المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تراجم رجال هذه الطبقة ‌ ‌[حرف الألف] 9 1- أحمد بْن عطاء الهُجَيْميّ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع عشر (سنة 201- 210) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ

- ‌[بَيْعَةُ الْمَأْمُونِ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا بِوِلايَةِ الْعَهْدِ]

- ‌[خلع المأمون والدعوة لإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[ولاية زيادة اللَّه بْن الأغلب عَلَى المغرب]

- ‌[تحرك بابَكُ الخُرَّميّ]

- ‌سنة اثنتين ومائتين

- ‌[البيعة لإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[خروج مهديّ الحروريّ عَلَى إبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[خروج أَبِي السرايا بالكوفة]

- ‌[ظفر إبراهيم بْن المهديّ بسهل بْن سلامة]

- ‌[هياج العامة عَلَى بشر المريسي]

- ‌[الحوار بين المأمون والرضا]

- ‌[خروج المأمون إلى العراق]

- ‌[دعوة المطلب بْن عَبْد اللَّه للمأمون سرًا]

- ‌سنة ثلاثٍ ومائتين

- ‌[وفاة الرِّضا]

- ‌[الخلاف بين ابن المهديّ وعيسى بْن محمد]

- ‌[اختفاء إبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[وصول المأمون إلى همدان]

- ‌سنة أربعٍ ومائتين

- ‌[وصول المأمون إلى النهروان]

- ‌[العودة إلى لبس السواد]

- ‌[ولاية يحيى بْن مُعَاذ الجزيرة]

- ‌[الولاية عَلَى الكوفة والبصرة]

- ‌سنة خمس ومائتين

- ‌[استعمال طاهر بْن الحُسين عَلَى خراسان]

- ‌[ولاية ابن طاهر الجزيرة]

- ‌[ولاية عيسى بْن محمد آذربيجان وأرمينية]

- ‌[استعمال بِشْر بن داود على السّند]

- ‌[استعمال الْجُلُودي لمحاربة الزُّطّ]

- ‌[الحج هَذَا الموسم]

- ‌سنة ستٍّ ومائتين

- ‌[المدّ يغرق سواد العراق]

- ‌[تغلُّب بابَكّ عَلَى عيسى بْن محمد]

- ‌[تعيين ابن طاهر لمحاربة نَصْر بْن شبث]

- ‌[استعمال إِسْحَاق بْن إبراهيم عَلَى بغداد]

- ‌سنة سبْعٍ ومائتين

- ‌[الدَّعوة للرضى في اليمن]

- ‌[موت طاهر بْن الحُسين]

- ‌[ولاية موسى بْن حفص]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[ظهور الصناديقي باليمن وهلاكه]

- ‌سنة ثمان ومائتين

- ‌[امتناع الحَسَن بْن الحُسين عَلَى المأمون]

- ‌[ولاية قضاء عسكر المهديّ]

- ‌[ولاية القضاء]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سنة تسعٍ ومائتين

- ‌[تقريب المأمون أهل الكلام]

- ‌[طلب نَصْر بْن شبث الأمان]

- ‌[ولاية أرمينية وآذربيجان وحرب بابَكُ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌[موت ملك الروم]

- ‌سنة عشر ومائتين

- ‌[دخول نَصْر بغداد]

- ‌[ظهور المأمون بابن عَائِشَةَ ورفاقه]

- ‌[الظفر بإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[زواج المأمون ببوران]

- ‌[شخوص عَبْد اللَّه بْن طاهر إلى مصر]

- ‌[فتح ابن طاهر للإسكندرية]

- ‌[ظفر عليّ بْن هشام بأهل قمّ]

- ‌تراجم رجال هذه الطبقة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌تراجم رجال هذه الطبقة ‌ ‌[حرف الألف] 9 1- أحمد بْن عطاء الهُجَيْميّ

‌تراجم رجال هذه الطبقة

[حرف الألف]

9 1- أحمد بْن عطاء الهُجَيْميّ الْبَصْرِيّ العابد [1] .

تلميذ عَبْد الواحد بْن زيد.

قَالَ ابن الأَعْرابيّ: برّز في العبادة والاجتهاد، وأخذ المعلوم من القوت.

وذكر أنّ الطريق إلى اللَّه تعالى لا تكون إلا من هذه الأبواب: الصوم، والصلاة، والجوع. وكان يميل إلى اكتساب القُوت نهارَه.

ولِزم طريق شيخه في اللُّطْف، فكان قَدَرِيًّا غير مُعْتَزِليّ. وكتب شيئًا من الحديث.

قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة: مرّ بي عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ يوم جمعة، فرآني جالسًا إلى جنب أحمد بْن عطاء، وكان من اهل البِدَع يتكلّم في القدر، وكان أزهد من رأيت. فأتيت عَبْد الرَّحْمَن أعتذر، فقال: لا تُجالِسْه، فإنّ أَهْوَن ما ينزلُ بك أنّ تسمع منه شيئًا يجب للَّه عليك أنّ تَقُولُ لَهُ كَذَبْتَ. ولعلك لم تفعل.

وكان أحمد بْن عطاء قد نصب نفسه للأستاذيّة، ووقف دارا في بلهجيم [2]

[1] انظر عن (أحمد بن عطاء الهجيمي) في:

المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 47 رقم 360، وميزان الاعتدال له 1/ 119 رقم 468، وسير أعلام النبلاء 9/ 408، 409، رقم 132، ولسان الميزان لابن حجر 1/ 221 رقم 688.

[2]

بلهجيم: كلمة مركّبة في الأصل من «بني الهجيم» ، والهجيم: بضمّ الهاء وفتح الجيم والياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها الميم. نسبة إلى محلّة بالبصرة نزلها بنو هجيم فنسبت المحلّة إليهم. (الأنساب 12/ 309) .

ص: 33

للمتعبدين والمُرِيدين والمنقطعين يَقُصّ عليهم في العشيات. وأحسبها أوّل دار وقف بالبصْرة للعبادة.

وقد صحبه جماعة منهم: أحمد بْن غسّان، وجلس بعده، ووقف دارًا لنفسه أيضًا، وأبو بَكْر العَطَشيّ، وأبو عَبْد اللَّه الحمّال.

قال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: أحمد بْن عطاء الهُجَيْميّ يروي عَنْ: خالد العبد وعن الضعفاء، وهو متروك.

قال الساجي: وهو صاحب المضمار، وكان مجتهدًا، يعني في العبادة.

وكان مغفَّلا يحدّث بما لم يسمع.

قَالَ ابن المَدِينيّ: أتيته يومًا فوجدت معه دَرَجًا [1] يحدِّث بِهِ.

فقلت لَهُ: أَسَمِعْتَ هذا؟

قَالَ: لا، ولكن اشتريته وفيه أحاديث حِسان أحدِّث بها هَؤُلاءِ.

قلت: أما تخاف اللَّه! تقرِّب العباد إلى اللَّه بالكذب عَلَى رسول اللَّه.

2-

أحمد بْن أَبِي طيبة [2] عيسى بْن سليمان الدّارميّ الْجُرْجانيّ.

عَنْ: أَبِيهِ أَبِي طيبة، وحمزة الزّيّات، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وعُمَر بْن ذَرّ الهَمْدانيّ، وإبراهيم بْن طِهْمان، ومالك بْن أنس.

وعنه: الحُسين بْن عيسى البِسْطاميّ، ومحمد بْن يزيد النّيسابوريّ، وعمّار بن رجاء الأستراباذيّ.

[1] الدّرج: بفتح الدال المهملة وسكون الراء، وهو الورق الموصول.

[2]

انظر عن (أحمد بن أبي طيبة) في:

التاريخ الصغير للبخاريّ 218، والجرح والتعديل 2/ 64 رقم 108، والثقات لابن حبّان 8/ 3، والإرشاد في معرفة علماء الحديث لأبي يعلى الخليلي 58، وتهذيب الكمال 1/ 359- 362 رقم 53، والمشتبه في أسماء الرجال للذهبي 2/ 422، والكاشف 1/ 20 رقم 43 وفيه (أحمد بن طيبة) ، وتهذيب التهذيب 1/ 45 رقم 74، وتقريب التهذيب 1/ 17 رقم 62، وخلاصة تذهيب التهذيب 7. وفي التقريب، والخلاصة: «ابن أبي ظبية» بالظاء المعجمة، وتقديم الباء على الياء، وهو وهم، والتصويب من المصادر الأخرى المذكورة، وخاصّة كتاب «المشتبه» للمؤلّف، الّذي أكّد أنه بالطاء المهملة وتقديم الياء على الباء.

ص: 34

كَانَ عالمًا زاهدًا نبيلا. ولاه المأمون قضاء جُرجْان، ووثَّقهُ ابن حِبّان [1] .

وقال أبو حاتم [2] ، يكتب حديثه.

تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين [3] بقومس [4] عَلَى قضائها [5] .

3-

إبراهيم بْن إِسْحَاق بْن إبراهيم [6] .

أبو إِسْحَاق القاريّ، حليف بني زُهرة. قاضي مصر.

كَانَ رجلا صالحًا.

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة [خمس ومائتين][7] .

4-

إبراهيم بْن أيّوب العَنْبريّ الفُرْسانيّ [8] .

عَنْ: الثَّوريّ، ومبارك بْن فَضَاله.

وعنه: هذيل بْن معاوية، والنضر بْن معاوية، وأهل أصبهان.

وكان صاحب عبادة وليل.

قِيلَ: لم يُعرف لَهُ فراش أربعين سنة [9] .

5-

إبراهيم بن بكر [10] .

[1] في الثقات 8/ 3.

[2]

في الجرح والتعديل 2/ 64.

[3]

التاريخ الصغير للبخاريّ 218، الثقات لابن حبّان 8/ 3.

[4]

قومس: بالضم ثم السكون، وكسر الميم. تعريب كومس. وهي كورة كبيرة واسعة تشتمل على مدن وقرى ومزارع وهي في ذيل جبال طبرستان وأكبر ما يكون في ولاية ملكها، وقصبتها المشهورة دامغان. (معجم البلدان 4/ 414) .

[5]

قال أبو يعلى الخليلي في الإرشاد 58: «ثقة.. يتفرّد بأحاديث» .

[6]

انظر عن (إبراهيم بن إسحاق القاري) في: الولاة والقضاة للكندي 427.

[7]

ما بين الحاصرتين عن كتاب: الولاة والقضاة، وفي الأصل بياض.

[8]

انظر عن (إبراهيم بن أيوب العنبري) في:

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 89 رقم 220، وذكر أخبار أصبهان 1/ 172، 173، وميزان الاعتدال 1/ 21 رقم 46 وفيه. «البرساني» ، وهو و «الفرساني» سواء، حيث تقلب الباء فاء في الفارسية، فيقال: أصبهان وأصفهان.

[9]

ذكر أخبار أصبهان 1/ 172، 173.

وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 89: «سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه» .

[10]

ذكره ابن حجر في لسان الميزان 1/ 40، نقلا عن: المتّفق والمفترق للخطيب البغداديّ،

ص: 35

أبو الأصبغ البَجَليّ الدّمشقيّ. أخو بِشْر بْن بَكْر.

عَنْ: ثور بْن يزيد، وزرعة بْن إبراهيم.

وعنه: أبو بَكْر الرَّقّيّ، وجامع بْن سوار.

تُوُفّي قريبًا من سنة عشر ومائتين.

6-

إبراهيم بْن بَكْر [1] الشَّيْبانيّ [2] .

عَنْ: شُعْبَة.

وعنه: محمد بْن الحُسين البرجلاني، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، وغيرهما.

وهو مُتَّهَمٌ، ساقط الحديث.

قَالَ أحمد بن حنبل: أحاديثه موضوعة [3] .

وقال الدّار الدّارقطنيّ [4] : متروك [5] .

[ () ] والموضوعات لابن الجوزيّ، وقد تحرّفت كنيته وغيرها. (انظر في ذلك تعليقنا على الترجمة التالية رقم 6) .

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :

إن في (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 203، 204) ما يحتمل أنه صاحب الترجمة «البجلي» هذا، ففيه: «إبراهيم بن بكير (كذا) أبو الأصبع (كذا) البجلي من أهل دمشق، أخذ الحديث عن أهل مصر

» .

والأرجح أن «بكير» تحريف عن «بكر» ، و «أبو الأصبع» تحريف لأبي «الأصبغ» .

ولكن الّذي يلفت هو أن ابن عساكر يؤرّخ لصاحب الترجمة عنده بوفاته في سنة «ستّ وسبعين ومائة» ! فلعلّ من حقّ هذه الترجمة أن تتقدّم على هذه الطبقة، خصوصا وأن المؤلّف الذهبي لم يؤكّد تاريخ وفاته، بل قال:(توفي «قريبا» من سنة عشر ومائتين) ، ولم يجزم بذلك، والله أعلم.

[1]

في الأصل: «إبراهيم بن أبي الشيبانيّ» والتصحيح من مصادره.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن بكر الشيبانيّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 90 رقم 228، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 45، 46 رقم 32، والثقات لابن حبّان 8/ 64، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 256، وفيه هو:«إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي الأعور» ، وتاريخ بغداد 6/ 46، 47 رقم 3069، والمغني في الضعفاء 1/ 11 رقم 51، وميزان الاعتدال 1/ 24 رقم 56، ولسان الميزان 1/ 40، 41 رقم 81.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 47.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 47.

[5]

وقال العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 45: «كثير الوهم» .

وقال ابن عديّ في الكامل 1/ 256: «كان ببغداد يسرق الحديث» . وقال أيضا: «وإبراهيم بن بكر هذا هو الشيبانيّ يسرق هذا الحديث من الهذيل ولا أعلم له كبير رواية، وأحاديثه إذا روى،

ص: 36

7-

إبراهيم بْن حبيب بْن الشهيد.

أبو إِسْحَاق البصريّ [1] .

عن: أبيه.

وعنه: ابنه إسحاق، ومحمود بْن غَيْلان، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي صفوان.

[ () ] إمّا أن تكون منكرة بإسناده، أو مسروقا ممّن تقدّمه» . وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ:

«منكر الحديث» . (تاريخ بغداد 6/ 47) وقال الأزدي: «تركوه» .

