الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الميم]
301-
الماضي بن محمد [1]- ق. - أبو مسعود الغافقيّ المصريّ.
عن: ليث بن أبي سُلَيم، وهشام بن عروة، وجويبر بن سعيد.
روى عنه ابن وهْب وحده.
وكان ورّاقًا نَسَخ المصاحف.
قال ابن عَدِيّ [2] : هو مُنْكَر الحديث [3] .
وقال ابن يونس، مات سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة.
302-
مبارك بن سُحَيْم.
قد تقدّم، وكونه هنا، أولى.
[1] انظر عن (الماضي بن محمد الغافقي) في:
الجرح والتعديل 8/ 442 رقم 2021، والمجروحين لابن حبّان 2/ 231 (في ترجمة:
ليث بن أبي سليم بن زنيم الليثي) وذكر نسبته في فهرس الكتاب بالفائقي!، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2425، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1295، والكاشف 3/ 98، 99 رقم 5331، والمغني في الضعفاء 2/ 537 رقم 5131، وميزان الاعتدال 3/ 424 رقم 7005، وتهذيب التهذيب 10/ 2، 3 رقم 1، وتقريب التهذيب 2/ 223 رقم 857، وخلاصة تذهيب التهذيب 394.
[2]
في الكامل في الضعفاء 6/ 2425 وذكر له ثلاثة أحاديث، وقال: وللماضي غير ما ذكرت قليل، وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه، ولا أعلم روى عنه غير ابن وهب.
[3]
قال أبو حاتم: لا أعرفه، والحديث الّذي رواه باطل.
303-
مبشّر بن عبد الله بن رزين [1]- ن. - أبو بكر الشّمندريّ النّيسابوريّ، أخو عمر، ومسعود. وكان مبشّر أكبرهم، ولم يرحل من نَيْسابور.
روى عن: حَجّاج بن أرطأة، وابن إسحاق، وإبراهيم بن طَهْمان، وسُفيان بن حسين.
وعنه: أخوه عمر، وعلي بن سلمة اللبقي، وعلي بن الحسن الذهلي، وقال: ثقة، وبِشْر بن الحَكَم [2] .
مات سنة تسعٍ [3] وثمانين ومائة.
304-
محبوب بن محرز التّميميّ الكوفيّ القواريريّ [4] .
عن: داود بن يزيد الأوديّ، وأسامة بن زيد، وكامل أبي العلاء، وجماعة.
وعنه: شُرَيْح بن يونس، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو سعيد الأشجّ، وأبن عَرَفَة، وغيرهم.
قال أبو حاتم [5] ، يكتب حديثه.
[1] انظر عن (مبشر بن عبد الله بن رزين) في:
التاريخ الكبير 8/ 11 رقم 1961، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 13، والجرح والتعديل 8/ 344 رقم 1575، والثقات لابن حبّان 9/ 193، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1302، والكاشف 3/ 104 رقم 5373، وتهذيب التهذيب 10/ 32 رقم 52، وتقريب التهذيب 2/ 228 رقم 906، وخلاصة تذهيب التهذيب 368.
[2]
لم يتعرّض له ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثقات.
[3]
وقيل مات سنة 188 هـ. (التاريخ الكبير، والثقات لابن حبان) .
[4]
انظر عن (محبوب بن محرز القواريري) في:
الجرح والتعديل 8/ 388 رقم 1778، والثقات لابن حبّان 9/ 205، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1307، والكاشف 3/ 108 رقم 5400، وميزان الاعتدال 3/ 442 رقم 7083، والمغني في الضعفاء 2/ 543 رقم 5192، وتهذيب التهذيب 10/ 52 رقم 84، وتقريب التهذيب 2/ 231 رقم 936، وخلاصة تذهيب التهذيب 370.
[5]
في الجرح والتعديل 8/ 388.
وقال الدَّارَقُطْنيّ [1] : ضعيف [2] .
305-
محمد بن إبراهيم بن دينار المدنيّ [3] .
مولى جهينة، أبو عبد الله الفقيه، صاحب مالك.
روى عن: يزيد بن أبي عُبَيْد الأكْوَعيّ، وموسى بن عُقْبة، وابن أبي ذيب، وعدّة.
وعنه: ابن وهْب، ويعقوب بن محمد الزُّهْريّ، وذُؤَيب بن عمارة، وأبو مُصْعَب، وآخرون.
قال أشهب: ما رأيت في أصحاب مالك أفْقَهَ من ابن دينار [4] .
وقال ابن مَعِين: ثقة.
وقال القاضي عِياض [5] : تُوُفّي سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وقال ابن عبد البر [6] : كان مفتي أهل المدينة مع مالك [7] .
قلت: روى له البخاريّ حديثا واحدا [8] .
[1] لم يرد في المطبوع من كتابه (الضعفاء والمتروكين) .
[2]
ذكره ابن حبّان في الثقات، ووثّقه شريح بن يونس. (تهذيب التهذيب) .
[3]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن دينار) في:
التاريخ الكبير 1/ 25 رقم 25، والمعرفة والتاريخ 1/ 652، والجرح والتعديل 7/ 184 رقم 1044، والثقات لابن حبّان 9/ 39، ورجال صحيح البخاري 2/ 636 رقم 1008، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 456 رقم 738، وطبقات الفقهاء للشيرازي 146، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، وترتيب المدارك 1/ 291، والانتقاء 54، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1157، والكاشف 3/ 14 رقم 4765، والمعين في طبقات المحدّثين 68 رقم 695، وتهذيب التهذيب 9/ 7، 8 رقم 11، وتقريب التهذيب 2/ 140 رقم 5، وخلاصة تذهيب التهذيب 324.
[4]
طبقات الشافعية للشيرازي 146 والقول للشافعي.
[5]
في ترتيب المدارك 1/ 291.
[6]
في الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، طبعة القاهرة 1350 هـ. - ص 54.
[7]
قال البخاري في تاريخه الكبير: معروف الحديث. وقال أبو حاتم: كان من فقهاء المدينة نحو مالك، وكان ثقة. وذكره ابن حبّان في الثقات.
[8]
روى عنه أبو مصعب أحمد بن أبي بكر في (العلم)، و (مناقب جعفر) . وله حديث عند النسائي في: عمل اليوم والليلة.
306-
محمد بن الإمام إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله بن عباس العباسي الأمير [1] .
وُلّي دمشق للمهديّ، وللرشيد، ووُلّي مكّة والموسم.
وكان كبير القدْر، معظَّمًا.
روى عن: جعفر بن محمد، وعن المنصور.
وعنه: ابنه موسى، وحفيده عبد الصمد بن موسى الهاشمي، وغيرهما.
وهو صاحب حَدِيثِ: «أََكْرِمُوا الشُّهُودَ» [2] .
مات ببغداد سنة خمسٍ وثمانين ومائة وله: ثلاثٌ وستّون سنة.
307-
محمد بن القاضي أبي شَيْبَة إبراهيم بن عثمان العبسيّ الكوفيّ [3]- ت. -
[1] انظر عن (محمد بْن إبراهيم بْن محمد بْن عليّ الإمام) في:
تاريخ خليفة 425 و 431 و 438 و 439 و 450 و 461 و 463، والمعارف 376، وتاريخ اليعقوبي 2/ 350 و 384 و 390 و 401 و 402 و 430 و 431، والمعرفة والتاريخ 1/ 134- 136 و 138- 140 و 142- 144 و 146 و 147 و 154 و 169 و 170 و 203، وتاريخ الطبري 7/ 191 و 423 و 510 و 8/ 28 و 32 و 40 و 41 و 43 و 44 و 49 و 53 و 58 و 243 و 260 و 346، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2374 و 3643- 3646، وفتوح البلدان 224 و 226 و 227 و 228، والخراج وصناعة الكتابة 321، وتاريخ بغداد 1/ 384- 387 رقم 357، والعيون والحدائق 3/ 266، 667، والوزراء والكتّاب 195، 196، والمستجاد من فعلات الأجواد 64، والمحاسن والمساوئ 203، والتذكرة الحمدونية 2/ 116، 117، وأنساب الأشراف 3/ 94 و 127 و 178، وخلاصة الذهب المسبوك 89 و 184، وأمراء دمشق في الإسلام 75 رقم 231، والوافي بالوفيات 1/ 341 رقم 219، والكامل في التاريخ 6/ 176، والعبر 1/ 292، وسير أعلام النبلاء 9/ 88، 89 رقم 27، والعقد الثمين 1/ 401- 404، وشذرات الذهب 1/ 309، ورجال الطوسي 280 رقم 11.
[2]
حديث منكر، وقد تقدّم في ترجمة (عبد الصمد بن علي بن عبد الله الأمير الهاشمي) من هذا الجزء.
[3]
انظر عن (محمد بن القاضي أبي شيبة) في:
التاريخ لابن معين 2/ 503، والتاريخ الصغير 199، والتاريخ الكبير 1/ 25، 26 رقم 27، والجرح والتعديل 7/ 185 رقم 1047، والثقات لابن حبّان 7/ 440، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1158، والكاشف 3/ 15 رقم 4769، وتهذيب التهذيب 9/ 12 رقم 16، وتقريب التهذيب 2/ 141 رقم 10، وخلاصة تذهيب التهذيب 324.
عن: أبيه، والأعمش، ومحمد بن عمرو بن علقمة.
وعنه: ابناه الحافظان أبو بكر، وعثمان، ويزيد بن هارون.
ووُلّي قضاء بعض مملكة فارس وتُوُفّي هناك، وقد جاوز سبعين سنة، في سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وثقه يحيى بن مَعِين [1] .
له حديث ينفرد بروايته في ذِكر الموت [2] .
308-
محمد بن إبراهيم بن المطّلب بن السّائب بن أبي وداعة السّهميّ المدنيّ [3] .
[1] لم يتعرّض له بجرح أو تعديل في تاريخه. بل ذكر أنه ولي قضاء بعض فارس. وذكره ابن حبّان في الثقات.
[2]
أخرجه النسائي في كتاب الجنائز 4/ 4 باب كثرة ذكر الموت، أخبرنا الحسين بن حريث قال:
أنبأنا الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ محمد بْنِ عَمْرٍو، وأخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال:
حدّثنا يزيد قال: أنبأ محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللّذات» . وأخرجه ابن ماجة في الزهد (2458) باب ذكر الموت والاستعداد له، من طريق الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. والترمذي في الزهد (2409) باب ما جاء في ذكر الموت، من طريق الفضل بن موسى، وفيه «هازم اللّذات» بالزاي، وقال: يعني الموت. هذا حديث غريب حسن، وفي الباب عن أبي سعيد. وأخرجه ابن حبّان (2559) و (2560) و (2561) ، والحاكم في المستدرك 4/ 221، والشهاب القضاعي في المسند 1/ 391 رقم 668 وفيه زيادة:«فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلّا وسّعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلّا ضيّقه عليه» . وأخرجه ابن جميع الصيداوي في (معجم الشيوخ- بتحقيقنا) 244، 245 رقم 201 من طريق القاسم بن محمد الأسدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هاذم اللذات فإنه لا يكون في كثير إلّا قلّله ولا في قليل إلّا كثّره» . وأخرجه الخطيب في تاريخه 1/ 384 من طريق محمد بن إبراهيم يعني أبا أبي بكر بن أبي شيبة، ولفظه «أكثروا ذكر هادم اللّذات» و 9/ 470 بلفظ «هادم» بالدال المهملة، وإسقاط «من» بين (أكثروا) و (ذكر) . قال السيوطي: هاذم اللذات: بالذال المعجمة، أي قاطعها، ويحتمل أن يكون بالدال المهملة، والمراد على التقديرين الموت فإنه يقطع لذّات الدنيا قطعا.
[3]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن المطّلب السهمي) في:
التاريخ الكبير 1/ 25 رقم 23، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 63، والجرح والتعديل 7/ 185، 186 رقم 1054، والثقات لابن حبّان 9/ 62، وتهذيب الكمال (المصوّر) -
أبو عبد الله.
عن: زهرة بن عَمْرو [1] ، وعبد الله [2] بن موسى التَّيْميّ، وابنه.
وعنه: ابن أخته إبراهيم بن المنذر، وعبد الرحمن بن شَيْبَة الحرَاميّان [3] .
309-
محمد بن إسحاق.
هو ابن محصَن، يأتي.
310-
محمد [4] بن أنس الكوفيّ [5]- د. - نزيل الدِّيَنَور.
عن: حُصَين بن عبد الرحمن، وسهيل بن أبي صالح، والأعمش.
وعنه: عليّ بن يحيى، وإبراهيم بن موسى الفرّا.
وثقه أبو زُرْعة [6] .
311-
محمد بن الحَجَّاج بن يوسف الدّمشقيّ [7] .
[ (- 3] / 1159، والكاشف 3/ 15 رقم 4773، وتهذيب التهذيب 9/ 17 رقم 22، وتقريب التهذيب 2/ 141 رقم 16، وخلاصة تذهيب التهذيب 325.
[1]
في الأصل «زهرة بن عبد الرحمن» والتصويب من الجرح والتعديل، وتهذيب التهذيب.
[2]
في الجرح والتعديل «عبيد الله» . وفي تهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب «موسى بن عبد الله» .
[3]
لم يتعرّض له ابن أبي حاتم بجرح أو تعديل، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[4]
في الأصل «محمود» وهو خطأ.
[5]
انظر عن (محمد بن أنس الكوفي) في:
ورقة 9، والجرح والتعديل 7/ 207 رقم 1149، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1176، والكاشف 3/ 21 رقم 4808، وتهذيب التهذيب 9/ 68 رقم 80، وتقريب التهذيب 2/ 146 رقم 67، وخلاصة تذهيب التهذيب 328.
[6]
الجرح والتعديل 7/ 207، وقال الحافظ المزّيّ في تهذيب الكمال 3/ 1176:«ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات وقال: يغرب» .
يقول: لم أجده في كتاب الثقات المطبوع:
[7]
انظر عن (محمد بن الحجاج الدمشقيّ) في:
التاريخ الكبير 1/ 63 رقم 139، والجرح والتعديل 7/ 235 رقم 1281، والثقات لابن حبّان 9/ 34، والمعارف 398.
عن: ربيعة بن يزيد، وإسماعيل بن عبيد الله، ويونس بن مَيْسَرة، والتابعين.
وعنه: بقية، والهيثم بن خارجة، وسُليمان بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم [1] : شيخ [2] .
312-
محمد بن الحَسَن بن فرقد الشَّيْبانيّ مولاهم الكوفيّ [3] .
الفقيه العلامة، مفتي العراقين، أبو عبد الله، أحد الأعلام.
[1] في الجرح والتعديل 7/ 235.
[2]
ذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (محمد بن الحسن بن فرقد الشيبانيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 336، والتاريخ لابن معين 2/ 511، ومعرفة الرجال له 1/ 155 رقم 854 و 2/ 21 رقم 7، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 299 رقم 5329، وطبقات خليفة 328، وتاريخ خليفة 458، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 55 رقم 1607، والمعرفة والتاريخ 2/ 791، والمعارف 500 و 545 و 625، وتاريخ اليعقوبي 1/ 246 و 2/ 432، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 77 رقم 98، وتاريخ الطبري 8/ 247 و 520، والجرح والتعديل 7/ 227 رقم 1253، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2508 و 2893 و 2894 و 3192، والمجروحين لابن حبّان 2/ 275، 276، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 166، والانتقاء لابن عبد البر 24، والفهرست لابن النديم 257، وتاريخ بغداد 2/ 172- 182 رقم 593، وطبقات الفقهاء للشيرازي 135، وتاريخ حلب للعظيميّ 236، والأنساب 7/ 433، واللباب 2/ 219، والإشارات إلى معرفة الزيارات 98، والكامل في التاريخ 6/ 125، والكامل في الضعفاء 6/ 2183، 2184، ووفيات الأعيان 4/ 184، 185 رقم 567، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 40، والعيون والحدائق 3/ 35، 351، وترتيب المدارك 1/ 394، وخلاصة الذهب المسبوك 160، والمختصر في أخبار البشر 2/ 18، والعبر 1/ 302، وسير أعلام النبلاء 9/ 134- 136 رقم 45، والمغني في الضعفاء 2/ 567 رقم 5403، ودول الإسلام 1/ 120، وميزان الاعتدال 3/ 513 رقم 7374، والمعين في طبقات المحدّثين 68 رقم 701، ومرآة الجنان 1/ 422- 424، والوافي بالوفيات 2/ 332- 334 رقم 782، ولسان الميزان 5/ 121، 122 رقم 410، والجواهر المضيّة 2/ 42، ومناقب أبي حنيفة للكردري 56، وتهذيب الأسماء واللغات ج 1 ق 1/ 80- 82 رقم 10، والنجوم الزاهرة 2/ 130 و 131، وشذرات الذهب 1/ 321، والفوائد البهيّة للكنوي 72، والطبقات السنيّة للغزّيّ (مخطوطة التيمورية) رقم 540 تاريخ، ج 3/ 288، وكشف الظنون 2/ 1014، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 152- 155 رقم 1373، ومقدّمة كتاب السير الكبير للشيباني، إملاء محمد بن أحمد السرخسي، تحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد- طبعة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، القاهرة 1971.
قيل أصله من حَرَسْتا من غُوطة دمشق، ومولده بواسِط، ثمّ إنّه نشأ بالكوفة.
سمع أبا حنيفة وأخذ عنه بعضَ كُتُب الفقْه، وسمع: مسْعرًا، ومالك بن مِغْوَلٍ، والأوزاعيّ، ومالك بن أنس. ولزِم القاضي أبا يوسف وتفقه به.
أخذ عنه: الشافعي، وأبو عبيد، وهشام بن عبيد الله، وعلي بن مسلم الطوسي، وعمرو بن أبي عمرو الحراني، وأحمد بن حفص البخاري، وخلق سواهم.
وقد أفردت له ترجمة حسنة في جزء [1] .
قال ابن سعد [2] : أصله من الجزيرة، وسكن أبوه الشام، ثم قدم واسطا، فولد له بها محمد في سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وسمع الكثير ونظر في الرأي وغلب عليه، وسكن بغداد، واختلف النّاس إليه فسمعوا منه.
وقال آخر: وُلّي محمد بن الحَسَن القضاء للرشيد بعد القاضي أبي يوسف، وكان إمامًا مجتهدًا من الأذكياء الفُصَحاء.
قال أبو عُبَيْد: ما رأيت أعلم بكتاب الله منه [3] .
وقال الشافعيّ: لو أشاء أن أقول: نزل القرآن بلغة محمد بن الحَسَن لقلتُ لفصاحتِه [4] . وقد حملتُ عنه وقْر بُخْتِيّ كُتُبًا [5] .
وعن الشّافعيّ قال: ما ناظرتُ سمينًا أذكى من محمد. وناظرتُه مرّةً فاشتدّت مناظرتي له، فجعلتْ أوداجُه تنتفخ وأزراره تتقطّع زرّا زرّا [6] .
[1] حقّقه ونشره الشيخ محمد زاهد الكوثري بعنوان: (بلوغ الأماني في سيرة الإمام محمد بن الحسن الشيبانيّ) ومعه ترجمة أبي حنيفة والقاضي أبي يوسف.
[2]
في الطبقات الكبرى 7/ 336.
[3]
تاريخ بغداد 2/ 175، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 81.
[4]
حتى هنا في تاريخ بغداد 2/ 175.
[5]
طبقات الفقهاء للشيرازي 135 وفيه «وقر بعير» وكذا في وفيات الأعيان 4/ 184، والمثبت يتّفق مع: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ق 1 ج 1/ 81 وفيه «وقري بختي» ، وتاريخ بغداد 2/ 176.
[6]
تاريخ بغداد 2/ 177، وفيات الأعيان 4/ 185.
قال الشّافعيّ: قال محمد بن الحَسَن: أقمتُ عند مالك ثلاث سنين وكسْرًا، وسمعت من لفظه سبعمائة حديث [1] .
وقال يحيى بن مَعِين [2] : كتبت «الجامع الصغير» عن محمد بن الحَسَن.
وقال: إبراهيم الحربيّ: قلت لأحمد بن حنبل: من أين لك هذه المسائل الدّقاق؟
قال: من كُتُب محمد بن الحَسَن [3] .
وقال عَمرو بن أبي عَمْرو الحرّانيّ: قال محمد بن الحَسَن: خلّف أبي ثلاثين ألف دِرهم، فأنفقت على النَّحْو والشّعر خمسة عشرَ ألفًا، وأنفقت على الحديث والفِقه خمسة عشر ألفًا [4] .
وقال ابن عَدِيّ في «كامله» [5] : سمع محمد «الموطأ» من مالك.
وقال إسماعيل بن حمّاد: قال محمد بن الحَسَن: بلغني أن داود الطّائيّ كان يسأل عنّي وعن حالي، ويقول: إنْ عاش فسيكون له شأن.
وعن الشّافعيّ قال: ما ناظرتُ أحدًا إلا تغيّر [6] وجهه، ما خلا محمد بن الحسن [7] .
[1] تاريخ بغداد 2/ 173، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 81.
[2]
قال في معرفة (الرجال 1/ 155 رقم 854) سمعت محمد بن الحسن صاحب الرأي وسأله رجل قال: سمعت هذه الكتب من أبي يوسف؟ قال: لا والله، ولكني أعلم الناس بها، وما سمعت منها إلّا جامع الصغير، والخبر في تاريخ بغداد 2/ 176، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 81.
