المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْحَاءِ] 53- الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ [1] ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العاشر (سنة 161- 170) ]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَا جَرَى فِيهَا مِنْ كِبَارِ الْحَوَادِثِ

- ‌[ظُهُورُ عَطَاءٍ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[ظَفَرُ نَصْرِ بْنِ الأَشْعَثِ بِابْنِ مَرْوَانَ الْحِمَارِ]

- ‌[تَجْيِيشُ الرُّومِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[عِمَارَةُ الْمَهْدِيِّ طَرِيقَ مَكَّةَ]

- ‌[نَكْبَةُ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْقُضَاةِ]

- ‌[اسْتِعْمَالُ الْعُمَّالِ]

- ‌[وزَارَةُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ عَبْدِ السَّلامِ الْيَشْكُرِيِّ]

- ‌[إِجْرَاءُ الأَمْوَالِ عَلَى الْمَجْذُومِينَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[غَزْوَةُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ فِي الرُّومِ]

- ‌[غَزْوَةُ قَالِيقَلا]

- ‌[وِلايَةُ الْيَمَنِ]

- ‌[وِلايَةُ مِصْرَ]

- ‌[ظُهُورُ الْمُحَمِّرَةِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ الْمُقَنَّعِ]

- ‌[وِلايَةُ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[قَتْلُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وِلايَةُ هَارُونَ]

- ‌[وِلايَةُ خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ] [4]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ عَبْدِ الْكَبِيرِ إِلَى الْحَدَثِ]

- ‌[عَطَشُ الْحَجِيجِ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَصْرَةِ وَفَارِسَ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[غَزْوَةُ هَارُونَ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَوْدَةُ هَارُونَ بِالْغَنَائِمِ]

- ‌[قَضَاءُ الْبَصْرَةِ]

- ‌[غضب المهدي على الوزير أبي عبيد الله]

- ‌[قَضَاءُ الْعَسْكَرِ]

- ‌[ضَرْبُ الْمَهْدِيِّ الدَّنَانِيرَ وَإِقَامةُ الْبَرِيدِ]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ الْوَزِيرِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ [1] وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[تَتَبُّعُ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[عَزْلُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَزِيرِ]

- ‌[الطَّاعُونُ بِالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ]

- ‌[الزِّيَادَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[نَقْضُ الرُّومِ لِلصُّلْحِ]

- ‌[تَجْهِيزُ الْحَرَشِيِّ إِلَى طَبَرِسْتَانَ]

- ‌[مَوْتُ عَرِّيفِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوْتُ الْمَهْدِيِّ وَخِلافَةُ الْهَادِي]

- ‌[التَّشْدِيدُ فِي طَلَبِ الزَّنَادِقَةِ]

- ‌[وَقْعَةُ فَخٍّ]

- ‌[بَدْءُ الأُسْرَةِ الإِدْرِيسِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌[بَعْضُ سِيرَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ]

- ‌[ثَوْرَةُ ابْنِ مُغَصَّبٍ بِصَعِيدِ مِصْرَ]

- ‌[الْعُمَّالُ عَلَى الأَمْصَارِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَوَالِيدُ هَذِهِ السَّنَةِ]

- ‌[وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الْهَادِي]

- ‌رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مُرَتَّبُونَ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حَرْفُ النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حَرْفُ الْوَاوِ]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌الْكُنَى

الفصل: ‌ ‌[حرف الْحَاءِ] 53- الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ [1] ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ

[حرف الْحَاءِ]

53-

الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ [1] ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ الْبَصْرِيُّ.

عَنْ: عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَطَبَقَتِهِمْ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعُشِّيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ.

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ [2] وَغَيْرُهُ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : مُنْكَرُ الحديث، وقال النّسائيّ [4] : متروك الحديث،

[1] انظر عن (الحارث بن نبهان) في:

التاريخ لابن معين 2/ 94، والتاريخ الكبير 2/ 284 رقم 2481، والتاريخ الصغير 181، والضعفاء والمتروكين للنسائي 287 رقم 116، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 119 رقم 194، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 217، 218 رقم 266، والمعرفة والتاريخ 2/ 122 و 3/ 61 و 141، والجرح والتعديل 3/ 91، 92 رقم 426، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 75 رقم 155، والمجروحين لابن حبّان 1/ 222، 223، والكامل في الضعفاء 2/ 609، 610، وتهذيب الكمال 5// 288- 290 رقم 1046، وطبقات علماء إفريقية 105، والكاشف 1/ 141 رقم 886، والمغني في الضعفاء 1/ 143 رقم 1253، وميزان الاعتدال 1/ 444 رقم 1649، وتهذيب التهذيب 2/ 158، 159، رقم 276، وتقريب التهذيب 1/ 144 رقم 69، وخلاصة تذهيب التهذيب 69.

[2]

في الجرح والتعديل 3/ 92.

[3]

في تاريخيه: الكبير، والصغير.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 287 رقم 116.

ص: 108

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .

54-

حِبّان بْنُ يسار [3] ، أبو روح الكلابيّ البصريّ [4] .

[1] في تاريخه 2/ 94 وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه.

[2]

وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له بعض أحاديث وقال: «كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها، أسانيدها مناكير والمتون معروفة بغير هذه الأسانيد» . وقال الجوزجاني: يضعّف حديثه. وقال الدار الدّارقطنيّ: ليس بالقويّ. وقال ابن حبّان: «كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه وخرج عن حدّ الاحتجاج به» ، وسئل أحمد بن حنبل عن الحارث بن نبهان كيف هو؟ فقال: رجل صالح ولم يكن يعرف بالحديث ولا يحفظه، منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، في حديثه وهن، وتعجّب من قول يحيى بن معين أنه قال: ليس بشيء. وقال ابن عديّ: هو ممّن يكتب حديثه.

[3]

انظر عن (حبّان بن يسار) في:

التاريخ الكبير 3/ 85- 88 رقم 305، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 36، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 318، 319 رقم 392، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 172 كنيته: أبو رويحة، والجرح والتعديل 3/ 270 رقم 1206، والثقات لابن حبّان 6/ 239 و 8/ 214، والكمال في الضعفاء لابن عديّ 2/ 830 وفيه (حيّان) بالياء المثنّاة، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ، ورقة 49 أ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 191، 191 ب، وتهذيب الكمال 5/ 347، 348 رقم 1074، والإكمال 2/ 308، 309، والكاشف 1/ 144 رقم 909، والمغني في الضعفاء 1/ 145 رقم 1278، وميزان الاعتدال 1/ 449 رقم 1683، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 47 رقم 20، وتهذيب التهذيب 2/ 175، 176 رقم 317، وتقريب التهذيب 1/ 147 رقم 101، وخلاصة تذهيب التهذيب 70.

[4]

يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : في ترجمة (حبّان بن يسار أبو روح الكلابي) كلام.

ترجم له البخاري (3/ 85- 88 رقم 305) فقال بعد اسمه: «قاله موسى بن إسماعيل ومالك بن إسماعيل. وقال الصلت بن محمد: حيّان بن زهير. سمع بريد بن أبي مريم، ومحمد بن واسع، وطلحة بن كريز، وثابتا، وهشام بن عروة. قال الصلت: رأيت حيّان آخر عهده، فذكر منه الاختلاط. وقال موسى: حدّثنا حبّان بن يسار قال: حدّثنا أبو مطرّف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدّثني محمد بن علي الهاشميّ، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من سرّه أن يكتال بالمكيال إذا صلّى علينا أهل البيت فليقل: اللَّهمّ صلّى على النبيّ وأزواجه أمّهات المؤمنين وذرّيته وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وروى داود بن قيس، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة:

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نعيم، سمع محمد بن عبد الله بن زيد، عن ابن مسعود، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهذا أصح. وقال وهب بن جرير: حدّثنا أبو زهير حيّان بن زهير العدوي. وقال غيره: حيّان بن عبيد الله» . (انتهى) .

وكان البخاري ذكر قبله ترجمة أخرى (3/ 58 رقم 213) باسم:

ص: 109

عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.

[ () ]«حيّان بن عبيد الله أبو زهير ينزل بني عديّ. سمع أبا مجلز، والضحّاك، وعن أبيه. روى عنه موسى بن إسماعيل، ومسلم. قال عباس بن طالب: حدّثنا حيّان بن عبيد الله بن زهير العدويّ، سمع ابن بريدة، ولاحقا» . (انتهى) .

وقد علّق العلّامة اليماني على صاحب الترجمة فرجّح أنه «حيّان بن زهير» وقال: «هكذا في الأصل (أي في أصل التاريخ الكبير للبخاريّ) وأراه الصواب كما يأتي، ويأتي عن ابن حبّان ما يدلّ أنه عنده «حبّان» بالكسر والموحّدة.

وقال في «حيان بن زهير» الوارد في الترجمة رقم (305) : «هذه العبارة. «أي: حيّان بن زهير) - والعبارة الآتية «وقال الصلت»

» وقوله آخر ترجمة «وقال وهب بن جرير.....» إلى آخر الترجمة فيها شيء، فقد تقدّم في باب حيّان بالمثنّاة من تحت رقم (213) «حيّان بن عبيد الله أبو زهير» . وقدّمنا أن ابن أبي حاتم قال فيه:«حيّان بن عبيد الله بن زهير أبو زهير» . وقد ذكره ابن حبّان في الثقات بنحو ما تقدّم، وفي الكنى للدولابي 1/ 183) «أبو زهير حيّان بن زهير العدوي يحدّث عنه وهب بن جرير» وقال الذهبي في الميزان «حيّان بن عبيد الله أبو زهير شيخ بصري، عن أبي مجلز: قال البخاري ذكر منه الصلت الاختلاط، روى عنه مسلم، وموسى التبوذكي. وقال إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حيّان بن عبيد الله أبو زهير العدوي حدّثنا أبو مجلز عن ابن عباس وثنا ابن بريدة عن أبيه....» أقول: وهذا يوافق ما تقدّم في رقم (213) إلّا في قوله «ذكر منه الصلت الاختلاط» فإنما ذكره المؤلّف هنا، وإلّا قوله «وقال إبراهيم بن الحجاج السامي» فإن بدله في رقم (213) قال عباس بن طالب» والباقي. متفق في المعنى. وفي الميزان فيمن اسمه حبّان بالكسر والموحدة «حبّان بن يسار الكلابي البصري أبو رويحة ويقال أبو روح، عن ثابت البناني وبريدة بن أبي مريم

ذكره ابن حبّان في الثقات، والبخاري في الضعفاء فأشار إلى أنه تغيّر» وذكر قبله «حبّان بالكسر هو ابن زهير ويقال ابن يسار أبو روح قال ابن حبّان: اختلط فلا يحتج به. لكن فرّق ابن حبّان بين ابن زهير وابن يسار فقال: ابن زهير أبو روح لا يحتجّ به يروي عن بريد بن أبي مريم، ومحمد بن واسع، وعنه أبو همّام الخاركي، أقول: أبو همام هو الصلت. وقد ذكره المزّي في شيوخ صاحب الترجمة وذكر فيها «قال البخاري عن الصلت بن محمد: رأيته آخر عمره وذكر منه اختلاطا» وذكر في ترجمة إبراهيم بن الحجاج السامي أنه يروي عن أبي زهير حيّان بن عبيد الله، وفي تهذيب التهذيب في ترجمة حبّان بن يسار «وذكره البخاري في التاريخ وذكر في اسم أبيه اختلافا» ، والّذي يظهر من تصرّف صاحب الميزان وغيره أن المؤلّف ذكر في كتاب الضعفاء الكبير كلا الرجلين: حيّان بن عبيد الله وحبّان بن يسار، وحكى في كل منهما كلام الصلت، فالذي يتحقق أن هناك رجلين مشهورين أحدهما حيّان بن عبيد الله الّذي تقدّم رقم (213) ، والآخر حبّان بن يسار صاحب هذه الترجمة. ثم كأنّ البخاريّ شك في شيخ الصلت أيّهما هو؟ فجاء ابن حبّان فجعله ثالثا، والّذي يظهر من كلام المؤلّف في آخر هذه الترجمة أن الّذي روى عنه وهب بن جرير هو المتقدّم رقم (213) كما يأتي، فكذلك ينبغي أنه شيخ الصلت فالاختلاط إنما هو من حيّان بن عبيد الله بن زهير، وإنّما نسبه الصلت إلى جدّه كما فعل وهب بن جرير، ومثل ذلك كثير والله أعلم» .

(انتهى) .

ص: 110

وَعَنْهُ: عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَأَوْرَدَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [2] .

55-

حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ يَزِيدُ الْجَرْمِيُّ [3]

[ () ] ويقول «عمر تدمري» محقق هذا الكتاب: إن العبارة الواردة في ترجمة حبّان بن يسار عند البخاري رقم (305) : «وقال الصلت بن محمد: حيّان بن زهير سمع بريد بن أبي مريم ومحمد بن واسع وطلحة بن كريز وثابتا وهشام بن عروة» هي عبارة مقحمة هنا، ونتبيّن ذلك من ترجمة حبّان في (الأسامي والكنى للحاكم، ج 21 ورقة 191 أ، 191 ب) حيث أسقط العبارة المذكورة، فقال: «أبو روح ويقال أبو رويحة حبّان بن يسار، ويقال ابن زهير، ويقال ابن عبيد الله، ويقال: حيّان، وهو وهم، الكلابي البصري. عن بريد بن أبي مريم السّلوليّ وأبي المنذر هشام بن عروة الأسدي. تغيّر بأخرة. روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري. أنا محمد بن سليمان، نا محمد يعني بن إسماعيل، قال حبّان بن يسار أبو روح الكلابي حدّثني الصلت وهو ابن محمد الخاركي قال:

رأيت حيّان آخر عمره، فذكر منه الاختلاط» .

بقي، أنه وقع في المطبوع من (الكامل في الضعفاء 2/ 830)«حيّان بن يسار» بالياء المثنّاة المشدّدة، وهذا وهم من الناشر، إذ لم يرد ابن يسار الا باسم «حبّان» بالباء الموحّدة، في جميع المصادر. أما ابن زهير فهو الّذي يسمّى «حيّان» بالمثنّاة.

وفرّق العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 318 و 319) فذكر «حبّان بن يسار أبو روح الكلابي» برقم (392) ، وذكر «حبّان بن عبيد الله أبو زهير» برقم (393) ولكنه نقل في الترجمتين عبارة البخاري عن الصلت بن محمد الّذي ذكر منه الاختلاط.

والأعجب من هذا كله أن العقيلي تفرّد بكنيته «حبّان» بأبي مطرف، ووقع في المطبوع منه (2/ 318)«حبّان بن بشار (كذا- بالباء الموحّدة والشين المعجمة) الكلابي أبو مطرف» ، ولم يتنبّه ناشر الكتاب إلى هذا التحريف والوهم.

وقد مرّ الدكتور بشّار عواد معروف في تحقيقه لتهذيب الكمال على ترجمة «حبّان بن يسار» ولم يتوقّف للتعليق على ما فيها من كلام على غير عادته. فليراجع.

[1]

في الجرح والتعديل 3/ 270 وزاد: «وليس بمتروك» .

[2]

ج 6/ 239 و 8/ 214، وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير بموضعين. وقال ابن عديّ- وقد وقع في المطبوع من الكامل «حيّان» ولا ندري إن كان في أصل المخطوط كذلك- «ولحيّان أحاديث وليس بالكثير وأحاديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الّذي ذكر عنه» .

[3]

انظر عن (حبيب بن أبي حبيب الجرمي) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 416 رقم 894، والتاريخ الكبير 2/ 315 رقم 2597، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 262 رقم 320 وفيه (الخرططي) ، والجرح والتعديل 3/ 99 رقم

ص: 111

الْبَصْرِيُّ الأَنْمَاطِيُّ [1] .

سَمِعَ: الْحَسَنَ، وَعَمْرَو بْنَ هَرِمٍ، وَقَتَادَةَ، وَخَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقُثْيَرِيَّ.

وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ، الْمِنْقَرِيُّ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَدَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ.

فِيهِ لِينٌ مَا، قَدْ غَمَزَهُ أَحْمَدُ [2] ، وَقَدَحَ فِيهِ يَحْيَى القطّان [3] . ونهى

[464،) ] والثقات لابن حبّان 6/ 178، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 807- 810، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 42، 43، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 99 رقم 226، وتهذيب الكمال 5/ 364- 366 رقم 1081، والكاشف 1/ 144، رقم 914، والمغني في الضعفاء 1/ 146 146 رقم 1286، وميزان الاعتدال 1/ 453 رقم 1695، وتهذيب التهذيب 2/ 180 رقم 325، وتقريب التهذيب 1/ 148 رقم 108، وخلاصة تذهيب التهذيب 71.