وقال الذهبيّ: قال ابن الجوزيّ: «وإبراهيم بن بكر ستّة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا. قلت: لو سمّاهم لأفادنا، فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدا» . (ميزان الاعتدال 1/ 24) .

وقد ذكرهم الخطيب في (المتّفق والمفترق) ، ومنه نقل ابن الجوزي، فأحدهم: إبراهيم بن بكر أبو الأخنع (كذا) أخو بشر بن بكر. عن أبي زرعة بن إبراهيم. وعنه ابن العرفي (كذا) .

ثانيهم: عن مؤمّل بن سليمان. وعنه محمد بن مروان، وهو إبراهيم بن بكر بن خنيس.

ثالثهم: إبراهيم بن بكر المروزي. عن عبد الله بن بكر السهمي، وغيره. وعنه الأصمّ، وابن حسنويه.

رابعهم: إبراهيم بن بكر بن خلف المكيّ. عن أحمد بن أحمد بن عبد الله الصنعاني. وعنه أبو الحسن المادري.

وخامسهم: إبراهيم بن بكر بن الزبرقان الجوزجاني. عن الفضل بن محمد الجندي: وعنه الإسماعيلي.

سادسهم: صاحب الترجمة.

قال الحافظ ابن حجر: «ولهم سابع لم يذكراه جميعا» . وأمّا قول المؤلّف عن ابن عديّ قال:

كان يسرق الحديث ففيه نظر، فإنّ لفظ ابن عديّ: حديثه إمّا مسروق وإمّا منكر وليس له كبير رواية، وهكذا الأزدي إنما قال فيه منكر الحديث، ولكن المصنّف تبع صاحب الحافل» . (لسان الميزان 1/ 40، 41) .

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد جاء في (لسان الميزان 1/ 40) : «إبراهيم بن بكر أبو الأخنع» . وهذه الكنية لا أصل لها، والصحيح «أبو الأصبغ» أو «أبو الإصبع» كما جاء في الترجمة السابقة مباشرة رقم (5) من هذا الكتاب.

وجاء في (لسان الميزان 1/ 40) أيضا: «وعنه ابن العرفي» ، وأشار ناشره في الحاشية رقم (1) :

«لعله ابن العربيّ» . وأقول: هو أبو بكر الرقيّ، كما جاء في ترجمة البجلي السابقة أيضا.

[1]

انظر عن (إبراهيم بن حبيب بن الشهيد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 303 (دون ترجمة) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 281 رقم 904، والجرح والتعديل 2/ 95 رقم 255، والثقات لابن حبّان 8/ 63، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 15 أ، وتهذيب الكمال 2/ 67- 69 رقم 160، والكاشف 1/ 34 رقم 125، وتهذيب التهذيب 1/ 113 رقم 198، وتقريب التهذيب 1/ 33 رقم 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 16.

ص: 37

وثّقه النّسائيّ [1] .

توفّي سنة ثلاثٍ ومائتين [2] .

8-

إبراهيم بْن الحَكَم بْن أبان العَدَنيّ [3] .

أبو إِسْحَاق.

عَنْ: أَبِيهِ.

وعنه: أحمد بْن الأزهر، وأحمد بْن رَاهَوَيْه، وَسَلَمَةُ بْنُ شبيب.

قَالَ الأثرم: سَمِعْتُ أبا عَبْد اللَّه يَقُولُ: في سبيل اللَّه دراهم أنفقناها في الذَّهاب إلى عدن إلى إبراهيم بْن الحَكَم [4] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [5] : لَيْس بِشَيْءٍ [6] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [7] : لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [8] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه [9] .

[1] تهذيب الكمال 2/ 67.

[2]

أرّخ وفاته البخاري في التاريخ الكبير 1/ 281، وابن حبّان في الثقات 8/ 63.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن الحكم بن أبان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 548 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين (برواية الدّوري) 2/ 8 رقم (304) ، ومعرفة الرجال له 1/ 54 رقم 35، والعلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد 3/ رقم 3917 و 3918، وطبقات خليفة 289، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 284 رقم 915، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 147 رقم 257 والضعفاء والمتروكين للنسائي 283 رقم 12، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 41 و 54، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 50 رقم 36، والجرح والتعديل 2/ 94 رقم 252، والمجروحين لابن حبّان 1/ 114، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 241، 242، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 44 رقم 2، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 16 أ، وتاريخ جرجان للسهمي 525، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 74- 76 رقم 164، والمغني في الضعفاء للذهبي 1/ 12 رقم 64، وميزان الاعتدال له 1/ 27 رقم 72، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 115، 116 رقم 205 وتقريب التهذيب له 1/ 34 رقم 190، وخلاصة تذهيب التهذيب 16.

[4]

الجرح والتعديل 2/ 94، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 44 رقم 2.

[5]

في معرفة الرجال 1/ 54 رقم 35.

[6]

وقال ابن معين في تاريخه 2/ 8 رقم (304) : «ضعيف» .

[7]

في الضعفاء والمتروكين 283 رقم 12 وزاد: ليس بثقة.

[8]

في الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 242.

[9]

وقال البخاريّ في تاريخه الكبير: «سكتوا عنه» .

ص: 38

9-

إبراهيم بْن خَالِد بْن عُبَيْد الصَّنْعانيّ المؤذِّن [1] .

عَنْ: مَعْمَر، ورباح بْن زيد، وسفيان الثَّوريّ، وأبي وائل القاصّ عَبْد اللَّه بْن بحير، وأمية بْن شِبْلٍ.

وعنه: أحمد بْن صالح الْمَصْرِيّ، وأحمد بْن حنبل، وبكر بْن خَلَف، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، والرَّماديّ.

وثّقه ابن مَعِين [2] ، وأحمد [3] .

وقال ابن حِبّان [4] : كَانَ مؤذّن مسجد صنعاء سبعين سنة.

10-

إبراهيم بن رستم [5] .

[ () ] ونقل الإمام أحمد عن ابن معين قوله: «ليس بشيء، ليس بثقة» (العلل ومعرفة الرجال 3/ 10 رقم 3917)، وقال أحمد: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال: كان حديثه يزيد بعدنا. ولم يحمده. (العلل 3/ 10، 11 رقم 3918) .

وقال الجوزجاني في أحوال الرجال: «ساقط» . ونقل العقيلي في الضعفاء الكبير ما قاله أحمد، وابن معين، والبخاري.

ونقل ابن أبي حاتم قول ابْنُ مَعِينٍ: لا شَيْءَ. وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ليس بقويّ ضعيف. وقال ابن حبّان: كان يخطئ، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.

وقال الحاكم في الأسامي والكنى: ضعيف.

[1]

انظر عن (إبراهيم بن خالد الصنعاني) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1227 و 2/ رقم 2773 و 2777 و 3878، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 284 رقم 917، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 721 و 2/ 6- 8، والجرح والتعديل 2/ 97 رقم 264، والثقات لابن حبّان 8/ 59، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 58، 59 رقم 40، وتاريخ جرجان للسهمي 115 و 220 و 389، وتهذيب التهذيب 1/ 117، 118 رقم 210، وتقريب التهذيب 1/ 35 رقم 196، وخلاصة تذهيب التهذيب 17.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 97، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 58، 59.

[3]

في العلل ومعرفة الرجال له 2/ 398 رقم 3777 وفيه أثنى عليه خيرا، و 2/ 605 رقم 3878 وقال: كان صديقا لي وكان ثقة وما كتبت عنه حديثا. وزاد أيضا: ثقة، وأثنى عليه خيرا.

(الجرح والتعديل 2/ 97) .

[4]

في الثقات 8/ 59.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن رستم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 377 (دون ترجمة) وفيه (ابن رسيم)، وطبقات خليفة 324 وفيه:

(ابن رستم) ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 52، 53 رقم 41، وكذلك في الجرح والتعديل

ص: 39

أبو بَكْر المَرْوَزِيّ العَقَبيّ. أحد الأَئِمَّةِ.

سمع: ابن أَبِي ذئب، وشُعْبة.

وعنه: أحمد بْن حنبل، ويوسف القطان.

وثّقه ابن مَعِين [1] .

وكان نبيلا جليلا، قرّبه المأمون وعرض عَلَيْهِ القضاء فامتنع [2] .

وكان قد تفقّه عَلَى محمد بْن الحَسَن.

تُوُفّي سنة عشر ومائتين [3] .

11-

إبراهيم بْن سليمان [4] .

[ () ] 2/ 99 رقم 274، والثقات لابن حبّان 8/ 70، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 261، 262، وتاريخ بغداد 6/ 72- 74 رقم 3107 وفيه (المروذي) ، والمغني في الضعفاء 1/ 14 رقم 76، وميزان الاعتدال 1/ 30، 31 رقم 87، ولسان الميزان لابن حجر 1/ 56- 58 رقم 143.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 100.

[2]

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كان يرى الإرجاء، قلت: ما حاله في الحديث؟ قال:

ليس بذاك، محلّه الصدق، وكان آفته الرأي: وكان يذكر بستر وعبادة. وكان طاهر بن الحسين أراد أن يستقضيه على خراسان فدعا بسواد فألبسه، وجعل إبراهيم يأبى أن يدخل في القضاء ويمتنع منه، فلمّا ألبس السواد امتخط في كمّه، فغضب وقال: انزعوا عنه السواد فقد أعفيناه.

(الجرح والتعديل 2/ 99) .

[3]

ذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 70 وقال: يخطئ.

وقال ابن عديّ في الكامل 1/ 261: حدّث عن يعقوب القمّي، وفضيل بن عياض وغيرهما مناكير.

وذكره العقيلي في الضعفاء 1/ 52 وقال: كثير الوهم.

وقال الخطيب: كان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه، وعرض عليه القضاء فلم يقبله، فدعاه المأمون فقرّبه منه وحدّثه، وأتاه ذو الرئاستين إلى منزله مسلّما، فلم يتحرّك له، ولا فرّق أصحابه عنه، فقال له إشكاب- وكان رجلا متكلّما-:

عجبا لك، يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدّباغين عندك؟! فقال رجل من أولئك المتفقّهة: نحن من دبّاغي الدّين الّذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة، فسكت إشكاب. (تاريخ بغداد 6/ 73) .

[4]

انظر عن (إبراهيم بن سليمان) في:

الكنى والأسماء للدولابي 1/ 99، والثقات لابن حبّان 8/ 67، 68، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 264، والمغني في الضعفاء 1/ 16 رقم 93، وميزان الاعتدال 1/ 37 رقم 105،

ص: 40

أبو إِسْحَاق البلْخيّ الزّيّات.

عَنْ: سَعِيد، وسُفْيَان، وعبد الحكم [1] صاحب أنس.

وعنه: محمد بن أسلم الطّوسيّ، ومحمد بن أشرس [2] .

12-

إبراهيم بْن عَبْد الحميد [3] .

أبو إِسْحَاق الْجُرَشيّ.

عَنْ: شُعْبَة، وسعيد بْن بشير، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وعبد الوهّاب بْن مجاهد.

وعنه: إبراهيم بْن أيّوب الحورانيّ، وموسى بْن عامر المُرِّيّ، ومحمد بْن الحُسين بْن أَبِي الدَّرْداء.

قَالَ أبو زُرْعة الرّازيّ: ما به بأس [4] .

[ () ] ولسان الميزان 1/ 65 رقم 163.

وذكر ابن حجر في اللسان، في الترجمة التالية رقم (164) من اسمه «إبراهيم» وقال:«أظنّهما واحدا. وقد أورد ابن حبّان في ترجمة بكر بن المختار في الضعفاء حديثا منكرا من رواية إبراهيم بن سليمان الزيات الكوفي عنه. وقال الخليلي في «الإرشاد» : صدوق سمع بالعراق عبد الحكيم (كذا) صاحب أنس وينفرد عن الثوري بأحاديث. وسيأتي في ترجمة محمد بن أسامة أنّ المصنّف قال في ترجمة الراويّ عنه: إبراهيم بن سليمان لا أعرفه، وقد كنت ظننت أنه هذا، ثم ظهر لي أنه غيره كما سأبيّنه» .

[1]

في لسان الميزان 1/ 65 رقم (164) في ترجمة إبراهيم: «عبد الحكيم» ، والمثبت يتّفق مع ثقات ابن حبّان، وتهذيب التهذيب 6/ 107 رقم 216 وهو «القسملي» .

[2]

قال ابن حبّان في الثقات 8/ 68: «مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وهو الّذي يروي عن عبد الحكم، عن أنس بصحيفة، لم ندخله في أتباع التابعين لأنّ عبد الحكم لا شيء، وأدخلناه في هذه الطبقة لأن أقل ما يصحّ بينه وبين النبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاث أنفس، وهو أقرب من الضعفاء ممّن أستجير (كذا) الله فيه» .

وقال ابن عديّ في الكامل 1/ 64: «ليس بالقويّ» وقال أيضا: «وسائر أحاديث إبراهيم بن سليمان غير منكرة» .

[3]

انظر عن (إبراهيم بن عبد الحميد) في:

الجرح والتعديل 2/ 113 رقم 337، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 10، رقم (197) حسب ترقيم نسختنا المصوّرة، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 226، 227.

[4]

الجرح والتعديل 2/ 113، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 227.

ص: 41

13-

إبراهيم بْن عليّ بْن حَسَن بْن عليّ بْن أَبِي رافع الرافعيّ الْمَدَنِيّ [1] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

قدِم بغداد وبها مات.

عَنْ: أَبِيهِ، وعمّه أيّوب، وكثير بْن عَبْد اللَّه بْن عَوْف.

وعنه: إبراهيم بْن المنذر، وأحمد الدَّوْرقيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق المسيّبيّ.

ضعّفه الدّار الدَّارَقُطْنيّ [2] ، وغيره [3] .

14-

إبراهيم بْن قرة الأَسَديّ الأصمّ [4] .

من أهل قاشان [5] .

عَنْ: الثَّوريّ، وصحبه.

وله صنف الثَّوريّ كتاب «الجامع» ، وقرأه في أُذُنه.

