الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الشين]
193-
شبابة بن سوّار [1]- ع. - أبو عمرو الفزاريّ مولاهم المدائني.
عَنْ: ابن أَبِي ذئب، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وإسرائيل،
[1] انظر عن (شبابة بن سوار) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 320، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 247، وتاريخ الدارميّ، رقم 108 و 416، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 663، والعلل لابن المديني 68، وطبقات خليفة 325، وتاريخ خليفة 472، والعلل لأحمد 1/ 71 و 164 و 368، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 270 رقم 2770، والتاريخ الصغير له 220، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 76، وتاريخ الثقات للعجلي 214 رقم 451، والمعارف لابن قتيبة 527، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 453 و 3/ 112، وتاريخ واسط لبحشل 75 و 103، وتاريخ الطبري 1/ 354، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 195، 196 رقم 719، والجرح والتعديل 4/ 392 رقم 1715، والثقات لابن حبّان 8/ 312، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2758، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1365، 1366، وتاريخ الثقات لابن شاهين 170 رقم 533، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) 79 ب، والسنن للدار للدّارقطنيّ 1/ 353 رقم 12، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 356 رقم 405، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 311، 312 رقم 675، وتاريخ بغداد 9/ 295- 299 رقم 4839، ومقاتل الطالبيين 27، والإكمال لابن ماكولا 5/ 12، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 218، 219 رقم 809، والأنساب لابن السمعاني 9/ 295، ومعجم البلدان 1/ 253، والكامل في التاريخ 6/ 362، وتهذيب الكمال 12/ 343- 349 رقم 2684، والعبر 1/ 349 و 2/ 18 و 21 و 51 و 57، وتذكرة الحفّاظ 1/ 361، والمغني في الضعفاء 1/ 294 رقم 2732، والكاشف 2/ 3 رقم 2250، وميزان الاعتدال 2/ 260، 261 رقم 3653، وسير أعلام النبلاء 9/ 513- 516 رقم 197، والوافي بالوفيات 16/ 98 رقم 111، والبداية والنهاية 10/ 259، وتهذيب التهذيب 4/ 300- 302 رقم 518، وتقريب التهذيب 1/ 345 رقم 6، ومقدّمة فتح الباري 409، والنجوم الزاهرة 2/ 181، وخلاصة تذهيب التهذيب 168، وشذرات الذهب 2/ 15.
وحَريز بْن عثمان، وعَبْد اللَّه بْن العلاء بْن زيد، وطائفة.
وعنه: أحمد، وابن رَاهَوَيْه، وابن المَدِينيّ، وابن مَعِين، وأحمد بْن الفُرات، والحَسَن الحَلْوانيّ، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن عاصم الثَّقْفيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وخلْق.
قَالَ ابن المَدِينيّ، وغيره: كَانَ يرى الإرجاء [1] .
وقال أحمد العِجْليّ [2] : قِيلَ لشَبَابَة: أليس الإيمان قولا وعملا؟
قَالَ: إذا قَالَ فقد عمل.
وقال أبو زُرْعة: رجع شَبَابةُ عَنِ الإرجاء [3] .
وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ شُعْبَة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يومًا:
ما فعل ذاك الغلام الجميل، يعني شَبَابةُ [4] .
وقال ابن قُتَيْبة [5] : خرج إلى مَكَّةَ فمات بها.
وقال جماعة [6] : تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين [7] .
[1] تاريخ بغداد 9/ 299.
[2]
في تاريخ الثقات 214، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 196.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 299.
[4]
تاريخ بغداد 9/ 295.
[5]
في المعارف 527.
[6]
انظر: تاريخ بغداد 9/ 299.
[7]
وقال ابن سعد: «كان ثقة صالح الأمر في الحديث وكان مرجيا» . (الطبقات 7/ 320) .
وقال أحمد بن محمد بن هانئ لأبي عبد الله: شبابة أيّ شيء يقول فيه؟ فقال: شبابة كان يدعو إلى الإرجاء.
وحكى عن شبابة قولا أخبث من هذه الأقاويل، ما سمعت عن أحد بمثله، قال: قال شبابة: إذا قال فقد عمل، قال: الإيمان قول وعمل، كما تقولون، فإذا قال فقد عمل بجارحته أي بلسانه حين تكلم به. قال أبو عبد الله: هذا قول خبيث، ما سمعت أحدا يقول، ولا بلغني. قلت: كيف كتبت عن شبابة؟ فقال لي: نعم كتبت عنه قديما شيئا يسيرا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا. قيل له:
كنت كلّمته في شيء من هذا؟ قال: لا.
قال: وحدّثني بعض الأشياخ أن شبابة قدم من المدائن قاصدا للذي أنكر عليه أحمد بن حنبل، فكانت الرسل تختلف بينه وبينه، قال: فرأيته تلك الأيام مغموما مكروبا قال: ثم انصرف إلى المدائن قبل أن يصلح أمره عنده.
وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي ينكر حديث شبابة، عن شعبة، عن مسعر، كان ينتبذ لعبد الله
194-
شجاع بْن الوليد بْن قيس [1] .
