الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف العين]
207-
عابد بْن أَبِي عابد البغداديّ.
أبو بِشْر المقرئ.
قرأ عَلَى: حمزة الزّيّات.
وتصدّر للإقراء ببغداد زمانًا.
قرأ عَلَيْهِ: خَلَف بْن هشام، وأحمد بْن جُبَيْر، ومحمد بْن الْجَهْم السّمريّ، وغيرهم.
208-
عافية بْن أيّوب بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] .
مولى دَوْس. أبو عُبَيْدة الْمَصْرِيّ.
روى عَنْ: معاوية بْن صالح، وحيوة بْن شُرَيْح، وسعيد بْن عَبْد العزيز، والمحرز [2] بْن بلال بْن أَبِي هُرَيْرَةَ، وجماعة.
روى عَنْهُ طائفة آخرهم موتًا بحر بْن نَصْر الخَوْلانيّ.
تُوُفّي في شَعْبان سنة أربعٍ ومائتين [3] . قاله ابن يونس [4] .
[1] انظر عن (عافية بن أيوب) في:
الجرح والتعديل 7/ 44 رقم 245، والإكمال لابن ماكولا 6/ 24، 25، ولسان الميزان 3/ 222 رقم (995) .
[2]
في الإكمال «المحرر» بالراءين المهملتين.
[3]
الإكمال 6/ 25.
[4]
ذكره ابن حجر في ترجمة (عافية بن أيوب) الّذي قيل إنه مجهول. وقال إن ابن ماكولا ذكره، «وهو يقتضي أن يكون له رواية عند بحر فليس هذا مجهول» . (لسان الميزان 3/ 222) .
وقَالَ ابنُ أبي حاتم: سُئِل أبو زُرْعة عن عافية بن أيوب فقال: أبو عبيدة عافية بن أيوب هو مصري ليس به بأس. (الجرح والتعديل 7/ 44) .
209-
عامر بْن إبراهيم بْن واقد الأشعريّ [1] .
مولى أَبِي موسى رضى الله عنه. أبو إبراهيم الأصبهانيّ المؤذِّن.
عَنْ: مبارك بْن فَضَالَةَ، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، ومالك، ويعقوب القُمّيّ، وخطّاب بْن جعفر بْن أَبِي المغيرة، وأبي عُبَيْد اللَّه عذار بْن عُبَيْد اللَّه الأصبهاني، والنعمان بْن عَبْد السّلام، وجماعة.
وعنه: ابناه إبراهيم، ومحمد، وأبو حفص الفلاس، وأسيد بْن عاصم، ويونس بْن حبيب، وحفص بْن عُمَر المهرقانيّ، وآخرون.
قَالَ الفلاس: كَانَ ثقة، من خيار النّاس [2] .
وقال أبو نُعَيْم الحافظ [3] : خرج عامر إلى يعقوب القُمّيّ، فكتب عَنْهُ عامّة كُتُبه. وكان يبيع الخشب.
وقيل لَهُ: لِمَ لَمْ تكتب عَنِ النُّعْمان بْن عَبْد السّلام كُتُبَه؟
قَالَ: كانوا أغنياء، لهم ورّاقون، ولم يكن لي شيء [4] .
تُوُفّي سنة إحدى واثنتين ومائتين [5] .
210-
عامر بْن خِداش [6] .
أبو عَمْرو الضَّبّيّ النَّيْسابوريّ.
أحد الأئمّة والصالحين.
[1] انظر عن (عامر بن إبراهيم) في:
الجرح والتعديل 6/ 319 رقم 1782، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ الأنصاري 1/ 83 رقم 103، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 36، وتهذيب الكمال 14/ 11، 12 رقم 3034، والكاشف 2/ 48 رقم 25489، والوافي بالوفيات 16/ 587 رقم 628، وتهذيب التهذيب 5/ 61 رقم 101، وتقريب التهذيب 1/ 386 رقم 37، وخلاصة تذهيب التهذيب 183، 184.
[2]
تهذيب الكمال 14/ 12.
[3]
في ذكر أخبار أصبهان 2/ 36، وفي طبقات المحدّثين لأبي الشيخ الأنصاري 1/ 83.
[4]
طبقات المحدّثين 1/ 83، ذكر أخبار أصبهان 2/ 36.
[5]
الطبقات 1/ 83، الأخبار 2/ 36، وقال حفص بن عمر المهرقاني: قال لي أبو داود الطيالسي:
اكتبوا عن عامر بن إبراهيم مؤذّن مسجد أصبهان، وفي حديث أبي زيادة، فإنه ثقة، قاله ابن أبي حاتم، في (الجرح والتعديل 6/ 319) .
[6]
انظر عن (عامر بن خداش) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 501، 502، والمغني في الضعفاء 1/ 322 رقم 3002، وميزان الاعتدال 2/ 359 رقم 4076، ولسان الميزان 3/ 223 رقم 998.
سمع: شريكًا القاضي، وفرج بْن فَضَالَةَ، وعَبّاد بْن العوّام.
وعنه: محمد بْن عَبْد الوهّاب الفراء، والحسين بْن منصور، وغيرهما.
تُوُفّي سنة خمسٍ ومائتين.
فيه لِين [1] .
211-
عَبّاد بْن يوسف الكِنْديّ الحمصيّ الكرابيسيّ [2] .
عَنْ: أرطأة بْن المنذر، وصَفْوان بْن عَمْرو، وغيرهما.
وعنه: يزيد بْن عَبْد ربه الْجُرْجُسيّ، وإبراهيم بْن العلاء الزُّبَيْديّ، وعَمْرو بْن عثمان، وغيرهم.
وقد روى عَنْهُ الوليد بْن مُسْلِم، وهو أكبر منه.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [3]، وَقَالَ: مَاتَ سنة ستّ ومائتين [4] .
212-
عباءة بن كليب [5]- ق. - أبو غسان اللَّيْثيّ الكوفيّ.
عَنْ: مبارك بْن فَضَالَةَ، وحماد بْن سلمة، وداود الطّائيّ العابد،
[1] قال الحاكم: فقيه عابد، وقال ابن حجر: له ما ينكر وحديثه مقارب. ونقل المنذري عن ابن المفضل أنه قال: له مناكير. (لسان الميزان 3/ 223) وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[2]
انظر عن (عبّاد بن يوسف) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 435، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1651، 1652، وتهذيب الكمال 14/ 179- 181 رقم 3105، والكاشف 2/ 57 رقم 2607، والمغني في الضعفاء 1/ 328 رقم 3059، وميزان الاعتدال 2/ 380 رقم 4510، وتهذيب التهذيب 5/ 110، 111 رقم 184، وتقريب التهذيب 1/ 395 رقم 119، وخلاصة تذهيب التهذيب 187.
[3]
ج 8/ 435.
[4]
وثّقه إبراهيم بن العلاء.
وقال ابن عديّ: روى عن أهل الشام وهو شاميّ حمصيّ، وروى عن صفوان بن عمرو غيره أحاديث ينفرد بها. (الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1651 و 1652) .
[5]
انظر عن (عباءة بن كليب) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 417 رقم 1458، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 76، والجرح والتعديل 7/ 45 رقم 252، والمغني في الضعفاء 1/ 330 رقم 3088، وميزان الاعتدال 2/ 387 رقم 4187، والكاشف 2/ 62 رقم 2641، وتهذيب التهذيب.
وجُوَيْريه بْن أسماء، وجماعة.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن الوضّاح اللُّؤلُؤيّ، وأبو كُرَيْب عليّ بْن محمد الطّنافسيّ، ومحمد بْن عُمارة الواسطيّ، وإِسْحَاق بْن بُهْلُولٍ، والحَسَن بْن عليّ بْن عفان، وطائفة.
حدَّثَ بالعراق والريّ.
قَالَ أبو حاتم [1] : صدوق.
وليّنه غيره [2] .
213-
عَبْد اللَّه بْن إبراهيم بن عمر بن كيسان [3]- د. ن. - أبو يزيد الصّنعانيّ.
عن: أبيه، وعمّيه: حفص، ووهب، ونويس قليل يمانيين.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأحمد بْن صالح الْمَصْرِيّ، وعليّ بْن المَدِينيّ، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، والرَّماديّ، وطائفة.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بأس [5] .
قلت: أخرج لَهُ د. ن. [6] هذا الحديث فقط: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مَأنُوسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من
[1] في الجرح والتعديل 7/ 45، وفيه:«قال أبو محمد: روى عن إسماعيل بن إبراهيم، عن الحسن، ومبارك بن فضالة، وداود الطائي، وفي حديثه إنكار أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء، فسمعت أبي يقول: يحوّل من هناك» .
[2]
وقال العقيلي: «لا يتابع عليه» .
[3]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 41 رقم 70، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 702، والجرح والتعديل 5/ 2، 3 رقم 11، والثقات لابن حبّان 8/ 333، وتهذيب الكمال 14/ 272، 273 رقم 3151، والكاشف 2/ 63 رقم 2644، والمغني في الضعفاء 1/ 331 رقم 3092، وميزان الاعتدال 2/ 389 رقم 4191، وتهذيب التهذيب 5/ 137 رقم 237، وتقريب التهذيب 1/ 400 رقم 170، وخلاصة تذهيب التهذيب 190.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 3.
[5]
تهذيب الكمال 14/ 273.
[6]
رمزان لأبي داود والنسائي.
هَذَا الْفَتَى، يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
قَالَ: فحزرنا في الركوع عشر تسبيحات، وفي السجود عشر تسبيحات [1] .
214-
عَبْدِ اللَّه بْنِ إبراهيم بن أبي عمرو الغفاريّ المدنيّ [2]- د. ن. - أبو محمد.
عَنْ: أَبِيهِ، وإِسْحَاق بْنُ مُحمد الْأَنْصَارِيّ، ومالك، والمنكدر بْنُ مُحَمَّد وجماعة.
وعنه: سَلَمَةُ بْنُ شَبيب، والْحَسَن بْنُ عَرَفَة، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، ويحيى بْنُ زَكَريّا بْنِ شَيْبان، والكُدَيْميّ، وجماعة.
قَالَ أبو داود [3]، وَغَيْرُهُ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابعه عَلَيْهِ الثّقات.
ونسبه ابن حِبّان [5] إلى وضع الحديث [6] .
215-
عَبْدُ اللَّه بْنُ إِبْراهيم بْنِ الأغلب التّميميّ المغربيّ [7] .
[1] أخرجه أبو داود في سننه، برقم (888)، والنسائي في السنن الكبرى. (انظر: تحفة الأشراف للمزّي، رقم 634) .
[2]
انظر عن (عَبْدِ اللَّه بْنِ إبراهيم بْنِ أَبِي عَمْرو) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 233 رقم 782، والمجروحين لابن حبّان 2/ 36، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1506- 1508، والفهرست للطوسي 131 رقم 437، وتهذيب الكمال 14/ 274- 276 رقم 3152، والكاشف 2/ 63 رقم 2645، والمغني في الضعفاء 1/ 330 رقم 3091، وميزان الاعتدال 2/ 388، 389 رقم 4190، والكشف الحثيث 374، وتنزيه الشريعة 1/ 71، وتهذيب التهذيب 5/ 137، 138 رقم 238، وتقريب التهذيب 1/ 400 رقم 171، وخلاصة تذهيب التهذيب 190.
[3]
في السنن، رقم (4846) .
[4]
في الكامل 4/ 1508.
[5]
في المجروحين 2/ 36.
[6]
وقال العقيلي: «كان يغلب على حديثه الوهم» . (الضعفاء الكبير 2/ 233 رقم 782) .
[7]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب) في:
تاريخ إفريقية للرقيق القيرواني 233، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 411 و 3393، والعيون والحدائق 3/ 355، والحلّة السيراء 1/ 168، 169 رقم 62، ومعجم البلدان 1/ 328 و 815، والكامل في التاريخ 6/ 157 و 269 و 270 و 328 و 329 و 7/ 505 و 506 و 520 و 521،
الأمير، ولي إمرة القيروان بعد والده سنة ستٍّ وتسعين ومائة، وأنشأ عدة حصون، وبنى القصر الأبيض بمدينة الْعَبَّاسِيَّةِ الّتي بناها أَبُوهُ. وأنشأ جامعًا عظيمًا بالعباسية طوله مائتا ذراع في مثلها. وعمل سقْفه بالآنك وزخرفه.
وَالْعَبَّاسِيَّةُ عَلَى ميلين من القيروان.
مات عَبْدُ اللَّه سنة إحدى ومائتين، وولي بعده أخوه الأمير زيادة اللَّه.
216-
عَبْدُ اللَّه بْنُ بَكْرِ بْنِ حبيب [1]- ع. - أبو وهب السّهميّ الباهليّ البصريّ.
نزيل بغداد. وسمع: أَبَاهُ، وحميدًا الطويل، وابن عون، وهشام بن حسان، وحاتم بن أبي صغيرة، وجماعة.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وعلي بن المديني، وإسحاق الكوسج، وأبو إسحاق الجوزجاني، وعبد الله بن منير المروزي، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، وعباس الدوري، ومحمد بن أحمد بن أبي العوّام.
وثّقه أحمد [2] ، وجماعة.
[ () ] ونهاية الأرب 24/ 107، والمختصر في أخبار البشر 2/ 23، والبيان المغرب 1/ 95، 96، وكنز الدرر 6/ 27، والوافي بالوفيات 17/ رقم 5، وتاريخ ابن خلدون 4/ 197، وأعمال الأعلام لابن الخطيب 3/ 15، 16، والنجوم الزاهرة 2/ 169.
[1]
انظر عن (عبد الله بن بكر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 295، وتاريخ الدارميّ، رقم 541، وطبقات خليفة 226، وتاريخ خليفة 28 و 473، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5315، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 52 رقم 114، والتاريخ الصغير له 221، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 113، وتاريخ الثقات للعجلي 251 رقم 785، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 223، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 518 و 2/ 51، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 144، وتاريخ الطبري 6/ 570، والجرح والتعديل 5/ 16 رقم 72، والثقات لابن حبّان 7/ 61، ومشاهير علماء الأمصار له 162 رقم 1285، والكاشف 2/ 67 رقم 2677، ودول الإسلام 1/ 128، وتذكرة الحفاظ 1/ 343، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 788، والبداية والنهاية 10/ 262، وتهذيب التهذيب 5/ 162، 163 رقم 276، وتقريب التهذيب 1/ 404 رقم 210، وخلاصة تذهيب التهذيب 192.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 16 وفيه: «أثنى على السهميّ خيرا» .
وقال: وسمعتُ من سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبَة سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة [1] .
تُوُفّي في المحرَّم سنة ثمان ومائتين [2] .
وكان فقيهًا محدثًا ثقة [3] . وكان أَبُوهُ رأسًا في العربية.
اختلف أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ في سطر وسطر فحكّما بكْرًا عليهما.
217-
عَبْدُ اللَّه بْنُ حُمْرَان بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ حُمران بْنِ أبان [4] .
أبو عَبْدِ الرَّحْمَن العُثْمانيّ، مولاهم الْبَصْرِيّ.
عَنْ: ابن عَوْن، وعوف، وعبد الحميد بْنُ جعفر الْأَنْصَارِيّ، وابن أَبِي عروبة، وجماعة.
[1] قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قلت للسهميّ: متى جالست سعيد بن أبي عروبة؟
قال: قبل الهزيمة بسنتين أو ثلاث. قال أبي: وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين، وهذه هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الّذي كان خرج على أبي جعفر. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 296 رقم 5315) .
[2]
أرّخ وفاته ابن سعد في الطبقات 7/ 295، وخليفة في تاريخه 473، والبخاري في تاريخه الكبير 5/ 52 رقم 114، وتاريخه الصغير 221، وابن حبّان في الثقات 7/ 62.
[3]
قال ابن سعد: «كان ثقة صدوقا» . (الطبقات 7/ 295) ، ووثّقه الدارميّ في تاريخه (رقم 541) ، والعجليّ في تاريخ الثقات 251 رقم 785، وابن حبّان، وسئل ابن معين عنه، فقال: صالح، وكذا قال أبو حاتم. (الجرح والتعديل 5/ 16) .
وذكره ابن شاهين في الثقات، وقال: «صالح. أخبرنا الحسن بن أبي خيثمة، أخبرنا سليمان بن أبي شيخ، عن أبي عمرو الطائي، قال: عرض سوار على عبد الله بن بكر السهمي أن يولّيه قضاء الأبلّة، فأبي، فقال له سوار: ترفع نفسك عن قضاء الأبلّة؟ قال: لا، ولكن أرفع علمي عن قضاء الأبلّة. (تاريخ الثقات 194 رقم 658) وانظر: تاريخ بغداد 9/ 422.
[4]
انظر عن (عبد الله بن حمران) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 73 رقم 191، والتاريخ الصغير له 222، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، والجرح والتعديل 5/ 41 رقم 190، والثقات لابن حبّان 8/ 332، 333، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 189 رقم 623 و 190 رقم 627، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 359 رقم 776، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 272 رقم 997، وتهذيب الكمال 14/ 431- 433 رقم 3233، والكاشف 2/ 73 رقم 2719، والوافي بالوفيات 17/ 151 رقم 137، وتهذيب التهذيب 5/ 191، 192 رقم 329، وتقريب التهذيب 1/ 410 رقم 263، وخلاصة تذهيب التهذيب 195.
وعنه: أحمد بْنُ حَنْبل، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْنُ المُثَنَّى، وبُنْدار، وبكار بْنُ قُتَيْبة، ويزيد بْنُ سِنان الْبَصْرِيّ، وإبراهيم بْنُ مرزوق الذين سكنوا مصر، وأسيد بْنُ عاصم الأصبهانيّ، وطائفة.
قَالَ أبو حاتم [1] : مستقيم الحديث، صدوق.
وقال ابن أَبِي عاصم [2] : مات سنة ستٍّ ومائتين [3] .
218-
عَبْدُ اللَّه بْنُ خَلَف الكِلابيّ [4] .
ويقال: الطُّفَاويّ. أبو محمد الْبَصْرِيّ.
لم يذكره ابن أبي حاتم.
سمع من: هشام بْنِ حسّان، وهو مُقِلّ.
روى عَنْهُ: أَحْمَد بن سَعِيد الدّارميّ، وإبراهيم بْن مرزوق الْمَصْرِيّ، وعثمان، وابن طالوت.
له حديث وقد خُولِف فيه.
قَالَ العُقَيْليّ [5] : في حديثه وهم ونكارة.
219-
عَبْدُ اللَّه بْنُ سَعِيد الأُمَويّ الكوفيّ [6] .
أخو يحيى بْنِ سَعِيد.
[1] في الجرح والتعديل 5/ 41.
[2]
تهذيب الكمال 14/ 433.
[3]
سئل عنه ابن معين فقال: صالح. (الجرح والتعديل) وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال:
«يخطئ» . وذكره ابن شاهين في «تاريخ أسماء الثقات» ، مرتين، فقال في الأولى:«صالح» ، وفي الثانية:«شيخ ثقة مبرّز» قاله ابن المديني.
[4]
انظر عن (عبد الله بن خلف) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 246، 247 رقم 801، والمغني في الضعفاء 1/ 366 رقم 3152، وميزان الاعتدال 2/ 414 رقم 4289، ولسان الميزان 3/ 281، 282 رقم 1188.
[5]
في الضعفاء الكبير 2/ 246.
[6]
انظر عن (عبد الله بن سعيد) في:
التاريخ الكبير 5/ 104 رقم 303، والجرح والتعديل 5/ 72 رقم 339، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي 211، وبغية الوعاة للسيوطي 2/ 43 رقم 1384.
وهذه الترجمة ساقطة من الأصل، والاستدارك من «المنتقى» .
عَنْ: زياد البكائي.
وكان ثقة علّامة في اللغة وَالْعَرَبِيَّةِ.
حكى عَنْهُ أبو عُبَيْدٍ القاسم كثيرًا.
تُوُفّي شابًا بعد سنة ثلاث ومائتين.
وروى عَنْ أَبِيهِ أيضًا.
حدَّثَ عَنْهُ: ابن نُمَيْر، وأحمد بْنُ إبراهيم الدَّوْرقيّ.
220-
عَبْدُ اللَّه بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ مُلَيحة النَّيْسابوريّ [1] .
أبو محمد، مسجده بِسِكَّةِ حرب.
أكثر عَنْ: عكرمة بْنِ عمّار، وشُعْبة، والثَّوْريّ، ونهشل بْنِ سَعِيد.
وعنه: أحمد بن نصر المقرئ، وأحمد بن حرب الزاهد.
قال الحاكم: الغالب على حديثه المناكير.
221-
عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقّاص [2]- ت. - الزّهريّ المدنيّ. كان ذا قعدد في النسب إلى سعْد.
روى عَنْ: جَدّه لأُمّه مالك بْنِ حمزة بْنِ أُسَيْدٍ السّاعديّ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وعنه: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وأحمد بن عَبْدِ الرَّحْمَن ابن أخي ابن وهْب، ومحمد بْنُ صالح بْنِ النطاح، والكُدَيْميّ، وغيرهم.
قَالَ ابن مَعِين: لا أعرفه [3] .
وقال أبو حاتم [4] : شيخ.
[1] انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن) في:
المغني في الضعفاء 1/ 345 رقم 3239، وميزان الاعتدال 2/ 454 رقم 4419، ولسان الميزان 3/ 308 رقم 1273.
[2]
انظر عن (عبد الله بن عثمان) في:
تاريخ الدارميّ رقم 608، والجرح والتعديل 5/ 112 رقم 511، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1562، وتهذيب الكمال 15/ 274- 276 رقم 3415، والكاشف 2/ 96 رقم 2879، والمغني في الضعفاء 1/ 347 رقم 3261، وميزان الاعتدال 2/ 460 رقم 4443، وتهذيب التهذيب 5/ 312، 313 رقم 534، وتقريب التهذيب 1/ 432 رقم 463، وخلاصة تذهيب التهذيب 206.
[3]
تاريخ الدارميّ، رقم 608، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1562.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 112.
قلت: له حديث في فضل العبّاس وبنيه. رواه ابن ماجة [1] .
222-
عَبْدُ اللَّه بْنُ عِصْمة البُنانيّ النَّصيبيّ [2]- ق. - شيخ مُقِلّ.
يروي عَنْ: سَعِيد، عَنْ نافع، وعن: حمّاد بْنِ سَلَمَةَ، وأبي القُطُوف.
الجراح بْنِ منهال، وأسد بْنِ عَمْرو، ومحمد بْنِ سَلَمَةَ البنائي.
وعنه: عليّ بْنُ الحُسين البزّاز شيخٌ لمُطِّين، ويعقوب بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسب، ومبارك بْنُ عَبْدِ اللَّه السّرّاج، وميمون بن الأصبغ، وغيرهم.
قال العقيليّ [3] : يرفع الأحاديث ويزيد فيها.
وقال ابْنُ عديّ [4] : لم أر للمتقدمين فيه كلامًا. ورأيت لَهُ أحاديث أنكرها.
223-
عَبْدُ اللَّه بْن عطارد بْن أذينة الطّائيّ الْبَصْرِيّ [5] .
عَنْ: ثور بْن يزيد، وهشام بْن الغاز، ومسعر بْن كدام، وموسى بْن عليّ بْن رباح.
وعنه: عَبْد الغفار بْن عَبْد اللَّه، والخليل بْن ميمون، وصُهَيْب بْن محمد بْن عَبّاد، وإِسْحَاق بْن عيسى الأَيْليّ.
وكان ضعيفا.
[1] في سننه برقم (3711) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن عصمة) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 285 رقم 853، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1526، 1527، وتهذيب الكمال 15/ 311 رقم 3428، والكاشف 2/ 98 رقم 2891، والمغني في الضعفاء 1/ 347 رقم 3264، وميزان الاعتدال 2/ 461 رقم 4450، وتهذيب التهذيب 5/ 322 رقم 550، وتقريب التهذيب 1/ 433 رقم 478، ولسان الميزان 3/ 315، 316 رقم 1301، وخلاصة تذهيب التهذيب 207.
[3]
في الضعفاء الكبير 2/ 285.
[4]
في الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1527.
[5]
انظر عن (عبد الله بن عطارد) في:
المجروحين لابن حبّان 2/ 18، 19، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1530، 1531، والمغني في الضعفاء 1/ 347 رقم 3268، وميزان الاعتدال 2/ 462 رقم 4454، ولسان الميزان 3/ 316، 317 رقم 1305.
قَالَ ابن حِبّان [1] : منكر الحديث جدًا.
وقال ابن عديّ [2] : منكر الحديث.
224-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي أمية المَوْصِليّ [3] .
أحد من عُني بالحديث.
روى الكثير عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، وشريك القاضي.
روى عَنْهُ: أحمد بْن عليّ السِّمسار، وغيره.
فقد بطريق مَكَّةَ سنة ستٍّ ومائتين، رحمه الله.
ورّخه يزيد بْن محمد الْأَزْدِيّ.
225-
عَبْد اللَّه بْن أَبِي جعفر عيسى بن ماهان الرّازيّ التّاجر [4]- د. - عَنْ: أَبِيهِ أَبِي جعفر، وشُعْبة، وأيوب بْن عُتْبة اليَمَانيّ، وقيس بْن الربيع، وغيرهم.
وعنه: الحَسَن بْن عُمَر بْن شقيق، وعمّار بْن الحَسَن، وعبد الرَّحْمَن بْن زُرَيْق، وشبيب بْن الفضل، ومحمد بْن عَمْرو زُنَيْج، وإبراهيم بْن موسى الفرّاء، وطائفة.
وقال محمد بْن حُمَيْد: كَانَ فاسقًا. سَمِعْتُ منه عشرة آلاف حديث فرميت بها [5] .
وقال ابن عديّ [6] : بعض حديثه لا يتابع عليه.
[1] في المجروحين 2/ 18.
[2]
في الكامل 4/ 1531.
[3]
انظر عن (عبد الله بن عمرو) في:
الكامل في التاريخ 4/ 14 و 204 و 6/ 380.
