الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ مَاهَانَ وَعَسْفَهُ وَظُلْمَهُ، وَيَطْلُبُونَ عَزْلَهُ. وَتُحَدِّثُ بِأَنَّ ابْنَ مَاهَانَ عَلَى نِيَّةِ الْخُرُوجِ، فَأَقَامَ الرَّشِيدُ بِالرَّيِّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى وَافَاهُ ابْنُ مَاهَانَ بِالأَمْوَالِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْمِسْكِ وَالتُّحَفِ وَالْخَيْلِ، ثُمَّ أَهْدَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى كِبَارِ الْقُوَّادِ، وَرَأَى مِنْهُ الرَّشِيدُ مَا أَعْجَبَهُ وَأَرْضَاهُ، فَرَدَّهُ إِلَى إِمَارَةِ خُرَاسَانَ وَرَكِبَ مُشَيِّعًا لَهُ [1] .
[فِدَاءُ أَسْرَى الْمُسْلِمِينَ]
وَفِيهَا كَانَ الْفِدَاءُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ بِمَمَالِكِ الرُّومِ فِي الأَسْرِ مسلم [2] .
[1] تاريخ الطبري 8/ 314- 316، الكامل في التاريخ 6/ 191، نهاية الأرب 22/ 150، 151، تاريخ اليعقوبي 2/ 425، البداية والنهاية 10/ 201، وتاريخ ابن خلدون 3/ 228، النجوم الزاهرة 2/ 127.
[2]
تاريخ الطبري 8/ 318، التنبيه والإشراف 160، 161، الكامل في التاريخ 6/ 193، البيان المغرب 1/ 94، نهاية الأرب 22/ 151، تاريخ ابن خلدون 3/ 226 (وفيه سنة ست وثمانين) وهو غلط، تاريخ الزمان 17، مرآة الجنان 1/ 421، البداية والنهاية 10/ 201، النجوم الزاهرة 2/ 127، تاريخ الخلفاء 289، دول الإسلام 1/ 120.