أبو بدر السّكونيّ الكوفيّ العابد، نزيل بغداد.
[ () ] في جرّ. (الضعفاء الكبير 2/ 196) .
وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: شبابة أحبّ إليك أو الأسود بن عامر؟
فقال: شبابة أحبّ إليّ، وقال: شبابة ثقة. (تاريخ الدارميّ رقم، 108، الجرح والتعديل 4/ 392) .
وقال أبو حاتم: «صدوق يكتب حديثه ولا يحتجّ به» . (الجرح والتعديل 4/ 392) .
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» . (8/ 312) .
وذكره ابن شاهين في «الثقات» ونقل قول ابن معين «صدوق» وقال: قال عثمان: شبابة صدوق، حسن العقل، ثقة، نذكر له الإرجاء عنه، فقال: كذب. (تاريخ أسماء الثقات 170) .
وقال ابن عديّ: «شبابة عندي إنما ذمّه الناس للإرجاء الّذي كان فيه، وأما في الحديث فإنه لا بأس به كما قال علي بن المديني والّذي أنكر عليه الخطأ ولعلّ حدّث به حفظا.
[1]
انظر عن (شجاع بن الوليد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 334، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 249، والعلل لأحمد 1/ 53 و 186، والعلل ومعرفة الرجال له 1/ رقم 1227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 261 رقم 2742، والتاريخ الصغير له 219، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 16، وتاريخ الثقات للعجلي 215 رقم 655 م، وقد تحرّف فيه إلى «شجاعة» ، وتاريخ واسط لبحشل 262، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 126، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 184، 185 رقم 706، والجرح والتعديل 4/ 378، 379 رقم 1654، والثقات لابن حبّان 6/ 451، ومشاهير علماء الأمصار له 176 رقم 1395، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 350 رقم 496، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 308 رقم 617، وتاريخ جرجان للسهمي 138 و 476، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 89 ب، والسابق واللاحق للخطيب 238، وتاريخ بغداد 9/ 247- 250 رقم 4826، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 213 رقم 795، وتهذيب الكمال 12/ 382- 388 رقم 2702، وسير أعلام النبلاء 9/ 353- 355 رقم 115، والعبر 1/ 346، وتذكرة الحفّاظ 1/ 328، وميزان الاعتدال 2/ 264 رقم 3668، والكاشف 1/ 5 رقم 2266، والمغني في الضعفاء 1/ 295 رقم 2743، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 661، ودول الإسلام 1/ 127، ومرآة الجنان 2/ 29، والبداية والنهاية 10/ 255، والوافي بالوفيات 16/ 117 رقم 129، وتهذيب التهذيب 4/ 313، 314 رقم 536، وتقريب التهذيب 1/ 347 رقم 24، ومقدّمة فتح الباري 409، وخلاصة تذهيب التهذيب 163، وشذرات الذهب 1/ 12.
وقد أضاف الدكتور «بشار عواد معروف» كتاب «المعجم المشتمل» لابن عساكر، إلى مصادر الترجمة في تحقيقه لتهذيب الكمال 12/ 382 حاشية رقم (3) ، وهو وهم، فالمذكور في «المعجم المشتمل» هو «شجاع بن الوليد، أبو الليث البخاري مؤدّب الحسن بن العلاء الأمير، روى عنه البخاري» ، انظر المعجم، ص 140 رقم 421، فهو غير صاحب الترجمة الّذي يكنّى أبا بدر السكونيّ.
عَنْ: عطاء بْن السائب، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، ومغيرة بْن مُقْسِم، وقابوس بْن أَبِي ظبيان، وخصيف، والأعمش، وموسى بْن عُقْبة، وهشام بْن عُرْوَة، وجماعة.
وعنه: ابنه أبو همّام، والوليد بْن شجاع، وأحمد، وإِسْحَاق، وابن مَعِين، وأبو عُبَيْد، وعلى بْن المَدِينيّ، وأبو بَكْر الصَّنعانيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن المنادي، وعَبْد اللَّه بْن رَوْح، وخلْق.
قَالَ أحمد بْن حنبل: صدوق.
وقال ابن سعْد [1] : كَانَ أبو بدر كثير الصّلاة وَرِعًا.
وقال الثَّوْريّ: لم يكن بالكوفة أعبد منه [2] .
وقال المَرُّوذِيّ: قَالَ أبو عَبْد اللَّه: كنت مَعَ ابن مَعِين، فلقي أبا بدر فقال لَهُ: يا شيخ اتق اللَّه، وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك.
قَالَ أبو عَبْد اللَّه: فاستحييت وتنحيت. فبلغني أَنَّهُ قَالَ: إنّ كنت كاذبًا فعل اللَّه بك وفعل [3] .
قَالَ أبو عَبْد اللَّه: أرجو أنّ يكون صدوقًا [4] .
ثمّ وثّقه ابن مَعِين [5] وأنصفه.
وروى عَنْهُ توثيقه أحمد بْن زُهير، وغيره.
وَأَمَّا أبو حاتم فقال [6] : ليِّن الحديث، لا يُحْتَجّ بِهِ، إلا أنّ عنده عَنْ محمد بْن عَمْرو أحاديث صِحاح.
