الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الرَّاءِ
-
91-
رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ [1] .
الْعَابِدَةُ الْبَصْرِيَّةُ الْمَشْهُورَةُ بِالتَّأَلُّهِ وَالزُّهْدِ.
هِيَ رَابِعَةُ بِنْتُ إِسْمَاعِيلَ. كُنْيَتُهَا أمّ عمرو، وولاؤها لِلْعَتَكِيِّينَ.
وَقَدْ أَفْرَدَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ أَخْبَارَهَا فِي جزء في الشَّامِيَّاتِ رَابِعَةُ الْعَابِدَةُ مُعَاصِرَةٌ لَهَا فَرُبَّمَا تَدَاخَلَتْ أَخْبَارُهَا [2] .
قَالَ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ: سَمِعَتْ رَابِعَةُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ يَذْكُرُ الدُّنْيَا فِي قَصَصِهِ، فَنَادَتْهُ: هَيْهِ يَا صَالِحُ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ من ذكره.
قال محمد بن الحسين الرجلانيّ: نَا بِشْرُ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ قَالَ: اسْتَأْذَنَ نَاسٌ عَلَى رَابِعَةَ وَمَعَهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَتَذَاكَرُوا عِنْدَهَا سَاعَةً، وَذَكَرُوا شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فلمّا قاموا قالت لا مرأة تَخْدُمُهَا: إِذَا جَاءَ هَذَا الشَّيْخُ وَأَصْحَابُهُ فَلا تأذني لهم، فإنّي رأيتهم يحبّون الدّنيا.
[1] انظر عن (رابعة العدوية) في:
الزهد الكبير للبيهقي 212 رقم 533، وتاريخ بغداد 2/ 40 (في ترجمة محمد بن إسماعيل عم العباس بن يوسف الشكلي، رقم 432) ، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 27- 31 رقم 588، و 3/ 377 في ترجمة بشر بن منصور، ووفيات الأعيان 2/ 285- 288، ومرآة الجنان 1/ 378، والوافي بالوفيات 14/ 51، 52 رقم 50 والبداية والنهاية 10/ 186، والنجوم الزاهرة 1/ 33، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 77، وشذرات الذهب 1/ 193، ونفحات الأنس 615، والكواكب الدّرية 1/ 108- 110، وجامع كرامات الأولياء 2/ 10، ورسالة القشيري 264، وشرح المقامات للشريشي 2/ 231، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 35، 408 (رقم 113) ، وإحياء علوم الدين للغزالي 2/ 267، والعبر 1/ 278، وسير أعلام النبلاء 8/ 215- 217 رقم 53، ومشاهير النساء للذهبي 225، وقوت القلوب للمكي 1/ 103 و 156، والتعريف للكلاباذي 73 و 121، وتذكرة الأولياء للعطار 1/ 59، وسير الصالحات لتاج الدين الحصني 126.
[2]
تلك: رابعة بنت إسماعيل زوجة أحمد بن أبي الحواري. (صفة الصفوة 4/ 4300 رقم 823) .
وَعَنْ أَبِي يَسَارٍ مِسْمَعٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَابِعَةَ، فَقَالَتْ: جِئْتَنِي وَأَنَا أَطْبُخُ أَرُزًّا، فَآثَرْتُ حَدِيثَكَ عَلَى طَبِيخِ الأَرُزِّ. فَرَجَعْتُ إِلَى الْقِدْرِ وَقَدْ طُبِخَتْ.
ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: حَدَّثَنِي عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ:
حَدَّثَتْنِي عَبْدَةُ بِنْتُ أَبِي شَوَّالٍ- وَكَانَتْ تَخْدُمُ رَابِعَةَ الْعَدَوِيَّةِ- قَالَتْ: كَانَتْ رَابِعَةُ تُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، هَجَعَتْ هَجْعَةً حَتَّى يُسْفِرَ الْفَجْرُ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهَا تَقُولُ: يَا نَفْسُ كَمْ تنامين، وإلى كم تقومن. يُوشِكُ أَنْ تَنَامِي نَوْمَةً لا تَقُومِي فِيهَا إِلا لِيَوْمِ النُّشُورِ [1] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: قَالَتْ رَابِعَةُ:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ قِلَّةِ صِدْقِي فِي قَوْلِي: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ [2] .