[1]

الأنماطي: نسبة إلى الأنماط وهي البسط.

ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» ، ذكر العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 262 «حبيب بن أبي حبيب» ، فأضاف محقّق الكتاب الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي إلى الاسم نسبة (الخرططي) ووضع النسبة بين الحاصرتين، وهذا وهم منه، وغلط، ويؤكّد وهمه ما قيّده في الحاشية (555) حيث قال:«حبيب بن أبي حبيب: وضّاع متروك» وأحال إلى كتاب (المجروحين 1/ 265) و (الميزان 1/ 451) .

يقول: «عمر تدمري» : إن الّذي في (المجروحين) : «حبيب بن أبي حبيب الخرططي من أهل مرو، يروي عن أبي حمزة، وإبراهيم الصائغ. روى عنه أهل مرو. كان يضع الحديث على الثقات لا تحلّ كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه..» .

والّذي في (الميزان 1/ 451) أيضا: «حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي، عن إبراهيم الصائغ وغيره، كان يضع الحديث. قاله ابن حبّان وغيره..» .

أما صاحب الترجمة في (الضعفاء للعقيليّ فهو «الجرمي البصري الأنماطي» ، وهو ثقة، وقد روى العقيلي ترجمته عن التاريخ الكبير للبخاريّ، والعلل لأحمد، وذكر أنه صاحب عمرو بن هرم، وكان ابن مهدي يحدّث عنه. ويتبيّن من هذا أنه ليس «الخرططي» .. وقد جازف الدكتور قلعجي بإضافة هذه النسبة إلى صاحب الترجمة دون تدبّر، فليراجع.

[2]

سئل أحمد عن حبيب بن أبي حبيب فقال: هو كذا، كان ابن مهدي يحدّث عنه، (العلل ومعرفة الرجال 1/ 416 رقم 894) والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 262) و (الكامل في الضعفاء 2/ 807) .

[3]

قال علي بن عبد الله: سألت يحيى، عن حبيب بن أبي حبيب- صاحب عمرو بن هرم- قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم، أتيته وكتابه فقرأه عليّ فرميت به، ثم قال: كان رجلا من التّجار، ولم يكن بذاك في الحديث. (الضعفاء الكبير 1/ 262، الجرح والتعديل 3/ 99 الكامل في الضعفاء 2/ 807) .

ص: 112

يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ كِتَابَةِ حَدِيثِهِ [1] .

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ [2] وَغَيْرُهُ.

56-

حُبَيِّبُ بْنُ حجر القيسيّ البصريّ [3] ، مصغّر الاسم [4] .

[1] قال ابن أبي حاتم: «أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليّ قال: كان معنا كتاب حبيب بن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه، يعني من داود» . (الجرح والتعديل 3/ 99) .

[2]

التاريخ الكبير 2/ 315 وفيه: «وقال حبّان: حدّثنا حبيب بن أبي حبيب الجرميّ ثقة» . وقال ابن عديّ: «أرجو أنه لا بأس به، وقد حدّث عنه ابن مهدي ويزيد بن هارون وجماعة ممن ذكرنا» .

وقال ابن شاهين: صالح.

[3]

انظر عن (حبيّب بن حجر القيسي) في:

التاريخ الكبير 2/ 316، 317 رقم 2600، و 3/ 422، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 31، والمعرفة والتاريخ 3/ 403، والجرح والتعديل 3/ 308، 309 رقم 1372، والمؤتلف المختلف لعبد الغني الأزدي 47، والثقات لابن حبّان 6/ 179، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 99 رقم 227، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 116، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ، ورقة 59 ب، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 168 أ، والجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع للخطيب (مخطوطة مكتبة البلدية بالإسكندرية) ورقة 6 أ، والإكمال لابن ماكولا 2/ 299، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 215، وتعجيل المنفعة 85 رقم 180.

[4]

ضبطه عبد الغني بن سعيد، والعسكري، والدار الدّارقطنيّ: بالتشديد، أي بضم الحاء المهملة، وفتح الباء الموحّدة، وتشديد الياء المثنّاة المكسورة.

وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل في باب «حبيّب» بالتشديد، بينما ذكره البخاري في تاريخه في باب «حبيب» بفتح الحاء وفي «باب حبيّب» . وذكره ابن ماكولا في (الإكمال 2/ 299) في باب «مختلف فيه» فقال:«حبيب بن حجر أبو حجر، يروي عن ثابت البناني، روى عنه وكيع، ويزيد بن هارون، وقال موسى بن إسماعيل: حبيب بن حجر أبو يحيى القيسي، عن الأزرق بن قيس، قاله البخاري عنه، وقال ابن المبارك: حبيّب أبو حبيب» . وقال ابن حجر في (تعجيل المنفعة) «حبيّب بالتشديد وهو ابن حجر أبو حجر ويقال أبو يحيى القيسي البصري. عن أبي المهزّم، وثابت البناني، وأبي قتيبة، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. وعنه وكيع، ويونس وروح، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، وجماعة.

وثّقه ابن حبّان. قلت: كذا وجدته بخط الحسيني «وأبو قتيبة ومسلم بن إبراهيم من الرواة عنه لا من مشايخه، وذكره البخاري في آخر من اسمه حبيب بالتخفيف ولم يذكر كنيته ولم ينبّه على أنه بالتشديد، وذكره في الكنى المفردة الحاكم أبو أحمد فيمن يكنى أبو حجر وكذا صنع ابن حبّان في أتباع التّابعين وجزم بأن كنيته أبو يحيى، وحكى ابن ماكولا الخلاف في كنيته، وحكى عن ابن المبارك أنه قال: حبيّب أو حبيب، تردّد هل هو بالتشديد أو كالجادّة» . (انتهى) .

ص: 113

عَنْ: ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَأَبِي الْمُهَزَّمِ.

وَعَنْهُ. ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَوَكِيعٌ، وَمُسْلِمٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ.

مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا بَعْدُ [1] .

57-

الْحَارِثُ بْنُ غُصَيْنٍ [2] ، أَبُو وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ.

عَنْ: عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَمَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ.

وَعَنْهُ: شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، وَحُسَيْنُ الْجُعْفيُّ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ.

58-

حَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ الْجَزَرِيُّ [3] .

سَمِعَ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَحِبَّانُ بْنُ الْمُغَلِّسِ.

ضَعَّفَهُ ابن عديّ [4] ،

[ () ] يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد فات الحافظ ابن حجر أن البخاري ذكر صاحب الترجمة، مرّتين، مرة بالتخفيف في الجزء 2 برقم 2600 ومرة بالتشديد في الجزء 3 برقم 422، فليراجع، وجلّ من لا يسهو.

[1]

روى عبد الله بن المبارك، عن حبيّب بن حجر القيسي قال: كان يقال ما أحسن الإيمان ويزيّنه العلم، وما أحسن العلم ويزيّنه العلم، وما أحسن العمل ويزيّنه الرّفق، وما أضيف شيء إلى شيء مثل حلم إلى علم. (المعرفة والتاريخ 3/ 403، الجامع لأخلاق الراويّ، ورقة 6 أ) . وفي ثقات ابن شاهين: ليس به بأس، قاله يحيى.

[2]

انظر عن (الحارث بن غصين) في:

التاريخ الكبير 2/ 278 رقم 2458، والثقات لابن حبّان 8/ 181.

[3]

انظر عن (حجّاج بن تميم الجزري) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 284، 285 رقم 345، والثقات لابن حبّان 6/ 204، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 646، 647، وتهذيب الكمال 5/ 428، 429 رقم 1113، والكاشف 1/ 148 رقم 939، والمغني في الضعفاء 1/ 149 رقم 1313، وميزان الاعتدال 1/ 461 رقم 1728، وتهذيب التهذيب 2/ 199 رقم 366، وتقريب التهذيب 1/ 152 رقم 146، وخلاصة تذهيب التهذيب 72.

[4]

في الكامل في الضعفاء 2/ 646.

ص: 114

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثَانِ فِي ق [2] .

59-

حَجَّاجُ بْنُ صَفْوَانَ الْمَدَنِيُّ [3] .

عَنْ: أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، وَأَبِيهِ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو ضَمْرَةَ، وَالْقَعْنَبِيُّ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [4] ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5]، وَغَيْرُهُ: صَدُوقٌ.

وَضَعَّفَهُ الأَزْدِيُّ [6] .

60-

الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ اللَّيْثِيُّ [7] . عَنْ: خَالِهِ سَعِيدِ بْنِ جبير، وأنس بن مالك، وطاوس.

[1] لم يذكره النسائي في الضعفاء. والقول في: تهذيب الكمال 5/ 428.

[2]

رمز لابن ماجة. والحديثان في سننه: في الصلاة (1315) باب ما جاء في الاغتسال في العيدين. وفي الحدود (2590) باب العبد يسرق.

وقال العقيلي: حجّاج بن تميم جزري عن ميمون بن مهران، روى عنه أحاديث لا يتابع على شيء منها.... وله غير حديث لا يتابع عليه إلا من هو مثله أو دونه. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[3]

انظر عن (حجّاج بن صفوان المدني) في:

التاريخ الكبير 2/ 379 رقم 2839 (دون ترجمة) ، والجرح والتعديل 3/ 162، 163 رقم 691، والثقات لابن حبّان 6/ 204، والمغني في الضعفاء 1/ 150 رقم 1321، وميزان الاعتدال 1/ 463 رقم 1740، ولسان الميزان 2/ 178 رقم 798.

[4]

الجرح والتعديل 3/ 163.

[5]

وزاد أبو حاتم: «وكان القعنبي يثني عليه» . (الجرح والتعديل) .

[6]

وذكره ابن حبّان في الثقات.

[7]

انظر عن (الحارث بن النعمان الليثي) في:

التاريخ الكبير 2/ 284 رقم 2479، والضعفاء الصغير 256 رقم 61، والضعفاء والمتروكين للنسائي 287 رقم 115، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 214 رقم 261، والجرح والتعديل 3/ 91 رقم 425، والثقات لابن حبّان 4/ 135، وتهذيب الكمال 5/ 291 رقم 1047، والكاشف 1/ 141 رقم 887، والمغني في الضعفاء 1/ 143 رقم 1254، وميزان الاعتدال 1/ 444 رقم 1650، وتهذيب التهذيب 2/ 159، 160 رقم 277، وتقريب التهذيب 1/ 144 رقم 70، وخلاصة تذهيب التهذيب 69.

ص: 115

وعنه: الحارث بن سالم البزّاز سَمِيُّهُ، وَسَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ، وَثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [3] .

61-

حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ الْمِنْقَرِيُّ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُ [4] .

عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَنَافِعٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ.

قَالَ أَحْمَدُ [5] وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [6] : لا يُحْتَجُّ بِهِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [7] : لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [8] : أرجو أنه لا بأس به [9] .

[1] في الجرح والتعديل 3/ 91.

[2]

في الضعفاء الصغير 256 رقم 61، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 214.

[3]

وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال النسائي: ليس بثقة. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[4]

انظر عن (حرب بن سريج المنقري) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 27، 28 رقم 1446، و 2/ 475 رقم 3111، والتاريخ الكبير 3/ 63 رقم 228، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 49، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 199، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 295 رقم 363، والجرح والتعديل 3/ 250 رقم 1114، والمجروحين لابن حبّان 1/ 261، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 824، 825، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 258 أ، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 131، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 111 رقم 285 وفيه (حرب بن شريح) ، وتهذيب الكمال 5/ 522- 524 رقم 1155، والمغني في الضعفاء 1/ 152 رقم 1344، وميزان الاعتدال 1/ 469، 470 رقم 1769، وتهذيب التهذيب 2/ 224 رقم 414، وتقريب التهذيب 1/ 157، رقم 191، وخلاصة تذهيب التهذيب 74.

[5]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 475 رقم 3111، والجرح والتعديل 3/ 250، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 111 رقم 285.

[6]

في المجروحين 1/ 261.

[7]

في الجرح والتعديل، وفيه زيادة:«ينكر عن الثقات» .

[8]

في الكامل في الضعفاء 2/ 825.

[9]

وثّقه ابن معين. وقال البخاري: فيه نظر. وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال يحيى: هو ثقة

ص: 116

قُلْتُ: يُكَنَّى أَبَا سُفْيَانَ، وَيُقَالُ هُوَ أَيْضًا: حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ.

62-

حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ [1] ، أَبُو الْخَطَّابِ الْيَشْكُرِيُّ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ.

عَنْ: شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ التَّنُّورِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [2] ، وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ الْفَلاسُ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لا يُحَدِّثُ عَنْهُ [3] .

قُلْتُ: قَدْ عُلِمَ تَعَنُّتُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي الرِّجَالِ، وَبَعْدَ هَذَا فَيَرْوِي عَنْ مُجَالِدٍ وَيُقَوِّيهِ [4] .

مَاتَ حَرْبُ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

- حَرْبُ بْنُ أَبِي العالية. في الطبقة الآتية.

[ () ](تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 111) .

[1]

انظر عن (حرب بن شدّاد اليشكري) في:

التاريخ لابن معين 2/ 105، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 453 رقم 5926، وتاريخ خليفة 437، وطبقات خليفة 223، والتاريخ الكبير 3/ 62 رقم 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 33، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 294 رقم 361، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 452 و 2/ 686، والجرح والتعديل 3/ 250، 251 رقم 1115، ومشاهير علماء الأمصار 156 رقم 1235، والثقات لابن حبّان 6/ 230، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 822، 823، ورجال صحيح البخاري 1/ 218، 219 رقم 287، ورجال صحيح مسلم 1/ 172، 173 رقم 352، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدار للدّارقطنيّ، رقم 261، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 111 رقم 429، وتهذيب الكمال 5/ 524- 526 رقم 1156، والكاشف 1/ 153 رقم 978، والمغني في الضعفاء 1/ 153 رقم 1345، وميزان الاعتدال 1/ 470 رقم 1770، وسير أعلام النبلاء 7/ 194 رقم 19، والعبر 1/ 237، والوافي بالوفيات 11/ 333 رقم 493، وتهذيب التهذيب 2/ 2324 رقم 415، وتقريب التهذيب 1/ 157 رقم 192، والنجوم الزاهرة 2/ 39، وخلاصة تذهيب التهذيب 74، وشذرات الذهب 1/ 251.

[2]

في العلل ومعرفة الرجال 3/ 453 رقم 5926.

[3]

الجرح والتعديل 3/ 250، الضعفاء للعقيليّ 1/ 294.

[4]

ووثّقه ابن معين، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال أبو حاتم، صالح الحديث. وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال ابن عديّ: لا بأس به. وحديثه عند البخاري ومسلم وغيرهما.

ص: 117

63-

حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ [1] ، أَبُو الْخَطَّابِ الأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ الأَكْبَرُ، مَوْلَى النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

رَوَى عَنْ: مَوْلاهُ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ التَّنُّورِيُّ، وَبَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، وَيُونُسُ الْمُؤَدِّبُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ.

وَثَّقَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَلَيَّنَهُ غَيْرُهُ.

قَالَ البخاريّ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: كَانَ أَكْذَبَ الْخَلْقِ [2]، وقال ابن معين: صالح [3] .

[1] انظر عن (حرب بن ميمون) في:

التاريخ الكبير 3/ 65 رقم 235، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 33، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 294، 295 رقم 362، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 166، والمجروحين لابن حبّان 1/ 261، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 824، ورجال صحيح مسلم 1/ 173 رقم 354، وموضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 96، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 112 رقم 431، وتهذيب الكمال 5/ 531، 532 رقم 1159، والكاشف 1/ 153 رقم 981، والمغني 2/ 225، 226 رقم 418، وتقريب التهذيب 1/ 157 رقم 195، وخلاصة تذهيب التهذيب 74.

[2]

التاريخ الكبير 3/ 65، الضعفاء الكبير 1/ 294، 295، المجروحين لابن حبّان 1/ 261 وفيه قال ابن حبّان:«وقد قيل إنه صاحب الأغمية» ، وذكر الحافظ المزّي في تهذيب الكمال هذه العبارة في ترجمة (حرب بن ميمون صاحب الأغمية) (5/ 533) فقال: «وقال البخاري:

حرب بن ميمون صاحب الأغمية، قال سليمان بن حرب: هذا أكذب الخلق..» . وقد وضع الدكتور بشّار عوّاد معروف فوق قول البخاري إشارة، وأحال في الحاشية رقم (2) إلى تاريخ البخاري الكبير، الجزء الثالث، رقم الترجمة (235)، ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب: إن قول (سليمان بن حرب: هذا أكذب الخلق) ، في الترجمة رقم (235) وهي لحرب بن ميمون الّذي يقال له أبو الخطاب البصري، وليس فيها قول البخاري: حرب بن ميمون صاحب الأغمية، وقد أثار هذا الخلط نقاشا وتعليقات تراها في حواشي التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 65، 66 رقم (1) و (2) و (3) ، وفي تعقيبات عبد الغني الأزدي على تاريخ البخاري (انظر ج 8/ 453 في المتن، والحاشية رقم (2) ص 453، 454) ، والحاشية رقم (1) في تهذيب الكمال من الجزء 5/ 534- 536 للدكتور بشار، جديرة بالمراجعة.

