المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الهاء] 390- هارون بن مسلم بن هُرْمُز [1] . أبو الحَسَن - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني عشر (سنة 181- 190) ]

- ‌الطبقة التاسعة عشرة

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[فَتْحُ حِصْنِ الصَّفْصَافِ]

- ‌[مَسِيرُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ إِلَى أَنْقَرَةَ]

- ‌[اسْتِعْفَاءُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ]

- ‌[تَوْلِيَةُ الْعَكِّيِّ عَلَى الْمَغْرِبِ]

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[الرَّشِيدُ يَأْخُذُ الْبَيْعَةَ لابْنِهِ الْمَأْمُونِ]

- ‌[تَمَلَّكَ رِينِي عَلَى الرُّومِ]

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[خُرُوجُ الْخَزْرِ وَإِيقَاعُهُمْ بِالْمُسْلِمِينَ]

- ‌[تَمَرُّدَ الْعَكِّيِّ بِالْمَغْرِبِ]

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[خُرُوجُ الشَّارِيِّ بِشَهْرَزُورَ]

- ‌[وِلايَةُ الْبَرْبَرِيِّ وَالْمُهَلَّبِيِّ وَابْنِ الأَغْلَبِ وَالرَّازِيِّ]

- ‌[أَمَانُ ابْنِ عِيسَى لِأَبِي الْخَصِيبِ]

- ‌[غَارَةُ الشَّيْبَانِيِّ إِلَى الرُّومِ]

- ‌[مَسِيرُ ابْنِ بَيْهَسَ لِلْفِدَاءِ]

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[وُثُوبُ أَهْلِ طَبَرِسْتَانَ عَلَى مُتَوَلِّيهِمْ]

- ‌[وُثُوبُ ابْنِ عِيسَى عَلَى الشَّارِيِّ]

- ‌[خُرُوجُ أَبِي الْخَصِيبِ وَاسْتِفْحَالُ أَمْرِهِ]

- ‌[ظهور ابن عيسى وطول اختفائه]

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَقْتَلُ أَبِي الْخَصِيبِ]

- ‌[سِجْنُ ثُمَامَةَ بْنِ أَشْرَسَ]

- ‌[بَيْعَةُ الرَّشِيدِ لِوَلَدِهِ الْمُؤْتَمَنِ]

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌وَفِيهَا مَقْتَلُ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ

- ‌[مَقْتَلُ أَنَسِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ]

- ‌[حكاية ابن الصابيء عن جعفر البرمكي]

- ‌[تَرْجَمَةُ جَعْفَرٍ عِنْدَ ابْنِ خَلِّكَانَ]

- ‌[هَيَاجُ الْقَيْسِيَّةِ وَالْيَمَانِيَّةِ بِالشَّامِ]

- ‌[الْقَاسِمُ يَغْزُو الصَّائِفَةَ]

- ‌[الرَّشِيدُ يَعْتَقِلُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ صَالِحٍ]

- ‌[نِقْفُورُ يَتَمَلَّكُ عَلَى الرُّومِ وَيَنْقُضُ صُلْحَ الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[كِتَابُ نِقْفُورَ إِلَى الرَّشِيدِ وَالرَّدُّ عَلَيْهِ]

- ‌[مَسِيرُ الرَّشِيدِ إِلَى هِرَقْلَةَ]

- ‌[الرَّشِيدُ يَأْمُرُ بِقَتْلِ ابْنِ نَهِيكٍ]

- ‌[وَقْعَةُ الْمُضَرِيَّةِ وَالْيَمَانِيَّةِ بِدِمَشْقَ]

- ‌[سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ]

- ‌[غَزْوَةُ دَرْبِ الصَّفْصَافِ]

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[مَسِيرُ الرَّشِيدِ إِلَى الرَّيِّ]

- ‌[فِدَاءُ أَسْرَى الْمُسْلِمِينَ]

