الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
335-
أبو الأحوص الكوفي [1]- ع. - مَوْلَى بَنِي حَنِيفَةَ.
وَهُوَ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ الْحَافِظُ.
رَوَى عنه: زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَشْعَثَ بن أبي الشعثاء،
[1] انظر عن (أبي الأحوص الكوفي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 379، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 221، وتاريخ الدارميّ، رقم 54، 86، 89، وسؤالات ابن طهمان، رقم 32، والعلل لابن المديني 74، والمصنّف لابن أبي شيبة 13/ رقم 15782، والعلل لأحمد 1/ 52، 378، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2607 و 3148، و 3149، وتاريخ خليفة 451، وطبقات خليفة 169، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 135 رقم 2231، وتاريخ الصغير 197، والمعارف 509، والمعرفة والتاريخ 1/ 170 و 2/ 641 و 3/ 125، 162، والزهد لابن المبارك 32 رقم 98 و 327 رقم 930، والملحق به 71 رقم 247، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 8، وتاريخ الثقات للعجلي 212 رقم 645، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 111، وعمل اليوم والليلة للنسائي 495 رقم 867، وتاريخ الطبري 7/ 454، 455، والجرح والتعديل 4/ 259، 260 رقم 1121، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 172 رقم 1363، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 149 رقم 450 و 451، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 333، 334 رقم 467، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 281 رقم 611، وحلية الأولياء 6/ 381 (في ترجمة سفيان الثوري) ، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (بتحقيقنا) 152- 154، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ 413 أ، والزهد الكبير للبيهقي 219 رقم 561، والسابق واللاحق 225، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 197 رقم 737، والكامل في التاريخ 6/ 147، وتهذيب الكمال 12/ 282- 285 رقم 2655، والعبر 1/ 274، والمعين في طبقات المحدّثين 60 رقم 587، والكاشف 1/ 330 رقم 226، وميزان الاعتدال 2/ 176، 177 رقم 3744، وسير أعلام النبلاء 8/ 250- 252 رقم 74، وتذكرة الحفاظ 1/ 605، وشرح علل الترمذي لابن رجب 376، والبداية والنهاية 10/ 174، ومرآة الجنان 1/ 373، وتهذيب التهذيب 4/ 282، 283 رقم 486، وتقريب التهذيب 1/ 342 رقم 612، وخلاصة تذهيب التهذيب 160، وشذرات الذهب 1/ 392.
وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، وَآدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، وَالأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ. وَلَمْ يَرْحَلْ.
وَعَنْهُ: مُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَخَلَفٌ الْبَزَّارُ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ مُتْقِنٌ [1] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [2] : ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَةٍ وَاتِّبَاعٍ، كان إذا ملئت داره من المحدثين قَالَ لابْنِهِ أَحْوَصَ: قُمْ، فَمَنْ رَأَيْتَهُ يَشْتُمُ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ فَأَخْرِجْهُ.
وَكَانَ حَدِيثُهُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعَةِ آلافٍ.
قلت: وكان مُتَعَبِّدًا مُتَأَلِّهًا كَبِيرَ الْقَدْرِ، قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ضَمْرَةَ الزَّيَّاتِ. وَهُوَ خَالُ سُلَيْمٍ الْقَارِئِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3] .
وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ [4] ، وَالنَّسَائِيُّ [5] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : شَرِيكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ. مَا أَقْرَبَهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عيّاش [7] .
[1] الجرح والتعديل 4/ 260، وفي ثقات ابن شاهين، رقم 450 و 451 «ثقة» ، وسأله الدارميّ: أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما (الجرح والتعديل 4/ 260)، في تاريخه برواية الدوري 2/ 221 قيل ليحيى: أبو بكر بن عيّاش أثبت، أو أبو الأحوص؟ قال: أبو الأحوص.
[2]
في تاريخ الثقات 212.
[3]
أرّخ وفاته ابن سعد في الطبقات 6/ 379، وقال كان كثير الحديث صالحا فيه. وأرّخه ابن حبّان في المشاهير، رقم 1363.
[4]
الجرح والتعديل 4/ 260.
[5]
تهذيب الكمال 12/ 285.
[6]
قوله في (الجرح والتعديل لابنه 4/ 260) : «شريك وأبو عوانة وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إليّ من أبي الأحوص» .
