المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي عشر (سنة 171- 180) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَزْلُ الْفَضْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَوَفَاتُهُ]

- ‌[ضَرْبُ عُنقِ أَمِيرِ الْجَزِيرَةِ]

- ‌[إِخْرَاجُ الرَّشِيدِ الْعَلَوِيِّينَ مِنْ بَغْدَادَ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ]

- ‌[سَفَرُ الْخَيْزُرَانِ لِلْحَجِّ]

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[إمارة عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَهْدِيِّ عَلَى أَرْمِينِيَّةَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الموسم]

- ‌[إِمَارَةُ الْعَبَّاسِ بْنُ جَعْفَرٍ عَلَى خُرَاسَانَ]

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌وَدَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[عَقْدُ الْبَيْعَةِ لِمُحَمَّدٍ الأَمِينِ]

- ‌[ظُهُورُ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ بِالدَّيْلَمِ]

- ‌[خَبَرُ الْيَمِينِ الَّذِي أَقْسَمَهُ الزُّبَيْرِيُّ وَالْعَلَوِيُّ]

- ‌[هَيَاجُ الْعَصَبِيَّةِ بِالشَّامِ]

- ‌[إِمَارَةُ الْغِطْرِيفِ بْنِ عَطَاءٍ عَلَى خُرَاسَانَ]

- ‌[إِمَارَةُ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ عَلَى مِصْرَ]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[الْحَرْبُ بَيْنَ الْيَمَانِيَّةِ وَالْقَيْسِيَّةِ فِي الشَّامِ]

- ‌[فَتْحُ مَدِينَةِ دِبْسَةَ]

- ‌[سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ]

- ‌[وِلايَةُ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَلَى مِصْرَ]

- ‌[وِلايَةُ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى عَلَى خُرَاسَانَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمَ]

- ‌[سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ]

- ‌[فِتْنَةُ الْحَوْفِيَّةِ بِمِصْرَ]

- ‌[وِلايَةِ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَلَى مِصْرَ]

- ‌[فِتْنَةُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ]

- ‌[تَفْوِيضُ أُمُورِ الْمَمَالِكِ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدٍ]

- ‌[خُرُوجُ الْوَلِيدِ بْنِ طَرِيفٍ الشَّارِي]

- ‌[مَسِيرُ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى إِلَى خُرَاسَانَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[إِمَارَةُ مَنْصُورِ الْحِمْيَرِيِّ عَلَى خراسان]

- ‌[خُرُوجُ الْوَلِيدِ بْنِ طَرِيفٍ مِنْ جَدِيدٍ]

- ‌[عُمْرَةُ الرَّشِيدِ وَحَجُّهُ]

- ‌[إِمْرَةُ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَلَى الْمَغْرِبِ]

- ‌سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[هَيَاجُ الْعَصَبِيَّةِ بِالشَّامِ]

- ‌[اسْتِيطَانُ الرَّشِيدِ الرَّقَّةَ]

- ‌[الزَّلْزَلَةُ بِمِصْرَ]

- ‌[خُرُوجُ خُرَاشَةَ الشَّيْبَانِيِّ]

- ‌[خُرُوجُ الْمُحَمِّرَةُ بِجُرْجَانَ]

- ‌[اسْتِخْلافُ الرَّشِيدِ لِلأَمِينِ عَلَى بَغْدَادَ]

- ‌[الْحَجُّ هَذَا الْمَوْسِمِ]

- ‌تَرَاجِمُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْمُعْجَمِ

- ‌ حَرْفُ الأَلِفِ

- ‌ حرف الْبَاءِ

- ‌ حرف التَّاءِ

- ‌ حرف الثَّاءِ

- ‌ حرف الْجِيمِ

- ‌ حرف الْحَاءِ

- ‌ حرف الْخَاءِ

- ‌ حرف الدَّالِ

- ‌ حرف الذَّالِ

- ‌ حرف الرَّاءِ

- ‌ حرف الزَّايِ

- ‌ حرف السِّينِ

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصَّادِ

- ‌ حرف الطَّاءِ

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الْفَاءِ

- ‌ حرف الْقَافِ

- ‌ حرف الْكَافِ

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النُّونِ

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الْوَاوِ

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف الْعَيْنِ

-

147-

عَاصِمُ بْنُ الْعَلاءِ بْنُ مُغِيثٍ [1] .

أَبُو اللَّيْثِ الْخَوْلانِيُّ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ. قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ.

رَوَى شَيْئًا يَسِيرًا.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَإِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ.

مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

ذَكَرَهُ ابْنُ يُونُسَ.

148-

عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَافٍ الْيَمَامِيُّ [2] .

أَبُو مُحَمَّدٍ.

وَيُقَالُ عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، يُنْسَبُ إِلَى الْجَدِّ.

رَوَى عَنْ: يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَالنَّضْرِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ.

وَعَنْهُ: الْعَقَدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ التَّلِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَبُسْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ أَبُو داود: لَيْسَ بِهِ بأس [3] .

[1] انظر عن (عاصم بن العلاء) في:

الولاة والقضاة للكندي 317 و 384 ووصفه بالقاصّ.

[2]

انظر عن (عامر بن يساف) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 458، 459 رقم 2986، والجرح والتعديل 6/ 329 رقم 1833، والثقات لابن عديّ 8/ 501، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1739، 1740، والمغني في الضعفاء 1/ 323 رقم 309، وميزان الاعتدال 2/ 361 رقم 4084، ولسان الميزان 3/ 224 رقم 1001.

[3]

وزاد: «رجل صالح» . (لسان الميزان) .

ص: 196

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [1] : مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ [2] .

149-

عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ [3] .

أَبُو مَعْمَرٍ الْبَصْرِيُّ التَّمِيمِيُّ. قَدْ مَرَّ.

عَنْ: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَسُلَمِيٍّ رَاعِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ.

وَعَنْهُ: كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَفَرِيُّ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : فِيهِ نَظَرٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : ضَعِيفٌ لا أَعْرِفُ لَهُ حَدِيثًا صَحِيحًا.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ «الضُّعَفَاءِ» [6] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. ثُمَّ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، نَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «من رَابَطَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً سَلِمَ وَغَنِمَ، فَإِذَا مَاتَ جَعَلَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ أَخْضَرَ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ» الْحَدِيثَ.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [7] : ثَنَا جَبْرُونُ بْنُ عِيسَى بِمِصْرَ، نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رمضان مات جعل نادى الله

[1] في الكامل 5/ 1740، وقال في أول ترجمته 5/ 1739:«منكر الحديث عن الثقات» .

[2]

وقد زاد ابن حجر في لسان الميزان 3/ 224 عن العجليّ قال: يكتب حديثه وفيه ضعف، وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة. ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» لم أجد هذين القولين عند العجليّ وابن معين لأنهما لم يذكر انه، لا في تاريخ الثقات ولا في التاريخ برواية الدوري.

[3]

تقدّمت ترجمة (عبّاد بن عبد الصمد) ، مع مصادرها في الجزء السابق، ص 341 رقم (261) .

ويضاف إلى مصادر الترجمة:

الموضوعات لابن الجوزي 3/ 197، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي 221 رقم 364.

[4]

في تاريخه الكبير 6/ رقم 1629.

[5]

في الجرح والتعديل 6/ 82.

[6]

هكذا في الأصل، وهذا وهم من المؤلّف- رحمه الله، فليس في «الضعفاء» . للبخاريّ هذا الحديث، وهو لم يذكر صاحب الترجمة فيه أصلا. وقد وقع في «ميزان الاعتدال» 2/ 369 مثل ذلك، ونقله الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» 3/ 232، ولم يعقّب على ذلك. كما أن المؤلّف الذهبي لم يذكر هذا الحديث في الترجمة الماضية من الجزء السابق.

[7]

في الضعفاء الكبير 3/ 138.

ص: 197

رِضْوَانَ أَنْ زَيِّنِ الْجِنَانَ لِلصَّائِمِينَ وَالْقَائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ» . الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.

وَفِيهِ: «إِنَّ للَّه مَلَكًا رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَرِجْلاهُ فِي التُّخُومِ، أَحَدُ جَنَاحَيْهِ مِنْ يَاقُوتٍ، وَالآخَرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ، يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ» ؟. وَسَرَدَ حَدِيثًا طَوِيلا مُنْكَرًا.

قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [1] : وَلَهُ عَنْ أَنَسٍ مَنَاكِيرَ كَثِيرَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : لَهُ عَنْ أَنَسٍ نُسْخَةٌ أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ ثَنَا بِهَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، نَا غَالِبُ بْنُ وَزِيرٍ الْقَزِّيُّ، ثَنَا الْمُؤَمِّلُ الثَّقَفِيُّ، عَنْهُ. مِنْهَا:«أُمَّتِي خَمسُ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعِينَ عَامًا» .. الْحَدِيثَ.

150-

عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ [3]- ع. - أبو زبيد الكوفيّ الزّبيديّ.

[1] المصدر نفسه.

[2]

في المجروحين 2/ 170، 171.

[3]

انظر عن (عبثر بن القاسم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 382، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 295، وتاريخ الدارميّ، برقم 679، والعلل لأحمد 1/ 175، 338، والتاريخ الصغير للبخاريّ 2/ 216، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 42، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 122، 145، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 183 وفيه اسمه (عمر أو عنتر أو عبثر وهو الصحيح) ، وأنساب الأشراف للبلاذري ق 4/ 37، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 89، والجرح والتعديل 7/ 43، 44 رقم 244، والثقات لابن حبّان 7/ 307، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 259 رقم 1049، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 84 ب، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 200، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 598 رقم 952، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 126 رقم 1320، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 215 أ، وتاريخ بغداد 12/ 310- 312 رقم 6753، وطبقات الصوفية للسلمي 171، والإكمال لابن ماكولا 4/ 170، و 6/ 101، والجميع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 406، 407 رقم 1560، والكامل في التاريخ 6/ 80، وتهذيب الكمال 14/ 269- 271 رقم 3150، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 432، والكاشف 2/ 62 رقم 2643، وتذكرة الحفاظ 1/ 259، والعبر 1/ 271، وسير أعلام النبلاء 8/ 202، 203 رقم 42، والمعين في طبقات المحدّثين 61 رقم 594، والبداية والنهاية 10/ 173 وفيه (عنتر) ، والوافي بالوفيات 16/ 671 رقم 729، وشرح علل الترمذي لابن رجب 399، وتهذيب التهذيب 5/ 136، 137 رقم 236، وتقريب التهذيب 1/ 400 رقم 169، وخلاصة تذهيب التهذيب 304، وشذرات الذهب 1/ 288، والجامع للشمل 2/ 649.

ص: 198

عَنْ: حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ، وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، وَالْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالأَعْمَشِ.

وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، وَخَلَفٌ الْبَزَّارُ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ.

وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ مَوْتًا أَبُو حُصَيْنٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ.

ذَكَرَهُ أَبُو داود وَقَالَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ [1] .

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ: أَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِجَازَةً، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَضْلِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَنَا مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنْبَأَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شهر فليطعم عنه مكان كلّ يوم مسكين» . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ [2] ، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَأَخْرَجَهُ الْقَزْوِينِيُّ [3] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ.

قَالَ التِّرْمِذِيُّ [4] : الصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ.

وَمُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي يَعْلَى، وَيُقَالُ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ.

وَأَشْعَثُ هُوَ ابْنُ سَوَّارٍ.

تُوُفِّيَ عَبْثَرُ سَنَةَ ثمان وسبعين وَمِائَةٍ [5] :

151-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ السّعديّ [6]- ت. ق. -

[1] تهذيب الكمال 14/ 271.

[2]

في الصوم (718) باب ما جاء من الكفّارة.

[3]

أي ابن ماجة في الصوم (1757) باب من مات وعليه صيام رمضان قد فرّط فيه.

[4]

في الجامع الصحيح، رقم (718) أي موقوف.

[5]

أرّخه ابْنُ سَعْدٍ وَقَالَ: «كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ» . (الطبقات 6/ 382) .

وقال أحمد: «ثقة صدوق» .

وقال ابن معين: «ثقة سنّي» .

وقال أبو حاتم: «صدوق» . (الجرح والتعديل 7/ 43، 44) .

وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.

[6]

انظر عن (عبد الله بن جعفر بن نجيح) في:

ص: 199

مَوْلاهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، ثُمَّ الْبَصْرِيُّ. وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ.

رَوَى عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، وَقُتَيْبَةُ، وَداود بْنُ رُشَيْدٍ، وَبُسْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ.

مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.

قَالَ عباس، عن ابن معين [1] : ليس بشيء.

وقال الْفَلاسُ: ضَعِيفٌ. سَمِعْتُ أَبَا داود يَقُولُ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَأَتَيْتُهُ أَنَا وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ فَقُلْنَا: سَمِعْتَ من ضمرة بن سعيد [شيئا][2] ؟

[ () ] طبقات خليفة 224، وتاريخ خليفة 450، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3470، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 62 رقم 148، والتاريخ الصغير له 196، والضعفاء الصغير له 265 رقم 183، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 110 رقم 175، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 18، والجامع الصحيح للترمذي 5/ 389 رقم 3270، و 5/ 414 رقم 3310، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 269، 271، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 330، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 134، وتاريخ الطبري 5/ 476 و 7/ 642، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 239، 240 رقم 792، والجرح والتعديل 5/ 22، 23 رقم 102، والمجروحين لابن حبّان 2/ 14، وتاريخ الموصل 281، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1493- 1497، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 113 رقم 314، والمدخل إلى الصحيح 149، والضعفاء لأبي نعيم، رقم 105، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 100 ب، والسابق واللاحق 339، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 199، 200، وتهذيب الكمال 14/ 379- 384 رقم 3206، والكاشف 2/ 29 رقم 2695، وميزان الاعتدال 2/ 401- 403 رقم 4247، والمغني في الضعفاء 1/ 334 رقم 3627، والوافي بالوفيات 17/ 104، 105 رقم 87، وتهذيب التهذيب 5/ 174- 176 رقم 298، وتقريب التهذيب 1/ 406، 407 رقم 232، وخلاصة تذهيب التهذيب 193، وشذرات الذهب 1/ 288.

[1]

قول ابن معين ليس في تاريخه، بل في (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 239) و (الجرح والتعديل 5/ 23) و (المجروحين ابن حبان 2/ 15) و (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1493) .

[2]

ما بين الحاصرتين إضافة من: (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 239، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/ 23، والكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1493 والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 100 ب) .

ص: 200

فَقَالَ: لا.

فَقُلْنَا: سَمِعْتَ مِنَ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟

فَحَدَّثَنَا عَنْهُ بِأَحَادِيثَ قَلِيلَةٍ. ثُمَّ خَرَجَ فَعَادَ إِلَيْنَا فَقَالَ: ثَنَا ضَمْرَةُ.

وَحَدَّثَ عَنِ الْعَلاءِ بِأَكْثَرِ مِنْ مِائَةِ حَدِيثٍ [1] .

وَقَالَ أحمد [2] : كان وكيع إذا أتى عَلَى حَدِيثٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ:

أَجِزْ [3] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَدْ رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، مَرَّةً، عَنْ أَبِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَفِي حَدِيثِ الشَّيْخِ مَا فِيهِ [5] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : يَأْتِي بِالأَخْبَارِ مَقْلُوبَةً حتّى كأنّها معمولة.

قال: وقد سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ: سَلُوا غَيْرِي.

فَقَالُوا: سَأَلْنَاكَ.

فَأَطْرَقَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ: هَذَا هُوَ الدِّينُ، أَبِي ضَعِيفٌ.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [8] : هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا:«الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي» . ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ أَحَادِيثَ سَاقِطَةً.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [9] : مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي جُمَادَى الأُولَى سنة ثمان وسبعين

[1] انظر المصادر السابقة وفيها زيادة: قال أبو حفص: فأتيت عبد الصمد فقال لي كما قال أبو داود.

[2]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 526 رقم 3470.

[3]

أضاف في العلل: «عليه» .

[4]

في الضعفاء والمتروكين 295 رقم 330.

[5]

الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 493 وزاد: «أو قال فيه شيء» .

[6]

في الكامل 4/ 1497 وزاد: «وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه» .

[7]

في المجروحين 2/ 15.

[8]

في المجروحين 2/ 15.

[9]

في المجروحين 2/ 14.

ص: 201

وَمِائَةٍ [1] ، وَلَهُ إِحْدَى وَسَبْعُونَ سَنَةٍ.

عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:«إِذَا دَعَوْتُمْ لِأَحَدٍ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَقُولُوا: أَكْثَرَ اللَّهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ» [2] . 152- عَبْدُ اللَّهِ بن حكيم [3] .

[1] وأرّخه فيها البخاري في تاريخه، والخطب (السابق واللاحق 339) ، وعبد الله بن أبي الأسود.

(الكامل 4/ 1494) .

[2]

رواه ابن عديّ في الكامل (4/ 1495) وهو منكر. قال البخاري: «تكلم فيه يحيى بن معين» .

التاريخ الكبير، والتاريخ الصغير، والضعفاء الصغير.

وقال الجوزجاني: «واهي الحديث، كان فيما يقولون مائلا عن الطريق» . (أحوال الرجال) .

وقال الدار الدّارقطنيّ: «كثير المناكير» . (الضعفاء والمتروكين) .

وقال الحاكم: «في حديثه بعض المناكير» ، ونقل قول الفلّاس:«ضعيف الحديث» (الأسامي والكنى) .

وسئل يزيد بن هارون عن عبد الله بن جعفر المديني، فتلا: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ 5: 101.

وقال أبو حاتم: «منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث، يحدّث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه ولا يحتجّ به، كان عليّ لا يحدّثنا عن أبيه، وكان قوم يقولون: عليّ يعقّ أباه لا يحدّث عنه، فلما كان بآخره حدّث عنه» . (الجرح والتعديل) .

وقال أحمد: كنا نختلف إلى بهز بن أسد، أنا، ويحيى بن معين، وعليّ، وكان الّذي ينتقي عليّ، وكان بهز يخرج إلينا حديثه في غناديق وكراريس، فأخرج يوما غنداقا وكراسة في أولها، عن حمّاد بن سلمة، وفي آخرها: عن عبد الله بن جعفر، فلما رأى يحيى بن معين الفصل، تطاول ولمحته فعرفت ما يريد، فنكّست رأسي حتى مرّ الرجل، فلما انقضى حديث حمّاد، قال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها تجاوزها، فوضع الغنداق أو الكراسة من يده، فأخذ شيئا آخر ينظر فيه، قال أحمد: ولحقني من ذلك حشمة، فلما قمنا أقبلت على يحيى بن معين فقلت: يا أبا زكريا أين الرجل، وما كان يضرّنا أن نكتب منها خمسة أحاديث، أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئا بعد أن نبّئت حاله. (الضعفاء الكبير 2/ 239) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن حكيم) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 302، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 74، رقم 195، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 241، 242 رقم 794، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 11، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 1321 رقم 218، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 118، والجرح والتعديل 5/ 41 رقم 716 والمجروحين لابن حبّان 2/ 21، 22، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1456- 1459، والأسامي والكنى للحاكم، ج ورقة 67 أ، وتاريخ بغداد 9/ 446- 448 رقم 5076، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 114/ رقم 318، والمغني في الضعفاء 1/ 335 رقم 3144، وميزان الاعتدال 2/ 410، 411 رقم 4276، ولسان الميزان

ص: 202

أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ الْبَصْرِيُّ.

عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَطَبَقَتِهِمْ.

وَعَنْهُ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَمُوسَى بْنُ داود، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَعِدَّةٌ.

وَثَّقَهُ سَعْدَوَيْهِ.

وَوَهَّاهُ النَّاسُ.

قَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ [1] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : لا يَصِحُّ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ الْحَاكِمُ [5] : رَوَى عَنِ الأعمش، وإسماعيل أحاديث موضوعة [6] .

[3] / 277، 278 رقم 1164.

وقد ذكر العقيلي ترجمة أخرى 2/ 242 رقم 795 باسم «عبد الله بن حكيم» وقال: شامي، مجهول النقل، لا يتابع على حديثه هذا، وذكر حديث اليهوديّ جار الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الذهبي في (الميزان الاعتدال 2/ 411 رقم 4278) :«هذا هو الداهري» .

[1]

الكامل لابن عديّ 4/ 1457 وفيه: «يروي أحاديث مناكير ليس هو بشيء» .

[2]

في تاريخه برواية الدوري 2/ 302 ونقله ابن عديّ في الكامل 4/ 1457، والحاكم في الأسامي والكنى 1/ 67 أ، والعقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 241.

[3]

في تاريخه الكبير 5/ 74.

[4]

قوله ليس في ضعفائه، وهو في (الكامل لابن عدي 4/ 1457) .

[5]

وقال في الأسامي والكنى 1/ 67 أ) : «ليس بالقويّ عندهم» .

[6]

وقال الجوزجاني: «كذّاب» . (أحوال الرجال) .

وقال العقيلي: «أبو بكر هذا حدّث بأحاديث لا أصل لها ويحيل على الثقات» . (الضعفاء الكبير 2/ 241) .

وقال أبو حاتم: أبو بكر الداهري ضعيف الحديث، ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وقال:

هو ضعيف، (الجرح والتعديل 5/ 41) .

وقال ابن حبّان: «كان يضع الأحاديث على الثقات ويروي عن ذلك والثوري ومسعر ما ليس من أحاديثهم، لا يحلّ ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه» . (المجروحون 2/ 21) .

وقال ابن عدي: أحاديث الداهري كلها لا يتابعه أحد عليها، وله غير ما ذكرت من الحديث

ص: 203

153-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْعُمَرِيُّ [1]- ت. ن. - مَوْلاهُمُ الْمَدَنِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ فَقَطْ.

وَعَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ مهديّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَقُتَيْبَةُ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ.

وَثَّقَهُ مَعْنُ بْنُ عِيسَى [2] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : لَيْسَ بالقويّ.

وضعّفه ابن معين [4] .

[ () ] كذلك أيضا منكر الحديث. (الكامل 4/ 1459) .

وقال علي بن المديني: «ليس بشيء، لا يكتب حديثه» . (تاريخ بغداد 9/ 447) .

[1]

انظر عن (عبد الله بن زيد بن أسلم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 265، والتاريخ للدارمي، رقم 130، 528، وتاريخ ابن طهمان، رقم 48، وطبقات خليفة 274، والعلل لأحمد 1/ 103، 166، 265، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 635 و 2/ رقم 179، و 3102 و 3/ 5204، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 94 رقم 263، والتاريخ الصغير له 200، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 132 رقم 221، والجامع الصحيح للترمذي 2/ 330 رقم 466 و 3/ 98 رقم 719، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 429، 430، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 340، والجرح والتعديل 5/ 59 رقم 275، والمجروحين لابن حبّان 2/ 10، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1502- 1504، وتهذيب الكمال 14/ 535- 538 رقم 3280، وميزان الاعتدال 2/ 425 رقم 4331، والكاشف 2/ 79 رقم 2759، والمغني في الضعفاء 1/ 339 رقم 3181، وتهذيب التهذيب 5/ 222، 223 رقم 384، وتقريب التهذيب 1/ 417 رقم 316، وخلاصة تذهيب التهذيب 198.

[2]

تهذيب الكمال 14/ 537.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 295 رقم 340.

[4]

قال الدوري في تاريخه 2/ 22: عن يحيى بن معين: بنو زيد بن أسلم ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء، ضعفاء ثلاثهم. ومثله في (الجرح والتعديل 5/ 59) .

وقال الدارميّ، عن ابن معين: ضعيف. (تاريخ الدارميّ، رقم 528) وقال ابن طهمان في سؤالاته لابن معين، رقم 48:«بنو زيد بن أسلم: عبد الرحمن، وعبد الله كلهم ليس فيهم ثقة، أسامة بن زيد أثبت منهم» .

وقال أحمد بن علي بن المثنّى: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الله، وعبد الرحمن، وأسامة، بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيء. (المجروحون لابن حبّان 2/ 10) .

ونقل ابن عديّ قول ابن أبي مريم، عن يحيى: ضعيف يكتب حديثه. (الكامل 4/ 1502) .

ص: 204

154-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الأَشْعَرِيُّ الْوُحَاظِيُّ الْحِمْصِيُّ [1]- خ. د. ن. - أبو يوسف.

عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي عبلة، ومحمد بن الزّبيديّ، وجماعة.

[ () ] ونقل المزي قول مُعَاوِيَة بْن صالح، عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف. (تهذيب الكمال 14/ 536) .

وقال عبد الله بن أحمد لأبيه أحمد: أيّما أوثق ولد زيد بن أسلم؟ فقال: عبد الله بن زيد بن أسلم هو أوثقهم. (العلل ومعرفة الرجال 1/ 344 رقم 635) .

وفي موضع آخر قال عبد الله: قال أبي: عبد الله بن زيد ثقة، وقال روى عنه عبد الرحمن أيضا حديثا آخر منكرا، حدّث:«أحلّ لكم ميتتان ودومان» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 136 رقم 1795) .

وقال عبد الله: سألت أبي عن أسامة بن زيد بن أسلم، فقال: أخشى ألّا يكون بقويّ في الحديث. قلت: وأخوه عبد الله بن زيد بن أسلم؟ فقال: ثقة. (العلل 2/ 473 رقم 3102) وانظر (ج 3/ 271 رقم 5204) .

وقال الجوزجاني: هو وإخوته أسامة، وعبد الرحمن، «ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم ولا زيغ عن الحق في بدعة ذكرت عنهم» . (أحوال الرجال 132 رقم 122) .

وقال أبو حاتم عن عبد الله بن زيد: ليس به بأس. (الجرح والتعديل 5/ 59) .

وقال ابن حبّان: «كان شيخا صالحا كثير الخطأ فاحش الوهم، يأبى بالأشياء عن الثقات التي إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد عليها بالوضع» . (المجروحون 2/ 10) .

وقال أبو يوسف القلوسي، سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة.

(الكامل لابن عدي 4/ 1502) .

وقال البخاري: عبد الله «هو أخو أسامة، وعبد الرحمن، ولا يصح حديث عبد الرحمن» .

(التاريخ الكبير 5/ 94، 95) .

وقال ابن عديّ: «ولعبد الله بن زيد بن أسلم من الحديث غير ما ذكرت قليل ليس بالكثير، وهو مع ضعفه يكتب حديثه على أنه قد وثّقه غير واحد» . (الكامل 4/ 1504) .

[1]

انظر عن (عبد الله بن سالم الأشعري) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 112 رقم 337، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 121، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 229، 315، 336، 360، 416 و 2/ 220، 348، 353 و 3/ 278، 279، 280، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 159، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 370، 432، 446 و 2/ 717، والجرح والتعديل 5/ 76 رقم 359، والثقات لابن حبّان 7/ 36، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 410 رقم 586، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 265 رقم 969، وتهذيب الكمال 14/ 549- 551 رقم 3285، والكاشف 2/ 80 رقم 2865، وميزان الاعتدال 2/ 426 رقم 4338، والوافي بالوفيات 17/ 187 رقم 170، وتهذيب التهذيب 5/ 227، 228 رقم 391، وتقريب التهذيب 1/ 417 رقم 322، وخلاصة تذهيب التهذيب 198.

ص: 205

وَعَنْهُ: أَبُو مُسْهِرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَنْبَلَ فِي عَقْلِهِ وَمُرُوءَتِهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ [1] .

وَذَمَّهُ أَبُو داود وَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: عَلِيٌّ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ [2] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [3] .

قُلْتُ: يَعْنِي فِي نَقْلِهِ، أَمَّا فِي رَأْيِهِ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ.

وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ التِّنِّيسِيُّ: مَا رَأَيْتُ بِالشَّامِ مِثْلَهُ.

قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ [4] .

155-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ [5]- ق. - عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، وأبي طُوَالَةَ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وذؤيب بن عمامة، وطائفة.

[1] تهذيب الكمال 14/ 550.

[2]

تهذيب الكمال 14/ 550.

[3]

تهذيب الكمال 14/ 551.

[4]

أرّخه أبو داود كما في تهذيب الكمال 14/ 551.