[3]

هذا القول في ترجمة حرب بن ميمون صاحب الأغمية (الجرح والتعديل 3/ 251) ، وهو عند

ص: 118

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ [1] .

64-

حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ. صَاحِبُ الأَغْمِيَةِ. هَذَا أَصْغَرُهُمْ، سَيَأْتِي فِيمَا بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ [2] .

65-

حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ قراد [3] ، أبو حفص التّجيبيّ المصريّ. هو

[ () ] ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات.

[1]

وهذا القول أيضا في صاحب الأغمية. (الجرح والتعديل 3/ 251) يقول محقّق هذا الكتاب خادم العلم «عمر تدمري» : ليس في (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم سوى ترجمة واحدة هي ترجمة «حرب بن ميمون أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية» ، الّذي روى عن عوف، وهشام بن حسّان وحجّاج، روى عنه مسلم بن إبراهيم، ونصر بن علي، والمقدميّ،.. ثم ذكر قول ابن معين فيه، وقول أبي زرعة. (ج 3/ 251 رقم 1116) .

وقد كرّر المؤلّف الذهبي- رحمه الله في ترجمة «حرب بن ميمون أبو الخطاب» في كتابه (المغني في الضعفاء 1/ 153 رقم 1347) فقال: ثقة، غلط من تكلم فيه، وهو صدوق.

وقال أبو زرعة ليّن، وقال ابن معين: صالح» .

وذكره أيضا في (ميزان الاعتدال 1/ 470 رقم 1772) ، وكرّر قول ابن معين، وأبي زرعة.

فهو بهذا كأنه خلط بين الّذي يكنى بأبي الخطاب، وبين الّذي يكنى بأبي عبد الرحمن صاحب الأغمية، وهو ينقل عن ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل)، مع أنه قال في ترجمة المعروف بصاحب الأغمية (الميزان 1/ 471 رقم 1773) :«وقد خلطه البخاري وابن عديّ بالذي قبله، وجعلهما واحدا، والصواب أنهما اثنان» .

وفاته القول إن ابن أبي حاتم لم يفرد إلا ترجمة واحدة هي لصاحب الأغمية، وفيه نقل ما قال ابن معين، وأبو زرعة، فنقلها المؤلّف وأثبتها في هذه الترجمة لأبي الخطاب. فليراجع.

[2]

ستأتي ترجمته في الطبقة التاسعة عشرة.

[3]

انظر عن (حرملة بن عمران التجيبي) في:

تاريخ خليفة 150 و 152 و 229 و 253 و 264، وطبقات خليفة 296، والتاريخ الكبير 3/ 68، 69 رقم 243، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 153، والمعرفة والتاريخ 1/ 147 و 148 و 254 و 353 و 387 و 551 و 590 و 2/ 192 و 486 و 507 و 524 و 748، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 310 و 504، وتاريخ الطبري 4/ 394 و 5/ 333، والجرح والتعديل 3/ 273، 274 رقم 1222، والولاة والقضاة للكندي 34 و 46 و 47 و 335، وولاة مصر له 57 و 69، ومشاهير علماء الأمصار 189 رقم 1511، والثقات لابن حبّان 6/ 233، ورجال صحيح مسلم 1/ 176 رقم 361، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 123 أ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 113 رقم 292، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 112 رقم 433، ووفيات الأعيان 2/ 65، وتهذيب الكمال 5/ 546- 548 رقم 1165، والكاشف 1/ 154 رقم 985، والوافي بالوفيات 11/ 340

ص: 119

جَدُّ حَرْمَلَةَ صَاحِبِ الشَّافِعِيِّ.

رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ [1] .

قَدْ ذُكِرَ.

66-

حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبْرٍ [2] ، أَبُو عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ [3] الْمَشْرِقِيُّ الْحِمْصِيُّ الْحَافِظُ، وَيُكَنَّى أيضا أبا عون، من صغار التّابعين.

[341] رقم 498، وتهذيب التهذيب 2/ 229 رقم 425، وتقريب التهذيب 1/ 158 رقم 202، وحسن المحاضرة 1/ 272، وخلاصة تذهيب التهذيب 74

[1]

وثّقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وابن حبّان، وابن شاهين، وله في صحيح مسلم.

[2]

انظر عن (حريز بن عثمان بن جبر) في:

التاريخ لابن معين 2/ 106، ومعرفة الرجال له 1/ 122، 123 رقم 603 و 1/ 145، 146 رقم 791، وطبقات خليفة 315 (وقد تحرّف فيه اسم حريز إلى «جرير» ) ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 38، 39 رقم 1483، والتاريخ الكبير 3/ 103، 104 رقم 356، والتاريخ الصغير 183، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 72، والمعارف 397، وتاريخ الثقات للعجلي 112 رقم 267، والمعرفة والتاريخ 1/ 151 و 157 و 258 و 2/ 303 و 313 و 315 و 317 و 343 و 386 و 388 و 427- 430 و 522 و 755 و 3/ 174 و 175 و 205، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 154 و 213 و 215 و 272 و 333 و 390 و 398 و 543 و 595 و 603 و 622 و 703، والضعفاء للعقيليّ 2/ 321، 322 رقم 397، وتاريخ الطبري 3/ 181، والجرح والتعديل 3/ 289 رقم 1288، والمجروحين لابن حبّان 1/ 268، 269، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 856- 859، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 171 وأسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ، رقم 263، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 112 رقم 288، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 216، 217 رقم 285، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 74 رقم 300، وتاريخ بغداد 8/ 265- 270 رقم 4365، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 68، والإكمال لابن ماكولا 2/ 85، 86، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 116 رقم 452، والأنساب لابن السمعاني 6/ 95، 96، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 116- 118، ومعجم البلدان 4/ 604، واللباب لابن الأثير 2/ 19، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 480 و 511، وتهذيب الكمال 5/ 568- 581 رقم 1175، والعبر 1/ 241، وتذكرة الحفاظ 1/ 176، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 151، والمعين في طبقات المحدّثين 52 رقم 477، والكاشف 1/ 155 رقم 994، والمغني في الضعفاء 1/ 154 رقم 1358، وميزان الاعتدال 1/ 475، 476 رقم 1792، وسير أعلام النبلاء 7/ 79- 81 رقم 35، والوافي بالوفيات 11/ 347 رقم 511، وتهذيب التهذيب 2/ 237- 241 رقم 436، وتقريب التهذيب 1/ 159 رقم 214، وطبقات الحفاظ 78، وخلاصة تذهيب التهذيب 75، وشذرات الذهب 1/ 257.

[3]

الرّحبيّ: بفتح الراء والحاء وفي آخرها باء موحّدة. هذه النسبة إلى بني رحبة، بطن من حمير. (اللباب) .

ص: 120

سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ، وَخَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ، وَرَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ، وَحَبِيبَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَعَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ النَّضْرِيَّ، وَعَبْدَ الرَّحَمْنِ بْنَ مَيْسَرَةَ، وَعِدَّةً.

وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، ويحيى القطّان، ويحيى بن سعيد الْعَطَّارِ الْحِمْصِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَحَدِيثُهُ نَحْوُ الْمِائَتَيْنِ [1] ، وَكَانَ فِيهِ نَصْبٌ [2] .

وَقَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا يَصِحُّ عِنْدِي مَا يُقَالُ عَنْهُ فِي رَأْيِهِ، وَلا أَعْلَمُ بِالشَّامِ أَثْبَتَ مِنْهُ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [4] : ثِقَةٌ ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ: كَانَ يَتَنَاوَلُ مِنْ رَجُلٍ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ [5] .

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: أَشَدُّ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ يَقُولُ: «لَنَا أَمِيرٌ وَلَكُمْ أَمِيرٌ» [6]، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:«لا أُحِبُّ مَنْ قَتَلَ لِي جَدَّيْنِ» [7] .

وَقَالَ يَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ [8] : بَلَغَنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ عيّاش، قال: سمعت

[1] تاريخ بغداد 8/ 266.

[2]

النّصب: اصطلاح أطلقه شيعة عليّ على الذين يناصبونه العداء ويبغضونه، ويسمّونهم النواصب.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 289 وفيه زيادة: «حسن الحديث

هو أثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم، وهو ثقة متقن» .

[4]

في الجرح والتعديل 3/ 289، وفي العلل ومعرفة الرجال 2/ 38، 39 رقم 1483 سئل عن حريز وصفوان بن عمرو، فقال: حريز أحبّ إليّ وأعجب إليّ من صفوان، وثقات ابن شاهين 112.

[5]

التاريخ الكبير 3/ 104، والمعرفة والتاريخ 2/ 388، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 321 وفيه تحرّفت كلمة «رجل» إلى «رجلي» ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 857، والمقصود بالرجل الإمام عليّ رضي الله عنه.

[6]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 321، تاريخ بغداد 8/ 267، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[7]

تاريخ بغداد 8/ 267.

[8]

في المعرفة والتاريخ 2/ 388، الضعفاء الكبير 1/ 322، تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

ص: 121

حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: وَيْحَكَ، تَزْعُمُ أَنِّي أَشْتُمُ عَلِيًّا، وَاللَّهِ مَا شَتَمْتُهُ قَطُّ.

وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: لا أَحْسَبُنِي رَأَيْتُ شَامِيًّا أَفْضَلَ مِنْهُ [1] .

وَيُقَالُ إِنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ عَلِيًّا رضي الله عنه.

قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي «تَارِيخِهِ» [2] : أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْهَمْدَانِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ، أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُؤْنِسٍ بِبِغْدَادَ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ [3] الْمَالِكِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ قَالَ: هَذَا الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى» حَقٌّ، وَلَكِنْ أَخْطَأَ السَّامِعُ، إِنَّمَا هُوَ:«أَنْتَ مِنِّي مَكَانَ قَارُونَ مِنْ مُوسَى» ، قُلْتُ: عَنْ مَنْ تَرْوِيهِ؟، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يَقُولُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ.

قَالَ الْخَطِيبُ [4] : عَبْدُ الْوَهَّابِ كَذَّابٌ.

ابْنُ جَوْصَاءَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلاعِيُّ، ثَنَا حَرِيزٌ، قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ: هَلْ كَانَ فِي رَأْسِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَعَرَاتٌ بِيضٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِذَا ادَّهَنَ تَغَيَّرَ [5] .

قُلْتُ: هَذَا أَعْلَى شَيْءٍ عِنْدَ ابْنِ جَوْصَاءَ، فَهُوَ ثُلاثِيٌّ لَهُ، كَمَا هُوَ ثُلاثِيٌّ لِلْبُخَارِيِّ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي «تاريخ حمص» : لم يكن لحريز

[1] أي من: حريز. التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 104، تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117. تاريخ بغداد 8/ 268، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[2]

ج 8/ 268.

[3]

هكذا في الأصل، وفي تاريخ بغداد «أحمد بن عبد الله» .

[4]

في تاريخه 8/ 268، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[5]

أخرج الإمام أحمد نحوه في المسند، من طريق: حمّاد بن سلمة، عن سماك بن جابر، عن سمرة قال: ما كَانَ فِي رَأْسِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ الشيب إلّا شعرات في مفرق رأسه إذا ادّهن واراهنّ الدّهن. (المسند 5/ 90 و 92 و 95 و 100 و 103 و 104) .

ص: 122

كِتَابٌ، إِنَّمَا كَانَ يَحْفَظُ [1] .

مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِينَ.

وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: ثَنَا حَرِيزٌ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ بُسْرٍ [2] وَأَنَا غُلامٌ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ، سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: لا تُعَادِ أَحَدًا حَتَّى تَعْلَمَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، فَإِنْ يَكُنْ مُحْسِنًا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُسْلِمُهُ لِعَدَاوَتِكَ، وَإِنْ يَكُنْ مُسِيئًا [فَأَوْشَكَ][3] بِعَمَلِهِ أَنْ يَكْفِيَكَهُ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ: جَمَعْنَا حَدِيثَ حَرِيزٍ فِي دِفْتَرٍ وَأَثْبَتْنَاهُ بِهِ نَحْوَ مِائَتَيْ حَدِيثٍ، فَتَعَجَّبَ وَقَالَ: هَذَا كُلُّهُ عَنِّي [4] ؟! وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِالشَّامِ أَثْبَتُ مِنْ حَرِيزٍ إِلا أَنْ يَكُونَ بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ [5] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ: قَالَ جَرِيرٌ: إِنَّ حَرِيزًا كَانَ شَتَمَ عَلِيًّا رضي الله عن الْمِنْبَرِ [6] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ. قال: عادلت حريز بن عثمان بن مِصْرَ إِلَى مَكَّةَ، فَجَعَلَ يَسُبُّ عَلِيًّا وَيَلْعَنُهُ [7] .

وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْحِمْصِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: زَامَلْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ، فسمعته يقع

[1] تاريخ بغداد 8/ 266.

[2]

أي: عبد الله بن بسر المازني.

[3]

زيادة على الأصل من تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117، وتهذيب الكمال 5/ 578، 579.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 266، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

[5]

الجرح والتعديل 3/ 289.

[6]

الضعفاء الكبير 1/ 321.

[7]

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 117.

ص: 123

فِي عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: مَهْلا يَا أَبَا عُثْمَانَ، ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَزَوَّجَ ابْنَتَهُ، فَقَالَ:

اسْكُتْ يَا رَأْسَ الْحِمَارِ لا أُلْقِيكَ مِنَ الْجَمَلِ [1] .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : كَانَ يَلْعَنُ عَلِيًّا، فَعَاتَبُوهُ، فَقَالَ: هُوَ الْقَاطِعُ رَأْسَ أَجْدَادِي بِالْفُئُوسِ.

وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ يَحْكِي أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ [3] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمِلِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ صَالِحٍ، أَنَّ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ لَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ، صَلَّيْتُ مَعَهُ الْفَجْرَ سَبْعَ سِنِينَ، فَكَانَ لا يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ حتى يلعن عليّا سبعين مَرَّةً كُلَّ يَوْمٍ [4] .

قُلْتُ: صَحَّحَ عَنْهُ أَنَّهُ تَرَكَ ذَلِكَ، وَجَاءَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ رُئِيَ فِي النَّوْمِ فَقَالَ: غَفَرَ لِي رَبِّي وَعَاتَبَنِي فِي رِوَايَتِي عَنْ حَرِيزٍ [5] .

عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ:

[سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ الرَّحَبِيَّ يَقُولُ][6] لِرَجُلٍ: وَيْحَكَ، أَمَا تَتَّقِي الله [تزعم أنّي شتمت عليّا][7] ، ولا وَاللَّهِ مَا شَتَمْتُ عَلِيًّا قَطُّ [8] .

وَقَالَ الْحُلْوَانِيُّ: ثَنَا شَبَابَةُ، سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ:

بَلَغَنِي أَنَّكَ لا تَتَرَحَّمُ عَلَى عَلِيٍّ؟ فَقَالَ: اسْكُتْ، مَا أَنْتَ وَهَذَا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ: رحمه الله مِائَةَ مَرَّةٍ [9] .

[1] المجروحين لابن حبّان 1/ 269.

[2]

في المجروحين 1/ 268 وفيه «بالقوس» بدل «بالفئوس» .

[3]

المجروحين 1/ 268، وأضاف ابن حبّان:«وليس ذلك بمحفوظ عنه» .

[4]

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 267، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 118.

[6]

ما بين القوسين ساقط من الأصل.

[7]

إضافة على الأصل.

[8]

التاريخ لابن معين 2/ 106.

[9]

تاريخ بغداد 8/ 269.

ص: 124

قَالَ الْوُحَاظِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ حَرِيزٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَقَالَ سُلَيْمَانُ الْخَبَائِرِيُّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ.

قَالَ الْخَطِيبُ [1] : هَذَا خَطَأٌ.

67-

حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ [2] الْخُزَاعِيُّ الْقُدَيْدِيُّ [3] . مِنْ بَادِيَةِ الْحِجَازِ.

رَوَى عن: أبيه، وعمر بن عبد العزيز.