وسأله ابنه عن أبي الأحوص فقال: صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان، قلت لأبي: أبو بكر بن عيّاش أحبّ إليك أو أبو الأحوص، قال: ما أقربهما، لا تبالي بأيّهما بدأت.
[7]
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: ربّما قال لي [أبي] : أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن
336-
أبو إسماعيل القنّاد [1]- ت. ن. - إبراهيم بن عبد الملك، بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ.
رَوَى عَنْ: قَتَادَةَ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
وَعَنْهُ: يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ، وَلُوَيْنُ، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
قال النّسائيّ: لا بَأْسَ بِهِ [2] .
وَلَيَّنَهُ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [3] : يَهِمُ فِي الْحَدِيثِ [4] .
337-
أَبُو بَكْرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ الأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ [5]- م. ت. - عَنْ: أَبِيهِ، وَالشَّعْبِيِّ، وَأَبي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عمرو.
[ () ] مهدي- يعني في حديث شعبة- فأقول له: نعم، فيعجبه ذاك. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 362، 363 رقم 2607) .
وقال أحمد عن أبي الأحوص: ليس به بأس. (العلل والمعرفة 2/ 479 رقم 3148) .
وقال له الأشجعي: كان أبو الأحوص يجلس إلى سفيان يسمع من حديثه؟ فقال: نعم. قد سمعت هذا أو بلغني عنه وهو ثقة ربّما أخطأ الشيء. (العلل والمعرفة 2/ 479، 480 رقم 3149) .
[1]
انظر عن (أبي إسماعيل القنّاد) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 4، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 96، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 57، 58 رقم 51، والجرح والتعديل 2/ 113 رقم 336، والثقات لابن حبّان 6/ 26، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 23 أ، وتهذيب الكمال 2/ 140 رقم 209، والكاشف 1/ 39 رقم 238، وميزان الاعتدال 4/ 491 رقم 9962، وتهذيب التهذيب 1/ 142، وتقريب التهذيب 1/ 39 رقم 238، وخلاصة تذهيب التهذيب 19.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 140.
[3]
في الضعفاء 1/ 57.
[4]
وذكره ابن حبّان في الثقات 6/ 26، وقال المؤلّف الذهبي في (ميزان الاعتدال 4/ 491) :
«ضعّفه زكريا الساجي بلا مستند» .
[5]
انظر عن (أبي بكر بن شعيب) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3210 و 3/ 4375، والتاريخ الكبير للبخاريّ 9/ 14 رقم 101، والجرح والتعديل 9/ 343 رقم 1532، والثقات لابن حبّان 7/ 656، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 367، 368 رقم 801، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 273 رقم 1007، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1582، والكاشف 3/ 275 رقم 44، وتهذيب التهذيب 12/ 25، 26 رقم 131، وتقريب التهذيب 2/ 397 رقم 44، وخلاصة تذهيب التهذيب 444.
وَعَنْهُ: مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ.
وَثَّقَهُ أَبُو داود [1] .
وَاسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ [2] .
338-
أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ [3] .
اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ.
رَوَى عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَيُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَطَائِفَةٌ.
رَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ معين [4] : ليس بشيء.
وقال أيضا: ليس بثقة.
وقال البخاريّ [5] : لا يصحّ حديثه.
وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ [6]، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [7] : رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ أَحَادِيثَ لا أَصْلَ لَهَا.
339-
أَبُو حَرِيزٍ الزَّاهِرِيُّ [8] .
اسْمُهُ سَهْلٌ مَوْلَى آلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف.
مرّ،
[1] تهذيب الكمال 3/ 1582.
[2]
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «سئل أبي عن أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب، فقال: لا أعلم إلّا خيرا، هو شيخ يروي عنه. ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب صالح ليس به بأس» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3210 و 3/ رقم 4375، والجرح والتعديل 9/ 343) .
[3]
تقدّمت ترجمة (أبي بكر الداهري) في هذا الجزء: (عبد الله بن حكيم) ، رقم (152) .
[4]
في تاريخه 2/ 302، والأسامي والكنى 1/ 67 أ.
[5]
في تاريخه الكبير 5/ 74.
[6]
في ضعفائه، رقم 318.
[7]
في الضعفاء 2/ 241، وفيه زيادة:«ويحيل على الثقات» .
[8]
تقدّمت ترجمة أبي حريز، باسم (سهل مولى المغيرة) في هذا الجزء، برقم (125) .