قَالَ ابن سعْد [7]، وأبو حسّان الزّياديّ: تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين [8] .
[1] في الطبقات 7/ 334.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 248.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 249.
[4]
تاريخ بغداد 9/ 249.
[5]
في تاريخه 2/ 249.
[6]
في الجرح والتعديل 4/ 379.
[7]
في طبقاته 7/ 334.
[8]
تاريخ بغداد 9/ 250، وانظر التاريخ الصغير للبخاريّ 219.
وقال الْبُخَارِيّ [1] : سنة خمس [2] .
195-
شُرَيْح بْن يزيد [3] د. ن. - أبو حيوة الحضرميّ الحمصيّ. المقرئ المؤذِّن.
عَنْ: صَفْوان بْن عَمْرو، وسعيد بْن عَبْد العزيز، وأبي البَرّ هُشَيْم حُدَير بْن مَعْدان، وجماعة.
وعنه: ابنه حَيْوَة بْن شُرَيْح، وإِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وأحمد بْن الفَرَج الحجازيّ، وآخرون.
توفّي سنة ثلاث ومائتين [4] .
[1] في تاريخه الكبير 4/ 261، وتاريخه الصغير 219.
[2]
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كنّا عند حفص بن غياث وذكر عنده أبو بدر شجاع بن الوليد فقلت لحفص: حدّث عن مغيرة، وعطاء بن السائب، فقال لي حفص: أيش حدّث عن مغيرة؟ قلت: حدّث عن مغيرة بكذا وكذا، فسكت حفص، فما تكلّم بشيء، وإلى جانب حفص رجل كان يجالس حفصا من كندة، فجعل يقع في أبي بدر ويتكلّم فيه.
وسمعت أبي يقول: كنت أنا ويحيى بن معين، فلقينا أبا بدر في الطريق، فدنا إليه يحيى فقال له: يا شيخ كنت حدّثتنا عن خصيف بواحد، ثم قد حدّثت بآخر، انظر لا يكون ابنك يجيئك بهذه الأحاديث؟ قال أبي: فدعا عليه، فقال: اللَّهمّ إن كان يبهتني فافعل به ودعا عليه، قال: ثم لم آته بعد، استحييت منه، وذهب إليه يحيى بعد ذلك.
قلت لأبي: وايش الّذي حدّث به بعد عن خصيف؟ قال: قال أبو بدر: سأل زائدة خصيف، قال أبي: إنما كان يقول لنا ذكره سليمان بن مهران، ولم يكن يقول: الأعمش، وذكره مغيرة وذكره سعيد بن أبي عروبة، ولم يكن يكاد يقول لنا: حدّثنا، فقلت لأبي: فإن أبا خيثمة يروي عنه يقول: أخبرنا عاصم بن كليب فقال: أنا تركته حين لم آته، سماعي منه قديم، ثم كان بعد ذلك يقول: حدّثنا موسى بن عقبة، وحدّثنا فلان، ولم يكن يقول لنا إلا ذكره مغيرة. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 184) .
وقال أبو عبد الله: وكان أبو بدر شجاع- يعني ابن الوليد- شيخا صالحا، صدوقا كتبنا عنه قديما.
قال: ولقيه يحيى بن معين يوما فقال له: يا كذّاب، فقال له الشيخ: إن كنت كذّابا فهتكك الله.
قال أبو عبد الله: فأظنّ دعوة الشيخ أدركته. (تاريخ بغداد 9/ 249)8.
وقال العجليّ: كوفيّ لا بأس به.
[3]
انظر عن (شريح بن يزيد) في:
طبقات خليفة 317، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 364، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 409، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 161، والجرح والتعديل 4/ 334 رقم 1467، والثقات لابن حبّان 8/ 313، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 168 ب.
[4]
أرّخه ابن حبّان في «الثقات» 8/ 313.
قرأ عَلَى الكسائي، وله اختيار في القراءة شاذّ.
196-
شُعَيْب بْن بَيَان الْبَصْرِيّ الصّفّار [1] .
عَنْ: أَبِي ظِلالٍ القَسْمَليّ، وشُعْبة، وغيرهما.
وعنه: سليمان بْن سيف الحرّانيّ، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وإبراهيم بْن المُسْتَمرّ العروقي، وجماعة.
تُوُفّي سنة بضع ومائتين [2] .
[1] انظر عن (شعيب بن بيان) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 183، 184 رقم 705، وتهذيب الكمال 12/ 507- 509 رقم 2744، والمغني في الضعفاء 1/ 298 رقم 2773، وميزان الاعتدال 2/ (275 رقم 3710، والكاشف 2/ 11 رقم 2305، وتهذيب التهذيب 4/ 349، 350 رقم 585، وتقريب التهذيب 1/ 352 رقم 72، وخلاصة تذهيب التهذيب 166.
[2]
قال العقيلي: «يحدّث عن الثقات بالمناكير، وكاد أن يغلب على حديثه الوهم» . (الضعفاء الكبير 2/ 183) .