وعنه: وَكِيعٌ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَأَبُوهُ هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، يُقَالُ إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ [4] .

68-

حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ [5] . أَبُو سَهْلٍ البصريّ الأزديّ.

[1] في تاريخه 8/ 270 وقال: وما قبله أصحّ.

[2]

انظر عن (حزام بن هشام) في:

التاريخ الكبير 3/ 116 رقم 390، والجرح والتعديل 3/ 298 رقم 1327، والثقات لابن حبّان 6/ 247، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 146، 147، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ، ورقة 53 ب، والأنساب لابن السمعاني 10/ 77 ووقع في المطبوع (جزام) بالجيم، واللباب لابن الأثير 3/ 20.

[3]

القديدي: بضم القاف والياء الساكنة آخر الحروف بين الدالين المهملتين. هذه النسبة إلى قديد وهو منزل بين مكة والمدينة. (الأنساب، اللباب) .

وذكر البخاري في تاريخه، وابن حبّان في الثقات أنه «من أهل الرقم» ، ولا خلاف، فالرقم ناحية من قراها قديد. ذكرها ياقوت في المعجم، وقال منها حزام بن هشام. (معجم البلدان 3/ 58 مادّة (الرقم) و 4/ 313 مادّة (قديد) .

[4]

قال أبو حاتم: شيخ، محلّه الصدق.

[5]

انظر عن (حسام بن مصكّ) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 284، والتاريخ لابن معين 2/ 107، والتاريخ الكبير 3/ 135 رقم 457، والتاريخ الصغير 192، والضعفاء الصغير 259 رقم 100، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 121 رقم 200، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ، رقم 80، والمعرفة والتاريخ 3/ 59، وتاريخ واسط 253، والضعفاء والمتروكين للنسائي 288 رقم 144، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 197، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 299، 300 رقم 374، والجرح والتعديل 3/ 317 رقم 1419، والمجروحين لابن حبّان 1/ 272، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 838- 841، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 81 رقم 182، وتهذيب الكمال 6/ 5- 8 رقم 1184، والمغني في الضعفاء 1/ 155 رقم 1367، رقم 224، وخلاصة تذهيب التهذيب 98.

ص: 125

عَنِ: الْحَسَنِ: وَابْنِ سِيرِينَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، وَقَتَادَةَ.

وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَحَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَجَمَاعَةٌ.

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَهُوَ أَقْدَمُ مَوْتًا مِنْهُ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [2] : ضَعِيفٌ.

وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ [3] : مَتْرُوكٌ [4] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، لَمْ يُخَرِّجُوا لَهُ.

69-

حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ النَّضْرِيُّ الْحِمْصِيُّ [5] . عَنْ: أَبِي أُمَامَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرْدٍ.

وَعَنْهُ: مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، وَآخَرُونَ.

لَهُ حَدِيثٌ فِي النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ [6] ، وَإِسْنَادُهُ صَالِحٌ.

[1] في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 288 رقم 144.

[3]

الضعفاء والمتروكين 81 رقم 182.

[4]

وضعّفه ابن سعد، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وضعّفه الجوزجاني، وأبو زرعة، والعقيلي، وقال أحمد: مطروح الحديث، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وقال ابن حبّان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم حتى خرج عن الاحتجاج به. وقال ابن عديّ: عامّة أحاديثه إفرادات وهو مع ضعفه حسن الحديث وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.

[5]

انظر عن (حسّان بن نوح) في:

التاريخ الكبير 3/ 33 رقم 133، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 7، وتاريخ الثقات للعجلي 112 رقم 270، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 323، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 188، والجرح والتعديل 3/ 234 رقم 1036، والثقات لابن حبّان 4/ 164، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 35 بن، وتهذيب الكمال 6/ 42، 43 رقم 1196، والكاشف 1/ 158 رقم 1012، وتهذيب التهذيب 2/ 252، 253 رقم 463، وتقريب التهذيب 1/ 162 رقم 239، وخلاصة تذهيب التهذيب 76.

[6]

في السنن الكبرى كما قال المزّي في (تحفة الأشراف 4/ 293 رقم 5190) وهو من طريق:

ص: 126

70-

الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ [1] الْجُفْرِيُّ [2] الْبَصْرِيُّ. أَبُو سَعِيدٍ.

عَنْ: نَافِعٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأبو عمر الْحَوْضِيُّ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيُّ.

قَالَ الْفَلاسُ: صَدُوقٌ، مُنْكَرُ الحديث [3] .

[ () ] علي بن عيّاش، عن حسّان بن نوح قال: رأيت عبد الله بن بسر يقول: أترون كفّي هذه؟

فأشهد أني وضعتها على كفّ محمد صلى الله عليه وسلم، ونهى عن صيام يوم السبت إلا في فريضة، وقال:

إن لم يجد أحدكم إلّا لحاء شجرة فليفطر عليه.

[1]

انظر عن (الحسن بن أبي جعفر) في:

الطبقات الكبرى 7/ 284 وفيه (الحسين) ، وهو تحريف، والتاريخ لابن معين 2/ 108، وتاريخ خليفة 287، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 604 رقم 3874، والتاريخ الكبير 2/ 288 رقم 2500، والضعفاء الصغير للبخاريّ 256 رقم 63، وأحوال الرجال 117 رقم 191، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، والضعفاء والمتروكين للنسائى 288 رقم 155، والمعرفة والتاريخ 1/ 147 و 290 و 538 و 2/ 46 و 90 و 3/ 46، والجامع الصحيح للترمذي 2/ 156 رقم 334، والضعفاء لأبي زرعة، رقم 61، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 276، 277، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 221، 222 رقم 270، والجرح والتعديل 3/ 29 رقم 118، والمجروحين لابن حبّان 236، 237، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ، ورقة 9 أرقم الترجمة 177، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 717- 722، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 82 رقم 189، والسن له 3/ 73، وتاريخ جرجان 244، وحلية الأولياء 10/ 139، 140 رقم 493 وفيه (الحفري) بالحاء المهملة، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 223 ب، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 26، والإكمال لابن ماكولا 2/ 243، والأنساب لابن السمعاني 3/ 296، 297، وتهذيب الكمال 6/ 73- 78 رقم 1211، والكاشف 1/ 159 رقم 1024، والمغني في الضعفاء 1/ 157 رقم 1386، وميزان الاعتدال 1/ 482، 483 رقم 1826، والوافي بالوفيات 11/ 414 رقم 593 وفيه (الحفري) بالحاء المهملة، وتهذيب التهذيب 2/ 260، 261 رقم 482، وتقريب التهذيب 1/ 164 رقم 257، وخلاصة تذهيب التهذيب 77، والمغني في ضبط أسماء الرجال للهندي 66، وتاج العروس 10/ 454.

[2]

الجفريّ: قيّدها عبد الغني بن سعيد الأزدي بالجيم. (مشتبه النسبة، ورقة 9 أ)، قال ابن ماكولا: «الجفري: أوله جيم مضمومة، وبعدها فاء ساكنة، فهو الحسن بن أبي جعفر الجعفري.. (الإكمال 2/ 243) والجفرة الوهدة من الأرض وجمعها جفاء وهي ناحية البصرة تسمّى جفرة خالد. (الأنساب 3/ 273) .

[3]

الجرح والتعديل 3/ 29.

ص: 127

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ 167 [3] .

7-

الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ الْبَصْرِيُّ [4] . وَيُقَالُ: هُوَ الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ التَّمِيمِيُّ، أَبُو سَعِيدٍ. مُحَدِّثٌ مُكْثِرٌ.

رَوَى عَنِ: ابْنِ سِيرِينَ، وَكُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ.

وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَسَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَآخَرُونَ.

قَالَ عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ: كَانَ عِنْدَ شيبان بن فرّوخ عنه خمسة وعشرون

[1] في تاريخه 2/ 108.

[2]

ضعّفه ابن سعد، وقال ابن حنبل: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ الجوزجاني: ضعيف واهي الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وضعّفه أبو زرعة الرازيّ، والعقيلي، وابن حبّان، وابن عديّ.

[3]

أرّخ وفاته البخاري.

[4]

انظر عن (الحسن بن دينار) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 279، والتاريخ لابن معين 2/ 113، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 5266 رقم 3471 و 3/ 484 رقم 6074، والتاريخ الكبير 3/ 292 رقم 2513، والتاريخ الصغير 181، والضعفاء الصغير 656 رقم 64، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 43، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 62، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 2/ 681، 682، والضعفاء والمتروكين للنسائي 288 رقم 153، وتاريخ الطبري 1/ 240 و 263 و 270 و 275 و 2/ 293 و 3/ 136، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 190، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 222، 223 رقم 271، والمعرفة والتاريخ 2/ 17 و 127 و 3/ 34 و 63 و 141، والجرح والتعديل 3/ 11، 12 رقم 37، والمجروحين لابن حبّان 1/ 231- 233، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 710- 717، وسنن الدار الدّارقطنيّ 1/ 161 رقم 1 و 162 رقم 2، والضعفاء والمتروكين له 81 رقم 185، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 222 أ، وتهذيب الكمال 6/ 145 (لم يترجم له الحافظ المزّي، وإنما ذكره في حواشي النسخ فقال:

«الحسن بن دينار كان له ترجمة في الأصل ولم يرو له أحد منهم فلم أكتبها» ) ، والمغني في الضعفاء 1/ 159 رقم 1399، وميزان الاعتدال 1/ 487- 489 رقم 1843، وتهذيب التهذيب 2/ 275، 276 رقم 502، ولسان الميزان 2/ 203- 205 رقم 918.

ص: 128

أَلْفَ حَدِيثٍ [1] .

قَالَ النَّسَائِيُّ [2]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لا شَيْءَ.

وَكَذَّبَهُ أَبُو حاتم [4] .

وقال البخاريّ [5] : تركه يحيى، وابن مَهْدِيٍّ.

وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ، عَلَى أَنِّي لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا قَدْ جَاوَزَ الْحَدَّ.

سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: أَمَّا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ يَرَى الْقَدَرَ، وَكَانَ يَحْمِلُ كُتُبَهُ إِلَى بُيُوتِ النَّاسِ وَيُخْرِجُهَا مِنْ يَدِهِ كَيْ يُحَدِّثَ مِنْهَا، وَكَانَ لا يَحْفَظُ [6] .

قُلْتُ: كَانَ الصَّدْرُ الأَوَّلُ لا يُخْرِجُونَ أُصُولَهُمْ مِنْ أَيْدِيهِمْ مَخَافَةَ أَنْ يُدَسَّ فِيهَا شَيْءٌ مَا سَمِعُوهُ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [7] : الْحَسَنُ بْنُ دِينَارِ بْنِ وَاصِلٍ التَّمِيمِيُّ، تَرَكَهُ وَكِيعٌ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ.

72-

الْحَسَنُ بْنُ زَيْدِ [8] بْنِ السَّيِّدِ الْحَسَنِ بن عليّ بن أبي طالب.

[1] الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 711.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 288 رقم 153.

[3]

في تاريخه 2/ 113.

[4]

في الجرح والتعديل 3/ 12.

[5]

وزاد في تاريخه: وكيع، وابن المبارك.

[6]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 222.

[7]

في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء، وقد ذكره قبل قليل.

[8]

انظر عن (الحسن بن زيد) في:

طبقات خليفة 272، ونسب قريش 280، والتاريخ الكبير 2/ 294 رقم 2517، والمعرفة والتاريخ 1/ 136 و 138- 140، وتاريخ الطبري 7/ 518 و 522 و 604 و 608 و 8/ 32 و 40 و 43 و 45 و 49 و 69 و 111 و 112، والمنتخب من ذيل المذيل 659، والجرح والتعديل 3/ 14، 15 رقم 48، وتاريخ اليعقوبي 2/ 379، وأنساب الأشراف 3/ 269، وطبقات الشعراء لابن المعتز 20، والثقات لابن حبّان 6/ 160، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 737، 738، وجمهرة أنساب العرب 39- 41، ورجال الطوسي 166 رقم 4، ومقاتل الطالبين 279 و 284 و 313 و 350 و 396 و 398 و 712 و 714 و 717 و 720،

ص: 129

الأَمِيرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْفَاطِمِيُّ الْمَدَنِيُّ، وَالِدُ السَّيِّدَةِ الْعَابِدَةِ نَفِيسَةَ الْمَدْفُونَةِ بِظَاهِرِ مِصْرَ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَوَكِيعٌ، وَمَالِكٌ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَغَيْرُهُمْ.

كَانَ مِنْ سَرَوَاتِ بَنِي هَاشِمٍ وَأَجْوَادِهِمْ. وُلِّيَ الْمَدِينَةَ لِلْمَنْصُورِ خَمْسَ سِنِينَ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَحَبَسَهُ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْمَنْصُورُ أَخْرَجَهُ الْمَهْدِيُّ وَأَكْرَمَهُ وَأَعْطَاهُ أَمْوَالَهَا، وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَتِهِ [1] .

وَيُقَالُ: إِنَّهُ قَضَى عَنْ وَالِدِهِ زَيْدٍ أَرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ [2] .

وَكَانَ ذَا قُعْدُدٍ فِي النَّسَبِ، فَإِنَّهُ مُوَازٍ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ.

وَقَدْ مَدَحَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فِي الشِّعْرِ [3] .

وَخَرَّجَ لَهُ النَّسَائِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا [4] .

مَاتَ بِالْحَاجِرِ [5] وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وله خمس وثمانون سنة.

[ () ] والعقد الفريد 1/ 56 و 6/ 340، وتاريخ بغداد 7/ 309- 313 رقم 3825، والتبيين في أنساب القرشيين 106 و 297 و 298، ومعجم البلدان 1/ 147 و 3/ 659، والكامل في التاريخ 5/ 552 و 593 و 605 و 610 و 6/ 8 و 33 و 80، وآثار البلاد وأخبار العباد 404، ووفيات الأعيان 2/ 289 و 5/ 423 و 6/ 411 و 412 و 421 و 424، وتهذيب الكمال 6/ 152- 163 رقم 1231، والكاشف 1/ 161 رقم 1037، والمغني في الضعفاء 1/ 159 رقم 1406، والعبر 1/ 252، وميزان الاعتدال 1/ 492 رقم 1850، ودول الإسلام 1/ 112، ومرآة الجنان 1/ 355، والوافي بالوفيات 12/ 367، 368، رقم 354، وفيه ذكر في من ترجمة (الحسين) بالياء، والغلط من الصفدي- رحمه الله ولم يتنبّه إلى ذلك المعتني بالجزء من الوافي، السيد رمضان عبد التّواب، وتهذيب التهذيب 2/ 279 رقم 516، وتقريب التهذيب 1/ 166 رقم 275، وخلاصة تذهيب التهذيب 78، وشذرات الذهب 1/ 265.

[1]

المنتخب من ذيل المذيل 659 تاريخ بغداد 7/ 309.

[2]

تاريخ بغداد 7/ 309.

[3]

انظر: تهذيب الكمال 6/ 154 وما بعدها.

[4]

سيذكره.

[5]

الحاجز: بالراء المهملة. موضع في ديار بني تميم. (معجم ما استعجم 2/ 416) .

ص: 130

رَوَى ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ [1] . 73- الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ [2] .

الْفَقِيهُ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ الْعَابِدُ، أَحَدُ الأعلام، أخو عليّ

[1] أخرجه النسائي في الصوم من السنن الكبرى. ذكره المزّي في (تحفة الأشراف 6/ 120 رقم 6020) .