[4]
انظر عن (عبد الله بن أبي جعفر) في:
العلل لأحمد 1/ 88، والجرح والتعديل 5/ 127 رقم 586، والثقات لابن حبّان 8/ 335، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1532، 1533، وتهذيب الكمال 14/ 385- 387 رقم 3208، والكاشف 2/ 70 رقم 2697، والمغني في الضعفاء 1/ 334 رقم 3131، وميزان الاعتدال 2/ 404 رقم 4252، وتهذيب التهذيب 5/ 176، 177 رقم 300، وتقريب التهذيب 1/ 407 رقم 234، وخلاصة تذهيب التهذيب 194.
[5]
الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1532.
[6]
في الكامل 4/ 1533.
وقال أبو زُرْعة [1]، وأبو حاتم [2] : صدوق [3] .
226-
عَبْد اللَّه بْن كثير بْن جعفر بْن أَبِي كثير الْأَنْصَارِيّ [4]- ق. - مولاهم الْمَدَنِيّ، أبو عُمَر ابن أخي إسماعيل بْن جعفر.
يروي عَنْ: أَبِيهِ، وكثير بْن عَبْد اللَّه الْمَدَنِيّ، وسعد بن سعيد المقبري.
وعنه: عباس العنبري، ويحيى بن أيوب المقابري، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والزبير بن بكار.
وهو مقل [5] .
227-
عبد الله بن معاذ الصنعاني [6]- ت. ق. - مولى خَالِد بْن غلّاب.
عَنْ: مَعْمَر، ويونس بْن يزيد.
وعنه: إبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، ومحمد بْن يحيى العَدَنيّ، وعبد العزيز بْن يحيى صاحب «الجيدة» ، وأبو خَيْثَمَة، والزُّبَير بْن بكّار، وطائفة.
[1] الجرح والتعديل 5/ 127.
[2]
قوله: «صدوق ثقة» . (الجرح والتعديل) .
[3]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه» .
[4]
انظر عن (عبد الله بن كثير) في:
المجروحين لابن حبّان 2/ 10، وتهذيب الكمال 15/ 461- 463 رقم 3497، والكاشف 2/ 107 رقم 2959 (عبد الله بن كثير الزرقيّ المدني) ، والمغني في الضعفاء 1/ 351 رقم 3312، وميزان الاعتدال 2/ 473 رقم 4519، وتهذيب التهذيب 5/ 366 رقم 632، وتقريب التهذيب 1/ 442 رقم 558، وخلاصة تذهيب التهذيب 210.
[5]
قال ابن حبّان: «قليل الحديث، كثير التخليط فيما يروي، لا يحتجّ به إلا فيما يروي، لا يحتجّ به إلا فيما وافق الثقات» .
(المجروحون 2/ 10) .
[6]
انظر عن (عبد الله بن معاذ) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4559، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 212 رقم 682، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308 رقم 888، والجرح والتعديل 5/ 173 رقم 809، والثقات لابن حبّان 7/ 34، والكامل في الرجال 4/ 1553، 1554، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 744، والكاشف 2/ 118 رقم 3031، والمغني في الضعفاء 1/ 358 رقم 3378، وميزان الاعتدال 2/ 506 رقم 4615، وتهذيب التهذيب 6/ 37، 38 رقم 62، وتقريب التهذيب 1/ 452 رقم 649، وخلاصة تذهيب التهذيب 215.
قَالَ ابن مَعِين: هُوَ ثقة إلا أنّ عبد الرّزّاق كَانَ يكذبه [1] .
وقال أبو زُرْعة: أَنَا أقول هو أوثق من عبد الرّزّاق [2] .
وقال ابن عدي [3] : أرجو أنه لا بأس بِهِ [4] .
228-
عَبْد اللَّه بْن ميمون بْن داود القداح المخزومي [5]- ت. - مولاهم المكي.
عن: يحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، وجعفر الصادق، ومحمد بْن أَبِي حُمَيْد، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وجماعة.
وعنه: زياد بْن يحيى الحساني، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد المقدسيّ، وأحمد بْن شَيْبان الرَّمْليّ، وأحمد بْن الأزهر النَّيْسابوريّ، ومؤمل بْن إهاب، وعبد الوهّاب بْن فُلَيْح الْمَكِّيّ، وآخرون.
قَالَ البخاريّ [6] : ذاهب الحديث.
[1] التاريخ الكبير 5/ 212، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 380، الجرح والتعديل 5/ 173، الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1553.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 173.
[3]
في الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1554.
[4]
وقال أحمد: رأيت عبد الله بن معاذ الصنعاني ولم أكتب عنه شيئا. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 130 رقم 4559) .
وقال هشام بن يوسف: هو صدوق. (التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 212، الجرح والتعديل 5/ 173، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1553) .
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: روى عنه هشام بن يوسف، قاضي صنعاء كأنه انتقل إليها.
[5]
انظر عن (عبد الله بن ميمون) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 206 رقم 653، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 336، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 195 و 196، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 302 رقم 877، والجرح والتعديل 5/ 172 رقم 799، والمجروحين لابن حبّان 2/ 21، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1504- 1506، ورجال الطوسي 225 رقم 40، والفهرست له 133 رقم 443، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 747، والمغني في الضعفاء 1/ 359، 360 رقم 3392، والكاشف 2/ 121 رقم 3052، وميزان الاعتدال 2/ 512 رقم 4642، وسير أعلام النبلاء 9/ 320 رقم 102، والعقد الثمين للتقيّ الفاسي 5/ 292، وتهذيب التهذيب 6/ 49 رقم 91، وتقريب التهذيب 1/ 455 رقم 679، وخلاصة تذهيب التهذيب 216.
[6]
في تاريخه الكبير 5/ 206.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَاهِي الْحَدِيثِ [1] .
وَقَالَ ابْنُ عدي [2] : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال التِّرْمِذيّ [3] : منكر الحديث.
خرج لَهُ في «الجامع» حديثًا في «القدر» [4] .
229-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن المغيرة بْن نشيط [5] .
أبو الحَسَن، مولى جعدة بْن هُبَيْرة المخزومي. كوفيّ متروك. سكن مصر وروى الطامّات.
عَنْ: مالك بْن مغول، والثّوريّ، ومسعر، وعبد العزيز أَبِي رَوَّاد.
وعنه: محمد بْن عَبْد اللَّه بْن البرقي، ومحمد بْن يوسف بْن أَبِي مَعْمَر، ومقدام بْن داود الرُّعَيْنيّ، ومؤمّل بْن إهاب، وآخرون.
قَالَ النَّسائيّ: روى عَنِ الثَّوْريّ، ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى للَّه من أنّ يحدّثا بها.
وقال ابْنُ عَدِيٍّ [6] : عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال ابن يونس: مات في خامس رجب سنة عشرٍ ومائتين [7] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 172.
[2]
في الكامل 4/ 1506.
[3]
في الجامع الصحيح 3/ 306 رقم (2231) .
[4]
باب ما جاء أن الإيمان بالقدر خيره وشرّه. قال الترمذيّ: حدّثنا أبو الخطّاب زياد بن يحيى البصري، أخبرنا عبد الله بن ميمون، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يؤمن بالقدر خيره وشرّه، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه» .
[5]
انظر عن (عبد الله بن محمد) في:
تاريخ الطبري 2/ 342، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 301، 302 رقم 776، والجرح والتعديل 5/ 158 رقم 732، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 4/ 1533- 1535، والمغني في الضعفاء 1/ 355 رقم 3345، ولسان الميزان 3/ 332، 333 رقم 1378.
[6]
في الكامل 4/ 1535.
[7]
وقال: منكر الحديث. وقال ابن المديني: ينفرد عن الثوري بأحاديث. (لسان الميزان 3/ 332 و 333) .
وقال العقيلي: «كان يخالف في بعض حديثه، ويحدّث بما لا أصل له» . (الضعفاء الكبير 1/ 301) .
230-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ربيعة بْن قُدَامة بْن مظعون [1] .
أبو محمد القُداميّ المصِّيصيّ.
عَنْ: مالك، وإبراهيم بْن سعْد، وطائفة.
وعنه: صالح بْن عليّ النَّوْفليّ، ومحمد بْن أبان القلانسيّ، وإبراهيم بْن محمد الصّفّار، وإِسْحَاق بْن إبراهيم بْن سهم، وغيرهم.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إلا على سبيل الاعتبار. وقال أبو عَبْد اللَّه الحاكم: يروي عَنْ مالك الموضوعات [3] .
231-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عُمارة [4] .
أبو محمد القداح الْأَنْصَارِيّ الْمَدَنِيّ.
عَنْ: ابن أَبِي ذئب، وسليمان بْن بلال، ومَخْرَمة بْن بُكَيْر، وجماعة.
وعنه: عُمَر بْن شَبَّة، ومحمد بْن سعْد، والفضل بْن سهل، وآخرون.
وكان عالمًا بالنسب [5] ، ولم يضعفه أحد.
[ () ] وقال أبو حاتم: هو عمّ علان بن المغيرة المصري وليس بالقويّ. (الجرح والتعديل 5/ 158) .
[1]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن ربيعة) في:
المجروحين لابن حبّان 2/ 39، 40، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1569- 1571، وتاريخ جرجان للسهمي 108، والأنساب لابن السمعاني 10/ 75، واللباب لابن الأثير 3/ 19، والمغني في الضعفاء 1/ 353 رقم 3327، وميزان الاعتدال 2/ 488، 489 رقم 4544، والوافي بالوفيات 17/ 348 رقم 376، ولسان الميزان 3/ 334- 336 رقم 1382.
[2]
في المجروحين 2/ 40.
[3]
وقال ابن عديّ: «وعامّة حديثه غير محفوظة وهو ضعيف على ما تبيّن لي من رواياته واضطرابه فيها ولم أر للمتقدّمين فيه كلاما فأذكره» . (الكامل 4/ 1571) .
وقال ابن عبد البرّ: «روى عن مالك أشياء انفرد بها لم يتابع عليها على أن القدماء ما رأيتهم ذكروه» . وقد ضعّفه الدار الدّارقطنيّ في «غرائب مالك» في مواضع بعبارات مختلفة، مرة قال ضعيف، ومرة قال: غيره أثبت منه. وقال الخليلي: أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير. (لسان الميزان 3/ 334- 336) .
وضعّفه ابن السمعاني نقلا عن ابن حبّان في «المجروحين» .
[4]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن عمارة) في:
الجرح والتعديل 5/ 158 رقم 731، وتاريخ بغداد 10/ 62 رقم 5181.
[5]
له كتاب في نسب الأنصار خاصّة يرويه عنه مصعب بن عبد الله الزبيري. (تاريخ بغداد 10/ 62) .
ذكره الخطيب [1] ، وغيره.
232-
عَبْد اللَّه بْن نافع الصّائغ الْمَدَنِيّ المخزوميّ [2]- ن. ء. - مولاهم الفقيه.
عَنْ: أسامة بْن زيد اللَّيْثيّ، وابن أَبِي ذئب، وداود بْن قيس الفراء، وسليمان بْن يزيد الكَعْبيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حَسَن الّذي ثار بالمدينة، ومالك بْن أنس، والليث بْن سعْد، وكثير بْن عَبْد اللَّه بْن عَوْف، وخلق.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وسَحْنُون الفقيه، وأحمد بْن صالح الحافظ، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، والحَسَن بْن عليّ الخلّال، ويونس بْن عَبْد الأعلى، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم، وأحمد بْن الحَسَن التِّرْمِذيّ، والزُّبَير بْن بكّار، وخلق.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل [3] : كَانَ صاحب رأي مالك. وكان يُفتي أهل المدينة. ولم يكن صاحب حديث، كَانَ ضيّقًا فيه.
[1] في تاريخ بغداد 10/ 62.
[2]
انظر عن (عبد الله بن نافع) في، الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 438، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 213 رقم 687 وفيه (عبد الله بن نافع الصانع) ، والتاريخ الصغير له 220 و 226، وتاريخ الثقات للعجلي 281 رقم 897، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 438، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 311 رقم 894، والجرح والتعديل 5/ 183، 184 رقم 856، والثقات لابن حبّان 8/ 348، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2758، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1555، 1556، ورجال صحيح البخاري لابن منجويه 1/ 395 رقم 874، وتاريخ جرجان للسهمي 47 و 491، وطبقات الفقهاء للشيرازي 147، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 356- 358، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 279 رقم 1049، والكامل في التاريخ 6/ 362، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 291، 292 رقم 335، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 748، والعبر 1/ 349، وميزان الاعتدال 2/ 513، 514 رقم 4647، وسير أعلام النبلاء 10/ 371- 374 رقم 96، والكاشف 2/ 121 رقم 3056، والمغني في الضعفاء 1/ 360 رقم 3396، والوافي بالوفيات 17/ 649 رق 548، والديباج المذهب 1/ 409، 410، وتهذيب التهذيب 6/ 51- 53 رقم 98، وتقريب التهذيب 1/ 456 رقم 686، وخلاصة تذهيب التهذيب 216، وشذرات الذهب 2/ 15، وشجرة النور الزاكية 1/ 55.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 184.
وقال البخاري [1] : يعرف وينكر.
وقال أبو حاتم [2] : هُوَ لين في حفظه، وكتابه أصحّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [3] .
وَقَالَ ابْنُ عديّ [4] : روى عَنْ مالك غرائب.
لكن لم يرو ابن عديّ في ترجمته إلّا حديثًا واحدًا فوهم فيه وهمًا منكرًا.
ذَلِكَ أَنَّهُ روى بإسناده، عَنْ عَبْد الوهّاب بْن بخت، أحد القدماء الذين ماتوا في خلافة هشام بْن عَبْد الملك، عَنْ عَبْد اللَّه بْن نافع، عَنْ هشام بْن عُرْوَة، عَنْ أَبِيهِ، فذكر حديثًا [5] .
ثمّ قَالَ: وإذا روى عَنْ عَبْد اللَّه مثل عَبْد الوهّاب بْن بخت يكون ذَلِكَ دليلًا عَلَى جلالته. وهو من رواية الكبار عَنِ الصغار.
قلت: لم يولد صاحب الترجمة إلّا بعد موت عَبْد الوهّاب بدهر. وإنما عَبْد الوهّاب بْن نافع هذا ابن مولى ابن عُمَر قديم الموت. وأما الصائغ فمتأخر.
وقال ابن سعْد [6] : كَانَ قد لزم مالكا لزومًا شديدًا، وهو دون معني. وتُوُفّي في رمضان سنة ستّ ومائتين [7] .
[1] في تاريخه الكبير 5/ 213، ولفظه:«يعرف حفظه وينكر وكتابه أصحّ» . ونقله العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 311، وقال البخاري في تاريخه الصغير (220) :«في حفظه شيء» .
[2]
الجرح والتعديل، ولفظه:«ليس بالحافظ هو ليّن تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصحّ» .
[3]
تهذيب الكمال 2/ 748.
[4]
في الكامل 4/ 1556.
[5]
رواه في الكامل 4/ 1556.
[6]
في الطبقات 5/ 438.
[7]
وأرّخ وفاته البخاري في تاريخه الصغير، في موضعين 220 و 226، وابن حبّان في «الثقات» 8/ 348، وقال:«كان صَحِيحُ الْكِتَابِ وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ رُبَّمَا أخطأ» .
ووثّقه ابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ به (الجرح والتعديل 5/ 184) .
(طبقات الفقهاء 147) .
233-
عَبْد اللَّه بْن واقد [1] .
أَبُو قتادة الحرّانيّ. أحد الضعفاء.
عَنْ: ابن جُرَيْج، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبَة، وحنظلة بْن أَبِي سُفْيَان، وفايد أَبِي الورقاء.
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وإِسْحَاق بْن الصيف، وسَعْدان بْن نَصْر، ومحمد بْن يحيى الحرّانيّ، وغيرهم.
قَالَ الْبُخَارِيّ [2] : تركوه. منكر الحديث.
وقال النَّسائيّ [3] : متروك الحديث.
وأمّا ابن معين فاختلف قوله فيه [4] .
[1] انظر عن (عبد الله بن واقد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 486، والتاريخ لابن معين برواية 2/ 235، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 131، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 216 و 2/ رقم 1533، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 219 رقم 713، والتاريخ الصغير له 221، والضعفاء الصغير له 266 رقم 198، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 92، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 180 رقم 325، وطبقات خليفة 321، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 337، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 88، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 312، رقم 898، والجرح والتعديل 5/ 191، 192 رقم 883، والمجروحين لابن حبّان 2/ 29- 32، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1509- 1511، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 195 و 160 رقم 662 و 663، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 112 رقم 312، والإكمال لابن ماكولا 3/ 64، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 751، 752، والكاشف 2/ 140 رقم 3076، وميزان الاعتدال 2/ 517- 519 رقم 5672، والمغني في الضعفاء 1/ 361 رقم 3411، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 251، 252 رقم 418، والاغتباط لمعرفة من رمي بالاختلاط 74 رقم 64، وتهذيب التهذيب 6/ 66- 68 رقم 131، وتقريب التهذيب 1/ 459 رقم 719، وطبقات المدلّسين 41، وخلاصة تذهيب التهذيب 218.
[2]
في تاريخه الكبير 5/ 219، وفي الضعفاء الصغير اكتفى بلفظ:«تركوه» (266 رقم 198) أما في التاريخ الصغير (221) فقال: «سكتوا عنه» .
[3]
في الضعفاء والمتروكين 295 رقم 337.
[4]
فقال في تاريخه (2/ 335) : «ليس به بأس، إلّا أنه كان يغلط في الحديث» . وقال أيضا:
«ثقة» . وفي (معرفة الرجال 1/ 67 رقم 131) قال: «لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ» .
وقال أحمد [1] : ما بِهِ بأس. يشبه أهل النّسك والخير [2] .
[1] قال عبد الله بن أحمد: «سمعت أبي، وذكر أبا قتادة الحرّاني فقال: ما كان به بأس، رجل صالح يشبه أهل النسك والخير، إلّا أنّه كان ربّما أخطأ، وقيل له: إن قوما يتكلّمون فيه، قال: لم يكن به بأس. قلت: إنهم يقولون: إنه لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة، فقال: باطل، كان ذكيّا. قال أبي: ما كان في أبي قتادة شيء أكرهه، إلا أنه كان يلبس الثوب فلا يغسله حتى يتقطّع» . (العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 206، 207 رقم 216) .
وقال عبد الله أيضا: «قلت لأبي: كان يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أن أبا قتادة الحرّاني كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدا، قال: هؤلاء- يعني أهل حرّان- يحملون عليه، كان أبو قتادة يتحرّى الصدق، لربّما رأيته يشك في الشيء، وأثنى عليه وذكره بخير.
قلت له: إنهم زعموا أعني يعقوب وغيره أنه دفع إليهم كتاب مسعر لأبي نعيم أو غيره فقرأ عليهم حتى بلغ موضعا في الكتاب فيه شك أبو نعيم أو غير أبي نعيم فرمى بالكتاب، قال: لقد رأيته وهو يشبه أصحاب الحديث أو يشبه الناس وأنكر هذا ودفعه.
ثم قال: لعلّه كبير واختلط الشيخ وقت ما رأيناه، كان يشبه الناس، ما علمته كان يتحرّى الصدق، ثم قال: خرج أبو قتادة إلى الأوزاعيّ، فلما صار في بعض الطريق لقيه قوم قد رجعوا من عند الأوزاعي، فقال لهم أبو قتادة: أسماع أم عرض؟ فقالوا له: لتعمن. ظنّ مسكينا أو غيره، الّذي قال لأبي قتادة هذا.
قال أبي: كان إذا حدّثنا يقول في رجل قال لرجل حتى ذكر الزاي من شدّة ورعه يقول حين ذكر الزاي. وقال أبي: أظن أبا قتادة كان يدلّس. والله أعلم» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 54، 55 رقم 1533) . وانظر: الجرح والتعديل 5/ 191، 192، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 313، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1509، 1510) .
وقد علّق السيّد رضي الله عنه محقّق كتاب (العلل ومعرفة الرجال لأحمد) ج 1/ 216 حاشية (2) على رواية أحمد الأولى بقوله: «هذا ولم أجد من الأئمة أحدا وافق الإمام أحمد في توثيق أبي قتادة ووصفه بالتدليس والاختلاط..» .
وقال خادم العلم «عمر تدمري» : لقد ذكره الحافظ سبط ابن العجمي في كتاب الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 74 رقم 64 وقال: قال الإمام المحدّث الشريف الحسين في رجال مسند أحمد كلاما آخره: ولعلّه كبر فاختلط. وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم عن أحمد: ولعلّه اختلط، وفي كلام آخر لأحمد: ولعلّه كبر فاختلط.
وقال محقّقه الشيخ فواز ازمرلي في الحاشية رقم (4) : قال أحمد اختلط ببغداد ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فصحيح، وهو ثقة. وقال ابن المديني: ثقة يغلط، قال ابن نمير: ثقة اختلط في آخره. وقال ابن سعد: اختلط في آخر عمره. وقال أبو هاشم: تغير قبل موته.
أما عن تدليسه فقد عدّه الحافظ ابن حجر مدلّسا وأدرجه في كتابه «طبقات المدلّسين» ص 41.
[2]
وقال ابن سعد: «كان له فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك» (الطبقات 7/ 486) .
وقال الجوزجاني: «غير مقنع لأنه برك فلم ينبعث» . (أحوال الرجال 180 رقم 325) .
وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ونقل قول البخاري، وابن معين، وأحمد.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن أبي قتادة الحرّاني قلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم،
قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ [1] ومائتين، وقيل: سنة عشر [2] .
234-
عَبْد اللَّه بْن الوليد بْن ميمون العدنيّ [3]- د. ت. ن. - أبو محمد. مولى عثمان رضى الله عنه.
وكان يَقُولُ: أَنَا مكّيّ، فلم يقال لي العَدَنيّ؟
قلت: هُوَ لقب لَهُ.
روى عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، ومصعب بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ،
[ () ] لا يحدّث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه. قال أبو زرعة: سمعت ابن نفيل الحرّانيّ يقول: دفع إلى أبي قتادة كتاب أبي نعيم، عن مسعر، فقرأه حتى انتهى إلى شك أبي نعيم، فقال: ما هذا؟
(الجرح والتعديل 5/ 192) .
وقال يحيى بن كثير: قدم أبو قتادة الحرّاني على الليث بن سعد، وكان عليه جبّة صوف، وهو يكتب في كتف وقد وضع صوفة في قشرة جوز يكتب منها، فلما ذهب إلى منزله بعث إليه الليث سبعين دينارا فردّها أبو قتادة، فلا أدري أيّهما كان أنبل: الليث بن سعد حين وجّه إليه؟ أو أبو قتادة حين ردّها؟
قال أبو حاتم بن حبّان: كان أبو قتادة من عبّاد أهل الجزيرة وقرّائهم ممّن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الإتقان، فكان يحدّث على التوهّم، فيرفع المناكير في أخباره والمقلوبات فيما يروي عن الثقات حتى لا يجوز الاحتجاج بخبره، وإن اعتبر بما وافق الثقات من الأحاديث معتبر فلم أر بذلك بأسا من غير أن يحكم له أو عليه فيجرّح العدل بروايته أو يعدّل المجروح بموافقته.
(المجروحون 2/ 29) .
وذكره ابن عديّ في «الكامل» فنقل أقوال البخاري، وابن معين، وأحمد، والجوزجاني، والنسائيّ، وقال: سمعت الحسين بن أبي معشر يقول: أبو قتادة عبد الله بن واقد مولى بني تميم من أهل خراسان كان ينزل حرّان يحمل على حفظه فيغلط.
وقال ابن عديّ: «وليس هو ممّن يتعمّد الكذب إلا أنه يحمل على حفظه فيخطئ وله أحاديث غير ما ذكرت وغرائب غير ما ذكرت، عن الثوري وابن جريج وسائر شيوخه، وهو عندي كما قال فيه أحمد بن حنبل» . (الكامل 4/ 1510 و 1511) .
[1]
أرخه فيها البخاري. (التاريخ الكبير 5/ 219، التاريخ الصغير 221) .
[2]
ذكر التاريخين ابن حبّان في «المجروحين» 2/ 29.
[3]
انظر عن (عبد الله بن الوليد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 217، 218 رقم 707، والمعرفة والتاريخ 1/ 718، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 98، والجرح والتعديل 5/ 188 رقم 875، والثقات لابن حبّان 8/ 348، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1561، 1562، وتاريخ جرجان للسهمي 187 و 248، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 753، والكاشف 2/ 125 رقم 3084، والمغني في الضعفاء 1/ 362 رقم 3414، وميزان الاعتدال 2/ 520، 521 رقم 4675، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 799، وتهذيب التهذيب 6/ 70 رقم 138، وتقريب التهذيب 1/ 549 رقم 726، وخلاصة تذهيب التهذيب 218.
وزمعه بْن صالح، وإبراهيم بْن طِهْمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأحمد بْن نَصْر النَّيْسابوريّ، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد المقدسي، ومؤمّل بْن إهاب، وجماعة.
قَالَ أحمد بْن حنبل: لم يكن صاحب حديث، وحديثه حديث صحيح [1] .
وقال أبو زُرْعة: صدوق [2] .
قلت: واستشهد بِهِ الْبُخَارِيّ في «الصّحيح» .
235-
عَبْد الأعلى بْن سليمان [3] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن العبْديّ الزرّاد.
سمع: هشام بْن حسان، وهشامًا الدَّسْتُوائيّ، وغالبًا القطّان.
وعنه: علي بن حرب، والرَّماديّ، ويعقوب السَّدُوسيّ، ومحمد بْن سعْد العَوْفيّ، وجماعة.
وهو مستور.
236-
عَبْد الحميد بْن أَبِي أُوَيْس عَبْد اللَّه بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ بْنُ أَبِي عامر [4] .
[1] قوله في (الجرح والتعديل 5/ 188) : قال حرب بن إسماعيل لأحمد بن حنبل: «عبد الله بن الوليد العدني كيف حديثه؟ قال: قد سمع من سفيان وجعل يصحّح سماعه، ولكن لم يكن صاحب حديث، وحديثه حديث صحيح، وكان ربّما أخطأ في الأسماء وقد كتبت أنا عنه كثيرا» .
[2]
الجرح والتعديل 5/ 188، وقال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي: قُلْتُ ليحيى بْن معين: عبد الله بن الوليد العدني، فقال: لا أعرفه، لم أكتب عنه شيئا. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديث ولا يحتجّ به.
وقال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» . (الثقات 8/ 348) .
وقال ابن عديّ: «ما رأيت في أحاديثه شيئا منكرا فأذكره» . (الكامل 4/ 1562) .