[1] انظر عن (إبراهيم بن علي الرافعي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 310 رقم 985، والجرح والتعديل 2/ 115، 116 رقم 348، والمجروحين لابن حبّان 1/ 103، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 256، 257، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 44 رقم 3، وتاريخ بغداد 6/ 131 رقم 3161، والأنساب 6/ 41، واللباب لابن الأثير 2/ 8، وتهذيب الكمال 2/ 155، 156 رقم 216، والكاشف 1/ 43 رقم 177، والمغني في الضعفاء 1/ 20 رقم 132، وميزان الاعتدال 1/ 49، 50 رقم 154، وتهذيب التهذيب 1/ 146، 147 رقم 262، وتقريب التهذيب 1/ 40 رقم 245، وخلاصة تذهيب التهذيب 20.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 44 رقم 3 فقال: «مقلّ» .

[3]

وقال البخاريّ: فيه نظر.

وقال ابن حبّان: «كان يخطئ حتى خرج عن حدّ من يحتجّ به إذا انفرد، مرّض يحيى بن معين القول فيه» .

وقال الدارميّ: سألت يحيى بن معين قلت: إبراهيم بن عليّ الرافعي، من هو؟ فقال: شيخ مات بالقرب كان ها هنا ليس به بأس. (الجرح والتعديل 2/ 116، الكامل في الضعفاء 1/ 256، تاريخ بغداد 6/ 131) .

وقال ابن عديّ: هو وسط.

[4]

انظر عن (إبراهيم بن قرّة) في:

طبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 37- 39 رقم 87، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 172، والأنساب لابن السمعاني 10/ 19.

[5]

قاسان: (أو قاشان) : بفتح القاف والسين المهملة والمعجمة. (الأنساب 10/ 17) .

ص: 42

سكن الرّيّ، وسمع منه: عَمْرو بْن بزيع، ومحمد بْن حُمَيْد، وإبراهيم بْن أيّوب [1] .

15-

إبراهيم بْن موسى [2] .

أبو يحيى المَوْصِليّ الزّيّات.

رحل وسمع من: إسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وهشام بن عُرْوة، وعوف الأَعْرابيّ، والْجُرِيريّ، والأعمش.

وعنه: محمد بْن جامع، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عمّار، ومحمد بْن أحمد ابن أَبِي المُثَنَّى [3] .

تُوُفّي سنة خمس ومائتين [4] .

16-

الأحنف بْن حكيم [5] .

أبو بحر [6] .

حدَّثَ بأصبهان عَنْ: جرير بْن حازم، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وأبي ثعلبة الصابر. قَالَ يونس بْن حبيب: حدّثنا الأحنف، عَنْ حمّاد بْن سلمة: سمع إياس بْن معاوية يَقُولُ: أذكر الليلة التي ولدتُ فيها، وضعت أمّي على رأسي جفنة [7] .

[1] أرّخ أبو نعيم وفاته بسنة 210 هـ.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن موسى الموصليّ) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 327 رقم 1027، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 136، 137 رقم 435، والثقات لابن حبّان 8/ 64، 65، والكامل في التاريخ لابن الأثير 6/ 362.

[3]

وروى عنه أيضا: إسحاق بن عبد الواحد الموصلي. (الجرح والتعديل 2/ 229 رقم 797) .

[4]

أرّخ وفاته ابن الأثير في كامله 6/ 362.

وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 64، 65 وقال: كان يخطئ. ونبّه إلى أنه ليس هو بإبراهيم بن سليمان الزيّات. (وقد تقدّم في الترجمة رقم 11) .

[5]

انظر عن (الأحنف بن حكيم) في:

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 323 رقم 1230، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 88 رقم 106، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 225، والمغني في الضعفاء 1/ 63 رقم 496، وميزان الاعتدال 1/ 166 رقم 672، ولسان الميزان 1/ 329 رقم 1005.

[6]

ويقال: أبو محمد. (ذكر أخبار أصبهان) .

[7]

طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 88، ذكر أخبار أصبهان 1/ 225.

ص: 43

قَالَ صاحب الأصل: الأحنف مجهول [1] ، وبهذه الحكاية تبيَّن كَذِبُه.

17-

إدريس بْن محمد الرّازيّ [2] .

أبو أحمد.

عَنْ: الثَّوريّ، وعبد العزيز بْن أَبِي روّاد، وعثمان بْن زائدة.

وعنه: محمد بْن عَمْرو زُنَيْج، وَسَلَمَةُ بْن شبيب.

وثّقه أبو حاتم [3] .

18-

أزهر بن سعد السّمّان [4] .

[ () ] وقال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان 1/ 329) : «هذه حكاية منكرة، ويؤيّد بطلانها ما روى ابن قتيبة عن أبي حاتم السجستاني، عن الأصمعيّ، عن معتمر بن سليمان قال: ردّ رجل جارية اشتراها فخاصمه البائع إلى إياس، فقال له: لم تردّها؟ فقال: أردّها بالحمق. فقال لها إياس:

أيّ رجليك أطول؟ قالت: هذه. قال: أتذكرين ليلة ولدت؟ قالت: نعم. قال: ردّ، فردّ. فهذا يجعله إياس من الحمق فيبعد أن يحكيه عن نفسه» .

[1]

وقال أبو حاتم: لا أعرفه وليس بالكرماني. (الجرح والتعديل 2/ 323) .

[2]

انظر عن (إدريس بن محمد الرازيّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 266 رقم 960.

[3]

في الجرح والتعديل.

[4]

انظر عن (أزهر بن سعد السّمّان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 294، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 921 و 3/ رقم 4338 و 5115، وطبقات خليفة 226، وتاريخ خليفة 472، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 12، والمعارف لابن قتيبة 513، والمعرفة والتاريخ 2/ 68 و 72 و 76 و 85 و 112 و 203 و 241 و 388 و 3/ 89، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 262، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 65 و 104 و 331 و 2/ 420، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 119، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 132، 133 رقم 164، وتاريخ الطبري 8/ 77، والجرح والتعديل 2/ 315 رقم 1187، ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 2761 و 2762، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 162 رقم 1279، والثقات له 6/ 69، والعيون والحدائق لمؤرّخ مجهول 3/ 368، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 91 رقم 100، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 83 رقم 130، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 586، وتاريخ جرجان للسهمي 191 و 489، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 66 أ، والسابق واللاحق للخطيب 148، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 40 رقم 149، والكامل في التاريخ 6/ 385، ووفيات الأعيان 1/ 194، وتهذيب الكمال 2/ 323- 325 رقم 307، والعبر للذهبي 1/ 329، والمعين في طبقات المحدّثين له 64 رقم 637، والكاشف 1/ 56 رقم 253، وميزان الاعتدال 1/ 172 رقم

ص: 44

أبو بَكْر الباهليّ، مولاهم الْبَصْرِيّ.

عَنْ: ابن عَون، وسليمان التَّيْميّ، ويونس بْن عُبَيْد [1] .

وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعليّ بْن المَدِينيّ، وبُنْدار، ومحمد بْن يحيى، ومحمد بْن المُثَنَّى، وعباس الدُّوريّ، وأحمد بْن الفُرات، والكُدَيْميّ.

ومن الكبار: عَبْد اللَّه بْن المبارك.

وكان ثقة نبيلا، أوصى إِلَيْهِ ابن عَون. وعُمَّر وعاش أربعًا وتسعين سنة [2] .

توفّي سنة ثلاث ومائتين [3] .

[ () ] 696، وسير أعلام النبلاء 9/ 441، 442 رقم 166، وتذكرة الحفاظ 1/ 342، ومرأة الجنان 2/ 10، وجمع الجواهر للحصري 82 و 103، والوافي بالوفيات 8/ 372 رقم 3808، وتهذيب التهذيب 1/ 202، 203 رقم 382، وتقريب التهذيب 1/ 51 رقم 348، وهدي الساري 389، وخلاصة تذهيب التهذيب 25، وشذرات الذهب 2/ 5.

وقال الصديق الدكتور «بشّار عوّاد معروف» في تحقيقه لتهذيب الكمال 2/ 324 بالحاشية رقم

[1]

: «وذكره أبو حفص ابن شاهين في «الثقات» وروى أنّ حمّاد بن زيد كان يأمر بالكتابة عن أزهر السمّان (الورقة 11) » .

ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الّذي كان حمّاد بن زيد يأمر بالكتابة عنه هو «أزهر بن القاسم» وليس «أزهر بن سعد السمّان» . انظر المطبوع من: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 69 رقم 85، وهو ليس فيه ذكر لأزهر السمّان. قال ابن شاهين:

«حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان، حدّثنا بهز بن أسد، قال: كان حمّاد بن زيد يأمرنا بالكتابة عن أزهر بن القاسم، أخبرنا عبد الله بن سليمان، أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: سألت عن أزهر بن القاسم، فقال: بصريّ، سكن مكة، وكان ثقة» .

[2]

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 294.

[3]

أرّخ وفاته ابن حبّان في: الثقات، والمشاهير، ولكنه ذكر أن مولده في سنة 111 هـ. وعلى هذا يكون قد عمّر 92 سنة.

وقال الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال 3/ 93 رقم 4338: «حدّثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان في سنة ست وثمانين ومائة، ومعتمر، وبشر بن المفضّل، وزياد بن الربيع، كل هؤلاء أحياء» .

وقال في موضع آخر (3/ 252، 253 رقم 5115) : «قرأ علينا أزهر مجلسا بالبصرة في سنة ست وثمانين، فيه نحو من سبعين حديثا قال فيها كلها: أخبرنا ابن عون، أخبرنا ابن عون، قال: ثم لم أسمعه بعد ذلك يذكر الإخبار» .

وقال الفسويّ في (المعرفة والتاريخ 2/ 241) : «وقال عليّ بن المدينيّ: كان يحيى [بن سعيد القطّان] يقدّم أزهر على سليمان [بن حرب] ، وكان عبد الرحمن [بن مهديّ] يقول مثلهم، فكنت

ص: 45

قِيلَ: إنّه كَانَ صاحبًا لأبي جعفر المنصور قبل أنّ يُسَتَخْلف. فلمّا وُلّي جاء ليهنّيه فقال: أعطوه ألف دينار وقولوا لَهُ لا تَعُدْ.

فاخذها ثمّ عاد من قابل فحُجِب، ثمّ دخل عَلَيْهِ في مجلسٍ عام، فقال:

ما جاء بك؟ قَالَ: سَمِعْتُ أنّك مريض فجئت أعودك.

فقال: أعطوه ألف دينار. قد قضيت حقَّ العيادة، فلا تَعُد فإنّي قليل الأمراض.

قَالَ: فعاد من قابلٍ ودخل في مجلس عام. فقال: ما جاء بك؟

قال: دعاءٌ سَمِعْتُهُ منك جئت لأتعلمه.

فقال: يا هذا، إنّه غير مستجاب. أني في كلّ سنة أدعو بِهِ أنّ لا تأتينيّ وأنت تأتيني!.

19-

أزهر بن القاسم [1] .

[ () ] أقول ليحيى، فقال: اسكت، أزهر لم يكن منهم أحد ألزم منه ولا أصحّ» .

وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 132، 133) وقال: «محمد بن جعفر بن محمد البغدادي، ابن أخي الإمام، قال: سمعت أبا حفص عمرو بن علي، قال: قلت ليحيى: حدّثنا أزهر، عن ابن عون، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني» ، قال لي محمد: ليس فيه عن عبد الله، إنما هو عن عبيدة. قلت: أسمعته من ابن عون؟

قال: لا، حدّثني به سفيان، عن منصور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«خير الناس قرني» ، قال: فقلت له: فأزهر، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله؟ فقال لي: ليس في حديثه عبد الله. قال: قلت له: أسمعته منه؟ قال: لا، ولكن رأيت أزهر يحدّث به من كتابه لا يزيد عن عبيدة، ليس فيه: عن عبد الله، قال: فأتيت أزهر، فاختلفت إليه أياما، فأخرج إليّ كتابه، فإذا فيه عن إبراهيم، عن عبيدة، كما قال يحيى.

حدّثنا عبد الله قال: سمعت أبي يقول: ابن أبي عديّ أحبّ إليّ من أزهر السمّان، إذ هو كان إنما حدّث بالحديث فيقول: ما حدّثت به» .

وقال يحيى بن معين: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر.

وسأله عثمان بن سعيد الدارميّ عن أزهر السمّان كيف حديثه؟ فقال: ثقة. (الجرح والتعديل 2/ 315) وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

[1]

انظر عن (أزهر بن القاسم) في العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1093 و 1229، والجرح والتعديل 2/ 314، 315 رقم 1186، والثقات لابن حبّان 8/ 131، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 69 رقم 85، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 66، وتهذيب الكمال 2/ 329، 330 رقم 311،

ص: 46

أبو بَكْر الراسبيّ الْبَصْرِيّ.

نزيل مكة.

عَنْ: هشام الدَّسْتُوائيّ، وزكريّا بْن إِسْحَاق الْمَكِّيّ.

وعنه: أحمد، وإِسْحَاق، ومحمد بْن رافع، ومحمود بْن غَيْلان، وآخرون.

وثّقه النَّسائيّ [1] .

20-

إِسْحَاق بْن إبراهيم [2] .

أبو عليّ السَّمَرْقَنْديّ، قاضي سمرقنْد وبلْخ.

عَنْ: ابن جُرَيْج، والحسين بْن واقد.

وعنه: عَبْدة، وأحمد بْن منصور زاج.

ذكره ابن أَبِي حاتم [3] .

21-

إسحاق بن إدريس الأسواريّ البصريّ [4] .

[ () ] والكاشف 1/ 56 رقم 257، والمغني في الضعفاء 1/ 65 رقم 515، وميزان الاعتدال 1/ 173 رقم 701، وتهذيب التهذيب 1/ 205 رقم 386، وتقريب التهذيب 1/ 52 رقم 352، وخلاصة تذهيب التهذيب 25.

[1]

تهذيب الكمال 2/ 329.

وقال أحمد: بصريّ سكن مكة وكان ثقة، كان يقول بشيء من القدر. (العلل ومعرفة الرجال- الفهارس 91 وقد أعطى صانعه رقما غير صحيح في الفهرس، فليراجع) وانظر: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 69 رقم 85، وقد تقدّم أن أشرت إليه في التعليق على ترجمة أزهر السمّان.

وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتجّ به. (الجرح والتعديل 2/ 315) .

وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 131 وقال: كان يخطئ.

[2]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم السمرقندي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 378 رقم 1202، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 74، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 207 رقم 705، والثقات لابن حبّان 8/ 109.

[3]

في الجرح والتعديل 2/ 207، وقال البخاري:«معروف الحديث» .

[4]

انظر عن (إسحاق بن إدريس الأسواري) في:

التاريخ لابن معين 2/ 24 رقم (4213) و (4677) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 382 رقم 1220، والتاريخ الصغير له 222، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 46، والمعرفة والتاريخ 2/ 669، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 100، 101 رقم 117، والجرح والتعديل 2/ 213 رقم 729، والمجروحين لابن حبّان 135، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 327، 328، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 61 رقم 91، والمغني في الضعفاء 1/ 69 رقم 542،

ص: 47

عَنْ: همام، وسُوَيْد بْن أَبِي حاتم، وأبي معاوية، وطائفة.

وعنه: محمد بْن المُثَنَّى، وعُمَر بْن شَبَّة.

تركه عليّ بْن المَدِينيّ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَاهِي الْحَدِيثِ [1] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِين [2] : لَيْسَ بشيء، يضع الأحاديث.

وقال الْبُخَارِيّ [3] : تركه النّاس [4] .

22-

إِسْحَاق بْن بِشْر بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن سالم [5] .

أبو حذيفة البخاريّ، مولى بني هاشم.

[ () ] وميزان الاعتدال 1/ 184 رقم 734، ولسان الميزان 1/ 352 رقم 1088.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 213 وزاد: «ضعيف الحديث، روى عن سويد بن إبراهيم وأبي معاوية أحاديث منكرة» .

[2]

في تاريخه 2/ 24 رقم (4213)، وقال أيضا:«كذّاب» رقم (4677) وانظر الضعفاء للعقيليّ 1/ 101.

[3]

في تاريخه الكبير 1/ 382 رقم 1220، وقال في تاريخه الصغير (222) :«سكتوا عنه» .

[4]

وقال النسائي: «متروك» .

وقال الفسوي: «حدّثنا محمد بن المثنّى قال: حدّثنا إسحاق بن إدريس، وبلغني عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء يصنع الأحاديث. ويشبه أن يكون كما قال» .. (المعرفة والتاريخ 2/ 669) .

وقال العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 100) : «كان يذهب إلى القدر» .

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل) .

وقال ابن حبّان في (المجروحين 1/ 135) : «كان يسرق الحديث، وكان يحيى بن معين يرميه بالكذب» .

وقال ابن عديّ: «رواياته إلى الضعف أقرب» . (الكامل في الضعفاء 1/ 328) .

وقال الدار الدّارقطنيّ: «منكر الحديث» .

[5]

انظر عن (إسحاق بن بشر البخاري) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 29، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 100 رقم 116، والمجروحين لابن حبّان 1/ 135- 137، وفيه نسبته «الكاهلي» وهذا وهم، والكامل في ضعفاء الرجال 1/ 331، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 61 رقم 92، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 157 ب، وتاريخ بغداد 6/ 326- 328 رقم 3370، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 434- 436، ومعجم الأدباء 6/ 70- 73 رقم 5، والمغني في الضعفاء 1/ 69 رقم 545، وميزان الاعتدال 1/ 184- 186 رقم 739، والعبر 1/ 349، والبداية والنهاية 10/ 259، والوافي بالوفيات 8/ 405، 406 رقم 3854، ولسان الميزان 1/ 354، 355 رقم 1096، وشذرات الذهب 2/ 15.

ص: 48

صاحب كتاب «المبتدأ» [1] .

عَنْ: الأعمش، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وحجّاج بْن أرطأة، وعَبْد اللَّه بْن طاوس، ومحمد بْن إِسْحَاق، وابن جُرَيْج، وجويبر، ومقاتل بْن سليمان.

وعنه: أيّوب بْن الحَسَن، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، وأحمد بْن حفص، ومحمد بْن يزيد النَّيْسابوريّ، ومحمد بْن قُدَامة الْبُخَارِيّ، وعليّ بْن حرب النَّيْسابوريّ [2] ، وإسماعيل بْن العطّار، وطائفة.

قَالَ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّارَبُجُرْدِيُّ: ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ الْبُخَارِيُّ، ثِقَةٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَسْتَلِمِ الأَرْكَانَ كُلَّهَا» [3] . تفرّد الدّاربُجُرْديّ بتوثيق أَبِي حذيفة، وما هُوَ ممّن يُعبأ بتوثيقه. والحديث كما ترى ساقط.

وقال مُسْلِم [4] : أبو حذيفة تركوا حديثه.

وقال عليّ بن المَدِينيّ: كذاب، كَانَ يحدث عَنِ ابن طاوس، فجاءوا ابن عُيَيْنَة فأخبروه بسِنِّه، فإذا ابن طاوس قد مات قبل أنّ يُولَد [5] .

وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ [6] : متروك الحديث.

وقال أحمد بْن سيّار المَرْوَزِيّ: [7] كَانَ يروي عمّن لم يدرك، فإذا سئل عن

[1] أي بدأ الخلق. (تاريخ بغداد 6/ 327) .

[2]

حتى هنا ينتهي النقل من «المنتقى» لابن الملّا، ويعود الاعتماد على نصّ المؤلّف الذهبي، في تاريخه.

[3]

ذكره ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 435) .

[4]

وفي ميزان الاعتدال للمؤلّف 1/ 185: «تفرّد الدرابجرديّ بتوثيق أبي حذيفة، فلم يلتفت إليه أحد، لأن أبا حذيفة بيّن الأمر لا يخفى حاله على العميان» .

[5]

في الكنى والأسماء، ورقة 29، ولفظه:«ترك الناس حديثه» .

[6]

وقال أبو رجاء قتيبة بن سعيد: بلغني أن أبا حذيفة البخاري قدم- أراه مكة- فجعل يقول:

حدّثني ابن طاوس، قال: فقيل لسفيان بن عيينة: قدم إنسان من أهل بخارى وهو يقول: حدثنا ابن طاوس؟ فقال: سلوه ابن كم هو؟ قال: فسألوه، فنظروا فإذا ابن طاوس مات قبل مولده بسنتين. (تاريخ بغداد 6/ 327) .

[7]

في الضعفاء والمتروكين 61 رقم 91.

ص: 49

آخرين دونهم يَقُولُ: من أَيْنَ أُدرك أَنَا هَؤُلاءِ. وكانت فيه ختلة مَعَ أَنَّهُ كَانَ يُزَنُّ بحِفْظٍ [1] .

وقال غُنْجار: تُوُفّي في رجب سنة ستٍّ ومائتين ببُخَارَيّ [2] .

قلت: لَهُ عجائب أوردها ابن حِبّان [3] ، وابن عديّ [4] ، وغير واحد [5] .

نسأل اللَّه السّتْر.

23-

إِسْحَاق بْن عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس [6] .

[1] تاريخ بغداد 6/ 8327.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 328، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 436، ومعجم الأدباء 6/ 71.

[3]

في المجروحين 1/ 135- 137، وقد أخطأ فقال: إسحاق بن بشر الكاهلي كنيته أبو حذيفة القرشي. وليس هو الكاهلي، بل «البخاري» ، أما «الكاهلي» فكنيته أبو يعقوب الكوفي، توفي سنة 228 هـ.

وقال ابن حبّان في صاحب الترجمة «البخاري» : «كان يضع الحديث على الثقات، ويأتي بما لا أصل له عن الأثبات مثل مالك وغيره. يروي عنه البغداديّون وأهل خراسان، لا يحلّ كتب حديثه إلّا على جهة التعجّب فقط. قال إسحاق بن منصور الكوسج: قدم علينا أبو حذيفة فكان يحدّث عن ابن طاوس ورجال كبار من التابعين ممّن ماتوا قبل حميد الطويل، قال: فقلنا له:

كتبت عن حميد الطويل؟ قال: ففزع، وقال: جئتم تسخرون بي، (حميد عن أنس) جدّي لم ير حميدا، فقلنا: أنت تروي عمّن مات قبل حميد بكذا وكذا سنة؟ قال: فعلمنا ضعفه، وأنه لا يعلم ما يقول» .

[4]

في الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 331، وقال: روى عن ابن جريج والثوري وغيرهما ما لا يرويه غيره. وقال أيضا- بعد أن ذكر بعض حديثه-: وهذه الأحاديث مع غيرها ممّا يرويه إسحاق بن بشر هذا غير محفوظة كلها. وأحاديثه منكرة إمّا إسنادا أو متنا لا يتابعه أحد عليها» .

[5]

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 100 وقال: «مجهول، حدّث بمناكير» .

وقال الخطيب: حدّث عن خلق من أئمة أهل العلم أحاديث باطلة. روى عنه جماعة من الخراسانيّين، ولم يرو عنه من البغداديّين فيما أعلم سوى إسماعيل بن عيسى العطار، فإنّه سمع منه مصنّفاته، ورواها عنه.

وذكر الحسن بن علوية القطان أنّ هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد، وكان يحدث في المسجد المنسوب إلى ابن رغبان. (تاريخ بغداد 6/ 326 و 327) وانظر: معجم الأدباء 6/ 71، 72.

وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث ساقط رمي بالكذب. (تاريخ بغداد 6/ 328) .

وقال الحاكم في (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 157 ب) : «ذاهب الحديث» .

[6]

انظر عن (إسحاق بن عيسى الهاشمي الأمير) في:

المحبّر لابن حبيب 60، وتاريخ خليفة 462، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 52 و 73 و 78 و 83 و 87 و 88 و 89 و 152 و 155 و 183 و 186 و 196 و 198 و 268 و 277 و 283، وأخبار الدولة

ص: 50

الأمير أبو الحَسَن الهاشْميّ.

وُلّي إمرة دمشق للرشيد، ووُلّي البصرة، وغيرها.

وحدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وعن المنصور.

وعنه: إبراهيم بْن المهديّ، وغيره.

وبقي إلى بعد المائتين.

قَالَ خليفة [1] : تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين.

وحكى المدائنيّ قَالَ: تناظر قوم في مجلس إِسْحَاق بْن عيسى الهاشْميّ، فألزم قومٌ دم عُثْمَان عليا وعابوه بذلك، فردَّ قوم عليهم وعابوا عثمان، فتكلّم إِسْحَاق وقال: أعيذ عليًّا باللَّه أنّ يكون قتل عثمان، وأُعيذ عثمان باللَّه أنّ يكون قتله عليّ.

قَالَ: فاستحسنوا كلامه [2] .

24-

إِسْحَاق بْن عيسى القُشَيريّ ابن بنت دَاوُد بْن أَبِي هند [3]- مد. -.

رأى جَدّه.

وروى عَنْ: الأعمش، وعبّاد بْن راشد، وجماعة.

وعنه: الحَسَن بْن الصّبّاح البزّار، وأبو كريب، وإسحاق بن بهلول،

[ () ] العباسية لمؤلّف مجهول 163 و 229 تحقيق د. عبد العزيز الدوري وعبد الجبار المطلبي- طبعة دار الطليعة، بيروت 1971، والمعارف لابن قتيبة 374، وتاريخ الطبري 7/ 645 و 8/ 89 و 105، و 165، 192 و 346 و 370 و 511، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 22 و 35، والعقد الفريد 2/ 482 و 483 و 4/ 304، ومقاتل الطالبيين للأصفهاني 443، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 451، 452، والكامل في التاريخ لابن الأثير 6/ 28 و 76 و 215، والوافي بالوفيات للصفدي 8/ 420 رقم 3886.

[1]

في تاريخه 462، وكذلك في تهذيب تاريخ دمشق 2/ 452.

[2]

العقد الفريد 4/ 304، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 451.

[3]

انظر عن (إسحاق بن عيسى القشيري) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 399 رقم 1267، وتاريخ واسط لبحشل 78، والجرح والتعديل 2/ 230 رقم 805، والثقات لابن حبّان 8/ 108، وتاريخ بغداد 6/ 318 رقم 3364، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 464- 466 رقم 375، وتهذيب التهذيب 1/ 245 رقم 460، وتقريب التهذيب 1/ 60 رقم 425، وخلاصة تذهيب التهذيب 29.

ص: 51

ورزق اللَّه بْن موسى، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وآخرون [1] .

25-

إِسْحَاق بْن الفُرات المصري الفقيه [2]- ن. -.

قاضي مصر، مولى التُّجَيْبِيّين. كنْيته أبو نُعَيْم.

كَانَ من جِلَّةِ أصحاب مالك.

حدَّثَ عَنْ: مالك، ويحيى بْن أيّوب، والَّليْث، وحُمَيْد بْن هانئ وهو أكبر شيخ لَهُ. ذكره ابن يونس هنا، وفي ترجمة حُمَيْد. لكن قَالَ ابن وزير: سَمِعْتُ ابن الفُرات يَقُولُ: وُلدت سنة خمسٍ وثلاثين ومائة.

قلت: وذكر ابن يونس وفاة حُمَيْد بْن هانئ سنة اثنتين وأربعين ومائة، ويبعد أن يكون ابن الفُرات سمع وله سبْعٍ سنين.

وعنه: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وأبو الطّاهر بْن السَّرْح، وبحر بْن نَصْر، وأحمد ابن أخي ابن وهْب، وطائفة.

روى عَنِ الشّافعيّ قَالَ: ما رأيت بمصر أحدًا أعلم باختلاف العلماء من إِسْحَاق بْن الفرات [3] .

[1] قال البخاريّ: جاور مكة سنين. ولم يتعرّض له بجرح أو تعديل. وكذلك فعل أبو حاتم، بل قال: شيخ.

وقال ابن حبّان في الثقات 8/ 108: «ربّما أخطأ» . ووثّقه الخطيب البغدادي في تاريخه 6/ 318.

