الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
436-
أبو إسحاق الفزاريّ- ع. - هو إبراهيم بن محمد [1] .
437-
أبو إسماعيل المؤدّب [2]- ق. - هو إبراهيم بن سُليمان بن رَزِين البغداديّ مؤدّب أولاد الوزير أبي عُبَيْد الله.
له عن: عطيّة العَوْفيّ، وعاصم بن بَهْدَلَة، وعبد الملك بن عمر، وعاصم الأحول، وطائفة.
وعنه: يحيى بن مَعِين، وعثمانٍ بن أبي شيبة، وأخوه وأبو بكر،
[1] تقدّم في (إبراهيم) من هذا الجزء.
[2]
انظر عن (أبي إسماعيل المؤدّب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 327، (دون ترجمة) ، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ 152 رقم 834 و 2/ 171 رقم 550، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 490 رقم 3226، والتاريخ الكبير 1/ 289، 290 رقم 930، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 4، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 50 رقم 37، وتاريخ الثقات للعجلي 52 رقم 25، والجرح والتعديل 2/ 102، 103 رقم 286، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 96، ومشاهير علماء الأمصار 175، 176 رقم 1393، والثقات لابن حبّان 6/ 14، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 22 أ، والكامل في الضعفاء 1/ 249، 250، وتاريخ بغداد 6/ 86- 88 رقم 3121، وتهذيب الكمال 2/ 99- 101 رقم 178، والكاشف 1/ 37، 38 رقم 141، والمغني في الضعفاء 1/ 16 رقم 92، وميزان الاعتدال 1/ 36 رقم 104، و 4/ 491 رقم 9959، وتهذيب التهذيب 1/ 125، 126 رقم 220، وتقريب التهذيب 1/ 35، 36 رقم 206، وخلاصة تذهيب التهذيب 18.
ومحمد بن الصّبّاح الدُّولابيّ، وأبو عَمْر الدُّوريّ، والحسن بن عَرَفَة، وآخرون.
وثقه يحيى بن مَعِين [1] .
وقال مَرّة: ضعيف [2] .
وقال مَرة: ليس به بأس [3] .
وكذا قال أحمد [4] .
وقال أبو داود: ثقة. رأيتُ ابن حنبل يكثر أحاديثه بنزول [5] .
وقال النَّسائيّ: ليس به بأس [6] .
قيل: مات قريبًا من سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة [7] .
438-
أبو أُميّة بن يَعْلَى الثّقفيّ [8] .
يقال اسمه إسماعيل.
[1] تاريخ بغداد 6/ 87.
[2]
الضعفاء الكبير 1/ 50، الكامل في الضعفاء 1/ 249.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 103، تهذيب الكمال 2/ 100.
[4]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 490 رقم 3226، الجرح والتعديل 2/ 102، 103.
[5]
تاريخ بغداد 6/ 88 وفيه (يكتب أحاديثه) .
[6]
تاريخ بغداد 6/ 87، تهذيب الكمال 2/ 101.
[7]
ذكره العقيلي في الضعفاء، ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وقال ابن عديّ: لم أجد في ضعفه إلّا ما حكاه معاوية بن صالح، عن يحيى. وهو عندي حسن الحديث ليس كما رواه معاوية، عن يحيى، وله أحاديث كثيرة غرائب حسانا تدلّ على أن أبا إسماعيل من أهل الصدق وهو ممن يكتب حديثه.
[8]
انظر عن (أبي أميّة بن يعلى) في:
التاريخ الكبير 9/ 3 رقم 5، والتاريخ الصغير 201، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 335 رقم 2484، والضعفاء والمتروكين للنسائي 308 رقم 656، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 7، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 95، 96 رقم 110، والمعرفة والتاريخ 1/ 120 و 121 و 2/ 173 و 718 و 729 و 738 و 3/ 279، والجرح والتعديل 2/ 203 رقم 686، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 58 رقم 78، والمجروحين لابن حبّان 1/ 126، والكامل في الضعفاء 1/ 309- 311، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 113، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 36 ب. وفيه (إسماعيل بن يحيى) وهو غلط، والمغني في الضعفاء 1/ 89 رقم 737 و 2/ 771 رقم 7311، وميزان الاعتدال 1/ 254، 255 رقم 971، و 4/ 493 رقم 9973، ولسان الميزان 1/ 445 رقم 1382، و 7/ 12 رقم 72.
مدنيّ، معمِّر.
له عن: نافع، وسعيد المَقْبُريّ، وأبي الزناد، وهشام بن عروة.
وحضر جنازة سالم بن عبد الله.
روى عنه: زيد بن الحباب، ومحمد بن أبان، ومحمد بن عقبة السّدوسيّ، وشيبان بن فرّوخ، وداهر بن نوح، والقواريري، وسعيد بن هبيرة.
قال البخاري: سكتوا عنه [1] .
وقال الدارقطني [2] : بصري متروك.
وكذا تركه النسائي [3] .
وقال ابن عدي [4] بعد أن ساق له أحاديث: هو ممّن يُكْتَب حديثه.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ ابن مَعِين [5] : لَيْسَ بشيء.
وقال شُعبة: اكتبوا عنه فإنّه شريف لا يكذب [6] .
439-
أبو بحر البكراويّ [7]- د. ت. -
[1] الضعفاء الكبير 1/ 95.
[2]
في الضعفاء والمتروكين 58 رقم 78.
[3]
في الضعفاء والمتروكين 308 رقم 656.
[4]
في الكامل في الضعفاء 1/ 311.
[5]
الجرح والتعديل 2/ 203.
[6]
في سؤالات الآجرّي لأبي داود، قلت لأبي داود: حكى رجل عن سفيان الأيلي أنه سمع شعبة يقول: اكتبوا عن أبي أميّة بن يعلى فإنه شريف لا يكذب، واكتبوا عن الحسن بن دينار فإنه صدوق، فكذّب أبو داود الّذي حكى هذا. قال الآجرّي: غلام خليل حكى هذا. قال الحافظ ابن حجر: وغلام خليل كما تقدم مجمع على تكذيبه فكيف جزم المؤلف أن شعبة قال: اكتبوا عنه! (لسان الميزان 1/ 445) وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث أحاديثه منكرة.
قال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف الحديث ليس بقويّ. وقال ابن حبّان: كثير الخطأ فاحش الوهم.
[7]
انظر عن (أبي بحر البكراوي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 352، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 101 رقم 4383، والتاريخ الكبير 5/ 331 رقم 1054، والتاريخ الصغير 212، والضعفاء والمتروكين للنسائي 296 رقم 357، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 15، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 335 رقم 932، والجرح والتعديل 5/ 264، 265 رقم 1252، والكامل في الضعفاء 4/ 1605، 1606، -
هو عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أُميّة بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفيّ البصريّ.