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ: دَخَلْتُ مَعَ الثَّوْرِيِّ عَلَى رَابِعَةَ، فَقَالَ سُفْيَانُ:
وا حزناه، فقالت: لا تكذب قل: وا قلّة حُزْنَاهُ [3] .
وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَابِعَةَ أَنَا وَسَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، فَأَخَذَ سَلامٌ فِي ذِكْرِ الدُّنْيَا، فَقَالَتْ: إِنَّمَا يُذْكَرُ شَيْءٌ هُوَ شَيْءٌ، فَأَمَّا شَيْءٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ فَلا.
وَقَالَ شَيْبَانُ: ثَنَا رِيَاحٌ الْقَيْسِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى شُمَيْطِ بْنِ عَجْلانَ أَنَا وَرَابِعَةُ، فَقَالَتْ مَرَّةً: تَعَالَ يَا غُلامُ. وَأَخَذَتْ بِيَدِي وَدَعَتِ اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا جَرَّةٌ خَضْرَاءُ مَمْلُوءَةٌ عَسَلا أَبْيَضَ. فَقَالَتْ كُلْ، فَهَذَا وَاللَّهِ لَمْ تَحْوِهِ بُطُونُ النَّحْلِ.
قَالَ: فَفَزِعْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَقُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ بن الأَعْرَابِيُّ: أَمَّا رَابِعَةُ فَقَدْ حَمَلَ النَّاسُ عَنْهَا حِكْمَةً كَثِيرَةً، وَحَكَى عَنْهَا سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَغَيْرُهُمَا مَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلانِ مَا قِيلَ عَنْهَا. وقد تمثّلت بهذا البيت:
[1] صفة الصفوة 4/ 29، 30، وفيات الأعيان 2/ 287.
[2]
صفة الصفوة 4/ 28.
[3]
صفة الصفوة 4/ 29، وفيات الأعيان 2/ 285.
وَلَقَدْ [1] جَعَلْتُكَ فِي الْفُؤَادِ مُحَدِّثِي
…
وَأَبَحْتُ جِسْمِي مَنْ أَرَادَ جُلُوسِي
فَنَسَبَهَا بَعْضُهُمْ إِلَى الْحُلُولِ بِنِصْفِ الْبَيْتِ، وَإِلَى الإِبَاحَةِ بِتَمَامِ الْبَيْتِ.
وَهَذَا غُلُوٌّ وَجَهْلٌ، وَلا أَحْسَبُ يَنْسِبُهَا إِلا حُلُولِيٌّ مُبَاهِي، لِيُنْفِقَ بِهَا زَنْدَقَتَهُ، كَمَا احْتَجُّوا، بِالْخَبَرِ النَّبَوِيِّ:«فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ» [2] .. الْحَدِيثَ.
قِيلَ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، عَنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ سَنَةٍ.
92-
الرَّبِيعُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الرُّكَيْنِ الْفَزَارِيُّ [3] .
عَنْ: سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ [4] ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [5] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [6] .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [7] : يُخَالِفُ فِي حَدِيثِهِ.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى: نَا الرَّبِيعُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَيْعَةَ، سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى مِنْبَرِكُمْ هَذَا يَقُولُ:«عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنِّي مُقَاتِلٌ بَعْدَهُ القاسطين والناكثين والمارقين» .
[1] في وفيات الأعيان 2/ 286: «إني جعلتك» .
[2]
جزء من حديث رواه البخاري في الرقاق 11/ 292- 297 باب التواضع.
[3]
انظر عن (الربيع بن سهل) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 161، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 278 رقم 951، والتاريخ الصغير له 184، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 198، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 143، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 51 رقم 482، والجرح والتعديل 3/ 463، 464 رقم 2081، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 996، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 90 رقم 219، ورجال الطوسي 162 رقم 4، وفيه الربيع بن سهل بن الربيع: وهو وهم، وميزان الاعتدال 2/ 41 رقم 2740، والمغني في الضعفاء 1/ 228 رقم 2093، وتعجيل المنفعة 124، 125 رقم 303، ولسان الميزان 2/ 446 رقم 1827.