يَرْوِي عَنِ: ابْنِ شِهَابٍ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ.
340-
أَبُو الْخَطَّابِ الثَّقَفِيُّ [1] .
هُوَ عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ خَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ [2] اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيُّ (الْبَصْرِيُّ)[3] سَمِعَ: عُمَارَةَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أُمَيَّةَ.
وَعَنْهُ: سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ.
لا أَعْلَمُ فِيهِ جَرْحًا.
341-
أَبُو الْخَطَّابِ الأَخْفَشُ الْكَبِيرُ [4] .
شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ. أَخَذَ عَنْهُ سِيبَوَيْهِ.
قِيلَ اسْمُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ.
كَانَ فِي هَذَا الْوَقْتِ، وَلَوْلا سِيبَوَيْهِ لَمَا كَانَ يُعْرَفُ فَإِنَّ الأَخْفَشَ الأَوْسَطَ الَّذِي أخذ عن سِيبَوَيْهِ هُوَ الْمَشْهُورُ، وَسَيَأْتِي بَعْدَ سَنَةِ مِائَتَيْنِ.
وَلِأَبِي الْخَطَّابِ هَذَا أَشْيَاءُ غَرِيبَةٌ يَتَفَرَّدُ بِهَا عَنِ الْعَرَبِ.
وَقَدْ أَخَذَ عَنْهُ أَيْضًا: عِيسَى بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ المثنّى.
ولم أظفر بوفاته [5] .
342-
أبو دلامة [6] .
[1] انظر عن (أبي الخطاب الثقفي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 412 رقم 1341، والجرح والتعديل 5/ 349 رقم 1649، والثقات لابن حبّان 8/ 386، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 176 ب، وميزان الاعتدال 2/ 654 رقم 5202.
[2]
في ميزان الاعتدال: «عبد الله» وهو تحريف.
[3]
في الأصل بياض، استدركته من تاريخ البخاري.
[4]
انظر عن (أبي الخطاب الأخفش الكبير) في:
الزاهر للأنباري 1/ 482، والمثلّث لابن السيد البطليوسي 2/ 31، 298، 441، والعقد الفريد 3/ 302، والذيل لأمالي القالي 67، وطبقات النحويين للزبيدي 35، ومراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي 23، ونزهة الألبّاء 44، 55، وبدائع البدائه 148، والبداية والنهاية 10/ 176، والنجوم الزاهرة 1/ 458.
[5]
توفي سنة 177 هـ.
[6]
انظر عن (أبي دلامة الشاعر) في:
الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، صَاحِبُ الْمُجُونِ. كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا لَهُ نَوَادِرُ عَجِيبَةٌ وَفَصَاحَةٌ وَمُلَحٌ وَشِعْرٌ سَائِرٌ.
وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسَدٍ، وَاسْمُهُ زِنْدُ بْنُ الْجَوْنِ.
وَيُقَالُ: بَلِ اسْمُهُ زَيْدٌ بِمُوَحَّدَةٍ. وَهُوَ عَبْدٌ مُوَلَّدٌ.
رَوَى مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْمَنْصُورَ أَلْزَمَ أَبَا دُلامَةَ بِحُضُورِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي جَمَاعَةٍ، فَقَالَ:
يكلّفني الأولى جميعا وعصرها
…
وما لي وللأولى وما لي وللعصر
وَمَا ضَرَّهُ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ [1] ذَنْبَهُ
…
لَوْ أَنَّ ذُنُوبَ الْعَالَمِينَ عَلَى ظَهْرِي [2]
343-
أَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ الشّاميّ [3]- ق. -
[ () ] الشعر والشعراء 2/ 660- 662 رقم 187، وعيون الأخبار 1/ 164، 182، 183 و 3/ 128، والمعارف 420، وطبقات الشعراء لابن المعتز 54- 62، 71، 126، والمثلّث لابن السيّد البطليوسي 2/ 71، والعقد الفريد 1/ 143، 260- 264، و 2/ 128، 447، والأغاني 10/ 255، وثمار القلوب 26، 27، 361، 364، 367، 392، والمحاسن والمساوئ 487، وربيع الأبرار 3/ 343، والمؤتلف والمختلف للآمدي 131، ونشوار المحاضرة 8/ 152، والهفوات النادرة 382، وأمالي المرتضى 1/ 290، وتاريخ بغداد 8/ 488، وتاريخ العظيمي 220، والمنازل والديار 2/ 138، ومعجم الأدباء 11/ 165، وغرر الخصائص 363، ومجموعة المعاني 43، والكامل في التاريخ 5/ 610، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 101، والأذكياء، له 154، وخلاصة الذهب المسبوك 85، 90، 96، ووفيات الأعيان 2/ 320- 327، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18/ 788 ومعاهد التنصيص 2/ 211- 240، والتذكرة الحمدونية 2/ 483، 484، ومرآة الجنان 1/ 367، وشذرات الذهب 1/ 249، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 2/ 18، ومعجم الشعراء في لسان العرب للدكتور الأيوبي 152 رقم 347.