- ‌سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌[رَافِعُ بْنُ اللَّيْثِ يَخْلَعُ الطَّاعَةَ]

- ‌[إِسْلامُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ]

- ‌[فَتْحُ الرَّشِيدِ هِرَقْلَةَ]

- ‌[فَتْحُ حِصْنِ الصَّقَالِبَةِ]

- ‌[غَزْوَةُ حُمَيْدِ بْنِ مَعْيُوفٍ إِلَى قُبْرُسَ]

- ‌[اتِّخَاذُ الرَّشِيدِ قَلَنْسُوَةً]

- ‌[بَعْثُ نِقْفُورَ بِالْخَرَاجِ إِلَى الرَّشِيدِ]

- ‌[كِتَابُ نِقْفُورَ إِلَى الرَّشِيدِ]

- ‌[انْتِقَاضُ أَهْلِ قُبْرُسَ]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف الثَّاءِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌[حرف الهاء] 390- هارون بن مسلم بن هُرْمُز [1] . أبو الحَسَن

[حرف الهاء]

390-

هارون بن مسلم بن هُرْمُز [1] .

أبو الحَسَن صاحب الحِنّاء.

روى عن: أبيه، وعُبَيْد الله بن الأخنس، ودَفّاع، والقاسم بن عبد الرحمن.

وعنه: عبد العزيز بن المغيرة، وقتيبة، وسويد، ونصر بن علي الجهضمي، وعبد السلام بن مظهر.

قال أبو حاتم [2] : لين.

وقال الحاتم: ثقة. وخرج له في «مستدركه» ، وهو بصري.

391-

هارون بن المغيرة البجلي الرازي الحافظ [3]- د. ت. -

[1] انظر عن (هارون بن مسلم بن هرمز) في:

التاريخ الكبير 8/ 224 رقم 2801، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 28، والجرح والتعديل 9/ 94 رقم 392، والثقات لابن حبّان 9/ 237، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 140 ب، والمغني في الضعفاء 2/ 705 رقم 6707، وميزان الاعتدال 4/ 286 رقم 9172، وتهذيب التهذيب 11/ 11 رقم 23، وتقريب التهذيب 2/ 312 رقم 23.

[2]

في الجرح والتعديل 9/ 94.

[3]

انظر عن (هارون بن المغيرة البجلي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 614، ومعرفة الرجال له 2/ 167 رقم 533، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 371 رقم 2649 و 3/ 5 رقم 3889، والتاريخ الكبير 8/ 225 رقم 2804، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 27، والجرح والتعديل 9/ 95، 96 رقم 396، والثقات لابن حبّان 9/ 238، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 157، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 151 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1431، والكاشف 3/ 190 رقم 6024، -

ص: 430

عن: عُبَيْد الله بن عَمْر، وحَجّاج بْن أرطأة، وعَمْرو بْن أَبِي قيس الرّازيّ، وغيرهم.

وعنه: ابنه إبراهيم، ويحيى بن مَعِين، وإبراهيم بْن مُوسَى الفرّاء، ومحمد بْن حُمَيْد، وزُنَيْج، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [1] .

392-

هزال بن سعيد السّبئيّ.

أبو مروان المصريّ.

عن: يزيد بن أبي حبيب، وخير بن نُعَيم، وبكر بن عَمْرو.

وعنه: حَجّاج بن ريّان، وسعيد بن عُفَير، وغيرهما.

وكان ضريرًا، مات سنة إحدى وثمانين ومائة.

وقد سمع هزال من أم الصَّعْبة قالت: ثنا أبو الدرداء.

393-

هشام بن لاحق المدائنيّ [2] .

عن: عاصم الأحول، وغيره.

وعنه: أحمد بن حنبل، وهشام بن بهرام.

قال النَّسائيّ: ليس به بأس [3] .

[ (-) ] وميزان الاعتدال 4/ 287 رقم 9173، وتهذيب التهذيب 11/ 12، 13 رقم 26، وتقريب التهذيب 2/ 313 رقم 26، وخلاصة تذهيب التهذيب 407.

