الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الصاد]
197-
صالح بْن عَبْد الكريم البغداديّ العابد [1] .
أخذ عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ.
حكى عَنْهُ: عليّ بْن الموفق، ومحمد بْن الحُسين البُرْجُلانيّ.
وكان يَقُولُ: يا أصحاب الحديث ما ينبغي أنّ يكون أحدٌ أزهد منكم، إنّما تقلّبون دواوين الموتى لَيْسَ بينكم وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحدٌ إلا وقد مات [2] .
198-
صدقة بْن سابق الكوفيّ [3] .
سمع: محمد بْن إِسْحَاق.
وعنه: أبو يحيى صاعقة، ومحمد بْن أَبِي عتاب الأعين، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهريّ، وسَعْدان بْن نَصْر، وغيرهم.
وما علمت أحدًا ضعّفه.
199-
صفوان بن هبيرة [4]- ق. -
[1] انظر عن (صالح بن عبد الكريم) في:
الجرح والتعديل 4/ 408 رقم 1795، وتاريخ بغداد 9/ 312، 313 رقم 4848.
[2]
رواه الخطيب من طريق: خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، عن أبي العباس النسائي صاحب أبي ثور، عن بعض الأشياخ يقول: قال لي صالح بن عبد الكريم يوما: أيش في كمّك يا أبا يوسف؟
قلت: حديث، قال: يا أصحاب الحديث
…
وذكره. (تاريخ بغداد 9/ 312) قال الزيادي:
مات سنة 208 هـ.
[3]
انظر عن (صدقة بن سابق) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 298 رقم 2897، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 295، والجرح والتعديل 4/ 434 رقم 190، والثقات لابن حبّان 8/ 320.
وكنيته: أبو عمرو، وهو الّذي يقال له: صدقة المقعد مولى بني هاشم.
[4]
انظر عن (صفوان بن هبيرة) في:
أبو عبد الرحمن التّيميّ العيشيّ البصريّ.
عَنْ: أَبِيهِ، وعيسى بْن المسيّب البَجَليّ، وابن جُرَيْح، وأبي مكين نوح بْن ربيعة، وغيرهم.
وعنه: الحَسَن بْن عليّ الخلال، ومحمد بْن عُمَر المُقَدَّمّي، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وأبو قِلابة الرَّقَاشيّ، وجماعة.
قَالَ أبو حاتم [1] : شيخ.
لَهُ حديث واحد عند ابن ماجة [2] في المريض يشتهي شيئًا [3] .
200-
صلة بْن سليمان [4] .
أبو زيد العطّار.
عَنْ: محمد بْن عَمْرو، وهشام بن حسّان.
[ () ] الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 212 رقم 746، والجرح والتعديل 4/ 425 رقم (ورقم الترجمة 1861 وهو غلط، والصحيح 1867) ، والثقات لابن حبّان 8/ 321، وتاريخ جرجان للسهمي 296، وتهذيب الكمال 13/ 216 رقم 2893، والكاشف 1/ 28 رقم 2430، والمغني في الضعفاء 1/ 309 رقم 2890، وميزان الاعتدال 2/ 316 رقم 3901، وتهذيب التهذيب 4/ 431 رقم 746، وتقريب التهذيب 1/ 369 رقم 113، وخلاصة تذهيب التهذيب 174.
[1]
في الجرح والتعديل 4/ 425.
[2]
برقم (3440) وهو: عن أبي مكين، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من الأنصار، فقال له:«أتشتهي شيئا» ؟ قال: نعم، خبزا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للقوم:«من كان عنده شيء من خبز فليأتني به، فجاء رجل بكسرة، فأطعمها إيّاه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه إيّاه» . وهو في مجموع رقم 82 ورقة 28 أ. وب. من حديث خيثمة الأطرابلسيّ، بالظاهرية.