[3]
تاريخ بغداد 2/ 177، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 82.
[4]
تاريخ بغداد 2/ 173، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 81.
[5]
ج 6/ 2184.
[6]
في تاريخ بغداد: تمعر» .
[7]
طبقات الفقهاء للشيرازي 135، وتاريخ بغداد 2/ 177 وجاء في هامش المخطوط منه ما نصّه:«هذا شاهد بكذب الحكاية التي بعدها لما بينهما من التناقض، فاعرف ذلك» .
وأقول: إن الحكاية تقدّمت قبل قليل والتي جاء فيها «.. فجعلت أوداجه تنتفخ وأزراره تتقطّع..» ، وانظر الخبر في تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 82، ووفيات الأعيان 4/ 184.
قال بن أبي سُرَيْج: سمعتُ الشّافعيّ يقول: أنفقتُ عَلَى كُتُب محمد بْن الحَسَن ستين دينارًا [1] ، ثمّ تدبرتُها فوضعت إلى جَنْب كلّ مسألة حديثًا.
وقال محمد بن الحَسَن فيما سمعه منه محمد بن سَمَاعة: هذا الكتاب، يعني كتاب «الْحِيَلَ» ، ليس من كُتُبنا، إنما أُلقي فيها.
قال أحمد بن أبي عِمران: إنّما وضعه إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة.
الطّحاويّ: نا يونس قال: قال الشّافعيّ: كان محمد بن الحَسَن إذا قعد للمناظرة والفِقه أقعدَ حَكَمًا بينه وبين مَن يناظره، فيقول لهذا: زِدْتَ ولهذا:
أنقصتَ.
أبو حازم القاضي، عن بكر بن محمد العَمّيّ، عن محمد بن سَمَاعة قال: كان سبب مخالطة محمد بن الحَسَن السلطانَ أنّ يوسف القاضي شُوِّرَ في رجل يُولّي قضاء الرَّقَّةِ، فقال: يصلحُ محمد بن الحَسَن. فأشخصوه، فلمّا قدِم جاء إلى أبي يوسف، فدخل به على يحيى بن خالد، فولّوه قضاء الرَّقَّةِ.
قلت: قد احتجّ بمحمدٍ أبو عبد الله الشّافعيّ.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: لا يستحق محمد عندي التَّرْكَ [2] .
وقال النَّسائيّ: حديثه ضعيف، يعني من قبل حِفْظه.
وقال حنبل: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: كان أبو يوسف منصفًا في الحديث، وأما محمد فكان مخالفًا للأثر [3] ، يعني يخالف الأحاديث ويأخذ بعموم القرآن.
وكان رحمه الله تعالى آية في الذكاء، ذا عقلٍ تامّ، وسؤدد، وكثرة تلاوة للقرآن.
[1] تاريخ بغداد 2/ 178.
[2]
تاريخ بغداد 2/ 181.
[3]
تاريخ بغداد 2/ 179.
وحكى أحمد بن أبي عمران قاضي مصر، عن بعض أصحاب محمد بن الحَسَن: أنّ محمدًا كان حزبه في كل يوم وليلة ثُمْن القرآن.
وقال أبو حازم القاضي: سمعتُ بكرًا العمّيّ يقول: إنما أخذ ابن سَمَاعة، وعيسى بن أبان حُسَن الصّلاة من محمد بن الحَسَن.
وقال عليّ بن سعيد: حدَّثني الرجل الرّازيّ الذي مات محمد بن الحَسَن في بيته قال: حضرتُهُ وهو يموت، فبكى. فقلت له: أتبكي مع العلم؟ فقال لي: أرأيت إنّ أوقفني الله تعالى وقال: يا محمد ما أقدمك إليّ؟
الجهاد في سبيلي، أم لابتغاء مرضاتي؟، ماذا أقول؟
وقال أحمد بن محمد بن أبي رجاء: سمعتُ أبي يقول: رأيت محمد بن الحَسَن في النوم، فقلت: إلى ما صرْتَ؟ قال: غُفِر لي.
قلتُ: بم؟
قال: قيل لي لم نجعل هذا العلم فيك وإلّا نحن نغفر لك [1] .
قلت: تُوُفّي إلى رضوان الله في سنة تسعٍ وثمانين ومائة [2] .
313-
محمد بن الحَجَّاج اللَّخْميّ الواسطيّ [3] .
حدَّث ببغداد عَنْ: عَبْد المُلْك بْن عُمَير، ومجالد.
[1] تاريخ بغداد 2/ 182 بنحوه، وكذا في تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 82.
[2]
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: لا أروي عنه شيئا، وذكره العقيلي في الضعفاء، وضعّفه الجوزجاني في أحوال الرجال، وقال ابن حبّان: كان عاقلا ليس في الحديث بشيء، كان يروي عن الثقات ويهمّ فيها فلما فحش ذلك منه استحقّ تركه من أجل كثرة خطئه لأنه كان داعية إلى مذهبهم.
[3]
انظر عن (محمد بن الحجّاج الواسطي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 510، والتاريخ الكبير 1/ 64 رقم 142، والتاريخ الصغير 198، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 44، 45 رقم 1594، والجرح والتعديل 7/ 234 رقم 1278، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 149 رقم 460، والمجروحين لابن حبّان 2/ 295، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2155، 2156، وتاريخ بغداد 2/ 279- 282 رقم 754، والمغني في الضعفاء 2/ 565 رقم 5383، وميزان الاعتدال 3/ 509 رقم 7351، والكشف الحثيث 358 رقم 636، والموضوعات 1/ 95، ولسان الميزان 5/ 116، 117 رقم 390.
وعنه: يحيى بن أيّوب، وشُرَيْح بن يونس.
قال الدَّارَقُطْنيّ [1] : كذّاب.
وقال ابن عَدِيّ [2] : هو وضع حديث الهريسة [3] .
وقال البخاريّ [4] : مُنْكَر الحديث [5] .
قلت: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
314-
محمد بن حُمران [6] .
أبو عبد الله القيسي البصْريّ.
عن: داود بن أبي هند، وخالد الحذّاء، والْجُرَيْريّ.
وعنه: حُمَيْد بن مَسْعَدة، وخليفة بن خيّاط، ونصر بن عليّ، والقواريري.
قال أبو حاتم [7] . صالح.
وقال أبو زُرْعة: محلُّه الصِّدْق [8] .
[1] في الضعفاء والمتروكين 149 رقم 460.
[2]
في الكامل في الضعفاء 6/ 2155.
[3]
أخرجه من طريق داود بن مهران الدبّاغ، عن محمد بن الحجّاج الواسطي، وكان ثقة عسيرا، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أبي ليلى وربعي بن خراش، عن حذيفة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لجبريل:«أطعمني هريسة أشدّ بها ظهري لقيام الليل» .
[4]
في تاريخيه الكبير والصغير.
[5]
وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال مرة: كذّاب، وضعّفه العقيلي، والدارقطنيّ، وابن حبان.
[6]
انظر عن (محمد بن حمران) في:
التاريخ الكبير 1/ 70 رقم 169، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 536، والجرح والتعديل 7/ 239 رقم 1314، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، والثقات لابن حبّان 9/ 40، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2251، 2252، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1189، 1190، والكاشف 3/ 31 رقم 4880، وميزان الاعتدال 3/ 528 رقم 7447، وتهذيب التهذيب 9/ 126 رقم 177، وتقريب التهذيب 2/ 156 رقم 156، وخلاصة تذهيب التهذيب 333.
[7]
في الجرح والتعديل 7/ 234.
[8]
الجرح والتعديل.
وقال النَّسائيّ [1] : ليس بالقويّ [2] .
315-
محمد بن زائدة [3] .
أبو هشام التّميميّ.
عن: ليث بن أبي سُليم، ورَقَبَة بن مَصْقَلَة، وداود بن يزيد.
وعنه: أبو سعيد الأشجّ، وإسحاق بن موسى الخطميّ [4] .
316-
محمد بن سليمان ابن الأصبهانيّ، أبو عليّ، الكوفيّ [5] .
- ت. ن. ق. - عمّ محمد بن سعيد بن الأصبهاني.
روى عن: أبيه، وسهيل بن أبي صالح، وعطاء بن السّائب، وأبي إسحاق الشَّيْبانيّ، وطائفة.
وعنه: ابنا أبي شَيْبَة، وقُتَيْبة بن سعيد، ومحمد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، ويحيى بن يحيى، ولوين، وآخرون.
[1] في الضعفاء والمتروكين 303 رقم 536.
[2]
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عديّ بعد أن أورد أحاديث له: ومحمد بن حمران له غير ما ذكرت من الحديث إفرادات وغرائب، ما أرى به بأسا، وعامّة ما يرويه مما يحتمل له عمّن روى عنهم.
[3]
انظر عن (محمد بن زائدة) في:
الجرح والتعديل 7/ 260 رقم 1423، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1198، وتهذيب التهذيب 9/ 166 رقم 243، وتقريب التهذيب 2/ 161 رقم 218، وخلاصة تذهيب التهذيب 336.
[4]
قال أبو حاتم: ليس بمعروف.
[5]
انظر عن (محمد بن سليمان بن الأصبهاني) في:
التاريخ لابن معين 2/ 519، والتاريخ الكبير 1/ 99 رقم 278، وتاريخ الثقات للعجلي 404 رقم 1461، والمعرفة والتاريخ 3/ 318 و 355، والجرح والتعديل 7/ 267، 268 رقم 1461، والثقات لابن حبّان 9/ 52، ورجال الطوسي 288 رقم 124، والكامل في الضعفاء 6/ 2234، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1205، 120، والكاشف 3/ 44 رقم 4964، والمغني في الضعفاء 2/ 587 رقم 5578، وميزان الاعتدال 3/ 569 رقم 7619، وتهذيب التهذيب 9/ 201 رقم 313، وتقريب التهذيب 2/ 166 رقم 274، وخلاصة تذهيب التهذيب 339.
قال أبو حاتم [1] : لا يحتجّ به.
قال ابن عَدِيّ [2] : هو قليل الحديث. أخطأ في غير شيء [3] .
قلت: مات سنة إحدى وثمانين.
317-
محمد بن سعدان بن عبد الله بن حيّان القُرَشيّ العامريّ [4] .
عن: أبيه، ويزيد بن أبي عُبَيْد، وابن عجلان.
وعنه: معن بن عيسى، والحُمَيْدِيّ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وآخرون.
قال أبو حاتم [5] : شيخ.
318-
محمد بن سُليمان بن مَسْمول المخزومي المكّيّ [6] .
عن: نافع، وحزام بن هشام، وجعفر بن محمد بن عبّاد.
وعنه: محمد بن القاسم سُحَيم، وأبو جعفر النّفيليّ، ومحمد بن عبّاد المكّيّ، وآخرون.
[1] في الجرح والتعديل 7/ 268.
[2]
في الكامل في الضعفاء 6/ 2234 وقال أيضا: مضطرب الحديث.
[3]
وقال ابن معين: ليس بشيء، ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.
[4]
انظر عن (محمد بن سعدان العامري) في:
التاريخ الكبير 1/ 104 رقم 293، والجرح والتعديل 7/ 282 رقم 1523، والثقات لابن حبّان 7/ 410.
وابن حيّان هو: ابن جابر.
[5]
في الجرح والتعديل 7/ 282.
[6]
انظر عن (محمد بن سليمان بن مسمول) في:
التاريخ الكبير 1/ 97 رقم 269، والتاريخ الصغير 206، والضعفاء الصغير 275 رقم 321، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 517، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 69، 70 رقم 1624، والجرح والتعديل 7/ 267 رقم 1458، والمجروحين لابن حبّان 2/ 260، والثقات لابن حبّان 7/ 439، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2213، 2214، والمغني في الضعفاء 2/ 588 رقم 5583، وميزان الاعتدال 3/ 569، 570 رقم 7622، ولسان الميزان 5/ 185، 186 رقم 642 وفيه: محمد بن سليمان بن مشمول المشمولي، بالشين المعجمة!.
ضعَّفه أبو حاتم [1] .
وقال الحُمَيْدِيّ: يُتكلَّم فيه [2] .
319-
محمد بن سُليم القُرَشيّ البلْخيّ ثمّ المكّيّ [3] .
عن: الضحّاك، وابن أبي مُلَيْكة، وقَتَادة.
عُمِّر دهرًا.
روى عنه: وكيع، وأبو عاصم، ومحمد بن عيسى بن الطّبّاع، ومنصور بن أبي مزاحم، وإبراهيم بن موسى الفرّا.
وكان ابن عُيَيْنَة يُكْرِمُه.
وروى الكَوْسَج، عن ابن مَعِين توثيقة [4] .
وقال أبو حاتم [5] : صالح الحديث [6] .
320-
محمد بن سهل الأسَديّ الكوفيّ المُقعَد [7] .
عن: عاصم بن بهدلة، وأبي حصين الأسديّ.
[1] في الجرح والتعديل 7/ 267.
[2]
التاريخ الكبير 1/ 97، والضعفاء الصغير للبخاريّ 275 رقم 331، والجرح والتعديل. وقال البخاري في الضعفاء: منكر. وضعّفه النسائي، والعقيلي، وقال ابن حبّان في المجروحين:
كان كثير الخطأ فاحش الوهم، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان الحميدي شديد الحمل عليه. وذكره ابن حبّان في الثقات، وابن شاهين، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه في إسناده ولا متنه.
[3]
انظر عن (محمد بن سليم القرشي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 519، والتاريخ الكبير 1/ 105، 106 رقم 298، والجرح والتعديل 7/ 274 رقم 1485، والثقات لابن حبّان 9/ 48.
[4]
قال ابن معين في تاريخه: محمد بن سليم الّذي روى عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت:
«اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة» . قال يحيى بن معين: هذا محمد بن سليم المكيّ.
[5]
في الجرح والتعديل 7/ 274.
[6]
ذكره ابن حبّان في الثقات.
[7]
انظر عن (محمد بن سهل الأسدي المقعد) في:
التاريخ الكبير 1/ 108 رقم 307، والجرح والتعديل 7/ 277 رقم 1502، والثقات لابن حبّان 9/ 51، ورجال الطوسي 289 رقم 149.
وعنه: عليّ بن حمزة الكِسائيّ، ومنْجاب بن الحارث، وغيرهما [1] .
321-
محمد بن سَوَاء بن عنبر السّدوسيّ [2]- خ. م. د. ن. ق. - أبو الخطّاب البصريّ المكفوف.
روى عن: حسين المعلّم، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وابن عَوْن، وطبقتهم. وأكثر عن سعيد.
روى عنه: ابن أخيه محمد بن ثَعْلبة، وإسحاق بن راهَوَيْه، وأحمد بن المقدام، وخليفة، وأبو حفص الفلاس، وجماعة.
وكان ثقة، نبيلا، صاحب حديث [3] .
أرّخ موته الفلاس سنة سبْعٍ وثمانين ومائة.
322-
ابن السمّاك [4] .
[1] لم يتعرّض له ابن أبي حاتم بجرح أو تعديل، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[2]
انظر عن (محمد بن سواء بن عنبر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 294، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 355 رقم 2567 و 2/ 356 رقم 2576، والتاريخ لابن معين 2/ 520، والتاريخ الكبير 1/ 106 رقم 300، والتاريخ الصغير 204، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 33، والجرح والتعديل 7/ 282 رقم 1521، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 166، والثقات لابن حبّان 9/ 42، ورجال صحيح البخاري 2/ 650، 651 رقم 1042، ورجال صحيح مسلم 2/ 179 رقم 1441، والثقات لابن شاهين 211، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 177 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1207، والكاشف 3/ 45 رقم 4969، وميزان الاعتدال 3/ 576 رقم 7658، وتهذيب التهذيب 9/ 208 رقم 327، وتقريب التهذيب 2/ 168 رقم 287، وخلاصة تذهيب التهذيب 340.
[3]
سئل ابن معين عن حديث رواه ابن سواء (فلما تجلّى ربّه للجبل) فقال: ما أدري، وما أنكره. وقال أحمد: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفاف، إلّا أن الخفاف أقدم سماعا.
[4]
انظر عن (ابن السمّاك محمد بن صبيح) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 93 رقم 783، والتاريخ الكبير 1/ 118، 119 رقم 349، والمعرفة والتاريخ 2/ 671، والجرح والتعديل 7/ 290 رقم 1573، والثقات لابن حبّان-
هو محمد بن صَبيح أبو العبّاس العِجْليّ، مولاهم الكوفيّ الواعظ الزّاهد، أحد الأعيان.
سمع: هشام بن عُرْوة، وسُليمان الأعمش، ويزيد بن أبي زياد، ونحوهم.
وعنه: يحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن أيّوب المقابريّ، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وآخرون.
وقال ابن نمير: كان صدوقا [1] .
قال الخطيب [2] : قدِم بغداد فمكث فيها مدّة ثمّ رجع.
وعنه قال: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضرّ، ولكنّ العِلْم إذا لم ينفع ضرّ [3] .
وعن مُغيرة بن شُعيب قال: حضرتُ يحيى بن خالد البرمكيّ يقول لابن السّماك: إذا دخلت على أمير المؤمنين فأوجِزْ ولا تُكثِر عليه.
قال: فلمّا دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين إنّ لك بين يدي الله مقاما،
[ (- 9] / 32، وحلية الأولياء 8/ 203- 217 رقم 399، وتاريخ حلب للعظيميّ 234، وصفة الصفوة 3/ 174- 177 رقم 455، وتاريخ بغداد 5/ 368- 373 رقم 2895، والتذكرة الحمدونية 1/ 187 و 221، والبصائر والذخائر 2/ 109، وربيع الأبرار 2/ 774، ونثر الدرّ 4/ 71 و 7/ 70 رقم 75، وشرح نهج البلاغة 2/ 99، ودرر الحكماء ونوادر العلماء (نشر ضمن كتاب رسائل فلسفية) لعمر بن ظفر السراجي- تحقيق الدكتور عبد الرحمن بدوي، بيروت 1980- ص 297، وخلاصة الذهب المسبوك 134، 135، ونزهة الظرفاء وتحفة الخلفاء للملك الأشرف الغساني 49، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2517، والبيان والتبيين 1/ 104، وتاريخ الطبري 8/ 357، والكامل في التاريخ 6/ 165، والمغني في الضعفاء 2/ 593 رقم 5633، وميزان الاعتدال 3/ 584 رقم 7696، والعبر 1/ 287، ووفيات الأعيان 4/ 301، 302 رقم 629، وطبقات المعتزلة 42، واللباب (مادّة السمّاك) ، وسير أعلام النبلاء 8/ 291- 293 رقم 84، والوافي بالوفيات 3/ 158 رقم 118، ومرآة الجنان 1/ 193، 194، والطبقات الكبرى للشعراني 52، والكواكب الدرّية للمناوي 168، والنجوم الزاهرة 2/ 212، وشذرات الذهب 1/ 303، وكتاب الشكر لابن أبي الدنيا 106 و 163، وعقلاء المجانين لابن حبيب 182.
[1]
تاريخ بغداد 5/ 373 وفيه زيادة: ما علمته ربّما حدّث عن الضّعفى.
[2]
في تاريخ بغداد 5/ 369.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 370.
وإنّ لك من مقامك منصرفًا. فأنظر إلى أين مُنْصرفك، إلى الجنّة أم إلى النّار. فبكى الرشيد حتى كاد أن يموت [1] .
وقال عبد الله بن صالح العِجْليّ: سمعتُ ابن السّمّاك يقول: كتب إلي رجل من إخواني من أهل بغداد: صِفْ لي الدَّنيا. فكتبت إليه:
أمّا بعد، فإنّه حَفّها بالشَّهَوات، وملأها بالآفات. ومزج حلالها بالمؤونات، وحرامها بالتَّبِعات. حلالُها حساب، وحرامها عذاب، والسلام [2] .
وعنه قال: همّة العاقل في النجاة والهرب. وهمّة الأحمق في الّلهْو والطَّرب [3] .
عَجَبًا لعَيْن تلذّ بالرُّقاد ومَلَك الموت معه على الوسادة [4] .
حتّى متى يبلّغنا الواعظون أعلامَ الآخرة، حتّى كأن نفوسَنا عليها واقفة.
وكأن العيون إليها ناظرة، ألا منتبه من نومته، أو مستيقظ من غَفْلَته، ومُفيق من سكرته، وخائف من صرعته. كَدْحًا للدنيا كدحًا، أما تجعل للآخرة منك حَظًّا [5] .
أُقسم باللَّه لو قد رأيت القيامة تخفق بزلزال أهوالها [6] ، والنّارُ قد عَلَتْ مُشْرفة على أهلها، وقد وضع الكتاب، ونُصب الميزان، وجيء بالنبيين والشُّهداء، لسَرَّك أن تكون لك في ذلك الجمع منزلة. أبَعْدَ الدنيا دار
[1] تاريخ بغداد 5/ 372، صفة الصفوة 3/ 174.
[2]
حلية الأولياء 8/ 204، تاريخ بغداد 5/ 371، والبصائر والذخائر 2/ 1/ 109، والتذكرة الحمدونية 1/ 187 رقم 430.