[5]

انظر عن: (عبد الله بن عبد العزيز الليثي) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 318، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 140 رقم 422، والضعفاء الصغير له 265 رقم 187، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 130 رقم 217، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 85، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 130 رقم 217، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 355، 446، 629، 691، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 441، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 322، والضعفاء والكبير للعقيليّ 2/ 276 رقم 840 و 2/ 276، 27 رقم 841، والجرح والتعديل 5/ 103 رقم 475، وعلل الحديث لابن أبي حاتم، رقم 1848 و 2292، والمجروحين لابن حبّان 2/ 8، والكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1473- 1475، وتهذيب الكمال 15/ 238- 241 رقم 3395، والكاشف 2/ 94 رقم 2863، والمغني في الضعفاء 1/ 346 رقم 3250، وميزان الاعتدال 2/ 455 و 456 و 457 رقم 4425 و 4428 و 4429، وتهذيب التهذيب 5/ 301، 302 رقم 514، وتقريب التهذيب 1/ 430 رقم 441، وخلاصة تذهيب التهذيب 205.

ص: 206

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ [1] ، وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [2] : ليس.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [4] : اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ، فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَهُوَ لا يَعْلَمُ، فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ. وَرُبَّمَا أَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّهْرِيِّ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ [5] .

156-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ [6]- ت. ن. ق. - صَدِيقُ شُعْبَةَ.

عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاسِمٍ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَيَحْيَى بن كثير العنبريّ،

[1] فقال: «منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يستغل بحديثه، ليس في وزن (من) يشتغل بخطائه، عامّة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثا مستقيما، يكتب حديثه» . (الجرح والتعديل 5/ 103) .

[2]

قوله في الجرح والتعديل: «ليس بالقويّ» .

[3]

في تاريخه الكبير، وضعفائه الصغير.

[4]

في المجروحين 2/ 8.

[5]

وقال البخاري: قال إبراهيم بن منذر: حدّثني أبو ضمرة قال: كان عبد الله بن عبد العزيز قد خلّط. (التاريخ الكبير 5/ 140) ونقله العقيلي.

وقال الجوزجاني: «يروي عن الزهري مناكير، بعيد من أوعية الصدق» . (أحوال الرجال 130 رقم 217) .

وقال النسائي: «ضعيف» .

وقال محمد بن يحيى: «هو ضعيف الحديث» (الضعفاء للعقيليّ 2/ 276) .

وذكره العقيلي أيضا باسم «عبد الله بن عبد العزيز الزهري، عن أخيه محمد بن عبد العزيز» وقال: «حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلّا به، وليس له أصل من حديث الزهري» . (رقم 841) ثم ساق حديثا طويلا للسيدة عائشة رضي الله عنها ص 277، 278.

وقال ابن معين: ليس بشيء، وكان أعرج» . (التاريخ برواية الدوري 2/ 318) .

وقال ابن عديّ: «وحديثه خاصّة عن الزهري مناكير» . (الكامل 4/ 1475) .

[6]

انظر عن (عبد الله بن عثمان البصري) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 380 و 2/ رقم 2992، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 146 رقم 445، والجرح والتعديل 5/ 112 رقم 513، وتهذيب الكمال 15/ 288، 289 رقم 3422، والكاشف 2/ 97 رقم 2882، وتهذيب التهذيب 5/ 317، 318 رقم 541، وتقريب التهذيب 1/ 433 رقم 470، وخلاصة تذهيب التهذيب 206.

ص: 207

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ.

صَدُوقٌ [1] .

157-

عبد الله بن عرادة السّدوسيّ [2]- ق. - أبو شيبان البصريّ.

عَنْ: زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَداود بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيِّ.

وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ أَخُو الْقَعْنَبِيِّ، وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، وَجَمَاعَةٌ.

ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [3] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [5] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعُ عَلَيْهِ [6] .

[1] قَالَ عبد الله بن أحمد: «حدثني أبي عن قراد أبي نوح قال: كنت آتي عبد الله بن عثمان- يعني صاحب شعبة- فأكتب حديث شعبة، ثم آتي شعبة فأسأله، فيحدّثني كما أملى عليّ، ثم قال أبي: أبو النضر حدّثنا عن أبيه عثمان» . (العلل ومعرفة الرجال 1/ 261 رقم 380) .

وقال عبد الرحمن بن مهديّ: سمعت شعبة يقول ليحيى: أنت يا يحيى أشدّ في الرجال من عبد الله بن عثمان- يعني صاحب شعبة-. (العلل 2/ 448 رقم 2992) .

وقال النسائي: ثقة ثبت. (تهذيب الكمال 15/ 288) .

وقال أحمد: كنيته أبو النضر.

[2]

انظر عن (عبد الله بن عرادة) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 319، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 166 رقم 525، والتاريخ الصغير له 2/ 211، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 327، والضعفاء والكبير للعقيليّ 2/ 288 رقم 858 وفيه (عبد الله بن عرارة) بالراء، وهو تصحيف، والجرح والتعديل 5/ 13 رقم 619، والمجروحين لابن حبّان 2/ 8، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1515، وتهذيب الكمال 15/ 294- 296 رقم 3424، والكاشف 2/ 97 رقم 2887، وميزان الاعتدال 2/ 460 رقم 4446، والمغني في الضعفاء 1/ 347 رقم 3262، وتهذيب التهذيب 5/ 319 رقم 545، وتقريب التهذيب 1/ 433 رقم 474 وفيه (عراوة) وهو تصحيف، وخلاصة تذهيب التهذيب 206.

[3]

في تاريخه 2/ 319، ونقله ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 5/ 133) .

[4]

في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير.

[5]

في الكامل 4/ 1515.

[6]

وقال النسائي: «ضعيف» .

ص: 208

158-

عبد الله بن عقيل الثّقفيّ [1]- ع. - أبو عقيل، مَوْلاهُمُ الْكُوفِيُّ. نَزِيلُ بَغْدَادَ.

حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَمُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ، ويزيد بن سنان الجزري، وعدة.

وعنه: أبو النضر هاشم، وعاصم بن علي، وشريح بن النّعمان، وآخرون.

وثّقه أحمد [2] ، وابن معين [3] .

[ () ] وذكره العقيلي في الضعفاء وروى له حديثين وقال: كلاهما فيه نظر. (2/ 288) .

وقال ابن حِبّان: «كَانَ ممّن يقلب الأخبار ويخطئ في الآثار توهّما، لا يجوز الاحتجاج بما رواه إلا فيما وافق الثقات» . (المجروحون 2/ 8) .

[1]

انظر عن (عبد الله بن عقيل) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 320، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ رقم 274 و 562، وتاريخ الدارميّ، رقم 461، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3661 و 3/ رقم 5723، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 158 رقم 489، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 81، والمعارف لابن قتيبة 204، 205، والمعرفة والتاريخ 3/ 206، 410، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 483، وأنساب الأشراف للبلاذري ق 4/ 255 وفيه (عبد الله بن أبي عقيل) ، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 33، والجرح والتعديل 5/ 125 رقم 576، والثقات لابن حبّان 8/ 344، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 196 رقم 7664 وسؤالات البرقاني للدار للدّارقطنيّ، رقم 264، وتاريخ بغداد 10/ 18، 19 رقم 5134، وتهذيب الكمال 15/ 314- 317 رقم 3431، والكاشف 2/ 99 رقم 2895، وميزان الاعتدال 2/ 462 رقم 4459، والوافي بالوفيات 17/ 320 رقم 274، وتهذيب التهذيب 5/ 323 رقم 553، وتقريب التهذيب 1/ 434 رقم 481، وخلاصة تذهيب التهذيب 207.

[2]

فقال مرة: «ثقة» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 563 رقم 3661) وقال مرة: «صالح الحديث ثقة» .

(العلل 3/ 392 رقم 5723) ونقل ابن شاهين توثيق أحمد له في تاريخه (196 رقم 664) ، وكذلك ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 5/ 125) .

[3]

ذكره في تاريخه ولم يتناوله بشيء. ونقل ابن أبي حاتم توثيقة في (الجرح والتعديل 5/ 125) من طريق ابن أبي خيثمة زهير. وفي تاريخ الدارميّ عن ابن معين، رقم 461 وقال الدارميّ: لا بأس به.

وسئل أبو حاتم عنه فقال: شيخ. (الجرح والتعديل) .

وقال ابن حبّان: «يعتبر حديثه إذا لم يكن دونه وفوقه شيخ ضعيف، وأما نسخته عن محمد بن مالك، عن البراء، فهو منقطع، لم يسمع محمد من البراء بن عازب شيئا» . (الثقات 8/ 344) .

وسئل أبو داود عنه فقال: ثقة.

وانفرد المفضل الغلابي بقوله عن يحيى بن معين: أبو عقيل كوفي مات في مدينة أبي جعفر منكر الحديث. فردّ الخطيب بإيراد عدّة روايات عن ابن معين وغيره في توثيق عبد الله بن عقيل كما مر. (تاريخ بغداد 10/ 19) .

ص: 209

159-

عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب [1]- ع. م. مُتَابَعَةً- أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ الْمَدَنِيُّ.

أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ، وَهُوَ أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَاصِمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ.

رَوَى عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَنَافِعٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَوُهَيْبِ بْنِ كَيْسَانَ، وَأَخِيهِ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَسَعِيدُ بن أبي مريم، والقعنبيّ، وإسحاق

[1] انظر عن (عبد الله بن عمر بن حفص) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 367، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 322، وتاريخ الدارميّ، رقم 523، وسؤالات ابن طهمان لابن معين، رقم 115، 149، وتاريخ خليفة 448، وطبقات خليفة 269، 271، والعلل لأحمد 1/ 44، 220، 296، 331، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 45 و 152 و 2/ رقم 3339 و 3877 و 3/ رقم 4365، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 145 رقم 441، والتاريخ الصغير له 2/ 173، والضعفاء الصغير له 265، 266 رقم 188، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 68، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 629، والجامع الصحيح للترمذي 1/ 190 رقم 113 و 2/ 179 رقم 347 و 4/ 306 رقم 1891 و 4/ 479 رقم 2185، وتاريخ الثقات للعجلي 269 رقم 854، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 429، 493 و 2/ 665، 821 و 3/ 379، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 325، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 259، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 211، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 280، 281 رقم 844، والجرح والتعديل 5/ 109، 110 رقم 499، والمجروحين لابن حبّان 2/ 6، 7، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1459- 1461، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 186 رقم 806 وفيه (عبد الله العمري) ، وكشف الأستار، رقم 3118، وسؤالات البرقاني للدار للدّارقطنيّ، رقم 583، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 29 ب، رقم (723 حسب ترقيمي لنسختي المصوّرة) ، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية 1/ 348، 349 رقم 752، وتاريخ جرجان للسهمي 414، ورجال الطوسي 226 رقم 103 وفيه (عبيد الله) وهو غلط، وتاريخ بغداد 10/ 19- 21 رقم 5135، والسابق واللاحق 224، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 20، 70، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 270 رقم 986، والأنساب لابن السمعاني 9/ 57، والكامل في التاريخ 5/ 552، وتهذيب الكمال 15/ 327- 332 رقم 3440، والكاشف 2/ 99، 100 رقم 3/ 290، وميزان الاعتدال 2/ 465، 466 رقم 4472، والمغني في الضعفاء 1/ 348، 349 رقم 3281، والعبر 1/ 260، وسير أعلام النبلاء 7/ 399- 341 رقم 123، ومرآة الجنان لليافعي 1/ 367، والوافي بالوفيات 17/ 364، 365 رقم 299، وتهذيب التهذيب 5/ 326- 328 رقم 564، وتقريب التهذيب 1/ 434، 435 رقم 490، وخلاصة تذهيب التهذيب 207، وشذرات الذهب 1/ 279.

ص: 210

الْفَرَوِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا عَالِمًا خَيِّرًا صَالِحَ الْحَدِيثِ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لا بَأْسَ بِهِ [1] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صُوَيْلِحٌ [2] .

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: ضَعِيفٌ [3] .

وَقَالَ الْفَلاسُ: كَانَ يَحْيَى لا يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [4] .

وَقَالَ أَيْضًا: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ يُحَدِّثُ عَنْهُ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَجُلا صَالِحًا. كَانَ يُسْأَلُ فِي حَيَاةِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَدِيثِ فَيَقُولُ: أَمَّا وَأَبُو عُثْمَانَ حَيٌّ فَلا، يُرِيدُ عُبَيْدَ اللَّهِ [5] .

قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَزِيدُ فِي الأَسَانِيدِ وَيُخَالِفُ [6] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [7] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [8] : هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا:«مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» .

[1] الجرح والتعديل 5/ 109، وزاد:«قد روى عنه ولكن ليس مثل عبيد الله» ، ونقله ابن عديّ في الكامل 4/ 1460.

[2]

في تاريخ الدارميّ، رقم 523:«صالح» . ولفظه «صويلح» في (الجرح والتعديل 5/ 110) . ونقل ابن عديّ في (الكامل 4/ 1459) قول الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: عبد الله العمري ما حاله في نافع؟ قال: صالح ثِقَةٌ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ يحيى بن معين، عن عبد الله العمري، فقال: ضعيف.

(الكامل) .

[3]

تاريخ بغداد 10/ 20.

[4]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 280، الجرح والتعديل 5/ 110، المجروحين 2/ 7، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1459، تاريخ بغداد 10/ 20.

[5]

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية عبد الله 1/ 185 رقم 152، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 281.

[6]

المصدر نفسه.

[7]

في الضعفاء والمتروكين 295 رقم 325.

[8]

في المجروحين 2/ 7.

ص: 211

وَبِهِ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ» [1] . قُلْتُ: وَرَوَى ق. عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ أَهْلَ قُبَاءَ كَانُوا يَجْمَعُونَ. وَبِهِ ق. مَرْفُوعًا قَالَ:«لا يُحَرِّمُ الْحَرَامُ الْحَلالَ» [2] . أَخْبَرَنَا ابْنُ عَسَاكِرَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَرِّ الْهَمْدَانِيُّ، أَنَا أَبُو الْخَيْرِ الْبَاغِبَانُ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ مَنْدَهْ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَيْوَةَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللُّنْبَانِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ: ثَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري فقد وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» [3] . تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى.

وَقَدْ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [5] : لا يَصِحُّ حَدِيثُهُ وَلا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.

ثَنَا مُطَيَّنٌ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُزُورِيُّ، نَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَذَكَرَهُ [6] . أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا ابْنُ رُوزْبَةَ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ، أَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْعَالِي، نَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا ابْنُ نَاجِيَةَ، نَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، نَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» . وَرَوَاهُ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ، عَنْ عُبَيْدٍ مِثْلَهُ. وهو حديث منكر [7] . وفي الباب

[1] المصدر نفسه.

[2]

أخرجه ابن ماجة في النكاح (2015) من طريق يحيى بن يعلى بن منصور، عن إسحاق بن محمد بن الفروي، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر.

[3]

رواه ابن عدي في الكامل 6/ 2350.

[4]

قول ابن عديّ هنا هو عن «موسى بن هلال» الّذي تفرّد بحديث «من زار قبري» . (الكامل 6/ 2350) .

[5]

قول العقيلي أيضا في «موسى بن هلال» وليس في «عبد الله بن عمر» ، انظر:(الضعفاء الكبير 4/ 170 رقم 1744) .

[6]

في الضعفاء الكبير 4/ 170.

[7]

ذكره الشوكاني في (الفوائد المجموعة 115، 116 رقم (326)، وقال: رواه الدار الدّارقطنيّ، والبيهقي، وابن النجار، والعقيلي، وابن عديّ، وحكم عليه ابن تيمية بالوضع. انظر: الفوائد

ص: 212

الأَخْبَارِ اللَّيِّنَةِ مِمَّا يُقَوِّي بَعْضُهُ بَعْضًا، لِأَنَّ مَا فِي رُوَاتِهَا مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَمِنْ أَجْوَدِهَا إِسْنَادًا مَا صَحَّ عَنْ وَكِيعٍ، نَا ابْنُ عَوْنٍ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَأَسْوَدَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أَبِي وَزْعَةَ، عَنْ حَاطِبٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي» . وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ فِي «مُسْنَدِهِ» : حَدَّثَنِي سَوَّارُ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَبْدِيُّ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ آلِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ زَارَ قَبْرِي، أَوْ قَالَ مَنْ زَارَنِي كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا» . الْحَدِيثَ.

وَقَدْ أَفْرَدْتُ أَحَادِيثَ الزِّيَارَةِ فِي جُزْءٍ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لا يَبْلُغُ حَدِيثُهُ دَرَجَةَ الصِّحَّةِ.

وَقَدْ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [1] : لا بَأْسَ بِهِ فِي رِوَايَاتِهِ وَلا يلحق أخاه [2] .

[ () ] المجموعة، طبعة المكتب الإسلامي 1407 هـ. 0/ 1987 م.

[1]

في الكامل 4/ 1461، وعبارته بتمامها:«ولعبد الله بن عمر حديث صالح، وأروى من رأيت عنه: ابن وهب، ووكيع، وغيرهما من ثقات المسلمين، وهو لا بأس به في رواياته، وإنما قالوا به: لا يلحق أخاه عبيد الله وإلا فهو في نفسه صدوق لا بَأْسَ بِهِ» .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي عن العمري عبد الله بن عمر بن حفص: «فقال: كذا وكذا وكأنه» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 507 رقم 3339) .

وقال: سألت يحيى عن عبد الله العمري فقال: ضعيف، قال لي يحيى: عبيد الله بن عمر من الثقات. (العلل 2/ 605 رقم 3877) .

وقال البخاري: «كان يحيى بن سعيد يضعّفه» . (التاريخ الكبير) و (التاريخ الصغير) و (الضعفاء الصغير) .

وذكره أبو زرعة الرازيّ في ضعفائه 629.

وذكره العجليّ في (تاريخ الثقات 269 رقم 854) وقال: «لا بأس» .

وقال أبو حاتم: رأيت أحمد بن صالح يحسن الثناء على عبد الله العمري. وقال أيضا: عبد الله العمري أحبّ إليّ من عبد الله بن نافع. يكتب حديثه ولا يحتجّ به. (الجرح والتعديل 5/ 110) وذكره ابن شاهين في الثقات، ونقل قول ابن معين:«صالح ليس به بأس» .

وقال الخليلي: «ثقة، غير أنّ الحفّاظ لم يرضوا حفظه، ولم يخرّج لذلك في الصحيحين» .

(الإرشاد 1/ 20 و 70) .

وقال أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة. (المعرفة والتاريخ 2/ 665) .

وقال البزاز: قد احتمل أهل العلم حديثه. (كشف الأستار 3118) .

[2]

أرّخه فيها خليفة في تاريخه، وطبقاته.

ص: 213

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [1] ، هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

160-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْكُوفِيُّ [3] .

عَنْ: أَبِيهِ.

وَعَنْهُ: حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَوَكِيعٌ، وَإِسْحَاقُ السَّلُولِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : لا بَأْسَ بِهِ [5] .

161-

عَبْد اللَّه بن فرّوخ [4]- د. -

[1] في المجروحين 2/ 7.

[2]

انظر عن (عبد الله بن عمرو) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 324، والعلل لأحمد 1/ 90، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 154، 155 رقم 471، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 283 رقم 7850 والجرح والتعديل 5/ 119 رقم 546، والثقات لابن حبّان 7/ 49، وتاريخ جرجان للسهمي 196، وتهذيب الكمال 15/ 370، 371 رقم 3456، والكاشف 2/ 102 رقم 2918، وميزان الاعتدال 2/ 469 رقم 4487، وتهذيب التهذيب 5/ 340 رقم 581، وتقريب التهذيب 1/ 437 رقم 508، وخلاصة تذهيب التهذيب 208.

[3]

في الجرح والتعديل 5/ 119.

[4]

وقال ابن معين: «ليس به بأس» . (تاريخه برواية الدوري 2/ 324) .

وقال العقيلي: حدّثنا محمد بن زكريا قال: حدّثنا محمد بن المثنّى، قال: قلت لعبد الرحمن بن مهديّ: حدّثنا حفص بن غياث، قال: حدّثنا عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، عن أبي عبدة، عن عبد الله، «الإيلاء في الغضب والرضا» فقال: لا تحدّث بهذا. (الضعفاء الكبير 2/ 283) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[5]

انظر عن (عبد الله بن فرّوخ) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 169، 170 رقم 537، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 156 رقم 276، وتاريخ الثقات للعجلي 271 رقم 863، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 289 رقم 860، وطبقات علماء إفريقية لابن عرب القيرواني 107- 111، والجرح والتعديل 5/ 137 رقم 639، والثقات لابن حبّان 8/ 335، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1515- 1517، وتاريخ إفريقية للرقيق القيرواني 178- 180، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 339- 347، وتكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 772- 774 رقم 1901، وتهذيب الكمال 15/ 428- 430 رقم 3481، والكاشف 2/ 105 رقم 2943، وميزان الاعتدال 2/ 471، 472 رقم 4507، والمغني في الضعفاء 1/ 351 رقم 3305، والوافي بالوفيات 17/ 399، 400 رقم 335، وتهذيب التهذيب 5/ 356، 357 رقم 612، وتقريب التهذيب 1/ 440 رقم 538، وخلاصة تذهيب التهذيب

ص: 214

أبو محمد الفارسيّ ثم المغربيّ. فَقِيهُ الْقَيْرَوَانِ وَزَاهِدُهَا.

وُلِدَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ بِالأَنْدَلُسِ، ثُمَّ رَحَلَ وَأَخَذَ عَنِ: الأَعْمَشِ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ. وَتَفَقَّهَ مُدَّةً بِمَالِكٍ، ثُمَّ رَجَعَ فَاسْتَوْطَنَ الْقَيْرَوَانَ، وَتَعَلَّمَ بِهِ خَلْقٌ مِنْ أَهْلِهَا. وَكَانَ صَالِحًا وَرِعًا قَوَّالا بِالْحَقِّ، لا يَهَابُ الْمُلُوكَ فِي نَهْيِهِمْ عَنِ الظُّلْمِ.

وَكَانَ كَثِيرَ التَّهَجُّدِ وَالتَّأَلُّهِ.

قِيلَ: إِنَّ رَوْحَ بْنَ حَاتِمٍ الْمُهَلَّبِيَّ قَالَ لابْنِ فَرُّوخٍ: إِنَّكَ تَرَى الْخُرُوجَ عَلَيْنَا؟

قَالَ: نَعَمْ.

فَغَضِبَ مِنْهُ، فَقَالَ ابْنُ فَرُّوخٍ: وَذَلِكَ مَعَ ثَلاثِمِائَةٍ وَسَبَعَةِ عَشَرَ عِدَّةُ أَصْحَابِ بَدْرٍ، كُلُّهُمْ أَفْضَلُ مِنِّي.

فَقَالَ رَوْحٌ: أَمَّنَّاكَ مِنْ أَنْ تَخْرُجَ أَبَدًا.

ثُمَّ أَلْزَمَهُ بِالْقَضَاءِ وَأَقْعَدَهُ فِي الْجَامِعِ، وَأَمَرَ الْخُصُومَ أَنْ يَأْتُوهُ، فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: ارْحَمُونِي رَحِمَكُمُ اللَّهُ.

ثُمَّ أَعْفَاهُ بَعْدُ، وَاسْتَقْضَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَانِمٍ، فَكَانَ يُشَاوِرُ ابْنَ فَرُّوخٍ فِي أُمُورِهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي لَمْ أَقْبَلْهَا أَمِيرًا، فَكَيْفَ أَقْبَلُهَا وَزِيرًا؟ فَلَمَّا أَلَحَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ خَرَجَ ابْنُ فَرُّوخٍ إِلَى مِصْرَ، فَمَاتَ بِهَا.

وَكَانَ يَرَى الْخُرُوجَ وَالسَّيْفَ، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى مِصْرَ رَجَعَ عَنْ هَذَا الرَّأْيِ [1] .

قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: قَدِمَ مِصْرَ فَسَمِعَ مِنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ [2] .

قلت: وهشام بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، وَخَلادُ بْنُ هِلالٍ التَّمِيمِيُّ.

وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيهِ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» من طريق التّرمذيّ محمد بن

[209، 210،) ] ومعالم الإيمان للدبّاغ 1/ 238- 248 رقم 72، ورياض النفوس للمالكي 1/ 113، 122.

[1]

ترتيب المدارك 1/ 339، 340، تاريخ إفريقية 178.

[2]

تهذيب الكمال 15/ 429.

ص: 215

إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْهُ.

قَالَ الْجَوْزَجَانِيُّ [1] : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُولُ: هُوَ أَرْضَى أَهْلِ الأَرْضِ عِنْدِي [2] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : تُعْرَفُ مِنْهُ وَتُنْكَرُ.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي «سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ» .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : أَحَادِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ [5] .

قَالَ ابْنُ يُونُسَ، مَاتَ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الْحَجِّ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [6] .

162-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ الْفِهْرِيُّ [7] .

أَبُو كُرْزٍ [8] .

عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَغَيْرِهِمَا.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ.

وَقَدْ وُلِّيَ قَضَاءَ الْمَوْصِلِ.

ضَعَّفَهُ أبو زرعة [9] .

[1] في أحوال الرجال 156 رقم 276.

[2]

وزاد: «فأما أحاديثه مناكير، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أنس، غير حديث» .

[3]

في تاريخه الكبير 5/ 170، «يعرف منه وينكر» ، ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 289) .

[4]

في الكامل 4/ 1517.

[5]

ذكره العجليّ في الثقات، والعقيلي في الضعفاء، وذكره ابن حبّان في ثقاته، وقال:«ربما خالف» . (الثقات 8/ 336) .

[6]

تهذيب الكمال 15/ 429.

[7]

انظر عن (عبد الله بن كرز) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 94، والضعفاء الكبير للعقيليّ و 2/ 275 رقم 839 باسم «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ كُرْزٍ القرشي» ، و 2/ 292 رقم 865، والجرح والتعديل 5/ 145 رقم 679، والمجروحين لابن حبّان 2/ 17، 18، وتاريخ بغداد 10/ 44، 45 رقم 5175، والمغني في الضعفاء 1/ 346 رقم 3254 و 1/ 351 رقم 3313، وميزان الاعتدال 2/ 457 رقم 4433 و 2/ 474 رقم 4522، ولسان الميزان 3/ 311، 312 رقم 1289.

[8]

وقع في (لسان الميزان 3/ 311)«أبو زكريا» ، وهو وهم.

[9]

فقال: «ضعيف الحديث» . (الجرح والتعديل 5/ 145) وأمر أن يضرب على حديثه. (تاريخ بغداد 10/ 45) .

ص: 216

وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ: لا يُعْرَفُ [1] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ كُرْزٍ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

163-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَرْعَانَ [3]- د. ت. ق. م. تَبَعًا-

[1] تاريخ بغداد 10/ 45 وفيه «مجهول» ، وسأله البرقاني عن أبي كرز قال: هو قاضي الموصل عبد الله بن عبد الملك الفهري، قلت ثقة؟ قال: لا ولا كرامة.

قال الخطيب: «فكان أبو الحسن كان يذهب إلى أن عبد الله بن كرز ليس بأبي كرز لأنه ذكر أن عبد الله بن كرز مجهول، وبيّن حال أبي كرز وسمّى أباه عبد الملك، ونرى قوله هذا وهما، والصواب ما ذكرناه من أن كرز هو: عبد الله بن كرز، لا ابن عبد الملك، وكذلك رأيت حديثا للمعافى بن سليمان، عنه قد نسبه فيه فقال: حدّثنا أبو كرز عبد الله بن كرز عن الزهري» .

[2]

قوله ليس في تاريخه ولا ضعفائه، وقد قال العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 292 رقم 865) :

«حدّثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: عبد الله بن كرز، عن نافع، روى عنه عبيدة بن حسّان، في حديثه نظر» . وفي موضع آخر قال: «عبد الله بن عبد الملك بن كرز القرشي، عن يزيد بن رومان، وغيره، منكر الحديث» (2/ 275 رقم 839) وهو هنا لا ينسب هذا القول للبخاريّ.

ويتّضح أن العقيلي ذكره مرتين، مرة باسم «عبد الله بن عبد الملك بن كرز القرشي» (رقم 839) ومرة باسم «عبد الله بن كرز» ولم ينسبه، ونقل فيه قول البخاري. (رقم 865) .