[1]
في طبقات ابن المعتز «والله يصلح أمره» ، وكذا في وفيات الأعيان 2/ 322.
[2]
البيتان في تاريخ بغداد 8/ 491، والبيت الثاني في طبقات الشعراء لابن المعتز 61، ووفيات الأعيان 2/ 322.
[3]
انظر عن (أبي سلمة العاملي الحكم بن عبد الله بن خطّاف) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 191، والجرح والتعديل 9/ 383، 384 رقم 1795، والإكمال لابن ماكولا 3/ 162، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 459، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1611، والكاشف 3/ 302 رقم 199، والمغني في الضعفاء 2/ 788 رقم 7508، 1/ 183 رقم 1656، وميزان الاعتدال 4/ 532، 5335 رقم 10260، وانظر 1/ 572 رقم 2179، والكشف الحثيث 155 رقم 283، وتهذيب التهذيب 12/ 118، 119 رقم 546، وتقريب
عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَعُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، وَأُنَيْسَةَ بِنْتِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.
وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشَيْبانُ، وَهُمَا مِنْ جِيلِهِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْجَزَائِرِيُّ.
وَقِيلَ: إِنَّ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ لَحِقَهُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ الْجِعَابِيُّ: هُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَّافٍ أَبُو سَلَمَةَ.
قَالَ: وَأَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ دِمَشْقِيُّ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ [2] : بَلْ هُمَا وَاحِدٌ.
344-
أَبُو الشَّمَقْمَقِ [3] الشَّاعِرُ.
اسْمُهُ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، لَهُ فِي الْجِدِّ وَالْهَزْلِ أَشْيَاءُ.
وَكَانَ يَكُونُ بِبَغْدَادَ فِي عَصْرِ أَبِي دُلامَةَ.
345-
أَبُو شِهَابٍ الحنّاط [4]- خ. م. د. ت. ق. -
[1] التهذيب 1/ 191 رقم 487 و 2/ 430، 431 رقم 72، وخلاصة تذهيب التهذيب 89 و 451، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 180 رقم 524.
(1)
الجرح والتعديل 9/ 384 وفيه: «كذاب متروك الحديث، والحديث الّذي رواه باطل» .
[2]
في تاريخ دمشق 24/ 459.
[3]
انظر عن (أبي الشمقمق الشاعر) في:
البخلاء للجاحظ 64، 114، والحيوان للجاحظ 3/ 317، وعيون الأخبار 2/ 36 و 3/ 247، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 125- 129، والمثلّث لابن السيّد البطليوسي 2/ 232، والعقد الفريد 3/ 35، 36، 40 و 6/ 215، وتحسين القبيح 35، وثمار القلوب 97، 548، وربيع الأبرار 4/ 431، والبخلاء للخطيب 103، 104، 106، 108، 173، 185، وشعراء عباسيون 131، وديوان المعاني 1/ 187، وأمالي المرتضى 1/ 269، والتذكرة الحمدونية 2/ 319، 346، 347، ومعاهد التنصيص 4/ 44 (في ترجمة سلم الخاسر) ، والمستطرف للأبشيهي 1/ 166.
[4]
انظر عن (أبي شهاب الحناط) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 391، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 778 و 2/ رقم 3299، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 81 رقم 1773، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 54، وتاريخ الثقات للعجلي 500 رقم 1965، والمعرفة والتاريخ 2/ 170، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 6، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 97 رقم 1070، والجرح والتعديل 6/ 42 رقم 217، والثقات لابن حبّان 7/ 154، ومشاهير علماء الأمصار، له 69 رقم 1346، وتاريخ
هُوَ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ الْكُوفِيُّ، ثُمَّ المدائنيّ.