[4]
في تعجيل المنفعة «يحيى بن أبي بكير» وهو وهم.
[5]
في تاريخه 2/ 161.
[6]
الجرح والتعديل 3/ 464.
[7]
في تاريخه.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [1] : أَسَانِيدُ هَذَا الْمَتْنِ لَيِّنَةُ الطُّرُقِ [2] .
93-
رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ الزَّرْقِيُّ الْمَدَنِيُّ [3]- ع. - إِمَامُ مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ.
رَوَى عَنْ: عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ.
لَهُ فِي السُّنَنِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، أَنَّ رِفاعَةَ قَالَ: «عَطَسْتُ فِي الصَّلاةِ فَقُلْتُ:
الْحَمْدُ للَّه» حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ [4] .
94-
رِفْدَةُ بن قضاعة الغسّانيّ [5]- ق. - مولاهم الدّمشقيّ.
[1] في الضعفاء الكبير 2/ 51.
[2]
وقد ضعّفه النسائي، والدار الدّارقطنيّ.
[3]
انظر عن (رفاعة بن يحيى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 323 رقم 1094، والجرح والتعديل 3/ 493 رقم 2239، والثقات لابن حبّان 6/ 309، وتهذيب الكمال 9/ 209- 211 رقم 1919، والكاشف 1/ 242 رقم 1595، والوافي بالوفيات 14/ 137 رقم 180، وتهذيب التهذيب 3/ 283 رقم 536، وتقريب التهذيب 1/ 252 رقم 102، وخلاصة تذهيب التهذيب 118.
[4]
هذا جزء من حديث، رواه الترمذي في الصلاة (404) باب: ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، وأخرجه أبو داود في الصلاة (773) باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
[5]
انظر عن (رفدة بن قضاعة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 343 رقم 1158، والتاريخ الصغير له 207، والضعفاء الصغير له 260 رقم 121، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 195، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 65 رقم 506، والمجروحين لابن حبّان 204، والجرح والتعديل 3/ 523 رقم 2316، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 2036، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 13/ 486، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 326، وتهذيب الكمال 9/ 212- 214 رقم 1921، وميزان الاعتدال 2/ 53 رقم 2789، والكاشف 1/ 242 رقم 1597، والمغني في الضعفاء 1/ 232 رقم 2129، وتهذيب التهذيب 3/ 283، 284 رقم 538، وتقريب التهذيب 1/ 252 رقم 104، وخلاصة تذهيب التهذيب 119، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (بتأليفنا) 2/ 252، 253، رقم 588.
عَنْ: ثَابِتِ بْنِ عَجْلانَ، وَجَعْفرِ بْنِ بُرْقَانَ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
وَعَنْهُ: مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ.
قال أبو حاتم، [1] وغيره: منكر الحديث.
وقال أبو مسهر: لم يكن رفدة شيء. كَانَ مَوْلَى الْحَيِّ، يَعْنِي حَيَّ أَبِي مُسْهِرٍ [2] .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ الْمَنَاكِيرِ [4] .
95-
رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ قُبَيْصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ الأَمِيرُ [5] .
مِنْ كِبَارِ الْقُوَّادِ، وَلِيَ إِفْرِيقِيَّةَ مُدَّةً لِلرَّشِيدِ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ وَالْبَصْرَةَ. وَكَانَ بَطَلا شُجَاعًا كَبِيرَ (الْقَدْرِ، وَوَلِيَ)[6] أَيْضًا السِّنْدَ. وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِالْمَغْرِبِ عِنْدَ أخيه
[1] في الجرح والتعديل 3/ 65.
[2]
الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1036.
[3]
في تاريخه الكبير 3/ 343: «في حديثه المناكير» . وفي تاريخه الصغير 207 «لا يتابع على حديثه» . وفي الضعفاء الصغير 260 رقم 121 «في أحاديثه مناكير» .