[1]

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ جرير بن عبد الحميد: لا أعلم في هذه البلدة رجلا أصحّ حديثا من هارون بن المغيرة. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[2]

انظر عن (هشام بن لاحق المدائني) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 345 رقم 2531 و 3/ 300 رقم 5334، والتاريخ الكبير 8/ 200، 201 رقم 2709، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 337 رقم 1942، والجرح والتعديل 8/ 69، 70 رقم 268، والمجروحين لابن حبّان 3/ 90، 91، والثقات له 7/ 567، والكامل في الضعفاء 7/ 2568، والمغني في الضعفاء 2/ 762 رقم 6763، وميزان الاعتدال 4/ 306 رقم 9247، ولسان الميزان 6/ 198 رقم 707.

[3]

قال الإمام أحمد: كان يحدّث عن عاصم أحاديث لم يكن به بأس. رفع عن عاصم أحاديث لم ترفع، أسندها إلى سليمان، وأنكر شبابة حديثا حدّثنا به هشام، عن نعيم بن حكيم، عن-

ص: 431

394-

هُشَيم بن بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار [1]- ع. -

[ () ] أبي مريم، عن عليّ (في الحج سجدتين) فقال شبابة: أنا قد سمعت منه حديث هذا الشيخ، وأنكر يعني حديث نعيم. (العلل 3/ 300 رقم 5334) وقال مرة أخرى: تركت حديثه. وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال البخاري:

هو مضطرب الحديث عنده مناكير، أنكر شبابة أحاديثه. وقال الساجي: وهو لا يتابع. وقال ابن عديّ: أحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[1]

انظر عن (هشيم بن بشير) في:

الطبقات الكبرى 7/ 313 و 325، والتاريخ لابن معين 2/ 620- 622، ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 131 رقم 671 و 1/ 132 رقم 674 و 2/ 26 رقم 23 و 2/ 140 رقم 439 و 2/ 161 رقم 508 و 2/ 243 رقم 835 و 836 و 837، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 138 رقم 21 و 1/ 146 رقم 37 و 1/ 255 رقم 363 و 1/ 333 رقم 601 و 1/ 338 رقم 616 و 1/ 342 رقم 631 و 1/ 347 رقم 646 و 1/ 351 رقم 662 و 1/ 370 رقم 712 و 1/ 424 رقم 931 و 1/ 434، 435 رقم 968 و 1/ 436 رقم 972 و 1/ 438، 439 رقم 979 و 980، وانظر فهرس الأعلام 4/ 342- 345، وتاريخ خليفة 465، وطبقات خليفة 326، والتاريخ الكبير 8/ 242، 243 رقم 2867، والتاريخ الصغير 200، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 101، وتاريخ الثقات للعجلي 459 رقم 1745، والمعرفة والتاريخ 1/ 1174 و 178 و 227 و 232 و 234 و 291 و 427 و 440 و 515 و 518 و 2/ 22 و 23 و 33 و 100 و 110 و 119 و 126 و 139 و 169 و 201 و 271 و 458 و 470 و 548 و 610 و 623 و 656 و 666 و 694 و 767 و 810 و 832 و 3/ 36 و 43 و 50 و 73 و 77 و 80 و 124 و 126 و 133 و 141 و 205 و 382، وأخبار القضاة 1/ 108 و 278 و 291 و 372 و 2/ 7 و 9 و 11 و 50 و 189 و 191 و 195 و 229 و 237 و 245 و 246 و 256 و 264 و 269 و 279 و 284 و 292 و 294 و 297 و 298 و 313 و 374 و 376- 379 و 391 و 400 و 3/ 44 و 45 والكنى والأسماء للدولابي 2/ 117، والجرح والتعديل 9/ 115 و 116 رقم 486، ومشاهير علماء الأمصار 177 رقم 1402، والثقات لابن حبّان 7/ 587، ورجال صحيح البخاري 2/ 782، 783 رقم 1312، ورجال صحيح مسلم 2/ 326، 327 رقم 1803، وتاريخ الطبري 1/ 87 و 186 و 3/ 216، ومقاتل الطالبيين 359- 377، والفهرست لابن النديم 1/ 288، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2595- 2598، وتاريخ بغداد 14/ 85- 94 رقم 7436، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 556 رقم 2163، وتاريخ حلب للعظيميّ 234، والكامل في التاريخ 6/ 165، والتذكرة الحمدونية 1/ 159، والبيان والتبيين 3/ 171، وربيع الأبرار 1/ 808، ومحاضرات الأدباء 2/ 412، ووفيات الأعيان 1/ 203 و 4/ 129، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 138- 139 رقم 213، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1446- 1448، والمعين في طبقات المحدّثين 70 رقم 728، والكاشف 3/ 198 رقم 6085، والمغني في الضعفاء 2/ 712 رقم 6765، وميزان الاعتدال 4/ 306- 308 رقم 9250، ودول الإسلام 1/ 117، والعبر 1/ 286، وسير أعلام النبلاء