وقال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان 3/ 312) : «ولم يذكره النسائي في الكنى وكذا الدولابي إلّا هكذا (عبد الله بن كرز) » .

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد راجعت كتاب الكنى والأسماء للدولابي فلم أجده يذكر عبد الله بن كرز هذا، بل هو في «الكنى والأسماء» لمسلم، الورقة 94 ولم يسمّه بل قال:«أبو كرز، عن الزهري، روى عنه بكر بن يونس» .

وفرّق ابن حبّان أيضا فقال في (المجروحين 2/ 17) : «عبد الله بن عبد الملك، يروي عن يزيد بن رومان وأهل المدينة العجائب، لا يشبه حديثه حديث الثقات. روى عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا أنّ السّؤّال يكذبون ما أفلح من ردّهم» . روى عنه عبد الصمد بن النعمان» .

وقال أيضا (2/ 17، 18) : «عبد الله بن كرز أبو كرز القرشي. يروي عن الزهري، ونافع. روى عنه عليّ بن الجعد، والمعافى بن سليمان الحرّاني. كان ممن يأتي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم. لا يحتلّ الاحتجاج به على قلّة روايته..» .

كذلك فرّق الذهبي، رحمه الله بين «عبد الله بن عبد الملك بن كرز» و «عبد الله بن كرز» في (المغني في الضعفاء) و (ميزان الاعتدال) .

وقد جعلهما الحافظ ابن حجر واحدا، فوافق الخطيب، وهو الصواب إن شاء الله.

[3]

انظر عن (عبد الله بن لهيعة) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 516، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 327، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 134 و 438 و 2/ رقم 59، وتاريخ الدارميّ، رقم 533،

ص: 217

_________

[ () ] وسؤالات ابن طهمان، رقم 298 و 342 و 370، وتاريخ خليفة 22، 449، وطبقات خليفة 296، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1572 و 3/ رقم 5884 و 6094، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 182، 183 رقم 574، والتاريخ الصغير له 195، والضعفاء الصغير له 266 رقم 190، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 155 رقم 274، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 68، والضعفاء لأبي زرعة 63، والجامع الصحيح للترمذي 1/ 16 رقم 10، والمعارف لابن قتيبة 505، 624، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 158، 164، 165 و 2/ 184، 185 434، 435 والنظر فهرس الأعلام (3/ 649) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 123، (176) ، 180، 184، 185، 186، 190، 217، 276، (277) ، 290، 291، 309، 386، 393، 405، 417، 428، 431، 435، 493، 500، 509، 522، 620، وتاريخ واسط لبحشل 272، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 346، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 359، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 313، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 293- 296 رقم 867، والجرح والاعتدال 2/ 145- 148 رقم 682، والمراسيل لابن أبي حاتم 114 رقم 190، والولاة والقضاة للكندي 368- 371، والمجروحين لابن حبّان 2/ 11- 14، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1462- 1472، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 185 رقم 601، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 115 رقم 322، والسنن له 1/ 76، 351 و 2/ 112، والمدخل إلى علوم الحديث للحاكم 31، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (من تحقيقنا) 94، 103، 104، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 385 386 رقم 852، والسابق واللاحق 251، 252 رقم 98، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 197، 198، والإكمال لابن ماكولا 7/ 59، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 278 رقم 1037، ومعجم البلدان 1/ 165، 204، 329 و 2/ 599 و 3/ 836، وتهذيب الأسماء واللغات 1 ق 1/ 283، 284، ووفيات الأعيان 3/ 38، 39 رقم 325، وتهذيب الكمال 15/ 487- 503 رقم 3513، والكاشف 2/ 109 رقم 2971، والمغني في الضعفاء 1/ 352 رقم 3317، وميزان الاعتدال 2/ 478- 483، رقم 4530، والعبر 1/ 264، والمعين في طبقات المحدّثين 2/ 61 رقم 596، وتذكرة الحفّاظ 1/ 237، ودول الإسلام 1/ 114، وسير أعلام النبلاء 8/ 10- 28 رقم 4، وجامع التحصيل لابن كيكلدي 236 رقم 392، ومرآة الجنان 1/ 368، والوافي بالوفيات 17/ 415، 416 رقم 354، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي 249، 250 رقم 415، والإغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط، له 72، 73 رقم 61، وشرح علل الترمذي لابن رجب 137، والروض المعطار للحميري 51، 561، والإنتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق 119، 120، 123، والتبيين لأسماء المدلّسين 36 رقم 39، وتعريف أهل التقديس لابن حجر، رقم 140، وتهذيب التهذيب 5/ 373- 379 رقم 648، وتقريب التهذيب 1/ 444 رقم 574، وطبقات المدلّسين 40، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 101، وحسن المحاضرة له 1/ 301 و 2/ 141، وخلاصة تذهيب التهذيب 211، وشذرات الذهب 1/ 283، 284، وذيل القوس المسدّد لصبغة الله المداري الهندي 77، والجامع لشمل القبائل لبامطرف 2/ 753، 754.

ص: 218

عَالِمُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، وَقَاضِيهَا وَمُفْتِيهَا وَمُحَدِّثُهَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ.

رَوَى عَنْ: عَبْدِ الرحمن بن هرمز الأعرج، وعطاء بن أبي رَبَاحٍ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، وَأَبِي يُونُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، وَأَبِي الأَسْوَدَ يَتِيمُ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ وَمِنْ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَمِنَ الْكِبَارِ: الأَوْزَاعِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَشُعْبَةُ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ.

قَالَ أَبُو داود: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: مَا كَانَ مُحَدِّثُ مِصْرَ إِلا ابْنَ لَهِيعَةَ [1] .

وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: احْتَرَقَ مَنْزِلُ ابْنِ لَهِيعَةَ وَكُتُبُهُ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا [3] : مَنْ كَانَ بِمِصْرَ مِثْلَ ابْنِ لَهِيعَةَ فِي كَثْرَةِ حَدِيثِهِ وَضَبْطِهِ وَإِتْقَانِهِ؟ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى أَنَهُ لَقِيَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَأَنَّ كُتُبَهُ احْتَرَقَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَأَمَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فَقَالَ: لَمْ يَحْتَرِقْ لَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِيهِ، فَكَأَنَّهُ احترقت بعض كتبه [4] .

[1] تهذيب الكمال 15/ 496.

[2]

تاريخ البخاري الكبير 5/ 183، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 294، الجرح والتعديل 5/ 146، المجروحين لابن حبّان 2/ 11، الكامل 4/ 1462.

[3]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 67، 68 رقم 1572، واقتبسه ابن عديّ في (الكامل 4/ 1463) .

[4]

قال العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 294) : «حدّثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال: سألت أبي:

متى احترقت دار ابن لهيعة؟ فقال: في سنة سبعين ومائة، قلت: واحترقت كتبه كما يزعم العامة؟ فقال: معاذ الله! ما كتبت كتاب عمارة بن غزيّة إلّا من أصل كتاب ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، وبقيت أصول كتبه بحالها، قال ابن عثمان: قال أبي، ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علّة ابن لهيعة مني، أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد انصرافنا من

ص: 219

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: كَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ صَحِيحَ الْكِتَابِ طَلابًا لِلْعِلْمِ [1] .

وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: كَانَ عِنْدَ ابْنِ لَهِيعَةَ الأُصُولُ، وَعِنْدَنَا الْفُرُوعُ [2] .

وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: احْتَرَقَتْ لَهُ كُتُبٌ مَعَ دَارِهِ وَسَلِمَتْ أُصُولُهُ، أَنَا كَتَبْتُ كِتَابَ عَمَّارِ بْنِ غَزِيَّةَ مِنْ أَصْلِهِ [3] .

قُلْتُ: ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ [4] وَغَيْرُهُ، وَسَائِرُ النُّقَّادِ عَلَى أَنَّهُ لا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ لَهِيعَةَ كِتَابًا، فَإِذَا فِيهِ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبِ. فَقَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ الْمُبَارَكِ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ كِتَابَهُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَإِذَا فِيهِ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ [5] .

قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ [6] .

وَرَوَى عبّاس، عن ابن معين: ليس بذلك القويّ [7] .

[ () ] الصلاة يوم الجمعة نريد ابن لهيعة فوافيناه أمامنا راكبا على حمار يريد إلى منزله، فأفلج وسقط عن حماره، فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه، وصرنا إلى منزله، فكان ذلك أول سبب علّته» .

وقال أبو حاتم الرازيّ: «سمعت ابن أَبِي مَرْيَمَ يَقُولُ: حَضَرْتُ ابْنَ لَهِيعَةَ فِي آخر عمره وقوم من أهل بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لَيْسَ هذا من حديثك. فقال: بلى، هذه أحاديث قد مرّت على مسامعي. فلم أكتب عنه بعد ذلك» .

وقال ابن أبي مريم أيضا: «ما أقربه قبل الاحتراق وبعده» . (الجرح والتعديل 5/ 146) .

[1]

المعرفة والتاريخ 2/ 184 و 434، وفي:(تاريخ أسماء الثقات 185 رقم 601) قال ابن شاهين: «قال أحمد بن صالح: ثقة، ووقع به وقال: فيما روى عن الثقات من الأحاديث، ووقع فيه تخليط. يطرح ذلك التخليط» .

[2]

تهذيب الكمال 15/ 495.

[3]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 294.

[4]

قال الحميدي: عن يحيى بن سعيد: كان لا يراه شيئا. (التاريخ الكبير 5/ 182) ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 293) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 5/ 146) وابن عديّ في (الكامل 4/ 1462) .

[5]

الضعفاء الكبير 2/ 294.

[6]

الضعفاء الكبير 2/ 295.

[7]

الجرح والتعديل 5/ 147 برواية ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، وفيه: «ليس حديثه بذلك

ص: 220

وَرَوَى الدَّارِمِيُّ [1]، عَنِ ابْنِ مَعِينِ: ضَعِيفَ الْحَدِيثِ.

وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [2] : لا يُحْتَجُّ بِهِ [3] .

وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعِ الْقُدَمَاءِ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ فَقَالَ: أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ سَوَاءٌ، إِلا أَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ وَابْنَ وَهْبٍ كَانَا يتبعان أُصُولَهُ [4] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُولُ: حَضَرْتُ ابْنَ لَهِيعَةَ فِي آخر عمره، وقوم من البربر يقرءون عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ.

قَالَ: بَلَى، هَذِهِ أَحَادِيثُ قَدْ مَرَّتْ عَلَى مَسْمَعِي [6] .

فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ لا يَضْبُطُ وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ [7] .

وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: ذَكَرَ النَّسَائِيُّ يَوْمًا ابْنَ لَهِيعَةَ فَضَعَّفَهُ، وقال: ما

[ () ] القويّ» .

[1]

في تاريخه رقم 533، وأخذه ابن حبّان في (المجروحين 2/ 13) .

[2]

في تاريخه 2/ 327، والضعفاء للعقيليّ 2/ 295.

[3]

وقد اختلفت أقوال ابن معين في ابن لهيعة، فقال ابن محرز:«وسألت يحيى بن معين عن ابن لهيعة، فقال: ليس هو بذاك، وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: ابن لهيعة ضعيف الحديث، وسمعته مرة أخرى: ابن لهيعة في حديثه كله ليس بشيء» . وقال ابن محرز أيضا: سمعت يحيى مرة أخرى يقول وسئل عن حديث ابن لهيعة قال: ابن لهيعة ضعيف في حديثه كله لا في بعضه.

وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: قال أبو الأسود وكان ثقة: ما اختلط ابن لهيعة قط حتى مات» .

(معرفة الرجال 1/ 67، 68 رقم 134، وانظر 1/ 101 رقم 438 و 2/ 39 رقم 59) .

وقال أحمد بن محمد الحضرميّ (مطيّن) : سألت يحيى بن معين، عن عبد الله بن لهيعة فقال:

ليس بقويّ في الحديث» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 295) .

وحدّث محمد بن إدريس عن كتاب أبي الوليد بن أبي الجارود، عن يحيى بن معين قال: ابن لهيعة يكتب عنه ما كان قبل احتراق كتبه. (الضعفاء الكبير 2/ 295) .

وانظر بعض أقوال ابن معين في (الكامل لابن عدي 4/ 1462) .

[4]

الجرح والتعديل 5/ 147، 148 وفيه:«كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ، وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتجّ بحديثه من أجمل القول فيه» .

[5]

في الجرح والتعديل لابنه 4/ 146.

[6]

في الجرح والتعديل «مسامعي» .

[7]

الجرح والتعديل 4/ 148.

ص: 221

أَخْرَجْتُ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا، وَهُوَ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ، عَنْ عُقْبَةَ مَرْفُوعًا، قَالَ:«فِي الْحَجِّ سَجْدَتَانِ» [1] . أَنَا بِهِ هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْهُ [2] .

وَقَالَ الْجَوْزَجَانِيُّ [3] : ابْنُ لَهِيعَةَ لا يُوقَفُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَلا يَنْبَغِي أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ، وَلا يُعْتَدَّ بِهِ [4] .

وَقَالَ الحميديّ، عن يحيى بن الْقَطَّانِ: إِنَّهُ كَانَ لا يَرَى ابْنَ لَهِيعَةَ شَيْئًا [5] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [6] : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَوْ تَمَّتِ الْبَقَرَةُ ثَلاثَمِائَةِ آيَةٍ لَتَكَلَّمَتْ» . قَالَ الْمَيْمُونِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَذَكَرَ ابْنَ لَهِيعَةَ فَقَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ، فَكَانَ يُؤْتَى بِكُتُبِ النَّاسِ فَيَقْرَأُهَا [7] .

أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: نَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ: قَالَ لِي ابْنُ وَهْبٍ، وَرَآنِي لا أَكْتُبُ حَدِيثَ ابْنِ لَهِيعَةٍ: إِنِّي لَسْتُ كَغَيْرِي فِي ابْنِ لَهِيعَةَ، فَاكْتُبْهَا [8] .

وَعَنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْجَارُودِ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: يُكْتَبُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ مَا كَانَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ [9] .

[1] أخرجه الترمذي في الصلاة (578) باب ما جاء في السجدة في الحج، وأبو داود في الصلاة (1402) باب ما جاء في عدد الآي، وأحمد في المسند 4/ 151 و 155، وابن ماجة في الأدب (3786) ، والحاكم في المستدرك 1/ 222 و 2/ 390، والدار الدّارقطنيّ في سننه 1/ 157، وانظر تخريج الحديث في:(سير أعلام النبلاء 8/ 23، 24 الحاشية 2) .

[2]

الكامل لابن عديّ 4/ 1471.

[3]

في أحوال الرجال 155 رقم 274.

[4]

هكذا في الأصل، وفي (أحوال الرجال) :«ولا يغترّ بروايته» .

[5]

ذكره البخاري في تاريخه الكبير 5/ 182، والعقيلي في ضعفائه 2/ 293، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 146، وابن عديّ في الكامل 4/ 1462.

[6]

في الضعفاء، كما قال المؤلّف- رحمة الله- في (الميزان الاعتدال 2/ 483) .

[7]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 295.

[8]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 295.

[9]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 295.

ص: 222

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [1] : كَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ شَيْخًا صَالِحًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَنِ الضُّعَفَاءِ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، ثُمَّ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ.

وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُونَ: سَمَاعُ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ مِثْلَ الْعَبَادِلَةِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، فَسَمَاعُهُمْ صَحِيحٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، فَسَمَاعُهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .

قَالَ [3] : وَكَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ مِنَ الْكَتَّابِينَ لِلْحَدِيثِ، وَالْجَمَّاعِينَ لِلْعِلْمِ، وَالرَّحَّالِينَ فِيهِ. وَلَقَدْ حَدَّثَنِي شَكَرٌ نَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ:

كَانَ ابْنُ لَهِيعَةَ يُكَنَّى أَبَا خَرِيطَةَ، وَذَاكَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ خَرِيطَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِهِ، فَكَانَ يَدُورُ بِمِصْرَ، فَكُلَّمَا قَدِمَ قَوْمٌ كَانَ يَدُورُ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِذَا رَأَى شَيْخًا سَأَلَهُ: مَنْ لَقِيتَ، وَعَمَّنْ كَتَبْتَ؟

عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَاضِي مِصْرَ قَالَ: أَنَا حَمَلْتُ رِسَالَةَ اللَّيْثِ إِلَى مَالِكٍ. فَجَعَلَ مَالِكٌ يَسْأَلُنِي عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَأُخْبِرُهُ بِحَالِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أَلَيْسَ يَذْكُرُ الْحَجَّ؟ فَسَبَقَ إِلَى قَلْبِي أَنَّهُ يُرِيدُ مُشَافَهَتَهُ وَالسَّمَاعَ مِنْهُ [4] .

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [5] : قَدْ سَمِعْتُ أَخْبَارَ ابْنَ لَهِيعَةَ مِنْ رِوَايَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ فَرَأَيْتُ التَّخْلِيطَ عَنْهُ فِي رِوَايَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ مَوْجُودًا، وَمَا لا أَصْلَ لَهُ فِي رِوَايَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ كَثِيرًا. فَرَجَعْتُ إِلَى الاعْتِبَارِ، فَرَأَيْتُهُ يُدَلِّسُ عَنْ قَوْمٍ ضُعَفَاءَ عَلَى قَوْمٍ رَآهُمُ ابْنُ لَهِيعَةَ ثِقَاتٌ، فَأَلْزَقَ تِلْكَ الْمَوْضُوعَاتِ بِهِمْ.

[1] في المجروحين 2/ 11.

[2]

وقال الدار الدّارقطنيّ نحوه مختصرا: «ويعتبر بما يروي عنه العبادلة، ابن المبارك والمقرئ، وابن وهب» .

[3]

في المجروحين 2/ 11، 12.

[4]

المجروحين 2/ 12.

[5]

في المجروحين 2/ 12.

ص: 223

قَالَ قُتَيْبَةُ [1] : لَمَّا احْتَرَقَتْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيعَةَ بَعَثَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ بِأَلْفِ دِينَارٍ.

وَقَالَ: حَضَرْتُ مَوْتَ ابْنَ لَهِيعَةَ، فَسَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُولُ: مَا خَلَّفَ مِثْلَهُ [2] .

وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ يَقُولُ: جَاءَ قَوْمٌ وَمَعَهُمْ جُزْءٌ فَقَالُوا: سَمِعْنَاهُ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَنَظَرْتُ فِيهِ فَإِذَا لَيْسَ فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ حَدِيثِهِ، فَقُمْتُ إِلَى ابْنِ لَهِيعَةَ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟.

قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ بِهِمْ؟ يَجِيئُونَ بِكِتَابٍ فَيَقُولُونَ: هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ، فَأُحَدِّثُهُمْ بِهِ [3] .

قُلْتُ: وَلِيَ ابْنُ لَهِيعَةَ قَضَاءَ مِصْرَ لِلْمَنْصُورِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، فَبَقِيَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَرُزِقَ فِي الشَّهْرِ ثَلاثِينَ دِينَارًا [4] .

وَقَدْ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ مَرَّةً: حَدَّثَنِي وَاللَّهِ الصَّادِقُ الْبَارُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ [5] .

قُلْتُ: وَمَنَاكِيرُهُ جَمَّةٌ، وَمِنْ أَرْدَئِهَا: كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، أَنَّ حُيَيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أخبره، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَرَضِهِ: «ادْعُوا لِي أَخِي» .

فَدَعُوا أَبَا بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ:«ادْعُوا لِي أَخِي» .

فَدَعَوْا لَهُ عُمَرَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عُثْمَانَ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ:«ادْعُوا لِي أَخِي» . فَدَعَوْا لَهُ عَلِيًّا، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَانْكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَاذَا قَالَ لك؟

ص: 224

قَالَ: عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ. رَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ [1]، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ. كَذَا قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] . وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَبْلَهُ رَمَاهُ بِالتَّشَيُّعِ.

وَكَامِلُ الْجَحْدَرِيُّ وَإِنْ كَانَ قَدْ قَالَ أبو حاتم [3] : لا بأس بِهِ، وقال ابن حَنْبَلٍ [4] : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا يَدْفَعُهُ بِحُجَّةٍ، فَقَدْ قَالَ فِيهِ أَبُو داود: رَمَيْتُ بِكُتُبِهِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [5] : لَيْسَ بِشَيْءٍ. فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ كَامِلٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَقَدْ وَقَعَ لِي غَيْرُ حَدِيثٍ مِنْ عَوَالِي ابْنِ لَهِيعَةَ.

وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ فِي نِصْفِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [6] ، وَوُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : كَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، رحمه الله.

164-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بن النّضر الأنصاريّ البصريّ [8] . - خ. ت. ق. -

[1] لم أجد هذا الحديث في الكامل لابن عديّ، بل هو في (المجروحين لابن حبّان 2/ 14) .

[2]

لم أجد قول ابن عديّ هذا في ترجمته لابن لهيعة.

[3]

في الجرح والتعديل لابنه 7/ 172 رقم 982، وزاد:«ما كان له عيب إلّا أنه يحدّث في مسجد الجامع» .

[4]

قوله في: الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 9، 10.

[5]

قول ابن معين في: الضعفاء الكبير 4/ 9.

[6]

وأرّخه في هذه السنة: ابن سعد في طبقاته 7/ 517، وخليفة في تاريخه 449، وطبقاته 296، والبخاري في تاريخه الكبير 5/ 183، وتاريخه الصغير 195، وابن حبّان في المجروحين 2/ 11، ونقل ابن عديّ تاريخ وفاته عن البخاري (4/ 1462) ، والخطيب في السابق واللاحق 251، 252.

[7]

في المجروحين 2/ 11.

[8]

انظر عن (عبد الله بن المثنّى) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 208 رقم 659، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، وتاريخ الثقات للعجلي 276 رقم 877، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 21، 157، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 105، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 304 رقم 882، والمراسيل لابن أبي حاتم 113 رقم 184، والجرح والتعديل، له 5/ 177 رقم 830، والمجروحين لابن حبّان 1/ 259، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 304 رقم 882، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 429 رقم

ص: 225

أبو المثنّى.

عَنْ: عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ.

وَقِيلَ إِنَّهُ سَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُسدَّدٌ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ [1] .

وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : شَيْخٌ.

وَقَالَ [3] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَبُو داود: لا أُخَرِّجُ أَحَادِيثَهُ [4] .

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [5] : لا يُتَابَعُ عَلَى أَكْثَرِ حَدِيثِهِ.

وَقَالَ التَّبُوذَكِيُّ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقَرْيَتَيْنِ بِعَظِيمٍ: مُنْكَرُ الحديث [6] .

165-

عبد الله بن محمد [7]- د. -

[625،) ] وتاريخ جرجان للسهمي 171، 412، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 267 رقم 978، وتهذيب الكمال (المصور) 2/ 732، والكاشف 2/ 110 رقم 2979، والمغني في الضعفاء 1/ 352 رقم 3320، وميزان الاعتدال 2/ 499، 500 رقم 4590، والوافي بالوفيات 17/ 421 رقم 360، وتهذيب التهذيب 5/ 387، 388، رقم 659، وتقريب التهذيب 1/ 445 رقم 584، وخلاصة تذهيب التهذيب 212.

[1]

الجرح والتعديل 5/ 177.

[2]

الجرح والتعديل 5/ 177.

[3]

في المصدر نفسه.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 732.

[5]

في الضعفاء الكبير 2/ 304.

[6]

الضعفاء الكبير 2/ 304 وفيه: «وكان ضعيفا منكر الحديث» .

وقد ذكره العجليّ في «تاريخ الثقات» .

وقال أبو زرعة الرازيّ: «صالح» .

[7]

انظر عن (عبد الله بن محمد سحبل) في:

ص: 226

أبو يحيى الأسلميّ سحبل، أَخُو الْفَقِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ.

رَوَى عَنْ: سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَأَبِيهِ، وَعَمِّهِ أُنَيْسٍ، وَبُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَالْوَاقِدِيُّ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ الْقَعْنَبِيُّ، وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، فِيمَا قِيلَ، وَطَالَ عُمْرُهُ وَتَأَخَّرَ عَنْ أَخِيهِ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَأَبُو داود [3] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : يَرْوِي عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ [5] .

وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ حِبَّانَ فِي سِنِّهِ فَقَالَ [6] : عَاشَ سَبْعًا وَخَمْسِينَ سَنَةً. قَالَ:

وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [7] .

166-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مسلم الرّقاشيّ [8] .

[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 420، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 329، 330، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 188 رقم 591، والجرح والتعديل 5/ 156 رقم 717، وفيه (سحيل) بمثنّاة، وهو تحريف، والثقات لابن حبّان 7/ 43، و 7/ 58، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 191 رقم 636، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 739، وتهذيب التهذيب 6/ 20 رقم 26، وتقريب التهذيب 1/ 448 رقم 616، وخلاصة تذهيب التهذيب 213.

[1]

الجرح والتعديل 5/ 156.

[2]

الجرح والتعديل، وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 191 رقم 636:«ليس به بأس» قاله ابن معين. وقال ابن معين في تاريخه 2/ 329: «سحبل بن أبي يحيى، وأنيس بن أبي يحيى، ومحمد بن أبي يحيى، وإبراهيم بن أبي يحيى، هؤلاء كلهم ثقات، إلا إبراهيم بن أبي يحيى، فإنه ليس بثقة..» .

[3]

تهذيب الكمال 2/ 739.

[4]

الجرح والتعديل 5/ 156.

[5]

وقال أبو حاتم: «سحبل أوثق من أخيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى» .

[6]

في ثقاته 7/ 58، وقد ذكره في موضع آخر (7/ 43) :«مات سنة اثنتين وخمسين ومائة» ، فالغلط منه.

[7]

وقال ابن سعد في (الطبقات 5/ 420) : «كان فاضلا عاقلا خيّرا، مات بالمدينة سنة اثنتين وستين ومائة في خلافة المهديّ، وكان قليل الحديث ليس بذاك» .

[8]

انظر عن (عبد الله بن محمد بن عبد الملك) في:

ص: 227

عَنْ: جَدِّهِ.

وَعَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَمُسدَّدٌ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [1]، وَأَبُو حَاتِمٍ [2] : فِي حَدِيثِهِ نَظَرٌ.

167-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدَبٍ الْهُذَلِيُّ الْمَدَنِيُّ [3] .

عَنْ: أَبِيهِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ [4] : لا بَأْسَ بِهِ [5] .

168-

عبد الله بن ميسرة [6] .

[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 189 رقم 593، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 300 رقم 873، والجرح والتعديل 5/ 157 رقم 723، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1548، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 736، والمغني في الضعفاء 1/ 353 رقم 3333، وتهذيب التهذيب 6/ 12 رقم 17، وتقريب التهذيب 1/ 447 رقم 605، وخلاصة تذهيب التهذيب 213.

[1]

في تاريخه الكبير، ونقله العقيلي، وابن عديّ.

[2]

الجرح والتعديل 5/ 157.

[3]

انظر عن «عبد الله بن مسلم» في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 191 رقم 605، وتاريخ الثقات للعجلي 279 رقم 887، والجرح والتعديل 5/ 165 رقم 762، والثقات لابن حبّان 7/ 51، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 741، والكاشف 2/ 116 رقم 3018، وميزان الاعتدال 2/ 502، 503 رقم 4600، والوافي بالوفيات 17/ 609، 610 رقم 517، وشرح ديوان الهذليّين 2/ 909، 912، وتهذيب التهذيب 6/ 28، 29 رقم 44.

[4]

الجرح والاعتدال 5/ 165.

[5]

وذكره العجليّ، وابن حبّان في «الثقات» .

[6]

انظر عن (عبد الله بن ميسرة) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 333، 334، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 114، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 207 رقم 656، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 94، والمعرفة والتاريخ 3/ 277، و 3/ 36، 46، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 92، والضعفاء والمتروكين للنسائي 296 رقم 349، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308، 309 رقم 890، والجرح والتعديل 5/ 177، 178 رقم 831، والثقات لابن حبّان 8/ 333، والضعفاء

ص: 228

أَبُو لَيْلَى، وَيُقَالُ أَبُو إِسْحَاقَ. وَقِيلَ: أَبُو عَبْدِ الْجَلِيلِ الْحَارِثِيُّ الْكُوفِيُّ.

