الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الصَّادِ
-
138-
صَالِحٌ الْمُرِّيُّ [1]- ت. - هُوَ وَاعِظُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، أَبُو بِشْرٍ صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ البصريّ، القاصّ،
[1] انظر عن (صالح المرّي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 281، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 262، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 92، وتاريخ الدارميّ، رقم 155، وسؤالات ابن طهمان لابن معين، رقم 163، وتاريخ خليفة 448، وطبقات خليفة 223، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 273 رقم 2782، والتاريخ الصغير له 195، والضعفاء الصغير له 264 رقم 165، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 120 رقم 197، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 14، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 626، والجامع الصحيح للترمذي 4/ 443 رقم 2133 و 4/ 530 رقم 2266، والمعارف لابن قتيبة 420، 625، وعيون الأخبار له 3/ 53، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 127 و 662، 663، وتاريخ واسط لبحشل 199، 200، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 300، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 9، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 9، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 199، 200 رقم 723، والجرح والتعديل 4/ 395، 396 رقم 1730، والمجروحين لابن حبّان 1/ 371- 373، والعقد الفريد 3/ 234 و 304، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1378- 1381، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 106 رقم 287، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 174 رقم 547، وحلية الأولياء 6/ 165- 177 رقم 357، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 82 أ، وتاريخ بغداد 9/ 305- 310 رقم 4845، والإكمال لابن ماكولا 7/ 314، والتذكرة الحمدونية 1/ 204، وصفة الصفوة لابن الجوزي 3/ 350- 352 رقم 548، والكامل في التاريخ 6/ 134، ووفيات الأعيان 2/ 494، 495 رقم 304، ومناقب الشافعيّ 2/ 176، 177، وتهذيب الكمال 13/ 16- 23 رقم 2796، والعبر 1/ 262، ودول الإسلام 1/ 114، وميزان الاعتدال 2/ 289، 290 رقم 3773، والمغني في الضعفاء 1/ 302 رقم 2817، والكاشف 2/ 17 رقم 2348، وسير أعلام النبلاء 8/ 42، 43 رقم 9، ومرآة الجنان 1/ 368، والبداية والنهاية 10/ 170، 171، والوافي بالوفيات 16/ 252 رقم 276، وتهذيب التهذيب 4/ 382، 383 رقم 641، وتقريب التهذيب 1/ 358 رقم 4، وخلاصة تذهيب التهذيب 170، وشذرات الذهب 1/ 281، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 51.
الزَّاهِدُ، الْخَاشِعُ.
رَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَقَتَادَةَ، وَأَبي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، وَثَابِتٍ، وَعَطَاءٍ السَّلِيمِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: عَفَّانُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النِّيلِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَآخَرُونَ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أَبُو داود: لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ [2] .
وَلابْنِ مَعِينٍ فِيهِ قَوْلانِ [3] ، فَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ:
ضَعِيفٌ [4] .
وَقَالَ عَفَّانُ: ذُكِرَ عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ صَالِحٌ الْمُرِّيٌّ، فِي حَدِيثٍ، عَنْ ثَابِتٍ، فَقَالَ كَذِبٌ [5] .
قَالَ أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
رَوَى عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى [6] أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِي صَالِحٍ الْمُرِّيِّ كَبِيرُ رَأْيٍ. قَالَ:
لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [7] .
قُلْتُ: رَوَى خَمْسَةٌ عَنْ يَحْيَى تَلْيِينَ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، وَمَا فِي ضَعْفِهِ نِزَاعٌ، إِنَّمَا الْخِلافُ، هَلْ يُتْرَكُ حَدِيثُهُ، أَوْ لا؟
[1] في تاريخه الكبير 4/ 273، وتاريخه الصغير 195، وضعفائه الصغير 264 رقم 165، ونقله ابن عديّ في (الكامل 4/ 1378) .
[2]
تاريخ بغداد 9/ 310.
[3]
الصحيح أن له أكثر من قولين، كما سيأتي.
[4]
قوله هذا ذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 199) ومثله: ضعيف الحديث في (الجرح والتعديل 4/ 396) .
[5]
وقوله هذا ذكره العقيلي أيضا.
[6]
في تاريخه 2/ 262، ونقله ابن شاهين في ثقاته 174 رقم 547.
[7]
وقال يحيى بن معين أيضا: «صالح الّذي هو قاصّ» ليس بشيء. وقال أيضا: صالح المرّي كان قاصّا، وكان كل حديث يحدّث به عن ثابت باطلا. (انظر: تاريخ بغداد 9/ 309) .
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [1] : صَالِحٌ قَاصٌّ، حَسَنُ الصَّوْتِ، وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ مُنْكَرَاتٌ، يُنْكِرُهَا الأَئِمَّةُ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ بِصَاحِبِ حَدِيثٍ، وَإِنَّمَا أُتِيَ مِنْ قِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ بِالأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ. وَعِنْدِي أَنَّهُ لا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ، بَلْ يَغْلَطُ شَيْئًا [2] .