ص: 432

الحافظ، أبو معاوية السّلميّ الواسطيّ، أحد الأعلام.

عن: الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دينار، وأيّوب، وأبي بِشْر، وحُصَيّن بن عبد الرحمن، ومنصور بن زاذان، وخلْق سواهم.

وعنه: شعبة مع تقدُّمه، وابن المبارك، ويحيى القطّان، وعبد الرحمن بن مهديّ، وقُتَيْبة، وأحمد بن حنبل، ويعقوب الدَّوْرَقيّ، والحسن بن عَرَفَة، وزياد بن أيّوب، وإبراهيم بن مُجَشَّر، وخلْق كثير.

سكن بغداد، وانتهت إليه مَشْيَخة العِلم ببغداد في زمانه.

مولده سنة أربعٍ ومائة.

قال عَمْرو بن عَوْن: كان هُشيم قد سمع من الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دينار، وابن الزُّبَير بمكة أيام الحجّ [1] .

وقال يعقوب الدَّوْرَقيّ: كان عند هُشيم عشرون ألف حديث [2] .

وقال أحمد [3] : لم يسمع هُشَيم من يزيد بن أبي زياد ولا من الحَسَن بن عُبَيْد الله، ولا من أبي خالد ولا من سيّار، ولا من موسى الْجُهَنيّ، ولا من عليّ بن زيد. ثمّ سمّى طائفة كبيرة. يعني حدَّث عنهم بصيغة عن.

وكان من كبار المدلِّسين [4] مع حفظه وصدقه [5] .

[ (- 8] / 255- 261 رقم 76، وتذكرة الحفاظ 1/ 148، 149، ومرآة الجنان 1/ 393، وخلاصة الذهب المسبوك 136، وتهذيب التهذيب 11/ 59- 64 رقم 100، وتقريب التهذيب 2/ 320 رقم 103، وطبقات المدلّسين 18، وطبقات المفسّرين 2/ 352، 353، وخلاصة تذهيب التهذيب 414، وشذرات الذهب 1/ 303.

[1]

تاريخ بغداد 14/ 87.

[2]

تاريخ بغداد 14/ 88، تهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 139، تهذيب الكمال 3/ 1447.

[3]

العلل ومعرفة الرجال، رقم 459 و 2238.

[4]

قال ابن الصلاح في مقدّمته 171: إن ما رواه المدلّس بلفظ محتمل لم يبيّن فيه السماع، والاتصال، حكمه حكم المرسل وأنواعه، وما رواه بلفظ مبيّن للاتصال نحو: سمعت، وحدّثنا، وأخبرنا

وأشباهها فهو مقبول محتجّ به. وفي الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث هذا الضرب كثير جدا، ك: قتادة، والأعمش، والسفيانيين، وهشيم بن بشير وغيرهم، وهذا لأن التدليس ليس كذبا وإنما هو ضرب من الإيهام بلفظ محتمل..» .