[3]
حلية الأولياء 8/ 204 عن أبي حامد أحمد بن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبي بكر بن عبيد، عن الحسين بن علي العجليّ، قال: قال محمد بن السمّاك.
[4]
حلية الأولياء 8/ 204، 205 عن أبي بكر محمد بن أحمد المؤذّن، عن أحمد بن محمد بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن سفيان، عن علي بن محمد البصري، عن ابن السمّاك.
[5]
العبارة في حلية الأولياء «الرجا للدنيا يجعل للآخرة منك حظّا» .
[6]
في حلية الأولياء «تخفف نزلا لهدأ أهوالها» .
محتمل، أم إلى غير الآخرة مُنتقل؟ هيهات، كلا واللهِ. ولكن صُمَّت الآذان عن المواعظ، وذهلت القلوب عن المَنَافِع، فلا الواعظ ينتفع، ولا السامع ينتفع [1] .
وعنه قال: هَبِ الدُّنيا كلّها في يديك، ودنيا أخرى مثلها ضُمّت إليك، وهَب المشرقَ والمغربَ يجيء إليك، فإذا جاءك الموت فماذا بين يديك؟
ألا مَن امتطى الصَّبر، قوي على العبادة، ومن أجْمع اليأس استغفر عن النّاس، ومَن أهَمَّتْه نفسُه لم يولّ مرمّتها [2] غيره، ومن أحبّ الخير وُفِّقَ له، ومَن كرِه الشرّ جُنِّبه [3] .
ألا متأهّبٌ فيما يوصف أمامه، ألا مستعدُّ ليوم فَقْره وفاقَته، ألا شيخٌ مبادر انقضاء مدّته، وفناء أجَله [4] .
ما ينتظر مَن ابيضَّتْ وفْرته بعد سَوَادها، وتكرّش وجهُه بعد انبساطه، وتقوَّس ظهره بعد انتصابه، وَكَلَّ بصرُه، وضعُف ركْنُه، وقَلّ نومه، وَبَلِيَ منه شيء بعد شيء في حياته. فرحم الله امرأً عَقَلَ الأمر، وأحْسَنَ النظر، واغتنم أيّامه.
قال عبد الحميد بن صالح: نا ابن السماك، عن سُفيان الثَّوْريّ قال: احتاجت امرأة العزيز فلبست ثيابها، فقال لها أهلها: إلى أين؟
قالت: أريد أسأل يوسف. قالوا: نخافه عليك. قالت: كلا، إنّه يخاف الله ولست أخاف ممّن يخاف الله.
قال: فجلَست على طريقه، وقامت إليه لما أقبل، فقالت: الحمد للَّه
[1] حلية الأولياء 5/ 205 باختلاف بعض الألفاظ.
[2]
هكذا في الأصل وصفة الصفوة، وفي حلية الأولياء «مسرّتها» .
[3]
صفة الصفوة 3/ 175، وفي حلية الأولياء 8/ 206 «ومن كره الشرّ حبه» وهو تحريف.
[4]
كذا في الأصل، وفي حلية الأولياء 8/ 210:«ألا شاب عادم مبادر لمنبّته ليس يغرّه شبابه ولا شدّة قوّته» .
الذي جعل العبيد بطاعته ملوكًا، وجعل الملوك بمعصيته عبيدًا، أصَابتنا حاجةٌ.
قال: فأمر لها بما يُصلحها [1] .
قال ابن ثعلب: نا ابن الأعرابيّ قال: كان ابن السماك يتمثل بهذا الشعر:
إذا خلا في القبور ذو خطرٍ
…
فزُرْه يومًا وانظرْ إلى خَطَره [2]
أبرزه الدهرُ من مساكنه
…
ومن مقاصيره ومن حجره [3]
وعن ابن السّمّاك قال: الدُّنيا كلّها قليل، والذي بَقِيّ منها في جنب ما مضى قليل. والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل. وقد أصبحت في دار الفناء والعزاء، وغدًا تصير إلى دار الجزاء، فاشترِ نفسك لعلك تنجو من عذاب ربك.
تُوُفّي ابن السّمّاك رحمه الله سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة وقد شاخ.
323-
محمد بن عبد الرحمن بن رداد المدنيّ [4] .
من ولد ابن أمّ مكتوم.
روى عن: عبد الله بن دينار، وسُهيل بن أبي صالح، ويحيى بن سعيد.
وعنه: بِشْر بن مُعاذ، ويعقوب بن كاسب.
[1] حلية الأولياء 8/ 209، 210.
[2]
البيت في حلية الأولياء:
الأجل في القبور في خطر
…
فرده يوما وانظر إلى خطره
[3]
في حلية الأولياء 8/ 210:
أبرزه الموت من منكبه
…
ومن معاصيره ومن حجره
[4]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن بن ردّاد) في:
التاريخ الكبير 1/ 160 رقم 476، والجرح والتعديل 7/ 315 رقم 1705، والثقات لابن حبّان 7/ 431، والكامل في الضعفاء 6/ 2197، 2198، والمغني في الضعفاء 2/ 606 رقم 5747، وميزان الاعتدال 3/ 623 رقم 7848، ولسان الميزان 5/ 249، 250 رقم 862.
قال ابن عدي [1] : عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال المؤلّف في كتابه «المغني» [2] : ضعفوه.
وقال أبو حاتم [3] : ليس بقويّ [4] .
324-
محمد بن عبد الرحمن بن عَمْرو، أبو عبد الله بن الإمام أبي عمرو الأوزاعيّ [5] .
كان رجلا صالحا عابدا.
روى عن أبيه.
وعنه: أبو مُسْهِر، ومغيره بن تميم، وجماعة من أهل بيروت.
قال العبّاس بن الوليد البيروتيّ: أدركته وأدركت زمانَه.
وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال [6] .
325-
محمد بن عبد الرحمن السَّهميّ الباهليّ [7] .
يُكَنَّى: أبا عبد الرحمن.
روى عن: حُصَين بن عبد الرحمن، وغيره.
[1] في الكامل في الضعفاء 6/ 2197.
[2]
2/ 606 رقم 5747.
[3]
في الجرح والتعديل 7/ 315.
[4]
وقد وثّقه ابن حبّان.
[5]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي) في:
الجرح والتعديل 7/ 318 رقم 1722، والثقات لابن حبّان 9/ 49، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 327، 328، وتاريخ بيروت لصالح بن يحيى 13، 14، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 225- 227 رقم 1472.
[6]
الجرح والتعديل 7/ 318.
[7]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن السهمي) في:
التاريخ الكبير 1/ 162 رقم 481، والتاريخ الصغير 203، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 68، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 101، 102 رقم 1656، والجرح والتعديل 7/ 326 رقم 1757، والثقات لابن حبّان 9/ 72، ورجال الطوسي 293 رقم 215، والكامل في الضعفاء لابن عدي 6/ 2198، 2199، والمغني في الضعفاء 2/ 604 رقم 5727، وميزان الاعتدال 3/ 618 رقم 7831، ولسان الميزان 5/ 245 رقم 849.
وقد مات سنة 187 هـ.
وعنه: نصر بن عليّ، ومحمد بن المثنَّى الغفريّ.
قال البخاريّ: لا يُتابع على حديثه [1] .
قلت: له حديث واحد في الدعاء [2] ، مضطّرب الإسناد [3] .
326-
محمد بن عبد الرحمن القُشَيريّ المَقْدسيّ [4] .
عن: حُمَيْد الطويل، وجعفر بن محمد، وخالد الحذّاء، وطبقتهم.
وعنه: بقيّة، وأبو بدر السكُونيّ، وسليمان ابن بنت شُرَحْبيل.
قال أبو حاتم [5] : كان يكذب ويفتعل الحديث [6] .
327-
محمد بن عبد الرحمن الطّفاويّ [7]- خ. د. ت. ق. - أبو المنذر البصريّ.
[1] في التاريخ الكبير 1/ 162.
[2]
التاريخ الكبير.
[3]
ذكره العقيلي في الضعفاء، وابن حبّان في الثقات. وقال أبو حاتم: ليس بمشهور. وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وهو عندي لا بأس به.
[4]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن القشيري) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 102، 103 رقم 1659، والجرح والتعديل 7/ 325 رقم 1752، والكامل في الضعفاء لابن عدي 6/ 2261، والمغني في الضعفاء 2/ 606 رقم 5748، وميزان الاعتدال 3/ 623، 624 رقم 7849، ولسان الميزان 5/ 250، 251 رقم 864.
[5]
في الجرح والتعديل 7/ 325.
[6]
وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وهو مجهول، ولا يتابع عليه وليس له أصل. وقال ابن عديّ: منكر الحديث.
[7]
انظر عن (محمد بن عبد الرحمن الطفاوي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 527، وطبقات خليفة 225، والتاريخ الكبير 1/ 156 رقم 465، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 103، والجرح والتعديل 7/ 324 رقم 1747، والثقات لابن حبّان 7/ 442، ورجال صحيح البخاري 2/ 663 رقم 1067، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 205، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 131، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2200- 2202، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 461 رقم 1765، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1234، والكاشف 3/ 62 رقم 5084، والمغني في الضعفاء 2/ 604 رقم 5726، وميزان الاعتدال 3/ 618 رقم 7830، وتهذيب التهذيب 9/ 309، 310 رقم 509، وتقريب التهذيب 2/ 185 رقم 467، وخلاصة تذهيب التهذيب 349.
سمع: أيّوب السّخْتيانيّ، وهشام بن عُرْوة، والأعمش.
وعنه: أحمد، وابن المَدِينيّ، وعمرو الناقد، وأحمد بن المقدام.
قال ابن معين [1] : ما به بأس.
ووثقه غير واحد [2] .
وقال أبو زُرْعة: مُنْكَر الحديث [3] .
وقاله أبو حاتم [4] .
مات سنة سبْعٍ وثمانين ومائة.
328-
محمد بن عبد الملك الأنصاريّ [5] .
أبو عبد الله.
عَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعٍ، وَابْنِ المُنْكَدر، وسالم بن عبد الله، والزُّهْريّ، وغيرهم.
وعنه: عامر بن سيّار، ويحيى بن صالح الوحاظيّ، ويحيى بن سعيد العطّار، وأبو المغيرة عبد القدّوس، وآخرون.
[1] في تاريخه 2/ 527.
[2]
مثل ابن حبّان، وابن شاهين.
[3]
الجرح والتعديل 7/ 324.
[4]
في الجرح والتعديل، وقال ابن عديّ: يكتب حديثه، ولم أر للمتقدّمين فيه كلاما.. لا بأس به.
[5]
انظر عن (محمد بن عبد الملك الأنصاري) في:
التاريخ لابن معين 2/ 528، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 212 رقم 4918، والتاريخ الكبير 1/ 164 رقم 487، والتاريخ الصغير 196، والضعفاء الصغير 275 رقم 331، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 527، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 63، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 103 رقم 1660، والجرح والتعديل 8/ 4 رقم 15، والمجروحين لابن حبّان 2/ 269، 270، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، ورجال الطوسي 294 رقم 223، وتاريخ بغداد 2/ 340- 342 رقم 845، والكامل في الضعفاء 6/ 2166- 2170، والمغني في الضعفاء 2/ 610 رقم 5783، وميزان الاعتدال 3/ 631 رقم 7889، والكشف الحثيث 387 رقم 695، وبحر الدم، ليوسف بن عبد الهادي- نسخة مصوّرة عن مكتبة برلين- ورقة 33 ب، ولسان الميزان 5/ 265، 266 رقم 912.
وهو مدني سكن حمص، وما بَقِيّ إلى هذا الوقت، كأنه مات قبل السبعين ومائة، نعمْ. ثمّ وجدت أنّ الإمام أحمد [1] [قال] : قد رأيته وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب.
وقال النَّسائيّ [2] : متروك.
وَمِنْ بَلايَاهُ: يَحْيَى الوحاظيّ، عنه، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ، وَقَالَ «إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ [3] عِرْقَ الْجُذَامِ» [4] . يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْخَلالُ، عَنْهُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا:«مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً «وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [5] . 329- محمد بن عثمان بن صَفْوان الْجُمَحيّ المكّيّ [6]- ق. - عن: حُمَيْد بن قيس الأعرج، وهشام بن عُرْوة، والحَكَم بن أبان.
وعنه: الحُمَيْدِيّ، وأحمد بن حنبل، وشُرَيْح بن يونس، وأحمد بن محمد بن عون النبال. قال أبو حاتم [7] : مُنْكَر الحديث، ضعيف [8] .
[1] في العلل ومعرفة الرجال 3/ 212 رقم 4918.
[2]
في الضعفاء والمتروكين 303 رقم 527.
[3]
هكذا في الأصل والكامل لابن عديّ، وتاريخ بغداد. وفي الضعفاء للعقيليّ «يشفيان» .
[4]
ذكره العقيلي في الضعفاء 4/ 103، وابن عديّ في الكامل 6/ 2166، والخطيب في تاريخ بغداد 2/ 341.
[5]
ذكره البخاري في التاريخ الكبير 1/ 164 رقم 487 وقال: منكر الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال عن أحاديثه: كلها لا يتابع عليها من جهة أوهن من جهته. وذكره ابن عديّ في الكامل 6/ 2167 وقال: كل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وهو ضعيف جدا.
وقد أجمع أهل الحديث على ضعفه ووضعه للحديث.
[6]
انظر عن (محمد بن عثمان بن صفوان) في:
التاريخ الكبير 1/ 180 رقم 549، والجرح والتعديل 8/ 24، 25 رقم 108، والثقات لابن حبّان 7/ 424، والكامل في الضعفاء 6/ 2214، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1241، والكاشف 3/ 68 رقم 5120، والمغني في الضعفاء 2/ 612 رقم 5809، وميزان الاعتدال 3/ 641 رقم 7929، وتهذيب التهذيب 9/ 337 رقم 557، وتقريب التهذيب 2/ 190 رقم 517، وخلاصة تذهيب التهذيب 351.
[7]
في الجرح والتعديل 8/ 24.
[8]
ذكره ابن حبّان في الثقات، وابن عديّ في الكامل في الضعفاء.
330-
محمد بن عَمْر الطّائي المحرّي الحمصيّ [1] .
أبو خالد.
عن: ثابت بن سعد الطّائيّ، وعبد الله بن بسر الحبرانيّ، وأبي الزناد، وابن عبد ربّه الزّاهد.
وعنه: بقيّة، ويحيى الوحاظيّ، وخطّاب الفوريّ، وسُليمان ابن بنت شُرَحْبيل.
قال أبو حاتم [2] : ما به بأس.
331-
محمد بن عمر بن صالح الكَلاعيّ الحمصيّ ثمّ الحَمَويّ [3] .
وحماه قريش من أعمال حمص ذاك الوقت، واليوم [4] هي في قدْر حمص مرّتين.
[1] انظر عن (محمد بن عمر الطائي) في:
التاريخ الكبير 1/ 176 رقم 535 وفيه (المحرّري) ، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 32 وقد أثبته أولا:(المحوي) ، ثم قيّده مضبوطا فوقه (المحرّي) وكتب بجانبه (صح) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 604، 605، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 162 وقد تحرّف فيه إلى (المخزومي) ، والمعرفة والتاريخ 2/ 307 وقد أثبته الدكتور أكرم ضياء العمري (المحرمي) معتمدا على ما جاء في الخلاصة، وهامش تهذيب التهذيب (انظر المتن والحاشية رقم (3) ، والجرح والتعديل 8/ 18 رقم 79، والثقات لابن حبّان 5/ 381 وفيه (المحرمي) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 173 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1251، وتهذيب التهذيب 9/ 369 رقم 607 وفيه (الحربي) ، وكذا في تقريب التهذيب 2/ 194 رقم 570، وخلاصة تذهيب التهذيب 353 وفيه (المحرمي) وضبطه: بفتح الميم وإسكان المهملة الأولى، وبعد الثانية ياء نسبة.
ويقول خادم العلم عمر تدمري: لقد أثبتنا النسبة (المحرّي) كما جاءت في الأصل وكما صحّحت في الكنى والأسماء لمسلم، وكما وردت في الجرح والتعديل، والأسامي والكنى للحاكم، وتهذيب الكمال للمزّي.
والملفت أنّ المؤلّف- رحمه الله لم يذكر صاحب الترجمة في كتبه: الكاشف، والمغني، والميزان، مع أن شرطه في الكاشف أن يذكر رجال تهذيب الكمال للمزّي.
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 18 وزاد: صالح الحديث- وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (محمد بن عمر بن صالح الكلاعي) في:
المجروحين لابن حبّان 2/ 291، 292، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2215- 2217، والمغني في الضعفاء 2/ 619 رقم 5864، وميزان الاعتدال 3/ 666، 667 رقم 7996، ولسان الميزان 5/ 318، 319 رقم 1049.
[4]
أي في عصر المؤلّف، في النصف الأول من القرن الثامن الهجريّ/ الرابع عشر الميلادي.
روى عن: الحَسَن، ومحمد بن سيرين، وقتادة، وإسحاق بن يزيد صاحب البراء.
وعنه: سُوَيْد بن سعيد، والمسيب بن وضّاح.
قال ابن عَدِيّ [1] : مُنْكَر الحديث، ثمّ ساق له حديثًا باطلا عن قَتَادة، عن أنس [2] .
وقد وقع لي من عواليه.
332-
محمد بن الفرات [3]- ق. - أبو عليّ الكوفيّ.
عن: الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، ومحارب بن دِثار.
وعنه: أبو توبة الحلبيّ، وقُتَيْبة، وسُوَيْد بن سعيد، وشُرَيْح بن يونس، ومحمد بن عُبَيْد المحاربيّ.
وهو واه بالاتفاق. عُمِّرَ دهرًا، وجاوز المائة.
كذّبه أحمد، وابن أبي شيبة [4] .
[1] في الكامل في الضعفاء 6/ 2215 وزاد: «عن ثقات الناس» .
[2]
انظر الحديث بطوله في الكامل 6/ 2215، 2216.
[3]
انظر عن (محمد بن الفرات) في:
التاريخ لابن معين 2/ 533، والتاريخ الكبير 1/ 208 رقم 656، والتاريخ الصغير 190، والضعفاء الصغير 276 رقم 339، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 74، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 544، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 123، 124 رقم 1681، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 35، والجرح والتعديل 8/ 59، 60 رقم 270، والمجروحين لابن حبّان 2/ 281، 282، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 2148- 2150، وتاريخ بغداد 3/ 163، 164 رقم 1205، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1257، والكاشف 3/ 78 رقم 5192، والمغني في الضعفاء 2/ 623 رقم 5895، وميزان الاعتدال 4/ 3 رقم 8047، والكشف الحثيث 397، 398 رقم 715، وتهذيب التهذيب 9/ 396، 397 رقم 648، وتقريب التهذيب 2/ 199 رقم 617، وخلاصة تذهيب التهذيب 355.
[4]
قال ابن معين: ليش بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب الحديث، يروي عن أبي إسحاق أحاديث منكرة. وقال أبو زرعة: كوفي ضعيف الحديث، وقال ابن حبّان: كان ممن يروي المعضلات عن الأثبات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها موضوعة.
لا يحلّ الاحتجاج به. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: هذا شيخ كذّاب. وقال ابن عديّ: -
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازِ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: أنا مُحَلِّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ: أنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ: نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ: سَمِعْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ: سَمِعْتُ ابْنُ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى النّار» .
أخرجه ابن ماجة [1] ، عن سويد عن محمد. 333- محمد بن الفضل بن عطيّة العبسيّ مولاهم الكوفيّ [2]- ت. ق. - أبو عبد الله، نزيل بُخارَى.
وقد حدَّث في آخر أيّامه بالعراق عن: أبيه، وزياد بن علاقة، وعَمْرو بن دينار، وعاصم بن بَهْدَلَة، ومنصور بن المُعْتَمِر، وجماعة.
وعنه: بقية، وأسد بن موسى، وعبّاد بن يعقوب، ويحيى بن يحيى،
[ (-) ] الضعف بيّن على ما يرويه عن ما روى عنه.
[1]
برقم (2373) في كتاب الأحكام، باب شهادة الزور، وهو بلفظ:«لن تزول قدما شاهد الزور حتى يوجب الله له النار» . وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 98، والبخاري في تاريخه الكبير، والعقيلي في الضعفاء، وابن عديّ في الكامل، والعلويّ في الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان (بتحقيقنا) 40، 41 رقم 3، والخطيب في تاريخ بغداد 3/ 164، ووكيع في أخبار القضاة 3/ 34، والهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 200 ونسبه للطبراني في (المعجم الأوسط) ، وهو بألفاظ مختلفة.
وانظر: الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان للعلوي- ص 41 رقم 4 ففيه إضافة للحديث في أوله.
[2]
انظر عن (محمد بن الفضل بن عطية) في:
التاريخ لابن معين 2/ 534، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 549 رقم 3601 و 3/ 396، 397 رقم 5744، والتاريخ الكبير 1/ 208 رقم 655، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 65، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 120، 121 رقم 1679، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 202 رقم 372، والجرح والتعديل 8/ 56، 57 رقم 262، والكامل في الضعفاء 6/ 2170- 2174، وتاريخ بغداد 3/ 147- 152 رقم 1180، ورجال الطوسي 297 رقم 278، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1258، والكاشف 3/ 79 رقم 5196، والمغني في الضعفاء 2/ 624 رقم 5903، وميزان الاعتدال 4/ 6، 7 رقم 8056، وتهذيب التهذيب 9/ 401، 402 رقم 656، وتقريب التهذيب 2/ 200 رقم 626، وخلاصة تذهيب التهذيب 356.