[3]
ذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» وروى له حديث «إذا اشتهى مريض..» وقال: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلّا به. (2/ 212) وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[4]
انظر عن (صلة بن سليمان) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 271، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد (انظر فهرس الأعلام 4/ 194) دون رقم، وطبقات خليفة 327، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 322 رقم 2988، والضعفاء الصغير له 264 رقم 175، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 304، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 215 رقم 753، والجرح والتعديل 4/ 447 رقم 1966، والمجروحين لابن حبّان 1/ 376، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1406، 1407، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 107 رقم 294، وتاريخ بغداد 9/ 336، 337 رقم 4882، والمغني في الضعفاء 1/ 310 رقم 2898، وميزان الاعتدال 2/ 320، 321 رقم 3918، ولسان الميزان 3/ 198، 199 رقم 883.
وعنه: محمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وغيره.
قَالَ أبو داود، وغيره: كذاب [1] .
وقد ذكره ابن عديّ [2]، وأورد لَهُ بلايا منها: محمد بْن حرب النَّسائيّ: ثنا صِلَةُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:«مَنْ حَجَّ عَنْ وَالِدَيْهِ أَوْ قَضَى عَنْهُمَا مَغْرَمًا بُعِثَ مَعَ الأَبْرَارِ» [3] . وله عَنْ أشعث الحُدّانيّ، وعنه أيضًا: القاسم بْن عيسى الطّائيّ، وسليمان بْن أحمد الواسطيّ.
وَرَوَى عَبَّاسُ الدُّورِيُّ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [4] قَالَ: كَانَ صلة ببغداد يكذب.
ترك النّاس حديثه [5] .
201-
صيفي بْن ربعي الأنصاريّ الكوفيّ [6] .
[1] تاريخ بغداد 9/ 337.
[2]
في الكامل 4/ 1406، 1407.
[3]
الكامل 4/ 1406.
[4]
لفظه في «التاريخ» (2/ 271) : «صلة بن سليمان كان واسطيا، وكان ببغداد، وكان كذّابا» .
[5]
وقد سمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا. وقال البخاري: «ليس بذلك القويّ» ، وروى في تاريخه الكبير حديثا مرسلا عنه.
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ، ونقل قول يحيى بن معين: ليس بثقة، وقوله: كان كذّابا، وقوله «ضعيف» ، ونقل أيضا قول البخاري: ليس بذاك القويّ. ثم ذكر له حديثين وقال: لا يتابع عليهما ولا على كثير من حديثه.
وقال أبو حاتم: «متروك الحديث، أحاديثه عن أشعث منكرة» . (الجرح والتعديل) .
وقال ابن حبّان: «يروي عن الثقات المقلوبات وعن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات» .
(المجروحون 1/ 376) .
وقال ابن عديّ: «عامّة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه» . (الكامل) .
وقال الدار الدّارقطنيّ: يترك حديثه عن ابن جريج، وشعبة، ويعتبر بحديثه عن أشعث بن عبد الملك الحمراني» . (الضعفاء والمتروكين) .
[6]
انظر عن (صيفي بن ربعي) في:
الجرح والتعديل 4/ 448 رقم 1974 و 1975، والثقات لابن حبّان 6/ 476 و 8/ 323، وتهذيب الكمال 13/ 247، 248 رقم 2909، والكاشف 2/ 30 رقم 2443، وتهذيب التهذيب 4/ 440، 441 رقم 764، وتقريب التهذيب 1/ 371 رقم 129، وخلاصة تذهيب التهذيب.
175.
عن: ابن أبي ذئب، وشعبة. والثّوريّ، وجماعة.
وعنه: أبو كُرَيْب، والحسين بْن يزيد الطّحّان، وغيرهما.
قَالَ أبو حاتم [1] : صالح الحديث [2] .
[1] الجرح والتعديل 4/ 448 رقم 1975 وزاد: «ما رأى بحديثه بَأْسًا» .
[2]
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» وَقَالَ: «يخطئ» (6/ 476) وقال أيضا: «ربّما خالف» (8/ 323) .