[5]

العلل 2257 و 2261- 2268، و 4906 وانظر فهرس الأعلام (4/ 342) عن تدليسه.

ص: 433

قال إبراهيم الحربيّ: كان والد هُشيم صاحب صِحْناة وكامُخٍ [1] ، وكان يمنع هُشَيْمًا من الطَّلَب، فكتب العِلم حتّى جالس أبا شَيْبَة القاضي وناظره في الفقه.

قال: فمرض هُشَيم، فجاء أبو شَيْبَة يعوده، فمضى رجل إلى بشير، قال: الحق ابنك، فقد جاء القاضي يعوده، فجاء، فوجد القاضي في داره، فقال: متى أمَّلْتُ أنا هذا؟ قد كنت أمنعك، أمّا اليوم فلا بقيت أمنعُك [2] .

قال وهْب بن جرير: قلنا لشُعْبة: تكتب عن هُشَيم؟ قال: نعم، ولو حدَّثكم عن ابن عَمْر فصدّقوه [3] .

وقال أحمد بن حنبل: لزِمْت هُشَيْمًا أربع سنين، ما سألته عن شيء إلا مرّتين هيبةً له. وكان كثير التسبيح بين الحديث. يقول بين ذلك: لا إله إلّا الله، يمدّ بها صوته [4] .

وعن عبد الرحمن بن مهديّ قال: كان هُشَيم أحفظ للحديث من سُفيان الثَّوْريّ [5] .

وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحدا أحفظ للحديث من هُشَيم إلا سُفيان إنّ شاء الله [6] .

قال أحمد العِجْليّ [7] : هُشَيم ثقة. يُعَدّ من الحفاظ. وكان يدلّس.

وقال ابن أبي الدنيا: حدَّثني من سمع عَمْرو بن عون يقول: مكث

[1] الصّحناة: بكسر الصاد المهملة وسكون الحاء المهملة إدام يتّخذ من السمك يمدّ ويقصر.

والكامخ: ما يؤتدم به، أو المخلّلات الفاتحة للشهيّة، والكلمتان معرّبتان. (القاموس) .

وقيل له ذلك لأنه كان طبّاخا للحجّاج بن يوسف. (تاريخ بغداد 14/ 86) .

[2]

تاريخ بغداد 14/ 87، تهذيب الكمال 3/ 1447.

[3]

تاريخ بغداد 14/ 88.

[4]

العلل ومعرفة الرجال 1/ 438، 439 رقم 979 و 1/ 342 رقم 631، تاريخ بغداد 14/ 89.

[5]

تاريخ بغداد 14/ 90، تهذيب الكمال 3/ 1447.

[6]

تاريخ بغداد 14/ 90، الكامل في الضعفاء 7/ 2597.

[7]

في تاريخ الثقات 459 رقم 1745.

ص: 434

هُشَيم يصلّى الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشر سنين [1] .

وعن حمّاد بن زيد قال: ما رأيت في المحدثين أنبل من هُشَيم. سمعها عَمْرو بن عَوْن، منه [2] .

وَسُئِلَ أبو حاتم الرّازيّ، عن هُشَيم فقال: لا يُسأل عنه في صِدقه وأمانته وصلاحه [3] .

وقال ابن المبارك: من غيَّر الدهرُ حِفظه، فلم يغيّر حِفْظَ هُشَيم.

وقال يحيى بن أيّوب العابد: سمعتُ نصرَ بن بسّام وغيره من أصحابنا قالوا: أتينا معروفًا الكَرْخيّ فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول لهُشَيم:

«جزاك الله عن أمَّتي خيرًا» .

فقلت لمعروف: أنت رأيت؟ قال: نعم، هُشَيم خير مما تظنّ [4] .