ومحمد بن عيسى بن حبان المدائني، وآخرون.
قال أحمد [1] : حديثه حديث أهل الكذِب.
وقال يحيى بن مَعِين [2] : لا يُكْتَب حديثه.
وقال غير واحد: متروك الحديث [3] .
وقيل إنّه حجّ بضعًا وثلاثين حَجَّة.
وقال محمد بن الفضل: كنت ابن خمس سنين حيث كان يذهب بي والدي إلى الفُقهاء [4] .
قلت: مات سنة إحدى وثمانين أو بعدها أو قبلها. وقع لنا من عواليه.
334-
محمد بن كثير، أبو إسحاق القُرَشيّ الكوفيّ [5] .
نزيل بغداد.
عَنْ: ليث بْن أَبِي سُلَيْم، وعَمْرو بْن قيس المُلائي، والأعمش.
وعنه: يحيى بن مَعِين، وقُتَيْبة، ومحمد بن الصّبّاح الجرجرائي، والحسن بن عَرَفَة.
كان ابن مَعِين حسن الرأي فيه وقال [6] : لم يكن به بأس.
[1] في العلل ومعرفة الرجال 2/ 549 رقم 3601، وقال مرة: ليس بشيء.
[2]
قال في تاريخه: ليس بشيء.
[3]
رماه ابن أبي شيبة، وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال الجوزجاني: كان كذّابا. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث ترك حديثه. وضعّفه أبو زرعة. وقال ابن عديّ: عامّة حديثه ما لا يتابعه الثقات عليه. وقال الخطيب: سكن بخارى وحدّث بها مناكير وأحاديث معضلة.
[4]
تاريخ بغداد 3/ 148.
[5]
انظر عن (محمد بن كثير القرشي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 536، ومعرفة الرجال له 1/ 88 رقم 316، و 2/ 129 رقم 393 و 2/ 212 رقم 710، والتاريخ الكبير 1/ 217 رقم 683، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 2، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 829، 130 رقم 17688، والجرح والتعديل 8/ 68، 69 رقم 308، والمجروحين لابن حبّان 2/ 287، والكامل في الضعفاء 6/ 2257، 2258، وتاريخ بغداد 3/ 191- 193 رقم 1234، والمغني في الضعفاء 2/ 626 رقم 5925، وميزان الاعتدال 4/ 17، 18 رقم 8098، والكشف الحثيث 401، 402 رقم 722، والموضوعات 1/ 349، ولسان الميزان 5/ 351، 352 رقم 1154.
[6]
في تاريخه 2/ 536 وقال: وهو شيعيّ، وقد سمعت منه أنا. وفي معرفة الرجال قال: كان-
وقال أبو حاتم [1] : ضعيف.
وقال البخاريّ [2] : مُنْكَر الحديث [3] .
335-
محمد بن كثير البصْريّ القصّاب [4] .
له عن: عبد الله بن طاووس، ويونس بن عُبَيْد.
وعنه: نُعَيم بن حمّاد، وعثمان بن أبي شَيْبَة.
قال أبو حاتم [5] : مُنْكَر الحديث، ضعيف.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [6] : لا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ.
وَقَالَ الفلاس: ذاهب الحديث [7] .
336-
محمد بن مُجيب الثقفيّ الكوفيّ الصّائغ [8] .
[ (-) ] يحدّث بالتفسير عن الكلبي.
[1]
في الجرح والتعديل 8/ 69.
[2]
في تاريخه الكبير 1/ 217.
[3]
وسئل عنه أبو بكر بن أبي شيبة فقال: ليس بشيء، هو ضعيف. (معرفة الرجال لابن معين 2/ 212 رقم 710) وقال أحمد: حرقنا حديثه ولم نرضه. وذكره العقيلي في الضعفاء. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ يَنْفَرِدُ عَنِ الثِّقَاتِ بِالأَشْيَاءِ الْمَقْلُوبَاتِ الَّتِي إِذَا سَمِعَهَا مَنِ الحديث صناعته علم أنها معمولة أو مقلوبة لا يحتجّ به بحال. وقال ابن عديّ: منكر الحديث.. والضعف على حديثه ورواياته بيّن.
[4]
انظر عن (محمد بن كثير البصري) في:
التاريخ الكبير 1/ 218 رقم 686، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 130 رقم 1689، والجرح والتعديل 8/ 70 رقم 310، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 152 رقم 473، والمجروحين لابن حبّان 2/ 287، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2256، 2257، والمغني في الضعفاء 2/ 5924، وميزان الاعتدال 4/ 17 رقم 8097، ولسان الميزان 5/ 351 رقم 1153.
[5]
في الجرح والتعديل 8/ 70 قال: ضعيف الحديث منكر الحديث.
[6]
في الضعفاء الكبير 4/ 130.
[7]
وقال البخاري: منكر الحديث، قال لي عمرو بن علي: كان في الدبّاغين ذاهب الحديث.
وقال ابن حبّان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد على قلّة روايته. وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء، وقال ابن عديّ: منكر الحديث.
[8]
انظر عن (محمد بن مجيب الثقفي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 537، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 141 رقم 1703، والجرح والتعديل 8/ 96 رقم 415، ورجال الطوسي 301 رقم 334، والكامل في الضعفاء لابن-
عن: ليث بن أبي سليم، وجعفر بن محمد.
وعنه: محمود بن خداش، وجمهور بن منصور، ومحمد بن إسحاق البلْخيّ، ومحمد بن عبد الله الأزريّ، ومحمد بْن حسّان الأزرق.
قال أبو حاتم [1] : ذاهب الْحَدِيثِ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ [2] : عدُّو للَّه كذّاب [3] .
337-
محمد بن مِحْصَن العُكّاشيّ [4] .
وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن الأسديّ.
روى عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَةَ، والأوزاعيّ، وجماعة.
وعنه: محمد بن أبي خراش الموصلي، ومعلل بن نفيل، وجماعة.
قال البخاريّ [5] : يقال له الأندلسيّ، منكر الحديث.
[ (-) ] عديّ 6/ 72266 وتهذيب الكمال المصوّر) رقم 3/ 1265، والمغني في الضعفاء 2/ 628 رقم 5939، وميزان الاعتدال 4/ 24، 25 رقم 8116، وتهذيب التهذيب 9/ 428، 429 رقم 699، وتقريب التهذيب 2/ 204 رقم 669، وخلاصة تذهيب التهذيب 357.
[1]
في الجرح والتعديل 8/ 96.
[2]
في التاريخ 2/ 537.
[3]
ذكره العقيلي في الضعفاء، وقال ابن عديّ: ليس له كثير حديث، ويحدّث عن جعفر بن محمد بأشياء غير محفوظة.
[4]
انظر عن (محمد بن محصن العكّاشي) في:
التاريخ الكبير 1/ 40 رقم 63، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 29 رقم 1579، والجرح والتعديل 7/ 194 رقم 1089، والمجروحين لابن حبّان 2/ 284، 285، وجذوة المقتبس 42، وتاريخ علماء الأندلس 2/ 4 رقم 1099، وبغية الملتمس 59 رقم 56، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 360، 361، والأنساب 396 أ، واللباب 2/ 351، والكامل في الضعفاء 6/ 2126، 2127، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1265، والكاشف 3/ 83 رقم 5223، والمغني في الضعفاء 2/ 553 رقم 5278، وميزان الاعتدال 4/ 25 رقم 8120، والكشف الحثيث 402 رقم 724، وتهذيب التهذيب 9/ 430 رقم 431 رقم 701، وتقريب التهذيب 2/ 204، 205 رقم 671، ولسان الميزان 5/ 67 رقم 219، وخلاصة تذهيب التهذيب 357، 358، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 115، 116 رقم 1324.
[5]
في تاريخه الكبير 1/ 40.
وقال ابن مَعِين: كذّاب [1] .
338-
محمد بن مروان السُّدّيّ الصغير [2] .
هو محمد بن مروان بن عبد اللَّه بن إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدّيّ الكوفيّ.
روى عن: الكَلْبيّ في تفسيره، وعن يحيى بن سعيد الأنصاريّ، والأعمش، وجُوَيْبر.
وعنه: الأصمعيّ، ومحمد بن عُبَيْد المُحاربيّ، وأبو عَمْر الدّوريّ، والحسن بن عَرَفَة.
تركوا حديثه، وقد اتُّهم.
قال البخاريّ [3] : سكتوا عنه.
وقال ابن مَعِين [4] : ليس بثقة.
وقال عبد الله بن نمير: كذّاب.
[1] الضعفاء الكبير 4/ 29 وقال ابن أبي حاتم: روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري، وسمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول وسليمان بن سلمة كان يكذب. وقال ابن عديّ:
ومحمد بن إسحاق هذا الّذي ذكره البخاري ليس له عن الأوزاعيّ إلّا الشيء اليسير وهو رجل مجهول لا يعرف.
[2]
انظر عن (محمد بن مروان السّدّيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 537، والتاريخ لابن معين 2/ 537، ومعرفة الرجال له 2/ 226 رقم 776، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 482 رقم 3170، والتاريخ الكبير 1/ 232 رقم 729، والضعفاء الصغير 276 رقم 340، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 538، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 58 رقم 50، والمعرفة والتاريخ 3/ 186، والجرح والتعديل 8/ 86 رقم 364، والمجروحين لابن حبّان 2/ 286، 287، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2266، 2267، وتاريخ بغداد 3/ 291- 293 رقم 1377، والأنساب 7/ 63، واللباب 2/ 110، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1267، والمغني في الضعفاء 2/ 631 رقم 5966، وميزان الاعتدال 4/ 32، 33 رقم 8154، وتهذيب التهذيب 9/ 436، 437 وتقريب التهذيب 2/ 206 رقم 689، وخلاصة تذهيب التهذيب 358.
[3]
في تاريخيه الكبير والصغير.
[4]
الجرح والتعديل 8/ 86 وقال ابن معين: ذكر السّدّي عند إبراهيم النخعي فقال: إن كانت أحاديث السدّي كلها هكذا كذب قال: وكان يضعّفه. (معرفة الرجال 2/ 226 رقم 776) .
وقال أحمد بن حنبل [1] : أدركته قد كبُر فتركْتُه [2] .
339-
محمد بن مسروق بن مَعْدان الكِنْديّ الكوفيّ [3] .
الفقيه، أبو عبد الرحمن، من أصحاب الرّازيّ.
روى عن: محمد بن عَمْرو، ومِسْعَر، وسُفيان الثَّوْريّ.
وعنه: ابن وهب، وسعيد بن أبي مريم، وهشام بن عمار، وآخرون.
وولي قضاء مصر ثمانية أعوام في دولة الرشيد، وصرف سنة خمس وثمانين ومائة.
وكان قد ولي بعد مفضل بن فضالة. وكان عجبا في التيه والصلف والتكبر [4] .
قال سعيد بن عفير: قدم علينا قاضيا وكان متجبرا، فاعتدى على العمال وأنصف منهم.
أرسل إليه الأمير عبد الله بن المسيب يأمره يحضر مجلسه، فقال لرسوله: لو كنتُ تقدّمت إليه في هذا لفعلت به وفعلت. فانقطع ذلك عن القُضاة بعده [5] .
قال سعيد: ولما قدِم مصرَ اتّخذ قومًا للشهادة، وأوقف سائر الشهود،
[1] في العلل ومعرفة الرجال 2/ 482 رقم 1370.
[2]
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الحديث. وقال الجوزجاني: ذاهب. وقال أبو حاتم: هو ذاهب الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه البتّة. وضعّفه ابن حبّان، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على رواياته بيّن.
[3]
انظر عن (محمد بن مسروق بن معدان) في:
فتوح مصر لابن عبد الحكم 245، تاريخ اليعقوبي 2/ 432، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 238، والجرح والتعديل 8/ 104، 105 رقم 447، والثقات لابن حبّان 9/ 68 و 77، والولاة والقضاة للكندي 388- 394، والوافي بالوفيات 5/ 21 رقم 1980، ورفع الإصر عن قضاة مصر 127.
[4]
الولاة والقضاة 388.
[5]
الولاة والقضاة 388.
فوثبوا به وشتموه وشتمهم. وكانت منه هَنات إلى أشرافهم [1] .
وقال يحيى بن بُكَيْر: ما كان بأحكامه بأس، لكنّه كان من أعظم النّاس تكبُّرًا [2] .
340-
محمد بن الْمُعَلَّى اليامي الكوفي [3]- ت. - هو ابن أخي زَبيد بن الحارث.
روى عن: زياد بن خَيْثَمَة، وزكريّا بن أبي زائدة، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وأشعث بن سوار.
واستوطن الرَّيّ.
روى عنه: محمد بن عمرو زنيج، ومحمد بن مِهران، ومحمد بن حُمَيْد، وآخرون.
قَالَ أَبُو حاتم [4] : صدُوق.
341-
محمد بْن يزيد الواسطيّ الزّاهد [5]- د. ت. ن. -
[1] الولاة والقضاة 389.
[2]
الولاة والقضاة 390، 391.
[3]
انظر عن (محمد بن المعلّى اليامي) في:
التاريخ الكبير 1/ 244، 245 رقم 774، والجرح والتعديل 8/ 101 رقم 434، والثقات لابن حبّان 9/ 43، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1274، 1275، والكاشف 3/ 87 رقم 5248، وميزان الاعتدال 4/ 45 رقم 8191، وتهذيب التهذيب 9/ 466 رقم 752، وتقريب التهذيب 2/ 209 رقم 720، وخلاصة تذهيب التهذيب 360.
[4]
في الجرح والتعديل 8/ 101.
[5]
انظر عن (محمد بن يزيد الواسطي) : في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 314، والتاريخ لابن معين 2/ 542، ومعرفة الرجال له 1/ 133 رقم 685، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 34، 35 رقم 1468، والتاريخ الكبير 1/ 260 رقم 831، والتاريخ الصغير 205، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 44، وتاريخ اليعقوبي 2/ 432، وتاريخ خليفة 458، وأخبار القضاة لوكيع 103 و 340 و 2/ 194 و 3/ 310، والجرح والتعديل 8/ 126 رقم 568، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 122 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 129، والكاشف 3/ 96 رقم 5313، والمعين في طبقات المحدّثين 69 رقم 709، وسير أعلام النبلاء 9/ 302، 203 رقم 88، والعبر 1/ 300، وتهذيب التهذيب-
أبو سعيد.
ويقال أبو إسحاق الخولانيّ مولاهم. أصله شاميّ.
روى عن: أيّوب أبي العلاء القصّاب، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم بن رجاء بن حَيْوَة، والعوّام بن حَوْشَب، ومُجَالد بن سعيد، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وإِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وبشر بن مطر، وأبو عمارة الحَسَن بن حُرَيْث، ومحمد بن وزير، وشُرَيْح بن يونس، ويحيى بن مَعِين، وآخرون.
قال وكيع: إنْ كان أحدُ من الأبدال فهو محمد بن يزيد.
وقال أحمد [1] : كان ثَبْتًا في الحديث.
وقال ابن مَعِين [2] ، وأبو داود، والنّسائيّ: ثقة.
وقال محمد بن وزير [3] : مات سنة تسعين ومائة.
وقيل: مات سنة ثمانٍ وثمانين ومائة [4] .
وقال مُطَيِّن: سنة إحدى وتسعين [5] .
342-
محمد بن يوسف بن معدان [6] .
[ (- 9] / 527، 528 رقم 864، وتقريب التهذيب 2/ 219، 220 رقم 829، وخلاصة تذهيب التهذيب 365، وشذرات الذهب 1/ 320.
وقال يحيى بن معين: محمد بن يزيد يعني الواسطي أصله شامي وهو كلاعي، وليس هو بواسطي. (معرفة الرجال 1/ 133 رقم 685) .
[1]
قال في العلل ومعرفة الرجال 2/ 34 رقم 1468: ما كان بمحمد بن يزيد الواسطي بأس، كتبه صحاح.. أثبت من إسحاق الأزرق.
[2]
في تاريخه 2/ 542.
[3]
التاريخ الكبير 1/ 260.
[4]
التاريخ الكبير 1/ 260، التاريخ الصغير 205.
[5]
قال علي بن حجر: نعم الشيخ كان. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
[6]
انظر عن (محمد بن يوسف بن معدان) في:
الجرح والتعديل 8/ 121 رقم 540، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 21- 24 رقم 83، وحلية الأولياء 8/ 225- 237 رقم 400، وذكر أخبار أصبهان 2/ 171- 173، وصفة الصفوة 4/ 81- 82 رقم 664، وسير أعلام النبلاء 9/ 125، 126 رقم 40، والبداية والنهاية 10/ 389، والوافي بالوفيات 5/ 244 رقم 2312، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 404 رقم 110، والنجوم الزاهرة-
أبو عبد الله الأصبهانيّ الزّاهد، ويُلقّب بعَرُوس الزُّهّاد.
روى عن: الأعمش، ويونس بن عُبَيْد، وسفيان الثَّوْريّ، والحمَّادَين آثارًا ومقاطيع.
حدَّث عنه: عبد الرحمن بن مهديّ، ويحيى القطّان، وابن المبارك، وسليمان الشّاذكونيّ، وزهير بن عبّاد، وعصام بن جبر، وصالح بن مِهران، وطائفة.
قال أبو الشّيخ [1] : لم أره روى حديثًا مُسْندًا، إلا حديثًا واحدًا.
قلت: وهو حديث مُنْكَر.
قال الحَسَن بن عَمْرو مولى ابن المبارك: ما رأيت ابن المبارك أعجبه أحدٌ ممّن كان يأتيه إعجابَه لمحمد بن يوسف الأصبهانيّ، كان كالعاشق له.
قلت: هو من أجداد الحافظ أبي نُعَيم لأمّه، وقد استوفى ترجمته [2] .
قال يحيى بن سعيد: ما رأيت رجلا خيرًا من محمد بن يوسف [3] . فقال له: محمد بن حنبل: ولا الثَّوْريّ؟ فقال: كان الثَّوْريّ شيئًا ومحمد بن يوسف شيئًا [4] .
عُبَيْد بن جناد: نا عطاء بن سلم الحلبيّ قال: كان محمد بن يوسف الأصبهانيّ يختلف إلي عشرين سنة لم أعرفه. يجيء إلى الباب فيقول: رجلُ غريب يسأل. ثمّ يخرج، حتّى رأيته يومًا في المسجد. فقيل لي: هذا محمد بن يوسف. فقلت: هذا يختلف إليّ منذ عشرين سنة لم أعرفه [5] .
قلت: كان يرابط بالمصِّيصة مدّة.
قال أحمد بن عصام الأصبهانيّ: بلغني أنّ ابن المبارك كان يسمّي
[ (- 2] / 117، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 70.
[1]
في ذكر طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 21، ذكر أخبار أصبهان 2/ 171، صفة الصفوة 4/ 83.
[2]
في أخبار أصبهان، وحلية الأولياء.
[3]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 172، حلية الأولياء 8/ 225، صفة الصفوة 4/ 81.
[4]
انظر حلية الأولياء 8/ 225.
[5]
طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 722 ذكر أخبار أصبهان 2/ 172، حلية الأولياء 8/ 225، صفة الصفوة 4/ 81.
محمد بن يوسف «عروس الزُّهاد» [1] .
وقال أحمد الدَّوْرَقيّ: حدّثني حكيم الخُراسانيّ قال: كان محمد بن يوسف الأصبهاني يأتيه من عند أهله في كل سنة سبعون دينارًا أو نحوها، فيأخذ على الساحل فيأتي مكّة، ثمّ يرجع إلى الثغر [2] .
وقال عُبَيْد بن جناد: قال محمد بن يوسف: أرُوني قبرَ أبي إسحاق الفَزَاريّ، فأرَيتُه إيّاه. فقال: إنّ متّ فادفنوني إلى جَنْبه [3] .
وقال عبد الرحمن بن مهديّ: بايَنْتُ محمد بن يوسف في الشتاء والصيف، فلم يكن يضع جنْبه. وأما ليالي الشتاء، فكان حين يطلع الفجر يتمدّد وهو جالس، ثمّ يقوم ويتمسّح [4] .
قلت: لعلّه بقي إلى المائتين.
343-
مَخْلَد بن خِداش الكوفيّ [5] .
عن: الأعمش، وأبان بن ثعلب.
وعنه: أبو الصلت عبد السلام الهَرَويّ، وأبو سعيد الأشجّ.
قال أبو حاتم [6] : صالح الحديث.
344-
مُخَيّس بن تميم، أبو بكر الأشجعيّ [7] .
[1] طبقات المحدّثين 2/ 23، حلية الأولياء 8/ 226، طبقات الأولياء 404.
[2]
حلية الأولياء 8/ 228.
[3]
حلية الأولياء 8/ 229.
[4]
حلية الأولياء 8/ 234.