[3]
انظر عن (عبد الأعلى بن سليمان) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 67، وتاريخ بغداد 11/ 71 رقم 5749.
[4]
انظر عن (عبد الحميد بن أبي أويس) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 50، 51 رقم 1673، والتاريخ الصغير له 217، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 581، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 119، والجرح والتعديل 15/ رقم 72، والثقات لابن حبّان 8/ 398، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 482، و 483 رقم 737، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 64 ب، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسرانيّ 1/ 318 رقم 1209، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 767، والكاشف 2/ 134، 135 رقم
أبو بَكْر الأصبحيّ الْمَدَنِيّ الأعشى، أخو إسماعيل.
عَنْ: أَبِيهِ، وسليمان بْن بلال، وابن أَبِي ذئب، وسُفْيَان الثَّوْريّ، ومحمد بْن أَبِي حُمَيْد، والربيع بْن مالك عمّ جَدّه، وجماعة.
وقيل إنّه روى عَنِ ابن عجلان.
وعنه: أخوه، وأيوب بْن سليمان بْن بلال، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وإِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بْن رافع، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم، وهو آخر من حدَّثَ عَنْه.
وثّقه ابن مَعِين [1] ، وغيره.
ومات سنة اثنتين ومائتين [2] . قاله أخوه.
وقد قرأ القرآن عَلَى نافع.
روى عَنْهُ القراءة: أحمد بْن صالح، وإبراهيم بْن محمد المدنيّ [3] .
237-
عَبْد الحميد بْن عَبْد الرحمن [4]- خ. د. ت. ق. -
[3150،) ] والمغني في الضعفاء 1/ 368 رقم 3481، وميزان الاعتدال 2/ 538 رقم 4764، والكشف الحثيث 254 رقم 423، وتهذيب التهذيب 6/ 118 رقم 237، وتقريب التهذيب 1/ 468 رقم 820، وخلاصة تذهيب التهذيب 222.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 15.
[2]
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 51، والثقات لابن حبّان 8/ 398.
[3]
ذكره ابن حبّان في: «الثقات» وقال: «يتفرّد» . وقال الكلاباذي: «روى عنه أخوه إسماعيل، وأيوب بن سليمان، وإبراهيم بن المنذر، في العلم، والهبة، والتعبير، وبدء الخلق، والصلاة، ومواضع.
[4]
انظر عن (عبد الحميد بن عبد الرحمن) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 399، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 343، وطبقات خليفة 172، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 45 رقم 1653، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 119، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 82، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 165، والجرح والتعديل 6/ 16 رقم 79، والثقات لابن حبّان 7/ 121، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1958، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 232 رقم 867، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 483 رقم 738، وتاريخ بغداد 14/ 169 في ترجمة ابنه يحيى (7483) ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 318 رقم 1210، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 768، والكاشف 2/ 135 رقم 3154، وميزان الاعتدال 2/ 542 رقم 4784، وتهذيب
أبو يحيى الحمانيّ الكوفيّ.
ولاؤه لحمان. وهم بطن من تميم. وأصله خوارزميّ، ولقبه «بَشْمين» .
روى عَنْ: الأعمش، وبُرَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي بُرْدَة، والحسن بن عمارة، وأبي حنيفة، وطلحة بن يحيى بن طلحة التّميميّ، وطلحة بن عمرو المكي، وجماعة.
وعنه: ابنه يحيى، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأحمد بن عبد الحميد الحارثيّ، والحسن بن علي الخلال، وعباس الدوري، ومحمد بن عاصم الثقفي، والحسن بن علي بن عفان، وخلق. والبخاري، عَنْ محمد بْن خَلَف، عَنْهُ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [2] .
وقال أبو داود: كَانَ داعيةً في الإرجاء [3] .
وقال هارون الحمّال: مات سنة اثنتين ومائتين [4] .
[ () ] التهذيب 6/ 120 رقم 241، وتقريب التهذيب 1/ 469 رقم 825، وخلاصة تذهيب التهذيب 222.
[1]
في تاريخه 2/ 343 6/ 16، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 232.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 768، وفيه: وقال في موضع آخر: «ثقة» . ولم يذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 768، وكان يحيى بن معين يقول:«الحمّاني وأبوه ثقات» . (الثقات لابن حبّان 7/ 121) وقال ابن سعد: «كان ضعيفا» . (الطبقات 6/ 399) ، وذكره ابن عديّ في الضعفاء، ونقل قول ابن معين:«ضعيف ليس بشيء» وقوله: «ثقة وأبوه ثقة» . وقال ابن عديّ:
«وقد ضعّفه أحمد بن حنبل وضعف ابنه يحيى، وابن معين يوثّقه ويوثّق ابنه، وهما ممّن يكتب حديثهما» . (الكامل 5/ 1958) وانظر تاريخ بغداد 14/ 169، وقال أبو حفص الأبّار:«رأيتهم يستثقلون أبا يحيى الحمّاني ويتحفّظون من حديثه» ، وقال الفسوي:«وأما الحمّاني فإن أحمد بن حنبل سيّئ الرأي فيه، وأبو عبد الله متحرّ في مذهبه، مذهبه أحمد من مذهب غيره» ، (المعرفة والتاريخ 3/ 82، تاريخ بغداد 14/ 174) .
[4]
جاء في فهرس الأعلام لكتاب «معرفة الرجال» لابن معين، ج 2/ 314 ما يلي:«عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني 1/ 433» ، وقد وقع فيه خطاءان، أحدهما مطبعي وهو (1/ 433) والصحيح (2/ 433) ، أما الثاني فهو من غلط المحقّقين محمد مطيع الحافظ وغزوة بدر، إذ اعتبرا أن صاحب الترجمة «عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني» ، والصحيح هو «يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني» فقد جاء في الترجمة برقم (2/ 433) ما يلي برواية ابن محرز قال:
238-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن عطية [1] .
أبو سليمان الدّارنيّ الزّاهد، شيخ أهل الشام في زمانه.
قَالَ أحمد بْن أَبِي الحواري: مات سنة خمس ومائتين.
وقال أبو يعقوب القرّاب، وأبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ: سنة خمس عشرة ومائتين.
ستأتي ترجمته في الطبقة التالية.
239-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حمّاد التَّميميّ الكوفي المقرئ [2] .
واسم أَبِيهِ شُكيل [3] ، يكنى أبا محمد قرأ عَلَى حمزة، وكان من جلة أصحابه. ثمّ قرأ عَلَى: أَبِي بَكْر بْن عياش.
وروى الحروف عَنْ: نافع، وشَيْبان النَّحْويّ، وعيسى بن عمر.
وسمع من: إسرائيل بن يونس، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وفطر بن خليفة، وطائفة.
روى عنه: الحسن بن جامع، ومحمد بن جنيد، وإسحاق بن الحجاج، ومحمد بن عيسى، وهارون بن حاتم، ومحمد بن الهيثم، وآخرون [4] .
قال خادم العلم: «عمر تدمري» يظهر من هذا النص أن الحماني الّذي ذكره ابن معين توفي سنة 228، وليس سنة 202 كما ذكر المؤلّف الذهبي في ترجمة «عبد الحميد بن عبد الرحمن» ، ومن هنا يتّضح أن المترجم له عند ابن معين هو «يحيى بن عبد الحميد الحماني» وهذا يتّفق مع (تاريخ بغداد للخطيب 14/ 177) فليراجع.
[1]
انظر ترجمته ومصادرها في الجزء التالي، برقم (226) .
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن أبي حمّاد) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 194، وتاريخ الطبري 1/ 334، والجرح والتعديل 5/ 244 رقم 1162، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 369، 370 رقم 1572.
[3]
هكذا في (الجرح والتعديل) ، أما في (غاية النهاية) فهو «سكين» .
[4]
قال ابن محرز: وسألت يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد الأسدي الكوفي، وكان حدّثنا عنه محمد بن جعفر العلّاف الّذي كان يفيد، فقال: لا أعرفه. (معرفة الرجال 1/ 74، 75 رقم 194) .
240-
عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي [1] .
أبو محمد الرازي المقرئ. ودشتك محلة بالري.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وعُمَر بْن أَبِي قيس الرّازيّ، وأبي جعفر الرّازيّ، وزهير بْن معاوية، وإبراهيم بْن طِهْمان، وأبي حمزة السُّكّريّ، وجماعة.
وعنه: ابنه أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأحمد بْن سَعِيد الرباطيّ، وأحمد بْن الفُرات، وعبد بْن حُمَيْد، وأحمد بْن الأزهر، وعامة أهل الرّيّ.
وقد رآه أبو حاتم وسمع كلامه. وقال [2] : كَانَ رجلًا صالحًا صدوقًا.
وقال ابن مَعِين [3] : لا بأس بِهِ [4] .
241-
عَبْد الرَّحْمَن بْن علقمة [5] .
أبو يزيد السَّعْديّ المَرْوَزِيّ.
سمع: أبا حمزة السُّكّريّ، وحمّاد بْن زيد، وجماعة.
وكان فقيهًا بصيرًا بالرأي والحديث.
أخذ الفقه عَنْ: محمد بْن الحَسَن.
روى عَنْهُ: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن أبي طالب، وجعفر الصّائغ، وغيرهم.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 315 رقم 998، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 412، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 99، والجرح والتعديل 5/ 254، 255 رقم 1206، والثقات لابن حبّان 8/ 372، وتاريخ جرجان للسهمي 381، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 797، 798، والكاشف 2/ 151 رقم 3277، وتهذيب التهذيب 6/ 207 رقم 422، وتقريب التهذيب 1/ 486 رقم 1002، وخلاصة تذهيب التهذيب 229.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 255.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 255.
[4]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: أخبرنا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ قال: سمعت محمد بن سعيد بن سابق يقول: لو حضرت مع عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد محدّثا وسمعنا منه فخالفني عبد الرحمن وأنا أحفظ سماعي من الشيخ لتركت حفظي لحفظه. (الجرح والتعديل) .
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن علقمة) في:
تاريخ الثقات للعجلي 296 رقم 968، والجرح والتعديل 5/ 273 رقم 1294، والثقات لابن حبّان 8/ 375.
أكره عَلَى قضاء سرخس فحكم مدة، ثمّ هرب فرارًا بدينه، رحمه الله [1] .
242-
عَبْد الرَّحْمَن بن غزوان [2]- خ. د. ت. ن. - أبو نوح الخزاعيّ. ويقال الضّبّيّ مولاهم الملقب بقراد.
سكن بغداد، وحدَّثَ عَنْ: عَوْف الأَعْرابيّ، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وعكرمة بْن عمار، وشُعْبة، وجرير بْن حازم، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإبراهيم بْن يعقوب الْجُوزَجَانيّ، وعباس الدُّوريّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المُخَرِّميّ، وعبد اللَّه بْن أَبِي مَسَرّة، ومحمد بْن سعْد العَوْفيّ، ومحمد بن إسحاق الصنعاني، والحارث بن أبي أسامة، وخلق.
وروى عنه من القدماء: أبو مُعَاوِيَة.
قَالَ مجاهد بْن موسى: ما كتبت عَنْ شيخ كَانَ أحرّ رأسًا منه، وإنّما كَانَ يهدر: ثنا شعبة، ثنا شغبة [3] .
وقال ابن المدينيّ، وابن نمير: ثقة [4] .
[1] وثّقه العجليّ، وقال أَبُو حاتم: صَدُوق. وذكره ابن حِبّان فِي الثقات.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن غزوان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 335، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 355، والعلل لأحمد 257، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 112، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 615، 616 و 3/ 407، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 141، والجرح والتعديل 5/ 274، رقم 1301، والثقات لابن حبّان 8/ 375، والمجروحين له 2/ 305 (في ترجمة ابنه محمد بن عبد الحميد بن غزوان) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 217 رقم 778، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 451 رقم 672، وتاريخ بغداد 10/ 252- 254 رقم 5369، والسابق واللاحق 264، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 293 رقم 1106، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 810، والعبر 1/ 352، وميزان الاعتدال 2/ 581، 582 رقم 4934، والمغني في الضعفاء 2/ 384 رقم 3608، والكاشف 2/ 160 رقم 3331، وسير أعلام النبلاء 9/ 518، 519 رقم 201، وتذكرة الحفّاظ 1/ 339، وتهذيب التهذيب 6/ 247- 249 رقم 495، وتقريب التهذيب 1/ 494 رقم 1075، والنجوم الزاهرة 2/ 185، وطبقات الحفاظ 142، وخلاصة تذهيب التهذيب 233، وشذرات الذهب 2/ 17.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 253.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 810.
وقال ابن معين: ليس به بأس [1] .
وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ عاقلًا من الرجال [2] .
وقال ابن حِبّان [3] : كَانَ يخطئ فيتخالج في القلب منه لروايته عَنِ الَّليْث، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَة، عَنْ عَائِشَةَ، قصة المماليك وضربهم [4] .
تُوُفّي سنة سبْعٍ [5] .
243-
عَبْد الرَّحْمَن بْن قلوقا الكوفيّ القارئ [6] .
قرأ عَلَى: حَمْزَةَ، ثمّ عَلَى سليم.
قرأ عليه: رجاء بن عيسى الجوهري، وغيره [7] .
244-
عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس [8] .
أبو معاوية الزّعفرانيّ البصريّ، ثم البغداديّ. نزيل نيسابور.
[1] الجرح والتعديل 5/ 274، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 217 رقم 778، تاريخ بغداد 10/ 253.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 253.
[3]
في «الثقات» 8/ 375.
[4]
وقال ابن معين، وذكر حديث ليث بن سعد، عن مالك بن أنس- الحديث الطويل- أن رجلا كان له مملوكان، الّذي يرويه قراد. قال أبو الفضل: وقد سمعته أن من قراد بطوله، فوهّن أمره جدا.
(التاريخ 2/ 355) .
[5]
وقال أبو حاتم: صدوق.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن قلوقا) في:
غاية النهاية لابن الجزري 1/ 376 رقم 1601.
[7]
قال ابن الجزري: «ويقال أقلوقا الكوفي، راو معروف ضابط» .
[8]
انظر عن (عبد الرحمن بن قيس) في:
العلل والمعرفة الرجال لأحمد برواية عبد الله 1/ رقم 478 و 2/ رقم 2671، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 339 رقم 1082، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 106 والضعفاء والمتروكين للنسائي 296 رقم 364، والضعفاء الكبير للعقيلي 2/ 342 رقم 941، والجرح والتعديل 5/ 278 رقم 1323، والمجروحين لابن حبّان 2/ 59، 60، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1600- 1602، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 117 رقم 333، وتاريخ بغداد 10/ 250- 252 رقم 5368، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 813، والمغني في الضعفاء 2/ 385 رقم 3613، وميزان الاعتدال 2/ 583 رقم 4944، وتهذيب التهذيب 6/ 258 رقم 510، وتقريب التهذيب 1/ 496 رقم 1089، وخلاصة تذهيب التهذيب 233.
عَنْ: حُمَيْد الطويل، وعبد اللَّه بْن عَوْن، والثَّوْريّ، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن الفُرات، ومحمد بْن إِسْحَاق الصَّنعانيّ، وجماعة.
وهو مجمع عَلَى ضعفه.
روى لَهُ التِّرْمِذيّ حديثًا في «الشمائل» .
وقال أبو زُرْعة: كذّاب [1] .
وكذّبه عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ [2] .
أَنْبَأَنِي يَحْيَى الصَّيْرَفِيُّ: أنا عَبْدُ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيُّ الْحَافِظُ: أَنَا مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ، أَنَا أَبِي، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ:
ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العشراءة الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَتِيرَةِ فَحَسَّنَهَا. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ.
قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ [3] ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبِي: ذَكَرْتُهُ لابْنِ حَنْبَلٍ فَاسْتَحْسَنَهُ. وَقَالَ: هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْأَعْرَابِ، أَمْلِهِ عليّ. فكتبه عنّي [4] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 278.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 251.
[3]
في (ميزان الاعتدال) : «زبنّج» .
[4]
ميزان الاعتدال 2/ 583، وقال عبد الله بن أحمد:«سألت عن عبد الرحمن بن قيس الزعفرانيّ، فقال: كان جارا لحمّاد بن مسعدة، يحدّث عن ابن عون، قال: رأيته بالبصرة، وقدم علينا بغداد، وكان واسطيا، ولم يكن بشيء، حديثه حديث ضعيف، ثم خرج إلى نيسابور، ولم يكن بشيء متروك الحديث» . (العلل ومعرفة الرجال 1/ 384 رقم 748) وانظر 2/ 375 رقم 2671، والجرح والتعديل 5/ 278.
وقال البخاري: «ذهب حديثه» (التاريخ الكبير) .
وقال مسلم: «ذاهب الحديث» (الكنى والأسماء) .
وقال النسائي: «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكين) .
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول أحمد، وروى من طريقه حديثين ضعيفين.
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يقلب الأسانيد وينفرد عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ. تركه أحمد بن حنبل» . (المجروحون 2/ 59) .
وذكره ابن عديّ في ضعفائه، ونقل قول البخاري، وأحمد، وقال: «وعامّة ما يرويه لا يتابعه
245-
عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِد بْن حكيم بْن حزام [1]- خ. د. - أبو القاسم الأَسَديّ الحزاميّ الْمَدَنِيّ.
عَنْ: أَبِيهِ، ومالك، وعبد الرَّحْمَن بْن عياش السمعي، والدراوردي، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأبو بكر عبد الرحمن بْن عَبْد الملك بْن شَبَّة، والزُّبَير بْن بكّار، وآخرون [2] .
246-
عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن مَعْدان الأصبهاني [3] .
أخو الزّاهد محمد بْن يوسف.
روى عَنْ: عثمان بْن زائدة.
روى عَنْهُ: صالح بْن مِهْران، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة، ومحمد بْن عاصم الثَّقْفيّ.
تُوُفّي سنة عشرين [4] .
[ () ] الثقات عليه» . (الكامل 4/ 1602) وضعّفه الدار الدّارقطنيّ.
وقال زكريّا بن يحيى الساجي: «ضعيف، كتبت عن حوثرة المنقري، عنه، كان قد أكثر عنه» .
(تاريخ بغداد 10/ 252) .
[1]
انظر عن (عبد الرحمن بن المغيرة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 354 رقم 1124، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 91، والجرح والتعديل 5/ 288 رقم 1381، والثقات لابن حبّان 8/ 377، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 455 رقم 680، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 293 رقم 1109، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 818، والكاشف 2/ 165 رقم 3365، وتهذيب التهذيب 6/ 276 رقم 544، وتقريب التهذيب 1/ 499 رقم 1121، وخلاصة تذهيب التهذيب 189.
[2]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن يوسف) في:
طبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ الأنصاري 2/ 25- 27 رقم 84، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 108، وحلية الأولياء له 8/ 236 (في ترجمة أخيه محمد بن يوسف) .
[4]
قال رستة: سمعت عبد الرحمن بن يوسف يقول: ما رأيت أحدا قطّ أفضل من أبيك، صحبته ستين سنة ما تعيّبت عليه في شيء قط، رحمه الله.
وحكي عن أبي أيوب الشاذكوني، أنه سمع في مجلسه ضجّة، فقال: ما لهم؟ قال: أهل اليهودية والمدنية، فقال الشاذكوني: اسكتوا فإن لهم ثلاثة أناس لم يكن في زمانهم مثلهم:
247-
عَبْد الرحيم بْن حمّاد الثَّقْفيّ الْبَصْرِيّ [1] .
عَنِ: الأعمش.
قَالَ العُقَيْليّ [2] : حدَّثَ عَنِ الأعمش ممّا لَيْسَ من حديثه.
وعنه: يزيد بْن محمد العُقَيْليّ. جدّي.
وحدَّثَ عَنْ عَمْرو بْن عُبَيْد أيضًا.
248-
عَبْد الرحيم بْن هارون الغسانيّ الواسطيّ [3] .
أبو هشام، نزيل بغداد.
عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عَوْن، وعوف، وهشام بْن حسان، وشُعْبة، وعبد العزيز بْن أَبِي رواد.
وعنه: يحيى بْن موسى ختّ، وعبد بْن حُمَيْد، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقيّ، وأحمد بْن سليمان الرّهاويّ.
قال الدّار الدّارقطنيّ: متروك الحديث يكذب [4] .
[ () ] محمد بن يوسف، وعبد الرحمن بن يوسف، وأبو سفيان.
وعن سليمان الشاذكوني قال: أخرجت أصبهان ثلاثة أناس لم أر مثلهم: محمد بن يوسف في زهده، وعبد الرحمن بن يوسف في عقله، وأبو سفيان في رقّته. (طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 25، 26) .
أرّخ وفاته أبو نعيم في (ذكر أخبار أصبهان 2/ 108) .
[1]
انظر عن (عبد الرحيم بن حمّاد) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 81، 82 رقم 1050، والمغني في الضعفاء 2/ 391 رقم 3672، وميزان الاعتدال 2/ 603، 604 رقم 5026، ولسان الميزان 4/ 5 رقم 6.
[2]
في الضعفاء الكبير.
[3]
انظر عن (عبد الرحيم بن هارون) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 103 رقم 1840، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 115، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 153، والجرح والتعديل 6/ 340 رقم 1604، والثقات لابن حبّان 8/ 413، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1921، 1922، وتاريخ بغداد 11/ 85 رقم 5766، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 828، والكاشف 2/ 171 رقم 3408، والمغني في الضعفاء 2/ 392 رقم 3682، وميزان الاعتدال 2/ 607، 608 رقم 5039، وتهذيب التهذيب 6/ 308، 309 رقم 604، وتقريب التهذيب 1/ 505 رقم 1179، وخلاصة تذهيب التهذيب 237.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 85.
وقال أبو حاتم الرّازيّ [1] : لا أعرفه [2] .
وحسّن ت. حديثه [3] .
249-
عَبْد السّلام بْن هاشم [4] .
أبو عثمان الْبَصْرِيّ البزار.
سمع: شُعْبَة، وحنبل بْن عَبْد اللَّه الْبَصْرِيّ، وعثمان بْن سعْد الكاتب، والعلاء بْن المغيرة، وخالد بْن برد، وطائفة.
وعنه: أبو الربيع الزهرنيّ، وعثمان بْن طالوت، ومحمد بْن عُمَر المقدسي، وهلال بْن بِشْر.
شهيد عَلَيْهِ أبو حفص الفلّاس بالكذب [5] .
250-
عَبْد الصَّمد بن حسّان [6] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 340، وفيه قال ابن أبي حاتم:«وكتب لأبي- رحمه الله إبراهيم بن أورمة بخطه عن شيخ بسامرّا يقال له إبراهيم بن جابر المروزي، عن عبد الرحيم بن هارون نحو ورقة فلم يأته ولم يسمع منه» .
[2]
وقال ابن حبّان: «يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات من كتابه فإنّ فيما حدّث من غير كتابه به بعض المناكير» (الثقات 8/ 413) .
وقال ابْنُ عديّ: «لم أر للمتقدمين فيه كلاما وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير عن قوم ثقات» .
(الكامل 5/ 1922) .
[3]
روى له في كتاب البرّ (2039) باب ما جاء في الصدق والكذب. قال: حدّثنا يحيى بن موسى قال: قلت لعبد الرحيم بن هارون الغسّاني: حدّثكم عبد العزيز بن أبي روّاد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به» . قال يحيى:
فأقرّ به عبد الرحيم بن هارون وقال: نعم. هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه تفرّد به عبد الرحيم بن هارون.
[4]
انظر عن (عبد السلام بن هاشم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 66 رقم 1728، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعرفة والتاريخ 3/ 208، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 26، والجرح والتعديل 6/ 47 رقم 251، والثقات لابن حبّان 8/ 427، والمغني في الضعفاء 2/ 395 رقم 3704، وميزان الاعتدال 2/ 619 رقم 5063، ولسان الميزان 4/ 18، 19 رقم 45.
[5]
قوله في الجرح والتعديل 6/ 47، وقال أبو حاتم:«ليس بقويّ عندي» .
[6]
انظر عن (عبد الصمد بن حسّان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 375، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 105 رقم 1849، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 120، وطبقات خليفة 324، والجرح والتعديل 6/ 51 رقم 272،
أبو يحيى المَرْوَذِيّ.
عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، وزائدة، وإسرائيل، وخارجة بْن مُصْعَب، ومالك بْن أنس.
وعنه: محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، وأحمد بْن مُعَاذ السُّلَميّ، وأيوب بن الحسن الزاهد، ومحمد بن عبد الوهاب العبْديّ الفراء.
وكان إمامًا فقيهًا، ولي قضاء هَراة، وغيرها.
وتُوُفّي سنة عشر ومائتين [1] .
لم يخرجوا لَهُ شيئًا في الكتب. وهو من مروالرّوذ.
قَالَ عليّ بْن قُدَامة: ثنا عَبْد الصَّمد بْن حسان قَالَ: سَمِعْتُ الثَّوْريّ يَقُولُ:
مر شيخ فظننته صاحب حديث، فقلت: عندك حديث؟ فقال: ما عندي حديث ولكن عندي عتيق.
قَالَ: وكان يهوديًا خمّارًا.
روى عَنْ أحمد بْن حنبل أَنَّهُ ترك حديث عَبْد الصَّمد [2] .
وقال السليماني: روى عَنْهُ الْبُخَارِيّ في «المبسوط» [3] .
251-
عَبْد الصَّمد بْن عَبْد الوارث بْن سعَيِد بن ذكوان [4]- ع. -
[ () ] والثقات لابن حبّان 8/ 415، والمغني في الضعفاء 2/ 395 رقم 3710، وميزان الاعتدال 2/ 620 رقم 5071، وسير أعلام النبلاء 9/ 517 رقم 199، ولسان الميزان 4/ 20 رقم 53، وتعجيل المنفعة 260 رقم 658.
[1]
قال البخاري في تاريخه الكبير: «مات سنة اثنتي عشرة ومائتين» ، وقال ابن حبّان:«مات يوم الخميس للنصف من المحرّم سنة إحدى عشرة ومائتين» .
[2]
قال الذهبيّ في (ميزان الاعتدال) : «صدوق إن شاء الله: تركه أحمد بن حنبل ولم يصحّ هذا» .