[2]

انظر عن (إسحاق بن الفرات المصري) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 238، 239، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 138، والجرح والتعديل 2/ 231 رقم 810، والولاة والقضاة للكندي 30 و 345 و 346 و 392- 394، وولاة مصر له 53، والثقات لابن حبّان 8/ 110، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 459، وتاريخ جرجان للسهمي 395، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 466- 468 رقم 376، والعبر 1/ 344، 345، وسير أعلام النبلاء 9/ 503- 505 رقم 191، وميزان الاعتدال 1/ 195 رقم 778، والكاشف 1/ 64 رقم 314، ودول الإسلام 1/ 127، والبداية والنهاية 10/ 255، والوافي بالوفيات 8/ 421 رقم 3889، والديباج المذهّب لابن فرحون 1/ 298، وتهذيب التهذيب 1/ 246، 247 رقم 462، وتقريب التهذيب 1/ 60 رقم 427، ورفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر 23، وحسن المحاضرة للسيوطي 1/ 305، وخلاصة تذهيب التهذيب 29، وشذرات الذهب 2/ 11.

[3]

الولاة والقضاة للكندي 393 وفيه: «باختلاف الناس» بدل «العلماء» .

ص: 52

وقال ابن يونس: تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين في ثاني ذي الحجّة، وله سبعون سنة.

وقال بحر بْن نَصْر: سَمِعْتُ ابن عُلَيَّة يَقُولُ: ما رأيت ببلدكم أحدًا يُحسن العلم إلا إِسْحَاق بْن الفُرات [1] .

وقال ابن عَبْد الحَكَم [2] : ما رأيت فقيهًا أفضل منه.

وقال أحمد بْن سَعِيد الهمذانيّ: قرا علينا إِسْحَاق بْن الفُرات «مُوَطّأ مالك» ، ونحن بين يديه، فما يسقط حرفًا فيما أعلم.

وقال إِسْحَاق: مولدي سنة خمس وثلاثين ومائة. وهو إسحاق بْن الفُرات بْن الْجَعْد بْن سليم مولى معاوية بْن حُدَيْج. ولي قضاءَ مصر نيابة عَنْ محمد بْن مسروق [3] . سُئل أبو حاتم عَنْهُ فقال [4] : شيخ لَيْسَ بالمشهور، يعني لَيْسَ بمشهور الحديث [5] .

26-

إِسْحَاق بْن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن المسيّب [6]- د. -.

[1] الولاة والقضاة 393، ترتيب المدارك 2/ 459.

[2]

في فتوح مصر.

[3]

الولاة والقضاة 393، أخبار القضاة لوكيع 3/ 238، وهو أول مولى ولي القضاء بها. (الولاة والقضاة) . وكانت ولايته في سنة 184 وبقي إلى صفر سنة 185 هـ.

[4]

في الجرح والتعديل لابنه 2/ 231.

[5]

وقال ابن قديد: كان إسحاق بن الفرات من أكابر أصحاب مالك وكان قد لقي أبا يوسف وأخذ عنه.

وقال الشّافعيّ: أشرت على بعض الولاة بأن يولّي إسحاق بن الفرات القضاء وقلت له: إنّه يتخيّر وهو عالم باختلاف من مضى. (الولاة والقضاة 393) . وزاد المزّي في (تهذيب الكمال 2/ 467) : «وولي القضاء، وكان موفّقا شديدا» .

وذكره ابن حِبّان فِي الثّقات 8/ 110 وقال: «ربّما أغرب» .

[6]

انظر عن (إسحاق بن محمد المسيّبي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 27 رقم (1002) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 401 رقم 1280، والجرح والتعديل 2/ 234 رقم 822، وتهذيب الكمال 2/ 473 رقم 381، والكاشف 1/ 64 رقم 319، وميزان الاعتدال 1/ 200 رقم 791، ومعرفة القراء الكبار 1/ 147 رقم 57، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 157، 158 رقم 734، وتهذيب التهذيب 1/ 249 رقم 467، وتقريب التهذيب 1/ 60 رقم 432، وخلاصة تذهيب التهذيب 30.

ص: 53

أبو محمد المسيّبيّ المدنيّ المقرئ.

صاحب نافع بْن أَبِي نُعَيْم.

قرأ عَلَيْهِ: ولده محمد بْن إِسْحَاق، وخلف بْن هشام، ومحمد بْن سَعْدان، وأبو حمدون الطبيب.

وكان إمامًا في القراءة مقبولا.

تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين.

وقد روى عَنْ: ابن أَبِي ذئب، ونافع بْن عُمَر.

روى لَهُ: [أبو][1] دَاوُد [2] .

27-

إِسْحَاق بْن مرار [3] .

أبو عَمْرو الشَّيْبانيّ الكوفي صاحب اللغة.

حدَّثَ عَنْ: ذكن الشاميّ، وغيره.

وأخذ العربية عَنْ جماعة ونزل بغداد، وطال عمره.

[1] ساقطة من الأصل.

[2]

قال المزّي: كان أحد القرّاء بالمدينة وهو جليل القدر.

[3]

انظر عن (إسحاق بن مرار) في:

المعارف لابن قتيبة 545، وطبقات النحويين للزبيدي 211، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 101 أ (من نسختنا المصوّرة) ، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 24 أ، رقم (593) حسب ترقيمنا لتراجم نسختنا المصوّرة، وتاريخ بغداد 6/ 329- 332 رقم 3373، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي 6/ 77- 84 رقم 8، ونزهة الألبّاء لابن الأنباري 77- 80، والفهرست لابن النديم 68، والكامل في التاريخ 6/ 380، وإنباه الرواة للقفطي 1/ 221، ووفيات الأعيان لابن خلّكان 1/ 201، 202 رقم 86، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 2632، والمختصر في أخبار البشر 2/ 28، ودول الإسلام 1/ 129، ومرآة الجنان 2/ 48 و 57 وفيه وفاته سنة 214 هـ.، والبداية والنهاية لابن كثير 10/ 265، والوافي بالوفيات للصفدي 8/ 425، 426 رقم 3896، ونور القبس 277، ومراتب النحويين لأبي الطيّب اللغوي 148، وتهذيب التهذيب 12/ 182- 184 رقم 853، وتقريب التهذيب 2/ 455 رقم 179، والنجوم الزاهرة 2/ 191، وبغية الوعاة 1/ 439، 440 رقم 2897. والمزهر 2/ 411 و 319 و 463، ومقدّمة تهذيب اللغة 46، وخلاصة تذهيب التهذيب 30، وشذرات الذهب 2/ 23، وروضات الجنات للخوانساري 100.

قال الدار الدّارقطنيّ في (المؤتلف والمختلف 101) : «مرار بكسر الميم والراء مخفّفة» .

أما عبد الغني بن سعيد الأزدي فقد خالفه في (مشتبه النسبة 24 أ) فقيّده بفتح الميم.

ص: 54

وكان موثقًا فيما ينقله.

أخذ عَنْهُ: ابنه عَمْرو، وأحمد بْن حنبل، وأبو عُبَيْد، ومحمد بْن حبيب.

وكان ثعلب يفضّله عَلَى أَبِي عبيدة [1] .

وكان صاحب أمن ونزاهة وصدق.

قال ابنه: لمّا سمع أَبِي أشعار العرب، كانت نيفًا وثمانين قبيلة، فكان كلمّا عمل منها قبيلةً وأخرجها إلى النّاس كَتَب مُصْحفًا وجعله في مسجد الكوفة، حتّى كَتَب بخطّه نيِّفًا وثمانين مُصْحفًا [2] .

وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي يلزم مجالس أَبِي عَمْرو الشَّيْبانيّ ويكتب أماليه [3] .

وقال ثعلب: دخل أبو عَمْرو البادية وأكثر عَنِ العرب. إلا أَنَّهُ كَانَ مستهترًا بشرب النبيذ [4] .

وقال الجاحظ: إنّما قِيلَ لَهُ الشَّيْبانيّ لانقطاعه إلى أُناسٍ من بني شَيْبان [5] .

وقال الجاحظ: صنف أبو عَمْرو كتاب «الحروف في اللغة» وسمّاه «كتاب الجيم» . ولم يذكر لِمَ سمّاه بذلك. ولا علم أحد من العلماء ذَلِكَ. وقد سُئل ابن القطاع عَنْ تسميته بذلك فأبى أن يخبر بذلك إلا بمائة دينار [6] .

[1] قال ثعلب: كان مع أبي عمرو الشيبانيّ من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة.

ولم يكن من أهل البصرة مثل أبي عبيدة في السماع والعلم. (تاريخ بغداد 6/ 330) .

[2]

تاريخ بغداد 6/ 329، نزهة الألبّاء 78، وفيات الأعيان 1/ 202، معجم الأدباء 6/ 79، إنباه الرواة 1/ 221.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 330، نزهة الألبّاء 80، إنباه الرواة 1/ 222.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 331، نزهة الألبّاء 80، وفيات الأعيان 1/ 201 وفيه «مشتهرا» بدل «مستهترا» ، معجم الأدباء 6/ 83، إنباه الرواة 1/ 224.

[5]

تاريخ بغداد 6/ 329، نزهة الألبّاء 78، وفيات الأعيان 1/ 201، معجم الأدباء 6/ 78، وإنباه الرواة 1/ 221.

[6]

قال القفطي في (إنباه الرواة 1/ 225) : «لقد ذكر لي أبو الجود حاتم بن الكناني الصيداويّ نزيل مصر- وكان كاتبا يخالط أهل الأدب، وأسنّ رحمه الله قال: سئل ابن القطّاع السّعديّ الصّقلّي اللّغويّ- نزيل مصر- عن معنى «الجيم» فقال: من أراد علم ذلك من الجماعة فليعطني مائة دينارا، حتى أفيده ذلك، فما في القوم من نبس بكلمة، ومات ابن القطّاع ولم يفدها أحدا.

ولمّا سمعت ذلك من أبي الجود- رحمه الله اجتهدت في مطالعة الكتب والنظر في اللغة، إلى

ص: 55

وله عدة تصانيف في اللغة.

تُوُفّي سنة عشر ومائتين [1] ، وله نيف وتسعون سنة.

قِيلَ: بل جاوز المائة [2] .

28-

إِسْحَاق بْن منصور [3] .

أبو عَبْد الرَّحْمَن السَّلُوليّ مولاهم الكوفيّ.

عَنْ [4] : عَبْد اللَّه بْن واقد الهَرَوِيّ، وإسرائيل، وهُرَيْم بْن سُفْيَان.

وعنه: أبو كُرَيْب محمد بْن العلاء، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وعبّاس الدّوريّ، وعمرو النّاقد، وجماعة.

[ () ] أن عثرت على الكلمة في مكان غامض من أمكنة اللغة، فكنت أذاكر الجماعة، فإذا جرى اسم «الجيم» أقول: من أراد علم ذلك فليعط عشرة دنانير، فيسكت الحاضرون عند هذا القول.

فانظر إلى قلّة همّة الناس وفساد طريق العلم، ونقض العزم! فلعن الله دنيا تختار على استفادة العلوم!» .

يقول خادم العلم «عمر» محقّق هذا الكتاب: رحم الله القفطي فهو لم يفصح أيضا عن معنى «الجيم» .

وقد جاء في (كشف الظنون 1410) : «المشهور في وجه تسميته أنه بدأ من حرف الجيم، لكن قال أبو الطيّب اللّغويّ: وقفت على نسخة منه، فلم أجده مبدوءا من الجيم، والله سبحانه وتعالى أعلم، روى أنه أودعه تفسير القرآن وغريب الحديث، وكان ضنينا به، ولم ينسخ في حياته، ففقد بعد موته» .

[1]

تاريخ بغداد 6/ 332، نزهة الألبّاء 80، وفيات الأعيان 6/ 202، وانظر: إنباه الرواة 1/ 224.

[2]

في وفاته وعمره روايات عدّة، فقتل مات سنة 205 وقيل 206 وقيل 213 وقيل 216 هـ. فقيل له مائة سنة وسنتان، وقيل بلغ مائة سنة وعشر سنين، وقيل مات وله مائة سنة وثماني عشرة سنة.

[3]

انظر عن (إسحاق بن منصور) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 405، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 403 رقم 1286، والتاريخ الصغير له 218، 219، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، وتاريخ الثقات للعجلي 62 رقم 71، والجرح والتعديل 2/ 234 رقم 824، والثقات لابن حبّان 8/ 112، وتهذيب الكمال 2/ 478- 480 رقم 384، والعبر 1/ 347 وفيه (السكونيّ) وهو غلط، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 748، والكاشف 1/ 65 رقم 322، والبداية والنهاية 10/ 255، والوافي بالوفيات 8/ 426 رقم 3897، وتهذيب التهذيب 1/ 250، 251 رقم 472، وتقريب التهذيب 1/ 61 رقم 437، وخلاصة تذهيب التهذيب 30.

[4]

من هنا يعود النقص في نسخة الأصل من (تاريخ الإسلام) للمؤلّف، ونعتمد على (المنتقى) لابن الملّا.

ص: 56

وكان أحد الثِّقات الأعلام.

روى عَنْهُ من أقرانه: أبو نُعَيْم الفضل بْن دُكَيْن.

قَالَ ابن معين: ليس به بأس [1] .

وقال البخاري [2] : تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين. والأصحّ أَنَّهُ تُوُفّي سنة خمسٍ ومائتين [3] .

29-

إِسْحَاق بْن منصور بْن حيّان الأَسَديّ الكوفيّ [4] .

عَنْ: عُقْبة بْن إِسْحَاق السَّلُولِيِّ، وعاصم بْن محمد العُمَريّ.

وعنه: عثمان بْن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمير، وسُفْيَان بْن وكيع.

ذكره [ابن] أَبِي حاتم [5] ، وغيره.

قَالَ ابن سعْد [6] : كَانَ خيّرا فاضلا [7] .

30-

إسماعيل بن أبان [8] .

[1] الجرح والتعديل 2/ 234.

[2]

في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير. وكذا أرّخه ابن حبّان في (الثقات 8/ 112) .

[3]

وهذا قاله ابن سعد في (الطبقات الكبرى 6/ 283) ، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو داود، والترمذي. (تهذيب الكمال 2/ 480) .

وقد ذكره: العجليّ، وابن حبّان في ثقاتهما.

[4]

انظر عن (إسحاق بن منصور بن حيّان الأسدي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 406، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 402، 403، رقم 1285، وتاريخ الثقات للعجلي 61 رقم 70، والجرح والتعديل 2/ 234 رقم 823، والثقات لابن حبّان 8/ 112.