[2]

انظر عن (الحسن بن صالح بن حي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 114، وتاريخ الدارميّ، رقم 247 و 562، وطبقات خليفة 168، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 374 رقم 2665، والتاريخ الكبير 2/ 295 رقم 2521، والتاريخ الصغير 186، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 67 رقم 75، وتاريخ الثقات للعجلي 115 رقم 280، والمعارف 509 و 624، والمعرفة والتاريخ 1/ 155 و 440 و 2/ 680 و 689 و 717 و 805 و 806 و 3/ 132 و 184 و 185، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 301 و 2/ 681- 684، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 184 و 269 و 305 و 309 و 313 و 314 و 316 و 416 و 3/ 133 و 137 و 150 و 164 و 190، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 54، والمنتخب من ذيل المذيل 657- 659، والضعفاء الكبير 2/ 229- 233 رقم 278، والجرح والتعديل 3/ 18 رقم 68، والثقات لابن حبّان 6/ 164، 165، ومشاهير علماء الأمصار 170 رقم 1351، والفهرست لابن النديم 267، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2225 و 2257، والكامل في الضعفاء 2/ 722- 729، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 93 رقم 187، ورجال الطوسي 166 رقم 7، والفهرست له 79 رقم 172، وتاريخ جرجان 324، ورجال صحيح مسلم 1/ 132 رقم 349، والفرق بين الفرق للبغدادي 133، وحلية الأولياء 7/ 327- 392 رقم 392 (ترجمة علي والحسن ابني صالح) ، والزهد الكبير للبيهقي 212 رقم 534، والسابق واللاحق 186، وطبقات الفقهاء للشيرازي 66، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 85 رقم 328، والأنساب لابن السمعاني 3/ 145، 146 في مادّة (الثوري) ، ومعجم البلدان 2/ 130 والكامل في التاريخ 3/ 401 و 5/ 607 و 6/ 76، واللباب 3/ 293، والتذكرة الحمدونية 1/ 168 و 191، وصفة الصفوة 3/ 152- 156 رقم 444 و 445 (علي والحسن ابنا صالح بن حي) ، وتهذيب الكمال 6/ 177- 191 رقم 1238، والعبر 1/ 249، والمعين في طبقات المحدّثين 59 رقم 571، والكاشف 1/ 162 رقم 1044، والمغني في الضعفاء 1/ 160 رقم 1415، وميزان الاعتدال 1/ 496- 499 رقم 1869، ودول الإسلام 1/ 112، وسير أعلام النبلاء 7/ 361- 371 رقم 134، وتذكرة الحفاظ 1/ 216، 217، ومرآة الجنان 1/ 383، والبداية والنهاية 10/ 105، والوافي بالوفيات 12/ 59، 60 رقم 45، والجواهر المضية 2/ 61، 62 رقم 451، ومناقب أبي حنيفة للكردري 497 و 499، وتهذيب التهذيب 2/ 285- 289 رقم 516، وتقريب التهذيب 1/ 167 رقم 284، والطبقات السنيّة، رقم 691، وطبقات الحفاظ 92، وخلاصة تذهيب التهذيب 78، وشذرات الذهب 1/ 262، 263.

ص: 131

ابن صالح، وهما ابنا صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ شُفَيِّ بْنِ هُنَيٍّ الثّوريّ.

وَقِيلَ: هُوَ صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمِ بن حيّان، قاله البخاريّ [1] .

وقيل: صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ.

وُلِدَ الْحَسَنُ سَنَةَ مِائَةٍ، وَرَوَى عَنْ: سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْعُمَرِيِّ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، وَوَالِدِهِ صَالِحٍ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَطَبَقَتِهِمْ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَيَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ابن مُوسَى، وَقَبِيصَةُ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَتَبْتُ عَنْ ثَمَانِمِائَةِ مُحَدِّثٍ، فَمَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ [2] .

وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: يُكْتَبُ رَأْيُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ وَرَأْيُ الأَوْزَاعِيِّ، هَؤُلاءِ ثِقَاتٌ [3] .

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: اجْتَمَعَ فِي الْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ إِتْقَانٌ وَفِقْهٌ وَزُهْدٌ [4] .

وَكَانَ وَكِيعٌ يُعَظِّمُهُ وَيُشَبِّهُهُ بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: نَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: وَمَا كَانَ دُونَ الثَّوْرِيِّ فِي الْوَرَعِ وَالْفِقْهِ [5] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ: قُلْنَا لِلْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ: صِفْ لَنَا غُسْلَ الْمَيِّتِ، فَمَا قدر عليه من البكاء [6] .

[1] في تاريخه 2/ 295.

[2]

الكامل في الضعفاء 2/ 724.

[3]

الكامل في الضعفاء 2/ 724، وفي ثقات ابن شاهين: ثقة، ليس به بأس، قاله يحيى.

[4]

الجرح والتعديل 3/ 18.

[5]

الكامل في الضعفاء 2/ 724.

[6]

الكامل في الضعفاء 2/ 724.

ص: 132

وَقَالَ عَبْدُهُ بْنُ سُلَيْمَانَ: إِنِّي أَرَى اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ [1] .

وَقَالَ أَبُو غَسَّانَ: هُوَ خَيْرٌ مِنْ شَرِيكٍ، مِنْ هُنَا إِلَى خُرَاسَانَ [2] .

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا إِلا وَقَدْ غَلَطَ فِي شَيْءٍ، غَيْرَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ [3] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا مُجَاوِزًا الْمِقْدَارَ، هُوَ عِنْدِي مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ.

وَقَالَ وَكِيعٌ: هُوَ عِنْدِي إِمَامٌ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ لا يَتَرَحَّمُ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ وَكِيعٌ: أَتَتَرَحَّمُ أَنْتَ عَلَى الْحَجَّاجِ؟

قُلْتُ: هَذِهِ سَقْطَةٌ مِنْ وَكِيعٍ، شَتَّانَ مَا بَيْنَ الْحَجَّاجِ وَبَيْنَ عُثْمَانَ، عُثْمَانُ خَيْرُ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَحَجَّاجٌ شَرُّ أَهْلِ زَمَانِهِ [5] .

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ثِقَةٌ، حَافِظٌ، مُتْقِنٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ [7] .

وَقَالَ وَكِيعٌ: كَانَ الْحَسَنُ وَعَلِيٌّ وَأُمُّهُمَا قَدْ جزّءوا اللَّيْلَ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ لِلْعِبَادَةِ، فَمَاتَتْ أُمُّهُمَا، فَقَسَّمَا بَيْنَهُمَا اللَّيْلَ، ثُمَّ مَاتَ عَلِيٌّ، فَقَامَ اللَّيْلَ كلّه

ص: 133

الْحَسَنُ [1] .

وَعَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْوَفَ أَظْهَرَ عَلَى وَجْهِهِ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، قَامَ لَيْلَةً بِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ 78: 1 فَغُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَخْتِمْهَا إِلَى الْفَجْرِ [2] .

وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: رُبَّمَا أَصْبَحْتُ وَمَا مَعِي دِرْهَمٌ، وَكَأَنَّ الدُّنْيَا قَدْ حِيزَتْ لِي فِي يَدِي [3] .

أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ: نَا إِسْحَاقُ بْنُ جَبَلَةَ قَالَ: دَخَلَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ السُّوقَ يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ، فَرَأَى هَذَا يَخِيطُ وَهَذَا يَصْبَغُ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ:

أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَتَعَلَّلُونَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَوْتُ [4] .

وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: فَتَّشْنَا الْوَرَعَ فَلَمْ نَجِدْهُ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنْهُ فِي اللِّسَانِ [5] .

وَعَنِ ابْنِ حَيٍّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ يَصْرُخُ وَيُغْشَى عَلَيْهِ [6] .

وَقَالَ حُمَيْدٌ الرُّؤَاسِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ صَالِحٍ وَرَجُلٌ يقرأ: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ 21: 103 [7] ، فَالْتَفَتَ عَلِيٌّ إِلَى أَخِيهِ الْحَسَنِ وَقَدِ اخْضَرَّ وَاصْفَرَّ، فَقَالَ:

يَا حَسَنُ: إِنَّهَا أَفْزَاعٌ فَوْقَ أَفْزَاعٍ، وَرَأَيْتُ الْحَسَنَ أَرَادَ يَصِيحُ، ثُمَّ جَمَعَ ثَوْبَهُ فَعَضَّ عَلَيْهِ حَتَّى سَكَنَ عَنْهُ [8] .

وَعَنِ ابْنِ حَيٍّ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَفْتَحُ لِلْعَبْدِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الْخَيْرِ، يُرِيدُ بِهِ بابا من السّوء [9] .

[1] حلية الأولياء 7/ 327، 328، صفة الصفوة 3/ 152.

[2]

حلية الأولياء 7/ 328.

[3]

حلية الأولياء 7/ 329.

[4]

حلية الأولياء 7/ 329.

[5]

حلية الأولياء 7/ 329.

[6]

رواه أبو نعيم في الحلية 7/ 329 من طريق ابن أبي حاتم، عن محمد بن يحيى الواسطي، حدّثني محمد بن داود بن عبد الله قال: سمعت يحيى بن يونس يقول.. وانظر: صفة الصفوة 3/ 155.

[7]

سورة الأنبياء، الآية 103.

[8]

حلية الأولياء 7/ 330 وفيه «اصفار واخضار» .

[9]

حلية الأولياء 7/ 330.

ص: 134

أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ: ثَنَا يحيى بن آدم قال: قال الحسين بْنُ صَالِحٍ، قَالَ لِي أَخِي وَكُنْتُ أُصَلِّي: يَا أَخِي اسْقِنِي، قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاتِي أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَقَالَ: قَدْ شَرِبْتُ السَّاعَةَ، قُلْتُ: وَمَنْ سَقَاكَ وَلَيْسَ فِي الْغُرْفَةِ غَيْرِي وَغَيْرُكَ؟ قَالَ: أَتَانِي السَّاعَةَ جِبْرِيلُ بِمَاءٍ فَسَقَانِي، وَقَالَ: أَنْتَ وَأَخُوكَ وَأُمُّكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ 4: 69 [1] ، الآيَةَ، وَخَرَجَتْ نَفْسُهُ [2] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ: تَرَكَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ الْجُمُعَةَ، فَجَاءَ فُلانٌ فَجَعَلَ يُنَاظِرُهُ لَيْلَةً إِلَى الصَّبَاحِ، فَذَهَبَ الْحَسَنُ إِلَى تَرْكِ الْجُمُعَةِ مَعَهُمْ وَإِلَى الْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ، وَلِهَذَا يَقُولُ أَبُو أُسَامَةَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ يَقُولُ: إِنَّ ابْنَ حَيٍّ هَذَا قَدِ اسْتُصْلِبَ مُنْذُ زَمَانٍ، وَمَا يَجِدُ أَحَدًا يَصْلِبُهُ [3] .

يَعْنِي لَوْ عَلِمَ بِهِ [أَهْلُ] الدَّوْلَةِ أَنَّهُ يرى السيف لقتلوه.

قال أبو أُسَامَةُ: أَتَيْتُ الْحَسنَ بْنَ صَالِحٍ، فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَقُولُونَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَقُلْتُ: مَا لِي كَفَرْتُ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ يَنْقِمُونَ عَلَيْكَ مَحَبَّةَ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَزَائِدَةَ، فَقُلْتُ: لا جَلَسْتُ إِلَيْكَ أَبَدًا [4] .

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ذُكِرَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ يَرَى السَّيْفَ عَلَى الأُمَّةِ [5] .

وَعَنِ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَنْقِمُ عَلَى ابْنِ حَيٍّ تَرْكَ الْجُمُعَةِ [6] .

وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ يَرَى السيف [7] .

[1] سورة النساء. الآية 69.

[2]

حلية الأولياء 7/ 329، صفة الصفوة 3/ 153، التذكرة الحمدونية 1/ 168 رقم 386، وفيها زيادة:«فنظرنا إلى جنبه فإذا ثقب في جنبه وقد وصل إِلَى جوفه، وما علم بِهِ أحد من أهله» .

[3]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 229.

[4]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 229، 230.

[5]

الضعفاء الكبير 1/ 230.

[6]

الضعفاء الكبير 1/ 231.

[7]

الضعفاء الكبير 1/ 231.

ص: 135

وقال يحيى القطّان: كان سفيان يسيء الرَّأْيَ فِي الْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ [1] .

وَقَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: كَانَ زَائِدَةُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ يُحَذِّرُ النَّاسَ مِنِ ابْنِ حَيٍّ وَأَصْحَابِهِ، قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ السَّيْفَ [2] .

أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: مَا أَنَا وَابْنُ حَيٍّ، لا نَتْرُكُ جُمْعَةً وَلا جِهَادًا [3] .

قَالَ أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ: كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ، فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ أَمْسَكْنَا فَلَمْ نكتب، فقال: ما لكم؟ فقال له أَخِي بِيَدِهِ هَكَذَا: يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ يَرَى السَّيْفَ، فَيَسْكُتُ وَكِيعٌ [4] .

وَقَالَ خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ: كَانَ زَائِدَةُ يَسْتَتِيبُ مَنْ أَتَى حَسَنَ بْنَ صَالِحٍ [5] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ.

لَهُ أَقْوَالٌ تُحْكَى فِي الْخِلافِيَّاتِ.

74-

الْحُسَيْنُ بْنُ مُطَيْرٍ [6] . مِنْ فُحُولِ الشعراء، مدح الدولتين، وله

[1] الضعفاء الكبير 1/ 231.

[2]

الضعفاء الكبير 1/ 231.

[3]

الضعفاء الكبير 1/ 232.

[4]

الضعفاء الكبير 1/ 232.

[5]

الضعفاء الكبير 1/ 232.

[6]

انظر عن (الحسين بن مطير الشاعر) في:

أنساب الأشراف 3/ 238، وطبقات الشعراء لابن المعتز 114- 119 و 430، وأمالي القالي 1/ 155 و 165، والأغاني 16/ 17- 27، والفرج بعد الشدّة 2/ 25، والمحاسن والمساوئ 243، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 365، وأمالي المرتضى 1/ 227 و 431- 438، ومعجم الأدباء 10/ 166- 178 رقم 17، والتذكرة الحمدونية 1/ 217، وديوان المعاني 2/ 248، وحماسة ابن الشجري 163، ووفيات الأعيان 5/ 254، والموشح 360، وسمط اللآلي 409، والفهرست لابن النديم 146 و 184، والمحاسن والمساوئ 1/ 395، والزهرة لابن الجراح 2/ 106 و 270، وزهر الآداب 794 و 980، والجامع الكبير لضياء الدين بن الأثير 95، والحماسة البصرية 1/ 209، وسير أعلام النبلاء 7/ 81، 82 رقم 36، وشرح الحماسة للمرزوقي 934- 938 و 228 أ، 1230 و 1251- 1254 و 1360 و 1597، وفوات الوفيات 1/ 388، 389 رقم 139، والتذكرة السعدية 225 و 293 و 311، و 312، وتخليص الشواهد 234 و 236، ومجالس ثعلب 265، وشرح

ص: 136

مَدَائِحُ فِي الْمَهْدِيِّ، وَشِعْرُهُ فِي الذِّرْوَةِ، وَكَانَ أَعْرَابِيَّ الْهَيْئَةِ وَاللِّبَاسِ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أسد.

وهو القائل:

فوا عجبا [1] لِلنَّاسِ يَسْتَشْرِفُونَنِي [2]

كَأَنْ لَمْ يَرَوْا بَعْدِي مُحِبًّا وَلا قَبْلِي

يَقُولُونَ لِي اصْرِمْ يَرْجِعِ الْعَقْلُ كُلُّهُ

وَصَرْمُ حَبِيبِ النَّفْسِ أَذْهبُ لِلْعَقْلِ

فَيَا عَجَبًا مِنْ حُبِّ مَنْ هُوَ قَاتِلِي

كَأَنِّي أُجَازِيهِ [3] الْمَوَدَّةَ عَنْ قَتْلِي

وَمِنْ بَيِّنَاتِ [4] الْحُبِّ أَنْ صَارَ أَهْلُهَا

أَحَبَّ إِلَى قَلْبِي وَعَيْنِي مِنْ أَهْلِي [5]

قَالَ أَبُو عِكْرِمَةَ الضَّبِّيُّ: نَا سُلَيْمَانُ قَالَ: خَرَجَ الْمَهْدِيُّ يَوْمًا يَتَصَيَّدُ، فَلَقِيَهُ الحسين بن مطير فأنشده:

أضحت يمينك من جود مصورة

لا، بل يمينك منها صورة الجود [6]

من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة

وَمِنْ بَنَانِكَ يَجْرِي الْمَاءُ فِي الْعُودِ [7]

فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: كَذَبْتَ يَا فَاسِقُ، وَهَلْ تَرَكْتَ مَوْضِعًا لأحد مع قولك في معن بن زائدة:

[ () ] الشواهد للعيني 2/ 18، والتصريح 1/ 187، وهمع الهوامع 1/ 114، والدرر اللوامع 1/ 84، وشرح الألفيّة للأشموني 1/ 231، وخزانة الأدب 2/ 485، وديوان الحسين بن مطير، نشره الدكتور حسن عطوان في مجلّة معهد المخطوطات 1969، ونسخة أخرى نشرها الدكتور محسن غياض، بغداد 1971 في مجلّة المورد/ 3/ 2/ 227، والأعلام 2/ 260.

[1]

هكذا في الأصل، وتهذيب تاريخ دمشق، وفي كل المصادر:«فيا عجبا» .

[2]

في فوات الوفيات 1/ 389 «يستسرفونني» بالسين المهملة.

[3]

في الوافي بالوفيات، وفوات الوفيات «أجزيه» ، وفي تهذيب تاريخ دمشق «أجاذبه» وهو تحريف.