[4]
وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
[5]
انظر عن (روح بن حاتم المهلّبيّ) في:
تاريخ خليفة 403، 438، 440، 441، 446، 464، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 125، 155، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 111، 230، 249، وفتوح البلدان له 227، 247، 425، وعيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 164، 235 و 2/ 255 و 3/ 169، وتاريخ اليعقوبي 2/ 372، 384، 395، 411، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 165، 166، وتاريخ الطبري 7/ 452، 453، 456، 512، 513 و 8/ 117، 121، 122، 132، 134، 140، 153، 163، 164، 166، 205، 235، 239، والأغاني 10/ 255، والخراج وصناعة الكتابة لقدامة 310، 334، 348، وثمار القلوب للثعالبي 625، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 370، والعيون والحدائق 3/ 362، وربيع الأبرار 3/ 347، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 497، والمستجاد من فعلات الأجواد للتنوخي 236، والعقد الفريد 1/ 70 و 2/ 172، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 358 رقم 191، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 339، والتذكرة الحمدونية 2/ 274، 483- 485، والكامل في التاريخ 9/ 439، 510 و 6/ 41، 44، 48، 67، 73، 75، 108، 113، 121، 135، ووفيات الأعيان 62 رقم 225، والروض والمعطار للحميري 382، والعبر 1/ 266، وسير أعلام النبلاء 7/ 441 رقم 166 والوافي بالوفيات 14/ 149 رقم 198، وشرح نهج البلاغة 18/ 88، وشذرات الذهب 1/ 284، والجامع للشمل 2/ 464.
[6]
ما بين القوسين بياض في الأصل.
يَزِيدَ بْنِ حَاتِمٍ أَمِيرِ إِفْرِيقِيَّةَ (فِي شَهْرِ)[1] رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .
وَلَهُ أَخْبَارٌ وَمَآثِرُ فِي الْجُودِ.
96-
رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ [3] .
أَبُو بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ.
عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَأَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، وَالأَعْمَشِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ.
ضعّفوه.
وقال أبو داود: متروك [4] .
[1] ما بين القوسين بياض في الأصل.
[2]
هذه الترجمة في تهذيب تاريخ دمشق 5/ 339.
[3]
انظر عن (روح بن مسافر) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 169، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 310 رقم 1055، والتاريخ الصغير له 192، والضعفاء الصغير له 260 رقم 120، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 14، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 192، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 61 رقم 58، وص 104 رقم 159، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 60، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 57 رقم 493، والجرح والتعديل 3/ 496 رقم 2246، والمجروحين لابن حبّان 1/ 299، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 998- 1001، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 92 رقم 225، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 وورقة 81 ب، وتاريخ بغداد 8/ 399- 401 رقم 4502، والمغني في الضعفاء 1/ 234 رقم 2148، وميزان الاعتدال 2/ 61 رقم 2819، والكشف الحثيث. 180، 181 رقم 291، ولسان الميزان 2/ 467 رقم 1885.
ومن حقّ هذه الترجمة أن تتأخر عن التي بعدها.
[4]
قوله في الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 57 وقال ابن معين: «ضعيف» .
وقال البخاري: «تركه ابن المبارك وغيره» .
وقال مسلم: «متروك الحديث» .
وقال الجوزجاني: «متروك» . وقال أيضا: «غير مقنع» .
وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
وقال أحمد: «متروك الحديث» .
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث لا يكتب حديثه» .
وقال أبو زرعة: «ضعيف» .
وقال ابن حبّان: «كان ممن يروي الموضوعات عن الإثبات، لا تحلّ الرواية عنه ولا كتابة حديثه للاختبار» .
وقال ابن عديّ: «عامة ما ينكر عليه فهو ما ذكرته إذا حدث عنه ثقة فأما إذا حدّث عنه ضعيف
97-
رَوْحُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ [1] .
عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي بِشْرٍ، وَغَيْلانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ.
وَعَنْهُ: النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَأَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ أَحْمَدُ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : ضَعِيفٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : عِنْدِي لا بَأْسَ به.
