الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الياء]
416-
يحيى بْن آدم بْن سليمان [1]- ع. - أبو زكريّا الْقُرَشِيّ الكوفيّ الأحْوَل الحافظ، مولى آل أبي معيط.
[1] انظر عن (يحيى بن آدم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 402، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 639، 640 رقم 2188، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 548 و 798، وتاريخ خليفة 471، وطبقات خليفة 172، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 1601 و 1749 و 3/ 4730، والزهد لأحمد 55 و 151 و 193 و 253 و 261 و 430 و 436، والعلل لابن المديني 40 و 61، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 261، 262 رقم 2927، والتاريخ الصغير 217، والمعارف لابن قتيبة 287 و 516، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 820، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 655 و 676 و 677، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 4 و 52 و 89 و 2/ 13 و 53 و 54 و 195 و 228 و 261 و 269 و 276 و 280 و 310 و 322 و 330 و 379 و 406 و 3/ 24 و 68 و 115 و 154 و 184 و 185 و 260، وتاريخ الطبري 1/ 12 و 333 و 366 و 2/ 607 و 649 و 3/ 158 و 193 و 4/ 541، والجرح والتعديل 9/ 128، 129 رقم 545، والثقات لابن حبّان 9/ 252، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 787، 788 رقم 1315، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 332 رقم 1811، وتاريخ جرجان للسهمي 282، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 209 ب، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 357 رقم 1544، والسابق واللاحق 137، وطبقات الفقهاء للشيرازي 85 و 136، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 557، 558 رقم 2169، والكامل في التاريخ 6/ 356، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1485، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 866، ودول الإسلام 1/ 127، وسير أعلام النبلاء 9/ 522- 529 رقم 204، والعبر 1/ 343، وتذكرة الحفّاظ 1/ 359، ومعرفة القراء الكبار 2/ 166- 168 رقم 74، ومرآة الجنان 2/ 10، والفهرست لابن النديم 283، وغاية النهاية لابن الجزري 2/ 363، 364 رقم 3817، وتهذيب التهذيب 11/ 175، 176 رقم 300، وتقريب التهذيب 21/ 341 رقم 7، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 152، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 360، 361 رقم 676، وخلاصة تذهيب التهذيب 420، وشذرات الذهب 2/ 8.
روى عَنْ: فِطْر بْن خليفة، وفضيل بْن مرزوق، ومسعر، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وعيسى بْن طَهْمان، وسفيان الثَّوْريّ، وإسرائيل، ومفضَّل بْن مهلهل، وورقاء بْن عُمَر، وخلْق.
وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهَوَيْه، ويحيى بن مَعِين، وأبو كُرَيْب، وهارون الحمّال، وعَبْدة الصّفّار، ومحمد بْن رافع، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المُخَرِّميّ، وعبد بْن حُمَيْد، والحَسَن بْن عليّ بْن عفان العامريّ، وخلق.
وكان فقيهًا إمامًا قارئًا غزير العلم.
وثّقه ابن مَعِين [1] ، والنسائيّ [2] .
وسُئل عَنْهُ أبو داود فقال: يحيى واحد النّاس [3] .
وقال يعقوب بْن شَيْبة: ثقة، فقيه البدن [4] . سَمِعْتُ ابن المَدِينيّ يَقُولُ:
يرحم اللَّه يحيى بْن آدم أي علمٍ كَانَ عنده، وجعل يطريه [5] .
وقال أبو أسامة: ما رأيت يحيى بْن آدم قطّ إلّا ذكرت الشَّعْبِيّ، يعني أَنَّهُ كَانَ جامعًا للعلم [6] .
قَالَ أبو سَعِيد هشام بْن منصور: سَمِعْتُ أحمد بْن حنبل يَقُولُ: قَالَ لي يحيى بْن آدم: يجيئني الرجل ممّن أبغضه أكره مجيئه، فأقرأ عَلَيْهِ كلّ شيء حتّى أستريح منه ولا أراه. ويجيء الرجل أودّه فأتردّد حتّى يرجع إليْ.
قلت: وعلى يحيى مدار قراءة أَبِي بكر بن عيّاش، فإنّه ضبط الحروف
[1] الجرح والتعديل 9/ 129، وقال ابن معين:«ما رأيت أحدا كان أبصر بالفرائض من يحيى بن آدم، رأيته يوما وقد أقيمت الصلاة. فسأله رجل عن مسألة طويلة فقام يحيى حتى فرغ ثم أجابه على المكان: هي من كذا وكذا، ودخل في الصلاة» . (معرفة الرجال 1/ 146 رقم 789) .
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1485.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1485.
[4]
وزاد: «ولم يكن له من متقدّم» . (تهذيب الكمال 3/ 1485) .
[5]
تهذيب الكمال.
[6]
تهذيب الكمال.
وحرّرها، وراجع فيها أبا بَكْر، ولم يقرأ عَلَيْهِ.
قَالَ عَبْد الواحد بْن أَبِي هاشم: ثنا عليّ بْن أحمد العِجْليّ، نا أبو هشام الرفاعيّ، نا يحيى بْن آدم قَالَ: سألت أبا بَكْر بْن عياش، عَنْ حروف عاصم الّتي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها، وقرأها عليّ حرفًا حرفًا.
قلت: فقرأ عليه شعيب بْن أيّوب الصَّرِيفينيّ، وغيره.
وسمع منه الحروف: أَبُو حَمْدُونَ الطَّيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَخَلَفُ بْنُ هشام البزار، وأبو هشام الرّفاعيّ، وأحمد بْن عُمَر الوكيعي، وآخرون.
قَالَ محمود بْن غَيْلان: سَمِعْتُ أبا أسامة يَقُولُ: كَانَ عُمَر رضى الله عنه في زمانه رأس الناس، وكان بعده ابن عَبَّاس في زمانه، وكان بعده الشَّعْبِيّ في زمانه، وكان بعد الشَّعْبِيّ الثَّوْريّ في زمانه، وَكَانَ بَعْدَ الثَّوْرِيِّ يَحْيَى بْنِ آدَمَ [1] .
وَقَالَ ابن سعْد [2] : تُوُفّي بفم الصِّلْح في النّصف من ربيع الأوَّل سنة ثلاثٍ ومائتين، وصلَّى عَلَيْهِ الحَسَن بْن سهل.
417-
يحيى بن إسحاق [3] .
[1] تهذيب الكمال 3/ 1485.
[2]
في طبقاته 6/ 402، وكذا أرّخه البخاري في تاريخه.
وقال أبو حاتم: كان يفقه وهو ثقة. (الجرح والتعديل 9/ 128) .
وقال عثمان بن أبي شيبة: «ثقة، صدوق، ثبت، حجّة، ما لم يخالفه من هو فوقه، مثل جرير، ووكيع» . (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 357 رقم 1544) .
[3]
انظر عن (يحيى بن إسحاق السيلحيني) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 340، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 1499، والتاريخ الكبير للبخاريّ 9/ 259 رقم 2916، والتاريخ الصغير له 222، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 40، وطبقات خليفة 329، وتاريخه 473، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 179، والجرح والتعديل 9/ 126 رقم 532، والثقات لابن حبّان 9/ 260، ورجال صحيح مسلم 2/ 332، 333 رقم 1812، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 210 أ، وتاريخ بغداد 14/ 157، 158 رقم 7470، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 570 رقم 2212، والأنساب لابن السمعاني 7/ 226، واللباب لابن الأثير 2/ 168، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1485، 1486، والكاشف 3/ 219 رقم 6237، وتهذيب التهذيب 11/ 176، 177 رقم 303، وتقريب التهذيب 2/ 342 رقم 10، وخلاصة تذهيب التهذيب
أبو زكريّا البَجَليّ السَّيْلحينيّ [1] والسّالحينيّ.
والسَّالحين [2] قرية من عمل بغداد.
روى عَنْ: أبان بْن يزيد العطّار، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وسعيد بْن عَبْد العزيز التّنُوخيّ، ويحيى بْن أيّوب الْمَصْرِيّ، ويزيد بْن حيان أخي مقاتل، ومحمد بْن سليمان بْن الأصبهاني، وموسى بْن عليّ بْن رباح، وخلْق.
رحل في العلم إلى الحجاز ومصر والشام.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وهارون الحمال، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المُخَرِّميّ، وأحمد بْن سيّار المَرْوَزِيّ، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة، وأحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة، وبِشْر بْن موسى، والحارث بْن أَبِي أسامة، وأحمد بْن ملاعب، وآخرون.
قَالَ أحمد بْن حنبل: شيخ صالح ثقة، سمع من الشاميين، ومن ابن لهيعة، وهو صدوق [3] .
وقال ابن سعْد [4] : كَانَ ثقة حافظًا لحديثه.
تُوُفّي ببغداد سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون.
[421.]
[1] السيلحيني: بفتح السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفتح اللام وكسر الحاء المهملة وسكون الياء الثانية وفي آخرها نون، وهذه النسبة إلى سيلحين وهي قرية قديمة من سواد بغداد.
(الأنساب 7/ 226، الباب 2/ 168) .
[2]
يسمّيها ياقوت: «سيلحون» بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح لامه ثم حاء مهملة وواو ساكنة ونون.
وقد يعرب إعراب جمع السلامة فيقال: هذه سيلحون، ورأيت سيلحين، ومررت بسيلحين.
وقال: وبين هذه الناحية وبغداد ثلاثة فراسخ. وقيل إنها سمّيت سيلحون لأنها كانت بها مسالح لكسرى، وهم قوم بسلاح يرتّبون في الثغور والمخافات، واحدهم مسلحيّ، والعامّة تقول «مصلحيّ» وهو خطأ. (معجم البلدان 3/ 298 و 299) .
[3]
تاريخ بغداد 14/ 158.
[4]
في الطبقات الكبرى 7/ 340.
وقال الْبُخَارِيّ [1]، وغيره: تُوُفّي سنة عشر. زاد ابن حِبّان [2] أَنَّهُ تُوُفّي في شَعْبان.
ومن غرائبه: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:«نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْلِ أُذُنَيِ الْقَلْبِ» . خالفه مسدد، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، وغيرهما، فرووه عَنْ عَبْد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ، فقال: عن رجل من الأنصار. ولفظ ولفظ مسدد: حدَّثني رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نهى. رواه أبو داود في «المراسيل» [3] .
418-
يحيى بْن أَبِي بُكَيْر بْن نسر [4] بْن أَبِي أُسَيْد [5]- ع. - أبو زكريّا العبديّ القيسيّ، مولاهم الكوفيّ، قاضي كرمان.
[1] في تاريخه الكبير 8/ 259، وفي تاريخه الصغير 222 ذكره فيمن مات بعد المائتين إلى عشر ومائتين.
[2]
في «الثقات» 9/ 260.
[3]
ص 326، 327 رقم 467 ورجاله ثقات من رجال الصحاح، ما عدا الرجل من الأنصار فهو مجهول.
[4]
يقال: «نسر» و «بشر» و «بشير» ، راجع مصادر ترجمته، وخاصة تاريخ بغداد، وتهذيب الكمال، وقد تحرّف في (رجال صحيح البخاري) إلى «قيس» وكذلك في رجال صحيح مسلم لابن منجويه.