عن: حسين المعلم، وَدَاوُد بن أَبِي هند، وَمُحَمَّد بن عَمرو، وجماعة.
وعنه: أحمد بن عبدة، وحفص الرباليّ، وخليفة بن خيّاط، وبُنْدار، وعدّة.
ضعّفه ابن مَعِين [1] .
وقال أبو حاتم [2] : يُكْتَب حديثه.
ونقل بن الجوزيّ أنّ أحمد بن حنبل قال [3] : طرحَ الناسُ حديثه [4] .
مات سنة خمسٍ وتسعين ومائة.
440-
أبو حفص الأبّار [5]- د. ن. ق. -
[ (-) ] والكنى والأسماء للدولابي 1/ 125، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 84 ب، 85 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 383 رقم 3601، وميزان الاعتدال 2/ 578 رقم 4918 و 4/ 494 رقم 9983.
[1]
في تاريخه 2/ 253، والجرح والتعديل 5/ 265، الضعفاء الكبير 2/ 335، والأسامي والكنى 1/ 85 أ.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 265.
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 101 رقم 4383، والتاريخ الكبير 5/ 331، والتاريخ الصغير 212 وقال البخاري: لم يتبين طرحه؟ الجرح والتعديل 5/ 265، الضعفاء الكبير 2/ 335، الكامل في الضعفاء 4/ 1606.
[4]
وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سألت علي بن المديني، عن أبي بحر البكراوي فسكت، فظننت أنه لا بجسر أن يذكره بسوء لأن له عشيرة وأهل بيت، قيل لأبي: ما حاله؟ قال: ليس بقويّ يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال البخاريّ: بعضهم يكتب عنه، إلا أنه بلغني عن عليّ أنه تكلّم فيه.
وضعّفه النسائي. وقال ابن عديّ: هو ممّن يكتب حديثه.
[5]
انظر عن (أبي حفص الأبّار) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 329، والتاريخ لابن معين 2/ 431، 432، ومعرفة الرجال له 1/ 104 رقم 468 و 2/ 126 رقم 424 و 2/ 160 رقم 504، والتاريخ الكبير 6/ 174 رقم 2077، وتاريخ الثقات للعجلي 359 رقم 1239، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 22، والجرح والتعديل 6/ 121، 122 رقم 661، والمعرفة والتاريخ 3/ 82، ومشاهير علماء الأمصار 171 رقم 1358، والثقات لابن حبّان 7/ 189، وتاريخ بغداد 11/ 191، 192-
هو عَمْر بن عبد الرحمن بن قيس.
كوفيّ ثقة.
نزل بغداد وروى عن: منصور، وليث بن أبي سُلَيم، والأعمش، وعمّار الدُّهْنيّ، وعدّة.
وعنه: يحيى بن مَعِين، وداود بْن رشيد، وعثمان بْن أَبِي شَيْبَة، وشُرَيْح بن يونس، والحسن بن عَرَفَة، وآخرون.
وكان له غلمان يحملون الإبَر وهو معلِّمُهم [1] .
أضرَّ بآخِرِه وثقه ابن مَعِين [2] ، وغيره [3] .
441-
أبو خالد الأحمر- ع. - هو سليمان بن حيّان. مرّ.
442-
أبو داود النّخعيّ [4] .
[ (-) ] رقم 5900، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 122 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1016 و 3/ 599 أوالمعين في طبقات المحدّثين 67 رقم 687، والكاشف 2/ 274 رقم 4151، وتهذيب التهذيب 7/ 473، 474 رقم 787، وتقريب التهذيب 2/ 59 رقم 473، وخلاصة تذهيب التهذيب 284.
[1]
تاريخ بغداد 11/ 192.
[2]
في التاريخ 2/ 431 وفيه: كان يعمل الإبر بمطرقته (2/ 432)، وسئل: هل ينقمون عليه شيئا؟ فقال: لا (معرفة الرجال 1/ 104 رقم 468) .
[3]
وثّقه العجليّ، وابن سعد، وابن أبي شيبة، وقال أحمد: ما كان به بأس. ووثّقه الدارقطنيّ، وابن حبّان.
[4]
انظر عن (أبي داود النخعي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 232، ومعرفة الرجال له 1/ 51 رقم 9 و 2/ 245 رقم 843، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 542 رقم 3569، والتاريخ الكبير 4/ 28 رقم 853 أوالتاريخ الصغير 216، والضعفاء الصغير 262 رقم 43 أوالضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 247، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 35، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 134، 135 رقم 620، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 194 رقم 354، والمعرفة والتاريخ 3/ 57، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 169، والجرح والتعديل 4/ 232، 133 رقم 576، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 184 رقم 614، والمجروحين لابن حبّان 1/ 65 و 333، والأسامي-
هو سُليمان بن عَمْرو، وهو ابن عمّ شريك القاضي.
روى عن: أبي طُوالَةَ، وعبد الملك بن عُمَيْر، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، والمختار بن فُلْفُلٍ، وغيرهم.
وعنه: آدم بن أبي إياس، ويحيى بن أيّوب المقابريّ، وعبّاد بن يعقوب، والمسيّب بن وضّاح، وطائفة.
قال أبو مَعْمَر الهُذَليّ: كان بِشْر المريسي قد أخذ رأي جهْم من أبي داود النّخعيّ، وكان أبو داود كذّابًا [1] .
قلت: كان وقِحًا، جريئًا، قَدَريًا من الخير بريئًا.
قال عليّ بن المَدِينيّ: كان من الدّجّالين [2] .
وقال يحيى بن مَعِين [3] : هو كذّاب النَّخَع.
وقال البخاريّ [4] : معروف بالكذِب. قاله قُتَيْبة، وإسحاق.
وقال أحمد بن حنبل [5] : كذّاب.
وروى عبّاس، عن يحيى [6] قال: أبو داود النّخعيّ رجل سَوْء، كذّاب، خبيث، قَدَريّ. لم يكن ببغداد رجل إلّا وهو خير من النّخعيّ. كان يضع الحديث.
[ (-) ] والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 186 أ، والكامل في الضعفاء 4/ 1096- 1100، وتاريخ بغداد 9/ 15- 21 رقم 4613، والمغني في الضعفاء 2/ 282، وميزان الاعتدال 2/ 216- 218 رقم 3495، والكشف الحثيث 202، 203 رقم 331، ولسان الميزان 3/ 97- 99 رقم 332.