نعيم بن حمّاد: انا روح بن عطاء: انا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ فِي الصَّلاةِ تَسْلِيمَةً قِبَالَةَ وَجْهِهِ. فَإِذَا سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ» . قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [5] : الأَحَادِيثُ في تسليمه أسانيدها ليّنة [6] .
[ () ] يكون البلاء منه لا من روح، وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم» .
وقال الحاكم النيسابورىّ: «ليس بالقويّ عندهم» .
[1]
انظر عن (روح بن عطاء) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 169، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 3926، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 309 رقم 1048، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 190، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 57، 58 رقم 494، والجرح والتعديل 3/ 497 رقم 2253، والمجروحين لابن حبّان 1/ 300، ومشاهير علماء الأمصار له 156 رقم 1234، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1001، 1002، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 91 رقم 224، والمغني في ضعفاء 1/ 234 رقم 2144، وميزان الاعتدال 2/ 60 رقم 2806، ولسان الميزان 2/ 466، 467 رقم 1880. وقد أضاف السيد صبحي السامرائي إلى مصادره «ترتيب الثقات للعجلي» وهو ليس فيه. انظر: الضعفاء للدار للدّارقطنيّ بتحقيقه.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 3926، وزاد «هو ضعيف» .
[3]
في تاريخه 2/ 169.
[4]
في الكامل 3/ 1002.
[5]
في الضعفاء الكبير 2/ 58.
[6]
وقد ضعّفه النسائي.
وقال أبو حاتم: «ليّن الحديث» .
وقال ابن حبّان في (المجروحين) : «كان يخطئ ويهمّ كثيرا حتى ظهر في حديثه المقلوبات من حديث الثقات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين جميعا، رحمهما الله» .
98-
رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ الْبَصْرِيُّ الزَّاهِدُ [1] .
أَبُو الْمَهَاصِرِ. كَانَ خَاشِعًا خَائِفًا بَكَّاءً.
رَوَى عَنْ: مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَوَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ.
وَقِيلَ إِنَّهُ لَقِيَ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ.
رَوَى عَنْهُ: سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، وَمُوسَى بْنُ داود، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَرَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوقٌ [2] .
وَذَكَرَهُ أَبُو داود السِّجِسْتَانِيُّ فَوَهَّاهُ وَقَالَ: رَجُلُ سَوْءٍ.
قال عليّ بن الحسن بْنِ أَبِي مَرْيَمَ: قَالَ رِيَاحٌ الْقَيْسِيُّ: لِي نَيِّفٌ وَأَرْبَعُونَ ذَنْبًا، قَدِ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مِائَةَ أَلْفِ مَرَّةٍ [3] .
وَقَالَ (سَيَّارٌ: ثَنَا رِيَاحٌ)[4] قَالَ لِي عُتْبَةُ الْغُلامُ: مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَنَا فَهُوَ عَلَيْنَا [5] .
وكَانَ رِيَاحُ بْنُ عمرو يسمع منه الموعظة ويغشى عليه.
[ () ] وقال في (المشاهير) : «وكان رديء الحفظ، وهم في الشيء بعد الشيء» .
[1]
انظر عن (رياح بن عمرو) في:
الجرح والتعديل 3/ 511، 512 رقم 2317، والثقات لابن حبّان 6/ 310، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 32 ب، رقم (836 حسب ترقيم نسحتنا) ، وحلية الأولياء 6/ 192- 197 رقم 361، والإكمال لابن ماكولا 4/ 14 و 7/ 304، وصفة الصفوة 3/ 367- 370 رقم 558، وميزان الاعتدال 2/ 61، 62 رقم 2814، والمغني في الضعفاء 1/ 234 رقم 2151، وسير أعلام النبلاء 8/ 155، 156 رقم 19، 105، والطبقات الكبرى للشعراني 40، والكواكب الدرّية للمناوي 105.
[2]
الجرح والتعديل 3/ 512.
[3]
حلية الأولياء 6/ 194، صفة الصفوة 3/ 368.
[4]
ما بين القوسين مكانه بياض في الأصل، استدركته من الحلية.
[5]
حلية الأولياء 6/ 195.