[5]
انظر عن (يحيى بن أبي بكير) في:
معرفة الرجال برواية 2/ رقم 26، والزهد لأحمد بن حنبل 116، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227 و 2/ رقم 1876، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 264 رقم 2937، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 40، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 235 و 445 و 2/ 43 و 49 و 89 و 98 و 104 و 818 و 819 و 826 و 3/ 322، وتاريخ أبي زرعة 1/ 623، وتاريخ الثقات للعجلي 468، 469 رقم 1793، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 179، والجرح والتعديل 9/ 132 رقم 557، والثقات لابن حبّان 9/ 257، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 804 رقم 1350، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 334 رقم 1815، ومقاتل الطالبين 73 والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 209 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 427، وتاريخ بغداد 14/ 155- 157 رقم 7469، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 567 رقم 2199، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1491، والكاشف 3/ 221 رقم 6252، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 867، والبداية والنهاية 10/ 262، وتهذيب التهذيب 11/ 190 رقم 320، وتقريب التهذيب 2/ 344 رقم 28، وخلاصة تذهيب التهذيب 421.
حدَّثَ ببغداد وغيرها عَنْ: أَبِي جعفر الرّازيّ، وشُعْبة، وزائدة، وإبراهيم بْن طِهْمان، وإسرائيل، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن سَعِيد الدّارميّ، وعباس الدُّوريّ، وعيسى بْن أَبِي حرب، ومحمد بْن سعْد العَوْفيّ، والحارث بْن أَبِي أسامة، وعليّ بْن سهل، وإبراهيم بْن الحارث البغداديّ، وحفيده عَبْد اللَّه بْن محمد بْن يحيى، وآخرون.
وثّقه ابن مَعِين [1] ، وأحمد العِجْليّ [2] .
قَالَ محمد بْن المُثَنَّى: تُوُفّي سنة ثمانٍ ومائتين [3] وقال ابن قانع: سنة تسع [4] .
اسم أَبِي بُكَيْر: نسر، وقيل بِشْر، وقيل بشير، واللَّه أعلم.
419-
يحيى بْن أَبِي الحَجّاج الأهتميّ المِنْقَريّ الْبَصْرِيّ [5] .
أبو أيّوب.
عَنْ: سَعِيد الجريريّ، وابن عَوْن، وحاتم بْن أَبِي صغيرة، وابن جُرَيْج، وجماعة.
وعنه: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وأحمد بْن الأزهر، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وعيسى بْن أحمد البلْخيّ العسقلانيّ.
[1] الجرح والتعديل 9/ 132.
[2]
في تاريخ الثقات 468، وذكر له حديث «أول من أظهر إسلامه سبعة» وقال: كان يخطئ في هذا الحديث.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 157.
[4]
تاريخ بغداد 14/ 157.
[5]
انظر عن (يحيى بن أبي الحجّاج) في:
تاريخ خليفة 280، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 269 رقم 2959، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 397 رقم 2017، والجرح والتعديل 9/ 139 رقم 588، والثقات لابن حبّان 9/ 255، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 30 ب، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1492، 1493، والكاشف 3/ 222 رقم 6260، وميزان الاعتدال 4/ 368 رقم 9479، وتهذيب التهذيب 11/ 196 رقم 331، وتقريب التهذيب 2/ 345 رقم 39، وخلاصة تذهيب التهذيب 422.
قَالَ أبو حاتم [1] : لَيْسَ بالقوي [2] .
قلت: روى عَنْهُ من أقرانه سَعِيد بْن عامر.
420-
يحيى بْن الحَجّاج بْن أَبِي الحَجّاج [3] .
أبو أيّوب.
إنّ لم يكن الأوَّل، وإلّا فهو مكّي.
روى عَنْ: عَوْف، وابن جُرَيْج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، وسفيان الثوري.
وعنه: محمد بن حسان الأزرق، وعبد الجبار بن العلاء، ويزيد بن سنان، ومحمد بن منصور الجواز، ورزق الله بن موسى، وأحمد بن الأزهر.
ومن غرائبه: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ:«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ تُجَصَّ الْقُبُورُ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا، وَأَنْ تُوطَأَ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَى الْقُبُورِ» [4] . رَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ. قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [5] : وليحيى بْن أَبِي الحَجّاج غير ما ذكرت، ولا أرى بحديثه بأسا.
421-
يحيى بن حسّان [6]- سوى ق. -
[1] في الجرح والتعديل 9/ 139.
[2]
وقال ابن معين: «ليس بشيء» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 397) .
وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» وقال: «ربّما أخطأ» . (9/ 255) .
[3]
انظر عن (يحيى بن الحجّاج المكيّ) في:
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2676، 2677، والمغني في الضعفاء 2/ 733 رقم 951، وميزان الاعتدال 4/ 368 رقم 9479، في ترجمة المنقري.
[4]
الكامل في ضعفاء الرجال 7/ 2677، وميزان الاعتدال 4/ 368.
[5]
في الكامل 7/ 2677.
[6]
انظر عن (يحيى بن حسّان) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز عن ابن معين 1/ رقم 420، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5117 و 5821، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 269 رقم 2961، والتاريخ الصغير له 221، والجرح والتعديل 9/ 135 رقم 574، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 10 و 28، وتاريخ الثقات للعجلي 470،
أبو زكريّا التّنّيسيّ.
عَنْ: معاوية بْن سلام الحبشيّ، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وسليمان بْن قرْم، واللَّيث بْن سعْد، ومحمد بْن مهاجر، وجماعة.
وعنه: الشّافعيّ، ودُحَيْم، ويونس بْن عَبْد الأعلى، والربيع بْن سُلَيْمَان المُرَاديّ، وعبد اللَّه الدّارميّ، وبحر بْن نَصْر الخَوْلانيّ، وآخرون.
وقع لنا في «مُسْنِد الدّارميّ» ولأولادنا الحديثان اللذان رواهما م. ت. عَنِ الدَّارَمِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ:«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ» [1] .
وَالْحَدِيثُ: «لا يَجُوعُ أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَهُمْ تَمْرٌ» [2] . وهما من أعزّ الموافقات.
قَالَ دُحَيْم: وُلِد يحيى بْن حسّان سنة أربعٍ وأربعين ومائة.
[ () ] وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 304 و 373 و 374 و 405 و 438 و 446 و 473 و 656 و 2/ 717، والثقات لابن حبّان 9/ 252، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 355 رقم 1533، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 789 رقم 1319، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 335، 336 رقم 1820، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 209 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 19 و 212، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 559 رقم 2173، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1493، والكاشف 3/ 222 رقم 6262، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 868، وتهذيب التهذيب 11/ 197 رقم 334، وتقريب التهذيب 2/ 345 رقم 42، وخلاصة تذهيب التهذيب 422 وفيه (يحيى بن حبّان) .
[1]
حديث صحيح مشهور، ورجاله ثقات. أخرجه مسلم في الأشربة (2051) باب فضيلة الخلّ والتأدّم به، من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الدارميّ، والترمذي في الأطعمة (1901) و (1902) باب: ما جاء في الخل، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه لا يعرف من حديث هشام بن عروة إلّا من حديث سليمان بن بلال، وأخرجه أحمد في المسند 3/ 301 و 304 و 353 و 364 و 371 و 389 و 390 و 400، ومسلم (2052) عن جابر بن عبد الله، والحديث في مسند الشهاب القضاعي 2/ 261 رقم 1319، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 199 رقم 1749، وتاريخ بغداد 1/ 340 رقم 254، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 98 من طريق محمد بن حسّان الأزرق، عن وكيع بن الجرّاح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وانظر:(البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف 2/ 245) .
[2]
أخرجه مسلم في الأشربة (2046) باب في إدخال التمر ونحوه من الأقوات للعيال، والدارميّ في الأطعمة، باب 36.
وقال ابن يونس: يحيى بْن حسّان البَكْريّ بَصْريّ ثقة، حَسَنُ الحديث، صنف كتبًا وحدّث بها.
وتُوُفّي بمصر في رجب سنة ثمانٍ ومائتين [1] .
وقال الشّافعيّ: نبا الثقة يحيى بْن حسان [2] .
وقال أحمد بْن حنبل: ثقة، رَجُل صالح، رأيته وما كتبت عَنْهُ [3] .
كَانَ يحيى بْن حسان موسرًا محتشمًا.
قَالَ الحاكم: حدَّثني الوليد بْن بَكْر: ثنا أحمد بْن محمد بْن جَابِر التِّنِّيسيّ، عَنْ شيوخه، أنّ الشّافعيّ لما ورد تنيس نزل عَلَى يحيى. وكان طباخه لا يعيد اللون في الأسبوع إلّا مرة. فأمر الشّافعيّ الطباخ بإعادة لَوْنٍ استطابه. فلمّا أُحضر تغير يحيى فقال الشّافعيّ: أَنَا أمرته بهذا. فسُرّي عَنْهُ وقال للغلام الطباخ: أنت حرّ لوجه اللَّه شكرًا لانبساط أَبِي عَبْد اللَّه عندنا.
422-
يحيى بْن حمّاد [4] .
أبو بَكْر، في الطبقة السابقة.
423-
يحيى بْن حُمَيْد الطَّوِيلُ [5] .
عاش دهرًا وروى عَنْ: أَبِيهِ.
وعنه: أبو علقمة عَبْد اللَّه بْن عيسى الفَرَوِيّ، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم.
[1] وبها أرّخه البخاري وقال: أو نحوها، في التاريخ الكبير 8/ 269، وجزم به في تاريخه الصغير 221، وابن حبّان في الثقات 9/ 252.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1493.
[3]
لم أجد هذه العبارة بالضبط، وفي (العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 253 رقم 5117) :
«يحيى بن حسّان ثقة ثقة، رجل صالح» . وفي موضع آخر: يحيى بن حسّان من أهل بيت المقدس، وكان شيخا كبيرا، حسن الفهم. (3/ 427 رقم 5821) .
[4]
تقدّمت ترجمة (يحيى بن حمّاد) في الطبقة السابقة.
[5]
انظر عن (يحيى بن حميد الطويل) في:
الجرح والتعديل 9/ 138 رقم 584، والثقات لابن حبّان 7/ 614، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2680.
قَالَ ابن عدي [1] : أحاديثه غير مستقيمة [2] .
424-
يحيى بْن خليف بْن عُقْبة السَّعْديّ [3] .
عَنْ: ابن عون، والثَّوْريّ.
وعنه: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهريّ، ومعمر بْن سهل، وأبو أُميّة الطَّرَسُوسيّ.
وله حديث مُنْكَر عَنْ سُفْيَان.
وعنه أيضًا: محمد بْن سعْد في «الطبقات» .
ولم أر للقدماء فيه كلامًا.
425-
يحيى بْن زياد الفراء [4] .
تقدم في حرف الفاء: الفرّاء.
426-
يحيى بْن زياد الأَسَديّ [5] .
مولاهم الرَّقّيّ، لقبه: فهير.
روى عَنْ: ابن جُرَيْج، وموسى بْن وردان، وطلحة بْن زيد الرّقّيّ.