عَنْ: عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، وَعِلْبَاءِ بْنِ أَحْمَرَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَرَّةَ، وَمَزْيَدَةَ بْنِ جَابِرٍ، وَأَبِي جَرِيرٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، وَغَيْرِهِمْ.

وَالْغَالِبُ عَلَيْهِ أَبُو إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ.

رَوَى عَنْهُ: هُشَيْمٌ وَكَانَ لا يُفْصِحُ بِاسْمِهِ، وَوَكِيعٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَمُسْلِمٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَسَعْدَوَيْهِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ، وَآخَرُونَ.

ضَعَّفَهُ ابْنُ معين [1] ، والنّسائيّ [2] ، والنّاس [3] .

[ () ] والمتروكين للدارقطنيّ 113 رقم 315، ورجال الطوسي 224 رقم 23، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 747، والكاشف 2/ 121 رقم 3051، وميزان الاعتدال 2/ 511 رقم 4641، والمغني في الضعفاء 1/ 359 رقم 3391، وتهذيب التهذيب 6/ 48 رقم 90، وتقريب التهذيب 1/ 455 رقم 678، وخلاصة تذهيب التهذيب 216.

[1]

قال في تاريخه 2/ 333، 334: «هو ضعيف الحديث، وقد روى عنه وكيع، وربما قال هشيم:

حدّثنا أبو عبد الجليل، وهو عبد الله بن ميسرة، كان يدلّسه بكنية أخرى لا أحفظها» .

وقال أيضا: «أبو إسحاق الكوفي، هو أبو ليلى، وهو أبو عبد الجليل، وهو أبو إسحاق الكوفي، وهو عبد الله بن ميسرة. وكان هشيم يحدّث عنه يقول: حدّثنا أبو إسحاق الكوفي» .

وقال ابن معين نحو ذلك في «معرفة الرجال» 1/ 63، 64 رقم 114، وأضاف:«ولم يكن بثقة» .

[2]

في الضعفاء والمتروكين 296 رقم 349.

[3]

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 308، 309، ونقل قول ابن معين، وروى عن طريق عمرو بن علي المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال له رجال: إن يزيد بن هارون حدّثنا عن عبد الله بن ميسرة، عن أبي غفّار، أن ابن عمر كان يمسح على الخرقة، فأنكره، وجعل يضحك.

وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى، عن أبي إسحاق الكوفي الّذي يروي عنه هشيم، قال: هو عبد الله بن ميسرة قلت: فمن أبو إسحاق هارون الّذي يروي عنه حمّاد بن زيد؟ قال: هذا ليس ذاك، هذا ثقة، لو كان هذا مثل ذاك يعني مثل ابن ميسرة لهلك.

وقد نقل ابن أبي حاتم قول ابن معين في (الجرح والتعديل 5/ 177، 178) .

وسئل أحمد عن أبي إسحاق الكوفي في الّذي يروي عنه هشيم، فكأنه ضعّفه.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الله بن ميسرة الحارثي، فقال:«ليّن» .

وسئل أبو زرعة، فقال: واهي الحديث ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 5/ 178) .

وذكره الدار الدّارقطنيّ في ضعفائه. فيما ذكره ابن حبّان في «الثقات» .

ص: 229

169-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ [1]- خ. م. - عَنْ: أَبِيهِ.

وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَمُسدَّدٌ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ: كَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأَهْلِ الْوَرَعِ وَالدِّينِ. مَا رَأَيْتُ بِالْيَمَامَةِ خَيْرًا مِنْهُ. رَوَى لَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ أُذُنَيِ الْقَلْبِ» [2] . قُلْتُ: قَلَّ مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ [3] .

170-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بن سليمان الثّقفيّ [4]- ق. - أبو يعقوب البصيريّ المعروف بالتّوأم.

[1] انظر عن (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 556، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 231 رقم 757، وطبقات خليفة 290، والمعارف 218، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 448، والجرح والتعديل 5/ 203 رقم 948، والثقات لابن حبّان 8/ 334، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 433، 434 رقم 634، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 400 رقم 888، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 4/ 1531، 1532، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 262 رقم 957، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 754، 755، وميزان الاعتدال 2/ 525 رقم 4687، والكاشف 2/ 127 رقم 3090، والوافي بالوفيات 17/ 667 رقم 565، وتهذيب التهذيب 6/ 76 رقم 146، وتقريب التهذيب 1/ 460 رقم 734، وخلاصة تذهيب التهذيب 218.

[2]

الكامل لابن عديّ 4/ 1531.

[3]

وقال أحمد بن حنبل: «ثقة لا بأس به» . (الجرح والتعديل) .

وقال ابو حاتم: «صدوق» . (الجرح والتعديل) .

وقال ابن عديّ: لم أجد للمتقدّمين فيه كلاما، وقد أثنى عليه إسحاق بن أبي إسرائيل، وأرجو أنه لا بأس به» .

[4]

انظر عن (عبد الله بن يحيى بن سليمان) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 121، وتاريخ الثقات للعجلي 283 رقم 907، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 158، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 318 رقم 904، والجرح والتعديل 5/ 204 رقم 950، والثقات لابن حبّان 7/ 57، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 754، وميزان الاعتدال 2/ 525، رقم 4689، والكاشف 2/ 126 رقم 3089، والمغني في الضعفاء 1/ 362 رقم 3422، وتهذيب التهذيب 6/ 76، 77 رقم 149، وتقريب التهذيب 1/ 160 رقم 733 وفيه (سلمان) وهو تحريف، وخلاصة تذهيب التهذيب 218.

ص: 230

وَعَنْهُ: عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَخَلَفٌ الْبَزَّارُ، وَقُتَيْبَةُ، وَآخَرُونَ.

قَالَ النَّسَائِيُّ: صَالِحٌ [1] .

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: فِيهِ لِينٌ [2] .

171-

عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي هُنَيْدَةَ الصَّيْرَفِيُّ الْمِصْرِيُّ.

يُكَنَّى أَبَا رَجَاءٍ.

رَوَى عَنْ: أَبِي قَبِيلٍ المعافريّ، وابن هبيرة السّبئيّ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ.

قَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَمِائَةٍ.

172-

عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ أَعْيَنَ [3] .

مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ. قَدْ تَقَدَّمَ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ.

رَوَى عَنْهُ: وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَغَيْرُهُمَا.

يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

173-

عَبْدُ الْحَمِيدِ بن الحسن الهلاليّ الكوفيّ [4]- ت. - أبو عمر.

نزيل الرّيّ.

[1] تهذيب الكمال 2/ 754، وقال في موضع آخر:«ضعيف» .

[2]

وذكره العجليّ في الثقات، وكذلك ابن حبّان.

وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى يقول: توأم عن ابن أبي مليكة ضعيف- (الضعفاء الكبير 2/ 318) .

[3]

تقدّمت ترجمته ومصادرها في الجزء السابق.

[4]

انظر عن (عبد الحميد بن الحسن الهلالي) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1676، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 54 رقم 1687، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 40، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 45، 46، رقم 1003، والجرح والتعديل 6/ 11 رقم 47، والمجروحين لابن حبّان 2/ 142، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1958، 1959، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 233 رقم 872، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 766، وميزان الاعتدال 2/ 539 رقم 4769، وتهذيب التهذيب 6/ 113، 114 رقم 225، وتقريب التهذيب 1/ 467 رقم 809، وخلاصة تذهيب التهذيب 222.

ص: 231

عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَقَتَادَةَ، وَأَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدَ الضُّبَعِيِّ، وَأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ.

وَعَنْهُ: هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْجُرَشِيُّ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : شَيْخٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [2] .

وَقَالَ مَرَّةً: ثِقَةٌ [3] .

وَضَعَّفَهُ أَبُو زرعة [4] ، والدّار الدّارقطنيّ [5] .

174-

عبد الحميد بن سليمان [6]- ت. ق. - أبو عمر المدنيّ، أَخُو فُلَيْحٍ.

عَنْ: أَبِي الزِّنَادِ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، وَقُتَيْبَةُ، وَلُوَيْنُ، وَآخَرُونَ.

ضَعَّفَهُ عَلِيُّ بن المدينيّ [7] .

[1] الجرح والتعديل 6/ 11.

[2]

الجرح والتعديل 6/ 11، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 233 رقم 872.

[3]

في تاريخ الدارميّ عنه، (الكامل لابن عدي 5/ 1958) .

[4]

الجرح والتعديل 6/ 11.

[5]

وقد جهله الإمام أحمد فقال: «لا أعرفه» .

(العلل ومعرفة الرجال 2/ 95 رقم 1676) .

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: «لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ» .

وَقَالَ ابن حِبّان: «كان ممن يُخْطِئُ حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الاحْتِجَاجِ بِهِ إذا انفرد» . (المجروحون) .

[6]

انظر عن (عبد الحميد بن سليمان) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 342، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ 57 رقم 58، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 52 رقم 1680، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 70، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 397، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 46 رقم 1004، والجرح والتعديل 6/ 14 رقم 65، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 122 رقم 351، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 766، 767، والكاشف 2/ 134 رقم 3146، والمغني في الضعفاء 1/ 369 رقم 3459، وميزان الاعتدال 2/ 541 رقم 4777، وتهذيب التهذيب 6/ 116 رقم 232، وتقريب التهذيب 1/ 468 رقم 816، وخلاصة تذهيب التهذيب 222.

[7]

تهذيب الكمال 2/ 766.

ص: 232

وكان ضريرا سكن بغداد.

قَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .

175-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَرِيرٍ [3] .

عَنْ: عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، وَأَبِي الْحُوَيْرِثِ.

وَعَنْهُ: نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الدَّعَّاءُ، وَغَيْرُهُمَا.

لا أَعْرِفُهُ بَعْدُ.

176-

عبد الرحمن بن أبي الزّناد [4]- ع. -

[1] في تاريخه 2/ 342، ونقله العقيلي في الضعفاء، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل.

[2]

وقال في معرفة الرجال 1/ 57 رقم 58: «لم يكن بثقة» .

وقال النسائي: «ضعيف» .

وحدّث جرير بن عبد الحميد، عن عبد الحميد بن سليمان فقال: فليح أثبت منه.

وقال أبو حاتم: ليس بقويّ.

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.

وذكره الدار الدّارقطنيّ في الضعفاء.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن جرير) في:

الجرح والتعديل 5/ 221 رقم 1043.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي الزناد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 415، 416، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 347، وطبقات خليفة 275 و 327، والتاريخ، له 248، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 300 رقم 980، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 96، والمعرفة والتاريخ 1/ 165، 248، 352، 376، 470، 501، 539، 550، 559، 579، 639، 654 و 2/ 323، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 406، 412، 467، وعمل اليوم والليلة للنسائي 291 رقم 346، و 368 رقم 545، وأنساب الأشراف 3/ 17، 31، 50، 288 وق 4/ 28، 81، 85، 133، 135، 142، 343، 436، 493، 590، 593، 612، والمعارف 465، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 108، 129، 135، 176، وتاريخ الثقات للعجلي 292 رقم 952، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 319، والجرح والتعديل 5/ 252، 253 رقم 1201، والمجروحين لابن حبّان 2/ 56، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 216 رقم 775، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1585- 1587، والهفوات النادرة للصابي 85، وتاريخ بغداد 10/ 228- 230 رقم 5359، والسابق واللاحق 338، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 786، 787، والكاشف 2/ 146 رقم 3234، والمعين في طبقات المحدّثين 81 رقم 597، ودول

ص: 233

أبو محمد المدني. أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وَسُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ، وَمُوسَى بْنَ عُقْبَةَ، وَعَمْرَو بْنَ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، وَهِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، وَطَبَقَتَهُمْ.

وَعَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ [1] .

وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ [2] ، وَابْنُ مَعِينٍ [3] .

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [4] : كَانَ فَقِيهًا مُفْتِيًا.

وَقَالَ الْخَطِيبُ [5] : رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَشُرَيْحُ بْنُ النُّعْمانِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ داود الْهَاشِمِيُّ، وَداود بْنُ عمرو الضّبّيّ.

[ () ] الإسلام 1/ 114، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 372 رقم 1581، وتهذيب التهذيب 6/ 170- 173 رقم 353، وتقريب التهذيب 1/ 479، 480 رقم 936، وخلاصة تذهيب التهذيب 227، و «الزّناد» بفتح الزاي.

[1]

تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 216 رقم 775.

[2]

قال المديني: كان عبد الرحمن بن مهديّ لا يحدّث عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. (الجرح والتعديل) .

[3]

قال في تاريخه 2/ 347: «لا يحتجّ بحديثه» .

[4]

في طبقاته 5/ 415، وقال: ولد سنة المائة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وحدّث عن الواقدي قال:«أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: كان محمد بن عبد العزيز الزهري منقطعا إلى أبي الزناد فولي قضاء المدينة. ووقع بين عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الله بن محمد بن سمعان كلام وتنازع، فأسمعه عبد الرحمن كلاما، فقال عبد الله: اشهدوا عليه، وقدّمه إلى محمد بن عبد العزيز وشهد عليه بما قال، فسجن عبد الرحمن وضربه سبعة عشر سوطا» .

وقال الواقدي: «وولي عبد الرحمن بن أبي الزناد بعد ذلك خراج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع والحديث، وكان نبيلا في عمله، وكان كثير الحديث علما، وقرأ عليه رجل فلحن في قراءته فضحك من ثمّ ممّن هو حاضر وعبد الرحمن ساكت، فلما قام الرجل عاتبهم في ذلك وقال: لا تستحيون من هذا؟! قال: وقرأ عليه رجل حديثا كان يكتبه ولا يحبّ أن يسمعه كلّ أحد، فلما قام الرجل التفت إلى عبد الرحمن فقال: لو قلت له: اكتمه، صاح به، ولكني تركته فلا يدري أني أكتمه فلم يلق له بال، وكان كسائر الحديث الّذي عنده، وقدم عبد الرحمن بن أبي الزناد بغداد فحدّثهم ومرض، فمات بها سنة أربع وسبعين ومائة، وهو ابن أربع وسبعين سنة، وكان كثير الحديث ضعيفا» .

[5]

في تاريخ البغداد 10/ 228.

ص: 234

انْتَقَلَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَزَلَ بَغْدَادَ.

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: مَا حَدَّثَ بِالْمَدِينَةِ فَصَحِيحٌ، وَمَا حَدَّثَ بِبَغْدَادَ أَفْسَدَهُ الْبَغْدَادِيُّونَ [1] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيفٌ [2] .

وَقَالَ الْفَلاسُ: فِيهِ ضَعْفٌ. كَانَ يَحْيَى، وَابْنُ مَهْدِيٍّ لا يَرْوِيَانِ عَنْهُ [3] .

وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد، عَنْ أَبِيهِ قال: هو كذا وكذا، يَعْنِي يُلَيِّنُهُ [4] .

وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: إِنِّي لأَعْجَبُ مِمَّنْ يَعُدُّ فِي الْمُحَدِّثِينَ فُلَيْحَ، وَابْنَ أَبِي الزِّنَادِ [5] .

وَقَالَ عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينِ: ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَفُلَيْحٌ، وَابْنُ عُقَيْلٍ، وَعَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ لا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِمْ [6] .

قُلْتُ: أَمَّا فُلَيْحٌ فَاحْتَجَّ بِهِ صَاحِبُ الصَّحِيحِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِمَّنْ يَنْفَرِدُ بِالْمَقْلُوبَاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ.

وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ سُوءِ حِفْظِهِ وَكَثْرَةِ خَطَأِهِ. فَلا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِلا فِيمَا وَافَقَ الثِّقَاتِ، فَهُوَ صَادِقٌ.

قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ.

ثُمَّ رَوَى الْحُرُوفَ عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ.

وَرَوَى عَنْهُ الحروف: حجّاج الأعور [8] .

[1] تاريخ بغداد 10/ 229.

[2]

تاريخ بغداد 10/ 230.

[3]

تاريخ بغداد 10/ 229.

[4]

الكامل لابن عدي 4/ 1585.

[5]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 340.

[6]

المصدر نفسه.

[7]

في المجروحين 2/ 56.

[8]

غاية النهاية لابن الجزري 1/ 372 رقم 1581.

ص: 235

وَسَمِعَ مِنْهُ: عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْكِسَائِيُّ، وَابْنُ وَهْبٍ.

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدَهُمْ [1] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .

177-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ [3] .

عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَالشَّعْبِيِّ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بن الأصبهانيّ، ومحمد بن سليمان بن الأَصْبَهَانِيُّ أَقَارِبُهُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَبُو داود: صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [4]، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.

وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ معين: ليس بشيء [5] .

[1] وسئل أبو علي صالح بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد فقال: قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وتكلّم فيه مالك بن أنس بسبب روايته كتاب السبعة عن أبيه وقال: أين كنا نحن من هذا؟

وذكره العجليّ في الثقات، والعقيلي في الضعفاء.

وقال أبو حاتم: «مضطرب الحديث» . وسئل عنه أيضا فقال: يكتب حديثه ولا يحتجّ به، وهو أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الرجال ومن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.

وَقَالَ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ: سألتُ أَبَا زُرْعة، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة، من أحبّ إليك ممن يروي عن أبي الزناد؟ قال: كلهم أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الزناد، (الجرح والتعديل 5/ 252، 253) .

وقال ابن عديّ: «بعض ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه» . (الكامل 4/ 1587) .

[2]

أجمع الكلّ على هذا التاريخ.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن سليمان بن الأصبهاني) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 334 رقم 929، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 1/ 362- 366 رقم 41، والجرح والتعديل 5/ 239، 240 رقم 1135 و 5/ 255 رقم 1207، وفيه باسم (عبد الرحمن بن عبد الله) ، وذكره أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 107، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 801، وميزان الاعتدال 2/ 568 رقم 4/ 488، والمغني في الضعفاء 2/ 381 رقم 3578، والكاشف 2/ 153 رقم 3288، وتهذيب التهذيب 6/ 217 رقم 436، وتقريب التهذيب 1/ 488 رقم 1017، وخلاصة تذهيب التهذيب 230، وهو في أكثر المصادر «عبد الرحمن بن عبد الله» .

[4]

الجرح والتعديل 5/ 240.

[5]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 334.

ص: 236

وروى إسحاق الكوسيّ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [1] ، ثِقَةٌ [2] .

178-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الغسيل [3]- خ. م. ن. ت. - أبو سليمان الأنصاريّ الأوسيّ، وَقِيلَ لِجَدِّهِمُ: الْغَسِيلُ لِأَنَّهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ جُنُبٌ، فَغَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ [4] .

رَأَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن سعد السَّاعِدِيَّ.

وَرَوَى عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَأُسَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ، وَالْمُنْذِرِ، وَالزُّبَيْرِ ابْنَيْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَسْعُودِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَجَمَاعَةٌ.

وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ [5] ، والدّار الدّارقطنيّ.

[1] الجرح والتعديل 5/ 240.

[2]

وقال أبو حاتم: «صالح الحديث» .

[3]

انظر عن (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 349، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 779 و 3/ رقم 4928، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 289 رقم 939، والتاريخ الصغير 2/ 189، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 46، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 334 رقم 930، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 491، والجرح والتعديل 5/ 239 رقم 1134، والثقات لابن حبّان 5/ 85، والمجروحين له 2/ 57، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1593، 1594، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 40 رقم 917، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 243 ب، وتاريخ بغداد 10/ 225، 226 رقم 5357، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 284 رقم 1071، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 792، والكاشف 2/ 148 رقم 3254، والمغني في الضعفاء 2/ 381 رقم 3577، والعبر 1/ 260، 261، وسير أعلام النبلاء 7/ 323- 325 رقم 111، وتهذيب التهذيب 6/ 189، 190 رقم 382، وتقريب التهذيب 6/ 483 رقم 964، وخلاصة تذهيب التهذيب 228، وشذرات الذهب 1/ 280.

[4]

انظر الجزء الخاص بالمغازي من هذا الكتاب- ص 189.

[5]

الجرح والتعديل 5/ 239.

ص: 237

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [1] .

وَرَوَى عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: صُوَيْلِحٌ [2] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ، وَيُوسُفَ بْنُ عَالِيَةَ قَالَ: أَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ البنّاء، أَنَا عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ- وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَالَ:«نَعَمْ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لا رَحِمَ لَكَ إِلا مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا بَقِيَ عَلَيْكَ» [3] . وَهَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ، رَوَاهُ (د) . (ق) . مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ.

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي «كِتَابِ الأَدَبِ» [4] لَهُ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وللَّه الْحَمْدُ.

مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، عَنْ نَحْوٍ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ.

179-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ الْحَارِثِيُّ الْبَصْرِيُّ [5] .

أَبُو الْحَسَنِ.

عَنِ: أبي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَالأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، ومنصور بن زاذان.

[1] تاريخ بغداد 10/ 226.

[2]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 334، تاريخ بغداد 10/ 226.

[3]

أخرجه أحمد في المسند 3/ 497، 498، وأبو داود في الأدب (5142) باب: في برّ الوالدين، وابن ماجة في الأدب (3664) باب: صل من كان أبوك يصل، وابن حبّان في صحيحه (2030) ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 4/ 155، ووافقه الذهبي في تلخيصه.

[4]

ص 27، 28 رقم 35 باب رقم (19) برّ الوالدين بعد موتهما.

[5]

انظر عن (عبد الرحمن بن العريان) في:

الجرح والتعديل 5/ 271 رقم 1284، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 215 رقم 770.

ص: 238

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ [1] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ [3] .

180-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْن هِشَامِ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِي [4] .

الأَمِيرُ الأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ الدَّاخِلُ إِلَى الأَنْدَلُسِ.

وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ تَمَلَّكَ الأَنْدَلُسَ. وذلك أنّه هرب وانفعلت مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنْدَ اسْتِيلائِهِمْ، وَأَبْعَدَ إِلَى الْمَغْرِبِ، فَرَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْدَلُسِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الدَّاخِلَ لَمَّا سَارَ هَارِبًا مِنْ مِصْرَ صَارَ إِلَى أَرْضِ بَرْقَةَ، فَأَقَامَ بِهَا خَمْسَ سِنِينَ، ثُمَّ رَحَلَ مِنْهَا يُرِيدُ الأَنْدَلُسَ. فَدَخَلَ بَدْرٌ مَوْلاهُ يَتَجَسَّسُ عَنِ الأَخْبَارِ، فَقَالَ لِلْمُضَرِيَّةِ: لَوْ وَجَدْتُمْ رَجُلا من أهل الخلافة أكنتم تبايعونه؟

[1] الجرح والتعديل 5/ 272.

[2]

الجرح والتعديل، وفيه:«شيخ محلّه الصدق» .

[3]

وقال ابن شاهين: روى عنه إبراهيم بن عبد الله وقال: ثقة مأمون. وقال يحيى بن ثوبان: أصله خراساني نزل الشام. وما ذكره يحيى إلّا بخير.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن معاوية بن هشام- المعروف بالداخل) في:

نسب قريش 168، وتاريخ خليفة 415، والمعارف 350، 365، وتاريخ الطبري 7/ 500، والعقد الفريد 4/ 488، 489، 498، ومروج الذهب 402، 922، 1367، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 85، 93، 94، 104، 154، 189، 328، 409، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 3، 4، والحلّة السيراء لابن الأبّار 1/ 35- 42 رقم 8، وجذوة المقتبس للحميدي 8، 9، وتاريخ حلب للعظيميّ 219، 221، 222، 231، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 103 ب- 106 أ، وبغية الملتمس للضبّي 12، 13، والصلة لابن بشكوال 206، 207 رقم 462 (في ترجمة: سعيد بن عثمان البريري) ، والبيان المغرب لابن عذاري 2- 60، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) 13/ 217، وسير أعلام النبلاء 8/ 217- 225 رقم 55، وفوات الوفيات 2/ 302، 303، وتاريخ ابن خلدون 4/ 120، ونهاية الأرب 22/ 1، والإستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى 1/ 118، ومرآة الجنان 1/ 368، والمختصر في أخبار البشر 2/ 12، والروض الأنف للحميري 28، 29، 75، 119، ودول الإسلام 1/ 114، ونفح الطيب للمقريّ 1/ 118، (وانظر فهرس الأعلام) ، ومعجم بني أميّة للدكتور المنجد 94- 98 رقم 185.

ص: 239

قَالُوا: وَكَيْفَ لَنَا بِذَاكَ؟

فَقَالَ بَدْرٌ: هَذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَأَتَوْهُ فَبَايَعُوهُ، فَوُلِّيَ عَلَيْهِمْ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ سَنَةً، ثُمَّ وُلِّيَ ابْنُهُ مِنْ بَعْدِهِ.

قَالَ: وَدُخُولُهُ الأَنْدَلُسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ [1] وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

وَكَانَ يُوسُفُ الْفِهْرِيُّ أَوَّلَ مَنْ قَطَعَ الدَّعْوَةَ عَنْهُمْ. وَكَانَ مَنْ قَبْلَهُ يَدْعُونَ لِوَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بِالْخِلافَةِ، فَأَبْطَلَ يُوسُفُ ذَلِكَ وَدَعَا لِنَفْسِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّاخِلُ إِلَى الأَنْدَلُسِ قَاتَلَ يُوسُفَ وَاسْتَوْلَى عَلَى الْبِلادِ.

قُلْتُ: وَبَقِيَ مُلْكُ الأَنْدَلُسِ بِأَيْدِي أَوْلادِهِ إِلَى رَأْسِ الأَرْبَعِمِائَةِ. وَبَلَغَنَا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاوِيَةَ لَمَّا تَوَجَّهَ إِلَى يُوسُفَ الْفِهْرِيِّ عَدَّى إِلَى الْجَزِيرَةِ فَنَزَلَهَا، فَاتَّبَعَهُ أَهْلُهَا، فَمَضَى فِي عَسْكَرٍ إِلَى إِشْبِيلِيَّةَ، فَأَطَاعَهُ أَهْلُهَا، ثُمَّ مَضَى إِلَى قُرْطُبَةَ فَاسْتَوْلَى عَلَيْهَا، فَكَانَ كُلَّمَا قَصَدَ مَدِينَةً بَايَعُوهُ. فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ الْعَسَاكِرَ قَدْ أَظَلَّتْهُ هَرَبَ إِلَى دَارِ الشّرك، فتحصّن هناك، فغراه فِيمَا بَعْدُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّاخِلُ، فَوَقَعَتْ نَفْرَةٌ فِي عَسْكَرِهِ فَانْهَزَمَ، وَرَجَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مُظَفَّرًا مَنْصُورًا، وَجَعَلَ لِمَنْ يَأْتِيهِ بِرَأْسِ يُوسُفَ مَالا، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ خَاصَّةِ يُوسُفَ بِرَأْسِهِ [2] .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ [3] : وُلِدَ الأَمِيرُ أَبُو الْمُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِالشَّامِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وَدَخَلَ الأَنْدَلُسَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ، فَقَامَتْ مَعَهُ الْيَمَانِيَّةُ، وَحَارَبَ يُوسُفَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيَّ مُتَوَلِّي الأَنْدَلُسِ، فَهَزَمَهُ وَاسْتَوْلَى عَلَى قُرْطُبَةَ يَوْمَ النَّحْرِ مِنَ الْعَامِ. وَعَاشَ إِلَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. قَالَهُ لَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ.

قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى سِيرَةٍ جَمِيلَةٍ مِنَ الْعَدْلِ، وَمِنْ قُضَاتِهِ مُعَاوِيَةُ بن صالح الحضرميّ الحمصيّ.

قال أبو المظفّر الأَبِيوَرْدِيُّ: كَانُوا يَقُولُونَ مَلَكَ الدُّنْيَا ابْنَا بَرْبَرِيَّتَيْنِ، يعنون

[1] وفي سير أعلام النبلاء، للمؤلّف 8/ 218 «في سنة ثمان وثلاثين» .

[2]

الصلة لابن بشكوال 206، 207 رقم 462.

[3]

في جذوة المقتبس 8، 9.

ص: 240

الْمَنْصُورَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاوِيَةَ.

وَكَانَ الْمَنْصُورُ إِذَا ذُكِرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: ذَاكَ صَقْرُ قُرَيْشٍ، دَخَلَ الْمَغْرِبَ وَقَدْ قُتِلَ قَوْمُهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَضْرِبُ الْعَدْنَانِيَّةَ بِالْقَحْطَانِيَّةِ حَتَّى تَمَلَّكَ.

قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ: (أَقَامَ عَبْدُ)[1] الرَّحْمَنِ فِي بِلادِهِ (يَدْعُو) بِالْخِلافَةِ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ أَعْوَامًا، ثُمَّ تَرَكَ الْخُطْبَةَ [2] .

وَقِيلَ لَمَّا تَوَطَّدَ مُلْكُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَارَتْ إِلَيْهِ بَنُو أُمَيَّةَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، فَأَكْرَمَ مَوْرِدَهُمْ وَادَّبَّرَ أَرْزَاقَهُمْ، وَلَمْ يَهْجُهُ بَنُو الْعَبَّاسِ، وَلا هُوَ تَعَرَّضَ لَهُمْ، بَلْ قَنَعَ بِإِقْلِيمِ الأَنْدَلُسِ.

قَالَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ اللُّغَوِيُّ الَّذِي تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ: كَانَ بِقُرْطُبَةَ جَنَّةٌ اتَّخَذَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ فِيهَا نَخْلَةٌ أَدْرَكْتُهَا، وَمِنْهَا تَوَلَّدَتْ كُلُّ نَخْلَةٍ بِالأَنْدَلُسِ.

قَالَ: وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ:

يَا نَخْلُ أَنْتِ غريبة مثلي

في العرب نَائِيَةٌ عَنِ الأَصْلِ

فَابْكِي، وَهَلْ تَبْكِي مُكَيَّسَةٌ [3]

عَجْمَاءُ، لَمْ تُطْبَعْ عَلَى خَيْلِ؟

لَوْ أَنَّهَا تَبْكِي، إِذًا لَبَكَتْ

مَاءَ الْفُرَاتِ وَمَنْبِتَ النَّخْلِ

لكنّها ذهلت وأذهلني

(بعضي)[4] بَنِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَهْلِي [5]

وَمِنْ شِعْرِهِ أَيْضًا:

أَيُّهَا الرَّاكِبُ [6] الْمُيَمِّمُ أَرْضِي

أَقْرِ مِنْ بَعْضِي السّلام لبعضي [7]

[1] في الأصل بياض، وما أثبتناه بين القوسين اعتمادا على (الحلّة السيراء 1/ 35) .

[2]

انظر: الحلّة السيراء 1/ 35، 36) .

[3]

في سير أعلام النبلاء 8/ 224 «ملمّسة» .

[4]

في الأصل بياض، واستدركتها من الحلّة.

[5]

الأبيات في: الحلّة السيراء لابن الأبّار 1/ 37، وسير أعلام النبلاء 8/ 223، 224، وقد ذكرها المقّري في «نفح الطيب» 3/ 60 باختلاف عما هنا، ونسبها لعبد الملك بن مروان.

[6]

في «سير أعلام النبلاء» 8/ 219 «الركب» ، والمثبت يتفق مع «الحلّة السيراء» .

[7]

في «الحلّة السيراء» ، و «المعجب في أخبار المغرب» - ص 12 «لبعض» من غير ياء.

ص: 241

إِنَّ جِسْمِي كَمَا عَلِمْتَ بِأَرْضٍ

وَفُؤَادِي وَمَالِكِيهِ بِأَرْضِ

قُدِّرَ الْبَيْنُ بَيْنَنَا فَافْتَرَقْنَا

وَطَوَى الْبَيْنُ عَنْ جُفُونِيَ غَمْضِي

وَقَضَى [1] اللَّهُ بِالْفِرَاقِ عَلَيْنَا

فَعَسَى بِاجْتِمَاعِنَا اللَّهُ [2] يَقْضِي [3]

تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ، وَقَامَ مِنْ بَعْدِهِ ابْنُهُ هِشَامٌ.

181-

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ الْمَدَنِيُّ [4]- خ. ع. - مَوْلَى آلِ عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رضي الله عنه.

حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَالْقَعْنَبِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ لا اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، وقتيبة بن سعيد، وآخرون.

قال ابن خداش: صدوق.

وقد قدمنا أَنَّ الْمَنْصُورَ آذَاهُ وَضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيدًا لِيَدُلَّهُ عَلَى مُحَمَّدِ بن

[1] في «الحلّة» : «قد قضى» .

[2]

في «الحلّة» و «المعجب» و «السّير» : «سوف» بدل لفظ الجلالة.

[3]

الحلّة السيراء 1/ 36، المعجب 12، سير أعلام النبلاء 8/ 219.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي الموال) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 415 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 359، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 355 رقم 1126، وطبقات خليفة 276، وعمل اليوم والليلة للنسائي 346 رقم 498، وتاريخ الطبري 7/ 538، 550، والجرح والتعديل 5/ 292، 293 رقم 1388، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1616، 1617، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 217 رقم 779، ومقاتل الطالبين 199، 287، 288، 295، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 140 رقم 1108، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 461، 462 رقم 692، ورجال الطوسي 230 رقم 118، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 294 رقم 1113، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 821، والكاشف 2/ 166 رقم 3371، والمغني في الضعفاء 2/ 387، 388 رقم 3640، وميزان الاعتدال 2/ 592- 594 رقم 4985، ومرآة الجنان 1/ 368، وتهذيب التهذيب 6/ 282، 283 رقم 7552 وتقريب التهذيب 1/ 500 رقم 1129، وخلاصة تذهيب التهذيب 235.

ص: 242

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَسَجَنَهُ مُدَّةً، وَكَانَ مِنْ شِيعَتِهِمْ [1] .

قَالَ أَبُو طَالِبٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بن حنبل، عن ابن أَبِي الْمَوَالِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ [2] .

وَكَانَ مَحْبُوسًا فِي الْمُطَبَّقِ حِينَ هَرَبَ [3] .

وَيَرْوِي حَدِيثَ الاسْتِخَارَةِ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُهُ، وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ [4] .

قُلْتُ: قَدْ أَخْرَجَهُ (ابْنُ عَدِيٍّ)[5] .

قَالَ: وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ: إِذَا كَانَ حَدِيثَ غَلَطِ: ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ.

وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ يَقُولُونَ: ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ، يُحِيلُونَ عَلَيْهِمَا. [6] .

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [7] : وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ الاسْتِخَارَةِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، كَمَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْمَوَالِ.

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [8] .

182-

عَبْدُ السَّلامِ بن مكلبة البيروتيّ [9] .

[1] مقاتل الطالبيين 287.

[2]

الجرح والتعديل 5/ 293، الكامل لابن عديّ 4/ 1616.

[3]

الكامل لابن عديّ 4/ 1616، مقاتل الطالبيين 287، 288.

[4]

الكامل 4/ 1616، وقد رواه ابن عديّ.

[5]

في الأصل بياض، استدركته باعتبار أن الحديث أخرجه ابن عديّ في الكامل، وهو الّذي قال الآتي بعده.

[6]

الكامل 4/ 1616.

[7]

في الكامل 4/ 1617.

[8]

وقال يحيى بن معين: صالح.

وقال أبو حاتم: لا بأس به، وهو أحبّ إليّ من أبي معشر.

وسئل أبو زرعة، فقال: لا بأس به، صدوق. (الجرح والتعديل) .

وقال ابن حبّان: «من متقني أهل المدينة وكان يغرب» . (مشاهير علماء الأمصار 140) .

وذكره ابن معين في تاريخه وقال: «ثقة» ، ونقله ابن شاهين في ثقاته.

[9]

انظر عن (عبد السلام بن مكلبة) في:

تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 67، 77، والجرح والتعديل 6/ 47، 48 رقم 252، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 128، 129، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الأسامي 3/ 135 رقم (805) وقد تصحف فيه إلى «مطلبة» .

ص: 243

عَنْ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ، وَالأَوْزَاعِيِّ.

وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو مُسْهِرٍ، وَغَيْرُهُمْ.

مَاتَ كَهْلا وَلَمْ يُلَيَّنْ [1] .

183-

عبد الصمد بن معقل بن منبه اليماني [2] .

عن: أبيه، وعمّه وهب بن منبّه، وطاووس، وَعِكْرِمَةَ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: ابْنُ أَخِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هَمَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، وَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ [3] .

قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ قَدْ عَمَّرَ وَأَظُنُّهُ مَاتَ أَيَّامَ هُشَيْمٍ.

قُلْتُ: مَعَ ثِقَتِهِ لَمْ يُخَرِّجْ لَهُ أَحَدٌ [4] .

184-

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبي ثابت، عمران [5] .

[1] وقال عباس الخلّال: سمعت مروان بن محمد يقول: أعلم الناس بالأوزاعيّ وبحديثه وفتياه عشرة أنفس، أولهم الهقل، والثاني يزيد بن السمط، والثالث عبد السلام بن مكلبة. (الجرح والتعديل 6/ 47، 48) و (تاريخ دمشق 24/ 129) .

[2]

انظر عن (عبد الصمد بن معقل) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 104 رقم 1845، وطبقات خليفة 288، وتاريخ الثقات للعجلي 303 رقم 1004، والجرح والتعديل 6/ 50 رقم 265، والثقات لابن حبّان 7/ 134، ومشاهير علماء الأمصار له 192 رقم 1541، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 242 رقم 935، وتاريخ جرجان للسهمي 81، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 834، وميزان الاعتدال 2/ 621 رقم 5076، وتهذيب التهذيب 6/ 328 رقم 631، وتقريب التهذيب 1/ 507 رقم 1204، وخلاصة تذهيب التهذيب 239.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 50، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 935.

[4]

قال ابن حبّان إنه «من خيار أهل اليمن» . (مشاهير علماء الأمصار، رقم 1541)، وذكره في «الثقات» 7/ 134 وقال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وقد قال بعض ولده إنه مات سنة خمس وتسعين ومائة، والأول أشبه.

[5]

انظر عن (عبد العزيز بن أبي ثابت) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 45/ 436، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5321، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 29 رقم 1585، والضعفاء الصغير له 268/ رقم 223،

ص: 244

الْمَدَنِيُّ الأَعْرَجُ.

اتَّصَلَ بِيَحْيَى الْبَرْمَكِيِّ.

وَرَوَى عَنْ: أَفْلَحَ بْنِ سَعِيدٍ.

وَعَنْهُ: يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، وَأَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ.

وَمَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ مَالِكٍ.

قَالَ الْبُخَارِيّ [1] : لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَرَوَى عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنِ ابْنِ مَعِينِ: لَيْسَ بِثِقَةٍ إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ شِعْرٍ [2] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [4] : لَمْ نَكْتُبْ عَنْهُ.

قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُحَوَّلَ إِلَى الطَّبَقَةِ الآتِيَةِ.

وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [5] وَكَأَنَّهُ خَطَأٌ، فَإِنَّ الْحِزَامِيَّ مَا كَتَبَ إِلا بَعْدَ هَذَا الْوَقْتِ بمدّة.

[ () ] والمعرفة والتاريخ 1/ 633 و 3/ 250، 288، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 393، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 247 و 2/ 23، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 13، 14 رقم 969، والجرح والتعديل 5/ 390، 391 رقم 1817، والمجروحين لابن حبّان 2/ 139، 140، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1924، وتاريخ جرجان للسهمي 361، 364، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 835، والمغني في الضعفاء 2/ 399 رقم 3747، والكاشف 2/ 177 رقم 3452، وميزان الاعتدال 2/ 632، 633، رقم 5119، وتهذيب التهذيب 6/ 350، 351 رقم 671، وتقريب التهذيب 1/ 508 رقم 1210 و 1/ 511 رقم 1242،.

[1]

في تاريخه، وضعفائه، وزاد:«منكر الحديث» ، ونقله العقيلي في الضعفاء 3/ 13.

[2]

الجرح والتعديل 5/ 391، الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1924، الضعفاء للعقيليّ 3/ 14، المجروحين لابن حبّان 2/ 139.

[3]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 393 «متروك الحديث» .

[4]

في العلل ومعرفة الرجال 3/ 297، رقم 5321، والضعفاء للعقيليّ 3/ 14، والجرح والتعديل 5/ 390.

[5]

أرّخه المؤلّف في «الكاشف» 2/ 177 رقم 3452 بسنة 197.

ص: 245

وَكَذَا أَحْمَدُ يَقُولُ: لَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ، وَأَحْمَدُ فَإِنَّمَا يَقُولُ هَذَا بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَمِائَةٍ [1] .

185-

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانَ [2] .

أَبُو سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ.

عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ يَمَانٍ الرَّازِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : ليس بالقويّ عندهم.

[1] وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن عبد العزيز بن عمران الّذي يروي عنه يعقوب الزهري وغيره فقال: متروك الحديث، ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا. قلت: يكتب حديثه؟ قال: على الاعتبار. قال أبو محمد: كان في كتابنا عن أبي زرعة أحاديث لمحمد بن إسماعيل الجعفري، عن عبد العزيز بن عمران، فامتنع أبو زرعة من قراءته وترك الرواية عنه» . (الجرح والتعديل 5/ 391) .

وذكره العقيلي في الضعفاء 3/ 14 وقال: «حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلّا به» .

وقال ابن حبّان: «ممن يروي المناكير عن المشاهير فلما أكثر مما لا يشبه حديث الأثبات لم يستحقّ الدخول في جملة الثقات، فكان الغالب عليه الشعر والأدب دون العلم» . (المجروحون 2/ 139) .

وقال ابن عديّ: «وقد حدّث عنه جماعة من الثقات أحاديث غير محفوظة» . (الكامل 5/ 1924) .

[2]

انظر عن (عبد العزيز بن الحصين) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 365، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 30 رقم 1586، والتاريخ الصغير له 193، والضعفاء الصغير له 268 رقم 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297، رقم 391، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 376، 377، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 197، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 15، 16 رقم 971، والجرح والتعديل 5/ 380 رقم 1777، والمجروحين 2/ 138، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1924- 1926، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 239 ب، 240 أ، وميزان الاعتدال 2/ 627 رقم 5095، والمغني في الضعفاء 2/ 397 رقم 3728.

[3]

في تاريخه الكبير، والضعفاء الصغير. أما في التاريخ الصغير فقال:«سكتوا عنه» .

ص: 246

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ [1] .

وَقَالَ مُسْلِمٌ [2] : ذَاهِبُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ [3] ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، وَسَاقَ الأَسْمَاءَ الْحُسْنَى [4] .

186-

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرُّبَيِّعِ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ [5]- م. د. - عَنْ: أَبِيهِ.

وَعَنْهُ: وَلَدَاهُ سَبْرَةُ، وَحَرْمَلَةُ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ.

187-

عَبْدُ الْعَزِيزِ بن سلمان الرّاسبيّ البصريّ [6] .

[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 15، الجرح والتعديل 5/ 380، الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 240، أالكامل لابن عديّ 5/ 1924.

[2]

في الضعفاء والمتروكين، ورقة 50.

[3]

هو محمد بن سيرين، كما في «الضعفاء الكبير» للعقيليّ 3/ 15.

[4]

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن عبد العزيز بن الحصين، فقال: ليس بقويّ، منكر الحديث، وهو في الضعف مثل عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَقَالَ: سألت أبا زرعة، عن عبد العزيز بن الحصين، فقال: لا يكتب حديثه. (الجرح والتعديل 5/ 380) .

وقال ابن حبّان: «كان ممن يروي المقلوبات عن الأثبات والموضوعات عن الثقات، وأشبه حديثه ما روى عن الزهري إلّا الشيء بعد الشيء، ولا يجوز الاحتجاج به بحال من الأحوال» .

(المجروحون 2/ 138) .

وقال ابن عديّ: «وعبد العزيز بن الحصين بيّن الضعف فيما يرويه» . (الكامل 5/ 1926) .

وقال الحاكم النيسابورىّ: «حديثه ليس بالقائم» . (الأسامي والكنى 239 ب) .

[5]

انظر عن (عبد العزيز بن الربيع) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 20 رقم 1555، والمعرفة والتاريخ 1/ 610، والجرح والتعديل 6/ 382 رقم 1784، والثقات لابن حبّان 7/ 110، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 427 رقم 959، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 312 رقم 1185، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 836، والكاشف 2/ 174 رقم 3431، وتهذيب التهذيب 6/ 335، 336 رقم 645، وتقريب التهذيب 1/ 508 رقم 1216، وخلاصة تذهيب التهذيب 239.

[6]

انظر عن (عبد العزيز بن سلمان الراسبي) في:

حلية الأولياء 6/ 243- 245 رقم 369، وصفة الصفوة لابن الجوزي 3/ 377- 379 رقم 561.

ص: 247

الزَّاهِدُ الْمُذَكِّرُ، وَكَانَتْ رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ تُسَمِّيهِ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ: نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيِّ: مَا بَقِيَ مِمَّا يُلْتَذُّ بِهِ؟

قَالَ: سِرْدَابٌ أَخْلُو بِهِ [1] .

وَفِيهِ حَكَى أَبُو طَاهِرٍ التَّبَّانُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سلمان إِذَا ذُكِرَ الْمَوْتُ وَالْقِيَامَةُ صَرَخَ كَمَا تَصْرُخُ الثَّكْلَى. وَيَصْرُخُ الْخَائِفُونَ مِنْ جَوَانِبِ الْمَسْجِدِ [2] .

188-

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ الأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ الدَّبَّاغُ [3]- ع. - مَوْلَى حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ.

رَوَى عَنْ: ثَابِتٍ البنانيّ، وأيّوب السّختيانيّ، وعاصم الأحوال.

وَعَنْهُ: مُسَدَّدٌ، وَيَعْلَى بْنُ أَسَدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [4] .

189-

عَبْدُ الْكَرِيمِ بن محمد الجرجانيّ [5]- ت. -

[1] حلية الأولياء 6/ 245، صفة الصفوة 3/ 379.

[2]

حلية الأولياء 6/ 243، صفة الصفوة 3/ 377.

[3]

انظر عن (عبد العزيز بن المختار) في:

التاريخ لابن معين 2/ 367، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 24 رقم 1567، وتاريخ الثقات للعجلي 306 رقم 1067، والجرح والتعديل 5/ 393، 394 رقم 1829، والثقات لابن حبّان 7/ 115، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 236 رقم 894، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 842، 843، وميزان الاعتدال 2/ 634 رقم 5127، والكاشف 2/ 178 رقم 3455، وتهذيب التهذيب 6/ 355، 356 رقم 678، وتقريب التهذيب 1/ 512 رقم 1249، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.

[4]

في تاريخه 2/ 367، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 894.

وذكره العجليّ، وابن حبّان في «الثقات» .

[5]

انظر عن (عبد الكريم بن محمد الجرجاني) في:

الجرح والتعديل 6/ 61 رقم 323، والثقات لابن حبّان 8/ 423، وتاريخ جرجان للسهمي 239- 241 رقم 389، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 848، وميزان الاعتدال 2/ 646 رقم 5170، والكاشف 2/ 181 رقم 3478، وتهذيب التهذيب 6/ 375، 376 رقم 715، وتقريب التهذيب 1/ 516 رقم 1284، وخلاصة تذهيب التهذيب 242.

ص: 248

قَاضِي جُرْجَانَ. هَرَبَ مِنَ الْقَضَاءِ وَجَاوَرَ بِمَكَّةَ [1] .

رَوَى عَنْ: ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَبِي حَنِيفَةَ.

وَعَنْهُ: الشَّافِعِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ.

مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .

190-

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس بْن عَبْد المطّلب الْعَبَّاسِيُّ الأَمِيرُ [3] .

وَلِيَ عِنْدَ الرُّومِ، وَكَانَ أَمِيرَ غَزْوَةِ أَقْرِيطِيَّةَ [4] فِي جَيْشٍ لَجْبٍ، فَدَخَلَ مِنْ دَرْبِ الصَّفْصَافِ وَرَجَعَ مَنْصُورًا عَلَى دَرْبِ الْحَدَثِ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ وَحَصَّلُوا مِنَ السَّبْيِ سَبْعَةَ [5] عَشَرَ أَلْفِ نَسَمَةٍ.

191-

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم الأنصاريّ الأعرج [6] .

[1]«الثقات» لابن حبّان 8/ 423.

[2]

أرّخه ابن حبّان.

[3]

انظر عن (عبد الملك بن صالح العباسي) في:

تاريخ خليفة 441، 449، 450، 458، والمعارف 375، 384، وعيون الأخبار 1/ 21، 109، 117، 183، والحيوان 4/ 423، والبيان والتبيين 2/ 109، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 162، 169، وأنساب الأشراف 3/ 50، وتاريخ اليعقوبي 2/ 410، 423، 431، 434، 439، وتاريخ الطبري 8/ 145، 188، 239، 241، 256، 268، 269، 276، 297، 302، 346، والولاة والقضاة للكندي 136، والعقد الفريد 1/ 254، 267، 268 و 2/ 129، 130، 152- 154، 425 و 3/ 309، و 4/ 99 و 5/ 72، 73 و 6/ 222، ومروج الذهب 2509، 2510، 2553، 2615، 2644، وربيع الأبرار 3/ 53، 317، وتحسين القبيح 46، 47، وزهر الآداب 660، 663، والأجوبة المسكتة، رقم 258، وغرر الخصائص 346، وديوان المعاني 1/ 132، ومحاضرات الأدباء 1/ 251، وشرح المقامات للشريشي 1/ 42، 43، وأمالي المرتضى 1/ 290، والتذكرة الحمدونية 2/ 51، 77، 78، 181، 182، 419، والإنباء في تاريخ الخلفاء 79، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) 13/ 222، ونثر الدر 1/ 444، 447، 458 و 3/ 36، والروض المعطار 370، 454، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/ 317 و 15/ 115.

[4]

في الأصل «أقراطيا» ، والتصحيح من «تاريخ خليفة» 449.

[5]

في «تاريخ خليفة» 449 «تسعة عشر ألف» .

[6]

انظر عن (عبد الملك بن محمد بن أبي بكر) في:

ص: 249

أَبُو الطَّاهِرِ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ، وَلِيَ قَضَاءَ دِيَارِ مِصْرَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ [1] . وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ، بَصِيرًا بِالأَحْكَامِ، مُتَضَلِّعًا بِمَعْرِفَةِ أَقْوَالِ أَئِمَّةِ الْمَدِينَةِ كَالْقَاسِمِ، وَسَالِمٍ، وَرَبَيْعَةَ الرَّأْيِ.

حدث عن: أَبِيهِ، وَعَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ.

وَعَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، وَشُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : مَاتَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ قَاضِيًا بِهَا لِلرَّشِيدِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ [3] : وُلِّيَ قَضَاءَ الْجَنْبِ الشَّرْقِيِّ، وَلَمْ تَطُلْ مُدَّتُهُ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [4] .

وَمِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ.

وَقِيلَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [5] .

وَقِيلَ سَنَةَ ثَمَانٍ [6] .

وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ [7] .

192-

عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعدٍ السّاعديّ المدنيّ [8]- ت. ق. -

[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 323، وتاريخ خليفة 450، وطبقات خليفة 275، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 431، 432 رقم 1405، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 237، 326، والجرح والتعديل 5/ 369 رقم 1727، والثقات لابن حبّان 8/ 387، وتاريخ بغداد 10/ 408- 410 رقم 5575، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 298 ب، والولاة والقضاة للكندي 383- 385، والبداية والنهاية 10/ 171 و 173، والجامع لشمل القبائل لبامطرف 2/ 778.

[1]

انظر: الولاة والقضاة للكندي 383- 385.

[2]

في طبقاته 7/ 323.

[3]

هو الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 408.

[4]

تاريخ بغداد 10/ 410.

[5]

أرّخه بها خليفة، في تاريخه 450، وطبقاته 275.

[6]

تاريخ بغداد 10/ 410.

[7]

في تاريخ بغداد 10/ 410 وقال: «كان جليلا من أهل بيت العلم والسّير والحديث» .

وقال ابن سعد: «كان قليل الحديث» .

[8]

انظر عن (عبد المهيمن بن عباس) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 421، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 376، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 137، رقم 1947، والتاريخ الصغير له 206، والضعفاء الصغير له 269 رقم

ص: 250

هُوَ أَخُو (أُبَيٍّ)[1] .

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَزَوْجَةِ جدّه هند، وأبي حازم المدينيّ.

وعنه: ابنه عبّاس، و (يعقوب)[2] بْنُ الزُّهْرِيِّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَآخَرُونَ.

لَهُ نَحْوٌ مِنْ عَشَرَةِ أَحَادِيثَ [3] .

قَالَ البخاري [4] : منكر الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [5] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ [6] .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : لا يُحتج بِهِ [8] .

193-

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ العبديّ [9]- ع. -

[243،) ] والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 386، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 114، 115 رقم 1088، والجرح والتعديل 6/ 67، 68 رقم 354، والمجروحين لابن حبّان 2/ 148، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1982، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 864، وميزان الاعتدال 2/ 671 رقم 5279، والكاشف 2/ 190 رقم 3545، وتهذيب التهذيب 6/ 432 رقم 907، وتقريب التهذيب 1/ 525 رقم 1378، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.

[1]

في الأصل بياض، استدركته من تهذيب التهذيب.

[2]

في الأصل بياض، استدركته من تهذيب التهذيب.

[3]

قاله ابن عديّ في «الكامل» 5/ 1982.

[4]

في تاريخه الكبير، وضعفائه الصغير. أما في التاريخ الصغير فقال:«صاحب مناكير» .

[5]

تهذيب الكمال 2/ 864.

[6]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 115.

[7]

في المجروحين 2/ 148.

[8]

وقال النسائي: «متروك الحديث» .

وكان علي بن الحسين بن الجنيد يقول: عبد المهيمن بن عباس بن سهل ضعيف الحديث.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث. (الجرح والتعديل 6/ 68) .

[9]

انظر عن (عبد الواحد بن زياد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 289، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 377، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 675 و 2/ رقم 3038، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 59 رقم 1706، والتاريخ الصغير له 197، وتاريخ خليفة 450، وطبقات خليفة 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 14، وتاريخ الثقات للعجلي 313 رقم 1042، وعمل اليوم والليلة للنسائي 601 رقم 1124، والضعفاء والمتروكين، له 296 رقم 370، والمعارف

ص: 251

مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ أَبُو بِشْرٍ، وَقِيلَ أَبُو عُبَيْدَةَ.

مِنْ مَشَاهِيرِ الْعُلَمَاءِ.

رَوَى عَنْ: حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، وَكُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَالأَعْمَشِ، وَالْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، وَطَبَقَتِهِمْ.

وَعَنْهُ: أَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَعَفَّانُ، وَمُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَالْقَوَارِيرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

وثّقه أحمد، وغيرهم.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلَيَّنَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَقَالَ: قَلَّ مَا رَأَيْتُهُ يَطْلُبُ العلم [2] .

[421، 513، 597،) ] وأنساب الأشراف ق 4/ 236، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 108، 109 و 2/ 203، 234، 245، 247، 255، 307، 389، 401، 410، و 3/ 16، 40، والمعرفة والتاريخ 1/ 168، 344، 519 و 3/ 122، 195، 199، 212، وتاريخ الطبري 1/ 352، 363 و 2/ 299 و 7/ 628، 656، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 127، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 55 رقم 1015، والجرح والتعديل 6/ 20، 21 رقم 108، والثقات لابن حبّان 7/ 123، ومشاهير علماء الأمصار، له 160، رقم 1266، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1938، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 484، 485 رقم 741، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 31 أ (رقم 787 حسب ترقيم نسختنا المصوّرة) ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 443 رقم 994، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 319، 320 رقم 1214، والكامل في التاريخ 5/ 563، 576، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 865، والكاشف 2/ 191 رقم 3549، والمغني في الضعفاء 2/ 410 رقم 3868، وميزان الاعتدال 2/ 672 رقم 5287، والمعين في طبقات المحدّثين 61 رقم 600، ودول الإسلام 1/ 115، والعبر 1/ 269، وسير أعلام النبلاء 9/ 7- 9 رقم 2، وتذكرة الحفاظ 1/ 258، والبداية والنهاية 10/ 171، وتهذيب التهذيب 6/ 434، 435 رقم 912، وتقريب التهذيب 1/ 526 رقم 1383، مقدّمة فتح الباري 421، والنجوم الزاهرة 2/ 87، وطبقات الحفّاظ 110، وخلاصة تذهيب التهذيب 247، وشذرات الذهب 1/ 310.