[4]

في طبقات الشعراء لابن المعتز: «ومن غنيات» .

[5]

الأبيات في: ديوان شعره- ص 67، وأمالي القالي 1/ 155، وطبقات الشعراء لابن المعتز 117، والحماسة، شرح المرزوقي 3/ 1251، والتذكرة السعدية 293 رقم 12 (دون البيت الأخير) ، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 367، وفوات الوفيات 1/ 389، والوافي بالوفيات 13/ 66.

[6]

في الأغاني، والوافي بالوفيات «صوّر الجود» .

[7]

البيتان في: المحاسن والمساوئ 243، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 365، ومعجم الأدباء 10/ 168، وسير أعلام النبلاء 7/ 82، وخزانة الأدب 2/ 486، والأول فقط في: الأغاني 16/ 23، والوافي بالوفيات 13/ 64.

ص: 137

ألما بمعن ثم قولا لقبره [1]

سقتك [2] الغوادي مَرْبَعًا ثُمَّ مَرْبَعًا

فَيَا قَبْرَ مَعْنٍ كُنْتَ [3] أول حفرة [4]

من لأرض خَطَّتْ لِلْمَكَارِمِ [5] مَضْجَعًا

وَيَا قَبْرَ مَعْنٍ كَيْفَ واريت جوده

وقد كان منه البر والبحر مترعا

ولكن حويت الجود والجود ميت [6]

ولو كَانَ حَيًّا ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا

وَمَا كَانَ إِلا الْجُودُ صُورَةَ وَجْهِهِ

فَعَاشَ رَبِيعًا، ثُمَّ وَلَّى فَوَدَّعَا

فَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الْجُودُ وَالنَّدَا [7]

وَأَصْبَحَ عِرْنِينُ الْمَكَارِمِ أَجْدَعَا [8]

فَأَطْرَقَ ابْنُ مُطَيْرٍ ثُمَّ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: وَهَلْ معن إلا حسنة من حسناتك، فرضي عنه وَأَمَرَ لَهُ بِأَلْفَيْ دِينَارٍ [9] .

رَوَى حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَوْصِليُّ، عَنْ أَبِيهِ، لِلْحُسَيْنِ بْنِ مُطَيْرٍ:

أَيَا كَبِدًا مِنْ لَوْعَةِ الْحُبِّ كُلَّمَا

ذُكِرَتْ وَمِنْ رَفْضِ الْهَوَى حَيْثُ يَرْفُضُ

وَمِنْ زَفْرَةٍ تَعْتَادُنِي بَعْدَ زَفْرَةٍ

تَقَصَّفُ أَحْشَائِي لَهَا حِينَ يَنْهَضُ

فَمِنْ حُبِّهَا أَبْغَضْتُ مَنْ كُنْتُ وَامِقًا

ومن حبّها أحببت من كنت أبغض

[1] في: معجم الأدباء، وشرح الحماسة للمرزوقي، ووفيات الأعيان، والفرج بعد الشدّة للتنوخي، وفوات الوفيات، والوافي بالوفيات:«ألمّا على معن وقولا لقبره» .

وفي تهذيب تاريخ دمشق:

«ألمّا بمن لاثم قول لغيره» .

وفي أنساب الأشراف:

«ألا بكّ معنا ثم قل لدياره» .

[2]

في الأغاني «سقيت» .

[3]

في معجم الأدباء، ووفيات الأعيان، وفوات الوفيات، والوافي بالوفيات:«أنت» .

[4]

في أنساب الأشراف «بقعة» .

[5]

في فوات الوفيات، والوافي بالوفيات «للسماحة» .

[6]

في الأغاني، ومعجم الأدباء، وشرح الحماسة للمرزوقي، ووفيات الأعيان، وفوات الوفيات، والوافي بالوفيات.

[7]

في معجم الأدباء، وشرح الحماسة للمرزوقي، ووفيات الأعيان، وفوات الوفيات، وشعره «وانقضى» وفي أنساب الأشراف:

«ولما مضى معن مضى الجود كله» .

[8]

الأبيات أو بعضها، بتقديم وتأخير في: أنساب الأشراف 3/ 238، 239، والأغاني 16/ 23، 24، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 2/ 250، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 366، وشرح الحماسة للمرزوقي 934- 937، ومعجم الأدباء 10/ 168- 170، وفوات الوفيات 2/ 254، والوافي بالوفيات 13/ 65، وسير أعلام النبلاء 7/ 82، وخزانة الأدب 2/ 487، والجامع الكبير لابن الأثير 95، والمثل السائر 1/ 413.

[9]

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 366، وفي معجم الأدباء 10/ 170 «فأمر له بألف دينار» .

ص: 138

إِذَا مَا صَرَفْتُ الدَّهْرَ [1] عَنْهَا بِغَيْرِهَا

أَتَى حُبُّهَا مِنْ دُونِهِ يَتَعَرَّضُ [2]

وَمِنْهَا مِمَّا لَمْ يَرْوِهِ الْمَوْصِلِيُّ فِيهَا:

قَضَى الْحُبُّ [3] يَا أَسْمَاءُ أَنْ لَسْتُ زَائِلا

أُحِبُّكِ حَتَّى يُغمِضَ الْعَيْنَ مُغْمِضُ

فَحُبُّكِ [4] بَلْوَى غَيْرَ أَنْ لا يَسُرَّنِي

وَإِنْ كَانَ بَلْوَى أَنَّنِي لَكِ مُبْغِضُ

فَيَا لَيْتَنِي أَقْرَضْتُ جَلْدًا صَبَابَتِي [5]

وَأَقْرَضَنِي صَبْرًا عَلَى النَّاسِ [6] مُقْرِضُ [7]

وَلَهُ:

أُحِبُّكِ يَا سَلْمَى عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ

وَلا بَأْسَ فِي حُبٍّ تَعِفُّ سَرَائِرُهْ

أُحِبُّكِ حُبًّا لا أُعَنَّفُ [8] بَعْدَهُ

مُحِبًّا وَلَكِنِّي إِذًا لِيمَ عَاذِرُهْ

وَقَدْ [9] مَاتَ قَبْلِي أَوَّلُ الْحُبِّ مَرَّةً [10]

وَلَوْ مِتُّ أَضْحَى الْحُبُّ قَدْ مَاتَ آخِرُهْ

وَأَيُّ طَبِيبٍ يُبْرِئُ الْحُبَّ بعد ما

تَشَرَّبَهُ بَطْنُ الْفُؤَادِ وَظَاهِرُهْ [11]

75-

الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يزيد الهمدانيّ الكوفيّ [12] . عن: الشّعبيّ، وأبي

[1] في تهذيب تاريخ دمشق «الناس» .

[2]

الأبيات في تهذيب تاريخ دمشق 4/ 366.

[3]

في أمالي المرتضى والزهرة، وتخليص الشواهد:«قضى الله» .

[4]

في أمالي المرتضى: «وحبّك» ، وفي تخليص الشواهد:«أحبّك» .

[5]

في تهذيب تاريخ دمشق «جلد صبابتي» ، وفي تخليص الشواهد:«جلدا صبابة» .

[6]

في أمالي المرتضى، وتهذيب تاريخ دمشق، وتخليص الشواهد:«الشوق» .

[7]

الأبيات في: أمالي المرتضى 1/ 435، 436، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 366، والزهرة لابن الجراح 2/ 270، وتخليص الشواهد 234 و 236، ومجالس ثعلب 265، وزهر الآداب 980، وشرح الشواهد للعيني 2/ 18، والتصريح 1/ 187، وهمع الهوامع 1/ 114، والدرر اللوامع 1/ 84، وشرح الألفية للأشموني 1/ 231.

[8]

في معجم الأدباء: «لن أعنّف» .

[9]

في معجم الأدباء: «لقد» .

[10]

في معجم الأدباء، وتهذيب تاريخ دمشق «أول الحب فانقضى» .

[11]

الأبيات في معجم الأدباء، دون البيت الأخير، وزاد عليها 10/ 173- 175، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 367 بزيادة خمسة أبيات.

[12]

انظر عن (الحسن بن أبي يزيد) في:

التاريخ الكبير 2/ 309 رقم 2577، والجرح والتعديل 3/ 45 رقم 191، والثقات لابن حبّان 8/ 172، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 93، 94 (في ترجمة الحسن بن أبي يزيد

ص: 139

الْفَضْلِ بَيَّاعِ الْخُمُرِ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَوَكِيعٌ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.

وَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ. مَا رَأَيْتُ أَحَدًا تَكَلَّمَ فِيهِ.

76-

الْحُسَيْنُ بْنُ عُقَيْلٍ [1] . الْعُقَيْلِيُّ الْكُوفِيُّ.

عَنْ: عَائِشَةَ بِنْتِ بَجْدَانَ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ [2] .

وَعَنْهُ: ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَوَكِيعٌ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَخَلادُ بْنُ يَحْيَى، وَغَيْرُهُمْ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [3] .

7-

حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ [4] ، أَبُو مُكْرَمٍ الأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ.

عَنْ: سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، وَغَيْرِهِ.

وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، وسريج بن النّعمان،

[ () ] الكوفي) أبي يونس القويّ. (رقم 191) .

ومن حقّ هذه الترجمة أن تتقدّم عمّا قبلها حسب الترتيب الأبجدي، وأبقينا عليها حسب ترتيب المؤلّف.

[1]

انظر عن (الحسين بن عقيل) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 217 رقم 245، والتاريخ الكبير 2/ 389 رقم 2874، والجرح والتعديل 3/ 61 رقم 274، والثقات لابن حبّان 8/ 184.

[2]

قال الحسين بن عقيل: أملى عليّ الضحّاك مناسك الحج. (العلل ومعرفة الرجال 1/ 217 رقم 245) .

[3]

الجرح والتعديل 3/ 61، وذكره ابن حبّان في الثقات.

[4]

انظر عن (حشرج بن نباتة) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 384، والتاريخ لابن معين 2/ 119، وتاريخ الدارميّ، رقم 285، والتاريخ الكبير 3/ 117 رقم 392، والتاريخ الصغير 196، والضعفاء الصغير 258، 259 رقم 99، والضعفاء لأبي زرعة 611، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 110، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 157 وفيه (حزن) وهو غلط والمعرفة والتاريخ 2/ 128 و 3/ 176، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 129، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 297 رقم 369، والجرح والتعديل 3/ 296 رقم 1319، والمجروحين لابن حبّان 1/ 273، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 845- 847، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 112 رقم 289، وتهذيب الكمال 6/ 506- 509 رقم 1352، والكاشف 1/ 174 رقم 1127، والمغني في الضعفاء 1/ 176، 177 رقم 1583، وميزان الاعتدال 1/ 551 رقم 2073، وتهذيب التهذيب 2/ 377، 378 رقم 651، وتقريب التهذيب 1/ 181 رقم 404، وخلاصة تذهيب التهذيب 85.

ص: 140

وَعاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [2] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : رُوِيَ عَنِ ابْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ:«هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ بَعْدِي» ، وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَى هَذَا، لِأَنَّ عُمَرَ وَعَلِيًّا قَالا: لَمْ يَسْتَخْلِفِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

قُلْتُ: رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ [4] ، عَنِ الصَّائِغِ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ [5] ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، كِلاهُمَا قَالا: ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نَا حَشْرَجٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: لَمَّا بَنَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدُ وَضَعَ فِي الْبِنَاءِ حَجَرًا، وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ:«ضَعْ حَجَرَكَ إِلَى جَنْبِ حَجَرِي» ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ: «ضَعْ حَجَرَكَ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ» ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ:«ضَعْ حَجَرَكَ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ عُمَرَ» ، ثُمَّ قَالَ «هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ مِنْ بَعْدِي» . وَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ بِهِ [6] .

78-

الْحَكَمُ بْنُ الصَّلْتِ [7] الْمَدَنِيُّ الْمُؤَذِّنُ.

[1] في تاريخه 2/ 119.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 289 رقم 157.

[3]

في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير.

[4]

في الضعفاء الكبير 1/ 297.

[5]

في المجرحين 1/ 273.

[6]

الجرح والتعديل 3/ 296، ووثّقه ابن شاهين.

[7]

انظر عن (الحكم بن الصلت) في:

تاريخ ابن معين 2/ 123، والتاريخ الكبير 2/ 339، 340 رقم 2675، والجرح والتعديل 3/ 117، 118 رقم 548، والثقات لابن حبّان 6/ 185، وتاريخ بغداد 8/ 219، 220 رقم 4333، وتهذيب الكمال 7/ 98، 99 رقم 1429، وتهذيب التهذيب 2/ 427 رقم 746، وتقريب التهذيب 1/ 191 رقم 484، وخلاصة تذهيب التهذيب 89.

وقد ذكر الدكتور بشار عوّاد معروف في مصادر ترجمته بكتاب «تهذيب الكمال 7/ 98» حاشية رقم (3) ، ثلاثة كتب لا علاقة لها بصاحب الترجمة هنا، اللَّهمّ إلّا التشابه في الاسم، والكتب هي: الولاة والقضاة للكندي، والتبيين في أسماء القرشيين، وكتاب أسد الغابة،

ص: 141

عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، كَذَا قِيلَ، وَهُوَ خَطَأٌ، بَلِ الأَصْوَبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ.

وَعَنْهُ: مَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَسَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَأَبُو حَاتِمٍ [2] .

وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُوَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ، لَمْ يُخَرِّجُوا لَهُ شَيْئًا.

79-

الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ [3] :

نَزِيلُ الْكُوفَةِ.

عَنْ: قَتَادَةَ، وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، وَغَيْرِهِمَا.

وَعَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ، وَسُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، وَبُشَيْرُ بن الوليد.

قال النّسائيّ [4] : ليس بالقويّ،

[ () ] وهذه غفلة بيّنة، فكتاب أسد الغابة لا يترجم إلّا للصحابة، فأين «الحكم بن الصلت المدنيّ المؤذّن» من الصحابيّ:«الحكم بن الصلت بن مخرمة بن المطّلب القرشي» الذي شهد خيبر؟!

[1]

الجرح والتعديل 3/ 118.

[2]

الجرح والتعديل 3/ 118.

[3]

انظر عن (الحكم بن عبد الملك القرشي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 125، ومعرفة الرجال له 1/ 73 رقم 188، وتاريخ الدارميّ 280، والتاريخ الكبير 2/ 340 رقم 2676، وتاريخ واسط لبحشل 129، والضعفاء والمتروكين للنسائي 288 رقم 123، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 257، 258 رقم 314، وأنساب الأشراف 3/ 148، 149، وتاريخ الطبري 6/ 420، والجرح والتعديل 3/ 122، 123 رقم 564، والمجروحين لابن حبّان 1/ 248، 249، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 630، 631، وجمهرة أنساب العرب 86، وتاريخ بغداد 8/ 220، 221 رقم 4334، وتهذيب الكمال 7/ 110- 112 رقم 1436، والكاشف 1/ 183 رقم 1192، والمغني في الضعفاء 1/ 184 رقم 1664، وميزان الاعتدال 1/ 576، 577، رقم 2187، وتهذيب التهذيب 2/ 431، 432 رقم 754، وتقريب التهذيب 1/ 191 رقم 492، وخلاصة تذهيب التهذيب 89.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 288 رقم 123.

ص: 142

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [1] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.

الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ: ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا:«مَنْ كَتَمَ عِلْمًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهِ لِجَامٌ مِنْ نَارٍ» . وَهَذَا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَرَوَاهُ أَيْضًا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَطَاءٍ [3] ، وَأَقْوَى مِنْ ذَلِكَ رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا [4] .

80-

الْحَكَمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْوُحَاظِيُّ الْحِمْصِيُّ [5] .

مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ، فَإِنَّهُ سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُرْدٍ.

وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ، وَقَدْ تَفَرَّدَ عنه الخبائريّ بحديثه عن أبي بُسْرٍ قَالَ: بَعَثَتْنِي أُمِّي بِقِطْفِ عِنَبٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ بعد إذا رآني قال:«غدر، غدر» [6] .

[1] تاريخ بغداد 8/ 221.

[2]

في تاريخه 2/ 125، وفي الجرح والتعديل: ضعيف ليس بثقة وليس بشيء.

[3]

الضعفاء الكبير 2/ 258.

[4]

أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير فقال: «وليس هذا الحديث من حديث قتادة محفوظ، ورواه حمّاد بن سلمة، وعمارة، عن زاذان الصيدلاني، والصعق بن حزن، عن علي (في المطبوع: علم) بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هريرة، ورواه عبد الواحد بن زياد، عن حجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن أبي هريرة، ورواه ابن فضيل، عن أبان، عن عطاء، عن أبي هريرة، ورواه المفضّل بن صالح الأسدي، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جابر، ولم يعمل شيئا.