[1] في الكامل 7/ 2680.
[2]
قال ابن حبّان: «كنيته أبو زكريا، مات سنة تسع وثمانين ومائة» . وهذا إن صحّ فيجب أن تحوّل هذه الترجمة وتتقدّم إلى الطبقة التاسعة عشرة.
[3]
انظر عن (يحيى بن خليف بن عقبة) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 265، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2700، 2701، والمغني في الضعفاء 2/ 734 رقم 6958، وميزان الاعتدال 4/ 372 رقم 9497، ولسان الميزان 6/ 252 رقم 893، وفيه تردّد الحافظ ابن حجر فظنّ أنه هو «يحيى بن خلف الطرسوسي» الّذي ذكره قبله برقم (892) وهو ليس بثقة يروي عن مالك وأتى عنه بما لا يحتمل. ثم أكّد أن يحيى بن خليف السعديّ، ويحيى بن خلف الطرسوسي هما واحد لأن أبا أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي يروي عنهما. وقد فرّق الذهبي- رحمه الله بينهما في الميزان، والمغني. ولم يذكر ابن حبّان سوى:«يحيى بن خليف بن عقبة» وقال: بصري، وذكر ابن عديّ «يحيى بن خليف بن عقبة السعدي» فقط.
[4]
انظر (الفرّاء) برقم (312) من هذا الجزء.
[5]
انظر عن (يحيى بن زياد الأسدي) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 255، 256، وتهذيب الكمال للمزيّ (المصوّر) 3/ 1497، والكاشف 3/ 224 رقم 6280، وتهذيب التهذيب 11/ 211 رقم 352، تقريب التهذيب 2/ 348 رقم 66، وخلاصة تذهيب التهذيب 423.
وعنه: أيّوب بْن محمد الوزان، وشداد بْن رُشَيْد، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور الرَّقّيّ [1] .
427-
يحيى بْن سَعِيد [2] .
أبو زكريّا الحمصيّ العطّار.
سمع: يونس بْن زيد الأَيْليّ، وحريز بْن عثمان، وبكر بْن خُنَيْس، والسَّرِيّ بْن يحيى، وعبد الرَّحْمَن المسعودي، وأيّوب بْن خوط الْبَصْرِيّ، وسوار بْن مُصْعَب، وفضيل بْن مرزوق، وأبا غسان محمد بْن مُطَرِّف، ومبارك بْن فَضَالَةَ، ويحيى بْن أيّوب الْمَصْرِيّ، وخلقًا بالشام والعراق، ومصر.
وعنه: نُعَيْم بْن حمّاد، وإِسْحَاق بن راهويه، ومحمد بن أبي السّريّ والعسقلانيّ، ومحمد بْن مُصَفَّى، وأبو جميل أحمد محمد بْن المغيرة العَوْهيّ، وآخرون.
ضعفه ابن مَعِين [3] .
ووثَّقهُ محمد بْن مُصَفَّى [4] .
وقال أبو داود: جائز الحديث [5] .
[1] ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال إنه مات بعد المائتين.
[2]
انظر عن (يحيى بن سعيد العطار) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 277 رقم 2985، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 40، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 179، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 403، 404 رقم 2026، والجرح والتعديل 9/ 152 رقم 628، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2650، 2651، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني 28 ب، 29 أرقم (694) حسب ترقيمنا، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 209 ب، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1500، والمغني في الضعفاء 2/ 735 رقم 6974، وميزان الاعتدال 4/ 379، 380 رقم 9519، وتهذيب التهذيب 11/ 220، 221 رقم 359، وتقريب التهذيب 2/ 348 رقم 73، وخلاصة تذهيب التهذيب 423، 424.
[3]
فقال: «ليس بشيء» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 404)، وقال محمد بن عوف الحمصي:
سمعت يحيى بن معين يضعّف يحيى بن سعيد العطار صاحبنا، وذكر أنه احترق كتبه، وأنه روى أحاديث منكرة. (الجرح والتعديل 9/ 152) .
[4]
تهذيب الكمال 3/ 1500.
[5]
تهذيب الكمال 3/ 1500.
وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ [1] .
وَقَالَ ابن عدي [2] : له مصنف في حفظ اللسان. ثنا بِهِ أحمد بْن محمد بْن عَنْبَسَةَ، عَنْ أَبِي التُّقَى هشام بْن عَبْد الملك، عَنْهُ. وفي الكتاب أحاديث لا يتابع عليها، وهو بين الضعف [3] .
428-
يحيى بْن السكن الْبَصْرِيّ [4] .
نزيل الرَّقَّةِ.
عَنْ: شُعْبَة، وعمران القطّان.
وعنه: هلال بْن العلاء، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن حسّان الأزرق.
قال أبو حاتم [5] : لَيْسَ بالقويّ [6] .
وقال غيره: تُوُفّي سنة اثنتين ومائتين [7] ، وقيل سنة مائتين [8] .
429-
يحيى بْن سلّام البصريّ [9] .
[1] تهذيب الكمال 3/ 1500.
[2]
في الكامل 7/ 2651.
[3]
وقال العقيلي: «منكر الحديث» ، وقال أيضا:«لا يتابع على حديثه وليس بمشهور بالنقل» .
(الضعفاء الكبير 4/ 403 و 404) .
[4]
انظر عن (يحيى بن السكن البصري) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ 197 رقم 1995، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 280 رقم 3001، والتاريخ الصغير له 217، والجرح والتعديل 9/ 155 رقم 643، والثقات لابن حبّان 9/ 253، والسابق واللاحق للخطيب 176، والمغني في الضعفاء 2/ 735 رقم 6975، وميزان الاعتدال 4/ 380 رقم 9525، ولسان الميزان 6/ 259 رقم 911.
[5]
في الجرح والتعديل 9/ 155، وزاد:«بابة محمد بن مصعب القرقساني» .
[6]
وقال أحمد: «يحيى بن السكن شريك أبي الوليد الطيالسي في الحديث» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 198 رقم 1995) .
[7]
ورّخه فيها البخاري في «التاريخ الصغير» 217.
[8]
وقال ابن حبّان: «يحيى بن السكن، أبو زكريا، أصله من البصرة، سكن بغداد
…
مات بالرقّة سنة ثلاثين ومائتين» . (الثقات 9/ 253) وتابعه الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان 6/ 259) .
[9]
انظر عن (يحيى بن سلام البصري) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ 512 رقم 1197، والجرح والتعديل 9/ 55
عن: فطر بن خليفة، وشعبة، والمسعودي، وابن أَبِي عَرُوبَة، والثَّوْريّ، ومالك.
وقال ابن عديّ [1] : يكتب حديثه مَعَ ضعفه.
وقال أبو عَمْرو الدّانيّ: يحيى بْن سلّام بْن أَبِي ثعلبة أبو زكريّا الْبَصْرِيّ.
روى الحروف عَنْ أصحاب الحَسَن وغيره، وله اختيار في القراءة من طريق الآثار [2] .
سكن إفريقيا دَهْرًا، وسمعوا منه كتابه في «تفسير القرآن» ، وليس لأحمد من المتقدمين مثله، وكتابه «الجامع» . وكان ثقة ثبتًا عالمًا بالكتاب والسنة. وله معرفة باللغة والعربية [3] .
وُلِد سنة أربعٍ وعشرين ومائة.
قَالَ ابن يونس: تُوُفّي بمصر بعد رجوعه من الحج في صَفَر سنة مائتين.
قلت: وروى عَنْهُ: ابنه محمد بْن يحيى، وأحمد بْن موسى وسمع منه: عَبْد اللَّه بْن وهْب مَعَ تقدُّمِهِ.
وروى أيضًا عَنْهُ: بحر بْن نَصْر الخَوْلانيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم.
قَالَ أبو حاتم [4] : صدوق [5] .
430-
يحيى بن الضّريس بن يسار [6] .
[ () ] رقم 642، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2708، 2709، وتاريخ جرجان للسهمي 172، والمغني في الضعفاء 2/ 736 رقم 6976، وميزان الاعتدال 4/ 380، 381 رقم 9526، وغاية النهاية لابن الجزري 2/ 373 رقم 3848، ولسان الميزان 6/ 259- 261 رقم 912، وطبقات المفسرين للداوديّ 2/ 371 رقم 685.
[1]
في الكامل 7/ 2709.
[2]
طبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 371.
[3]
غاية النهاية لابن الجزري 2/ 373، طبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 371.
[4]
في الجرح والتعديل 9/ 155.
[5]
ووثّقه أحمد فقال: يحيى بن سلام عندهم من الثقات. (العلل ومعرفة الرجال 1/ 512 رقم 1197) . وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» وقال: ربّما أخطأ.
[6]
انظر عن (يحيى بن الضريس) في:
القاضي أبو زكريّا البَجَليّ مولاهم الرّازيّ، قاضي الرّيّ.
رأى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى.
وروى عَنْ: عكرمة بْن عمار، وابن جُرَيْج، وزكريا بْن إِسْحَاق، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار، وفُضَيْل بْن مرزوق، وإبراهيم بْن طِهْمان، وعَمْرو بْن أَبِي قيس الرّازيّ، وسُفْيَان، وزائدة، وطائفة.
وعنه: إِبْرَاهِيم بْن موسى الفرّاء، ومحمد بْن عَمْرو زُنَيْج، ومحمد بْن حُمَيْد، وعبد اللَّه بْن الْجَهْم، وموسى بْن نَصْر الرازيون، ويحيى بْن مَعِين، ويحيى بْن أكثم، وإِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وإِسْحَاق بْن الفيض الأصبهاني.
وروى عَنْهُ من القدماء: جرير بْن عَبْد الحميد.
وكان من حفاظ: الرّيّ، كَانَ جرير معجبًا بِهِ [1] .
وقال النَّسائيّ: لَيْسَ بِهِ بأس [2] .
وقال إِبْرَاهِيم بْن موسى: منه تعلَّمْنا الحديث [3] .
قَالَ الْبُخَارِيّ، عَنْ يونس بْن موسى [4] : مات في ربيع الأوَّل سنة ثلاث ومائتين [5] .
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 380، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 282، 283 رقم 3011، والتاريخ الصغير له 218، والكنى والأسماء، لمسلم، ورقة 40، وطبقات خليفة 325، والجرح والتعديل 9/ 158- 160 رقم 659، والثقات لابن حبّان 0/ 252، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 343 رقم 1833، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 210 أ، ب، وتاريخ جرجان للسهمي 74 و 142 و 213، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 570 رقم 2218، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1504، والكاشف 3/ 227 رقم 6296، وسير أعلام النبلاء 9/ 499، وتذكرة الحفّاظ 1/ 347، وتهذيب التهذيب 11/ 232، 233 رقم 376، وتقريب التهذيب 2/ 350 رقم 92، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 145، وخلاصة تذهيب التهذيب 424.
[1]
الجرح والتعديل 9/ 159.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1504.
[3]
الجرح والتعديل 9/ 159.
[4]
في «التاريخ الصغير» 218 «يوسف بن راشد» . وأرّخه أيضا: ابن حبّان في «الثقات» 9/ 252.
