتضمن لحوادث ووفيات 161- 170 هـ. وتخريج أحاديثه، والإحالة إلى مصادره، وضبطه والتعليق عليه، على يد خادم العلم وطالبه الفقير إليه تعالى الحاج «أبو غازي، الدكتور عمر عبد السلام تدمري، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، الطرابلسيّ مولدا وموطنا، وكان الفراغ منه عند منتصف الليل من يوم الثلاثاء، الواقع في الثامن من شهر ربيع الآخر، 1490 هـ. الموافق للسابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 م. وذلك بمنزله في ساحة النجمة بمدينة طرابلس الشام، حرسها الله، وله الحمد والمنّة) .

ص: 560