[5]

في الجرح والتعديل 2/ 234 ولم يتناوله بشيء.

[6]

في الطبقات الكبرى 6/ 406.

[7]

وقال العجليّ في (تاريخ الثقات) : «ثقة متعبّد، رجل صالح، وقد رأيته ولم أكتب عنه» .

وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 112) : «كان عابدا فاضلا» ، وأرّخ وفاته سنة 4 أو 205 هـ.

[8]

انظر عن (إسماعيل بن أبان الغنوي) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4912، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 347 رقم 1093، والتاريخ الصغير له 226، والضعفاء الصغير له 252 رقم 16، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 84 رقم 113، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والضعفاء والمتروكين للنسائي 284 رقم 31،

ص: 57

أبو إِسْحَاق الغنوي [1] الكوفي الخيّاط [2] .

عَنْ: هشام بْن عُرْوة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، ومحمد بْن عجلان، وجماعة.

وعنه: أحمد بْن الوليد الفحّام، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة [3] ، وأحمد بْن عُبَيْد بْن ناصح.

قَالَ ابن مَعِين [4] : كذاب.

وقال البخاريّ [5]، وجماعة [6] : متروك الحديث.

[ () ] والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 77 رقم 82، والجرح والتعديل 2/ 160 رقم 537، والثقات لابن حبان 8/ 91 في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، والمجروحين لابن حبّان 1/ 128، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 330، 304، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 57 رقم 75، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 52 في ترجمة «إسماعيل بن أبان الوراق» رقم 12، وتاريخ بغداد 6/ 240- 242 رقم 3278، والموضوعات لابن الجوزي 1/ 248، وتهذيب الكمال 3/ 11- 13 رقم 412، والمغني في الضعفاء 1/ 77، وميزان الاعتدال 1/ 211، 212 رقم 824، والكشف الحثيث 97 رقم 135، وتهذيب التهذيب 1/ 270، 271 رقم 507، وتقريب التهذيب 1/ 65 رقم 471، وخلاصة تذهيب التهذيب 32.

[1]

الغنويّ: بفتح الغين المعجمة والنون وكسر الواو. هذه النسبة إلى غني وهو غنيّ بن يعصر وقيل أعصر، واسمه منبّه بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. (الأنساب 9/ 184) .

[2]

في الأصل: «الحنّاط» بالحاء المهملة، والنون. وكذا جاء في (التاريخ الكبير للبخاريّ) ، و (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 303) و (المغني في الضعفاء للمؤلّف 1/ 77) .

أما بقيّة المصادر- وهي الأكثر- فقد جاء فيها كما أثبتناه «الخيّاط» بالخاء المعجمة والياء، خصوصا وأن المؤلّف- رحمه الله لم يدرجه في باب (الحناط) في كتابه (المشتبه في أسماء الرجال) .

[3]

غرزة: بتحريك حروفه، كما في المشتبه 2/ 457.

[4]

في الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 303، وقد سئل ابن معين عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن. (المجروحون لابن حبّان 1/ 128) .

[5]

في تاريخ الكبير، وتاريخه الصغير، والضعفاء الصغير.

[6]

قال مسلم، في (الكنى والأسماء) :«متروك الحديث وقال س: ليس بثقة» .

وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال) : «ظهر منه عليّ الكذب» .

وقد كتب عنه أحمد، عن هشام بن عروة، ثم تركه. (العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4912) .

وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول البخاري، وقول الإمام أحمد.

وقال ابن معين أيضا: وضع حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان كذّابا.

ص: 58

تُوُفّي سنة عشر ومائتين [1] .

وأما 31- إسماعيل بْن أبان الورّاق.

فبعد، سيأتي [2] .

32-

إسماعيل بْن حكم [3] .

شيخ بصْريّ من جهالة.

عَنْ: يونس بْن عُبَيْد.

وعنه: محمد بْن يونس الكُدَيْميّ [4] .

33-

إسماعيل بن سعيد بن عبيد الله بن جبير الثّقفيّ البصريّ [5] .

[ () ] وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ترك حديثه. (الجرح والتعديل 2/ 160) .

وقال ابن حبّان في (المجروحين 1/ 128) : «كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث السابع من ولد العباس يلبس الخضرة، كان أحمد بن حنبل رحمه الله شديد الحمل عليه» .

ونقل ابن عديّ في (الكامل 1/ 303، 304) أقوال البخاري، وأحمد، والجوزجاني، وابن معين، ثم ذكر بعض حديثه، وقال:«ولإسماعيل بن أبان غير ما ذكرت من الروايات عن هشام بن عروة وغيره وعامّتها ممّا لا يتابع عليه إمّا إسنادا وإمّا متنا» .

وقال الخطيب في (تاريخ بغداد 6/ 240) : «كان سيّئ الحال في الرواية. وقدم بغداد وحدّث بها أحاديث تبيّن الناس كذبه فيها فتجنّبوا السماع منه، واطّرحوا الرواية عنه» .

وقال أحمد بن عبد الله العجليّ: ضعيف الحديث، يحدّث عن ابن أبي خالد، وهشام بن عروة أدركناه ولم نكتب عنه شيئا.

وقال زكريّا السّاجي: متروك الحديث، عنده مناكير. (تاريخ بغداد 6/ 242) .

وقال المزّي في (تهذيب الكمال 3/ 12) : «وهو مجمع على ضعفه» .

[1]

أرّخه محمد بن عبد الله الحضرميّ. (تهذيب الكمال 3/ 13) .

[2]

في الطبقة التالية، رقم (39) .

[3]

انظر عن (إسماعيل بن حكم) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 350 رقم 1105، والجرح والتعديل 2/ 165 رقم 551 وفيه (إسماعيل بن حكيم) ، ويحتمل أنهما واحد.

[4]

إن كان صاحب الترجمة هو الموجود في تاريخ البخاري، فقد أثنى عليه محمد بن عقبة خيرا.

[5]

انظر عن (إسماعيل بن سعيد الثقفي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 357 رقم 1129، والجرح والتعديل 2/ 173 رقم 586، والثقات لابن حبّان 8/ 92، وفيه (إسماعيل بن سعيد بن زياد بن عبد الله) ، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 10 ب، رقم (222) حسب ترقيم نسختنا المصوّرة،

ص: 59

عَنْ: أَبِيهِ.

وعنه: بِشْر بْن آدم الأصغر، وبُنْدار، وسعيد بْن مسعود المَرْوَزِيّ، والكُدَيْميّ.

قَالَ أبو حاتم [1] : أدركته ولم أكتب عَنْهُ.

34-

إسماعيل بْن مرزوق [2] .

أبو يزيد المُرَاديّ الْمَصْرِيّ.

عَنْ: يحيى بْن أيّوب، ونافع بْن يزيد.

وعنه: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ.

35-

إسماعيل بْن الوزير أَبِي عُبَيْد اللَّه مُعَاوِيَة بْن عُبَيْد اللَّه الأشعريّ [3] .

أبو الحَسَن.

نزيل الرّيّ.

عَنْ: شريك، وابن أَبِي الزناد، وهُشَيْم.

وعنه: عليّ بن ميسرة.

[ () ] والإكمال لابن ماكولا 2/ 254، والأنساب لابن السمعاني 3/ 188، وفيها كلها: سعيد بن عبيد الله بن زياد بن جبير، وكذلك في: اللباب لابن الأثير 1/ 258، وفي تهذيب الكمال 3/ 103، 304 رقم 449 بإسقاط زياد، والكاشف 1/ 73 رقم 382، وتهذيب التهذيب 1/ 303 رقم 556، وتقريب التهذيب 1/ 70 رقم 515، وخلاصة تذهيب التهذيب 34.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني- رحمه الله في حاشيته على (الإكمال 2/ 254 رقم 2) في تعليقه على قول ابن ماكولا: سعيد بن عبيد الله بن زياد بن جبير، وابنه إسماعيل بن سعيد، وعبيد الله بن يوسف الجبيريّ، وقد علّم فوق «زياد» . وقال:«كذا، ووقع مثله لعبد الغني، وفي التوضيح [أي توضيح المشتبه لابن ناصر الدين] أن الصواب إسقاط «بن زياد» وأنه عبيد الله بن جبير وأن زيادا أخوه [أي أخو سعيد] لا أبوه، وهذا صحيح كما يعلم من مراجعة تراجمهم في تاريخ البخاري وغيره. ولجبير ابن ثالث اسمه «عبد الله» مكبّرا» .

هذا، وسيعيد المؤلّف ترجمته في الجزء التالي، الترجمة رقم (44) .

[1]

في الجرح والتعديل 2/ 173، وقد سأله ابنه عبد الرحمن عنه ما حاله؟ فقال: شيخ.

[2]

انظر عن (إسماعيل بن مرزوق) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 100.

[3]

انظر عن (إسماعيل بن الوزير أبي عبيد الله) في:

الجرح والتعديل 2/ 201 رقم 678.

ص: 60

وأدركه أبو حاتم [1] .

قَالَ ابن مَعِين: قد سُمِع، ولكنه كَانَ يشرب الخمر. لَيْسَ بشيء [2] .

36-

إسماعيل بْن نَصْر [3] .

عَنْ: أَبِي بَكْر الهُذليّ، وغيره.

وعنه: زياد بْن أَبِي مُسْلِم، وغيره.

قال أبو حاتم: قد رأيته [4] ، ولا أريد بحديثه بأسًا.

37-

إسماعيل بْن عَبْد الكريم بْن معقل بْن مُنَبِّه اليَمَانيّ الصَّنعانيّ [5] .

عَنْ: عمه عَبْد الصَّمد بْن معقل، وابن عمه إبراهيم بْن عَقِيل.

وعنه: أحمد، وإِسْحَاق، وعبد بْن حميد، وأحمد بن الأزهر، والحارث بن أبي أسامة.

قال النّسائيّ: لا بأس بِهِ [6] .

مات سنة عشْرٍ ومائتين [7] .

38-

إسماعيل بن عمر [8] .

[1] الجرح والتعديل 2/ 201.

[2]

المصدر نفسه.

[3]

انظر عن (إسماعيل بن نصر) في:

الجرح والتعديل 2/ 202 رقم 682.

[4]

في الجرح والتعديل: «هذا شيخ قد روى ولم أكتب عنه» .

[5]

انظر عن (إسماعيل بن عبد الكريم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 548، وطبقات خليفة 289، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 367 رقم 1164، والجرح والتعديل 2/ 187 رقم 631، والثقات لابن حبّان 8/ 96، وتاريخ جرجان للسهمي 81، وتهذيب الكمال 3/ 138- 141 رقم 463، والكاشف 1/ 75 رقم 395، وتهذيب التهذيب 1/ 315، 316 رقم 574، وتقريب التهذيب 1/ 72 رقم 532، وخلاصة تذهيب التهذيب 35 ومن حق هذه الترجمة والتي بعدها أن تتقدّما عمّا هنا، وأبقينا على ترتيب المؤلّف.

[6]

تهذيب الكمال 3/ 140.

[7]

أرّخه ابن سعد في الطبقات 5/ 548.

[8]

انظر عن (إسماعيل بن عمر) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 324، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1683، والتاريخ

ص: 61

أبو المنذر الواسطيّ ثمّ البغداديّ.

عَنْ: عيسى بْن طِهْمان، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وداود بْن قيس الفرّاء.

وعنه: أحمد، وابن مَعِين، ومحمد بْن رافع، وعبّاس الدُّوريّ.

وكان عبدًا صالحًا.

قَالَ أبو حاتم [1] : صدوق.

وقال أحمد [2] : كَانَ ربما يصلّي حتّى تورم قدماه [3] .

39-

الأسود بْن عامر، شاذان [4] .

شاميّ ثقة. نزل بغداد.

عَنْ: هشام بْن حسان، وشُعْبة، وسُفْيَان، وجرير بن حازم، وطلحة بن

[ () ] الكبير للبخاريّ 1/ 370 رقم 1170، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 103، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 2، والجرح والتعديل 2/ 189 رقم 638، والثقات لابن حبّان 8/ 94، وتاريخ بغداد 6/ 242، 243، رقم 3279، وتهذيب الكمال 3/ 154- 157 رقم 468، والكاشف 1/ 76 رقم 400، وبحر الدم لابن عبد الهادي، ورقة 6 أ، وتهذيب التهذيب 1/ 319 رقم 579، وتقريب التهذيب 1/ 72 رقم 537، وخلاصة تذهيب التهذيب 35.

[1]

في الجرح والتعديل 2/ 189.

[2]

في العلل ومعرفة الرجال 2/ 97 رقم 1683، وفي بحر الدم لابن عبد الهادي 6 أ:«حتى ترمّ» .

[3]

وقال أحمد بن منصور المروزي: قلت لأحمد بن حنبل: عمّن أكتب من المشيخة؟ قال: أبو المنذر إسماعيل بن عمر وحجين بن المثنّى. (الجرح والتعديل 2/ 189) .

وقال الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد 6/ 243) : «كان ثقة» .

وقال ابن معين: ليس به بأس. (تاريخ بغداد 6/ 243) .

[4]

انظر عن (الأسود بن عامر بن شاذان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 336، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 6151، وطبقات خليفة 325، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 448 رقم 1431، والتاريخ الصغير 221، والمعرفة والتاريخ 2/ 172 و 609 و 789 و 3/ 317، والجرح والتعديل 2/ 294 رقم 1079، والثقات لابن حبّان 8/ 130، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 85، 86 رقم 92، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية 1/ 81 رقم 24، والسابق واللاحق للخطيب 148، وتاريخ بغداد له 7/ 34، 35 رقم 3497، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 38 رقم 141، وتهذيب الكمال 3/ 226- 228 رقم 503، والكاشف 1/ 80 رقم 425، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 752، والبداية والنهاية لابن كثير 10/ 262، والوافي بالوفيات للصدفي 9/ 253 رقم 4164، وتهذيب التهذيب 1/ 340 رقم 619، وتقريب التهذيب 1/ 76 رقم 573، وخلاصة تذهيب التهذيب 37، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 118، 119 رقم 137.

ص: 62

عَمْرو، والحمَّادَيْن، وعبد العزيز الماجِشُون.