[5]
وقال وكيع: «يحيى بن الضريس من حفّاظ الناس لولا أنه خلّط في حديثين» . وسئل عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن يحيى بن الضريس فقال: كان صحيح الكتب جيّد الأخذ،
431-
يحيى بْن عَبّاد [1] .
أبو عبّاد الضُّبَعيّ، بَصْريّ صدوق، ربما أغرب.
حدَّثَ ببغداد عَنْ: شُعْبَة، وفليح بْن سليمان، والمسعودي، ويعقوب القُمّيّ.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو ثور الكلبي، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن سعد، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
(وذكر البخاري [3] ، عَنْ إسماعيل، ولم ينسبه، أَنَّهُ تُوُفّي سنة ثمان وتسعين ومائة، فلم يشر إليها [4] ) ، [5] .
[ () ] وكان بهز بن أسد يثني عليه وعرفه. وقال ابن معين: كان كيّسا ثقة. وقال إبراهيم بن موسى:
اختلف إلى يحيى بن الضريس سنتين لا يفوتني أضحى ولا فطر منه تعلّمنا الحديث. (الجرح والتعديل 9/ 159، 160) .
وروى الحاكم عنه من طريق إبراهيم بن موسى قال: سمعت يحيى بن الضريس يقول: رأيت ابن أبي ليلى بمكة على باب من أبواب البحر، ورجل يسأله، وكان آخر ما سأله عن مسألة، فقال له ابن أبي ليلى: هذا من أبواب القضاء لا أجيبك فيه، فقال له سندي بن عبدويه: يا أبا زكريا، فما سألته عن شيء؟ قال: لا، قال: فما منعك؟ قال: هيبة له. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 210 ب) .
[1]
انظر عن (يحيى بن عبّاد الضبعي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 292 رقم 3044، والتاريخ الصغير له 214، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 86، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 25، وتاريخ الطبري 1/ 257، والجرح والتعديل 9/ 173 رقم 712، والثقات لابن حبّان 9/ 256، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي بين رجال الصحيحين 2/ 563، 564 رقم 2186، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1505، والكاشف 3/ 228 رقم 6301، والمغني في الضعفاء 2/ 738 رقم 6996، وميزان الاعتدال 4/ 387 رقم 9550، وتهذيب التهذيب 11/ 235، 236 رقم 382، وتقريب التهذيب 2/ 350 رقم 98، وخلاصة تذهيب التهذيب 425.
[2]
في الجرح والتعديل 9/ 173.
[3]
في تاريخه الصغير 214.
[4]
تتمّة عبارة البخاري: «سنة حمّاد بن سلمة، وجعفر بن سليمان» .
وقد مات حمّاد بن سلمة سنة 167، ومات جعفر بن سليمان سنة 178، فلا يظنّ أنه قدم بغداد من البصرة سنة وفاتهما، إذ كان دخوله بغداد بعد وفاتهما بمدّة طويلة.
[5]
العبارة التي بين القوسين هي من هامش الأصل.
432-
يحيى بْن عَنْبَسَةَ الْبَصْرِيّ [1] .
عَنْ: حُمَيْد الطويل، وأبي حنيفة، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن نَصْر الفراء، ويوسف بْن سَعِيد بْن مُسْلِم، [2] ، وعليّ بْن يزيد الفرائضيّ، ونصر بْن هذيل البالِسيّ.
يَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِالطَّامَاتِ. فَلَهُ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «خَدَرُ الْوَجْهِ مِنَ السُّكْرِ يُهْدِرُ الْحَسَنَاتِ» [3] . وَلَهُ قَالَ:«حُسْنُ الْوَجْهِ [مَالٌ] [4] وَحُسْنُ الشَّعْرِ [مَالٌ] [4] وَحُسْنُ اللِّسَانِ مَالٌ» [5]- يَعْنِي فِي النَّوْمِ-[6] .
كلا الحديثان مكذوبان [7] .
433-
يحيى بن طلحد أبو طلحة المُرَاديّ الْبَصْرِيّ [8] .
سمع من: جَدّه لأمّه سَعِيد بْن جَمْهان. وعُمّر دهرًا.
روى عَنْهُ: يحيى بْن أَبِي الخصيب، وأحمد بْن الأزهر النَّيْسابوريّ، وعبد الملك بْن محمد الرَّقَاشيّ، وغيرهم.
[1] انظر عن (يحيى بن عنبسة) في:
المجروحين لابن حبّان 3/ 124، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2709، 2710، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 178 رقم 587، وتاريخ بغداد 14/ 161، 162 رقم 7475، وميزان الاعتدال 4/ 400، والمغني في الضعفاء 2/ 741 رقم 7027، والكشف الحثيث 461 رقم 848، ولسان الميزان 6/ 272، 273 رقم 953.
[2]
في الأصل «سلمة» ، وهو غلط، والتصويب من تاريخ بغداد، فهو يوسف بن سعيد بن مسلم المصّيصي.
[3]
حديث منكر رواه ابن عديّ في الكامل 7/ 2709.
[4]
زيادة من الكامل لابن عديّ 7/ 2710.
[5]
وتتمّته في «الكامل» : «والمال مال» .
[6]
هذه العبارة ليس في «الكامل» .
[7]
وقال ابن حبّان: «شيخ دجّال يضع الحديث على ابن عيينة، وداود بن أبي هند، وأبي حنيفة، وغيرهم من الثقات، لا تحلّ الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلّا للاعتبار» . (المجروحون 3/ 124)، وقال الدار الدّارقطنيّ:«كذّاب» .
[8]
انظر عن (يحيى بن طلحة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 283 رقم 3013، والجرح والتعديل 9/ 160 رقم 662.
قَالَ ابن أَبِي حاتم [1] : ثنا عَنْهُ يزيد بْن سِنان الْبَصْرِيّ بمصر.
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْحَافِظِ بْنِ بَدْرَانَ: أَخْبَرَكُمْ ابْنُ قُدَامَةَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَاجِبُ، أَنَا طِرَادٌ، أَنَا ابْنُ حَسْنُونٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ أَبُو طَلْحَةَ إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ:
سَمِعْتُ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «احْمِلُوا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ سَفِينَةُ» [2] . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ عَالٍ.
434-
يحيى بْن عيسى التَّميميّ النَّهْشَليّ الكوفيّ الفاخوريّ الخزّاز [3] .
نزيل الرملة.
[1] في الجرح والتعديل 9/ 160.
[2]
أخرج الحاكم في المستدرك 3/ 606 من طريق: أحمد بن حازم الغفاريّ، وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدّثنا أبو نعيم، ثنا حشرج بن نباتة قال: سألت سفينة عن اسمه فقال: أما إنّي مخبرك باسمي، كان اسمي قيسا، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سفينة، قلت: لم سمّاك سفينة؟ قال:
خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال:«ابسط كساءك» فبسطته، فجعل فيه متاعهم ثم حمله عليّ فقال:«احمل ما أنت إلّا سفينة» فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل عليّ. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتابعه الذهبي في «تلخيص المستدرك» وقد سقط من الإسناد: سعيد بن جمهان. وأخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 121 و 122، وابن قتيبة في المعارف 146، 147، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» 1/ 369، والطبراني في «المعجم الكبير» 7/ 96 رقم 6439، والبزار في مسندة 257، والهيثمي في «مجمع الزوائد» 9/ 366.
[3]
انظر عن (يحيى بن عيسى النهشلي) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 651 رقم 1354، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3221 و 3/ رقم 4110، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 296 رقم 3063، والتاريخ الصغير 216، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 62 رقم 62، والضعفاء والمتروكين للنسائي 306 رقم 630، وتاريخ الثقات للعجلي 475 رقم 1821، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 224، و 542 و 607 و 3/ 191 و 228، وتاريخ أبي زرعة 1/ 657، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 421 رقم 2047، والجرح والتعديل 9/ 178 رقم 739، والمجروحين لابن حبّان 3/ 126، 127، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2673- 2675، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 347 رقم 1845، والكامل (المصوّر) 3/ 1514، والكاشف 3/ 6337، والمغني في الضعفاء 2/ 741 رقم 7028، وسير أعلام النبلاء 9/ 423، 424 رقم 7028، والعبر 1/ 337، وميزان الاعتدال 1/ 401، 402 رقم 9600، وتهذيب التهذيب 11/ 262، 263 رقم 527، وتقريب التهذيب 2/ 355 رقم 145، وخلاصة تذهيب التهذيب 427، وشذرات الذهب 2/ 2.
روى عَنِ الاعمش، ومسعر، وعبد الأعلى بْن أَبِي المساور، وجماعة.
وعنه: عليّ بْن محمد الطُّنافسيّ، ومحمد بْن عثمان بْن كرامة، ومحمد بْن مُصَفَّى، وخلْق سواهم.
كَانَ يتردد إلى العراق.
وكان الْإِمَام أحمد حَسَن الثناء عَلَيْهِ [1] .
وقال النَّسائيّ [2] : لَيْسَ بالقوي.
قَالَ أحمد بْن سِنان القطّان: قَالَ لنا أبو معاوية الضّرير: اكتبوا عَنْهُ، فطال ما رأيته عند الأعمش [3] .
ومن غرائبه ما رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، عَنْهُ قَالَ: ثنا الأَعْمَشُ قَالَ: اخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ فِي الْقَصَصِ، فَأَتَوْا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَسَأَلُوهُ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُصُّ؟
قَالَ: لا. إِنَّمَا بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالسَّيْفِ وَالْقِتَالِ.
ولكن سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لأَنّ أقعد مَعَ قومٍ يذكرون اللَّه بعد صلاة العصر حتّى تغيب الشمس أحبّ إليّ من الدُّنيا وما فيها» [4] . 435- يحيى بْن غَيْلان البغداديّ [5] .
قِيلَ: تُوُفّي سنة عشر. قاله محمد بن سعد، وغيره.
سيأتي في الطّبقة المقبلة.
436-
يحيى بْن فضيل القنويّ الكوفيّ [6] .
[1] قال: «ما أقرب حديثه» . (الجرح والتعديل 9/ 178) وسأله ابنه عبد الله عن يحيى بن عيسى الرمليّ، ثقة؟ قال: ما أدري. ما كتبت عنه شيئا. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 489 رقم 3221) وانظر: (العلل 3/ 49 رقم 4110) .
[2]
في الضعفاء والمتروكين 306 رقم 630.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 154.
[4]
ذكر ابن عديّ في (الكامل 7/ 2674) .
وقال الجوزجاني عن «يحيى بن عيسى» : «يروي أحاديث ينكرها الناس» . (أحوال الرجال 62)، وقال ابن معين:«ليس بشيء» .
[5]
ستأتي ترجمته ومصادرها في الجزء التالي.
[6]
انظر عن (يحيى بن فضيل القنوي) في:
يروي نسخة عَنِ الحَسَن بْن صالح بْن حَيّ.
وعنه: محمد بْن إسماعيل الأُحْمُسيّ، والحَسَن بْن عليّ بْن عفّان، وغيرهما.
437-
يحيى بْن فضَيْل العَنَزيّ الْبَصْرِيّ.