[1]

في تاريخه 2/ 377 ونقله العقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 55، وقال معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الدمشقيّ: قلت ليحيى بن معين: من أثبت أصحاب الأعمش؟ فقال: بعد سفيان وشعبة أبو معاوية الضرير، وبعده عبد الواحد بن زياد.

وقال الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: أبو عوانة أحب إليك أو عبد الواحد؟ فقال: أبو عوانة أحبّ إليّ، وعبد الواحد، ثقة. (الجرح والتعديل 6/ 21) .

[2]

الضعفاء الكبير 3/ 55.

ص: 252

وَقَالَ أَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ: عَمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ إِلَى أَحَادِيثَ كَانَ الأَعْمَشُ يُرْسِلُهَا فَوَصَلَهَا كُلَّهَا [1] .

وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ يَطْلُبُ حَدِيثًا قَطُّ بِالْبَصْرَةِ وَلا الْكُوفَةِ. وَكُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ أُذَاكِرُهُ حَدِيثَ الأَعْمَشِ، لا يَعْرِفُ مِنْهُ حَرْفًا [2] .

قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، وَالْفَلاسُ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3] .

وَقَالَ أَحْمَدُ [4]، وَغَيْرُهُ: سَنَةَ سَبْعٍ.

194-

عَبْدُ الوارث [5]- ع. -

[1] الضعفاء الكبير 3/ 55.

[2]

الضعفاء الكبير 3/ 55، وقال النَّسَائيّ:«متروك الحديث» .

وقال أَبُو حاتم: «ثقة» ، ومثله قال أبو زرعة. (الجرح والتعديل) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، وكذلك العجليّ. وقال ابن حبّان:«كان متقنا ضابطا» .

(المشاهير) .

[3]

وبها أرّخه ابن حبّان في الثقات، والمشاهير.

[4]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 460 رقم 3038.

[5]

انظر عن (عبد الوارث بن سعيد) في:

الطبقات الكبرى 7/ 289، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 377، وتاريخ الدارميّ 61، 63، 64، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز، 1/ رقم 503 و 2/ رقم 628 و 815، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه 1/ رقم 974 و 976 و 3/ رقم 5903، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 118 رقم 1891، والتاريخ الصغير له 197، والضعفاء الصغير له 269 رقم 240، وطبقات خليفة 224، وتاريخ خليفة 451، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 79، وتاريخ الثقات للعجلي 314 رقم 1046، والمعارف 512، 625، والمعرفة والتاريخ 1/ 171، 285، 530 و 2/ 130، 131، 242، 243، 263، 634، و 3/ 124، 125، 363، 365، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 343 و 3/ 46، 48، 49، 71، 125، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 73، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 184 رقم 334، وأنساب الأشراف ق 4/ 129، وتاريخ الطبري 1/ 134، والجرح والتعديل 6/ 75، 76، رقم 386، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 98- 100 رقم 1073، والجرح والتعديل 6/ 75، 76 رقم 386. والثقات لابن حبّان 7/ 140، ومشاهير علماء الأمصار، له 110 رقم 1267، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 74، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 493، 494 رقم 756، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 447، 448، رقم 1005، وتاريخ جرجان للسهمي 451، والسابق واللاحق 271 رقم 127، وموضح أوهام الجمع والتفريق 32/ 246، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 326 رقم 1235، والكامل في التاريخ 6/ 145، 153، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 7868

ص: 253

هُوَ الإِمَامُ أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ الْعَنْبَرِيُّ، مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ التَّنُّورِيُّ، أَحَدُ الأَعْلامِ.

روى عن: أيّوب، ويزيد بن الرِّشْكِ، وَأَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، وَالْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، وَشَعْبَانَ بْنِ الْحَبْحَابِ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَبِشْرُ بْنُ هِلالٍ الصَّوَّافُ، وَأَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدِ، وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، وَغَيْرِهِ.

وَتَلا عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ.

قَالَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ: مَا رَأَيْتُ فَقِيهًا قَطُّ أَفْصَحَ مِنْ عَبْدِ الْوَارِثِ. وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَفْصَحَ مِنْهُ.

قُلْتُ: قَدْ كَانَ عَبْدُ الْوَارِثِ إِمَامًا حُجَّةً مُتَعَبِّدًا، لَكِنَّهُ قَدَرِيٌّ، نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ.

وَكَانَ مِنْ خَوَاصِّ تَلامِذَةِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ.

قَالَ مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ: قِيلَ لِأَبِي داود الطّيالسيّ: لم لا تُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ؟ قَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَجُلٍ كَانَ يَزْعُمُ أَنَّ يَوْمًا مِنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ أَكْثَرُ مِنْ عُمْرِ أَيُّوبَ، وَابْنِ عَوْنٍ، وَيُونُسَ [1] ؟

قَالَ الْفَسَوِيُّ [2] : نَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ مِنْ عَبْدِ الْوَارِثِ فَإِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ ذَهَبْنَا فَلَمْ نُصَلِّ خَلْفَهُ.

[ () ] والمغني في الضعفاء 2/ 411 رقم 3882، والكاشف 2/ 192 رقم 3558، وميزان الاعتدال 2/ 677 رقم 5307، ودول الإسلام 1/ 116، والمعين في طبقات المحدّثين 67 رقم 679، وسير أعلام النبلاء 8/ 267- 270 رقم 80، والعبر 1/ 276، وتذكرة الحفاظ 1/ 257، ومرآة الجنان 1/ 378، والبداية والنهاية 10/ 176 وفيه (البيروتي) وهو تصحيف، وغاية النهاية 1/ 478 رقم 1989، وتهذيب التهذيب 6/ 441- 443 رقم 923، وتقريب التهذيب 1/ 527 رقم 1394، ومقدمة فتح الباري 422، وخلاصة تذهيب التهذيب 247.

[1]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 99.

[2]

في المعرفة والتاريخ 2/ 263.

ص: 254

قَالَ [1] : وَقِيلَ لابْنِ الْمُبَارَكِ: كَيْفَ رَوَيْتَ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ وَتَرَكْتَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ؟ قَالَ: إِنَّ عَمْرًا كَانَ دَاعِيًا.

وَقَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ وَذُكِرَ لَهُ أَنَّ عَبْدَ الْوَارِثِ قَالَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ، عَنِ الْخُرُوجِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَأَمَرَنِي بِهِ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ يَحْيَى وَقَالَ:

كَانَ شُعْبَةُ لا يَرَى يَوْمَ صِفِّينَ وَلا يَرَى الْخُرُوجَ مَعَ عَلِيٍّ، يَرَى الْخُرُوجَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ؟ وَأَنَا سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: مَا أَدْرِي أَخْطَأُوا أَمْ أَصَابُوا [2] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [3] : قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: لَمْ يَكْتُبْ أَبِي عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ حَرْفًا حَتَّى مَاتَ.

وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ: مَا رَأَيْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ رَوَى عَنْ أَحَدٍ مِنْ مَشَايِخِنَا قَبْلَ مَوْتِهِ، إِلا عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ [4] .

قُلْتُ: وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَنْهَى عَنِ الأَخْذِ عَنْ عبد الوارث لمكان القدر [5] .

[1] في المعرفة والتاريخ 2/ 263.

[2]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 100.

[3]

في معرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 237 رقم 815.

[4]

الجرح والتعديل 6/ 75، وزاد:«فإنه كان يثبته فإذا خالفه أحد من أصحابه قال ما قال عبد الوارث» .

[5]

وقال ابنه عبد الصمد: إنه لمكذوب على أبي، وما سمعت منه يقول قط في القدر، وكلام عمرو بن عبيد، قال أبو جعفر وكان عند شعبة، فلما قام قال شعبة يعرف الإتقان في قفاه.

(الضعفاء الصغير للبخاريّ 269 رقم 240) .

وقال علي بن المديني: ليس ينبغي لأحد أن يكذب بالحديث إذا جاءه عن النبي صلى الله عليه، وإن كان مرسلا فإن جماعة كانوا يدفعون حديث الزهري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من احتجم في يوم السبت أو الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومنّ إلا نفسه. فكانوا يفعلونه فبلوا، منهم عثمان البتّي فأصابه الوضح، ومنهم بد الوارث يعني ابن سعيد التنوري، فأصابه الوضح، ومنهم أبو داود فأصابه الوضح، ومنهم عبد الرحمن فأصابه بلاء شديد. (معرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 190 رقم 628) .

وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عبد الوارث أثبت عندك من ابن عليّة؟ قال: أنا لا أقول هذا، إلّا أن عبد الوارث أروى عن أبي التّيّاح، ويزيد الرشك، وعلي بن زيد وعبد الوارث سمع من سعيد بن جمهان ولم يسمع ابن عليّة منه شيئا، قال أبي: وكان همّام يقول لهم: لا تصلّوا في مسجد عبد الوارث التنوري فإنه قد أخرجه في الطريق أو من الطريق، قلت: من قال هذا؟

قال: عفّان.

ص: 255

مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ، وَمَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سنة ثمانين ومائة [1] ، بعد

[ () ] وسمعت أبي يقول: حمّاد بن زيد أحبّ إلينا من عبد الوارث- (العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 438 رقم 976 و 977) .

وقال عليّ بن المديني: ولم يكن في القوم أعلم من حماد بن زيد بأيوب، ولم يكن في القوم أثبت فيما روى من إسماعيل، ووهيب، وعبد الوارث. (المعرفة والتاريخ 2/ 130) .

وقال ابن سعد: كان ثقة حجّة. (الطبقات 7/ 289) .

وقال معاذ بن معاذ: سألت أنا ويحيى بن سعيد: شعبة عن شيء من حديث أبي التّيّاح فقال: ما يمنعكم من ذاك الشاب يعني عبد الوارث فما رأيت أحدا أحفظ لحديث أبي التياح منه، فقمنا فجلسنا إليه فسألناه فجعل يمرّها كأنها مكتوبة في قلبه.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان عبد الوارث أصح الناس حديثا عن حسين المعلم وكان صالحا في الحديث.

وقال الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: عبد الوارث؟ قال: هو مثل حمّاد يعني ابن زيد في أيوب.

قال: قلت: فالثقفي أحبّ إليك أو عبد الوارث؟ قال: عبد الوارث. قلت: فابن عيينة أحبّ إليك في أيوب أو عبد الوارث؟ فقال: عبد الوارث.

وقال معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الدمشقيّ: قلت ليحيى بن معين: من أثبت شيوخ البصريين؟ قال: عبد الوارث بن سعيد مع جماعة سمّاهم.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبد الوارث فقال: ثقة، هو أثبت من حمّاد بن سلمة.

وسئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة.

وقال أبو حاتم: عبد الوارث صدوق، ممن يعدّ مع ابن عليّة، وبشر بن المفضل، ووهيب، يعدّ من الثقات. (الجرح والتعديل 6/ 75، 76) .

[1]

ورّخه البخاري في تاريخه الصغير، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 171، وابن سعد في طبقاته 7/ 289، وغيرهم.

وفي وفاته قصّة ذكرها الفسوي في «المعرفة والتاريخ» 2/ 242، 243، قال: حدّثنا علي بن المديني: قدم علينا إسماعيل (وهو ابن إبراهيم بن عليّة) على الصدقة في سنة ثمان وسبعين وجعل له الثمن، قدم بالأمانة فكان لا يفتش أحدا، فجاء يسلّم على عبد الوارث، فقال له: يا أبا بشر ما هذا الّذي بعد أيوب ويونس؟ فقلنا: يا أبا عبيدة، الدّين والعيال. فقال: أترى الّذي يرزق الذّرّ في الصفا كان يغفلك؟ ثم قال عبد الوارث: كسرة وملح، ومت كريما.

قال علي: كأن عبد الوارث خشي منه وهو شاب.

قال علي: فأخبرني عبد الصمد قال: دخل على أميّ فقال: أنا ميّت، فقالت: سبحان الله يقيك الله. فقال: أنا ميّت قد انقطع رزقي، سمعت الرزق قد انقطع.

قال علي: وكان له سبعة غلمان فجعلوا يموتون حتى بقي آخرهم واحد يعمل، فلما مات قبله بسبعة أيام دخل على امرأته فقال لها هذه المقالة: قد مات هذا الغلام، وأنا لا أقبل من أحد شيئا فقد انقطع رزقي، فمرض فمات بعد سبعة أيام.

قال علي: لم أسمعه يتكلّم بشيء مما يرمونه به قطّ، ولا سمعته يذكر أحدا يذكر شيئا من ذا.

وقال الجوزجاني: «كان من أثبت الرجال» . (أحوال الرجال 184 رقم 334) .

ص: 256

حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِأَشْهُرٍ.

- عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ.

هُوَ أَبُو بَكْرٍ، يَأْتِي بالكنية.

195-

عبيد الله بن عمرو [1]- ع- أبو وهب الرّقيّ، عالم أهل الجزيرة ومحدثها.

روى عَنْ: زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ النَّسَائِيُّ، وَلُوَيْنُ، وَالْعَلاءُ بْنُ هِلالٍ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : كَانَ ثِقَةٌ وَرُبَّمَا أَخْطَأَ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ فِي الْفَتْوَى في دهره [3] .

[ () ] وقال ابن حبّان: «على تيقّظ شهيد وإتقان حميد» . (مشاهير علماء الأمصار، رقم 756) .

[1]

انظر عن (عبيد الله بن عمرو) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 484، والتاريخ لابن معين 2/ 384، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 392 رقم 1262، والتاريخ الصغير له 197، 198، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 113، وطبقات خليفة 321، وتاريخ الثقات للعجلي 319 رقم 1067، وأنساب الأشراف ق 4/ 569، 587، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 251، 301، 469، 653، 654، 7669، 678، وتاريخ الطبري 1/ 113 و 4/ 416، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 144، والجرح والتعديل 5/ 328، 329 رقم 1551، والثقات لابن حبّان 7/ 149، وتاريخ أسماء الثلاث لابن شاهين 237 رقم 901، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 15 رقم 1032، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 468 رقم 707، وتاريخ جرجان للسهمي 279، 381، وموضح أوهام الجمع 2/ 231، 232، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 887، ودول الإسلام 1/ 116، والمعين في طبقات المحدّثين 61 رقم 602، والكاشف 2/ 203 رقم 3630، وتذكرة الحفاظ 1/ 241، والعبر 1/ 276، وسير أعلام النبلاء 8/ 275- 277 رقم 82، وتهذيب التهذيب 7/ 42، 43 رقم 74، وتقريب التهذيب 1/ 537 رقم 1491، وخلاصة تذهيب التهذيب 252.

[2]

في الطبقات 7/ 484.

[3]

وعبارته: «وكان ثقة صدوقا كثير الحديث وربّما أخطأ، وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري، ولم يكن أحد ينازعه في الفتوى في دهره» .

وقد وثّقه ابن معين.

ص: 257

قُلْتُ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِينَ [1] .

196-

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانِ بْنِ طُغَانَ التُّرْكِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ السِّجْزِيُّ.

الْفَقِيهُ أَبُو الْهَيْثَمَ، شَيْخُ آلِ التُّرْكِ وجدّهم، كان بنيسابور.

كان حدّه مُتَوَلِّي إِمْرَةَ خُرَاسَانَ وَقَدْ أُدْخِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَهُوَ صَغِيرٌ عَلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.

وَسَمِعَ مِنْ: أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ.

وَعَنْهُ: عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى غُنْجَارٌ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ، وَمَا رَأَيْتُ لِأَحَدٍ فِيهِ تَضْعِيفًا.

197-

عبيس بن ميمون التّيميّ [2]- ق. - أبو عبيدة الخزّاز، بصريّ واه.

[ () ] وقال علي بن معبد المصري: قيل لعبيد الله بن عمرو: بلغني أن عندك من حديث ابن عقيل كثيرا لم تحدّث عنه، لم ألقيته؟ قال: لأن ألقيه أحبّ إليّ من أن يلقيني الله عز وجل، وزعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به.

وقال أبو حاتم: عبيد الله بن عمرو صالح الحديث ثقة صدوق لا أعرف له حديثا منكرا، وهو أحبّ إليّ من زهير بن محمد، (الجرح والتعديل 5/ 329) .

وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.

[1]

أرّخ وفاته ابن سعد، والبخاري، وخليفة، وغيرهم.

[2]

انظر عن (عبيس بن ميمون) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5954، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 79 رقم 359، والتاريخ الصغير له 185، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 73 وفيه (عميس) وهو تصحيف، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 417 رقم 1459، والجرح والتعديل 7/ 34 رقم 183، والمجروحين لابن حبّان 2/ 186، 187، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 2011، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 137 رقم 420، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 899، والكاشف 2/ 212 رقم 3705، وميزان الاعتدال 3/ 26، 27 رقم 5463، والمغني في الضعفاء 2/ 422 رقم 3988، وتهذيب التهذيب 7/ 88، 89 رقم 190 وفيه (عبيدة) وهو غلط، وتقريب التهذيب 1/ 548 رقم 1603 وفيه (عبيدة) وهو غلط، ولسان الميزان 4/ 124 رقم 271 وفيه أيضا (عبيد) .

ص: 258

عَنْ: بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ.

وَعَنْهُ: قُتَيْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَدَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ السَّرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَحْمَدُ [1] : أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرُ.

وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ [2] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: كَثِيرُ الْخَطَأِ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ [4] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [5] .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6]، وَغَيْرُهُ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.

قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ حَدِيثٌ وَاحِدٌ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [7] : عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ التَّيْمِيُّ أَصْلُهُ مِنَ الْمَدِينَةِ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ كَانَ مُغَفَّلا يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الأَشْيَاءَ الْمَوْضُوعَاتِ تَوَهُّمًا لا تَعَمُّدًا.

أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ: نَا عُبَيْسٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا:«أَيَّمَا نَائِحَةٍ مَاتَتْ وَلَمْ تَتُبْ أُلْبِسَتْ سِرْبَالا مِنْ نَارٍ، وَأَقَامَهَا اللَّهُ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [8] . الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا عُبَيْسٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَرْفُوعًا: «من حلف

[1] في العلل والمعرفة الرجال 3/ 459 رقم 5954، والجرح والتعديل 7/ 34، والكامل لابن عدي 5/ 2011.

[2]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 418، والكامل لابن عديّ 5/ 2011.

[3]

في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء للعقيليّ 3/ 418، والكامل لابن عديّ 5/ 2011.

[4]

الجرح والتعديل 7/ 34، وقال أيضا:«ليس بشيء» .

[5]

تهذيب الكمال 2/ 900.

[6]

في الكامل 5/ 2011.

[7]

في المجروحين 2/ 186.

[8]

المجروحون 2/ 186.

ص: 259

فَقَالَ أَنَا يَهُودِيٌّ، فَهُوَ يَهُودِيٌّ، أَوْ قَالَ: أَنَا مَجُوسِيٌّ، فَهُوَ مَجُوسِيٌّ» [1] . الْحَدِيثَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ ضَعِيفٌ يَذْهَبُ إِلَى القدر [2] .

والعبيس، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«لا تَقُولُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، وَكَذَلِكَ الْقُرْآنُ كُلَّهُ» [3] . 198- عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ الْعَتَكِيُّ [4]- خ. م. ن. - مَوْلاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ، وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ، وَشَاذَانَ.

رَوَى عَنْ: شُعْبَةَ، وَكَانَ شَرِيكًا لَهُ [5] وَمُضَارِبَهُ فِيمَا قِيلَ. تَفَرَّدَ عَنْهُ بِأَشْيَاءَ حَسَنَةٍ.

وَرَوَى عَنْ: عَمِّهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيِّ.

وَعَنْهُ: وَلَدَاهُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَمُصْعَبُ بْنُ بَشِيرٍ الْمَرْوَزِيُّ.

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [6] ، وَغَيْرُهُ، وَأَحَدُ أَرْبَابِ الصَّحِيحِ.

قَالَ النُّفَيْلِيُّ: كُنَّا مَعَهُ بِالْكُوفَةِ فِي دَرْبٍ، فَدَخَلَ لِيَبُولَ فَأَبْطَأَ، فَنَظَرْنَا فإذا

[1] المجروحون 2/ 186.

[2]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 418.

[3]

الضعفاء الكبير 3/ 418، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ الرحمن يحدّث عن عبيس بن ميمون.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن عبيس بن ميمون فقال أبي: هو ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال أبو زرعة: هو ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 7/ 34) .

وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين، رقم 420.

[4]

انظر عن (عثمان بن جبلة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 221، 222 رقم 2226، والجرح والتعديل 6/ 146 رقم 795، والثقات لابن حبّان 7/ 204 و 8/ 448، ومشاهير علماء الأمصار له 196 رقم 1575، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 517، 518 رقم 799، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 45 رقم 1111، والسابق واللاحق 111، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 348 رقم 1311، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 905، 906، والكاشف 2/ 216 رقم 3734، وتهذيب التهذيب 7/ 107، 108 رقم 230، وتقريب التهذيب 2/ 6 رقم 35، وخلاصة تذهيب التهذيب 258.

[5]

الجرح والتعديل 6/ 146.

[6]

الجرح والتعديل 6/ 146.

ص: 260

هُوَ مَيِّتٌ [1] ، رحمه الله.

199-

عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُقْرِي الرُّهَاوِيُّ [2]- ق. - نَزِيلُ بَغْدَادَ.

عَنْ: ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَحَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، وَزَكَرِيَّا بْنِ مَيْسَرَةَ [3] .

وَعَنْهُ: بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَشُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، وَجَمَاعَةٌ.

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو داود [4] ، وابن معين [5] .

وقال البخاريّ [6] : منكر الحديث [7] .

[1] الجرح والتعديل 6/ 146، وفي «الثقات» لابن حبّان 7/ 204، 205 قال: وكان عثمان بن جبلة مع أبي تميلة بالكوفة في طلب الحديث فهاج به غم وكرب فوضع رأسه في حجر أبي تميلة، فمات، فدفن بالكوفة. ووصفه في «مشاهير علماء الأمصار» بأنه «من خيار أهل مرو» .

[2]

انظر عن (عثمان بن مطر) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 395، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 253 رقم 2320، والتاريخ الصغير له 205، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299، رقم 420، وتاريخ الطبري 1/ 189، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 216 رقم 1219، والجرح والتعديل 6/ 169، 170 رقم 925، والمجروحين لابن حبّان 2/ 799 والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1811، 1812، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 134 رقم 406، وتاريخ جرجان للسهمي 372، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 920، وفيه (عثمان بن مطرف) وهو وهم، والكاشف 2/ 224 رقم 3795، والمغني في الضعفاء 2/ 429 رقم 4062، وميزان الاعتدال 3/ 53، 54 رقم 5564، وتهذيب التهذيب 7/ 154، 155 رقم 304، وتقريب التهذيب 2/ 14 رقم 113، وخلاصة تذهيب التهذيب 262.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 170.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 920.

[5]

في تاريخه 2/ 395، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 216، وفي، وموضع آخر قال: «ليس هو بشيء كان ها هنا يعني ببغداد. (الجرح والتعديل 6/ 170) .

[6]

في التاريخ الكبير، وفي الصغير قال:«عنده عجائب» .

[7]

وضعّفه النسائي، (رقم 420) .

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عثمان بن مطر قال: ضعيف الحديث منكر الحديث، أشبه حديثه بحديث يوسف بن عطية.

وسئل أبو زرعة عنه فقال: حمّاد بن سلمة أحبّ إليّ منه، فقلت: ما تقول فيه؟ قال: ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 6/ 170) .

ص: 261

200-

عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ [1]- ق. - أَحَدُ الْمَتْرُوكِينَ. وَقَدْ مَرَّ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِنَّمَا تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، فَلْيُحَوَّلْ.

201-

الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَابِصَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن مخزوم [2]- ت. ن. - أبو صفوان القريشيّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ.

وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ.

رَوَى عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَبُو الْيَمَامَةِ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَقُتَيْبَةُ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو داود: لَيْسَ بِهِ آخرون.

قَالَ أَبُو داود: لَيْسَ بِهِ بأس [3] .

[ () ] وقال ابْنُ حِبَّانَ: «كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الأثبات لا يحلّ الاحتجاج به» . (المجروحون 2/ 99) .

وقال ابن عديّ: وأحاديثه عن ثابت خاصّة مناكير، وسائر أحاديثه فيها مشاهير وفيها مناكير، والضعف بيّن على حديثه. (الكامل 5/ 1812) .

[1]

تقدّمت ترجمة (عديّ بن الفضل) في الجزء السابق، - ص 356 برقم (278) .

[2]

انظر عن (العطّاف بن خالد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 461، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 406، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1485 و 3133، والتاريخ للبخاريّ 7/ 92 رقم 412، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 56، وتاريخ الثقات للعجلي 335 رقم 1143، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 425 رقم 1466، والجرح والتعديل 7/ 32، 33 رقم 175، والمجروحين لابن حبّان 2/ 193، والمعرفة والتاريخ 1/ 241، 424، 437، 626 و 2/ 300، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 244، 441، 611، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 12 والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 2015، 2016، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 138 رقم 426، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 257 رقم 1034، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 149، وتاريخ جرجان للسهمي 494، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 286 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 939، والكاشف 2/ 234 رقم 3873، وميزان الاعتدال 3/ 69 رقم 5636، وتهذيب التهذيب 7/ 221، 222 رقم 409، وتقريب التهذيب 2/ 24 رقم 212، وخلاصة تذهيب التهذيب 306.

[3]

تهذيب الكمال 2/ 939.

ص: 262

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لَيْسَ بِذَاكَ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: ثقة، له نحو من مِائَةِ حَدِيثٍ [2] .

قُلْتُ: وَلَهُ أَخَوَانِ: الْمِسْوَرُ، وَعَبْدُ اللَّهِ.

202-

عَطْوَانُ بْنُ مُشْكَانَ [3] .

أَبُو أَسْمَاءَ الْخَيَّاطُ.

[1] الجرح والتعديل 7/ 33.

[2]

الجرح والتعديل 7/ 32، وسئل أحمد عن عطّاف بن خالد، فقال: ليس به بأس من أهل المدينة. أبو سلمة الخزاعي حكى عن عبد الرحمن بن مهدي أنه ذهب به إليه فلم يرضه ابن مهدي- يعني عطّافا- قال أحمد: وما به- يعني عطّافا- بأس. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 39 رقم 1485) وفي موضع آخر قال: «صالح الحديث» . (العلل 2/ 478 رقم 3133) .

وقال ابن معين: ليس به بأس ثقة صالح الحديث. (الجرح والتعديل 7/ 33) وانظر: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 1034) ونقل ابن شاهين قول أحمد أن ابن مهدي لم يرض عطّافا.

وقال أبو حاتم: صالح ليس بذاك، محمد بن إسحاق وعطّاف هما باب رحمة.

وقال أبو زرعة: ليس به بأس. (الجرح والتعديل 7/ 33) .

وقيل للإمام مالك بن أنس: قد حدّث عطّاف بن خالد، قال: قد فعل! ليس هو من إبل القباب. وقال مطرّف بن عبد الله: قال لي مالك بن أنس: عطّاف يحدّث؟ قلت: نعم، فأعظم ذلك إعظاما شديدا، ثم قال: أدركت أناسا ثقات يحدّثون، ما يؤخذ عنهم، قلت: وكيف وهم ثقات؟ قال: مخافة الزلل.

وقال مالك بن أنس أيضا: ويكتب عن مثل عطّاف بن خالد؟ لقد أدركت في هذا المسجد سبعين شيخا كلهم خير من عطّاف ما كتبت عن أحد منهم، وإنما يكتب العلم عن قوم قد جرى فيهم العلم مثل عبيد الله بن عمرو وأشباهه. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 425) .

وقال ابن حبّان: «يروي عن نافع وغيره من الثقات ما لا يشبه حديثهم، وأحسبه كان يؤتى ذلك من سوء حفظه، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته إلّا فيما وافق الثقات. كان مالك بن أنس لا يرضاه» . (المجروحون 2/ 193) .

وقال ابن عديّ: «لم أر بحديثه بأسا إذا حدّث عنه ثقة» . (الكامل 5/ 2016) .

وقال الحاكم النيسابورىّ: «ليس بالمتين عندهم» ، وذكر له حديثا منكرا. (الأسامي والكنى 1/ 256 أ) .