[3]
قال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق. وقال ابن سعد: كان قاضيا بخراسان ونيسابور وهراة وكان ثقة، توفي في خلافة المأمون. وذكره ابن حبّان في الثقات. وذكره الذهبي، وتعقّبه ابن حجر أن البخاري قال: كتبت عنه وهو مقارب. ولم يذكر البخاري هذا القول في ترجمته.
[4]
انظر عن (عبد الصمد بن عبد الوارث) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 364، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 322 و 789 و 2/ رقم 33 و 648 و 650 و 705، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 300، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 105 رقم 1848، والتاريخ الصغير له 220، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50،
أبو سهل التّميميّ العنبريّ، مولاهم الْبَصْرِيّ التنوري.
عَنْ: أَبِيهِ، وعكرمة بْن عمار، وهشام الدَّسْتُوائيّ، وهمام بْن يحيى، وأبان العطّار، وأبي خلدة خالد بْن دينار، وربيعة بْن كلثوم، وإسماعيل بْن مُسْلِم العبْديّ، وحرب بن شداد، وحرب بْن أبي العالية، وحرب بْن ميمون، وخلق.
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، ويحيى بْن مَعِين، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وحجاج بْن الشاعر، وبُنْدار، وهارون بْن عَبْد اللَّه، وعبد بْن حُمَيْد، وابنه عَبْد الوارث بْن عَبْد الصَّمد، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وخلق.
وكان من ثقات البصريين وحفاظهم.
قال أبو حاتم [1] : صدوق [2] .
وقال محمد بن سعد [3] وجماعة [4] : توفّي سنة سبع ومائتين.
[ () ] وتاريخ الثقات للعجلي 303 رقم 1003، والمعرفة والتاريخ 1/ 142 و 237 و 542 و 701 و 2/ 130 و 243 و 280 و 3/ 62 و 63 و 71 و 125 و 211، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 197، وتاريخ الطبري 1/ 17 و 35 و 2/ 328 و 366 و 375 و 421 و 3/ 70 و 82، والجرح والتعديل 6/ 50، 51 رقم 269، والثقات لابن حبّان 8/ 414، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 495، 496 رقم 758، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 7 رقم 1011، وتاريخ جرجان للسهمي 114 و 221 و 432، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 241 ب، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 328 رقم 1241، والكامل في التاريخ 6/ 385، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 835، والعبر 1/ 352، وتذكرة الحفّاظ 1/ 344، والكاشف 2/ 173 رقم 3424، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 804، والبداية والنهاية 10/ 261، وتهذيب التهذيب 6/ 327، 328 رقم 629، وتقريب التهذيب 1/ 507 رقم 1202، والنجوم الزاهرة 2/ 184، وطبقات الحفّاظ 143، وخلاصة تذهيب التهذيب 239، وشذرات الذهب 2/ 107.
[1]
الصحيح أنه قال: «شيخ مجهول» (الجرح والتعديل 6/ 51) .
[2]
وقال ابن معين: «كتبت عن عبد الصمد، ولكن لا أحكي» . (معرفة الرجال 1/ 89 رقم 322)، وقال: سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يقول في كتبه كلها: حدّثنا حدّثنا ولم يكن في كتابه حدّثنا، رأيت كتابه فلم يكن فيه حدّثنا وكان يقول هو: وكان والله ثقة. (معرفة الرجال 1/ 145 رقم 789) .
وقال العجليّ: «ثقة، وكان أبو قدريّا، ثقة في حديثه» . (تاريخ الثقات 303 رقم 1003) .
[3]
في الطبقات 7/ 300.
[4]
وقال البخاري: مات سنة ست أو سبع ومائتين. وكذا قال ابن حبّان. وقال الكلاباذي: مات آخر سنة سبع ومائتين.
- عَبْد الصَّمد بْن النُّعْمان.
من الطبقة الآتية.
252-
عَبْد العزيز بْن أبان بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد بْن العاص بْن أَبِي أحيحة سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ [1] .
أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيّ الأُمَويّ السّعيديّ الكوفيّ. نزيل بغداد. وأحد المتروكين.
عَنْ: هشام الدَّسْتُوائيّ، ومِسْعَر، وفِطْر بْن خليفة، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وشُعْبة، والثَّوْريّ، وطائفة كبيرة.
وعنه: الحَسَن بْن مُكْرَم، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن الْجَهْم السّمريّ، ومحمد بْن أحمد بْن أَبِي العوام الرّياحيّ، وإدريس بْن جعفر العطّار، وجماعة.
قَالَ أحمد بْن حنبل [2] : لما حدّث بحديث المواقيت تركته.
[1] انظر عن (عبد العزيز بن أبان في) الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 404، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 364، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 5 و 89، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1519 و 2483 و 3/ رقم 5326، وتاريخ خليفة 472، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 30 رقم 1587، والتاريخ الصغير له 221، والضعفاء الصغير له 268 رقم 224، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 392، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 680، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 155.
و405 و 413 و 3/ 17 و 30 و 35 و 40 و 55 و 307 و 313 و 322، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 162، وتاريخ الطبري 1/ 181 و 187 و 333 و 344 و 353 و 362 و 363 و 3/ 123، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 16، 17 رقم 972، والجرح والتعديل 5/ 277، 278 رقم 1767، والمجروحين لابن حبّان 2/ 140، 141، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1926، 1927، والعيون والحدائق 3/ 368، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 121 رقم 348، وتاريخ جرجان للسهمي 517، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 173 ب، والسابق واللاحق للخطيب 272، وتاريخ بغداد له 10/ 442- 447 رقم 5604، والكامل في التاريخ 6/ 385، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 834، 835، والمغني في الضعفاء 2/ 396 رقم 3719، وميزان الاعتدال 2/ 622، 623، رقم 5082، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 263، 264 رقم 442، وتهذيب التهذيب 6/ 329- 331 رقم 634، وتقريب التهذيب 1/ 507، 508 رقم 1206، وتنزيه الشريعة 1/ 80.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 50 رقم 1519 و 3/ 298 رقم 5306 وقال: «لم أخرج عنه في
وقال ابن مَعِين [1] : كذّاب خبيث، حدَّثَ بأحاديث موضوعة.
وقال أبو حاتم [2] : متروك، لا يُكتَب حديثه.
وقال الْبُخَارِيّ [3] : تركوه.
وقال ابن سعْد [4] : وُلّي قضاء واسط، ثمّ عُزل. فقدِم بغداد وبها تُوُفّي في رابع عشر من رجب سنة سبع ومائتين.
وقال الحارث بن أبي أسامة: كَانَ كثير العيال شديد الفقر [5] .
253-
عَبْد العزيز بن أبي رزمة غزوان [6]- د. ت. -
[ () ] المسند شيئا» . والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 16، والجرح والتعديل 5/ 377، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1926، وتاريخ بغداد 10/ 445.
[1]
قال في (معرفة الرجال) 1/ 50: «ليس حديثه بشيء، كان يكذب» . وقال 1/ 60 رقم 85: «السعيدي الأعور، لم يكن بشيء، كان يكذب، كان من ولد سعيد بن العاص» . وقال في تاريخه 2/ 64: «ليس بشيء» .
وفي موضع آخر، قال معاوية بن صالح: سمعت يحيى يقول: عبد العزيز بن أبان كذّاب يدّعي ما لم يسمع، وأحاديث لم يخلقها الله قط.
وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: سمعت يحيى يقول: عبد العزيز بن أبان ليس بثقة، قيل: فمن أين جاء ضعفه؟ قال: كان يأخذ أحاديث الناس فيرويها. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 17) .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: وسئل عن عبد العزيز بن أبان القرشي، فقال: وضع أحاديث عن سفيان الثوري لم تكن.
وقال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد العزيز بن أبان والله إنه كان كذّابا.
(الجرح والتعديل 5/ 377، والمجروحون 2/ 140، الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1926) .
وقال أحمد بن زهير: سئل يحيى بن معين عن عبد العزيز بن أبان القرشي فقال: وضع حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي:«السابع من ولد العباس يلبس الخضرة» . (المجروحون 2/ 140) .
[2]
الجرح والتعديل 5/ 377، وزاد فيه: «لا يشتغل به
…
سألت أبا زرعة، عن عبد العزيز بن أبان فقال: ضعيف، قلت: يكتب حديثه؟ قال: ما يعجبني إلا على الاعتبار، وترك أبو زرعة حديثه، وامتنع من قراءته علينا، وضربنا عليه» .
[3]
في الضعفاء الصغير 268 رقم 224، وفي التاريخين الكبير، والصغير:«تركه أحمد» .
[4]
في طبقاته 6/ 404.
[5]
تاريخ بغداد 10/ 447، وقد ضعّفه النسائي، والعقيلي، وأبو حاتم، وابن حبّان، وابن عديّ، والدار الدّارقطنيّ، والحاكم، وقال: منكر الحديث.
[6]
انظر عن (عبد العزيز بن أبي رزمة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 376، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 29 رقم 1583، والكنى
أبو محمد اليشكريّ مولاهم المَرْوَزِيّ.
عَنْ: شُعْبَة، وإسرائيل، وعبد الرَّحْمَن بن عبد الله المسعوديّ، وجويبر بْن سَعِيد، وأبي المُنِيب عَبْد اللَّه العَتَكيّ، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وجماعة.
وعنه: ابنه محمد بْن عَبْد العزيز، وأحمد بْن منصور زاج، وعبد بْن حُمَيْد، وأبو وهْب محمد بْن مزاحم، وجماعة من المراوزة.
وكان قد حجّ في سنة خمسٍ وخمسين ومائة، وسمع من جماعة.
وُلِد سنة تسعٍ وعشرين ومائة، ومات في المحرَّم سنة ستٍّ ومائتين.
ذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [1] .
254-
عَبْد العزيز بْن النُّعْمان المَوْصِليّ [2] .
روى عَنْ: شُعْبَة، وكثير بْن سُلَيْم.
وعنه: الْحَسَن بْن محمد الزَّعْفَرانيّ، وعلي بْن حرب. قاله ابن أبي حاتم [3] .
ثم قَالَ: سُئل أَبِي عَنْهُ، فقال مجهول.
255-
عَبْد العزيز بْن الوليد بْن سليمان بْن أَبِي السّائب القرشيّ الدّمشقيّ [4] .
[ () ] والأسماء لمسلم، ورقة 98، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 99، والجرح والتعديل 5/ 392 رقم 1822، والثقات لابن حبّان 8/ 395، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 837، والكاشف 2/ 175 رقم 3433، وسير أعلام النبلاء 9/ 505 رقم 192، وتهذيب التهذيب 6/ 336، 337 رقم 648، وتقريب التهذيب 1/ 509 رقم 1219، وخلاصة تذهيب التهذيب 239.
[1]
ج 8/ 395، ووثّقه ابن سعيد في الطبقات 7/ 376.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن النعمان) في:
الجرح والتعديل 5/ 398 رقم 1844، وتعجيل المنفعة 263 رقم 665 في ترجمة (عبد العزيز بن النعمان الّذي يروي عن عائشة) .
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 398.
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن الوليد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 27 رقم 1577، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 387، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 66 و 74 و 329 و 336 و 365 و 446 و 447 و 2/ 695 و 717، والجرح والتعديل 5/ 399 رقم 1847، والثقات لابن حبّان 8/ 392 و 396، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 263.
روى عَنْ: أَبِيهِ، والأوزاعي، وأيّوب بْن تميم.
وعنه: بقية، ودُحَيْم، وهشام بْن عمار، ومحمود بْن خَالِد، وأحمد بْن أَبِي الحواري، وأحمد بْن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وآخرون.
ويُعرف بعبيد الزّاهد. وكان كبير القدر.
قَالَ هشام بْن عمّار: ما أدركنا أعبد منه.
وقال الوليد بْن عُتْبة: ما أدركنا أفضل منه [1] .
وقال أبو زُرْعة الدّمشقيّ [2] : كَانَ أورع أهل زمانه، وهو الّذي يُعرف بعُبَيْد.
256-
عَبْد الغفّار [3] .
أبو حازم. خُراسانيّ رابط بعكا.
وروى عَنْ: محمد بْن منصور، عَنِ ابن المُنْكِدر.
وروى عَنْ: مالك بْن مِغْوَلٍ، وسُفْيَان الثَّوْريّ، وجماعة من المجاهيل.
وعنه: محمد بن وزير الدمشقي، وأبو الطاهر بن السرح، وإسماعيل بن حصن الجبيلي [4] .
قال أبو حاتم [5] : لا بأس به [6] .
[1] تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 446 رقم 1106 و 2/ 717 رقم 2288، برواية وليد بن عتبة، عن مروان بن محمد.
[2]
في تاريخه 1/ 447 رقم 1110.
[3]
انظر عن (عبد الغفار الخراساني) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 162، والجرح والتعديل 6/ 54 رقم 288، والثقات لابن حبّان 8/ 421، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 182 أ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1965، والمغني في الضعفاء 2/ 401 رقم 3767، وميزان الاعتدال 2/ 639 رقم 5145، والكشف الحثيث 268، 269 رقم 450، ولسان الميزان 4/ 40، 41 رقم 119.
[4]
تحرّف في (الجرح والتعديل 6/ 54) إلى: «إسماعيل بن حصين الحنبلي» ، وهو «إسماعيل بن حصن الجبيليّ» نسبة إلى مدينة جبيل على ساحل الشام بين طرابلس وبيروت، وهو أشهر المحدّثين في تاريخها، توفي سنة 264 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 5/ 491، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (من تأليفنا) 1/ 468- 470 رقم 307 وفيها مصادر ترجمته.
[5]
الجرح والتعديل 6/ 54، وقال ابن عديّ: لا يعتبر بحديثه.
[6]
وقال الحاكم: «من الثقات» ونسبه إلى البخاري. (الأسامي والكنى 1/ 182 أ) ولم أجده في
257-
عبد الكبير بن عبد المجيد [1]- ع. - أبو بَكْر الحنفي الْبَصْرِيّ. أخو أبو عليّ الحنفيّ.
عَنْ: أسامة بْن زيد اللَّيْثيّ، وخَيْثَم بْن عِراك، وأفلح بْن حُمَيْد، وعبد الحميد بْن جعفر الْأَنْصَارِيّ، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبَة، والضحاك بْن عثمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن رَاهَوَيْه، وابن المَدِينيّ، وبُنْدار، ومحمد بْن المُثَنَّى، وإِسْحَاق الكَوْسَج، والذُّهْليّ، وخلْق آخرهم الكُدَيْميّ.
وثّقه أحمد [2] ، وغيره [3] .
وقال ابن سعْد [4] : مات سنة أربعٍ ومائتين.
258-
عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رواد الأزديّ المكّيّ [5] .
- د. م. -
[ () ] تاريخ البخاري الكبير ولا الصغير.
[1]
انظر عن (عبد الكبير بن عبد المجيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 299، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 315 و 2/ رقم 323، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4378، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 126.
رقم 1921، والكنى والأسماء لمسلم، 6/ 62، 63 رقم 331، والثقات لابن حبّان 8/ 420، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 8 رقم 1013، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 66 أ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 328 رقم 1242، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 847، والكاشف 2/ 180 رقم 3471، وسير أعلام النبلاء 9/ 489، 490 رقم 182، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 811، وتهذيب التهذيب 6/ 370، 371 رقم 707، وتقريب التهذيب 1/ 515 رقم 1276، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 93.
[3]
ووثّقه ابن سعد في طبقاته 7/ 299، وقال ابن معين:«ليس به بأس» . (معرفة الرجال 1/ 88 رقم 315) وقال في موضع آخر: «ليس به بأس هو صدوق» وقال أبو حاتم: «لا بأس به صالح الحديث» (الجرح والتعديل 6/ 63) .
[4]
في الطبقات 7/ 299، وكذا في تاريخ البخاري 6/ 126.
وقال ابن حبّان: هم إخوة أربعة: أبو بكر، وأبو علي، وأبو المغيرة، واسمه عمير، وشريك بنو عبد المجيد، مات أبو بكر أولهم سنة سبع ومائتين، ثم مات بعده عمير بقليل، ثم شريك، بعدهم أبو علي، (الثقات لابن حبّان 8/ 420) .
[5]
انظر عن (عبد المجيد بن عبد العزيز (في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 500، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 370، ومعرفة
أبو عبد الحميد، مولى المهلّب بْن أَبِي صُفْرَةَ.
عَنْ: أَبِيهِ، وابن جُرَيْج، ومَعْمَر، وعثمان بْن الأسود، ومروان بْن سالم الجزري، وأيْمن بْن نابل، وجماعة.
وكان أعلم النّاس بحديث ابن جُرَيْج [1] .
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأبو بَكْر الحُمَيْديّ، ومحمد بْن يحيى العَدَنيّ، وحاجب بْن سليمان المَنْبِجيّ، وأحمد بْن شَيْبان الرَّمْليّ، والزُّبَير بْن بكّار، وخلق كثير.
وثّقه ابن مَعِين [2] ، وأحمد.
وقال أحمد: كَانَ فيه غُلُوٌّ في الإرجاء، ويقول: هَؤُلَاءِ الشُّكّاك [3] .
وقال ابن مَعِين [4] : كَانَ أعلم النّاس بحديث ابن جُرَيْج، ولكن لم يكن يبذل نفسه للحديث. ثمّ ذكر من نبله وهيئته.
وقال مرّةً: كَانَ صدوقًا، ما كَانَ يرفع رأسه إلى السماء. وكانوا يعظّمونه [5] .
[ () ] الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 295، وطبقات خليفة 284، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 112 رقم 1875، والضعفاء الصغير له 269 رقم 239، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 153 رقم 269، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 86، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 42 و 50 و 42، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 72، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 99 رقم 1068، والجرح والتعديل 6/ 64، 65 رقم 340، والمجروحين لابن حبّان 2/ 160، 161، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1982- 1984، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 232 رقم 863، وتاريخ جرجان للسهمي 251، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 326 رقم 1234، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 849، 850، وميزان الاعتدال 2/ 648- 651 رقم 5183، والكاشف 2/ 182 رقم 3482، والمغني في الضعفاء 2/ 403، رقم 3793، وسير أعلام النبلاء 9/ 434- 436 رقم 162، ومناقب أبي حنيفة للكردري 102، 103، وشرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 662، وتهذيب التهذيب 6/ 81- 383 رقم 721، وتقريب التهذيب 1/ 517 رقم 1289، وخلاصة تذهيب التهذيب 243.
[1]
هذا من قول ابن معين برواية الدوري في تاريخه (2/ 370) وبرواية ابن محرز في (معرفة الرجال 1/ 86 رقم 295) وفي الجرح والتعديل 6/ 64.
[2]
في تاريخه 2/ 370.
[3]
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1982.
[4]
في تاريخه 2/ 370، ومعرفة الرجال 1/ 86 رقم 295 وفيه:«كان والله ما علمت رجلا صدوقا سكّيتا، إن سئل عن شيء حدّث، وإلّا فهو ساكت، وكان من أعلم الناس بابن جريج» . والجرح والتعديل 6/ 64، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1983.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 849.
وقال عَبْد اللَّه بْن أيّوب المُخَرِّميّ: لو رأيت عَبْد المجيد لرأيتَ رجلًا جليلًا من عبادته.
وقال الحُسين بْن عَبْد اللَّه الرَّقّيّ: ثنا عَبْد المجيد، ولم يرفع رأسه أربعين سنة إلى السماء. وكان أَبُوهُ أعبد منه.
وقال أبو داود: كَانَ رأسًا في الإرجاء [1] .
وقال يعقوب الفَسَويّ [2] : كَانَ مبتدعًا داعية.
وقال سَلَمَةُ بْن شبيب: كنتُ عند عَبْد الرّزاق، فجاءنا موت عَبْد المجيد، وذلك في سنة ستّ ومائتين، فقال عبد الرّزّاق: الحمد الله الّذي أراح أُمَّةَ محمد من عَبْد المجيد. وقال ابن عديّ [3] : عَامَّةُ ما أُنِكر عَلَيْهِ الإرجاء.
قَالَ هارون الحمّال: ما رأيت أخشع للَّه من وكيع، وكان عَبْد المجيد أخشع منه [4] .
وقال أبو نُعَيْم: مات سنة سبْعٍ وتسعين ومائة [5] . قلت: هذا غلط [6] .
[1] تهذيب الكمال 2/ 849.
[2]
في المعرفة والتاريخ 3/ 52 وفيه: «كان مبتدعا عنيدا داعية، سمعت حمّاد بن حفص يقول:
سمعت يحيى بن سعيد القطّان يقول: كذّاب- يعني عبد المجيد-» .
[3]
في الكامل 5/ 1984.
[4]
الكامل 5/ 1982.
[5]
وقال ابن حبّان: مات قبل المائتين بقليل. (المجروحون 2/ 161) وقد جزم المؤلّف الذهبي أنه مات سنة ستّ ومائتين. (ميزان الاعتدال 2/ 651) .
[6]
وقال ابن سعد: «كان كثير الحديث ضعيف مرجئا» . (الطبقات 5/ 500) .
وقال البخاري: «يرى الإرجاء عن أبيه، وكان الحميدي يتكلّم فيه» . (التاريخ الكبير 6/ 112، والضعفاء الصغير 269 رقم 239) .
وقال الجوزجاني: «كان أبوه عابدا غاليا في الإرجاء وابنه كذلك» . (أحوال الرجال 153 رقم 269) .
وقال مسلم: «كان بمكة يرى الإرجاء» . (الكنى والأسماء 86) .
وقال أحمد بن علي: سألت محمد بن يحيى بن أبي عمر عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، فقال: ضعيف. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 96) .
وقال أبو حاتم: «ليس بالقويّ يكتب حديثه، كان الحميدي يتكلّم فيه» (الجرح والتعديل 6/ 65) .
وقال ابن حبّان: «يروي عن مالك وأبيه منكر الحديث جدا، يقلب الأخبار ويروي المناكير عن
259-
عَبْد الملك بْن إبراهيم [1] .
أبو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ الْجُدّيّ الْمَكِّيّ. مولى بُنيّ عَبْد الدّار.
عَنْ: شُعْبَة، ويزيد بْن إبراهيم التُّسْتَريّ، والقاسم بْن الفضل الحدّانيّ، وإبراهيم بْن طِهْمان، وسفيان الثّوريّ، وجماعة.
وعنه: عبد الله بن منير المروزي، ومحمود بن غيلان، وأحمد بْن منصور زاج، وسليمان بْن منصور الحرّانيّ، وأحمد بْن محمد البزّيّ القارئ، وأحمد بْن منصور الرَّماديّ، وخلْق كثير.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ بِهِ [2] .
وَقَالَ البزّيّ: ثقة مأمون [3] .
وقال أبو عَبْد الرَّحْمَن المقرئ: هُوَ أحفظ منّي [4] .
قَالَ الْبُخَارِيّ [5] : مات سنة أربعٍ أو خمسٍ ومائتين.
260-
عَبْد الملك بْن بزيع [6] .
أبو مروان الدّمشقيّ. الرجل الصالح نزيل تِنِّيس.
روى عَنْ: يحيى الذِّماريّ، والأوزاعي، وعبد الرَّحْمَن بن يزيد بن جابر، وجماعة.
[ () ] المشاهير فاستحقّ الترك، وقد نقل عن أنه هو الّذي أدخل أباه في الإرجاء» . (المجروحون 2/ 160، 161) .
[1]
انظر عن (عبد الملك بن إبراهيم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 406 رقم 1313، والتاريخ الصغير له 219، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 65، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 436، والجرح والتعديل 5/ 342 رقم 1617، والثقات لابن حبّان 8/ 387، وتاريخ جرجان للسهمي 237، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 850، والكاشف 2/ 182 رقم 3485، وتهذيب التهذيب 6/ 384، 385 رقم 225، وتقريب التهذيب 1/ 517 رقم 1293، وخلاصة تذهيب التهذيب 243.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 342.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 850.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 850.
[5]
في تاريخه الكبير، والصغير، والثقات لابن حبّان 8/ 387.
[6]
انظر عن (عبد الملك بن بزيع) في:
الجرح والتعديل 5/ 344 رقم 1624، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 370- 372، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 235، 236 رقم 932.
وعنه: عَبْد العزيز بْن الوليد، وجعفر بْن مسافر، والحَسَن بْن عَبْد العزيز الجروي، وقال: كَانَ أفضل من رأيته رحمه الله [1] .
261-
عَبْد الملك بْن الحَكَم الرَّمْليّ [2] .
عَنْ: جعفر بْن برقان، وابن ثوبان، وطلحة بن زيد، وشُعْبة، وابن لهيعة، وطائفة.
وعنه: موسى بْن سهل الرَّمْليّ، وإبراهيم بْن محمد بْن يوسف الفِرْيابيّ المَقْدِسيّ.
262-
عبد الملك بْن عَمْرو القَيْسيّ [3]- ع. - أبو عامر العقديّ البصريّ.
عَنْ: زكريّا بْن إِسْحَاق الْمَكِّيّ، وهشام الدَّسْتُوائيّ، ومحمد بْن أَبِي حُمَيْد، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وعُمَر بْن أبي زائدة، وعكرمة بْن عمّار، ورباح بْن أَبِي معروف، وأفلح بْن حُمَيْد، وأفلح بْن سَعِيد، وأيمن بْن نابل، وشُعْبة، وإبراهيم بن طهمان، وخلق.
[1] تاريخ دمشق 24/ 372.
[2]
انظر عن (عبد الملك بن الحكم) في:
الجرح والتعديل 5/ 348 رقم 1646.
[3]
انظر عن (عبد الملك بن عمرو) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 299، وتاريخ خليفة 472، وطبقات خليفة 227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 425 رقم 1382، والتاريخ الصغير له 219، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 78، والمعارف 521، وتاريخ الثقات للعجلي 310 رقم 1034، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 332 و 2/ 111 و 145 و 146 و 502 و 399 و 3/ 74، والجرح والتعديل 5/ 359، 360 رقم 1698، والثقات لابن حبّان 8/ 388، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 480، 481 رقم 732، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 436 رقم 981، والجمع بين رجال الصحيحين 314، 315 رقم 1194، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 857، 858، والعبر 1/ 347، والكاشف 2/ 186 رقم 3514، وسير أعلام النبلاء 9/ 469- 471 رقم 173، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 808، وتذكرة الحفّاظ 1/ 347، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 469، 470 رقم 1963، وتهذيب التهذيب 6/ 409- 413 رقم 861، وتقريب التهذيب 1/ 521 رقم 330، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 144، وخلاصة تذهيب التهذيب 245، وشذرات الذهب 2/ 14.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وإِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وأبو خَيْثَمَة، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وأحمد بْن الفُرات، وعباس الدُّوريّ، ومحمد بْن شداد المِسْمَعيّ.
ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، والكُدَيْميّ، وخلْق.
قَالَ النَّسائيّ: ثقة مأمون [1] .
وقال محمد بْن سِنان القزّاز: هُوَ مولى للعقديّين من بُنيّ قيس. وكان لا يَخْضِب [2] .
وقال غيره: كَانَ من حُفّاظ أهل البصرة [3] .
قَالَ ابن سعْد [4]، ونصْر الْجَهْضميّ: مات سنة أربعٍ ومائتين [5] .
قلت: وقع حديثه عاليًا في «الغَيْلانيّات» [6] .
263-
عَبْد الملك بْن أَبِي كريمة الْأَنْصَارِيّ [7]- د. - مولاهم المغربي أبو يزيد.
يروي عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد بْن أَنْعُم الإفريقيّ، وعُبَيْد بْن ثُمامة المُرَاديّ، ويقال عُتْبة بْن ثُمامة، ومالك بْن أنس، وخالد بْن حُمَيْد المهْرِيّ.
وعنه: أبو الطّاهر أحمد بْن السَّرْح: وعبد الرَّحْمَن بْن زياد الرضابيّ، وقاضي تونس أبو زيد شجرة بن عيسى التّونسيّ.
[1] تهذيب الكمال 2/ 858.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 858.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 858.
[4]
في الطبقات 7/ 299.
[5]
وفي تاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 425 مات سنة خمس ومائتين. وفي تاريخه الصغير 219 قال:
«مات أبو عامر العقدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرميّ سنة خمس ومائتين في يوم واحد» . وقال ابن حبّان: «مات سنة خمس ومائتين في جمادى الأولى» . (الثقات 8/ 388) .
[6]
الغيلانيات: أجزاء في الحديث سمعها أبو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَيْلان البزّار المتوفى سنة 414 هـ. من أبي بكر بن محمد بن عبد الله البغدادي الشافعيّ البزار المتوفى سنة 354 هـ. خرّجها الدار الدّارقطنيّ في أحد عشر جزءا، وتعتبر من أعلى الحديث وأحسنه.
[7]
انظر عن (عبد الملك بن أبي كريمة) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 162، والجرح والتعديل 5/ 364، 365 رقم 1713، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 860، 861، والكاشف 2/ 187 رقم 3521، وتهذيب التهذيب 6/ 418 رقم 870، وتقريب التهذيب 2/ 522 رقم 1339، وخلاصة تذهيب التهذيب 245.
قَالَ ابن السَّرْح: كَانَ من خِيار المسلمين.
وقال ابن يونس: تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين.
أنبئت عَنِ الصَّيْدَلانِيِّ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَا ابْنُ رَيْدَةَ، أَنَا الطَّبَرَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ أَبِي كُرَيْمَةَ الْمَغْرِبِيُّ: حدَّثني عُتْبَةُ بْنُ ثُمَامَةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مِصْرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ، وَسُئِلَ عَنْ مَا مَسَّتِ النّار [1] ، والحديث.
264-
عَبْد الوهّاب بْن حبيب بْن مِهْران العبْديّ [2] .
أبو عِصْمة النَّيْسابوريّ الفراء الزّاهد، والد محمد بْن عَبْد الوهّاب.
قَالَ الحاكم في «تاريخه» : إمام في الدِّين والفِقْه والأدب والوَرَع، غَزّاء، حَجّاج، صوام، يقاس بعبد اللَّه بْن المبارك في عصره. كنيته أبو عِصْمة المطَّوِّعيّ.
قرأ القرآن عَلَى نافع بْن أَبِي نُعَيْم القارئ، والأدب عَلَى الأصمعيّ، وأخذ الفقه عَنْ مالك، والثَّوْريّ.
وسمع من: ابن أَبِي ذئب، وعبد العزيز الماجِشُون، وزائدة بْن قُدَامة، وذكر جماعة.
وروى عَنْهُ: ابنه، وسَلَمَةُ بْن شبيب، وأيوب بْن الحَسَن الزّاهد، وأحمد بْن يوسف السُّلَميّ، وعبد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، وغيرهم.
قَالَ ابنه أبو أحمد: مات أَبِي في شوّال سنة ستٍّ ومائتين وأنا بالكوفة.
265-
عَبْد الوهّاب بن عطاء [3] .
[1] رواه الحافظ المزيّ من الطريق نفسها، وفيه:«فقال: لقد رأيتني سابع سبعةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في دار رجل فمرّ بلال فنادى بالصلاة، فخرجنا فمررنا برجل وبرمته على النار، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أطابت برمتك» ؟ قال: نعم، بأبي وأمي، فتناول منها بضعة، فلم يزل يعالجها حتى أحرم بالصلاة وأنا انظر إليه» . (تهذيب الكمال 2/ 861) .
[2]
ترجمة (عبد الوهاب بن حبيب) في: «تاريخ نيسابور» للحاكم النيسابورىّ، ولم يصلنا.
[3]
انظر عن (عبد الوهاب بن عطاء) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 333، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 379، وطبقات خليفة 328، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2558 و 2561 و 2566
أبو نَصْر الْبَصْرِيّ الخفاف. مولى بني عِجْلٍ.
سكن بغداد، وحدَّثَ عَنْ: حُمَيْد الطويل، وسعيد الْجُرِيريّ، وخالد الحذاء، وثور بْن يزيد، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبَة وكان مكثرًا عَنْهُ، وابن عَوْن، وسليمان التَّيْميّ، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة.
وروى القراءة عَنْ أَبِي عَمْرو بْن العلاء.
روى عنه الحروف: خلف البزّاز، وأحمد بن جبير الأنطاكيّ.
وَعَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَعَمْرُو النَّاقِدُ، وَالْحَسَنُ بن محمد الزّعفرانيّ، وعبّاس الدّوريّ، والحارث بن أبي أسامة، وخلق كثير.
قال ابن سعد [1] : كان كثير الحديث. لزم ابن أبي عروبة وعرف بصحبته.
وقال ابن معين [2] : ثقة.
وقال البخاريّ [3] : ليس بالقويّ.
وقال الدّار الدّارقطنيّ [4] : ثقة.
[ () ] و 2568 و 2569 و 2576 و 3/ 5344، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 98 رقم 1824، والتاريخ الصغير له 218، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 140، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 77 رقم 1043، والجرح والتعديل 6/ 72 رقم 372، والثقات لابن حبّان 7/ 133، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 6 رقم 1008، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 242 رقم 932، وتاريخ بغداد 11/ 21- 25 رقم 5688، والسابق واللاحق 273، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 327 رقم 1238، والموضوعات لابن الجوزي 179، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 870، 871، والعبر 1/ 346، وميزان الاعتدال 2/ 681، 682 رقم 5322، والكاشف 2/ 194 رقم 3568، وسير أعلام النبلاء 9/ 451- 454 رقم 171، وتذكرة الحفاظ 1/ 339، والمغني في الضعفاء 2/ 413 رقم 3895، والمعين في طبقات المحدّثين 67 رقم 681، والبداية والنهاية 10/ 255، والتبيين لأسماء المدلّسين لسبط ابن العجمي 40، 41 رقم 48، وتهذيب التهذيب 6/ 450- 453 رقم 935، وتقريب التهذيب 2/ 528 رقم 1406، وتعريف أهل التقديس 96 رقم 85، وطبقات الحفّاظ 141، وخلاصة تذهيب التهذيب 248، وشذرات الذهب 2/ 13.
[1]
في طبقاته 7/ 333.
[2]
في تاريخه 2/ 379.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 23.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 24.
وقال غيره: كان صالحا «بكّاء» [1] رحمه الله.
قلت: مات في آخر سنة أربع ومائتين [2] ، وكان قد سمع من سَعِيد تصانيفه.
قَالَ أحمد بْن حنبل [3] : كان عبد الوهاب يقرأ عند ابن أَبِي عَرُوبَة تصانيفه، فكان عَبْد اللَّه الأفطس يَقُولُ: يا عَبْد الوهّاب طَرِّبْ طَرِّبْ.
قَالَ [4] : وكان يحيى بْن سَعِيد حَسَن الرأي فيه.
وقال المَرْوَذِيّ: قلت لأحمد: عَبْد الوهّاب ثقة. قَالَ: تدري ما تَقُولُ؟
الثقة يحيى القطّان [5] .
وروى أَثرم، عَنْ أَحْمَد قَالَ: كَانَ عَبْد الوهّاب عالمًا بسعيد [6] .
وقال يحيى بْن أَبِي طَالِب: بلغنا أنّ عَبْد الوهّاب كَانَ مُستَمْلي سَعِيد، وكان، عَبْد الوهّاب أكثر النّاس بكاء. ما كَانَ يقوم من مجلسه حتّى يبكي [7] .
وقال أَبُو حَاتِمٍ [8] : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [9] : هُوَ أَصْلَحُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ. رَوَى عَنْ ثَوْرٍ حَدِيثَيْنِ لَيْسَا مِنْ حَدِيثِهِ.
قُلْتُ: أَحَدُهُمَا فِي الْعَبَّاسِ «اللَّهمّ اخْلُفْهُ فِي ولده» [10] .
[1] تاريخ بغداد 11/ 22.
[2]
أرّخه البخاري في تاريخه الصغير 218، وابن حبّان في «الثقات» 7/ 133 وقال:«لثلاث عشرة بقيت من المحرّم» .
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 353 رقم 2561.
[4]
في العلل والمعرفة الرجال 2/ 354 رقم 2566.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 23.
[6]
تاريخ بغداد 11/ 22.
[7]
تاريخ بغداد 11/ 22.
[8]
الجرح والتعديل 6/ 72.
[9]
الجرح والتعديل 6/ 72.
[10]
أخرجه الترمذي في المناقب (3851) باب مناقب أبي الفضل عمّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو العباس بن عبد المطّلب رضي الله عنه. قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم للعباس: إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك،
حَسَّنَهُ [1] التِّرْمِذِيُّ [2] .
266-
عُبَيْد اللَّه بْن سُفْيَان بْن رَوَاحة الْبَصْرِيّ [3] .
عَنْ: ابن عَوْن، وسُفْيَان الثَّوْريّ.
وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ.
قَالَ يحيى بْن معين [4] : كذّاب [5] .
[ () ] فغدا، وغدونا معه، فألبسنا كساء ثم قال: الله اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً لَا تغادر ذنبا، اللَّهمّ أحفظه في ولده» . قال الترمذي: هذا حديث حسن غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
[1]
في الأصل: «ضعّفه» وهو وهم، والتصويب من الجامع الصحيح للترمذي، وسير أعلام النبلاء.
[2]
قال ابن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه
…
وكان كثير الحديث معروفا صدوقا إن شاء الله، ثم قدم بغداد فنزلها وأوطنها ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات. (الطبقات الكبرى 7/ 333) .
وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث مضطرب. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 77) .
وقال أحمد أيضا: لما أراد الخفّاف أن يحدّثهم بحديث هشام الدستوائي أعطاني كتابه فقال لي:
انظر فيه، فنظرت فيه فضربت على أحاديث منها فحدّثهم فكان صحيح الحديث. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 355 رقم 2568) .
وقال أيضا: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفّاف إلّا أن الخفّاف أقدم سماعا. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 256 رقم 2576) .
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أيّما أحبّ إليك: الخفّاف أو أبو قطن في سعيد؟ فقال:
الخفّاف أقدم سماعا من أبي قطن. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 302 رقم 5344) .
وذكره ابن حبّان في الثقات، وابن شاهين في ثقاته، ونقل توثيق ابن معين له، وقال: قال عثمان:
«ليس بكذاب ولكنه ليس هو ممّن يتّكل عليه» . (تاريخ أسماء الثقات 242 رقم 932) .
[3]
انظر عن (عبيد الله بن سفيان) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 382، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 676، والجرح والتعديل 5/ 318 رقم 1512، والمجروحين لابن حبّان 2/ 66، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1638، 1639، وتاريخ جرجان للسهمي 209، والمغني في الضعفاء 2/ 416 رقم 3928، وميزان الاعتدال 3/ 9 رقم 5366، ولسان الميزان 4/ 104، 105 رقم 203.
[4]
في تاريخه 2/ 382، والمجروحين لابن حبّان 2/ 66، والكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1619.
[5]
وقال أبو حاتم: «هو شيخ ليس بالقويّ» . (الجرح والتعديل 5/ 318) .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات ويأتي عن الثقات بالمعضلات» .
(المجروحون 2/ 66) .
وقال ابن عديّ: «سمعت الساجي يقول: أبو سفيان الصوفي يقال ابن رواحة يروي عن ابن عون ما سمعت أحد من أصحابنا البصريين لا بندار ولا ابن المثنى حدّثوا عنه بشيء» .
وقال ابن عديّ: «وفي بعض أحاديثه بعض النكرة» . (الكامل 4/ 1638 و 1639) .
وهو أبو سُفْيَان الصُّوفيّ.
267-
عُبَيْد اللَّه بْن عبد المجيد [1]- ع. - أبو عليّ الحنفيّ، أخو أبو بَكْر الحنفيّ. ولهما أَخَوَانِ عُمَيْر، وشريك ليسا بالمشهورَيْن.
روى عَنْ: هشام الدَّسْتُوائيّ، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وإسماعيل بْن مُسْلِم العبْديّ، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وعكرمة بْن عمّار، وطبقتهم.
وعنه: محمد بْن بشّار، ومحمد بْن يحيى، وعبد اللَّه الدّارميّ، وإِسْحَاق الكَوْسَج، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وابنه عليّ بْن نَصْر، وسليمان بْن سيف، والكُدَيْميّ، وخلْق.
قَالَ أبو حاتم [2]، وغيره: لَيْسَ بِهِ بأس [3] .
وقال الكُدَيْميّ: مات سنة تسع ومائتين [4] .
[1] انظر عن (عبيد الله بن عبد المجيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 299، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 391 رقم 1257، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 74، وتاريخ الثقات للعجلي 318 رقم 1062، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 35، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 123 رقم 1105، والجرح والتعديل 5/ 324 رقم 154، والثقات لابن حبّان 8/ 404، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 466 رقم 703، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 16 رقم 1033، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 302 رقم 1155، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 883، 884، والكاشف 2/ 201 رقم 3620، والمغني في الضعفاء 2/ 416 رقم 3936، وميزان الاعتدال 3/ 13 رقم 5381، والعبر 1/ 357، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 810، وسير أعلام النبلاء 9/ 487- 489 رقم 181، وتهذيب التهذيب 7/ 34 رقم 63، وتقريب التهذيب 1/ 536 رقم 1480، وخلاصة تذهيب التهذيب 252، وشذرات الذهب 2/ 22.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 324.
[3]
وقال ابن سعد: «وهو ثقة إن شاء الله» . (الطبقات 7/ 299) ، ووثّقه العجليّ، وقال الدارميّ:
قلت ليحيى: عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي أخو أبي بكر، ما حاله؟ قال: ليس بشيء.
(الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 123) . وقال أبو حاتم: «صالح ليس به بأس» . (الجرح والتعديل 5/ 324) .
[4]
أرّخ وفاته ابن حبّان في «الثقات» 8/ 404.
ووقع حديثه عاليًا في «القطيعيات» [1] .
268-
عُبَيْد بْن عقيل بن صبيح [2] .
أبو عمرو بن الهلاليّ الْبَصْرِيّ الضّرير المقرئ المؤدِّب.
عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن العلاء، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وهارون بْن موسى الأعور، وسعيد بْن الحَجّاج، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وأبي خلدة خَالِد بْن دينار، وأبان بْن تَوْبة، ومُصْعَب بْن ثابت، وطائفة.
وعنه: حفيده مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيل، ومحمد بْن يحيى القطعي، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، وإبراهيم بْن يعقوب الْجُوزَجَانيّ، ومحمد بْن الْجَهْم السمري، وأبو حاتم السِّجِسْتانيّ، والحارث بْن أَبِي أسامة، وآخرون.
قَالَ أَبُو حاتم [3] : صدوق.
وقال ابْن حبان [4] : مات في شَعْبان سنة سبْعٍ.
269-
عُبَيْد بْن أَبِي قُرَّةَ البغداديّ [5] .
عَنْ: مالك، والليث، وابن لهيعة، وسليمان بْن بلال، وعبد الجبار بْن الورد، وطبقتهم.
[1] هي خمسة أجزاء منسوبة لأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي القطيعي من قطيعة الرقيق ببغداد. توفي سنة 368 هـ.
[2]
انظر عن (عبيد بن عقيل: في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 454 رقم 1476، والتاريخ الصغير له 221، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، والجرح والتعديل 5/ 411 رقم 1908، والثقات لابن حبّان 8/ 430، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 894، 895، والكاشف 2/ 209 رقم 3678، وتهذيب التهذيب 7/ 70 رقم 146، وتقريب التهذيب 1/ 544 رقم 1560، وخلاصة تذهيب التهذيب 255.
[3]
في الجرح والتعديل 15/ 411.
[4]
في الثقات 8/ 430.
[5]
انظر عن (عبيد بن أبي قرّة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 324 (دون ترجمة) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 2 رقم 1486، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 116 رقم 1092، والجرح والتعديل 5/ 412 رقم 1915، والثقات لابن حبّان 8/ 431، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1988، 1989، وتاريخ بغداد 11/ 95- 97 رقم 5788، والمغني في الضعفاء 2/ 420 رقم 3973، وميزان الاعتدال 3/ 22 رقم 5437، ولسان الميزان 4/ 122، 123 رقم 263، وتعجيل المنفعة 276، 277 رقم 705.
وعنه: أحمد بْن حنبل في مسنده، ومُسدَّد، وأبو خَيْثَمَة، وأحمد بْن محمد بْن يحيى القطّان، وحجاج بْن الشاعر، وآخرون.
قَالَ ابن مَعِين: ما بِهِ بأس [1] .
وقال الْبُخَارِيّ [2] : لا يُتابع عَلَى حديثه في قصة العبّاس.
قلت: الحديث في «المُسْنَد» [3] ، وهو مُنْكَر [4] .
قَالَ: ثَنَا الَّلَيْثُ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ، عَنِ الْعَبَّاسِ. قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: «انْظُرْ» . قُلْتُ: أَرَى الثُّرَيَّا.
قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ» [5] .
[1] قوله في تاريخ بغداد 11/ 96 وفيه زيادة: «كان من التجار في القطيعة، وكان من أهل الهيئة والكرم، وكان عنده كتاب عن عبد الجبار بن الورد وكتاب لسليمان بن بلال، ما سمعت منه عن الليث إلا ذاك الحديث الواحد» .
[2]
في تاريخه الكبير 6/ 2.
[3]
مسند أحمد 1/ 209، ولفظه فيه: عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: «انْظُرْ هل ترى في السماء من نجم» قال: قلت: نعم. قال: «ما ترى» ؟ قال: قلت: أرى الثريّا. قال:
«أما إنّه يلي هذه الأمّة بعددها من صلبك اثنين في فتنة» .
[4]
وقال المؤلّف- رحمه الله في (ميزان الاعتدال 3/ 22) : «هذا باطل» . وقد تعقّبه الحافظ ابن حجر فقال: «وزعم الذهبي في (الميزان) أنّ حديث الليث المذكور، باطل، وفي كلامه نظر فإنه من أعلام النبوّة. وقد وقع مصداق ذلك، واعتمد البيهقي في (الدلائل) عليه. وقد أخرجه الحاكم في (المستدرك) من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن عبيدة بسنده. وقال ابن أبي حاتم: حدّثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد القطان: ثنا عبيد بن أبي فروة فذكره، قال: فسمعت أبي يقول: هذا الحديث لم يروه إلا عقبة بن أبي فروة وكان عند أحمد بن حنبل، وقال يحيى بن معين وكان يقرّبه، قال: وكان أبي يستحسن هذا الحديث و [سرّ به حين] وجده عند يحيى القطان. وقال عبد الله بن أبي داود: ثنا أبي، حدّثنا حجاج بن الشاعر، ثنا عبيد، فذكر هذا الحديث، ثم قال: كتب أحمد بن صالح هذا الحديث عن أبي، والله أعلم. ثم تذكّرت أنّ للحديث علّة أخرى غير تفرّد عبيد به تمنع إخراجه في الصحيح، وهو ضعف أبي قبيل لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة، فإخراج الحاكم له في الصحيح من تساهله وفيه أيضا الذين ولوا الخلافة من ذريّة العباس أكثر من عدد أنجم الثريّا إلّا إن أريد التقييد فيهم بصفة ما. وفيه مع ذلك نظر. (تعجيل المنفعة 277) .
قال خادم العلم «عمر تدمري» : المذكور بين الحاصرتين ترك بياضا في (تعجيل المنفعة) استدركته من تاريخ بغداد 11/ 97.
[5]
وقد ذكر العقيلي صاحب الترجمة في (الضعفاء الكبير 3/ 116) وقال: «حديثه غير محفوظ ولا
270-
عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُسْلِم الحرّانيّ الطرائقى المؤدِّب [1] مولى بُنيّ أُمَيَّةَ، وقيل هُوَ مولى بُنيّ تميم. وفي كنيته أقوال.
روى عَنْ: عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وهشام بْن حسان، وجعفر بْن بُرْقان، وابن أَبِي ذئب، وأيمن بْن نابِل، ومعاوية بْن سلّام، وأشعث بْن عَبْد الملك، وطائفة.
وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وأبو جعفر النُّفَيْليّ، وأبو كُرَيْب، وقُتَيْبة، وعليّ بْن ميمون الرَّقّيّ، وأبو شُعَيْب السُّوسيّ، وأحمد بْن سليمان الرّهَاويّ، وخلْق.
وكان أبيض الرأس واللّحية. [2] قَالَ ابن مَعِين: صادق. [3] وقال أبو عَرُوبَة: متعبّد لا بأس بِهِ، يحدث عَنْ قوم مجهولين بالمناكير. [4] وقال ابن عديّ:[5] كنيته أبو عَبْد الرَّحْمَن، عنده عجائب عَنِ المجهولين، وهو في الْجَزَريّين كَبَقِيَّةَ في الشاميين.
[ () ] يعرف الا به» .
[1]
انظر عن (عثمان بن عبد الرحمن) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ 207 رقم 1210، والجرح والتعديل 6/ 157، 158 رقم 868، والمجروحين لابن حبان 2/ 96- 98، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 238 رقم 2269، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 207 رقم 1210، والجرح والتعديل 6/ 157، 158 رقم 868، والمجروحين لابن حبان 2/ 96- 98، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 1820، 1821، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 203، 204 رقم 710، وتهذيب الكمال (المصور) 2/ 914، والكاشف 2/ 221 رقم 3772، والمغنى في الضعفاء 2/ 426 رقم 4036، وميزان الاعتدال 3/ 45، 46 رقم 5532، وسير اعلام النبلاء 9/ 426، 427 رقم 153، والعبر 1/ 340، وتهذيب التهذيب 7/ 134، 135 رقم 280، وتقريب التهذيب 2/ 11، 12 رقم 88، وخلاصة تذهيب التهذيب 261، وشذرات الذهب 2/ 6.
[2]
المجروحون 2/ 6.
[3]
قوله في الجرح والتعديل 6/ 157: «ثقة» .
[4]
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 1820.
[5]
في الكامل 5/ 1821.
وقال ابن أَبِي حاتم [1] : أنكر أَبِي عَلَى الْبُخَارِيّ إدخاله فِي كتاب «الضعفاء» .
وقال محمد بْن يحيى بْن كثير الحرّانيّ: مات سنة ثلاثٍ ومائتين [2] .
وقال غيره، سنة اثنتين [3] .
271-
عثمان بْن خَالِد بْن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه بْن الوليد بْن الشهيد عثمان بْن عفان [4] .
أبو عفان الأُمَويّ العُثْمانيّ الْمَدَنِيّ.
عَنْ: مالك، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزَّناد، وغيرهما.
وعنه: ابنه أبو مروان محمد بْن عثمان العُثْمانيّ، والحسين بن أبي زيد
[1] في الجرح والتعديل 6/ 158.
[2]
أرّخه فيها ابن حبّان في (المجروحين 2/ 97) .
[3]
تهذيب الكمال 2/ 914، وجاء في (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 203، 204) : «ثقة ثقة، إلا أنه كان يروي عن الضعاف والأقوياء. قال ابن عمّار: كتبت عنه سنة أربع وثمانين ومائة، ثم كتبت عن النفيلي، عنه، في سنة أربع عشرة ومائتين» .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ أنه سئل عن الطرائفي عثمان بن عبد الرحمن، فقال: لم أسمع منه وما أخبره. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 51 رقم 4121) .
وقال البخاري: «يروي عن قوم ضعاف» . (التاريخ الكبير 6/ 238) وقال في موضع آخر: «كان يسمع أحاديث طرائف، فسمّي بذلك، يروي عن قوم ضعاف» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 207) .
وقال أبو حاتم: حدّثني بعض الحرّانيّين، عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي أنه قال: كنت بالريّ، فكتبت عن أبي جعفر الرازيّ ونعيم بن ميسرة. (الجرح والتعديل 6/ 158) .
وقال ابن حبّان: «يوري عن أقوام ضعاف أشياء يدلّسها عن الثقات حتى إذا سمعها المستمع لم يشكّ في وضعها، فلما كثر ذلك في أخباره ألزقت به تلك الموضوعات وحمل عليه الناس في الجرح، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها على حالة من الأحوال لما غلب عليها من المناكير عن المشاهير والموضوعات عن الثقات» . (المجروحون 2/ 97) .
[4]
انظر عن (عثمان بن خالد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 220 رقم 2221، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 198 رقم 198، والجرح والتعديل 6/ 149 رقم 814، والمجروحين لابن حبّان 3/ 102، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1822، والإكمال لابن ماكولا 6/ 220، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 907، والكاشف 2/ 217 رقم 3745، والمغني في الضعفاء 2/ 424 رقم 4015، وميزان الاعتدال 3/ 32 رقم 5498، وتهذيب التهذيب 7/ 114 رقم 243، وتقريب التهذيب 2/ 8 رقم 51، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
الدّبّاغ، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهريّ.