[1]
تاريخ بغداد 9/ 17.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 17.
[3]
في معرفة الرجال 1/ 51 رقم 9، وقال مرّة 2/ 245 رقم 843: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة قال: كان حفص بن غياث لا يقطع على أحد بالكذب إلا على أبي داود النخعي.
[4]
في التاريخ الكبير 4/ 28 رقم 1853، والصغير 216، والضعفاء الصغير 262 رقم 143.
[5]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 542 رقم 3569.
[6]
في التاريخ 2/ 232، وتاريخ بغداد 9/ 18.
سمعته يقول: سمعتُ خصيف وخصّاف ومخصّف. وكان من أكذب النّاس [1] .
443-
أبو رُويم [2] .
هو طلاب بن حَوْشَب الرَّبَعِيّ، أخو العّوَّام بن حَوْشَب.
عُمِّر دهرًا، وحدّث عن: مُجالد، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: موسى بن عبد الرحمن المسروقي، والحسين بن علي الصدائي.
لا يدرى من ذا [3] .
444-
أبو سفيان المعمريّ [4]- م. ن. ق. - اسمه محمد بن حميد، شيخ بصريّ ثبت، سكن بغداد.
[1] تركه النسائي، والحاكم، وذكره العقيلي في الضعفاء، وضعّفه الدارقطنيّ، وابن حبّان، وابن عديّ، وقال الحاكم: متروك الحديث. قال الجوزجاني: كان يضع الحديث. سمعت أحمد بن حنبل يقول: أتوه، فقال: فلان عن إبراهيم، وفلان عن الشعبي، ويزيد بن أبي حبيب عن مكحول، فقالوا له: يا أبا داود: يزيد بن أبي حبيب أين كنت رأيته؟ فقال: يا أحمق، تراني قلته، ولم أعدّ له جوابا، رأيته بالباب والأبواب. ثم يقول أحمد: يزيد ما كان يصنع بالباب والأبواب. فانظر إلى جسارته وجرأته وتهاونه ببليّته. وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: قدريّ، رجل سوء، كذّاب، كان يكذّب مجاوبه
…
وكان هو وأبو البختريّ يضعون الحديث. وقال أبو زرعة: كان آية، وذكر عنه أشياء منكرة وغلّظ القول فيه جدا.
[2]
انظر عن (أبي رويم) في:
الجرح والتعديل 4/ 502 رقم 2209، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 201 ب.
[3]
قال أبو حاتم الرازيّ: صالح.
[4]
انظر عن (أبي سفيان المعمري) في:
التاريخ لابن معين 2/ 512، ومعرفة الرجال له 1/ 83 رقم 269 و 125، 126 رقم 623، والتاريخ الكبير 1/ 69 رقم 166، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 48، والجرح والتعديل 7/ 231 رقم 1273، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 199، والثقات لابن حبّان 9/ 63، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 257 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1191، والكاشف 3/ 32 رقم 4884، وميزان الاعتدال 3/ 529 رقم 7452، وتاريخ بغداد 2/ 257- 259 رقم 732، وتهذيب التهذيب 9/ 131، 132 رقم 181، وتقريب التهذيب 2/ 156 رقم 160، وخلاصة تذهيب التهذيب 333.
وإنّما لقّب بالمعمريّ لرحلته إلى مَعْمَر باليمن [1] . وكان من الصُّلَحاء العُبّاد.
روى عن: مَعْمَر، وهشام بن حسّان، وسفيان الثَّوْريّ، وغيرهم.
وعنه: شُرَيْح بن يونس، وأبو خَيْثَمَة، وأبو سعيد الأشجّ، وَالنُّفَيْليُّ، وابن نُمير، وعَمرو الناقد، وسُفيان بن وكيع، وحُمَيْد بن الربيع.
وثقه يحيى بن مَعِين [2] ، وأبو داود.
ولم يُخرّج له البخاريّ، بل خرّج لأبي سُفيان الحِمْيَريّ. وفيه شيء.
قال الخطيب [3] : محمد بن حُمَيْد البكْريّ المعمري، كان مذكورًا بالصلاح والعبادة.
وقال ابن مَعِين أيضًا: عبد الرزّاق أحبّ إليّ منه [4] .
قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة [5] .
وسيأتي أبو سُفيان الحِمّيَريّ بعدُ.
445-
أبو سليمان الداراني الكبير [6]- ق.
وما هو بالزاهد الشهير. اسم الكبير عَبْد الرَّحْمَن بْن سُليمان بْن أبي الْجَوْن العنْسيّ، بتون، الدّمشقيّ.
له رحلة في الحديث.
[1] الأسامي والكنى 1/ 257 ب.
[2]
في تاريخه 2/ 512، وقال في معرفة الرجال: صدوق.
[3]
في تاريخ بغداد 2/ 257.
[4]
تاريخ بغداد 2/ 258 وفيه أيضا رواية مقلوبة: المعمري أحبّ إليّ من عبد الرزاق.
[5]
تاريخ بغداد 2/ 259.
[6]
انظر عن (أبي سليمان الدارني الكبير) في:
التاريخ الكبير 5/ 289 رقم 940، والجرح والتعديل 5/ 240 رقم 1136، والثقات لابن حبّان 8/ 371، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1596، 1597، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 792، والمغني في الضعفاء 2/ 381 رقم 3576، وميزان الاعتدال 2/ 567، 568 رقم 4882، وتهذيب التهذيب 6/ 88 أ 189 رقم 381، وتقريب التهذيب 1/ 482، 483 رقم 963، وخلاصة تذهيب التهذيب 228.
روى عن: الأعمش، وليث بْن أبي سُلَيم، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وعمرو بن شراحيل الدَّارانيّ، وجماعة.
روى عنه: إسماعيل بن عيّاش وهو أكبر منه، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبو توبة الحلبيّ، ومحمد بن عائذ، وصَفْوان بن صالح، وهشام بن عمّار، وعدّة.
وثقه دُحَيْم.
وقال أَبُو حَاتِمٍ [1] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عدي [2] : أرجو أنه لا بأس به.
قلت: بَقِيَ إلى قريب التسعين ومائة.
446-
أبو عاصم العبّادانيّ [3]- ق. - اسمه عبد الله، وقيل عُبَيْد الله بن عبيد.
شيخ بصْريّ الأصل.
روى عن: عليّ بن زيد بن جدعان، والفضل بن عيسى الرَّقاشيّ، وفايد أبي الورقاء، وغيرهم.
وعنه: سويد بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، والفلاس، وغيرهم.
قَالَ أبو حاتم [4] وغيره: لَيْسَ بِهِ بأس.