قال أحمد بن أبي خَيْثَمَة: نا سُليمان بن أبي شيخ، نا أبو سُفيان الحُمَيْدِيّ، عن هُشَيم قال: قدِم الزُّبَير رضي الله عنه الكوفة في خلافة عثمان، وعلى الكوفة سعيد بن العاص، فبعث إليه بسبعمائة ألف وقال: لو كان في بيت المال أكثر من هذا لبعثت به إليك: فقبلها الزُّبَير. قال أحمد:

فحدَّثت بهذا مُصْعَب بن عبد الله، فقال: ما كان الذي بعث به إليه عندنا إلا الوليد بن عُقْبة، وكنّا نشكرها لهم. وهُشَيم أعلم.

قال أبو سُفيان: سألت هُشَيْمًا عن التفسير: كيف صار فيه اختلاف؟

فقال: قالوا برأيهم فاختلفوا.

قال إبراهيم بن عبد الرحمن الهَرَويّ: سمع هُشَيم، وابن عُيَيْنَة من الزُّهْريّ سنة ثلاثٍ وعشرين في ذي الحجّة.

[1] تاريخ بغداد 14/ 93، تهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 139. وفي الأصل «عشرين سنة» .

[2]

تاريخ بغداد 14/ 88، تهذيب الكمال 3/ 1447.

[3]

في الجرح والتعديل 9/ 116 قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن هشيم ويزيد بن هارون فقال:

هشيم أحفظهما.

[4]

تاريخ بغداد 14/ 93، تهذيب الكمال 3/ 1448.

ص: 435

قال سفيان: أقام عندنا إلى عمرة المحرّم، ثم خرج إلى الجعرانة فاعتمر منها، ثمّ نَفَر ومات من سنته.

قال إبراهيم بن عبد الله: كتبت حديثًا لم يسمعه هُشَيم من الزُّهْريّ، ولم يرو عنه سوى أربعة أحاديث سماعًا. منها:«حديث السقيفة» [1] ، و «حديث المضامين والملاقيح» [2] ، و «حديث ما استيسر من الهدي» [3] ، و «حديث اعتكف، فأتته صفيّة» [4] .

[1] حديث سقيفة بني ساعدة، ذكره البخاري في فضائل أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم 4/ 193- 195 من طريق هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. وعبد الرزاق في المصنّف 5/ 439- 445 عن مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ابن عباس (رقم 9758) . وابن هشام في السيرة (بتحقيقنا) ج 4/ 308- 312 من طريق ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود. ورواه الطبري في تاريخه 3/ 203- 206 عن عليّ بن مسلم، عن عبّاد بن عبّاد، عن عبّاد بن راشد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس. وأحمد في المسند 1/ 55، 56 من حديث مالك بن أنس، عن الزهري. وكلها ليس فيها: هشيم بن بشير عن الزهري.

[2]

قال الإمام مالك في الموطّأ 453، 454 رقم 1351 في كتاب البيوع، باب ما لا يجوز من بيع الحيوان: عن سعيد بن المسيّب أنه قال: لا ربا في الحيوان، وإنما نهي من الحيوان عن ثلاثة: عن المضامين، والملاقيح، وحبل الحبلة. والمضامين: بيع ما في بطون إناث الإبل.

والملاقيح: بيع ما في ظهور الجمال. قال مالك: لا ينبغي أن يشتري أحد شيئا من الحيوان بعينه إذا كان غائبا عنه وإن كان قد رآه ورضيه على أن ينقد ثمنه لا قريبا ولا بعيدا. قال مالك: وإنما كره ذلك لأن البائع ينتفع بالثمن، ولا يدرى هل توجد تلك السلعة على ما رآها المبتاع أم لا، فلذلك كره ذلك، ولا بأس به إذا كان مضمونا موصوفا.

والحديث في (زوائد مسند البزار) رقم (1267) من طريق: محمد بن المثنى، عن سعيد بن سفيان، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الملاقيح والمضامين.