عَنْ: أَبِي عَمْرو بْن العلاء.
حكى عنه: أبو عبيدة معمر بْن المُثَنَّى.
أما يحيى بْن فضَيْل فرجل يأتي بعد الستين ومائتين.
438-
يحيى بْن كثير بْن درهم [1] .
أبو غسّان الْبَصْرِيّ. مولى بني العَنْبر.
عَنْ: قُرَّةَ بْن خَالِد، وشُعْبة، وعُمَر بْن العلاء المازني، وسليم بْن أخضر، وسلم بْن جعفر، وعليّ بْن المبارك.
وعنه: بُنْدار، والفلاس، ومحمد بْن أَبِي عتاب الأعين، ومحمد بْن يحيى الْأَزْدِيّ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْعَوَّام، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وطائفة.
وكان ثقة صاحب حديث.
[ () ] الجرح والتعديل 9/ 181 رقم 750.
[1]
انظر عن (يحيى بن كثير بن درهم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 300 رقم 3084، والتاريخ الصغير له 217، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 88، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 76، والجرح والتعديل 9/ 183 رقم 760، والثقات لابن حبّان 9/ 255، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 798 رقم 1336، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 349 رقم 1851، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 564 رقم 2189، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1515، والكاشف 3/ 742 رقم 7034، وسير أعلام النبلاء 9/ 538 رقم 207، والمغني في الضعفاء 3/ 742 رقم 7034، وتهذيب التهذيب 11/ 266 رقم 536، وتقريب التهذيب 2/ 356 رقم 155، وخلاصة تذهيب التهذيب 427.
تُوُفّي سنة خمس أو ستٍّ ومائتين [1] .
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : لَيْسَ بِهِ بأس [4] .
قلت: مرّ قبل المائتين يحيى بْن كثير صاحب الْبَصْرِيّ أبو النَّضْر.
439-
يحيى بْن المبارك بْن المغيرة [5] .
أبو محمد العَدَويّ الْبَصْرِيّ المقرئ النَّحْويّ المعروف باليزيديّ لاتّصاله بيزيد بْن منصور. خال المهديّ يؤدّب ولده.
قرأ القرآن وجوّده عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء، وحدّث عنه.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1515، وقال البخاري في تاريخه الصغير 217:«بعد المائتين» ، وتابعه ابن حبّان في «الثقات» 9/ 255.
[2]
في الجرح والتعديل 9/ 183.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1515.
[4]
وقال العباس بن عبد العظيم العنبري: أخبرنا يحيى بن كثير أبو غسان وكان ثقة. (الجرح والتعديل 9/ 183) .
[5]
انظر عن (يحيى بن المبارك) في:
المعارف 544، والبيان والتبيين 3/ 374، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 129، 130، ومعجم الشعراء للمرزباني 498، ومروج الذهب 835، والفهرست لابن النديم 50، 51، وتاريخ جرجان للسهمي 561، والأغاني 2/ 216- 239، وطبقات النحويين للزبيدي 61- 66، وتاريخ بغداد 14/ 146- 148 رقم 7465، ودرّة الغوّاص للحريري 42، ووفيات الأعيان 6/ 183- 193 رقم 799، ونور القبس 80- 87، وديوان الحماسة بشرح المرزوقي 1549، ونزهة الألبّاء 49- 53، والكامل في التاريخ 6/ 350، ومعجم الأدباء 20/ 30- 32، ومراتب النحويين 98، وأخبار النحويين البصريين 40- 42، وفهرسة ابن خير الإشبيلي 67، والمقتبس 80- 87، واللباب 3/ 308، والمختصر في أخبار البشر 2/ 23، ودول الإسلام 1/ 126، ومعرفة القرّاء الكبار 1/ 151، 152 رقم 62، وسير أعلام النبلاء 9/ 562، 563 رقم 219، والعبر 1/ 338، ومرآة الجنان 2/ 3- 7، والبلغة في أئمة اللغة 284، وغاية النهاية لابن الجزري 2/ 375- 377 رقم 3860، والنجوم الزاهرة 2/ 173، والمزهر 2/ 405، وبغية الوعاة 2/ 340 رقم 2132، وشذرات الذهب 2/ 4، وخزانة الأدب للبغدادي 4/ 426، وخلاصة الذهب المسبوك 205.
وعن: ابن جُرَيْج وغيرهما.
قرأ عَلَيْهِ: أبو عُمَر الدُّوريّ، وأبو شُعَيْب السُّوسيّ، وجماعة.
وحدَّثَ عَنْهُ: أبو عُبَيْد، وإِسْحَاق الْمَوْصِلِيّ، وابنه محمد بْن يحيى، وآخرون.
وقد اتّصل بالرشيد وأدّب المأمون. وكان ثقة، فصيحًا، مفوهًا، حُجَّة، عالمًا باللُّغات والشعر والآداب. أخذ العربية عَنْ أَبِي عَمْرو، والخليل بْن أحمد، وصنّف كتاب «النّوادر» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «الشّكل» ، وكتاب «نوادر اللُّغة» ، ومختصرًا في النَّحْو [1] .
وكان يجلس زمن الرشيد مع الكسائيّ في مسجد واحد يقريان النّاس، فكان الكسائي يؤدّب الأمين، وكان اليزيديّ يؤدّب المأمون.
وروى عَنْ أَبِي حمدون الطَّيِّب بْن إسماعيل قَالَ: شهدت ابن أَبِي العتاهية وكتب عَنِ اليزيديّ نحو عشرة آلاف ورقة، عَنْ أَبِي عَمْرو بْن العلاء خاصّة [2] .
قَالَ أَبُو عَمْرو الداني: رَوَى القراءة عَنِ اليزيديّ من آله: محمد، وعبد اللَّه، وإبراهيم، وإسماعيل، وإِسْحَاق أولاده، وابن ابنه أحمد بْن محمد، وأبو عُمَر الدُّوريّ، وأبو حمدون، وعامر بْن عُمَر المَوْصِليّ أوقيّة، وأبو شُعَيْب السُّوسيّ، وسليمان بْن خلّاد، ومحمد بْن سَعْدان، وأحمد بْن جُبَيْر، ومحمد بْن شجاع، وأبو أيّوب الخيّاط، وجعفر بْن غلام سجادة، ومحمد بْن عُمَر الرُّوميّ [3] .
وقد خالف أبا عَمْرو في اختباره في أحرُف [4] .
ثمّ قَالَ أبو عَمْرو: أَنَا خَلَف بْن إِبْرَاهِيم، نا محمد بْن عَبْد اللَّه، نا محمد بْن يعقوب: أخبرني عُبَيْد اللَّه بْن محمد بْن اليزيدي، عَنْ أَبِيهِ، عن
[1] تاريخ بغداد 14/ 147، وانظر مؤلّفاته في:«الفهرست» لابن النديم 50- 51.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 147.
[3]
معجم الأدباء 20/ 31.
[4]
تاريخ بغداد 14/ 147، ووفيات الأعيان 6/ 183 و 184.
يحيى بْن المبارك. قَالَ: كَانَ أَبِي صديقًا لأبي عَمْرو بْن العلاء فخرج إلى مكّة، فذهب أبو عَمْرو يشيعه وأنا معه، فأوصى بي إلى أَبِي عَمْرو.
قَالَ: فلم يرني أبو عَمْرو حتّى قدِم أَبِي فأتي أبو عَمْرو يستقبله.
فقال: يا أبا عَمْرو كيف رضاك عَنْ يحيى؟
قَالَ: ما رأيته منذ فارقتك إلى هذا الوقت.
فحلف أَبِي أنّ لا أدخل البيت حتّى أقرأ القرآن عَلَى أَبِي عَمْرو قائمًا عَلَى رجلي. فقرأت عَلَيْهِ القرآن كله قائمًا.
أحسبه أَنَّهُ قَالَ: وكانت اليمين بالطلاق.
عاش اليزيدي أربعًا وسبعين سنة، وتُوُفّي ببغداد سنة اثنتين ومائتين [1] ، وقيل تُوُفّي بمرو مَعَ المأمون.
440-
يحيى بْن محمد بْن عباد الْمَدَنِيّ الشجري [2]- ت. - يروى عَنْ: محمد بْن إِسْحَاق، وموسى بْن عُقْبة، وهشام بْن سعْد، وغيرهم.
وعنه: ابنه إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن المنذر بْن سَعِيد.
ضعفه أبو حاتم [3] .
441-
يحيى بْن معاذ [4] .
[1] تاريخ بغداد 14/ 148.
[2]
انظر عن (يحيى بن محمد بن عبّاد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 304 رقم 3099، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 427، 428 رقم 2056، والجرح والتعديل 9/ 185 رقم 766 وفيه (يحيى بن محمد بن هانئ) ، والثقات لابن حبّان 9/ 255، وتاريخ جرجان للسهمي 84، وتهيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1517، والكاشف 3/ 234 رقم 6351، والمغني في الضعفاء 743، وميزان الاعتدال 4/ 406، 407 رقم 9618، وتهذيب التهذيب 11/ 273 رقم 545، وتقريب التهذيب 2/ 357 رقم 165، وخلاصة تذهيب التهذيب 427.
[3]
في الجرح والتعديل 9/ 185.
وقال العقيلي: «في حديثه مناكير وأغاليط، وكان ضريرا فيما بلغني أنه يلقّن» . (الضعفاء الكبير 4/ 427) .
وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[4]
انظر عن (يحيى بن معاذ) في:
متولّي الجزيرة. من كبار قواد المأمون.
تُوُفّي سنة ستّ ومائتين [1] .
442-
يحيى بْن يمان [2] .
أحد الثقات المشاهير.
تُوُفّي سنة ثلاث ومائتين. كذا ورّخه بعضهم فغلط.
بل تُوُفّي قبل التسعين ومائة كما مرّ. وإنّما الّذي تُوُفّي سنة ثلاث ومائتين:
داود بْن يحيى. واللَّه أعلم.
443-
يزيد بْن بيان [3] .
أبو خَالِد العُقَيْليّ الْبَصْرِيّ المعلم المؤذِّن الضّرير.
عَنْ: أَبِي الرحال، عَنْ أنس.
وعنه: بُنْدار، والفسويّ [4] ، والفلّاس، وأثنى عليه [5] .
[ () ] بغداد لابن طيفور 18 و 29، وتاريخ خليفة 206، وتاريخ الطبري 8/ 323 و 339 و 341 و 369 و 371 و 564 و 576 و 581 و 603 و 9/ 55، والعيون والحدائق 3/ 296 و 317 و 320 و 356 و 362 و 442 و 451، والإنباء في تاريخ الخلفاء 30، 31، والكامل في التاريخ 6/ 205 و 208 و 212 و 223 و 346 و 358 و 363 و 478.
[1]
تاريخ خليفة 472.
[2]
تقدّمت ترجمة (يحيى بن يمان) في الطبقة التاسعة عشرة.