[5]
انظر عن (مخلد بن خداش في) :
الجرح والتعديل 8/ 348 رقم 1594، والثقات لابن حبّان 7/ 505، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1312، والكاشف 3/ 113 رقم 5435، وتهذيب التهذيب 10/ 74 (دون رقم) ، وتقريب التهذيب 2/ 235 رقم 979، وخلاصة تذهيب التهذيب 372.
[6]
في الجرح والتعديل 8/ 348.
[7]
انظر عن (مخيّس بن تميم) في:
التاريخ الكبير 8/ 72 رقم 2205، والجرح والتعديل 8/ 442 رقم 2019، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 263 رقم 1867، والمغني في الضعفاء 2/ 649 رقم 6143، وميزان الاعتدال-
عن: بهز بن حكيم، وحازم بن عطاء البَجَليّ، وجعفر بن عَمْر.
وعنه: هشام بن عمّار، وأحمد بن الضّحّاك إمام جامع دمشق. وهو شاميُّ مُقِلّ.
قال العُقَيْليّ [1] : لا يتابع على حديثه.
345-
مدرك بن أبي سعد الفَزَاريّ الدّمشقيّ [2] .
أبو سعد.
عن: يونس بن مَيْسرة بن حَلْبَس، وإسماعيل بن أبي المهاجر، وحيّان بن أبي النضر.
وقرأ القرآن على يحيى بن الحارث.
قرأ عليه هشام بن عمار.
وروى عنه: هشام، وعليّ بن حُجْر، وسعيد بن منصور، وسُليمان بن عبد الرحمن، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا بَأْسَ بِهِ.
346-
مرحوم بن عبد العزيز البصريّ العطّار [4]- ع. -
[ (- 4] / 85 رقم 8399، ولسان الميزان 6/ 11 رقم 35.
وقيّده الأمير ابن ماكولا في الإكمال 7/ 220 بضمّ الميم وفتح الخاء المعجمة وبعدها ياء مشدّدة وبعدها سين مهملة.
وقيل فيه: (مخيس) بكسر الميم وسكون الخاء وتخفيف الياء.
[1]
في الضعفاء الكبير 4/ 263.
[2]
انظر عن (مدرك بن أبي سعد الفزاري) في:
التاريخ الكبير 8/ 2، 3 رقم 1922، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 49، والجرح والتعديل 8/ 328 رقم 516، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 186، والثقات لابن حبّان 7/ 505 والأسماء والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 250 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1313، والكاشف 3/ 114 رقم 5443، وتهذيب التهذيب 10/ 79، 80 رقم 138، وتقريب التهذيب 2/ 236 رقم 989، وخلاصة تذهيب التهذيب 395.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 328.
[4]
انظر عن (مرحوم بن عبد العزيز البصري) في:
التاريخ لابن معين 2/ 55، والتاريخ الكبير 8/ 60 رقم 2145، والتاريخ الصغير 204، -
عن: أبي عمران الْجَوْنيّ، وثابت البُنانيّ، ومالك بن دينار، وحبيب المعلّم، وأبي نَعَامة السَّعْديّ.
وعنه: ابنه عيسى، وحفيده بِشْر بن عبيس بن مرحوم، وإسحاق بْن راهَوَيْه، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة، وبُنْدار، ومحمد بن المثنَّى، ومسدّد، وبكر بن خَلَف، والفلاس، ونصر بن عليّ.
قال الخُريبي: ما رأيت بصريًا أفضل منه، ومن سُليمان بن المغيرة.
ووثقه أحمد وغيره [1] .
مات سنة سبعٍ وثمانين.
وقيل: سنة ثمانٍ وثمانين ومائة.
وروى البخاريّ عن حفيده بِشْر أنّ مولده سنة ثلاثٍ ومائة.
347-
مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ [2] .
[ (-) ] وتاريخ الثقات للعجلي 424 رقم 1554، والمعارف 527، والمعرفة والتاريخ 1/ 230 و 3/ 137، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 22، والجرح والتعديل 8/ 436 رقم 1991، والثقات لابن حبّان 7/ 521، ورجال صحيح البخاري 2/ 740، 74 رقم 1239، ورجال صحيح مسلم 2/ 280، 281 رقم 1695، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 520 رقم 2024، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1314، 1315، وسير أعلام النبلاء 8/ 293- 295 رقم 85، والعبر 1/ 291، والكاشف 3/ 115 رقم 5451، والمعين في طبقات المحدّثين 69 رقم 712، ومرآة الجنان 1/ 420، وتهذيب التهذيب 10/ 85 رقم 148، وتقريب التهذيب 2/ 237 رقم 997، وخلاصة تذهيب التهذيب 396.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 436، ووثّقه ابن معين، والعجليّ، وابن حبّان.
[2]
انظر عن (مروان بن أبي حفصة الأموي) في:
المعرفة والتاريخ 1/ 173، والشعر والشعراء 2/ 649- 651 رقم 183، ومعجم الشعراء للمرزباني 318، و 396، وتاريخ الطبري 8/ 153 و 181 و 225، والأغاني 10/ 71- 95، وطبقات الشعراء لابن المعتز 42- 54، وخاص الخاص 76، وتاريخ الموصل 51، والحماسة البصرية 1/ 162، وحماسة ابن الشجري 109، ومقاتل الطالبيين 470 و 491 و 599، والجليس الصالح 1/ 329، وأمالي القالي 2/ 72 أوأمالي المرتضى 1/ 224 و 226 و 518- 525 و 532- 536 و 540- 546 و 553 و 562 و 566- 574 و 578- 589، والموشح 251، وتاريخ بغداد 13/ 142- 145 رقم 7127، ورغبة الآمل 6/ 82 و 7/ 37 و 45، ولباب الآداب 265، والمنازل والديار 1/ 355، وديوان المعاني-
مولاهم الشاعر الشهير. يكنى أبا السِّمْط، ويقال أبو الهِنْدام.
وولاؤه لمروان بن الحَكَم. مدح الخلفاء والأمراء. وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه.
حكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ.
وقيل: كان مُوَلَّدًا، قليل الخبرة باللُّغة.
وقد أجازه المهدي على قصيدة واحدة مائة ألف [1] ، وكذا أجازه الرشيد مرّةً بستّين ألف دِرهم.
وكان بخيلا مقتّرًا على نفسه. خرج مرّةً بجائزة المهديّ ثمانين ألف درهم، فسأله مسكين [2] فأعطاه ثُلُثَيْ دِرهم، وقال: لو كان حصل له مائة ألف لكملت لك درهمًا [3] .
وقيل: إنّه كان لا يُسْرِج عليه [4] ، وله حكايات في الْبُخْلِ.
وما أحلى قوله يمدح بني مطر:
هُمُ الْقَوْمُ إنْ قالوا أصابوا، وإن دعوا
…
أجابوا، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
[ (- 1] / 48، والتذكرة الحمدونية 2/ 151 و 305- 307، و 322 و 323، والأذكياء لابن الجوزي 41، وبدائع البدائه 92 و 148 و 268، والفخري في الآداب السلطانية 201، وزهر الآداب 843، والكامل في التاريخ 6/ 217 و 7/ 56، ووفيات الأعيان 5/ 189- 193 رقم 716، والفهرست لابن النديم 160، وخلاصة الذهب المسبوك 127 و 129 (وفيه:
مروان بن أبي سليمان) ، والعقد الفريد 1/ 276 و 308 و 311 و 3/ 40 و 4/ 213 و 5/ 272 و 6/ 131 و 177 و 178 و 185، وعيون الأخبار 4/ 16، ونهاية الأرب 3/ 187، والمختصر في أخبار البشر 2/ 15، وسير أعلام النبلاء 8/ 422، 423 رقم 124، ومرآة الجنان 1/ 389- 392، والفلاكة والمفلوكون 80، ومحاضرات الأدباء 1/ 226 و 4/ 405، ومطالع البدور 1/ 73، والمستطرف 1/ 135، ونزهة الظرفاء 34، وثمرات الأوراق لابن حجّة 2/ 208، وشذرات الذهب 1/ 301، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 2/ 31، ومعجم الشعراء في لسان العرب (طبعة ثانية) 386 رقم 982، والكامل للمبرّد 2/ 94، وشعر مروان بن أبي حفصة- جمعه فحطان رشيد التميمي- طبعة النجف 1972،.
[1]
تاريخ بغداد 13/ 144، 145.
[2]
في تاريخ بغداد «زمن» .
[3]
تاريخ بغداد 13/ 143.
[4]
تاريخ بغداد 13/ 143.
هم يمنعون الجار حتّى كأنّهم [1]
…
لجازهم بين السِّماكَيْنِ مَنْزلُ [2]
وعن الفضل بن بزيع قال: رأيت مروان بن أبي حفصه دخل على المهديّ بعد موت مَعْن بن زائدة، فأنشده. فقال: من أنت؟ قال: شاعرك مروان. قال: ألست القائل:
وقلنا أين نَرْحَلُ بعد مَعْن
…
وقد ذهب النَّوَالُ فلا نَوَالا؟
وقد جئتَ تطلب نَوَالا. خذوا برِجْلِه.
فلمّا كان بعد عام، تلطّف حتّى دخل مع الشعراء. وإنّما كانت الشعراء تدخل على الخُلفاء في العام مرّةً، فأنشده:
طرقَتْكَ زائرةٌ فحيِّ خيالَها
…
بيضاءُ تخلِط بالحياء [3] دلالَها
قادت فؤادك فاستقادوا وقبْلها [4]
…
قاد القلوبَ إلى الصِّبا وأمالها
منها:
هل يطلبون [5] من السماء نُجُومَها
…
بأكُفِّهم أو يَسْتُرُون [6] هلالَها
أو تدفعُون [7] مقالةً عن ربّكم
…
جبريلُ بلغها النّبيّ فقالها
شهِدَتْ من الأنفال آخرُ آيةٍ
…
ببراءتهم [8] فأردتم إبطالها.
يعني بني العبّاس وبني عليّ. فرأيت المهديّ وقد زحف من صدر
[1] في المصادر «كأنما» .
[2]
البيتان من قصيدة لاميّة في:
طبقات الشعراء لابن المعتز 43، 44، والشعر والشعراء 6572، وحماسة ابن الشجري 109، 110، والعقد الفريد 1/ 135، وأمالي المرتضى 1/ 587، والأغاني 10/ 90، وزهر الآداب 843، ووفيات الأعيان 5/ 190، ولباب الآداب 265 و 365، وسير أعلام النبلاء 8/ 423، والتذكرة الحمدونية 2/ 152 (البيت الثاني) ، و 2/ 307، ومحاضرات الأدباء 1/ 226، والمستطرف 1/ 135، والعقد الفريد 1/ 356، وشعر مروان 257.
[3]
في الأغاني 10/ 81 و 87 «بالجمال» .
[4]
في الأغاني «ومثلها» .
[5]
في الأغاني وفي تاريخ بغداد «هل تطمسون» .
[6]
في الأغاني وفي تاريخ بغداد «بأكفكم أو تسترون» .
[7]
في الأغاني «أو تجحدون» .
[8]
في الأغاني وفي تاريخ بغداد «بتراثهم» .
مُصلاه حتّى صار على البساط إعجابًا. وقال: كم أبياتها؟ قال: مائة. فأمر له بمائة ألف درهم [1] .
وروى عليّ بن محمد النَّوْفَليّ، عن أبيه قال: كان مروان بن أبي حفصه لا يأكل اللَّحْمُ بُخْلا حتّى يُقَدَّم إليه. فإذا قُدِّم بعث غلامه فاشترى له رأسًا فأكله. فقيل له: لا نراك تأكل في الصيف والشتاء إلا الرءوس. قال: نعم لإني أعرف سِعْرَه فآمَنُ خيانة الغلام. وإنْ مس عينه أو خدّه وقفت على ذلك، وَآكُلُ منه ألوانًا، وأُكفي مئونة الطبْخ [2] .
وقال جَهْم بن خَلَف: أتينا اليمامة، فنزلنا على مروان بن أبي حفصة، فأطعمنا تمرًا، وأرسل غلامه بَفْلس وسُكُرُّجَة [3] يشتري به زيتًا. فلمّا جاءه بالزيت قال: خُنْتَني. قال: من فَلْس كيف أخونك؟
قال: أخذت الفَلْس واستوهبت زيتًا [4] .
قال الفَسَويّ [5] : مات مروان سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وقيل: مولده سنة خمسٍ ومائة.
348-
مروان بن سالم الشّاميّ ثم الجزريّ [6]- ق. -
[1] الأغاني 10/ 87 و 88، وتاريخ بغداد 13/ 144، 145.
[2]
الأغاني 10/ 77.
[3]
السكرّجة: الصّحفة.
[4]
الأغاني 10/ 78.
[5]
في المعرفة والتاريخ 1/ 173.
[6]
انظر عن (مروان بن سالم الشامي) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ 55 رقم 49، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 210 رقم 4909، والتاريخ الكبير 7/ 373 رقم 1602، والتاريخ الصغير 185، والضعفاء الصغير 277 رقم 353، والضعفاء والمتروكين للنسائي 304 رقم 558، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 204، 205 رقم 1787، والمعرفة والتاريخ 3/ 42 و 50، والجرح والتعديل 8/ 274، 275 رقم 1255، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 164 رقم 529، والمجروحين لابن حبّان 3/ 13، والكامل في الضعفاء 6/ 2380، 2381، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1316، والكاشف 3/ 116، 117 رقم 5463، والمغني في الضعفاء 2/ 651 رقم 6164، وميزان الاعتدال 4/ 90، 91 رقم 8425، وسير أعلام النبلاء 9/ 35، 36 رقم 8، والكشف الحثيث 418 رقم 761، وتهذيب التهذيب 10/ 93، 94 رقم 171، وتقريب-
عن: صَفْوان بن سُلَيم، والأعمش، وعبد الملك بْن أَبِي سُليمان، وجماعة.
وعنه: الوليد بن مسلم، ونُعَيم بن حمّاد، وأبو هَمّام السَّكُونيّ، وغيرهم.
تركه غير واحدٍ لأنّ عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعُ عَلَيْهِ.
قَالَ أحمد بْن حنبل [1] : لَيْسَ بثقة.
وقال البخاريّ [2] : مُنْكَر الحديث.
وقال النَّسائيّ [3] : متروك [4] .
349-
مروان بن شُجاع الْجَزَريّ الحرّانيّ [5]- خ. د. ت. ق. -
[ (-) ] التهذيب 2/ 239 رقم 1020 وخلاصة تذهيب التهذيب 373، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 60، 61 رقم 1664.
[1]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 210 رقم 4909.
[2]
في تاريخه الكبير والصغير، وفي الضعفاء الصغير.
[3]
في الضعفاء والمتروكين.
[4]
وضعّفه ابن معين، والعقيلي، والدارقطنيّ. وسأل ابن أبي حاتم أباه عن مروان بن سالم فقال: منكر الحديث جدا ضعيف الحديث ليس له حديث قائم. قلت: يترك حديثه؟ قال:
لا، بل يكتب حديثه. وقال ابن حبّان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير ويأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره. وقال ابن عديّ: عامّة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه.
[5]
انظر عن (مروان بن شجاع الجزري) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 328 و 485، والتاريخ لابن معين 2/ 556، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 524 رقم 1227، و 3/ 193، 194 رقم 4834، وطبقات خليفة 320، والتاريخ الكبير 7/ 372 رقم 1597، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 76، والمعرفة والتاريخ 2/ 452، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 8/ 273، 274 رقم 1249، والثقات لابن حبّان 9/ 179، والمجروحين له 3/ 13، 14، وتاريخ بغداد 13/ 147- 149 رقم 7129، ورجال صحيح البخاري 2/ 717 رقم 1190، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 502 رقم 1955، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1316، والكاشف 3/ 117 رقم 5464، والمغني في الضعفاء 2/ 651 رقم 6166، وميزان الاعتدال 4/ 91 رقم 8428، والعبر 1/ 289، وسير أعلام النبلاء 9/ 34 رقم 7، وتذكرة الحفاظ 1/ 296، وتهذيب التهذيب 10/ 94 رقم 173، وتقريب التهذيب 2/ 239 رقم 1022، وطبقات الحفاظ للسيوطي 123، وخلاصة تذهيب التهذيب 373.
أبو عمرو مولى بني أُميّة.
حدَّث ببغداد عن خُصَيف فأكثر، وعن: عبد الكريم بن مالك، وسالم الأفطس.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن مَنِيع، وشُرَيْح بن يونس، وزياد بن أيّوب، ويحيى بن مَعِين، ويعقوب الدَّوْرَقيّ، والحسن بن عَرَفَة.
قال أحمد [1] : لا بأس به.
وقال غيره: صدُوق.
وقال أبو حاتم [2] : ليس بحُجَّه.
وقال ابن حِبّان [3] : يروي المقلوبات عَنِ الثَّقات [4] .
قلت: مات سنة أربعٍ وثمانين ومائة.
350-
مَرْوان، أبو عبد الملك الرَّماديّ [5] .
دمشقيٌّ من أعيان قُرّاء البلد.
قرأ على: يحيى الرَّماديّ، وزيد بن واقد، وحدَّث عنهما، ووُليّ قضاء دمشق.
روى عنه: مروان بن محمد، وسُليمان ابن بنت شُرَحْبيل، ومحمد بن حسّان الأسديّ.
ما علِمْتُ فيه جَرْحًا.
351-
مَسْلَمَة بن علْقمة المازنيّ.
قد مرّ، فيحوّل إلى هنا، وإلا فقد نبّهنا على طبقته.
[1] الجرح والتعديل 8/ 273.
[2]
قوله ليس في الجرح والتعديل وفيه (8/ 274) : سألت أبي عن مروان بن شجاع فقال: صالح ليس بذاك القويّ في بعض ما يرويه مناكير، يكتب حديثه.
[3]
في المجروحين 3/ 13.
[4]
وثّقه ابن معين، وابن سعد، وابن حبّان، وقال أبو داود: لا بأس به.
[5]
انظر عن (مروان الرمادي) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 39/ 327.
352-
مَسْلَمَة بن عليّ بن خَلَف الخشنيّ الدّمشقيّ الغوطيّ البلاطيّ [1]- ق. - والبلاط قرية على فرسخ من البلد [2] . يُكَنّى: أبا سعيد.
روى عن: يحيى الذِّماريّ، والأعمش، وابن عَجْلان، ومحمد بن الوليد الزُّبَيْديّ، وابن جُرَيْح، وطائفة.
وعنه: بقية بن الوليد، وابن وهْب، وأبو توبة الحلبيّ، ومحمد بن رُمْح، وهشام بن عمّار، وآخرون.
قال البخاريّ [3] : مُنْكَر الحديث.
وقال أبو حاتم [4] : هو في حدّ التَّرْك.
وقال الدَّارَقُطْنيّ [5] : متروك الحديث.
وسُئل ابن مَعِين [6] عنه وعن الحَسَن بن يحيى الخشنيّ فقال: ليسا بشيء، والحسن أحبّهما إليّ.
[1] انظر عن (مسلمة بن علي بن خلف) في:
التاريخ لابن معين 2/ 565، والتاريخ الكبير 7/ 388، 389 رقم 1692، والضعفاء والمتروكين للنسائي 304 رقم 570، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 211، 212 رقم 1798، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 163 رقم 291، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 61، والمعرفة والتاريخ 2/ 191 و 308 و 309 و 449 و 3/ 45، والجرح والتعديل 8/ 268 رقم 1222، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 164 رقم 526، والمجروحين لابن حبّان 3/ 33- 35، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 227 ب، والكامل في الضعفاء 6/ 2314- 2318 وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 41/ 345- 349، ومعجم البلدان 1/ 477 و 519، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1329، 1330، والكاشف 3/ 127 رقم 5539، والمغني في الضعفاء 2/ 657 رقم 6236، وميزان الاعتدال 4/ 109- 112 رقم 8527، والكشف الحثيث 420 رقم 765، والمشتبه في أسماء الرجال 469، وتهذيب التهذيب 10/ 146، 147 رقم 278، وتقريب التهذيب 2/ 249 رقم 1125، وخلاصة تذهيب التهذيب 377، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 66، 67 رقم 1677.
[2]
معجم البلدان 1/ 477 و 519.
[3]
في التاريخ الكبير 7/ 389.
[4]
في الجرح والتعديل 8/ 3268 وزاد: منكر الحديث.
[5]
في الضعفاء والمتروكين 164 رقم 526.
[6]
عبارته في التاريخ 2/ 565: مسلمة الشامي ليس بشيء.
قُلْتُ: وَمِنْ مَفَارِيدِهِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ: حَضَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْعِلْمِ قَبْلَ ذَهَابِهِ. فَقِيلَ:
كَيْفَ يذهب وقد تعلّمنا وَعَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا؟ فَغَضِبَ وَقَالَ: «أَوَلَيْسَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ فِي يَدِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَا أَغْنَيَا عَنْهُمْ» . وَلِمُسْلِمَةَ أَحَادِيثُ عِدَّةٌ مُنْكَرَةٌ [1] .
مَاتَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَةٍ.
353-
المُسيب بن شَرِيك [2] .
أبو سعيد التّميميّ الشَّقرِيّ [3] الكوفيّ.
عن: هشام بن عُرْوة، والأعمش.
وعنه: يحيى بن مَعِين، وأحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل وقال: هو
[1] راجع بعضها في: الضعفاء الكبير للعقيليّ، والمجروحين لابن حبّان، والكامل لابن عديّ.