[3]

ذكره الطبري في التفسير 2/ 216 قال: حدّثنا أبو كريب ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حدّثنا هشيم، قال الزهري: أخبرنا، وسئل عن قول الله جلّ ثناؤه: فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْيِ 2: 196 سورة البقرة آية 196 قال: كان ابن عباس يقول: من الغنم.

[4]

أخرجه البخاري في الاعتكاف 2/ 257 باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد. من طريق: الزهري، عن علي بن الحسين، عن صفية بنت حييّ. وأخرجه بهذا السند كلّ من: مسلم في كتاب السلام (2175) باب بيان أنه يستحب لمن رئي خاليا بامرأة وكانت زوجته أو محرما له أن يقول: هذه فلانة. ليدفع ظن السّوء به. وابن ماجة في الصيام (1779) باب في المعتكف يزوره أهله في المسجد، وأحمد في المسند 6/ 337 ولفظه-

ص: 436

قال أحمد بن حنبل: [1] ليس أحد أصح حديثًا من هُشَيم، عن حُصَين.

وقال ابن مهديّ: حِفْظُ هُشَيم عندي أثبت من حفْظ أبي عَوَانه، وكتاب أبي عوانة أثبت [2] .

قال عبد الله بن أحمد [3] : سمعت أبي يقول: الذين رأيتهم يَخْضِبون:

هُشَيم، مُعْتَمر، يحيى بن سعيد، مُعاذ بن مُعَاذ، ابن إدريس، ابن مهديّ، إسماعيل بن إبراهيم، عبد الوهّاب الثَّقفيّ، يزيد بن هارون، أبو معاوية، خِضابٌ جَيّدٌ قان.

حفص بن غياث، عبّاد بن العوّام إلى السَّواد.

جرير بن نُمير، ابن فُضَيْلٍ، غُنْدَر البُرسانيّ، عبد الرّزّاق، عبّاد بن عبّاد ابن أبي زائدة، الوليد بن مسلم خِضابًا خفيفًا.

مرحوم العطّار، حَجّاج، سعد ويعقوب ابنا إبراهيم، أبو داود، أبو النَّضْر، أبو نُعَيم، خِضابًا خفيفًا.

محمد وَيَعْلَى ابنا عُبَيْد، أخوهما عَمْر، خِضابّا خفيفًا.

أبو قَطَن، أبو المغيرة، عليّ بن عيّاش، أبو اليَمَان، عصام بن خالد، بِشْر بن شُعيب القُرَشيّ، يحيى بن أبي بُكَيْر، غنّام بن عليّ، مروان بن شُجاع، شُجاع بن الوليد، حُمَيْد الرؤاسيّ، إبراهيم بن خالد، رأيت هؤلاء يخضبون.

[ (-) ] عن صفية بنت حييّ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدّثته ثم قمت فانقلبت فقام معي يقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمرّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبيّ صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«على رسلكما، إنها صفيّة بنت حييّ» فقالا:

سبحان الله يا رسول الله. فقال: «إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرّا» أو قال: «شيئا» . ومعنى يقلبني: يردّني إلى منزلي.

[1]

العلل ومعرفة الرجال 1/ 370 رقم 712.

[2]

تهذيب الكمال 3/ 1447.

[3]

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 521 رقم 1224 و 1225 و 1227.

ص: 437

وحديث هُشَيم من أعلاه يقع اليوم: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَصْرُونٍ، وَالْخَضِرُ بْنُ حَمُّوَيْهِ فِي كِتَابِهِمْ، عَنِ ابن كليب، أنا ابْنُ بَيَانٍ، أنا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا الصَّفَّارُ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَجِدُهُ [1] فِي ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَحُتُّهُ عَنْهُ.

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [2] ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ هُشَيْمٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

قالوا: تُوُفّي في شعبان سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة.