[1] في الجرح والتعديل 5/ 240.
[2]
في الكامل 4/ 1597.
[3]
انظر عن (أبي عاصم العبّاداني) في:
التاريخ لابن معين 2/ 713، والتاريخ الكبير 5/ 139، 140 رقم 419، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 274، 275 رقم 837 والجرح والتعديل 5/ 100، 101 رقم 465، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 21، والثقات لابن حبّان 7/ 46، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1618، والكاشف 3/ 316 رقم 240، والمغني في الضعفاء 2/ 793 رقم 7563، وميزان الاعتدال 2/ 458 رقم 4437 و 4/ 543 رقم 10343، وتهذيب التهذيب 12/ 142، 143 رقم 680، وتقريب التهذيب 2/ 443 رقم 5، وخلاصة تذهيب التهذيب 453.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 100.
وقال العقيلي [1] : منكر الحديث [2] .
447-
أبو عبد الرحمن الزاهد [3] .
اسمه عبد الله بن محمد.
روى عن: الأعمش، وأبي عقال، وخلاد بن زيد، وإبراهيم بن أدهم.
وعنه: أسود بن سالم، وسَعْدُوَيْه [4] الواسطيّ، ومهديّ بن جعفر، وداود بن مِهران، وهشام بن عمّار، ويحيى بن أيّوب الزّاهد.
لم أرَ لهم فيه كلامًا.
448-
أبو عبد الرحمن الفرّاء.
من أفضل مشايخ المَوْصل.
اسمه سعيد، وقيل نوح.
حدّث عن: عوف الأعرابيّ، وسعيد بن أبي عَرُوبه، وهشام بن حسّان.
وعنه: القاسم بن يزيد الْجَرْميّ، وَمُعَلَّى بن مهديّ.
قال يزيد الأزْديّ: مات سنة ستٍّ وثمانين ومائة.
449-
أبو عُبَيْدة الحدّاد [5] خ. د. ت. ن. -
[1] في الضعفاء 2/ 274 وزاد: وكاد أن يغلب على حديثه الوهم.
[2]
قال ابن مَعِين: لم يكن به بأس، صالح الحديث. وذكره ابن حِبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (أبي عبد الرحمن الزاهد) في:
الجرح والتعديل 5/ 157 رقم 721.
[4]
في الجرح والتعديل «سعيد بن سليمان الواسطي» .
[5]
انظر عن (أبي عبيدة الحداد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 329 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين 2/ 377، ومعرفة الرجال له 2/ 166 رقم 531، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 310 رقم 530 و 2/ 178 رقم 1924 و 3/ 208 رقم 4896 و 4897 و 3/ 259 رقم 5143، والتاريخ الكبير 6/ 61 رقم 1711، والمعرفة والتاريخ 2/ 90 و 114 و 163 و 3/ 123، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 79، وتاريخ الثقات للعجلي 314 رقم 045 أوالجرح والتعديل 6/ 6/ 24 رقم 27، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 73، والثقات لابن حبّان 8/ 426، ورجال صحيح البخاري 2/ 485 رقم 742، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 161، والجمع بين رجال الصحيحين
هو عبد الواحد بن واصل السّدوسيّ، مولاهم البصْريّ.
نزيل بغداد.
روى عن: بَهْز بن حكيم، وعوف، ويونس بن إسحاق، وعثمان بن أبي رَوّاد، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن مَعِين، وزهير بن حرب، وعمرو الناقد، وزياد بن أيوب.
وثقه أبو داود.
وقال أحمد: لم يكن صاحب حِفْظ، إلا أنّ كتابه كان صحيحًا [1] وقال عليّ بن الحسين بن حِبّان: وجدتُ بخطّ أبي: ذكر ابن مَعِين أبا عُبَيْدة الحدّاد فقال: كان متثبتًا، ما أعلم أنّا أخذنا عليه خطًأ البَتّة، جيد القراءة لكتابه [2] وقال أبو قلابة الرَّقاشيّ: مات سنة تسعين ومائة.
450-
أبو عُبَيْدة العُصْفُريّ [3] .
بصريٌّ فاضل، اسمه إسماعيل بن سِنان.
له عن: عكرمة بن عمّار، وغيره.
وعنه: عليّ بن المدينيّ، وخليفة بن خيّاط.
451-
أبو علقمة الفرويّ [4]- م. د. ن. -
[ (- 1] / 320، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 867 و 3/ 1624، 1625، والكاشف 2/ 192 رقم 3556، وميزان الاعتدال 3/ 677 رقم 5303، ومرآة الجنان 1/ 424، وتهذيب التهذيب 6/ 440 رقم 920، وتقريب التهذيب 1/ 526 رقم 1392 وفيه (عبد الواحد بن واصله) وهو غلط مطبعي، وخلاصة تذهيب التهذيب 247.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 24.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 867.
[3]
انظر عن (أبي عبيدة العصفري) في:
التاريخ الكبير 1/ 358، 359، رقم 1134 والجرح والتعديل 2/ 2176 رقم 592، والثقات لابن حبّان 6/ 39.
[4]
انظر عن (أبي علقمة الفروي) في: -
هو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي فروة المدنيّ.
عن: عمّه إسحاق بن أبي فروة، وعن: صَفْوان بن سليم، ومحمد بن المُنْكَدر، ويزيد بن خُصَيفة.
ورأى سعيد المَقْبُريّ.
روى عنه: إسحاق بن رَاهَوَيْه، وإبراهيم بن المنذر، وأحمد بن عَبْدة الضّبيّ، ويحيى بن يحيى التّميميّ، وآخرون.
وقال ابن سعد [1] : إنّه لقي نافعًا، وسعيد المَقْبُريّ، والصلت بن زُبيد، وروى عنهم. وعُمّر حتّى لقيناه في سنة تسعٍ وثمانين ومائة، وكان ثقة.
وقال يحيى بن مَعِين [2] : ثقة.
قلت: ما أدري لِمَ لَمْ يُخَرِّج البخاريّ له.
مات في المحرَّم سنة تسعين ومائة.
452-
أبو المليح الرقّيّ [3]- د. ت. -
[ (-) ] الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 424، والتاريخ لابن معين 2/ 329، ومعرفة الرجال له 1/ 100 رقم 435، و 2/ 107 رقم 300 و 2/ 171 رقم 551 و 2/ 186 رقم 614، وطبقات خليفة 276، والتاريخ الكبير 5/ 190 رقم 599، والتاريخ الصغير 205، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 84، والجرح والتعديل 5/ 155، 156 رقم 714، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 36، ومشاهير علماء الأمصار 142 رقم 1123، والثقات لابن حبّان 7/ 61، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 735، والكاشف 2/ 113 رقم 2996، وتهذيب التهذيب 6/ 10، 11 رقم 14، وتقريب التهذيب 1/ 447 رقم 602، وخلاصة تذهيب التهذيب 213.