وَقِيلَ كَانَ صَالِحٌ مَوْلًى لامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي مُرَّةَ [3] .
قَالَ الْبُرْجُلانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ: سَمِعْتُ صَالِحًا يَقُولُ:
لِلْبُكَاءِ دَوَاعٍ: الْفِكْرَةُ فِي الذُّنُوبِ، فَإِنْ أَجَابَتْ عَلَى ذَلِكَ الْقُلُوبُ وَإِلا نَقَلْتَهَا إِلَى الْمَوْقِفِ وَتِلْكَ الشَّدَائِدِ وَالأَهْوَالِ، فَإِنْ أَجَابَتْ وَإِلا فَاعْرِضْ عَلَيْهَا التَّقَلُّبَ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ. ثُمَّ إِنَّهُ صَاحَ وَغُشِيَ عَلَيْهِ، وَضَجَّ النَّاسُ [4] .
قَالَ عُثْمَانُ: كَانَ شَدِيدَ الْخَوْفِ للَّه، كَأَنَّهُ ثَكْلَى إِذَا قَصَّ [5] .
وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ: كَانَ الْغَالِبُ عَلَيْهِ كَثْرَةَ الذِّكْرِ وَالْقِرَاءَةِ بِالتَّحْزِينِ. يُقَالُ إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَرَأَ بِالْبَصْرَةِ بِالتَّحْزِينِ.
قَالَ: وَقَالَ إِنَّ غَيْرَ وَاحِدٍ مِمَّنْ سَمِعَ قِرَاءَةَ صَالِحٍ مَاتَ مِنْهَا.
وَيُقَالُ إِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ لَمَّا دَخَلَ الْبَصْرَةَ وَاخْتَفَى عِنْدَ مَرْحُومٍ الْعَطَّارِ، فَقَالَ لَهُ مَرْحُومٌ: هَلْ لَكَ أَنْ تَأْتِيَ قَاصًّا عِنْدَنَا؟
فَأَتَاهُ عَلَى نَكْرَةٍ عَلَى أَنَّهُ كأحد القصّاص، فلمّا سمع كلامه وتلاوته وسمعته يَقُولُ: حَدَّثَنِي فُلانٌ، وَحَدَّثَنِي فُلانٌ، قَالَ لِمَرْحُومٍ: تَقُولُ هَذَا قَاصٌّ، إِنَّمَا هَذَا نَذِيرٌ [6] ، وَأُعْجِبَ بِهِ.
وَقَالَ عَفَّانُ: كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، وَكَانَ إِذَا قَصَّ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مَذْكُورٌ يفزعك أمره من حزنه وكثرة بكائه [7] .
[1] في الكامل 4/ 1381.
[2]
في المطبوع من (الكامل) : «بينا» بدل «شيئا» .
[3]
تاريخ بغداد 9/ 306، صفة الصفوة 3/ 350.
[4]
حلية الأولياء 6/ 167 صفة الصفوة 3/ 351.
[5]
حلية الأولياء 6/ 167، تاريخ بغداد 9/ 308، وفيات الأعيان 2/ 495.
[6]
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 381 وفيه تصحّفت «قاص» إلى «عاص» ، حلية الأولياء 6/ 167، تاريخ بغداد 9/ 308، صفة الصفوة 3/ 351.
[7]
حلية الأولياء 6/ 167، تاريخ بغداد 9/ 308، صفة الصفوة 3/ 351، وفيات الأعيان 2/ 495.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: شَهِدْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ عَزَّى رَجُلا فِي ابْنِهِ فَقَالَ: لَئِنْ كَانَتْ مُصِيبَتُكَ بِابْنِكَ لَمْ تُحْدِثْ لَكَ مَوْعِظَةً فِي نَفْسِكَ، فَمُصِيبَتُكَ بِابْنِكَ جَلَلٌ فِي مُصِيبَتُكَ بِنَفْسِكَ، فَإِيَّاهَا فَابْكِ [1] .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنِ اللَّبَّانِ إِجَازَةً، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، نَا، أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، نَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بِشْرٍ الْمُرِّيُّ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عز وجل قَالَ: «أَرْبَعُ خصال: واحدة فيما بيني وبينك، واحدة فيما بينك وَبَيْنَ عِبَادِي، وَوَاحِدَةٌ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ. فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدْنِي لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلِيَّ الإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي تَرْضَى لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ. تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحٌ [2] . وَقَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا.
تُوُفِّيَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3]، وَقِيلَ: سَنَةَ ستّ [4] ، والأوّل أصحّ.
