الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الضَّادِ]
163-
ضِرَارُ بْنُ عَمْرٍو الْغَطَفَانِيُّ الْمُعْتَزِلِيُّ [1] .
كَانَ فِي هَذَا الْعَصْرِ مِنْ رُءُوسِ الْبِدَعِ. وَقَدْ ذَكَرْتُ تَرْجَمَتَهُ فِيمَا بَعْدُ.
164-
ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [2] .
هُوَ الإِمَامُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمَعَافِرِيُّ الْمِصْرِيُّ. تَزَوَّجَ بِابْنَةِ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي قَبِيلٍ حُيَيِّ بْنِ هَانِئٍ، وَمُوسَى بْنِ وردان، وخير بن
[1] ستأتي ترجمته في الطبقة التالية.
[2]
انظر عن (ضمام بن إسماعيل المعافري) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ 91 رقم 343، وسؤالات ابن طهمان لابن معين رقم 288، وسؤالات ابن محرز لابن معين رقم 356، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 478 رقم 3134 و 3/ 235 رقم 5033، والتاريخ الكبير 4/ 343 رقم 3067 وفيه (صمام) وهو خطأ من الطباعة، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 4، وتاريخ الثقات للعجلي 232 رقم 712، والمعرفة والتاريخ 1/ 177 و 473، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 96، والجرح والتعديل 4/ 469 رقم 2060، والثقات لابن حبّان 6/ 485، والقضاة والولاة للكندي 67 و 83 و 164 و 307 و 348 و 351، وولاة مصر له 88 و 105 و 188، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 23 أ، والكامل في الضعفاء لابن عدي 4/ 1424، 1425، وسؤالات البرقاني للدارقطنيّ رقم 237، والثقات لابن شاهين رقم 599، والإكمال لابن ماكولا 5/ 225، ومعجم البلدان 1/ 283 و 2/ 224، وتهذيب الكمال 13/ 311- 314 رقم 2935، وميزان الاعتدال 2/ 329، 330 رقم 3956، والمغني في الضعفاء 1/ 313 رقم 2922، والعبر 1/ 291، والوافي بالوفيات 16/ 366، 367 رقم 399، وتهذيب التهذيب 4/ 458، 459 رقم 791، وتقريب التهذيب 1/ 374 رقم 24، وخلاصة تذهيب التهذيب 178، وشذرات الذهب 1/ 308.
نُعَيْمٍ، وَيَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَقُتَيْبَةُ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو شَرِيكٍ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : كَانَ صَدُوقًا مُتَعَبِّدًا.
وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: وُلِدَ بِأَشْمُونَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، وَمَاتَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ [2] .
وَمِنْ مَنَاقِبِهِ أَنْ فَاتَتْهُ الصَّلاةُ فِي جَمَاعَةٍ، فَأَلْزَمَ نَفْسَهُ أَنْ لا يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَخْرُجَ جِنَازَتُهُ، إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ. فَمَاتَ رحمه الله فِي الْمَسْجِدِ [3] .
لَهُ حَدِيثٌ فِي «الأَدَبِ» لِلْبُخَارِيِّ [4] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [5] صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [6] : ضِمَامُ مِثْلُ أَبِي قَبِيلٍ، لا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ: كَانَ ضِمَامٌ لا يَقْدِرُ أَنْ يَمْشِي، وَإِذَا أَرَادَ هُدِّيَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى يَقُومَ. فَإِذَا اعْتَدَلَ قَائِمًا لَمْ يُبَالِ مَا قَامَ فِي طُولِ صَلاتِهِ.
وَقَالَ سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ: نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التُّسْتَرِيُّ. ثنا ضِمَامٌ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَا زِلْنَا نَسْمَعُ «زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا» حَتَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ [7] .
[1] في الجرح والتعديل 4/ 469.
[2]
المعرفة والتاريخ 1/ 177.
[3]
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 235 رقم 5033.
[4]
الأدب المفرد، رقم 594 والحديث من طريق: علي بن أحمد بن سليمان المصري، عن أبي الشريك يحيى بن يزيد بن ضماد، حدّثنا ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:«تهادوا تحابّوا» . ورواه ابن عدي في الكامل 4/ 1424.
[5]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 478 رقم 3134، الجرح والتعديل 4/ 469.
[6]
قال في معرفة الرجال 1/ 91 رقم 343: كان لا بأس به، شويخ كان بالإسكندرية، وهو قليل الحديث.
[7]
أخرجه ابن عديّ في الكامل 4/ 1424 وقد سقط من سنده، أحمد بن عيسى التستري.
قُلْتُ: ضِمَامٌ صَادِقٌ، حَسَنُ الْحَدِيثِ [1] .
165-
ضَيْغَمُ بْنُ مَالِكٍ [2] .
الزَّاهِدُ الْعَابِدُ، أَبُو بَكْرٍ الرَّاسِبِيُّ الْبَصْرِيُّ.
أَخَذَ عَنِ التَّابِعِينَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمَ، وَسَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، وَأَبُو أَيُّوبَ مَوْلَى ضَيْغَمَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ فِي الصَّلاحِ وَالْفَضْلِ [3] .
وَقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ فِي «طَبَقَاتِ النُّسَّاكِ» : كَانَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ، وَكَانَ وِرْدُهُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَرْبَعُمِائَةِ رَكْعَةٍ. وَصَلَّى حَتَّى بَقِيَ رَاكِعًا لا يَقْدِرُ عَلَى السُّجُودِ فَوَقَعَ، وَقَالَ: قُرَّةُ عَيْنِي، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا. حَكَاهَا عَنْهُ سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ [4] .
وَقَالَ الْقَوَارِيرِيُّ: رَأَيْتُ نَدًا فِي مَوْضِعَيْنِ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ: هَذَا وَاللَّهِ مِنْ عَيْنَيْ ضَيْغَمٌ الْبَارِحَةَ [5] .
وَعَنْ عِيسَى بْنِ بِسْطَامٍ أَنَّهُ سَمِعَ ضَيْغَمًا يَقُولُ: رَأَيْتُ الْمُجْتَهِدِينَ إِنَّمَا قَوُوا عَلَى الاجْتِهَادِ بِمَا يَدْخُلُ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَلاوَةِ فِي الطَّاعَةِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: كَانَ ضَيْغَمٌ قَدْ دَفَنَ كُتُبَهُ، وَكَانَ يَنَامُ ثُلُثَ اللَّيْلِ وَيَتَعَبَّدُ ثُلُثَيْهِ.
قِيلَ: مَاتَ ضَيْغَمٌ وَصَدِيقُهُ بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ. فَإِنْ صَحَّ هَذَا فَأَقُولُ إِلَى ثَمَّ، فَإِنَّ بِشْرًا مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ.
[1] وكذا وثّقه العجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين.
[2]
انظر عن (ضيغم بن مالك) في:
الجرح والتعديل 4/ 470 رقم 2068، والثقات لابن حبّان 6/ 486، وصفة الصفوة لابن الجوزي 3/ 357- 360 رقم 551، وسير أعلام النبلاء 8/ 372 رقم 113، والوافي بالوفيات 16/ 374 رقم 407.
[3]
الجرح والتعديل 4/ 470.
[4]
صفة الصفوة 3/ 357.
[5]
صفة الصفوة 3/ 357، 358.