[1]
في طبقاته 5/ 424.
[2]
في التاريخ 2/ 329، ومعرفة الرجال 1/ 100 رقم 435 و 1072 رقم 300.
[3]
انظر عن (أبي المليح الرقّيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 484، والتاريخ لابن معين 2/ 116، ومعرفة الرجال له 1/ 139 رقم 740 و 1/ 144 رقم 783 و 2/ 84 رقم 200، وتاريخ الدارميّ، رقم 938، وطبقات خليفة 321، والتاريخ الكبير 2/ 299 رقم 2537، والتاريخ الصغير 199، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 107، والمعارف 468، والمعرفة والتاريخ 1/ 172 و 2/ 420، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 247- 249، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 129، والجرح والتعديل 3/ 24، 25 رقم 103، ومشاهير علماء الأمصار 186 رقم 1485، والثقات لابن-
اسمه الحَسَن بن عَمْر، ويقال الحسن بن عمرو.
حجّ ورأى عطاء بن أبي رباح.
وروى عن: ميمون بن مِهران، والزُّهْريّ، وزياد بن بيان الرَّقّيّ، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن جعفر الرقي، وعمرو بن خالد الحراني، وإبراهيم بن مهدي المصيصي، وأبو جعفر النفيلي، وأبو نعيم عبيد بن هشام، وعبد الجبار بن عاصم، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل، وأبو زرعة [1] .
مات في عشر المائة في سنة إحدى وثمانين ومائة.
وقع لي من عوالية.
453-
أبو الْهَوْلِ الحِمْيَريّ [2] .
الشاعر المشهور.
اسمه عامر بن عبد الرحمن. كان آية في الهجاء المُقْذِع.
وله مدائح في المهديّ والرشيد.
454-
أبو الهَيْذام المرّيّ [3] .
[ (-) ] حبّان 6/ 66 أومعجم البلدان 1/ 729، وتهذيب الكمال 6/ 280- 283 رقم 1255، والكاشف 1/ 165 رقم 06 أوالعبر 1/ 279، وتهذيب التهذيب 2/ 309، 310 رقم 535، وتقريب التهذيب 1/ 169 رقم 300، وخلاصة تذهيب التهذيب 80.
[1]
الجرح والتعديل 3/ 25.
[2]
انظر عن (أبي الهول الحميريّ) في:
طبقات الشعراء لابن المعتزّ 153، 154، وثمار القلوب 622، 623، والحيوان 5/ 87، 88، وتاريخ بغداد 12/ 237، 238 رقم 6682، والتذكرة الحمدونية 2/ 468 و 471 رقم 1203، ووفيات الأعيان 4/ 29، 30، والفخري في الآداب السلطانية 202.
[3]
انظر عن (أبي الهيذام المرّي) في:
الأخبار الموفقيّات 381، والشعر والشعراء 2/ 731، وأنساب الأشراف 3/ 195، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 293 و 402، والأمالي للقالي 1/ 267، وتاريخ الطبري 7/ 94 و 8/ 251، وجمهرة أنساب العرب 252، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 179، 196، والتذكرة الحمدونية 1/ 455، والبيان والتبيين 1/ 301، والكامل في التاريخ 5/ 182-
أمير عرب الشام، وزعيم قيس وفارسها الشهير. وهو قائد العرب المُضَريّة في الفتنة العظمى الكائنة بدمشق بين القيسيّة واليمانية في دولة الرشيد. حتّى تفاقم الأمر وكثر القتل.
وله شِعرٌ جيد مشهور.
وقد خرج على الرشيد لكونه قتل أخاه، ثمّ ظُفِر بأبي الهيذام، وحُمل مقيّدًا إلى الرشيد. فلما مثل بين يديه أنشده أبياتًا يستعطفه، فمنّ عليه وعفا عنه [1] .
اسمه عامر بن عمارة بن خُرَيْم، وهو والد المحدّث موسى بن عامر صاحب الوليد بن مسلم، وراوي كُتُبه.
قال المَرْزُبانيّ: قتل عامِل الرشيد بسجستان أخًا لأبي الهَيذام، فخرج أبو الهيذام بالشام، وجمع جمْعًا عظيمًا. ورثى أخاه، وغلُظ أمره، وأعْيَت الرشيد الحيلةُ فيه، فاحتال عليه بأخٍ له أرغبه، فشدّ على أبي الهيذام وقيده، وسار به إلى الرشيد.
وهو القائل:
فأحسنْ أمير المؤمنين فإنّه
…
أبي الله إلّا أنْ يكون لك الفضلُ.
فمنّ عليه وأطلقه [2] .
أنشد الزُّبَير بن بكّار لأبي الهيذام:
سأبكيكَ بالبِيض الرِّقاق وبالقَنَا
…
فإنّ بها ما يطلُب الماجد [3] الوترا
[ (-) ] و 6/ 127- 132، وأمراء دمشق في الإسلام 47 و 90، ونثر الدرّ 6/ 111، وتاريخ اليعقوبي 2/ 410.
[1]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 179، الكامل في التاريخ 6/ 128.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 179.
[3]
في أمالي القالي: «ما يدرك الماجد» ، وفي تهذيب تاريخ دمشق «ما يدرك الطالب» ، وكذا في الكامل في التاريخ.
ولستُ [1] كمن يبكي أخاه بَعْبَرةٍ [2]
…
يُعصِّرها في جَفْن [3] مُقْلَتِه عَصْرا
وإنا أُناسٌ ما تَفِيضُ دُموعُنا
…
على هالكٍ منّا وإنْ قَصَم الظَّهَرا [4]
قيل: تُوُفّي سنة اثنتين وثمانين ومائة [5] .
455-
القاضي أبو يوسف [6] .
[1] في تهذيب تاريخ دمشق، والكامل في التاريخ «ولسنا» ، والمثبت يتفق مع أمالي القالي.
[2]
هذا الشطر وقع فيه تحريف في الكامل في التاريخ.
[3]
في تهذيب تاريخ دمشق، والكامل في التاريخ:«يعصّرها من ماء مقلته» .
[4]
الأبيات في أمالي القالي 1/ 267، وفي تهذيب تاريخ دمشق 7/ 179، والكامل في التاريخ 6/ 127، 128 بزيادة بيت رابع:
ولكنني أشفي الفؤاد بغارة
…
ألهّب في قطري كتائبها جمرا
[5]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 196.