139-
صدقة بن خالد [5]- خ. د. ن. ق. -
[1] العقد الفريد 3/ 304، حلية الأولياء 6/ 171، 172، صفة الصفوة 3/ 351، 352، وهو باختصار في عيون الأخبار 3/ 53.
[2]
ذكره ابن عديّ في (الكامل 4/ 1380) ، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 6/ 173.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 310.
[4]
أرّخه فيها البخاري في تاريخه. وابن الجوزي في (صفة الصفوة 3/ 352) وابن خلكان في (وفيات الأعيان 2/ 495) وقال فيه الجوزجاني: «كان قاصّا واهي الحديث» .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «رجل صالح قلّ ما يوافق فيما يرويه عن الحسن والجريريّ» .
وقال الحاكم النيسابورىّ: «ليس بالقوي عندهم» .
وقال عفّان بن مسلم: كنّا عند ابن عليّة، فذكر صالح المرّيّ فقال: رجل ليس بثقة، فقال له آخر: مه، اغتبت الرجال! فقال ابن علية: اسكتوا، فإنما هذا دين. (الأسامي والكنى 1/ ورقة 81 أ) .
[5]
انظر عن (صدقة بن خالد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 469، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 268، ومعرفة
أبو العبّاس القرشيّ الدّمشقيّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ.
قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيِّ، وَرَوَى عَنْ: عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَزَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَالْحَكَمُ بْنُ مُوسَى.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَالنَّسَائِيُّ.
وَحَدِيثُهُ في «صحيح البخاريّ» [2] في مناقب الصّدّيق.
[ () ] الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 563 و 2/ رقم 736، وتاريخ الدارميّ عن ابن معين، رقم 429، وسنن الدارميّ 2/ 439 و 452 و 457، ومشكل الآثار للطحاوي 4/ 260، وسنن الدار الدّارقطنيّ 1/ 320 و 363، والسنن الكبرى للبيهقي 2/ 165، وطبقات خليفة 316، والعلل لأحمد 1/ 84، 199، 214، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 492 و 1313 و 2/ رقم 1411، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 295، 296 رقم 2884، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 82، وتاريخ الثقات للعجلي 227 رقم 695، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 171، 81، 296، 326 و 2/ 295، 325، 433، 438، 454، 456، 459، 523 و 3/ 119، وعمل اليوم والليلة للنسائي 603/ رقم 1130، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 230، 262، 263، 279، 323، 334، 340، 365، 380، 397، 446، 447، 423، و 2/ 691 و 705 و 717 و 724، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 201، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 24، والجرح والتعديل 4/ 430، 431، رقم 1891، والثقات لابن حبّان 6/ 466، ومشاهير علماء الأمصار له 184، 185، رقم 472، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 175 رقم 555، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 17/ 521، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 364، 365 رقم 518، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 225 رقم 835، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 412، 413، وتهذيب الكمال 13/ 128- 132 رقم 2861، والكاشف 2/ 25 رقم 2404، والعبر 1/ 276، ومرآة الجنان 1/ 352، والوافي بالوفيات 16/ 290، 291 رقم 321، وغاية النهاية 1/ 336 رقم 1460، وتهذيب التهذيب 4/ 414، 415 رقم 715، وتقريب التهذيب 1/ 365، 366 رقم 81، وخلاصة تذهيب التهذيب 173، وشذرات الذهب 1/ 293، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 358، 359 رقم 693.
[1]
في تاريخه برواية الدوري 2/ 268، وتاريخ الدارميّ، رقم 429، ونقله ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات 175 رقم 555، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 431.
[2]
ج 4/ 192، قال البخاري: حدّثنا هشام بن عمّار، حدّثنا صدقة بن خالد، حدّثنا زيد بن واقد،
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: هُوَ أَوْثَقُ مِنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَصَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ [1] .
وَقَالَ هِشَامُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ [2] ، وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ سَنَةٍ.
وَقَالَ دُحَيْمٌ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ [3] .
140-
صَدَقَةُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ [4] .
أَبُو شُعْبَةَ الشَّعْبَانِيُّ.
حَدَّثَ بِالرَّمْلَةِ عَنْ: عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السّيبانيّ.
[ () ] عن بسر بن عبيد الله، عن عائذ الله أبي إدريس، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبة حتى أبدى عن ركبتيه، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:«أمّا صاحبكم فقد غامر» ، فسلّم وقال: يا رسول الله، إنه كان بيني وبين ابن الخطّاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى عليّ فأقبلت إليك، فقال:«يغفر الله لك يا أبا بكر» ثلاثا، ثم إنّ عمر ندم فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثمّ أبو بكر؟ فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه، فجعل وجه النبيّ صلّى الله عليه وآله يتمعّر حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم مرتين، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله، فهل، أنتم تاركوا لي صاحبي» . مرّتين، فما أوذي بعدها.