رَوَى عَنِ: الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَطَبَقَتِهِمْ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَسَعْدَوَيْهِ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] .
وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ [2] .
قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ وكان ذا ورع وفضل، رحمه الله [3] .
[ () ] أسماء الثقات لابن شاهين 234 رقم 876، ورجال صحيح البخاري 2/ 490، 491 رقم 753، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 19 رقم 1043، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) 11 أ (رقم 229 حسب ترقيم نسختي) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 276 ب، والإكمال لابن ماكولا 3/ 276، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 322 رقم 1221، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 771 و 3/ 1614، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 252، وميزان الاعتدال 4/ 536 رقم 10291، والكاشف 2/ 137 رقم 3169، وتهذيب التهذيب 6/ 128- 130 رقم 269، وتقريب التهذيب 2/ 289 رقم 1513، وخلاصة تذهيب التهذيب 393.
[1]
تاريخ لابن معين، رقم 876، الجرح والتعديل 6/ 42 وفيه قال الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: فأبو شهاب أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ فقال: أبو شهاب أحبّ إليّ من أبي بكر في كل شيء.
[2]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 97، الجرح والتعديل 6/ 42، الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 276 ب.
[3]
وقال ابن عمّار: إنما كان يطعن فيه من أجل أنه كان يشرب النبيذ، (الثقات لابن شاهين، رقم 876) .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن أبي شهاب الحنّاط فقال: «ما بحديثه بأس» .
فقلت له: إن يحيى بن سعيد يقول: ليس هو بالحافظ، فلم يرض بذلك ولم يقرّ به. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 500 رقم 3299، والجرح والتعديل 6/ 42) .
وقال أبو حاتم: أبو شهاب الحنّاط عبد ربّه بن نافع صالح الحديث: (الجرح والتعديل 6/ 42) .
وقال الحاكم النيسابورىّ: ليس بالحافظ عندهم. (الأسامي والكنى 1/ 276 ب) .
وقال ابن سعد: «وكان ثقة كثير الحديث» . (الطبقات الكبرى 6/ 391) .
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين، وقال ابن حبّان:«كان متقنا ثبتا» . (مشاهير علماء الأمصار، رقم 1346) .
- أَبُو عُبَيْدَةَ الْخَزَّازُ.
هُوَ عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ. مَرَّ [1] .
346-
أَبُو عَبْدِ رَبِّ الْعِزَّةِ الدِّمَشْقِيُّ [2] .
يُقَالُ اسْمُهُ عَبْدُ رَبِّهِ.
رَوَى عَنْ: مُعَاوِيَةَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ جَابِرٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيُّ.
وعمّر دهرا طويلا [3] .
347-
أبو عوانة [4]- ع. -
[1] في هذا الجزء، برقم (197) .
[2]
انظر عن (أبي عبد ربّ العزّة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 465، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 372 رقم 1178 و 1179، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 88، والمعرفة والتاريخ 2/ 333، 412، 417، 418، 420، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 70، والجرح والتعديل 5/ 257 رقم 1215، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 118 رقم 913، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1621، 1622، والكاشف 3/ 313 رقم 258، وتهذيب التهذيب 12/ 152، 153 رقم 726، وتقريب التهذيب 2/ 446 رقم 51، وخلاصة تذهيب التهذيب 454.
[3]
جاء في الكاشف 3/ 313 رقم 1258 أنه مات سنة 112!، وقد تابعه في ذلك ابن حجر في (تهذيب التهذيب 12/ 153) فإذا كان كذلك، فيفترض أن تتقدّم هذه الترجمة كثيرا عن هذه الطبقة.
وقال ابن حبّان: «كان روميّا اسمه قسطنطين، فلما أسلم تسمّى بعبد الرحمن وسكن دمشق، وبها مات. وكان من أيسر أهلها مالا فتصدّق بماله كلّه» . (مشاهير علماء الأمصار، رقم 913) .