[3]
انظر عن (يزيد بن بيان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 323 رقم 3176، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 32، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 411، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 375 رقم 1986، والجرح والتعديل 9/ 254 رقم 1065، والمجروحين لابن حبّان 2/ 199 و (3/ 109) ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2733، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 179 رقم 594، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 173 ب، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1530، والكاشف 3/ 241 رقم 6398، والمغني في الضعفاء 2/ 748 رقم 7089، وميزان الاعتدال 4/ 420 رقم 9678، وتهذيب التهذيب 11/ 316، 317 رقم 610، وتقريب التهذيب 2/ 363 رقم 233، وخلاصة تذهيب التهذيب 430.
[4]
روى عنه في «المعرفة والتاريخ 3/ 411» فقال: أخبرنا أبو خالد يزيد بن بيان العقيلي، أنا أبو الرحّال الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكرم شابّ شيخا لسنّه إلّا قيّض الله له من يكرمه عند سنّه» .
وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 4/ 375، وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به.
ونقل عن آدم بن موسى، عن البخاري قوله: يزيد بن بيان المعلّم فيه نظر.
[5]
الجرح والتعديل 9/ 254.
444-
يزيد بْن أبي حكيم الكِنَانيّ العَدَنيّ [1]- خ. ت. ن. ق. - عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، والحكم بْن أبان، وزمعة بْن صالح، ومالك بْن أنس.
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعبد بْن حُمَيْد، وأحمد بْن منصور الرَّماديّ، والكُدَيْميّ، وآخرون.
قَالَ أبو داود: لا بأس بِهِ [2] .
قلت: ينبغي أنّ يؤخّر، فإنّ أبا حاتم عزم على الرحلة إليه [3] .
445-
يزيد بن هارون [4]
[ () ] وقال ابن حبّان: «كان ممّن ينفرد بالمناكير التي إذا سمعها من الحديث صناعته لا يشكّ أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به بحال» . (المجروحون 3/ 109) .
وذكره ابن عديّ في ضعفائه ونقل قول البخاري فيه، وأخرج الحديث الّذي رواه الفسوي. وقال:
وهذا لا يعرف لأبي الرحّال، عن أنس غير هذا ولا أعلم يرويه عنه غير يزيد بن بيان ولأبي الرحّال من الحديث مقدار خمسة إلّا أن الّذي أنكرت عليه هذا الحديث. (الكامل 7/ 2733) .
وضعّفه الدار الدّارقطنيّ 179 رقم 594.
[1]
انظر عن (يزيد بن أبي حكيم) في:
طبقات خليفة 289، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 261، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 326 رقم 3190 وفيه «يزيد أبي حكيم أبو عبد الله» ، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 718، والجرح والتعديل 9/ 258 رقم 1088، والثقات لابن حبّان 9/ 274، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 811، 812 رقم 1364، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 577 رقم 2250، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1531 وفيه «يزيد بن حكيم» ، والكاشف 3/ 241 رقم 6403، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 873 وفيه «المدني» بدل «العدني» وهو تحريف، وتهذيب التهذيب 11/ 319، 320 رقم 616، وتقريب التهذيب 2/ 363 رقم 239، وخلاصة تهذيب التهذيب 431.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1531.
[3]
قال أبو حاتم: «صالح الحديث، كنت اتفقت مع رفيق لي في الخروج إليه، فخالفني وركب السفينة ولم ينتظرني، فغيّرت عزمي، وتركت الخروج إلى صنعاء وخرجت إلى مصر» . (الجرح والتعديل 9/ 258) .
وقال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» . (الثقات 9/ 274) .
[4]
انظر عن (يزيد بن هارون) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 314، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 677، 678 رقم 2260 و 4058 و 4412 و 4936 و 4935 و 4943 و 4944 و 4954 و 4993 و 5008، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز عن ابن معين وغيره 1/ رقم 474 و 2/ رقم 49، والعلل ومعرفة
بن زاذني [1]- ع. - الإمام أبو خالد السّلميّ، مولاهم الواسطيّ.
وُلِد سنة ثمان عشرة ومائة.
سمع من: عاصم الأحول، ويحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، وسليمان التَّيْميّ، وسعيد الْجُرِيريّ، وابن عَوْن، وحُمَيْد الطويل، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَبَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، وحريز بْن عثمان، وشُعْبة، وشريك، وخلق كثير.
وعنه: أحمد، وابن المَدِينيّ، وأبو خَيْثَمَة، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وعبد بْن حُمَيْد، وأحمد بْن الفُرات، وأحمد بْن سِنان القطّان، وأحمد بن سليمان
[ () ] الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1225 و 1227 و 1236 و 2/ رقم 1462 و 1849 و 2297 و 2339 و 2856 و 3/ 4221 و 5131 و 5341 و 6018، والزهد لأحمد 109 و 321 و 340 و 443 و 462، وطبقات خليفة 326، وتاريخ خليفة 472، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 368 رقم 3354، والتاريخ الصغير له 120، والجرح والتعديل 9/ 295 رقم 1257، والبيان والتبيين 2/ 296، وتاريخ الثقات للعجلي 481، 482 رقم 1859، والمعارف لابن قتيبة 456 و 515، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 32، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 162، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 458، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 833، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 177، 178 رقم 1406، والثقات لابن حبّان 7/ 732، ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 2758، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 438 رقم 1483، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 810، 811 رقم 1363، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 365، 366 رقم 1890، وطبقات علماء إفريقية 177، وتاريخ جرجان للسهمي 64 و 160 و 179 و 208 و 251 و 282 و 284 و 302 و 409 و 517 و 526 و 535 و 552، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 174 أ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 365، 366 رقم 1890، والسابق واللاحق 374، وتاريخ بغداد 14/ 337- 347 رقم 7661، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 576 رقم 2246، والكامل في التاريخ 6/ 362، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1544، 1545، والعبر 1/ 350، ودول الإسلام 1/ 128، وتذكرة الحفّاظ 1/ 317، والمعين في طبقات المحدّثين 71 رقم 540، والكاشف 2/ 251 رقم 6479، وتهذيب التهذيب 11/ 366- 369 رقم 711، وتقريب التهذيب 2/ 372 رقم 340، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 132، وخلاصة تذهيب التهذيب 435، وشذرات الذهب 2/ 16.
[1]
اختلفت المصادر في ضبط هذه النسبة، فقيل: ابن زاذان، وابن زاذني، وقيل «وادي» ! (انظر:
الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 174 أ، وتهذيب التهذيب لابن حجر 11/ 366، وغيرهما) .
الرهاوي، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، وابن نُمَيْر، ويعقوب الدَّوْرقيّ، والحَسَن بْن مُكْرَم، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بن مسلمة الواسطيّ، وعبد اللَّه بْن رَوْح المدائني، ومحمد بْن عَبْد الرحيم البزّاز، وخلْق وآخرهم وفاةً إدريس بْن جعفر العطّار.
قِيلَ إنّه بُخَارِيُّ الأصل [1] .
قَالَ عليّ بْن المَدِينيّ: ما رأيت أحفظ من يزيد بْن هارون [2] .
وقال يحيى بْن يحيى: يزيد بْن هارون أحفظ من وكيع [3] .
وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ يزيد حافظًا متقنًا [4] .
وقال زياد بْن أيّوب: ما رأيت ليزيد كتابًا قطّ، ولا حدّثنا إلّا حِفْظًا [5] .
وقال السّرّاج، سَمِعْتُ عليّ بْن شُعَيْب يَقُولُ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بالإسناد ولا فَخْر، وأحفظ للشّاميّين عشرين ألف حديث، لا أُسأل عَنْهَا [6] .
وقال الفضل بْن زياد: سَمِعْتُ أبا عَبْد اللَّه وقيل لَهُ: يزيد بْن هارون لَهُ فِقْه؟
قَالَ: نعم، وما كَانَ أذكاه وأفهمه وأفطنه [7] .
وقال أحمد بْن سِنان: ما رأينا عالمًا قطّ أحسن صلاةً من يزيد بْن هارون.
لم يكن يفتر من صلاة اللّيل والنهار [8] .
وقال أبو حاتم [9] : يزيد ثقة إمام لا يُسأل عَنْ مثله.
وروى عَمْرو بْن عَوْن، عَنْ هُشَيْم قَالَ: ما بالمصرين مثل يزيد بْن هارون.
وقال مؤمل بْن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما دلّست حديثا قطّ،
[1] تاريخ بغداد 14/ 338.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 339.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 339.
[4]
الجرح والتعديل 9/ 295.
[5]
تاريخ بغداد 14/ 340.
[6]
تاريخ بغداد 14/ 339، 340.
[7]
تاريخ بغداد 14/ 340.
[8]
تاريخ بغداد 14/ 340.
[9]
في الجرح والتعديل 9/ 295.
إلّا حديثًا واحدًا عَنْ عَوْف، فما بورك لي فيه.
وعن عاصم بْن عليّ قَالَ: كنت أَنَا ويزيد بْن هارون عند قيس بْن الربيع، فأمّا يزيد فكان إذا صلّى العتمة لا يزال قائمًا حتّى يصلّي الغداة بذلك الوضوء نيفًا وأربعين سنة [1] .
وقال محمد بْن إسماعيل الصائغ بمكّة: قَالَ رَجُل ليزيد بْن هارون: كم جزؤك؟
قَالَ: وأنام من الليل شيئًا؟ إذًا لا أنام اللَّه عيني [2] .
وقال يحيى بْن أَبِي طَالِب: سَمِعْتُ من يزيد بْن هارون ببغداد، وكان يقال إنّ في مجلسه سبعين ألفًا [3] .
وقال أحمد بْن عَبْد اللَّه العِجْليّ [4] : يزيد بْن هارون ثقة، ثبت، متعبد، حَسَن الصلاة جدًّا. يصلّي الضحى ستٍّ عشرة ركعة بها من الجودة غير قليل.
وكان قد عمي.
وقال أبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة: ما رأيت أتقن حفظًا من يزيد بْن هارون.
وقال أحمد بْن سِنان: هُوَ وهشيم معروفان بطول صلاة الليل والنهار [5] .
وقال يعقوب بْن شَيْبة: كَانَ يزيد يعد من الآمرين بالمعروف والنّاهين عَنِ المُنْكَر [6] .
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ إِجَازَةً: أَنَّ الْكِنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْقَزَّازُ، أَنَا الْخَطِيبُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نَا الْأَصَمُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ الْوَاسِطِيُّ الْحَافِظُ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَرْعَرَةَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ. قَالَ:
قَالَ لَنَا الْمَأْمُونُ: لَوْلَا مَكَانَ يَزِيدَ بْنِ هارون لأظهرت القرآن مخلوق.
[1] تاريخ بغداد 14/ 341.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 341.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 346.
[4]
في تاريخ الثقات 481 وفيه ترجمة مطوّلة على غير عادته.
[5]
تاريخ بغداد 14/ 340.
[6]
تاريخ بغداد 14/ 346.
فَقِيلَ: وَمَنْ يَزِيدُ حَتَّى يُتَّقَى؟ فَقَالَ: وَيْحَكَ، إِنِّي لَأَرْتَضِيهِ لا أَنَّ لَهُ سلطنة. وَلَكِنْ أَخَافُ إِنْ أَظْهَرْتُهُ فَيَرُدُّ عَلَيَّ، فَتَخْتَلِفُ النَّاسُ وَتَكُونُ فِتْنَةً [1] .