[2]
انظر عن (المسيّب بن شريك) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 732، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ 67 رقم 130، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 558 رقم 3638، وطبقات خليفة 172 و 328، والتاريخ الكبير 7/ 408 رقم 1789، والتاريخ الصغير 202، والضعفاء الصغير 277 رقم 361، والضعفاء والمتروكين للنسائي 304 رقم 571، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 44، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 243، 244 رقم 1837، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 195 رقم 355، والجرح والتعديل 8/ 294 رقم 1353، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 159، 160 رقم 508، والمجروحين لابن حبّان 3/ 24، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 224 أ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2382، وتاريخ بغداد 13/ 137- 141 رقم 7123، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 419 والأنساب 7/ 363، 364، والمغني في الضعفاء 2/ 659 رقم 6250، وميزان الاعتدال 4/ 114، 115 رقم 8544، ولسان الميزان 5/ 38، 39 رقم 154.
[3]
الشقريّ: بفتح الشين المعجمة، والقاف. وفي آخرها راء مهملة.
هذه النسبة إلى بني (شقرة) بكسر القاف، وكذا جاء هذا النسب بالفتح، وهو شقرة بن الحارث بن تميم بن مرّ. قاله ابن الكلبي. وقال غيره: شقرة هم بنو الحارث بن عمرو بن تميم. وقال ابن حبيب: في بني تميم بن مرّ: شقرة، وهو: معاوية بن الحارث بن تميم.
وإنما سمّي شقرة ببيت قاله:
وقد أحمل الرمح الأصمّ كعوبه
…
به من دماء القوم كالشقرات
(الأنساب 7/ 361، 362) .
أول من كتبتُ عنه الحديث [1] .
قال مسلم [2]، والدَّارَقُطْنيّ [3] : متروك الحديث.
قال ابن سعد [4] : وُلّي بيت المال للرشيد [5] .
مات سنة ستٍّ وثمانين ومائة.
354-
مُصْعَب بن الزُّبَير العُذْريّ المصريّ.
مؤذّن جامع الفُسطاط.
عن: يزيد بن أبي حبيب.
وعنه: ابنه عُذْرة، ويوسف بن عَدِيّ.
مات في صفر سنة أربعٍ وثمانين ومائة. قاله ابن يونس.
355-
مصعب بن سلّام التّميميّ الكوفيّ [6]- ق. -
[1] تاريخ بغداد 13/ 138 وفيه زيادة: قيل له: فكيف حديثه؟ قال: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدّث بحديث، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. «اصطنع المعروف إلى كذا» لم يذكر الكلام. أراه من حديث أبي البختري، وروى أحاديث غرائب منها عن الأعمش، عن شيخ قال: رأيت ابن عمر نصب فخّا فاصطاد، فرأيته يضحك.
وسأل عبد الله بن أحمد بن حنبل أباه: ترى المسيّب بن شريك كان يكذب؟ قال: معاذ الله، ولكنه كان يخطئ. قال أبي: سمعته يدعو دعاء حسنا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهميّة. سمعته يقول: نور أشرق له وجهك. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 558 رقم 3638) .
[2]
في الكنى والأسماء، الورقة 44.
[3]
في الضعفاء والمتروكين 159، 160 رقم 508.
[4]
في الطبقات الكبرى 7/ 732.
[5]
ذكر المسيّب بن شريك، فقال أبو خيثمة: لم يكن يكذب. فقال يحيى بن معين: ولكنه كان مغفلا ضعيفا. (معرفة الرجال 1/ 67 رقم 130)، وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال النسائي: متروك الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال الجوزجاني: سكت الناس عن حديثه. وقال ابن حبّان: كان شيخا صالحا كثير الغفلة لم تكن صناعة الحديث من شأنه. يروي فيخطئ، ويحدّث فيهم من حيث لا يعلم، فظهر من حديثه المعضلات التي يرويها عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل التعجّب. وقال الساجي: متروك الحديث يحدّث بمناكير.
[6]
انظر عن (مصعب بن سلام التميمي) في: -
عن: زبرقان السّرّاج، ومحمد بن سوقة، وعبد الله بن شُبْرُمَة.
وعنه: إسحاق بن موسى الأسديّ، وزياد بن أيّوب.
قال ابن حِبّان [1] : كثير الغَلَط، لا يُحْتَجّ به.
وقال ابن عَدِيّ [2] : أرجو أنه لا بأس به، له غلط.
وقال أبو حاتم [3] : محلُّه الصِّدْق.
وضعّفه عليّ بن المَدِينيّ.
وروى عنه أيضًا أحمد [4] ، والأشجّ [5] .
356-
مُصْعَب بن ماهان المَرْوَزِيّ ثمّ العسْقلانيّ [6] .
عن: سفيان الثّوريّ، وعبّاد بن كثير.
[ (-) ] التاريخ لابن معين 2/ 567، ومعرفة الرجال له 2/ 213 رقم 712، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 296، 297 رقم 5317، التاريخ الكبير 7/ 354 رقم 1529، والتاريخ الصغير 209، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 195 رقم 1773، والجرح والتعديل 8/ 307، 308 رقم 1425، والمجروحين لابن حبّان 3/ 28، والكامل في الضعفاء 6/ 2360، 2361، وتاريخ بغداد 13/ 108- 110 رقم 7094، ورجال الطوسي 317 رقم 595، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1132، 1133، والكاشف 3/ 130 رقم 5561، والمغني في الضعفاء 2/ 660 رقم 6263، وميزان الاعتدال 4/ 120 رقم 8562، وتهذيب التهذيب 10/ 161 رقم 306، وتقريب التهذيب 2/ 251 رقم 1154، وخلاصة تذهيب التهذيب 378.
[1]
عبارته في المجروحين 3/ 28: «روى عنه أهل العراق انقلبت عليه صحائفه فكان يحدّث ما سمع من هذا عن ذاك وهو لا يعلم وما سمع من ذاك عن هذا من حيث لا يفهم فبطل الاحتجاج بكل ما روى عن شعبة إنما هو ما سمع من الحسن بن الحسن بن عمارة» .
[2]
في الكامل في الضعفاء 6/ 2361 وفيه زيادة: وأما ما انقلبت عليه فإنه غلط منه لا تعمّد.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 308.
[4]
قال في العلل ومعرفة الرجال 3/ 296، 297 رقم 5317 انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب جعلها عن الزبرقان السراج وقدم ابن أبي شيبة مرة فجعل يذاكر عنه أحاديث عن شعبة هي أحاديث الحسن بن عمارة انقلبت عليه أيضا.
[5]
قال ابن معين: ليس به بأس. وذكره العقيلي في الضعفاء.
[6]
انظر عن (مصعب بن ماهان المروزي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 198 رقم 1776، والجرح والتعديل 8/ 308، 309 رقم 1427، والثقات لابن حبّان 9/ 175، والكامل في الضعفاء 6/ 2360، 2361، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1333، والمغني في الضعفاء 2/ 661 رقم 6267، وميزان الاعتدال 4/ 121 رقم 8568.
وعنه: أبو توبة الربيع بن نافع، وزُهير بن عبّاد، وسعيد بن نُضَير، وإبراهيم بن شمّاس السّمرقنديّ، وآخرون.
وكان عبدًا صالحًا، وكان أُمّيًّا لا يكتب.
قَالَ أبو حاتم [1] : شيخ [2] .
قِيلَ: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
357-
مطر بن العلاء الفَزَاريّ الدّمشقيّ [3] .
شيخ قليل الحديث.
روى عن: أبي سُليمان الحَرسْتانيّ، وعبد الملك بن يسار الثَّقَفيّ، وروح بن القاسم.
وعنه: ختنة يحيى بن الغمر، وسليمان بن عبد الرحمن، وعلي بن حجر.
قال أبو حاتم [4] : شيخ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: نا مَطَرُ بْنُ الْعَلاءِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَسَارٍ، نا أَبُو أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيُّ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا: حَدَّثَنِي مُعَاذٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثُونَ سَنَةً نُبُوَّةٌ وَخِلافَةٌ، وَثَلاثُونَ سَنَةً نُبُوَّةٌ وَمُلْكٌ، وَثَلاثُونَ سَنَةً مُلْكٌ وَتَجَبُّرٌ، وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَلا خَيْرَ فيه» .
[1] في الجرح والتعديل 8/ 309.
[2]
قال العقيلي: حدّثني الخضر بن داود قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر مصعب بن ماهان صاحب الثوري، فأثنى عليه خيرا، وقال: جاءني إنسان مرة بكتاب عنه، فإذا كثير الخطأ، فإذا أخال من الّذي كتب عنه، فلما نظرت بعد في حديثه فإذا أحاديثه متقاربة، وفيها شيء من الخطأ.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عديّ: حدّث عن الثوري وغيره بأسانيد ومتون لا تعرف ولا يرويها غيره.
[3]
انظر عن (مطر بن العلاء الفزاري) في:
التاريخ الكبير 7/ 401 رقم 1757، والمعرفة والتاريخ 2/ 361، 3/ 360، والجرح والتعديل 8/ 289 رقم 1327، والثقات لابن حبّان 9/ 189، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 41/ 578.
[4]
في الجرح والتعديل 8/ 289.
رَوَاهُ يَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ [1] ، وَالطَّبَرَانِيُّ. وَفِي السَّنَدِ مَجْهُولانِ.
358-
المطّلب بن زياد الكوفيّ [2]- ق. - عن: زياد بن علاقة، وزيد بن عليّ بن الحسين، وعبد الملك بن عُمَيْر، وإسماعيل السُّدّيّ، وأبي إسحاق السَّبِيعيّ.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وسعيد بْن محمد الْجَرميّ، وشُرَيْح بن يونس، وابن نُمير، ويحيى بن مَعِين، وسُفيان بن وكيع، وعدّة.
وثقه أحمد [3] ، ويحيى [4] .
وقال أبو حاتم [5] : لا يُحْتَجّ به.
وقال أبو داود: هو عندي صالح.
وقال ابن سعد [6] : ضعيف.
وقال أحمد: لم ألقَ بالكوفة أحدًا أسَنَّ منه [7] .
قلت: توفّي سنة خمس وثمانين ومائة.
[1] في المعرفة والتاريخ 2/ 361 و 3/ 360، وهو في (الإصابة) 4/ 14 ووقع فيه (الشيبانيّ) بدل (الشعبانيّ) .
[2]
انظر عن (المطّلب بن زياد الكوفي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 387، والتاريخ لابن معين 2/ 570، وتاريخ الكبير 8/ 8 رقم 1945، وتاريخ الثقات للعجلي 431 رقم 1587، والمعرفة والتاريخ 3/ 180، والجرح والتعديل 8/ 360 رقم 1647، والمجروحين لابن حبان 2/ 199، ورجال الطوسي 310 رقم 641، والكامل في الضعفاء 6/ 2455، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1336، والكاشف 3/ 133 رقم 5580، والمغني في الضعفاء 2/ 663 رقم 6287، وميزان الاعتدال 4/ 128 رقم 8591 وسير أعلام النبلاء 8/ 295- 297 رقم 86، ومرآة الجنان 1/ 399، وتهذيب التهذيب 10/ 177، 178 رقم 331، وتقريب التهذيب 2/ 254 رقم 1175، وخلاصة تذهيب التهذيب 379.
[3]
الجرح والتعديل 8/ 360.
[4]
في تاريخه 2/ 570.
[5]
في الجرح والتعديل 8/ 360.
[6]
في الطبقات الكبرى 6/ 387.
[7]
وثّقه العجليّ، وقال ابن عديّ: للمطّلب أحاديث حسان وغرائب ولم أر له حديثا منكرا فأذكره وأرجو أنه لا بأس به.
359-
مُعاذ بن مسلم النحوي الكوفيّ [1] .
الهرّاء، لأنّه كان يتّجر في الثياب الهَرَويّة.
روى عن: عطاء بن السّائب، وجعفر بن محمد، وغيرهما.
وصنّف في النَّحْو في دولة بني أُميّة. وعُمِّر دهرًا طويلا.
روى عنه: عبد الرحمن المحاربيّ، والحسن بن الحسين الكوفيّ.
وقال عثمان بن أبي شَيْبَة: رأيته يشدّ أسنانه بالذَّهب [2] .
وأخذ عنه الكسائيّ جملة من النّحو.
وفيه يقول سهل بن أبي غالب تِيك الأبيات السائرة:
إنّ مُعاذَ بنَ مسلم رجُلٌ
…
ليس لِميقات عُمْره [3] أَمَدُ [4]
قد شاب رأسُ الزَّمان واكْتَهَل
…
الدّهْرُ وأثوابُ عُمره جُدُدُ
يا بِكْرَ حَوّاءَ كم تَعيشُ وكَمْ [5]
…
تَسْحَبُ ذَيْلَ [6] الحياة يا لبد [7] .
[1] انظر عن (معاذ بن مسلم النحويّ) في:
تاريخ خليفة 424 و 437 و 441، والحيوان 6/ 327 و 7/ 51، وطبقات النحويين واللغويين 135، 136، وتاريخ الطبري 8/ 29 و 128 و 134 و 149 و 197 و 300، والعيون والحدائق 3/ 203، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1260، والفهرست لابن النديم 96، 97، ومجمع الأمثال 1/ 512، وثمار القلوب 477، وإنباه الرواة 3/ 288- 295، ونزهة الألباء 32، والكامل في التاريخ 6/ 189، ووفيات الأعيان 5/ 218، 219 رقم 725، ونور القبس 276، وعيون الأخبار 4/ 59، والعبر 1/ 198، وسير أعلام النبلاء 8/ 424- 426 رقم 127، والمختصر في أخبار البشر 2/ 17، ومرآة الجنان 1/ 404، وتخليص الشواهد 159، وبغية الوعاة 2/ 290- 293 رقم 2006، ولسان الميزان 6/ 55 رقم 206.
[2]
وفيات الأعيان 5/ 218.
[3]
في عيون الأخبار «ليس يقينا لعمره» .
[4]
في بغية الوعاة:
إن معاذ بن مسلم رجل
…
قد ضجّ من طول عمره الأبد
[5]
في عيون الأخبار، وحياة الحيوان، وبغية الوعاة:
يا نسر لقمان كم تعيش وكم
[6]
في عيون الأخبار: «تخدم ثوب الحياة» ، وفي ثمار القلوب:«تخلق ثوب الحياة» .
[7]
لبد: كزفر، آخر نسور لقمان الحكيم. وفي الأساطير أن لقمان كان أطول الناس عمرا بعد الحضر، وأنه أعطي عمر سبعة أنسر، فجعل يأخذ فرخ النسر الذكر فيجعله في الجبل الّذي-
الأبيات [1] .
تُوُفّي سنة سبْعٍ وثمانين ومائة.
وقيل: سنة تسعين. وعاش تسعين سنة.
ذكره ابن البخّار مختصرًا، وقال: هو مولى محمد بن كعب القُرظِيّ.
ووُلد في دولة يزيد بن عبد الملك. وكان من أعيان النُّحاة. وكان له أولاد وأحفاد فماتوا وهو باقٍ. وله شِعرٌ جيّد.
360-
الْمُعَافَى بن عِمران بن نُفَيْلِ بن جابر بن جبلة [2]- خ. د. ن. -
[ (-) ] هو في أصله فيعيش منه ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فربّاه، حتى كان آخرها لبدا. (انظر:
المعمّرين للسجستاني 3، وحياة الحيوان 2/ 412 طبعة بولاق، ولسان العرب- مادة: لبد) .
[1]
الأبيات في حياة الحيوان 7/ 51 منسوبة إلى الخزرجي، وعيون الأخبار 4/ 59 وفيه ينسبها إلى بعض الشعراء، ونسبت في العقد الفريد 1/ 323 إلى محمد بن مناذر، وثمار القلوب 477، وفي إنباه الرواة 3/ 290 بدون نسبة، ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان 5/ 218 إلى أبي السري سهل بن أبي غالب الخزرجي الشاعر المشهور، وقال إنه نشأ بسجستان وادّعى رضاع الجنّ وأنه صار إليهم، ووضع كتابا ذكر فيه أمر الجنّ وحكمتهم وأنسابهم وأشعارهم، وزعم أنه بايعهم للأمين بن هارون الرشيد وليّ العهد فقرّبه الرشيد وابنه الأمين وزبيدة أم الأمين، وبلغ معهم، وأفاد منهم، وله أشعار حسان وضعها على الجنّ والشياطين والسعالي، وقال له الرشيد: إن كنت رأيت ما ذكرت لقد رأيت عجبا، وإن كنت ما رأيته لقد وضعت أدبا. وأخباره كلها غريبة عجيبة. (5/ 221) . والأبيات أيضا في بغية الوعاة وهي لمحمد بن مناذر. ويؤكد ابن مكتوم أنها لمحمد بن مناذر، ولكنه لم يقلها في معاذ بن مسلم هذا، بل قالها في معاذ الحاجب. (الجمع المتناه في أخبار اللغويين والنحاة) .
[2]
انظر عن (المعافى بن عمران بن نفيل) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ 119 رقم 580، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 487، والتاريخ الكبير 8/ 60 رقم 2146، وطبقات خليفة 321، والمعرفة والتاريخ 1/ 177 و 524 و 2/ 780، وتاريخ الثقات للعجلي 432 رقم 1590، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 350، والجرح والتعديل 8/ 399، 400 رقم 1835، ومشاهير علماء الأمصار 186 رقم 1489، والثقات لابن حبّان 7/ 529، وتاريخ بغداد 13/ 226- 229 رقم 798، والعيون والحدائق 3/ 303، والأنساب 8/ 304، واللباب 2/ 300، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1341، 1342، وفهرست ابن خير 208، والأذكياء 202، والكامل في التاريخ 6/ 166 و 476، وخلاصة الذهب المسبوك 138، ودول الإسلام 1/ 118، والعبر 1/ 291، وسير أعلام النبلاء 9/ 80- 86 رقم 23، وتذكرة الحفاظ 1/ 287، والكاشف 3/ 137 رقم 5611، وميزان الاعتدال 4/ 134 رقم 8618، والمعين في طبقات المحدّثين 69 رقم 716، ومرآة الجنان 1/ 399، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 116، وصفة الصفوة 4/ 180، -
أبو مسعود الأزديّ، الموصليّ، الحافظ، القدوة، شيخ أهل الموصل وعالمهم وزاهدهم.
مولده بعد العشرين ومائة.
سمع: ثور بن يزيد، وهشام بن حسّان، وابن جُرَيْج، وجعفر بْن بُرْقان، وحنظلة بْن أبي سُفيان، وسيف بن سُليمان، وأفلح بن حُمَيْد، وموسى بن عُبَيْدة، ومِسْعَر، والأوزاعيّ، وعبد الحميد بن جعفر، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وسفيان الثَّوْريّ، وطبقتهم.
وعنه: بقيّة، وابن المبارك، ووَكِيع، وموسى بن أعْيَن، وهم من أقرانه، وبِشْر الحافي، والحسن بن بِشْر، وإبراهيم بن عبد الله الهَرَويّ، ومحمد بن جعفر الوَرْكانيّ، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وعبد الله بن أبي خُداش، وآخرون.
وله ترجمة في «تاريخ يزيد بن محمد الأزْديّ» [1] في بضع وعشرين ورقة.
وقال: ثنا موسى بن هارون الزّيّات: نا أحمد بن عثمان: سمعتُ محمد بن داود الحرّانيّ: نا عيسى بن يونس قال: خرج علينا الأوزاعيّ ونحن ببيروت أنا والمُعَافَى بن عِمران، وموسى بن أَعْيَن، ومعه كتاب «السُّنَن» لأبي حنيفة. فقال: لو كان هذا الخطأ في أمّةٍ لأَوْسَعَه خطًأ.
قال الأزْديّ: صنّف الْمُعَافَى في الزُّهد، والسُّنَن، والفِتَن، والأدب، وغير ذلك.
[181] رقم 722، والكامل في التاريخ 6/ 166 و 476، التهذيب 10/ 199، 200 رقم 372، وتقريب التهذيب 2/ 258 رقم 1215، والنجوم الزاهرة 2/ 117، وطبقات الحفاظ 120، وخلاصة تذهيب التهذيب 380، وشذرات الذهب 1/ 308، ومنية الأدباء 119، ومعجم المؤلفين 2/ 303، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 72- 74 رقم 1687.
[1]
هو (تاريخ الموصل) .
وقال أحمد بن يونس: كان سُفيان الثَّوْريّ يقول: الْمُعَافَى بن عِمران ياقوتة العلماء [1] .
وقال بِشْر بن الحارث: إني لأذْكر الْمُعَافَى اليوم فأنتفع بذِكره، وأذكر رؤيته فأنتفع.
وقال وكيع: نا المعافى وكان من الثّقات.
وعن بشر الحافي قال: كان ابن المبارك يقول: حدَّثني الرجل الصالح، يعني الْمُعَافَى [2] .
أحمد بن عبد الله بن يونس، عن الثَّوْريّ قال: امتحنوا أهل المَوْصل بالمُعَافَى.
وَرُوِيَ عن الأوزاعيّ قال: لا أقدّم على المَوْصليّ أحدًا.
قال ابن سعد [3] : كان الْمُعَافَى ثقة، خيرًا، فاضلا، صاحب سُنَّةٍ.