قَالَ الْبُخَارِيّ [1] : عنده مناكير.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [2] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : كلّ أحاديثه غير محفوظة [4] .
272-
عثمان بْن عُمَر بْن فارس بْن لقيط بْن قيس العبْديّ الْبَصْرِيّ [5] .
يُقَالُ أصله من بُخَارَى. أبو محمد أو أبو عديّ.
عَنْ: هشام بْن حسان، ويونس بْن يزيد، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وأسامة بْن زيد اللَّيْثيّ، وعليّ بْن المبارك الهُنَائيّ، وابن أَبِي ذئب، وشُعْبة، ومالك، وخلْق.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأبو خَيْثَمَة، والفلّاس، وبندار، وأحمد بن منصور
[1] في تاريخه الكبير.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 907.
[3]
في الكامل 5/ 1822.
[4]
وقال العقيلي: «الغالب على حديثه الوهم» . (الضعفاء الكبير 3/ 198)، وقال أبو حاتم:«منكر الحديث» . (الجرح والتعديل 6/ 149)، وقال ابن حبّان:«كان ممّن يروي المقلوبات عن الثقات، ويروي عن الأثبات أسانيد ليس من رواياتهم، كأنه كان يقلب الأسانيد، لا يحلّ الاحتجاج بخبره» . (المجروحون 2/ 102)، وقال ابن ماكولا:«ضعّفوا حديثه» . (الإكمال 6/ 220) .
[5]
انظر عن (عثمان بن عمر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 296، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 673، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 240 رقم 2274، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 98، وتاريخ خليفة 473، وطبقات خليفة 226، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 129، و 3/ 75، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 100، وتاريخ الثقات للعجلي 329 رقم 1110، وتاريخ الطبري 2/ 303، والجرح والتعديل 6/ 159 رقم 877، والثقات لابن حبّان 8/ 451، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 520، 521 رقم 804، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 46، 47 رقم 1117، وتاريخ بغداد 11/ 280- 282 رقم 6052، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 348 رقم 1313، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 917، 918، والكاشف 2/ 222 رقم 3781، وميزان الاعتدال 3/ 49 رقم 5545، ودول الإسلام 1/ 129، وسير أعلام النبلاء 9/ 557- 559 رقم 216، والعبر 1/ 357، وتذكرة الحفاظ 1/ 378، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 814، ومرآة الجنان 2/ 44، والبداية والنهاية 10/ 263، وتهذيب التهذيب 7/ 142، 143 رقم 290، وتقريب التهذيب 2/ 13 رقم 98، ومقدّمة فتح الباري 424، وطبقات الحفّاظ 160، وخلاصة تذهيب التهذيب 917، 918، وشذرات الذهب 2/ 22.
الرَّماديّ، وعباس الدُّوريّ، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وخلْق.
قَالَ أحمد: رَجُل صالح، ثقة [1] .
وقال العِجْليّ [2] : ثقة ثبت [3] .
وقال يحيى بْن حكيم القوّام: مات ليلة الاحد لثمانٍ بقين من ربيع الأوَّل سنة تسع [4] . وكذا ورّخه الفلّاس. وغلط أبو أُمَيَّةَ فقال: سنة ثمانٍ [5] .
وغلط آخر [6] فقال: سنة سبْعٍ.
273-
عثمان بْن كُلَيْب القُضاعيّ الْمَصْرِيّ الحرَسيّ [7] .
والحَرَس قرية من قرى مصر.
روى عَنْ: عَمْرو بْن الحارث، ونافع بْن يزيد.
وعنه: زكريا كاتب العمري، وأبو يحيى الوتار.
قتلته البجه بالحرس سنة سبع.
274-
عثمان بن اليمان [8] .
أبو محمد بن البصري ثم المكي.
سمع: سفيان الثوري، وزمعة بن صالح، وغيرهما.
وعنه: أحمد الدورقي، وأحمد بن الوليد البغداديّ.
كنّاه الحاكم.
[1] تهذيب الكمال 2/ 917.
[2]
في تاريخ الثقات 329.
[3]
ووثّقه ابن سعد في طبقاته 7/ 296، وقال عثمان بن سعيد الدارميّ ليحيى بن معين: عثمان بن عمر كيف حديثه؟ قال: ثقة. وقَالَ ابنُ أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صدوق، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه. (الجرح والتعديل 6/ 159) .
[4]
وأرّخه فيها ابن حبّان. فقال: صلّى عليه يحيى بن أكثم وهو على قضاء البصرة يومئذ. (الثقات 8/ 451) .
[5]
تهذيب الكمال 12/ 917.
[6]
هو خليفة بن خياط في تاريخه 473.
[7]
انظر عن (عثمان بن كليب) في:
مشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 10 أ. والحرسيّ: بالحاء والسين غير المعجمتين نسبة إلى الحرس من شرقيّ مصر. قاله عبد الغني بن سعيد.
[8]
ستعاد ترجمة (عثمان بن اليمان) في الجزء التالي، برقم (266) .
275-
عصام بن يزيد بن عجلان [1] .
أبو سعيد جبر الأصبهاني، خادم سفيان الثوري.
يروي عَنْ: سُفْيَان، وشُعْبة، وحمزة الزّيّات، ومالك.
وعنه: ابناه محمد، ورَوْح، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة، وآخرون.
ومن القدماء: النُّعْمان بْن عَبْد السّلام، وهو أكبر منه.
وقيل [2] : إنّ عجلان مولى لمُرَّة الطَّيِّب.
276-
عُقْبة بْن علقمة بْن خديج البَيْروتيّ [3] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن، ويقال أبو يوسف، أبو سَعِيد.
عَنْ: أرطأة بْن المنذر، وإبراهيم بْن أَبِي عَبْلَةَ، وعثمان بْن عطاء الخراساني، ويونس الأَيْليّ، والأوزاعي، وجماعة.
وعنه: أبو مسهر، ونعيم بن حمّاد، وعيسى بن يونس الفاخوريّ،
[1] انظر عن (عصام بن يزيد) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 520.
[2]
القول لابن حبّان، وزاد:«يتفرّد ويخالف، وكان صدوقا، حديثه عند الأصبهانيين» .
[3]
انظر عن (عقبة بن علقمة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 443، 444 رقم 2938، وسنن النسائي 4/ 205، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 76 و 317، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 68، و 84، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 254 رقم 1388، وعلل الحديث لابن أبي حاتم 2/ 73 رقم 1712، وتقدمة المعرفة 1/ 202 و 209، 210، والجرح والتعديل له 6/ 314 رقم 1744، والثقات لابن حبّان 7/ 245 و 8/ 500، وكتاب الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا 264، 265 رقم 568، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 249 رقم 981، والسنن الكبرى للبيهقي 1/ 106 و 112 و 369، وحلية الأولياء 5/ 150، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1918، 1919، والمعجم الصغير للطبراني 1/ 237، والمعجم الكبير له 5/ 281، والإكمال لابن ماكولا 2/ 259، 260، وطبقات الفقهاء للشيرازي 76، والأنساب لابن السمعاني 123 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 17، 158 وفي مواضع منه 7/ 312 و 17/ 320 و 20/ 173 و 25/ 172 و 32/ 305، و 33/ 40، و 44/ 570، و 46/ 324، ومعجم البلدان 2/ 109، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 181 رقم 2330، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 945، والكاشف 2/ 238 رقم 3900، والمغني في الضعفاء 2/ 437 رقم 4153، وميزان الاعتدال 3/ 87 رقم 5694، وتهذيب التهذيب 7/ 246، 247 رقم 444، وتقريب التهذيب 2/ 27 رقم 247، ولسان الميزان 6/ 638، وخلاصة تذهيب التهذيب 269 وفيه تصحّف «خديج» إلى «جريج» ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 289- 293 رقم 1020.
وعَمْرو بْن عثمان الحمصيّ، وأبو عُتْبة الحجازيّ، والعبّاس بْن الوليد البَيْروتيّ، وخلْق.
وثّقه عَبْد الرَّحْمَن بْن خِراش، وغيره.
وقال ابن عديّ [1] : روى عَنِ الأوزاعي ما لم يوافقه عَلَيْهِ أحد [2] .
وقال عَبَّاس البَيْروتيّ: مات سنة أربع ومائتين.
وممّن روى عَنْهُ ابنه محمد بْن عُقْبة.
وفي التابعين:
- عُقْبة بْن علقمة، أبو الْجَنْوب [3] .
يروي عَنْ عليّ رضى الله عنه.
[1] في الكامل 5/ 1918.
[2]
وقال العقيلي: «عن الأوزاعيّ ولا يتابع عليه» ، وروى من طريقه حديثين غير محفوظين.
(الضعفاء الكبير 3/ 354) .
وقال ابن أبي حاتم: أنا أبو بكر بن خيثمة فيما كتب إليّ قال: أخبرني أبو محمد من بني تميم صاحب لي ثقة قال: قال أبو مسهر: حدّثني عقبة بن علقمة المعافري من أصحاب الأوزاعي من أهل المغرب سكن الشام وكان خيارا ثقة. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عقبة بن علقمة فقال: هو أحبّ إليّ من الوليد بن مزيد. (الجرح والتعديل 6/ 314) .
وذكره ابن حبّان في موضعين، وقال في الثاني منهما:«يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد بن عقبة عنه لأن محمدا كان يدخل عليه الحديث ويجيب فيه» . (الثقات 8/ 500) .
وذكره ابن شاهين باسم: «عقبة بن أبي علقمة» وهو وهم، وقال:«ثقة من أهل طرابلس المغرب سكن الشام وكان خيارا» . (تاريخ أسماء الثقات 249 رقم 981) .
وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 2/ 181 رقم 2330.
وقال المفضّل الغلابي، عن ابن معين: دمشقي لا بأس به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن قانع: صالح.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد: عقبة هو بيروتيّ من أصحاب الأوزاعيّ، ثقة. (تاريخ دمشق 28/ 157، 158) .
[3]
انظر عن (أبي الجنوب عقبة) في:
الجرح والتعديل 6/ 313 رقم 1743، وقال فيه ابن أبي حاتم إنه سأل أباه عنه فقال: ضعيف الحديث، وهو مثل أصبغ بن نباتة، وأبي سعيد بن عقيصا متقاربين في الضعف، ولا يشتغل به.
277-
عليّ بْن بكّار [1] .
أبو الحَسَن الْبَصْرِيّ، نزيل المصِّيصة والثُّغور، الزّاهد العارف.
صحب إبراهيم بْن أدهم مُدَّةً.
وَرَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وابن عَوْن، وهشام بن حسان، والأوزاعي، وحسين المعلم، وجماعة.
وعنه: هناد السري، ويوسف بن مسلمة، والفيض بن إسحاق، وسلمة بن شبيب، وبركة بن محمد الحلبي، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي، وآخرون.
قال يوسف بن مسلم: بكى علي بن بكار حتى عمي، وكان قد أثرت الدموع على خديه [2] .
قلت: وكان فارسا مجاهدا في سبيل الله، مرابطا بالثغور. وبلغنا عنه أَنَّهُ قَالَ: واقعنا العدوّ فانهزم المسلمون وقصّر بي فرسي، فقلت: عليّ فلانة في علفي. فضمنت أنّ لا يليه غيري [3] .
وعنه قَالَ: لأن أَلْقَى الشيطان أحبّ إليّ من أنْ ألقى حُذَيفة المَرْعَشيّ، أخاف أنّ أتصنع لَهُ فأسقط من عين اللَّه [4] .
وقال موسى بْن طريف: كانت الجارية تفرش لَهُ فتلمسه بيدها وتقول [5] :
[1] انظر عن (علي بن بكار) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 490، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 262 رقم 2350، والجرح والتعديل 6/ 176 رقم 963، والثقات لابن حبّان 8/ 463 و 474، وحلية الأولياء 9/ 317- 322 رقم 452، والسابق واللاحق 108، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 266- 268 رقم 795، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 956، وسير أعلام النبلاء 9/ 584، 585 رقم 223، والكاشف 2/ 243 رقم 3941، وتهذيب التهذيب 7/ 586، 287 رقم 496 و 497، وتقريب التهذيب 2/ 32 رقم 298، 299، وخلاصة تهذيب التهذيب 271.
[2]
صفة الصفوة 4/ 267.
[3]
حلية الأولياء 9/ 318.
[4]
حلية الأولياء 9/ 318، 319.
[5]
في سير أعلام النبلاء 9/ 585 القول لعليّ بن بكار.
واللَّه إنك لطيب، واللَّه إنك لَبَارد، واللَّه لأعْلُوَنَّك [1] اللَّيْلَةَ. وكان يصلّي الفجر بوضوء العَتمَة.
قَالَ مُطِّين: مات سنة سبْعٍ ومائتين.
قلت: غلط من قَالَ إنّه مات سنة تسع وتسعين ومائة [2] .
أمّا عليّ بْن بكّار المصِّيصيّ الصغير، فيأتي بعد الأربعين.
278-
عليّ بْن جعفر الصّادق بْن محمد الباقر بْن زين العابدين عليّ بْن الحُسين [3]- ت. - العلويّ الحُسَيني أخو موسى، وإسماعيل، وإِسْحَاق، ومحمد، وعبد اللَّه، وعباس، وفاطمة، وأسماء، وأم فَرْوَةَ، وفاطمة الصُّغرى رحمهم الله. وأمه أمّ وُلِد.
روى عَنْ أَبِيهِ شيئًا يسيرًا، وعن: أخيه موسى الكاظم، وسُفْيَان الثَّوْريّ، وغيرهم.
وعنه: ابناه محمد وأحمد، وحفيده عَبْد اللَّه بْن الحَسَن بْن عليّ، وابن ابن أخيه إسماعيل بْن محمد بْن إِسْحَاق، وأحمد البزّيّ صاحب القراءة، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وجماعة.
روى له الترمذي حديثا في حب آل محمد، عَنْ نصر الجهضميّ [4] ، وقع
[1] في السير: «لا علوتك» .
[2]
أرّخه فيها ابن الجوزي في (صفة الصفوة 4/ 268) .
[3]
انظر عن (علي بن جعفر الصادق) في:
رجال الطوسي 241 و 353 و 379 رقم 289 و 5 و 3، والفهرست له 117، 118 رقم 379، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 958، 959، والكاشف 2/ 244 رقم 3947، وميزان الاعتدال 3/ 117 رقم 5799، ومرآة الجنان 2/ 48، وتهذيب التهذيب 7/ 293 رقم 502، وتقريب التهذيب 2/ 33 رقم 304، وخلاصة تذهيب التهذيب 272.
[4]
رواه الترمذي في المناقب (3874) باب مناقب أهل بيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: حدّثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، أخبرنا زيد بن الحسن، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ بن
موافقة في جزء العطوف. قَالَ التِّرْمِذيّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وقال ابن ابن أخيه المذكور: تُوُفّي سنة عشر ومائتين [1] .
279-
عليّ بن حفص المدائنيّ [2]- م. د. ت. ن. - أبو الحسن.
عَنْ: عكرمة بْن عمّار، وحريز بْن عثمان، وشُعْبة، وورقاء، وسفيان الثَّوْريّ، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو بكر بن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن إشكاب، ومحمد بْن إِسْحَاق الصَّغانيّ، ومحمد بْن رافع، ويعقوب بْن شَيْبة، وآخرون.
وثّقه ابن مَعِين [3] ، وغيره [4] .
280-
عليّ بْن عاصم بْن صُهَيْب [5]- د. ت. ق. -
[ () ] عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: «يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي» .
وفي الباب عن: أبي ذرّ، وأبي سعيد، وزيد بن أرقم، وحذيفة بن أسيد.
[1]
تهذيب الكمال 2/ 958.
[2]
انظر عن (عليّ بن حفص) في:
معرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 406، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 269 رقم 2371، والجرح والتعديل 6/ 182 رقم 998، والثقات لابن حبّان 8/ 465، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 965، والكاشف 2/ 246 رقم 3962، والمغني في الضعفاء 2/ 446 رقم 4253، وميزان الاعتدال 3/ 125 رقم 5829، وتهذيب التهذيب 7/ 309 رقم 524، وتقريب التهذيب 2/ 35 رقم 325، وخلاصة تذهيب التهذيب 273.
[3]
في معرفة الرجال 1/ 97 رقم 406.
[4]
ووثّقه علي بن المديني، وقال الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: علي بن حفص، فقال:
المدائني؟ ليس به بأس. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن علي بن حفص المدائني فقال:
صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. (الجرح والتعديل 6/ 182) ، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«ربّما أخطأ» . (الثقات 8/ 465) .
[5]
انظر عن (علي بن عاصم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 313، والتاريخ لابن معين 2/ 421، ومعرفة الرجال له برواية ابن
مولى قريبة بنت محمد بْن أَبِي بَكْر الصديق.
أبو الحَسَن الواسطيّ، وُلِد سنة خمس ومائة.
روى عَنْ: سهيل بْن أَبِي صالح، وعطاء بْن السائب، ويزيد بْن أَبِي زياد، ويحيى البكاء، وبيان بْن بشر، وحصين بْن عَبْد الرحمن، وعبد اللَّه بْن عُثْمَان بن خيثم، وأبي هارون العبْديّ، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، وحُمَيْد الطويل، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأحمد بن الأزهر، ومحمد بن يحى الذّهليّ، وعبد بن حميد، ويحيى بن بي طَالِب، ويعقوب بْن شَيْبة، والحَسَن بْن مُكْرَم البزار، والحارث بْن أَبِي أسامة، وهو آخر من حدَّثَ عَنْهُ.
ومن القدماء: يزيد بْن زريع، وعفان بْن مُسْلِم، وآخرون.
قَالَ يعقوب بْن شَيْبة: كَانَ رحمة اللَّه عَلَيْهِ من أهل الدِّين والصلاح والخير البارع. وكان شديد التَّوَقّي. ومنهم من أنكر عَلَيْهِ كثرة الغلط والخطأ. ومنهم من أنكر عَلَيْهِ تماريه في ذَلِكَ وترك الرجوع. ومنهم من تكلّم في سوء حِفْظه [1] .
وعن عَبّاد بْن العوام قَالَ: لَيْسَ يُنْكَر عَلَيْهِ أَنَّهُ لم يسمع. ولكنّه كان رجلا
[ () ] محرز 1/ رقم 2 و 2/ رقم 713 و 838 و 839 و 840 و 841، وتاريخ خليفة 470، وطبقات خليفة 326، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 70 و 2/ رقم 1982، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 290، 291 رقم 2435، والتاريخ الصغير له 217، والضعفاء الصغير 270 رقم 254، والمعارف 516، والمعرفة والتاريخ للفسوي 640، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 430، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 245- 247 رقم 1244، وتاريخ الطبري 1/ 489 و 491 و 492 و 2/ 192، والجرح والتعديل 6/ 198- 199، رقم 1092، والمجروحين لابن حبّان 2/ 113، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدجي 5/ 1835- 1838، وتاريخ جرجان 64 و 404، والسابق واللاحق 276، وتاريخ بغداد 11/ 446- 458 رقم 6348، والموضوعات لابن الجوزي 1/ 281، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 976- 978، ودول الإسلام 1/ 126، والمعين في طبقات المحدّثين 67 رقم 685، والعبر 1/ 336، وتذكرة الحفّاظ 1/ 316، وسير أعلام النبلاء 9/ 249- 262 رقم 72، وميزان الاعتدال 3/ 135- 138 رقم 5873، والكاشف 2/ 251 رقم 3994، والمغني في الضعفاء 2/ 450 رقم 4290، وشرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 786، والكشف الحثيث 300 رقم 514، والبداية والنهاية 10/ 248، وتهذيب التهذيب 7/ 344- 348 رقم 571، وتقريب التهذيب 2/ 39 رقم 366، والنجوم الزاهرة 2/ 170، وطبقات الحفاظ 131، وخلاصة تذهيب التهذيب 275، وشذرات الذهب 2/ 2.
[1]
تاريخ بغداد 11/ 446، 447.
مُوسِرًا، وكان الورّاقون يكتبون لَهُ. فأتي من كتبه الّتي كتبوها لَهُ [1] .
وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فخذوا الصِّحاح من حديثه وَدَعُوا الغَلَط [2] .
وقال عفّان: قدمتُ أَنَا وبهز واسط، فدخلنا عَلَى عليّ بْن عاصم فقال:
ممّن أنتما؟
قُلْنَا: من أهل البصرة. فقال: من بَقِيّ؟
فذكرنا حمّاد بْن زيد ومشايخ البصريين. فلا نذكر لَهُ إنسانًا إلّا استصغره، فلمّا خرجنا قَالَ بهز: ما أرى هذا يفلح [3] .
وقال أحمد بْن أعين: سَمِعْتُ عليّ بْن عاصم يَقُولُ: دفع إليّ أَبِي مائة ألف درهم.
وقال: اذهب فلا أرى لك وجهًا إلّا بمائة ألف حديث [4] .
وقال وكيع: أدركت النّاس والحلقة لعليّ بْن عاصم بواسط، فقيل لَهُ إنّه يغلط.
فقال: دعوه وغلطه [5] .
وقال أحمد بْن حنبل [6] : أمّا أَنَا فأحدّث عَنْهُ. كَانَ فيه لَجَاج ولم يكن متهمًا.
وقال محمد بْن يحيى: قلت لأحمد بْن حنبل في عليّ بْن عاصم فقال:
كَانَ حمّاد بْن سَلَمَةَ يخطئ [7] ، وأومأ أحمد بيده، أي كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا.
[1] تاريخ بغداد 11/ 448.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 348.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 450.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 447.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 48.
[6]
في العلل 1/ 16، والعلل ومعرفة الرجال 1/ 156 رقم 70، والجرح والتعديل 6/ 199، وتاريخ بغداد 11/ 448.
[7]
العلل ومعرفة الرجال 1/ 156 رقم 70، شرح علل الترمذي 1/ 113.
وقال الخطيب في تاريخه [1] : كَانَ يستصغر النّاس وَيَزْدَرِيَهِم.
وقال عَبْد اللَّه بْن عليّ المَدِينيّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أتيت عليَّ بْن عاصم فنظرت في أثلاث كثيرة، فأخرجت منها مائتي طرف. فذهبت إليه فحدث عن المغيرة، عَنْ إبراهيم في التمتُّع. فقلت: إنّما هذا عَنْ مغيرة رأى حمّاد.
فقال: من حدثكم؟ قلت: جرير.
قَالَ: ذاك الصّبيّ رأيته ما يعقل ما يقال لَهُ.
قَالَ: ومر شيء آخر، فقلت: يخالفونك. قَالَ: مَن؟ قلت: أبو عَوَانة.
قَالَ: وضَّاع ذاك العبد.
قَالَ: ومرّ شيء آخر، فقلت: يخالفونك. قَالَ: مَن؟ قلت: إبراهيم بن إسماعيل.
قَالَ: ما رأيت ذاك يطلب حديثًا قطّ.
قَالَ: وقال لشُعْبة: ذاك المسكين كنت أكلّم لَهُ خَالِد الحذّاء، فيحدثه [2] .
قَالَ الْخَطِيبُ [3] : وَمِمَّا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ.
قُلْتُ: هُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ [4] ، والمخزوميّ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» . وَالْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ أُبَيٍّ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ، وَإِسْرَائِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ [5] .
قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ مُسْنَدًا وَلَا مَوْقُوفًا [6] . وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ وَلَا وَقَّفَهُ غَيْرَ عَلِيٍّ. وَهُوَ مِنْ أَعْظَمَ مَا أَنْكَرَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ.
[1] تاريخ بغداد 11/ 449.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 450.
[3]
في تاريخه 11/ 450.
[4]
في الضعفاء الكبير 3/ 247.
[5]
انظر: تاريخ بغداد 11/ 450- 453.
[6]
تاريخ بغداد 11/ 453.
وَقَالَ الْمَخْرَمِيُّ: ثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: صَدَقَ أَنَا قُلْتُهُ [1] .
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى الْعَابِدُ، وَكَانَ ثِقَةً، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ: أَهُوَ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ [2] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الزَّمِنَ يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَعُثْمَانُ أَمَامَهُ، وَعَلِيٌّ خَلْفَهُ، حَتَّى جاءوا فَجَلَسُوا عَلَى رَابِيَةٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ؟ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ؟ فَجِيءَ بِهِ. فَلَمَّا رَآهُ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَحْيَيْتَ سُنَّتِي.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّهُ أَخْطَأَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» . فَقَالَ: أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ مَسْعُودٍ [3] . قَالَ الباغَنْدِيُّ: فَجِئْتُ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، فَحَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ، فَرَكَبَ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ فَسَمِعَهُ مِنْهُ [4] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَغَيْرُهُ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: لقيت عليّ بن عاصم الواسطيّ، فأفادني أَشْيَاءَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ. فَأَتَيْتُ خَالِدًا فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَأَنْكَرَهَا كُلَّهَا [5] .
وقال الفلّاس: عليّ بْن عاصم فيه ضعف، وكان إنّ شاء اللَّه من أهل الصِّدق.
وقال الَّليْث بْن حَبْرويه: سَمِعْتُ يحيى بْن جعفر البيكَنْديّ يَقُولُ: كَانَ يجتمع عند عليّ بْن عاصم أكثر من ثلاثين ألفًا. وكان يجلس عَلَى سطح. وكان له ثلاثة مستملين [6] .
[1] تاريخ بغداد 11/ 453.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 452.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 452، 453.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 453.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 454.
[6]
تاريخ بغداد 11/ 454.
قَالَ هارون بْن حاتم: سألته عَنْ مولده، فقال: سنة خمس ومائة.
وقال تميم بْن المنتصر: وُلِد عليّ بْن عاصم سنة ثمانٍ ومائة.
قال: ومات سنة إحدى ومائتين [1] .
وقال محمد بْن سعْد [2] : وُلِد سنة تسع ومائة.
وقال: تُوُفّي في جُمَادَى الأولى بواسط، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة وأشهر.
281-
عليُّ بنُ موسى الرِّضا [3]- ق. د. ت. - أحد الأعلام.
هُوَ الْإِمَام أبو الحَسَن بْن موسى الكاظم بْن جعفر الصّادق بْن محمد الباقر بْن عليّ زين العابدين بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الهاشميّ العَلوَيّ الحسينيّ.
[1] تاريخ بغداد 11/ 457.