وَقَالَ أَبُو نَافِعٍ سِبْطُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَعِنْدَهُ رَجُلَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ فِي الْمَنَامِ.
فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟
قَالَ: غَفَر لي وَشَفَّعَنِي وَعَاتَبَنِي وَقَالَ: أَتُحَدِّثُ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ؟
قُلْتُ: يا ربّ ما علمت إلّا خيرا.
وقال: إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ عَلِيًّا.
وَقَالَ الْآخَرُ: رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: وَهَلْ أَتَاكَ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ؟
قَالَ: أَيْ وَاللَّهِ، وَسَأَلَانِي مَنْ رَبُّكَ؟ وَمَا دِينُكَ؟ وَمَنْ نَبِيُّكَ؟
فَقُلْتُ: أَلِمِثْلِي يُقَالُ هَذَا؟ وَأَنَا كُنْتُ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَذَا فِي دَارِ الدُّنْيَا؟
فَقَالَا لي: صَدَقْتَ [2] .
قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: تُوُفِّي بِوَاسِطٍ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ [3] .
قُلْتُ: وَقَعَ جُمْلَةُ أَحَادِيثَ بِعُلُوٍّ فِي «الْغَيْلَانِيَّاتِ» مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ مِنْهَا: «الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» [4] . وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وقد روى عَبَّاس بْن عَبْد العظيم، وأحمد بْن سِنان، عَنْ شاذ بْن يحيى، أَنَّهُ سمع يزيد بْن هارون يَقُولُ: من قَالَ القرآن مخلوق فهو زَنْديق كافر باللَّه تعالى [5] .
446-
يعقوب بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ [6]- ع. -
[1] تاريخ بغداد 14/ 342.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 346، 347.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 346، وهكذا أرّخه البخاري في «التاريخ الكبير 8/ 368» ، قاله له محمد بن المثنى، وقال أحمد: ولد سنة ثمان عشرة ومائة.
[4]
الحديث مشهور جدّا، وهو أول أحاديث «الأربعين النووية» .
[5]
تاريخ بغداد 14/ 342.
[6]
انظر عن (يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري) في:
أبو يوسف القرشيّ الزّهريّ العوفيّ المدنيّ نزيل بغداد.
حدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، ومحمد بْن أخي الزُّهْرِيّ، وعاصم بْن محمد العُمَريّ، واللَّيث بْن سعْد، وشُعْبة بْن الحَجّاج.
وعنه: أحمد، وإِسْحَاق، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وعبد بْن حُمَيْد، وعليّ بْن المَدِينيّ، ويحيى بْن مَعِين، وأبو خَيْثَمَة، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصَّغانيّ، ويعقوب بْن شَيْبة، وخلْق سواهم.
قَالَ ابن سعْد [1] : ثقة جليل القدْر مُقَدَّم عَلَى أخيه سعْد في الفضل والورع والإتقان.
وقال ابن مَعِين: ثقة [2] .
وقال ابن سعْد [3] : تُوُفّي بفم الصِّلْح في صحبة الحَسَن بْن سهل في شوّال سنة ثمان ومائتين [4] .
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 343، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، وتاريخ خليفة 473، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 396 رقم 3459، والتاريخ الصغير له 221، والعلل لابن المديني 82 و 98، وتاريخ الثقات للعجلي 484 رقم 1867، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 122، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 638 و 2/ 322 و 3/ 182، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 252 و 291 و 417 و 430 و 564، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 160، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 459، والجرح والتعديل 9/ 202 رقم 843، والثقات لابن حبّان 9/ 284، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 822، 823 رقم 1391، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 371 رقم 1903، وتاريخ جرجان للسهمي 258، وتاريخ بغداد للخطيب 14/ 268، 269 رقم 7562، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 588، 589 رقم 2295، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1548، والكاشف 3/ 254 رقم 6498، والعبر 1/ 356، وسير أعلام النبلاء 9/ 491- 493 رقم 184، وتذكرة الحفّاظ 1/ 335، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 874، والبداية والنهاية 10/ 265، وتهذيب التهذيب 11/ 380، 381 رقم 741، وتقريب التهذيب 2/ 374 رقم 369، وطبقات الحفّاظ 141، وخلاصة تذهيب التهذيب 436، وشذرات الذهب 2/ 22.
[1]
في طبقاته 7/ 343، وفيه «الحديث» بدل «الإتقان» .
[2]
الجرح والتعديل 9/ 202.
[3]
في الطبقات 7/ 343.
[4]
وأرّخه البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 9/ 202، وابن حبّان في الثقات 9/ 284.
447-
يعقوب بْن إِسْحَاق بْن زيد بْن عَبْد الله بن أبي إسحاق [1] .
- م. د. ن. ق. - الإمام أبو محمد الحضرميّ مولاهم الْبَصْرِيّ. قارئ أهل البصْرة بعد أبي عمرو بن العلاء، وأحمد الأئمّة القرّاء العشرة.
أخذ القرآن عَنْ: أَبِي المنذر سلّام الطّويل، وأبي الأشهب العُطَارديّ، ومَهْديّ بْن ميمون، وشهاب.
وسمع حروفًا من حمزة.
وتصدّر للإقراء فقرأ عَلَيْهِ خلق، منهم: رَوْح بْن عَبْد المؤمن، ومحمد بْن المتوكّل رُوَيْس، والوليد بْن حسان التَّوَّزيّ، وأحمد بْن عَبْد الخالق المكفوف، وكعب بْن إِبْرَاهِيم، وحُمَيْد بْن وزير، والمنهال بْن شاذان العُمَريّ، وأبو حاتم السِّجِسْتانيّ، وأبو عُمَر الدُّوريّ، وخلْق سواهم.
وسمع الكثير من: شُعْبَة، وهارون بْن موسى النَّحْويّ، وسليم بْن حيان، والأسود بْن شَيْبان، وهمّام، وزائدة، وأبي عَقِيل الدَّوْرقيّ.
روى عَنْهُ: أبو حفص الفلّاس، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، وإِسْحَاق بْن
[1] انظر عن (يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرميّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 304، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، وتاريخ خليفة 472، وطبقات خليفة 227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 399، 400 رقم 3476، والتاريخ الصغير له 219، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 235، 2/ 11 و 250 و 781 و 3/ 362، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 103، وتاريخ الطبري 4/ 224، والجرح والتعديل 9/ 203، 204 رقم 849، والثقات لابن حبّان 9/ 283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 372 رقم 1905، والمعين والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 589 رقم 2298، ومعجم الأدباء 20/ 52، 53 رقم 27، والمختصر في أخبار البشر 2/ 27، وطبقات النحويين 54، والمقتبس 178، 179، والفهرست 30، وإنباه الرواة 4/ 45، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1549، والكاشف 3/ 254 رقم 6510، ودول الإسلام 1/ 127، والمعين في طبقات المحدّثين 80 رقم 875، ومرآة الجنان 2/ 30، والبداية والنهاية 10/ 255، وتهذيب التهذيب 11/ 382، رقم 743، وتقريب التهذيب 2/ 375 رقم 372، وبغية الوعاة 2/ 348 رقم 2158، وخلاصة تذهيب التهذيب 436، ووفيات الأعيان 6/ 390- 392، وغاية النهاية 2/ 386- 389 رقم 3891، والنجوم الزاهرة 2/ 179، ونور القبس 178.
إبراهيم بن شاذان، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وخلق سواهم.
وكان أصغر من أخيه أحمد بْن إِسْحَاق.
قَالَ أبو حاتم السِّجِسْتانيّ: هُوَ أعلم من رأينا بالحروف والاختلاف في القرآن وبِعلَلِه ومَذاهبه ومذاهب النَّحْو [1] .
وقال أحمد بن حنبل: صدوق [2] .
وقال محمد بْن أحمد العِجْليّ يمدح يعقوب الحَضْرميّ:
أَبُوهُ من القراء كَانَ وجده
…
ويعقوب في القراء كالكوكب الدُّرِّيِّ
تَفَرُّدُهُ محْضُ الصّواب وَوَجْهُهُ [3]
…
فَمَن مثلُهُ في وقته وإلى الحشْرِ؟ [4] .
وقال عليّ بْن جعفر السعيدي: كَانَ يعقوب أقرأ أهل زمانه. وكان لا يَلْحَن في الكلام. وكان أبو حاتم السِّجِسْتانيّ من بعض غلمانه.
وعن أَبِي عثمان المُزَنيّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فقرأت عَلَيْهِ سَورَة طه، فقرأت «مكانًا سِوَى» . فقال: اقرأ «سُوًى» ، اقرأ قراءة يعقوب. وقال أبو القاسم الهُذليّ: ومنهم يعقوب بْن إِسْحَاق الحَضْرميّ لم يُرَ في زمنه مثله. وكان عالمًا بالعربيّة ووجوهها، والقرآن واختلافه، فاضلًا تقيًّا نقيًّا ورعًا زاهدًا. بلغ من زهده أنّ سرق رداؤه عَنْ كتفه وهو في الصلاة ولم يشعر، ورُدّ إِلَيْهِ فلم يشعر لشغله بعبادة ربه.
وبلغ من جاهه بالبصرة أَنَّهُ كَانَ يحبس ويطلق.
وقال أبو طاهر بْن سَوَّار: تُوُفّي في ذي الحجّة سنة خمس ومائتين [5] .
وقال رَوْح بْن عَبْد المؤمن، وغيره: قرأ يعقوب على سلّام الطويل، وقر.
[1] وفيات الأعيان 6/ 391.
[2]
الجرح والتعديل 9/ 204.
[3]
في «معجم الأدباء» : «وجمعه» .
[4]
معجم الأدباء 20/ 53.
[5]
معجم الأدباء 20/ 53.
سلّام عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء [1] .
وقال محمد بْن المتوكل: قرأت عَلَى يعقوب، وقرأ عَلَى سلّام، وقرأ سلّام عَلَى عاصم بْن أبي النجود، عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عليّ رضى الله عنه [2] .
وَرُوِيَ عَنْ يعقوب أَنَّهُ قرأ عَلَى سلّام، وأنّه قرأ عَلَى عاصم الْجُحْدُرِيّ [3] .
فهذه ثلاثة أقوال مختلفة.
والله أعلم.
448-
يَعْلَى بْن عُبَيْد الطنافسي الكوفيّ [4] .
أبو يوسف الحافظ. أحد الأخوة.
رَوَى عَنِ: الأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وزكريا بن أبي زائدة، وَعَبْدُ الملك بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
[1] وفيات الأعيان 6/ 390.
[2]
وفيات الأعيان 6/ 390.
[3]
وفيات الأعيان 6/ 390.