[5]

انظر عن (الحكم بن الوليد) في:

التاريخ الكبير 2/ 339 رقم 2673، والجرح والتعديل 3/ 129، 130 رقم 587، والثقات لابن حبّان 4/ 146، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 631، وميزان الاعتدال 1/ 582 رقم 2208، ولسان الميزان 2/ 340، 341 رقم 1284.

[6]

أخرجه البخاري في تاريخه 2/ 339، وابن عديّ في الكامل 2/ 631 وقال:«والحكم بن الوليد هذا ليس له من الرواية إلا اليسير، وروى عنه يحيى الوحاظي، فهذا الحديث لا أعرفه إلّا عنه، عن عبد الله بن بسر» .

ص: 143

وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي قَتِيَلَةَ الْكَلاعِيِّ، وَسُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ. وَرَأَى أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ.

قَالَ أبو زُرْعة: لا بأس بِهِ [1] .

81-

حمّاد بْنُ الْجَعْدِ [2] . شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.

عَنْ: قَتَادَةَ، وَثَابِتٍ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي أَسْلَمَ.

وَعَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4]، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [5] : حَسَنُ الْحَدِيثِ مَعَ ضَعْفِهِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : مَا بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ.

82-

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ [7] . مَوْلَى بَنِي رَبِيعَةَ. وَقِيلَ غير ذلك في ولائه.

[1] الجرح والتعديل 3/ 130.

[2]

انظر عن (حمّاد بن الجعد) في:

التاريخ لابن معين 2/ 129، وتاريخ الدارميّ، رقم 282، والتاريخ الكبير 3/ 29 رقم 119، وسؤالات الآجريّ لأبي داود 25، والضعفاء والمتروكين للنسائي 288 رقم 138، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 310 رقم 379، والمعرفة والتاريخ 2/ 663، والجرح والتعديل 3/ 134 رقم 606، والمجروحين لابن حبّان 1/ 252، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 661- 663، وأسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ، رقم 230، وتهذيب الكمال 7/ 226- 229 رقم 1475، والكاشف 1/ 187 رقم 1223 وفيه تحرّف إلى «حمام» ، والمغني في الضعفاء 1/ 188 رقم 1703، وميزان الاعتدال 1/ 589 رقم 2241، وتهذيب التهذيب 3/ 4، 5 رقم 5، وتقريب التهذيب 1/ 196 رقم 533، وخلاصة تذهيب التهذيب 91.

[3]

في تاريخه 2/ 129.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 288 رقم 138.

[5]

في الكامل في الضعفاء 2/ 663.

[6]

في الجرح والتعديل 3/ 134.

[7]

انظر عن (حمّاد بن سلمة بن دينار) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 282، والتاريخ لابن معين 2/ 130، 131، ومعرفة الرجال له 1/ 54 رقم 40 و 1/ 94 رقم 367 و 2/ 199 رقم 662، وتاريخ الدارميّ، رقم 37 و 38

ص: 144

_________

[ () ] و 39 و 200، والعلل لابن المديني 38 و 72 و 75 و 84 و 86 و 87 و 91، وطبقات خليفة 223، وتاريخ خليفة 439، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 251 رقم 347 و 1/ 264 رقم 389 و 1/ 319 رقم 553، و 1/ 408 رقم 847 و 2/ 147 رقم 1823 و 2/ 305 رقم 2353 و 2/ 436 رقم 2922 و 2923 و 2/ 516 رقم 3399 و 2/ 527 رقم 3478 و 2/ 545 رقم 3586 و 3/ 127 رقم 4542 و 4544 و 3/ 228 رقم 4998 و 3/ 268 رقم 5189 و 3/ 276 رقم 5224، والتاريخ الكبير 3/ 22، 23 رقم 89، والتاريخ الصغير 181، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 47، وتاريخ الثقات للعجلي 131 رقم 330، وتاريخ اليعقوبي 2/ 391 و 403، والبرصان والعرجان 103 و 266، والمعارف 503، وعيون الأخبار 1/ 52 و 2/ 14، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 229 و 243 و 258 و 300 و 329 و 359 و 361، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 253 و 457 و 471 و 537 و 562 و 644 و 2/ 685، 686، وتاريخ واسط لبحشل 51 و 80 و 149 و 160 و 200 و 202 و 258 و 274، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 17 و 28 و 289 و 290 وق. 4 ج 1/ 12 و 13 و 127 و 128 و 211 و 212 و 219 و 224 و 236 و 264 و 350 و 484 و 495 و 509، والمعرفة والتاريخ 1/ 149 و 155 و 218 و 230 و 213 و 245 و 270 و 272 و 342 و 348 و 427 و 485 و 487 و 493 و 509 و 510 و 512 و 727 و 2/ 36 و 37 و 40 و 44 و 49 و 61 و 89 و 90 و 99 و 104 و 125 و 126 و 131 و 133 و 148 و 153 و 159 و 166 و 167 و 191 و 193- 195 و 201 و 208 و 214 و 231 و 256 و 263 و 282 و 328 و 545 و 661 و 669 و 761 و 3/ 29 و 31 و 34 و 67 و 77 و 84 و 152 و 156 و 157 و 163 و 194 و 207 و 321 و 347 و 355 و 356 و 369 و 398 و 400، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 65 و 100 و 103 و 212 و 278 و 290 و 300 و 305 و 306 و 308 و 313 و 321 و 322 و 336 و 330- 337 و 339 و 340 و 344- 346 و 350 و 355 و 359 و 360 و 2/ 10 و 13 و 14 و 20 و 21 و 48 و 65 و 69 و 89 و 126 و 196 و 213 و 268 و 335 و 336 و 377 و 383 و 387 و 393، و 3/ 189، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 191، وأمالي القالي 2/ 57، وتاريخ الطبري 1/ 10 و 23 و 37 و 62 و 121 و 330 و 339 و 400 و 421 و 434، و 2/ 290 و 291 و 384 و 397 و 3/ 77 و 182 و 209 و 215 و 216 و 4/ 141 و 5/ 504، والجرح والتعديل 3/ 140- 142 رقم 623، والزاهر للأنباري 2/ 298، ومشاهير علماء الأمصار 157 رقم 1243، والثقات لابن حبّان 6/ 216، والكامل في الضعفاء لابن عدّي 2/ 670- 682، وأسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ، رقم 227، والسنن له 2/ 121 رقم 2، وطبقات النحويين للزبيدي 51، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 887، 888 رقم 1524، ورجال صحيح مسلم 1/ 157، 158 رقم 314، وحلية الأولياء 6/ 249- 257 رقم 372، والعقد الفريد 2/ 296 و 372 و 3/ 230 و 238 و 6/ 225، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 136 أ، وتاريخ جرجان 64 و 107 و 129 و 138 و 146 و 151 و 195 و 199 و 213 و 243 و 315 و 396 و 405 و 449 و 543 و 551، والزهد الكبير للبيهقي 219، 220 رقم 563، وأمالي المرتضى 1/ 285 و 454، والسابق واللاحق 175، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 63،

ص: 145

العلم، أبو سلمة البزّاز الْخِرَقِيُّ الْبَطَائِنِيُّ، شَيْخُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. سَمِعَ:

خَالَهُ حميدا الطويل، وثابتا البنانيّ، وابن أبي مُلَيْكَةَ بِمَكَّةَ، وَقَتَادَةَ، وَأَنَسَ بْنَ سِيرِينَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ الْقُرَشِيَّ، وَأَبَا حَمْزَةَ الضُّبَعِيَّ، وَسِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ، وَسَعِيدَ بْنَ جُمْهَانَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ، وَسُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَثِيرٍ الدَّارِيَّ الْمُقْرِئُ، وَأَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ، وَعَمَّارَ بن أبي عمّار، وأبا غالب حزوّرا، وخلق سِوَاهُمْ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَفَّانُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَهُدْبَةُ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وعبد الواحد ابن غِيَاثٍ، وَشَيْبَانُ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَرَوَى الْحُرُوفَ عَنِ: ابْنِ كَثِيرٍ، وَعَنْ عَاصِمٍ، قَالَهُ أَبُو عَمْرٍو الدّانيّ.

[ () ] والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 103 رقم 399، والأنساب لابن السمعاني 5/ 102، ونزهة الألبّاء 30 و 42- 44 و 54 و 55 و 92 و 125، والتذكرة الحمدونية 2/ 162، وتاريخ حلب للعظيميّ 230، ومعجم الأدباء 10/ 254- 258 رقم 32، والكامل في التاريخ 6/ 74 و 76، وإنباه الرواة 1/ 329، 330 رقم 220، وأخبار النحويين البصريين 42- 44، وتلخيص ابن مكتوم 63، ووفيات الأعيان 1/ 277 و 2/ 418 و 459 و 3/ 170 و 6/ 140 و 7/ 244، وخلاصة الذهب المسبوك 102، وتهذيب الكمال 7/ 253- 269 رقم 1482، ودول الإسلام 1/ 112، والعبر 1/ 248، 249، وتذكرة الحافظ 1/ 202، 203، والمعين في طبقات المحدّثين 59 رقم 573، والكاشف 1/ 188 رقم 1229، والمغني في الضعفاء 1/ 189 رقم 177، وميزان الاعتدال 1/ 590- 595 رقم 2251، وسير أعلام النبلاء 7/ 444- 456 رقم 168، ومرآة الجنان 1/ 353، والوافي بالوفيات 13/ 145، 146 رقم 153، والفهرست لابن النديم، المقالة السادسة، الفن السادس، والجواهر المضية 2/ 149 رقم 538، ومراتب النحويين 107، وصفة الصفوة 3/ 361- 363 رقم 552 وفيه تحرّف إلى (حماد بن سليمة) ، والوفيات لابن قنفذ 136 رقم 167، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 52 رقم 29، وغاية النهاية 1/ 258 رقم 1169، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 325- 327، وتهذيب التهذيب 3/ 11 رقم 14، وتقريب التهذيب 1/ 197 رقم 542، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 73، والنجوم الزاهرة 2/ 56، وبغية الوعاة 1/ 548، 549 رقم 1148، وطبقات الحفاظ 87، 88، وخلاصة تذهيب التهذيب 92، والطبقات السنية، رقم 804، وشذرات الذهب 1/ 262، وروضات الجنات للخوانساري 3/ 249، 250، والرسالة المستطرفة للكتّاني 40، والأعلام 2/ 272، ومعجم المؤلفين 4/ 72.

ص: 146

وَحَمَلَ عَنْهُ الْقِرَاءَةَ: مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ.

قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يُفِيدُنِي عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ [1] .

وَقَالَ وُهَيْبُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. سَيِّدُنَا وَأَعْلَمُنَا [2] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [3] . هُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَأَثْبَتُ النَّاسِ فِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: هُوَ أَعْلَمُ مِنْ غَيْرِهِ بِحَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ [4] .

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: كَانَ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ، مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَشَرَةُ آلافِ حَدِيثٍ [5] .

وَقَالَ الْكَوْسَجُ: قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثِقَةٌ [6] .

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ [7] : هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ فِي رِجَالٍ، وَهُوَ أَعْلَمُهُمْ بِثَابِتٍ، وَبِعَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ.

قُلْتُ: وَلِهَذَا احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ فِي الأُصُولِ بِمَا رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ، وفي الشَّوَاهِدِ بِمَا رَوَاهُ عَنْ غَيْرِ ثَابِتٍ.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ: نَا الْحَمَّادَانِ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، وَفَضْلُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَلَى الآخَرِ كَفَضْلِ الدِّينَارِ عَلَى الدِّرْهَمِ [8] .

قُلْتُ: يشير إلى اسْمَيْ جَدَّيْهِمَا.

وَقَالَ شِهَابُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَلْخِيُّ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ يُعَدُّ مِنَ الأَبْدَالِ [9] .

[1] الجرح والتعديل 3/ 141.

[2]

الجرح والتعديل 3/ 141، والكامل في الضعفاء 2/ 675، ومعجم الأدباء 10/ 257.

[3]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 31 (رقم 1783 و 3/ 268 رقم 5189، والجرح والتعديل 3/ 141، والتاريخ لابن معين 2/ 131.

[4]

الجرح والتعديل 3/ 141.

[5]

الجرح والتعديل 3/ 141، 142، معجم الأدباء 10/ 256.

[6]

الجرح والتعديل 3/ 142، وفي معرفة الرجال لابن معين 1/ 94 رقم 367 «ثقة مأمون» .

[7]

في العلل 72، والجرح والتعديل 3/ 142، وتهذيب الكمال 7/ 263.

[8]

الكامل في الضعفاء 2/ 675.

[9]

الكامل في الضعفاء 2/ 670.

ص: 147

وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ إِمَامًا رَاسِيًا فِي الْعَرَبِيَّةِ، فَقِيهًا، فَصِيحًا، بَلِيغًا، كَبِيرَ الْقَدْرِ، شَدِيدًا عَلَى الْمُبْتَدِعَةِ [1] ، صَاحِبَ أَثَرٍ وَسُنَّةٍ، لَهُ تَصَانِيفُ.

قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: مَا كُنَّا نَرَى أَحَدًا بِنِيَّةٍ غَيْرَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَمَا نَرَى الْيَوْمَ مَنْ يُعْلَمُ بِنِيَّةٍ غَيْرَهُ [2] .

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: مَنْ تَكَلَّمَ فِي حَمَّادِ بْنِ سلمة فاتّهموه [3] .

وقال مسلم بن إبراهيم: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثَ مُسْنَدَةٍ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ، وَكُنْتُ إِذَا جِئْتُهُ قَالَ: لا جَاءَ اللَّهُ بِكَ [4] .

قَالَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: طنّ الرَّجُلَ لَيَثْقُلُ حَتَّى يَخِفَّ [5] .

وَقَالَ عَفَّانُ: نَا حَمَّادٌ قَالَ: قَدِمْتُ مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ وَعَطَاءٌ بَاقٍ، فَقُلْتُ:

إِذَا أَفْطَرْتُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ [6] قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [7] : حَمَّادٌ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ.

وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَغْمِزُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ فَاتَّهِمْهُ عَلَى الإِسْلامِ، فَإِنَّهُ كَانَ شَدِيدًا عَلَى الْمُبْتَدِعَةِ [8] .

وَقَدْ رَثَاهُ الْيَزِيدِيُّ [9] حَيْثُ يَقُولُ:

[1] التاريخ الكبير 3/ 23، حلية الأولياء 6/ 250، معجم الأدباء 10/ 257.

[2]

الكامل في الضعفاء 2/ 670، معجم الأدباء 10/ 257.

[3]

الكامل في الضعفاء 2/ 671، معجم الأدباء، 10/ 257.

[4]

الكامل في الضعفاء 2/ 672.

[5]

الكامل في الضعفاء 2/ 673.

[6]

الكامل في الضعفاء 2/ 674.

[7]

في تاريخه 2/ 131.

[8]

الكامل في الضعفاء 2/ 682، معجم الأدباء 10/ 255.

[9]

هو: يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي، أبو محمد. عالم بالعربية والقراءة. كان من أهل البصرة وسكن بغداد واتصل بالرشيد وعمل مؤدّبا للمأمون، توفي بمرو سنة 202 هـ. (انظر عنه في: تاريخ بغداد 14/ 146- 148 ومعجم الأدباء 20/ 30- 32، ووفيات الأعيان 6/ 183- 191، وغاية النهاية 2/ 375 وغيره) .

ص: 148

يَا طَالِبَ النَّحْوِ أَلا فَابْكِهِ

بَعْدَ أَبِي عَمْرٍو وَحَمَّادِ [1] .

قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ تَعَلَّمْتُ الْعَرَبِيَّةَ [2] .

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: لَوْ قِيلَ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِنَّكَ تَمُوتُ غَدًا مَا قَدَرَ أَنْ يَزِيدَ فِي الْعَمَلِ شَيْئًا [3] .

وَقَالَ عَفَّانُ: مَا قَدْ رَأَيْتُ مَنْ هُوَ أَعْبَدُ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَلَكِنْ مَا رَأَيْتُ أَشَدَّ مُوَاظَبَةً عَلَى الْخَيْرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْعَمَلِ للَّه مِنْهُ [4] .

وَقَالَ التّبوذكيّ: لو قلت لكم: إنّي ما رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ضَاحِكًا لَصَدَقْتُ، كَانَ مَشْغُولا، إِمَّا يُحَدِّثُ، أَوْ يَقْرَأُ، أَوْ يَنْسَخُ، أَوْ يُصَلِّي، قَدْ قَسَّمَ النَّهَارَ عَلَى ذَلِكَ، رضي الله عنه [5] .