[2]
في طبقاته 7/ 313.
[3]
انظر عن (علي بن موسى الرضا) في:
تاريخ خليفة 470، 471، والمعارف 388، وتاريخ اليعقوبي 2/ 453، وتاريخ الطبري 7/ 422 و 436 و 8/ 544 و 554 و 558 و 564 و 566 و 9/ 145، والمجروحين لابن حبّان 2/ 106، ولطف التدبير للإسكافي 202، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1801 و 2696 و 2745- 2747 و 2798، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 111 و 241 و 295 و 3/ 83 و 358 و 4/ 115 و 172 و 173 و 227 و 230 و 420، والفرق بين الفرق للبغدادي 64 و 360 و 362، ومقاتل الطالبيين 561 و 629 و 630، والأعلاق النفيسة لابن رسته 277 و 306، والوزراء والكتاب 312، والأوائل للعسكريّ 183، ورجال الطوسي 366، وأسماء المغتالين 68 أ، وزهر الآداب 92، والأنساب 6/ 139، وتاريخ حلب للعظيميّ 89 و 241 و 242، والسابق واللاحق 85، والتذكرة الحمدونية 1/ 112 و 115 و 270 و 377 و 2/ 258، والعقد الفريد 2/ 385 و 386 و 5/ 101 و 102، واللباب 2/ 30، والكامل في التاريخ 5/ 193، و 6/ 326 و 351، ووفيات الأعيان 3/ 269، ومختصر أخبار الخلفاء لابن الساعي 40، وتاريخ مختصر الدول 134، والفخري 217، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 992، والكاشف 2/ 258 رقم 4033، والمغني في الضعفاء 2/ 456 رقم 4345، وميزان الاعتدال 3/ 158 رقم 5952، والعبر 1/ 340، ودول الإسلام 1/ 127، وسير أعلام النبلاء 9/ 387- 393 رقم 125، والمختصر في أخبار البشر 2/ 23، 24، ونهاية الأرب 22/ 210، ومرآة الجنان 2/ 11- 13، والبداية والنهاية 10/ 250، والوافي بالوفيات 22/ 248- 252 رقم 181، وصبح الأعشى 9/ 391، وتهذيب التهذيب 2/ 44، 45 رقم 417، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 307، والأئمة الاثنا عشر لابن طولون 86- 99، وخلاصة تذهيب التهذيب 278، وشذرات الذهب 2/ 6.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وعُبَيْد اللَّه بْن أرطأة.
وعنه: ابنه أبو جعفر محمد، وأبو عثمان المازني، والمأمون، وعبد السّلام بْن صالح، ودارم بْن قُبَيْصة، وطائفة.
وأمّه أمّ وُلِد. وله عدَّة إخوة كلّهم من أمّهات أولاد وهم: إبراهيم، والعبّاس، والقاسم، وإسماعيل، وجعفر، وهارون، وحسن، وأحمد، ومحمد، وعُبَيْد اللَّه، وحمزة، وزيد، وعبد اللَّه، وإِسْحَاق، وحسين، والفضل، وسليمان.
وعدَّة بنات سمّاهم الزُّبَيْر في كتاب «النَّسَب» [1] .
وكان سيّد بُنيّ هاشم في زمانه، وأجلّهم وأنبلهم. وكان المأمون يعظّمه ويخضع لَهُ، ويتغالى فيه، حتّى أَنَّهُ جعله وليّ عهده من بعده. وكتب بذلك إلى الآفاق. فثار لذلك بنو العبّاس وتألّموا لإخراج الأمر عَنْهُمْ، كما هُوَ مذكور في الحوادث.
وقيل إنّ دعبلًا الخُزاعيّ أنشده مديحا [2] فوصله بستّمائة دينار وبجبّة خزّ بذل له فيها أَهْل قم ألف دينار، فامتنع وسافر. فأرسلوا من قطع عَلَيْهِ الطريق وأخذ الْجُبَّة. فردّ إلى قمّ وكلّمهم. فقالوا: لَيْسَ إليها سبيل ولكن هذه ألف دينار. وأعطوه خرقه منها [3] .
وقال المبرّد، عَنْ أَبِي عثمان المازنيّ قَالَ: سُئل عليّ بْن موسى الرِّضا:
يكلف اللَّه العباد ما لا يطيقون؟
قَالَ: هُوَ أعدل من ذَلِكَ.
قِيلَ: فيستطيعون أنْ يفعلوا ما يريدون؟
قَالَ: هُمْ أعجز من ذَلِكَ [4] . ويروى أنَّ المأمون هَمّ مَرَّةً أنْ يخلع نفسه من الأمر ويولّيه عليَّ بْن موسى
[1] انظر: نسب قريش 63.
[2]
انظر الأبيات في معجم الأدباء لياقوت 11/ 103- 110، وتهذيب الكمال 2/ 992.
[3]
وفيات الأعيان 3/ 270، الوافي بالوفيات 22/ 248، 249.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 992، الوافي بالوفيات 22/ 249.
الرِّضا. ولمّا جعله وليّ عهده نزع السّواد العبّاسيّ وألبس النّاس الخُضْرة.
وضُرب اسم الرِّضا عَلَى الدينار والدرهم.
وقيل إنّه قَالَ يومًا للرّضا: ما يَقُولُ بنو أبيك في جدّنا العبّاس؟
قَالَ: ما يقولون في رجلٍ فرض اللَّه طاعة نبيه عَلَى خلقه، وفرض طاعته عَلَى نبيه [1] . فأمر لَهُ المأمون بألف درهم [2] . وَبَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ مُوسَى خَرَجَ بِالْبَصْرَةِ عَلَى الْمَأْمُونِ وَفَتَكَ بِأَهْلِهَا. فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَخَاهُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا يَرُدُّهُ عَنْ ذَلِكَ. فَسَارَ إِلَيْهِ فِيمَا قِيلَ وَحَجَّهُ وَقَالَ لَهُ: وَيْلَكَ يَا زَيْدُ، فَعَلْتَ بِالْمُسْلِمِينَ مَا فَعَلْتَ، وَتَزْعُمُ أَنَّكَ ابْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَاللَّهِ لأَشَدُّ النَّاسِ عَلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. يَنْبَغِي لِمَنْ أَخَذَ بِرَسُولِ اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَ بِهِ. فَبَلَغَ كَلَامُهُ الْمَأْمُونَ فَبَكَى، وَقَالَ: هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ [3] .
وَلِأَبِي نُوَاسٍ فِي عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ:
قِيلَ لِي أَنْتَ أَحْسَنُ النَّاسِ طُرًّا
…
فِي فُنُونٍ مِنَ الْمَقَالِ النَّبِيهِ
لَكَ مِنْ جَيِّدِ الْقَرِيضِ مَدِيحٌ
…
يُثْمِرُ الدُّرُّ فِي يَدَيْ مُجْتَنِيهِ
فَعَلامَ تَرَكْتَ مَدْحَ ابْنِ مُوسَى
…
وَالْخِصَالَ الَّتِي تَجَمَّعْنَ فِيهِ
قُلْتُ: لَا أَسْتَطِيعُ مَدْحَ إِمَامٍ
…
كَانَ جِبْرِيلُ خَادِمًا لِأَبِيهِ [4]
قُلْتُ: هَذَا لَا يَجُوزُ إِطْلاقُهُ مِنْ أَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام خادما لأبيه إلّا
[1] في الهامش هنا: «هذا من الألغاز. والّذي يفهم من الضمير في طاعته أنه للعباس، وليس كذلك، إنما هو عائد على الله تعالى، فأعرفه» . وانظر نحوه في: سير أعلام النبلاء 9/ 391.
[2]
وفيات الأعيان 3/ 271، الوافي بالوفيات 22/ 249.
[3]
وفيات الأعيان 3/ 271، والوافي بالوفيات 22/ 250.
[4]
الأبيات في: وفيات الأعيان 3/ 270، والوافي بالوفيات 22/ 249، وقيل كان سبب قول أبي نواس لهذه الأبيات أن بعض أصحابه قال له: ما رأيت أوقح منك، ما تركت خمرا ولا طردا ولا معنى إلّا قلت فيه شيئا، وهذا عليّ بن موسى الرضا في عصرك لم تقل فيه شيئا!!، فقال: والله ما تركت ذلك إلا إعظاما له، وليس قدر مثلي أن يقول في مثله، ثم أنشد بعد ساعة هذه الأبيات. (وفيات الأعيان 3/ 270، 271) .
بِنَصٍّ، وَالنَّصُّ مَعْدُومٌ فِيهِ.
وَقَدْ كَذَبَتِ الرَّافِضَةُ عَلَى عَلِيٍّ الرِّضَا وَآبَائِهِ رضي الله عنهم أَحَادِيثَ وَنُسَخًا هُوَ بَرِيءٌ مِنْ عُهْدَتِهَا، وَمُنَزَّهٌ مِنْ قَوْلِهَا.
وَقَدْ ذَكَرُوهُ مِنْ أَجْلِهَا فِي كُتُبِ الرِّجَالِ. مِنْ جُمْلَتِهَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ رضي الله عنه مَرْفُوعًا:«السَّبْتُ لَنَا وَالأَحَدُ لِشِيعَتِنَا، وَالاثْنَيْنُ لِبَنِي أُمَيَّةَ، وَالثُّلاثَاءُ لِشِيعَتِهِمْ، وَالأَرْبِعَاءُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، وَالْخَمِيسُ لِشِيعَتِهِمْ، وَالْجُمُعَةُ لِلنَّاسِ جَمِيعًا» . فَانْظُرْ مَا أَسْمَجَ هَذَا الْكَذِبُ، قَبَّحَ اللَّهُ مَنْ وَضَعَهُ.
وَبِالإِسْنَادِ: «لَمَّا أُسْرِيَ بِي سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي، فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ» . وَبِالسَّنَدِ: «ادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ، فَإِنَّهُ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ» .
وَ: «مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً بِقِشْرِهَا أَنَارَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» .
وَ: «الْحِنَّاءُ بَعْدَ النَّوْرَةِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ» . وَ: كَانَ عليه السلام إِذَا عَطَسَ قَالَ عَلِيٌّ لَهُ: رَفَعَ اللَّهُ ذِكْرَكَ. وَإِذَا عَطَسَ عَلِيٌّ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَعْلَى [1] اللَّهُ كَعْبَكَ» . فَأَظُنُّ هَذَا مِنْ كَذِبِ الزَّنَادِقَةِ [2] .
نَقَلَ الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بْنُ خِلِّكَانَ [3] ، أَنَّ سَبَبَ مَوْتِهِ أَنَّهُ أَكَلَ عِنَبًا فَأَكْثَرَ مِنْهُ.
قَالَ [4] : وَقِيلَ بَلْ كَانَ مَسْمُومًا، فَاعْتَلَّ مِنْهُ، فَمَاتَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي صَفَر سنة ثلاثٍ وَمائتين، عَنْ خمسين سنة بطوس.
ومشهده مقصود بالزّيارة [5] ، رحمه الله.
[1] في الأصل «أعلا» .
[2]
انظر هذه الأحاديث الباطلة في كتاب (المجروحين لابن حبّان 2/ 106) .
[3]
في وفيات الأعيان 3/ 270.
[4]
المصدر نفسه.
[5]
انظر: الإشارات إلى معرفة الزيارات للهروي 7 و 96.
282-
عليُّ بْن يزيد بْن سُلَيْم الصدائي الكوفي [1] .
صاحب الأكفان.
عَنْ: الأعمش، وهارون بْن عنترة، وفطر بْن خليفة، وزكريّا بْن أَبِي زائدة، وفضيل بْن مرزوق، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن أَبِي شُرَيْح الرّازيّ، وإِسْحَاق بْن بُهْلُولٍ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن سلّام الطَّرَسُوسيّ، وعبد اللَّه بْن أيّوب المُخَرِّميّ، ومحمد بْن حرب النَّسائيّ، وهارون الحمّال، وطائفة.
قَالَ الحَسَن: قَالَ أحمد بْن حنبل [2] : ما كَانَ بِهِ بأس.
وقال أبو حاتم [3] : لَيْسَ قويّ، مُنْكَر الحديث.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتابع عَلَيْهِ.
قلت: لم يخرجوا لَهُ [5] .
283-
عليُّ بن يونس البلخيّ [6] .
العابد.
[1] انظر عن (عليّ بن يزيد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5339، والجرح والتعديل 6/ 209 رقم 1143، والثقات لابن حبّان 8/ 462، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1854، 1855، وتاريخ جرجان للسهمي 275، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 995، والمغني في الضعفاء 2/ 457 رقم 4361، وميزان الاعتدال 3/ 162 رقم 5967، وتهذيب التهذيب 7/ 395، 396 رقم 640، وتقريب التهذيب 2/ 46 رقم 429، وخلاصة تذهيب التهذيب.
278.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 5339.
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 209.
[4]
في الكامل 5/ 1855، وقال ابن عرفة: حدّثنا أبو الحسن صاحب الأكفان ولا يسمّيه، وهو علي بن يزيد هذا، أظنّه بصريّا، أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات، إما أن يأتي بإسناد لا يتابع عليه، أو بمتن عن الثقات منكر، أو يروي عن مجهول. (الكامل 5/ 1854) .
[5]
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[6]
انظر عن (علي بن يونس البلخي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 256 رقم 1261، والجرح والتعديل 6/ 209 رقم 1145، والثقات لابن حبّان 8/ 459، والإرشاد للخليلي 1/ ورقة 190، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 242، ولسان الميزان 4/ 268 رقم 750، وميزان الاعتدال 3/ 163 رقم 5973، والطبقات السنيّة
روى عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، وهشام بْن الغاز، وعبد العزيز بْن أَبِي رواد، ومالك بْن أنس، وإسماعيل بْن جعفر، وآخرين.
وعنه: يعقوب بْن عُبَيْد النَّهرتيريّ، وإبراهيم بْن هارون البلْخيّ، وإسحاق بْن عَبْد اللَّه بْن رزين النَّيْسابوريّ.
ذكره ابن أَبِي حاتم [1] ، وما رأيت أحدًا ضعفه ولا من ذكره في أصحاب مالك.
أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْوَفَاءِ مَحْمُودٍ: أَنَا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدٌ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ، أَنَا أَبِي، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ النَّيْسَابُورِيُّ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْنٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ الْبَلْخِيُّ، ثنا مَالِكٌ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:«نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ» [2] . ثمّ ظفرت بذكره في «الضعفاء» [3] للعقيلي وقال: لا يتابع عَلَى حديثه. ثمّ ساق من رواية الفضل بْن سهل الأعرج، عَنْ عليّ بْن يونس حديثًا [4] ، معروف المَتْن، غريب السند.
284-
عليّة بنت أمير المؤمنين المهديّ [5] .
[1] / 460، والفوائد البهيّة 106، ومشايخ بلخ 1/ 82 و 124 و 132.
[1]
في الجرح والتعديل 6/ 209.
[2]
أخرجه أبو داود في الفرائض (2919) باب في بيع الولاء.
[3]
ج 3/ 256.
[4]
قال البلخيّ: حدّثنا هشام بن الغاز، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يشدّ المصلي إلّا إلى ثلاثة مساجد، مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» .
[5]
انظر عن (علية بنت المهديّ) في:
أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم للصولي 55- 83، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 3084، والأغاني 10/ 162- 185، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 366 و 390 و 3/ 177 و 5/ 43 و 45، والبصائر والذخائر للتوحيدي 1/ 91، وزهر الآداب للحصري 10، وجمهرة أنساب العرب 22، والمنازل والديار لأسامة بن منقذ 1/ 353، والكامل في التاريخ 6/ 401، والجواري المغنّيات للعمروسي 133- 146، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 12، وعقود
أخت الرشيد. اشتريت أمها مكنونة للمهدي بمائة ألف درهم، فأولدها علية في سنة ستين ومائة. وكانت عُلَيَّة من أحسن النساء وأظرفهن وأعقلهن، ذات صيانة وأدب بارع.
تزوجها موسى بْن عيسى بْن موسى بْن محمد العبّاسيّ. وكان الرشيد يبالغ في إكرامها واحترامها.
ولها ديوان شعر معروف بين الأدباء. عاشت خمسين سنة، وماتت في حدود العشر ومائتين.
285-
عمّار بْن عَبْد الجبار السَّعْديّ المَرْوَزِيّ [1] .
أبو الحَسَن.
سمع: ابن أَبِي ذئب، وشُعْبة، وطبقتهما.
وعنه: أحمد بْن سَعِيد الدّارميّ، ومحمد بْن عَقِيل الخُزاعيّ.
وسيعاد.
286-
عمار بْن عَبْد الملك المَرْوَزِيّ [2] .
أبو اليقظان اليربوعي. مولاهم المُسْتَمليّ.
سمع: شُعْبَة، وابن لهيعة.
ذكره هكذا محمد بْن حَمْدَوَيْه في «تاريخ مَرْو» وقال: مات ببغداد سنة خمس ومائتين.
[ () ] الجمان للزركشي 236 ب، والمختصر في أخبار البشر 2/ 29، وخلاصة الذهب المسبوك 91 و 147، وتتمة تاريخ ابن الوردي 1/ 217، وفوات الوفيات 3/ 123- 126، وسير أعلام النبلاء 10/ 187، 188 رقم 36، والوافي بالوفيات 22/ 369- 374 رقم 263، والنجوم الزاهرة 2/ 191، ونزهة الجلساء في أشعار النساء 80، وشذرات الذهب 3/ 111، والدرّ المنثور في طبقات ربّات الخدور 349، 350.
[1]
ستعاد ترجمته بأطول ممّا هنا في الجزء التالي برقم (289) .
[2]
انظر عن (عمّار بن عبد الملك) في:
الجرح والتعديل 6/ 393 رقم 2192، وتاريخ بغداد 12/ 253، 254 رقم 6700، وميزان الاعتدال 3/ 165 رقم 5991، ولسان الميزان 4/ 272 رقم 766.
وقال: وكان سيّئ الحِفْظ مغفَّلًا. لَهُ صلاح وعِبادة [1] . ثنا عَنْهُ محمد بْن مَسْعَدَة.
287-
عمار بْن مطر العَنْبريّ الرَّهاويّ [2] .
أحد المتروكين المعنيين بالحديث.
روى عَنْ: ابن أَبِي ذئب، وزهير، وأبي هلال، ومالك بْن أنس.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن سالم، ومبارك بْن عَبْد اللَّه السّرّاج، ومحمد بْن الخضر الرَّقّيّ، وأبو فروة الرَّهَاويّ، وعبد اللَّه بْن سَلَمَةَ البلَديّ، وآخرون.
قَالَ ابن عديّ [3] : متروك الحديث [4] .
288-
عُمَارة بْن بِشْر الدّمشقيّ [5]- ت. - عَنْ: الأوزاعي، ومعاوية بْن يحيى الصَّدَفيّ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وغيرهم.
[1] تاريخ بغداد 12/ 254.
[2]
انظر عن (عمّار بن مطر) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 327 رقم 1347، والمجروحين لابن حبّان 2/ 196، والكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1727، 1728، والمغني في الضعفاء 2/ 459 رقم 4387، وميزان الاعتدال 3/ 169، 170 رقم 6004، ولسان الميزان 4/ 275، 276 رقم 777 وسيعيده المؤلّف في الجزء التالي، برقم (290) .
[3]
في الكامل 5/ 1727.
[4]
وقال العقيلي: «يحدّث عن الثقات بمناكير» . (الضعفاء الكبير 3/ 327) .
وقال ابن حبّان: يروي عن ابن ثوبان وأهل العراق المقلوبات، يسرق الحديث ويقلبه. لا اعتبار بما يرويه إلا للاستئناس إليه عند الوفاق من هو مثله في الإتقان. أخبرنا القاسم بن عيسى العصّار بدمشق قال: حدّثنا الوزير بن محمد قال: حدّثنا عمّار بن مطر قال: حدّثنا ابن ثوبان بنسخة كبيرة أكثرها مقلوبة كرهت ذكرها لئلّا يطول على المتبحّر الوقوف عليها لشهرتها عند أصحابنا» .
(المجروحون 2/ 196) .
[5]
انظر عن (عمارة بن بشر) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 23/ 127 و 30/ 213، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1000، والكاشف 2/ 262 رقم 4063، وميزان الاعتدال 3/ 173 رقم 76015 وتهذيب التهذيب 7/ 411، 412 رقم 668، وتقريب التهذيب 2/ 49 رقم 458، وخلاصة تذهيب التهذيب 280، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 370 رقم 1133.
وعنه: عليّ بْن سهل الرَّمْليّ، ونصر بْن الفَرَج شيخ النَّسائيّ، ويوسف بْن سَعِيد بْن مُسْلِم.
وحدَّثَ سنة مائتين [1] .
تُوُفّي بعد ذَلِكَ.
289-
عِمران بْن أَبَان الواسطيّ [2] .
أخو محمد بْن أَبَان.
روى عَنْ: حمزة الزّيّات، وشُعْبة.
وعنه: حُمَيْد بْن زَنْجَوَيه، وسليمان بْن سيف الحرّانيّ، وآخرون.
وهو ضعيف الحديث [3] .
290-
عُمَر بْن حبيب العدويّ البصريّ القاضي [4] .
[1] قال ابن عساكر: «أظنّه من أهل دمشق.. لم يذكره البخاريّ في تاريخه، ولا ابن أبي حاتم في كتابه، وهو شيخ من أهل البصرة» . (تاريخ دمشق 30/ 213) .
[2]
انظر عن (عمران بن أبان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 409 رقم 2806، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 477، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 297 رقم 1303، والجرح والتعديل 6/ 293 رقم 1627، والثقات لابن حبّان 8/ 497، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1744، وتاريخ جرجان 299 و 395، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1055، والمغني في الضعفاء 2/ 477 رقم 4584، وميزان الاعتدال 3/ 233 رقم 6266، وخلاصة تذهيب التهذيب 295، وسيعيد ترجمته، برقم (293) .
[3]
ضعّفه النسائيّ، وقال العقيلي:«لا يتابع عليه ولا على شيء من حديثه» . (الضعفاء الكبير 3/ 297)، وقال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 6/ 293 و 294)، وقال ابن عديّ:«سمعت ابن حمّاد يقول: عمران بن أبان ليس بالقويّ، قاله أحمد بن شعيب. وقال ابن عديّ: وعمران هذا له أحاديث غرائب، ويروي عن محمد بن مسلم الطائفي خاصّة ولا أرى بحديثه بأسا، ولم أر في حديثه شيئا منكرا فأذكره» . (الكامل 5/ 1744) .
[4]
انظر عن (عمر بن حبيب) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 426، وتاريخ خليفة 464 و 472، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 148 رقم 1987، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 471، وتاريخ الثقات للعجلي 355 رقم 1221، وأخبار القضاء لوكيع 2/ 142، وتاريخ الطبري 7/ 420 و 8/ 140، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 152، 153 رقم 1139، والمعرفة والتاريخ 2/ 245، وبغداد لابن طيفور 192، والجرح والتعديل 6/ 104، 105 رقم 553، والثقات لابن حبّان 7/ 172، والمجروحين له 2/ 89، 90، ومشاهير علماء الأمصار له 192 رقم 1546، والكامل في ضعفاء الرجال لابن
قِيلَ: هُوَ ابن حبيب بْن محمد بْن مجالد بْن سليمان، من بُنيّ عديّ بْن عَبْد مَنَاة.
روى عَنْ: حُمَيْد الطويل، وخالد الحذاء، ومحمد بْن عجلان، وهشام بْن عُرْوَة، ويونس بْن عُبَيْد، وطائفة.
وعنه: إِسْحَاق بْن إبراهيم شاذان، وحفص الرُّبَاليّ، وحمّاد بْن الحَسَن بْن عَنْبَسَةَ، وأبو أمية الطَّرَسُوسيّ، ومحمد بْن سِنان القزّاز، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وخلق.
قَالَ عَبَّاس، عَنْ يحيى بْن مَعِين [1] : ضعيف يكذب.
وقال الْبُخَارِيّ [2] : يتكلّمون فيه.
وقال النَّسائيّ [3] : ضعيف.
وقال ابن عديّ [4] : حَسَنُ الحديث، يكتب حديثه مَعَ ضعفه.
قلت: ولي قضاء البصرة، ثمّ ولي قضاء الجانب الشرقيّ ببغداد للمأمون [5] .
وهو جدّ أَبِي رفاعة عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عُمَر العَدَويّ.
ويُروى أَنَّهُ حضر مجلسَ الرشيد، فتنازع الفُقَهاء في الاحتجاج بأبي هُرَيْرَةَ، فقال عُمَر بْن حبيب: هُوَ صَدُوق صحيح النقل. فهمّ الرشيد بقتله لكونه
[ () ] عديّ 5/ 1695، 1696، وتاريخ جرجان للسهمي 273، وتاريخ بغداد 11/ 96- 200 رقم 5903، والأنساب 8/ 410، والكامل في التاريخ 6/ 385، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2/ 2، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1004، 1005، والعبر 1/ 352، وسير أعلام النبلاء 9/ 490، 491 رقم 183، وميزان الاعتدال 3/ 184 رقم 7067، والوافي بالوفيات 22/ 447، 448 رقم 324، والعقد الثمين 6/ 286، والجواهر المضيّة 2/ 643 رقم 1046، وتهذيب التهذيب 7/ 431- 433 رقم 706، وتقريب التهذيب 2/ 52 رقم 397، والنجوم الزاهرة 2/ 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 281، والطبقات السنية، رقم 1622، وشذرات الذهب 2/ 17.
[1]
في تاريخه 2/ 426.
[2]
في تاريخه الكبير 6/ 148.
[3]
في الضعفاء والمتروكين 400 رقم 471.
[4]
في الكامل 5/ 1696.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 196.
ردّ عَلَيْهِ، وطلبه. ثمّ دفع اللَّه عَنْهُ [1] .
قَالَ غير واحد: تُوُفّي سنة سبْعٍ ومائتين بالبصرة [2] .
291-
عمر بن سعد [3]- ع. - أبو داود الحفريّ الكوفيّ العابد. والحَفَرِ: مكانٌ بالكوفة. وذِكره بالكنية أولى.
عَنْ: مالك بْن مِغْوَلٍ، ومِسْعَر، وسُفْيَان الثَّوْريّ، وصالح بْن حسّان، وبدر بْن عثمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، ومحمود بْن غَيْلان، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وعليّ بْن حرب، ومحمد بْن رافع، وعبد بْن حُمَيْد، وطائفة.