[1]
الجرح والتعديل 4/ 431، وانظر: معرفة الرجال لابن محرز عن ابن مغيرة 1/ 116 رقم 563.
ووثّقه ابن سعد في (الطبقات 7/ 469) وابن أبي شيبة في (معرفة الرجال 2/ 218 رقم 736) .
وقال أحمد: ثقة ثقة، ليس به بأس أثبت من الوليد من مسلم. (العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 492 و 1313 و 2/ رقم 1411) ونقله ابن شاهين في الثقات 175 رقم 555، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 430.
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وقال في المشاهير رقم 1472:«كان متقنا ثبتا» .
وقال أبو حاتم: «ثقة، وهو أوثق من صدقة بن عبد الله، ومن صدقة بن يزيد» .
وسئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة.
وقال أبو مسهر: «صدقة صحيح الأخذ، صحيح الإعطاء» . تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 279 و 397) .
[2]
المعرفة والتاريخ 1/ 171، تاريخ أبي زرعة 2/ 705.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 413، وقيل سنة 170 أو 171 هـ.
وقال ابن معين في تاريخه 2/ 268: «وكان صدقة بن خالد يكتب عند المحدّثين في ألواح، وأهل الشام لا يكتبون عند المحدّثين، يسمعون، ثم يجيئون إلى المحدّث، فيأخذون سماعهم منه» .
[4]
انظر عن (صدقة بن المنتصر) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 295 رقم 2883، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 316، والجرح والتعديل 4/ 434 رقم 1903، والثقات لابن حبّان 8/ 319.
وَعَنْهُ: ضَمْرَةُ بْنُ رَبَيْعَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ.
قال أبو زرعة [1] : لا بَأْسَ بِهِ.
141-
صَعْصَعَةُ بْنُ سَلامٍ الْفَقِيهُ [2] .
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ، نَزِيلُ الأَنْدَلُسِ وَمُفْتِيهَا.
يَرْوِي عَنِ: الأَوْزَاعِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ. قَالَ ابْنُ الْفَرَضِيِّ فِي «تَارِيخِهِ» [3] : كَانَتِ الْفُتْيَا دَائِرَةً عَلَيْهِ بِالأَنْدَلُسِ فِي دَوْلَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَصَدْرٍ مِنْ أَيَّامِ، ابْنِهِ هِشَامٍ. وَوُلِّيَ الصَّلاةَ بِقُرْطُبَةَ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ.
قُلْتُ: اخْتُلِفَ فِي تَارِيخِ وَفَاتِهِ، وَقِيلَ: اسْمُهُ صَعْصَعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ.
قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَدْخَلَ الْحَدِيثَ الأَنْدَلُسِيَّ [4] .
قُلْتُ: بَلْ كَانَ قَبْلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ فِي طَبَقَةِ شُيُوخِهِ.
قَالَ [5] : وَتُوُفِّيَ قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ.
وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ [6] ، فاللَّه أَعْلَمُ. والثاني أولى.
142-
الصّلت بن الحجّاج [7] .
[1] الجرح والتعديل 4/ 434.
[2]
انظر عن (صعصعة بن سلام) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 203، 204 رقم 610، وجذوة المقتبس للحميدي 244، 245 رقم 510، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 425، وبغية الملتمس للضبي 324 رقم 853، والعبر 1/ 309، ومرآة الجنان 1/ 430، والوافي بالوفيات 16/ 308، 309 رقم 336، وشذرات الذهب 1/ 332، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (من تأليفنا) 2/ 365، 366 رقم 698.
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 203.
[4]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 204.
[5]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 204، ونقله الحميدي في الجذوة، والضبيّ في البغية.
[6]
أرّخه فيها ابن عساكر. (تهذيب تاريخ دمشق 6/ 425) .
[7]
انظر عن (الصلت بن الحجّاج) في:
أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ.
عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وثور بن يزيد.
وعنه: يحيى الْقَطَّانِ، وَنُوحُ بْنُ يَزِيدَ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وآخرون. له مناكير أوردها ابن عديّ [1] .
[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 303، 304 رقم 2916، والجرح والتعديل 4/ 440 رقم 1930، والثقات لابن حبّان 6/ 471 و 472، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1399- 1401، ورجال الطوسي 126 رقم 3، و/ 220 رقم 39، والمغني في الضعفاء 1/ 309 رقم 2893، وميزان الاعتدال 2/ 317، 318 رقم 3905، ولسان الميزان 3/ 194 رقم 870.
[1]
في الكامل 4/ 399- 1401 وقال: «وللصلت غير ما ذكرت من الحديث ليس بالكثير، وفي بعض أحاديثه ما ينكر عليه بل عامّته كذلك، ولم أجد للمتقدّمين فيه كلام فأذكره» .
وذكره ابن حبّان في موضعين من «الثقات» .