[6]
انظر عن (القاضي أبي يوسف) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 330، 331، والتاريخ لابن معين 2/ 680، ومعرفة الرجال له 2/ 21 رقم 7. والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 356 رقم 679، و 2/ 356 رقم 2575، وطبقات خليفة 328، وتاريخ خليفة 456، والتاريخ الصغير 199، والتاريخ الكبير 8/ 397 رقم 3463، والضعفاء الصغير 280 رقم 413، وجزء ابن التمار (الملحق بالضعفاء والمتروكين للنسائي) 310، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة 22 أ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 438- 444 رقم 2071، وتاريخ اليعقوبي 2/ 431، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 76 رقم 97، والمعرفة والتاريخ 1/ 173 و 2/ 229 و 782- 784 و 789- 791 و 3/ 4، 5، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 145 و 154 و 174، و 3/ 95 و 158- 160 و 174 و 253- 264، وتاريخ الطبري 4/ 225 و 5/ 573 و 583 و 6/ 74 و 8/ 162، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 159، والمعارف 489 و 499 و 625، والجرح والتعديل 9/ 201، 202 رقم 841، والجليس الصالح 3/ 264، والمجروحين لابن حبّان 2/ 275 و 3/ 8 و 15 و 65 و 71، ومشاهير علماء الأمصار 171 رقم 1356، والثقات لابن حبّان 7/ 645، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2502 و 2552 و 2975، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2602- 2604، وطبقات الشعراء لابن المعتز 43 و 261، والعقد الفريد 1/ 268 و 308 و 2/ 208 و 5/ 73 و 6/ 5 و 11، وأمالي المرتضى 1/ 252، والفهرست لابن النديم 203، ونشوار المحاضرة 1/ 251 و 252 و 254 و 2/ 234 و 238 و 176 و 202 و 205 و 8/ 151، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 365 و 2/ 223 و 228 و 231 و 387، وشرح أدب الكاتب 13 و 80، والانتقاء لابن عبد البر 172، وتاريخ بغداد 14/ 242- 262 رقم 7558، وتاريخ جرجان 444، 445، وطبقات الفقهاء للشيرازي 134، وتاريخ حلب للعظيميّ 234، والتذكرة الحمدونية 1/ 348 و 2/ 219، وربيع الأبرار 1/ 818، والبيان-
هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن حُبَيْش بن سعد بن بُجَيْر بن معاوية الأنصاريّ.
وسعد بن بُجَيْر هو سعد بن قُتَيْبة. وحَبْتَهُ أمُّهُ ابنةُ خوَّات بن جُبَير.
شهد سعد الخندق، ونسبُهُ في بُجَيلة. وإنّما حالف الأنصار.
وُلد أبو يوسف بالكوفة سنة ثلاث عشرة ومائة، وطلب العلم سنة ثلاثٍ وثلاثين.
وسمع من: هشام بن عُرْوة، وعطاء بن السّائب، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن أبي زياد، والأعمش، وأبي إسحاق الشَّيْبانيّ، وحَجّاج بن أرطأة، وعُبَيْد الله بن عمر، وطائفة.
وتفقّه بالإمام أبي حنيفة حتّى صار المقدَّم في تلامذته.
تفقه به: محمد بن الحَسَن، وهلال الرائيّ، ومعلّى بن منصور، وعدد كثير.
وروى عنه: ابن سماعة، ويحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن الجعد، وأحمد بن منَيِع، وعليّ بن مسلم الطّوسيّ، وإبراهيم بن الجرّاح،
[ (-) ] والتبيين 2/ 89 أ، وبهجة المجالس 1/ 365، والأذكياء لابن الجوزي 77 و 81، والحمقى والمغفّلين له 23 و 37، ومجالس العلماء 257، ووفيات الأعيان 6/ 378- 390 رقم 824، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 273 رقم 446، والإشارات إلى معرفة الزيارات 73، والكامل في التاريخ 6/ 73 و 152 و 159 و 218، والمختصر في أخبار البشر 2/ 15، وخلاصة الذهب المسبوك 129- 133، وسير أعلام النبلاء 8/ 470- 473 رقم 141، والعبر 1/ 284، 285، ودول الإسلام 1/ 117، ومرآة الجنان 1/ 382- 388، والبداية والنهاية 10/ 180، وتذكرة الحفاظ 1/ 292، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 129 و 133، ونزهة الظرفاء 26، 27 و 72، والمغني في الضعفاء 2/ 756، 757 رقم 7176، وميزان الاعتدال 4/ 447 رقم 9794، وتاج التراجم 60، وألفيّة العراقي 2/ 163، ومناقب أبي حنيفة للمكي 463- 508، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 389- 418، ولسان الميزان 6/ 300، 301 رقم 1081، والعيون والحدائق 3/ 290، والجواهر المضيّة 2/ 220، والفوائد البهيّة 225، والنجوم الزاهرة 2/ 107، ومفتاح السعادة 2/ 100- 107، وشذرات الذهب 1/ 389- 301، وهدية العارفين 2/ 536، وتاريخ الأدب العربيّ 3/ 245، وعقلاء المجانين لابن حبيب 79 و 165.
وأسد بن الفرات، وعمرو بن أبي عمرو الحرّانيّ، وعمرو الناقد، وخلْق سواهم.
وكان والده إبراهيم فقيرًا، فكان أبو حنيفة رضي الله عنه يتعاهد أبا يوسف بالمائة دِرهم بعد المائة، يُعينه على طلب لعلم.
فروى عليّ بن حَرْمَلَة، عن أبي يوسف قال: كنت أطلب الحديث والفقه وأنا مُقِلّ. فجاء أبي يومًا وأنا عند أبي حنيفة، فقال: لا تَمُدَّنّ يا بُنيّ رِجْلك مع أبي حنيفة فأنت محتاجٌ إلى المَعَاش. فآثرت طاعة أبي. فتفقّدني أبو حنيفة، فجعلتُ أتعاهده، فدفعَ لي مائة درهم وقال لي: الْزَم الحَلْقة، فإذا نفذت هذه فأَعْلِمْني. ثمّ أعطاني بعد أيام مائة أخرى، وكان يتعاهدني [1] .
ويُقال إنّ أمَّه هي التي لامته، وأنّ أباه مات وأبو يوسف صغير، فأسلمته عند قصار [2] . فاللَّه أعلم.
قال محمد بن الحسن: مرض أبو يوسف، فعاده أبو حنيفة، فلما خرج قال: إنْ يَمُتْ هذا الفتى فهو أعلمُ مَن عليها. وأومأ إلى الأرض [3] .