[4]
انظر عن (أبي عوانة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 287، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 547 و 568 و 576 و 582 و 584 و 674، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 629، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 105 و 2/ رقم 2642، و 3040 و 3212 و 3/ 4330 و 5802، وتاريخ البخاري الصغير 201، والتاريخ الكبير، له 8/ 181 رقم 2628، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 87، وتاريخ الثقات للعجلي 464 رقم 1768، والمعارف 503، 504، 531، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرس الأعلام) 3/ 7814، 815، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 47، والجرح والتعديل 9/ 4140، رقم 173، والمجروحين لابن حبّان 1/ 54، 119/ 145، 181، ومشاهير علماء الأمصار، له 160 رقم 1264، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 339 رقم 1443، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 766، 767 رقم
هُوَ الْوَضَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ الْوَاسِطِيُّ الحافظ، مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ الْيَشْكُرِيِّ، يُقَالُ: مِنْ سبي جرجان.
رأى الحسن، وابن سيرين.
وروى عَنْ: قَتَادَةَ، وَالْحَكَمِ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَأَبِي بِشْرٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَمَنْصُورٍ، وَالسُّدِّيِّ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ، وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ.
وَعَنْهُ: حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَعَفَّانُ، وَيَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ خَتَنُ أَبِي عَوَانَةَ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَعَارِمٌ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَمُسَدَّدٌ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَشَيْبَانُ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ.
قَالَ عَفَّانُ: هُوَ أَصَحُّ حَدِيثًا عِنْدَنَا مِنْ شُعْبَةَ [1] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: هُوَ صَحِيحُ الْكِتَابِ، وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ رُبَّمَا يَهِمُ [2] .
وَقَالَ عَفَّانُ: كَانَ صَحِيحَ الْكِتَابِ كَثِيرَ الْعُجْمِ وَالنُّقَطِ، ثَبْتًا [3] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ مَوْلاهُ يَزِيدُ قَدْ خَيَّرَهُ بَيْنَ الْحُرِّيَّةِ وَبَيْنَ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ، فَاخْتَارَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ. وَفَوَّضَ إِلَيْهِ مَوْلاهُ التِّجَارَةَ، فَجَاءَهُ، سَائِلٌ فَقَالَ: أَعْطِنِي دِرْهَمَيْنِ فَإِنِّي أَنْفَعُكَ. فَأَعْطَاهُ دِرْهَمَيْنِ. فَدَارَ السَّائِلُ عَلَى رُؤَسَاءِ الْبَصْرَةِ بِكَذِبَةٍ يَقُولُ: بَكِّرُوا عَلَى يَزِيدَ، فَإِنَّهُ قَدْ أَعْتَقَ أَبَا عَوَانَةَ.
قَالَ: فَاجْتَمَعُوا إِلَى يَزِيدَ يُثْنُونَ عَلَيْهِ، فَأَنِفَ مِنْ أَنْ يُنْكِرَ ذلك، فأعتقه حقيقة.
[1297،) ] ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 311، 312 رقم 1771، وتاريخ جرجان للسهمي 481، 482 رقم 968، وانظر: ص 222، 505، وتاريخ بغداد 13/ 465، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 545، 546 رقم 2125، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1461، ودول الإسلام 1/ 115، والكاشف 3/ 207 رقم 6157، وميزان الاعتدال 4/ 334 رقم 9350، وسير أعلام النبلاء 8/ 193- 198 رقم 39، والعبر 1/ 69، 271، وتذكرة الحفّاظ 1/ 236، والبداية والنهاية 10/ 171، ومرآة الجنان 1/ 369، وتهذيب التهذيب 11/ 118، وتقريب التهذيب 2/ 331 رقم 33، وخلاصة تذهيب التهذيب 420.
[1]
في الجرح والتعديل 9/ 40 «أصح حديثا عندنا من هشيم» .
[2]
الجرح والتعديل 9/ 40 وفيه «فربّما وهم» .
[3]
الجرح والتعديل 9/ 40.
وَرَوَى أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى أَعُودُهُ وهو مريض، وفقال لِي: يَا أَبَا عَوَانَةَ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ لا يُمِيتَنِي حَتَّى يَبْلُغَ وَلَدِي الصِّغَارُ.
فَقُلْتُ: إِنَّ الأَجَلَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ.
فَقَالَ لِي: أَنْتَ بَعْدُ فِي ضَلالِكَ.
قُلْتُ: قَدْ صَحَّ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا لأنس وغيره بِطُولِ الْعُمْرِ» [1] .
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: مَا أَشْبَهَ حَدِيثَ أَبِي عَوَانَةَ بِحَدِيثِ سُفْيَانَ، وَشُعْبَةَ [2] .
قَالَ عَفَّانُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: إِنْ حَدَّثَكُمْ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَصَدِّقُوهُ، يَعْنِي عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ فِي أَنَّهُ صَدُوقٌ [3] .
مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كِتَابُ أَبِي عَوَانَةَ أَثْبَتُ مِنْ حِفْظِ هُشَيْمٍ [4] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : ثِقَةٌ، وَكُتُبُهُ صَحِيحَةٌ. فَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ غَلَطَ كَثِيرًا.
وَهُوَ أحفظ من حمّاد بن سلمة [6] .
[1] أخرج البخاري حديث دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه في صحيحه 11/ 155 في الدعوات، باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة، ومسلم في صحيحه (660) باب جواز الجماعة في النافلة، و (2480) باب من فضائل أنس، والترمذي في المناقب (3827) و (3828) .
[2]
الجرح والتعديل 9/ 40.
[3]
وقال ابن سعد: «كان ثقة صدوقا» . (الطبقات 7/ 287) .
وقال ابن معين: كان أبو عوانة أمّيّا يستعين بإنسان يكتب له، وكان يقرأ الحديث. وكان أبو عوانة واسطيا، ولم يكن يرى القدر. (تاريخ ابن معين برواية الدوري 2/ 629) .
وقال أحمد: في حديث أبي عوانة: أخطأ أو صحّف فرددنا عليه فرجع إلى ما قلنا له. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 369 رقم 2642) .
وقال ابن معين: ثقة. (ثقات ابن شاهين، رقم 1443) .
وقال أيضا: اسم أبي عوانة الوضّاح، وكان عبدا ليزيد بن عطاء، وحديث أبي عوانة جائز وحديث يزيد بن عطاء ضعيف، ثبت أبو عوانة وسقط مولاه يزيد. (الجرح والتعديل 9/ 41) .
[4]
الجرح والتعديل 9/ 40.
[5]
الجرح والتعديل 9/ 41.
[6]
وقال ابن حبّان: «كان من أهل الفضل والنسك ممن عني بالعلم صغيرا، وانتفع به كبيرا، وكان ربّما يهمّ إذا حدّث من حفظه» . (مشاهير علماء الأمصار، رقم 1264) .
348-
أبو المحيّاة [1]- م. ت. ن. ق. - يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ حَرْمَلَةَ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ.
عن: سلمة بن كهيل، ومنصور بن عبد الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَطَبَقَتِهِمْ.
وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَهَنَّادٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَغَيْرُهُ [3] .
349-
أَبُو مُسْلِمٍ [4] .
[1] انظر عن (أبي المحيّاة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 384، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 666، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1657 و 3/ رقم 4147، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 311 رقم 3136، وتاريخه الصغير 209، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 109، والمعرفة والتاريخ 3/ 145، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 107، وعمل اليوم والليلة للنسائي 382 رقم 571، والجرح والتعديل 9/ 196 رقم 819، والثقات لابن حبّان 9/ 261، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 353 رقم 1519، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 352 رقم 1859، وتاريخ جرجان للسهمي 77، 358، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 572 رقم 2231، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1526، والكاشف 3/ 239 رقم 6383، وميزان الاعتدال 4/ 415 رقم 9658، وتهذيب التهذيب 12/ 303، 304 رقم 586، وتقريب التهذيب 2/ 360 رقم 207، وخلاصة تذهيب التهذيب 429.
[2]
في تاريخه 2/ 666، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 1519، والجرح والتعديل 9/ 196.
[3]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن أبي المحيّاة يحيى بن يعلى، فقال: هذا كوفي، وسكت عنه، ثم قال: ما أدري- يعني كيف حديثه-. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 91 رقم 1657) .
وسئل أحمد عن يحيى بن يعلي الأسلمي، عن أبي المحيّاة التيميّ، فقال: لا أخبرهما. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 56 رقم 4147) .
ووقع في طبقات ابن سعد بياض عند تاريخ وفاة أبي المحيّاة، وفيه: «مات بالكوفة سنة ثمان
…
ومائة في خلافة هارون، وهو ابن ستّ وتسعين سنة» . (6/ 384) . وفي تهذيب.
الكمال، توفي سنة ثمانين ومائة. (3/ 1546) وعلى هذا يكون ما وقع في طبقات ابن سعد غلط، فليراجع.
[4]
انظر عن (أبي مسلم قائد الأعمش) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 382، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 383 رقم 1226، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 112، والضعفاء الكبير،
قَائِدُ الأَعْمَشِ.