وَقَالَ يُونُسُ الْمُؤَدِّبُ: مَاتَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَهُوَ فِي الصَّلاةِ [6] .

وَقَالَ سِوَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ: ثَنَا أَبِي قَالَ: كُنْتُ آتِي حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ فِي سُوقِهِ، فَإِذَا رَبِحَ فِي ثَوْبٍ حَبَّةً أَوْ حَبَّتَيْنِ شَدَّ جَوْنَتَهُ [7] وَلَمْ يَبِعْ شَيْئًا، فَكُنْتُ أَظُنُّ ذَلِكَ يَقُوتُهُ [8] .

وَقَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: سَمِعْتُ حَمَّادًا يَقُولُ: إِذَا دَعَاكَ الأَمِيرُ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 112: 1 فَلا تأته [9] .

[1] البيت من جملة قصيدة يمدح فيها نحويّي البصرة، وهو في:

أخبار النحويين البصريين للسيرافي 40، 41، ونزهة الألباء لابن الأنباري 43، ومعجم الأدباء لياقوت 10/ 258، وإنباه الرواة للقفطي 1/ 330، وسير أعلام النبلاء 7/ 451، وميزان الاعتدال 1/ 592، وبغية الوعاة للسيوطي 1/ 549.

[2]

معجم الأدباء 10/ 254، إنباه الرواة 1/ 330، بغية الوعاة 1/ 548.

[3]

حلية الأولياء 6/ 250، صفة الصفوة 3/ 361.

[4]

حلية الأولياء 6/ 250.

[5]

حلية الأولياء 6/ 250، صفة الصفوة 3/ 362.

[6]

حلية الأولياء 6/ 250، صفة الصفوة 3/ 363.

[7]

الجونة: سليلة مستديرة مغشّاة بالجلد، يحفظ العطار فيها الطيب.

[8]

حلية الأولياء 6/ 250 وفيه زيادة: «فإذا وجد قوته لم يزد عليه شيئا» ، صفة الصفوة 3/ 362.

[9]

حلية الأولياء 6/ 251.

ص: 149

وَرُوِيَ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ قِيلَ لَهُ: أَلا تَأْتِي السُّلْطَانَ، فَقَالَ: أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَيْهِمْ [1] .

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ مُكِرَ بِهِ [2] .

وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كَانَ مِنْ نِيَّتِي أَنْ أُحَدِّثَ حَتَّى قَالَ لِي أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ فِي النَّوْمِ: حَدِّثْ [3] .

قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ [4] : كَتَبْتُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا.

وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ: نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ [5] .

وَرُوِيَ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ تَزَوَّجَ سَبْعِينَ امْرَأَةً وَلَمْ يُولَدْ لَهُ، كَانَ عَقِيمًا [6] .

قَالَ الْبُخَارِيّ: ثَنَا آدَمُ قَالَ: شَهِدْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَدَعَاهُ الدَّوْلَةُ.

فَقَالَ: أَحْمِلُ لِحْيَةً حَمْرَاءَ إِلَى هَؤُلاءِ، لا وَاللَّهِ لا فَعَلْتُ [7] .

وَقِيلَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ إِلا كِتَابَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ الْمَكِّيِّ، يَعْنِي كَانَ حَافِظًا يَرْوِي مِنْ حِفْظِهِ [8] .

وَأَعْلَى مَا عِنْدِي مِنْ عَالِي حَدِيثِهِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا.

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بدران قالا: أنا موسى بن

[1] حلية الأولياء 6/ 251 وزاد: «لا والله فعلت» ، وسيكرّرها.

[2]

حلية الأولياء 6/ 251.

[3]

وزاد في الحلية 6/ 251 «فإنّ الناس يقبلون» .

[4]

الخبر في معجم الأدباء 10/ 256 وفيه: «قال عمرو بن سلمة» وهو غلط، فالقائل هو عاصم بن عمرو الّذي يروي عن حمّاد، وهو أبو عثمان عَمرو بن عاصم بن عُبَيد الله بن الوازع الكلابي القيسي البصري الحافظ، المتوفى سنة 213 هـ. (تهذيب التهذيب 8/ 58، 59) .

[5]

الكامل في الضعفاء 2/ 671.

[6]

الكامل في الضعفاء 2/ 670.

[7]

حلية الأولياء 6/ 251.

[8]

الكامل في الضعفاء 2/ 670.

ص: 150

عَبْدِ الْقَادِرِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أبو نصر التّمّار، ثناه حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ 83: 6 [1] قال: «يقول حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أَطْرَافَ آذَانِهِمْ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ [2] ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ [3] ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ. أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنَا ابْنُ خَلِيلٍ، أَنَا اللَّبَّانُ، أَنَا الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ التَّاجِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: عَادَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فَقَالَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ: أَتَرَى اللَّهَ يَغْفِرُ لِمِثْلِي؟ فَقَالَ حَمَّادٌ: وَاللَّهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِي وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ، لاخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ أَرْحَمُ بِي مِنْ أَبَوَيَّ [4] .

وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ: نَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، نَا عَبَّاسٌ الشِّكْلِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ الْجَرَّاحِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَسْمَعُ مَعَنَا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، فَرَكِبَ إِلَى الصِّينِ، فَلَمَّا رَجَعَ أَهْدَى إِلَى حَمَّادٍ، فَقَالَ: إِنْ قَبِلْتُهَا لَمْ أُحَدِّثْكَ بِحَدِيثٍ. وَإِنْ لَمْ أَقْبَلْهَا حَدَّثْتُكَ، قَالَ: لا تَقْبَلْهَا وَحَدِّثْنِي [5] .

قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنِ الْقَطَّانِ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زِيَادٍ الأَعْلَمِ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ: لَيْسَ بِذَاكَ [6] .

[1] سورة المطفّفين، الآية 6.

[2]

في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2862) باب في صفة يوم القيامة.

[3]

أي «التمّار» .

[4]

أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6/ 251، وطرف من أوله في كتاب: الأسامي والكنى للحاكم، ج ورقة 136 أ.

[5]

حلية الأولياء 6/ 251.

[6]

قال ابن حنبل في (العلل ومعرفة الرجال 3/ 127 رقم 2542 و 2543 و 2544) : «قال يحيى بن سعيد القطّان: إن كان ما يروي حمّاد بن سلمة عن قيس بن سعد حقّا فهو، قلت له: ماذا؟ قال: ذكر كلاما. قلت: ما هو؟ قال: كذّاب» .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «قلت لأبي: لأيّ شيء هذا؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أبي: ضاع كتاب حمّاد بن سلمة، عن

ص: 151

وَقَدْ بَتَّ كَذَا الدُّولابِيُّ فَقَالَ فِي «كِتَابِ الضّعفاء» : نا محمد بن شجاع بن الثَّلْجِيُّ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ لا يَعْرِفُ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ، يَعْنِي أَحَادِيثَ فِي الصِّفَةِ، قَالَ:

فَخَرَجَ إِلَى عَبَّادَانَ، فَجَاءَ وَهُوَ يَرْوِيهَا، فَلا أَحْسَبُ إِلا شَيْطَانًا خَرَجَ إِلَيْهِ مِنَ الْبَحْرِ فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ [1]، ثُمَّ قَالَ ابْنُ الْبَلْخِيِّ: وَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ صُهَيْبٍ يَقُولُ: إِنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ كَانَ لا يَحْفَظُ، فَكَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّهَا دُسَّتْ فِي كُتُبِهِ [2] .

وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ كَانَ رَبِيبَهُ، فَكَانَ يَدُسُّ فِي كُتُبِهِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ [3] .

قُلْتُ: مَا ابْنُ شُجَاعٍ بِمُصَدَّقٍ عَلَى حَمَّادٍ، فَقَدْ رُمِيَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَكَانَ يَتَجَهَّمُ وَأَمَّا حَمَّادٌ رضي الله عنه، فما كان لَهُ كُتُبٌ، بَلْ كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَى حِفْظِهِ، فَرُبَّمَا وَهِمَ كَمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، قَدْ قِيلَ فِي سُوءِ حِفْظِهِ وَجَمْعِهِ بَيْنَ جَمَاعَةٍ فِي إِسْنَادٍ وَاحِدٍ بِلَفْظٍ.

وَلَمْ يُخْرِجْ لَهُ مُسْلِمٌ فِي الأُصُولِ إِلا عَنْ ثَابِتٍ قُلْتُ: مَنِ اتَّهَمَ حَمَّادًا فَهُوَ مُتَّهَمٌ عَلَى الإِسْلامِ [4] .

قَالَ الْبُخَارِيُّ [5] : تُوُفِّيَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حِينَ بَقِيَ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا.

83-

حَمَّادُ بْنُ أَبِي لَيْلَى [6] . وَاسْمُ أَبِي لَيْلَى مَيْسَرَةُ، وَقِيلَ سَابُورُ، أَبُو

[ () ] قيس بن سعد، فكان يحدّثهم من حفظه، فهذه قضيته» .

وانظر: الكامل في الضعفاء 2/ 670 و 672.

[1]

الكامل في الضعفاء 2/ 676.

[2]

الكامل في الضعفاء 2/ 676.

[3]

الكامل في الضعفاء 2/ 676.

[4]

وهذا قول ابن المديني، وأحمد بن حنبل. (الكامل في الضعفاء 2/ 682) .

[5]

ليس في تاريخه الكبير 3/ 22 سوى ما نقله عن «محمد بن محبوب: مات سنة سبع وستين ومائة» .

[6]

سبقت ترجمته في الطبقتين السابقتين من هذا الكتاب: (الطبقة الخامسة عشرة- ص 113)

ص: 152

الْقَاسِمِ، الأَدِيبُ الإِخْبَارِيُّ، مَوْلًى لِبَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، وَهُوَ حَمَّادٌ الرَّاوِيَةُ.

مَرَّ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِنَّمَا أَعَدْتُهُ لِأَنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ مَاتَ لِتِسْعٍ بقين من المحرم سنة تسع وستين ومائة.

84-

حَمَّادُ عَجْرَدٍ [1] . مَرَّ أَيْضًا فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ،

[ () ] و (الطبقة السادسة عشرة- ص 382)، ونضيف إلى مصادر ترجمته:

الشعر والشعراء 181 و 206 و 411 و 652 و 663، وأنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 367، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 69، والمعارف 541، وتاريخ الطبري 1/ 611، والحيوان 4/ 447، والعيون والحدائق 3/ 126 و 130، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 357 و 2/ 122 و 4/ 47 و 287- 289 و 402، وثمار القلوب 176، وربيع الأبرار 4/ 273، وأمالي المرتضى 1/ 131، 132، ودرّة الغوّاص للحريري 240، والفهرست لابن النديم، المقالة الثالثة، الفن الأول 134، 135، وأخبار النحويين للسيرافي 44، ومراتب النحويين لأبي الطيب 72، 73، ونزهة الألباء لابن الأنباري 39- 42 رقم 53، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 430- 434، والعقد الفريد 2/ 86 و 317 و 4/ 458 و 5/ 271 و 306 و 330 و 6/ 294 و 339، وبدائع البدائه لابن ظافر 33 و 34 و 188 ومعجم الأدباء 10/ 258 رقم 33، ووفيات الأعيان 2/ 36 و 206- 210 و 212 و 5/ 282 وخلاصة الذهب المسبوك 44 و 103، وطبقات اللغويين للزبيدي 209، والأغاني 6/ 70- 95، وسير أعلام النبلاء 7/ 157، 158 رقم 53، والبداية والنهاية 10/ 114، والوافي بالوفيات 13/ 137- 142 رقم 151، ولسان الميزان 2/ 352 رقم 424، وبغية الوعاة 1/ 549 رقم 1149، والمزهر 2/ 406، 407، وشذرات الذهب 1/ 239، وخزانة الأدب 4/ 129- 132.

[1]

تقدّمت ترجمته في الطبقة السادسة عشرة، في الجزء السابق من هذا الكتاب (141- 160 هـ.) - ص 383 وأحيل إلى بعض مصادر ترجمته:

الشعر والشعراء 2/ 644 و 652 و 663- 665، وطبقات الشعراء لابن المعتز 25 و 26 و 67- 72 و 92 و 94 و 463، وتاريخ الطبري 8/ 49 و 86، والأغاني 14/ 321- 381، وثمار القلوب للثعالبي 71 و 176 و 403 و 405 و 515 و 589، وخاص الخاص، له 109، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 180- 182، والحيوان للجاحظ 1/ 239 و 4/ 444- 454 وغيرها، ورسالة الغفران لأبي العلاء 501، والعيون والحدائق 3/ 126، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 170، وأمالي المرتضى 1/ 133، وتاريخ بغداد 8/ 148 رقم 4250، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 427- 429، ومعجم الأدباء 10/ 249- 254، وبدائع البدائه لابن ظافر 35 و 37 و 217 و 218 و 330، والمنازل والديار 2/ 255، والتذكرة الحمدونية 2/ 258، وعيون الأخبار 3/ 178، والعقد الفريد 1/ 236 والإيجاز والإعجاز 46، والبصائر 2/ 1- 76، وبهجة المجالس 1/ 635، وديوان المعاني 1/ 154، ومحاضرات الأدباء 1/ 588، ووفيات الأعيان 2/ 210- 214 و 5/ 282 و 6/ 188، وسير أعلام النبلاء 7/ 156، 157 رقم 52، والوافي بالوفيات 13/ 142- 145 رقم 152،

ص: 153

وَقِيلَ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

85-

حمّاد بن يزيد المقرئ [1] . أبو يزيد.

عَنْ: أَبِيهِ، وُمَحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَيُونُسُ الْمُؤَدِّبُ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ.

وَهُوَ شَيْخٌ لَمْ يُضَعَّفْ.

85-

حمّاد بن يزيد المقرئ [1] . أبو يزيد.

عن: أبيه، ومحمد بن يسيرين، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَيُونُسُ الْمُؤَدِّبُ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ.

وَهُوَ شَيْخٌ لَمْ يُضَعَّفْ.

86-

حَمْزَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَشِيطٍ [2] الْمَخْزُومِيُّ الْكُوفِيُّ.

الْعَابِدُ.

رَوَى عَنْ: سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، وَعَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ أَخِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ذَلِكَ الَّذِي نَزَلَ مصر، وهاشم بن القاسم، وأبو أسامة، وسليمان بْنُ أَبِي شَيْخٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ [3]، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

قُلْتُ: هَذَا مَاتَ كَهْلا وَلَمْ يُخَرِّجُوا لَهُ فِي الكتب السّتّة.

87-

حيّان بن عبيد الله [4] . وأبو زهير البصريّ.

[ () ] وخلاصة الذهب المسبوك 103، 104، ولسان الميزان 2/ 349 رقم 1418، والبداية والنهاية 10/ 114.

[1]

انظر عن (حمّاد بن يزيد) في:

التاريخ الكبير 3/ 21 رقم 85، والجرح والتعديل 3/ 151 رقم 656، والثقات لابن حبّان 6/ 219.

[2]

انظر عن (حمزة بن المغيرة بن نشيط) في:

تاريخ الدارميّ، رقم 271، والتاريخ الكبير 3/ 47 رقم 177، والجرح والتعديل 3/ 214 رقم 942، والثقات لابن حبّان 6/ 229، وتهذيب الكمال 7/ 340 رقم 1515، وتهذيب التهذيب 3/ 33 رقم 52، وتقريب التهذيب 1/ 200 رقم 578، وخلاصة تذهيب التهذيب 93.

[3]

في تاريخه، رقم 271.

[4]

انظر عن (حيّان بن عبيد الله) في:

ص: 154

عن: أبي مِجْلَزٍ لاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، وأبيه عبيد الله ابن حَيَّانَ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى الْمِنْقَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَلَهُ مَنَاكِيرُ وغرائب، وما رأيت أحدا وهّاه [1] .

[ () ] التاريخ الكبير 3/ 58 رقم 213، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 41 وفيه (حيّان بن زهير ويقال: ابن عبيد الله العدوي) ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 319 رقم 393، والجرح والتعديل 3/ 246 رقم 1093، والثقات لابن حبّان 6/ 130، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 831، 832، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 121، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 208 ب، والمغني في الضعفاء 1/ 198 رقم 1817، وميزان الاعتدال 1/ 623 رقم 2388، ولسان الميزان 2/ 370 رقم 1526.

[1]

ذكره العقيلي في الضعفاء 2/ 319 وأورد من طريق البخاري: الاختلاط، وقال أبو حاتم:

صدوق. وذكره ابن حبّان في الثقات، وابن عديّ في الكامل، وقال: عامّة حديثه أفراد انفرد بها.

ص: 155