قَالَ عَبَّاس: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين يقدّمه في حديث سفيان على محمد بن يوسف وقبيصة [4] .
[1] انظر تفاصيل الرواية في تاريخ بغداد 11/ 197.
[2]
وقد ذكره العجليّ في تاريخ الثقات، وقال:«لَيْسَ بِشَيْءٍ» . وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» في ترجمة سميّه «عمر بن حبيب القاضي من أهل مكة» الّذي سكن اليمن، وقال: وليس هذا بعمر بن حبيب القاضي الّذي كان على قضاء البصرة، داك ضعيف» (الثقات 7/ 172 و 173) وقال عنه في (المجروحين 2/ 89) :«كان ممّن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد أنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به» .
[3]
انظر عن (عمر بن سعد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 403، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 2/ رقم 11 و 44 و 45، وطبقات خليفة 173، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 158 رقم 2019، والتاريخ الصغير له 218، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 35، والمعرفة والتاريخ 1/ 195 و 717 و 2/ 622، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 267، وتاريخ الثقات للعجلي 358 رقم 1231:، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 170، والجرح والتعديل 6/ 112 رقم 596، والثقات لابن حبّان 7/ 189، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) 9 أ، رقم 178 (حسب ترقيم نسختنا المصوّرة) ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 36، 37 رقم 1087، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ 186 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1010، 1011، والعبر 1/ 340، والكاشف 2/ 270 رقم 4122، وسير أعلام النبلاء 9/ 415- 417 رقم 145، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 821، وتهذيب التهذيب 7/ 452، 453 رقم 747، وتقريب التهذيب 2/ 56 رقم 434، وخلاصة تذهيب التهذيب 283.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 1010، 1011.
وقال وكيع: إن كَانَ يدفع بأحد في زماننا فبأبي داود [1] .
وقال عليّ بْن المَدِينيّ: لا أعلمني رأيت بالكوفة أعبد منه [2] .
وقال أبو حاتم [3] : صدوق، رجل صالح.
وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: كَانَ من الصالحين الثّقات.
حُكي أَنَّهُ أبطأ يومًا في الخروج إليهم، ثمّ خرج فقال: أعتذر إليكم، فإنه لم يكن لي ثوبٌ غيرُ هذا. صلَّيت فيه، ثمّ أعطيتُهُ بناتي حتّى صَلَّيْن فيه، ثمّ أخذته وخرجت إليكم.
قَالَ أبو حمدون المقرئ: دفنا أبا داود الحَفَريّ رحمه الله وتركنا بابه مفتوحًا. ما كَانَ في البيت شيء [4] .
قَالَ ابن سعْد [5] : مات في جُمَادَى الأولى سنة ثلاثٍ ومائتين [6] .
292-
عمر بن شبيب المسليّ [7]- ق. - أبو حفص المذحجيّ الكوفيّ. رأى أبا إسحاق السّبيعيّ.
[1] تهذيب الكمال 2/ 1011.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 1011.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 112.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 1011.
[5]
في طبقاته الكبرى 6/ 403.
[6]
قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله: مات وقد شاخ، أحسبه من أبناء السبعين، وحديثه عندنا متيسّر. (سير أعلام النبلاء 9/ 417) .
[7]
انظر عن (عمر بن شبيب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 388، والتاريخ لابن معين 2/ 430، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 472، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 171، 172 رقم 1163، والمعرفة والتاريخ 3/ 38 و 113، والجرح والتعديل 6/ 115 رقم 621، والمجروحين لابن حبّان 2/ 90، ورجال الطوسي 252 رقم 460، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1691، 1692، وتاريخ بغداد 11/ 194- 196 رقم 5902، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1013، والعبر 1/ 388، وسير أعلام النبلاء 9/ 428، 429 رقم 156، وميزان الاعتدال 3/ 204 رقم 6136، والكاشف 2/ 272 رقم 4136، والمغني في الضعفاء 2/ 469 رقم 4485، والوافي بالوفيات 22/ 490 رقم 436، وتهذيب التهذيب 7/ 461، 462 رقم 768، وتقريب التهذيب 2/ 57 رقم 453، وخلاصة تذهيب التهذيب 283، وشذرات الذهب 2/ 3.
عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْم، وعَمْرو بْن قيس الملائي، وإبراهيم بْن مهاجر، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وطائفة.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر بْن أَبِي شَيْبَة، وعُمَر بْن شَبَّة، ومحمد بْن طريف، والحَسَن بْن عليّ بْن عفان العامري، وسَعْدان بْن نَصْر، وخلق.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعة: لين الْحَدِيثِ [2] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [5] : كَانَ صدوقًا. ولكنه كَانَ يخطئ كثيرًا عَلَى قلة روايته [6] .
قلت: لَهُ حديث واحد في «سنن ابن ماجة» في الطلاق [7] .
تُوُفّي سنة اثنتين.
293-
عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن رزين [8]- م. د. -
[1] في تاريخه 2/ 430، وقال أيضا:«لم يكن بشيء، وقد رأيته» .
[2]
وقال: ليس بثقة: (تهذيب الكمال 2/ 1013) .
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 115.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 400 رقم 472.
[5]
في المجروحين 2/ 90.
[6]
قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله: هذا فيه تناقض، فالصّدوق لا يكثر خطؤه، والكثير الخطأ مع القلّة هو المتروك» . (سير أعلام النبلاء 9/ 429) .
[7]
برقم (2079) باب طلاق الأمة وعدّتها، من طريق عمر بن شبيب، عن عبد الله بن عيسى، عن عطيّة العوفيّ، عن ابن عمر، وأخرجه الدار الدّارقطنيّ في سننه 4/ 38 رقم (104) في كتاب الطلاق، وقال: تفرّد به عمر بن شبيب مرفوعا، وكان ضعيفا. ورواه ابن عديّ في الكامل 5/ 1691.
[8]
انظر عن (عمر بن عبد الله بن رزين) في:
الكنى والأسماء، ورقة 82، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 39 رقم 1096، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 345، 346 رقم 1304، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1014، 1015، وسير أعلام النبلاء 9/ 430 رقم 157، والعبر 1/ 341، والكاشف 2/ 273 رقم 4144، وتهذيب التهذيب 7/ 468، 469 رقم 778، وتقريب التهذيب 2/ 58 رقم 464، وخلاصة
أبو العبّاس السّلميّ النّيسابوريّ. أخو مبشر، وجعفر.
رحل وسمع: محمد بْن إِسْحَاق، وسفيان بْن حسين الواسطيّ، وإبراهيم بن طهمان، وسفيان الثوري، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن الازهر، وأحمد بْن يوسف السُّلَميّ، وسهل بن عمّار، وأيّوب بن الحسين، وجماعة. وو قال سهل بن عمار: لم يكن بخراسان أنبل منه [1] .
وقال الحاكم: خطتهم أشهر خطة بنيسابور في أيام عبد الله بن عامر بن كريز.
وروى أبو العباس: وفاته في سنة ثلاث ومائتين.
294-
عمر بن عبد الواحد [2] .
قد مر.
وقال بعضهم: تُوُفّي سنة إحدى ومائتين.
295-
عُمَر بْن عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ الله بن معمر [3]- ت. - أبو حفص التّيميّ المدنيّ.
عَنْ: إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، ويونس بن يزيد، وأبيه.
[ () ] تذهيب التهذيب 284.
[1]
تهذيب الكمال 2/ 1015.
[2]
تقدّمت ترجمة (عمر بن عبد الواحد) وهو أبو حفص السلمي الدمشقيّ في الطبقة الماضية، انظر الجزء السابق، رقم (221) .
[3]
انظر عن (عمر بن عثمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 178 رقم 2094، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والمعرفة والتاريخ 1/ 479 و 2/ 245، والجرح والتعديل 6/ 124 رقم 674، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1722، 1723، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 125 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1019، والكاشف 2/ 275 رقم 4159 وفيه (التميمي) ، وتهذيب التهذيب 7/ 482، 483 رقم 800، وتقريب التهذيب 2/ 60 رقم 485، وخلاصة تذهيب التهذيب 285.
وعنه: محمد بْن الحَسَن بْن زبالة، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، والزُّبَير بْن بكّار [1] .
296-
عُمَر بن يونس اليماميّ [2]- ع. - أبو حفص.
عَنْ: عكرمة بْن عمار، وأبيه يونس بْن القاسم الحنفي، وعاصم بْن محمد العُمَريّ، وملازم بْن عَمْرو، وعُمَر بْن أَبِي خثعم، وحباب بْن فَضَالَةَ صاحب أنس، وغيرهم.
وعنه: أبو ثور الفقيه، وأبو خَيْثَمَة، وإِسْحَاق بْن وهْب العلّاف، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة، وعَمْرو النّاقد، وعبد بْن حُمَيْد، وبُنْدار، وخلق.
وثّقه ابن مَعِين [3] ، والنسائي [4] .
297-
عُمَر بْن أَبِي بَكْر [5] .
[1] سئل أبو حاتم عنه، فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 6/ 124) .
وقال الدارميّ لابن معين: عمر بن عثمان، الّذي يروي عن أبيه، عن ابن شهاب ما حالهما؟ قال:
ما أعرفهما. وقال ابن عديّ: وقول يحيى بن معين في عمر بن عثمان هذا ووالده أنه لا يعرفهما، فهو كما قال. إنما حدّث عنه من أهل المدينة، إبراهيم بن المنذر، وابن أبي أويس بالشيء اليسير. (الكامل 5/ 1722 و 1723) .
[2]
انظر عن (عمر بن يونس) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 556، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 4494، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 206 رقم 2185، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والمعرفة والتاريخ 3/ 283، والجرح والتعديل 6/ 142، 143 رقم 774، والثقات لابن حبّان 8/ 445، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 124 أ، ورجال الصحيح مسلم لابن منجويه 2/ 42 رقم 1107، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 242 رقم 1391، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1025، 1026، والكاشف 2/ 279 رقم 4187، وميزان الاعتدال 3/ 232 رقم 6254 في ترجمة (عمر بن يونس- شيخ) ، وتهذيب التهذيب 7/ 506، 507 رقم 845، وتقريب التهذيب 2/ 64 رقم 527، وخلاصة تذهيب التهذيب 286.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 142، 143.
[4]
ووثّقه أحمد في العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4494 وقال: «ثقة ولم أسمع منه» ، والجرح والتعديل 6/ 142، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[5]
انظر عن (عمر بن أبي بكر) في:
المعرفة والتاريخ 3/ 253، والجرح والتعديل 6/ 100 رقم 524، والأسامي والكنى للحاكم،
أبو حفص المَوْصِليّ قاضي الأردن.
عَنْ: سليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وجماعة.
وعنه: إبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، والزُّبَير بْن بكّار، وغيرهما.
ضعفه أَبُو زُرْعة، وغيره.
وقال أَبُو حاتم [1] : ذاهب الحديث.
وقال سَعِيد بْن نُمَيْر البردي: آفة من الآفات.
وَأَمَّا أخوه عَمْرو بْن أَبِي بَكْر المَوْصِليّ أبو بَكْر فولي قضاءَ دمشق للرشيد ثمّ للأمين.
وتُوُفّي في حدود المائتين.
298-
عَمْرو بْن الأزهر الْبَصْرِيّ العَتَكيّ [2] .
نزيل واسط ثمّ بغداد.
عَنْ: حُمَيْد الطويل، وهشام بْن عُرْوَة، وبهز بْن حكيم، وغيرهم.
وعنه: حسان بن سيّار، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الحلبيّ، وخالد بْن عَمْرو.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ [3] .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : متروك.
[ () ] ج 1 ورقة 125 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 463 رقم 4430 وفيه (المؤملي) ، وميزان الاعتدال 3/ 184 رقم 6063، ولسان الميزان 4/ 287 رقم 821.
[1]
في الجرح والتعديل 6/ 100.
[2]
انظر عن (عمرو بن الأزهر) في:
التاريخ لابن معين 2/ 440، والتاريخ الكبير 6/ 316 رقم 2507، والتاريخ الصغير 208، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 108 رقم 170، والضعفاء والمتروكين للنسائي 400 رقم 454، والضعفاء والكبير للعقيليّ 3/ 256، 257 رقم 1262، والجرح والتعديل 6/ 221 رقم 226، والمجروحين لابن حبّان 2/ 78، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1783- 1785، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 131 رقم 394، وتاريخ بغداد 12/ 193، 194 رقم 6656، والمغني في الضعفاء 2/ 481 رقم 4629، وميزان الاعتدال 3/ 245، 246 رقم 6328، والكشف الحثيث 321 رقم 561، ولسان الميزان 4/ 353، 354 رقم 1037.
[3]
وقال في تاريخه: «ضعيف» ، (2/ 440) ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 257، والجرح والتعديل 6/ 221 رقم 226) .
[4]
في الضعفاء والمتروكين 400 رقم 454.
وكذبه بعضهم [1] .
299-
عَمْرو بْن خَالِد [2] .
أبو حفص الأعشى. ويقال أبو يوسف. كوفي واهٍ.
روى عَنْ: عاصم، وهشام بْن عُرْوَة، والأعمش، ومحل الضَّبّيّ.
وعنه: عمرو بن عبد الله الأودي، وأحمد بن حازم بن أبي عزرة، وجماعة.
قال ابن عدي [3] : منكر الحديث.
وقال ابن حبان [4] : لا تحلّ الرواية عَنْهُ.
300-
عَمْرو بْن محمد بْن أَبِي رزين [5] .
أبو عثمان الخُزاعيّ الْبَصْرِيّ.
عَنْ: ثور بْن يزيد، وهشام بْن حسان، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبَة، وشُعْبة، والثَّوْريّ.
وعنه: رجاء بْن محمد العُذْريّ، ويحيى بْن مَعِين، ومحمد بْن سِنان القزّاز، ومحمد بْن بشّار، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وطائفة.
وذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [6] فقال: ربّما أخطأ.
[1] وقال الجوزجاني: «غير ثقة» . (أحوال الرجال 108 رقم 170) .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «كذّاب عن البصريّين» .
[2]
انظر عن (عمرو بن خالد) في:
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1779، والمجروحين لابن حبّان 2/ 79، ورجال الطوسي 248 رقم 405، والفهرست له 141 رقم 491، والمغني في الضعفاء 2/ 483 رقم 4648، وميزان الاعتدال 3/ 256، 257 رقم 6358، والكشف الحثيث 324 رقم 567.
[3]
في الكامل 5/ 1779.
[4]
في المجروحين 2/ 79.
[5]
انظر عن (عمرو بن محمد بن أبي رزين) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 375 رقم 2681، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 26، والجرح والتعديل 6/ 262 رقم 1449، والثقات لابن حبّان 8/ 482، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1049، والكاشف 2/ 294 رقم 4293، وتهذيب التهذيب 8/ 97، 98 رقم 157، وتقريب التهذيب 2/ 78 رقم 671، وخلاصة تذهيب التهذيب 293.
[6]
ج 8/ 482.
وحدَّثَ سنة ستٍّ ومائتين.
301-
عَمْرو بْن محمد العَنْقَزَيّ الْبَصْرِيّ [1] .
تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين، وقيل سنة تسعٍ وتسعين ومائة.
302-
عَمْرو بْن عَبْد الغفار الفقيميّ الكوفيّ [2] .
حدَّثَ عَنْ: عمه الحَسَن بْن عَمْرو الفقيميّ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى.
وعنه: قُتَيْبة، وأحمد بْن الفُرات، والحَسَن بْن مُكْرَم، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، وآخرون.
قَالَ عليّ بْن المَدِينيّ: رميت بحديثه، وكان رافضيًا [3] .
وقال أحمد العِجْليّ [4] : متروك.
ومشّاه بعضهم [5] .
تُوُفّي سنة اثنتين ومائتين [6] .
303-
عِمران بن أبان بن عمران بن زياد [7] .
[1] تقدّمت ترجمته في الطبقة الماضية، انظر الجزء السابق، برقم (228) .
[2]
انظر عن (عمرو بن عبد الغفّار) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 352 رقم 2611، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 286، 287 رقم 1285، والجرح والتعديل 6/ 246 رقم 1363، والثقات لابن حبّان 8/ 478، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1795- 1797، وتاريخ بغداد 12/ 201، 202 رقم 6660، والمغني في الضعفاء 2/ 4677، وميزان الاعتدال 3/ 272، 273 رقم 6403، ولسان الميزان 4/ 369، 370 رقم 1086.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 202.
[4]
لم يذكره في تاريخ الثقات، وهو في تاريخ بغداد 12/ 202.
[5]
مثل ابن حبّان الّذي ذكره في الثقات 8/ 478.
[6]
قال العقيلي: «منكر الحديث» . (الضعفاء الكبير 6/ 286) .
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، متروك الحديث، متروك الحديث» . (الجرح والتعديل 6/ 246) .
وقال ابن عديّ: «ليس بالثبت بالحديث، حدّث بالمناكير في فضائل عليّ رضي الله عنه» . وهو متّهم إذا روى شيئا من الفضائل، وكان السلف يتّهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم» . (الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 179 و 1797) .
[7]
تقدّمت ترجمته قبل قليل برقم (289) ، وفيها مصادر ترجمته.
أبو موسى الواسطيّ الطّحّان.
عَنْ: حريز بْن عثمان، وحمزة الزّيّات، وشُعْبة، وشريك، وجماعة.
وعنه: الحَسَن بْن عليّ الخلّال، والحسين بْن عيسى البسطاميّ، وحُمَيْد بْن زَنْجَوَيه، وسليمان بْن سيف الحرّانيّ، وعبد اللَّه بْن الحَكَم القَطَوانيّ.
قَالَ أبو داود: خرج مَعَ أَبِي السّرايا وقذف قومًا.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : لا أرى بحديثه بأسًا.
قَالَ ابن حِبّان: مات سنة خمسٍ ومائتين.
لم يُخَرِّجوا لَهُ.
304-
عَنْبَسَةُ بْن سَعِيد بْن أبان الأُمَويّ الكوفيّ [3] .
أبو خَالِد. أخو يحيى، وعُبَيْد اللَّه، ومحمد، وعبد اللَّه، وأبان.
روى عَنِ: ابْن المبارك.
وعنه: ابن أخيه سَعِيد بْن يحيى، ومحمد بن حسّان الأزرقيّ.
وثّقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ، وغيره [4] .
مات شابًا قبل أخيه عُبَيْد اللَّه المتوفيّ سنة ثلاثٍ ومائتين.
وقد ولي قضاء الرّيّ [5] .
[1] في الضعفاء والمتروكين 400 رقم 477.
[2]
في الكامل 5/ 1744.
[3]
انظر عن (عنبسة بن سعيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 407 و 7/ 345، والتاريخ لابن معين 2/ 457، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 36 رقم 159، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 32، وتاريخ الطبري 6/ 146 و 207 و 208 و 272 و 275 و 384 و 388، والجرح والتعديل 6/ 400 رقم 2234، والثقات لابن حبّان 7/ 290، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 172 أ، وتاريخ جرجان للسهمي 206، وتاريخ بغداد 12/ 284- 286 رقم 6725.
[4]
ووثّقه ابن معين في تاريخه 2/ 457، وقال ابن أبي حاتم:«كان صاحب حديث الكوفة هو ونوفل، ويحيى بن آدم، سمعت أبي يقول ذلك، يقول: كان من حفّاظ أهل الكوفة، وكان من أصدق إخوته وأحفظهم» . (الجرح والتعديل 6/ 400) وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال:
«يروي المقاطيع» . (7/ 290) .
[5]
تاريخ بغداد 12/ 285.
305-
عَوْف بْن محمد [1] .
أبو غسان المراديّ الْبَصْرِيّ.
عَنْ: يوسف بْن عَبْدة العَتَكيّ، ومحمد بْن مُسْلِم الطّائفيّ.
وعنه: أبو حفص الفلّاس، وعَبْدة بْن عَبْد اللَّه الصّفّار، وبُنْدار، وغيرهم [2] .
306-
العلاء بْن عصيم [3] .
أبو عَبْد اللَّه الْجُعْفيّ. مؤذن مسجد حسين [4] الْجُعْفيّ.
عَنْ: زُهَيْر بْن معاوية، وأبي الأحوص سلّام، وعنترة بْن القاسم.
وعنه: أحمد بْن سَعِيد الرباطيّ، وأبو بَكْر بْن أبي شَيْبَة، وعليّ بْن المَدِينيّ، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدّارميّ، وآخرون.
قَالَ مُطِّين: عوفي سنة ثمان ومائتين [5] .
[1] انظر عن (عوف بن محمد) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 88، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 76، والجرح والتعديل 6/ 16 رقم 73، والثقات لابن حبّان 8/ 521 و 523.
[2]
قَالَ ابن أَبِي حاتِم: «سَمِعَ منه أَبِي وروى عنه وسألته عنه فقال: هو ثقة» . (الجرح والتعديل 7/ 16) .
وذكره ابن حبّان مرّتين في «الثقات» (ج 8/ 521 و 523) ولم يتنبّه إلى ذلك محقّق الكتاب، فقال تعليقا على الترجمة الأولى (8/ 521 حاشية 6) :«لم نظفر ترجمته» ! وقال عنه في الترجمة الثانية (8/ 523 الحاشية 5) : «له ترجمة في الجرح والتعديل 3/ 16» . وقد وضع المحقّق الترجمة الأولى كلها بين حاصرتين، مما يدلّ على أنها لم تكن في موضعها من أصل المخطوط، وفي هذه الترجمة:«مات في النصف من محرّم سنة تسع وعشرين ومائتين» . وفي الترجمة الثانية:
«مات للنصف من المحرّم يوم الخميس سنة تسع عشرة ومائتين» ! فليحرّر.
[3]
انظر عن (العلاء بن عصيم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 518 رقم 3174، والتاريخ الصغير له 222، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 64، والجرح والتعديل 6/ 359 رقم 1981، والثقات لابن حبّان 8/ 503، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1073، والكاشف 2/ 310 رقم 4407، وتهذيب التهذيب 8/ 189 رقم 340، وتقريب التهذيب 2/ 93 رقم 830، وخلاصة تذهيب التهذيب 300 (وفيه:
العلاء بن عصيب) وهو تحريف.
[4]
في الأصل «حسان» ، والتصويب من المصادر.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 1073، وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: مات سنة خمس ومائتين.
307-
عيسى بْن إبراهيم الْقُرَشِيّ الهاشْميّ [1] .
أحد الضعفاء. قد دار أكثر أقاليم الإسلام.
وروى عَنْ: موسى بْن أَبِي حبيب، شيخ تابعي، غير حديثٍ مُنْكَر.
وروى عَنْ: زُهَيْر بْن محمد.
روى عَنْهُ: بقيَّة بْن الوليد، وبِشْر بْن القاسم، والحسين بْن منصور السُّلَميّ، وعليّ بْن الحَسَن الذُّهْليّ، وجماعة من النيسابوريين.
تركه غير واحد [2] .
وقال الحاكم: واهي الحديث بمرَّة.
روى عَنْهُ من القدماء: كثير بْن هشام، وبقية.
308-
عيسى بْن خَالِد [3] .
أبو عَبْد اللَّه اليَمَاميّ.
قدِم دمشق، وحدَّثَ عَنْ: شُعْبَة، وزهير بْن معاوية، ومبارك بن فضالة، والليث بن سعد، وجماعة.
[1] انظر عن (عيسى بن إبراهيم) في:
التاريخ لابن معين 2/ 462، والتاريخ الكبير 6/ 407 رقم 2802، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 429، 6/ 271، 272 رقم 1505، والمجروحين لابن حبّان 2/ 121، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1890، 1891، والمغني في الضعفاء 2/ 496 رقم 4785، وميزان الاعتدال 3/ 308، 309 رقم 6546، ولسان الميزان 4/ 391، 392 رقم 1193.
[2]
قال ابن معين في تاريخه 2/ 462: «ليس بشيء» . وقوله في: الضعفاء الكبير 3/ 395.
وقال العقيلي: «حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلّا به» . (الضعفاء الكبير 3/ 395) .
وقال البخاري: «منكر الحديث» . (التاريخ الكبير 6/ 407) .
وقال أبو حاتم: «متروك الحديث» (الجرح والتعديل 6/ 272) .
وقال ابن حبّان: «يروي المناكير عن جعفر بن برقان، قال: كأنّه جعفر آخر، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد» . (المجروحون 2/ 121) .
وقال النسائي: «متروك الحديث» . (هكذا قال ابن عديّ في الكامل 5/ 1890) وفي: «الضعفاء والمتروكين للنسائي: «منكر الحديث» .
وقال ابن عديّ: «هو منكر متروك الحديث.. وعامّة رواياته لا يتابع عليها» . (الكامل 5/ 1890 و 1891) .
[3]
انظر عن (عيسى بن خالد) في:
الجرح والتعديل 6/ 275 رقم 1526، الثقات لابن حبّان 8/ 491.
وعنه: محمود بْن خَالِد، ودُحَيْم، وأحمد بْن أَبِي الحواري، وعبد الوهّاب بْن عَبْد الرحيم الأشجعي، وموسى بْن عامر، وعدَّة.
قَالَ أبو حاتم [1] : لا بأس بحديثه [2] .
309-
عُيَيْنَة بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] .
أبو المنهال المهلّبيّ اللُّغَويّ النَّحْويّ. صاحب الخليل بْن أحمد، ومؤدب الأمير عبد الله بن طاهر.
روى عَنْ: داود بْن أَبِي هند، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبَة.
وعنه: عليّ بْن الحَسَن الهلالي، ومحمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء، وأهل نَيْسابور.
وكان من كبار أئمَّة العربية.
[1] في الجرح والتعديل 6/ 275 وزاد: «محلّه الصدق» .
[2]
وذكره ابن حِبان في الثقات 8/ 491 وقال: «مستقيم الحديث، وحدّثنا محمد بن المعافى بصيداء، ثنا هشام بن عمّار، ثنا عيسى بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن ابن عباس، عن الفضل بن عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قام في الكعبة فسبّح وكبّر وعزّر الله واستغفر ولم يركع ولم يسجد» .
[3]
انظر عن (عيينة بن عبد الرحمن) في:
معجم الأدباء 16/ 165- 167 رقم 26.