شَيْخٌ كُوفِيٌّ اسْمُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ.
لَهُ عَنِ: الأَعْمَشِ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.
وعنه: حسين بن حفص الأصبهاني، ويحيى بن أبي بكير، وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد.
قال البخاري [1] : في حديثه نظر.
350-
أبو معشر البرّاء [2] خ. م. - اسمه يوسف بن يزيد البصريّ العطّار.
وَكَانَ أَيْضًا يَبْرِي النَّبْلَ [3] .
رَوَى عَنْ: حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجَ، وَخَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ.
وَعَنْهُ: سِنْدَانُ بْنُ مُضَارِبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، وَأَبُو كَامِلٍ
[ () ] للعقيليّ 3/ 121 رقم 1102، والجرح والتعديل 5/ 878، والمغني في الضعفاء 2/ 415 رقم 3926، وميزان الاعتدال 4/ 9/ 5914، وتهذيب التهذيب 6/ 16 رقم 30، وتقريب التهذيب 1/ 533 رقم 1450، وخلاصة تذهيب التهذيب 250.
[1]
الضعفاء للعقيليّ 3/ 121.
[2]
انظر عن (أبي معشر البرّاء) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 686، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 304 و 611 و 2/ رقم 311، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 385 رقم 3412، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 107، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 120، والمعرفة والتاريخ 1/ 217 و 2/ 7826 والجرح والتعديل 9/ 234، 235 رقم 986، والثقات لابن حبّان 7/ 637 ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 814 رقم 1372، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 376 رقم 1917، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 581 رقم 267، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1564، والمغني في الضعفاء 2/ 764 رقم 7253، وميزان الاعتدال 4/ 475 رقم 9890، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 55، وتهذيب التهذيب 11/ 429، 430 رقم 836، وتقريب التهذيب 2/ 383 رقم 465، وخلاصة تذهيب التهذيب 440.
[3]
قال ابن محرز: سألت يحيى عن يوسف بن يزيد فقال: بصريّ. قلت: هو أبو معشر البرّاء؟ قال:
نعم. قلت: كيف هو؟ قال: ليس به بأس. (معرفة الرجال 1/ 87 رقم 304) أما قوله: ضعيف، فهو في (الجرح والتعديل 9/ 235) .
ووثّقه ابن أبي بكر المقدّمي، وقال أبو حاتم: بصريّ يكتب حديثه. (الجرح والتعديل 9/ 235) .
الْجَحْدَرِيُّ، وَلُوَيْنُ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَآخَرُونَ.
ثِقَةٌ.
وَرُوِيَ أَنَّ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ضَعَّفَهُ [1] ، فاللَّه أَعْلَمُ.
351-
أَبُو نَوْفَلٍ [2] .
هُوَ الْكَلْبِيُّ، اسْمُهُ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ. الدِّمَشْقِيُّ الدَّارِ، الْكُوفِيُّ الأَصْلِ.
رَوَى عَنْ: قتادة، وعبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق.
وعنه: أبو مسهر، ويحيى الوحاظي، وأبو توبة الحلبي، وهشام بن عمار.
وثقه هشام.
- السيد الحميري.
مرّ في السّين [2] .
[1] برقم (128) .
[2]
انظر عن (أبي نوفل الكلبي) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 142.
_________
[ () ](بعون الله وتوفيقه، تم إنجاز تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام» للحافظ الذهبي، وتوثيقه، وتخريج أحاديثه، وأشعاره، وضبطه، والتعليق عليه، والإحالة إلى مصادره ومراجعة، بقدر الطاقة، على يد خادم العلم وطالبه الحاج «أبو غازي عمر عبد السلام تدمري» الأستاذ الدكتور في الجامعة اللبنانية، الطرابلسي مولدا وموطنا، وكان البدء في تحقيقه يوم الإثنين، في غرّة شهر شعبان سنة 1410 هـ. / الموافق للسادس والعشرين من شباط 1990 م.، وانتهى العمل به بعد عصر يوم الجمعة 26 من شهر شعبان نفسه 1410 هجرية، الموافق للثالث والعشرين من آذار (مارس) 1990 ميلادية، بمعدّل اثنتي عشرة ساعة عمل يوميا، وذلك بمنزله بساحة النجمة من مدينة طرابلس الشام، حرسها الله، وله الحمد في الأولى والآخرة) .