قال عبّاس الدَّوْرَقيّ: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: أول ما كتبتُ الحديث اختلفت إلى أبي يوسف فكتبت عنه، ثمّ اختلفتُ بعدُ إلى النّاس [4] .
وكان أبو يوسف أَمْيَلَ إلى المحدثين من أبي حنيفة ومحمد [5] .
إبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسيّ: سمعتُ ابن معين يقول: ما رأيت في
[1] تاريخ بغداد 14/ 244، ووفيات الأعيان 6/ 380، ومناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 469، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 393.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 244، ووفيات الأعيان 6/ 380، ومناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 470، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 393.
[3]
نشوار المحاضرة 6/ 202، وتاريخ بغداد 14/ 246، ووفيات الأعيان 6/ 382، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 398 بنحوه.
[4]
تاريخ بغداد 14/ 255، مناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 396.
[5]
التاريخ لابن معين 2/ 680، الجرح والتعديل 9/ 202، تاريخ بغداد 14/ 255.
أصحاب الرأي أثبت في الحديث، ولا أحفظ، ولا أصحّ رواية من أبي يوسف [1] .
وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: أَبُو يوسف صاحب حديث، صاحب سُنّة [2] .
محمد بن سَمَاعة، عن يحيى بن خالد البرمكيّ قال: قدِم علينا أبو يوسف وأقلّ ما فيه الفقه، وقد ملأ بفقهه ما بين الخافقين.
وقال الخُريبيّ: كان أبو يوسف قد أطلع الفِقه والعِلم إطلاعًا، يتناوله كيف شاء.
قال عَمْرو النّاقد: كان أبو يوسف صاحب سُنّةٍ [3] .
قال أحمد: كان أبو يوسف منصفًا في الحديث [4] .
بِشْر بن غِياث: سمعتُ أبا يوسف يقول: صحِبت أبا حنيفة سبْعَ عشرةَ سنة، ثمّ رتعتُ في الدنيا تسع عشرة سنة [5] ، وأظنُّ أجَلي قد قَرُب. فما نجد إلا يسيرًا حتّى مات [6] .
وروى بُكَير [7] العمّيّ، عن هلال الرائي قال: كان أبو يوسف يحفظ التفسير، والمغازي، وأيّام العرب. وكان أحد علومه الفقه [8] .
وروى أحمد بن عطيّة، عن محمد بن سماعة قال: كان أبو يوسف، بعد ما وُلّي القضاء يُصلّى كلّ يوم مائتي ركعة [9] .
[1] الكامل في الضعفاء 7/ 2603، وتاريخ بغداد 14/ 259.
[2]
الكامل في الضعفاء 7/ 2603، مناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 396.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 253.
[4]
تاريخ بغداد 14/ 260.
[5]
في تاريخ بغداد: «ثم قد انصبت على الدنيا سبع عشرة سنة» ، ولعلّ الصواب:«انصبت» .
[6]
تاريخ بغداد 14/ 252.
[7]
هكذا الأصل، وفي تاريخ بغداد 14/ 246 «بكر» .
[8]
تاريخ بغداد 14/ 246، 247 وفيه:«وكان أقلّ علومه الفقه» ، وكذا في وفيات الأعيان 6/ 382، ومناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 488.
[9]
تاريخ بغداد 14/ 255، مناقب أبي حنيفة للمكي 489، وفي مناقب أبي حنيفة للكردري-
وقال عليّ بن المَدِينيّ: ما أُخذ على أبي يوسف إلا حديثه في الحَجْر، عن هشام بن عُرْوة. وكان صدوقًا [1] .
وقال يحيى بن يحيى التّميميّ: سمعتُ أبا يوسف يقول عند وفاته: كلّ ما أفتيت به فقد رجعت عنه، إلا ما وافق الكتاب والسُّنَّة.
وفي لفظٍ: إلا ما في القرآن واجتمع عليه المسلمون.
وقال بِشْر بن الوليد: سمعتُ أبا يوسف يقول: مَن تتَّبع غريب الحديث كُذِّب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس، ومن طلب الدِّين بالكلام تَزَنْدَق [2] .
وقال محمد بن سَمَاعة: سمعتُ أبا يوسف في اليوم الذي مات فيه يقول: اللَّهمّ إنك تعلم إنّي لم أجُر في حُكْمٍ حكمت به. ولقد اجتهدت في الحُكم بما وافق كتابَك وسُنَّة نبيك [3] .
قال الفلاس: أبو يوسف صدوق، كثير الغلط [4] .
وقال ابن عَدِيّ [5] : لا بأس به.
[ (- 2] / 409 «مائة ركعة» ، ثم ذكر ما يتفق مع الرواية أعلاه (2/ 410) .
[1]
تاريخ بغداد 14/ 255.
[2]
القول في: الكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2603.
وفي أخبار القضاة لوكيع 3/ 258: «أخبرني علي بن إشكاب قال: سمعت أبي يقول:
سمعت أبا يوسف يقول: من طلب العلم بالكلام تزندق، ومن طلب المال بالكيمياء افتقر، ومن طلب الحديث بالغرائب كذب» .
وفي تاريخ بغداد 14/ 253: «لا تطلب الحديث بكثرة الرواية فترمى بالكذب، ولا تطلب الدنيا بالكيمياء فتفلس، ولا تحصل بيدك شيء، ولا تطلب العلم بالكلام فإنك تحتاج تعتذر كل ساعة إلى واحد» ، وهو في مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 489 وانظر 1/ 492، والمناقب للكردري 2/ 409.
وفي العقد الفريد 2/ 208: «وثلاثة لا يسلمون من ثلاثة: من طلب الدّين بالفلسفة لم يسلم من الزندقة، ومن طلب المال بالكيمياء لم يسلم من الفقر، ومن طلب غرائب الحديث لم يسلم من الكذب» .
[3]
تاريخ بغداد 14/ 254، ووفيات الأعيان 6/ 388، ومناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 503، والمناقب للكردري 2/ 417.
[4]
تاريخ بغداد 14/ 260.
[5]
في الكامل في الضعفاء 7/ 2604 وفيه قال: «ولأبي يوسف أصناف، وليس من أصحاب-
وقال أبو حاتم [1] : يُكْتَب حديثه.
قلت: وأبو يوسف هو أوّل من لُقّب قاضي القضاة، وكان عظيم الرُّتبة عند هارون الرشيد.