وعنه: أحمد، وابن المَدِينيّ، وأبو ثَوْر الكلْبيّ، وأحمد بْن الوليد الفحام، وأحمد بْن الخليل البُرْجُلانيّ، وعَمْرو النّاقد، والحارث بْن أبي أسامة، والدارمي، ويعقوب بْن شَيْبة.

وثّقه ابن المَدِينيّ [1] ، وغيره [2] .

وروى عَنْهُ من القدماء بقية بْن الوليد.

مات في أوّل سنة ثمانٍ ومائتين [3] .

40-

أشعثُ بْن عطاف الأَسَديّ الكوفي المقرئ [4] .

نزيل الرّيّ، أبو النَّضْر.

روى القراءة عَنْ حمزة الزّيّات، والحديث عن الثَّوريّ.

وعنه: محمد بْن عيسى التَّيْميّ، ومحمد بْن مُقَاتِل، ومحمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وإبراهيم بْن موسى.

سُئل عَنْهُ أبو حاتم [5] فقال: صالح الحديث.

[1] الجرح والتعديل 2/ 294.

[2]

قال ابن سعد في (الطبقات الكبرى 7/ 336) : «كان صالح الحديث» .

وقال أبو حاتم: هو صدوق صالح.

وقال ابن معين: لا بأس به، (الجرح والتعديل 2/ 294) .

وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله- يعني أحمد بن حنبل- يقول: أسود بن عامر ثقة.

قلت له: ثقة؟ قال: وزاد. (تاريخ بغداد 7/ 35) .

[3]

في الأصل: «سنة ثمان عشرة ومائتين» وهو وهم، والتصويب من مصادر ترجمته، وقد وقع غلط في (الثقات 8/ 130) لابن حبّان، حيث جاء فيه أنه مات ببغداد سنة ثمان وثمانين!.

[4]

انظر عن (أشعث بن عطّاف) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 433 رقم 1395، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، والجرح والتعديل 2/ 276 رقم 993، والثقات لابن حبّان 8/ 129، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 370، 371، والمغني في الضعفاء 1/ 92 رقم 761، وميزان الاعتدال 1/ 268 رقم 1003، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 171 رقم 797، ولسان الميزان 1/ 456، 457 رقم 1409.

[5]

في الجرح والتعديل 2/ 276.

ص: 63

وقال أبو زُرْعة [1] : كَانَ شيخًا صالحًا [2] .

41-

أشهب بْن عَبْد العزيز بْن داود بْن إبراهيم [3] .

أبو عَمْرو القَيْسيّ العامريّ الْمَصْرِيّ الفقيه.

قِيلَ اسمه سكين، وأشهب لَقَبُه.

سمع: الَّليْث، ومالكًا، ويحيى بْن أيّوب، وسليمان بْن بلال، وداود العطّار، وجماعة.

وعنه: الحارث بْن مسكين، وبحر بْن نَصْر، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم، ويونس بْن عَبْد الأعلى، ومحمد بْن إبراهيم بْن الموّاز الفقيه، وسَحْنُون بْن سَعِيد، وعبد الملك بْن حبيب، وهارون بْن سَعِيد الأَيْليّ، وغيرهم.

قَالَ الشّافعيّ: ما أخرجتْ مصر أَفْقَهَ من أشهب لولا طَيْش فيه [4] .

وكان أشهب عَلَى خَرَاج مصر، وله أموال وحِشْمة.

وقال سُحْنُون: رحِم اللَّه أشهب ما كَانَ يزيد في سماعه حرفا واحدا [5] .

[1] الجرح والتعديل 2/ 276.

[2]

وقال ابن عديّ في الكامل 1/ 371: «والأشعث غير ما ذكرته عن الثوريّ. لا يتابع عليها وكان قد تقبّل بالثوريّ ولم أر له منكرا إلا أنه يخالف الثقات في الأسانيد، ولأشعث بن عطاف أحاديث حسان عن الثوريّ وغيره، وهو عندي لا بأس به» .

[3]

انظر عن (أشهب بن عبد العزيز) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 57 رقم 1673، والمعرفة والتاريخ 1/ 195 و 477 و 556 و 569 و 591، والجرح والتعديل 2/ 342 رقم 1297، والثقات لابن حبّان 8/ 136، وطبقات الفقهاء للشيرازي 128، والانتقاء لابن عبد البرّ 51 و 112، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 447، والعيون والحدائق لمؤرّخ مجهول 3/ 361، 362، ووفيات الأعيان 1/ 238، 239 رقم 100، وتهذيب الكمال 3/ 296- 299 رقم 533، والعبر 1/ 345، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 753، ودول الإسلام 1/ 127، وسير أعلام النبلاء 9/ 500- 503 رقم 190، والكاشف 1/ 84 رقم 452، والديباج المذهّب لابن فرحون 1/ 307، والبداية والنهاية 10/ 255، ومرآة الجنان 2/ 28، والوافي بالوفيات 9/ 278، 279 رقم 4200، والوفيات لابن قنفذ 157، وتهذيب التهذيب 1/ 359، 360 رقم 654، وتقريب التهذيب 1/ 80 رقم 609، وحسن المحاضرة 1/ 305، وخلاصة تذهيب التهذيب 45، وشذرات الذهب 2/ 12.

[4]

ترتيب المدارك 2/ 447، وفيات الأعيان 1/ 238 و 239.

[5]

ترتيب المدارك 2/ 448.

ص: 64

وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ [1] : كَانَ فقيهًا حَسَن الرأي والنَّظَر.

فضّله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ عَلَى ابن القاسم في الرأي. فذُكر ذَلِكَ لمحمد بْن عُمَر بْن لُبَابة الأندلسيّ فقال: إنّما قَالَ ذَلِكَ ابن عَبْد الحَكَم لأنّه لازم أشهب، وكان أخْذُهُ عَنْهُ أكثر. وابن القاسم عندنا أفقه في البيوع وغيرها [2] .

قالَ ابن عَبْد البر [3] : أشهب شيخه، وابن القاسم شيخه، وهو أعلم بهما لكثرة مجالسته لهما وأخذه عَنْهُمَا.

قَالَ [4] : ولم يدرك الشّافعيّ حين قدِم مصر أحدًا من أصحاب مالك إلا أشهب، وابن عَبْد الحَكَم.

قَالَ سَعِيد بْن مُعَاذ: سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ يَقُولُ:

أشهب أفقه من ابن القاسم مائة مرة [5] .

وعن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ أشهب في سجوده يدعو على الشافعي بالموت. فذكرت ذَلِكَ للشافعي، فأنشد:

تمنّى رجال أنّ أموت وإن أمتْ

فتلك سبيل لست فيها بأوحد

فقل للذي تمنّى [6] خلاف الّذي مضى

تهيّأ [7] لأُخرى مثلَها [8] ، فكأن قد [9]

[1] في الانتقاء 112.

[2]

ترتيب المدارك 2/ 448.

[3]

في الانتقاء 112، وتهذيب الكمال 3/ 297.

[4]

في الانتقاء، والديباج المذهب 1/ 307، ووفيات الأعيان 1/ 239.

[5]

ترتيب بالمدارك 2/ 448.

[6]

هكذا في الأصل، وفي وفيات الأعيان «يبغي» ، وكذلك في: أمالي القالي، والوافي بالوفيات.

[7]

في أمالي القالي، ووفيات الأعيان:«تجهّز» . وفي الوافي بالوفيات «تزوّد» .

[8]

في وفيات الأعيان «غيرها» ، وكذلك في الوافي.

[9]

البيتان مع بيت ثالث في: أمالي القالي 2/ 218 وفيه أن يزيد بن عبد الملك كتب إلى هشام هذه الأبيات، فكتب إليه هشام بيتين. وعاد يزيد فكتب إليه أبياتا كثيرة أخرى.

وذكر ابن عبد ربّه في (العقد الفريد 4/ 443) بيتين، الأول كما هنا، أما الثاني فهو:

لعلّ الّذي يبغي رداي ويرتجي

به قبل موتي أن يكون هو الردي

وقد خرّج الدكتور إحسان عباس في حاشية (وفيات الأعيان 1/ 239) البيتين فقال إنهما ينسبان لعبيد بن الأبرص، وقال الراجكوتي في ذيل السمط 104 إنه وجد الشعر في كتاب الاختيارين منسوبا لمالك بن القين الخزرجي. وأضاف إلى التخريج: مروج الذهب 3/ 136، وقد

ص: 65

قَالَ: فمات الشّافعيّ في رجب سنة أربعٍ ومائتين، ومات بعده أشهب بثمانية عشر يومًا [1] .

واشترى أشهب من تركه الشّافعيّ أسمه فتيان، اشتريته أَنَا من تركه أشهب [2] .

قَالَ ابن يونس: وُلِد أشهب سنة أربعين ومائة لثمانٍ بقين من شَعْبان [3] .

قَالَ صاحب الأصل: وقول ابن عبد البر: أشهب شيخه، وابن القاسم شيخه وَهْمٌ، فإن محمدًا لم يدرك ابن القاسم، وإن الّذي أدركه أَبُوهُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم. ولعله أراد عَبْد اللَّه، بدليل ما قَالَ بعد ذَلِكَ: لم يدرك الشّافعيّ حين قدِم مصرًا أحدًا من أصحاب مالك إلا أشهب وابن عَبْد الحَكَم [4] .

وكان أشهب من كبار أصحاب مالك، وما هُوَ بدون ابن القاسم. وإن كَانَ ابن القاسم أبصر بفقه مالك منه. لكن أشهب أعلم بالحديث من ابن القاسم.

42-

أشهل بْن حاتم الْجُمَحيّ [5] .

مولاهم البصريّ أبو عمرو، وقيل أبو عمر.

[ () ] راجعت طبعة محمد محيي الدين عبد الحميد فلم أهتد إلى البيتين حسب هذا الترقيم.

والبيتان أيضا في (تهذيب الكمال 3/ 298) و (الوافي بالوفيات 9/ 278، 279) .

[1]

وقيل بعده بشهر. (وفيات الأعيان 1/ 238) .

[2]

وفيات الأعيان 1/ 239، تهذيب الكمال 3/ 298.

[3]

التاريخ الكبير 2/ 57، المعرفة والتاريخ 1/ 195، الثقات لابن حبّان 8/ 136، وفيات الأعيان 1/ 239.

[4]

وفيات الأعيان 1/ 239، تهذيب الكمال 3/ 297.

[5]

انظر عن (أشهل بن حاتم) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 68 رقم 1715، وتاريخ الثقات للعجليّ 70 رقم 107، والجرح والتعديل 2/ 347، 348 رقم 1319، والمجروحين لابن حبّان 1/ 184، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 105 رقم 122، والسابق واللاحق للخطيب 148، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 51 رقم 191، وتهذيب الكمال 3/ 299، 300 رقم 534، والكاشف 1/ 84 رقم 453، والمغني في الضعفاء 1/ 92 رقم 765، وميزان الاعتدال 1/ 269 رقم 1007، وتهذيب التهذيب 1/ 360، 361 رقم 655، وتقريب التهذيب 1/ 80 رقم 610، وهدي الساري 390، وخلاصة تذهيب التهذيب 45.

ص: 66

عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عَون، وكَهْمس بْن الحَسَن، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وابن لَهِيعة، وغيرهم.

وعنه: محمد بْن المُثَنَّى، وعبد اللَّه بْن منير المَرْوَزِيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصّاغانيّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، والحارث بْن أَبِي أسامة، والكُدَيْميّ.

ومن القدماء: عَبْد اللَّه بْن وهْب. وقال: لا أعلم أحدًا من أهل العلم سُمِّيَ بهذا الأسم غيره [1] .

قَالَ أبو زُرْعة: محلُّه الصُّدْق، وليس بقويّ [2] .

مات سنة ثلاثٍ ومائتين [3] .

43-

أصْرَمُ بْنُ حَوْشب [4] .

أبو هشام الكِنْديّ الهمدانيّ.

أحد المتروكين.

[1] تهذيب الكمال 3/ 300.

[2]

لم يقل أبو زرعة سوى «ليس بقويّ» أمّا القول «محلّه الصدق» فهو لأبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 347، 348، فهو قال:«محلّه الصدق وليس بالقويّ رأيته يسند عن ابن عون حديثا الناس يوقفونه» .

ويظهر أنّ المؤلّف- رحمه الله لم يرجع إلى كتاب «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم» ، بل اكتفى بالنّقل عن «تهذيب الكمال» للمزّي، وهو صاحب الوهم.

وقد ذكره العجليّ في «تاريخ الثقات» ولكنه قال إنه ضعيف! وقال ابن حبّان في «المجروحين» : في حديثه أشياء انفرد بها كأنه يخطئ حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد.

[3]

السابق واللاحق 148.

[4]

انظر عن (أصرم بن حوشب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 382، والتاريخ الصغير للبخاريّ 216، والضعفاء الصغير له 254 رقم 35، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 205 رقم 378، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 115، والضعفاء والمتروكين للنيائي 286 رقم 66، وتاريخ الدارميّ 168، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 153، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 118 رقم 142، والجرح والتعديل 2/ 336 رقم 1273، والمجروحين لابن حبّان 1/ 181- 183، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394- 397، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 66 رقم 116، والفهرست للطوسي 67 رقم 121، وتاريخ جرجان للسهمي 184، والمغني في الضعفاء 938 رقم 774، وميزان الاعتدال 1/ 272، 273 رقم 1017، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 107 رقم 160، ولسان الميزان 1/ 461، 462 رقم 1424.

ص: 67

عَنْ: أَبِي جعفر الرّازيّ، وقرة بْن خَالِد، وهشام بْن عُرْوَة، ومالك. قِيلَ:

وعن الأعمش.

وعنه: أحمد بْن الفُرات، وأبو إِسْحَاق الْجُوزَجَانيّ، وعليّ بْن الحَسَن الذُّهْليّ.

كذبه يحيى بْن مَعِين [1] .

قِيلَ: مات سنة اثنتين ومائة.

44-

أصرم بن غياث [2] .

[1] تكلّم فيه، وقال: كذّاب خبيث. (الجرح والتعديل 2/ 336) وانظر: المجروحين لابن حبّان 1/ 181، والكامل في الضعفاء 1/ 394.