قلت: كان من أبناء الثمانين، وكتب عن الزُّهْريّ نسخة كبيرة فضاعت.

علّق، على وَهْنَه، منها.

395-

هُشَيم بن أبي ساسان [3] .

أبو عليّ الكوفيّ.

إسم أبي ساسان: هشام.

عن: أمي الصّيرفيّ، وابن جُرَيْح، وعُبَيْد الله بن عَمْر.

وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، ومحمد بن خلاد الباهليّ، وقُتَيْبة، وأبو سعيد الأشجّ، وأحمد بن حنبل.

سُئِل أبو حاتم [4] عنه فقال: صالح الحديث.

[1] أي تجد المنيّ.

[2]

في كتاب الطهارة (107/ 288) باب حكم المني.

والحتّ: هو الحكّ بطرف حجر أو عود. وفي لفظ «أفركه» وفي لفظ «أحكّه» ، وفي لفظ «أغسله» .

[3]

انظر عن (هشيم بن أبي ساسان) في:

التاريخ لابن معين 2/ 622، والتاريخ الكبير 8/ 243 رقم 2868، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 74، وتاريخ الثقات للعجلي 460 رقم 1746، والمعرفة والتاريخ 2/ 199، والجرح والتعديل 9/ 116 رقم 488، والثقات لابن حبّان 7/ 587.

[4]

في الجرح والتعديل 9/ 116.

ص: 438

وقال أبو داود: لا بأس به [1] .

396-

الهيثم بن حُمَيْد الغسّانيّ [2]- ع. - مولاهم أبو أحمد، ويقال: أبو الحارث.

روى عن: العلاء بن الحارث، وتميم بن عطية، وأبي وهْب الكَلاعيّ، وثَوْر بن يزيد، ومُطْعِم بن المِقْدام، وزيد بن واقد، والأوزاعيّ، ويحيى الذّماريّ، وداود بن أبي هند.

وعنه: الوليد بن مسلم، وعبد الله بن يوسف، وهشام بن عمار، وعلي بن حجر، ومحمد بن عائذ، وعدة.

قال دحيم: كان أعلم الأولين والآخرين، بقول مكحول.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ أَبُو داود: قدريّ ثقة [3] .

[1] ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.

[2]

انظر عن (الهيثم بن حميد الغسّاني) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 53 رقم 4129، والتاريخ الكبير 8/ 215 رقم 2765، والمعرفة والتاريخ 2/ 395 و 3/ 13 و 261، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 221 و 239 و 327 و 396 و 2/ 701، والجرح والتعديل 9/ 82 رقم 334، والثقات لابن حبّان 9/ 235، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1455، والكاشف 3/ 203 رقم 6122، والمغني في الضعفاء 2/ 716 رقم 6798، والمعين في طبقات المحدّثين 70 رقم 730، وميزان الاعتدال 4/ 321 رقم 9298، وسير أعلام النبلاء 8/ 312، 313 رقم 98، وتذكرة الحفاظ 1/ 285، وتهذيب التهذيب 11/ 92، 93 رقم 154، وتقريب التهذيب 2/ 326 رقم 164، ولسان الميزان 7/ 422 رقم 5131، وخلاصة تذهيب التهذيب 412، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 154 رقم 1775.

[3]

قال فيه أحمد: ما علمت إلّا خيرا. وقال ابن معين: لا بأس به، وذكره ابن حبّان في الثقات. وضعّفه أبو مسهر، وقال: وكان صاحب كتب ولم يكن من الأثبات ولا من أهل الحفظ، وقد كنت أمسكت عن الحديث عنه، استضعفته. وقال أبو زرعة الدمشقيّ: أعلم أهل دمشق بحديث مكحول: الهيثم بن حميد ويحيى بن حمزة. وكان مروان بن محمد الطاطري يقدّم الهيثم على يحيى بن حمزة في الحديث.

وستأتي ترجمة يحيى بن حمزة في حرف الياء، من هذا الجزء.

ص: 439