قال الطّحاويّ: نا بكّار بن قُتَيْبة: سمعتُ أبا الوليد الطّيالسيّ [2] يقول:
لمّا قدِم أبو يوسف البصرةَ مع الرشيد، اجتمع أصحاب الرأي وأصحاب الحديث على بابه. فأشرف عليهم ولم يأذن لفريق منهم، وقال: أنا من الفريقين جميعًا. ولا أُقَدَّم فرقة على فِرقة. لكنّي أسأل عن مسألة، فمن أصاب دخلوا. ثمّ قال: رجل مضغ خاتمي هذا حتى هشمه، ما لي عليه؟
فاختلف أصحاب الحديث، فلم يُعجبه قولهم.
وقال فقيه: عليه قيمته صحيحًا، ويأخذ الفضة المهشومة إلا أن يشاء [صاحب] الخاتم أن يمسكه لنفسه، ولا شيء على هاشمه. فقال أبو يوسف: يدخل أصحاب هذا القول، فدخلتُ معهم. فسأله المستملي، فأملى حديثًا، عن الحَسَن بن صالح [3] .
وقال [4] : ما أخاف على رجل من شيء خوفي عليه من كلامه في الحَسَن بن صالح. فوقع لي أنّه أراد شُعبة، فقمت وقلت: لا أجلس في مجلس يُعرَّض فيه بأبي بِسطام. ثمّ خرجت، فرجعت إلى نفسي، فقلت:
هذا قاضي الأفاق، ووزير أمير المؤمنين، وزميله في حجّه، وما يضرّه
[ (-) ] الرأي أكثر حديثا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة وغيره، وهو كثيرا ما يخالف أصحابه ويتبع أهل الأثر إذا وجد فيه خبرا مسندا، وإذا روى عنه ثقة ويروي هو عن ثقة فلا بأس به وبرواياته» .
[1]
في الجرح والتعديل 9/ 202 وزاد: «وهو أحبّ إليّ من الحسن اللؤلؤي» .
[2]
في مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 482: «بكار بن قتيبة: سمعت هلال الرائي» ، وفي آخر الرواية يتّضح أن القائل هو هلال، حيث يسأله أبو يوسف عن اسمه: فقلت هلال، قال:
ستصير قمرا» .
[3]
مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 482، 483.
[4]
هنا يعود السند إلى أبي بكرة بكار بن قتيبة، حدّثني أبو الوليد الطيالسي. (في مناقب أبي حنيفة للمكي) .
غضبي، فرجعتُ وجلست حتّى فرغ المجلس. فأقبل عليّ إقبالَ رجُلٍ ما كان له همٌّ غيري، فقال: يا هشام، وإذا هو يُثنيني لأني كنت عنده ببغداد، والله ما أردت بأبي بسطام سوءًا. وله في قلبي أكبر منه في قلبك فيما أرى. ولكنْ، لا أعلم أني رأيت رجلا مثل الحَسَن بن صالح [1] .
قال بكّار: فذكرت هذا لهلال الرائي فقال: أنا والله أجبت أبا يوسف عن مسألة الخاتم.
محمد بن شجاع: سمعت الحَسَن بن أبي مالك: سمعتُ أبا يوسف يقول: القرآن كلام الله، مَن قال كيف؟ ولِمَ؟ تعاطى مِرَاءً ومجادلةً استوجبت الحبّس وَالضَّرْبَ المُبْرح. ولا يفلح من استحلى شيئًا من الكلام. ولا يُصَليّ خَلَف من قال: القرآن مخلوق.
أبو حازم القاضي: نا الحَسَن بن موسى قاضي هَمَذان، ثنا بِشْر بن الوليد قال: كان أبو يوسف يقول: إذا ذُكر محمد بن الحسن: أيّ سيف هو، غير أنّ فيه صَدَأ يحتاج إلى جلاء. وإذا ذُكر الحَسَن بن زياد اللؤلؤيّ يقول:
هو عندي الصَّيْدلانيّ إذا سأله رجلٌ أن يعطيه ما يُسْهِله أعطاه ما يُمْسكه [2] .
وإذا ذكر بِشْرًا [3] يقول: هو كإبرة الرَّفَّاء، طرفها دقيق، ومدخلها لطيف، وهي سريعة الانكسار [4] .
وإذا ذكر الحَسَن بن أبي مالك قال: هو كَجَمَل حُمِّلَ حملا في يوم مَطِير، فتذهب يدُه مَرّةً هكذا، ومرة هكذا، ثمّ يسلم [5] .
أبو سُليمان الْجَوْزجانيّ: سمعتُ أبا يوسف يقول: من طلب المال
[1] مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 483.
[2]
مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 495، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 412.
[3]
في مناقب أبي حنيفة: «وكان يقول: الريسي (؟) عندي كإبرة الرفّاء..» ، وكذا في المناقب للكردري 2/ 413.
[4]
مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 495.
[5]
مناقب أبي حنيفة للمكي 1/ 495، والمناقب للكردري 2/ 413.
بالكيمياء أفلس، ومن طلب العلم بالكلام تَزَنْدق [1] .
محمد بن سَعْدان: سمعتُ أبا سُليمان الْجَوْزجانيّ: سمعتُ أبا يوسف يقول: دخلتُ على الرشيد وفي يده دُرَّتان يقلِّبهما، فقال: هل رأيت أحسن منهما؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين!.
قال: وما هو؟ قلت: الوعاء الذي هما فيه. فرمى بهما إلي وقال:
شأنك بهما.
قال المؤلّف: قد أفردتُ سيرة القاضي أبي يوسف. رحمه الله في جُزء.
قال بِشْر بن الوليد: مات أبو يوسف يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأوّل سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وقال غيره في ربيع الآخر.
وعاش سبعين سنة إلا سنة.
وقد قال عبّاد بن العوّام يوم جنازته: ينبغي لأهل الإسلام أن يُعزّي بعضهم بعضًا بأبي يوسف رحمه الله.
(بعون الله وتوفيقه انتهى تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» للحافظ الذهبي، على يد خادم العلم وطالبه الفقير إليه تعالى أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية الدكتور الحاج أبو غازي عمر عبد السلام تدمري، الطرابلسي مولدا وموطنا، وكان الفراغ منه بمنزله بساحة النجمة بطرابلس الشام حرسها الله، وذلك في الأصيل من يوم الإثنين الواقع في العشرين من شهر المحرّم الحرام 1410 هجرية، الموافق للحادي والعشرين من شهر آب (أغسطس) 1989 ميلادية، والحمد للَّه وحده) .
يتلوه (حوادث ووفيات 191- 200 هـ.)
[1] تقدّم مثل هذا القول قبل قليل، وانظر تخريجه.