بِشْر بن الحارث: سمعتُ الْمُعَافَى: سمعتُ الثَّوْريّ يقول: إذا لم يكن للَّه في العبد حاجة نبذة إلى السلطان.
قال بِشْر: كان الْمُعَافَى يحفظ الحديث والمسائل. سألته عن الرجل يقول للرجل: أقعدْ هنا ولا تَبْرَح. قال: يجلس حتّى يأتي وقت الصلاة ثمّ يقوم.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ: سمعتُ الْمُعَافَى ولم أرَ أفضل منه.
يُسأل عن تجصيص القبور فكرهه.
وقال عليّ بن مضاء: نا هشام بن بِهرام: سمعتُ الْمُعَافَى يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
قال الهيثم بن خارجة: ما رأيت رجلا آدب من المعافى.
[1] الجرح والتعديل 8/ 400، وتاريخ بغداد 13/ 228.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 228.
[3]
في الطبقات الكبرى 7/ 487.
وورد أن الْمُعَافَى كان أحد الأسخياء الموصوفين. أفنى ماله الجود والحقوق. كان إذا جاءه مغلة، أرسل إلى أصحابه ما يكفيهم سنة، وكانوا أربعة وثلاثين رجلا.
قال بِشْر: كان الْمُعَافَى في الفرح والحُزن واحدًا. قتلت الخوارج له ولدين فما تبيّن عليه شيء، وجمع أصحابه وأطعمهم، ثمّ قال لهم: آجركم الله في فلان وفلان، رواها جماعة [1] .
عن بِشْر: قَالَ محمد بْن عَبْد اللَّه بْن عمّار: كنتُ عند عيسى بن يونس فقال: أسمعت من الْمُعَافَى؟ قلت: نعم. قال: ما أحسب أحدًا رأى الْمُعَافَى وسمع من غيره يريد بعِلمه الله.
قال بِشْر: سمعتُ الْمُعَافَى يقول: أجمع العلماء على كراهة السُّكْنَى، يعني ببغداد.
وقيل لبشر الحافي: نراك تعشق الْمُعَافَى بن عِمران. فقال: وما لي لا أعشقه وقد كان سُفيان يسمّيه الياقوتة [2] .
قال عليّ بن حرب: رأيت الْمُعَافَى أبيض الرأس واللّحية، عليه قميص غليظ، وكُمّه تَبِين منه أطراف أصابعه.
وقال يحيى بن معين: ثقة [3] .
وقال بشر: كان المعافى صاحب دنيا واسعة وضياع كثيرة.
قال رجلٌ: ما أشدُّ البرد اليوم، فالتفت إليه الْمُعَافَى وقال: استدفأت الآن؟ لو سكتَّ لكان خيرًا لك.
قُلْتُ: وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِي الْمُعَافَى حَدِيثٌ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطِيعِيِّ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّاغُونِيِّ (ح)، وَأنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّهْرَوَرْدِيُّ: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ
[1] صفة الصفوة 4/ 180.
[2]
صفة الصفوة 4/ 180.
[3]
الجرح والتعديل 8/ 400 وقال في معرفة الرجال 1/ 119 رقم 580: كان رجلا صالحا.
أَحْمَدَ الْقَصَّارُ قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ: ثنا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي سَمِينَةَ، نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كُنْتُ أَسْكُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضُوءَهُ عَنْ جَمِيعِ أَزْوَاجِهِ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ» . تَابَعَهُ وَكِيعٌ، عَنْ صَالِحٍ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ [1] مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ. وَهُوَ غَرِيبٌ.
قال عليّ بن حسين الخوّاصّ، وغيره: مات الْمُعَافَى بن عِمران سنة أربع وثمانين ومائة.
وقال ابن عمّار، وَسَلَمَةُ بن أبي نافع: مات سنة خمسٍ وثمانين.
وقال الهيثم بن خارجة وغيره: سنة ستّ.
وللمعافى تريجمة في «حلية الأولياء» [2] .
361-
مُعْتَمِر بن سُليمان بن طرخان [3]- ع. -
[1] في كتاب الطهارة وسننها (589) باب ما جاء فيمن يغتسل من جميع نسائه غسلا واحدا.
[2]
لم أجدها في المطبوع. وله روايات في ترجمة بشر بن الحارث.
[3]
انظر عن (معتمر بن سليمان بن طرخان) في:
الطبقات الكبرى 7/ 290، والتاريخ لابن معين 2/ 575، ومعرفة الرجال له 1/ 108 رقم 503 و 1/ 116 رقم 558 و 1/ 129 رقم 652 و 1/ 136 رقم 710 و 1/ 146 رقم 795 و 1/ 149، 150 رقم 821 و 1/ 150 رقم 822 و 2/ 26 رقم 22 و 2/ 30 رقم 34 و 2/ 39، 40 رقم 61 و 2/ 133، 134 رقم 416 و 2/ 157 رقم 495، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 174 رقم 118 و 1/ 522 رقم 1227 و 2/ 298 رقم 2322 و 2/ 342 رقم 2516 و 2/ 467 رقم 3065 و 3/ 20 رقم 365 و 3/ 21 رقم 3966 و 3/ 93 رقم 4338 و 3/ 111 رقم 4454 و 3/ 112 رقم 4455 و 3/ 229 رقم 5005 و 3/ 266 رقم 5175 و 5177 و 3/ 447 رقم 5902، وطبقات خليفة 224، وتاريخ خليفة 6 و 338 و 458، والتاريخ الكبير 8/ 49 رقم 2110، والتاريخ الصغير 203 و 204، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 98، وتاريخ الثقات للعجلي 433 رقم 1602، والمعارف 476، وتاريخ اليعقوبي 2/ 432، والمعرفة والتاريخ 1/ 178 و 179 و 214 و 223 و 225 و 447 و 490 و 527 و 709 و 711 و 725 و 726 و 2/ 50 و 166 و 652 و 3/ 139، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 17 و 279 و 327 و 332 و 2/ 13 و 18 و 138 و 3/ 133 و 280، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 102، وتاريخ الطبري 1/ 14 و 160 و 243 و 363 و 2/ 415-
الإمام أبو محمد التَّيميّ البصْريّ. وإنّما ولاؤه لبَني مُرَّة.
وقيل له التَّيميّ لنُزوله في بني تَيْم بالبصْرة.
روى عن: أبيه، وعن: عبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر، وأيّوب السّختيانيّ، وعمرو بن دينار القهرمان، والدُّكَيْن بن الربيع، وليث بن أبي سُليم، وحُمَيْد الطويل، وخلْق.
وقد روى عمّن هو أصغر منه.
روى عن: عبد الرّزّاق، وعاشَرَ أصحاب عبد الرّزّاق بعد معُتْمَر مائة سنة.
روى عنه: ابن المهديّ، وأحمد، وإسحاق، وابن مَعِين، والفلاس، وأبو كُرَيِب، وخليفة، ويعقوب الدَّوْرَقيّ، والحَسَن بن عَرَفَة، وخلْق.
وكان إمامًا حُجّةً، زاهدًا، عابدًا، كبير القدْر.
قال قُرَّةُ بن خالد: ما مُعْتَمِر عندنا بدون والده وسُليمان التّيميّ.
وقال محمد بن سعد [1] : أنا أحمد بن إبراهيم العبْديّ: حدَّثني عبّاس البصْريّ، حدَّثني الأصمعيّ: حدَّثني مُعْتَمِر بن سُليمان قال: قال أبي عُدّ لنفسك من سنة ستّ ومائة.
[ (-) ] و 4/ 354 و 383 و 499، والجرح والتعديل 8/ 402، 403 رقم 845 أومشاهير علماء الأمصار 161 رقم 1271، والثقات لابن حبّان 7/ 521، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2572، والبيان والتبيين 1/ 23 و 307 و 2/ 333، وفتوح البلدان 200 و 226، والخراج وصناعة الكتابة 310، ورجال صحيح البخاري 2/ 739، 740 رقم 1237، ورجال صحيح مسلم 2/ 271، 272 رقم 1672، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 520 رقم 2023، وتاريخ حلب للعظيميّ 235، والعقد الفريد 3/ 41، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 104، 105 رقم 151، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1351، والمعين في طبقات المحدّثين 69 رقم 717، ودول الإسلام 1/ 119، والكاشف 3/ 142 رقم 5645، وميزان الاعتدال 4/ 142 رقم 8648، وسير أعلام النبلاء 8/ 420- 422 رقم 23 أ، وتذكرة الحفاظ 1/ 245، ومرآة الجنان 1/ 404، وتهذيب التهذيب 10/ 227، 228 رقم 415، وتقريب التهذيب 2/ 23 رقم 1260، وخلاصة تذهيب التهذيب 397، والرسالة المستطرفة 82، وشرح ألفيّة العراقي 3/ 84، وشذرات الذهب 1/ 316.
[1]
في الطبقات الكبرى 7/ 290.
وقال سعيد بن عيسى الكُرَيزيّ: مات مُعْتَمِر يوم قتل زبّان الطّليقيّ، وكان النّاس يقولون: مات اليوم أعبدُ النّاس، وقيل: أشطر النّاس [1] .
قلت: تُوُفّي مُعْتَمِر في صَفَر سنة سبْعٍ وثمانين ومائة عن إحدى وثمانين سنة.
362-
مَعَدَّى بن سُليمان البصْريّ [2]- ت. ق. - صاحب الطعام.
روى عن: عليّ بن زيد بن جدعان، وعمران القصير، ومحمد بن عجلان، وعنه: بدلُ بن المحبَّر، وبُنْدار، ومحمد بن المثنَّى، ونصر بن عليّ الْجَهْضَميّ، وغيرهم.
قال سُليمان الشّاذكُونيّ: كان يُعدُّ من الأبدال، وكان من أفضل النّاس [3] .
وَرَوَى عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، عَنْهُ قَالَ: مَرَرْتُ بِوَادِي الْقُرَى فَإِذَا بِهَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ شُعَيْبُ بْنُ مُطَيْرٍ [4]، فَقُلْنَا لَهُ: أَدْخِلْنَا عَلَى أَبِيكَ. فَأَدْخَلَنَا وَقَالَ:
يَا أَبَة حَدِّثْ هَؤُلاءِ بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ. قَالَ: وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا فَأَبَى وَقَالَ:
اذْكُرْهُ أَنْتَ يَا بُنَيَّ. فَقَالَ: حَدَّثْتَنَا يَا أَبَهْ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِذِي خُشُبٍ، فَلَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ رضي الله عنه، فَحَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ: وَذَكَرَ الحديث [5] .
[1] تهذيب الكمال 3/ 1351.
[2]
انظر عن (معدّى بن سليمان) في:
الجرح والتعديل 8/ 438 رقم 1997، والمجروحين لابن حبّان 3/ 40، 41، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1351، والمغني في الضعفاء 2/ 668 رقم 6337، وميزان الاعتدال 4/ 142، 143 رقم 8652، وتهذيب التهذيب 10/ 229 رقم 418، وتقريب التهذيب 2/ 263 رقم 1263، وخلاصة تذهيب التهذيب 397.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1351.
[4]
تحرّف في الإصابة 1/ 489 إلى «مطين» .
[5]
رواه الطبراني في المعجم الكبير 4/ 276 رقم 4224 قال: حدّثنا الحسين بن إسحاق-
مَعْدِيّ: ضعفه النَّسائيّ.
وقال ابن حِبّان [1] : لا يجوز الاحتجاج به.
363-
مُعَلَّى بْنُ رَاشِدٍ، أَبُو الْيَمَانِ الْبَصْرِيُّ [2]- ق. - الْقَوَّاسُ، النَّبَّالُ.
عَنِ: الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَمَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، وَجَدَّتِهِ أُمِّ عَاصِمٍ. رَوَتْ لَهُ، عَنْ نُبَيْشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ كَثُرَ مَضْغُهُ اسْتَغْفَرْتُ له» [3] .
[ () ]- التستري، ثنا محمد بن المثنّى، ثنا معدى بن سليمان، ثنا شعيب بن مطير، عن أبيه مطير، ومطير حاضر يصدّقه بمقالته، فقال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه أخبرتني أنه لقيك ذو اليدين بذي خشب فأخبرك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلّى بهم إحدى صلاتي العشيّ وهي العصر فصلّى ركعتين ثم سلّم وخرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبعه أبو بكر وعمر رحمهما الله فلحقه ذو اليدين فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: «ما قصرت الصلاة وما نسيت» ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: «ما يقول ذو اليدين» ؟ فقالا: صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاب الناس فصلّى ركعتين ثم سلّم ثم سجد سجدتي السهو.
ورواه أحمد في المسند 4/ 77 وتحرّف فيه «معدي» إلى «معدل» . وأخرجه التنوخي في الفوائد العوالي المؤرّخة (بتحقيقنا) - ص 88- 103 من عدّة طرق، رقم (2) و (3) و (4) وقال: هذا حديث صحيح من حديث أبي بكر محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، اتفق الشيخان: البخاري ومسلم على إخراجه.
وذو خشب: بضمّ أوله وثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة. موضع يتّصل بالكلاب. وهو على مرحلة من المدينة، على طريق الشام. (معجم ما استعجم 2/ 499، 500) .
وذو اليدين: يسمّى الخرباق، ويكنى أبا العريان، من بني سليم. وقيل الخرباق لقبه.
واسمه: عمير بن عبد عمرو. (انظر عنه في: المعارف 322، والاستيعاب 1/ 491- 494، والمعجم الكبير للطبراني 4/ 275- 277، وأسد الغابة 2/ 145، 146، والمرصّع 350، 351، وثمار القلوب 288، 289، والإصابة 1/ 489 رقم 2481) .
[1]
في المجروحين 3/ 40.
[2]
انظر عن (معلّى بن راشد) في:
التاريخ الكبير 7/ 395 رقم 1723، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 122، والجرح والتعديل 8/ 333 رقم 1538، والثقات لابن حبّان 7/ 493، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 168، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1353، 1354، والكاشف 3/ 144 رقم 5660، وتهذيب التهذيب 10/ 237 رقم 433، وتقريب التهذيب 2/ 265 رقم 1278، وخلاصة تذهيب التهذيب 383.
[3]
أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 333 بلفظ: «من لحس قصعة استغفرت له-
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَرَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، وَنَصْرٌ الْجَهْضَمِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
لَمْ أَرَ فِيهِ مَقَالا بِجَرْحٍ وَلا تَوْثِيقٍ. وَهُوَ شَيْخٌ [1] .
364-
الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة [2]- خ. د. ت. ق. - واسم أَبِي رَبِيعَةَ عَمْرُو بْن المُغِيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، الإمام أبو هاشم المخزوميّ المدنيّ الفقيه.
سمع: هشام بن عُرْوة، ويزيد بن عُبَيْد، وابن عَجْلان، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وغيرهم.
وعنه: ولده عيّاش، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ، وأبو مُصْعَب، وأحمد بن عَبْدة، ويعقوب بن حُمَيْد بن كاسب، وغيرهم.
وكان أحد الفقهاء الأعلام، وثّقه ابن مَعِين [3] .
[ (-) ] القصعة» . وهو في تهذيب الكمال 3/ 1354 بلفظ: «من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة» .
رواه الترمذي من طريق المعلّى بن راشد في كتاب الأطعمة (1864) باب ما جاء في اللقمة تسقط، وابن ماجة في كتاب الأطعمة (3271) و (2372) باب تنقية الصحفة. والدارميّ في الأطعمة 7، وأحمد في المسند 5/ 76.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 333، وذكره ابن حبّان في الثقات.
[2]
انظر عَنِ (الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ) في:
التاريخ لابن معين 2/ 581، وطبقات خليفة 245، والتاريخ الكبير 7/ 321 رقم 1378، والتاريخ الصغير 202، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 115، والمعرفة والتاريخ 3/ 408، والجرح والتعديل 8/ 225 رقم 1013، ومشاهير علماء الأمصار 134 رقم 1053، والثقات لابن حبّان 7/ 466، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 148، وطبقات الفقهاء للشيرازي 146 و 147 و 148 و 150، والانتقاء 53، وترتيب المدارك 1/ 283، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1362، والكاشف 3/ 149 رقم 5694، والمغني في الضعفاء 2/ 673 رقم 6384، وميزان الاعتدال 4/ 164 رقم 8716، ومرآة الجنان 1/ 403، وتهذيب التهذيب 10/ 264، 265 رقم 474، وتقريب التهذيب 2/ 269 رقم 1320، وخلاصة تذهيب التهذيب 385.
[3]
في تاريخه 2/ 581.
قال الزُّبَير بن بكّار: عَرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع، فأعفاه ووصله بألفَيْ دينار [1] .
قال: وكان فقيه المدينة بعد مالك [2] .
وقال محمد بن سَلَمَةَ المخزوميّ: قال المغيرة بن عبد الرحمن: نحن أعلم النّاس بالقرآن وأجهلهم به. صيّرنا العِلم بعظيم قدرِه إلى الجهل بكثير من معانيه.
وقال ابنه عيّاش: مات أبي في سابع صفر سنة ستِّ وثمانين ومائة [3] .
قلت: عاش اثنتين وستين سنة، وقد وثّقه جماعة، وضعفه أبو داود وحده.
365-
المغيرة بن [أبي] المغيرة، أبو هارون الرَّبَعِيّ الرمليّ [4] .
عن: أبي زُرْعة يحيى السّيبانيّ، وعُرْوة بن رويم، وجماعة.
وعنه: أبو مسهر، ومحمد بن عائذ، وهشام بن عمّار، وجماعة.
قال أبو حاتم الرّازيّ [5] : لا بأس به.
366-
المغيرة بن موسى، أبو عثمان البصْريّ [6] .
مولى عائذ بن عمرو المزنيّ رضي الله عنه.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1362.
[2]
طبقات الفقهاء 146، تهذيب الكمال 3/ 1362.
[3]
التاريخ الكبير 7/ 321، التاريخ الصغير 202.
[4]
انظر عن (المغيرة بن أبي المغيرة الرمليّ) في:
الجرح والتعديل 8/ 230 رقم 1038.
[5]
في المصدر نفسه.
[6]
انظر عن (المغيرة بن موسى البصري) في:
التاريخ الكبير 7/ 319 رقم 1370، والتاريخ الصغير 205، والضعفاء الصغير 276 رقم 349، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 176، 177 رقم 1753، والجرح والتعديل 8/ 230 رقم 1037، والمجروحين لابن حبّان 3/ 7، والثقات له 9/ 169، والكامل في الضعفاء 6/ 2356، 2357، والمغني في الضعفاء 2/ 673 رقم 6388، وميزان الاعتدال 4/ 166 رقم 8724، ولسان الميزان 6/ 79، 80 رقم 288.
سمع: هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وغيرها.
وحدّث ببلد خوارِزْم.
روى عنه: يعقوب بن الجراح الخوارزميّ، وبكير بن جعفر الْجُرْجانيّ، وعمّار بن عيسى النَّسَويّ.
قال البخاريّ [1] : مُنْكَر الحديث.
وقال ابن عَدِيّ [2] : ثقة، لا أعلم له حديثًا مُنْكَرًا [3] .
367-
المفضَّل بن عبد الله الكوفيّ [4] . - ق. - عن: أبي إسحاق السَّبِيعيّ، وجابر الْجُعْفيّ.
وعنه: سُوَيْد بن سعيد، ومحمد بن أبي السَّريّ العسقلانيّ.
ضعّفه أبو حاتم [5] .
وقواه ابن حبّان [6] .
368-
المفضّل بن فضالة القتبانيّ المصريّ [7]- ع. -
[1] في التاريخ الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير.
[2]
في الكامل في الضعفاء 6/ 2357.
[3]
وذكره العقيلي، والدولابي، وابن الجارود، والساجي في الضعفاء، وذكره ابن حبّان في المجروحين فقال: منكر الحديث، يأتي عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات.
ثم ذكره في كتاب الثقات!
[4]
انظر عن (المفضل بن عبد الله الكوفي) في:
الجرح والتعديل 8/ 319 رقم 1468.
[5]
المصدر نفسه.
[6]
الموجود في الثقات لابن حبّان 9/ 184: مفضل بن عبيد الله الكوفي: يروي عن أبان بن ثعلب، وعمرو بن عامر. روى عنه أبو معمر القطيعي، حدّثنا السراج، ثنا أبو معمر، ثنا المفضل بن عبيد الله، عن عمرو بن عامر، عن الحجاج بن الحجاج، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلّي على ناقته حيث وجّهت. «أقول» : الّذي في الثقات «ابن عبيد الله» ، وهو يروي عن أبان بن ثعلب، وعمرو بن عامر، وهذان لم يذكرهما أبو حاتم في الجرح والتعديل. وفي الثقات: روى عنه أبو معمر القطيعي، وهو لم يذكره أبو حاتم أيضا. وهذا يجعلنا نميل إلى التفريق بينهما. والله أعلم بالصواب.
[7]
انظر عن (المفضّل بن فضالة القتباني) في: -
القاضي أبو معاوية، أحد الأعلام.
روى عن: عيّاش بن عبّاس القِتْبانيّ، ويزيد بن أبي حبيب، وعبد الله بن سليمان الطّويل، ويونس، وَعُقَيْلٍ الأَيْلِيّين، وطائفة.