[4]
انظر عن (يعلى بن عبيد الطنافسي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 397، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، وطبقات خليفة 171، وتاريخ خليفة 473، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 419 رقم 3552، والتاريخ الصغير له 221، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 122، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 180 و 197 و 265 و 2/ 228 و 229 و 545 و 650 و 688 و 3/ 106 و 224، وتاريخ الثقات للعجلي 484 رقم 1871، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 159، والجرح والتعديل 9/ 304، 305 رقم 1312، والثقات لابن حبّان 7/ 653، ومشاهير علماء الأمصار له 174 رقم 1382، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 361 رقم 1561، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 821، 822 رقم 1389، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 378 رقم 1924، وتاريخ جرجان للسهمي 161 و 321 و 493 و 523، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 587 رقم 2292، والكامل في الأثير 6/ 390، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1556، والكاشف 3/ 258 رقم 6532، والمغني في الضعفاء 2/ 760 رقم 7211، وسير أعلام النبلاء 9/ 476، 477 رقم 176، والعبر 1/ 357، وتذكرة الحفّاظ 1/ 314، وميزان الاعتدال 4/ 458 رقم 9838، والمعين في طبقات المحدّثين (8 رقم 876، ودول الإسلام 1/ 129، والبداية والنهاية 10/ 263، وشرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 169، وتهذيب التهذيب 11/ 402، 403 رقم 779، وتقريب التهذيب 2/ 378 رقم 408، وطبقات الحفّاظ 140، وخلاصة تهذيب التهذيب 438، وشذرات الذهب 2/ 23.
إسحاق، وأبي حيان التميمي، وطائفة.
وعنه: إسحاق بن راهويه، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهارون الحمال، وعلي بن حرب، وعبد بن حميد، وأحمد بن الفرات، ومحمد بن يحيى الذهلي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: كان صحيح الحديث صالحا في نفسه [1] .
وقال إسحاق الكوسج، عَنِ ابن مَعِين: ثقة [2] .
وقال سَعِيد بْن أيّوب الْبُخَارِيّ: كَانَ يَعْلَى بْن عُبَيْد يحفظ عامّة حديثه، أو جميع ما عنده. وما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أبو حاتم [3] : هُوَ أثبت أولاد أَبِيهِ في الحديث.
وقال أحمد بْن عَبْد اللَّه بْن يونس: ما رأيت أفضل من يَعْلَى بْن عُبَيْد، وما رأيت أحدًا يريد بعلمه اللَّه عز وجل إلَّا يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ [4] .
وقال أحمد بْن الفُرات: ما رأيت يَعْلَى ضاحكًا قطّ [5] .
قَالَ محمد بْن سعْد [6] تُوُفّي بالكوفة يوم الأحد لخمسٍ خَلَوْن من شوّال سنة تسع ومائتين [7] .
449-
يعمر بن بشر [8] .
[1] الجرح والتعديل 9/ 305.
[2]
الجرح والتعديل 9/ 305.
[3]
في الجرح والتعديل 9/ 305.
[4]
تهذيب الكمال 3/ 1556.
[5]
تهذيب الكمال 3/ 1556.
[6]
في طبقاته 6/ 397.
[7]
وبها أرّخه البخاري. وقال ابن حِبّان: مات سنة تسعٍ ومائتين في شهر رمضان، وقد قيل: سنة سبع. (الثقات 7/ 654) .
وقال العجليّ: ثقة، وكان حديث أربعة آلاف يحفظها. (تاريخ الثقات 484 رقم 1871) .
وقال حسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن ولد عبيد، أيّهم أثبت؟.
فقال: كلّهم ثبت. قال: أحفظهم يعلى بن عبيد. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 360، 361) .
[8]
انظر عن (يعمر بن بشر) في:
أبو عَمْرو المَرْوَزِيّ الفقيه.
من كبار أصحاب ابن المبارك.
سمع: أبا حمزة السُّكّريّ، والحسين بْن واقد.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن أَبِي شَيْبَة، وعليّ بْن المَدِينيّ، والفضل بْن سهل، ومحمد بْن أحمد بْن الْجُنَيْد، وآخرون.
وثّقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ [1] .
450-
يوسف بْن عَمْرو [2] أبو يزيد الفارسيّ ثمّ الْمَصْرِيّ.
إمام مفتٍ.
روى عَنْ: ابن لهيعة، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزِّناد، وابن وهْب، واللَّيث.
وعنه: الحارث بْن مسكين، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وجماعة.
تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين.
وقيل سنة خمسٍ.
451-
يوسف بْن يعقوب السَّدُوسيّ [3]- خ. ت. ن. ق. -
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 379، والجرح والتعديل 9/ 313 رقم 1353، والثقات لابن حبّان 9/ 291، وتاريخ بغداد 14/ 357، 358 رقم 7683، وتعجيل المنفعة 457 رقم 1207.
[1]
تاريخ بغداد 14/ 358، وقال علي بن المديني: كان يعمر بن بشر ثقة، وكان له ختن سوء وكان عدوّا له. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه: يعمر بن بشر من ثقات أهل مرو ومتّقيهم. (تاريخ بغداد 14/ 357، 358) .
[2]
انظر عن (يوسف بن عمرو) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 467، والولاة والقضاء للكندي 470، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1561، والكاشف 3/ 262 رقم 6559، وتهذيب التهذيب 11/ 420 رقم 817، وتقريب التهذيب 2/ 386 رقم 445، وخلاصة تذهيب التهذيب 439.
[3]
انظر عن (يوسف بن يعقوب السدوسي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 383 رقم 3404، والجرح والتعديل 9/ 233 رقم 982، والثقات لابن حبّان 7/ 634، والأنساب لابن السمعاني 7/ 103، 104، واللباب 2/ 125، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1565، والكاشف 3/ 264 رقم 6577، وتهذيب التهذيب 11/ 431 رقم 838، وتقريب التهذيب 2/ 384 رقم 467، وخلاصة تذهيب التهذيب 440.
مولاهم المعروف بالضُبَعي.
نزل فيهم بالبصرة. ويقال لَهُ السَّلعي لسَلْعة في قفاه [1] .
وقيل فِيهِ السّلَعيّ لأنّه كَانَ يبيع السّلَع [2] .
روى عَنْ: سليمان التَّيْميّ، وبهز بْن حكيم، وحسين المعلم، وجماعة.
وعنه: محمد بْن بشّار بُنْدار، وأحمد بْن عصام الأصبهاني، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، ويعقوب بْن شَيْبة، وآخرون.
وثّقه أحمد بْن حنبل [3] .
وتُوُفّي سنة اثنتين.
452-
يونس بْن عُبَيْد اللَّه العميري اللَّيْثيّ الْبَصْرِيّ [4] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن.
عَنْ: مبارك بْن فَضَالَةَ، ومالك بْن أنس، وعديّ بْن الفضيل.
وعنه: عُمَر بْن شَبَّة، والفلّاس، والكُدَيْميّ.
وكان صدوقًا [5] .
453-
يونس بْن محمد بن مسلم [6]- ع. -
[1] التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 383.
[2]
انظر: الأنساب 7/ 103، 104.
[3]
الجرح والتعديل 9/ 234، الأنساب 7/ 104.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث. (الجرح والتعديل 9/ 234) .
[4]
انظر عن (يونس بن عبيد الله) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 69، والجرح والتعديل 9/ 241 رقم 1016، والثقات لابن حبّان 9/ 289، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1568، وتهذيب التهذيب 11/ 442 رقم 854 و 11/ 446 رقم 858، وتقريب التهذيب 2/ 385 رقم 482، وخلاصة تذهيب التهذيب 441.
[5]
سئل عنه أبو زرعة، فقال: لا بأس به. (الجرح والتعديل 9/ 241) .
ذكره ابن حبّان في «الثقات» 9/ 289 وقال: «يخطئ» .
[6]
انظر عن (يونس بن محمد بن مسلم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 337، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 410 رقم 3517، والتاريخ الصغير له 221، وطبقات خليفة 329، وتاريخه 473، والجرح والتعديل 9/ 246 رقم 1033، والثقات لابن حبّان 9/ 289، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 819، 820 رقم 1384، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 368، 369 رقم 1896، وتاريخ بغداد 14/ 350، 351
أبو محمد البغداديّ المؤدّب الحافظ.
سمع: شَيْبان النَّحْويّ، والحمادين، وفليح بْن سليمان، واللَّيث بْن سعْد، وعبد اللَّه بْن عُمَر العُمَريّ، والقاسم بْن الفضل الحُدانيّ، وحرب بْن ميمون، وطبقتهم.
وكان من الحفّاظ المجوِّدين.
روى عنه: أحمد بْن حنبل، وعليّ بْن المَدِينيّ، وأبو خَيْثَمَة، والرَّماديّ، وعبّاس الدُّوريّ، وحُبيش بْن مُبَشّر، وأحمد بْن الخليل البُرجلانيّ، ومحمد بن عبيد الله المناديّ، والحارث بْن أَبِي أسامة، وخلق كثير.
وثّقه ابن مَعِين [1] .
ومات في صَفَر سنة ثمان ومائتين [2] .
454-
يونس بْن يحيى بْن نباتة [3] .
أبو نباتة الْمَدَنِيّ النَّحْويّ.
عَنْ: ابن أَبِي ذئب، وَسَلَمَةَ بن وردان، وداود بن قيس.
[ () ] رقم 7669، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 584، 585 رقم 2280، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1571، والكاشف 3/ 266 رقم 6593، وسير أعلام النبلاء 9/ 473- 476 رقم 175، والعبر 1/ 356، وتذكرة الحفّاظ 1/ 361، والمعين في طبقات المحدثين 81 رقم 877، والبداية والنهاية 10/ 262، وتهذيب التهذيب 11/ 447، 448 رقم 863، وتقريب التهذيب 2/ 386 رقم 489، وطبقات الحفّاظ 158، وخلاصة تذهيب التهذيب 441، وشذرات الذهب 2/ 22.
[1]
الجرح والتعديل 9/ 246، وقال أبو حاتم: صدوق.
[2]
أرّخه البخاري في تاريخه 8/ 410، وقال أيضا: مات سنة سبع ومائتين أو قريب منها في سنة مات عبد الله بن بكر السهمي. وكذا في تاريخه الصغير 221، وجزم ابن حبّان بسنة سبع ومائتين. (الثقات 9/ 289) .
[3]
انظر عن (يونس بن يحيى بن نباتة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 411 رقم 3526، والتاريخ الصغير له 221، والجرح والتعديل 9/ 249 رقم 1043، والثقات لابن حبّان 7/ 652 و 9/ 289، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1572، والكاشف 3/ 267 رقم 6597، وتهذيب التهذيب 11/ 449 رقم 867، وتقريب التهذيب 2/ 386 رقم 44، وخلاصة تذهيب التهذيب 441.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن الحَكَم القطواني، والزُّبَير بْن بكّار، وأبو بَكْر بْن شَيْبة الحرّانيّ، وجماعة.
قال أبو زرعة: صدوق [1] .
[1] قوله في «الجرح والتعديل 9/ 249» : «لا بأس به، وكان صدوقا، وكان مدنيا من أصحاب مالك» .
وقال عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي: كان من الثقات، ولم ير ضاحكا قط.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس.
وقال البخاري: كان حيّا سنة سبع ومائتين. (التاريخ الصغير 221) .
وقال ابن حبّان: مات سنة سبع ومائتين أو بعدها بقليل. (الثقات 9/ 289) .