وقال البخاري: «متروك الحديث» (التاريخ الصغير، الضعفاء الصغير، الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 118، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 394) .

وقد ضعّفه الجوزجاني في (أحوال الرجال) ولكنه وهم في التأريخ له، فقال:«رأيته بهمذان، وكتبت عنه سنة ثلاثين ومائتين. ضعيف» .

ولقد نقل ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء) هذه العبارة عنه، ولم يتنبّه إلى التاريخ أو ينبّه عليه، كما لم يتنبّه محقّق (أحوال الرجال) السيد صبحي البدري السامرّائي إلى هذا الوهم الكبير.

ويظهر أن الجوزجاني أصلح هذا الغلط في نسخة أخرى من كتابه، وهي التي اعتمدها الحافظ ابن حجر، فقال في (لسان الميزان 1/ 461) :«وقال السعدي: كتبت عنه بهمدان سنة اثنتين ومائتين، وهو ضعيف» .

وهذا التاريخ يتّفق مع تاريخ وفاته كما قيل.

وقال مسلم في (الكنى والأسماء) : متروك الحديث.

وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين) : منكر الحديث.

وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) وأورد حديثا من طريقه (إذا كان الفيء ذراعا..) وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به.

وقال أبو حاتم: هو متروك الحديث فإنه ذكر أنه سمع من زياد بن سعد فأنكر عليه. (الجرح والتعديل 2/ 336) .

وقال ابن حبّان: كان يضع الحديث على الثقات.

وقال ابن عديّ: عامّة رواياته غير محفوظة وهو بيّن الضعف.

[2]

انظر عن (أصرم بن غياث) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1612، والتاريخ الصغير للبخاريّ 216، والضعفاء الصغير له 254 رقم 34، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 89، والضعفاء والمتروكين للنسائي 286 رقم 65، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 78، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 118 رقم 141، والجرح

ص: 68

أبو غياث النَّيْسابوريّ.

عَنْ: عاصم الأحول، وأبي حنيفة، ومقاتل بْن حيان.

وعنه: أحمد بْن حرب الزّاهد، وأيوب بْن الحَسَن، وعليّ بْن الحَسَن الدّارابُجُرْديّ.

وهو متروك عند الجماعة [1] .

45-

أُمية بن خالد القيسيّ البصريّ [2] .

[ () ] والتعديل 2/ 336 رقم 1272، والمجروحين لابن حبّان 1/ 183، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394، والمغني في الضعفاء 1/ 93 رقم 775، وميزان الاعتدال 1/ 273 رقم 1018، ولسان الميزان 1/ 462، 463 رقم 1425.

[1]

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت أبي يقول: شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدّث عن مقاتل بن حيّان، عن الحسن، عن جابر: رأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم توضّأ فخلّل لحيته بأصابعه كأنه أنياب مشط. ثم قال أبي: ما أرى هذا الشيخ كان بشيء، ضعّفه جدّا.

حدّثنا عبد الله قال: حدّثناه بعض المشايخ قال: حدّثنا أصرم النيسابورىّ، ذكر هذا الحديث» .

(العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 79، 80 رقم 1612) .

وقد أخرج هذا الحديث ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 394) وقال:

«وأصرم بن غياث هذا له أحاديث عن مقاتل مناكير. قاله البخاري والنسائي وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وليس له كثير حديث» .

وقال البخاري: «منكر الحديث» (التاريخ الصغير، الضعفاء الصغير، الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 118، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394) .

وقال النسائي: «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكون 386 رقم 65، الكامل في الضعفاء، لابن عديّ 1/ 394) .

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وأورد حديثا من طريقه (لا يمرّ السيف بذنب إلّا محاه) وقال:

لا يتابع عليه وليس له من حديث عاصم أصل.

وقال: أبو زرعة: ليس بقويّ.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث. (الجرح والتعديل) .

وقال ابن حبّان: كان مرجئا منكر الحديث. أخرج حديثه عن أصحاب الرأي لا يتابع على ما روى.

[2]

انظر عن (أميّة بن خالد القيسيّ) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 301، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 10 رقم 1524، والتاريخ الصغير له 216، وتاريخ الثقات للعجلي 72 رقم 715، وتاريخ خليفة 24، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 233 و 2/ 55 و 109، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 591، 592، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 128، 129 رقم 158، والجرح والتعديل 2/ 302، 303 رقم 1123، والثقات لابن حبّان 8/ 123، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 113 و 291 و 3/ 356، ورجال صحيح

ص: 69

أخو هُدْبَةَ.

عَنْ: إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه، وشعبة، والثوري، والمسعوديّ، وأبي الجارية العبْديّ.

وعنه: أحمد بْن المِقْدام، والفلاس، وبندار، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي صَفْوان الثَّقْفيّ، ومُسَدّد.

قَالَ أبو زُرْعة: ثقة [1] .

وقال الْبُخَارِيّ [2] : مات سنة إحدى ومائتين.

46-

أوس بن عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسْلَميّ المَرْوَزِيّ [3] .

عُمَر دهرًا، ولم يدرك أَبَاهُ.

عَنْ: أخيه سهل، والحسين بْن واقد.

وعنه: محمد بْن مقاتل المَرْوَزِيّ، والحسين بْن حُرَيْث، وسليمان بْن عُبَيْد اللَّه.

قَالَ أبو حاتم الرازيّ [4] : سألت المراوزة عنه فعرفوه.

[ () ] مسلم لابن منجويه 1/ 71 رقم 101، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 47 رقم 174، وتهذيب الكمال 3/ 330- 332 رقم 554، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 754، والكاشف 1/ 86 رقم 471، وميزان الاعتدال 1/ 275 رقم 1029، والوافي بالوفيات 9/ 407 رقم 4335، ولسان الميزان 1/ 466 رقم 1437، وتهذيب التهذيب 1/ 370، 371 رقم 676، وتقريب التهذيب 1/ 83 رقم 630، وخلاصة تذهيب التهذيب 40.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 303، وكذا قال أبو حاتم. وذكره العجليّ، وابن حبّان في الثقات.

وقال أحمد بن محمد بن هانئ: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله يُسأل عَنْ أُمَيَّة بْن خَالِد، فلم أره يحمده في الحديث، وقال: إنما كان يحدّث من حفظه لا يخرج كتابا. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 128) .

[2]

في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير. وأرّخه ابن حبّان في الثقات.

[3]

انظر عن (أوس بن عبد الله بن بريدة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 17 رقم 1542، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 59، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 354، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 124، 125 رقم 149، والجرح والتعديل 2/ 305، 306 رقم 1140، والثقات لابن حبّان 8/ 135، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 401، 402، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 67 رقم 121، والمؤتلف والمختلف له (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 61 أ، وتاريخ جرجان 241، والمغني في الضعفاء 1/ 94 رقم 792، وميزان الاعتدال 1/ 278 رقم 1046، وتعجيل المنفعة لابن حجر 43 رقم 69، ولسان الميزان 1/ 470، 471 رقم 1415.

[4]

في الجرح والتعديل 2/ 306، وزاد:«وقالوا تقادم موته» .

ص: 70

وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ [1] : متروك.

تُوُفّي بعد خروج المأمون من مَرْو [2] .

47-

أيّوب بْن خَالِد [3] .

أبو عثمان الْجُهَنيّ الحرّانيّ.

عَنْ: الأوزاعي، وغيره.

وعنه: أحمد بْن الأزهر، وسليمان بْن سيف، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وإبراهيم بْن هانئ النَّيْسابوريّ.

ووثَّقهُ [4] .

قَالَ ابن عديّ: حدَّثَ بالمناكير [5] .

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لا يُتَابَعُ عَلَى أكثر حديثه [6] .

[1] في الضعفاء والمتروكين 67 رقم 121.

[2]

قَالَ الْبُخَارِيُّ: «فِيهِ نَظَرٌ» .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «لَيْسَ بثقة» .

وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 124) ونقل قول البخاري.

وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 135) : «كان ممّن يخطئ، فأما المناكير في روايته فإنّها من قبل أخيه سهل لا منه» .

[3]

انظر عن (أيوب بن خالد الجهنيّ) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 412 رقم 1315، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والثقات لابن حبّان 8/ 125، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 350، 351، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 207، وتهذيب الكمال 3/ 470، 471 رقم 613، والمغني في الضعفاء 1/ 96 رقم 807، وميزان الاعتدال 1/ 286 رقم 1073، وتهذيب التهذيب 1/ 401، 402 رقم 740، وتقريب التهذيب 1/ 89 رقم 695، وخلاصة تذهيب التهذيب 43، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 488، 489 رقم 330.

[4]

تهذيب تاريخ دمشق 3/ 207.

[5]

في الكامل في الضعفاء 1/ 350 وقال: سألت أبا عروبة عنه فقال: ولي يزيد بيروت فسمع من الأوزاعيّ هناك، فجاء بأحاديث مناكير. وقال أيضا: ولأيوب بن خالد غير ما ذكرت في أخباره قلّ أن يتابعه عليه أحد.

[6]

ذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «يخطئ» .

وقال الحافظ المزّي في (تهذيب الكمال) إنه ذكر صاحب الترجمة هذا تمييزا بينه وبين أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس البخاري. فقال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب 1/ 402) : «ولا

ص: 71

48-

أيّوب بْن سُوَيد الرَّمْليّ [1] .

أبو مسعود الحِمْيَريّ السَّيبانيّ.

عَنْ: ابن جُرَيْج، ويونس الأَيْليّ، وأسامة بْن زيد اللَّيْثيّ، ويحيى بْن أَبِي عَمْرو السَّيبانيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، والأوزاعيّ، وطائفة.

وعنه: أبو الطّاهر أحمد بْن السَّرْح، وعبد الرحيم بْن إبراهيم دُحَيْم، وكثير بْن عُبَيْد الحمصيّ، والربيع المُرَاديّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم.

عَنْ أبن مَعِين [2] : لَيْسَ بشيء، يسرق الأحاديث.

وقال النَّسائيّ [3] : لَيْسَ بثقة.

وقال أبو حاتم [4] : ليِّن الحديث.

[ () ] حاجة لذكره لأنهما لا يشتبهان بوجه لا من طبقة واحدة ولا من بلدة، وهذا ضعيف وذاك ثقة، والله أعلم، ولو كان المزّي يلزم أن يذكر كل مشتبه في الاسم والأب خاصّة للزمه أن يذكر في من اسمه أيوب بن سليمان جماعة نحو العشرة ولم يذكر أحدا منهم، والله الموفّق» .

[1]

انظر عن (أيوب بن سويد الرمليّ) في:

التاريخ لابن معين (برواية الدوري) 2/ 49، 50 رقم (5248) و (5084) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 417 رقم 1333، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 155 رقم 273، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، والضعفاء والمتروكين للنسائي 384 رقم 29، وتاريخ الدارميّ 135، والمعرفة والتاريخ 1/ 619 و 639، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 410 و 420 و 421 و 449 و 2/ 721، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 113، 114 رقم 131، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 113، والجرح والتعديل 2/ 249، 250 رقم 891، والثقات لابن حبّان 8/ 125، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 351- 354، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 24 أ، رقم 595 حسب ترقيم نسختنا، والسابق واللاحق للخطيب 144، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تحقق دهمان) 10/ 106، وتهذيب الكمال 3/ 474- 477 رقم 616، وميزان الاعتدال 1/ 287، 288 رقم 1079، والكاشف 1/ 93، 94 رقم 7524 والمغني في الضعفاء 1/ 96 رقم 811، وسير أعلام النبلاء 9/ 430- 432 رقم 158، والبداية والنهاية 10/ 249، والوافي بالوفيات 10/ 52 رقم 4489، وفيه (البرمكي) بدل (الرمليّ) وهو غلط، وتهذيب التهذيب 1/ 405، 406 رقم 745، وتقريب التهذيب 1/ 90 رقم 699، وخلاصة تذهيب التهذيب 43، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 489، 490 رقم 331.

[2]

في التاريخ 2/ 49، وزاد: قال أهل الرملة: حدّث عن ابن المبارك بأحاديث، ثم قال: حدّثني أولئك الشيوخ الذين حدّث عنهم ابن المبارك.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 284 رقم 29.

[4]

في الجرح والتعديل 2/ 250.

ص: 72

وقال ابن عديّ [1] : يُكتَب حديثه في جملة الضُّعفاء.

وذكره ابن حِبّان في «الثقات» [2]، لكن قَالَ: كَانَ رديء الحِفْظ.

وقال الْبُخَارِيّ [3] : يتكلمون فيه [4] .

وقد روى عَنْهُ من القدماء: بقية، والشافعي، [ومحمد بْن أَبِي الجسريّ][5] .

قَالَ ابن أبي عاصم: توفّي سنة اثنتين ومائتين [6] .

[1] في الكامل في الضعفاء 1/ 354.

[2]

ج 8/ 125، وزاد:«يتّقى حديث من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سيّرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيما» .

[3]

في التاريخ الكبير 1/ 417، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 114.

[4]

ما بين الحاصرتين ليس في «المنتقى» لابن الملّا، أضفناه من (سير أعلام النبلاء 9/ 432) .

[5]

وقال الجوزجاني: واهي الحديث وهو بعد متماسك.

وقال عبد الله بن المبارك: أيّوب بن سويد ارم به.

وقال يحيى بن معين أيضا: كان يدّعي أحاديث الناس. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 113) . وقال أيضا: كان يقلب حديث ابن المبارك والّذي حدّث به عن مشايخه الذين أدركهم فيقلبه على نفسه. (الجرح والتعديل 2/ 250) .

[6]

قال البخاري في (التاريخ الكبير 1/ 417) : «وقال لي محمد بن إسحاق: سمعت عبد الله بن أيوب: غرق أيوب بن سويد في البحر سنة ثلاث وتسعين» .

وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 125) : «حجّ ثم رجع وركب البحر، فلما أشرف على الرملة غرق، وذلك في سنة ثلاث وتسعين ومائة» .

قال المؤلّف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 9/ 432 بعد أن ذكر روايتي ابن أبي عاصم، والبخاري: الأول هو الصحيح، أي مات سنة 202 هـ.

ص: 73