[3]

انظر عن (عطوان بن مشكان) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 8، والجرح والتعديل 7/ 41 رقم 232، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 42 أ، ب، والإكمال لابن ماكولا 7/ 256.

و «مشكان» ورد بضم الميم وكسرها. وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي «مسكان» بالسين المهملة. (الإكمال) .

ص: 263

يَرْوِي عَنْ: مَوْلاتِهِ جَمْرَةَ الْيَرْبُوعِيَّةِ وَلَهَا صُحْبَةٌ، خرّج حديثها بقيّ بن مخلد.

وعنه: بكر بْنُ الأَسْوَدِ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرَ الْقَطِيعِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

مَحَلُّهُ الصِّدْقُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ [1] .

وَلَهُ فِي «سُدَاسِيَّاتِ الرَّازِيِّ» .

203-

الْعَلاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرِّيَاحِيُّ [2] .

مَوْلَى قُرَيْشٍ.

رَأَى الْحَسَنَ.

وَسَمِعَ: أَخَاهُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ.

وَعَنْهُ: مُسَدَّدٌ، وَهُدْبَةُ الْقَيْسِيُّ.

ضَعَّفَهُ مُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، وَمَشَّاهُ غَيْرُهُ [3] .

204-

الْعَلاءُ بْنُ خالد بن وردان البصريّ [4] .

[1] وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: كتبنا عن رجلين عنه أبو معمر القطيعي وبكر بن الأسود، وهو شيخ ليس بمنكر الحديث. (الجرح والتعديل 7/ 41) .

[2]

انظر عن (العلاء بن خالد الرياحي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 516، 517 رقم 3171، والثقات لابن حبّان 7/ 267، وتاريخ جرجان للسهمي 410، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1070، والمغني في الضعفاء 2/ 439 رقم 4178، وميزان الاعتدال 3/ 98 رقم 5726، والكاشف 2/ 309 رقم 4396، وتهذيب التهذيب 8/ 179، 180 رقم 322، وتقريب التهذيب 2/ 91 رقم 813، وخلاصة تذهيب التهذيب 299.

[3]

قال موسى بن إسماعيل للبخاريّ: كان عند العلاء أربعة أحاديث ثم أخرج بعد كتابا ورماه بالكذب. (التاريخ الكبير 6/ 516، 517) ، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[4]

انظر عن (العلاء بن خالد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 516 رقم 3170، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 53، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 2، والجرح والتعديل 6/ 354، 355 رقم 1957، والثقات لابن حبّان 7/ 268، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 62 رقم 1157، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 271 أ، ب، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 380 رقم 1449،

ص: 264

أبو شيبة الحنفيّ.

عن: عطاء بن أبي رَبَاحٍ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ.

وَعَنْهُ: أَبُو عَاصِمٍ النّبيل، والحسن الأَشْيَبِ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ [1] ، وَمَا ضَعَّفَهُ غَيْرُهُ.

205-

عَلِيُّ بْنُ أَبِي سارة الشّيبانيّ [2]- ن. - ويقال الأزديّ.

شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، لَهُ عَنْ: مَكْحُولٍ، وَثَابِتٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَعِدَّةٌ.

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ [3] .

وَقَالَ أَبُو داود [4] : ترك النّاس حديثه [5] .

[ () ] وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1070، وتهذيب التهذيب 8/ 180 رقم 323، وتقريب التهذيب 2/ 91 رقم 814، وخلاصة تذهيب التهذيب 299.

[1]

في كتابه «الثقات» . وقال أبو جعفر أحمد: أثنى عليه حيّان وعلي. (التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 516) .

وقال ابن المديني: سمعت يحيى- يعني ابن سعيد بن يقول-: تركت العلاء بن خالد على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه.

وقال زهير بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يقول: العلاء بن خالد كوفي ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به. (الجرح والتعديل 6/ 355) .

[2]

انظر عن (علي بن أبي سارة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 278 رقم 2397، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 232 رقم 1233، والجرح والتعديل 6/ 189 رقم 1037، والمجروحين لابن حبّان 2/ 104، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1846، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 968، 969، وميزان الاعتدال 3/ 130 رقم 5846، والمغني في الضعفاء 2/ 447، 448 رقم 4266، والكاشف 2/ 248 رقم 3976، وتهذيب التهذيب 7/ 324، 325 رقم 545، وتقريب التهذيب 2/ 37 رقم 343، وخلاصة تذهيب التهذيب 274.

[3]

في الجرح والتعديل 6/ 189 «شيخ ضعيف الحديث» .

[4]

تهذيب الكمال 2/ 969.

[5]

وقال البخاري: «فيه نظير» .

ص: 265

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [1] : غَلَبَ عَلَى رِوَايَتِهِ الْمَنَاكِيرُ فاستحقّ التّرك.

قُلْتُ: وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا:«مَنْ أَخَذَ بِأَحَدِ قَوَائِمِ السَّرِيرِ، يَعْنِي النَّعْشَ، حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً» [2] . خَرَّجَ لَهُ النَّسَائِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا.

206-

عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ كَيْسَانَ [3] .

أَبُو نَوْفَلٍ الْكُوفِيُّ، نَزِيلُ دِمَشْقَ.

عن: قتادة، وعبد الملك بن عمير، وأبي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَالأَعْمَشِ.

وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو مُسْهِرٍ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ هِشَامٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.

قُلْتُ: لَمْ يُخَرِّجُوا لَهُ [5] .

207-

عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس العبّاسيّ الأمير [6] .

[ () ] وقال العقيلي: «عن ثابت، ولا يتابع عليه من جهة تثبت» . (الضعفاء الكبير 3/ 232) .

وقال ابن حبان: «كان ممن يروي عَنِ ثابت ما لا يشبه حديث ثابت حتى غلب على روايته المناكير التي يرويها عن المشاهير فاستحقّ الترك» . (المجروحون 2/ 104) .

وذكره ابن عديّ في كامله وأورد أحاديث له عن ثابت وقال: «كلها غير محفوظة، وله غير ذلك عن ثابت مناكير أيضا» . (الكامل 5/ 1846) .

[1]

في المجروحين 2/ 104.

[2]

المجروحون 2/ 104.

[3]

انظر عن (علي بن سليمان بن كيسان) في:

الكنى والأسماء للدوبي 2/ 142، والجرح والتعديل 6/ 188، 189 رقم 1034، والثقات لابن حبّان 7/ 213 وفيه (علي بن سليمان الكلبي) ، ولسان الميزان 4/ 233، 234 رقم 625 وفيه (علي بن سليمان الكسائي) .

[4]

الجرح والتعديل 6/ 189، وزاد:«ليس بالمشهور» .

[5]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يغرب» .

وذكره النباتي في «ذيل الكامل» وتعلق بقول ابن أبي حاتم: ليس بالمشهور، مع أنه قال فيه:

صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا. (لسان الميزان 4/ 234) .

[6]

انظر عن (علي بن سليمان العباسي) في:

ص: 266

وَلِيَ نِيَابَةَ الْجَزِيرَةِ وَغَيْرِهَا، وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. وَهُوَ أَخُو الأَمِيرَيْنِ جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدٍ.

208-

عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُلائِيُّ [1]- ت. - عَنْ: إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَعُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَمُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مُشْكِدَانَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، وَجَمَاعَةٌ.

ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، والجوزجانيّ [3] ، وغيرهما [4] .

[ () ] تاريخ خليفة 439، 440، 441، والشعر والشعراء 2/ 662، والمعارف 375، 376، وعيون الأخبار 1/ 182، 183، وطبقات الشعراء لابن المعتز 59، 60، وأنساب الأشراف 3/ 94، وفتوح البلدان 213، 226، وولاة مصر للكندي 320، والولاة والقضاة له 131، 132، 382، وتاريخ اليعقوبي 2/ 399، وتاريخ الطبري 8/ 129، 143، 148، 167، 292، والخراج وصناعة الكتابة 320، وربيع الأبرار 4/ 423، وبدائع البدائه 332، والكامل في التاريخ 6/ 58، 61، 78، وخلاصة الذهب المسبوك 283.

[1]

انظر عن (علي بن عابس) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 421، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 289، 290 رقم 2432، والتاريخ الصغير له 208، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 61 رقم 57، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 244 رقم 1243، والجرح والتعديل 6/ 197 رقم 1085، والمجروحين لابن حبّان 2/ 104، 105، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1834، 1835، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 976، وميزان الاعتدال 3/ 134، 135 رقم 5872، والمغني في الضعفاء 2/ 450 رقم 4289، والكاشف 2/ 251 رقم 3193، وتهذيب التهذيب 7/ 343، 344 رقم 570، وتقريب التهذيب 2/ 39، رقم 365، وخلاصة تذهيب التهذيب 275.

[2]

في تاريخه 2/ 421 فقال: «ليس بشيء» . وقال البخاري: ضعّفه ابن معين وقال: رأيته.

(التاريخ الكبير 6/ 289) .

[3]

في أحوال الرجال 61 رقم 57، وقال: ضعيف الحديث واهي» .

[4]

وذكر ابن أبي حاتم أن ابن معين ذكر علي بن عابس وكأنّه ضعّفه. (الجرح والتعديل) .

وقال ابن حبّان: «كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه فيما يرويه، فبطل الاحتجاج به» . ونقل قول ابن معين: «ليس بشيء» . (المجروحون 2/ 105) .

وقال ابن عديّ: «ولعليّ بن عابس أحاديث حسان ويروي عن أبان بن تغلب وعن غيره أحاديث غرائب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه» . (الكامل 5/ 1835) .

ص: 267

209-

عليّ بن أبي عليّ القريشيّ اللَّهَبِيُّ الْمَدَنِيُّ [1] .

عَنْ: عُمَرَ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ عَجْلانَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَغَيْرِهِمْ. وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبِي لَهَبٍ.

وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، وابن أَبِي فُدَيْكٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [4] : يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الْمَوْضُوعَاتِ.

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ، وَيَحْيَى الْحَارِثِيّ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عن جابر، مَرْفُوعًا. «إِنَّ للَّه دِيكًا بَرَاثِنُهُ فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ، وَعُنُقُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَإِذَا كَانَ هُوِيٌّ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، فَعِنْدَهَا تَصِيحُ الدّيكة» [5] .

[1] انظر عن (علي بن أبي علي اللهبي) في:

معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 47، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 288 رقم 2426، والضعفاء الصغير له 270 رقم 253، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 140 رقم 240، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 429، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 240، 241 رقم 1239، والجرح والتعديل 6/ 197 رقم 1083، والمجروحين لابن حبّان 2/ 107، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1830، 1831، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 134 رقم 408، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) 39 ب (رقم 1024) حسب ترقيم نسختنا المصوّرة، وفيه «علي بن علي» وهو وهم، والمغني في الضعفاء 2/ 452 رقم 4307، وميزان الاعتدال 3/ 147، 148 رقم 5897، ولسان الميزان 4/ 245 رقم 665.

[2]

في تاريخه الكبير، وفي الضعفاء الصغير قال: منكر الحديث لم يرضه أحد.

[3]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 429.

[4]

في المجروحين 2/ 107.

[5]

ذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» 3/ 241 وقال: ليس في هذا المتن حديث يثبت.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، تركوه. وسئل أبو زرعة الرازيّ عنه فقال: هو من ولد أبي لهب، وهو مديني ضعيف الحديث منكر الحديث.

(الجرح والتعديل 6/ 197) .

وقال أحمد: علي بن أبي علي اللهبي يروي أحاديث مناكير عن جابر.

وقال ابن معين: «ليس بشيء» .

وقال الجوزجاني: «ضعيف الحديث، روى عن ابن المنكدر عضلا» . (أحوال الرجال) .

ص: 268

210-

عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ التَّمِيمِيُّ الْمَكِّيُّ [1]- ن. - الزَّاهِدُ ابْنُ الزَّاهِدِ.

رَوَى عَنْ: عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُوهُ لِأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَهُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ.

وَكَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ يُفَضِّلُهُ عَلَى أَبِيهِ فِي الْعِبَادَةِ وَالْخَوْفِ.

وَكَانَ إِذَا سَمِعَ آيَاتِ الْوَعِيدِ يُغْشَى عَلَيْهِ [2] .

قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ [3] .

وَقَالَ الْخَطِيبُ: كَانَ مِنَ الْوَرَعِ بِمَحَلٍّ عَظِيمٍ [4] .

وَقَالَ الْفُضَيْلُ: قَالَ لِيَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَا أَحْسَنَ حَالِ مَنِ انْقَطَعَ إِلَى رَبِّهِ عز وجل، فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنِي فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ [5] .

وَقَالَ: أَشْرَفْتُ لَيْلَةً عَلَى ابْنِي وَهُوَ يَقُولُ: النَّارَ، وَحَتَّى الْخَلاصَ مِنَ النَّارِ [6] ؟

وَرَوَى عُمَرُ بْنُ بُسْرٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: أَهْدَى لَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ شَاةً، فكان

[ () ] وذكره ابن عديّ في الضعفاء وأوردنا له عدّة أحاديث، وقال:«هذه الأحاديث التي أمليتها لعلي بن أبي علي عن محمد بن المنكدر عن جابر وغيره كلها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت من الحديث، وكلّ يشبه بعضه بعضا» . (الكامل 5/ 1831) .

[1]

انظر عن (علي بن الفضيل) في:

تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 468، والثقات لابن حبّان 8/ 464، وحلية الأولياء 8/ 297- 300 رقم 419، وصفة الصفوة 2/ 247، 248 رقم 219، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 988، وسير أعلام النبلاء 8/ 390- 395 رقم 115، والكاشف 2/ 255 رقم 4015، والبداية والنهاية 10/ 183، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 270، وتهذيب التهذيب 7/ 373، 374 رقم 603، وتقريب التهذيب 2/ 42 رقم 396، وخلاصة تذهيب التهذيب 277، والنجوم الزاهرة 2/ 111، والكواكب الدّرية للمناوي 140.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 988.

[3]

تهذيب الكمال 2/ 989.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 988.

[5]

تهذيب الكمال 2/ 988.

[6]

حلية الأولياء 8/ 297.

ص: 269

ابني لا يشرب من لبنها، فسألته فقال: لأنّها رعت بالعراق.

وقالا الْفُضَيْلُ: بَكَى ابْنِي عَلِيٌّ فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا بُنَيَّ؟

فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ لا تَجْمَعُنَا الْقِيَامَةُ [1] .

وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَخْوَفَ للَّه مِنَ الْفُضَيْلِ، وَابْنَهُ عَلِيٌّ [2] .

قُلْتُ: بَلَغَنَا أَنَّ عَلِيًّا سَمِعَ قَارِئًا يَتْلُو بِصَوْتٍ شَجِيٍّ قَوْلَهُ تَعَالَى: وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ 6: 27 [3] فَشَهِقَ وَسَقَطَ مَيِّتًا [4] ، رحمه الله.

وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي الْغَشْيِ عِنْدَ التِّلاوَةِ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ: نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَخْزُومِيُّ قَالَ:

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يَوْمًا: خَيْرُ النَّاسِ الْفُضَيْلُ، وَخَيْرٌ مِنْهُ ابْنُهُ عَلِيٌّ.

وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولَ: قَالَ لِي عَلِيٌّ: يَا أَبَهْ سَلِ الَّذِي وَهَبَنِي لَكَ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَهَبَنِي لَكَ فِي الآخِرَةِ.

ثُمَّ بَكَى الْفُضَيْلُ وَقَالَ: كَانَ يُسَاعِدُنِي عَلَى الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ يَا ثَمَرَةَ قَلْبِي، شَكَرَ اللَّهُ لَكَ مَا قَدْ عَلِمَهُ فِيكَ [5] .

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ فُضَيْلٍ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْرَأَ «الْقَارِعَةَ» وَلا تُقْرأَ عَلَيْهِ [6] .

قُلْتُ: لَهُ فِي النَّسَائِيِّ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي التَّسْبِيحِ [7] .

211-

عُلَيْلَةُ بْنُ بَدْرٍ الْبَصْرِيُّ [8]- ت. ق. -

[1] حلية الأولياء 8/ 297، صفة الصفوة 2/ 247، طبقات الأولياء 270.

[2]

حلية الأولياء 8/ 298، صفة الصفوة 2/ 248، طبقات الأولياء 270.

[3]

سورة الأنعام، الآية 27.

[4]

طبقات الأولياء 271.

[5]

حلية الأولياء 8/ 299.

[6]

حلية الأولياء 8/ 299.

[7]

سنن النسائي 3/ 76، في السهو، باب، نوع آخر من عدد التسبيح.

[8]

انظر عن (عليلة بن بدر) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 160، والتاريخ الكبير 3/ 279 رقم 957، والتاريخ الصغير للبخاريّ 119، والضعفاء الصغير له 260 رقم 117، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم

ص: 270

أبو العلاء.

قيل: اسمه الربيع، وَعُلَيْلَةُ لَقَبُهُ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَأَيُّوبَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ.

وعنه: علي بن حجر، وداود بن رشيد، وهشام بن عمار، ولوين،.

وإسحاق بن أبي إسرائيل.

وحدث عنه من الكبار: عبد الله بن عون.

ضعفه قتيبة [1] ، وغيره.

وقال النَّسائيّ [2] : متروك الحديث.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه.

وروى عباس، عن ابن مَعِين [4] : لَيْسَ بشيء.

وقال ابن حِبّان [5] : يروي عن الثّقات المقبولات، وَعَنِ الضُّعَفَاءِ الْمَوْضُوعَاتِ.

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وسبعين ومائة [6] .

212-

عمارة بن حمزة الكاتب [7] .

[200،) ] والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 53 رقم 484، والجرح والتعديل 3/ 455 رقم 2057، والمجروحين لابن حبّان 1/ 297، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 988- 992، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 220، وميزان الاعتدال 2/ 38، 39، رقم 2730، والمغني في الضعفاء 2/ 458 رقم 4370، وهو في جميع المصادر باسم:«الربيع بن بدر» ، ما عدا تصحيفات المحدّثين للعسكريّ.

[1]

التاريخ الكبير 3/ 280، والتاريخ الصغير 119، والضعفاء الصغير، رقم 117.

[2]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 200.

[3]

في الكامل 3/ 992.

[4]

في تاريخه 2/ 160.

[5]

في المجروحين 1/ 297.

[6]

وقال الدارميّ: سئل يحيى وأنا أسمع، عن الربيع بن بدر فقال: كان ضعيفا. (الضعفاء للعقيليّ 2/ 53) .

وقال أبو حاتم: «لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث» . (الجرح والتعديل 3/ 455) .

[7]

انظر عن (عمارة بن حمزة الكاتب) في:

ص: 271

مولى بني هَاشِمٍ: أَحَدُ الْبُلَغَاءِ وَالْفُصَحَاءِ وَالصُّدُورِ الْكُبَرَاءِ. وَلِيَ وِلايَاتٍ جَلِيلَةً، وَكَانَ جَوَادًا مُمَدَّحًا تَيَّاهًا يُضْرَبُ بِكِبْرِهِ الْمَثَلُ [1] . وَنَاهِيكَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيَّ نُكِبَ مَرَّةً، فَبَعَثَ وَلَدَهُ إِلَى عُمَارَةَ لِكَيْ يُقْرِضَهُ ثَلاثَةَ آلافِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَأَعْطَاهُ، فَلَمَّا تَرَاجَعَ أَمْرُهُ وَعَادَ إِلَى رُتْبَتِهِ رَدَّ الْمَالَ إِلَى عُمَارَةَ مَعَ ابْنِهِ، فَقَطَّبَ وَقَالَ: أَكُنْتُ صَيْرَفِيًّا لَهُ؟

ثُمَّ قَالَ لِلْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى: اذْهَبْ فَخُذِ الْمَالَ لَكَ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّةِ هَذِهِ الْحِكَايَةِ.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي أَيُّوبَ: وَصَلَ عُمَارَةُ أَبِي بِثَلاثِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

وَقَالَ أَبُو الْعَيْنَاءِ: حَكَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ داود بن أَنَّ قَوْمًا أَتَوْا عُمَارَةَ لِيَشْفَعُوا فِي بِرِّ قَوْمٍ فَاسْتَأْذَنُوا. فَأَخْبَرَهُ بِهِمْ حَاجِبُهُ، فَأَمَرَ لَهُمْ بِمِائَةِ أَلْفٍ [2] .

أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً: أَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، أَنَا الْقَزَّازُ، أَنَا الْخَطِيبُ، نَا الأَزْهَرِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، نَا الصُّولِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ: قَالَ الْفَضْلُ: حَلَّ عَلَى أَبِي خَرَاجُ الأَهْوَازِ لِلرَّشِيدِ ثَلاثَةَ آلافِ أَلْفٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: إِنْ حَمَلْتَ مَا وَجَبَ عَلَيْكَ إِلَى الْعَصْرِ وَإِلا قتلت.

[ () ] تاريخ خليفة 436، والأخبار الموفقيّات للزبير بن بكار 68، 190، وتاريخ اليعقوبي 2/ 384، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 88، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 159، 283، وتاريخ الطبري 6/ 183 و 8/ 51، والفهرست لابن النديم 131، وتاريخ الموصل للأزدي 209، وثمار القلوب 201، ومقاتل الطالبيين 162، والفرج بعد الشدّة لتنوخي 3/ 51 و 4/ 22- 24، وأمالي المرتضى 1/ 131، 173، 174، 284، وتاريخ بغداد 12/ 280- 282 رقم 6721، وكنايات الجرجاني 4، ومحاضرات الأدباء للراغب 1/ 332، وزهر الآداب 3/ 346، ومعجم الأدباء 15/ 242- 257، ومعجم البلدان 2/ 532، والكامل في التاريخ 6/ 12، 15، 16، 36، 40، 41، والبصائر والذخائر 2/ 730 و 3/ 145، وخلاصة الذهب المسبوك 198، وسير أعلام النبلاء 8/ 244، 245 رقم 69، والوافي بالوفيات 22/ 399- 403 رقم 276، والنجوم الزاهرة 2/ 164، ورغبة الآمل 8/ 144، والأعلام 5/ 192.

[1]

تاريخ بغداد 12/ 280.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 280.

ص: 272

فقال لي أبي: يا بني قد ترى ما نحن فيه، والله ما عندي عشرها، فامض إلى عمارة بن حمزة.

فمضيت إليه، فسمع كلامي فأعرض ولم يجبني. فانصرفت، فلم أجد إلّا وقد سبقني المال. فلمّا كان بعد ذلك وتحصّل المال قَالَ لِي أَبِي: امْضِ إِلَى هَذَا الْكَرِيمِ وَاحْمِلِ الْمَالَ.

فَمَضَيْتُ بِهِ وَشَكَرْتُهُ وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَقْبِضَ الْمَالَ. فَقَالَ كَالْمُغْضَبِ: أَتَظُنُّ أَنِّي كُنْتُ قُسْطَارًا لِأَبِيكَ، اذْهَبْ فَهُوَ لَكَ.

قَالَ: فَذَهَبْتُ به إلى أبي وعرّفته ما جرى فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ، وَاللَّهِ مَا تَسْمَحُ نَفْسِي لَكَ بِالْكُلِّ. وَلَكِنِ خُذْ أَلْفَ أَلْفٍ وَاتْرُكْ أَلْفَيْ أَلْفٍ [1] .

213-

عُمَرُ بْنُ رُدَيْحٍ [2] .

عَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونٍ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُعَلَّى بْنُ الْفَضْلِ.

ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ [3] ، وَقَوَّاهُ غَيْرُهُ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ [4] .

214-

عُمَرُ بْنُ رياح العبديّ البصريّ الضّرير [5]- ق. -

[1] تاريخ بغداد 12/ 281، 282، والحكاية مفصّلة في: الفرج بعد الشدّة للتنوخي 4/ 22- 24 رقم 376.

[2]

انظر عن (عمر بن رديح) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 428، وفيه (دريغ) ، وتاريخ الثقات للعجلي 357 رقم 1228، والجرح والتعديل 6/ 108، 109 رقم 573، والثقات لابن حبّان 7/ 185، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1683، والمغني في الضعفاء 2/ 466 رقم 4462، وميزان الاعتدال 3/ 196 رقم 6107، ولسان الميزان 4/ 306 رقم 856.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 109 وفيه قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عمر بن رديح، فقال: شيخ قيل له: قال يحيى بن معين: هو صالح الحديث. فقال: بل هو ضعيف الحديث.

[4]

وذكره العجليّ، وابن حبّان في «الثقات» ، وقال:«مستقيم الحديث» .

وقال ابن عديّ: «يخالفه الثقات في بعض ما يرويه» .

وقال ابن معين في تاريخه: «ليس به بأس» .

[5]

انظر عن (عمر بن رياح) في:

ص: 273

عَنْ: عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.

وَعَنْهُ: مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَآخَرُونَ.

وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

قَالَ الفَلاسِيُّ: هُوَ دَجَّالٌ [1] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [2] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [3] : يُقَالُ لَهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَبْدِيُّ، وَهُوَ مِنْ موالي عبد الله بن طاووس، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عُمَرُ بْنُ رِيَاحٍ السَّعْدِيُّ [4] نَا ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَعَفَ يَبْنِي عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ» [5] .

سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ، نَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ:«اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَبَى وَقَالَ: إِنَّكَ أَخَذْتَ بِيَدِ يَهُودِيٍّ. فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَناوَلَهُ يَدَهُ فَأَخَذَ بها» [6] .

[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 156 رقم 2009، والتاريخ الصغير له 202، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 468، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 160 رقم 1149، والجرح والتعديل 6/ 108 رقم 572، والمجروحين لابن حبّان 2/ 86، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1707، 1708، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 66 أ، والضعفاء والمتروكين، له 126 رقم 369، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1009، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 303، والكاشف 2/ 269 رقم 4116، والمغني في الضعفاء 2/ 467 رقم 4464، وميزان الاعتدال 3/ 197 رقم 1109، وتهذيب التهذيب 7/ 447، 448 رقم 738، وتقريب التهذيب 2/ 55 رقم 425، وخلاصة تذهيب التهذيب 282.

[1]

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 156 رقم 2009، الكامل لابن عديّ 5/ 1707.

[2]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 468.

[3]

في الضعفاء الكبير 3/ 160.

[4]

يقال: العبديّ، والسعدي. (العقيلي) .

[5]

الضعفاء للعقيليّ 3/ 160.

[6]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 160، وقال البخاري:«ضعيف جدّا» . (التاريخ الصغير 202) .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: «كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عن الأثبات، لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التعجّب» . (المجروحون 2/ 86)، وقال ابن عديّ:«يروي عن ابن طاووس بالبواطيل ما لا يتابعه أحد عليه، والضعف بيّن على حديثه» . (الكامل 5/ 1708) .

ص: 274

215-

عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ الْبَصْرِيُّ [1]- ت. - عَنْ: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَهُ نُسْخَةٌ نَحْوَ عِشْرِينَ حَدِيثًا مُنْكَرَةٌ.

وَعَنْهُ: نَضْرُ بْنُ اللَّيْثِ الْبَغْدَادِيُّ، وَعُثْمَانُ الطَّرَائِفِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ وَقَالَ: لَقِيتُهُ بالمصّيصة.

وقد أَدْخَلَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ «الثِّقَاتِ» [2] . فَلَمْ يَصْنَعْ شَيْئًا.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : ضَعِيفٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : رَوَى نُسْخَةً عِشْرِينَ حَدِيثًا غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ ثُلاثِيٌّ فِي «جَامِعِ أَبِي عِيسَى» .

216-

عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ الأَسْلَمِيُّ [5]- ق. - شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

عَنْ: ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي طُوَالَةَ.

وَعَنْهُ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَمُحَمَّدُ بن بكر، وأبو قتادة الحرّانيّ.

[1] انظر عن (عمر بن شاكر) في:

الجرح والتعديل 6/ 115 رقم 619، والثقات لابن حبّان 5/ 151، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1711، 1712، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1012، والكاشف 2/ 271 رقم 4134، والمغني في الضعفاء 2/ 468 رقم 4484، وميزان الاعتدال 3/ 203، 204 رقم 6135، وتهذيب التهذيب 7/ 459 رقم 766، وتقريب التهذيب 2/ 57، رقم 451، وخلاصة تذهيب التهذيب 283.