وعنه: حسّان بن عبد الله الواسطيّ ثمّ المصريّ، وأبو صالح الكاتب، وزكريّا بن يحيى كاتب العُمريّ، ومحمد بن رُمْح، ويزيد بن مَوهب الرَّمْليّ، وآخرون.
وثّقه ابن مَعِين [1] ، وغيره.
وشذَّ ابن سعْد فقال [2] : مُنْكَر الحديث.
قال ابن يونس في تاريخه: كان من أهل الدِّين والوَرَع والفضْل.
وقال أبو داود: كان مُجاب الدَّعوة.
لم يحدّث عنه ابن وهْب لأنّه قضى عليه بقضية.
وروى عَبْد الرحمن بْن عَبْد الله بْن عبد الحكم، عن بعض
[ (-) ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 517، والتاريخ لابن معين 2/ 582، 583، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 443 رقم 5884، وطبقات خليفة 298، والتاريخ الكبير 7/ 405 رقم 1774، والتاريخ الصغير 199، والضعفاء والمتروكين للنسائي 304 رقم 563، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 101، والمعارف 190، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 23 و 237 و 238 و 325، وتاريخ اليعقوبي 2/ 401، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 117، والجرح والتعديل 8/ 317 رقم 1461، والثقات لابن حبّان 9/ 184، والمجروحين له 2/ 46 و 308، ورجال صحيح البخاري 2/ 740 رقم 1238، ورجال صحيح مسلم 2/ 253 رقم 1625، وتاريخ أسماء الثقات 230، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 2404، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 511، 512 رقم 1996، والولاة والقضاة للكندي 377- 385، وحلية الأولياء 8/ 321- 323 رقم 427، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1365، والكاشف 3/ 151 رقم 5708، والمغني في الضعفاء 2/ 675 رقم 6398، وميزان الاعتدال 4/ 170 رقم 8733، وسير أعلام النبلاء 8/ 153، 154 رقم 17، والعبر 1/ 282، وتذكرة الحفاظ 1/ 251، ومرآة الجنان 1/ 378، والبداية والنهاية 10/ 179، وتهذيب التهذيب 10/ 273، 274 رقم 491، وتقريب التهذيب 2/ 271 رقم 1337، وخلاصة تذهيب التهذيب 386، وشذرات الذهب 1/ 297.
[1]
قال في تاريخه 2/ 582: رجل صدق.
[2]
في الطبقات الكبرى 7/ 517.
مشايخه أنّ رجلا لقي المفضّل بن فضالة بعد ما عُزل من القضاء فقال: قضيت عليّ بالباطل، وفعلتَ وفعلتَ. فقال له: ولكنّ الذي قضيت له يُطيبُ الثناء عليّ [1] .
وقال عيسى بن حمّاد: كان الْمُفَضَّلُ قاضيًا علينا، وكان مُجاب الدَّعوة. وكان مع ضعف بدنه طويل القيام [2] رحمه الله.
وقال يحيى بن مَعِين [3] : كان مصريًا وَرَجُلَ صِدْق. كان إذا جاءه من انكسرت يده أو رِجْله جَبَرها. وكان يصنع الأرحية.
وقال لَهِيعة بن عيسى: كان الْمُفَضَّلُ قد دعا الله تعالى أن يُذِهب عنه الأملَ، فأذهبه الله عنه، فكاد أن يختلس عقله ولم يهنّه شيء من الدنيا، فدعا الله أن يردّ إليه الأملَ فردَه، فرجع إلى حاله [4] .
قال ابن يونس: وُلد سنة سبْعٍ ومائة، وتُوُفّي سنة إحدى وثمانين ومائة.
وقد مرّ المفضّل بن فضالة البصريّ أخو مبارك.
369-
مُلازم بن عَمْرو الحنفيّ اليَماميّ [5]- ع. - عن: موسى بن نجدة، وعن جدّه عبد الله بن بدر اليماميّ، وعبد الله بن النُّعمان السُّحَيْميّ، وغيرهم.
ولم أجد له شيئًا عن يحيى بن أبي كثير.
[1] الولاة والقضاة 382.
[2]
حلية الأولياء 8/ 321.
[3]
في تاريخه 2/ 582، 583.
[4]
حلية الأولياء 8/ 321.
[5]
انظر عن (ملازم بن عمرو الحنفي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 585، والتاريخ الكبير 8/ 73 رقم 2215، وتاريخ الثقات للعجلي 439 رقم 1630، والمعرفة والتاريخ 1/ 275 و 2/ 119 و 171، والجرح والتعديل 8/ 435، 636 رقم 1989، والثقات لابن حبّان 9/ 195، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1396، والكاشف 3/ 169 رقم 5853، وميزان الاعتدال 4/ 180 رقم 8755، وتهذيب التهذيب 10/ 384، 385 رقم 689، وتقريب التهذيب 2/ 291 رقم 1538، وخلاصة تذهيب التهذيب 398، 399.
روى عنه: عليّ بْن المَدِينيّ، ومُسَدَّد، ويحيى بْن مَعِين، وهنّاد، وأحمد بن المقدام، وجماعة.
وثقه ابن مَعِين [1] ، وغيره [2] .
وما علمتُ فيه مقالا.
له في مسّ الذَّكَر [3] .
370-
المِنْهال بن بحر، أبو سَلَمة القُشَيريّ العُقَيْليّ [4] .
عن: ابن عَوْن، وهشام بن حسّان، وابن أبي عِرُوبة، وقرّة بن خالد، وعدّة.
[1] في تاريخه 2/ 585.
[2]
ووثّقه أحمد بن حنبل، وقال: حاله مقارب. وقال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق. وقال أبو زرعة: ثقة. ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.
[3]
رواه الترمذي في كتاب الطهارة (85) باب ما جاء في ترك الوضوء من مسّ الذكر، قال:
حدّثنا هنّاد: حدّثنا ملازم بن عمرو، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طلق بن عليّ هو الحنفيّ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«وهل هو إلّا مضغة منه؟ أو بضعة منه؟» . قال: وفي الباب: عن أبي أمامة.
قال أبو عيسى: وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم وبعض التابعين أنهم لم يروا الوضوء من مسّ الذكر. وهو قول أهل الكوفة وابن المبارك.
وهذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب.
وقد روى هذا الحديث أيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه.
وقد تكلّم بعض أهل الحديث في محمد بن جابر وأيوب بن عتبة.
وحديث ملازم بن عمرو عن عبد الله بن عمرو أصحّ وأحسن.
[4]
انظر عن (المنهال بن بحر) في:
التاريخ الصغير 227، والجرح والتعديل 8/ 357، 358 رقم 1638، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 91، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 236 أ، 236 ب.
ويقول خادم العلم وطالبه عمر عبد السلام تدمري محقق هذا الكتاب: جاء في التاريخ الكبير للبخاريّ- ج 8/ 12 رقم 1965 ما نصّه:
«منهال بن بحر البصري (العقيلي) أبو سلمة. مات سنة عشرين ومائتين (سمع أبا الحواري) » .
ولا شك أن ترجمة المنهال بن بحر اختلطت هنا بغيرها. فهو لم يمت في سنة 220 بل هو متقدّم الوفاة عن ذلك، كما أنه لم يسمع أبا الحواري!.
إذن، فالترجمة حتى قوله:«أبو سلمة» صحيحة. وما بعد ذلك فهو مقحم من ترجمة
وعنه: أبو الوليد، وعليّ بن المَدِينيّ، وأبو حفص الفلاس، وآخرون.
وثقه أبو حاتم [1] .
ولا شيء له في الكُتُب.
371-
مهران بن أبي عَمْر الرّازيّ العطّار [2]- ق. - عَنْ: أبي حيّان يحيى بْن سَعِيد التَّيْميّ، وإسماعيل بن أبي خالد، وسعيد بن سنان، وسعيد بن أبي عَرُوبة.
وعنه: عبد الله بن الجرّاح القَهَسّتانيّ، ومحمد بن عَمْرو زنيج، ويحيى بن مَعِين، ويحيى بن أكثم، ويوسف بن موسى القطّان، وغيرهم.
قال أبو حاتم [3] : ثقة صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن معين: كتبتُ عنه وعنده غلط كثير في حديث سُفيان الثَّوْريّ [4] .
وقال البخاريّ [5] : في حديثه اضطراب [6] .
[ (-) ] أخرى سقطت من النسخة المطبوعة. ويؤيّد قولنا ما جاء في التاريخ الصغير للبخاريّ- ص 227 حيث ذكر صاحب الترجمة دون أيّ ذكر لتاريخ أو تعليق، فقال:
«والمنهال بن بحر البصري أبو سلمة العقيلي» . ثم ذكر بعده: محمد بن مخلد الحضرميّ، وعثمان بن الهيثم بن جهم، وخلف بن موسى بن خلف، والحسن بن الربيع، وخلاد القاري أبو عيسى سنة عشرين ومائتين. فليراجع.
[1]
في الجرح والتعديل 8/ 357.
[2]
انظر عن (مهران بن أبي عمر الرازيّ) في:
التاريخ الكبير 7/ 429 رقم 1881، والضعفاء الصغير 277 رقم 366، والجرح والتعديل 8/ 301 رقم 1391، والثقات لابن حبّان 7/ 523 و 9/ 205، والكامل في الضعفاء 6/ 2453، 2454، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1380، 1381، والكاشف 3/ 158 رقم 5766، والمغني في الضعفاء 2/ 681 رقم 6467، وميزان الاعتدال 4/ 196 رقم 8828، وتهذيب التهذيب 10/ 327، 328 رقم 572، وتقريب التهذيب 2/ 279 رقم 1419، وخلاصة تذهيب التهذيب 389.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 302.
[4]
الجرح والتعديل 8/ 301.
[5]
في تاريخه الكبير والصغير.
[6]
ذكره ابن حبّان في الثقات.
372-
موسى الكاظم [1]- ت. ق. - هو الإمام أبو الحسن موسى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعَلَوِيُّ الحُسَينيّ. والد عليّ بن موسى الرِّضا.
وببغداد مشهد موسى، والجواد.
روى عن: أبيه، وعن: عبد الملك بن قُدامة الْجُمَحيّ.
روى عنه: بنوه: عليّ، وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين. وأخوَاه:
محمد، وعليّ ابنا جعفر.
مولده كان في سنة ثمان وعشرين ومائة.
قال أبو حاتم [2] : ثقة إمام.
وقال غيره: حجّ الرشيد فحمل معه موسى من المدينة إلى بغداد وحبسه إلى أن تُوُفّي غير مُضَيَّق عليه [3] .
وكان صالحًا، عالما، عابدا، متألّها.
[1] انظر عن (موسى الكاظم) في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 383 و 414 و 415، وتاريخ الطبري 7/ 422 و 436 و 8/ 177 و 271، والعيون والحدائق 3/ 301، 302، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية/ 1909، و 1512، 1513 و 2532 و 2798 و 2800، والجرح والتعديل 8/ 139 رقم 925، والتذكرة الحمدونية 1/ 112 رقم 224 و 1/ 269 رقم 215، ورجال الطوسي 342، وتاريخ حلب للعظيميّ 234، وخلاصة الذهب المسبوك 135، 136، والكامل في التاريخ 6/ 85 و 164 و 455، وتاريخ بغداد 13/ 27- 32 رقم 6987، والمختصر في أخبار البشر 2/ 15، 16، ومرآة الجنان 1/ 394، 395، ودول الإسلام 117، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1384، 1385، والكاشف 3/ 161 رقم 5787، وميزان الاعتدال 4/ 201، 202 رقم 8855، وتهذيب التهذيب 10/ 339، 340 رقم 597، وتقريب التهذيب 2/ 282 رقم 1444، وخلاصة تذهيب التهذيب 390، وشذرات الذهب 1/ 304، والأئمة الاثني عشر لابن طولون 87- 93، ووفيات الأعيان 5/ 308- 310 رقم 746، وصفة الصفوة 2/ 184- 187 رقم 191، ومنهاج السنّة 2/ 115 و 124، والعبر 1/ 287، وتاريخ ابن خلدون 4/ 115، ومقاتل الطالبيين 499- 505، والفخري في الآداب السلطانية 176، 177، والبداية والنهاية 10/ 183، ونهاية الأرب 22/ 134، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 124.
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 139.
[3]
تاريخ بغداد 13/ 27.
بلغنا أنّه بعث إلى الرشيد برسالة يقول: إنّه لن ينقضي عنّي يَوْمٌ من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتّى نقضي جميعًا إلى يومٍ ليس له انقضاء يخسر فيه المُبْطِلُون [1] .
قال عبد الرحمن بن صالح الأزْديّ: زار الرشيد قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:
السلام عليك يا رسول الله، يا ابن عمّ، يفتخر بذلك. فتقدّم موسى بن جعفر فقال: السلام عليك يا أبَه. فتغير وجه الرشيد وقال: هذا الفخر حقًا يا أبا حسن [2] .
وقال النسّابة يحيى بن جعفر العلويّ المدنيّ، وكان موجودا بعد الثلاثمائة: كان موسى يُدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده. وكان سخيًّا، يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصُرّة فيها الألف دينار. وكان يُصَرِّر الصُّرَرَ مائتي دينار وأكثر ويرسل بها. فمن جاءته صُرّة استغنى [3] .
قلت: هذا يدلّ على كثرة إعطاء الخلفاء العباسيين له. ولعلّ الرشيد ما حبسه إلا لقولته تلك: السلام عليك يا أبَهْ. فإن الخلفاء لا يحتملون مثل هذا.
روى الفضل بن الربيع، عن أبيه: أنّ المهديّ حبس موسى بن جعفر، فرأى في المنام عليًّا وهو يقول: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ 47: 22 [4] .
قال: فأرسل إليّ ليلا، فراعني ذلك، وقال: عليّ بموسى. فجئته به، فَعَانَقَهُ وقصّ عليه الرؤيا، وقال: تُؤَمِّنَني أن تخرج عليّ أو على ولدي.
فقال: والله لا فعلت ذاك، ولا هو من شأني. قال: صدقت، وأعطاه ثلاثة آلاف دينار وجهّزه إلى المدينة [5] .
[1] تاريخ بغداد 13/ 32، صفة الصفوة 2/ 187.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 31، الكامل في التاريخ 6/ 164، الأئمة الاثنا عشر 90، 91.
[3]
تاريخ بغداد 13/ 27، 28.
[4]
سورة محمد، الآية 22.
[5]
تاريخ بغداد 13/ 30، 31، صفة الصفوة 2/ 184، 185، وفيات الأعيان 5/ 308، 309، الأئمة الاثنا عشر 89، 90.
عبد الله بن أبي سَعْد الورّاق: حدَّثني محمد بن الحسين الكِنانيّ:
حدَّثني عيسى بن مغيث القُرَظيّ قال: زرعتُ بِطّيخًا وقِثّاءً في موضع بالجوّانيّة على بئر. فلمّا استوى بيَّتَه الجرادُ فأتى عليه كلَّه. وكنتُ عرضت عليه مائة وعشرين دينارًا. فبينما أنا جالس إذ طلع موسى بن جعفر فسلّم ثمّ قال: أيْش حالُك؟ فقلت: أصبحت كالعديم، بيّتني الجراد. فقال: يا عَرَفَة، غُلامهُ، زِنْ له مائة وخمسين دينارًا. ثمّ دعا لي فيها. فبعث منها بعشرة آلاف درهم [1] .
مات موسى رضي الله عنه في شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وقيل: سنة ست، والأول أصحّ.
وعاش بِضعًا وخمسين سنة كأبيه وجدّه وجدّ أبيه، وجدّ جدّه، ما في الخمسة مَن بلغ الستّين.
373-
موسى بن شَيْبَة بن عَمْرو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ السُّلميّ [2] .
الأنصاريّ المدنيّ.
عن: عمومة أبيه: خارجة، ونعمان، وعُمَيرة بني عبد الله.
وعنه: الحُمَيْدِيّ، وأبو مُصْعَب، وإبراهيم بن حمزة الزّبيديّ.
قال أبو حاتم [3] : صالح الحديث [4] .
[1] تاريخ بغداد 13/ 29.
[2]
انظر عن (موسى بن شيبة السلمي) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 116، 117 رقم 4488، والتاريخ الكبير 7/ 286 رقم 1219، والجرح والتعديل 8/ 146، 147 رقم 664، والثقات لابن حبّان 9/ 158، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1387، والمغني في الضعفاء 2/ 684 رقم 6497، وميزان الاعتدال 4/ 207 رقم 8878، وتهذيب التهذيب 10/ 349 رقم 623، وتقريب التهذيب 2/ 284 رقم 1470، وخلاصة تذهيب التهذيب 391.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 147.
[4]
وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وذكره ابن حبّان في الثقات.
374-
موسى بن ربيعة، أبو الحَكَم الْجُمَحيّ مولاهم المصريّ [1] .
الزّاهد، العابد، أحد الأولياء.
قال أبو الطاهر بن السَّرْح: كان إذا قدِم الإسكندريَّة يُصلّي اللَّيْلَ أجمع، ويصوم النهار، ويُكثر الذِّكر.
وكانت الأساقفة يسمّونه «راهب المسلمين» .
وقال غيره: كان وصي الإمام عَمرو بن الحارث.
روى عن: يزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد، وجماعة.
روى عنه: موسى بن أَعْيَن، ويحيى بن بُكَير، وسعيد بن عُفَيْر، وأحمد بن عَمْرو بن السَّرْح، وسعيد بن أبي مريم.
قال أبو زُرْعة الرّازيّ: كان ثقة [2] .
وقال أحمد بن السَّرْح: مات في آخر سنة تسعٍ وثمانين ومائة.
وقيل: مات سنة تسعين ومائة.
وعاش ثمانين سنة رحمه الله.
375-
موسى بن عيسى البستي الكوفيّ [3]- م. - القارئ.
روى عن: زائدة وغيره.
وعنه: إسحاق بن راهَوَيْه، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمير، وسُفْيَان بن وكيع.
وثّقه مُطَيِّن.
تُوُفّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة كهلا.
[1] انظر عن (موسى بن ربيعة المصري) في:
الجرح والتعديل 8/ 142، 143 رقم 642.
[2]
الجرح والتعديل 8/ 143 وزاد: ليس به بأس.
[3]
انظر عن (موسى بن عيسى البستي) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 160.
وله في الصحيح حديث واحد أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّغْرِيَّةِ، وَالْقَاسِمِ الصَّفَّارِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عُثْمَانَ قَالُوا: أنا وَجِيهٌ الشَّامِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَنْطَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مُوسَى الْقَارِئُ، ثنا زَائِدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ:
وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَاءً وَسَتَرْتُهُ فَاغْتَسَلَ.. وَسَاقَ الْحَدِيثَ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [1] ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
376-
موسى بن منصور بن هشام بن أبي رقبة اللَّخْمي البصْريّ.
أبو العلاء.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه العلاء، وابن وهْب، والقاسم بن هانئ، وغيرهم.
قال ابن يونس: مُنْكَر الحديث.
يقال مات سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة.
377-
مُؤَمَّل بن أَمْيَلَ المُحاربيّ الكوفيّ [2] .
كان شاعرًا مُحسنًا، مدح المهديّ مرَّةً فأجازه بألف دينار.
ذكره الخطيب.
378-
المؤمّل بن أبي حفصة الشاعر [3] .
هو ابن عمّ مروان بن أبي حفصة.
[1] في كتاب الحيض (73/ 337) باب تستّر المغتسل بثوب ونحوه.
[2]
انظر عن (مؤمّل بن أميل المحاربي) في:
تاريخ الطبري 8/ 73، والزاهر للأنباري 1/ 137 و 187، وتاريخ بغداد 13/ 177- 180 رقم 7156، وخلاصة الذهب المسبوك 62 و 99، وأمالي المرتضى 1/ 100 و 580، والأضداد 373، (نشر في ثلاثة كتب في الأضداد وهي للأصمعيّ، وابن الأنباري، والسجستاني- تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم- طبعة الكويت 1960) .
[3]
هو (المؤمّل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة) ، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 13/ 180 رقم 7157.
كان من أعيان شعراء المهديّ.
379-
ميمون بن يحيى بن مسلم بن الأشجّ [1] .
أبو أُميّة المدنيّ.
حدَّث بمصر عن مَخْرمَة بن بُكَير.
وعنه: يحيى بن بُكَير، وأحمد بن سعيد الهَمَدانيّ، وغيرهما.
مات سنة تسعين ومائة.
380-
ميمون بن زيد [2] .
بو إبراهيم البصْريّ السّقّاء.
عن: ليث بن أبي سُليم، والحسن بن ذكوان.
وعنه: شُرَيْح بن النُّعمان، وعمرو الفلاس، ونصر بن عليّ، وغيرهم.
قال أبو حاتم [3] : ليّن الحديث.
[1] انظر عن (ميمون بن يحيى الأشجّ) في:
التاريخ الكبير 7/ 342 رقم 1475، والثقات لابن حبّان 9/ 174، والجرح والتعديل 8/ 239 رقم 1078.
[2]
انظر عن (ميمون بن زيد) في:
التاريخ الكبير 7/ 341 رقم 1466، والجرح والتعديل 8/ 239، 240 رقم 1081، والثقات لابن حبّان 9/ 173.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 240.