[2]

وذلك في طبقة «ممن روى عن الصحابة وشافههم في الأقاليم» ، ج 5/ 151.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 115 وفيه قال: «ضعيف الحديث يروي عن أنس المناكير» .

[4]

في الكامل 5/ 1712.

[5]

انظر عن (عمر بن صهبان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 428، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 430، 431، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 165 رقم 2050، والتاريخ الصغير له 178، والضعفاء الصغير له 269 رقم 246، وتاريخ خليفة 428، وطبقات خليفة 274، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 469، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 173 رقم 1165، والجرح والتعديل 6/ 116 رقم 626، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1014، والكاشف 2/ 272 رقم 4139، وميزان الاعتدال 3/ 207، 208 رقم 6149، والمغني في الضعفاء 2/ 469 رقم 4495، وتهذيب التهذيب 7/ 464، 465 رقم 772، وتقريب التهذيب 2/ 58 رقم 457، وخلاصة تذهيب التهذيب 284.

ص: 275

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، وَمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ.

قَالَ أَحْمَدُ: أَدْرَكْتُهُ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [3] .

217-

عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ [4] .

عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ.

وَعَنْ: عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلْقَمَةَ، وَعَنْ: أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكٍ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمَصْرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو ثَابِتٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ [5] : لَيْسَ بِقَوِيٍّ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.

قُلْتُ: لَهُ في «الأدب» [7] للبخاريّ [8] .

[1] في الضعفاء والمتروكين، رقم 469.

[2]

في تاريخه الكبير، الضعفاء الصغير، ونقله العقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 173.

[3]

وقال ابن معين: «لا يسوى فلسا» .

وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ، ونقل عن معاوية بن صالح أن يحيى بن معين قال: عمر بن صهبان مديني حديثه ليس بذاك» . (3/ 173) .

وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، منكر الحديث، متروك الحديث» . (الجرح والتعديل 6/ 116) .

[4]

انظر عن (عمر بن طلحة بن علقمة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 165 رقم 2051، والجرح والتعديل 6/ 117 رقم 631، والثقات لابن حبّان 8/ 440، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1703، 1704، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1014، والمغني في الضعفاء 2/ 469 رقم 4497، وميزان الاعتدال 3/ 208، 209 رقم 6151، وتهذيب التهذيب 7/ 466 رقم 774، وتقريب التهذيب 2/ 58 رقم 459، وخلاصة تذهيب التهذيب 284.

[5]

الجرح والتعديل 6/ 117.

[6]

الجرح والتعديل 6/ 117.

[7]

في الأدب المفرد- ص 419 رقم 1222 وفيه «عمرو بن طلحة» .

[8]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، وقال ابن عديّ: «أحاديثه عن سعيد بن المقبري بعضه مما لا يتابعه

ص: 276

218-

عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّومِيُّ [1] بَصْرِيٌّ، رَوَى عَنْ أَبِيهِ فَقَطْ.

وَعَنْهُ: مُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَقُتَيْبَةُ. وَهُوَ صَدُوقٌ.

غَلَطَ ابْنُ حِبَّانَ فَلَيَّنَهُ [2] ، وَإِنَّمَا اللَّيِّنُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ.

219-

عُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ الْبَصْرِيُّ [3] .

عَنْ: أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.

وَعَنْهُ: مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَعَفَّانُ، وَالصَّلْتُ الْجَحْدَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعُقَيْلِيُّ، وَآخَرُونَ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [4] : يَرْوِي عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا، وهذا منكر.

وقال أبو حاتم [5] : ضعيف.

[ () ] عليه أحد» . (الكامل 5/ 1704) .

[1]

انظر عن (عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 169، 170 رقم 2064، والجرح والتعديل 6/ 119 رقم 644، والمجروحون لابن حبّان 2/ 94، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1015، وميزان الاعتدال 3/ 212 رقم 6159، وتهذيب التهذيب 7/ 469 رقم 779، وتقريب التهذيب 2/ 58 رقم 465، وخلاصة تذهيب التهذيب 284.

[2]

في المجروحين 2/ 94 قال: شيخ يروي عن شريك، يقلب الأخبار ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

وحديثه منقطع كما في تاريخ البخاري 6/ 169.

[3]

انظر عن (عمر بن مساور) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 198 رقم 2165، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 192 رقم 1189، والجرح والتعديل 6/ 134 رقم 731 وفيه (عمر بن مسافر)(بالفاء) ، والمجروحين لابن حبّان 2/ 85- 87، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 1715- 1717، وتاريخ جرجان للسهمي 381، والمغني في الضعفاء 2/ 473 رقم 4543، وميزان الاعتدال 3/ 223 رقم 6215، ولسان الميزان 4/ 330، 331 رقم 937.

[4]

ليس في تاريخه، بل في (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 193) ، والحديث في (الجرح والتعديل 6/ 134) و (الكامل لابن عدي 5/ 1715 و 1717) .

[5]

في الجرح والتعديل 6/ 134.

ص: 277

220-

عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ [1] .

أَبُو حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، نَزِيلُ الْمِصَّيصَةَ.

عَنْ: أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وعمرو بن دينار قهرمان ابن الزُّبَيْرِ.

وَعَنْهُ: بَقيَّةُ، وَأَبُو مُسْهِرٍ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَآخَرُونَ.

وَكَانَ أَحَدُ الْفُقَهَاءِ بِالثَّغْرِ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِمُفْتِي الْمَسَاكِينِ.

لَمْ يُورِدُهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لا أَعْرِفُهُ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ فَقِيهًا عَالِمًا يُقَدِّمُهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَغَيْرُهُ لِعِلْمِهِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : شَيْخٌ.

قُلْتُ: هُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ [3] .

221-

عُمَرُ بْنُ ميمون بن بحر بن الرّمّاح [4]- ت. - أبو علي الْفَقِيهِ، قَاضِي بَلْخٍ.

رَوَى عَنْ: سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَكَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ الْعَتَكِيِّ، وَمُقَاتِلِ بن حيّان، وغيرهم.

[1] انظر عن (عمر بن المغيرة) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 189 رقم 1183، والجرح والتعديل 6/ 136 رقم 746.

[2]

الجرح والتعديل 6/ 136.

[3]

وقال العقيلي: «عن داود بن أبي هند ولا يتابع على رفعه» . (الضعفاء الكبير 3/ 189) .

[4]

انظر عن (عمر بن ميمون) في:

عيون الأخبار 1/ 327، والجرح والتعديل 6/ 137 رقم 750، وتاريخ بغداد 11/ 182، 183 رقم 5894، وطبقات الصوفية للسلمي 21 و 49، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1023، 1024، والكاشف 2/ 278 رقم 4180، والجواهر المضية 1/ 399، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 242، وتهذيب التهذيب 7/ 498، 499 رقم 832، وتقريب التهذيب 2/ 63 رقم 514، وأعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار، لمحمود بن سليمان الشهير بالكفوي، (مات سنة 990) ، مخطوطة أياصوفيا (رقم 3401) في آخرها، وخلاصة تذهيب التهذيب 286، ومشايخ بلخ من الحنفيّة للدكتور محمد محروس المدرّس 1/ 35، 60، 76، 80، 84، 129.

ص: 278

وَعَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ قَاضِي نَيْسَابُورَ، وَكَاتِبُهُ ابن سالم البلخيّ، وسريج بْنُ النُّعْمَانِ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ.

قَالَ الْخَطِيبُ [1] : وَلِيَ قَضَاءَ بَلْخٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةٍ، وَكَانَ مَحْمُودًا فِي وِلايَتِهِ، مَذْكُورًا بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالصَّلاحِ وَالْفَهْمِ، وَقَدْ أَضَرَّ فِي آخِرِ عُمْرِهِ.

وَقَالَ أَبُو داود: ثِقَةٌ [2] .

مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3] .

222-

عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ [4] .

أَبُو حَفْصٍ الأَزْدِيُّ قَاضِي الْمَدَائِنِ.

عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ، وَعَطَاءٍ.

وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَبُهْلُولُ بْنُ حَسَّانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، وَغَيْرُهُمْ. لَمْ يُضَعَّفْ.

223-

عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ الْكُوفِيُّ [5] .

عَنْ: أَبِيهِ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَسِمَاكٍ، وأبي إسحاق السّبيعيّ.

[1] في تاريخ بغداد 11/ 182.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 183.

[3]

المصدر نفسه.

[4]

انظر عن (عمر بن يزيد) في:

ميزان الاعتدال 3/ 231 رقم 6250.

[5]

انظر عن (عمرو بن أبي المقدام ثابت) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 440، وتاريخ خليفة 448، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 4994 و 6074 و 6079، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 319 رقم 2514، والتاريخ الصغير، له 191، والضعفاء الصغير، له 270 رقم 257، والمعرفة والتاريخ 2/ 651 و 3/ 35، 221، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 261 رقم 1268، والضعفاء والمتروكين للنسائي 300 رقم 450، وتاريخ الطبري 4/ 334 و 5/ 467، والجرح والتعديل 7/ 223 رقم 1239، والمجروحين لابن حبّان 2/ 76، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 1772، 1773، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 133 رقم 401، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1027، والمغني في الضعفاء 2/ 482 رقم 436، وميزان الاعتدال 3/ 249، 250 رقم 6340، وتهذيب الكمال 8/ 9، 10 رقم 11، وتقريب التهذيب 2/ 66 رقم 543، وخلاصة تذهيب التهذيب 287.

ص: 279

وعنه: عمرو بن محمد العنقزيّ، وَأَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ.

وَكَانَ شِيعِيًّا مُتَغَالِيًا، تَرَكَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وغيرهم.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ هَنَّادٌ: لَمَّا مَاتَ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ قَالَ:«لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَفَرَ النَّاسُ إِلا خَمْسَةٌ» [2] .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [3] : لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سبيل الاعتبار.

وقال بن الْمُبَارَكِ: لا تُحَدِّثُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ [4] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [5] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَرَوَى عَبَّاسُ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [6] : لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلا مَأْمُونٍ.

وقال أبو زرعة [7]، وأبو حاتم [8] : ضعيف [9] .

[1] في تاريخه 2/ 440 قال: «ضعيف ليس بثقة» ولا مأمون، وأبوه ثقة» .

[2]

في الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 261: «إلّا أربعة» . وفي روايته: قال هناد بن السري: كتبت عن عمرو بن ثابت قال: حدّثنا كثير، فبلغني عنه أنه كان يوما، عند حبّان بن علي، قال هناد:

وأخبرني من سمعه وما أراه إلّا نوفل يقول: كفر الناس بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلا أربعة، قال: قيل لحبّان: أقال هذا ولم تنكر عليه؟ قال: فقال حبّان: هو جليسنا، كأنه قال: فكرهت أن أقوال له شيئا، قال: وكان حين تكلّم بهذا الكلام يتناوم كأنه ينعس- يعني حبّان- قال: هذا، ومات عمرو بن ثابت، فلما مرّ بجنازته فرآها ابن المبارك دخل المسجد وأغلق عليه بابه حتى جاوزته.

[3]

في المجروحين 2/ 76.

[4]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 262.

[5]

في تاريخه الكبير، وضعفائه الصغير، وضعفاء العقيلي 3/ 261.

[6]

في تاريخه 2/ 440، وضعفاء العقيلي 3/ 262، والمجروحين لابن حبّان 2/ 76، والجرح والتعديل 6/ 223.

[7]

الجرح والتعديل 6/ 223.

[8]

الجرح والتعديل، وفيه قال:«ضعيف الحديث، يكتب حديثه، كان رديء الرأي شديد التشيّع» .

[9]

وقال عمرو بن علي: سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث عمرو بن ثابت فأبى أن يحدّث عنه، وقال: لو كنت محدّثا عنه لحدّثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير في التفسير. (الجرح والتعديل) .

وقال النسائي: متروك الحديث.

ص: 280

- عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ.

هُوَ سِيبَوَيْهِ. مَرَّ [1] .

224-

عَمْرُو بن واقد [2]- ت. ق. - أبو حفص القرشيّ، مَوْلاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ.

عَنْ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، وَيُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَعُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَآخَرُونَ.

وَكَانَ مُحَدِّثًا شَاعِرًا أَدِيبًا.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: لَيْسَ بشيء [3] .

وقال البخاريّ [4] : منكر الحديث.

[ () ] وكان جرير يخرج حديث عمرو بن ثابت، ويقولون: لا نريده، فيقول: أدركته صالحا، فيقولون:

تغيّر بعدك.

وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى يقول: عمرو بن ثابت لا يكذب في حديثه. (الضعفاء للعقيليّ 3/ 262 و 263) .

[1]

برقم (127) من هذا الجزء.

[2]

انظر عن (عمرو بن واقد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 379، 380 رقم 2698، والتاريخ الصغير له 159، والضعفاء الصغير له 271 رقم 263، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 167 رقم 297، والجامع الصحيح للترمذي 304 رقم 2443، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 543، والمعرفة والتاريخ 1/ 200 و 3/ 66، 357، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 293 رقم 1296، والجرح والتعديل 6/ 267 رقم 1475، والمجروحين لابن حبّان 2/ 77، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1769، 1770، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 131 رقم 393، والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان للعلوي بتخريج الصوري (بتحقيقنا) 110 رقم 48، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 122 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1054، والكاشف 2/ 297، 298 رقم 4314، والمغني في الضعفاء 2/ 491 رقم 4723، وميزان الاعتدال 3/ 291، 292 رقم 6465، وتهذيب التهذيب 8/ 115، 116 رقم 190، ومجمع الزوائد 9/ 59، وتقريب التهذيب 2/ 81 رقم 700، وخلاصة تذهيب التهذيب 294.

[3]

المجروحون لابن حبّان 2/ 77، الجرح والتعديل 6/ 167.

[4]

في تاريخه الكبير، والضعفاء والصغير، وقال في تاريخه الصغير:«ليس بشيء» .

ص: 281

وقال النّسائيّ [1]، والدّار الدّارقطنيّ [2] : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

هِشَامٌ: نَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ، نَا يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ كِتَابُ اللَّهِ» [3] . 225- عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الأَشْدَقِ واسمه عمرو بن سعيد بن العاص [4]- خ. ق. - أبو أميّة الأمويّ السّعيديّ المكّيّ.

[1] في الضعفاء والمتروكين، رقم 453.

[2]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 393.

[3]

الضعفاء الكبير 3/ 293، وقال العقيلي: وروي بإسناد أصلح من هذا.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث.

وقال الجوزجاني: «قد كنّا قديما ننكر حديثه، وقد سألت عنه محمد بن المبارك الصوري فقال:

كان يتّبع السلطان، وكان صدوقا، وما أدري ما قال الصوري؟ أحاديثه معضلة مناكير. (أحوال الرجال 167 رقم 297) ووقع في (الكامل لابن عدي 5/ 1769) :«أحاديثه مفصلة» وهو غلط.

وقال ابن حبّان: «وكان ممن يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. كان أبو مسهر سيّئ الرأي فيه. وكان أبو مسهر اسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدّين الّذي كان يقبل كلامه في التعديل والجرح في أهل بلده كما كان يقبل ذلك من أحمد ويحيى بالعراق، وكان يحيى بن معين يفخم من أمره» .

(المجروحون 2/ 77) .

وقال ابن عديّ: «هو من الشاميين ممن يكتب حديثه مع ضعفه» . (الكامل 5/ 1770) .

وقال الحاكم، نقلا عن أبي مسهر: سمعت عمرو بن واقد يكذب من غير أن يتعمّد. (الأسامي والكنى 1/ 122 أ) .

وقال الترمذي: منكر الحديث. (الجامع الصحيح 4/ 3 رقم 2443) .

وقال الصوري: كان صدوقا. (مجمع الزوائد 9/ 59) .

[4]

انظر عن (عمرو بن يحيى بن سعيد) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 456، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 382 رقم 2707، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 7، والجرح والتعديل 6/ 269 رقم 1488 وفيه (عمرو بن يحيى بن عمرو بن سعيد) ، والثقات لابن حبّان 7/ 217، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 552 رقم 869، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 37 أ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 371، 372 رقم 1414، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1055، والكاشف 2/ 298 رقم 4319، وميزان الاعتدال 3/ 293 رقم 6476، وتهذيب التهذيب 8/ 118 رقم 198، وتقريب التهذيب 2/ 81 رقم 709، وهدي الساري 432، وخلاصة تذهيب التهذيب 294.

ص: 282

عَنْ: جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَذَلِكَ فِي «الصَّحِيحِ» .

رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقِيُّ، وَمُوسَى التَّبُوذَكِيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ [1] .

226-

عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ [2] .

بَصْرِيٌّ جَلِيلٌ.

رَوَى عن: الحسن، ومحمد بن سيرين، وثابت.

وعنه: معلى بن هلال، وبشر بن معاذ العقدي، وعمر بن يزيد السياري، وغيرهم.

ضعفه أبو حاتم [3] ، وغيره.

قال ابن حبان [4] : روى العجائب، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

قُلْتُ: وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ: عن ثابت، عن أنس:«أنّ سليمان دَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً فَقَالَ: الله اللَّهُ أَكْبَرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ دَخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبُهُمَا» [5] . 227- عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ القطّان [6] .

[1] لفظه: «صالح» في الجرح والتعديل 6/ 269، وأما في تاريخه فقال:«ليس به بأس» .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يروي عن كعب المقاطيع» . (7/ 217) .

[2]

انظر عن (عمران بن خالد) في:

المعرفة والتاريخ 3/ 354، والجرح والتعديل 6/ 297 رقم 1648، والمجروحين لابن حبّان 2/ 124، 125، وتاريخ جرجان للسهمي 69، وميزان الاعتدال 3/ 239 رقم 6279، ولسان الميزان 4/ 345 رقم 997.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 297 وفيه: ضعيف الحديث، بابة يوسف بن عطية، وعثمان بن مطهر، وحزم أثبت منه.

[4]

في المجروحين 2/ 124.

[5]

أخرجه ابن حبّان 2/ 124، 125.

[6]

انظر عن (عنبسة بن سعيد القطان) في:

ص: 283

عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَغَيْرِهِ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، وَغَيْرُهُ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يُحَدِّثُ عَنْ عَنْبَسَةَ الْقَطَّانِ [1] .

قُلْتُ: وَيَرْوِي عَنْبَسَةُ هَذَا أَيْضًا عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ. وَعِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ. وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَخٌ لِأَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، فَقَدْ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ.

قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ذَاكَ الْمَجْنُونُ [2] .

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ: ثَنَا عَنْبَسَةُ أَخُو أَبِي الرَّبِيعِ، السَّمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ- يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ. فَعَرَضَ عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ. فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ أُصِيبَ فِي عَيْنِهِ وَأُصِيبَ فِي بَعْضِ ولده، فرجع إلى رسول الله فَقَالَ: أَقِلْنِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الإِسْلامَ لا يُقَالُ، إِنْ رَجَعْتَ ضربت عنقك» [3] .. الحديث.

[ () ] الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 366 رقم 1404، و 3/ 367، رقم 1406، والجرح والتعديل 6/ 399 رقم 2231، والمجروحين لابن حبّان 2/ 178، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1903، 1904، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 137 رقم 419، وتاريخ جرجان للسهمي 206، ورجال الطوسي 262 رقم 638، والكفاية في علم الرواية 135، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1063، والمغني في الضعفاء 2/ 493 رقم 4750، وميزان الاعتدال 3/ 299، 300 رقم 6503، والإغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 88، 89 رقم 87، وتهذيب التهذيب 8/ 157- 159 رقم 285، وتقريب التهذيب 2/ 88 رقم 781، وخلاصة تذهيب التهذيب 297.

[1]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 366.

[2]

المجروحون 2/ 178.

[3]

وتتمّته: «إن الإسلام يسبك الرجال يخرج خبثهم كما يخرج الكور- أو قال: الكير- خبث الذّهب والفضّة والحديد إذا ألقي فيه» . وقال العقيلي: وهذا يروى بغير هذا الإسناد وخلاف هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا. (الضعفاء الكبير 3/ 368) .

وقوله: بإسناد أصلح من هذا، فقد رواه البخاري في فضائل المدينة باب (10) بنحوه، حديث رقم (1883) (فتح المغيث 4/ 96) ورقم:(7209- 7211- 7216- 7322) .

ومسلم في كتاب الحج، باب المدينة تنفي شرارها، حديث رقم (1383) ، وأخرجه النسائي، وأحمد، ومالك في الموطّأ.

ص: 284

عَنْبَسَةُ أَخُو أَبِي الرَّبِيعِ، ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، والدّار الدّارقطنيّ [2] .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا، هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا:«قَتْلُ الصَّبْرِ لا يَمُرُّ بِذَنْبٍ إِلا مَحَاهُ» [3] . قَالَ: وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا:«الزَّنْجِيُّ إِذَا جَاعَ سَرَقَ، وَإِذَا شَبِعَ زَنَى. أَمَا إِنَّ فِيهِمْ سَمَاحَةً وَنَجْدَةً» [4] . وَنَهَى عليه السلام عَنْ جِذَاذِ النَّخْلِ بِاللَّيْلِ [5] . 228- عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ الأُمَوِيُّ [6]- ت. ق. - عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَبَانِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.

وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَداود بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، وجماعة.

[1] وجاء في الكامل لابن عديّ أن الدارميّ سأل ابن معين عنه فقال: ثقة. (5/ 1903) .

[2]

في الضعفاء والمتروكين رقم 419.

[3]

المجروحون 2/ 178.

[4]

المجروحون لابن حبّان 2/ 178، والكامل لابن عديّ 5/ 1904.

[5]

المجروحون 2/ 178.

[6]

انظر عن (عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 458، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 39 رقم 169، والتاريخ الصغير، له 208، والضعفاء الصغير له، 272 رقم 287، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 428، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 367 رقم 1405، والجرح والتعديل 6/ 402، 403 رقم 2247، والمجروحين لابن حبّان 2/ 178- 180، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 1900، 1901، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 137 رقم 421، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1063، 1064، والكاشف 2/ 305 رقم 4372، وميزان الاعتدال 3/ 301، 302 رقم 6512، والمغني في الضعفاء 2/ 496 رقم 4756، والكشف الحثيث 329 رقم 579، وتهذيب التهذيب 8/ 160، 161 رقم 287 وفيه (عنبسة بن عبد الرحمن بن عيينة) ، وتقريب التهذيب 2/ 88 رقم 783، وخلاصة تذهيب التهذيب 297.

ص: 285

قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : تَرَكُوهُ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [2]، وَالنَّسَائِيُّ [3] : ضَعِيفٌ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [4] : رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ، صَاحِبُ أَشْيَاءَ مَوْضُوعَةٍ، لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

رَوَى ابْنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ [5] .

وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ سَعْدٍ قَالَتْ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَتَشْبِيكَ الأَصَابِعِ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّهُ يُورِثُ النِّسْيَانَ» [6] . الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا:«إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ، أَوْ هَاجَتْ رِيحٌ مُظْلِمَةٌ فَعَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْعَجَاجَ الأَسْوَدَ» [7] . الْوَلِيدُ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مروا نساءكم بالغزل فإنّه أزين لهنّ وخير» [8] . 229- عَنْبَسَةُ بْنُ نَجَّادٍ الْعَابِدُ [9] .

عَنْ: جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ.

وَعَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَعُثْمَانُ بن أبي شيبة، وغيرهم.

[1] في تاريخه الكبير، والصغير، وضعفائه الصغير. وفي التاريخ الصغير، قال عن ابن معين:

متروك.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 1064 وفيه: منكر الحديث واهي الحديث.

[3]

تهذيب الكمال 2/ 1064، وفي ضعفائه قال:«متروك الحديث» .

[4]

في المجروحين 2/ 178.

[5]

في تاريخه 2/ 458، والمجروحين لابن حبّان 2/ 179، وفي الجرح والتعديل 6/ 403:«لا شيء» .

[6]

ذكره ابن حبّان في (المجروحين 2/ 179) .

[7]

المجروحون 2/ 179.

[8]

المجروحون 2/ 179.

[9]

انظر عن (عنبسة بن نجاد) في:

الجرح والتعديل 6/ 403 رقم 2203.

ص: 286

فِيهِ تَشَيُّعٌ.

230-

عَوْنُ بْنُ مُوسَى اللَّيْثِيُّ الْبَصْرِيُّ [1] .

أَبُو رَوْحٍ.

عَنِ: الْحَسَنِ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَغَيْرُهُمْ.

مَسْتُورٌ [2] .

231-

عِيسَى بْنُ دَابٍ [3] .

هُوَ أَبُو الْوَلِيدِ عِيسَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَكْرِ بْنِ دَابٍ الْمَدِينِيُّ، سَكَنَ بَغْدَادَ وَحَظِيَ عِنْدَ الْهَادِي إِلَى الْغَايَةِ، حَتَّى إِنَّهُ أَمَرَ لَهُ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ بِثَلاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ [4] .

وَحَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَصَالِحَ بْنِ كَيْسَانَ، وَغَيْرِهِمَا.

وَعَنْهُ: شَبَّابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَحَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَكَانَ إخباريا، علّامة، رواية عَنِ الْعَرَبِ، نَسَّابَةً، نَدِيمًا، وَلَكِنَّ أَحَادِيثَهُ سَاقِطَةٌ.

[1] انظر عن (عون بن موسى) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 17 رقم 75، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 36، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 172، وتاريخ الثقات للعجلي 378 رقم 1324، والجرح والتعديل 6/ 386 رقم 2151، والثقات لابن حبّان 7/ 280، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 191 ب.

[2]

وثّقه القواريري، وابن مَعِين، وقَالَ أَبُو حاتم:«لا بأس بِهِ» . (الجرح والتعديل 6/ 386) .

وذكره العجليّ، وابن حبّان في «الثقات» .

[3]

انظر عن (عيسى بن داب) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 466، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 402 رقم 2782، وتاريخ الطبري 1/ 357 و 3/ 434، 593 و 4/ 213، 218، 225 و 5/ 359، 381 و 8/ 178، 202، 220، 223، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 391 رقم 1430، والجرح والتعديل 6/ 291 رقم 1615 والثقات لابن حبّان 7/ 236، وتاريخ بغداد 11/ 148- 152 رقم 5845، والكامل في التاريخ 6/ 105، 106، وميزان الاعتدال 3/ 327، 328 رقم 6625، والمغني في الضعفاء 2/ 502 رقم 4840، والكشف الحثيث 331 رقم 583، ولسان الميزان 4/ 408، 409 رقم 1250.

[4]

تاريخ بغداد 11/ 150.

ص: 287

قَالَ خَلِيفَةُ الأَحْمَرُ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ [1] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ قَبْلَ مَالِكٍ.

قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: أَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ لابْنِ مَنَاذِرَ:

وَمَنْ يَبْغِ الْوَصَاةَ فَإِنَّ عِنْدِي

وَصَاةً لِلْكُهُولِ وَلِلشَّبَابِ

خُذُوا عَنْ مَالِكٍ وَعَنِ ابْنِ عَوْنٍ

وَلا تَرْوُوا أَحَادِيثَ ابْنِ دَابٍ [3]

232-

عِيسَى بْنُ وَرْدَانَ الْمَدَنِيُّ الْحَذَّاءُ الْمُقْرِئُ المجوّد [4] .

أبو الحارث.

قراء عَلَى: (أَبِي جَعْفَرٍ)[5] يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَشَيْبَةَ بْنِ نَصَاحٍ.

ثُمَّ عَرَضَ عَلَى نَافِعٍ، وَهُوَ مِنْ قُدَمَاءِ أَصْحَابِهِ.

قَرَأَ عَلَيْهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ جعفر، والواقديّ، وقالوا أن غيرهم [6] .

[1] تاريخ بغداد 11/ 152.

[2]

في تاريخه الكبير.

[3]

البيتان في تاريخ بغداد 11/ 152 وفيه بيتان آخران.

[4]

انظر عن (عيسى بن وردان) في:

معرفة القراء الكبار 1/ 111 رقم 42، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 616 رقم 2510.

[5]

بياض في الأصل، استدركته من (معرفة القراء) .

[6]

قال الجزري: إمام قرئ حاذق وراد محقّق ضابط. وقال: مات فيما أحسب في حدود الستين ومائة.

ص: 288